الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة قمة مجموعة السبع في لندن

متابعة قمة مجموعة السبع في لندن

13.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/6/2021
عناوين الملف :
  1. قناة الغد :«قمة السبع».. أبرز الملفات والتحديات التي تواجه العالم
  2. الجزيرة :تايمز: قمة السبع فرصة أمام كبرى ديمقراطيات العالم لبلورة "قيادة عالمية"
  3. القدس العربي :قمّة السبع: المناخ والضرائب كخلفيّة للسياسة!
  4. ايلاف :الخلافات الأميركية-الصينية تبرز مجدداً في خضمّ قمة مجموعة السبع
  5. اخبار الان :واشنطن وبكين.. خلافات متجددة في خضمّ قمة مجموعة السبع
  6. الشرق الاوسط :«قمة السبع» تنطلق لبحث الجائحة والمناخ ومساعدة الدول الفقيرة
  7. ستوديو :أهم تفاصيل قمة قادة مجموعة السبع في بريطانيا.. وتقديم مليار جرعة لقاح كورونا للعالم
  8. مصر اليوم :رغم كورونا.. ميركل ستتوجه إلى قمة السبع الكبار بـ بريطانيا
  9. الحرة :صحيفة: خلافات في "قمة السبع" لا يمكن التغافل عنها
  10. اللواء :ما وراء الابتسامات والتحيات.. قمّة السبع تُخفي تهديدًا مبطّنًا لبريطانيا
  11. الاهرام  بايدن: قمة السبع الكبرى تعيد الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية بعد سنوات من الانعزال
  12. الجزيرة :مسؤول أميركي: مجموعة السبع ستعلن عن مشروعات بنية تحتية كبرى
  13. فرانس 24 :تداعيات جائحة فيروس كورونا تطغى على جدول أعمال قمة قادة مجموعة السبع
  14. الخليج الاماراتية :بايدن يكسر «البروتوكول الملكي» في «قمة السبع»
  15. ايرو نيوز :قمة مجموعة السبع تطمح لتحقيق تقدم "تاريخي" في تدارك الأوبئة
  16. مصرواي :قمة مجموعة السبع| ماكرون لـ جونسون: حان الوقت لضبط علاقات البلدين
  17. فيتو :علي هامش قمة السبع.. استعداد بايدن وبوتين للقاء المشترك
  18. رؤية :بريطانيا تصعد هجماتها على الاتحاد الأوروبي ونزاع بريكست يهدد بنسف قمة السبع
 
قناة الغد :«قمة السبع».. أبرز الملفات والتحديات التي تواجه العالم
انطلقت، الجمعة، أعمال قمة مجموعة الدول السبع (G7) الصناعية الكبرى في مقاطعة كورنوال البريطانية.
والتقط الزعماء والقادة المشاركون في القمة صورة جماعية قبيل بدء القمة، التي تعقد على مدار ثلاثة أيام، وتناقش وضع الاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا، والتغيرات المناخية، ودعم تقديم اللقاح للدول الفقيرة
فرصة للتعافي
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال افتتاح القمة أن هذا الاجتماع يعد فرصة هائلة للتعافي العالمي من وباء كورونا، مشيرا إلى أن مجموعة السبع موحدة في رؤيتها حول الاقتصاد.
ويشارك في القمة إضافة إلى قادة الدول السبع، ممثلون عن الاتحاد الأوروبي إضافة للهند وأستراليا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية كضيوف في القمة.
وفي كلمته خلال افتتاح القمة بمنطقة كورنوال جنوب غربي بريطانيا، أشار جونسون إلى أن مجموعة السبع موحدة في رؤيتها حول الاقتصاد.
وعلى هامش القمة، أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن بلاده ستستخدم فائض لقاح فيروس كورونا للتبرع بنحو مئة مليون جرعة لبرنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وأضاف راب، أن المملكة المتحدة دعمت البرنامج بالفعل من خلال تمويل تطوير لقاح أسترازينيكا، الذي قال إنه يشكل 95 في المئة من لقاحات كوفاكس.
وأضاف أنه باتباع نهج مشترك مع أعضاء مجموعة السبع الآخرين فإن الهدف هو تطعيم العالَم بحلول نهاية العام المقبل.
علاقات جديدة
وقالت مراسلة الغد من باريس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى من خلال “قمة السبع” إلى بناء علاقات جديدة مع الدول الأفريقية.
ضغوط الجمهوريين
وقال مراسل الغد من واشنطن إن قمة السبع عناوينها العريضة تتعلق بطرق مجابهة كورونا وتعافي الاقتصاد حول العالم، مشيرا إلى تصاعد ضغوط الجمهوريين على بايدن.
وأضاف مراسلنا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يسعى من خلال القمة إلى إصلاح العلاقات مع الأوروبيين، وتأسيس شراكة جديدة مع كل الحلفاء.
التخلص من إرث ترامب
وقال مراسل الغد من برلين، إن ألمانيا ستتحدث خلال القمة عن توفير كميات كبيرة من اللقاحات للدول الفقيرة.
وأضاف مراسلنا أن وسائل الإعلام الألمانية قالت إن ميركل ستبحث إعادة العلاقات المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية كسابق عهدها، بعد أن شهدت توترات خلال فترة دونالد ترامب.
وتعد مجموعة الدول السبع مجموعة الدول السبع المحرك الأساسي في معالجة الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم.
 وتأسست المجموعة عام 1975 على يد كل من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا الغربية والولايات المتحدة واليابان
وكان الهدف من تأسيسها الحدَّ من المخاوف الاقتصادية المتمثلة في التضخم والركود وفي عام 1976 انضمت كندا للمجموعة، تلتها روسيا عام 1978 وكانت تعرف حينها باسم G8، لكن في عام 2014 تم استبعاد روسيا إثر اندلاع أزمة شبه جزيرة القرم مع أوكرانيا.
ويعد اقتصاد دول مجموعة السبع الأكبر على مستوى العالم؛ إذ يشكل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتعد المجموعة تكتلاً غير رسمي وقراراتها لا تعتبر إلزامية لأعضائها.
=========================
الجزيرة :تايمز: قمة السبع فرصة أمام كبرى ديمقراطيات العالم لبلورة "قيادة عالمية"
اعتبرت صحيفة تايمز (The Times) البريطانية في افتتاحيتها أن قمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي يحتضن فعالياتها منتجع كورنوال جنوب غربي المملكة المتحدة، هي فرصة مواتية أمام زعماء كبرى الديمقراطيات في العالم، من أجل إيجاد قيادة عالمية في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحا.
وقالت الصحيفة إن التوقعات المنتظرة من هذه القمة عالية، لأن فرصة الدول الصناعية الأغنى في العالم لبلورة هذا النوع من القيادة نادرا ما كانت أكبر مما هي عليه الآن، كما أن عواقب الإخفاق في بلوغ هذا المسعى لم تكن أبدا أكثر وضوحا من الآن.
وذكرت أنه في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008، بدا أن الاجتماع السنوي لزعماء الدول السبع طغت عليه مجموعة العشرين، وهي مجموعة أكبر تضم دولا صاعدة قوية اقتصاديا، في مقدمتها الصين.
وخلال قمة عام 2018، بدا كأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد وجه الضربة القاضية لعمل المجموعة، حينما انسحب من قمة كندا في وقت مبكر ورفض التوقيع على البيان الختامي، معتبرا أن المنتدى قد عفا عليه الزمن.
لكن خليفته جو بايدن -تضيف الصحيفة- وصل الآن إلى منتجع كورنوال وكله تصميم على إظهار أن "الولايات المتحدة عادت، وأن ديمقراطيات العالم تقف معا لمواجهة أصعب التحديات والقضايا الأكثر أهمية بالنسبة لمستقبلنا"، كما قال.
وتبدو ظرفية القمة الحالية مواتية لتحقيق نجاح ما، خاصة مع رئيس أميركي استطاع خلال الأشهر الخمسة الأولى له في البيت الأبيض أن يغير تصورات العالم عن الولايات المتحدة.
