الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانة 2 لا جديد .. ووعود روسية في الهواء

استانة 2 لا جديد .. ووعود روسية في الهواء

19.02.2017
Admin


18/2/2018
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. عرب 48 :روسيا اكتشفت أن السلام بسورية أصعب من الحرب
  2. اخبار اليوم :أستانة 2 تعثر آخر في مسار المفاوضات السورية
  3. المدن :روسيا لم تضمن إلا نفسها في "أستانة-2"
  4. اخبار الان : إنتهاء مباحثات أستانة ووضع اللمسات الأخيرة لجنيف4
  5. نافذة :آستانة لا تبشر بـ «جنيف» سلس.. والميدان السوري ما زال مشتعلًا
  6. ايلاف :اختتام محادثات أستانة حول سوريا بدون جديد
  7. الحياة :ابراهيم حميدي: لجنة ثلاثية بمشاركة دولية لتثبيت وقف النار و عزل الإرهابيين… وتنفيذ 2254
  8. دوت مصر :معارض سوري: اجتماع "أستانة 2" شهد تعرضنا لضغوط
  9. البي بي سي :"اتفاق على مجموعة مراقبة الهدنة" في محادثات أستانة
  10. زاد الاردن :الأردن سيطرح المناطق الآمنة ووفد المعارضة السورية في "أستانا 2"
  11. المدن :أستانة-2 :مفاوضات وقف النار تنتقل الى تركيا
  12. الان :علوش: تلقينا تعهدا روسيا بوقف قصف مناطق المعارضة فوراً
  13. اخبار قطر :اختتام اجتماع «أستانة 2» بتعهد روسي بوقف الغارات
 
عرب 48 :روسيا اكتشفت أن السلام بسورية أصعب من الحرب
تاريخ النشر: 17/02/2017 - 17:45
تحرير : رامي حيدر
عندما استعرضت روسيا قوتها العسكرية غيرت مجرى الحرب الأهلية السورية، لكنها الآن تجد المرحلة التالية، وهي الوساطة لإنهاء القتال، أمرا أكثر صعوبة.
واختتمت جولة من محادثات السلام السورية برعاية روسيا، أمس الخميس، دون صدور بيان مشترك، وهو عادة الحد الأدنى لنتائج أي مفاوضات دبلوماسية. وشهدت المحادثات تبادل الطرفين السوريين للانتقادات مع بعضهم بعضا ومع الوسطاء.
وفي ظل عدم تحقيق تقدم ملموس يمكن للصحافيين الكتابة عنه، كان ممثلو وسائل الإعلام في مقر المحادثات في كازاخستان متعطشين لأي أنباء لدرجة أنهم تجمعوا ذات مرة حول شخص يتحدث باللغة العربية ظنا منهم أنه أحد المشاركين في المحادثات لكن سرعان ما اتضح أنه صحافي مثلهم.
ورد الدبلوماسيون الغربيون، الذين قالوا إن حملة الضربات الجوية التي يقودها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدت إلى تفاقم الصراع، في أحاديثهم الخاصة تعليقا على الصعوبات التي تواجهها روسيا في دور صانع السلام بتكرار عبارة "قلنا لكم ذلك".
واقترحت روسيا إجراء سلسلة من المفاوضات في آستانة، عاصمة كازاخستان، في أواخر العام الماضي متوقعة أنها، باعتبارها القوة الخارجية المهيمنة في سورية عقب تدخلها العسكري، ستكون قادرة على كسر الجمود الذي استعصى على الجهود المتكررة للقوى الغربية الكبرى ووسطاء الأمم المتحدة.
وبدأت مساعي روسيا للسلام مفعمة بالأمل حيث عقد أول اجتماع في آستانة في شهر كانون الثاني/ يناير. واجتمعت الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة لأول مرة في تسعة أشهر وجرى الاتفاق على تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الهش.
لكن بحلول الجولة الثانية من المحادثات هذا الأسبوع، ازداد الوضع سوءا. فقد كانت المعارضة السورية تناقش حتى اللحظات الأخيرة مسألة حضور المحادثات من عدمه قبل أن ترسل في نهاية المطاف وفدا أصغر وصل إلى عاصمة كازاخستان متأخرا يوما عن الموعد المقرر لانطلاق جولة المحادثات.
وأدت العداوة العميقة بين طرفي الصراع السوري المتناحرين والتناقضات بين الجهات المشاركة في رعاية المفاوضات إلى عرقلة جهود روسيا. ومن بين الرعاة تركيا التي تعارض بشدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حين أن روسيا وإيران الراعية الثالثة للمحادثات تدعمان الأسد.
وقال رئيس وفد النظام السوري في المفاوضات، بشار الجعفري، أمس الخميس، إن محادثات السلام في آستانة لم تصدر بيانا ختاميا بسبب تأخر وصول المعارضين المشاركين وداعميهم الأتراك مما أدى إلى تأجيل الجلسة المشتركة ليوم ووصف التأخر بأنه "غير مسؤول".
وانتقد الجعفري أيضا المعارضة وتركيا لخفض مستوى وفديهما عن الاجتماع السابق.
وقال الجعفري في إفادة صحافية بعد المحادثات إن تركيا لا يمكنها أن تشعل النار وفي الوقت نفسه تؤدي دور رجل الإطفاء.
على الجانب الآخر اتهمت المعارضة النظام السوري وإيران بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بشكل روتيني، كما اتهمت روسيا أيضا بالتقاعس عن فرض الاتفاق.
وقال يحيى العريضي، أحد مفاوضي المعارضة، إنهم يعرفون أن الروس لديهم مشكلة مع أولئك الذين يضمنونهم في إشارة إلى طهران وقوات الحكومة السورية.
 خطوة بعيدة جدا
قال دبلوماسي فرنسي كبير ومسؤول حضر المحادثات من دولة لا تشارك فيها بشكل مباشر، إن أحد الأسباب الرئيسية لتباطؤ التقدم هو محاولات موسكو توسيع المحادثات لتتجاوز وقف إطلاق النار ولكي تناقش الحلول السياسية للأزمة السورية.
