الرئيسة \  ملفات المركز  \  الغوطة تباد .. أكثر من مائة قتيل في قصف روسي أسدي والجامعة العربية تدين التصعيد

الغوطة تباد .. أكثر من مائة قتيل في قصف روسي أسدي والجامعة العربية تدين التصعيد

08.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/2/2018

عناوين الملف
  1. الوسط :"أبو الغيط" يلقي اللوم التصعيد في الغوطة الشرقية: يجب السماح بدخول المساعدات
  2. بروباجندا :أبو الغيط يدين التصعيد فى الغوطة الشرقية مطالبا بدخول المساعدات الإنسانية
  3. العين :معارضة سوريا: الأسد يصر على الحل العسكري بقصف إدلب والغوطة
  4. الحياة :مجازر متنقلة في الغوطة الشرقية إثر غارات عنيفة للنظام
  5. الفتح :منظمات تطلق نداء استغاثة لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في الغوطة الشرقية
  6. المواطن:ارتفاع حصيلة ضحايا الغوطة بدمشق لـ80 قتيلا بينهم 39 طفلا وامرأة
  7. المرصد :في حصيلة شبه نهائية….المجزرة السورية الأكبر منذ 53 يوماً تزهق أرواح 80 مدني في غوطة دمشق المحاصرة نحو نصفهم من الأطفال والمواطنات
  8. المرصد :تزامناً مع قصف جوي رفع حصيلة الخسائر البشرية إلى أكثر من 240 في إدلب منذ 45 يوماً…هيئة تحرير الشام تفجير مفخخة وتهاجم قوات النظام بغرب أبو الضهور
  9. المرصد :في تحد للمجتمع الدولي المحرِّم للغازات والمحلِّل للقتل بالأسلحة التقليدية..مجازر الغوطة الشرقية اليوم تزهق أرواح نحو 80 مدني حوالي نصفهم من الأطفال والمواطنات
  10. العربي الجديد :صحوة أممية متأخرة لا توقف مجازر سورية: شهادات من جحيم الغوطة وإدلب
  11. بلدي نيوز :النظام يشن حملة إبادة في الغوطة.. و"قسد" تقصف بالكيماوي في عفرين
  12. اورينت :إصابة مراسل أورينت في الغوطة الشرقية
  13. ميدل ايست :التحذيرات الدولية لا تردع التصعيد العنيف في الغوطة الشرقية
  14. تطورات جنيف :أكثر من 80 شهيداً في الغوطة الشرقية وأطفال ونساء تحت الأنقاض
  15. الحل :أكثر من 110 قتلى خلال 48 ساعة في الغوطة.. والأمم المتحدة “قلقة بشأن المساعدات
  16. الخليج : يوم دامٍ في الغوطة الشرقية ينتهي بـ85 قتيلاً
  17. زمان الوصل :الغوطة.. 104 أشخاص قضوا خلال 48 ساعة بقصف طيران النظام
  18. لبنان الجديد :مجزرة الغوطة تحبط مساعي الهدنة في سورية
  19. الحرية برس :طائرات الأسد تكتب صفحة دامية في تاريخ الغوطة الشرقية
  20. سويداء الخبر :أكثر من مئة قتيل وجريح في الغوطة الشرقية بريف دمشق ولايزال القصف مستمرا
 
الوسط :"أبو الغيط" يلقي اللوم التصعيد في الغوطة الشرقية: يجب السماح بدخول المساعدات
صحيفة الوسط - أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، الهجمات التي شنتها القوات النظامية السورية على الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية.
وأثبت "أبو الغيط"، في بيان صحفي الأن الأربعاء أن خطورة الوضع الإنساني هناك تستدعي وقف الحملة العسكرية فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة منذ عام 2013.
بدوره، شدد الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في البيان ذاته ، على أن إِدامَة هذه الهجمات والحصار يضع نظام هبوط التصعيد على المحك، خاصةً وأن الغوطة الشرقية مشمولة ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام السابق في إطار مسار الآستانة، مُضيفًا أن ضرب ثلاثة مستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية يُنذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وذكر "عفيفي" أن الأمين العام للجامعة العربية دعا الدول الضامنة لاتفاقات هبوط التصعيد إلى تَجْرِبَة نفوذها من أجل وقف إِفْرَاج النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مُضيفًا "أنه لو صحت التقارير التي تناولت استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة وإدلب، فإن ذلك سيمثل جريمة مشينة يتعين محاسبة مرتكبيها".
========================
بروباجندا :أبو الغيط يدين التصعيد فى الغوطة الشرقية مطالبا بدخول المساعدات الإنسانية
7 فبراير، 2018       أخبار عربية, عاجل اضف تعليق
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، الهجمات التي شنتها القوات النظامية السورية على الغوطة الشرقية خلال الأيام الماضية.
وأكد “أبو الغيط”، في بيان صحفي اليوم الأربعاء أن خطورة الوضع الإنساني هناك تستدعي وقف الحملة العسكرية فورًا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة منذ عام 2013.
بدوره، شدد الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في البيان ذاته ، على أن استمرار هذه الهجمات والحصار يضع نظام خفض التصعيد على المحك، خاصةً وأن الغوطة الشرقية مشمولة ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي في إطار مسار الآستانة، مُضيفًا أن استهداف ثلاثة مستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية يُنذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وقال “عفيفي” أن الأمين العام للجامعة العربية دعا الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد إلى ممارسة نفوذها من أجل وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مُضيفًا “أنه لو صحت التقارير التي تناولت استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة وإدلب، فإن ذلك سيمثل جريمة مشينة يتعين محاسبة مرتكبيها”.
========================
العين :معارضة سوريا: الأسد يصر على الحل العسكري بقصف إدلب والغوطة
الأربعاء 2018.2.7 01:23 صباحا بتوقيت أبوظبي
أعلن عضوان من الهيئة العليا السورية للتفاوض أن الحملة الدموية التي يقوم بها النظام السوري وحلفاؤه في الغوطة الشرقية وإدلب لن يُثني المعارضة عن مطالبها.
وانتقد عضوا وفد التفاوض عن المعارضة السورية استهداف المدنيين، بالتزامن مع غض الطرف عن الجماعات المصنفة إرهابيا مثل "النصرة"، معتبرين أن موسكو والأسد استخدما إسقاط الطائرة الروسية "ذريعة" لتشديد قبضتهما على إدلب، أكبر مناطق تسيطر عليها المعارضة.
غض الطرف عن "النصرة" واستهداف المدنيين
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة العين" الإخبارية، الثلاثاء، يقول فراس الخالدي، عضو هيئة التفاوض السورية رئيس منصة القاهرة: إن حملة النظام السوري وروسيا على إدلب واستهداف المدنيين الأبرياء يؤكدان أن بشار الأسد يُصر على الحل العسكري وليس السياسي كمخرج للأزمة.
وفي السياق ذاته، يوضح قاسم الخطيب عضو هيئة التفاوض، أن "ما يجري في إدلب وغوطة دمشق الشرقية هو قصف مستمر للمدنيين".
ويضيف الخطيب في تصريحات لـ"بوابة العين" الإخبارية: "صحيح هناك وجود لجبهة النصرة وبعض المنظمات المندرجة تحت تنظيم القاعدة في إدلب، لكن القصف كله يُطال المدنيين والمشافي والمدارس، وليس تلك الجماعات".
"السوخوي" ذريعة وليست سببا
من جانبه، رفض الخالدي أن يكون إسقاط الطائرة الروسية في إدلب هو سبب القصف المتزايد على المدينة السورية، موضحا أن "استهداف إدلب من قبل النظام وروسيا وقتل المدنيين بدأ قبل إسقاط الطائرة".
واعتبر رئيس منصة القاهرة أن موسكو ودمشق اتخذتا إسقاط الطائرة من قبل الفصائل الإسلامية في إدلب "حجة وذريعة" لتنفيذ أجندتهما بالتمدد في إدلب.
وتشن قوات النظام السوري وحلفائه مدعومة بالطيران الحربي الروسي، منذ ديسمبر/كانون الأول، هجوما في ريف إدلب الجنوبي الشرقي؛ حيث استولت على عدد من البلدات، إضافة إلى مطار أبوالضهور العسكري، وذلك بعد طرد هيئة تحرير الشام.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن القصف على إدلب ازدادت وتيرته بعدما أعلن "جيش النصر"، التابع للجيش الحر، و"هيئة تحرير الشام" تبنّيهما مسؤولية إسقاط طائرة روسية من طراز "سوخوي 25" في إدلب السبت الماضي.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مقتل 21 شخصا جراء غارات قام بها النظام والطيران الحربي الروسي في مواقع بإدلب وغوطة دمشق الشرقية.