فقد أشارت دراسة أجراها "مركز بيو للأبحاث" (Pew Research Center) في واشنطن، أن الثقة في القيادة الأميركية ارتفعت مجددا في أوساط حلفاء الولايات المتحدة المقربين. كما ارتفعت الثقة في قدرة الرئيس بايدن "على فعل الشيء الصحيح" بين 12 من الحلفاء الرئيسيين لواشنطن في أوروبا وآسيا، لتصل إلى 75% مقابل 17% في عهد ترامب.
علاوة على ذلك -تضيف تايمز- سيجد بايدن شركاء راغبين من بين قادة مجموعة السبع الآخرين، مثل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يعتبر -بصفته مضيفًا للقمة- هذا الاجتماع أول فرصة له منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، لإظهار مكانة "بريطانيا العالمية" على المسرح الدولي.
أما بالنسبة للزعماء الأوروبيين ورئيسي وزراء كل من كندا واليابان، فهي أيضا فرصة لإعادة الاستقرار والقدرة على التنبؤ في إطار علاقاتهم مع الولايات المتحدة، بعد 4 سنوات متقلبة عوملوا خلالها أحيانا كخصوم أكثر من كونهم حلفاء.
مشاجرات ترامبية
ومع ذلك، فإن نجاح القمة الحالية يتطلب -بحسب الصحيفة- أكثر من مجرد غياب "المشاجرات الترامبية"، وعلى الأقل سيخرج المشاركون بانتصار واحد سهل بعد جائحة كورونا التي غذت في كثير من الأحيان الانقسامات بينهم، وسط التدافع على المعدات واللقاحات وإغلاق الحدود، حيث يتوقع أن تلتزم الدول السبع بتقديم مليار جرعة لقاح للبلدان النامية، منها 500 مليون -بحسب التقارير- ستوفرها أميركا، بينما ستقدم بريطانيا 100 مليون جرعة.
في المقابل، لن يكون تحقيق نتائج قابلة للقياس خلال القمة أمرا سهلا، خاصة في ملفات مثل كيفية التعاطي مع التحديات التي تطرحها كل من الصين وروسيا، ومعالجة إشكالية التغير المناخي وتعزيز التجارة الحرة والعادلة.
وتوجد خلافات جوهرية بين الدول الأعضاء في ملفات عدة ليس أقلها كيفية مواجهة نفوذ بكين وموسكو، حيث تتبنى ألمانيا -على سبيل المثال- نهجا أقل "صدامية" إزاء تصاعد القوة الصينية، بينما مرت دول الاتحاد الأوروبي من مخاض عسير قبل أن تتبنى جبهة موحدة ردا على "الاستفزازات الروسية".
كما أن احتمالات التوصل إلى اتفاق واسع ستزداد تعقيدا -تختم الصحيفة- بسبب حضور كل من الهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وأستراليا التي تمت دعوتها للانضمام لتحالف أوسع للديمقراطيات، وجميع هذه الدول تقريبا لا تشارك الدول السبع رؤيتها، خاصة في مجالات مثل التجارة والتغير المناخي.
=========================
القدس العربي :قمّة السبع: المناخ والضرائب كخلفيّة للسياسة!
 رأي القدس
لا يتعلّق اجتماع «قمة السبع» في بريطانيا بلقاء الدول التي تمثل أكبر الاقتصادات في العالم فحسب، فهذا الاجتماع لا تحضره الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، كما أن روسيا، الدولة الأكبر مساحة في العالم، وإحدى الدول الخمس صاحبة حق النقض في مجلس الأمن الدولي، التي كانت تحضر اجتماعاته سابقا، غدت ممنوعة من حضوره.
بهذا المعنى فالقمة هي ناد للنظم السياسية الديمقراطية، لكن قيم الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون والرخاء والتنمية المستدامة، التي تعتبر المبادئ الرئيسية لهذا النادي، تم امتحانها عمليا مع تأسيس ما سمي «مجموعة الثمانية» التي ضمت روسيا إلى «قمة السبع» وهو امتحان استمر منذ 1997 حتى عام 2014، حين تم تجميد عضوية موسكو، وحلت العاصمة البريطانية لندن مكان مدينة سوتشي الروسية التي كان مقررا لها أن تستضيف القمة الأخيرة تلك، وذلك بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
كانت محاولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2020 إعادة روسيا إلى المجموعة هي الامتحان الثاني لمبادئ القمة ولطبيعتها السياسية، فالعودة كانت ستعتبر نصراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا، وكذلك لسياسة المواجهة الاستراتيجية مع المنظومة الديمقراطية، كما كانت تعبيرا عن تحويل الشذوذ، الذي يمثّله نهج ترامب المتطرّف سياسيا، إلى قاعدة، وبإفلاتها من ضغوط ترامب ـ بوتين، أفلتت المنظومة من مصير كان سيؤدي على الأغلب، إلى انهيار معناها ومبناها السياسيين.
إحدى بصمات ترامب العديدة أيضا على المجموعة كانت رفضه الالتزام بحرية التجارة بين الدول الصناعية، وكذلك خروجه من اتفاقية باريس للمناخ، ومواقفه السلبية من حلف الأطلسي، وساهم انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقف التصدّع في هذه المنظومة، وفي العودة إلى العمل مع الاتحاد الأوروبي وكندا كمجموعة موحدة ليس في قضايا الضرائب والتجارة والمناخ بل كذلك في الموقف من الصين، التي تعتبر تهديدا كبيرا لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية الاقتصادية، كما تمثّل (مع روسيا وبضعة بلدان أخرى) تهديدا لمجمل المنظومة السياسية الغربية.
كان هذا الموقف واضحا في بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء الماضي، الذين أدانوا انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ، و«استهداف الأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى» كما أدانوا «سلوك روسيا غير المسؤول والسلبي» والانقلاب العسكري في ميانمار، و«الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد وداعموه».
يمثّل الحضور الفعلي لقادة الدول السبع إلى الاجتماع في مدينة كورنويل الساحلية البريطانية إشارة رمزية كبرى لبدء خروج العالم من وطأة وباء كورونا، وكان مميزا أن جزءا من القرارات والتصريحات كانت بخصوص تأمين كميات كافية من اللقاح لدول العالم الفقيرة، كما يمثّل تركيز القمة على قضية المناخ إشارة أخرى مهمّة للعالم، تقول إن هذه المنظومة السياسية الكبرى تهتم فعلا بالعالم وليست ناديا خاصا للأغنياء، من دون التغاضي عن القضايا السياسية والأمنية الكبرى التي تشغل البشرية.
=========================
ايلاف :الخلافات الأميركية-الصينية تبرز مجدداً في خضمّ قمة مجموعة السبع
واشنطن: برزت مجددا الجمعة الخلافات بين الولايات المتحدة والصين في وقت يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن أقرب حلفائه في سلسلة قمم ندّدت بها بكين معتبرةً أنها تمثل "تعددية زائفة".
بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من الافصاح عن خلافاتهما أمام عدسات كاميرات العالم بأسره في ألاسكا حيث أعطيا انطباعاً بوجود هوة يستحيل ردمها بين القوتين المتنافستين، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأرفع مسؤول دبلوماسي في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي مكالمةً هاتفية كانت على ما يبدو أجواؤها متوترة.
واللحظة التي اختيرت لإجراء أول تواصل بين البلدين منذ لقاء الوزيرين في آذار/مارس في انكوريج، ليس عبثياً: إذ إن بلينكن موجود إلى جانب جو بايدن في أوروبا للمشاركة في قمة مجموعة السبع تليها اجتماعات مع قادة حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
من التجارة إلى حقوق الإنسان
يحاول الرئيس الأميركي توحيد حلفائه الغربيين في مواجهة بكين حول عدد كبير من الملفات، من التجارة إلى حقوق الإنسان مروراً بقطاع التكنولوجيا، في ما يعتبر أنه أولوية استراتيجية لولايته: تواجه الديموقراطيات ضد "الأنظمة الاستبدادية".