وقال المفاوض الروسي، ألكسندر لافرينتيف، للصحافيين، أمس الخميس، إن موسكو عرضت على السوريين مشروع دستور جديد.
وأضاف أيضا أن قوة المهام المشتركة بين روسيا وتركيا وإيران المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار والمتفق عليها في آستانة في كانون الثاني يمكن أن توسع أنشطتها في المستقبل لتشمل تسوية سياسية للأزمة.
لكن مصدرين قالا إن الأطراف الأخرى قاومت تلك الجهود لأنهم لا يزالون يركزون أكثر على القتال على الأرض في سورية.
وذكر أحد المصدرين أن إيران تريد مواصلة المكاسب التي حققها حلفاؤها في سورية بينما تصر تركيا على عدم السماح باقتراب أي أكراد من حدودها.
وأشار المعارضون أيضا إلى أنهم يريدون أن تركز المحادثات على أمور عملية أكثر مثل الضربات الجوية على الأراضي الخاضعة لسيطرتهم والتي يقولون إن روسيا تعهدت بوقفها علاوة على إطلاق سراح السجناء.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية للمفاوضات، محمد علوش، إنه "لم نأت إلى هنا من أجل اتخاذ قرارات سياسية غير صحيحة".
========================
اخبار اليوم :أستانة 2 تعثر آخر في مسار المفاوضات السورية
الجمعة, 17 فبراير 2017
 
في وقت انتهت الجولة الثانية من اجتماع أستانة من دون التوصل إلى اتفاق بين المشاركين أكد مصدر في وزارة خارجية كازاخستان أن جولة جديدة من التشاور ستنعقد بعد شهر تقريبا.
ولم يستبعد الوفد الروسي إلى أستانة أن تتطرق آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع إلى الشؤون السياسية إذا اقتضى الأمر فيما تبادل وفدا الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بمحاولة إفشال الاجتماع.
وبشكل واضح انعكس صقيع كازاخستان على أجواء الجولة الثانية لمحادثات أستانة فتعثرت ولم تفض إلى نتيجة واضحة.
من جانبهم اتهم ممثلو الفصائل السورية المسلحة الحكومة بانتهاك وقف إطلاق النار وقالوا إنهم حصلوا على ضمانات روسية جديدة.
أما رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري فقال إن حكومته ملتزمة بوقف الأعمال القتالية مع احتفاظها بحق الرد ومحاربة المجموعات التي لم تنضم إلى مسار أستانة الذي يجب البناء عليه في مؤتمر جنيف.
وكان يفترض أن تتم مناقشة 3 أوراق خلال المباحثات التي اختصرت مدتها ليوم واحد بدلا من يومين وهي مخرجات أستانة واحد أي خريطة وقف الأعمال القتالية وإجراءات المراقبة والمحاسبة وتحديد المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة المشاركة في أستانة لتحييدها من القصف الجوي.
وفي إشارة إلى احتمال تعارض مؤتمر أستانة مع مؤتمر جنيف ألمح رئيس الوفد الروسي إلى أستانة ألكسندر لافرينتييف إلى احتمال توسيع مجال المؤتمر ليتطرق إلى الشؤون السياسية وليس العسكرية فحسب.
يذكر أن مسار أستانة كان من المفترض أن يشكل دعما وتمهيدا لمؤتمر جنيف المرتقب غير أن تعثر الجولة الثانية من المشاورات وتبادل الاتهامات قد يعيدا الأمور إلى المربع الأول ويهدد بشكل جدي المسار التفاوضي.
========================
المدن :روسيا لم تضمن إلا نفسها في "أستانة-2"
منهل باريش | الجمعة 17/02/2017 شارك المقال : 2380Google +00
في اجتماع "أستانة-2"، وبعد ساعتين من الاجتماع ومناقشة مقترح "تثبيت وقف إطلاق النار"، الذي سبق وقدمته المعارضة في اجتماع "أستانة-1" في 23 و24 كانون الثاني/يناير، حاجج الروس بأن مقترح المعارضة لا يتماشى مع "القانون الدولي الإنساني"، فأصر وفد المعارضة على مناقشة بنود مقترحهم كل على حدة، وتثبيتهم بحسب الترتيب بعد النقاش.
عندها قال رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتيف، لرئيس وفد "فصائل الثورة السورية": "أننا نملك مقترحاً جديداً لتثبيت وقف إطلاق النار، وطرحناه على الجانب التركي، لكن أنقرة لم تعطينا ملاحظاتها عليه، ما أخر عرضه عليكم". الوفد السوري المعارض، رفض الردّ على مقترحه، بمقترح آخر، واعتبره "مضيعة للوقت".
واقترح الوفد الروسي إرسال موفد عسكري روسي إلى الغوطة الشرقية، بهدف نقاش الوضع الإنساني والخدمي، وسبل تحسينهما. الأمر الذي رفضه وفد الفصائل، وحصر نقاش أي مسألة عسكرية به.
وقال الناطق الرسمي باسم "وفد فصائل الثورة العسكرية" أسامة أبو زيد، لـ"المدن": إن "الضامن الروسي لإتفاق وقف إطلاق النار، يريد وقف قصفه الجوي، بينما سيضغط على النظام وايران لمحاولة وقف قصفهما الوحشي، وهذا اخلال بشرط وقف اطلاق النار".
لكن عدم الجدية الروسية، منذ بيان "أستانة-1" جعل تركيا تتعامل بقلة ثقة كبيرة مع الدور الروسي، خصوصاً بعد الذي جري في وادي بردى في ريف دمشق، والذي أفضى إلى تهجير مليشيات النظام القسري للمعارضة، في خرق كبير لاتفاق "وقف اطلاق النار". وجاء التمثيل التركي المنخفض، والمتمثل بمستشار في الخارجية التركية، وموظفين عاديين، وغياب كامل لجهاز الإستخبارات ووزارة الدفاع، ليدلل على خيبة أمل كبيرة لدى أنقرة، وشكوك كبيرة لديها في نية موسكو بإلزام قوات النظام والمليشيات الإيرانية التي تقاتل معه.