ودعا الخالدي المجتمع الدولي للقيام بالتزاماته تجاه ضحايا القصف، ولتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2254.
المعارضة لن تستكين
وأكد فراس الخالدي أن تلك الحملة الدموية على غوطة دمشق الشرقية وإدلب أن تؤدي إلى إذعان المعارضة السورية، كما يظن الأسد وموسكو، وإنما إلى تعقيد المشهد السوري أكثر مما هو عليه.
وأعلن الخالدي أن الهيئة العليا التفاوضية ستقوم بكل ما يمكنها القيام به لوقف القصف من مراسلات ومذكرات تقدمها للأمم المتحدة، ومقابلة المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا، فضلا عن مناشدة المجتمع الدولي للضغط على موسكو ودمشق.
ورغم أن مدينة إدلب ضمن مناطق "خفض التصعيد"، التي جرى الاتفاق عليها في اجتماعات "أستانة"، أكد الخطيب أن النظام وحلفاءه الإيرانيين لم يلتزموا منذ البداية بذلك الاتفاق، وعملا على استهداف المدنيين.
ووصف قاسم الخطيب أسلوب تعامل الأسد وروسيا مع الأزمة السورية بـ"الخاطئ"، مضيفا أن ذلك الأسلوب لن يؤدي إلى إذعان المعارضة أو تنازلها عن مطالبها.
وأشار الخطيب إلى أن نظام بشار الأسد يريد حسم المعركة عسكريا، ليقول للعالم: "ها أنا أسيطر على كل سوريا".
وقال الخطيب: "إذا حسم الأسد المعركة لصالحه، هل يستطيع إعادة تأهيل النظام وتوفير بيئة آمنة للسوريين؟" ويجيب: "بالتأكيد لا"، مضيفا أن الأسد ينبغي أن يمْثل أمام المحاكم الدولية بسبب جرائمه بحق الشعب السوري.
========================
الحياة :مجازر متنقلة في الغوطة الشرقية إثر غارات عنيفة للنظام
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٧ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأربعاء، ٧ فبراير/ شباط ٢٠١٨ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) سقبا (سورية)، لندن – «الحياة»، أ ف ب
قُتل 47 مدنياً على الأقلّ في أعنف حملة غارات جوية يشنّها النظام السوري على الغوطة الشرقية أمس، آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق. وتزامنت حملة القصف الدموي مع ضربات كثيفة استهدفت مناطق في محافظة إدلب شمال البلاد.
وكثّفت القوات النظامية غاراتها على الغوطة أمس، واستهدفت مدنها وبلداتها بأكثر من 35 غارة خلال ساعات، ما تسبب بمقتل 47 مدنياً على الأقل بينهم عشرة أطفال وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويُرجّح أن ترتفع حصيلة القتلى في الساعات المقبلة نتيجة وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض، وجرحى في حالات حرجة.
وتركزت غارات النظام على أحياء سكنية في مدن دوما وعربين وحرستا وزملكا، وبلدات كفربطنا وحمورية وسقبا ومسرابا ومديرا. وأسفرت غارات مكثفة على قرية بيت سوى عن توقيف المستوصف الوحيد في القرية عن الخدمة.
كما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرون نتيجة سقوط قذائف هاون على منطقة حي باب توما في دمشق القديمة والخاضعة لسيطرة النظام، كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة الشرطة التابعة للنظام السوري، قوله إن قذيفة سقطت على موقف جرمانا في حي باب توما، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. واتهم المصدر «مجموعات مسلحة تنتشر في بعض مناطق الغوطة الشرقية»، بالوقوف وراء القصف، مضيفاً أن «القوات السورية وجهت ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف فى عمق الغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير تحصينات ومنصات لإطلاق القذائف، وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة».
وتحاصر القوات النظامية الغوطة الشرقية بإحكام منذ عام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المنطقة في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وفي محافظة إدلب، قُتل 5 أشخاص في قصف جوي استهدف قرية ترملا جنوب مدينة إدلب أمس، وذلك في أعقاب شن القوات الروسية والسورية غارات عنيفة أدّت إلى مقتل 28 شخصاً وتدمير مستشفيين على الأقلّ في المحافظة، التي تُعدّ آخر أكبر معاقل المعارضة في سورية. ويأتي هذا التصعيد على رغم كون الغوطة الشرقية وإدلب منطقتين مشمولتين باتفاق «خفض التوتر» في سورية.
في غضون ذلك، حققت القوات النظامية تقدماً ضد تنظيم «داعش» على المحاور الممتدة بين أرياف حلب الجنوبية وحماة الشمالية الشرقية وإدلب الجنوبية الشرقية. وتمكنت من السيطرة أمس، على عشرات القرى والبلدات في ريف حماة الشرقي، من دون أي اشتباكات مع «تنظيم داعش»، كما أفادت مواقع قريبة من المعارضة.
========================
الفتح :منظمات تطلق نداء استغاثة لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في الغوطة الشرقية
كتــبه : وكالات 6 فبراير 2018، 6:39 م
أطلقت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في سوريا نداء استغاثة دولية اليوم ، لإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين بمنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق .
وأكدت المنظمات الفلسطينية في النداء أن حماية اللاجئين الفلسطينيين هي مسؤولية دولية أمام ما تتعرض له الغوطة الشرقية من هجمات وقصف وحصار وصفته بالهمجي .
وأشارت إلى أن قصف قوات نظام الأسد والمليشيات الداعمة له تستهدف المدنيين والأحياء السكنية ومنها منازل اللاجئين الفلسطينيين وطالبت بتدخل دولي عاجل من أجل وقف القصف الذي اشتد خلال الساعات الماضية والحصار المستمر منذ أكثر من سبع سنوات .
واستغربت المنظمات الصمت الدولي أمام ما يتعرض لها اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين من مجازر وصفت بالمروعة .
وأعلنت المنظمات أن المدنيين في غوطة دمشق الشرقية يتعرضون لحرب إبادة حقيقية إلى جانب حرب التجويع التي تستهدف الأطفال وعدت ذلك جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي .
ونقل النداء استغاثة أطفال ونساء وشيوخ فلسطينيين يعيشون في الغوطة ويطالبون بتأمين الحماية لهم باعتبار الأمم المتحدة مسؤولة بشكل مباشر عن سلامة اللاجئين .
========================
المواطن:ارتفاع حصيلة ضحايا الغوطة بدمشق لـ80 قتيلا بينهم 39 طفلا وامرأة
أرتفعت حصيلة القصف الصاروخي، الذي وقع أمس الثلاثاء واستهدف غوطة دمشق الشرقية ليصل عدد الضحايا إلى 80 قتيلا، وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأطلق المرصد، بيانا صحفيا اليوم الاربعاء، مفاده أن من بين القتلى والضحايا، 19 طفلا و20 امرأة، مع الإشارة إلى أن مدينة دوما، التي تعد معقل جيش الإسلام، تصدرت حصيلة القتلى بـ 31 مواطناً بينهم ثمانية أطفال وتسع مواطنات.
وحسب المرصد، تسبب القصف الجوي في إصابة نحو 160 مواطناً على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عشرات المواطنات والأطفال، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على الغوطة الشرقية أمس.
يستلزم الإشارة إلى أن القضية السورية، تمكنت من أن تكون محور الأنظار، والقضية الأبرز على الساحة العربية، بعد دخول القوات التركية، منطقة عفرين، بغرض القضاء على الأكراد، الذين تعتبرهم خطرا على أمنها وسلامتها، مما جعلها تقدم على سلسلة من العمليات العسكرية التي قامت بها، بالتعاون مع القوات الأمريكية، وأخلفت وراءها نسبة كبيرة من الضحايا بين قتلى وجرحى.