وعدّد وزير الخارجية الأميركي مرة جديدة شكاوى واشنطن، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
ودعا الصين إلى "التعاون" والتحلي بـ"الشفافية" في ما يخصّ مصدر وباء كوفيد-19، مشيراً إلى "ضرورة" تعميق تحقيق خبراء منظمة الصحة العالمية بعد الانتقادات التي وُجّهت إلى مهمّتهم الأولى.
أواخر أيار/مايو، أمهل بايدن الاستخبارات الأميركية 90 يوماً لتقديم تقرير بهذا الشأن، بهدف الحسم بين فرضية أن يكون مصدر فيروس كورونا حيوانيا أو تلك التي أُعيد إطلاقها مؤخراً وهي تسرّب من طريق الخطأ للفيروس من مختبر صيني في مدينة ووهان.
دعوة إلى عدم تسييس فيروس كورونا
وندّد أرفع مسؤول دبلوماسي في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي مرة جديدة بالفرضية الأخيرة معتبراً أنها "سخيفة" داعياً الأميركيين إلى "عدم تسييس" هذه المسألة الحساسة، بحسب قناة "سي جي تي ان" الصيني الرسمي.
ودعا بلينكن أيضاً بكين إلى "وقف حملة ضغطها ضد تايوان".
في هذا الصدد أيضاً ردّ فوراً المسؤول الصيني طالباً من نظيره التزام "الحذر" عندما يتعلّق الأمر بالجزيرة التي لا تزال تعتبرها الصين إحدى مقاطعتها، فيما ترغب إدارة بايدن بإقامة محادثات تجارية معها.
وأعرب وزير الخارجية الأميركية عن "قلق" بلاده بشأن "الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب" وتستهدف بحسب الحكومة الأميركية، مسلمي الأويغور في منطقة شينجيانغ. وكذلك أبدى قلقاً حيال "تدهور المعايير الديموقراطية في هونغ كونغ".
فأجاب يانغ جيشي أن "الولايات المتحدة يجب أن تحلّ انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان وعدم استخدام ما يسمّى مشاكل حقوق الإنسان كذريعة للتدخل اعتباطياً بالشؤون الداخلية لدول أخرى".
وحمل خصوصاً على استراتيجية الرئيس بايدن الذي يريد تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الصين، متباهياً بـ"عودة" الولايات المتحدة إلى الساحة المتعددة الطرف بعد انسحابها على مدى السنوات الأربع الماضية في عهد سلفه دونالد ترامب.
منفعة متبادلة
وقال يانغ جيشي بحسب ما نقلت عنه قناة "سي سي تي في" الصينية، إن "تعددية الأطراف الحقيقية الوحيدة" هي "تلك التي تعامل الجميع على قدم المساواة وتروّج لتعاون يحقق منفعة متبادلة، وليس التعددية الزائفة المبنية على مصالح مجموعات متحالفة وعلى سياسة التكتلات".
على غرار ترامب، يعتزم بايدن أن يكون صارماً مع بكين. لكن الديموقراطي وعد باستطلاع كافة المسارات الدبلوماسية للتعاون مع الخصم النافذ حول مسائل لدى البلدين مصالح متشاركة فيها.
وتحدث بلينكن بحسب وزارة الخارجية، أيضاً عن كوريا الشمالية و"ضرورة ان تعمل الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية معاً من أجل نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية" إضافة إلى إيران وبورما وأزمة المناخ.
ودعا يانغ جيشي إلى أن "يسود الحوار والتعاون" العلاقات الصينية الأميركية.
=========================
اخبار الان :واشنطن وبكين.. خلافات متجددة في خضمّ قمة مجموعة السبع
سامي زرقا
في وقت يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن أقرب حلفائه في سلسلة قمم ندّدت بها بكين معتبرةً أنها تمثل “تعددية زائفة”، برزت مجدداً الخلافات بين الولايات المتحدة والصين
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأرفع مسؤول دبلوماسي في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي مكالمةً هاتفية كانت على ما يبدو أجواؤها متوترة، وذلك بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من الإفصاح عن خلافاتهما أمام عدسات كاميرات العالم بأسره في ألاسكا حيث أعطيا انطباعاً بوجود هوة يستحيل ردمها بين القوتين المتنافستين.
واللحظة التي اختيرت لإجراء أول تواصل بين البلدين منذ لقاء الوزيرين في آذار/مارس في انكوريج، ليس عبثياً: إذ إن بلينكن موجود إلى جانب جو بايدن في أوروبا للمشاركة في قمة مجموعة السبع تليها اجتماعات مع قادة حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول توحيد حلفائه الغربيين في مواجهة بكين حول عدد كبير من الملفات، من التجارة إلى حقوق الإنسان مروراً بقطاع التكنولوجيا، في ما يعتبر أنه أولوية استراتيجية لولايته: تواجه الديموقراطيات ضد “الأنظمة الاستبدادية”.
=========================
الشرق الاوسط :«قمة السبع» تنطلق لبحث الجائحة والمناخ ومساعدة الدول الفقيرة
السبت - 2 ذو القعدة 1442 هـ - 12 يونيو 2021 مـ رقم العدد [ 15537]
كورنويل (المملكة المتحدة): «الشرق الأوسط»
بعد أشهر من لقاءات عبر الفيديو التأمت أمس، قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تستضيفها بريطانيا للبحث في المشكلات العالمية، وسط تصميم القادة على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءاً بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح ضد «كوفيد - 19»، والذي عُدّ غير كافٍ من المنظمات الإنسانية والخيرية التي انتقدت بشدة الموقف.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن مجموعة السبع ستطلب أيضاً تحقيقاً جديداً من منظمة الصحة العالمية حول منشأ فيروس «كورونا».
وستكون مكافحة الاحترار المناخي أولوية أخرى في القمة التي تعتمد الحياد الكربوني، قبل مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي حول المناخ (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون) المقرر في نوفمبر (تشرين الثاني) في اسكوتلندا. ويطمح بوريس جونسون إلى «ثورة صناعية خضراء» مع هدف خفض نصف انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة بحلول 2030، كما تدرس المجموعة تخصيص 100 مليار دولار إضافية لاحتياطيات صندوق النقد الدولي، لمساعدة الدول الفقيرة في التعافي من تداعيات جائحة «كورونا». وقال جونسون إنه يأمل أن هذا اللقاء يجعل من القمة أكثر من مجرد مؤتمر للديمقراطيات الرائدة. وأضاف جونسون: «حان الوقت للديمقراطيات العالمية الأكبر والأكثر تقدماً على الصعيد التكنولوجي أن تتحمل مسؤولياتها وتسهم في تلقيح العالم بأسره لأن أي شخص لن يحظى بالحماية ما لم يكن الجميع محمياً». وقال البيت الأبيض إن الجهد العالمي من شأنه أن يوفر الاحتياجات الصحية، بما في ذلك اللقاحات، وأيضاً المساعدة في تحقيق تعافٍ اقتصادي أكثر قوة، وحفاظاً على البيئة. ويستعد صندوق النقد الدولي لمنح الدول الأعضاء فيه أكبر ضخ للموارد في تاريخه، بواقع 650 مليار دولار، لتعزيز السيولة العالمية ومساعدة الدول الناشئة وذات الدخل المنخفض على التعامل مع الديون المتزايدة و«كوفيد - 19». ويعد هذا الاجتماع هو الأول وجهاً لوجه بين القادة منذ عامين، بعد أن التقى قادة مجموعة السبع افتراضياً فقط العام الماضي بسبب الجائحة. كما أنها تعد أول قمة دولية رئيسية يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد توليه منصبه، والتي يحضرها في إطار جولة أوروبية تستغرق أسبوعاً واحداً. وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا، وقد تمت دعوة زعماء أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا أيضاً للمشاركة يوم السبت كضيوف.
