الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزيد من الانتهاكات في إدلب ومشاورات عسكرية تركية روسية

المزيد من الانتهاكات في إدلب ومشاورات عسكرية تركية روسية

09.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/3/2019
عناوين الملف
  1. تقريب :موسكو تتطلع إلى تغييرات في إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك
  2. جيرون :إدلب.. النظام يواصل استهداف (المنطقة منزوعة السلاح)
  3. الخليج 365 :المدفعية السورية تستهدف تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في ريفي إدلب وحماة
  4. حرية برس :وقوع شهداء في إدلب وحماة بعدوان مستمر لقوات الأسد
  5. ترك برس :خطط تركيا في إدلب
  6. تركيا بالعربي: الخيارات التركية في حماية مدينة إدلب من نظام أسد
  7. عنب بلدي :“تحرير الشام” تهدد باستمرار هجماتها ردًا على قصف إدلب
  8. تركيا بالعربي :جيش الإسلام يعلن عن خطوة كبيرة في الشمال السوري
  9. سنبوتيك :موسكو تتطلع إلى تغييرات في إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك
  10. سمارت :عشرات القتلى والجرحى بقصف صاروخي لقوات النظام على إدلب
  11. عربي 21 :هذه أوراق القوة التركية لوقف مهاجمة النظام للمعارضة بإدلب
  12. السورية :3 خيارات للمعارضة في ظل التصعيد على إدلب وتمدد "تحرير الشام"
  13. الدرر الشامية :رسائل نارية من الجناح العسكري في "تحرير الشام" إلى روسيا و"نظام الأسد".. وتوجيه مهم للفصائل (فيديو)
  14. المرصد :قوات النظام تستهدف بعشرات القذائف قطاعات الهدنة الروسية – التركية الأربع مساء اليوم
  15. المرصد :"القصف البري المتصاعد يرفع إلى 48 تعداد من قتلهم القصف البري على خان شيخون ويزيد الشهداء المدنيين
  16. اخبار تن :أردوغان يلعب بالنار في إدلب...صبر بوتين بدأ ينفد
  17. القدس العربي :اشتباك بين «تحرير الشام» وخلية لتنظيم «الدولة» وسط إدلب
  18. نداء سوريا :أردوغان: لن نسمح بتحويل المنطقة اﻵمنة إلى قاعدة للهجمات ضدنا 
 
تقريب :موسكو تتطلع إلى تغييرات في إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك
تنا-بيروت
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تتطلع إلى انعطاف في مسألة تسوية منطقة إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك.
دوقالت الناطقة: "الوضع الحالي في سوريا، بشكل عام، يمكن تقييمه بأنه مستقر. وتبقى بؤر التوتر الرئيسية في إدلب، في شمال شرق وجنوب سوريا. والوضع خطير للغاية في منطقة خفض التصعيد بإدلب".
وأضافت زاخاروفا: "في ظل هذه الظروف، واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لمذكرة سوتشي حول المؤرخة 17 سبتمبر 2018".
وأوضحت المتحدثة: "نتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين، إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها، وكذلك الى تحييد التهديد الإرهابي القادم من هناك".
===========================
جيرون :إدلب.. النظام يواصل استهداف (المنطقة منزوعة السلاح)
قُتل أربعة مدنيين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، من جراء استهداف قوات النظام بلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي، الواقعة ضمن اتفاقية (المنطقة منزوعة السلاح).
في التفاصيل، قال الناشط محمد عبد الله لـ (جيرون): “إن قوات النظام المتمركزة في معسكرات (إعجاز، قبيبات الهدى، جورين) بريف حماة، و(سنجار) بريف إدلب الشرقي، استهدفت مناطق متفرقة بريفي إدلب الجنوبي، بعشرات القذائف المدفعية، وقد أسفر القصف عن مقتل طفل ورجل، وإصابة ثمانية آخرين، في بلدة النيرب شرق جنوب محافظة إدلب، إضافة إلى مقتل سيدة، وإصابة ثلاثة مدنيين، في خان السبل جنوب المحافظة”.
في السياق ذاته، تعرضت الأحياء السكنية لمدن (سراقب، وخان شيخون) بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لعشرات الصواريخ التي تحوي قنابل عنقودية شديدة الانفجار، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح. كما تعرّض حي سوق الهال، وسط مدينة جسر الشغور، لقصف صاروخي من قوات النظام المتمركزة في جورين بريف حماة الشمالي، أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بجروح، بينهم حالات بالغة الخطورة، إضافة إلى دمار كبير في الممتلكات.
يشار إلى أن مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي الواقعة ضمن اتفاقية (المنطقة منزوعة السلاح) وفق سوتشي، تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي باستمرار، الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، ونزوح الآلاف منهم إلى مناطق أكثر أمنًا.
===========================
الخليج 365 :المدفعية السورية تستهدف تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في ريفي إدلب وحماة
نقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري سوري قوله إن وحدات الجيش السوري رصدت تحركات معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة على محاور خان شيخون والتمانعة وسكيك جنوب وجنوب شرقي إدلب أثناء محاولتها نقل عتاد وذخيرة وأسلحة إلى هذه المحاور، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات التي كانت بحوزة المسلحين ومقتل وإصابة عدد منهم.
جنود الجيش العربي السوري خلال مناورات في مواقع خطوط الهجوم الأمامية في حي مدينة منبج في محافظة حلب، سوريا
وأضاف المصدر أن مسلحي "حراس الدين" المتمركزين في محيط نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي، استهدفوا صباح اليوم الأربعاء موقعا للجيش السوري في تل بزام، شمال شرقي مدينة صوران بعدد من القذائف الصاروخية حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، في حين رد الجيش السوري على مصادر إطلاق القذائف عبر سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ مستهدفا مواقع تنظيم حراس الدين في المزارع الجنوبية لمدينة مورك شمال حماة.
وعلى التوازي، استهدف مسلحو أنصار التوحيد ظهر اليوم بلدة جورين على جبهة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بعدة قذائف صاروخية ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
وقال مصدر عسكري إن وحدات الجيش السوري تعاملت مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم أنصار التوحيد، حاولت تحصين وتدشيم مواقعها على محاور الحويز وباب الطاقة والكركات، ما أدى إلى تدمير مواقع وتحصينات للتنظيم الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا.
وتنتشر في المنطقة منزوعة السلاح عشرات الفصائل الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة وتلك التابعة مباشرة لمتزعم التنظيم في أفغانستان أيمن الظواهري.
وتتقدم "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، التنظيمات المهيمنة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، متشاركة السيطرة مع تنظيمات أخرى ذات طبيعة قومية وتكفيرية كتنظيم "حراس الدين" الذي يتكون من مقاتلين متشددين أعلنوا إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على ولائهم لزعيم "تنظيم القاعدة" في أفغانستان أيمن الظواهري.
ويقود تنظيم "حراس الدين" مجلس شورى يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، ولهم باع طويل في صفوف "تنظيم القاعدة" بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، أبو خديجة الأردني، أبو عبد الرحمن المكي، سيف العدل وسامي العريدي).
كما ينتشر في المنطقة المنزوعة السلاح مقاتلون تابعون لتنظيم "أنصار التوحيد"، وهو الاسم الجديد لتنظيم "جند الأقصى" الداعشي الذي كان ينشط في ريف حماة الشرقي بقيادة الإرهابي الشهير أبو عبد العزيز القطري، قبل مقتله في عام 2014، ودحر تنظيمه من المنطقة من المنطقة باتجاه عمق إدلب.