========================
المرصد :في حصيلة شبه نهائية….المجزرة السورية الأكبر منذ 53 يوماً تزهق أرواح 80 مدني في غوطة دمشق المحاصرة نحو نصفهم من الأطفال والمواطنات
7 فبراير,2018 133 زيارة
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا يزال اليوم الأكثر دموية في سوريا منذ أسابيع، يواصل إزهاق أرواح المدنيين السوريين المحاصرين في الغوطة الواقعة شرق العاصمة دمشق، والذي تزامن آخره مع هدوء ساد المنطقة لحين معاودة قوات النظام خرق الهدوء باستهداف بلدة النشابية الواقع في منطقة المرج التي يسيطر عليها جيش الإسلام، بخمس قذائف أطلقتها صباح اليوم، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما تسبب مفارقة مزيد من المواطنين المدنيين متأثرين بإصاباتهم، في ازدياد إحصائية الخسائر البشرية للشهداء المدنيين يوم أمس الثلاثاء الـ 6 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، حيث ارتفع إلى 80 على الأقل بينهم 19 طفلاً و20 مواطنة، عدد الشهداء الذين قضوا يوم أمس، هم 31 مواطناً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات استشهدوا مجزرة نفذتها الطائرات الحربية بمدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام، و13 مواطناً بينهم 4 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في مجزرة نفذها الطيران الحربي في مدينة عربين، و7 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مجزرة وقعت ببلدة كفربطنا جراء القصف الجوي، و7 مواطنين بينهم طفل و3 مواطنات استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة زملكا، و5 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في القصف الجوي على بلدة مسرابا، و5 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في الغارات على مدينة حمورية، و4 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في غارات استهدفت مناطق في بلدة مديرا، و4 مواطنين بينهم مواطنة جراء قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة سقبا، و3 مواطنين استشهدوا جراء غارة جوية استهدفت بلدة حزة، وطفل استشهد في الغارات من قبل الطائرات الحربية على مدينة حرستا، كذلك تسبب القصف الجوي في إصابة نحو 160 مواطناً على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عشرات المواطنات والأطفال، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، كوجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على الغوطة الشرقية
وتعد هذه المجزرة الأكبر في سوريا منذ 53 يوماً، بعد مجزرة سوق بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب، والتي أودت بحياة 83 شخصاً حينها بينهم 5 أطفال بينهم 4 أشقاء، و8 إناث، و7 سجناء و13 من عناصر الشرطة الحرة، في قصف للطائرات الحربية استهدف سوق المدينة وتسبب في تدمير كبير للسوق وممتلكات مواطنين في البلدة هذه، كما أوقع القصف حينها عشرات الجرحى.
ومع استمرار القتل بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، تواصل أعداد الشهداء ارتفاعها، حيث ارتفع إلى 369 بينهم 91 طفلاً و68 مواطنة عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا منذ الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 249 مواطناً بينهم 70 طفلاً و56 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و120 مواطناً بينهم 21 طفلاً و12 مواطنة وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا وحزة وزملكا وسقبا ومديرا وجسرين.
========================
المرصد :تزامناً مع قصف جوي رفع حصيلة الخسائر البشرية إلى أكثر من 240 في إدلب منذ 45 يوماً…هيئة تحرير الشام تفجير مفخخة وتهاجم قوات النظام بغرب أبو الضهور
7 فبراير,2018 530 زيارة
هزَّ انفجار عنيف المنطقة الواقعة بين بلدة أبو الضهور ومنطقة سراقب في القطاع الشرقي من ريف إدلب، نتيجة تفجير هيئة تحرير الشام لعربة مفخخة استهدفت قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الحسينية “تل كلبة” الواقعة بغرب أبو الضهور، وذلك صباح اليوم الأربعاء الـ 7 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، ومعلومات مؤكدة عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام وحلفائها في التفجير الذي تبعه عمليات استهداف متبادلة واشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في محيط الحسينية ومحلور أخرى قرب تل السلطان وفي المنطقة الواقعة بين أبو الضهور وسراقب، في هجوم من قبل الفصائل وتحرير الشام ومحاولة لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وتشهد هذه المنطقة منذ عدة أيام معارك كر وفر وسيطرة متبادلة بين الطرفين
فيما تسبب القصف الجوي المتجدد على مناطق في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، من المدنيين، الذين ينتقلون من نزوح إلى آخر، ومن قصف إلى ثانٍ مشابه، حيث ارتفع بدوره إلى 241 بينهم 71 طفلاً و46 مواطنة عدد الشهداء المدنيين الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم في القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية، ومن قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها على مناطق في ريف إدلب، منذ الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، وحتى اليوم الـ 7 من شهر شباط / فبراير الجاري من العام 2018، فيما أصيب عشرات الجرحى بإعاقات دائمة وجراح بليغة، ما يرشح عدد الشهداء للازدياد، كما تسبب القصف في تدمير مئات المنازل والمحال وممتلكات المواطنين.
جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد يومي الاثنين والأحد الفائتين الـ 5 والـ 4 من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، بدء الفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وهيئة تحرير الشام قصفاً مكثفاً استهدف مناطق في غرب وشمال منطقة أبو الضهور، في تمهيد لبدء هجوم من قبل الفصائل على المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور رأس العين وتل السلطان وتلة السيريتل غربي أبو الظهور، ما أسفر عن تقدم الأخير وسيطرته على 3 قرى وتلة، عقبه قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة على المناطق التي سيطرت عليها الهيئة والحزب الاسلامي التركستاني
========================
المرصد :في تحد للمجتمع الدولي المحرِّم للغازات والمحلِّل للقتل بالأسلحة التقليدية..مجازر الغوطة الشرقية اليوم تزهق أرواح نحو 80 مدني حوالي نصفهم من الأطفال والمواطنات
7 فبراير,2018 336 زيارة
لا تزال أعداد الشهداء المدنيين في غوطة دمشق المحاصرة، تواصل ارتفاعها مع مفارقة المزيد من المواطنين للحياة، متأثرين بإصاباتهم التي تعرضوا لها اليوم الثلاثاء الـ 6 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، نتيجة هجمة جوية نفذتها طائرات نظام بشار الأسد، التي سجل يوماً دموياً لم تشهده الأراضي السورية منذ أسابيع طويلة، وليحدث هذا كله امام المجتمع الدولي الذي لا يزال مستمراً في سباته تجاه القتل بالصواريخ والقنابل والقذائف، إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وقفت أمامها الكوادر الطبية ونقاط الإسعاف عاجزة، وسط قلة الدواء والمعدات التي قللها الحصار، والتي كان من شأنها أن تنقذ أرواح مدنيين نزفت دماؤهم حتى الموت، أمام أنظار ذويهم وسط عجز طبي عن إسعافهم.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين إلى 78 شهيد مدني بينهم 19 طفلاً و20 مواطنة، منهم من مزقت القذائف أجسادهم ومنهم من انتسال تحت الأنقاض والقسم الآخر فارق الحياة على الفور أو عجزت المعدات والخبرات الطبية المتوفرة عن إنقاذ أرواحهم، والشهداء هم 31 مواطناً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات استشهدوا مجزرة نفذتها الطائرات الحربية بمدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام، و13 مواطناً بينهم 4 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في مجزرة نفذها الطيران الحربي في مدينة عربين، و7 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مجزرة وقعت ببلدة كفربطنا جراء القصف الجوي، و6 مواطنين بينهم طفل و3 مواطنات استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة زملكا،  و5 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في القصف الجوي على بلدة مسرابا، و5 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في الغارات على مدينة حمورية، و4 مواطنين بينهم طفل ومواطنة استشهدوا في غارات استهدفت مناطق في بلدة مديرا، و4 مواطنين بينهم مواطنة جراء قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة سقبا، ومواطنان اثنان استشهدا جراء غارة جوية استهدفت بلدة حزة، وطفل استشهد في الغارات من قبل الطائرات الحربية على مدينة حرستا، كذلك تسبب القصف الجوي في إصابة نحو 160 مواطناً على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عشرات المواطنات والأطفال، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، كوجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي على الغوطة الشرقية
هذه المجازر اليوم الثلاثاء تعادل مجموع ما قتلته طائرات النظام الحربية وقوات النظام خلال الأسبوع الأول من تصعيد قصفها منذ الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2017، وحتى الـ 4 من الشهر ذاته، والذي بلغ حينها 78 بينهم 18 طفلاً و17 مواطنة، استشهدوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية هم 53 مواطناً بينهم 13 طفلاً و14 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية، و25 مواطناً بينهم 5 أطفال و3 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال الغوطة الشرقية، ومع استمرار القتل بحق المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية، تواصل أعداد الشهداء ارتفاعها، حيث ارتفع إلى 367 بينهم 91 طفلاً و68 مواطنة عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا منذ الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 247 مواطناً بينهم 70 طفلاً و56 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و120 مواطناً بينهم 21 طفلاً و12 مواطنة وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا وحزة وزملكا وسقبا ومديرا وجسرين.
========================
العربي الجديد :صحوة أممية متأخرة لا توقف مجازر سورية: شهادات من جحيم الغوطة وإدلب
أحمد حمزة
6 فبراير 2018
بعد أيام متواصلة من المجازر التي يرتكبها النظام السوري وروسيا في كل من إدلب والغوطة الشرقية، أعلن محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب، أمس الثلاثاء، أنهم "فتحوا تحقيقاً في تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في مناطق سورية"، بالتزامن مع دعوة أممية أخرى إلى وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سورية لمدة شهر على الأقل، للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين، في ما بدا أقرب إلى الاستفاقة الأممية المتأخرة التي يستبعد أن تؤدّي إلى وقف المجازر، في ظل إصرار نظام الأسد وموسكو على حرق المنطقتين كثمن لرفضهما الخضوع، بحسب ما تشير إليه روايات شهود عيان قدموا لـ"العربي الجديد" تفاصيل مروعة من مجازر إدلب والغوطة، واصفين الجحيم الذي يعانيه المدنيون من جرائم المجازر.