وستشكل القمة أيضاً «عودة» للولايات المتحدة إلى الساحة الدولية، حسب التعبير الذي استخدمه الرئيس الأميركي جو بايدن بعد سنوات من الانعزال في عهد سلفه دونالد ترمب. في المقابل، ستكون هذه هي القمة الأخيرة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وربما إيمانويل ماكرون. وقال مسؤول أميركي، كما اقتبست منه الوكالة الألمانية، إن القمة ستتيح أيضاً «إثبات أننا متحدون في تصميمنا على إظهار أن الديمقراطية والقيم الديمقراطية المشتركة تقدم أفضل وسيلة للرد على أكبر التحديات العالمية». ومع تكاثر الدعوات إلى التضامن على هذا الصعيد، يُتوقع أن يتفق قادة الدول على زيادة قدرات الإنتاج مع هدف يقوم على «القضاء على الجائحة في 2022» على ما أفادت رئاسة الحكومة البريطانية. ووعدت الولايات المتحدة بتوفير نصف مليار جرعة فيما التزمت بريطانيا بمائة مليون أخرى عبر آلية «كوفاكس» العالمية لتشارك اللقاحات، إلا أن المنظمات غير الحكومية تعد ذلك غير كافٍ. وقالت منظمة «أوكسفام»: «بوتيرة التلقيح الراهنة، ستحتاج الدول المتدنية الدخل إلى 57 عاماً للوصول إلى مستوى الحماية نفسه المسجل في دول مجموعة السبع. هذا أمر غير مقبول أخلاقياً ويعطي نتائج عكسية نظراً إلى الخطر الذي تشكله متحورات فيروس (كورونا)». وقالت إن 11 مليار جرعة على الأقل ستكون ضرورية لاستئصال الوباء الذي تسبب بوفاة 3,7 مليون شخص في العالم. وتدعو إلى تعليق براءات الاختراع للسماح بإنتاج كبير. وتؤيد واشنطن وباريس ذلك فيما تعارضه ألمانيا بقوة. ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كذلك مختبرات إنتاج الأدوية إلى إعطاء 10% من الجرعات المبيعة، وتمنى أن تعتمد مجموعة السبع هدفاً يقضي بتلقيح 60% من الأفارقة بحلول نهاية مارس (آذار) 2022. وربع الجرعات الـ2,3 مليار التي أُعطيت في العالم حتى الآن إنما أُعطيت في دول مجموعة السبع التي تضم 10% من سكان العالم. والدول «الضعيفة الدخل» حسب تصنيف البنك الدولي، حصلت حتى الآن على 0,3% فقط من الجرعات. وللحفاظ على التعددية الحيوية، يرغب في أن تتعهد مجموعة السبع بحماية «30% على الأقل» من الأراضي والمحيطات. ويُرتقب أن تشجع مجموعة السبع الاستثمارات في البنى التحتية المراعية للبيئة في الدول النامية لتحفيز اقتصادها وجعله خالياً من الكربون. وحسب المسؤول الأميركي، فإن الأمر يتعلق باقتراح مضاد لـ«طرق الحرير الجديدة»، المشروع الكبير للصين الهادف إلى بناء البنى التحتية في الخارج لزيادة نفوذها. وقال إن «مجموعة السبع ستعتمد آلية تلغي الفساد، ذات معايير عالية وشفافة تحترم المناخ للاستثمار في البنى التحتية الحسية والرقمية والصحية في الدول ذات الدخل المحدود والمتوسط». وقبل القمة، اعتمد بوريس جونسون وجو بايدن موقفاً موحداً بشأن ضرورة التحرك على صعيد المناخ مع إقرار «ميثاق الأطلسي» الجديد الذي يشدد أيضاً على ضرورة مواجهة الهجمات الإلكترونية. ويطمح جونسون إلى إقرار «خطة مارشال» لمساعدة الدول النامية على التخلص من الكربون في اقتصاداتها على ما ذكرت صحيفة «ذي تايمز» على غرار خطة التمويل الأميركية الضخمة لإعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية. وفيما يتفق الحليفان الكبيران على الملفات الدولية الرئيسية مثل التحديات التي تشكّلها الصين وروسيا وستطرح خلال قمة مجموعة السبع، لا يزال التشنج قائماً بين الطرفين بشأن آيرلندا الشمالية التي هي في صلب خلاف بين لندن والاتحاد الأوروبي إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي حين امتنع جو بايدن عن أي انتقاد علني، ينوي القادة الأوروبيون تذكير بوريس جونسون بتمسكهم بالاتفاقات الموقّعة التي تريد لندن إعادة النظر فيها في مواجهة الغضب في هذه المقاطعة البريطانية. وحذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحكومة البريطانية أول من أمس (الخميس)، من أن الاتفاقات الموقَّعة «ليست قابلة لإعادة التفاوض»، وردّ عليه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أمس (الجمعة)، قائلاً إن «وحدة أراضي المملكة المتحدة» غير قابلة للتفاوض.
 
 
جونسون: علاقة لندن بواشنطن «غير قابلة للتدمير»
> وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العلاقات البريطانية - الأميركية بأنها «غير قابلة للتدمير» بعد أول لقاء له أول من أمس (الخميس)، مع الرئيس الأميركي جو بايدن قبل القمة. وقال جونسون خلال مقابلة مع هيئة «بي بي سي» صباح أمس (الجمعة): «إنها علاقة، يمكنكم القول إنها عميقة وهادفة، كما تشاءون، علاقة غير قابلة للتدمير»، مضيفاً: «إنها علاقة مستمرة منذ فترة طويلة جداً ولعبت دوراً مهماً في السلام والازدهار في أوروبا والعالم». وخلال لقاء الزعيمين (الخميس) وجهاً لوجه، ناقش جونسون وبايدن «25 مسألة» بالتفصيل، بما فيها التوتر الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آيرلندا الشمالية.
وقلّل بوريس جونسون من استياء جو بايدن فيما يتعلق بمحاولات لندن إبطال «بروتوكول آيرلندا الشمالية» الذي يهدف إلى تجنب عودة الحدود مع آيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، لكنه تسبب باضطرابات على صعيد التجارة بين البر الرئيسي لبريطانيا وآيرلندا الشمالية. وأوضح أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي وواشنطن و«كل الأطراف لديها مصلحة كبيرة في التأكد من أننا نحافظ على التناسق الأساسي لاتفاق الجمعة العظيمة» الذي أُبرم في عام 1998 وأنهى الصراع الدموي في المقاطعة الخاضعة للحكم البريطاني الذي استمر ثلاثة عقود.
وتابع جونسون: «أعتقد أنه يمكننا القيام بذلك».
=========================
ستوديو :أهم تفاصيل قمة قادة مجموعة السبع في بريطانيا.. وتقديم مليار جرعة لقاح كورونا للعالم
رباب الأهواني
أوضح محمد حسن، الباحث السياسي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهم تفاصيل قمة قادة مجموعة السبع في بريطانيا وتقديم مليار جرعة للعالم.
وقال الباحث السياسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إن قمة اليوم أمامها مجموعة من الملفات الهامة والحرجة والحساسة جدًا والمرتبطة بالاقتصاد العالمي.
وأوضح أن أكثر من نصف الاقتصاد العالمي يكمن بحوزة هذه الدول السبع، لافتاً إلى أن هذه الدول عليهم واجبات تجاه الدول الفقيرة، والتي لا تستطيع أن توفر لقاحات كورونا لمواطنيها.
وأشار إلى أن الدول الصناعية الكبرى بما فيها الدول السبع وبعض دول مجموعة العشرين، في خلال ستة أشهر من الوقت الحالي ستكون قادرة على إيصال اللقاح لباقي سكان الدول الأخرى.
ولفت إلى أنه سيكون أمام الدول الفقيرة 50 سنة حتى تستطيع أن تصنع لقاحات كورونا محلياً، لو لم يحدث تدخل من الدول الكبرى.
=========================
مصر اليوم :رغم كورونا.. ميركل ستتوجه إلى قمة السبع الكبار بـ بريطانيا
ستتوجه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى قمة السبع الكبار «ألمانيا- فرنسا- إيطاليا- اليابان- المملكة المتحدة- الولايات المتحدة- كندا»، المقرر عقدها في بريطانيا، على الرغم من تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الفندق الذي نزل فيه عناصر حرسها.
