الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق بين أنقرة وواشنطن على خارطة الطريق في منبج

الاتفاق بين أنقرة وواشنطن على خارطة الطريق في منبج

06.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/6/2018
عناوين الملف
  1. شينخوا :مقالة خاصة: تركيا والولايات المتحدة تتفقان حول إخراج المقاتلين الأكراد من منبج السورية
  2. صوت الامارات :واشنطن وأنقرة يوقعان خريطة طريق بشأن منبج السورية لتحقيق الاستقرار
  3. كوردستان 24 :اتفاق تركي أمريكي حيال سحب الكورد من منبج
  4. المرصد :مجلس منبج العسكرى ينفى وجود خطة لانسحاب مقاتليه إلى شرق نهر الفرات
  5. عيون الخليج :جاويش أوغلو: تطبيق خريطة طريق منبج خلال أقل من 6 أشهر
  6. جي بي سي :اتفاق تركي أميركي على خطة من 3 خطوات بشأن منبج
  7. القدس العربي :تركيا تعيد رسم «خطوطها الحمراء» التي استبيحت لسنوات شمالي سوريا ...ستعوض خسائرها في حال إنهاء ملف «تل رفعت» وتنفيذ اتفاق «منبج»
  8. الوطن السورية :«خريطة الطريق» بخصوص «منبج» هو عدوان أميركي تركي جديد على السيادة السورية
  9. اكسبير 24 :وزير الخارجية التركي: واشنطن وأنقرة ستتعاونان بتشكيل الإدارة المحلية في منبج السورية بعد إبعاد المقاتلن الاكراد
  10. انف نيوز :جاويش أوغلو حول موضوع منبج: نحن بانتظار خطوات ملموسة
  11. شام :وغلو: خارطة الطريق لـ "منبج" تنفذ خلال 6 أشهر وأولى مراحلها خروج "قسد"
  12. صدى الواقع السوري :اتفاق تركي أمريكي و لا انسحاب لقوّات سوريا الديمقراطية من منبج
  13. كتابات :إعلان الاتفاق “التركي-الأميركي” حول منبج .. يستهدف إحراج واشنطن لمنعها من الإنسحاب !
  14. عربي 21 :تفاهمات منبج.. الجيش الحر لن يشارك وإدارة مدنية من داخلها
  15. الحياة :الشرق السوري هدف أنقرة بعد حسم «ملف منبج»
  16. روسيا اليوم :"خارطة طريق" حول منبج تتصدر المحادثات بين بومبيو وجاويش أوغلو
  17. الكوثر :تركيا تبحث إخراج "قسد" من مدينة منبج وشمال سوريا
  18. لوما نيوز :التفاهمات تحسم مصير منبج وتل رفعت
  19. الوسط :مجلس منبج العسكري ينكر وجود طريقة لانسحابه إلى شرق نهر الفرات
 
شينخوا :مقالة خاصة: تركيا والولايات المتحدة تتفقان حول إخراج المقاتلين الأكراد من منبج السورية
arabic.china.org.cn / 10:46:09 2018-06-05
أنقرة 4 يونيو 2018 (شينخوا) أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عقب اجتماع طال انتظاره مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو يوم الاثنين أن تركيا والولايات المتحدة صادقتا على خارطة طريق تنص على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج السورية.
وقال جاويش أوغلو للصحفيين عقب الاجتماع إن "المرحلة الأولى ستشهد إخراج وحدات حماية الشعب من منبج. وستقوم القوات التركية والأمريكية بتوفير الأمن".
كما ذكر الوزير أنهم سيقوموا بتمكين السوريين، ولا سيما المتواجدين في تركيا واضطروا إلى "الفرار تحت ضغوط من وحدات حماية الشعب"، من العودة إلى ديارهم.
وأوضح أن الولايات المتحدة وتركيا ستعملان أيضا معا لإقامة إدارة محلية، لافتا إلى مطلب أنقرة السابق بتشكيل مجلس مدينة تنعكس فيه التركيبة الديموغرافية للمنطقة.
ولم يذكر الوزير أي تفاصيل عن الجدول الزمني لخارطة الطريق، ولكن تقارير سابقة بثتها وكالة ((الأناضول)) للأنباء الحكومية أفادت بأن وحدات حماية الشعب ستغادر منبج في غضون 30 يوما عقب توصل تركيا والولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق .
وأفادت تقرير وكالة الأنباء بأنه سيتم إنشاء هيئة جديدة لإدارة مبنج في غضون الستين يوم التي تلي الرابع من يونيو.
وذكر بيان مشترك صدر عقب اجتماع جاويش أوغلو- بومبيو أن "تركيا والولايات المتحدة مازالتا ملتزمتين بمعالجة مخاوفهما المشتركة بروح الشراكة المتحالفة".
وأضاف البيان أن الدولتين درستا أيضا تشكيل مجموعة عمل حول سوريا بشأن تعاونهما في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
جاء اجتماع الوزيرين في واشنطن بعد مفاوضات دامت لأشهر بين مسؤولين من تركيا والولايات المتحدة بشأن دعم الأخيرة لوحدات حماية الشعب.
وتعتبر الحكومة التركية وحدات حماية الشعب الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
وقد قامت وحدات حماية الشعب بتعزيز تواجد قواتها في سوريا عقب الهزيمة التي مني بها تنظيم (داعش) في المنطقة بدعم من الولايات المتحدة.
وقال فائق دمير، الأستاذ المساعد بقسم العلاقات الدولية، إن اللقاء الذي تم بين جاويش أوغلو وبومبيو يمثل "نقطة تحول" في العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن حيث باتت هاتان العضوتان في الناتو على شفا التشكيك في تحالفهما بسبب خلافات حول الأزمة السورية، مضيفا أن حل قضية منبج ليس سوى خطوة لإزالة أوجه الخلاف بينهما في سوريا.
"ففي غضون أشهر، ستكون هناك تطورات فيما يتعلق بمستقبل سوريا. والولايات المتحدة في عجلة من أمرها لهذا السبب"، هكذا قال دمير وهو يشير إلى التحرك الأمريكي بالاتفاق على خارطة الطريق مع تركيا بعد فترة طويلة من التردد.
وأشار إلى تصريح أخير للرئيس السوري بشار الأسد قال فيه إنه لن يتردد في استخدام القوة لاستعادة المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تتألف في معظمها من وحدات حماية الشعب وتدعمها الولايات المتحدة.
لكن من غير المحتمل أن تتخلى الولايات المتحدة تماما عن دعمها لوحدات حماية الشعب، لأن هذه المجموعة هي موردها الوحيد في ساحة المعركة بسوريا، حسبما ألمح الخبير التركي.
==========================
صوت الامارات :واشنطن وأنقرة يوقعان خريطة طريق بشأن منبج السورية لتحقيق الاستقرار
واشنطن ـ يوسف مكي
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وتركيا، في بيان مشترك عقب اجتماع وزيري خارجية البلدين في واشنطن، أنهما أقرتا خريطة طريق لمدينة منبج بشمال سورية، وأكدتا التزامهما المشترك بتنفيذها.
وقال البيان إن وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والأميركي مايك بومبيو ناقشا أيضاً مستقبل التعاون بين بلديهما في سورية، والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أمس الأحد، أنه تم الاتفاق مع تركيا على خريطة طريق بشأن منبج لتحقيق الاستقرار وضمان الأمن في هذه المنطقة، مضيفة أن الوزيرين "أكدا خلال لقائهما على التعاون المشترك لمحاربة الإرهاب وجميع أشكاله في المنطقة".
ولَم يكشف البيان عن تفاصيل خريطة الطريق، والاتفاق الذي تم التوصل إليه والمدى الزمني المحدد له وآليات تطبيقه. وأكد أن الجانبين بحثا معاً أهم القضايا المشتركة، و"أكدا خلال لقائهما على التزامهما بمعالجة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بروح الشراكة بين الحلفاء، واتفقا على العمل بتوصيات مجموعات العمل المشتركة التي تم تشكيلها من الطرفين للنظر في حلول للقضايا المشتركة، خصوصاً فيما يتعلق بالأوضاع في سورية".
وأكد البيان أن وزيري خارجية الدولتين اتفقا على استمرار عقد اجتماعات مجموعات العمل المشتركة لحل جميع القضايا العالقة بين واشنطن وأنقرة، وفور انتهاء اللقاء تم عقد اجتماع أولي لمجموعة العمل المشتركة المختصة بالشؤون القضائية وغيرها من القضايا ذات الصِلة.
وكانت هيثر نوريت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، نفت على مدار الأسبوع الماضي، وجود أي اتفاق بين واشنطن وأنقرة حول مدينة منبج، الذي يقضي بانسحاب قوات "الحماية الكردية" من منبج السورية في غضون 30 يوماً من توقيع الاتفاق، بحسب مصادر تركية.
ويري سونر كاجابتاي الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من جانبه، أن "أهم نقاط الخلاف في العلاقات الأميركية - التركية تتمثل في تحالف الولايات المتحدة مع (وحدات الحماية الكردية) في سورية، التي تتبع (حزب العمال الكردستاني)، وتعتبرها أنقرة مجموعة إرهابية، لكن واشنطن فضلت الاعتماد عليها في قتال تنظيم داعش في سورية بدلاً من إرسال مزيد من الجنود الأميركيين هناك".
