الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة بشار الأسد مع صحيفة باري ماتش الفرنسية

مقابلة بشار الأسد مع صحيفة باري ماتش الفرنسية

30.11.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/11/2019
عناوين الملف :
  1. المصري اليوم :بشار الأسد: الحرب ضد الإرهاب لم تنته.. والوجود الفرنسي في سوريا «احتلال»
  2. رووداو:بشار الأسد: فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الكورد
  3. المصري اليوم :«مسرحية أمريكية جميلة».. بشار الأسد يشكك في مقتل أبو بكر البغدادي
  4. روسيا اليوم :الأسد يجيب على سؤال يضحكه دائما
  5. المصري اليوم :بشار الأسد: الحرب ضد الإرهاب لم تنته.. والوجود الفرنسي في سوريا «احتلال»
  6. روسيا اليوم :كم سنة ستستغرق إعادة إعمار سوريا؟.. الأسد يجيب
  7. اليوم السابع :بشار الأسد لـ"بارى ماتش": نطالب فرنسا بسحب عناصر قواتها من سوريا حقنا للدماء
  8. السي ان ان :الأسد يشكك في رواية مقتل البغدادي: مسرحية جميلة.. وشكر ترامب نكتة ظريفة
  9. النشرة :الاسد: هناك ضغط غربي على النازحين السوريين لعدم العودة إلى سوريا
  10. لبنان 24 :كيف ردّ الأسد على سؤالٍ بشأن "حالات الإغتصاب" في السجون السورية؟!
  11. العالم :الرئيس بشار الأسد يضع النقاط على الحروف..
  12. نداء سوريا :بشار اﻷسد يعترف: من المبكر أن نتحدث عن انتصار في الحرب
  13. جرف نيوز :بشار الأسد: “إحدى نكت” ترامب شكره لنا بعد مقتل البغدادي
  14. وزارة التربية السورية :النص الكامل لمقابلة الرئيس الأسد مع مجلة باري ماتش الفرنسية
  15. لبنان فايلز :الأسد: لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية ولسنا بحاجة لهم!
  16. الوفد :بشار الأسد يهاجم دعم تركيا والغرب للإرهاب في سوريا
  17. ليفانت :بشار الأسد: لم أفكر بالرحيل عن السلطة أبداً
  18. اكسبير 24 :الأخبار“الأسد” يكشف عن مصير مسلحي “المصالحات” في مناطق سيطرة قواته بالمستقبل
  19. آدار برس :بشار الأسد: إرسال أردوغان الإرهابيين إلى بلدانهم عمل لا أخلاقي
  20. الاتجاه برس :الأسد: سوريا قادرة على إدارة أمورها ولايهمنا رأي فرنسا بنا
  21. مميزتك :بشار الأسد إن المظاهرات الأخيرة في إيران والعراق ولبنان التي تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها
  22. التحرير الجديد :الأسد: على فرنسا وقف دعمها للإرهاب والخروج من سوريا
  23. بغداد تايمز :بشار الأسد: تظاهرات العراق وإيران ولبنان يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح؟
 
المصري اليوم :بشار الأسد: الحرب ضد الإرهاب لم تنته.. والوجود الفرنسي في سوريا «احتلال»
منذ 1 ساعة | كتب: بوابة المصري اليوم |
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الحرب ضد الإرهاب في بلاده لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وإن الإرهاب ما زال موجودا في مناطق الشمال، وإن الدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمرا من دول الرباعي: تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وفي مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية، ترجمتها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، اضاف «الأسد» أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي.
وردًا على سؤال «هل تشعرون أنكم انتصرتم في الحرب؟»، قال الأسد: «لأكون فقط دقيقاً بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية، حرب السوريين ضد الإرهاب».
اضاف: «نحن تقدمنا منذ ذلك الوقت خطوات كبيرة بهذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أننا انتصرنا. ننتصر عندما ينتهي الإرهاب. وهو ما زال موجوداً في مناطق في الشمال، والأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زال مستمرا، من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي».
وردًا على «هل تظن حقًا بأن فرنسا مستمرة في دعم الإرهاب؟»، قال «الأسد»: «طبعاً، هم أرسلوا سلاحاً في مراحل سابقة، لا أعرف إذا كان هناك تغير حقيقي في هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة أو ربما السنة الأخيرة. لا توجد لدينا معطيات الآن».
أضاف: «دعنا نرَ الأمور في السياق العام، عندما تأتي القوات الفرنسية إلى سورية دون دعوة من الحكومة الشرعية فهذا احتلال، الفرق ليس كبيراً بين دعم الإرهاب والمجيء بالقوات العسكرية لاحتلال بلد، السياق واحد ولكن العناوين تختلف. الفرنسيون أتوا لدعم الأكراد الذين كانوا يقاتلون (داعش)، فهل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟!».
تابع الرئيس السوري قائلًا: «إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب. طبعاً أنا بهذه الحالة أفترض حسن النوايا، ولكن لا نصدق بأن هناك حسن نوايا. الحكومة السورية كانت تحارب (داعش)، فلماذا لم يتم دعمها؟! ولماذا تحارب الحكومة الفرنسية (داعش) وتدعم (النصرة)؟ وكلاهما (إرهابي)؟!».
===========================
رووداو:بشار الأسد: فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الكورد
منذ 3 ساعات  |  2,175 مشاهدة
رووداو - أربيل
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أنه لا يوجد أي تعاون بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية في أي شيء إذ "لا يمكن التعاون في مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب"، مشيراً إلى أن "فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الكورد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً".
وبين أن "كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، لافتاً إلى أن "أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا في موضوع إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وهذا عمل غير أخلاقي"، لافتاً إلى أن "هناك ضغط غربي أيضاً على اللاجئين لعدم العودة إلى سوريا لأنها بالنسبة لهم قضية إنسانية تستخدم كورقة لأهداف سياسية"
وقال الأسد في مقابلة أجرتها معه مجلة "باريماتش الفرنسية" اليوم الخميس 28-11- 2019 حول عودة الجيش السوري إلى المناطق الحدودية: "لأكون فقط دقيقاً بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية حرب السوريين ضد الإرهاب، وما ذكرته صحيح بأننا تقدمنا منذ ذلك الوقت خطوات كبيرة بهذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أننا انتصرنا ننتصر عندما ينتهي الإرهاب وهو ما زال موجوداً في مناطق في الشمال، والأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زال مستمراً من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي لذلك من المبكر أن نتحدث عن انتصار".
وعن دعم فرنسا للإرهاب بين أن "طبعاً، هم أرسلوا سلاحاً في مراحل سابقة، لا أعرف إذا كان هناك تغير حقيقي في هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة أو ربما السنة الأخيرة. لا توجد لدينا معطيات الآن.. ولكن دعنا نرَ الأمور في السياق العام، عندما تأتي القوات الفرنسية إلى سوريا دون دعوة من الحكومة الشرعية فهذا احتلال، الفرق ليس كبيراً بين دعم الإرهاب والمجيء بالقوات العسكرية لاحتلال بلد، السياق واحد ولكن العناوين تختلف، وهل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب.. طبعاً أنا بهذه الحالة افترض حسن النوايا، ولكن لا نصدق بأن هناك حسن نوايا. الحكومة السورية كانت تحارب (داعش)، فلماذا لم يتم دعمها؟! ولماذا تحارب الحكومة الفرنسية (داعش) وتدعم (النصرة)؟! وكلاهما (إرهابي)؟"
وبعد تولي ماكرون رئاسة فرنسا تحدث عن احتمالية حدوث تغيير في المواقف الفرنسية قال الأسد: "بالشكل، نعم. ولكن عندما يبقى هناك احتلال، فهذا شكل من أشكال الإرهاب، علينا أن نعرف هذه الحقيقة، إذاً علينا أن نتحدث عن التغيّر بالمضمون وليس بالشكل، لا تهمنا التصريحات، إنما الفعل على الأرض".
موضحاً أنه "لا نطلب شيئاً من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعماً، لا سياسياً، ولا اقتصادياً، ولا أمنياً. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سوريا، لكننا نريدهم أن يعودوا للنظام الدولي، هو غير موجود الآن، هي فوضى دولية. لا نريد منهم دعماً للرئيس، لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري أيضاً ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سوريا".
وبشأن تواجد مسلحو من تنظيم "داعش" في سجون الحكومة السورية بين  "لا بد من العودة للجهات المختصة فهي التي لديها الإحصائيات، ولكن بكل الأحوال إذا كانوا موجودين فهم يخضعون للقوانين السورية، ولا توجد لدي إحصائيات، الإرهابي إرهابي بالنسبة لنا سواء كان فرنسياً أو سورياً".
وعن مصير عناصر التنظيم الفرنسيين المتواجدين في سجون قوات سوريا الديمقراطية في حال جرى توقيع اتفاق مع "وحدات حماية الشعب" قال الأسد: "كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، والقانون السوري واضح تجاه موضوع الإرهاب، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سوريا، فإذاً سيخضعون لمحاكمة".
مؤكداً بخصوص إمكانية إعادتهم إلى أوروبا كما يصرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لفت إلى أن "أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة. هناك مؤسسات وهناك قانون. موضوع إرسال الإرهابيين أو أي شخص محكوم إلى دولة أخرى يخضع للاتفاقيات الثنائية بين الدول، أما أن تُخرج شخصاً من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وتُرسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي".