وأكد عضو في الوفد المعارض، لـ"المدن"، غياب الحماس التركي، وفاعلية أنقرة في "أستانة-2"، بخلاف دورها في المؤتمر الأول. وتجلى ذلك بعدم إيصال الدعوة الرسمية لوفد المعارضة لحضور المؤتمر، وتأخير انعقاده يوماً واحداً بسبب ذلك.
ونفى أبو زيد، تلقي المعارضة نسخة من المقترح الروسي حول "آلية تسجيل انتهاكات نظام وقف إطلاق النار المعلن في سوريا في 30 كانون الأول 2016". وحصر "البرتوكول" الذي حصلت "المدن" على نسخة منه، "خرق وقف اطلاق النار" بخمس نقاط هي: الأولى؛ الأعمال العدائية وأي استخدام للقوة (من قبل الأطراف الموقعة) ضد بعضها، والمجموعات التي تدعمها، والأجسام المشكلة من قبل الضامنين، والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في سوريا، وكذلك الهجوم والاستهداف بأي سلاح بما في ذلك الصواريخ والهاون ومضادات الدبابات الموجهة على القوات المسلحة للأطراف وللمجموعات التي تدعمها. والثانية؛ السيطرة على أراض تشغلها أطراف أخرى للاتفاق. والثالثة؛ مخالفة أحكام قرار "مجلس الأمن" 2254 بتاريخ 18 كانون الأول 2015. والرابعة؛ رفض السماح للوكالات الإنسانية بالوصول المستمر والآمن والسريع من دون معوقات إلى مناطق عملياتها "operating control"، وكذلك إعاقة وصول المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين إليها. والخامسة؛ الاستخدام غير المتناسب للقوة الدفاعية "retaliatory force" بغرض الدفاع عن النفس.
"وفد الفصائل العسكرية الثورية" لم يتسلم، ولم يوقع على البروتكول الروسي.
وسلم "وفد الفصائل العسكرية الثورية"، مذكرة إلى الضامنين التركي والروسي، أشارت إلى "الإخفاق الملحوظ على صعيد الملف الإنساني، لاسيما لجهة عدم تنفيذ الوعود المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة واطلاق سراح المعتقلين وتسهيل حركة المدنيين والبضائع، وغيرها من قضايا إنسانية عالقة".
وطالبت المذكرة التي حصلت "المدن" على نسخة منها "الضامن الروسي على وجه التحديد أن يقوم بالخطوات الضرورية والعاجلة لتعزيز إجراءات بناء الثقة"، متمثلة في "التدخل والضغط على قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران، من أجل وقف الهُدن القسرية التي يقومون بها أو يزمعون تنفيذها في المناطق المحاصرة الأخرى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة، وضمان حرية تحرك المدنيين بلا قيود أو تهديدات على حياتهم".
ولفتت المذكرة إلى "تقرير منظمة العفو الدولية (آمنستي) في 7 شباط/فبراير، حول جرائم النظام بحق المعتقلين في سجن صيدنايا (المسلخ البشري) والذي أكد عبر وثائق وشهادات وأدلة ثابتة، قيام النظام بارتكاب عمليات شنق وإبادة جماعية طالت حوالي 13 ألف سجين ما بين العامين 2011 و2015".
وطالبت المذكرة "الضامن الروسي بالضغط على النظام للسماح بفتح سجونه ومراكز توقيفه المُعلنة وغير المُعلنة أمام لجان التحقيق والتفتيش الدولية، لوقف تلك الجرائم المروعة بصورة فورية، وإجبار النظام على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في التعامل مع عشرات ألوف المعتقلين والمعتقلات المهددة حياتهم بالموت في كل لحظة".
ولم يتم نقاش المحاور الثلاثة المحددة في الاجتماع، الذي اقتصر على تشكيل مجموعة مراقبة "اتفاق وقف اطلاق النار"، فيما غاب بندا "آلية الكشف عن الخروق" ونقاش "إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة".
ولا يؤشر ذلك على فشل المؤتمر ونقاشاته، ولكنه يلغي عملياً اتفاق "وقف اطلاق النار"، بل وربما سيكون بداية تحول جديد في العلاقة الروسية التركية. ما ينذر بشكوك حول نهاية شهر العسل بين البلدين.
========================
اخبار الان : إنتهاء مباحثات أستانة ووضع اللمسات الأخيرة لجنيف4
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (عبدالرازق الطيب)
قالت المتحدثة باسم ستافان دي ميستورا يوم الجمعة إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة من سيحضرون محادثات السلام في جنيف التي ستبدأ في 23 فبراير شباط، وأضافت أن هناك بالفعل ردودا إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن وإن من المتوقع وصول بعض المشاركين في مطلع الأسبوع.
 في وقت انتهت الجولة الثانية من اجتماع أستانة من دون التوصل إلى اتفاق بين المشاركين، أكد مصدر في وزارة خارجية كازاخستان أن جولة جديدة من التشاور ستنعقد بعد شهر تقريبا
ولم يستبعد الوفد الروسي إلى أستانة أن تتطرق آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع، إلى الشؤون السياسية إذا اقتضى الأمر، فيما تبادل وفدا النظام والمعارضة الاتهامات بمحاولة إفشال الاجتماع الامر الذي يثير هواجس الرجوع للمربع الأول.
من جانبه قال محمد علوش، رئيس وفد المعارضة انهم تلقوا تعهداً روسياً بالوقف الفوري للقصف في المناطق التابعة للمعارضة، وأضاف علوش ان روسيا وعدت بتقديم برنامج لفك الحصار عن الغوطة الشرقية ووضع آليات لهذا الأمر.
و بالانتقال الى محادثات جنيف4 بشأن سوريا و المزمع عقدها في الـ23 من فبراير الجاري  فقد اوضح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن محادثات جنيف ستركز على بحث القضايا المتعلقة بصياغة الدستور السوري الجديد وإجراء الانتخابات.ولفت إلى أن الوفود المشاركة بجنيف ستبدأ بالوصول قبيل الانطلاق الرسمي للمحادثات بثلاثة أيام لعقد لقاءات ثنائية مع الجانب الأممي.