ويأتي أيضاً قرار تركيا شراء بطاريات صواريخ "إس 400" من روسيا كأحد العوامل التي زادت من توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة. وبحسب كاجابتاي، فإن تركيا "أرادت شراء أنظمة الدفاع الروسية، حتى تتمكن من الحصول على صفقة أفضل من واشنطن تتضمن نقل تكنولوجيا الدفاع الحديثة، إلا أن الموقف الذي يتخذه الكونغرس تجاه أنقرة قد يقلل من فرص إتمام تلك الصفقة".
ويضيف الباحث في الشأن التركي أن "انتهاك تركيا للعقوبات الأميركية على إيران أدى إلى زيادة غضب واشنطن، وتسبب في زيادة سوء العلاقات بين البلدين. كما أن هناك عوامل أخرى تسببت في تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن تتمثل في احتجاز تركيا عدداً من المواطنين الأميركيين، الذين اعتبرهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وسيلة ضغط يمكن استخدامها في التفاوض في مسألة فتح الله غولن" الذي تتهمه أنقرة بالتورط في محاولة الانقلاب.
ووصف جاويش أوغلو محادثاته مع مايك بومبيو بأنها كانت "مثمرة جداً". وقال جاويش أوغلو، في كلمة خلال اجتماع مع رجال أعمال أتراك وأميركيين عقب مباحثاته مع بومبيو: "سُررت بإحرازنا تقدماً ملموساً... لقد كان لقاءً مثمراً وناجحاً"، وعبّر عن أمله في وقوف الولايات المتحدة إلى جانب بلاده في مكافحة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سورية.
ولم يتطرق جاويش أوغلو إلى ما إذا كان تم الاتفاق على خريطة طريق أو جدول زمني بشأن الوضع في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، والتي سبق أن أعلن أنه سيتم خلال لقائه وبومبيو الانتهاء من وضع جدول زمني خلالها خصوصاً في ما يتعلق بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردي منها.
وتناولت المباحثات بين الوزيرين التي استغرقت نحو ساعة واحدة، وفقًا لمصادر دبلوماسية تركية، الوضع في منبج ووضع خريطة طريق بشأنها تتضمن التنسيق بين الجانبين التركي والأميركي في إدارة المدينة عقب انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بناءً على طلب تركيا، وذلك لحين تسليم المدينة إلى إدارة محلية، مشيرة إلى أن جاويش أوغلو سيدلي قريباً بتصريحات لوسائل الإعلام حول هذا الأمر.
وكان جاويش أوغلو قد صرح للصحافيين في واشنطن، أمس، بأن أنقرة وواشنطن لديهما خريطة طريق حول الوضع القائم في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية، وأنّ هذه الخريطة ستدخل حيّز التنفيذ في حال المصادقة عليها خلال لقائه مع بومبيو، واعتبر أن التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن وضع منبج، سيكون بمثابة نقطة تحول في علاقات البلدين.
وأشار إلى أنه سيبحث مع بومبيو، مسألة إخراج عناصر وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة، موضحاً أن من أهم نقاط الخلاف بين بلاده والولايات المتحدة تقديمها الدعم للوحدات الكردية، وأن تركيا تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وترفض جميع المساعي الرامية لتقسيم سورية.
==========================
كوردستان 24 :اتفاق تركي أمريكي حيال سحب الكورد من منبج
 Kurdistan24 اربیل Kurdistan24 اربیل | منذ ساعة
اربيل (كوردستان 24)- أعلنت واشنطن وأنقرة الاتفاق على خارطة طريق تتضمن فيما يبدو سحب المقاتلين الكورد من مدينة منبج في شمال سوريا.
ولطالما شعرت تركيا باستياء من دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكوردية التي تنظر اليها انقرة على انها امتداد لحزب العمال الكوردستاني المحظور، في الوقت الذي تعتبر فيه واشنطن الوحدات الكوردية بانها حليف رئيسي في قتال تنظيم داعش.
وقال البلدان في بيان مشترك إن وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والأمريكي مايك بومبيو ناقشا أيضا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج.
وقال البيان "اتفقا على خارطة طريق لهذا الغرض".
وتخشى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) منذ فتة طويلة من أن تصبح منبج نقطة اشتعال بين القوات التي يقودها الكورد والقوات التركية.
ولم يفصح البيان بشكل دقيق عن كيفية حل تركيا والولايات المتحدة مسألة منبج أو تفاصيل الخطوات التالية فيما يسمى بخارطة الطريق.
وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي بواشنطن إن "الهدف من خارطة الطريق تلك هو تطهير منبج من كل التنظيمات الإرهابية وإحلال الأمن والاستقرار بشكل دائم".
وتابع  "في الخطوة الأولى يتم تحديد معايير الخطط المشتركة لاستبعاد وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي من منبج، بوسعكم أيضا أن تطلقوا عليها اسم حزب العمال الكوردستاني".
وكان بكر بوزداغ المتحدث باسم الحكومة التركية قال إن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على وسيلة وجدول زمني لانسحاب المسلحين الكورد من مدينة منبج السورية.
==========================
المرصد :مجلس منبج العسكرى ينفى وجود خطة لانسحاب مقاتليه إلى شرق نهر الفرات
المرصد الإخباري نفى مجلس منبج العسكرى تقارير تركية أفادت بوجود خطة لسحب مقاتليه إلى شرقى نهر الفرات ، وقيام أنقرة بتولى الملف الأمنى للمدينة إلى جانب قوات التحالف بما يعرف بـ(اتفاق خارطة الطريق) بين الولايات المتحدة وتركيا.
وقال على الخلف عضو بمجلس منبج العسكري، فى تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية الاثنين، إن الوضع فى المدينة لم يتغير ، ولازال التحالف الدولى يدعم المجلس ، ولا صحة عن انسحاب مجلس منبج من المدينة .
من جانبه، صرح أبو على نجم نائب رئيس مجلس منبج العسكري، بأن هناك اجتماعا مع التحالف الدولى تم التأكيد فيه أن هذه الأخبار كاذبة .
بدورها، أكدت قوات التحالف الدولى المشرفة على خط نهر الساجور الخاص بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وفصائل درع الفرات عدم حصول أى اتفاق مع الجانب التركى بخصوص مدينة منبج وريفها.
وكانت تقارير تركية سابقة قد أفادت بأن مقاتلين من مجلس منبج سينسحبون إلى منطقة شرقى نهر الفرات فى غضون 45 يوما .
==========================
عيون الخليج :جاويش أوغلو: تطبيق خريطة طريق منبج خلال أقل من 6 أشهر
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الإثنين، وجود تاريخ محدد لتطبيق خارطة طريق منبج السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم “ب ي د” الإرهابي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلّق بأقل من 6 أشهر.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها جاويش أوغلو، عقب مباحثات أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال إن “هناك تاريخا محددا بخصوص تطبيق خريطة طريق منبج، والأمر يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيًّا”، مضيفاً “نتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر”.
وتابع: “سنعمل أولًا على معالم خارطة طريق من أجل إخراج (بي كا كا /ي ب ك) من منبج”، مؤكّدا تأمين عودة من اضطروا لمغادرة ديارهم تحت ضغط التنظيم الإرهابي إلى منازلهم بالمدينة.
وحول قضية تسليم الولايات المتحدة مقاتلات من طراز “إف-35” لأنقرة، قال جاويش أوغلو: “عبرنا عن رفضنا لغة التهديد المستخدمة في الكونغرس الأمريكي بخصوص تسليم المقاتلة إف-35، وأكدنا أنها ليست بنّاءة”.
وشدد الوزير على أن تسليم مقاتلات “إف-35” سيجري في 21 يونيو/ حزيران الجاري، كما كان مخططًا له من قبل، موضحًا أنه ليس هناك أي تغيير في هذا الصدد.
وفيما يتعلق بمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، نقل جاويش أوغلو عن نظيره الأمريكي مايك بومبيو قوله إن مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي”، يجري تحقيقات جدية حول المنظمة في الولايات المتحدة.
==========================
جي بي سي :اتفاق تركي أميركي على خطة من 3 خطوات بشأن منبج
صحيفة إيجاز :- نشرت وكالة "رويترز"، الأربعاء، أن تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على خطة من 3 خطوات، بشأن منبج السورية.
ويقضي الاتفاق، الذي نشرت جزءاً منه "رويترز" أن "المسلحين الأكراد يغادرون منبج خلال 30 يوماً إذا وقع اتفاق يوم 4 يونيو".
كذلك، تبدأ القوات الأميركية والتركية عملية إشراف مشتركة في منبج خلال 45 يوماً إذا وقع الاتفاق يوم 4 يونيو.
ووافقت واشنطن وأنقرة على تشكيل إدارة محلية في منبج خلال 60 يوماً، إذا تم التوصل لاتفاق يوم 4 يونيو أيضاً.
والأربعاء، أعلن وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، أن خططاً لخارطة طريق في مدينة منبج، الواقعة شمال سوريا، قد تنفذ قبل نهاية الصيف إذا توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق.