مبيناً أن "الحرب قاسية وليست سهلة، ونحن لسنا دولة عظمى. كنا نواجه أقوى وأغنى دول العالم، ومنطقياً، لا شك بأن دعم الأصدقاء خفف الخسائر وساعدنا باستعادة الأراضي، ولكن إذا أردنا أن نسأل هل يا ترى – لولا هذا الدعم – كان يمكن لسوريا أن تذهب باتجاه التقسيم، أو الهزيمة الكاملة؟ فهذا سؤال افتراضي الآن، لأنه من الصعب أن تتوقع أحياناً نتيجة مباراة كرة تنس وفيها لاعبان فقط، فكيف إذا كنت تتحدث عن عشرات اللاعبين ومئات الآلاف من المقاتلين".
وعن فكرة توجهه إلى المنفى خلال الحرب قال الأسد: "الحقيقة لم أفكر بذلك لسبب بسيط وهو أن هذا الخيار لم يكن موجوداً أو مطروحاً، تم طرحه فقط من قبل المسؤولين الغربيين، وهذا الطرح بالنسبة لي غير موجود، لا يعنيني في الحقيقة. لا يمكن أن أفكر بهذا الخيار إلا إذا كان صادراً عن الشعب السوري، وعندما أقول الشعب السوري فأنا أقصد الأغلبية، لا أقصد أقلية إرهابية، ولا أقلية مُصنّعة سياسياً في أجهزة المخابرات الأجنبية، ولا أقلية من الذين تظاهروا لأن قطر دفعت لهم أموالاً. هذا الشيء لم يكن مطروحاً من الأغلبية، لذلك أنا بقيت، وعلى الرغم من أن دمشق بقيت مطوّقة تقريباً لسنوات، أحياناً بشكل كامل وأحياناً بشكل جزئي، وكانت القذائف تسقط علينا يومياً، وهذا بحد ذاته كان دافعاً أكبر لي كي أبقى وأدافع عن بلدي، لا أن أهرب. أنا أقوم بواجبي الدستوري بالدفاع عن الشعب ضد الإرهاب".
وبخصوص إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء العمليات العسكرية نوه الأسد إلى أنه "ما هُدم، فتستطيع أن تذهب إلى حلب، التي كانت مدمرة بشكل كبير من قبل الإرهابيين، وترى الفرق الكبير كل عام، وأن الدولة تقوم بعملية إعادة إعمار وأيضاً المواطنون، ومؤخراً، خلال الأشهر الستة الأخيرة، بدأت تأتينا بعض الشركات من الخارج للاستثمار في سوريا، طبعاً الجانب الاستثماري الخارجي سيبقى بطيئاً في هذه الظروف، لكن هناك أساليب للالتفاف على العقوبات، وبدأنا بالتنسيق مع هذه الشركات، بإيجاد طرق.. وسيأتون قريباً للاستثمار، لكن هذا لا يعني أنّ عملية الاستثمار وإعادة الإعمار ستكون سريعة، أنا واقعي، ويعتمد على كم سنة سيستمر الحصار وما هي أساليبه.. ويعتمد على عودة السوريين من الخارج. الآن هم يعودون ولكن أيضاً بشكل تدريجي، فإذاً من الصعب إعطاء جواب على هذا الموضوع، ولكن هي عملية مستمرة لسنوات طبعاً، وأكثر من مليون سوري خلال أقل من عام عادوا، وهناك تسارع الآن، وخاصة بعد تحرير دمشق والمنطقة الجنوبية ومحيطها. طبعاً جزء من العودة يرتبط أيضاً بعودة البنى التحتية والخدمات الأخرى كالكهرباء، والمدارس، والمشافي. ومع كل أسف فإن هذه القطاعات الثلاثة هي الأكثر تأثراً بالحصار. في الوقت ذاته هناك ضغط غربي أيضاً على اللاجئين لعدم العودة إلى سوريا لأنها بالنسبة لهم قضية إنسانية تستخدم كورقة لأهداف سياسية".
وحول المظاهرات في لبنان والعراق وإيران قال الأسد: "إذا أردنا أن نتحدث عن العناوين التي تطرح كالكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الكورد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً. في سوريا عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذاً علينا ألا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل".
مشيراً إلى أنه "أكبر عدد خرج في سوريا للتظاهر كان 170 ألف متظاهر، ولنفترض أن هذا الكلام غير دقيق، فلنضاعفها مرات عدة لتصل إلى مليون متظاهر، والشعب السوري تعداده يتجاوز 23 مليون مواطن، وبالتالي فإن هذه الأرقام التي خرجت في سوريا لا تعبر عن شيء. إذاً أولاً بالحجم هي ليست انتفاضة شعبية، ثانياً الانتفاضة الشعبية لا تكون بأن تأتي الأموال من قطر لتُخرج الناس، وثالثاً لا يمكن أن أبقى أنا والحكومة تسع سنوات في وجه انتفاضة شعبية. لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذاً التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية".
وحول توجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بالشكر لسورية لحظة مقتل زعيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، ومكانه "دائماً أضحك عندما يُطرح هذا السؤال، لأن السؤال الأهم الذي يجب أن نسأله هو هل أن البغدادي قتل فعلاً أم لا؟ وهل هذه المسرحية الجميلة التي قام بها الأمريكيون حصلت في الحقيقة، وداعش هي صنيعة أمريكية، داعش جزء من المسرحية ..لقد علّموا البغدادي التمثيل عندما كان في السجون الأمريكية في العراق. لذلك أنا أقول هذه المسرحية الكبيرة، ولكن هل حصلت؟ لا نعرف.. هذا لا يعني أنه لم يقتل، ولكن إن قُتل، فهو لم يقتل لأنه إرهابي. كانوا قادرين على ضرب داعش عندما كانت تأخذ النفط من سوريا للعراق ولم يفعلوا، وعندما هاجمت داعش الجيش السوري في دير الزور ضرب الأمريكيون الجيش السوري ولم يضربوا داعش، فإذاً لا.. نحن لم نتعاون مع الأمريكيين في أي شيء، لا تستطيع أن تتعاون في مكافحة الإرهاب مع أشخاص يدعمون الإرهاب".
وشكر ترمب لسوريا هي "واحدة من النكت الظريفة لترمب إنها نكتة".
وعن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا قال الرئيس السوري: "لا .. لا يوجد دليل واحد حتى هذه اللحظة، فاستعمال مثل هذا السلاح كان سيودي بحياة المئات أو الآلاف من الضحايا وهذا لم يحصل.. أما هذا التراكم فسببه أولاً، أن الجيش السوري كان يتقدم في مواجهة الإرهابيين فكان لا بد من حجة لضربه وهذا ما حصل. كانت هذه الرواية تستخدم في حالتين: إما أننا تقدمنا تقدماً كبيراً وبالتالي يجب أن نتوقف، بمعنى التهديد، أو أننا نحضّر لعملية كبيرة، وبالتالي يهددون قبل البدء بالعملية.. ثانياً نحن نتقدم وبشكل جيد فلماذا نحتاج للسلاح الكيميائي؟ هذا هو السؤال. النقطة الأهم هي أن كل مكان ندخل إليه يكون هناك مدنيون وتعود حياتهم طبيعية، كيف بقوا هناك ونحن نستخدم السلاح الكيميائي؟! في الحقيقة فإن الأكاذيب في الإعلام الغربي وفي السياسة الغربية ليست لها حدود في هذا الموضوع".
===========================
المصري اليوم :«مسرحية أمريكية جميلة».. بشار الأسد يشكك في مقتل أبو بكر البغدادي
شكك الرئيس السوري، بشار الأسد، في الرواية الأمريكية حول استهداف ومقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي، معتبرًا العملية الأمريكية التي كشف تفاصيلها الرئيس دونالد ترامب مجرد «مسرحية»، وقال في موضع آخر إن توجّه الرئيس الجمهوري بالشكر إلى سوريا وإليه شخصيًا في هذا الصدد (استهداف البغدادب) مجرد «نكتة ظريفة».
وفي مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية، نقلتها إلى العربية وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، قال «الأسد»: «دائما أضحك عندما يطرح هذا السؤال (هل أمددتم الأمريكيين بمعلومات حول داعش وزعيمها)؛ لأن السؤال الأهم الذي يجب أن نسأله هو هل أن البغدادي قتل فعلاً أم لا؟ وهل هذه (المسرحية الجميلة) التي قام بها الأمريكيون حصلت في الحقيقة؟».
وردًا على مداخلة «لكن (داعش) اعترفت بمقتل البغدادي»، قال «الأسد»: «نعم طبعاً، لكن (داعش) هي صنيعة أمريكية، (داعش) جزء من المسرحية. لقد علّموا البغدادي التمثيل عندما كان في السجون الأمريكية في العراق. لذلك أنا أقول هذه المسرحية الكبيرة، ولكن هل حصلت؟ لا نعرف. هذا لا يعني أنه لم يقتل، ولكن إن قُتل، فهو لم يقتل لأنه إرهابي».
أضاف الرئيس السوري: «كانوا (الأمريكيون) قادرين على ضرب (داعش) عندما كانت تأخذ النفط من سوريا للعراق ولم يفعلوا، وعندما هاجمت (داعش) الجيش السوري في دير الزور ضرب الأميركيون الجيش السوري ولم يضربوا (داعش)، فإذاً لا. نحن لم نتعاون مع الأمريكيين في أي شيء، لا تستطيع أن تتعاون في مكافحة الإرهاب مع أشخاص يدعمون الإرهاب».