وإلى الشمال، حيث قطاع ريف إدلب الشرقي من المنطقة منزوعة السلاح، يتخذ تنظيم "أجناد القوقاز" إمارة له هناك، فيما تسيطر (إمارة الصينيين التركستان/ الحزب الإسلامي التركستاني) على ريفي اللاذقية الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الغربي.
===========================
حرية برس :وقوع شهداء في إدلب وحماة بعدوان مستمر لقوات الأسد
حرية برس:
استشهد أربعة مدنيين وسبعة عسكريين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، بقصف صاروخي ومدفعي لقوات نظام الأسد في محافظتي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل حرية برس، بأن قوات الأسد استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار بلدة النيرب في ريف إدلب، أسفر عن استشهاد الشاب ’’عبد الستار حسين العليوي‘‘ وهو نازح من ريف حماة الشرقي، بالإضافة إلى طفل آخر، وإصابة مدنيون آخرون بجروح.
واستشهدت سيدة وأصيب آخرون بجروح، بقصف صاروخي لقوات الأسد على مدينة جسر الشغور في ريف محافظة إدلب الغربي.
كما استشهد مدني آخر نتيجة القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، على محيط قلعة المضيق غربي محافظة حماة.
وطال القصف كل من بلدات وقرى قلعة المضيق والصخر وقسطون وزيزون والعلباوي في ريف محافظة حماة الشمالي الغربي، بالإضافة إلى مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك ومعركبة والأربعين والزكاة في الريف الشرقي.
كما تعرضت مدينتا خان شيخون وسراقب وبلدات التح والتمانعة وقرى سكيك وأم جلال والخوين لقصف عنيف من قبل قوات الأسد، مما خلف دماراً واسعاً في المرافق العامة وممتلكات المدنيين دون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، ارتقى سبعة عناصر من فصيل ’’جيش العزة‘‘ بقصف لقوات نظام الأسد، وذلك أثناء رباطهم على الجبهات الشمالية لمحافظة حماة.
ونعى فصيل ’’جيش العزة‘‘، استشهاد سبعة من مقاتليه بقصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، فيما قالت مصادر محلية، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع لجيش العزة جنوب مدينة خان شيخون، ما أدى لاستشهاد سبعة مقاتلين وجرح آخرين، في سياق القصف المتواصل على المنطقة.
وسبق أن تعرضت مواقع فصيل ’’جيش العزة‘‘ لقصف مدفعي وجوي من قوات نظام الأسد وروسيا خلفت العديد من الضحايا بين عناصره، في وقت يواصل مقاتلي الجيش استهداف مواقع النظام في ريف حماة الشمالي والرد على الخروقات المستمرة من قبل النظام والتي تطال المناطق المدينة.
وتواصل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها عمليات القصف المدفعي والصاروخي العنيف على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل كبير وممنهج، وسط صمت الطرف الروسي الضامن لاتفاق ’’أستانة‘‘ و’’سوتشي‘‘ عما يقوم به النظام من انتهاك متواصل للاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة.
===========================
ترك برس :خطط تركيا في إدلب
نشر بتاريخ 06 مارس 2019
 بورا بيراقتار - صحيفة حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
مع اقترابنا من السنة الثامنة للثورة السورية، يبدو أن الاستقرار، وليس السلام، يسود في معظم أنحاء البلاد، حيث انخفض مستوى العنف والوحشية نسبيا،مقارنة  بالسنوات الأولى للحرب. ويمكن القول إن هناك نوعا من النظام في المدن الكبرى.
عزز النظام البعثي سيطرته على مدن مثل دمشق وحماة وحمص وحلب بمساعدة روسيا. وفي الآونة الأخيرة ، تزعم الولايات المتحدة أنها طهّرت منطقة شرق نهر الفرات من داعش. وأنهت تركيا سيطرة وحدات حماية الشعب وداعش على كل من عفرين والباب العام الماضي.
وبفضل إعلان موسكو الذي وقعته تركيا وروسيا وإيران في 20 ديسمبر 2016 ، أنشئت مناطق خفض التصعيد ، واستمرت محادثات أستانا في المجال السياسي.
وقد ساعدت هذه التطورات تركيا على التأكيد على وضعها المميز في شمال سوريا، حيث إن كونها بلدا جارا لسوريا، على النقيض من إيران وروسيا، يجعل منها طرفا أساسيا في المعادلة السورية.
تركيا أيضًا طرف فاعل متوازن عند النظر إلى علاقاتها الدبلوماسية وتاريخها في السياسة العالمية. فبعد أن استثمرت الكثير في فكرة إسقاط نظام الأسد ، تريد تركيا أن تكون الدول الغربية جزءًا من الحل لموازنة روسيا. ولهذا السبب دعت تركيا ألمانيا وفرنسا إلى قمة اسطنبول لسوريا في أكتوبر من العام الماضي.
وعلاوة على ذلك، تحاول تركيا مواصلة الحوار والتعاون مع الولايات المتحدة ، على الرغم من الخلافات العميقة والرسائل المتضاربة من واشنطن، واستمرار السياسة غير المقبولة من دعم وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا.
تنتظر أنقرة اللحظة التي ستتصرف فيها الولايات المتحدة بعقلانية. لكن موقف القادة الغربيين ما يزال متذبذبا.
في ظل هذه الظروف ، هناك قضيتان مفتوحتان مهمتان لاستقرار سوريا: إدلب والوضع في شرق الفرات.
أمافي إدلب ، فإن المواقف التركية والروسية متقاربة، لكن المشكلة الرئيسية هناك وجود تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابية وعدم القدرة على نزع أسلحتها. في سبتمبر الماضي ، عندما كانت روسيا تستعد لهجوم كبير ضد إدلب ، أقنعت تركيا الزعيم الروسي بالتراجع عن شن الهجوم ومنع حدوث كارثة كبيرة، ذلك لأن شن عملية عسكرية ضد 20 ألف مقاتل قوي لهيئة تحرير الشام يعني موجة جديدة من تدفق اللاجئين إلى تركيا وإنشاء ثقب أسود جديد عند الحدود. أقنعت تركيا روسيا وأرجأت الأمر لصالح المدنيين في إدلب.
إذا شاركت تركيا في عملية عسكرية، فإن أنقرة تعتقد أن الأولوية لأمنها القومي يجب أن تكون منطقة شرق الفرات. إن هدف تركيا الرئيسي هو منع حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب ، الذي كان يحاول بدء حرب عرقية في البلاد على مدى الأربعين سنة الماضية أسفرت عن مقتل الآلاف ، من كسب قاعدة جديدة في شمال سوريا تحت حماية الولايات المتحدة و اخرين.
ومن هذا المنطلق ، قضت تركيا على تهديد المنظمات الإرهابية في عفرين والباب بعمليتين عسكريتين تاريخيتين في العام الماضي.
صدّت تركيا هجومًا جيو استراتيجيا كان يمكن أن يقطع تواصل تركيا مع العالم العربي ، وأن يهمش دور تركيا في تجارة الطاقة. وتريد أنقرة في الوقت الحالي تنفيذ عملية عسكرية شرقي الفرات. ولذلك ، فإن وجود حالة هدوء في إدلب وتخفيف حدة العنف أمر مهم لأنقرة.
أما بالنسبة إلى روسيا، فإن القوة العسكرية الحالية لهيئة تحرير الشام تشكل تهديدًا دائمًا لقواعدها العسكرية ، ويملك التنظيم القدرة على إشعال موجة جديدة من التمرد في المدن التي يسيطر عليها النظام.