وذكر تشاووش أوغلو، في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية، إن القوات التركية والأميركية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن,وفق العربية .
وكانت الولايات المتحدة وتركيا قد ذكرتا، في وقت سابق من الشهر الحالي، أنهما اتفقتا على "خارطة طريق" للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، الخاضعة لسيطرة الأكراد، والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
==========================
القدس العربي :تركيا تعيد رسم «خطوطها الحمراء» التي استبيحت لسنوات شمالي سوريا ...ستعوض خسائرها في حال إنهاء ملف «تل رفعت» وتنفيذ اتفاق «منبج»
إسماعيل جمال
Jun 05, 2018
إسطنبول- « القدس العربي» : على مدار أكثر من 7 سنوات من عمر الحرب المتواصلة في سوريا، تكبدت تركيا خسائر سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية داخلياً وخارجياً وبدرجات مختلفة، لكن أبرز هذه الخسائر كان تعاظم قوة «الوحدات» الكردية ووصولها لنقطة متقدمة من إعلان إقامة كيان كردي منفصل على الحدود السورية مع تركيا.
وفي ظل وجود اجماع داخلي في تركيا على أن هذه الخسائر نتجت عن السياسات الخاطئة التي اتبعتها الحكومات التركية منذ انطلاق الأزمة السورية لا سيما حالة التردد وتأخر التدخل العسكري المباشر إلى جانب التحولات الدولية الكبيرة التي شهدتها سوريا، بدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سياسة جديدة في سوريا منذ أكثر عامين مبنية على أسس «محاربة العدو في أرضه»، و»مواجهة المخاطر قبيل تعاظمها»، و»حل تركيا لمشاكلها بنفسها».
وتدريجياً توسع تنظيم وحدات حماية الشعب الذي تعتبره أنقرة تنظيماً إرهابياً وامتداداً لـ»بي كا كا» التركي. وبعد أن كان ينتشر في مناطق محدودة جداً قرب الحدود العراقية التركية شمالي سوريا وصل قبل نحو عامين إلى ذروة توسعه بالسيطرة على قرابة 75% من طوال الحدود السورية مع تركيا الممتدة على طول 911 كيلومتراً، وذلك تحت ذريعة الحرب على تنظيم «الدولة».
وعقب أن أتمت الوحدات الكردية سيطرتها على كامل الحدود في شرقي نهر الفرات، تمكنت من السيطرة على منبج غربي نهر الفرات بدعم أمريكي مباشر وهو السيناريو نفسه الذي حصل لاحقاً بالسيطرة على الرقة، في ظل التوسع في منطقة عفرين ومحيطها بشكل غير مسبوق.
هذا التمدد كان سيصل إلى أخطر مراحله على الإطلاق في حال تمكنت هذه الوحدات من تنفيذ مخططها بوصل مناطق سيطرتها في منبج وشرقي الفرات بمناطق نفوذها في عفرين ومحيطها، قبل التمدد نحو البحر المتوسط، وهي النقطة التي كانت تعتبرها تركيا الحجر الأخير على طريق إعلان تأسيس كيان كردي انفصال أو «كانتون إرهابي» كما يسميه المسؤولون الأتراك، وهو السيناريو الذي تجمع عليه جميع الأطراف التركية بوصفه أكبر خطر استراتيجي على مستقبل البلاد.
وفي أول خطوات «تدارك الأخطاء» ومحاولة منع «وقوع الكارثة»، أطلق الجيش التركي عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم الدولة أطلق عليها اسم «درع الفرات»، تمكن خلالها الجيش التركي والفصائل السورية العاملة معه من السيطرة على مناطق جرابلس ودابق والباب.
هذه العملية تمكنت بالفعل من إعاقة توسع وحدات حماية الشعب في هذه المناطق، وصعبت عملية وصل مناطق سيطرة الوحدات في منبج بمناطق سيطرتها في عفرين، واعتبرت الخطوة العملية الأولى لتركيا على طريق منع إقامة كيان كردي متصل في شمالي سوريا.
ولاحقاً، أطلق الجيش التركي عملية «غصن الزيتون» التي تمكن من خلالها من السيطرة على كامل مركز عفرين ومحيطها في أكبر عملية عسكرية ينفذها الجيش التركي خارج الحدود خلال السنوات الماضية، لكنه تمكن بذلك من توجيه ضربة أخرى لمشروع «الكانتون الكردي» وأبعد بدرجة أساسية خطر وصول الوحدات الكردية إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وخلال اليومين الماضيين، تحدثت مصادر سورية متعددة عن انسحاب مسحلين تابعين للنظام السوري وعناصر إيرانية من منطقة تل رفعت وهي المنطقة الوحيدة التي بقي نفوذ للوحدات الكردية فيها بمحيط عفرين وذلك في إطار ترتيبات روسية لتسليم المنطقة إلى تركيا، وفي حال إتمام ذلك تكون منبج آخر منطقة تتواجد فيها وحدات حماية الشعب الكردية في غربي نهر الفرات.
وعقب عامين من الخلافات التركية الأمريكية حول منبج، بدأت قبل أسابيع مفاوضات جدية وتفصيلية بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق يقضي بسحب وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة إلى شرقي نهر الفرات، وذلك قبيل الإعلان عن التوصل إلى خريطة طريق من ثلاثة مراحل تلبي المطالب التركية.
هذه الخريطة المتوقع أن يتم التوافق عليها بشكل نهائي في اجتماع وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والأمريكي مايك بومبيو في واشنطن، والذي انتهى امس ليصفه الوزير التركي بالناجح جداً حيث وضع خريطة طريق جديدة لمنبج. وستشمل سحب الوحدات الكردية من منبج خلال 30 يوماً ونشر قوات أمريكية وتركية خلال 45 يوماً، وتشكيل مجلس محلي حسب التركيبة الديموغرافية خلال 60 يوماً.
وبغض النظر عن الاتفاق والوعود الأمريكية النظرية، وفي حال التزام واشنطن فعلياً بتعهداتها وأنهت وجود الوحدات الكردية في منبج، فإن تركيا تكون قد عوضت جانباً مهماً من خسائرها في سوريا في السنوات الماضية، وتمكنت من تدارك جانب هام من أخطائها السابقة، والأهم أنها ستكون قد أعادت رسم خطوطها الحمراء في سوريا من جديد والتي كان أبرزها «منع تمدد الوحدات الكردية في غربي نهر الفرات»، مع إمكانية أن تنجح أيضاً في حصر تواجد الوحدات شرقي نهر الفرات.
==========================
الوطن السورية :«خريطة الطريق» بخصوص «منبج» هو عدوان أميركي تركي جديد على السيادة السورية
الثلاثاء, 05-06-2018
| الوطن- وكالات
في عدوان أميركي تركي جديد على سيادة أراضي الجمهورية العربية السورية، أعلنت واشنطن وأنقرة أمس عن توقيعهما على ما يسمى «خريطة طريق» بخصوص مدينة منبج في شمال البلاد.
ووفق الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» فقد أعلن وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو، عن توقيعهما على خريطة طريق بخصوص مدينة منبج في شمال سورية.
وشدد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب مفاوضات بينهما في واشنطن، على تمسك الولايات المتحدة وتركيا بتنفيذ جميع نقاط الخطة الجديدة، مشيرين إلى أنهما بحثا مستقبل «التعاون بين بلديهما» في سورية، والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في «منبج»، دون شرح تفاصيل الوثيقة.
واتفق الوزيران على عقد اجتماعات جديدة بغية حل القضايا الثنائية، معربين عن التزام أنقرة وواشنطن، الحليفتين ضمن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بتسوية جميع الخلافات «في روح من الشراكة».
من جانبه، وصف جاويش أوغلو، مفاوضاته مع نظيره الأميركي بأنها كانت «مثمرة وناجحة جداً»، مؤكداً إحراز تقدم ملموس فيها.
وأعرب وزير خارجية النظام التركي عن أمله في أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب بلاده في محاربة «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» الكردية ومنظمة الداعية التركي المقيم في أميركا فتح اللـه غولن.
والسبت الماضي وفي رد على سؤال لـ«الوطن» بخصوص ما يسمى «خريطة طريق» أميركية تركية تتعلق بإدارة مدينة منبج السورية، اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في مؤتمر صحفي أن «أي اتفاق أميركي تركي هو مدان وعدوان على السيادة السورية».
يأتي هذا التطور في وقت كان فيه الجيش السوري يدك فيه معاقل الإرهابيين غرب مدينة حلب في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها من التنظيمات الإرهابية.
وكانت مصادر إعلامية معارضة، لفتت إلى أن انفجارات هزت القسم الغربي من مدينة حلب، خلال ساعات الليلة قبل الفائتة، ناجمة عن قذائف صاروخية أطلقها الإرهابيون على الأحياء الغربية من المدينة، في شارع النيل وحي جمعية الزهراء ومنطقة الخالدية، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، على حين رد الجيش باستهداف مواقع الإرهابيين، بشكل مكثف.