وردًا على سؤال «لماذا شكرك ترامب إذن؟»، أجاب «الأسد» قائلًا: «هي واحدة من النكت الظريفة لترامب. إنها نكتة»
===========================
روسيا اليوم :الأسد يجيب على سؤال يضحكه دائما
تاريخ النشر:27.11.2019 | 11:09 GMT |
وفي حديثه مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، الذي نشرت منه مقتطفات اليوم الأربعاء، وجهت المجلة سؤالا للرئيس السوري حول ما إذا كان أعطى معلومات للأمريكيين ساهمت في تحديد مكان أبو بكر البغدادي والقضاء عليه، وقالت المجلة إنها تطرح هذا السؤال لأن ترامب ذكر سوريا من بين البلدان التي شكرها بعد مقتل البغدادي.
ورد الأسد على سؤال المجلة قائلا: "هذا السؤال يضحكني كلما سمعته. الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان أبو بكر البغدادي قد قتل فعلا، وإذا ما كانت هذه الكوميديا التي يقدمها الأمريكيون قد وقعت حقا".
وأضاف الأسد ردا على سؤال "ما الذي دفع ترامب إلى شكركم إذن؟" قائلا: "إنها إحدى نكته...".
وفي جوابه عن سؤال حول توجه سوريا نحو "انتصار على الأنقاض" بفضل مساعدة روسيا وإيران، أكد الأسد أن بلاده "ليست قوة عظمى، ولكنها تواجه البلدان الأكثر قوة وغنى في العالم"، مضيفا أنه "بالتأكيد، دعم أصدقائنا ساهم في التقليل من الخسائر وساعدنا في استرجاع أراض".
وختم الرئيس السوري جوابه بالقول، إن التساؤل حول إمكانية تقسيم سوريا وتعرضها لهزيمة كاملة في حالة عدم تلقيها دعم بلدان صديقة يبقى سؤالا افتراضيا "فأحيانا من الصعب التنبؤ بنتيجة مباراة تنس بها لاعبان فقط، فما بالك بمباراة بها عشرات اللاعبين ومئات آلاف المقاتلين".
===========================
المصري اليوم :بشار الأسد: الحرب ضد الإرهاب لم تنته.. والوجود الفرنسي في سوريا «احتلال»
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الحرب ضد الإرهاب في بلاده لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وإن الإرهاب ما زال موجودا في مناطق الشمال، وإن الدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمرا من دول الرباعي: تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وفي مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية، ترجمتها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، اضاف «الأسد» أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي.
وردًا على سؤال «هل تشعرون أنكم انتصرتم في الحرب؟»، قال الأسد: «لأكون فقط دقيقاً بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية، حرب السوريين ضد الإرهاب».
اضاف: «نحن تقدمنا منذ ذلك الوقت خطوات كبيرة بهذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أننا انتصرنا. ننتصر عندما ينتهي الإرهاب. وهو ما زال موجوداً في مناطق في الشمال، والأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زال مستمرا، من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي».
وردًا على «هل تظن حقًا بأن فرنسا مستمرة في دعم الإرهاب؟»، قال «الأسد»: «طبعاً، هم أرسلوا سلاحاً في مراحل سابقة، لا أعرف إذا كان هناك تغير حقيقي في هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة أو ربما السنة الأخيرة. لا توجد لدينا معطيات الآن».
أضاف: «دعنا نرَ الأمور في السياق العام، عندما تأتي القوات الفرنسية إلى سورية دون دعوة من الحكومة الشرعية فهذا احتلال، الفرق ليس كبيراً بين دعم الإرهاب والمجيء بالقوات العسكرية لاحتلال بلد، السياق واحد ولكن العناوين تختلف. الفرنسيون أتوا لدعم الأكراد الذين كانوا يقاتلون (داعش)، فهل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟!».
تابع الرئيس السوري قائلًا: «إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب. طبعاً أنا بهذه الحالة أفترض حسن النوايا، ولكن لا نصدق بأن هناك حسن نوايا. الحكومة السورية كانت تحارب (داعش)، فلماذا لم يتم دعمها؟! ولماذا تحارب الحكومة الفرنسية (داعش) وتدعم (النصرة)؟ وكلاهما (إرهابي)؟!».
===========================
روسيا اليوم :كم سنة ستستغرق إعادة إعمار سوريا؟.. الأسد يجيب
تاريخ النشر:28.11.2019 | 07:31 GMT | مال وأعمال
سلط الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية الضوء على الوضع الاقتصادي في بلاده والصعوبات وعملية إعادة الإعمار.
ووجهت المجلة سؤالا للرئيس السوري عن خطته لإخراج البلاد من وضعها الحالي على الرغم من حالة الحصار والعقوبات المفروضة على سوريا، وفي جوابه أقر الأسد بأن العقوبات أثرت بشكل كبير على السوريين، حيث قال: "هذا صحيح تماما، لكن مع ذلك، على سبيل المثال، الصناعة في مجالات عدة أصبحت أكبر وليس العكس، فهي لم تتراجع في بعض القطاعات، قطاع الأدوية مثلا توسع".
وأضاف: "أما بالنسبة لإعادة إعمار ما هدم، فتستطيع أن تذهب إلى حلب، التي كانت مدمرة بشكل كبير من قِبل الإرهابيين، وترى الفرق الكبير كل عام، وأن الدولة تقوم بعملية إعادة إعمار وأيضا المواطنون".
وردا على سؤال بشأن الاستثمارات الأجنبية في سوريا، كشف الأسد عن وجود إقبال من بعض الشركات الأجنبية للاستثمار في سوريا، إلا أن العقوبات الغربية المفروضة على دمشق تعيق العملية.
وأوضح الرئيس السوري قائلا: "خلال الأشهر الستة الأخيرة، بدأت تأتينا بعض الشركات من الخارج للاستثمار في سوريا، طبعا الجانب الاستثماري الخارجي سيبقى بطيئا في هذه الظروف، لكن هناك أساليب للالتفاف على العقوبات، وبدأنا بالتنسيق مع هذه الشركات، بإيجاد طرق وسيأتون قريبا للاستثمار، لكن هذا لا يعني أن عملية الاستثمار وإعادة الإعمار ستكون سريعة".
وعن المدة الزمنية اللازمة لإعادة إعمار سوريا قال: "هذا يعتمد على كم سنة سيستمر الحصار وما هي أساليبه.. ويعتمد على عودة السوريين من الخارج. الآن هم يعودون، ولكن أيضا بشكل تدريجي، فإذا من الصعب إعطاء جواب على هذا الموضوع، ولكن هي عملية مستمرة لسنوات طبعا".
يذكر أن البنية التحتية لسوريا تضررت بشكل كبير في ظل الحرب التي تشهدها منذ سنوات، ووفقا لتقديرات الخبراء تحتاج سوريا نحو 300400 مليار دولار لإعادة إعمارها.
المصدر: "سانا"
===========================
اليوم السابع :بشار الأسد لـ"بارى ماتش": نطالب فرنسا بسحب عناصر قواتها من سوريا حقنا للدماء
الخميس، 28 نوفمبر 2019 09:20 ص
عبر الرئيس السورى بشار الأسد عن غضبه الشديد لتدخل القوات الفرنسية على الأراضى السورية، مطالبا الحكومة الفرنسية بسحب عناصر قواتها من بلاده حقنا للدماء.
وطالب الأسد فى مقابلة مع صحيفة بارى ماتش الفرنسية، حكومة فرنسا لمراجعة القانون الدولى والعمل به والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل فى سوريا.
وقال الأسد، خلال لقاء مع صحيفة "بارى ماتش" الفرنسية: "إن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالا وشكلا من أشكال الإرهاب، والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولى والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب فى سوريا".
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قال إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ليس مطروحا على الطاولة، مشيرا إلى أن الحرب هناك لم تنته بعد.
وأوضح الرئيس الأسد أنه لا يوجد أى تعاون بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية فى أى شيء إذ لا يمكن التعاون فى مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقى تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزى ساهم فى قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبى واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولى تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السورى وليسوا شعباً مستقلاً.
===========================
السي ان ان :الأسد يشكك في رواية مقتل البغدادي: مسرحية جميلة.. وشكر ترامب نكتة ظريفة
الشرق الأوسطنشر الخميس، 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شكك الرئيس السوري بشار الأسد في رواية مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، ووصفها بأنها "مسرحية جميلة"، وذلك في جزء من حواره مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية، الخميس.
وردا على سؤال من مراسل "باري ماتش" عن توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر لسوريا وقت مقتل البغدادي، وما إذا كانت دمشق أعطت الأمريكيين معلومات عنه، قال الأسد: "دائما أضحك عندما يُطرح هذا السؤال، لأن السؤال الأهم الذي يجب أن نسأله هو هل أن البغدادي قتل فعلاً أم لا؟ وهل هذه “المسرحية الجميلة” التي قام بها الأمريكيون حصلت في الحقيقة؟".
وعندما قاطعه المراسل بأن تنظيم "داعش" اعترف بمقتل البغدادي، رد الأسد: "نعم طبعاً.. لكن داعش هي صنيعة أمريكية، داعش جزء من المسرحية.. لقد علّموا البغدادي التمثيل عندما كان في السجون الأمريكية في العراق".
وأضاف: "لذلك أنا أقول هذه المسرحية الكبيرة، ولكن هل حصلت؟ لا نعرف.. هذا لا يعني أنه لم يقتل، ولكن إن قُتل، فهو لم يقتل لأنه إرهابي. كانوا قادرين على ضرب داعش عندما كانت تأخذ النفط من سوريا للعراق ولم يفعلوا".