استفاقة أممية
 
أعربت اللجنة المستقلة للتحقيق بشأن سورية، التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة، عن القلق إزاء "العديد من التقارير الواردة التي تفيد بأن قنابل تحتوي على غاز الكلور المستخدم كسلاح، استخدمت في بلدة سراقب في إدلب وفي دوما بالغوطة الشرقية"، معلنة فتح تحقيق في الأمر.
مع العلم أن لجنة التحقيق، برئاسة باولو بينيرو، قد حمّلت في سبتمبر/ أيلول الماضي النظام السوري مسؤولية هجمات بغاز السارين في 4 إبريل/ نيسان 2017 أوقعت أكثر من 80 قتيلاً في خان شيخون بمحافظة إدلب. وقالت الأمم المتحدة أيضاً إن النظام السوري شنّ هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015 وهو ما تنفيه دمشق بشدة.
كذلك قال رئيس لجنة التحقيق، في بيان صدر في جنيف، إن الحصار المفروض على منطقة الغوطة الشرقية "ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز، والتجويع المتعمد للسكان المدنيين"، متوقفاً عند التقارير التي أشارت إلى ضربات جوية أصابت ما لا يقل عن ثلاثة مستشفيات في الـ48 ساعة الماضية، قائلاً إنها "تجعل ما تعرف بمناطق عدم التصعيد مثار سخرية".
في موازاة ذلك، دعا ممثلو الأمم المتحدة في سورية، أمس، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سورية لمدة شهر على الأقل، للسماح بإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين. ووصف بيان من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية الوضع في البلاد بأنه "عصيب". وجاء في البيان "يحذر فريق الأمم المتحدة في سورية من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في أنحاء عدة من البلاد".
أما أميركا، فقد انتقلت بدورها إلى موقع المُناشد والمُطالِب في الملف السوري، على وقع المجازر. فقد أعربت واشنطن عن "قلقها العميق" من "التقارير التي تتحدّث عن هجمات كيميائية ينفذها النظام السوري"، مطالبة بـ"ممارسة ضغوط" على رئيس النظام بشار الأسد و"داعميه" لوقفها، وذلك بعد مواجهة حول هذه المسألة مع روسيا، أبرز داعمي دمشق، في مجلس الأمن، ليل الإثنين. وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هايلي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي خصص لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية: "هناك أدلة واضحة"، تؤكد استخدام الكلور في الهجمات التي وقعت في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وتابعت هايلي: "لدينا معلومات عن استخدام نظام (بشار) الأسد الكلور ضد شعبه مرات عدة في الأسابيع الأخيرة ويوم الأحد". وبعد ساعات، أكدت وزارة الخارجية الاميركية مجدداً أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاتهامات المستمرة بشأن استخدام النظام السوري غاز الكلور لترويع أبرياء آمنين، وهذه المرة قرب سراقب في محافظة إدلب"، في شمال غرب سورية، بحسب تعبير المتحدثة باسم الوزارة، هيذر نيورت.
شهادات مروعة
 
"رعبٌ وتخبّط في نفوس وسلوكيات الناس في الشوارع هنا. دماءٌ وأشلاءُ قتلى مكان القصف، ونزفٌ وأنينُ جرحى في النقاط الطبية حيث تم إسعاف المصابين، ونحيبُ أهالي الضحايا لا يعلو فوقهُ إلا صرخة امرأة تبحث عن زوجها الذي فُقدَ بعد آخر غارة استهدفت المكان الذي يوجد فيه". بهذه الكلمات وصف الناشط أبو وسام الغوطاني لـ"العربي الجديد"، مشهد البلدة التي يقيم فيها في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين، مضيفاً، عند سؤاله ظهر أمس الثلاثاء عن آخر حصيلة لضحايا الغارات في الساعات الأخيرة، "كل ساعة هناك قتلى جدد وجرحى كثر ومآسٍ إضافية".
يقيم هذا الشاب الغوطاني الذي يعمل ناشطاً إعلامياً مع عائلته في بلدة حمورية وسط الغوطة الشرقية، إلى الجنوب من دوما وجنوب شرق حرستا وعربين، وهي بلدة قريبة من مناطق بيت سوى وزملكا وعربين، حيث تتعرض كل هذه المناطق وغيرها في الغوطة الشرقية قرب دمشق لواحدة من أشرس حملات الغارات الجوية التي تشنّها طائرات النظام الحربية هناك، والتي أدت، بحسب إحصاءات "الدفاع المدني السوري" وتوثيق منظمات حقوقية، إلى مقتل أكثر من خمسين شخصاً خلال أربع وعشرين ساعة، ممتدة بين ظهر أول من أمس الإثنين حتى عصر الثلاثاء.
وقال ناشطون يقيمون في المناطق المنكوبة بالغوطة، تواصل معهم "العربي الجديد"، بينهم الناشط الميداني عمر الخطيب، إن حصيلة الضحايا المدنيين بلغت الإثنين ثلاثة وثلاثين قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المُصابين، فيما وصل عدد قتلى الغارات أمس الثلاثاء إلى أكثر من عشرين. وقتلت الهجمات الجوية خمسة أشخاص في بلدة كفربطنا، وستة في عربين، وأربعة في حمورية، وثلاثة في حزة، واثنين في سقبا، وواحداً في زملكا.
وتحدث شهود عيانٍ يقيمون في الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد" كيف أن "الغارات الوحشية حولت حياتنا لجحيم. ننام على هدير الطائرات الحربية وما خلفته من مجازر ومآسٍ، ونستيقظ على صوت الغارات والانفجارات"، وفق ما يقول عادل العمر المقيم في بلدة بيت سوى.
وأضاف العمر، وهو ثلاثينيٌ يعمل مع فرق "الدفاع المدني"، إنه انتشل مع أصدقائه، أول من أمس الإثنين، تسعة قتلى قضوا من جراء الغارات التي استهدفت المنازل في حيٍ سكني بمنطقة بيت سوى، مضيفاً أن "أعداد الجرحى كبيرة جداً، ولا نقاط طبية كافية لإسعافهم هنا، لذلك نقلنا كثيراً من الجرحى إلى المشافي في حمورية ومسرابا". وأكد أن "الوضع يزداد سوءاً.. فاليوم (أمس الثلاثاء) القصف كثيف وأكثر عنفاً".
بدوره، قال سعد الدين، وهو مدني يقيم في مدينة سقبا، إن الطيران الحربي قصف منزلاً مجاوراً لمكان إقامته في سقبا أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل رجل وزوجته، لافتاً إلى أن "حدة القصف منعت معظم المدنيين من الحركة".
أما أبو وسام، وهو ناشط إعلامي يقيم في الغوطة الشرقية، فأكد في حديث مع "العربي الجديد"، أن "بعض تفاصيل المجازر التي نشهدها هنا تبقى أصعب بكثير من أن نستطيع التعبير عنها". وأضاف "أمس عندما قصفت الطائرات منزلاً في حمورية، توجهت للمكان.. الجثث والجرحى في الشوارع، المبنى مدمر بالكامل، والخزانات التي كانت على سطح المبنى تتسرب منها المياه فوق الدمار الذي تحته أشلاء القتلى". وبينما كان يروي تفاصيل حول قصة امرأة تصرخ باحثةً عن زوجها الذي كان موجوداً بمكان الغارة وفُقد بعد ذلك، طلب الناشط إنهاء الحديث، مع سماع دوي انفجارٍ جديد، أعقب هدير الطيران الحربي قائلاً "يبدو أنها مجزرة جديدة".
وعلى الرغم من أن كل هذه الوقائع تحدث على بعد مئات الأمتار فقط من العاصمة السورية دمشق، إلا أن وسائل إعلام النظام هناك لا تأتي على ذكر خبرٍ واحد عنها، لكنها عادة ما تشير إلى وجود "إرهابيين يتم التصدي لهم بالطائرات الحربية"، كما أنها تبرر ضمنياً القصف على الغوطة، معتبرة أنه ردٌ على قذائف الهاون التي تسقط في أحياء دمشق الأقرب للغوطة، مثل باب توما وباب شرقي والتجارة وغيرها؛ وقد قتلت وجرحت هذه القذائف عشرات المدنيين في أحياء دمشق خلال الأسابيع القليلة الماضية، وآخرهم ثلاثة مدنيين قتلوا في حي باب توما، بحسب ما أكدت "قيادة شرطة دمشق" لوكالة "سانا" أمس الثلاثاء.