من جهة ثانية، أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلاً عن مصادر محلية في إدلب: أن مسلحين صينيين من ميليشيا الحزب الإسلامي التركستاني قاموا، فجر أمس، بسرقة شبكات الربط الكهربائي التي تربط قرى مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وأوضحت المصادر، أن مسلحي «التركستاني» عملوا على سحب جميع الأسلاك الكهربائية ووضعوها ضمن سيارات شاحنة، قبل أن تتوجه الشاحنات نحو المنطقة الحدودية مع تركيا شمالاً، وأضافت: «إن المسلحين يتعاملون مع تجار يقومون بدورهم بشراء الأسلاك منهم ثم يبيعونها إلى تجار أتراك».
==========================
اكسبير 24 :وزير الخارجية التركي: واشنطن وأنقرة ستتعاونان بتشكيل الإدارة المحلية في منبج السورية بعد إبعاد المقاتلن الاكراد
12 ساعة مضت       الأخبار الهامة والعاجلة 2,220 زيارة
مالفا عباس – Xeber24.net
على الرغم من ان البيان المشترك الصادر عن الخارجية الامريكية والتركية بما يخص خارطة الطريق بشأن مدينة منبج السورية والتي اتفق عليها كل من وزير الخارجية الامريكي والتركي مولود تشاويش أوغلو ومايك بمبيو اليوم الاثنين , لن يتم ذكر ابعاد اي قوات عن مدينة منبج او ادارتها بشكل مشترك من قبل القوات الامريكية والتركية، وادعى أوغلو إن تركيا والولايات المتحدة ستتعاونان في تشكيل الإدارة المحلية، من التكوينات المحلية في مدينة منبج السورية، بعد إبعاد المقاتلين الأكراد.
وقال تشاوش أوغلو في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب لقائه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، “في البداية سنقوم بإجراء التحضيرات المبدئية بخصوص إخراج وحدات حماية الشعب من منبج ومن ثم سنستكمل التخطيط لإبعاد وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني من التكوينات المحلية وفي هذا الإطار ستتعاون تركيا وأمريكا بشأن تشكيل الإدارة المحلية والتكوين الأمني في منبج”, بحسب ادعائه.
وأضاف: “ومن ثم سنعمل على عودة السكان الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم إلى منبج”.
هذا وكانت قد حررت قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي مدينة منبج من سيطرة تنظيم داعش قبل عامين وسلمت ادراتها إلى مجلس محلي مدني مكون من جميع المكونات ويتم حمايتها من قبل مجلس منبج العسكري , وذلك بعد ان انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من المدينة بعد تأمينها .
وأكد تشاوش أوغلو “أن تطبيق خريطة الطريق المتعلقة بمنبج مرتبط بجدول زمني، أي هناك فترة زمنية محددة وهذا مرتبط أيضا بالخطوات الملموسة التي سيتم اتخاذها أي أننا نتحدث عن فترة زمنية أقل من 6 أشهر”.
وأشار تشاوش أوغلو إلى أن “خريطة الطريق المتعلقة بمنبج ستطبق في المناطق السورية الأخرى أيضا من أجل إرساء الأمن والاستقرار فيها، وفي هذا الإطار سيستمر التعاون بين الجانبين في المناطق الأخرى أيضا”.
وشدد تشاوش أوغلو على ضرورة أن تنهي الولايات المتحدة الأمريكية تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية, بحسب سبوتنيك الروسية .
هذا وتقود امريكا التحالف الدولي التي تقود في هذه اللحظات معركة تحرير اخر جيب لتنظيم داعش بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية .
وكثيراً ما ادعت تركيا مثل هكذا ادعاءات ونفتها الولايات المتحدة الامريكية .
==========================
انف نيوز :جاويش أوغلو حول موضوع منبج: نحن بانتظار خطوات ملموسة
أشارت مصادر مطّلعة إلى عدم نشر معلومات موسّعة عن لقاء وزير الخارجية التركي بنظيره الأمريكي, حيث أعلن الجانب التركي أنّهم بانتظار "خطوات ملموسة".
 وكان من المنتظر أن يدور النقاش خلال لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي مايك بومبيوعن "خارطة الطريق" الخاصة بمدينة منبج وشراء تركيا لطائرات الـ"F35" وموضوع صواريخ الباتريوت.
ويبدو أن جاويش أوغلو لم يحصل على ما كان يبتغيه خلال اللقاء فاكتفى بالقول أن "اللقاء كان مثمراً".وبالرغم من أن جاويش أوغلو كان قد أوضح أنه جري تقدّم حيال ادعاءات تواجد وحدات حماية الشعب (YPG) في منبج، فقد قال بعد لقائه بوزير الخارجية الأمريكيبأنهم "بانتظار خطوات ملموسة".
وأشار بيانوزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة إعداد خارطة طريق مشتركة للوصول إلى اتفاق بشأن منبج.
==========================
شام :وغلو: خارطة الطريق لـ "منبج" تنفذ خلال 6 أشهر وأولى مراحلها خروج "قسد"
 04.حزيران.2018
أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، وجود تاريخ محدد لتطبيق خارطة طريق منبج السورية الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" المدعومة من واشنطن، مشيرا إلى أن الأمر يتعلّق بأقل من 6 أشهر.
وقال خلال تصريحات إعلامية أدلى بها جاويش أوغلو، عقب مباحثات أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن "هناك تاريخا محددا بخصوص تطبيق خريطة طريق منبج، والأمر يتعلق بالخطوات المنفذة ميدانيًّا"، مضيفاً "نتحدث هنا عن مدة أقل من 6 أشهر".
وتابع: "سنعمل أولًا على معالم خارطة طريق من أجل إخراج "قسد" من منبج"، مؤكّدا تأمين عودة من اضطروا لمغادرة ديارهم تحت ضغط التنظيم إلى منازلهم بالمدينة.
وكان أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي مايو بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو عن توقيعهما على خريطة طريق بخصوص مدينة منبج في شمال سوريا، ولم تتوضح تفاصيل ما اتفق عليه بعد، في حين أكد أوغلو أن مفاوضاته مع نظيره الأمريكي بأنها كانت "مثمرة وناجحة جدا".
وشدد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب مفاوضات بينهما في واشنطن، على تمسك الولايات المتحدة وتركيا بتنفيذ جميع نقاط الخطة الجديدة، مشيرين إلى أنهما بحثا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، دون شرح تفاصيل الوثيقة.
==========================
صدى الواقع السوري :اتفاق تركي أمريكي و لا انسحاب لقوّات سوريا الديمقراطية من منبج
On يونيو 5, 2018  728
بعد الاتفاق الأمريكي التركي حول مدينة منبج و وضع خطة بوضع نقاط مراقبة أمريكية تركية مشتركة يبدو أن سيناريو الحرب بين قوات سوريا الديمقراطية و الفصائل السورية الموالية لتركيا بات مستبعداً في منبج و أن عملية غصن الزيتون قد انتهت عملياً و اقتصرت على عفرين فقط
فقد أعلنت الولايات المتحدة وتركيا في بيان مشترك الاثنين، أنهما أقرتا خريطة طريق لمدينة منبج بشمال سوريا، وأكدتا التزامهما المشترك بتنفيذها.
وشدد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب مفاوضات بينهما في واشنطن، على تمسك الولايات المتحدة وتركيا بتنفيذ جميع نقاط الخطة الجديدة، مشيرين إلى أنهما بحثا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، دون شرح تفاصيل الوثيقة.
و بحسب مصادر إعلامية فإن الاتفاقية تنص على انشاء نقاط مراقبة تركية * امريكية هدفها منع حدوث الاشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة  الموالية لتركيا.
وأتفق الوزيران على عقد اجتماعات جديدة بغية حل القضايا الثنائية ، معربين عن التزام أنقرة وواشنطن، الحليفتين ضمن “الناتو”، بتسوية جميع الخلافات “بروح الشراكة والتحالف”.
==========================
كتابات :إعلان الاتفاق “التركي-الأميركي” حول منبج .. يستهدف إحراج واشنطن لمنعها من الإنسحاب !
 الأحد 03 حزيران/يونيو 2018
خاص : كتبت – نشوى الحفني :
في محاولة من الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، لمواصلة مخططه للسيطرة على عدد من المدن السورية، عبر مجموعة تفاهمات تجريها “أنقرة” مع “واشنطن” للاتفاق على المدن التي ستتواجد بها القوات الأميركية والروسية.
نشرت وسائل الإعلام التركية أنباء حول التوصل لاتفاق “تركي-أميركي” على وضع خارطة طريق للتعاون في مدينة “منبج” السورية، خلال اجتماع مشترك حضره مسؤولون أميركان وأتراك من مجموعة العمل الخاصة بسوريا، الجمعة 25 أيار/مايو الماضي.
وذكرت أن الاتفاق أشتمل على تنفيذ خطة من 3 بنود بشأن “منبج” السورية.
الاتفاق المقرّر توقيعه في الرابع من حزيران/يونيو المقبل؛ يقضي بخروج المسلّحين الكرد خلال 30 يومًا، على أن تشرف أميركا وتركيا خلال 45 يوماً على “منبج”، عبر قوات مشتركة، إضافةً إلى إنشاء إدارة محلية في المدينة خلال 60 يومًا.
لافتة إلى إن قيادات التنظيم بدأت بمغادرة المدينة السورية للتوجه لاحقًا إلى “عين عيسى”.