وتابع بالقول: "عندما هاجمت داعش الجيش السوري في دير الزور، ضرب الأمريكيون الجيش السوري ولم يضربوا داعش، فإذاً لا.. نحن لم نتعاون مع الأمريكيين في أي شيء، لا تستطيع أن تتعاون في مكافحة الإرهاب مع أشخاص يدعمون الإرهاب".
وبسؤاله مجددا عن سبب توجيه ترامب الشكر للنظام السوري، قال الأسد: "هي واحدة من النكت الظريفة لترامب... إنها نكتة".
===========================
النشرة :الاسد: هناك ضغط غربي على النازحين السوريين لعدم العودة إلى سوريا
الخميس ٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٩   07:09آخر تحديث: الخميس ٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٩   08:00النشرة الدولية
اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان الرواية الغربية حاولت تصوير الحرب بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، ولكنها حرب وطنية، حرب السوريين ضد الإرهاب.
واشار الأسد لمجلة باري ماتش الفرنسية، الى اننا "لا نطلب شيئاً من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم دعماً، لا سياسياً، ولا اقتصادياً، ولا أمنياً. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سوريا، لكننا نريدهم أن يعودوا للنظام الدولي، لانه عندما تأتي القوات الفرنسية إلى سوريا بدون دعوة من الحكومة الشرعية فهذا احتلال. الفرق ليس كبيراً بين دعم الإرهاب والمجيء بالقوات العسكرية لاحتلال بلد، السياق واحد ولكن العناوين تختلف".
وكشف الاسج ان هناك ضغطا غربيا على النازحين لعدم العودة إلى سوريا، لأنها بالنسبة لهم قضية إنسانية تستخدم كورقة لأهداف سياسية. اضاف نحن لم نتعاون مع الأميركيين في أي شيء. لا تستطيع أن تتعاون في مكافحة الإرهاب مع أشخاص يدعمون الإرهاب. وتابع قائلا "الحكومة السورية كانت تحارب داعش، فلماذا لم يتم دعمها؟ ولماذا تحارب الحكومة الفرنسية داعش وتدعم النصرة؟ وكلاهما "إرهابي؟".
===========================
لبنان 24 :كيف ردّ الأسد على سؤالٍ بشأن "حالات الإغتصاب" في السجون السورية؟!
28-11-2019 | 10:50
في خلال الحوار الذي أجراه الرئيس السوري، بشّار الأسد، مع مجلّة "باري ماتش" الفرنسية، طرح مساعد مدير تحرير المجلّة، ريجي لو سومييه، سؤالاً عليه بشأن حصول حالات اغتصاب في مراكز الإحتجاز والسّجون السورية، حيث توجّه إلى الأسد بالقول: "الصحافية الفرنسية مانون لوازو نشرت وثائقيات حول حالات اغتصاب تتمّ في سجونكم. ماذا تقولون في هذا الصدد؟"، فردّ الأسد قائلاً: "هناك فرق بين أن تتحدّث عن سياسة تُطبّق، وبين أن يكون هناك أخطاء فردية. التحرّش أو الاغتصاب غير منتشر في المجتمع السوري، ولكن إذا كان هناك مثل هذه الحالات، فإنّ القانون يعاقب عليها. هذه حالات فردية".
هل فكّر الأسد بالذهاب إلى المنفى خلال الحرب السورية؟!
كيف علّق الأسد على تظاهرات لبنان والدول المجاورة لسوريا؟!
وأضاف: "أما إذا كانت سياسة في أيّ مكان في العالم، فنحن ندينها لأنّها غير أخلاقية ولأنّها أيضاً ضد مصلحة الاستقرار في سوريا. لا يمكن أن تتحدث عن استقرار وعلاقة هادئة بين المواطنين بينما هناك تعذيب أو قتل أو أي نوع آخر من الاعتداء".
وعاد صحافي "باري ماتش" ليتوجّه إلى الأسد بالقول: "هذه الوثائقيات تم تصويرها مع شهود سوريين، جرت هذه الأحداث معهم أنفسهم. لم يكونوا يتحدثون عن هذه الأمور في مجتمعهم لأنّهم كانوا يخجلون منها. ولكنّهم شهود، وشهود عانوا من هذه الممارسات؟"، ليردّ الأسد عليه من جديد قائلاً: "لا. أنت تتحدث عن رواية، والرواية شيء والوثائق شيء آخر. كلّ ما طرح كان عن تقارير غير موثّقة. هي صور لم يتمّ التحقق منها. من الشهود؟ كانوا مخبّئين غير معلنين. في معظم هذه الحالات، قطر موّلت هذه التقارير. واعتماد مثل تلك التقارير بحاجة إلى تحقيق محترف، وبالمنطق ليس لدينا مصلحة بمثل هذه الأعمال – إن كانت موجودة – إذا وضعنا الأخلاق جانباً، أنا أتحدث الآن عن المصلحة".
وأضاف: "هذا ضدّ مصلحتنا فلماذا نقوم به؟ ماذا نحقق من التعذيب؟ ما النتيجة؟ الانتقام؟ إذا ذهبت إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة ودخلت إليها الدولة فسترى عكس هذا الشيء. لا يوجد لدينا "شيزوفرينيا" كي نكون في مكان ما متسامحين ونعذب الناس في مكان آخر. هذه مجرد ادعاءات سياسية".
وهنا، عاد الصحافي الفرنسي، وقال للأسد: "أعود لأؤكد، يعني هناك تأكيدٌ على هذه النقطة، ولكن هؤلاء الشهود، لم يكونوا ممولين من قبل قطر، إنّهم شهود تمّ اللقاء بهم في معسكرات اللاجئين في تركيا والأردن. وهؤلاء عانوا، ومن التقطت هذه الشهادات لدى هؤلاء هي صحافية موثوقة جداً".
ليعود الأسد ويجيب: "لا يوجد شيء اسمه ثقة في هذه القضايا. هناك آليات، وهناك معلومات موثّقة وليس روايات. من دقّق حقيقة ما قاله الشهود؟ من دقق بأنّ هؤلاء الشهود عانوا فعلاً بالأساس؟ أستطيع أن أناقش معك هذه القصة عندما يكون أمامي حقائق، ولكن لا أستطيع أن أناقش إشاعات أو روايات. وعندما تكون حقائق، فإن من ارتكب أي خطأ، يخضع للقانون السوري. وهذا شيء طبيعي".
===========================
العالم :الرئيس بشار الأسد يضع النقاط على الحروف..
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب في سوريا ليست"حرب الرئيس بل حرب السوريين ضد الإرهاب" منوها بأن الدعم للإرهاب مازال مستمرا من دول عديدة في الشمال"فمن المبكر الحديث عن انتصار".
العالم - سوريا
وقال الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية نشرت اليوم الخميس، في رده على سؤال "هل تشعرون أنكم انتصرتم في الحرب؟": "لأكون فقط دقيقا بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية.. حرب السوريين ضد الإرهاب".
وأشار الرئيس السوري إلى أن "الجيش حقق تقدما كبيرا في هذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أنه تم الانتصار بشكل نهائي"، منوها بأن الانتصار يتم "عندما ينتهي الإرهاب الذي مازال موجودا في مناطق في الشمال"، مشددا على أن "الأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زال مستمرا.. من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي.. لذلك من المبكر أن نتحدث عن انتصار".
===========================
نداء سوريا :بشار اﻷسد يعترف: من المبكر أن نتحدث عن انتصار في الحرب
   28 تشرين الثاني, 2019 11:50    أخبار سوريا
أقرّ بشار اﻷسد بأن تحقيق الحسم العسكري في الشمال السوري ما يزال غير ممكن، وذلك بعد أسابيع فقط من توعّده باجتياح إدلب وإخراج الجيش التركي والقوات اﻷمريكية من البلاد.
وقال الأسد في مقابلة مع مجلة "باريماتش الفرنسية" نشرتها اليوم الخميس: إن "دعم الإرهاب ما زال مستمراً، من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي؛ لذلك من المبكر أن نتحدث عن انتصار".
وأضاف أن "الجيش حقق تقدماً كبيراً في هذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أنه تم الانتصار بشكل نهائي" منوهاً بأن ذلك يتم "عندما ينتهي الإرهاب الذي ما زال موجوداً في مناطق في الشمال".
وحول الدعوة ﻹجراء انتخابات في سوريا تحت إشراف أممي اعتبر اﻷسد أن أغلبية الشعب السوري تؤيده بمن فيهم اللاجئون في أوروبا، وأن معارضيه هم "أقلية إرهابية مُصنّعة سياسياً في أجهزة المخابرات الأجنبية" مكرراً روايته حول قبض المتظاهرين أموالاً من قطر.
يُذكر أن النظام السوري يرفض منذ أيام المشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية بجنيف، ويتهرب من مناقشة ملفات الدستور والانتخابات.
===========================
جرف نيوز :بشار الأسد: “إحدى نكت” ترامب شكره لنا بعد مقتل البغدادي
جُرف نيوز | متابعات
اعتبر بشار الأسد إن في حديث لمجلة “باري ماتش” الفرنسية نشرت مقتطفات منه اليوم (الأربعاء)، أن توجيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكر لسوريا بعد عملية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ما هو إلا من باب “النكتة”.