وشهدت بلدات ومدن الغوطة الشرقية التي يحاصر النظام فيها نحو تسعين ألف عائلة منذ سنة 2013، عشرات المجازر التي سقط ضحيتها آلاف القتلى والجرحى، وتتعرض بشكل شبه يومي للقصف المدفعي والجوي، لكنها شهدت هدوءاً نسبياً في أعقاب ضمها إلى مناطق "خفض التصعيد" منذ ما بعد شهري يوليو/ تموز وأغسطس/آب الماضيين، لكن هذا الهدوء لم يدم طويلاً، مع استمرار الخروق العسكرية للنظام ضد المناطق المُدرجة بالاتفاقيات، ثم فتح فصائل عسكرية معارضة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي معركة "إدارة المركبات" في حرستا.
ولم تعلق روسيا رسمياً على التصعيد الأخير، وحملة الغارات الكثيفة التي يشنها النظام، وتصاعدت وتيرتها أول من أمس الإثنين وأمس الثلاثاء، لكن قاعدة "حميميم" في اللاذقية، وعبر معرفاتها الرسمية في الإنترنت، أعلنت عدم مشاركة طائراتها في هذه الحملة، لكنها بررت غارات النظام قائلة إن "وسائل إعلام محلية أظهرت وجود متطرفين ينتمون إلى جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية.
وإذا كانت الطائرات الروسية لم تشارك في حملة القصف العنيفة بريف دمشق، إلا أن قاعدة موسكو العسكرية في اللاذقية لم تخف مسؤوليتها عن الغارات التي تقول إنها تهدف للقضاء على "الإرهاب"، في محافظة إدلب.
 
وتتعرّض إدلب، شمال غرب سورية، على غرار الغوطة الشرقية قرب دمشق، منذ أيام، لسلسلة غاراتٍ روسية يومية عنيفة، قتلت وجرحت عشرات المدنيين، واستهدفت في اليومين الماضيين مستشفياتٍ ونقاطاً طبية وبنى تحتية في المحافظة. استأنف الطيران الروسي منذ صباح أمس تنفيذ ضرباته بالصواريخ على مناطق واسعة بمحافظة إدلب، إذ قتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين على الأقل، جراء قصف جوي روسي على قرية ترملا في ريف إدلب شمال غرب سورية، فيما ارتفع عدد الضحايا من جراء القصف على مدينة إدلب أول أمس إلى أحد عشر قتيلاً.
وبينما طاولت الغارات أمس الثلاثاء مناطق البارة ومعرحرمة، فإن أعنفها كان في بلدة ترملا، إذ أفاد عنصر الدفاع المدني في إدلب أحمد شيخو لـ"العربي الجديد" بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون في حصيلة أولية من جراء أربع غارات شنها الطيران الروسي على قرية ترملا، مضيفاً أن الغارات أسفرت عن حرائق ودمار في منازل المدنيين.
 
وقتل أمس عنصر من "الدفاع المدني السوري" وأصيب آخر من جراء غارة جوية استهدف فريقاً للدفاع خلال تفقد مناطق تعرضت للقصف في بلدة الغدقة بناحية معرة النعمان في ريف إدلب.
وقال أبو جابر، وهو من فريق الدفاع المدني في معرة النعمان، لـ"العربي الجديد"، إن طائرة روسية استهدفت فريق الدفاع المدني خلال تفقده موقعاً تعرض للقصف في بلدة الغدقة، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح. إلى ذلك، قال "مركز إدلب الإعلامي" إن عدد القتلى الذين سقطوا من جراء القصف الروسي على مدينة إدلب ارتفع إلى أحد عشر من بينهم ثمانية من عائلة واحدة.
وجاء هذا بعد أن تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال هؤلاء القتلى من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقيمون فيه في حي وادي النسيم بمدينة إدلب، الذي دمرته الغارات وقتلت معظم سكانه ليل الأحد الماضي. وروى ناشطون وشهود عيانٍ من إدلب لـ"العربي الجديد" كيف أحالت الطائرات الروسية هذه المبنى المؤلف من سبعة طوابق إلى ركام، من جراء قصفه بصواريخ شديدة الانفجار. وقال الناشط عامر السيد علي، الذي شهد عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بعد القصف مباشرة، إن "طوابق المبنى انهارت جراء القصف العنيف... حاول عمال الإنقاذ على مدار أكثر من 24 ساعة انتشال الضحايا، لكن تراكم أنقاض سبعة طوابق فوق بعضها حال دون إنقاذ العالقين، خاصة أن فرق الدفاع المدني تعمل وفق إمكانات معداتها البدائية".
وقال السيد علي، الذي يقيم في مدينة إدلب، إن "كادر مستشفى العيادات قرب المركز الثقافي في حي الضبيط، ارتدوا يوم الأحد الماضي ملابس خاصة بالوقاية من تأثيرات الغازات السامة، إثر الأنباء التي وردت حينها من سراقب أن مروحيات النظام تقصف براميل متفجرة محملة بمادة الكلور"، مضيفاً أنه "في هذا الوقت العصيب، كان الطيران الروسي يقصف مدينة إدلب، وتوجهت إلى حي وادي النسيم، حيث كانت مجزرة قد وقعت هناك قبل دقائق، ولم تتضح كامل مأساتها حتى ظهر الثلاثاء، مع تمكن فرق الإنقاذ من انتشال ثماني جثث إضافية من عائلة واحدة بقيت تحت الأنقاض منذ مساء الأحد عندما تم انتشال ثلاثة قتلى، لتبلغ حصيلة هذه المجزرة فقط أحد عشر مدنياً". وأضاف "بعض الجثث التي رأيتها تشوّهت معالمها، حتى لم يكن هناك بعد الساعات الأولى للقصف جثث كاملة بل أشلاء".
========================
بلدي نيوز :النظام يشن حملة إبادة في الغوطة.. و"قسد" تقصف بالكيماوي في عفرين
بلدي اليوم
الثلاثاء 6 شباط 2018 | 10:34 مساءً بتوقيت دمشق
قمر صناعي
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
وسعت قوات النظام وطائراته من استهدافها للمدنيين في عموم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء، لترتكب عدة مجازر راح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، فيما استنسخت "الوحدات الكردية" تجربة النظام الكيماوية وقصفت موقعا للجيش الحر في محيط عفرين بقذيفة تحوي مواد سامة ما أدى لإصابة 20 مقاتلاً باختناقات.
ففي حلب شمالاً، سيطر الجيشان السوري الحر والتركي، صباح اليوم الثلاثاء، على قرية "هاروز" مع محيطها الجبلي في محيط بلدة (راجو)، شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، عقب معارك عنيفة مع "الوحدات الكردية".
إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات "غصن الزيتون" إصابة 20 عنصراً من الجيش السوري الحر بحالات اختناق، اليوم الثلاثاء، نتيجة استهدافهم بقذيفة تحمل مواد سامة مصدرها "قسد"، على جبهة "بلبل" في ريف عفرين.
غربي حلب، استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، بانفجار صاروخ من مخلفات قصفٍ سابق على بلدة "بابيص" بريف حلب الغربي.
وفي إدلب، استشهد أربعة مدنيين من بينهم إعلامي، جراء غارات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي على بلدة "ترملا" بريف إدلب الجنوبي، كما استهدف الطيران المروحي بلدة "آفس" بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشاهد طفل، واستهدف الطيران الحربي الروسي بلدة "الغدفة" بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى استشهاد متطوع في الدفاع المدني.
كما استشهدت طفلة وسقط جرحى جراء قيام مليشيات "قسد" باستهداف مخيم "أطمة" بالريف الشمالي بعدة قذائف، فيما قصف الطائرات الحربية الروسية والسورية مدن وبلدات "معرة النعمان وسراقب وآفس والبارة وتل مرديخ وتلمنس وجرجناز وكرسعة ومعرة حرمة ومعصران والغدفة وتل السلطان وكفرعميم والصرمان".
في حين تعرضت قريتا "سكيك والخوين" ومحيط "الهبيط" بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام.
وتمكن الدفاع المدني من انتشال جثث 12 شهيداً بعد عمل ٤8 ساعة جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدينة إدلب أول أمس.
وفي ريف إدلب الشرقي؛ سيطرت قوات النظام على قرى "أم عج والدك والحلبية وحومي ومسعدة وحوا وعزيزية وبارودية وجدوعية قبلية والحمدانية وخيرية المعاطة وخيرية صغيرة وخيرية كبيرة وأبوالخنادق وأبوالخرايج وخربة أم رجوم ورسم المفكر ورسم مفكر الحلو والمالحة ورسم الكبار والشور وتلة الشور ومويلح بن هديب وأبو هلال ورسم طوال"، بعد اشتباكات وهمية مع مقاتلين من عناصر تنظيم "الدولة" في القرى الأخيرة وانسحابهم من القرى دون أي مقاومة تذكر.