وتعقد القمة خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو، فيما أشارت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن الحادث لن يؤثر على سفر المستشارة والوفد المرافق لها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تستضيف بلاده قمة الدول السبع، إن ميركل ستشارك فيها.
وتم تسجيل إصابات بـ«كورونا» في فندق «سانت آيفز»، حيث نزل ما لا يقل عن اثنين من عناصر حراسة المستشارة الألمانية، فيما تم إغلاق الفندق ووضعه تحت الحجر الصحي.
ويقع الفندق على بعد 3 كيلومترات عن مكان عقد القمة في شبه «جزيرة كورنوال» جنوب غربي انجلترا.
وسيشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ترافقه زوجته جيل، في قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كورنوال، والتي سيكون من أولوياتها قضيتا كورونا وملف المناخ.
ويعتزم قادة دول المجموعة التوافق في قمتهم التي تعقد نهاية الأسبوع على توسيع إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لتأمين مليار جرعة على الأقل للعالم من خلال وضع خطط للتمويل والمشاركة،
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أشارت أمس الخميس، إلى السعي ضمن مجموعة السبع إلى تحسين وتعزيز الاستدامة بأفضل الأساليب، وإلى جانب الاستثمارات في البنى التحتية التركيز على التعليم الذي تدهور عالميا بسبب كورونا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقالت بريطانيا المضيفة للقمة، إنها ستتبرع بـ100 مليون جرعة لقاح فائضة على الأقل خلال العام المقبل، بينها 5 ملايين في الأسابيع المقبلة.
=========================
الحرة :صحيفة: خلافات في "قمة السبع" لا يمكن التغافل عنها
الحرة / ترجمات - دبي
12 يونيو 2021
في أول قمة يعقدها قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بحضور شخصي منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، في بريطانيا، ووسط تصميم على محاربة الجائحة العالمية، هناك خلافات لا يمكن التغافل عنها، بحسب تقرير لصحيفة "بوليتيكو".  
المملكة المتحدة وفرنسا
استهلت الصحيفة تقريرها بالحديث عن ما وصفته بـ"العداء" المرتقب بين فرنسا وبريطانيا، لاسيما أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد غمز إلى خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن مطالبته بالتخفيف من حصرية اللقاح، قبل انعقاد القمة.
عند وصول ماكرون إلى كورنوال البريطانية، قام بنشر صورة عبر حسابه في موقع "تويتر"، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي.
وقال الرئيس الفرنسي في تغريدته "كما هو الحال دائما، نفس الاتحاد، نفس التصميم على العمل، نفس الحماس، يمكن لمجموعة السبع أن تبدأ".
وكانت المملكة المتحدة قد خرجت في ٣١ يناير ٢٠٢٠، من الاتحاد الأوروبي بعد نصف قرن من الاندماج فيه.
وقبل انعقاد القمة، أعرب ماكرون عن دعمه للتنازل عن براءات اختراع اللقاحات، قائلا "منذ اليوم الأول، عملت فرنسا على إيجاد حلول للوباء، تقاسم الجرعات، وفتح الملكية الفكرية، وتمويل الأنظمة الصحية. الأمر متروك اليوم لمجموعة الدول السبع".
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
وفي السياق نفسه، فشلت بروكسل وواشنطن أيضا في  التوافق حول معضلة التنازل عن حقوق الملكية الفكرية المرتبطة باللقاحات.
وتسببت واشنطن في مفاجأة لدول الاتحاد التي لم تتوصل لموقف جامع حول صحة تحرير براءات الاختراع، لاسيما عندما قالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشهر الماضي، إنها ستدعم مناقشات التنازل الجارية في منظمة التجارة العالمية، بحسب الصحيفة.
وبالإضافة إلى ذلك، تشكل التجارة بين الطرفين نقطة خلافية، خصوصا بالنسبة لملفي للطائرات والصلب.
الملف الأول هو نزاع طويل الأمد على الطائرات المدنية بين "إيرباص" و"بوينغ"، والذي نتج عنه سلع حساسة سياسيا، مثل "ويسكي سكوتش" و"هارلي ديفيدسون "، التي تعرضت لرسوم جمركية متبادلة.
والثاني هو إجراء من إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يعامل واردات الصلب من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على أنهما يشكلان خطرا على الأمن القومي.
كوريا الجنوبية واليابان
الخلاف قديم ويعود إلى الحرب العالمية الثانية، ولكن عام 1965 وقعت طوكيو معاهدة أعادت فيها العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الجنوبية، وقدمت قروضا ومنحا من أجل إصلاح إرثها الاستعماري المقلق في سيول.
لكن عام ٢٠١٨، صدر حكم قضائي أعاد إشعال الخلاف، وهو يقضي بإلزام شركة يابانية كبرى بدفع تعويضات لأسر العمال الذين تم استخدامهم كعمالة قسرية خلال الحرب العالمية الثانية.
ثم قامت اليابان بوقف تصدير المواد الحساسة المستخدمة في تصنيع التكنولوجيا إلى كوريا الجنوبية، ما فرض ضغوطا إضافية على سلاسل التوريد العالمية.
ألمانيا والولايات المتحدة
كان إنشاء خط أنابيب يهدف إلى جلب الغاز الروسي إلى ألمانيا مصدرا للغضب في الولايات المتحدة، التي اعتبرت أن مشروع نورد ستريم 2 يقوض الأمن في المنطقة.
=========================
اللواء :ما وراء الابتسامات والتحيات.. قمّة السبع تُخفي تهديدًا مبطّنًا لبريطانيا
تحذير وتهديد بحرب قد تسمعه بريطانيا، لا سيما من فرنسا وألمانيا اللتين يبدو أنّهما لم تنسيا صفعة البريكسيت بعد. ففيما يعلّق رئيس الوزراء بوريس جونسون آمالًا جمة على قمة مجموعة السبع، التي انطلقت في جنوب غرب البلاد، أمس الجمعة وتستمر حتى الأحد، يبدو أنّ العديد من التحديات تنتظره.
فخلف المشاهد الفرحة واللقطات السعيدة التي ضجّت بتبادل الابتسامات والتحيات، ولم تخلُ من المزاح بين قادة الدول المشاركة في القمة، سيحذّر القادة الأوروبيون جونسون اليوم السبت، من استعدادهم لبدء حرب تجاريّة مع بلاده، بحسب ما أشارت صحيفة التايمز البريطانيّة.
إذ ستعقد كلّ من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون اجتماعات فردية مع رئيس الوزراء البريطاني في كورنوال، للمطالبة باحترام شروط صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بأيرلندا الشمالية.
عقوبات أوروبيّة
كما أنّ رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي وتشارلز ميشيل، سينضمان بدورهما إلى كلّ من فرنسا وألمانيا، مؤكدين في اجتماع منفصل مطالب الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، يتوقع أن يرفض جونسون التهديدات الأوروبيّة، مبديًا استعداده لتجاوز جزء رئيسي من الاتفاقية هذا الشهر، ما لم يتراجع التكتل.
كان رئيس الوزراء البريطاني قال سابقًا إنّ البضائع المرسلة من بريطانيا إلى إيرلندا بحاجة للمراجعة.
يشار إلى أنّه يتعيّن على الحكومة البريطانيّة أن تقرّر ما إذا كانت ستمدّد من جانب واحد إعفاء مؤقتًا متفقًا عليه، يسمح بإرسال العديد من البضائع، منها النقانق واللحوم المصنعة الأخرى وغيرها، من بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية، والذي ومن المقرر أن تنتهي صلاحيته في نهاية الشهر.
بينما كان الاتحاد الأوروبي أكد سابقًا أنه سيفرض عقوبات تجاريّة ما لم يتم تمديد الاتفاق أو التوافق أقلها بشأنه مع إيرلندا.