وافقت تركيا وروسيا خلال قمة سوتشي في فبراير الماضي على احتواء هيئة تحرير الشام في المنطقة من خلال نقاط المراقبة الداخلية والخارجية التركية والروسية المحيطة بمحافظة إدلب.
وعلى الرغم من عدم رضا إيران عن نفوذ تركيا المتزايد والمتعمق في سوريا ، فإنها لا تمتلك خيارا كبيرا لتغيير هذا المسار؛ لأن تركيا في وضع متميز، في حين تزداد تكلفة إيران من التدخل في سوريا، كما تنشغل طهران باليمن والعراق.
كما أن الضغط المتزايد للولايات المتحدة  والعقوبات والصعوبات الاقتصادية واستياء الشعب الإيراني يضع المزيد من الضغوط على إيران.وعلاوة على ذلك ، فإن السيطرة الأمريكية على شرق سوريا تعني المزيد من المشاكل للخطوط اللوجستية الإيرانية.
ويضاف إلى ذلك أن إسرائيل صعبت على إيران مواصلة عملياتها في سوريا. ولهذه الأسباب أصبح من الصعوبة بمكان على إيران أن تكون فعالة في غرب سوريا.
وفي المقابل، ومثلما أوضحت السنوات الأولى للحرب، أصبح من الصعب العمل في شمال سوريا ضد إرادة تركيا التي تمتلك القدرة على توجيه الأحداث ، وتعميق الفوضى بقدراتها العسكرية ونفوذها على المعارضة السورية ، إلى جانب  الاستفادة من وجود عدد ضخم من السكان السوريين المقيمين في تركيا.
تدرك روسيا ذلك جيدا، وتفضل العمل مع تركيا لأنها تستطيع الوفاء بوعودها.وليس أمام إيران سوى القبول بذلك مكرهة.
القضية الأخرى المفتوحة في سوريا تدور حول انسحاب الولايات المتحدة. أعلن الرئيس الأمريكي القضاء التام على داعش، لكن القيادة المركزية الأمريكية تخلط الأوراق وتحاول إبطاء عملية الانسحاب.
بالتزامن مع إعلان ترامب الانسحاب ، بدأت الحقائق تظهر حول تصرفات ميليشيات وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراط يضد المدنيين. وتحدث تقرير للأمم المتحدة عن العنف ضد المدنيين واختطاف الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.
وفي ظل هذا الوضع ، فإن إصرار الولايات المتحدة على سياستها بحماية ميليشيا وحدات حماية الشعب ضد حليفها القوي في الناتو ، لن يحدد مستقبل سوريا فحسب ، بل سيحدد مستقبل الأهداف الأمريكية طويلة المدى في المنطقة.
===========================
تركيا بالعربي: الخيارات التركية في حماية مدينة إدلب من نظام أسد
لازال تصعيد نظام الأسد في الشمال السوري مستمراً، بسبب عدم تحقيق روسيا لأي مكاسب على المستوى السياسي وذلك ضمن مساري سوتشي وأستانة، حيث لم يصل المسارين حتى الآن إلى حل للوضع السوري.
كما أن تصريحات نظام الأسد تؤكد دائماً على أن هنالك معركة وشيكة على كامل محافظة إدلب، وربما لن تكون المعركة هجوماً شاملاً وإنما عمليات سيطرة على منطقة تلو الأخرى.
إلا أن المعلومات المسربة تشير إلى أن تركيا لن تسمح لقوات الأسد بمهاجمة فصائل المعارضة في محافظة إدلب شمال البلاد، كونها مسألة تهدد أمنها القومي وحدودها الجنوبية، وخاصة في ظل وجود حوالي 3 ملايين سوري في تلك المناطق المحررة.
حيث أنه في حال فتحت معركة إدلب، فستكون تركيا أول الذين سيتأثرون من خلال حركة النزوح الكبيرة من الشعب السوري باتجاه الأراضي التركية.
بالإضافة إلى أن المدن التركية الجنوبية ستكون في مرمى نيران نظام الأسد وحزب “ب ي د” في حال فقدت المعارضة سيطرتها على المنااطق المحررة، وبالتالي فإن هذا يعتبر مساس مباشر بالأمن القومي التركي.
اكتشاف ثغرات في شبكات 4G و 5G تسمح باعتراض المكالمات وتتبع مواقع الهواتفworld-tech
حيث أن تركيا في حال مهاجمة النظام مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية، ستسمح لقوات المعارضة بمهاجمة قوات نظام الأسد في مناطق أخرى كما أنها ستساعدهم في ذلك، حيث ستكون كارثة حقيقية على النظام وسيكون الخطر الأكبر على الساحل السوري المتاخم لمحافظة إدلب لأن المعركة ستنتقل إلى معقله الرئيسي.
فالواقع الحالي وهجمات النظام على المنطقة، والتي نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى المدنيين يحتاج إلى إجابات من الجانب التركي، خاصة أنه أحد الضامنين لوقف التصعيد في تلك المنطقة، حيث إن عدم فرض وقف إطلاق النار على النظام واستمراره بالقصف يثير تساؤلات عدة.
ومن المرجح أنه في حال لم يتم الضغط على نظام الأسد بشكل حقيقي وفعلي، لوقف الهجمات على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب شمال سوريا، فستذهب الأمور لسيناريوهات أخرى، ومنها تغيير التحالفات السياسية في المنطقة أو معارك من قبل المعارضة للرد على قصف النظام.
يذكر أن قوات نظام الأسد كانت قد بدأت في الآونة الأخيرة حملة تصعيد عسكري طالت بشكل خاص المنطقة العازلة المفترضة في الشمال السوري، وقصفت مناطق عدة في ريفي إدلب وحماة، موقعة العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين.
المصدر: مدونة هادي العبد الله
===========================
عنب بلدي :“تحرير الشام” تهدد باستمرار هجماتها ردًا على قصف إدلب
 سوريا, عنب بلدي أونلاين
هددت “هيئة تحرير الشام” باستمرار هجماتها على مواقع قوات الأسد في محافظة إدلب، ردًا على القصف الجوي والصاروخي الذي يستهدف المنطقة.
وألقى المتحدث في الجناح العسكري لـ “الهيئة”، أبو خالد الشامي بيانًا تحدث فيها عن الهجمات التي نفذتها “تحرير الشام”، في الأيام الماضية، على مواقع قوات الأسد بينها في ريف اللاذقية الشمالي، والتي أسفرت عن 35 عنصرًا من قوات الأسد وضابط إيراني.
وقال الشامي في بيانه، الذي نشر على معرفات “تحرير الشام” اليوم، الخميس 7 من آذار، “عملياتنا العسكرية مستمرة حتى يعلم كل معتد أثيم أن لأهل الشام رجالًا يحمونهم وأبطالًا يذودون عن أعراضهم”.
وأضاف مخاطبًا روسيا وإيران والنظام السوري، “أبشروا بليل طويل عبوس وأيام سود مخضبة بالدم، فما ظنكم بأهل الإيمان وأحفاد الصحابة”.
وصعدت قوات الأسد والميلشيات المساندة لها من قصفها على محافظة إدلب وأرياف حماة، منذ منتصف شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني”.
ويأتي تصعيد القصف رغم سريان اتفاق “سوتشي”، الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والقاضي بإنشاء منطقة عازلة بين النظام السوري والمعارضة ووقف شامل لإطلاق النار.
