الرئيسة \  ملفات المركز  \  الفصائل تتحد تحت اسم جيش حلب ، ومليشيات الأسد تستمر بجرائمها ضد الإنسانية

الفصائل تتحد تحت اسم جيش حلب ، ومليشيات الأسد تستمر بجرائمها ضد الإنسانية

03.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
1/12/2016
عناوين الملف
  1. اورينت :/اندماج جماعي للفصائل العسكرية تحت اسم "جيش حلب"
  2. ملحق :غرفة العمليات المشتركة في حلب: قرار استعادة ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب لا رجعة عنه
  3. قاسيون :قيادي في أحرار الشام: نُعدّ لمعارك جديدة في حلب... والأيام القادمة ستشهد
  4. كلنا شركاء :عشرات القتلى وأربعة أسرى خسائر قوات النظام جنوبي حلب
  5. نبض الشمال :جيش الفتح يستعيد السيطرة على حي الشيخ سعيد جنوبي حلب
  6. المرصد :مجزرة جب القبة في حلب تزهق أرواح 26 مواطن نحو نصفهم من الأطفال والمواطنات وتصيب عشرات آخرين
  7. الإعلام : الجثث تفترش الأرض في حلب
  8. العربي الجديد :قوات النظام تزجّ النازحين من حلب في معسكرات اعتقال
  9. لجان التنسيق : ٤٥ شهيدا في حلب.. وخسائر لقوات الأسد في معارك بحلب وريف دمشق
  10. الوطن الالكترونية :المجلس المحلي في"حلب": القوات السورية تعدم الشباب دون سن الـ40
  11. الخليج :تضارب حول السيطرة على «الشيخ سعيد» وفصائل حلب تواصل القتال
  12. العرب :المعارضة تتعهد بالصمود في حلب.. والنظام يقتل 45 نازحاً
  13. صوت الامة :أكثر من 50 ألف شخص فروا من حلب في 4 أيام   
  14. الوطن الكويتية :45 قتيلاً وعشرات الجرحة جراء قصف النظام لشرق حلب
  15. اخبارك :فصائل حلب تحلّ نفسها وتشكل جيشا موحدا
  16. تواصل :المعارضة السورية تتعهد بمقاومة تقدم الجيش في حلب
  17. العربية :حلب تئن.. والميليشيات تحتفل بشعارات مذهبية
  18. الغد :المعارضة السورية المسلحة تستعيد حيا في حلب من قبضة الجيش السوري
  19. المدينة :النظام يوقع عشرات القتلى باستهدافه الفارين من شرقي حلب
  20. ميديا :المعارضة تتوحد بـ”جيش حلب” وتستعيد مواقع لها
  21. صدى الشام : مجزرة في حي جب القبة بحلب.. والمعارضة تطرد قوات الأسد من معظم حي الشيخ سعيد
  22. عنب بلدي :“جيش حلب” يجمع فصائل “الشرقية” ويحبط هجوم “الشيخ سعيد
  23. مرآة سوريا :جيش حلب كيان عسكري جديد لفك الحصار عن المدينة
  24. العربي الجديد :فصائل المعارضة تتوحّد بـ"جيش حلب" دفاعاً عن المدينة
  25. النهار :هاربون من جحيم الحرب في حلب... وجع كبير وأمان ضئيل
 
اورينت :/اندماج جماعي للفصائل العسكرية تحت اسم "جيش حلب"
حلب الفصائل العسكريةجيش حلب أعلنت كافة الفصائل العسكرية في مدينة حلب فجر اليوم الخميس عن تشكيل كياناً موحداً يحمل اسم "جيش حلب".
وقال مراسل أورينت: إن أبرز الفصائل المشاركة في "جيش حلب" هي فتح الشام وأحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول وحركة نور الدين الزنكي.
كما ورد في بيان آخر لـ"اتحاد ثوار حلب" يهدف الاتحاد إلى  إنقاذ مدينة حلب وأهلها، "نظراً لضرورة المرحلة الحالية من عمر الثورة السورية، نعلن نحن اتحاد ثوار حلب تفويضنا الكامل والشامل، لكل من أسماؤهم، أبو عمر حبو، حمزة الخطيب، أحمد الحريري، عارف شريفة، ضياء العبسي".
وشهدت المدينة عمليات هروب جماعي للمدنيين من معبر بستان القصر، في الوقت الذي قالت فيه مصادر إن عدد الذين خرجوا حتى الآن بلغ 30 ألفاً إلا أن مصدراً ميدانياً أكد لـ أورينت أن الرقم مبالغ به وأنه لا احصاءات بعد لعدد الخارجين، لا سيما أن الخارجين باتجاه مناطق النظام يلقون مصيراً مجهولاً.
واجتاحت قوات الأسد وميليشيات إيران أحياء "مساكن هنانو والصاخور والحيدرية والشيخ خضر وجبل بدورو"، ووسط القصف الشديد والمعارك أجبر آلاف المدنيين على النزوح بعد حصار طويل استمر لنحو 3 أشهر في ظل ظروف إنسانية قاسية ونقص شديد في الخدمات الإغاثية والمستلزمات الغذائية والطبية في مناطق النزوح
========================
ملحق :غرفة العمليات المشتركة في حلب: قرار استعادة ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب لا رجعة عنه
قبل 19 ساعة
 غرفة العمليات المشتركة في حلب: قرار استعادة ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب لا رجعة عنه
أكدت غرفة العمليات المشتركة في حلب (غرفة عمليات مشتركة تضم الجيش السوري وحلفاءه لقيادة العمليات العسكرية في حلب وريفها) أن “التزام الجيش السوري وحلفائه بتحرير المواطنين في ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب قرار لا رجعة عنه”، مضيفةً أن “أوضاع المسلحين المزرية تعبير عن حجم الضربات المؤلمة التي وجهها الجيش والحلفاء لمجاميعهم”، بحسب ما افاد “الإعلام الحربي المركزي”.
وأشارت الى أن “اي محاولة ممن تسول له نفسه من الإرهابيين القدوم لنصرة المهزومين في حلب ستواجه بقوة وليجربوا”، موضحةً “احلام المجرمين وداعميهم وستسقط كل مؤمراتهم أمام إرادة الجيش العربي السوري والشعب السوري والحلفاء”.
وتابعت غرفة العمليات المشتركة في حلب ” ليس الجيش السوري من يترك أهله بيد الارهابيين والايام ستثبت ان الجيش حامي الشعب والوطن من كل إرهاب”.
========================
قاسيون :قيادي في أحرار الشام: نُعدّ لمعارك جديدة في حلب... والأيام القادمة ستشهد
الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016
حلب (قاسيون) – أكد قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، في لقاء مع وكالة «قاسيون» للأنباء أن «الحركة ما تزال تعمل وتعدُّ العدة لمعارك جديدة في حلب»، معتبرا أن «ما حصل في حلب هو ضغط عسكري بحت».
وأضاف القيادي «أبو عبد العزيز» أن الأيام القادمة سوف تحمل المفاجآت، منوهاً أن «الأيام القادمة ستشهد على كلامي».
وفي رده على سؤال حول مدى إمكانية قيامهم بمحاولات جديدة لفك الحصار عن حلب، قال القيادي إن «المعارك القادمة لن تقتصر على حلب فقط؛ وإنما ستفتح جبهات جديدة في المدن الأخرى، وسوف تصيب النظام بمقتل» على حد تعبيره.
وعن الخلافات القائمة في الحركة مع تجميد بعض أعضاء مجلس شورى عملهم، وبعد تعيين «أبو عمار العمر» قائداًعاماً لها، «نفى القيادي وجود أيّة خلافات»، مضيفاً أن «قيادة الحركة عملت على تداول مهمة القيادة بما يحب الله ويرضاه».
وأكد «أبو عبد العزيز» في ختام حديثه أن الحركة دفعت باتجاه التوحد، وقدمت الكثير من التنازلات، وما زال الأمر قيد البحث والدراسة، ولم يفشل في ذلك.
========================
كلنا شركاء :عشرات القتلى وأربعة أسرى خسائر قوات النظام جنوبي حلب
– POSTED ON 2016/11/30
سعيد جودت: كلنا شركاء
نفى ناشطون ما تناقلته وسائل إعلام النظام، عن سيطرة قوات النظام وميليشياته على حي الشيخ سعيد جنوبي حلب المحاصرة، وأكدوا تصدي كتائب الثوار لتلك القوات، وتكبيدها عشرات القتلى وأسرى.
وقال الناشط “بهاء الحلبي”، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الثوار أفشلوا محاولة قوات النظام والميليشيات الأجنبية اقتحام حي الشيخ سعيد، وكبدوها عشرات القتلى وأربعة أسرى، نافياً بذلك ادعاءات النظام بسيطرة قواته على الحي.
وادعت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم سيطرة قوات النظام والميليشيات الأجنبية، والتي أسمتها “القوات الرديفة”، على حي الشيخ سعيد في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة حلب.