بالانتقال إلى حماة، تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرى "المسلوخية والصالحية ودلة والملولح واللويبدة وعزيزة ونجم زهور وتل الرمان وجب العثمان ورسم برجس" بريف حماة الشرقي، بعد انسحاب عناصر تنظيم "الدولة" منها دون مقاومة.
وسط البلاد في حمص، استشهد مدنيان (من رعاة الأغنام) اليوم الثلاثاء، في كمين لقوات النظام على جبهة قرية "السمعليل" بريف حمص الشمالي، حيث قامت قوات النظام المتواجدة في قرية الغور الغربية بنصب كمين لرعاة الأغنام من قرية السمعليل، واندلعت اشتباكات بين قوات النظام والثوار على جبهة "السمعليل، الغور الغربية" الموالية للنظام بعد الكمين التي نصبته قوات النظام.
هذا وتعرضت بلدة الغنطو لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية "أكراد الداسنية"، ولقصف مدفعي من عيار 57 ما أدى لإصابة طفل، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية "النجمة" الموالية للنظام، واستهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين "مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو" ما تسبب بقطع الطريق.
وتعرضت بلدة "تلدو" لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجز "قرمص"، كما تعرضت بلدة "الطيبة الغربية" بسهل الحولة لقصف بقذائف الهاون مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجز "مريمين".
جنوباً في دمشق وريفها، ارتفعت حصيلة الشهداء في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرات النظام وروسيا إلى 71 شهيدا مدنيا، بينهم أطفال ونساء.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها أن 24 مدنيا استشهدوا بقصف جوي لطائرات النظام على مدينة "دوما"، و13 آخرين استشهدوا وجُرح العشرات إثر قصف جوي استهدف مدينة "عربين" بريف دمشق.
وأضاف المراسل أن 7 مدنيين بينهم طفل استشهدوا، وجرح آخرون، جراء قصف جوي لطائرات النظام على مدينة "كفربطنا"، فضلاً عن دمار في الممتلكات والأبنية السكنية.
وأردف أن 5 مدنيين استشهدوا بقصف جوي على بلدة "مسرابا"، و3 آخرين بقصف مماثل على حي "جوبر" بدمشق، و4 جراء قصف جوي مماثل للطائرات الحربية على مدينة "حمورية".
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على مدينتي "سقبا وزملكا"، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين بينهم امرأة في مدينة "سقبا"، و4 شهداء بينهم سيدتان في مدينة "زملكا".
كما استشهد 4 مدنيين وجُرح آخرون، بينهم أطفال، إثر غارات جوية على بلدة "مديرا"، و3 مدنيين بقصف مماثل على بلدة "حزة"، ومدني بقصف مماثل على مدينة "حرستا".
وفي درعا، قصفت قوات النظام أحياء مدينة درعا بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة دون تسجيل إصابات بين المدنيين.
أما في المنطقة الشرقية، فقال موقع "الخابور" المحلي، إن خلية من الجيش الحر اغتالت القيادي في استخبارات "الوحدات الكردية"، "هفال جودي آمد" في ناحية "أبو رأسين" شمالي الحسكة.
وفي التفاصيل، قال الموقع إن الخلية اعترضت القيادي، أمس الاثنين، عندما كان يقود سيارته على الطريق العام باتجاه ناحية "أبو رأسين"، واشتبكت معه، حيث انتهى الاشتباك بمقتله.
========================
اورينت :إصابة مراسل أورينت في الغوطة الشرقية
أصيب مراسل قناة أورينت في الغوطة الشرقية الزميل (محمد عبد الرحمن) بجروح جراء قصف طائرات النظام مدينة دوما.
وتعرضت المنطقة التي كان مراسل أورينت يرصد استهداف الطائرات الحربية للأحياء السكنية إلى قصف بـ 3 صواريخ مظلية، ما أسفر عن إصابته بجروح.
وكان مراسل أورينت في إدلب (شاهر سماق) أصيب في وقت سابق أثناء تغطيته للقصف الروسي على مدينة سراقب، كما تعرض مراسل أورينت في درعا الزميل (باسل أبو يوسف) للإصابة الشهر الماضي في منطقة "درعا البلد".
========================
ميدل ايست :التحذيرات الدولية لا تردع التصعيد العنيف في الغوطة الشرقية
ميدل ايست أونلاين
سقبا (سوريا) – تمضي القوات الحكومية السورية في تصعيد عسكري غير مسبوق في الغوطة الشرقية على الرغم من أنها مشمولة باتفاق خفض التوتر، متجاهلة تحذيرات دولية ودعوات أممية للتهدئة بينما تواجه المنطقة القريبة من دمشق والتي تمثل ببلداتها حزاما يحيط بالعاصمة، أعنف الهجمات بما فيها الهجمات الكيمياوية.
وكثفت قوات النظام السوري الثلاثاء غاراتها على المنطقة المحاصرة منذ 2013، متسببة بسقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين وفي مفاقمة الوضع الانساني.
وحسب آخر حصيلة، قتل في الغوطة الشرقية 47 مدنيا على الأقل، في وقت تواجه دمشق اتهامات دولية متزايدة إزاء استخدامها السلاح الكيميائي في عدة هجمات.
والغوطة الشرقية هي آخر أبرز معقل للفصائل المعارضة وتعد معقل أساسيا لجيش الاسلام، الفصيل الأكثر نفوذا في المنطقة.
ومركزها هو عربين وتبدأ من مدينة دوما وتمتد نحو الشرق والجنوب ببساط أخضر مع كثافة في أشجار الفواكه والخضراوات وتشمل قرى وبلدات أصبحت مدنا مثل جرمانا والمليحة وعقربا وحزّة وكفر بطنا وعربين.
وتتعرض عدة مناطق في الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي شبه يومي، تسبب بمقتل عشرات المدنيين.
وفي مدينة سقبا، شوهد متطوعون من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) يحملون طفلة تغطي الدماء وجنتيها بعد سحبها من تحت الانقاض في وقت تعمل فيه مجموعة أخرى على سحب جرحى بينهم رجل وامرأة من تحت ركام مبنى مدمر.
وتظهر صور شارعا يحجب الغبار المنبعث عن الدمار الرؤية بوضوح، يسير فيه شاب نجا من القصف وهو يرفع يده بينما يرافقه شخص آخر.
في بلدة كفربطنا حيث قتل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان أربعة مدنيين بينهم طفل، استهدفت الغارات سوقا شعبيا وروضة للأطفال ما أحدث دمارا كبيرا.
وقال مصدر إن جثث ثلاثة من القتلى بينهم امرأة نقلت إلى مشرحة في البلدة.
ورجح المرصد السوري ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة "وجود أشخاص تحت الأنقاض وجرحى في حالات حرجة".
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية بعد ساعات من دعوة ممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا في بيان مشترك إلى "وقف فوري للأعمال العدائية لمدة شهر كامل على الأقل في جميع أنحاء البلاد للسماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة من المرضى والجرحى".
وحذرت الأمم المتحدة "من العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية في أنحاء عدة من البلاد" مشيرة إلى أن الخطة التي تقضي بإيصال المساعدات إلى بعض المناطق تبقى "معطلة بسبب القيود المفروضة على الوصول أو عدم التوافق حول المناطق أو المساعدات أو عدد المستفيدين".
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما أدى الى نقص فادح في المواد الغذائية والادوية. ودخلت اخر قافلة مساعدات الى المنطقة في اواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وفق الأمم المتحدة.
وكثفت قوات النظام خلال الفترة الماضية قصفها على الغوطة الشرقية وعلى عدة مناطق في محافظة ادلب (شمال غرب) التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على الجزء الأكبر منها، بحسب المرصد.
ويأتي هذا التصعيد رغم كون الغوطة الشرقية وادلب منطقتين من مناطق خفض التوتر في سوريا، تم التوصل اليها بموجب اتفاق بين موسكو وطهران حليفتي دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة.
وبعد عوارض اختناق وضيق تنفس اثر قصف لقوات النظام على مدينتي دوما وسراقب خلال الأسابيع الأخيرة، رجح المرصد ومصادر طبية أن تكون ناجمة عن تنشق غازات سامة، أعربت لجنة تحقيق حول سوريا تعمل بتفويض من الأمم المتحدة عن قلقها إزاء "العديد من التقارير الواردة والتي تفيد بأن قنابل تحتوي على غاز الكلور المستخدم كسلاح، استخدمت في بلدة سراقب في ادلب وفي دوما بالغوطة الشرقية".