وكانت “تحرير الشام” قد أعلنت، في 3 من آذار الحالي، مقتل ضابط إيراني وعناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت “الهيئة”، حينها، إن العملية التي نفذها مقاتلوها في ريف اللاذقية أدت إلى مقتل ضابط إيراني وأربعة عناصر من قوات الأسد في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وجاءت العملية المذكورة بعد ساعات من هجوم تبنته جماعة “أنصار التوحيد” في ريف حماة الشمالي، واستهدف موقعًا لقوات الأسد ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 عنصرًا بحسب بيان للجماعة، الأحد الماضي.
ويبرر النظام السوري القصف بأنه يأتي ردًا على خروقات فصائل المعارضة وما يصفها بـ”المجموعات الإرهابية”، لكن الاستهدافات تتركز على المناطق المأهولة بالسكان وخاصة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان، بحسب مراسلي عنب بلدي و”الدفاع المدني”.
===========================
تركيا بالعربي :جيش الإسلام يعلن عن خطوة كبيرة في الشمال السوري
أعلن فصيل “جيش الإسلام” إعادة توزيع قواته ضمن صفوف الجيش الوطني، والانتقال الإداري من الفيلق الثالث إلى الفيلق الثاني.
وأرجع الجيش في بيانه، اتخاذ تلك الخطوة بناء على المصلحة العامة، مؤكداً أنهم مازالوا ضمن “جسد واحد وتحت مظلة واحدة”، شاكراً “قيادة الفيلق الثالث على ما قدموه خلال المرحلة السابقة”.
وأكد “جيش الإسلام” على أنهم “ملتزمون بشكل كامل بالقرارات الصادرة عن قيادة الجيش الوطني، الذي يعتبر أكبر جامع للقوى الثورية”.
يذكر أن فصيل “جيش الإسلام” هو أحد الفصائل التي كانت تعمل في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أن يتم تهجير الفصيل من ريف دمشق إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق مع نظام الأسد، في نيسان الماضي
===========================
سنبوتيك :موسكو تتطلع إلى تغييرات في إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو تتطلع إلى انعطاف في مسألة تسوية منطقة إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك.
وأضافت زاخاروفا قائلة: "في ظل هذه الظروف، واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لمذكرة سوتشي حول المؤرخة 17 سبتمبر 2018. نتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين، إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها، وكذلك الى تحييد التهديد الإرهابي القادم من هناك".
هذا واحتضنت مدينة سوتشي جنوبي روسيا، قبل أيام، القمة الثلاثية الرابعة حول سوريا بين الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والإيراني، حسن روحاني والتركي، رجب طيب أردوغان، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل للوصول للتسوية السياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ومع التركيز على الوضع في محافظة إدلب شرقي البلاد إضافة إلى الرفض القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.
===========================
سمارت :عشرات القتلى والجرحى بقصف صاروخي لقوات النظام على إدلب
سمارت - إدلب
قتل وجرح عشرات المدنيين الأربعاء، بقصف صاروخي لقوات النظام السوري على محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن طفل قتل وجرح ثمانية مدنيين بينهم حالات حرجة بقصف بالصواريخ العنقودية لقوات النظام على قرية النيرب شرق مدينة إدلب من مواقعها في قريتي الشيخ بركة واعجاز.
ولفت الناشطون أن قصف صاروخي لقوات النظام استهدف السوق الشعبي لمدينة جسر الشغور غربي محافظة إدل ما تسبب بجرح تسعة مدنيين كحصيلة أولية بعضهم بحالة حرجة حيث يتلقون العلاج بالمشافي القريبة.
وتابع الناشطون أن مدنيين اثنين جرحا بقصف صاروخي لقوات النظام المتمركزة في مطار أبو الظهور العسكري على مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، حيث نقلهما الدفاع المدني لمشافي قريبة وحالتهما مستقرة.
كما قتلت امرأة وجرح مدنيان بقصف صاروخي لقوات النظام على قرية خان السبل جنوب شرق مدينة إدلب من مواقعها في قرية أبو دالي شمالي محافظة حماة.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في تل بزام شمال حماة بالقذائف الصاروخية مدينة خان شيخون بإدلب، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وتتعرض عموم محافظة إدلب  لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
===========================
عربي 21 :هذه أوراق القوة التركية لوقف مهاجمة النظام للمعارضة بإدلب
اتفق محللون وسياسيون سوريون تحدثت إليهم "عربي21" على أن "تركيا لن تسمح لقوات الأسد بمهاجمة فصائل المعارضة في محافظة إدلب شمال البلاد"، كونها مسألة تهدد أمنها القومي.
وفي هذا الصدد، رأى المحلل السياسي السوري جاسم المحمد أن "تركيا لن تسمح لقوات الأسد بمهاجمة إدلب، وخاصة في ظل وجود حوالي 3 ملايين سوري في تلك المناطق".
وأضاف في حديثه لـ"عربي21" أنه "في حال فتحت معركة إدلب، فستكون تركيا أول الذين سيتأثرون من خلال حركة النزوح الكبيرة من الشعب السوري باتجاه الأراضي التركية، بالإضافة إلى أن المدن التركية الجنوبية ستكون في مرمى نيران النظام السوري وحزب byd، وبالتالي فإن هذا مساس مباشر بالأمن القومي التركي".
في المقابل، لفت المحمد إلى "امتلاك تركيا أوراق قوة في حال مهاجمة النظام مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية، منها السماح لقوات المعارضة بمهاجمة قوات نظام الأسد، حيث ستكون كارثة حقيقية على النظام و سيكون الخطر الأكبر على الساحل السوري المتاخم لمحافظة إدلب وشمال غربي حلب".
من جانبه، ذهب عضو الائتلاف السوري المعارض السابق حسين البسيس، إلى أن "المتابع لملف إدلب ونتائج أستانا يتبين أن تركيا لن تسمح لقوات الأسد والمليشيات الموالية له بمهاجمة إدلب، سيما أن تركيا لها نقاط عسكرية بتلك المنطقة".
وأشار البسيس في حديثه لـ"عربي21" إلى أن "الواقع الحالي وهجمات النظام على المنطقة التي نتج عنها عشرات الشهداء والجرحى المدنيين يحتاج إلى إجابات من الجانب التركي، خاصة أنه أحد الضامنين لوقف التصعيد في تلك المنطقة، حيث إن عدم لجم النظام واستمراره بالقصف يثير تساؤلات عدة، ربما ستكشف عنها الأيام القادمة"، على حد قوله.
وأكد البسيس أنه "في حال لم يتم الضغط على نظام الأسد بشكل حقيقي وفعلي، لوقف الهجمات على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب شمال سوريا، فستذهب الأمور لسيناريوهات أخرى ومنها التغيير الجيوسياسي في المنطقة".
يذكر أن قوات نظام الأسد كانت قد بدأت في الآونة الأخيرة حملة تصعيد عسكري طالت بشكل خاص المنطقة العازلة المفترضة في الشمال السوري، وقصفت مناطق عدة في ريفي إدلب وحماة، موقعة العشرات من القتلى والجرحى المدنيين بينهم أطفال ونساء.
===========================
السورية :3 خيارات للمعارضة في ظل التصعيد على إدلب وتمدد "تحرير الشام"
يتجه الوضع الميداني في إدلب وماحولها، إلى مزيد من التصعيد العسكري بين فصائل معارضة وميليشيات النظام، حيث تواصل الأخيرة بتوجيه روسي حملة القصف المستمرة منذ بداية شهر شباط/ فبراير الماضي، بحجة تواجد" تنظيمات جهادية مصنفة إرهابية" وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" الأمر الذي يضع المعارضة أمام 3 خيارات بينها العمل العسكري.