وكانت قوات النظام وميليشياته تقدمت خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطرت على عدة أحياء محاصرة في حلب، فأنشأت معسكرات في الأحياء التي تسيطر عليها، احتجزت فيها جميع الشبان الفارين مع عائلاتهم من مناطق الاشتباك داخل الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، إلى الأحياء التي تسيطر عليها تلك القوات النظام.
وأما الأهالي الذين صمدوا في الأحياء التي تسيطر عليها كتائب الثوار، فلم يسلموا من إجرام النظام وحلفائه، ففي كل يوم تُرتكب بحقهم مجزرة، وصباح اليوم ارتكبت قوات النظام مجزرة إثر استهدافها بالمدفعية الثقيلة تجمعاً لعائلات نازحة من أحياء حلب الشرقية في حي جب القبة، ما أدى إلى مقتل 45 مدنياً أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة عشران آخرين بجروح.
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يستعيد السيطرة على حي الشيخ سعيد جنوبي حلب
2016/11/30أخبار سورية
ARA News / محمد سليمان – حلب
تجددت المعارك ‹العنيفة› مساء اليوم الأربعاء بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة على عدة جبهات داخل مدينة حلب.
فبعد التقدم الأخير لقوات النظام جنوبي المدينة تمكنت المعارضة من استعادة جميع النقاط التي خسرتها بعد معارك تكبدت خلالها قوات النظام خسائر بشرية وعسكرية كبيرة رغم الغارات الجوية الروسية التي استهدفت عدداً كبيراً من أحياء مدينة حلب، موقعة إصابات بصفوف المدنيين.
فقد قال مسلم أبو سلوم، أحد مقاتلي المعارضة بحلب لـ ARA News، أن «مقاتلي جيش الفتح بالاشتراك مع غرفة عمليات جيش الفتح تمكنوا من استعادة السيطرة على كامل حي الشيخ سعيد جنوب غريي مدينة حلب بعد تقدم قوات النظام داخل الحي وسيطرتها على المزيد من النقاط، معتمدة على التغطية الجوية الروسية التي مهدت بعشرات الغارات الجوية».
مضيفاً «إلا أن مقاتلي المعارضة نفذوا هجوماً معاكساً استخدموا فيه جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وراجمات الصواريخ موقعين العشرات من الإصابات بصفوف قوات النظام وأسروا أربعة جنود من المليشيات الأفغانية، الأمر الذي أجبر قوات النظام على الانسحاب إلى محيط الحي بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها».
وردت طائرات النظام الحربية على فشل قواتها بعدة غارات جوية طالت كلاً من أحياء السكري والمعادي والشيخ سعيد والعامرية، ما تسبب بسقوط إثنين من المدنيين قتلى وعدد من الجرحى.
قوات النظام فشلت عدة مرات بالسيطرة على حي الشيخ سعيد الذي تستميت فصائل المعارضة بالدفاع عنه لأهميته الاستراتيجية بحال قيام فصائل المعارضة بعمل عسكري يستهدف كسر الحصار عن مدينة حلب.
========================
المرصد :مجزرة جب القبة في حلب تزهق أرواح 26 مواطن نحو نصفهم من الأطفال والمواطنات وتصيب عشرات آخرين
30 نوفمبر,2016
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 26 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء المجزرة التي نفذتها قوات النظام صباح اليوم الأربعاء الـ 26 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2016، في حي جب القبة، وسط الأحياء الشرقية بمدينة حلب، ومن ضمن الشهداء 7 أطفال دون سن الـ 18، بالإضافة لـ 5 مواطنات، في حين أسفرت المجزرة التي نفذت بقصف لقوات النظام بقذائف المدفعية، عن فقدان وإصابة عشرات آخرين بجراح، لا تزال جراح بعضهم خطرة، ما يجعل عدد الشهداء قابلاً للازدياد، كذلك تواصلت المعارك بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في القسم الشرقي من مدينة حلب، حيث تجددت اشتباكات بين الطرفين في محور حي العامرية جنوب شرق حلب، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام استهدف مناطق الاشتباك.
========================
الإعلام : الجثث تفترش الأرض في حلب
حذر مسؤول أممي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 2016، من أن القسم الشرقي بكامله , من مدينة حلب شمالي  سوريا قد “يتحول إلى مقبرة ضخمة” وذلك إذا لم تتوقف المعارك,  واذا استمر الحؤول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين.
وقال ستيفن اوبراين, مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، إن خمسا وعشرين ألف مدني قد فروا من شرق حلب منذ يوم السبت، لافتاً إلى سقوط “العشرات من القتلى في غارة جوية واحدة اليوم.
كما وقال مسؤول بالمرصد السوري , والمعارضة السورية ، إن قوات النظام السوري وحلفاؤه,  اشتبكوا مع قوات المعارضة ,في جنوب شرقي حلب، اليوم , في نفس الوقت الذي تحاول فيه الحكومة السورية البناء على المكاسب الكبيرة التي حققتها في حلب.
وتتضارب الروايات بشأن القتال الدائر في حي الشيخ سعيد , والواقع بالطرف الجنوبي الشرقي من المدينة,.فبحسب مصدر عسكري سوري فإن قوات النظام وحلفاءه سيطروا على الحي بكامله,  إلا أن مسؤولاً بالمعارضة نفى ذلك.
وقال زكريا ملاحفجي , وهو رئيس المكتب السياسي في تكتل”فاستقم” الناشط  في حلب، إن المعارضة قامت بطرد الجيش مع حلفاءه من الشيخ سعيد. كما قال إن اشتباكات لا تزال جارية في تلك المنطقة.
وقال: “ان النظام دخل (الشيخ سعيد) , الا ان الفصائل أخرجته و سيطرت على الحي كاملاً”.
كما قال الدفاع المدني , شرقي حلب إن أكثر من  قرابة 45 شخصا قُتلوا في القصف المدفعي للجزء الشرقي من المدينة , الواقع تحت سيطرة المعارضة يوم الأربعاء.
كما أضاف إن العشرات أُصيبوا في القصف المدفعي , والذي أصاب نازحين من شرق حلب. مؤكدا إن معظم القتلى من النساء والأطفال.
وتظهر لقطات فيديو , قامت منظمة الخوذ البيضاء اليوم ببثها, , في جب القبة شرقي حلب,  جثثاً تتناثر في الشوارع , لنساء وأطفال , وأغلبها ملقى وسط برك من الدماء بينما لا تزال متعلقات الضحايا على ظهورهم.
========================
العربي الجديد :قوات النظام تزجّ النازحين من حلب في معسكرات اعتقال
التاريخ:30/11/2016 - الوقت: 9:02م
تعيش العائلات النازحة من شرقي مدينة حلب إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، في حالة خوفٍ من "المصير الغامض" الذي ينتظرها. ففضلاً عن القصف الذي تتعرض له قوافل النازحين، وآخره صباح اليوم الأربعاء، والذي حصد أرواح 45 شخصاً في حي جب القبة، فإن مصير العائلات التي تنجح في الوصول لا يبدو أحسن، إذ إن الكثير منها، خاصة الشباب، يتعرّضون للاعتقال أو الإعدام الميداني.
ونقل مركز حلب الإعلامي، عن مصادر لم يسمّها، أن قوات النظام أنشأت معسكرين أحدهما في مدرسة بحي الصاخور، والآخر في منطقة نقارين، بالقرب من مطار النيرب العسكري، لاحتجاز الشبان النازحين من شرقي حلب.
وأوضحت المصادر، أن هذين المعسكرين يتم فيهما احتجاز الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والأربعين عاماً، من الذين فروا مع عوائلهم من مناطق الاشتباك داخل حلب إلى الأحياء التي سيطرت عليها قوات النظام، وتقوم الأخيرة بمصادرة الأوراق الثبوتية لهؤلاء، الذين تجاوز عددهم ألف شخص حتى الآن.
وكانت قد وردت أنباء أخرى عن أن حالات إعدام ميداني وقعت بحق بعض الأهالي الفارين من مناطق الاشتباكات، إلى مناطق سيطرة قوات النظام ومليشياته. وذكرت قناة "حلب اليوم" أن وحدات الحماية الكردية، أعدمت رمياً بالرصاص ستة أشخاص في حي بعيدين بمدينة حلب، بعد تقدمها في الحي، يوم الاثنين الماضي.
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المئات من النازحين يتعرضون إلى عمليات اعتقال واستجواب، حيث جرى الإفراج عن بعضهم، فيما لا يزال مصير آخرين مجهولاً.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قوات النظام اختطفت 500 رجل من حلب.
وأشار مقال للكاتب مارتن تشلوف إلى أن أهالي شرقي حلب "يعيشون في حالة من القلق الشديد على مصير هؤلاء الرجال، الذين اختُطفوا على يد قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد، بعدما استطاعت السيطرة على ثلثي المدينة، التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية".