وطالبت الولايات المتحدة الاثنين بـ"ممارسة ضغوط" على الرئيس بشار الأسد و"داعميه" لوقف هذه الهجمات.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي في اجتماع لمجلس الأمن خصص لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا "لدينا معلومات عن استخدام نظام الأسد الكلور ضد شعبه عدة مرات في الأسابيع الأخيرة ويوم الأحد".
وبعد ساعات، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاتهامات المستمرة بشأن استخدام النظام السوري غاز الكلور لترويع أبرياء آمنين وهذه المرة قرب سراقب في محافظة إدلب".
وطرحت واشنطن في مجلس الأمن مشروع بيان يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وقال دبلوماسيون إن موسكو طالبت ببعض الوقت قبل التصويت عليه، لإبداء الرأي.
وإثر ذلك، اعتبرت هايلي أن "روسيا أخرت تبني الاعلان، وهو مجرد إدانة بسيطة مرتبطة بأطفال سوريين يواجهون صعوبة في التنفس بسبب الكلور".
وأدان نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا "حملة دعائية" تهدف إلى "اتهام النظام السوري" بهجمات "لم يحدد مرتكبوها".
واقترحت روسيا تعديلات على النص بشكل يشطب منه اسم الغوطة ويطالب بـ"التحقق" من المعلومات الصحافية التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي "بمصداقية ومهنية".
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة رفضت التعديلات الروسية، ما قضى على الآمال في إصدار إدانة.
وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.
========================
تطورات جنيف :أكثر من 80 شهيداً في الغوطة الشرقية وأطفال ونساء تحت الأنقاض
2018-02-07 | أخبار و تقارير
أفاد مراسل تطورات جنيف أن الطيران الحربي التابع للنظام واصل استهداف الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية وقصف بلدات حرستا وسقبا ومسرابا وبيت سوى وزملكا وكفربطنا، ما أدى إلى وقوع المزيد من الشهداء والجرحى ودمار كبير في الممتلكات والأبنية السكنية.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي استهدف حرستا بـ ١١غارة جوية وعشرات قذائف الهاون وصواريخ أرض أرض نوع فيل، أدت إلى ارتقاء شهيد ودمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة، فيما تم استهداف بلدات الغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع 4 شهداء في حمورية والشيفونية و3 في سقبا و5 في مسرابا وبيت سوى و4 في زملكا و3 في حزة و6 شهداء في كفربطنا و4 الغوطة، في حين تم توثيق ارتقاء نحو 80 شهيدا وعشرات المصابين بعد يوم دام شهدته مدن وبلدات الغوطة أمس.
وارتكبت طائرات النظام الحربية عصر أمس الثلاثاء سلسلة مجازر في الغوطة الشرقية أسفرت عن وقوع نحو 40 شهيداً جلهم من النساء والأطفال، حيث تم توثيق 4 مجازر بحق المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية جراء القصف.
ووقعت المجزرة الأولى في بلدة (بيت سوى) وراح ضحيتها 10شهداء وأكثر من 30 مصاباً جراء غارة جوية بـ 5 صواريخ استهدفت السوق الشعبي في البلدة، في حين راح ضحية المجزرة الثانية أكثر من 9 شهداء مدنيين في مدينة (عربين)، أما المجزرة الثالثة فقد وقعت في زملكا وراح ضحيتها أكثر من 5 شهداء و10 جرحى جراء غارات جوية استهدفت المناطق السكنية، في حين كانت الرابعة في (حزة) حيث استشهد 6 مدنيين جراء غارات من الطيران الحربي لقوات نظام الأسد استهدفت تجمعاً للمدنيين في البلدة.
========================
الحل :أكثر من 110 قتلى خلال 48 ساعة في الغوطة.. والأمم المتحدة “قلقة بشأن المساعدات
ورد مارديني – ريف دمشق
ارتفعت حصيلة القتلى إلى 111 مدنياً، ومئات الجرحى، جراء القصف الجوي والمدفعي للنظام، الذي استهدف مدن وبلدات #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، خلال 48 ساعة الماضية، حسب مركز الغوطة الإعلامي.
محمود آدم (الناطق الرسمي للدفاع المدني)، قال لموقع الحل إن “79 مدنياً قتلوا، وأصيب المئات، ، أمس الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي، لطيران النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية”.
وأضاف آدم أن “المجزرة الكبرى كانت في مدينة #دوما، حيث انهار بناء كامل جراء القصف الجوي لطيران النظام، ما أسفر عن مقتل 32 مدنياً، إصابة العشرات، تم انتشالهم من تحت الأنقاض، كما قتل 19 مدنياً بقصف مماثل، استهدف الأحياء السكنية في مدينة #عربين”.
وأردف آدم أن “بقية القتلى توزعوا على كل من مدينتي سقبا وحرستا، وكل من بلدة مديرا، وكفر بطنا، وحزة، وبيت سوى، وزملكا، ومسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.
من جانبه أوضح الناشط الإعلامي، طارق خوام، من مدينة سقبا، لموقع الحل أن الأمم المتحدة “طلبت هدنة مدتها شهر في سوريا، لإدخال المساعدات إلى المحاصرين، بينهم 400 ألف يعيشون في الغوطة الشرقية، التي تشهد تصعيداً كبيراً من النظام”.
وأشار خوام، أن الأمم المتحدة “نسيت مقتل أكثر من 100 مدني في الغوطة الشرقية، واهتمت بإدخال المساعدات الإنسانية، دون أن تدعو النظام لوقف قتل المدنيين وارتكاب المجازر… الناس الذين هم بحاجة المساعدات يرقدون تحت الأنقاض، عليهم أن يكونوا على قيد الحياة حتى يكون للمساعدات قيمة”.
يذكر أن 32 مدنياً، قتلوا، وأصيب العشرات، يوم الإثنين الفائت، بقصف جوي ومدفعي للنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
========================
الخليج : يوم دامٍ في الغوطة الشرقية ينتهي بـ85 قتيلاً
2018-02-07 دمشق - الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/Z20LqDR
ارتفع عدد قتلى قصف النظام السوري على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، الثلاثاء، إلى 85 مدنياً، بحسب ما أكد نشطاء سوريون.
وقال الصحفي السوري هادي العبد الله، في تغريدة له على موقع "تويتر": "آخر حصيلة للعدوان الأسدي والروسي على الغوطة الشرقية. هل لك أن تتخيل 85 إنساناً ماتوا قصفاً وحرقاً وخنقاً تحت أنقاض منازلهم؟ أي حقد يحمله برابرة العصر على السوريين؟ أي لعنةٍ ستحل عليهم إلى الأبد!".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر في الدفاع المدني لوكالة "الأناضول"، أن عدد القتلى من المدنيين ارتفع من 30، في ساعات الظهيرة، ليصل إلى 74 في المساء، نتيجة تواصل القصف.
وأشارت المصادر إلى أن 13 قتيلاً سقطوا بمدينة عربين، وواحداً في حرستا، و25 في دوما.
كما سقط 5 قتلى في مسرابا، و3 في سقبا، و6 في زملكا، و4 ببلدة حمورية، و7 ببلدة كفر بطنا، 4 ببلدة مديرة، و3 ببلدة حزة، و3 في حي جوبر.
ووفق المصادر فإن عدداً كبيراً من الجرحى ما زالوا يتلقون العلاج في المشافي، بعضهم في حالة حرجة.
وبث نشطاء وصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو دامية تُظهر شدة القصف والكارثة التي حلّت بالسكان.
ووصلت حصيلة الغارات، الاثنين، إلى 30 غارة جوية، إضافة إلى استهداف قوات الأسد المنطقة بالقصف المدفعي والصاروخي.
وأفاد الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، بأن طائرات تابعة للنظام السوري قصفت بشكل مكثّف مدن وبلدات منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، وتسبّبت في مقتل 25 مدنياً وجرح العشرات.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية تشنّها قوات النظام والمليشيات المساندة لها على ثلاثة محاور؛ في حرستا وعربين والمرج شرق المنطقة.
ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة حصاراً وُصف بـ"الخانق"، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على مدن وبلدات المنطقة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت، في 19 يناير الماضي، مقتل ما لا يقلّ عن 171 مدنياً في الغوطة الشرقية، منذ بداية العام الجاري، على يد قوات الحلف السوري - الروسي.
وأدانت منظمة الأمم المتحدة، منتصف الشهر الماضي، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية المستمرة في الغوطة الشرقية وإدلب.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق "تخفيف التوتر" المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في يوليو الماضي.
وتضمّن الاتفاق فكّ الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو إتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنيّة بهذا الاتفاق، لكن أياً من ذلك لم يحدث حتى الآن.