وتسبب قصف ميليشيات النظام خلال حملة التصعيد مؤخراً بسقوط أكثر من 100 شهيد مدني وتهجير نحو 15 ألف عائلة من منازلهم نحو مخيمات شمالي إدلب، وسط توقف للعملية التعليمية في ريف إدلب الجنوبي وشمالي حماة.
ومع استمرار التصعيد من جانب الميليشيات بدأت فصائل المعارضة وتنظيمات مسلحة في شن عمليات نوعية ضد مواقع النظام، لكن يبدو أن كلا الطرفين لا يريد شن معركة في الوقت الحالي والتصعيد هو ضغط متبادل لتحقيق مكاسب معينة.
دوريات روسية تركية
وتدفع روسيا النظام وميليشياته باتجاه التصعيد شمال سوريا، وتطلب من المعارضة وتركيا القبول بأن تكون دوريات المراقبة والتفتيش المفترض تسييرها في "المنطقة العازلة" منزوعة السلاح في أطراف إدلب، مشتركة بين الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية.
وتهدد روسيا باجتياح المنطقة في حال لم تتم الاستجابة للطلب، وتبرر موقفها، بأن تركيا "لم تطبيق البنود الأولى من اتفاق سوتشي"، والتي تنص على انسحاب من تصفها بـ"التنظيمات الجهادية" من المنطقة العازلة والأسلحة الثقيلة.
و في المقابل تطرح تركيا على الجانب الروسي بأن تكون الدوريات من جانب واحد، يقوم بها الجيش التركي المتمركز في نقاط المراقبة الـ12 المنتشرة في إدلب وما حولها، وتبرر أنقرة بأن المعارضة غير موافقة على أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة، والذي قد يسهل مستقبلاً عودة النظام إليها .
تمدد "تحرير الشام"
استفاد النظام في حملة التصعيد الأخيرة ورفع حلفائه، روسيا وإيران، سقف مطالبهم بعد أن  تمددت "تحرير الشام" في إدلب منذ بداية العام 2019 وفرضت سيطرتها العسكرية على حساب فصائل المعارضة، وبالتالي تمدد ذراعها الإدارية، "حكومة الإنقاذ"، وعادت التطورات الجديدة منذ مطلع العام بإدلب إلى نقطة الصفر مرة أخرى بعد أن ساد التفاؤل في الربع الأخير من العام 2018 بأنه لا معركة في إدلب والمنطقة سوف تتجه نحو الاستقرار النسبي وفق الإرادة الدولية في ذلك الوقت .
وبالعودة إلى الربع الأخير من العام 2018، شهدت أطراف إدلب تحشداً غير مسبوق لميليشيات النظام التي فرغت من معاركها في الجنوب السوري والبادية، ولم يعد أمامها سوى معركة إدلب، وبدأ حلفائها روسيا وإيران بالتهديد باجتياحها وإعادتها إلى كنف النظام، وكانت الذريعة "وجود تنظيمات جهادية إرهابية يجب محاربتها والقضاء عليها".
المظاهرات و إبعاد العمل العسكري
و نجحت حينها المعارضة والفعاليات المدنية في إيصال رسالة مهمة تؤكد بأن إدلب ما تزال خضراء، وعمت المظاهرات عشرات المدن والبلدات في ريف إدلب وحلب وحماة واللاذقية الشمالي واستمرت لأكثر من شهرين شارك فيها السوريين المهجرين من مناطق سورية مختلفة، من الغوطة الشرقية ودير الزور ودرعا وحمص وحماة وغيرها من المناطق التي شهدت تهجيراً لسكانها نحو مناطق الشمال السوري خلال العامين 2017 و 2018 .
مصدر معارض أكد لـ" السورية نت " بأنه كان للمظاهرات التي عمت الشمال السوري دور فاعل في إيصال صوت السوريين، ومنعت في وقتها وقوع معركة واجتياح مليشيات النظام لآخر معاقل الثورة"، ووفقاً المصدر:" كانت روسيا تقنع الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا لاجتياح  إدلب بسبب وجود الهيئة والتنظيمات المتطرفة، وهذا كان يحرج موقف الغرب الذي لا يريد معركة وسيطرة مطلقة للنظام في هذا الوقت لأنها خارج مصالحه".
ويضيف المصدر: "الولايات المتحدة لا تريد لروسيا أن تنجح  بفرض حلها السياسي وفق استعادة جميع الأراضي بالقوة ومنع تمدد إيران كهدف ثان، أما الدول الأوربية وعلى رأسها ألمانيا من مصلحتها عدم وقوع معركة لمنع موجة أخرى من اللاجئين السوريين التي قد تجتاح أوروبا" .
و بحسب المصدر:" آتت مظاهرات إدلب العارمة كمنقذ للوضع، وتبعها بفترة اتفاق سوتشي، لكن منذ مطلع العام 2019 تغير كل شيء، عادت الأمور إلى الصفر وبدأت روسيا تبتز الغرب بأننا مضطرون لاجتياح المنطقة لمكافحة".
3 خيارات أمام المعارضة
وتابع المصدر، باتت إدلب أمام خيارات محدودة في ظل التصعيد المتواصل، إما القبول بتسيير دوريات مشتركة روسية – تركية في المنطقة العازلة، أو حل الهيئة وإيجاد مظلة عسكرية جامعة للمعارضة تسحب من خصومها الذرائع التي يبررون من خلالها التصعيد"، مشيراً إلى أن "التصعيد قد يتطور إلى مواجهات ومحاولة من قبل النظام وحلفائه للتقدم والبدء بمعركة برية" كخيار ثالث.
وأوضح المصدر بأنه "في حال أصرت الهيئة على تعطيل الحلول الممكنة فإننا سنكون أمام سيناريو مشابه للذي جرى في حلب نهاية العام 2016، عندما تذرع الروس بوجود الهيئة، ورفضت الأخيرة أن تخرج ٢٠٠ من عناصرها من الأحياء الـ24 المحاصرة في حلب الشرقية"، الأمر الذي أفضى لتهجير المدنيين والمقاتلين من المدينة نحو الشمال السوري.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانا عاصمة كازاخستان.
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
===========================
الدرر الشامية :رسائل نارية من الجناح العسكري في "تحرير الشام" إلى روسيا و"نظام الأسد".. وتوجيه مهم للفصائل (فيديو)
الأربعاء 28 جمادى الثانية 1440هـ - 06 مارس 2019مـ  20:05
الدرر الشامية
وجَّه الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، مساء اليوم الأربعاء، رسائل نارية إلى روسيا و"نظام الأسد" بعد المجازر الأخيرة التي ارتكبوها في المناطق المُحرَّرة بريفي إدلب وحماة.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري للهيئة، أبو خالد الشامي، في بيانٍ مصور: "إن عمليات المجاهدين لا زالت مستمرة حتى يعلم كُل معتدٍ أثيم، أن لأهل الشام رجالًا يحمونهم وأبطالًا يذودون عن أعراضهم".
وأضاف "الشامي": "نقول للنصيرية المجرمين -يقصد نظام الأسد- والروس المحتلين، أبشروا بليلٍ طويلٍ عبوس وأيام سودٍ مخضبةٍ بالدم، وليس بيننا وبينكم سوى الحسام، فنحن قدر الله فيكم، لا زال أول الغيث والخبر ما ترون لا ما تسعمون".