إدارة “منبج” بواسطة قوات أميركية تركية..
وكان وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو”، سبق أن أعلن أن قوات أميركية وتركية ستدير “منبج”.
مؤكدًا أن تأييد خارطة الطريق بشأن “سوريا” سيكون الموضوع الأساس لمباحثاته مع نظيره الأميركي في واشنطن، لافتًا إلى أن خارطة الطريق التي جرى التوصل إليها مع واشنطن “لا تقتصر على منبج فقط؛ بل تشمل شمال سوريا كله”.
واشنطن تنفي..
فيما نفت وزارة الخارجية الأميركية ما نشر من تقارير إعلامية عن اتفاق بين واشنطن وأنقرة على خطة من ثلاث مراحل لسحب و”حدات حماية الشعب” الكردية السورية من مدينة “منبج” بشمال سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، “هيذر ناورت”، في بيان: “لم نتوصل لأي اتفاق بعد مع حكومة تركيا.. نحن مستمرون في المحادثات الجارية بخصوص سوريا والقضايا الأخرى التي تهم الجانبين”.
مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين والأتراك التقوا في أنقرة، الأسبوع الماضي، لإجراء محادثات بشأن هذه القضية.
“قسد” تنفي إنسحاب وحداتها..
في رد كـ”الصعفة” على وجه أنقرة، نفى “شروان درويش”، المتحدث باسم “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد”، إنسحاب الوحدات الكردية من “منبج” تمهيدًا لدخول قوات تركية إليها.
قائلاً: إن “التنسيق مستمر بين مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي، ولا صحة لما يروّج عن إنسحاب قوات المجلس من المدينة”.
وأضاف: “بعض الجهات تحاول استهداف الأمن والاستقرار في المدينة من خلال نشر أكاذيب عارية عن الصحة”، منوهًا بأنهم على علم باجتماع بين التحالف الدولي وتركيا، ولم يتوصلا بعد إلى أي اتفاق حول مصير “منبج”.
 ولفت “درويش” إلى أن وفدًا من وزارة الخارجية الأميركية زار “مجلس منبج العسكري” منذ يومين، مضيفًا أنهم “أكدوا دعمهم لقوات المجلس”.
القوات ما زالت موجودة..
كما ذكرت مصادر إعلامية معارضة بأن القوات الكردية لا تزال موجودة في “منبج” وفي نقاط تمركزها بمحيطها، ولم تجرِ أي إنسحابات حتى الآن من المدينة، وأضافت: إن “مجلس منبج العسكري” عمد في الأشهر الأخيرة لتشكيل أفواج عسكرية ومكاتب عسكرية، وسط تنسيق كامل مع “التحالف الدولي”، والتي توجد قواتها في المدينة ومحيطها.
وتشكل مدينة “منبج” أحد أبرز الملفات الشائكة بين واشنطن وأنقرة؛ وتسببت في توترت العلاقات بينهما إثر مطالبة الأخيرة بإنسحاب ميليشيا “الحماية” الكردية التي تصنفها منظمة “إرهابية” من المدينة.
كلام إعلامي فقط..
كما أكد القائد العام لمجلس “منبج” العسكري، “محمد أبو عادل”، على أنه لا توجد قوات كردية في مدينة “منبج”، شمال سوريا، مشددًا على أن “قوات سوريا الديمقراطية” إنسحبت من المدينة بعد 4 أشهر من تحريرها من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأضاف “أبو عادل”: أنه “لم يتم التوصل حتى الآن لأي اتفاق أميركي تركي”، متابعًا: “ما يثار حول الاتفاق الأميركي التركي بتسليم قيادة منبج كلام إعلامي فقط صادر من وسائل الإعلام التركية، ونحن في المدينة ولا يحدث أي شيء”.
 ولفت “أبو عادل”، قائلاً: “كنا مجتمعين قبل يومين فقط بمبعوث أميركي في منبج ولم يثر موضوع تسليم قيادة المدينة”.
تركيا تُصر على دفع الأكراد لطلب المباحثات..
رغم النفي المستمر من الجانب الأميركي والكردي، يؤكد رئيس الوزراء التركي، “بن علي يلدريم”، على أن خطة إنسحاب مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية من غرب “الفرات” في سوريا ستطبق أيضًا في جانبه الشرقي.
وقال “يلدريم”، خلال لقاء أجراه الخميس 30 أيار/مايو 2018، مع ممثلي المنظمات المدنية في ولاية “غريسون” شمال تركيا، في تطرقه إلى المحادثات الجارية بين بلاده والولايات المتحدة بشأن الوضع في مدينة “منبج” بريف محافظة “حلب” السورية: “نُصر في موضوع مدينة منبج على دفعهم إلى القول تعالوا لنجلس ونبحث هذا الموضوع”.
الاتفاق لم يخرج بشكل رسمي..
تعليقًا على الحدث؛ قال الدكتور “أحمد أويصال”، الأستاذ في جامعة اسطنبول ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط، إن تفاصيل الاتفاق الموقع بين تركيا والولايات المتحدة لم تخرج بشكل رسمي، لكن الذي تم تسريبه أن الاتفاق نص على أن إدارة مدينة “منبج” سيتم بتعاون تركي أميركي من خلال إدارة محلية، يشكل فيها العرب أغلبية، والحفاظ على الأراضي السورية موحدة.
تُحرج الطرف الأميركي لمنعه من الإنسحاب..
أوضح المحلل السياسي التركي، “فوزي زاكر أوغلوا”، إن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول سحب المقاتلين الأكراد من “منبج، كان من المفترض الإعلان عنه في الرابع من حزيران/يونيو 2018، وأثناء إنعقاد اجتماع وزيري الخارجية – التركي/الأميركي – في واشنطن، موضحًا أن تركيا تعمدت تسريب بنود الاتفاق قبل توقيعه، لوجود شكوك لديها حول معارضين لهذا الاتفاق في واشنطن، لذلك قررت تركيا إحراج الطرف الأميركي لمنعه من الإنسحاب.
تطبيق عملي لاتفاق سري سابق..
وفي موقع (المدن) الإلكتروني؛ يقول الكاتب، “عدنان الحسين”، أن الاتفاق الذي يدور الحديث حوله في الوقت الراهن هو تطبيق عملي لاتفاق سري سابق بين “تركيا” و”أميركا”، بخصوص منطقة “منبج”، عُقد في قاعدة “أنغرليك” الأميركية في “أضنة” التركية، أواخر العام 2016. وحضر ذلك الاجتماع، من بين آخرين، قائد “جند الحرمين” في منبج، “إبراهيم البناوي”، والذي أنضم لاحقاً لـ”قسد”، وكذلك قائد “كتائب شمس الشمال”، “فيصل أبو ليلى”، الذي إنضم لاحقاً أيضاً لـ”قسد”. واتفق حينها الجانبان، على أن تتم إدارة “منبج” من قبل الجانب الأميركي لمدة عامين، وإرساء الاستقرار فيها، مقابل عدم دخول قوات تتبع لـ”الوحدات” الكردية إليها، على أن تتعهد تركيا بعدم شنّ فصائل المعارضة أي عملية عسكرية بإتجاه المدينة. وبحسب “اتفاق أضنة”، ستدخل “منبج” في النهاية تحت سيطرة وإدارة مشتركة من القوات التركية والأميركية.
“العمال الكردستاني” دفع تركيا لتعديل الاتفاق..
وأضاف أن اكتشاف الاستخبارات التركية وجود عشرات العناصر من حزب “العمال الكردستاني”، بالإضافة لمئات العناصر من “الوحدات” الكردية، ممن يديرون شؤون المدينة، تسبب بإستياء الجانب التركي. الأمر الذي دفع الجانب التركي لتعديل الاتفاق، قبل نهاية مدة العامين المتفق عليها. وينتهي الاتفاق في آب/أغسطس المقبل، وهو الموعد الذي تحدث فيه “جاويش أوغلو”، عن إنسحاب “الوحدات” الكردية من مدينة “منبج”.
وأوضح أن “قسد” لم تلتزم بالتعليمات الأميركية، وحاولت الوصول لمدينة “جرابلس”، والسيطرة على مساحات واسعة خارج الخريطة التي وضعت لها، ما عجل حينها بدخول فصائل “الجيش الحر” إلى “جرابلس” بدعم من الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات”. وتم حينها طرد “قسد” من كافة المناطق التي تقدمت إليها شمالي نهر “الساجور”، الحد الفاصل المتفق عليه بين أنقرة وواشنطن.
سيجعلها أول مدينة منزوعة السلاح..
لفت “الحسين” إلى أن الاتفاق الجديد، إن تم التوقيع عليه، سيجعل من “منبج” أول مدينة منزوعة السلاح، وأول مدينة تخضع لسيطرة مشتركة “تركية-أميركية”، رغم الخلافات بين الطرفين. وتسعى تركيا من خلال الاتفاق، لتخفيف أعباء الضغط السكاني في المناطق الحدودية، التي تشرف عليها، كما ستكون نقطة بداية للتخلص من المخاطر على حدودها، بداية بـ”منبج”؛ ومن ثم المدن الحدودية مع تركيا شرقي “نهر الفرات”.