========================
زمان الوصل :الغوطة.. 104 أشخاص قضوا خلال 48 ساعة بقصف طيران النظام
محلي | 2018-02-07 09:33:21
بينهم 24 طفلا - ناشطون
تجاوزت حصيلة مجازر طيران النظام الحربي في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة مئة قتيل كان لمدينة دوما الحصة الأكبر منها.
وأوضح مركز الغوطة الإعلامي، أن عدد الضحايا بلغ 104 بينهم 24 طفلا و22 امرأة و58 رجلا.
وتوزع عدد الضحايا وعدد الغارات على المدن وبلدات الغوطة على النحو التالي:
- 32 في دوما - 5 غارات
- 19 في عربين - 25 غارة
- 10 في بيت سوا - 2 غارة
- 9 في حزة - 2 غارة
- 7 في زملكا - 3 غارات
- 6 في كفربطنا - 2 غارة
- 5 في حمورية - 4 غارات
- 4 في سقبا - 1 غارة
- 5 في مسرابا - 1 غارة
- 3 في مديرا - 1 غارة
- 3 في جوبر - 1 غارة
- 1 في حرستا - 22 غارة
- عين ترما - 1 غارة.
وبلغ عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي 69 غارة.
========================
لبنان الجديد :مجزرة الغوطة تحبط مساعي الهدنة في سورية
على وقع الاتهامات الدولية المتصاعدة لدمشق باستخدام السلاح الكيماوي في هجمات عدة، شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً لغارات النظام السوري على الغوطة الشرقية أدى إلى مقتل 47 شخصاً على الأقل، في حصيلة هي الأعلى للضحايا في يوم واحد منذ بدء التصعيد قبل نحو 45 يوماً، ما أحبط مساعٍ دولية للتوصل إلى «هدنة إنسانية» في البلاد. وفيما أعلنت روسيا وإيران سعيهما إلى «تطوير» صيغة محادثات آستانة للتسوية، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بالعمل «ضد مصالح تركيا وإيران، وربما روسيا» في شمال سورية.
ووّجه تصعيد قصف القوات النظامية السورية على الغوطة، إضافة إلى استهداف إدلب، ضربة الى دعوة ممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية إلى «وقفٍ فوري للأعمال العدائية لشهر على الأقلّ في أنحاء البلاد من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، وإجلاء الحالات الحرجة».
في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الروسية تعرض مبنى ملحقيتها التجارية في دمشق إلى «قصف نفذته الجماعات المسلحة» لم يؤدّ إلى سقوط إصابات، فيما قتل 5 أشخاص بقذائف سقطت على أحياء في العاصمة، حسب وكالة أنباء «سانا» الرسمية.
وفي استمرار للتصعيد السياسي بين الأطراف الدولية المعنية بالأزمة السورية، كثّف إردوغان انتقاداته لدور واشنطن في سورية، مطالباً بـ»رحيل القوات الأميركية» من منبج، ومتعهداً إعادة المدينة «الى أصحابها». كما اتهم الولايات المتحدة بالعمل «ضد مصالح تركيا وإيران، وربما روسيا، في شمال سورية».
وفي مساعٍ لاحتواء الخلاف المتصاعد بين واشنطن وأنقرة على خلفية عملية «غصن الزيتون»، أعلن مسؤول تركي أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون سيزور أنقرة الأسبوع المقبل، فيما انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني العملية التركية، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي أمس أنها «يجب أن تنتهي لأن القوات التركية تعمل من دون موافقة الحكومة السورية»، كما هاجم الوجود الأميركي في سورية، متهماً واشنطن بالسعي إلى تقسيم البلاد. وشدد على أن «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسوية مشاكل المنطقة»، مشيراً الى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال اتصال هاتفي بينهما أمس، ضرورة عقد قمة ثلاثية تجمعهما مع إردوغان.
وخلال الاتصال، أعرب بوتين وروحاني عن استعدادهما لمواصلة العمل على تطوير مسار آستانة للتسوية السورية، وأشارا إلى «أهمية التعاون بين روسيا وتركيا وإيران ضمن صيغة آستانة»، فيما اعتبرا أن «قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يجب أن تعطي دفعة جدية لتسوية سياسية للأزمة»
في غضون ذلك، أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في وضع حقوق الإنسان في سورية أمس، أنها «تتحرى عن تقارير استخدام غاز الكلور في مدينتي دوما قرب دمشق، وسراقب في إدلب»، في وقت كشف موقع «شبيغل» الألماني الإلكتروني أمس وجود أدلة تشير إلى أن صاروخاً واحداً على الأقلّ يحمل مادة سامة ألمانية الصنع، استُخدم في سورية. وذكر أنه استقى معلوماته من تحقيقات أجراها الموقع الإلكتروني البريطاني للصحافة الاستقصائية «bellingcat.com» إضافة إلى شبكة «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة».
وأشار التقرير إلى استخدام صاروخ واحد على الأقل من انتاج إيراني في الهجوم أخيراً على دوما يُشتبه في أنّه كان يحتوي على غاز سام. ولفت الموقع الألماني إلى أن الصاروخ الذي أُطلِق في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي، احتوى كذلك على جزء صُنع في ألمانيا. وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الصاروخ الذي يحتوي على قطعة دائرية تبدو كأنها قطعة من ورق الكرتون تحمل علامة «صُنع في ألمانيا» وكلمة «بريسشبان»، وهي شركة ألمانية مصنّعة لمواد عازلة. ونقلت صحيفة «بيلد» عن الشركة المصنعة قولها إنها باعت مواد مصنعة كقطع عازلة للإلكترونيات إلى شركتين تجاريتين إيرانيتين. وأضافت الشركة أن هذه الموادّ تُستخدم أيضاً في المحركات الصغيرة في المنازل وفي المركبات.
========================
الحرية برس :طائرات الأسد تكتب صفحة دامية في تاريخ الغوطة الشرقية
7 فبراير 2018فريق التحرير
عمران الدوماني – حرية برس:
ودعت الغوطة الشرقية، الثلاثاء، نحو 78 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، بعد قصف عنيف تعرضت له مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية وصواريخ الأرض أرض من نوع فيل.
واستهدفت طائرات نظام الأسد الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين في مدينة دوما، بغارات جوية تسببت بحصول مجزرة راح ضحيتها 28 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وسقوط عشرات الجرحى، فيما تستمر فرق الدفاع المدني في انتشال المدنيين من تحت الأنقاض، جراء سقوط مبنى سكني مملوء بالمدنيين.
كما شهدت مدينة عربين مجزرة أخرى راح ضحيتها 13 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة للعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، جراء القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة بالغارات الجوية، إضافة لعشرات صواريخ أرض أرض.
واستشهد 7 مدنيين بينهم أطفال، وجرح أكثر من 90 شخصاً، بينهم حالات حرجة، في بلدة كفر بطنا بعد تعرضها أيضاً لعشرات الغارات الجوية إضافة إلى قصف مدفعي عنيف.
وشهدت بلدات حمورية ومديرا ومسرابا وحزة وسقبا قصفاً جوياً عنيفاً استهدف الأماكن المكتظة بالمدنيين، أدى لاستشهاد 17 شخص، وإصابة العشرات بجراح، بينهم أطفال ونساء.
وشهد حي جوبر الدمشقي قصفاً مدفعياً عنيفاً راح ضحيته ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى.
ورجحت مصادر لـ ” حرية برس” ارتفاع حصيلة الشهداء، لأن عناصر الدفاع المدني لازالوا يسحبون الناس من تحت أنقاض المباني المهدمة بفعل القصف العنيف من قبل قوات نظام الأسد، ووجود الكثير من الحالات الحرجة، في ظل ضعف المستلزمات الطبية بسبب الحصار الشديد الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية.
========================
سويداء الخبر :أكثر من مئة قتيل وجريح في الغوطة الشرقية بريف دمشق ولايزال القصف مستمرا
فبراير 6, 2018       أخبار, توثيق انتهاكات, حقوق, مميز اضف تعليق 9 زيارة
قتل 79 وجرح مئات المدنيين، اليوم الثلاثاء(6_ 2_ 2018)، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، لترتفع حصيلة إجرام قوات بشار الأسد في ال24 الساعة الماضية، إلى 115 قتيلاً وأكثر من ألف جريح، حيث تستمر طائرات النظام السوري وحليفته روسيا، بقصف أحياء الغوطة، تزامنا مع القصف الصاروخي والمدفعي المكثف مستهدفة المدنيين، حسب مراسل سويداء خبر في المنطقة.
وأضاف المراسل أن عدد القتلى قابل للإرتفاع، نتيجة تواصل القصف، الذي لم يتوقف منذ الفجر، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إضافةً لخطورة إصابات الجرحى، ونقص المواد الطبية، نتيجةً للحصار، حسب ما نقل مراسلنا عن مصدر طبي في الغوطة.
========================