وقبل أسبوع من انطلاق مفاوضات جنيف 4، أعلن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن جدول أعمال المفاوضات سيلتزم بالقرار رقم 2254 الذي استند إلى ثلاث نقاط رئيسية، وهي وضع أسس الحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وامتنع مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في محادثات السلام في جنيف الأسبوع المقبل الأمر الذي يعني احتمال عدم طرح مستقبل بشار الأسد على جدول الأعمال.
و في ذات السياق قالت المتحدثة باسم ستافان دي ميستورا يوم الجمعة إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا لا يزال يضع اللمسات النهائية على قائمة من سيحضرون محادثات السلام في جنيف التي ستبدأ في 23 فبراير شباط.
وأضافت أن هناك بالفعل ردودا إيجابية على الدعوات التي وجهت حتى الآن وإن من المتوقع وصول بعض المشاركين في مطلع الأسبوع. و اضافت المتحدثة باسم ستافان دي ميستورا أنه لا توجد خطط لتأجيل المحادثات مجددا.
========================
نافذة :آستانة لا تبشر بـ «جنيف» سلس.. والميدان السوري ما زال مشتعلًا
الجمعة 17 فبراير 2017 05:34 مساءً
نافذة على العالم - اختتمت في آستانة أمس الجولة الجديدة من المحادثات بشأن الصراع السوري برعاية كلٍ من روسيا وتركيا وإيران، وبحضور وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، دون صدور بيان مشترك، بينما أعلن الوفد الروسي أن الجولة انتهت إلى اتفاق على تشكيل مجموعة اتصال دائمة تعمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
اجتماع آستانة
اتهم الوفد الحكومي السوري ممثلي المعارضة بعرقلة المحادثات بالوصول متأخرًا، حيث تذرعت المعارضة السورية بالأوضاع الميدانية في سوريا كسببٍ للتأخير، وقال رئيس الوفد الحكومي السوري، بشار الجعفري، إن محادثات السلام في آستانة لم تتمخض عن اتفاق جديد؛ بسبب الوصول المتأخر غير المسؤول للمشاركين من وفد المعارضة السورية المسلحة.
من جهته أكد محمد علوش، رئيس وفد المعارضة، أنهم تلقوا تعهدًا روسيًّا فوريًّا بتوقف القصف في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، مضيفًا أن موسكو طلبت قائمة بأسماء مائة معتقل لدى الحكومة السورية للإفراج عنهم.
المحادثات في آستانة تركزت على تهدئة الأوضاع في الجبهات المشتعلة بين المعارضة السورية المسلحة والمدعومة تركيًّا ودوليًّا، وبحث قضايا تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وتعزيزه، وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
خلافات آستانة
حول الموقف الروسي من تصريحات رئيس الوفد السوري في محادثات آستانة بشأن المعارضة السورية، قال المحلل السياسي الروسي، فيتشسلاف ماتوزوف: لا يوجد هناك تناقض في موقف روسيا وسوريا، التناقضات بين وفد المعارضة السورية ووفد الحكومة السورية، فهما لم ينجحا في بدء الحوار المباشر، حيث إن المعارضة السورية رفضت اللقاء المباشر مع الوفد الحكومي السوري، وهنا ما زالت المشاكل قائمة، ولكن هذا لا يعني أن نتوقف في بذل جهود للتوصل إلى هدف المصالحة؛ للوصول إلى حوار سوري سوري لحل الأزمة السورية.
وأضاف ماتوزوف أن تفسير المعارضة السورية لوقف إطلاق النار يختلف عن التفسير الروسي، فروسيا أعلنت أن إيران وتركيا وروسيا وقعت اتفاقية ثلاثية لتأسيس آلية للمراقبة، ولكن المعارضة السورية تصر على ألا تُضم إيران إلى الدول المشرفة على آلية مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، وطالبت المعارضة بممثلين من مصر والمملكة السعودية والإمارات وقطر، ماتوزف قال إن روسيا لا تمانع طلب المعارضة، لكن روسيا تعارض خروج إيران من الإشراف على آلية وقف إطلاق النار.
على صعيد آخر تعقد الدول الداعمة للمعارضة السورية محادثات اليوم الجمعة، وهي الأول منذ تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سدة السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في محاولة يبدو أنها تهدف لإعادة ترتيب الأجندة الأمريكية وحلفاتها مقابل الأجندة الروسية قبل بدء اجتماع جنيف، وتعقد المحادثات على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، في مدينة بون بألمانيا، وتضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية ودول أخرى، وسيكون الاجتماع فرصة لاختبار موقف وزير الخارجية الأمريكية والإدارة الأمريكية بشان الحرب على التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقد المشهد في جنيف في حال إصرار هذه الدول على تبني نفس السياسات الأمريكية والغربية القديمة إبان حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، خاصة في ظل التوتر القائم بين موسكو وواشنطن حول تمدد الأخيرة عسكريًّا في مناطق محيطة بروسيا.
معارك بين المعارضة
استمرت المعارك العنيفة بين جند الأقصى وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفي ريف حماة الشمالي وسط سوريا، مما أوقع أكثر من مائتي قتيل من الطرفين، وذلك حسب مصادر المعارضة السورية، حيث أعدم القسم الأكبر منهم في منطقة خان شيخون جنوب إدلب بعد أسرهم، وتركزت المعارك أمس في منطقة الصياد بريف حماة الشمالي بعد هجوم شنته هيئة تحرير الشام على مقرات لجند الأقصى.
معارك الجيش السوري والمعارضة المسلحة
قصفت القوات الحكومية السورية مقرات لجند الأقصى في بلدة كفر سجنة؛ مما أوقع 14 قتيلًا من مسلحي التنظيم، حسب بيان عسكري، فيما اتهمت المعارضة الطيران السوري بقصف بلدة الهبيط جنوب إدلب؛ مما أوقع 4 قتلى.
وفي درعا جنوب البلاد قالت المعارضة إنها قتلت جنودًا حكوميين، ودمرت دبابات حكومية خلال المعارك في حي المنشية في درعا البلد، وقد اتهمت مصادر المعارضة الطيران الروسي بقصف مستشفى درعا البلد الميداني وستة مستشفيات أخرى.