“منبج” ورقة ضغط أميركية على تركيا..
وتبقى خريطة الطريق بخصوص “منبج” معلقة، حتى يتم توقيعها بشكل رسمي. ولأنقرة تجارب غير سارة مع واشنطن، خاصة بعد خرق الأخيرة لتعهداتها بعدم تسليح “الوحدات”، وكذلك بعدم السماح لها بدخول “منبج”. ورغم بنائها للعديد من القواعد العسكرية الجديدة في محيط “منبج”، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر المدينة ورقة ضغط على تركيا، لخفض سقف مطالب أنقرة المستقبلية في ما يخص شرقي “الفرات”.
وإذا حصل الاتفاق؛ فستعمل تركيا على إعادة قبر مؤسس الدولة العثمانية، “سليمان شاه”، إلى مكانه القديم في منطقة “قره قوزاق” شرقي “منبج”، على الضفة الشرقية لـ”نهر الفرات”.
وفي حال لم يحصل توقيع الاتفاق بين الطرفين، ستعمل الولايات المتحدة على إخلاء “منبج” من القوات التابعة لـ”الوحدات” الكردية، وستبقي على “المجلس العسكري”، التابع لـ”قسد”، والذي تقول إنه مُشكّلٌ بنسبة كبيرة من العرب.
محاولات سابقة للسيطرة عليها..
يرى موقع (العهد) الإخباري الإلكتروني؛ أن الأتراك حاولوا، في فترات سابقة، ضمن عملية “درع الفرات” أن يشنوا هجوماً بإتجاه “منبج” للسيطرة عليها، إلا إنهم فشلوا حينها في ذلك، ولكن الفترة الماضية شهدت تصريحات عديدة تركية وأميركية بخصوص هذه المدينة، إلى أن أعلنت وسائل الإعلام التركية خارطة الطريق، التي تترك تساؤلات عديدة حول مغزاها وتوقيتها.
أسباب الإعلان عن خارطة الطريق..
وأوضح مصدرٌ سياسي سوري مطلع على الوضع في الشمال السوري، لموقع (العهد)؛ أن “الإعلان عن خارطة الطريق التركية الأميركية يرتبط بأكثر من جانب، أولها أن أميركا تريد أن تقدم للأتراك مغريات بالقدرة على إنجاز واقع جديد في منطقة منبج خاصة، وأن تركيا تُصر على أن وجود حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي هو خط أحمر، ولذلك تحاول واشنطن إرضاءها في فترة تشهد العلاقات بينهما توتراً واضحاً فيما يتعلق بهذا الشأن”.
لن تنجح الخطط التقسيمية..
خروج “الأكراد” من مدينة “منبج”، بعد مدينة “عفرين”، إن صحت المعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام التركية، يعني أن وجودهم سينحصر في شرق “نهر الفرات”، ويعتقد المصدر السياسي السوري ذاته هنا أنه لا يمكن أن تنجح خطط تركيا وواشنطن التقسيمية، إن وجدت النية التركية لمثل هذه الخطط، فهناك إلتزام تركي واضح في محادثات “آستانة” فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها؛ والأتراك يبدون ملتزمين إلى حد ما في هذا المسار من خلال إقامة نقاط المراقبة في “إدلب”، وأكد على أن: “الاتفاقيات التي يجري الحديث عنها في الجنوب السوري ستسري في عدة مناطق أخرى ولن تتمكن أية جهة خارجية من إنجاز واقع يخالف إرادة الدولة السورية وحلفائها، لأن وحدة سوريا وسيادة أراضيها خط أحمر بالنسبة للدولة السورية وحلفائها، وحتى الأتراك بشكل أو بآخر من مصلحتهم عودة سيادة الدولة السورية، لكن يبقى لدى تركيا هاجس، وهو إنجاز نوع من التغيير الديموغرافي في شمال سوريا، بحيث تمنع الغالبية الكردية من أن تشكل خطراً مستقبلياً عليها يتجلى بأي مشروع كردي مستقبلي بدعم أميركي غربي”.
رهان فاشل..
أضاف المصدر السياسي السوري ذاته؛ أنه “إن تم الاتفاق، فهذا الأمر يؤكد أن رهان الأكراد على الأميركي كان فاشلاً، وأي رهان على قوى غير وطنية سورية هو رهان فاشل، وبالتالي فإن مخرج النجاة الوحيد للأكراد الانفصاليين الذين فضلوا التحالف مع الأميركي؛ هو العودة إلى الدولة السورية والتحاور معها وكل الخيارات الأخرى لن تعطي لهم أية نتيجة وسيبقون بشكل أو بآخر أداة بيد الولايات المتحدة”.
==========================
عربي 21 :تفاهمات منبج.. الجيش الحر لن يشارك وإدارة مدنية من داخلها
عربي21- يمان نعمة# الأحد، 03 يونيو 2018 09:46 م00
كشف مصدر لـ"عربي21" عن تفاصيل الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه ما بين تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج.
وبحسب المصدر العسكري في المعارضة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن "الجيش الحر" لن يكون له دور في إدارة المدينة بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) منها، مبينا أنه "سيصار إلى تشكيل إدارة مدينة وقوات شرطة مدنية من أبناء منبج لضبط الأمن بعد انسحاب قسد منها".
 وعن الأنباء التي تشير إلى انسحاب وحدات الحماية الكردية من المدينة، أكد المصدر أن "المليشيات الكردية لم تنسحب للآن"، موضحا أن "الانسحاب سيتم على مراحل، ووفق جدول زمني يتزامن مع الانتهاء من تشكيل الإدارة المدنية المشتركة التركية/الأمريكية".
والخميس قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: "إن إصرار تركيا على ملف مدينة منبج التي تسيطر عليها وحدات كردية مسلحة دفع الأمريكيين للقول تعالوا لنجلس ونبحث الموضوع".
وأضاف، أن سيناريو انسحاب "إرهابيي منظمة (بي ي د) من غرب الفرات في سوريا سيطبق لا محالة على شرقه أيضا".
حديث يلدريم جاء بالرغم من نفي وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن مدينة منبج السورية.
وتعليقا على نفي الخارجية الأمريكية، اعتبر الباحث في السياسات الدولية هشام منوّر، أن واشنطن تريد الاحتفاظ بورقة منبج للمساومة عليها مع تركيا والانتظار للقاء جاويش أوغلو وبومبيو حتى ترى ماذا ستحصل بالمقابل.
وفي حديثه لـ"عربي21" رأى منوّر بالمقابل، أن الأتراك بإعلانهم يحاولون الضغط على واشنطن لتسريع الاتفاق على منبج.
الكاتب الصحفي التركي عبدالله سليمان أوغلو، أشار من جانبه إلى تراجع الولايات المتحدة في أكثر من مرة عن الاتفاق مع تركيا بشأن منبج، مضيفا لـ"عربي21" أن واشنطن تحاول الضغط على أنقرة للمناورة وكسب الوقت، لا سيما وأن تركيا منشغلة هذه الفترة بالانتخابات.
وتابع أوغلو، بأن الولايات المتحدة تناور للضغط على تركيا لإبعادها عن روسيا قدر المتاح، وهي تعطي تركيا بعض المكاسب على أمل تحقيق ذلك.
من جانبه، رجح الإعلامي أحمد محمد من منبج، أن يكون للمكون العشائري دور كبير في إدارة المدينة.
وفي حديثه لـ"عربي21" أكد محمد، أن غالبية العشائر ستكون محسوبة على الجانب الأمريكي وليس على الجانب التركي، وخصوصا العشائر الموالية للنظام، قائلا "غالبا ستكون حصة هؤلاء في الإدارة المشتركة مع الأمريكان".
 والأربعاء، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن خارطة الطريق، التي جرى عليها الاتفاق مبدئيا مع واشنطن حول سوريا، ليست محدودة بمنطقة منبج، مشيرا إلى أنها ستكون نموذجا سوف يجري تعميمه على بقية المدن التي يسيطر عليها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستانيز
==========================
الحياة :الشرق السوري هدف أنقرة بعد حسم «ملف منبج»
دبي، أنقرة – «الحياة» | منذ يوم في 4 يونيو 2018 - اخر تحديث في 3 يونيو 2018 / 20:10
استبقت أنقرة أمس لقاء وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، بنظيره الأميركي مايك بومبيو، بتصعيد مطالبها في سورية، إذ كشفت أن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديموقراطية (قسد) شرق سورية، ستكون هدفها المقبل، بعد حسم ملف مدينة منبج (شمال سورية)، بالتزامن مع تفاهمات مع روسيا لترسيخ سيطرتها على شمال البلاد وتثبيت الأمن، في وقت لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «عدم انتظار ترخيص من أي جهة للتحرك ضد ما يهدد أمننا». وقال: «إن اقتضى الأمر فإننا لن نرحم أي أحد. كما إننا لن نأخذ ترخيصاً من أية جهة من أجل تنظيم العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب سواء إن كانت في شمال سورية أم العراق. إننا لا نتحمل أي شيء من شأنه أن يهدد أمننا الوطني».