وقال الأسد رداً على سؤال المجلة حول ما إذا كان أعطى معلومات للأمريكيين ساهمت في تحديد مكان البغدادي والقضاء عليه: “هذا السؤال يضحكني كلما سمعته. الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان البغدادي قد قتل فعلاً، وإذا ما كانت هذه الكوميديا التي يقدمها الأمريكيون قد وقعت حقاً”.
وأضاف رداً على سؤال “ما الذي دفع ترامب إلى شكركم إذن؟”، قائلا: “إنها إحدى نكته”.
وكان ترامب قد ذكر اسم سوريا من بين الدول التي شكرها بعد مقتل البغدادي بعملية خاصة للقوات الأمريكية في قرية باريشا بريف إدلب الشهر الماضي.
وفي مقابلة تلفزيونية سابقة مع وسائل إعلامه، قال بشار الأسد إن “ترامب أفضل رئيس أمريكي ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية”، واعتبره في حوار لاحق مع وسائل إعلام روسية مديراً تنفيذياً لنظام “عصابات”.
===========================
وزارة التربية السورية :النص الكامل لمقابلة الرئيس الأسد مع مجلة باري ماتش الفرنسية
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحرب ضد الإرهاب في سورية لم تنته بعد رغم التقدم الكبير فيها، وأن الإرهاب ما زال موجوداً في مناطق الشمال، والدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمراً من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
 ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية إلى أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية.
وأوضح الرئيس الأسد أنه لا يوجد أي تعاون بين سورية والولايات المتحدة الأمريكية في أي شيء إذ لا يمكن التعاون في مكافحة الإرهاب مع من يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن بوش قتل مليوناً ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً.
 وبين الرئيس الأسد أن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، موضحاً أن أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا في موضوع إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وهذا عمل غير أخلاقي.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
 السؤال الأول:
صباح الخير، التقيت بكم منذ خمسة أعوام وتحديداً في تشرين الثاني 2014. لم تكن حكومتكم تسيطر إلا على ثلث البلاد. اليوم عادت جيوشكم إلى المناطق الحدودية مع تركيا.. هل تشعرون أنكم انتصرتم في الحرب؟
 الرئيس الأسد:
لأكون فقط دقيقاً بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية.. حرب السوريين ضد الإرهاب. وما ذكرته صحيح بأننا تقدمنا منذ ذلك الوقت خطوات كبيرة بهذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أننا انتصرنا.. ننتصر عندما ينتهي الإرهاب.. وهو ما زال موجوداً في مناطق في الشمال، والأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زال مستمراً.. من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي.. لذلك من المبكر أن نتحدث عن انتصار.
 السؤال الثاني:
هل تظن حقاً بأن فرنسا مستمرة في دعم الإرهاب؟
 الرئيس الأسد:
طبعاً، هم أرسلوا سلاحاً في مراحل سابقة، لا أعرف إذا كان هناك تغير حقيقي في هذا الموضوع في الأشهر الأخيرة أو ربما السنة الأخيرة. لا توجد لدينا معطيات الآن.. ولكن دعنا نرَ الأمور في السياق العام، عندما تأتي القوات الفرنسية إلى سورية دون دعوة من الحكومة الشرعية فهذا احتلال، الفرق ليس كبيراً بين دعم الإرهاب والمجيء بالقوات العسكرية لاحتلال بلد، السياق واحد ولكن العناوين تختلف…
مداخلة:
لكن الفرنسيين أتوا لدعم الأكراد الذين كانوا يقاتلون “داعش”، تلك كانت مهمتهم..
الرئيس الأسد:
ولكن هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب.. طبعاً أنا بهذه الحالة افترض حسن النوايا، ولكن لا نصدق بأن هناك حسن نوايا. الحكومة السورية كانت تحارب “داعش”، فلماذا لم يتم دعمها؟! ولماذا تحارب الحكومة الفرنسية “داعش” وتدعم “النصرة”؟! وكلاهما “إرهابي”؟!
السؤال الثالث:
ربما تشيرون في حديثكم إلى الفترة التي كان فيها هولاند رئيساً للجمهورية، ووزير الخارجية الفرنسي فابيوس نفسه قال في وقت من الأوقات إنكم لا تستحقون أن تبقوا على قيد الحياة، ما الوضع الآن مع إيمانويل ماكرون، وهل لمستم تغيّراً في المواقف الفرنسية؟
الرئيس الأسد:
بالشكل، نعم. ولكن عندما يبقى هناك احتلال، فهذا شكل من أشكال الإرهاب، علينا أن نعرف هذه الحقيقة، إذاً علينا أن نتحدث عن التغيّر بالمضمون وليس بالشكل، لا تهمنا التصريحات، إنما الفعل على الأرض.
السؤال الرابع:
كيف تريدون أن تتغيّر الأشياء على الأرض؟
الرئيس الأسد:
بكل بساطة العودة إلى القانون الدولي فقط. لا نطلب شيئاً من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعماً، لا سياسياً، ولا اقتصادياً، ولا أمنياً. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سورية، لكننا نريدهم أن يعودوا للنظام الدولي.. هو غير موجود الآن.. هي فوضى دولية. لا نريد منهم دعماً للرئيس، لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيىء، هذا موضوع سوري أيضاً ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية.
السؤال الخامس:
هناك مشكلة حقيقية تواجهها فرنسا، تتعلق بالجهاديين الموجودين في سورية، هل لديكم جهاديون في سجونكم؟
الرئيس الأسد:
بغض النظر عن الجنسيات، لا بد من العودة للجهات المختصة فهي التي لديها الإحصائيات، ولكن بكل الأحوال إذا كانوا موجودين فهم يخضعون للقوانين السورية.
مداخلة:
 لكنكم تعرفون بالضرورة إن كان هناك فرنسيون في سجونكم؟
الرئيس الأسد:
 لا توجد لدي إحصائيات، الإرهابي إرهابي بالنسبة لنا سواء كان فرنسياً أو سورياً.
السؤال السادس:
 إذا وقعّتم اتفاقاً مع “قوات حماية الشعب”، ودخل الجيش واستعدتم كل هذه الأراضي، فستجدون أن هناك سجوناً وأن في هذه السجون أربعمئة جهادي فرنسي، ما الذي ستفعلونه بهم؟
الرئيس الأسد:
كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، والقانون السوري واضح تجاه موضوع الإرهاب، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سورية، فإذاً سيخضعون لمحاكمة.
مداخلة:
 إذاً أنتم لا تنوون أن تعيدوهم إلى أوروبا كما فعل رجب طيب أردوغان مثلاً؟
الرئيس الأسد:
أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة. هناك مؤسسات وهناك قانون. موضوع إرسال الإرهابيين أو أي شخص محكوم إلى دولة أخرى يخضع للاتفاقيات الثنائية بين الدول، أما أن تُخرج شخصاً من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وتُرسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي.
السؤال السابع:
نعود إلى مسألة النزاع القائم، ثماني سنوات من الحرب، البلاد دُمرت، هناك مدن كاملة دُمرت.. هناك نصف السكان من المهجرين أو من المهاجرين ومئات الآلاف من القتلى. هل تعترفون بأنه لم يكن بإمكانكم أن تربحوا هذا النزاع أو هذه الحرب دون دعمٍ من الروس أو من الإيرانيين؟
الرئيس الأسد:
الحرب قاسية وليست سهلة، ونحن لسنا دولة عظمى. كنا نواجه أقوى وأغنى دول العالم، ومنطقياً، لا شك بأن دعم الأصدقاء خفف الخسائر وساعدنا باستعادة الأراضي، ولكن إذا أردنا أن نسأل هل يا ترى – لولا هذا الدعم – كان يمكن لسورية أن تذهب باتجاه التقسيم، أو الهزيمة الكاملة؟ فهذا سؤال افتراضي الآن، لأنه من الصعب أن تتوقع أحياناً نتيجة مباراة كرة تنس وفيها لاعبان فقط، فكيف إذا كنت تتحدث عن عشرات اللاعبين ومئات الآلاف من المقاتلين!
السؤال الثامن:
هل فكرتم خلال هذه الحرب ولو للحظة أن ترحلوا، أن تذهبوا إلى المنفى مثلاً؟
الرئيس الأسد:
الحقيقة لم أفكر بذلك لسبب بسيط وهو أن هذا الخيار لم يكن موجوداً أو مطروحاً، تم طرحه فقط من قبل المسؤولين الغربيين، وهذا الطرح بالنسبة لي غير موجود، لا يعنيني في الحقيقة. لا يمكن أن أفكر بهذا الخيار إلا إذا كان صادراً عن الشعب السوري، وعندما أقول الشعب السوري فأنا أقصد الأغلبية، لا أقصد أقلية إرهابية، ولا أقلية مُصنّعة سياسياً في أجهزة المخابرات الأجنبية، ولا أقلية من الذين تظاهروا لأن قطر دفعت لهم أموالاً. هذا الشيء لم يكن مطروحاً من الأغلبية، لذلك أنا بقيت.
السؤال التاسع:
 لكن عسكرياً، جبهة النصرة وصلت إلى بعد كيلومترات من مكان سكنكم في عام 2013، وصلت إلى حي العباسيين، ساحة العباسيين..
الرئيس الأسد:
هذا صحيح، دمشق بقيت مطوّقة تقريباً لسنوات، أحياناً بشكل كامل وأحياناً بشكل جزئي، وكانت القذائف تسقط علينا يومياً، وهذا بحد ذاته كان دافعاً أكبر لي كي أبقى وأدافع عن بلدي، لا أن أهرب. أنا أقوم بواجبي الدستوري بالدفاع عن الشعب ضد الإرهاب.