هذا ويمكن أن تشمل العقوبات تعريفات جمركيّة على صادرات المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعليق مجالات التعاون الأخرى بموجب الاتفاقية التجاريّة الموقعة العام الماضي.
المصدر: العربيّة + اللواء
=========================
الاهرام  بايدن: قمة السبع الكبرى تعيد الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية بعد سنوات من الانعزال
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، تعكس عودة الولايات المتحدة إلى الساحة الدولية بعد سنوات من الانعزال.
وأضاف بايدن - في تغريد على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، "أتطلع إلى تعزيز التزامنا بالتعددية والعمل مع حلفائنا وشركائنا لبناء اقتصاد عالمي أكثر عدلا وشمولية.. لنبدأ العمل".
=========================
الجزيرة :مسؤول أميركي: مجموعة السبع ستعلن عن مشروعات بنية تحتية كبرى
كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ستعلن عن مشروع جديد يخص البنية التحتية العالمية؛ ردا على مبادرة الحزام والطريق الصينية، وفق ما أوردته رويترز.
وقال المسؤول -الذي تحدث إلى الصحفيين بشرط عدم نشر اسمه- إن الولايات المتحدة ستسعى أيضا لدفع الزعماء الآخرين بمجموعة السبع لاتخاذ "إجراء ملموس فيما يتعلق بالعمل بالسخرة" في الصين ولإدراج انتقاد لبكين في بيانهم الختامي.
وأضاف "هذا ليس لمجرد مجابهة الصين… لكننا لم نقدم حتى الآن بديلا إيجابيا يعكس قيمنا ومعاييرنا وأسلوبنا في إدارة الأعمال".
وقال المسؤول إن الغرب لم يقدم حتى الآن بديلا إيجابيا عن "انعدام الشفافية وضعف معايير البيئة والعمل والنهج القسري" الذي "تتبعه الحكومة الصينية"، وفق تعبيره.
وأضاف "لذا سنعلن غدا عن مبادرة "بناء أفضل للعالم"، وهي مبادرة بنية تحتية عالمية جديدة طموحة مع شركائنا في مجموعة السبع، ولن تكون مجرد بديل وحسب عن مبادرة الحزام والطريق".
خلفيات
ومبادرة الحزام والطريق الصينية مشروع بنية تحتية يتكلف تريليونات الدولارات أطلقه الرئيس شي جين بينغ عام 2013، ويشمل مبادرات تنمية واستثمار تمتد من آسيا إلى أوروبا وما وراءها.
ووقّعت أكثر من 100 دولة اتفاقات مع الصين للتعاون في مشروعات تتصل بالمبادرة؛ مثل مد خطوط سكك حديدية وإقامة موانئ وطرق سريعة وغيرها من مشروعات البنى التحتية.
وتشير قاعدة بيانات شركة "ريفينيتيف" (Refinitiv) إلى أنه -حتى منتصف العام الماضي 2020- كان هناك أكثر من 2600 مشروع مرتبط بالمبادرة بتكلفة 3.7 تريليونات دولار، رغم أن وزارة الخارجية الصينية قالت -في يونيو/حزيران الماضي- إن حوالي 20% من المشروعات تأثرت بشدة بجائحة كوفيد-19.
وقبل أيام صوّت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح حزمة مالية بقيمة فاقت 200 مليار دولار؛ لتعزيز القدرة التنافسية لقطاع التكنولوجيا في مواجهة التنين الصيني.
وتهدف الحزمة إلى الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والأبحاث وأمن الإنترنت خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووجه الرئيس الأميركي جو بايدن حينها تحية لمجلس الشيوخ على تمرير قانون المنافسة والابتكار، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تخوض منافسة لكسب القرن الـ 21".
 التعافي الاقتصادي
ويلتقي قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان مجددا اليوم السبت؛ لمناقشة سبل إنعاش الاقتصاد العالمي من حالة التراجع التي تسبب فيها تفشي وباء كورونا الذي فرض على دول كثيرة الإغلاق لأشهر طويلة.
وانطلقت أعمال قمة دول المجموعة أمس الجمعة في مدينة كورنول جنوب غربي إنجلترا، وتستمر 3 أيام، وتعالج القمة قضايا التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، وتوزيع اللقاحات حول العالم، ومواجهة التغير المناخي.
وفي الجانب الاقتصادي أيضا، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن قادة مجموعة السبع سيؤيدون مقترح الرئيس بايدن لفرض حد أدنى عالمي للضرائب على الشركات لا يقل عن 15%.
المصدر : الجزيرة + رويترز
=========================
فرانس 24 :تداعيات جائحة فيروس كورونا تطغى على جدول أعمال قمة قادة مجموعة السبع
بعد أول اجتماع مباشر بينهم منذ سنتين، يواصل السبت قادة مجموعة الدول السبع في بريطانيا البحث في إيجاد السبل لتجنب وقوع أزمة صحية جديدة كجائحة فيروس كورونا التي أسفرت عن وفاة 3,7 ملايين شخص في العالم. ومن المتوقع في اليوم الثاني للقمة التي تتواصل حتى الأحد، إمضاء إعلان يشمل خفض المهل لتطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيص وتعزيز الرقابة الصحية وبدء إصلاح لمنظمة الصحة العالمية بغية تعزيزها.
تدخل قمة قادة الدول الصناعية السبع الكبرى السبت في صلب مواضيع البحث المطروحة ولا سيما الوقاية من الأزمات الصحية والدفاع عن نهج متعدد الأطراف بعد لقائهم مجددا الجمعة إثر انقطاع دام سنتين تقريبا بسبب جائحة  فيروس كوفيد-19.
وجدول أعمال السبت، اليوم الثاني للقمة التي تتواصل حتى الأحد، مثقل. وستتوالى جلسات العمل المشتركة والاجتماعات الثنائية بوتيرة سريعة لقادة مجموعة السبع الذين سينضم إليهم نظراؤهم من كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وأستراليا فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
   وسمح افتتاح القمة الجمعة في منطقة كاربيس باي الساحلية في إنكلترا لقادة دول وحكومات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان بالالتقاء وجها لوجه مجددا للمرة الأولى منذ سنتين تقريبا.
   وخلال الصورة الجماعية التقليدية وفي حفل استقبال جمعهم مع الملكة إليزابيث الثانية وولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز ونجله الأمير وليام، تمكن قادة دول مجموعة السبع الجمعة من استئناف اتصالاتهم حضوريا هذه المرة. ورحبوا بالوافدين الجدد إلى هذا النادي الضيق مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن العازم على تأكيد عودة بلاده إلى الساحة الدولية وتوحيد صفوف حلفائها في مواجهة الصين وروسيا.
   أما مشاركة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فستكون افتراضية نظرا إلى الوضع الصحي الخطر في بلاده.
  توفير اللقاحات بسرعة
  وتبقى الاستجابة للجائحة إحدى أهم مسائل البحث بعدما رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة في افتتاح القمة "بالفرصة الرائعة" المتاحة "لإعادة البناء بشكل أفضل وعادل أكثر".
   وبعد الوعود بالتبرع بلقاحات إلى الدول الفقيرة للجم الوباء بسرعة أكبر، يسعى القادة إلى إيجاد السبل لتجنب وقوع أزمة جديدة كهذه التي أسفرت عن وفاة 3,7 ملايين شخص في العالم.
   وستوقع مجموعة السبع "إعلان كاربيس باي" الذي قدمته الحكومة البريطانية على أنه "تاريخي" ويتضمن سلسلة من الالتزامات للحؤول دون وقوع كارثة صحية جديدة.
   ويشمل خفض المهل لتطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيص وتعزيز الرقابة الصحية وبدء إصلاح لمنظمة الصحة العالمية بغية تعزيزها.
 توضيحات حول بريكسيت
   وقال بوريس جونسون "أنا فخور بأن الديمقراطيات الرئيسية في العالم متحدة اليوم للمرة الأولى للعمل على ألا نكون غير جاهزين" لمواجهة أزمة صحية واسعة النطاق.