من جانبها قالت القوات الحكومية إنها قتلت 70 مسلحًا خلال المعارك في حي النازحين ومناطق كوم الرمان، وفي تدمر شرق سوريا قال الجيش العربي السوري إنه سيطر على مزارع الكلابية، وتقدم جنوب منطقة البيارات غرب تدمر بدعم مكثف من الطيران الحربي وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي.
كما دارت معارك في منطقة آبار النفط شمال غرب تدمر، حيث تقدمت القوات الحكومية، ووصلت على بعد 20 كم من مدينة تدمر، فيما هاجمت داعش محيط قصر الحير وبلدة مرهطان، وقالت القوات الحكومية إنها تصدت للهجوم.
ويرى مراقبون أن الربط بين مجريات محادثات آستانة التي بدأت في الأساس بخلاف روسي تركي حول الأجندة التي يجب إقرارها في المحادثات، وبين الميدان السوري الملتهب، وما سيتم التطرق له في اجتماع الدول الداعمة للمعارضة السورية في ألمانيا، من شأنه أن يفضي إلى نتائج غير مبشرة في محادثات جنيف المقبلة والمقررة في 23 فبراير الجاري، خاصة في ظل الحديث عن انقسامات في المعارضة السورية نفسها، والتي قد تفضي إلى دعوة وفدين معارضين في مقابل الوفد السوري الحكومي، الأول هو وفد الهيئة العليا للمعارضة الذي شكل في نهاية الأسبوع الماضي، والثاني يمثل منصات موسكو والقاهرة وآستانة وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
========================
ايلاف :اختتام محادثات أستانة حول سوريا بدون جديد
بهية مارديني
اختتمت محادثات السلام السورية التي تدعمها روسيا وتركيا في أستانة، مساء أمس الخميس، دون جديد ودون صدور بيان ختامي، ومع استمرار تراشق الاتهامات بين الأطراف عن مسؤولية عدم التقدم في المفاوضات.
وقال القائد العام لغرفة عمليات غرفة دمشق وريفها أبو زهير الشامي لـ "إيلاف"، "لا جديد في أستانة 2، وها نحن نعود من حيث بدأنا"، في إشارة الى اجتماعات جديدة ستتكثف لاحقاً في أنقرة بين روسيا والمعارضة المسلحة بضمانة تركية.
وأكد الشامي على عدم جدية نظام الأسد عبر إيجاد حل حقيقي، وحضّ على ضرورة الضغط الحقيقي على النظام من قبل روسيا، واعتبر أن هذا الضغط غير موجود حاليًا، معبرًا عن أسفه لذلك.
وقال: "مازال الطرف الروسي يعد بأنه سيرسل أجندة فك الحصار عن الغوطة الشرقية دون أي تحرك حقيقي وفاعل يغيّر من واقع الحصار" .
فيما اعتبر وفد النظام السوري أن تأخر وصول أعضاء في وفد المعارضة إلى محادثات أستانة تسبب في عدم التوصل إلى أي اتفاق جديد.
وفي الجولة الأولى من محادثات أستانة التي عقدت في يناير، تم تثبيت وقف إطلاق النار الهش، ولكن انتهك الاتفاق بشكل متكرر، ورفض وفدا الحكومة والمعارضة، اللذان شاركا في الجولة السابقة، التفاوض بشكل مباشر والتوقيع على أي وثيقة آنذاك.
ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات، التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل، ولكن دون آمال معقودة، خاصة أن هناك اجتماعات في انقرة بين الطرف الروسي والمعارضة المسلحة للاتفاق على الوثائق ومناقشتها بندًا بندًا دون سقف عالٍ للتوقعات، حيث تبدو كل الأطراف غير مستعجلة في إيجاد الحل أو غير متفقة على آلياته أو غير قادرة على التوافق في ظل غياب الدور الأميركي.
وتزامنت المفاوضات في العاصمة الكازاخستانية مع قصف لمروحيات النظام السوري على مناطق في ريف إدلب، أوقعت مصابين وقتلى، وتداول ناشطون مقطع فيديو مؤثراً لطفل سوري أصيب بقذيفة وتناقل ناشطون صورة أسامة أبو زيد الناطق باسم المعارضة المسلحة في أستانة، وهو يحمل صورة الطفل هناك
من جانبها، قالت المعارضة السورية المسلحة إنها أثارت قضية تبادل السجناء والأسرى مع النظام السوري خلال محادثات السلام التي جرت في أستانة، وإن القضية ستكون موضوع محادثات منفصلة في أنقرة.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة محمد علوش، إنهم تلقوا "تعهدًا روسيًا بوقف فوري لقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، وكانت كازاخستان الدولة المضيفة شاهدة عليه".
وفي مؤتمر صحافي عقده في أستانة، كشف علوش أن "الروس اقترحوا تقديم أسماء مئة معتقل لدى النظام للإفراج عنهم، وهو إجراء غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين لديه، لكننا سندرس الأمر، والرد عليه بشكل رسمي".
وأوضح: "سردنا كوفد تقني في مفاوضات شاقة امتدت 4 ساعات مع الجانب الروسي اليوم، كل آلام السوريين، بدءًا من الكلام عن القصف بالمروحيات في إدلب شمال سوريا إلى درعا جنوبها، وما جرى بها من مجازر، إلى الغوطة الشرقية التي جرت فيها عشرات الاقتحامات".
وأضاف : "تكلمنا عن آليات لإخراج المعتقلين، واتفقنا على استكمال هذه الآليات والتفاوض عليها في أنقرة لوضع آلية محددة لتنظيف السجون من المعتقلين، كما تكلمنا عن وضع آليات لمراقبة وقف إطلاق النار"، الذي بدأ في 30 ديسمبر الماضي.
وكشف أن "روسيا تحدثت بورقة مقتضبة عن رؤيتها، فأجابت المعارضة بأنه لا يمكن البقاء على هذه الحالة، بتبادل الأوراق والوثائق، بل مناقشة هذه الوثائق بندًا بندًا، وستتم مناقتشة ذلك في أنقرة".
وأشار الى أن المعارضة حرصت خلال الاجتماع على التأكيد على "ضرورة تطبيق حل عاجل يبدأ بتثبيت وقف إطلاق النار، واتفاق على أن الدور الإيراني في سوريا "مرفوض جملة وتفصيلاً".