وخاطب متحدث الجناح العسكري في "الهيئة"، الفصائل بقوله: "أما أنتم أبناءنا المجاهدين، يا فوارس إدلب وحلب، وأسود حماة وحمص، وصناديد درعا ودمشق، ورجال الساحل والشرقية، فنقول لكم امضوا على بركة الله".
أردف "الشامي" بقوله: "فوالله لن يخذلكم الله ولن يخزيكم فلقد نفرتم في سبيله وابتغاء مرضاته، وإياكم ووهن القلوب وراحة الأبدان، أو أن يجد الشيطان إليكم سبيلًا يُضعف يقينكم، ذودوا عن دينكم واثأروا لأهلكم".
ونوَّه إلى عملية فصيله خلف خطوط النظام في اللاذقية والتي أسقطت نحو 35 قتيلًا من "قوات الأسد" بينهم ضابط إيراني، فضلًا عن عمليات الفصائل الأخرى.
وختم متحدث الجناح العسكري في "الهيئة"، بالتأكيد على ضرورة أن يكون شعار الفصائل: "ليكن شعاركم على ديننا لا نساوم وعن درب الجهاد لا نعدل، ماضون في جهادنا وثورتنا حتى يحكم الله بيننا وبين القوم المجرمين".
===========================
المرصد :قوات النظام تستهدف بعشرات القذائف قطاعات الهدنة الروسية – التركية الأربع مساء اليوم
7 مارس,2019 4 دقائق
استهدفت قوات النظام بمزيد من القذائف الصاروخية مواقع ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري مساء اليوم الأربعاء، قصف صاروخي مكثف بعشرات القذائف نفذته قوات النظام على أماكن في الحويز والشريعة والجماسة وقلعة المضيق بسهل الغاب في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، وأماكن أخرى في محاور بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لمحور الكتيبة المهجورة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، كما طال القصف الذي نفذته قوات النظام أماكن في خلصة والحميرة وزيتان بريف حلب الجنوبي، فيما استهدفت فصائل جهادية مواقع لقوات النظام في جورين وجبال الساحل بريفي حماة الشمالي الغربي واللاذقية الشمالي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد تجدد الخروقات من مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبيق اتفاق أردوغان – بوتين، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام على المنطقة الواقعة بين أم جلال والخوين في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف محافظة إدلب، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الشيخ علي ومناطق في غرب مدينة إدلب، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة مورك ومحيطها، في الريف الشمالي لحماة، وأماكن في قرية الشريعة بسهل الغاب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت الفصائل العاملة في الريف الجنوبي من حلب تمركزات لقوات النظام في سد شغيلة الواقع في الريف ذاته، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين استشهدت طفلة جراء إصابتها في استهداف من قبل الفصائل لمنطقة جورين بسهل الغاب في الريف الحموي، بينما ارتفع إلى 7 عدد مقاتلي جيش العزة الذين قضوا جراء قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام على مقر لهم في محيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بينما وثق المرصد السوري استشهاد رجل وإصابة 8 آخرين بجراح بينهم 3 أطفال جراء قصف قوات النظام لمنطقة سوق في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بينما استشهد رجل متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة قلعة المضيق بالريف الغربي لحماة، ليرتفع إلى 11 على الأقل هم 7 مقاتلين من جيش العزة و4 مدنيين تعداد من استشهدوا وقضوا اليوم الأربعاء، بينهم طفل ومواطنة في النيرب وخان السبل وجسر الشغور وقلعة المضيق ومحيط مدينة خان شيخون، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 376 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 157 مدني بينهم 60 طفلاً و30 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 7 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و94 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و125 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تستمر قوات النظام بخروقاتها في مناطق الهدنة الروسية-التركية في المحافظات الأربع ومناطق بوتين -أردوغان المنزوعة السلاح، حيث قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ،ومناطق أخرى في قريتي المشيرفة وأم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كذلك تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى في بلدة سراقب، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الأخيرة أنه قصفت قوات النظام بالمدفعية مناطق في محيط المحطة الحرارية في بلدة زيزون وقسطون والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في قرية جزرايا بريف حلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، كما تعرضت مناطق في بلدة خان السبل لاستهدافات من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية ما أسفر عن استشهاد طفل ومواطنة في النيرب وخان السبل، وسقوط عدد من الجرحى، حيث لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود معلومات عن مزيد من الشهداء، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية معركبة وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما تعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور وأماكن في قريتي مرج الزهور وغانية ومنطقة السرمانية بريف إدلب الغربي لقصف بري من قوات النظام، ما أدى لوقوع جرحى من المدنيين في سوق الهال بمدينة جسر الشغور، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في ريف إدلب الشرقي، تمركزات لقوات النظام في قريتي الخفية وتل عزو بالريف ذاته، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما شهدت منطقة جورين التي تسيطر عليها قوات النظام بريف حماة الغربي وتعد أحد معاقلها، قصفاً صاروخياً من قبل الفصائل العاملة في الريف الشمالي من حماة، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محور نحشبا وحور قلعة طوبال وكبانة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وسط قصف من قبل قوات النظام على الطرق الواصلة إلى جبل الأكراد
في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد تجدد عمليات الخرق من قبل قوات النظام مستهدفة مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة وأماكن أخرى في أطراف بلدة كفرزيتا ومحيطها وفي قرية الزكاة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الخوين في الريف الجنوبي لإدلب، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة سراقب وأطرافها في الريف الشرقي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، فيما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الخزانات بمحيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع قصف بري استهدف مناطق في قلعة المضيق ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم أنه رصد بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء استمرار الخروقات في مناطق سريان هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين – أردوغان، حيث قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في أطراف قرى الحويز وجسر بيت الراس والشريعة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة قلعة المضيق في الريف الشمالي الغربي من حماة، كذلك استهدفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة مورك وقرية الصخر في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدات وقرى الخوين والتمانعة والزرزور وأم الخلاخيل في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، على صعيد متصل شهد محور الملاح والكاستيلو شمال حلب، ومحور المنصورة غربي حلب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة من طرف آخر، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، وقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مناطق في خان العسل وجمعية الكهرباء في الريف الجنوبي الغربي من حلب قضى على إثرها مقاتل وإصابة 3 آخرين من فيلق إسلامي مقرب من تركيا.