وبيّن أن "ثلاث عائلات اتصلت بهم الصحيفة، أكدوا أنهم لم يسمعوا أي خبر عن أقربائهم الذين اعتُقلوا في حي مساكن هنانو، الأحد الماضي، بعدما استطاعت الميلشيات العراقية وحزب الله اللبناني السيطرة على أجزاء من المدينة".
========================
لجان التنسيق : ٤٥ شهيدا في حلب.. وخسائر لقوات الأسد في معارك بحلب وريف دمشق
ميداني- لجان التنسيق
 
واصلت قوات الأسد والميلشيات الموالية لها قصفها المكثف اليوم الأربعاء على أحياء حلب الشرقية ما تسبب بوقوع أكثر من 45 شهيداً وعشرات الجرحى بينما كبد الثوار قوات الأسد خسائر في الزهراء وعلى جبهات الشيخ سعيد في حلب والغوطة الشرقية بريف دمشق.
 
حلب:
وقال مراسل لجان التنسيق المحلية في حلب إن 45 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، استشهدوا وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية تجمعا للنازحين في أحياء حلب الشمالية الشرقية الى الأحياء الغربية المحاصرة، موضحاً أن معظم الجرحى استشهدوا بسبب عجز فرق الإنقاذ من انتشال الجرحى.
وأضاف أن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة بشكل مكثف أحياء، الميسر، الجزماتي وكرم الطراب في المدينة المحاصرة، كما تعرضت مدينة حيان في الريف الشمالي لقصف مماثل
وذكر المراسل أن الثوار تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الشيخ سعيد جنوبي المدينة بعد معارك عنيفة بين الطرفين أسفرت عن أسر 3 عناصر من الأخيرة وخسائر بالأرواح والعتاد بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد المتمركزة في بلدة الزهراء الموالية.
ريف دمشق:
تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية حيث اندلعت معارك عنيفة بين الطرفين أسفرت عن تكبيد الأخيرة خسائر بالأرواح والعتاد كما استهدفت قوات الأسد مدينة دوما بمدافع 57 الثقيلة.
دمشق:
استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة المباني السكنية في حي جوبر.
ادلب:
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وادلب واقتصرت الأضرار على المادية.
حماة:
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز ديرمحردة بالمدفعية الثقيلة مدينة كفرزيتا وبلدة اللطامنة في الريف الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية.
اللاذقية:
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على محور قرية الكبانة في جبل الأكراد في محاولة تقدم للأخيرة التقدم وسط قصف عنيف بالصواريخ والمدفعية.
درعا:
قصفت قوات الأسد حي طريق السد في المدينة بصاروخ ارض ارض نوع “فيل
========================
الوطن الالكترونية :المجلس المحلي في"حلب": القوات السورية تعدم الشباب دون سن الـ40
قال رئيس ما يعرف بالمجلس المحلي في مدينة "حلب" السورية، بريتا الحج حسن، إن القوات السورية تقوم بإعدام الشباب دون سن الـ40 بعد أن خرجوا من شرق المدينة إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
جدير بالذكر، أن المكتب الصحفي للرئاسة الروسية"الكرملين"، قال اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، هاتفيا الأزمة السورية، بما في ذلك الوضع في مدينة"حلب"، موضحا أن بوتين وأردوغان ناقشا العلاقات "الروسية- التركية" بما في ذلك الاتصالات الثنائية في المستقبل القريب، على مختلف المستويات.
========================
الخليج :تضارب حول السيطرة على «الشيخ سعيد» وفصائل حلب تواصل القتال
تاريخ النشر: 01/12/2016
تضاربت الأنباء، أمس، حول سيطرة قوات النظام السوري على حي الشيخ سعيد في جنوب شرقي حلب، فبينما أكدت الفصائل المسلحة أنها صدت هجوم النظام وحلفائه وتعهدت بمواصلة القتال على الرغم من الخسائر التي تعرضت لها في الأيام الأخيرة، أكد النظام سيطرته على الحي، فيما كثف النظام ضرباته الجوية على مناطق سيطرة المعارضة، وأشير إلى سقوط أكثر من 45 قتيلاً وعشرات الجرحى في هذه الضربات، بينما اتهم المرصد السوري النظام باعتقال واستجواب مئات الأشخاص الفارين من مناطق القتال، في وقت فر نحو 50 ألفا من مناطق القتال خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بحسب المرصد.
ونفى زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع (فاستقم) الذي ينشط في حلب ذلك، وقال إن المسلحين يسيطرون على المنطقة لكن الاشتباكات مستمرة، مؤكداً إن الفصائل لن تنسحب من شرقي حلب. وكانت قوات النظام أعلنت أنها استعادت السيطرة على حي الشيخ سعيد. لكن المعارضة نفت ذلك وقالت إنها ردت القوات الحكومية. وقال المرصد السوري إن الفصائل المسلحة لا تزال تسيطر على ثلث الحي. وقال المرصد إن الحكومة اعتقلت واستجوبت مئات الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث جرى الإفراج عن بعضهم، فيما لا يزال مجهولاً مصير آخرين لم يفرج عنهم حتى الآن. ونفي مصدر عسكري سوري ذلك قائلاً: إنه لم تحدث اعتقالات لكنه أضاف أن الأشخاص النازحين الذين لا تعرف هوياتهم يُنقلون إلى «أماكن محددة» في المنطقة من حلب التي عثر فيها على المدنيين الفارين.
وقال مسؤول في جماعة الجبهة الشامية إن القوات الحكومية كثفت الضربات الجوية بما في ذلك على المدينة القديمة في حلب. وقال عمال إنقاذ في شرق حلب إن 45 شخصا قتلوا في أحدث موجة قصف. وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب «مقتل 8 أشخاص بينهم طفلان وإصابة 7 آخرين بجروح نتيجة قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات المسلحة على أحياء الأعظمية وسيف الدولة وحلب الجديدة والفرقان» الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.
وفر أكثر من خمسين ألف شخص من الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بحسب ما ذكر المرصد السوري. وقال المرصد إن عشرين ألف نازح لجأوا إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام، بينما انتقل ثلاثون ألفا إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الأكراد. وحسب المرصد، تواصل قوات النظام لليوم السادس عشر على التوالي استهداف القسم الشرقي من المدينة، بقذائف المدفعية والدبابات والهاون وبالصواريخ إضافة للقصف من الطائرات الحربية والمروحية بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة، لتخلف المزيد من الدمار وتهدم مزيداً من المنازل والممتلكات والمرافق الخدمية، موقعة مئات القتلى والجرحى، ولتجبر المواطنين على النزوح بحثاً عن مكان آمن قد يقيهم الموت، ويقيهم من الجوع الذي لا يزالون يعيشونه بعد نحو 140 يوماً من الحصار، وسط أوضاع كارثية ومأساوية، دفعت بالكثير من العائلات لافتراش مداخل الأبنية كمساكن مؤقتة، تبعد عنهم خطر الموت قصفاً.
إلى ذلك، أطلقت الفصائل المسلحة 13 صاروخ غراد أمس على مطار حماة العسكري ما تسبب بمقتل اثنين على الأقل من القوات الحكومية وإصابة ستة آخرين، إضافة إلى تضرر إحدى الطائرات الحربية في أرض المطار.(وكالات)
========================
العرب :المعارضة تتعهد بالصمود في حلب.. والنظام يقتل 45 نازحاً
وكالات
الخميس، 01 ديسمبر 2016 01:15 ص
المعارضة تتعهد بالصمود في حلب.. والنظام يقتل 45 نازحاًالمعارضة تتعهد بالصمود في حلب.. والنظام يقتل 45 نازحاً
قال النظام السوري إنه استعاد السيطرة على حي في حلب أمس الأربعاء، لكن المعارضة نفت ذلك وتعهدت بمواصلة القتال، رغم فقد ثلث القطاع الذي تسيطر عليه من المدينة في الأيام الأخيرة، ما جعلها على وشك التعرض لهزيمة كارثية.
وذكر مصدر عسكري سوري أن قوات النظام السوري وحلفاءهم استعادوا السيطرة الكاملة على حي الشيخ سعيد على الطرف الجنوبي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، لكن المعارضة نفت ذلك وقالت إنها ردت القوات الحكومية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفصائل المسلحة لا تزال تسيطر على ثلث الحي.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن الحكومة اعتقلت واستجوبت مئات الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى مناطق أكثر أمنا نسبيا تسيطر عليها الحكومة.
ونفى مصدر عسكري سوري ذلك قائلا إنه لم تحدث اعتقالات، لكنه أضاف أن الأشخاص النازحين الذين لا تعرف هوياتهم يُنقلون إلى «أماكن محددة» في المنطقة من حلب التي عثر فيها على المدنيين الفارين.