   وقد يشمل النقاش أيضا مسألة تعليق براءات الاختراع للقاحات وهو موضوع شائك، بغية تسريع إنتاجها. وتؤيد الولايات المتحدة وفرنسا هذا الأمر فيما تعارضه ألمانيا.
   وستطغى الدبلوماسية أيضا على مباحثات السبت مع التطرق إلى مسألة الدفاع متعدد الأطراف وقضايا السياسة الدولية الأساسية التي ستفرد حيزا كبيرا للصين وروسيا.
   وتثير النزعات الحمائية لبعض الدول في مواجهة الجائحة قلق دول مجموعة السبع.
   وينوي قادة هذه الدول تأكيد "قيمهم" المتمثلة بالديمقراطية الليبرالية مع أن ذلك "سيؤدي بالتأكيد إلى مواجهة مع روسيا ومع الصين في بعض الجوانب" على ما حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة قبل افتتاح القمة.
   ويدفع جو بايدن أيضا باتجاه خطة واسعة للبنى التحتية والمنشآت في أفريقيا وآسيا لمواجهة مبادرة "طرق الحرير الجديدة" التي طرحتها الصين وتهدف إلى تمويل ضخمة كبيرة في الخارج لزيادة نفوذها.
   ويطرح موضوع إيرلندا الشمالية أيضا خلال لقاء يبدو صعبا قبل الظهر بين بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أملا في إزالة التوتر الذي تلا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
   وسيجري رئيس الوزراء البريطاني محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حذر هذا الأسبوع من أن الاتفاقات الموقعة حول بريكسيت "غير قابلة للمراجعة" رغم عزم لندن بالعودة عن بعض الأحكام المرتبطة بإيرلندا الشمالية، ما تثير قلق الوحدويين وتلقي بظلالها على اتفاقية السلام المبرمة العام 1998 بعد اضطرابات استمرت ثلاثة عقود.
   ويلتقي قادة مجمعة السبع مساء حول حفلة شواء على شاطئ البحر في منطقة كورنويل.
 فرانس24/ أ ف ب
=========================
الخليج الاماراتية :بايدن يكسر «البروتوكول الملكي» في «قمة السبع»
12 يونيو 2021 15:05 مساء
دبي: «الخليج»
يتوجب على الضيوف أن يتواجدوا في المكان الذي سيجمعهم بالملكة، قبل وصولها، وليس بعده.. ولكن الرئيس الأمريكي جو بايدن خالف ذلك البروتوكول عندما وصل بعد 5 دقائق من وصول الملكة إليزابيث.
ووصل أسطول سيارات موكب بايدن، المكوّن من 18 مركبة، إلى كورنوال، حيث أقيم حفل استقبال مسائي، للمسؤولين المشاركين في القمة، بعد 5 دقائق من وصول الملكة إليزابيث.
واستضافت الملكة إليزابيث قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في حفل استقبال مسائي، كان مغلقاً أمام معظم وسائل الإعلام، وبحضور أفراد العائلة المالكة وقادة العالم وزوجاتهم.
وشهد الحدث حضور أفراد العائلة المالكة وقادة العالم وزوجاتهم. وانضم الأمير ويليام وزوجته كيت إلى الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، اللذين يشاركان في فعاليات مجموعة السبع للمرة الأولى، بحسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
والتقت الملكة إليزابيث الثانية خلال الحفل مع الرئيس بايدن وذلك للمرة الأولى منذ توليه السلطة، ليصبح الرئيس الأميركي رقم 13 الذي تلتقي به ملكة بريطانيا منذ اعتلائها العرش قبل 69 عاماً.
ويعد الاجتماع أول مناسبة عامة لأفراد العائلة المالكة منذ وفاة الأمير فيليب زوج الملكة في نيسان / أبريل الماضي.
=========================
ايرو نيوز :قمة مجموعة السبع تطمح لتحقيق تقدم "تاريخي" في تدارك الأوبئة
يبدي قادة الدول السبع الكبرى السبت تصميما على تحقيق تقدم "تاريخي" مع إقرارهم خطة عمل لمكافحة الأوبئة في المستقبل خلال قمة يعقدونها لإظهار وحدة صف بوجه أزمة كورونا.
وأظهر رؤساء دول وحكومات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان والولايات المتحدة حتى الآن خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة حتى الأحد في جنوب غرب إنكلترا، توافقهم لدى التقاط الصورة التذكارية التقليدية الجمعة وخلال حفل استقبال أقامته الملكة إليزابيث الثانية على شرفهم.
وقبل مواصلة المحادثات غير الرسمية مساء السبت حول حفل شواء على الشاطئ، دخل القادة السبت في صلب مواضيع البحث المطروحة بتناولهم سبل مكافحة الأزمة الصحية.
وبعد قطع وعود بتقديم لقاحات للدول الفقيرة، يسعى القادة لتحديد وسائل لتفادي تكرار الكارثة العالمية التي نشهدها حاليا.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على تويتر بـ"إعلان كاربيس باي" الذي اقترحته مجموعة السبع لمنع تفشي أوبئة في المستقبل باعتباره "لحظة تاريخية.
وكتب في تغريدة "بموجب هذه الاتفاقية، ستلتزم الديموقراطيات الرائدة في العالم الحؤول  دون وقوع جائحة عالمية مرة أخرى، وضمان عدم تكرار الدمار الذي أحدثه كوفيد-19".
وتنص الوثيقة على سلسلة تعهدات لمنع تفشي جائحة جديدة، من ضمنها خفض المهلة لتطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيص، على أمل أن يكون العالم جاهزا في أقل من مئة يوم لمواجهة مرض طارئ.
أما الشق الثاني من النص، فيتناول تعزيز الرقابة الصحية وتنفيذ إصلاح لمنظمة الصحية العالمية بغية تعزيزها، وهو هدف يصعب تحقيقه بدون مشاركة الصين التي تعتبر مجموعة السبع "زمرة" شكلتها واشنطن.
"قيم" ديمقراطية
ولا يبتّ الإعلان في مسألة شائكة تتعلق برفع براءات الاختراع عن اللقاحات بهدف تسريع إنتاجها، وهو أمر تؤيده الولايات المتحدة وفرنسا فيما تعارضه ألمانيا.
وترى منظمة أوكسفام أن مجموعة السبع متساهلة جدا مع شركات الأدوية. وأعلنت المنظمة غير الحكومية أن "هذا الإعلان لا يحل المشكلات الجوهرية التي تمنع توافر اللقاحات لغالبية البشرية" لقاء التخلي عن الملكية الخاصة للبراءات.
وسيعقد قادة الدول السبع جلسات عمل متواصلة السبت لبحث الصحة والدبلوماسية والمسائل الاقتصادية.
وستكون الصين وروسيا في صلب المحادثات حول مواضيع السياسة الخارجية، في وقت حذر القادة بأنهم ينوون تأكيد "قيمهم" الديموقراطية الليبرالية.
وقال مسؤول أمريكي كبير "المسألة لا تتعلق بالضغط على الدول للاختيار بين الولايات المتحدة والصين، بل بطرح رؤية أخرى ونهج آخر".
وبهذا الصدد، أقرت مجموعة السبع السبت خطة عالمية واسعة النطاق للبنى التحتية موجهة إلى الدول الفقيرة والناشئة، طرحها جو بايدن وهدفها منافسة خطة "طرق الحرير الجديدة" الصينية.
وتسعى خطة "إعادة بناء العالم بشكل أفضل" لمساعدة هذه الدول على النهوض بعد وباء كوفيد-19 بالتركيز على المناخ والصحة والقطاع الرقمي ومكافحة التباين الاجتماعي، على ما أعلن البيت الأبيض في بيان.
توضيحات حول بريكست
كما توفر هذه القمة الأولى المنعقدة حضوريا منذ نحو عامين، فرصة لتحقيق تقدم بين مختلف الدول في المواضيع الثنائية الخلافية.
ويعقد بوريس جونسون الذي يشارك في أول قمة له منذ خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في الأول من كانون الثاني/يناير، لقاءات ثنائية متتالية منذ الصباح جمعته مع ماكرون وميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فو دير لاين.