السؤال العاشر:
الآن لنتحدث قليلاً عن إعادة الإعمار، يقال إن عملية إعادة الإعمار ستكلف حوالي 300 أو 400 مليار دولار، هل لديكم خطة لإخراج الشعب من المأزق الذي هو فيه على الرغم من حالة الحصار والعقوبات المفروضة عليكم والتي تضر في واقع الأمر بالشعب وتزيد من آلامه؟
الرئيس الأسد:
هذا صحيح تماماً، لكن مع ذلك، على سبيل المثال، الصناعة في مجالات عدة أصبحت أكبر وليس العكس، فهي لم تتراجع في بعض القطاعات، قطاع الأدوية مثلاً توسع.
أما بالنسبة لإعادة إعمار ما هُدم، فتستطيع أن تذهب إلى حلب، التي كانت مدمرة بشكل كبير من قِبل الإرهابيين، وترى الفرق الكبير كل عام، وأن الدولة تقوم بعملية إعادة إعمار وأيضاً المواطنون.
مداخلة:
لكن الليرة السورية في أسوأ حالاتها، سعرها منخفض جداً، ولا بد لكم من وجود استثمارات أجنبية. هل الصين مثلاً، وغيرها من الدول، تريد أن تستثمر؟
الرئيس الأسد:
مؤخراً، خلال الأشهر الستة الأخيرة، بدأت تأتينا بعض الشركات من الخارج للاستثمار في سورية، طبعاً الجانب الاستثماري الخارجي سيبقى بطيئاً في هذه الظروف، لكن هناك أساليب للالتفاف على العقوبات، وبدأنا بالتنسيق مع هذه الشركات، بإيجاد طرق.. وسيأتون قريباً للاستثمار، لكن هذا لا يعني أنّ عملية الاستثمار وإعادة الإعمار ستكون سريعة، أنا واقعي.
مداخلة:
كم هي تقديراتكم.. كم سنة؟
الرئيس الأسد:
هذا يعتمد على كم سنة سيستمر الحصار وما هي أساليبه.. ويعتمد على عودة السوريين من الخارج. الآن هم يعودون ولكن أيضاً بشكل تدريجي، فإذاً من الصعب إعطاء جواب على هذا الموضوع، ولكن هي عملية مستمرة لسنوات طبعاً.
السؤال الحادي عشر:
كم سورياً عاد إلى سورية؟
الرئيس الأسد:
أكثر من مليون سوري خلال أقل من عام، وهناك تسارع الآن، وخاصة بعد تحرير دمشق والمنطقة الجنوبية ومحيطها. طبعاً جزء من العودة يرتبط أيضاً بعودة البنى التحتية والخدمات الأخرى كالكهرباء، والمدارس، والمشافي. ومع كل أسف فإن هذه القطاعات الثلاثة هي الأكثر تأثراً بالحصار. في الوقت ذاته هناك ضغط غربي أيضاً على اللاجئين لعدم العودة إلى سورية لأنها بالنسبة لهم قضية إنسانية تستخدم كورقة لأهداف سياسية.
السؤال الثاني عشر:
عدد كبير من هؤلاء المهاجرين ذهبوا لأنهم كانوا معارضين لكم، ولأنهم عانوا الأهوال من الجيش.. كيف توجهون لهم الدعوة للعودة؟ كيف تشجعونهم على العودة؟ هل سيكون هناك مثلاً عفو عام لهم؟
الرئيس الأسد:
أولاً القسم الأكبر منهم من المؤيدين للدولة وليس العكس، والدليل هو الانتخابات الرئاسية التي ساهموا فيها عام 2014 وصوتوا فيها لصالح الرئيس. الجزء الأكبر هاجر بسبب الحرب نفسها وبسبب نتائجها الاقتصادية. فإذاً من ناحية العودة لا توجد مشكلة، هؤلاء الأشخاص يعودون من دون عفو، بشكل طبيعي، وجزء من الذين يعودون أيضاً هم من المعارضين، الذين لا توجد أي قضية قضائية ضدهم، لأنهم لم يخالفوا القانون، أما عن كونهم معارضين لي، فهناك معارضون الآن في قلب سورية ولا توجد مشكلة، ونحن نتحاور معهم بشكل مستمر. أمّا بالنسبة للعفو، فقد أصدرنا عفواً أكثر من مرة، وآخرها كان منذ أشهر، لأن البعض يخاف أن يأتي من دون عفو، ويعتقد بأنه سيُلقى القبض عليه، مع العلم أن من حمل السلاح فقط هو الذي يُلقى القبض عليه، وحتى هؤلاء نحن نعفو عنهم.
السؤال الثالث عشر:
 في العام الماضي عندما سقطت الغوطة، ذهبتُ إلى هناك والتقيت ببعض المتمردين الشباب الذين كانوا يحملون السلاح. الضباط السوريون كانوا يطالبونهم بإلقاء السلاح وأنهم لن يؤذوهم، فكان ردهم: تريدوننا أن نلقي بأسلحتنا لأنكم تريدون منا أن نلتحق بالجيش، ونحن لا نريد ذلك.. وذهبوا إلى إدلب، فما هو موقفكم؟
الرئيس الأسد:
 إذا أردنا أن نتحدث عن الحقائق فجزء ممن ذهبوا إلى إدلب تركوا عائلاتهم لدينا، ونحن كدولة نرعاهم، وهذا يعني أنهم لا يخافون وإلا كيف يتركون عائلاتهم؟ هذا من جانب. من جانب آخر فإن هناك من المسلحين من ذهب إلى إدلب ولكن لاحقاً عاد إلينا، طلبوا ذلك وسمحنا لهم بالعودة، وحصلوا على العفو، لأن الجزء الأكبر من هؤلاء قيل له إن الدولة أو الجيش سيقتلك، طبعاً هذا عندما كانوا منعزلين عن الدولة لمدة سبع سنوات، ولكن عندما دخل الجيش الى الغوطة عادت الحياة طبيعية، والناس تعيش حياة عادية. علينا أن نعرف أن جزءاً منهم كان يقاتل ليس لأنه متطرف، ولكن لم يكن لديه خيار آخر إلا أن يقاتل مع الارهابيين أو يتم قتله. هم يعودون إلينا بشكل تدريجي بعد أن اطمأنوا.
السؤال الرابع عشر:
 اليوم إيران تعاني من مظاهرات كثيرة ولبنان والعراق أيضاً وكل هؤلاء المتظاهرين يطالبون بالكرامة وألا تجتمع الثروات في أيدي قلة في بلادهم، ألم يكن هذا هو حال المتظاهرين الذين خرجوا في بداية الأزمة السورية؟
الرئيس الأسد:
إذا أردنا أن نتحدث عن العناوين التي تطرح كالكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليونا ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعباً مستقلاً. في سورية عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذاً علينا ألا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل.
مداخلة:
 لكن في البداية كانت هناك انتفاضة شعبية، ومطالبات حقيقية. لم يكن هناك وجود للقاعدة. لماذا استعملتم العنف في البداية؟
الرئيس الأسد:
دعنا نعط أرقاماً، أكبر عدد خرج في سورية كان 170 ألف متظاهر، ولنفترض أن هذا الكلام غير دقيق، فلنضاعفها مرات عدة لتصل إلى مليون متظاهر، والشعب السوري تعداده يتجاوز 23 مليون مواطن، وبالتالي فإن هذه الأرقام التي خرجت في سورية لا تعبر عن شيء. إذاً أولاً بالحجم هي ليست انتفاضة شعبية، ثانياً الانتفاضة الشعبية لا تكون بأن تأتي الأموال من قطر لتُخرج الناس، وثالثاً لا يمكن أن أبقى أنا والحكومة تسع سنوات في وجه انتفاضة شعبية. لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذاً التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية.
السؤال الخامس عشر:
في بداية الحرب في عام 2011 أخرجتم سجناء من صيدنايا. هناك اتهامات توجه إليكم بأنكم فعلتم ذلك لإدخال السم الجهادي في صفوف المعارضة. كيف تجيبون على هذا الأمر؟
الرئيس الأسد:
كل عدة أعوام نصدر عفواً عن السجناء في سورية، هذه قاعدة عامة قبل الحرب. عندما يصدر العفو يتم تحديد الشرائح التي لا يشملها، مثلاً التجسس، وحالات المخدرات غالباً لا تكون مشمولة، وغيرها، ولكن لا يوجد لدينا في القانون شريحة اسمها المتطرفون، فالعفو يشمل الجميع. هناك حالات أخرى في عام 2011 تحديداً هم أشخاص خرجوا لأنهم كانوا محكومين وانتهت مدة الحكم، ولم يخرجوا بالعفو. أين نربح إذا أخرجنا المتطرفين أو الإرهابيين كي يقتلوا الجيش السوري والمدنيين؟! الرواية الغربية قالت إننا قمنا بذلك كي نشيطن المظاهرات السلمية، لكن في الحقيقة هم شيطنوا أنفسهم لأنهم نشروا فيديوهات – موجودة على الانترنت – عندما قاموا بقتل الشرطة، وبالاعتداء وذبح المدنيين منذ الأسابيع الأولى. هذه حقيقة ما حصل بالنسبة للإفراج عن المساجين.