في غضون ذلك قال مسؤول في جماعة الجبهة الشامية المعارضة في حلب، إن القوات الحكومية كثفت الضربات الجوية بما في ذلك على المدينة القديمة في حلب. وقال عمال إنقاذ في شرق حلب إن 45 شخصا قتلوا في أحدث موجة قصف.
فيما قتل 45 مدنياً في قصف مدفعي ضد تجمع للنازحين بمدينة حلب شمالي سوريا، وارتفع عدد القتلى المدنيين في المدينة منذ 15 نوفمبر الجاري إلى 739.
وأفاد المسؤول في الدفاع المدني لوكالة الأناضول إبراهيم أبو ليث، أن القصف «استهدف نازحين في حي جب القبة الخاضع لسيطرة المعارضة شرقي حلب، وأسفر عن مقتل 45 مدنياً معظمهم أطفال ونساء».
وأشار أبو ليث إلى أن «النازحين المستهدفين فروا من العمليات العسكرية للنظام في المدينة». لافتاً إلى «ارتفاع عدد القتلى المدنيين في المدينة منذ بدء الحملة الأخيرة عليها».
اعتقال النازحين
في سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن النظام السوري اعتقل مئات من الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في شرق حلب، في الأيام القليلة الماضية، بسبب هجوم شرس يستهدف استعادة المدينة بالكامل.
وأضاف المرصد السوري، ومقره بريطانيا، أن النظام احتجز واستجوب مئات من الأشخاص الذين فروا صوب الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب، التي استعاد الجيش وحلفاؤه السيطرة عليها من المعارضة. وأضاف أن أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين حاليا.
وذكر المرصد أن بعض الشبان ربما أُخذوا للانضمام للجيش، في حين قد يجري التحقيق مع آخرين.
في غضون ذلك، أعلنت روسيا أمس الأربعاء أنها تنتظر توضيحات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد إعلانه الثلاثاء أنه يريد «وضع حد لحكم الطاغية» بشار الأسد في سوريا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: «إنه تصريح بالغ الخطورة يتنافى عموما مع كل تصريحاته السابقة».
وأضاف «نأمل بالتأكيد أن يزودنا حلفاؤنا الأتراك في أقرب وقت بعض التوضيحات حول هذا الموضوع».
وأكد أردوغان الثلاثاء خلال اجتماع في اسطنبول أن الجيش التركي الذي ينفذ منذ الصيف عملية عسكرية في شمال سوريا لديه هدف واحد هو «وضع حد لحكم الطاغية الأسد.. ولا شيء آخر».;
========================
صوت الامة :أكثر من 50 ألف شخص فروا من حلب في 4 أيام   
01:31 صالخميس 01/ديسمبر/2016
صوت الأمة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أكثر من خمسين ألف شخص من الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب، فروا خلال الايام الأربعة الأخيرة.
وذكر المرصد، الأربعاء، أن عشرين ألف نازح لجؤوا إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام، بينما انتقل 30 ألفا إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الأكراد.
وفر المدنيون دون أن يحملوا معهم أي شيء، متوجهين إلى مناطق لا تزال الفصائل المسلحة تسيطر عليها أو إلى مناطق في قبضة القوات الحكومية غربي حلب، أو إلى المناطق الكردية.
وأثار الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة شرقي حلب، قلقا دوليا.
ويوم الاثنين خسرت الفصائل المعارضة كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إثر تقدم سريع أحرزته القوات السورية وحلفاؤها، مع فرار السكان.
========================
الوطن الكويتية :45 قتيلاً وعشرات الجرحة جراء قصف النظام لشرق حلب
أعلن الدفاع المدني في شرق حلب إن “أكثر من 45 شخصاً قُتلوا في قصف مدفعي للجزء الشرقي من المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، أمس الأربعاء”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “القتال شرد أكثر من 50 ألف شخص”.
وقال الدفاع المدني في رسالة نشرها على حسابه على تليغرام إن “عشرات آخرين أصيبوا في القصف المدفعي الذي ذكر أنه أصاب نازحين من شرق حلب”.
وأضاف أن “معظم القتلى من النساء والأطفال”.
ويزيد عدد المشردين الذي أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من المثلين عن عدد النازحين الذي أعلنته اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء، وبلغ 20 ألفاً.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأربعاء بأن أكثر من 50 ألف مواطن نزحوا خلال 4 أيام من أحياء حلب الشرقية.
وقال المرصد إن حركة النزوح تستمر داخل أحياء مدينة حلب الشرقية، نتيجة استمرار قوات النظام في تصعيد قصفها على ما تبقى تحت سيطرة الفصائل والمقاتلة في القسم الشرقي من المدينة.
وتواصل قوات النظام لليوم 16 على التوالي استهداف القسم الشرقي من المدينة، بقذائف المدفعية والدبابات والهاون وبالصواريخ، بالإضافة للقصف من الطائرات الحربية والمروحية بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة، لتخلف المزيد من الدمار وتهدم مزيداً من المنازل والممتلكات والمرافق الخدمية، موقعة مئات القتلى والجرحى، ولتجبر المواطنين على النزوح بحثاً عن مكان آمن قد يقيهم الموت، ويقيهم من الجوع الذي لا يزالون يعيشونه بعد نحو 140 يوماً من الحصار المفروض من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الروسية، وسط أوضاع كارثية ومأساوية، دفعت بالكثير من العائلات لافتراش مداخل الأبنية كمساكن مؤقتة، تبعد عنهم خطر الموت قصفاً.
وأشار المرصد إلى ارتفاع وتيرة النزوح خلال 4 أيام، مع تمكن قوات النظام والمسلحين الموالين لها وقوات سوريا الديمقراطية من التقدم والسيطرة على كامل القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، وصولاً إلى اتستراد مطار حلب الدولي في أطراف حي الصاخور.
وقال المرصد إن أكثر من 50 ألف مواطن نزحوا من مناطق سيطرة الفصائل بالقسم الشرقي من حلب، إلى مناطق سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث انتقل أكثر من نصفهم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الشيخ مقصود والقسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، فيما انتقل البقية نحو المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً في القسم الشمالي من مدينة حلب، وإلى مناطق سيطرتها في القسم الغربي من المدينة.
ويتعرض المئات من النازحين إلى عمليات اعتقال واستجواب، حيث جرى الإفراج عن بعضهم، فيما لا يزال مجهولاً مصير آخرين لم يفرج عنهم حتى الآن.
من جهة ثانية عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بطلب من فرنسا للتباحث في الوضع المتدهور في شرق حلب، كما افادت مصادر دبلوماسية.
واوضحت المصادر ان الاجتماع سيبدأ حال انتهاء جلسة المجلس المخصصة لتشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية والتي يفترض ان تعقد اعتبارا من الساعة التاسعة .
واضافت انه خلال الاجتماع الطارئ سيستمع أعضاء مجلس الامن الـ15 الى احاطة بشأن الوضع في شرق حلب من احد مسؤولي الشؤون الانسانية في الامم المتحدة وكذلك ايضا من المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا الذي سيتحدث عبر الفيديو.
وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر ان “فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين ازاء ما يمكن ان يكون واحدة من اكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية”.
بدوره قال نظيره البريطاني ماثيو رايكفورت ان لندن “تحض النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الانسانية”.
واضاف ان الامم المتحدة “لديها خطة” لإغاثة السكان في شرق حلب واخلاء الجرحى وان “المعارضة” وافقت على هذه الخطة. وتابع “لذلك اطلب من روسيا ان يوافق النظام السوري عليها”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت طلب الثلاثاء عقد اجتماع لمجلس الامن الدولي “فورا” للتباحث في “الكارثة الانسانية في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الاغاثة لسكانها”.
وقال آيرولت في بيان “ثمة حاجة ملحة اكثر من اي وقت لتطبيق وقف للاعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الانسانية بدون قيود”، في وقت خسرت الفصائل المعارضة السورية كامل القطاع الشمالي من الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها في المدينة اثر تقدم سريع لقوات النظام وحلفائها فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.
وخسرت الفصائل المعارضة الاثنين كامل القطاع الشمالي من الاحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، اثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها مع فرار آلاف السكان.
كما أعلنت باريس ولندن الثلاثاء انهما ستحيلان قريبا الى بقية اعضاء مجلس الامن الدولي مشروع قرار يفرض عقوبات على مسؤولين في النظام السوري امروا بشن هجمات بأسلحة كيميائية.
وكان تحقيق مشترك اجرته الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية خلص الى ان العديد من وحدات الجيش السوري قصفت بواسطة المروحيات ثلاث قرى في شمال سوريا بأسلحة كيميائية في عامي 2014 و2015.
وكانت تلك المرة الاولى التي تتهم فيها دمشق مباشرة ويتم تحديد وحدات من الجيش السوري وتحميلها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور.
كما اكد التحقيق نفسه ان تنظيم “داعش” الإرهابي شن هجوما كيميائيا في شمال سوريا في اغسطس 2015 بواسطة غاز الخردل.