وتعقد هذه الاجتماعات في وقت تسعى لندن لتليين بنود اتفاق بركست المتعلقة بإيرلندا الشمالية والتي تبلبل عملية  التوريد وتثير غضب الوحدويين، ما يثير استياء بروكسل التي هددت بفرض عقوبات تجارية. أما الحكومة البريطانية، فتؤكد أنها لن تقبل إطلاقا بما يطعن في وحدة المملكة المتحدة.
وحذر جونسون السبت من أن لندن "لن تتردد" في تجاوز بنود اتفاق بريكست المتعلقة بإيرلندا الشمالية إذا لم يبد الأوروبيون مرونة.
من جانبه أبدى ماكرون استعداده لإعادة إطلاق العلاقات الفرنسية البريطانية، غير أنه "شدد على أن تجديد الالتزام هذا يفترض أن يحترم البريطانيون الوعود التي قطعوها للأوروبيين والإطار الذي حددته اتفاقات بريكست"، على ما أعلن قصر الإليزيه بعد اللقاء الثنائي على هامش قمة مجموعة السبع.
=========================
مصرواي :قمة مجموعة السبع| ماكرون لـ جونسون: حان الوقت لضبط علاقات البلدين
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لرئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون ، خلال لقائهما صباح السبت، أنه على استعداد لضبط العلاقات بين فرنسا وبريطانيا، في أعقاب أشهر من التوترات، طالما أن المملكة المتحدة تلتزم بتعهدها وتمتثل لاتفاق خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي "بريكست" وهي نقطة أكدها ماكرون بقوة، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن البلدين لديهما رؤية مشتركة للعلاقات الدولية وعبر الأطلسي، بما فيها السيطرة على الأسلحة، طبقا لمسؤولة في وفد مجموعة السبع، أنيا نوسباوم.
وانطلقت، أمس الجمعة، قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بمنتجع كورنوال غربي انجلترا، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءا بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح لوباء كورونا.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأول قمة يعقدها قادة مجموعة السبع بحضور شخصي منذ نحو عامين، مشيرا إلى "فرصة هائلة" لبدء التعافي من أزمة كوفيد، حسب قناة "سكاي نيوز" البريطانية أمس.
=========================
فيتو :علي هامش قمة السبع.. استعداد بايدن وبوتين للقاء المشترك
أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لمؤتمر صحفي مع نظيره الرئيس الأمريكي جو بايدن او سيقعد مؤتمر  صحفي منفردا.
وأضاف ديميتري بسيكونوف عندما سئل أنه لن يكون هناك مؤتمر صحفي بعد لقاء القمة بين الرئيسين، "إن الإدارة الأمريكية تريد إقامة مؤتمر صحفي مع بوتين".
وتابع المتحدث باسم الكرملين الروسي إن بوتين مستعد لمؤتمر صحفي مشترك أو سيعقد مؤتمر صحفي منفردا بعد الاجتماع في جينيفا وأن الموضوع لا يزال قيد التفاوض.
جدير بالذكر أن الكرملين أعلن أنه تم الاتفاق على عقد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن في جنيف في 16 يونيو المقبل.
وفي بيان مشترك وصف مستشار بايدن للأمن القومي جاك سوليفان وسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، اجتماعهما بأنه "خطوة مهمة في الإعداد لقمة مقررة بين الولايات المتحدة وروسيا".
وقال المسؤولان إن تاريخ ومكان أي قمة بين بايدن وبوتين سيتم الاعلان عنهما في تاريخ لاحق ، لكن صحيفة "تاجيس- أنتسايجر" السويسرية ذكرت نقلا عن "مصادر موثوق بها" أن القمة ستعقد في جنيف على الأرجح.
وقالت وزارة الخارجية في برن، إن سويسرا مستعدة "لتقديم خدماتها إذا لزم الأمر"، واستضافة أي محادثات واجتماعات.
الخلافات
وقال سوليفان وباتروشيف إن محادثاتهما جرت بطريقة بناءة رغم الخلافات القائمة ، مما مكن من تفهم أفضل لمواقف كلا الطرفين.
وتمت مناقشة مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع إعطاء أولوية قصوى لموضوع الاستقرار الاستراتيجي.
وعبر الجانبان عن ثقتهما بإمكانية إيجاد حلول مقبولة للطرفين في عدد من المجالات.
=========================
رؤية :بريطانيا تصعد هجماتها على الاتحاد الأوروبي ونزاع بريكست يهدد بنسف قمة السبع
صعدت حكومة المملكة المتحدة من هجماتها على الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يهدد فيه النزاع بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) بنسف قمة مجموعة السبع في إنجلترا.
ويعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سلسلة اجتماعات ثنائية مع زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، مع نفاد الوقت لحل نزاع حول قواعد التجارة بعد بريكست التي تؤثر على البضائع التي يتم شحنها إلى أيرلندا الشمالية، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجونسون، خلال لقائه معه صباح اليوم، إنه على استعداد لضبط العلاقات بين بلديهما، في أعقاب أشهر من التوترات، طالما أن المملكة المتحدة تلتزم بتعهدها وتمتثل لاتفاق «بريكست»، وهي نقطة أكدها ماكرون بقوة.
لكن حتى أثناء اجتماع الزعيمين الفرنسي والبريطاني، صعد وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب من لهجته ضد الكتلة. وصرح راب لإذاعة «بي بي سي» اليوم بأن الخيار بشأن تفاقم الجدل هو خيار للأوروبيين.
وتسعى لندن إلى تليين بنود اتفاق بركست المتعلقة بأيرلندا الشمالية، والتي تؤدي إلى بلبلة في عملية التوريد وتثير غضب الوحدويين، ما انعكس على استياء بروكسل التي هددت بفرض عقوبات تجارية. أما الحكومة البريطانية، فتؤكد أنها لن تقبل إطلاقا بما يطعن في وحدة المملكة المتحدة.
وحذر جونسون بدوره، السبت، من أن لندن «لن تتردد» في تجاوز بنود اتفاق بريكست المتعلقة بأيرلندا الشمالية إذا لم يبد الأوروبيون مرونة.
وانطلقت، أمس الجمعة، قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بمنتجع كورنول، جنوب غرب إنجلترا، وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية بدءاً بالمناخ والوباء مع التركيز على إعادة توزيع مليار جرعة لقاح لوباء كورونا.
وأشاد جونسون بأول قمة يعقدها قادة مجموعة السبع بحضور شخصي منذ نحو عامين، مشيراً إلى «فرصة هائلة» لبدء التعافي من أزمة كوفيد، حسب قناة «سكاي نيوز» البريطانية أمس.
=========================
مصري اليوم :نزاع حول "بريكست" يهدد بنسف قمة السبع
 صحيفة اليوم  منذ 25 دقيقة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
صعدت حكومة المملكة المتحدة من هجماتها على الاتحاد الأوروبي ، في الوقت الذي يهدد فيه النزاع بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي(بريكست) بنسف قمة مجموعة السبع في إنجلترا.
يعقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سلسلة اجتماعات ثنائية مع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم السبت ، مع نفاد الوقت لحل نزاع حول قواعد التجارة بعد بريكست التي تؤثر على البضائع التي يتم شحنها إلى أيرلندا الشمالية،بحسب وكالة بلومبرج للأنباء .
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون لرئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون ، خلال لقائه معه صباح اليوم السبت أنه على استعداد لضبط العلاقات بين بلديهما ، في أعقاب أشهر من التوترات، طالما أن المملكة المتحدة تلتزم بتعهدها وتمتثل لاتفاق خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي "بريكست" وهي نقطة أكدها ماكرون بقوة، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
ولكن حتى أثناء اجتماع الزعيمين الفرنسي والبريطاني ، صعد وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب من لهجته ضد الكتلة.
وصرح راب لإذاعة "بي بي سي" اليوم السبت بأن الخيار بشأن تفاقم الجدل هو خيار للأوروبيين.
=======================