وأكد أوغلو أن إخراج عناصر «قسد» ذات الغالبية الكردية، من منبج «سيتصدر أجندة مفاوضاته مع نظيره الأميركي» اليوم في واشنطن. وأشار في تصريحات صحافية إلى أنه سيبحث مع بومبيو، «إرساء الاستقرار في المنطقة ومن سيديرها إلى حين التوصل إلى حل سياسي في سورية ومن سينضم إلى قوات الأمن التي سيتم تشكيلها في منبج، إضافة إلى التحرك التركي- الأميركي المشترك في هذا الملف». وأضاف أن «الاجتماع المقبل سيشهد «وضع خريطة طريق زمنية». وكشف أن «الأمر لن يقتصر على منبج وحدها، وفي حال نجاح هذا النموذج سيتم تطبيقه في المناطق الأخرى الخاضعة حالياً لسيطرة قسد». وكرر أوغلو هجومه على الوحدات الكردية، مشدداً على ضرورة «إعادة الاستقرار في المنطقة من أجل المواطنين الذين اضطروا إلى الفرار من بيوتهم بسبب ظلم التنظيم». وأكد أنه ينبغي العمل من أجل عدم المساس بوحدة الأراضي السورية. وأعرب الوزير عن نيته الطلب من نظيره الأميركي تسليم الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن إلى أنقرة.
ولا يزال دعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لـ «قوات سورية الديموقراطية» أكبر نقاط الخلاف في العلاقات بين أميركا وتركيا، حيث تعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تشكل العمود الفقري لتلك القوات تنظيماً إرهابياً وكانت شنت حملة عسكرية ضدها في منطقة عفرين (شمال سورية)، وهددت غير مرة بمهاجمة مواقع «قسد» في منبج أيضاً.
إلى ذلك، تباينت المعلومات أمس حول التوصل إلى تفاهمات روسية– تركية في شأن تسلم مدينة تل رفعت (شمال سورية) إلى الأخيرة، في إطار صفقة تضمن لقوات النظام السيطرة على مناطق في اللاذقية على ساحل المتوسط.
وأفادت مصادر مطلعة بأن أرتالاً من «الفرقة الرابعة» و «الحرس الجمهوري» انسحبت من تل رفعت إلى بلدة نبل الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية، فيما أقدمت الوحدات الكردية على عمليات تخريب لمنشآت محلية وعسكرية قبل رحيلها من المدينة.
وانسحبت «قسد» من المدينة السبت، نحو مدينة منبج ومحيطها، بينما توجه عناصر النظام إلى بلدتي نبل والزهراء، وانسحبت الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة حلب. لكن رئيس المكتب السياسي لمجلس تل رفعت التابع لـ «الجيش الحر» بشير عليطو، استبعد حلاً جذرياً لـ «تل رفعت» قبل الانتخابات الرئاسية التركية. ونفى وجود أي تحضيرات تركية لدخول المدينة مع بدء انسحاب القوات النظامية والكردية منها. وقال: «لا يمكن أن يحدث انسحاب هذه القوات من جانب واحد، من دون وجود تحضيرات تركية لتحل مكانها، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الوحدات الكردية لا يزال يتمركز في المدينة والقرى المحيطة بها. وأشار إلى أن إيران هي التي ترفض الانسحاب من المنطقة في محاولة للحفاظ على أي شبر إضافي يقع تحت سيطرتها، سواء كانت هذه المناطق مأهولة بسكانها أو خالية منهم. وأكد أنه لم تجر أي تعديلات على نقاط التماس العسكرية بين «الجيش الحر» والقوات النظامية في تل رفعت.
وأضاف رئيس المكتب السياسي أن الأمر أكبر من انسحاب القوات العسكرية فقط، لافتاً إلى وجود حركة نزوح جديدة للمدنيين المقيمين في المنطقة، ومعظمهم نازحون من منطقة عفرين، حيث تم تسجيل نزوح 50 عائلة من مدينة تل رفعت و20 عائلة من بلدة كفرنايا القريبة.
ورجح ناشطون أن انسحاب قوات «النظام» و «قسد» من المنطقة جاء بعد تفاهمات روسية- تركية على تسليم المنطقة لفصائل الجيش السوري الحر في وقت لاحق، من دون تحديد زمن التسليم، وبناء على وعود سابقة من الحكومة التركية بعودة هذه المناطق إلى أصحابها
==========================
روسيا اليوم :"خارطة طريق" حول منبج تتصدر المحادثات بين بومبيو وجاويش أوغلو
تاريخ النشر:03.06.2018 | 22:31 GMT |يجري وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في واشنطن، اليوم الاثنين، محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، حول الملف السوري، وخاصة الوضع في مدينة منبج بمحافظة حلب السورية.
وأفادت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، بأن جاويش أوغلو سيبحث مع بومبيو "مسائل تتعلق بسوريا، بما في ذلك خارطة الطريق حول منبج، وكذلك العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
\وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة بسبب الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية" في سوريا. وتعتبر أنقرة "الوحدات" تنظيما إرهابيا مرتبطا بـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا، فيما تبرر واشنطن موقفها بضرورة مكافحة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أهمية دور المقاتلين الأكراد في هذا المجال.
وتتهم تركيا الولايات المتحدة بأنها لم تف بتعهداتها بإخراج أفراد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" مكونها الرئيس) من منبج، (التي طرد المقاتلون الأكراد "الدواعش" منها في يونيو 2016)، مطالبة بإجلاء عناصرها إلى شرق نهر الفرات.
وكان الوزير التركي صرح سابقا بأنه يتوقع من محادثاته مع بومبيو تنسيق "خارطة طريق" حول منبج (والتي قد تم بحثها من قبل فريق عمل مشترك تركي أمريكي في أنقرة، في 25 مايو. وذكر جاويش أوغلو أن هذه الخطة تتضمن خطوات عملية مرتبطة بجدول معين.
وتصر تركيا على انسحاب المقاتلين الأكراد من منبج، قبل أن تقرر، مع الولايات المتحدة، من سيشارك في إدارة المنطقة وتشكيل قوات أمنية فيها عوضا عن "وحدات حماية الشعب"، وضمان "أن لا يحل إرهابيون آخرون محلهم". وترى أنقرة ضرورة أن يكون التعامل التركي الأمريكي حول منبج نموذجا قابلا للتطبيق في مناطق سورية أخرى.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، قد تنسحب "وحدات حماية الشعب" من منبج خلال 30 يوما في حال تسوية هذه المسألة بين الجانبين التركي والأمريكي بصورة نهائية.
موضوع صواريخ "إس-400" الروسية
كما يمكن أن يتناول الوزيران أيضا مسألة شائكة أخرى بين البلدين، ألا وهي موضوع توريد منظومات الصواريخ المضادة للجو الروسية من طراز "إس-400" إلى تركيا.
وكان بومبيو أعلن سابقا أن الولايات المتحدة "تعمل" على عدم اقتناء أنقرة لمنظومات "إس-400"، وتأمل واشنطن بأن ذلك لن يحصل. من جهته، صرح جاويش أوغلو بأن بلاده لا تقبل "لغة العقوبات" في شأن هذه المنظومات التي وقعت تركيا وروسيا، في ديسمبر 2017، اتفاق قرض حول توريدها لأنقرة. وبموجب الاتفاق، ستشتري تركيا بطاريتين من هذه المنظومات، على أن تستخدمها أطقم تركية.
وانتقدت الولايات المتحدة مرارا هذه الصفقة التي قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ويس ميتشل إنها قد تؤثر سلبا على توريد مقاتلات أمريكية من الجيل الخامس F-35 لتركيا. وكانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طرحت مشروع قانون حول وقف توريد هذه الطائرات لأنقرة.
من جهته، لوح جاويش أوغلو باتخاذ خطوات جوابية إزاء واشنطن في حال حجب توريد المقاتلات المستحدثة، مشيرا إلى إمكانية لجوء بلاده إلى التعاون مع روسيا في هذا المجال.
المصدر: نوفوستي
==========================
الكوثر :تركيا تبحث إخراج "قسد" من مدينة منبج وشمال سوريا
الأحد 3 يونيو 2018 - 11:37 بتوقيت غرينتش
سوریا _ الكوثر: أعلن وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، أن إخراج عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، من مدينة منبج شمال سوريا، سيتصدر أجندة مفاوضاته مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو" الاثنين المقبل.
وأكد "جاويش أوغلو"، خلال تصريحات صحفية، أنه سيبحث أيضا مع "بومبيو"، أثناء زيارته المقبلة إلى واشنطن، إرساء الاستقرار في المنطقة، ومن سيديرها إلى حين التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وذلك ضمن خريطة طريق زمنية"، موضحا أن الأمر لن يقتصر على منبج وحدها، ففي حال نجاح هذا النموذج، سيتم تطبيقه في المناطق الأخرى الخاضعة حاليا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية.
وهاجم "جاويش أوغلو"، مرة أخرى، الوحدات الكردية مشددا على ضرورة "إعادة الاستقرار في المنطقة من أجل المواطنين الذين اضطروا إلى الفرار من بيوتهم بسبب ظلم التنظيم".