وقال السفير البريطاني  في الامم المتحدة ماثيو رايكفورت ان “بريطانيا وفرنسا ستقدمان الى شركائهما مشروع قرار لضمان ان اعضاء النظام السوري الضالعين في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا سيتحملون العواقب”.
بدوره قال نظيره الفرنسي فرنسوا ديلاتر انه “يتعين على مجلس الامن ان يتحمل مسؤولياته هذا الامر يتعلق بمصداقيته”، مشددا على ان “خلاصات بعثة التحقيق المشتركة كانت واضحة بما يتصل بالنظام وداعش على حد سواء”.
ولكن ايا من السفيرين لم يحدد متى ستتم احالة مشروع القرار الى مجلس الامن حيث يرجح ان تجهضه موسكو بالفيتو الذي لم تتوان عن استخدامه مرارا في حالات مماثلة لا سيما وانها شككت في الاتهامات التي وجهتها لجنة التحقيق المشتركة الى حليفها السوري.
والاسبوع الماضي مدد مجلس الامن لمدة عام ينتهي في نوفمبر 2017 التفويض الممنوح لفريق المحققين الدوليين المكلفين تحديد المسؤولين عن هجمات بالاسلحة الكيميائية وقعت في سوريا.
وقد أنشأت الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لجنة التحقيق هذه في اغسطس 2015.ا.ف.ب+وكالات
========================
اخبارك :فصائل حلب تحلّ نفسها وتشكل جيشا موحدا
 منذ 9 ساعات
اتفقت فصائل المعارضة السورية المسلحة على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم "جيش حلب"، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا.
وقال مراسل الجزيرة في حلب إنه بهذا الإعلان لم يعد هناك وجود لأي فصيل مسلح داخل الأحياء المحاصرة خارج إطار "جيش حلب"، مؤكدا أن هذه الخطوة جاءت لمواجهة تقدم قوات النظام السوري داخل الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة.
من جهته، أوضح مراسل الجزيرة في غازي عنتاب معن خضر أن تشكيل الكيان الموحد لفصائل المعارضة المسلحة كان نتيجة لمطالبات من الأهالي ومن شخصيات داخل الأحياء المحاصرة، لمواجهة الانهيار الذي مكّن النظام من التقدم عسكريا داخل مناطق سيطرة المعارضة.
وأضاف أن فصائل المعارضة شكلت "جيش حلب" لتحقيق هدفين: أولهما مواجهة تقدم جيش النظام والمليشيا الموالية له، وثانيهما الرد على المزاعم الروسية بأن دعمها العسكري للنظام هدفه ملاحقة العناصر "الإرهابية" التابعة لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
========================
تواصل :المعارضة السورية تتعهد بمقاومة تقدم الجيش في حلب
تعهدت المعارضة السورية يوم الأربعاء بمواصلة القتال في شرق حلب في مواجهة تقدم حكومي مفاجئ أفقدها السيطرة على ثلث القطاع الذي تهيمن عليه من المدينة في الأيام الأخيرة مما جعلها على وشك التعرض لهزيمة كارثية.
وأعادت المكاسب التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه منذ الأسبوع الماضي أحياء بأكملها إلى سيطرة الحكومة وأدت إلى نزوح جماعي للسكان مع فرار الآلاف من أحيائهم المهدمة قرب جبهات القتال سريعة التغير.
وذكرت مصادر في أنقرة أن الرئيسين الروسي والتركي - وهما اثنان من أقوى الداعمين لطرفي الحرب - تحدثا عبر الجوال بشأن الحاجة لوقف إطلاق النار.
وذكر مصدر عسكري سوري أن جنود الحكومة والقوات المتحالفة معهم استعادوا السيطرة الكاملة على حي الشيخ سعيد على الطرف الجنوبي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب. لكن المعارضة نفت ذلك وذكرت إنها ردت القوات الحكومية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفصائل المسلحة لا تزال تسيطر على ثلث الحي.
========================
العربية :حلب تئن.. والميليشيات تحتفل بشعارات مذهبية
الخميس 2 ربيع الأول 1438هـ - 1 ديسمبر 2016م
 
دبي - قناة العربية
في الوقت الذي تعيش فيه حلب الشرقية أصعب الأوضاع الإنسانية حيث تفوح رائحة الموت من كل شارع ورصيف، أظهر شريط مصور جرى تسجيله في منطقة مساكن هنانو التي سيطر عليها النظام السوري وحلفاؤه قبل أيام، مسلحين من الميليشيات الموالية للنظام السوري، لا سيما حزب الله،  يصورون الفارين من حلب ويتعمدون إسماعهم أناشيد مذهبية تدل على انتصارهم في حلب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء إلى أن الشريط أظهر الاوتستراد الواقع بين مساكن هنانو وحي الحيدرية، حيث جرى التصوير من داخل سيارة يعتقد أنها تقل مسلحين موالين للنظام، وقد تم تشغيل أناشيد للطائفة الشيعية أو ما يعرف باسم "اللطميات"، والتجوال وسط مئات العوائل التي تضم في معظمها أطفالاً ومواطنات، وقد افترشوا الأرصفة، بعد أن نزحوا إلى مساكن هنانو التي سيطرت عليها قوات النظام قبل نحو 4 أيام، قادمين من مناطق سيطرة الفصائل في القسم الشرقي من مدينة حلب.
وعلق العديد من النشطاء على مواقع التواصل معتبرين المشهد استفزازياً، فحزب الله لم يكتف بالمشاركة في الحملة العسكرية على شرق حلب التي خلفت دماراً كبيراً وأجبرت عشرات الآلاف على المغادرة بل يرى ما يجري انتصاراً يستحق أن يوثق صوتاً وصورة.
يذكر أن حلب الشرقية المحاصرة منذ 17 يوليو 2016، شهدت في الأيام الأخيرة تصعيداً غير مسبوق وهجمة من قبل النظام السوري وحلفائه، ما دفع بأكثر من 50 ألف شخص إلى النزوح نحو المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في الشيخ مقصود وبقية المناطق التي تقدمت إليها في القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، بالإضافة لمناطق سيطرة قوات النظام في حلب الغربية وفي المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً بالقسم الشمالي من الأحياء الشرقية في المدينة.
========================
الغد :المعارضة السورية المسلحة تستعيد حيا في حلب من قبضة الجيش السوري
أعلنت قوات المعارضة السورية إنها تمكنت من استعادة المواقع التي تقدمت إليها القوات الحكومية والفصائل الموالية له، في حي بستان القصر بمدينة حلب شمالي سوريا.
وأكدت مصادر في المعارضة، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية اليوم الخميس، مقتل وإصابة أكثر من 30 جنديا من القوات الحكومية وفصائلها خلال محاولتها التقدم في الحي.
من جانب آخر قتل اثنان من الدفاع المدني، بقصف مدفعي استهدف سيارتهما قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر ميدانية وعسكرية لـ سكاي نيوز عربية ، اندماج كافة فصائل المعارضة السورية بالأحياء المحاصرة شرقي حلب ضمن تشكيل جديد يحمل اسم جيش حلب .
ومن جهة أخرى، قتل أكثر من 50 نازحا مدنيا، جراء قصف للقوات الحكومية على حي جب القبة في شرقي حلب المحاصر، حسبما قالت مصادر طبية في المدينة.
وأشار ناشطون إلى أن غالبية القتلى من النساء والأطفال الذين كانوا يفرون عبر الممر الوحيد المتاح، هربا من القصف على أحياء شرقي حلب التي باتت في قبضة الجيش السوري.
من ناحيته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف على أحياء سيطرت عليها القوات الحكومية شرقي المدينة، ومقتل عدد من المدنيين.
وقال مصدر عسكري سوري إن قوات الحكومية سيطرت على حي الشيح سعيد جنوب شرقي حلب بشكل كامل، فيما نفت المعارضة النبأ، وقال المرصد إنها لا تزال تسيطر على ثلث الحي.
========================
المدينة :النظام يوقع عشرات القتلى باستهدافه الفارين من شرقي حلب
لافروف يطرح تصريح أردوغان عن إسقاط الأسد خلال محادثات في تركيا اليوم
وكالات - عواصم
الخميس 01/12/2016
النظام يوقع عشرات القتلى باستهدافه الفارين من شرقي حلب نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس إنه يجري الإعداد لعقد اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في روما. فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير لافروف سيطرح خلال مباحثاته في تركيا اليوم الخميس تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن بشار الأسد. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي القول:»سيكون موضوعا جيدا لتوضيح النوايا والمواقف». وكان الرئيس التركي قال أمس إن عملية «درع الفرات» تهدف إلى إسقاط الأسد.
إلى ذلك نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أمس إنه يأمل في أن يُحل الوضع في حلب بسوريا بنهاية هذا العام. ونُقل عن بوجدانوف قوله ردا على سؤال عما إذا كان يمكن حل الوضع في حلب بنهاية عام 2016 «نأمل أن يحدث ذلك».