===========================
المرصد :"القصف البري المتصاعد يرفع إلى 48 تعداد من قتلهم القصف البري على خان شيخون ويزيد الشهداء المدنيين
1 مارس,2019 3 دقائق
جددت الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة قصفها بالصواريخ مناطق في مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في قرى التوينة والحواش والشريعة والحويز وأطراف قريتي الحمرا وجسر بيت الراس بالريف الشمالي الغربي من حماة، ما أسفر عن سقوط جرحى في قرية الحمرا،  كذلك تعرضت أماكن في منطقة الراشدين جنوب غرب حلب لقصف من قبل قوات النظام، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة الخوين بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، وبلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجلين اثنين جراء قصف قوات النظام المتجدد على مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، وبذلك يرتفع إلى 48 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، بينهم 3 أطفال استشهدوا في الغارات من الطيران الحربي على المدينة
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 324 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 150 مدني بينهم 58 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و77 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 15 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته قوات النظام على مناطق في حرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى، ترافق مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، في حين تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وقرية التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة سراقب في القطاع الشرقي من إدلب لقصف من قبل قوات النظام، ما أسفر عن أضرار مادية، كذلك استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، بعدة قذائف صاروخية مناطق في مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية،ومناطق أخرى في بلدة المحروسة بريف مصياف في ريف حماة الغربي، وتمركزات لقوات النظام في محيط بلدة جورين بالريف الغربي لحماة، فيما استهدفت الفصائل العاملة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي تمركزات لقوات النظام في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تواصل قوات النظام والمسلحين الموالين لها خرقها لتعهداتها وتستهدف من جديد مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث قصفت قوات النظام بعد صواريخ وقذائف مدفعية، مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة مورك في القطاع الشمالي لحماة، ومناطق في حرش بسنقول بريف إدلب، كما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدتي الناجية وبداما في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع استهداف صاروخي من قبل قوات النظام لمحاور في جبل الأكراد في الريف الشمالي الشرقي من اللاذقية، على صعيد متصل استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشرقي من إدلب بالمدفعية مناطق في بلدة أبو الظهور الخاضعة لسيطرة قوات النظام في القطاع ذاته، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، وكذلك استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي تمركزات لقوات النظام في أطراف بلدة صوران في الريف الشمالي لحماة وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها
 
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد عمليات قصف صاروخي نفذتها قوات النظام صباح اليوم الجمعة مستهدفة بأكثر من 30 صاروخاً، أماكن في الحي الجنوبي الغربي من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، فيما استهدفت قوات النظام أيضاً بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، أماكن في محور الكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، بعد أن نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد تصاعد الخروقات مساء الخميس الـ 28 من شباط / فبراير من العام 2019، حيث رصد المرصد السوري معاودة الطائرات الحربية تنفيذ ضربات جوية على مناطق سريان الهدنة  الروسية – التركية في أعقاب قصفها لمناطق في سراقب وخان السبل بالريف الشرقي لإدلب، حيث أغارت الطائرات الحربية على مناطق في مدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، فيما استهدفت مناطق في بلدة سراقب في الريف الشرقي للمحافظة، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان بالرشاشات الثقيلة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة التح في الريف الجنوبي لإدلب، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية أم جلال وأم الخلاخيل في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الزيارة وقرية المشيك في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي لحماة
===========================
اخبار تن :أردوغان يلعب بالنار في إدلب...صبر بوتين بدأ ينفد
رأى تقرير بصحيفة "فايننشال تايمز" أن مصير المعقل الأخير للمعارضة في إدلب الذي يحاصرها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بين يدي موسكو وأنقرة، خاصةً مع نفاد صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شريكه التركي رجب طيب أردوغان لدرجة أن تحالفهما يوشك على الانهيار.
تركيا بحاجة ماسة إلى تفادي هجوم عسكري يمكن أن يدفع مئات الآلاف من اللاجئين نحو حدودها. وتسعى روسيا للقضاء على المتطرفين ووضع حد للحرب
ويُشير التقرير، الذي أعده هنري فوي وكلوي كورنيش وآسر خطاب ولورا بيتل، إلى أنه بعد 8 أعوام من إراقة الدماء في الحرب الأهلية السورية التي أودت بنصف مليون شخص تقريباً، وأجبرت 7.6 ملايين آخرين على النزوح، باتت إدلب، في شمال غرب البلاد، المعقل الأخير للمعارضة ضد نظام الأسد.
مواجهة جيوسياسية
ويضيف تقرير "فايننشال تايمز" أن إدلب تشهد مواجهة جيوسياسية بين القوى العسكرية الأجنبية ذات الطموحات المتعارضة، وهي أنقرة، وموسكو، وطهران)، خاصةً مع انسحاب واشنطن، وبالنسبة لبوتين الذي يدعم نظام الأسد، وأردوغان الذي يدعم المعارضة، فإن ما يحدث في إدلب ربما يُحدد مصير التحالف الذي ظل قائماً ما بين بوتين وأردوغان في الحرب السورية، ولكنه بات على وشك الانهيار.
وفي إدلب قرابة 2.5 مليون شخص محاصرين في  المحافظة التي زاد عدد سكانها 600 ألف شخص منذ 2011، بعد لجوء الآلاف إليها من مناطق المعارضة الأخرى التي سقطت بسبب الضربات الجوية الروسية والسورية في العامين الماضيين.
مصالح متضاربة
وفي سبتمبر(أيلول) الماضي، وُقع اتفاق بين بوتين وأردوغان لتجنب قصف إدلب، ووافقت روسيا على وقف هجوم قوات الأسد التي حاصرت المنطقة.
وفي المقابل وعدت تركيا بطرد المتطرفين من المنطقة، وأسفر ذلك فعلياً عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، بيد أن هذه الصفقة باتت في حالة يرثى لها. وفي مؤتمر سوتشي الأخير وبّخ الرئيس بوتين نظيره التركي لأنه لم يفشل فقط في إبعاد المسلحين، بل وسمح بزيادة أعدادهم وتمدد نفوذهم.
ويلفت التقرير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بدأ يتلاشى، إذ قُتل أكثر من 60 شخصاً في غارة جوية استمرت أسبوعين شنتها القوات الموالية لنظام الأسد خلال الشهر الماضي. وتعكس هشاشة الصفقة شبكة التحالفات بين القوى الأجنبية العاملة في سوريا وتوجهاتها المتضاربة حول مستقبل البلاد. فعندما صعد تنظيم داعش الإرهابي استطاعت القوى الأجنبية التغلب على الخلافات السياسية لمحاربة العدو المشترك، ولكن مع اقتراب نظام الأسد من الانتصار، عادت الخلافات والخصومات إلى السطح من جديد.
تنافس لملء فراغ السلطة
ويعتبر تقرير "فايننشال تايمز" أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب العسكري من سوريا فاقم التوترات بسبب التنافس بين القوى الأجنبية على ملء فراغ السلطة الذي سيتركه الانسحاب الأمريكي.
ولكن الكرملين أوضح أن صبره على نهج أنقره في إدلب بدأ ينفد، إذ تدخلت موسكو عسكرياً في سبتمبر(أيلول) 2015 لدعم الأسد وحماية الأصول البحرية الروسية على ساحل البحر المتوسط في البلاد، ولكن ذلك التدخل تحول إلى حملة استمرت ثلاثة أعوام ونصف، الأمر الذي يثير الانتقادات على نحو متزايد داخل موسكو.
وبمساعدة روسيا وإيران، استعاد نظام الأسد ثلثي سوريا تقريباً، ويتعهد نظام الأسد باستعادة كل الأراضي السورية، وأعطى صعود الجماعات الجهادية في إدلب ذريعة قوية لموسكو ونظام الأسد للهجوم على المعقل الأخير للمعارضة.
ويُضيف التقرير أن هجوماً نظامياً سيقود إلى أسوأ أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، مع وجود ملايين الأشخاص المحاصرين وصعوبة تدخل مجموعات الإغاثة.
ولا يوجد مكان يمكن للمحاصرين الهروب إليه. فمن الغرب أغلقت تركيا حدودها مع سوريا، وفي الشرق تقع مدينة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد، وينتشر وكلاء تركيا على الأراضي في الطرف الشمالي، طريق الهروب الوحيد.
تحالف هش
ويوضح التقرير أنه رغم اختلاف الأهداف، تمكنت روسيا وتركيا من تشكيل تحالف للعمل في سوريا في العامين الماضيين في إطار دعم علاقة استراتيجية واقتصادية أوسع بين بوتين وأردوغان اللذين يسعيان إلى حماية هذه العلاقة والحفاظ عليها في ظل توتر العلاقات مع دول الغرب.
ولكن هذا التحالف أوشك بالفعل على الانهيار في إدلب. وبحسب التقرير، فإن تركيا في حاجة ماسة إلى تفادي هجوم عسكري يمكن أن يدفع مئات الآلاف من اللاجئين نحو حدودها.