السؤال السادس عشر:
تحدثت قبل قليل عن صيدنايا، ولديكم مراكز احتجاز وسجون أخرى. لي زميلة اسمها مانون لوازو نشرت وثائقيات حول حالات اغتصاب تتم في سجونكم. ماذا تقولون في هذا الصدد؟
الرئيس الأسد:
هناك فرق بين أن تتحدث عن سياسة تُطبّق، وبين أن يكون هناك أخطاء فردية. التحرش أو الاغتصاب غير منتشر في المجتمع السوري، ولكن إذا كان هناك مثل هذه الحالات، فإن القانون يعاقب عليها. هذه حالات فردية.
أما إذا كانت سياسة في أي مكان في العالم، فنحن ندينها لأنّها غير أخلاقية ولأنها أيضا ضد مصلحة الاستقرار في سورية. لا يمكن أن تتحدث عن استقرار وعلاقة هادئة بين المواطنين بينما هناك تعذيب أو قتل أو أي نوع آخر من الاعتداء.
مداخلة:
هذه الوثائقيات تم تصويرها مع شهود سوريين، جرت هذه الأحداث معهم أنفسهم. لم يكونوا يتحدثون عن هذه الأمور في مجتمعهم لأنّهم كانوا يخجلون منها. ولكنّهم شهود، وشهود عانوا من هذه الممارسات؟
الرئيس الأسد:
لا. أنت تتحدث عن رواية، والرواية شيء والوثائق شيء آخر. كل ما طرح كان عن تقارير غير موثّقة. هي صور لم يتمّ التحقق منها. من الشهود؟ كانوا مخبئين غير معلنين. في معظم هذه الحالات، قطر موّلت هذه التقارير. واعتماد مثل تلك التقارير بحاجة إلى تحقيق محترف، وبالمنطق ليس لدينا مصلحة بمثل هذه الأعمال – إن كانت موجودة – إذا وضعنا الأخلاق جانباً، أنا أتحدث الآن عن المصلحة.
هذا ضد مصلحتنا فلماذا نقوم به؟! ماذا نحقق من التعذيب؟! ما النتيجة؟! الانتقام؟! إذا ذهبت إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة ودخلت إليها الدولة فسترى عكس هذا الشيء. لا يوجد لدينا شيزوفرينيا كي نكون في مكان ما متسامحين ونعذب الناس في مكان آخر. هذه مجرد ادعاءات سياسية.
مداخلة:
 أعود لأؤكد، يعني هناك تأكيد على هذه النقطة، ولكن هؤلاء الشهود، لم يكونوا ممولين من قبل قطر، إنّهم شهود تم اللقاء بهم في معسكرات اللاجئين في تركيا والأردن. وهؤلاء عانوا، ومن التقطت هذه الشهادات لدى هؤلاء صحفية موثوقة جداً.
الرئيس الأسد:
لا يوجد شيء اسمه ثقة في هذه القضايا. هناك آليات، وهناك معلومات موثقة وليس روايات. من دقق حقيقة ما قاله الشهود؟ من دقق بأنّ هؤلاء الشهود عانوا فعلاً بالأساس؟ أستطيع أن أناقش معك هذه القصة عندما يكون أمامي حقائق، ولكن لا أستطيع أن أناقش إشاعات أو روايات. وعندما تكون حقائق، فإن من ارتكب أي خطأ، يخضع للقانون السوري. وهذا شيء طبيعي.
السؤال السابع عشر:
ذكر دونالد ترامب سورية عندما وجه شكره لحظة موت أبو بكر البغدادي، هل أعطيتم الأمريكيين معلومات، وهل كنتم تعلمون مكان البغدادي؟
الرئيس الأسد:
دائما أضحك عندما يُطرح هذا السؤال، لأن السؤال الأهم الذي يجب أن نسأله هو هل أن البغدادي قتل فعلاً أم لا؟ وهل هذه “المسرحية الجميلة” التي قام بها الأمريكيون حصلت في الحقيقة؟
مداخلة :
لكن “داعش” اعترفت بذلك!!
الرئيس الأسد:
نعم طبعاً ..لكن “داعش” هي صنيعة أمريكية، “داعش” جزء من المسرحية ..لقد علّموا البغدادي التمثيل عندما كان في السجون الأمريكية في العراق. لذلك أنا أقول هذه المسرحية الكبيرة، ولكن هل حصلت؟ لا نعرف.. هذا لا يعني أنه لم يقتل، ولكن إن قُتل، فهو لم يقتل لأنه إرهابي. كانوا قادرين على ضرب “داعش” عندما كانت تأخذ النفط من سورية للعراق ولم يفعلوا، وعندما هاجمت “داعش” الجيش السوري في دير الزور ضرب الأميركيون الجيش السوري ولم يضربوا “داعش”، فإذاً لا.. نحن لم نتعاون مع الأمريكيين في أي شيء، لا تستطيع أن تتعاون في مكافحة الإرهاب مع أشخاص يدعمون الإرهاب.
مداخلة:
لماذا شكرك ترامب إذاً ؟
الرئيس الأسد:
هي واحدة من النكت الظريفة لترامب .. إنها نكتة..
السؤال الثامن عشر :
أثناء لقائنا خلال عام 2013 أكدتم لي أن الجيش السوري لم يستخدم أبداً الأسلحة الكيميائية في الغوطة، لكن أتت بعدها قضية خان شيخون ثم دوما.. لماذا هذا التراكم في الأدلة على استعمال الجيش السوري السلاح الكيميائي؟
الرئيس الأسد:
لا .. لا يوجد دليل واحد حتى هذه اللحظة، فاستعمال مثل هذا السلاح كان سيودي بحياة المئات أو الآلاف من الضحايا وهذا لم يحصل.. أما هذا التراكم فسببه أولاً، أن الجيش السوري كان يتقدم في مواجهة الإرهابيين فكان لا بد من حجة لضربه وهذا ما حصل. كانت هذه الرواية تستخدم في حالتين: إما أننا تقدمنا تقدماً كبيراً وبالتالي يجب أن نتوقف، بمعنى التهديد، أو أننا نحضّر لعملية كبيرة، وبالتالي يهددون قبل البدء بالعملية.. ثانياً نحن نتقدم وبشكل جيد فلماذا نحتاج للسلاح الكيميائي؟ هذا هو السؤال. النقطة الأهم هي أن كل مكان ندخل إليه يكون هناك مدنيون وتعود حياتهم طبيعية، كيف بقوا هناك ونحن نستخدم السلاح الكيميائي؟! في الحقيقة فإن الأكاذيب في الإعلام الغربي وفي السياسة الغربية ليست لها حدود في هذا الموضوع.
الصحفي:
شكراً لك.
===========================
لبنان فايلز :الأسد: لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية ولسنا بحاجة لهم!
في تصريح لمجلة "باري ماتش"، قال الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا لا تطلب دعما من الحكومة الفرنسية لا سياسياً، ولا اقتصادياً، ولا أمنياً، بل تطلب منها العودة إلى القانون الدولي.
وطالب الأسد الحكومة الفرنسية في التصريح الذي نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية العربية السورية على التويتر، بالتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سوريا.
وقال الرئيس السوري خلال لقاء مع صحيفة "باري ماتش" الفرنسية: "إن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سوريا".
 
وتقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بعمليات ضد "داعش" في العراق وسوريا منذ عام 2014، ويتواجد التحالف الدولي في سوريا بدون إذن من السلطات السورية.
وتعد فرنسا ضمن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في سوريا. وتقول دمشق إن تواجد القوات الغربية في سوريا غير شرعي على عكس القوات الروسية والإيرانية التي تتواجد بدعوة منها.
===========================
الوفد :بشار الأسد يهاجم دعم تركيا والغرب للإرهاب في سوريا
عربى وعالمى
وكالات:
 أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "الجيش العربي السوري حقق تقدمًا كبيرًا في هذه الحرب، ولكن هذا لا يعني أنه تم الانتصار بشكل نهائي".
 أوضح أن الانتصار الحقيقي يتم "عندما ينتهي الإرهاب الذي مازال موجودًا في مناطق في الشمال"، مشددًا على أن "الأخطر من ذلك أن الدعم لهذا الإرهاب ما زا
مستمرًا.. من تركيا، ومن الدول الغربية، سواء من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا بشكل أساسي.. لذلك من المبكر أن نتحدث عن انتصار".
 وقال الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية نشرت اليوم الخميس إن الحرب في سوريا ليست"حرب الرئيس بل
حرب السوريين ضد الإرهاب" منوها بأن الدعم للإرهاب مازال مستمرًا من دول عدة في الشمال"فمن المبكر الحديث عن انتصار".
 وفي رده على سؤال "هل تشعرون أنكم انتصرتم في الحرب؟": "لأكون فقط دقيقًا بهذه الكلمة، هي ليست حربي لكي أربحها أو أخسرها، لأن الرواية الغربية حاولت تصويرها بأنها حرب الرئيس الذي يريد أن يبقى في منصبه، هذه هي الرواية، ولكنها حرب وطنية.. حرب السوريين ضد الإرهاب".
===========================
ليفانت :بشار الأسد: لم أفكر بالرحيل عن السلطة أبداً
قال رئيس النظام السوري “بشار الأسد” في حوار مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية : “لم أفكر بالرحيل أبداً, لأن الشعب السوري لم يطلب مني ذلك, وعندما أقول الشعب السوري أقصد الأغلبية وليس الأقلية الذين تظاهروا, لأن دولة قطر حرّضت الناس ودفعت لهم أموالاً “.
وأكد الأسد: “الحرب ضد الإرهاب في سورية لم تنتهي بعد رغم التقدم الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء، والإرهاب ما زال موجوداً في مناطق شمال سوريا، والدعم المقدم للإرهابيين ما زال مستمراً من قبل الدول الداعمة للإرهاب وهي تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا” بحد وصفه .