من جانبه أقر التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الثلاثاء بشن غارة عن طريق الخطأ على قوات النظام في 17 سبتمبر قرب دير الزور في شرق سوريا قالت تقارير انها ادت الى مقتل نحو 90 جنديا سوريا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن الحكومة اعتقلت مئات من الأشخاص الذين اضطروا للفرار من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب في الأيام القليلة الماضية بسبب هجوم شرس يستهدف استعادة المدينة بالكامل.
وقال المرصد السوري إن الحكومة احتجزت واستجوبت مئات من الأشخاص الذين فروا صوب الأجزاء الشمالية الشرقية من حلب .
وأضاف أن أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين حاليا.
..ويعتقل مئات الفارين من مناطق المعارضة
قصف مسلحو المعارضة السورية بصواريخ جراد أمس مطار حماة العسكري ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف قوات النظام.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام إن 13 صاروخ جراد سقطت صباح أمس على المطار العسكري في مدينة حماة أطلقت من مدينة اللطامنة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة شمال المدينة بحوالى 40 كم.
وبينت المصادر أن القصف تسبب بمقتل اثنين على الأقل من قوات النظام واصابة ستة آخرين إضافة إلى تضرر إحدى الطائرات الحربية في أرض المطار.
وأفادت المصادر بأن هذا القصف هو الثالث من نوعه خلال اقل من أسبوع على المطار الذي يبعد عن مناطق سيطرة المعارضة المسلحة نحو 45 كم، مشيرة إلى أن تعرض المطار للقصف يؤكد حصول مسلحي المعارضة على صواريخ وأسلحة متطورة قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة تقارب 60 كم.
ويعد مطار حماة العسكري أحد أهم القواعد الجوية السورية التي تنطلق منها الطائرات الحربية لتنفيذ غارات على مواقع سيطرة المعارضة المسلحة وتنظيمي «داعش» وجبهة النصرة».
سقوط قتلى للنظام في قصف للمعارضة على مطار حماة العسكري
معارض: لن ننسحب من شرق حلب
قال قيادي في المعارضة السورية أمس إن جماعات المعارضة لن تنسحب من شرق حلب وأشار إلى أنها تعتزم مواصلة القتال في مواجهة هجوم مكثف من القوات الحكومية التي سيطرت على مساحات كبيرة من المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة خلال الأيام الماضية.
وقال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لجماعة (فاستقم) التي تتمركز في حلب متحدثا لرويترز من تركيا إن انسحاب فصائل المعارضة مرفوض. وتابع «هذا قرار الفصائل أنا تكلمت معهم بكل ما طرح.. فهم ما ممكن ينسحبوا ويمكن تصير أشياء أخرى» دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن أكثر من 50 ألف مواطن نزحوا خلال أربعة أيام من وإلى أحياء حلب الشرقية. وقال المرصد في بيان إن حركة النزوح تستمر داخل أحياء مدينة حلب الشرقية، نتيجة استمرار قوات النظام في تصعيد قصفها على ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة والمقاتلة في القسم الشرقي من المدينة.
وحسب المرصد، تواصل قوات النظام لليوم السادس عشر على التوالي استهداف القسم الشرقي من المدينة، بقذائف المدفعية والدبابات والهاون وبالصواريخ بالإضافة للقصف من الطائرات الحربية والمروحية بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة، لتخلف المزيد من الدمار وتهدم مزيداً من المنازل والممتلكات والمرافق الخدمية، موقعة مئات القتلى والجرحى، ولتجبر المواطنين على النزوح بحثاً عن مكان آمن قد يقيهم الموت، ويقيهم من الجوع الذي لا يزالون يعيشونه بعد نحو 140 يوماً من الحصار المفروض من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الروسية، وسط أوضاع كارثية ومأساوية، دفعت بالكثير من العائلات لافتراش مداخل الأبنية كمساكن مؤقتة، تبعد عنهم خطر الموت قصفاً.
50 ألف مواطن نزحوا من وإلى أحياء حلب الشرقية
لقي ما يقرب من 45 مدنيا حتفهم أمس، بعد أن حاولوا الفرار من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الشرقية بسورية، في ظل عمليات القصف الدائرة بالمنطقة، وذلك حسبما صرح أحد أعضاء فريق جماعة الإنقاذ المعروفة باسم «الخوذات البيضاء» لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.ا).
وقال عبدالرحمن حسن، وهو عضو في جماعة «الخوذات البيضاء» لأعمال الإنقاذ إن «السكان المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار من منطقة جب القبة في حلب الشرقية استهدفهم قصف مدفعى مكثف من جانب النظام».
وأظهرت صور التقطها أعضاء بجماعة الخوذات البيضاء جثث الضحايا، ومعظمها لنساء وأطفال، وقد غطتها الدماء. وتناثرت جثث القتلى في الشارع حيث كان يتجمع اللاجئون في منطقة جب القبة
========================
ميديا :المعارضة تتوحد بـ”جيش حلب” وتستعيد مواقع لها
أكد قيادي في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، مساء الأربعاء، أن الفصائل العسكرية استعادت مواقع تقدمت إليها قوات النظام في حي بستان القصر بمدينة حلب، وقتل أكثر من 30 عنصرا للأخيرة، كما استطاعوا استعادة نقاط تقدم بها النظام في “الشيخ سعيد”.
 وأكد موقع “الدرر الشامية” المعارض، الخميس، أن فصائل المعارضة المسلحة في حلب استعادت كامل النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام السوري في منطقة الشيخ سعيد والسكن الشبابي بالبحوث العلمية بحلب، واستولت على دبابة، ودمرت أخرى.
  وقال ناشطون، الأربعاء، إن الفصائل العسكرية استعادت كافة النقاط التي تقدم لها قوات النظام في حي الشيخ سعيد بحلب، و قتلت وأسرت أكثر من 29 عنصراً لقوات النظام والميليشيا المساندة لها خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في المنطقة.
 لفت الناشطون، أن الفصائل أسرت أربعة عناصر لقوات النظام والميليشيا، فيما قتلت أكثر من 25 عنصراً لهم، دون وجود معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر في صفوف الفصائل.
 بدوره قال قيادي في “حركة نور الدين الزنكي” ويدعى “أبو روما”، لوكالة “سمارت المعارضة، إن تعزيزات عسكرية وصلت للفصائل في المنطقة، بالتزامن مع استمرار المعارك مع قوات النظام، التي كانت تقدمت في الحي وسط قصف مكثّف.
 بستان القصر
  وفي نقطة أخرى، أكد قيادي في “أحرار الشام”، مساء الأربعاء، أ الفصائل العسكرية استطاعت استعادة مواقع تقدمت إليها قوات النظام في حي بستان القصر بمدينة حلب، وقتلت أكثر من 30 عنصرا.
 وقال القائد العسكري، ويدعى “الفاروق أبوبكر”، إن مقاتلي “حركة أحرار الشام” ومقاتلي “الجبهة الشامية” استعادوا السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام وميليشيات موالية لها، في وقت سابق من اليوم، في حي بستان القصر، وقتلوا أكثر من 30 عنصراً فيما جرح آخرون.
  “جيش حلب
 وفي سياق متصل، أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة على حلِّ نفسها وتشكيل كيان موحد باسم “جيش حلب”، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائدا عاما، وأبو بشير عمارة قائدا عسكريا.
 وكانت قناة “الجزيرة” قالت إنه لم يعد هناك وجود لأي فصيل مسلح داخل الأحياء المحاصرة خارج إطار “جيش حلب”، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت لمواجهة تقدم قوات النظام السوري داخل الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة،
 وأكدت “حركة أحرار الشام الإسلامية” لوكالة “سمارت”، الخميس، تشكيل عشرة فصائل عسكرية لـ”جيش حلب” بهدف فك الحصار عن أحياء المدينة.
 وقال مسؤول العلاقات العامة في “الحركة”، ياسر الطائي، إن “الجيش هو توحد حقيقي للفصائل ونحن جزء منه”، مضيفاً أن وتيرة المعارك ستتغير خلال الأيام القادمة، دون ذكر تفاصيل أخرى ولا أسماء الفصائل المشاركة، دون أن يصدر حتى الآن بيان رسمي عن “جيش حلب” وقائده، الذي قال ناشطون إنه يدعى “أبو عبد الرحمن”.
  وقالت القناة إن “تشكيل الكيان الموحد لفصائل المعارضة المسلحة كان نتيجة لمطالبات من الأهالي ومن شخصيات داخل الأحياء المحاصرة، لمواجهة الانهيار الذي مكّن النظام من التقدم عسكريا داخل مناطق سيطرة المعارضة”، مضيفة أن التشكيل جاء لهدفين: أولهما مواجهة تقدم جيش النظام والمليشيا الموالية له، وثانيهما الرد على المزاعم الروسية بأن دعمها العسكري للنظام هدفه ملاحقة العناصر “الإرهابية” التابعة لجبهة فتح الشام، على حد قوله.