وتسعى روسيا للقضاء على المتطرفين ووضع حد للحرب، ويتطلع نظام الأسد إلى قمع المعارضة المتبقية بشكل دائم.
ويختم التقرير بأن إدلب ليست ملاذاً آمناً وتعاني أوضاعً معيشيةً سيئةً، ويعيش حوالي 275 ألف شخص في مخيمات وملاجئ متهالكة، ولا تضم سوى 1092 سرير في المستشفيات، رغم أن عدد سكانها يصل إلى 2.5 مليون نسمة، كما أنها معزولة عن الشبكات الوطنية ويعتمد العديد من السكان فيها على الطاقة الشمسية.
أما الوظائف فنادرة وحوالي 40% من أطفال إدلب محرومين من التعليم المدرسي. وتتنافس الجماعات المتطرفة في إدلب للحصول على السلطة، ويوجد فيها حوالي 30 ألف مسلح، ولذلك يشعر الدبلوماسيون الأجانب بالقلق، وإذا لم يُقبض عليهم فإن هؤلاء المسلحين سيشكلون خطراً على الغرب.
===========================
القدس العربي :اشتباك بين «تحرير الشام» وخلية لتنظيم «الدولة» وسط إدلب
منذ 15 ساعة
إدلب – «القدس العربي»: اشتبكت هيئة تحرير الشام مع خلية مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم «الدولة»، وذلك وسط مدينة إدلب شمالي سوريا، ما أدى لمقتل عنصرين أحدهما قام بتفجير نفسه. وأفاد الناشط الإعلامي في مدينة إدلب أحمد الرحال في تصريحٍ لـ «القدس العربي»، بأن الحادثة وقعت عندما أطلقت خلية تابعة لتنظيم «الدولة» النار على عناصر تابعة للقوة الأمنية في إدلب بالقرب من جامع شعيب في الأحياء الغربية للمدينة.
وأضاف الرحال بأن القوة الأمنية قامت بملاحقة الخلية ومطاردتها حيث كانت تستقل سيارة «هوندا زرقاء»، وتابع: «وفي حي القصور جنوب المدينة نزل العنصران التابعان لتنظيم «الدولة» من السيارة، وبدآ الاشتباك مع عناصر القوة الأمنية».
ونوه إلى أنه وخلال الاشتباك، تم إلقاء القبض على أحد عناصر الخلية لكنه قتل إثر إصابته، فيما قام العنصر الثاني بتفجير نفسه أثناء مطاردته، وأضاف أنه كانت هناك إصابات من القوة الأمنية فقط ولا توجد إصابات أو خسائر في صفوف المدنيين .وشدد الناشط على أن الاشتباك، «له أثرٌ سلبيٌّ على سير الحياة في المدينة، بالإضافة إلى التفجيرات التي يقوم بها تنظيم «الدولة» ونظام الأسد في المنطقة، والتي كان آخرها انفجار سيارتين مفخختين في حي القصور تسببت بمقتل وجرح العشرات، وبعدها دخول أحد عناصر تنظيم «الدولة» إلى داخل مطعم فيوجن في المدينة، وإطلاقه النار بشكلٍ عشوائي داخل المطعم وتفجير نفسه».
واعتبر الرحال، أنَّ «عمل القوة الأمنية جبّار، على الرغم من التفجيرات التي تحصل بشكل مستمر»، واستدرك بأن القوة منعت «اضعافها»، من خلال قبضهم على «عشرات الخلايا التابعة لتنظيم «الدولة» وقوات نظام الأسد وخلايا فساد أخرى»، خلال الشهور الماضية.
وختم الناشط: «لكن مع ذلك، الشعب يطلب منهم المزيد من الجهود لضبط المنطقة بشكل أفضل ومنع حدوث أي تفجيرات في المنطقة، قد يتضرر منها المدنيون أو تتعكر حركة الأسواق وأرزاق الناس».
وفي السياق، أكد المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام أنس الشيخ، لوكالة «إباء» التابعة للهيئة، مقتل عنصري التنظيم خلال الاشتباك، مشيراً إلى أن «سيارة من نوع بورتر تتبع لعناصر عصابة البغدادي قامت باستهداف مجاهدين اثنين من الهيئة فاستشهد أحدهما وأصيب الآخر مما دفع القوة الأمنية للتدخل على الفور وملاحقة السيارة». وحسب المسؤول الأمني فقد قامت القوة الأمنية بتمشيط المنطقة وتم التأكد من خلوها من عناصر التنظيم ومصادرة بعض الأحزمة الناسفة والسلاح الخفيف داخل السيارة.
وكانت هيئة تحرير الشام قد اشتبكت، قبل أيام، مع خلية تابعة لتنظيم «الدولة» في مدينة دركوش التابعة لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، وتمكنت من قتل وأسر عناصر الخلية، بينهم قيادي في التنظيم.
يشار إلى أن انفجارات عدة وقعت خلال الشهرين الماضيين في منطقة إدلب، كان آخرها انفجاران وقعا في منطقة شارع القصور وسط إدلب، عبر سيارتين مفخختين ما أدى لسقوط عشرة قتلى وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
ويأتي هذا الاشتباك، بالتزامن مع خسارة تنظيم «الدولة»، أغلب الأراضي التي سيطر عليها، حيث ينحسر التنظيم في جيب صغير داخل بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، إثر المعارك التي دارت بينه وبين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي.
===========================
نداء سوريا :أردوغان: لن نسمح بتحويل المنطقة اﻵمنة إلى قاعدة للهجمات ضدنا 
   7 آذار, 2019 12:33    أخبار سوريا
نداء سوريا:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدَّداً إصرار بلاده على إدارة المنطقة اﻵمنة التي تريد إقامتها في سوريا بنفسها، ورفضها للمقترحات اﻷمريكية والغربية، داعياً إلى عدم تسليح ميليشيات الحماية بالمزيد من السلاح.
وقال أردوغان في حوار تلفزيوني على قنوات تركية أمس اﻷربعاء: إن أنقرة لا توافق على منح السيطرة على المنطقة الآمنة لأي جهة غير تركيا "لأنه يمكن في أي لحظة مهاجمتنا انطلاقاً منها".
وأضاف أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر موقفاً حازماً خلال هذه المرحلة بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا" إلا أنه انتقد دعوات أمريكية لتسليح ميليشيات الحماية قبل سحب القوات العسكرية من سوريا.
وطالب الرئيس التركي اﻷمريكيين باصطحاب أسلحتهم معهم حال انسحابهم قائلاً: "يمكنهم أخذ أسلحتهم معهم إذا رغبوا، أو بيعها لنا، لكن عليهم ألا يمنحوها للإرهابيين" في إشارة إلى ميليشيات الحماية.
وأكد أيضاً إصرار بلاده على المضي قدماً بصفقة منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" رغم اعتراض واشنطن عليها، حيث إن أنقرة اتفقت مع موسكو بشأنها مضيفاً: "سنبدأ الإنتاج المشترك، ويمكن أن ندخل بموضوع منظومة إس-500، بعد إس-400".
يُشار إلى أن الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي موافقة بلاده على إقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا وسحب قواتها من المنطقة وهو ما تطالب به تركيا، إلا أنه تراجع عن موقفه وبدأ بإطلاق تصريحات متضاربة، ومنها عزم واشنطن على تسليم المنطقة اﻵمنة إلى جهات أخرى غير تركيا واﻹبقاء على وجود ميليشيات الحماية فيها.
===========================