من جانبه، اتهم بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري، الوفد التركي ومقاتلي المعارضة السورية الذين وصلوا الخميس، وكان من المفترض أن يبدأ الاجتماع الأربعاء بمحاولة عرقلة المفاوضات من خلال رفض الموافقة على بيان ختامي.
واعتبر الجعفري أن مقاتلي المعارضة وداعميهم الأتراك لديهم ما وصفه بالنية الواضحة لعرقلة اجتماعات أستانة، "وإنه يجب على أنقرة سحب قواتها من سوريا وإغلاق حدودها في وجه المقاتلين المتشددين إذا ما أرادت أن تكون ضامناً حقيقياً لوقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه تركيا وروسيا في نهاية العام الماضي".
وأضاف الجعفري أن البيان الختامي لم يصدر بسبب المعارضة التركية لمسوّدته.
ولفت الى أن وصول وفد تركي منخفض المستوى مع مقاتلي المعارضة في آخر يوم من المحادثات في أستانة يشير أيضاً إلى غياب الجدية لديهم للمشاركة في المحادثات.
وقال الجعفري إن التمثيل منخفض المستوى للوفد التركي لا يرقى لوضع تركيا كضامن، وبالتالي فإن الدور التركي قد يثير الكثير من علامات الاستفهام، حسب قوله .
ولكن هيئة الأركان الروسية أكدت أنه تم التوافق في أستانة على عدد من التدابير لخفض التصعيد في سوريا، من بينها إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال بيان للهيئة الروسية إن "الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار في سوريا سيسمح بتوجيه طائرات روسية إضافية وقوات سورية إلى المناطق التي ينشط فيها مسلحو تنظيم "داعش"الإرهابي.
وأضاف البيان في ما يتعلق بنشاط القوات الجوية الفضائية الروسية، فإن واجباتها في الوقت الحالي "موجهة لتدمير مواقع تنظيم (داعش)، في المناطق الشرقية من سوريا، أو في الجزء الشمالي من محافظة حلب".وقال رئيس هيئة الأركان الروسية ستانيسلاف حاجي محمدوف "الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، سيسمح بتوجيه المزيد من القوات الجوية الروسية والوحدات العسكرية التابعة للحكومة السورية إلى مناطق المواجهة مع المسلحين".
كما لفتت الخارجية الروسية، إلى أنه وخلال لقاء أستانة تم الاتفاق على تشكيل مجموعة روسية تركية إيرانية مشتركة للعمل على مراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
واعتبرت الخارجية، في بيان، أن المفاوضات في أستانة قد نجحت، مشيرة إلى أنه تم القيام بخطوات هامة على صعيد حل الأزمة السورية.
الى ذلك، قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة الخميس إن الولايات المتحدة وروسيا لا تقدمان يد العون لحل مشكلات إنسانية في سوريا في الآونة الأخيرة، على الرغم من وقف لإطلاق النار و13 حصارًا يرقى لأن يكون خنقًا للسكان المدنيين.
وعبّر يان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية، عن رغبته أن تنضم الدولتان إلى تركيا وإيران في الدفع من أجل تحقيق انفراجة في "الجمود المروع" لقوافل الإغاثة.
وأضاف أن كل الأطراف أشارت أثناء الاجتماع الأسبوعي لمجموعة عمل إنسانية إلى رغبتها في تحسين وصول المساعدات.
وقال إيجلاند للصحافيين: "نداؤنا هو (ارفعوا الحصار)، أسلوب الحصار ينتمي للعصور الوسطى ولا ينتمي إلى 2017".
واعتبر ان الحصار يكون مشروعًا فقط، إذا قام الجيش بتطويق خصوم عسكريين.. ذلك أمر مشروع. العنصران غير المشروعين هما: "الأول خنق السكان المدنيين من خلال منع المساعدات الإنسانية، والآخر انعدام حرية الحركة للمدنيين، بما في ذلك إجلاء المصابين".
========================
الحياة :ابراهيم حميدي: لجنة ثلاثية بمشاركة دولية لتثبيت وقف النار و عزل الإرهابيين… وتنفيذ 2254
ابراهيم حميدي: الحياة
أسفرت اتصالات روسية- تركية- إيرانية أمس عن إقرار وثيقة قدمت في اجتماع آستانة أول من أمس، بتشكيل مجموعة عمل ثلاثية بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار في سورية وتبادل الأسرى والمعتقلين بين القوات النظامية السورية وفصائل المعارضة ومحاربة «داعش» و «جبهة النصرة» لتمهيد الأرضية لحل سياسي على أساس القرار 2254، مع استمرار المشاورات الثلاثية في شأن وثيقتين أخريين تتعلقان بخرائط انتشار فصائل المعارضة المعتدلة والإرهابيين وتحديد خروق وقف النار وآليات الرد عليها. ويتوقع عقد اجتماعات إضافية في آستانة لاستكمال بحث هذه الوثائق وتنفيذ المتفق عليه.
ورحب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بحسب رسالة إلكترونية من مكتبه، بنتائج اجتماع آستانة الأخيرة باعتباره «مساهمة مهمة نحو تعزيز وقف إطلاق النار على الأرض وخلق بيئة مواتية لإجراء مفاوضات سورية تقودها الأمم المتحدة بدءاً من 23 الشهر الجاري» بعد تحقيق تقدم في «إجراءات بناء الثقة» وتتعلق بتبادل الأسرى والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية. ويتوقع أن يحسم دي ميستورا في الساعات المقبلة كيفية دعوة مجموعتي موسكو والقاهرة إلى جنيف، بعدما سمع من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إصراراً على «تمثيل متساو» للمجموعتين والأكراد مع «الهيئة التفاوضية العليا» بموجب القرار 2254، وسط إصرار دول غربية على أولوية تمثيل «الهيئة» لوفد المعارضة، التي كان دي ميستورا وجه الدعوة رسمياً لها وللحكومة السورية لإرسال وفد كل منهما إلى جنيف في 20 الشهر الجاري وبدء المفاوضات في 23 الشهر.