يذكر أن دعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لا يزال أكبر نقاط الخلاف في العلاقات الأميركية -التركية، حيث تعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تشكل العمود الفقري لتلك القوات تنظيما إرهابيا، وكانت قد شنت حملة عسكرية ضدها في منطقة عفرين شمال سوريا، وهددت غير مرة بمهاجمة مواقع "قسد" في منبج أيضا.
==========================
لوما نيوز :التفاهمات تحسم مصير منبج وتل رفعت
اخبار اليوم - تحوّل مصير مختلف المناطق الرئيسية في سورية إلى رهينة للتفاهمات بين القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في المشهد، فيما يكتفي نظام بشار الأسد، كما المعارضة السورية، في أغلب الأحيان، بتلقي نتائج التفاهمات التي تعقد تنفيذها. وعلى الرغم من أن المشاورات بشأن الجنوب السوري حازت على الاهتمام الإعلامي الأكبر في الأيام الماضية، خصوصاً بعد أن ضاعف الاحتلال الإسرائيلي من عمليات قصفه لأهداف في سورية في الفترة الأخيرة، إلا أنه في موازاة ذلك، وإن بهدوء أقل، تجري مفاوضات بين تركيا وروسيا من جهة، وتركيا والولايات المتحدة من جهة ثانية، لحسم مصير مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، ومدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وبعدما شكّلت المرحلة الماضية غلبة للتفاهمات متعددة الأطراف، تحديداً عبر مسار أستانة الذي استطاع الروس فرضه وأفضى إلى التوصل لمناطق خفض التصعيد، تشهد المرحلة الحالية تركيزاً على المشاورات ثنائية الأطراف، فيما تبدو تركيا حاضرة فيها كلها لأكثر من اعتبار، خصوصاً أنها تمتلك نفوذاً أو خطوطاً في المناطق المتبقية خارج نطاق التفاهمات المنجزة.
وأثمرت التفاهمات التركية الروسية عن انسحاب قوات النظام السوري من مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، على أن يتم تسليم المدينة قريباً إلى أهلها، بانتظار أن تحسم التفاهمات التركية-الأميركية خلال اجتماع، يُعقد بين الطرفين اليوم الإثنين في واشنطن، مصير مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وسط تحركات من جانب النظام لمد نفوذه شرقي البلاد، خصوصاً بعد تصريحات رئيس النظام بشار الأسد الأخيرة التي خيَّر فيها "قوات سورية الديمقراطية" بين التفاهم أو الحرب، وهي مواقف كررها وزير خارجيته وليد المعلم.
وقالت مصادر محلية إن "قوات سورية الديمقراطية" وقوات النظام السوري أحرقت عدداً من المنازل والأفران في منطقة تل رفعت شمال مدينة حلب، قبل انسحاب عناصر "سورية الديمقراطية" نحو مدرسة المشاة ومدينة منبج وقرية الحصية، بينما انسحب عناصر الحرس الجمهوري والأمن العسكري التابعون لقوات النظام إلى بلدتي نبل والزهراء، بالإضافة إلى انسحاب الشرطة العسكرية الروسية نحو مدينة حلب.وأشار مراقبون إلى أن الانسحاب من تل رفعت جاء بعد تفاهمات روسية-تركية على تسليم المنطقة إلى فصائل الجيش السوري الحر في وقت لاحق، وكانت تركيا قد أعلنت مراراً نيّتها استعادة المنطقة وتسليمها إلى أهلها.
وكانت مليشيات "القوات الشعبية"، التابعة للنظام، قد استلمت إدارة مدينة تل رفعت وبلدة دير جمال وعدة قرى شمال مدينة حلب، من "وحدات حماية الشعب" الكردية، بينما يطالب الأهالي النازحون من منطقة تل رفعت، وبشكل مستمر، فصائل الجيش السوري الحر والجيش التركي، ببدء عملية عسكرية لاستعادة منطقتهم التي سيطرت عليها "وحدات حماية الشعب" في فبراير/شباط من عام 2016.
في السياق نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عناصر وضباط القوات الإيرانية والقوى الموالية لها انسحبوا من منطقة تل رفعت ومحيطها، بعد خلافات مع روسيا حول مشاورات روسية-تركية لتسليم المنطقة إلى القوات التركية والمعارضة السورية، مقابل انسحاب فصائل المعارضة من مثلث غرب جسر الشغور - سهل الغاب - ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وفي سياق هذه التفاهمات كما يبدو، ذكرت مصادر محلية أن "وحدات حماية الشعب" الكردية بدأت في الأيام القليلة الماضية الانسحاب بشكل تدريجي من المواقع القليلة التي تبقّت لها في ريف حلب الشمالي.
وتأتي هذه التطورات عشية اجتماع من المقرر أن يُعقد، اليوم الإثنين، في واشنطن بين وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو ونظيره الأميركي مايك بومبيو، للبت في مستقبل مدينة منبج شمال شرق محافظة حلب الخاضعة لإدارة "قوات سورية الديمقراطية".
وفي خطوة لافتة، زار وفد من المعارضة السورية مدينة منبج. وقالت مصادر محلية إن الوفد، الذي ضم كلاً من رئيس حركة "التجديد الوطني" عبيدة النحاس، والإداريين أنس طعمة ومحمد السرميني، دخل عن طريق معبر جرابلس في ريف حلب الشمالي.
كذلك زار وفد من المعارضة المقربة من النظام السوري مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق سورية. وقال مسؤول كردي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس"، إن الزيارة تتم بالتشاور مع النظام السوري وتأتي في سياق محاولات النظام الحصول على مكسب سياسي في المنطقة بعدم إعطاء التحالف الدولي الشرعية لوجوده في الشمال السوري، مضيفاً أن الوفد يحاول القيام بدور الوسيط بين الإدارة الذاتية والأحزاب الكردية من جهة، والنظام السوري من جهة ثانية.
وكان الأسد قد قال الخميس الماضي إن أمام "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي خيارين: المفاوضات أو الحرب. وتعليقاً على ذلك، قالت عضو الوفد الذي زار القامشلي، ميس كريدي: "من حسن حظنا أن الزيارة نضجت بالتزامن مع هذه التصريحات، لأنه لا بد من البناء على ورقة سياسية، وهذه التصريحات يجب أن تُفهم على أنها دفع باتجاه عملية سياسية".
في غضون ذلك، شكّلت قوات النظام السوري مليشيا محلية جديدة من العشائر الموالية لها شرقي البلاد، بهدف "مواجهة القوات الأميركية". وأعلن بيان أصدره قادة العشائر الموالون للنظام شرقي البلاد، تشكيل "وحدات المقاومة العشائرية"، معربين عن رفضهم وجود "أي قوات أجنبية من دون موافقة الحكومة السورية"، في اشارة إلى القوات الأميركية في المنطقة. وذكر البيان أن "تشكيل وحدات المقاومة العشائرية الشعبية هو لطرد الدخلاء المحتلين من أميركيين وأتراك وفرنسيين الذين دنسوا تراب وطننا بحججٍ واهية"، من دون التطرق إلى القوات الإيرانية والروسية، معتبراً في الوقت ذاته تلك القوات رديفة لقوات النظام، حضرت بناء على طلب ممن سموها السلطات الشرعية. كذلك استنكر البيان منع "قوات سورية الديمقراطية" لعشرات الوجهاء من العشائر من الوصول إلى المؤتمر الذي يعقد في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي. وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن 70 عشيرة وقبيلة شاركت في "المهرجان الشعبي الجماهيري" في منطقة دير حافر الذي عُقد تحت عنوان "العشائر السورية ضد التدخّل الأجنبي والأميركي في الداخل السوري".
يأتي ذلك، بالتزامن مع حديث تقارير إعلامية عن تحضيرات تجري في أروقة النظام، لإصدار قرار بشأن توجّه يعمد النظام من خلاله لاحقاً إلى حل كل المليشيات الموالية له بناء على طلب روسي.
==========================
الوسط :مجلس منبج العسكري ينكر وجود طريقة لانسحابه إلى شرق نهر الفرات
صحيفة الوسط - نفي مجلس منبج العسكري معلومـات تركية أفادت بوجود طريقة لسحب مقاتليه إلي شرقي نهر الفرات ، وقيام أنقرة بتولي الملف الأمني للمدينة إلى جانب قوات التحالف بما يعرف بـ(اتفاق خارطة الطريق) بين الولايات المتحدة وتركيا.
وذكر علي الخلف عضو بمجلس منبج العسكري، في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية/الاثنين/ إن الوضع في المدينة لم يتغير ، ولازال التحالف الدولي يدعم المجلس ، ولا صحة عن إِرْتَدادٌ مجلس منبج من المدينة .
من ناحيته، أعلن أبو علي نجم نائب رئيس مجلس منبج العسكري، بأن هناك اجتماعا مع التحالف الدولي تم التأكيد فيه أن هذه الأخبار كاذبة .
بدورها، أثبتت قوات التحالف الدولي المشرفة علي خط نهر الساجور الخاص بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وفصائل درع الفرات عدم حصول أى اتفاق مع الجانب التركي بخصوص مدينة منبج وريفها.
وقد كانت معلومـات تركية سابقة قد أفادت بأن مقاتلين من مجلس منبج سينسحبون إلي منطقة شرقي نهر الفرات في غضون 45 يوما .
==========================