 سيطرت قوات النظام والمليشيات في الأيام القليلة الماضية على أحياء مساكن هنانو والصاخور والحيدرية في الطرف الشمالي للأحياء الشرقية في حلب، لتلحق أكبر خسارة بالمعارضة المسلحة في المدينة منذ عام 2012.
 مبادرة أممية
  وقال رئيس مجلس محافظة حلب، محمد فضيلة، لوكالة “سمارت”، الأربعاء، إن الأمم المتحدة طرحت مبادرة إنسانية على الفصائل العسكرية داخل المدينة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
 وأوضح عضو مجلس المحافظة، منذر السلال، أن المبادرة طرحت قبل أربعة أيام، وتضمنت أربعة بنود، وهي إدخال المواد الطبية والغذائية والأطباء، وإجلاء الجرحى من أحياء حلب الشرقية، مشيرا إلى عدم رد النظام وروسيا على المبادرة حتى الآن، فيما “يفترض أن يأتي الرد قبل يوم الاثنين المقبل”.
  ونوّه السلال أن المبادرة طرحت من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة “الصحة العالمية”، نافيا تشكيل “لجنة تفاوض” داخل المدينة، مضيفا أنه “في حال كان هناك أي مفاوضات تعرض على الهيئات داخل حلب كما تعرض على النظام”.
 وأكدت “حركة نور الدين الزنكي”، مساء الأربعاء، موافقتها على المبادرة الأممية الإنسانية، التي تنص على إدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى حلب، وإجلاء الجرحى وتبديل الطواقم الطبية.
  وقال عضو المكتب السياسي في الحركة، ياسر إبراهيم اليوسف، إن الأمم المتحدة، عبر مكتبها في تركيا، سلمت الفصائل العسكرية المعنية تلك المبادرة في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، لافتا إلى أن الموافقة عليها جاء بعد دراسة بنودها وكيفية تطبيقها “مع تأكيدنا على مضمونها الإنساني”، مشيراً إلى أن التعامل الإيجابي مع المبادرة “يكشف كذب روسيا”.
 وأضاف اليوسف الفصائل كان “لزاماً عليها إنقاذ المبادرة والتأكد من عدم تسييسها، وعدم تغليب بندٍ على آخر بما يخدم النظام وروسيا وتحديداً بند إخلاء الجرحى” مؤكدا أن روسيا والمظام “لم يستجيبا حتى الآن لتلك المبادرة”، متابعا: “حتى الأمم المتحدة لم يصدر عنها أي إدانة، لذلك أصبح من الترف البحث في تفاصيل مبادرة عقيمة”.
  وأوضح اليوسف أن الأمم المتحدة عرضت عليهم المبادرة بشكل مباشر لـ”تحملها مسؤولية أمن وأمان الطواقم والقوافل وفرق العمل ولضمان تحقيق أمن العملية الإنسانية وضبط خطوط التماس وضمان التهدئة”، متابعا: “عند دخول أي قافلة إنسانية تختص المجالس المحلية بتنفيذ البنود وتوزيع ومتابعة باقي الشؤون المدنية”.
========================
صدى الشام : مجزرة في حي جب القبة بحلب.. والمعارضة تطرد قوات الأسد من معظم حي الشيخ سعيد
صدى الشام – عمار الحلبي/
استعادت فصائل المعارضة السورية مساء أمس الأربعاء سيطرتها على حي الشيخ سعيد شرقي حلب، فيما ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروّعة في منطقة مكتظة بالمدنيين.
وذكرت مصادر خاصة من شرقي حلب لـ “صدى الشام” أن المعارضة السورية استعادت السيطرة على معظم الأجزاء التي كانت قوات النظام قد تقدّمت بها في حي الشيخ سعيد جنوب حلب، بعد معارك عنيفة سقط على إثرها أكثر من 20 قتيلًا من قوات النظام والميليشيات الأجنبية المرافقة لها، وأُسر عدد آخر.
وقالت حركة “نور الدين الزنكي” إنها “استهدفت بصواريخٍ ثقيلة أماكن تجمّع قوات النظام قرب جسر الشيخ سعد” .
فييما قتلت مدفعية نظام الأسد الثقيلة أكثر من 45 مدنيًا وجرحت العشرات أمس الأربعاء، بعد استهدافها مقرًّا لتجمّع النازحين في حي جب القبة بحلب القديمة، عندما كانوا يحاولون النزوح إلى مناطقه.
وقالت “شبكة شام”: “إن نظام الأسد كان قد أعلن المعبر المؤدّي إلى مناطقه في حي جب القبة منطقة آمنة، ليقوم باستهدافه بعد تجمّع عشرات النازحين هناك”، فيما حذّر ناشطون في حلب الشرقية من أي تجمّع للنازحين أو المدنيين في نقطة معيّنة خوفًا من إعادة استهدافهم.
وتستمر المواجهات العنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في منطقة عزيزة جنوبي حلب، وأحياء بستان القصر كرم الطراب والميسّر، في محاولة لقوات النظام للتقدّم داخل أحياء حلب.
========================
عنب بلدي :“جيش حلب” يجمع فصائل “الشرقية” ويحبط هجوم “الشيخ سعيد
اندمجت فصائل معارضة في أحياء حلب الشرقية تحت مسمى “جيش حلب”، بالتزامن مع هجوم واسع لقوات الأسد وحلفائه من عدة محاور.
وذكر مصدر في “الجيش الحر” لعنب بلدي أن الاندماج جاء بعد اجتماع كبرى فصائل حلب الشرقية، وصدر القرار بتسمية “الجيش” في الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس 1 كانون الأول، بانتظار الإعلان عنه في الساعات المقبلة.
وأوضح المصدر أن أبرز الفصائل المنضوية في “جيش حلب” هي “الجبهة الشامية، أحرار الشام، نور الدين زنكي”، إلى جانب نحو سبعة فصائل أخرى.
باكورة نتائج الاندماج، وفقًا للمصدر، كانت إحباط هجوم قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حي الشيخ سعيد، من المحور الجنوبي لحلب الشرقية، واستعادة بعض المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد في منطقة “السكن الشبابي” المجاورة.
وكان المتحدث العسكري باسم حركة “أحرار الشام”، أبو يوسف المهاجر، نفى لعنب بلدي مساء أمس، الأخبار التي تداولتها المواقع الموالية، حول سيطرة قوات الأسد الكاملة على حي الشيخ سعيد.
لكن، ووفقًا للمعطيات الميدانية، فإن هجوم قوات الأسد وحلفائه لا زال مستمرًا حتى ساعة إعداد الخبر، دون أنباء عن تغير في المعطيات الميدانية.
وانتزع النظام والميليشيات الرديفة السيطرة على جميع أحياء الجزء الشمالي من حلب الشرقية، خلال الأيام الخمسة الفائتة، وبالتالي خسرت المعارضة حوالي 40% من مناطق سيطرتها في المدينة.
========================
مرآة سوريا :جيش حلب كيان عسكري جديد لفك الحصار عن المدينة
مرآة البلد
اتفقت فصائل المعارضة في حلب اليوم الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر 2016، على تشكيل كيان عسكري موحد باسم "جيش حلب" بقيادة "أبو عبد الرحمن نور" كقائد عام وأبو بشير معارة في القيادة العسكرية للتشكيل، وذلك استجابةً لمطالبات الأهالي بالتوحد و بهدف فك الحصار عن أحياء مدينة حلب.
وأكدت "حركة أحرار الشام" في تصريح لها لوكالة سمارت أن جيش حلب يضم عشرة فصائل عسكرية وسيسعى لفك الحصار عن أحياء المدينة الشرقية.
وقال مسؤول العلاقات العامة في الحركة "ياسر الطائي"، إن "الجيش هو توحد حقيقي للفصائل ونحن جزء منه"، مضيفاً أن وتيرة  المعارك ستتغير خلال الأيام القادمة، حسب وكالة سمارت.
وجاء هذا التشكيل نتيجة لمطالبات الأهالي بالتوحد وإسقاط القادة حيث شهد ريفي إدلب وحلب مؤخراً مظاهرات تدعوا لإسقاط القادة العسكريين والتوحد لنصرة أهالي حلب المحاصرين.
ويرى مراقبون أن هذا التشكيل لن يحسم المعركة لصالح المعارضة في الداخل ما لم يكن هناك تحرك جدي للمعارضة من خارج حلب وخاصة أن الفصائل داخل مدينة حلب المحاصرة تمتلك موارد محدودة وتعاني من نقص بالذخائر والعتاد ما يجعل العمل العسكري من داخل المدينة فقط محكوم عليه بالفشل.