وكان اجتماع آستانة الخميس شهد تبادل الاتهامات بين وفدي الحكومة والمعارضة. إذ شن رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري هجوماً على تركيا بسبب خفضها مستوى التمثيل في آستانة وتوغل قواتها في سورية، في حين اتهم رئيس وفد المعارضة محمد علوش القوات النظامية وروسيا باستمرار قصف مناطق مختلفة في البلاد. وأمل قادة معارضون وفاء روسيا بـ «تعهداتها الشفوية بوقف القصف عن مناطق مختلفة في سورية وتفعيل لجنة تبادل المعتقلين خلال اجتماعاتها في أنقرة».
وقدم الجانب الروسي في الاجتماع مسودات ثلاث وثائق: تتعلق الأولى بتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة وقف النار. وتخص الثانية آلية تسجيل الخروق والرد عليها وسط بحث لخرائط انتشار فصائل المعارضة الموقعة على وقف النار والإرهابيين وضرورة الفصل بين الطرفين. وساهم فريق دي ميستورا في تقديم خبرته في وقف النار في مناطق أخرى. وإذ كان إقرار بعض الوثائق في انتظار اتصالات سياسية بين موسكو وأنقرة وطهران، أفادت الخارجية الروسية أمس بأن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو بحثا هاتفياً أمس في «تنسيق الإجراءات المشتركة لمحاربة الإرهاب وتعزيز نظام وقف العمليات القتالية في البلاد، والمساهمة في قيام عملية التسوية السياسية».
لجنة ثلاثية
وحصلت «الحياة» على النسخة الإنكليزية من وثيقة تشكيل اللجنة المشتركة لوقف النار، إذ إنها نصت على أن إيران وروسيا وتركيا قررت استكمالاً لاجتماع آستانة في 23 و24 الشهر الماضي على تشكيل مجموعة عمل في إطار العمل الثلاثي لـ «مراقبة وتأكيد الالتزام الكامل لوقف النار ومنع الاستفزازات وتحديد آليات وقف النار، بما في ذلك فصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة من المجموعات المعارضة المسلحة لتعزيز وقف النار وتقوية إجراءات بناء الثقة ومناقشة قضايا لها علاقة بتعزيز مفاوضات السلام السورية للوصول إلى حل سياسي على أساس القرار 2254».
وأضافت أن المجموعة ستضم ممثلين من الدول الثلاث و «خبراء من الأمم المتحدة للوصول إلى حلول لقضايا قيد البحث وأن خبراء الأمم المتحدة سيدعون لتقديم الدعم الفني للمجموعة» التي ستعقد اجتماعات دورية بمواعيد وأماكن محددة لمناقشة القضايا الآتية: «التقدم في تنفيذ وقف النار في سورية، التحقق من خروق وقف النار لتحديد المسؤول عن الخروق واتخاذ إجراءات لمنع خروق إضافية وخفض العنف»، إضافة إلى تبادل «معلومات عن الخروق مقدمة من الأطراف بمساعدة من مراكز وقف النار الوطنية (في تركيا وروسيا وإيران) ومركز العمليات التابع للأمم المتحدة في جنيف، مع استمرار الأطراف الثلاثة في تبادل المعلومات خلال فترة عدم انعقاد الاجتماعات». كما يتناول عمل المجموعة «جهود تبادل المعتقلين والمخطوفين والسجناء والجثامين على أساس القبول المتبادل، وتحديد المفقودين بين الأطراف الموقعة على وقف النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وحرية حركة المدنيين».
وأشارت الوثيقة إلى أن الأطراف السورية أو الأطراف المؤثرة على السوريين يمكن أن يدعوا إلى اجتماعات المجموعة لـ «المساعدة على الوصول إلى حلول مؤثرة للقضايا محل البحث»، وإلى أن «المجموعة الدولية لدعم سورية» التي تأسست قبل سنة برئاسة أميركية- روسية ستبلغ بنتائج اجتماعات المجموعة التي عقدت سلفاً أول اجتماعاتها في 6 شباط (فبراير).
آلية تسجيل الخروق
وتتعلق الوثيقة الثانية بـ «آلية تسجيل خروق وقف النار» ونظام تطبيق العقوبات، التي حصلت «الحياة» على نصها باللغة العربية، ويعتقد أنها قدمت في اجتماع آستانة وتنتظر موافقة سياسية من الأطراف المعنية، خصوصاً الحكومة السورية والمعارضة. ونصت على قبول ضمانة روسيا وتركيا وسط رفض المعارضة قبول إيران كطرف ضامن ورفض دمشق الرعاية التركية.
وجاء في مسودة الوثيقة، اتفاق الأطراف المعنية على التزام وقف النار وتقديم خلال أسبوعين «خرائط لخطوط التماس بين الأطراف ومناطق نفوذ كل طرف وعدم جواز تغيير الخطوط إلا بقرار منفصل يتفق عليه بين الأطراف والضامنين»، إضافة إلى استمرار «قتال داعش، وجبهة النصرة، والمجموعات الإرهابية الأخرى».
وعرفت الوثيقة «خروق وقف النار» بأنها تشمل «الأعمال العدائية وأي استخدام للقوة» و «السيطرة على أراض تشغلها أطراف أخرى للاتفاق» و «مخالفة أحكام قرار مجلس الأمن الأممي 2254» و «رفض السماح للوكالات الإنسانية بالوصول المستمر والآمن والسريع من دون معوقات» و «الاستخدام غير المتناسب للقوة الدفاعية بغرض الدفاع عن النفس»، إضافة إلى «التزام المبادئ الإنسانية والقانون الدولي الإنساني والتدابير اللازمة كافة من أجل عودة آمنة وطوعية للاجئين والنازحين إلى مناطقهم، ومن أجل إعادة تأهيل المناطق المتضررة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين» وإلى «عمل الأطراف على تحقيق إجراءات بناء الثقة والإفراج عن المعتقلين تعسفياً وبالدرجة الأولى النساء والأطفال وتبادل الأسرى والجثث»، وإنشاء «آلية لتبادل الأشخاص المعتقلين قسرياً» الأمر الذي ورد في الوثيقة السابقة.