ونوّه رأس النظام خلال المقابلة، إلى أن وجود قوات فرنسية على الأرض السورية دون موافقة حكومتها يعد احتلالاً وشكلاً من أشكال الإرهاب، والمطلوب من الحكومة الفرنسية العودة إلى القانون الدولي والتوقف عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سورية.
وأشار رأس النظام, أن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، موضحاً أن أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا في موضوع إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم وهذا عمل غير أخلاقي.
ليفانت – تحرير
===========================
اكسبير 24 :الأخبار“الأسد” يكشف عن مصير مسلحي “المصالحات” في مناطق سيطرة قواته بالمستقبل
 27 نوفمبر، 2019734
حميد الناصر ـ Xeber24.net
أكد رئيس النظام السوري “بشار الأسد” في لقاء صحفي أن “الإرهابيين” في مناطق سيطرة قواته سيخضعون لمحاكمة “القانون السوري” في المستقبل، وذلك في إشارة إلى مسلحي ومتزعمي الفصائل التي أجرت تسوية (المصالحات) بعدة مناطق في البلاد.
جاء كلام “الأسد” خلال مقابلة له مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية والتي قال فيها إن “كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري.. والقانون السوري واضح تجاه موضوع “الإرهاب”.
وتأتي تصريحات “بشار الأسد” في الوقت الذي تنفذ قواته عملية عسكرية واسعة وعنيفة على أخر معقل لمسلحي الفصائل والتنظيمات التي تدعمها تركيا في الشمال السوري وخاصة محافظة “إدلب”.
والجدير ذكره تمكنت قوات النظام السوري خلال السنوات الماضية من السيطرة على محافظة درعا وغوطة دمشق بالإضافة لريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي بموجب إتفاق التسوية (المصالحة) الذي فرضته روسيا على المسلحين الذين كانوا يتواجدون في المناطق المذكورة.
===========================
آدار برس :بشار الأسد: إرسال أردوغان الإرهابيين إلى بلدانهم عمل لا أخلاقي
آدار برس
اعتبر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتصرف بطريقة لا أخلاقية عندما يعيد السجناء إلى بلادهم وهو يعلم أنهم إرهابيون.
وقال الأسد في مقابلة لمجلة “باري مانش” الفرنسية نشرت اليوم الخميس إن «أردوغان يحاول ابتزاز أوروبا. الذي يحترم نفسه لا يتحدث بهذه الطريقة. هناك مؤسسات وهناك قانون».
وأضاف: «موضوع إرسال الإرهابيين أو أي شخص محكوم إلى دولة أخرى يخضع للاتفاقيات الثنائية بين الدول، أما أن تخرج شخصاً من السجن وأنت تعرف أنه إرهابي وترسله لدولة أخرى كي يقتل مدنيين فهذا عمل غير أخلاقي».
===========================
الاتجاه برس :الأسد: سوريا قادرة على إدارة أمورها ولايهمنا رأي فرنسا بنا
6 مشاهدات
28/11/2019
متابعة- الاتجاه برس
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، إن بلاده لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري، مبينا انه على فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سوريا.
وقال الأسد في مقابلة لمجلة “باري ماتش” الفرنسية،”لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعما، لا سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا أمنيا، لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سوريا، لا نريد منهم دعما للرئيس،لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري أيضا، ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سوريا”.
وشدد الأسد على أن “وجود القوات الفرنسية في سوريا من دون أذن الحكومة الشرعية هو احتلال، وإن كان مجيئهم إلى البلاد بحجة مكافحة الإرهاب وقتال داعش، هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب”.
وفيما يخص الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سوريا البالغ عددهم نحو 400 جهادي، أكد الأسد أن “الإرهابي هو إرهابي، سواء كان فرنسيا أو سوريا، وأن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سوريا، وسيخضعون لمحاكمة”.
===========================
مميزتك :بشار الأسد إن المظاهرات الأخيرة في إيران والعراق ولبنان التي تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها
الأسد في مقابلة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية اليوم الخميس ردا على سؤال عن مدى التشابه في المظاهرات الأخيرة في إيران ولبنان العراق
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المظاهرات الأخيرة في إيران والعراق ولبنان التي “تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها” يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح”.
وأضاف الأسد في مقابلة لمجلة “باري ماتش” الفرنسية اليوم الخميس ردا على سؤال عن مدى التشابه في المظاهرات الأخيرة في إيران ولبنان العراق وتلك التي حصلت في بداية الأزمة السورية المطالبة بالحرية والكرامة: “إذا أردنا أن نتحدث عن العناوين التي تطرح كالكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليونا ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية، وساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعبا مستقلا”.
ولفت الأسد إلى أن المظاهرات في سوريا عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية “وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذا علينا ألا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل”
ونوه الرئيس السوري بأن التظاهرة التي خرجت في سوريا ليست انتفاضة شعبية من حيث حجمها (170 ألف شخص)، وأن الانتفاضة الشعبية لا تكون بأموال من قطر لتخرج الناس، وإن كانت انتفاضة شعبية حقيقية لما استطاع رئيس وحكومته البقاء تسع سنوات في وجه أي انتفاضة شعبية، وأكد “لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذا التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية”.
===========================
التحرير الجديد :الأسد: على فرنسا وقف دعمها للإرهاب والخروج من سوريا
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٩ ص
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده "لا تطلب من فرنسا دعما للرئيس ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري.. وعلى فرنسا أن توقف دعمها للإرهاب وتخرج قواتها من سوريا"، مضيفا: "لا نطلب شيئا من الحكومة الفرنسية، لا نطلب منهم حتى دعما، لا سياسيا، ولا اقتصاديا، ولا أمنيا. لسنا بحاجة لهم ونستطيع أن ندير أمورنا في سوريا، لا نريد منهم دعما للرئيس، لا يعنيني هذا الموضوع، ولا يهمنا أن يقولوا إنه جيد أو سيء، هذا موضوع سوري أيضا، ولكن ما نطلبه هو أن يتوقفوا عن دعم كل ما من شأنه أن يزيد الدماء والقتل والعذاب في سوريا".
وشدد الأسد، في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، نشرت اليوم الخميس، على أن وجود القوات الفرنسية في سوريا من دون أذن الحكومة الشرعية هو احتلال، وإن كان مجيئهم إلى البلاد بحجة مكافحة الإرهاب وقتال تنظيم "داعش"، متسائلا: "هل يمكن لنا أن نرسل قوات سورية لتحارب الإرهاب في فرنسا دون دعوة من الحكومة الفرنسية؟! إن ما يحكم تصرفات الدول في العالم هو فقط القانون الدولي وليس النوايا، فلا يكفي أن تكون لديك رغبة في مكافحة الإرهاب، هناك قواعد دولية لمكافحة الإرهاب".
وفيما يخص الجهاديين الفرنسيين المتواجدين في سوريا البالغ عددهم نحو 400 جهادي، أكد أن "الإرهابي هو إرهابي، سواء كان فرنسيا أو سوريا، وأن كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، ولدينا محاكم مختصة بالإرهاب في سوريا، وسيخضعون لمحاكمة".
===========================
بغداد تايمز :بشار الأسد: تظاهرات العراق وإيران ولبنان يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح؟
 اخبار العراق السياسية |  4811:40 ص
بغداد تايمز
رأى الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس (28 تشرين الثاني 2019) إن التظاهرات الأخيرة في والعراق وإيران ولبنان التي “تخرج تحت عناوين الكرامة والحرية وغيرها” يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح”.
وقال الأسد في مقابلة لمجلة “باري ماتش” الفرنسية أن “العناوين التي تطرح في تظاهرات العراق ولبنان وإيران التي تتحدث عن الكرامة والحرية وغيرها، فهي يمكن أن تكون أقنعة جميلة ولكن ما خلفها قبيح، وسأعطيك أمثلة، بوش قتل مليونا ونصف مليون عراقي تحت عنوان الديمقراطية”.
وبين أن “ساركوزي ساهم في قتل مئات الآلاف من الليبيين تحت عنوان حرية الشعب الليبي، واليوم فرنسا وبريطانيا وأمريكا يخرقون القانون الدولي تحت عنوان دعم الأكراد الذين هم من الشعب السوري وليسوا شعبا مستقلا”.
وأشار الأسد إلى أن “المظاهرات في سوريا عام 2011 كانت هناك العناوين نفسها كالكرامة والحرية “وهي التي استخدمت لقتل الشرطة والمدنيين وتخريب الأملاك العامة، فإذا علينا ألا نهتم بالعناوين وإنما بالحقائق على الأرض، وما الذي كان يحصل”.
ونوه الرئيس الأسد بأن التظاهرة التي خرجت في سوريا ليست انتفاضة شعبية من حيث حجمها (170 ألف شخص)، وأن الانتفاضة الشعبية لا تكون بأموال من قطر لتخرج الناس، وإن كانت انتفاضة شعبية حقيقية لما استطاع رئيس وحكومته البقاء تسع سنوات في وجه أي انتفاضة شعبية، وأكد “لا أحد يصمد في وجه انتفاضة شعبية، والدليل أن الغرب حاول إبقاء شاه إيران ولم يتمكن بالرغم من كل الدعم الغربي. فإذا التسمية خاطئة، أو لأقل غير واقعية”.
===========================