========================
العربي الجديد :فصائل المعارضة تتوحّد بـ"جيش حلب" دفاعاً عن المدينة
عبد الرحمن خضر
1 ديسمبر 2016
أعلن قياديون في المعارضة السورية المسلحة أنّ "كافّة الفصائل العسكرية داخل أحياء مدينة حلب، حلّت تشكيلاتها وانصهرت في جيش جديد، باسم جيش حلب، للدفاع عن المدينة".
وأوضح القياديون، فجر اليوم الخميس، في إعلانات منفصلة، أنّ "الجيش الجديد يلغي كافّة المسمّيات داخل المدينة، ويصبّ العناصر والسلاح في كيان واحد، لمنع تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها، داخل الأحياء المحاصرة".
وتشهد أحياء حلب الشرقية، قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفين، بالتزامن مع تقدّم لعناصر النظام والمليشيات على الأرض بشكل كبير، والتي سيطرت خلال الأسبوع الجاري على أكثر من 40 بالمائة من الأحياء المحاصرة التي كانت تحت سيطرة المعارضة.
وأدّى القصف الجوي الروسي والسوري، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل أكثر من 700 مدني من سكان الأحياء المحاصرة بحلب، وإصابة نحو 2500 آخرين، وسط تعطّل معظم المستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني، بسبب الاستهداف الجوي المباشر لها.
وكانت الفصائل العسكرية قد استعادت، أمس الأربعاء، نقاطاً خسرتها في حي الشيخ سعيد، جنوب شرقي المدينة، وقتلت خمسة وعشرين عنصراً، وأسرت أربعة خلال المواجهات.
وحذّر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) غريت كابيليري، أمس، من أن "النظام الصحي، شرقي حلب السورية، ينهار والأطفال متروكون للموت"، مشيراً إلى أنّ "ستة ملايين طفل سوري في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، بينهم نصف مليون، تحت الحصار، منذ عامين".
========================
النهار :هاربون من جحيم الحرب في حلب... وجع كبير وأمان ضئيل
1 كانون الأول 2016 | 11:49
خسر فواز الاشعري ابنه وزوجته وعمله، ودمر منزله نتيجة الحرب، فقرر الخروج من حيه في شرق #حلب، على غرار ما فعله عشرات الالاف غيره بعد سيطرة الجيش السوري على مناطق عدة داخل المدينة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
ويقول الاشعري (56 عاما) غداة وصوله من حي الصاخور الى مركز اقامة موقتة تابع للحكومة السورية في قرية جبرين شرق مدينة حلب: "لقد خسرت ابني البكر، وخسرت عملي وأجزاء من منزلي وهذا يكفي، لا أريد خسارة المزيد".
ويضيف الرجل وهو يجلس على الارض متكئا على حقيبة سوداء: "لم تعد لي رغبة في الحياة بعدما توفيت زوجتي حزنا على فقدان اكبر أبنائنا أحمد الذي توفي إثر اصابته بشظايا قذيفة سقطت على الحي المجاور في العام الماضي".
ويتابع الرجل الذي كان يملك محل مفروشات بحزن شديد بينما يحيط به اولاده الاربعة وهم شبان في بداية العشرينات "اعتدنا على كل صعوبات الحياة، ولا يريد أبنائي سوى الأمان. بعدما شاهدوا الموت مرات عدة، أريدهم ان يشاهدوا الحياة ولو لمرة واحدة".
في باحة مركز الاقامة الموقت، وهو عبارة عن ثلاثة مبان اسمنتية من طبقة واحدة غير مكتملة البناء وخالية الا من الفرش والاغطية شيدت في الاساس لتأوي مصنعا، يتجمع الفارون من جحيم الحرب في شرق حلب وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال، وينتظرون دورهم لتسجيل اسمائهم والحصول على حصصهم من غذاء وبطانيات وفرش، فيما تلامس حرارة الطقس عتبة السبع درجات بعد الظهر.
في إحدى الزوايا، تجلس أم منير (55 سنة) أرضا وتمد قدميها جراء ألم تشكو منه في ركبتيها. وتستعيد تفاصيل وصولها الاثنين الى المخيم بعد خروجها من حي مساكن هنانو، اول الاحياء التي استعاد الجيش السيطرة عليها مساء السبت اثر هجوم بدأه منتصف الشهر الحالي.
وتقول ام منير: "استغرقت الرحلة (من مساكن هنانو) ست ساعات، هي أطول ساعات حياتي، امضيتها سيرا وانا انتقل من منطقة الى اخرى وصولا الى حواجز الجيش".
وتضيف: "لم يكن الطريق خطرا لان المسلحين هربوا، لكني كنت قلقة للغاية، خشيت أن اقع على الأرض ولا اجد من يعينني".
وتشعر ام منير بالبرد القارس، الا انها تقول "بكل تأكيد، البرد هنا افضل من وضعنا في مساكن هنانو".
قرب مدخل المركز، يجلس عبد اللطيف (56 سنة) مع زوجته وخمسة من افراد عائلته، يتدفأون حول نار اشعلوها من الصناديق الفارغة للوجبات الغذائية التي تناولوها.
ويقول عبد اللطيف وقربه حقائب واغراض أحضرتها العائلة معها من حي الصاخور قبل ايام "للمرة الاولى اشعر بالدفء منذ ثلاث سنوات بعدما نفدت المحروقات حيث كنت اقطن".
وتضيق باحة المركز بالعائلات. ويقف افرادها في صفوف طويلة بانتظار الحصول على وجبة ساخنة تقدمها ثلاثة مطابخ سورية وروسية وايرانية، وفق ما يشرح مسؤول.
وحول قدر كبير مليء بالطعام الساخن وضع على عربة مدفع رُفع عليها العلم الروسي، يتولى ثلاثة جنود روس تقديم الطعام لعدد كبير من الاشخاص الذين ينتظرون دورهم.
وتحاول نوارة (14 عاما) أن تعد على أصابعها لتحصي عدد الاشخاص الذين يقفون امامها قبل ان يحين دورها للحصول على وجبة حساء ساخن، في وقت يقف نازحون آخرون امام المطبخ الايراني المجاور، منتظرين دورهم للحصول على وجبة من الارز واللحم.
وتروي نوارة كيف غادرت مع والدتها على عجل منزلهما في شرق حلب. وتقول: "قالت لي والدتي جملة واحدة: علينا الرحيل".
وتوضح ان والدتها اتخذت القرار "بعدما سمعنا ضجيجا فجر أمس (الثلثاء) وشاهدت أمي عبر النافذة جيرانها ينزحون تحت جنح الظلام"، مضيفة "خافت أن نبقى وحدنا في الحي، حزمنا أمتعتنا سريعا وخرجنا".
بين المطبخين، يتولى عناصر من الهلال الأحمر السوري وعدد من متطوعي الجمعيات الأهلية توزيع الفرش والبطانيات على العائلات. وبالقرب منهم، تستقبل سيارت الاسعاف التابعة للهلال الاحمر مرضى يعانون من حالات صحية حرجة بعد وصولهم في حافلتين حكوميتين من شرق حلب.
ويندفع الوافدون الجدد إلى الساحة، ويحاولون إيجاد مكان يقيهم برودة الطقس، قبل أن تأتيهم الوجبات والأغطية. ويحاول البعض الآخر التواصل مع ذويهم أو اصدقائهم تمهيدا للانتقال الى مكان آخر.
قبل دخولهم الى مركز الايواء، يسجل عناصر الجيش السوري اسماءهم ويحتفظون ببطاقات هويات الشباب والرجال للتدقيق فيها والتحقق من عدم تخلفهم عن الخدمة العسكرية او عدم ورود اسمائهم على قوائم المطلوبين. بعد التأكد من الهويات، تتم مناداة الاشخاص عبر مكبرات الصوت تمهيدا لتسليمهم هوياتهم.
ويوضح معاون محافظ حلب عبد الغني قصاب بعد جولة داخل مركز جبرين ومركز إيواء آخر قريب يستقبلان اكثر من 12 الف شخص، على حد قوله، ان "كل هارب من المسلحين يصل الى حواجز الجيش يتم تأمينه إلى مراكز الإيواء عبر وسائل نقل حكومية، ويمكن له اثر ذلك الذهاب إلى أقاربه أو اي مكان في حلب أو خارجها".
ويضيف: "أما بالنسبة الى المسلحين، فعليهم بداية تسوية أوضاعهم، ومن ثم تتخذ الدولة الإجراءات اللازمة بحقهم".
ويقول أحمد (40 عاما)، وهو مقاتل خرج من حي الصاخور، "خفت بداية أن يحتجزني الجيش إذا سلمت نفسي، لكنني تشجعت وخرجت لا سيما أن الخيارات المتاحة قليلة جدا".
ويضيف: "طمأننا عناصر الجيش هنا الى أنه سيتم درس وضعي ومن ثم السماح لي بالذهاب"، متابعا "أرغب بالذهاب الى بيت عمي في حماة (وسط)، لكنني أنتظر بقية الإجراءات".
==========================