وكانت دول غربية أعربت عن القلق من أن تشكل عملية آستانة بديلاً من مفاوضات جنيف. وعمل وزراء خارجية «أصدقاء سورية» على الحصول على ضمانات من نظيرهم الأميركي ريكس تيلرسون على هامش اجتماع مؤتمر مجموعة العشرين في بون أمس بدعم واشنطن للعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لبحث وفدي الحكومة والمعارضة البرنامج الذي وضعه القرار 2254 ونص على ثلاث نقاط: تشكيل حكم تمثيلي غير طائفي، دستور جديد، انتخابات.
========================
دوت مصر :معارض سوري: اجتماع "أستانة 2" شهد تعرضنا لضغوط
دوت مصر الجمعة، 17 فبراير 2017 - 05:35619 مشاهدة
قال القيادي بالجيش السوري الحر، محمد الشامي، إن "اجتماع أستانة 2، الذي انتهى بدون بيان ختامي، شهد تعرض وفد المعارضة لكم كبير من الضغوط والعراقيل والشروط التعجيزية"
وذكر "الشامي"، في تصريحات لموقع "24 الإماراتي"، الجمعة: "تلك الضغوطات لم تكن من جانب وفد النظام فقط أو حلفائه إيران أو روسيا، وإنما امتدت أيضاً للدول الضامنة والراعية للاجتماع".
وأوضح الشامي أن "الاجتماع لم يستمر سوى 45 دقيقة وكانت الأعصاب مشدودة جداً فيه، ولم يسفر سوى عن تجديد الاتفاق بين كل من تركيا وإيران وروسيا على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيته".
========================
البي بي سي :"اتفاق على مجموعة مراقبة الهدنة" في محادثات أستانة
17 شباط 2017 الساعة 09:26
أعلن الوفد الروسي إلى أستانة أن الجولة الجديدة من المفاوضات السورية انتهت بالاتفاق على تشكيل مجموعة اتصال دائمة تعمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال نائب رئيس الوفد الروسي، سيرغي فيرشينين، إن الجولة الجديدة لمحادثات أستانة خلصت إلى اتفاق بشأن مجموعة مكونة من روسيا وإيران وتركيا لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأضاف سيرغي أفاناسييف، المتحدث باسم قيادة الأركان الروسية، إن المفاوضين تطرقوا أيضا إلى سبل تبادل السجناء، وقضايا متعلقة بإيصال الإعانات الإنسانية إلى المدنيين.
ونقلت المصادر ايضا عن ستانيسلاف غادزيماغوميدوف، من قيادة الأركان الروسية، قوله إن "كلا من وفد الحكومة (السورية) وممثلي المعارضة عبروا عن التزامهم التام بشروط وقف إطلاق النار".
وكانت الجولة الثانية من محادثات أستانة حول سوريا قد انتهت دون صدور بيان مشترك على عكس ما كان قد أعلنه توماتوف ايدربيك، مدير قسم أفريقيا وآسيا في الخارجية الكازخية.
وقال رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، في تصريحات إعلامية، إن المعارضة أصرت على ضم قطر والسعودية والأردن والإمارات إلى مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار.
وجدد علوش رفض المعارضة لأي دور إيراني في سوريا، في تناقض مع ما أعلنه الوفد الروسي حول الاتفاق على مجموعة مراقبة الهدنة مكونة من روسيا وتركيا وإيران.
وأضاف رئيس وفد المعارضة أن اجتماعا آخر سيعقد قريبا في العاصمة التركية أنقرة.
من جانبه، قال بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى أستانة، إن البيان الختامي لم يصدر بسبب معارضة تركيا لمسودته.
واتهم الجعفري وفدي تركيا والمعارضة السورية بمحاولة عرقلة المحادثات أيضا بوصولهم في اليوم الثاني للاجتماعات التي كانت مقررة يومي الاربعاء والخميس.
وانتقد الجعفري، في تصريحات عقب اختتام المحادثات، خفض تركيا لمستوى أعضاء وفدها إلى أستانة، معتبرا أن ذلك " لا يرقى لوضع تركيا كضامن ويطرح تساؤلات حول الدور التركي".
وأضاف أن على تركيا اتخاذ خطوات حاسمة لوقف دخول المقاتلين المتشددين إلى سوريا وإنهاء "انتهاكها للسيادة السورية" بسحب قواتها حتى يتسنى لوقف إطلاق النار الصمود على الأرض.
وكان رئيس وفد المعارضة السورية، محمد علوش، قد أرجع تأخر وصول وفده إلى الأوضاع الميدانية في سوريا.
وكانت الجولة الجديدة من محادثات السلام السورية، التي تدعمها روسيا وتركيا وإيران، وتساندها الأمم المتحدة، بدأت اليوم الخميس بعد إرجائها يوما.
وقالت كازاخستان الأربعاء إن المحادثات كانت مقررة مبدئيا في 15 فبراير/شباط، ثم أجلت إلى 16 لـ"أسباب فنية".
وفي الوقت الذي كان وفد الحكومة السورية يشارك في الجولة الجديدة من المحادثات، أدلى الرئيس السوري، بشار الأسد، بتصريحات قال فيها إن الرقة ليست هدفا ذا أولوية بالنسبة إلى القوات السورية، مضيفا أن هدفه هو استعادة "كل شبر" من الأراضي السورية.
وقال الأسد في مقابلة مع بعض وسائل الإعلام الفرنسية إن "الرقة رمز" فقط، مؤكدا أن الهجمات التي حدثت في فرنسا "لم تكن بالضرورة أعدت" في معقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن مسلحي التنظيم يوجدون قرب دمشق، وفي تدمر، وفي الجزء الشرقي من سوريا، وأن الأولوية "تعتمد على تطورات المعركة. وأن الرقة، أو تدمر، أو إدلب متماثلة، وواجب الحكومة هو استعادة السيطرة على كل شبر".
تثبيت الهدنة
وأفادت تقارير بأن مشاورات ثنائية في كازاخستان الأربعاء قبل عقد الجلسة العامة، وأن المشاركين يسعون إلى وضع تصور لإنهاء الصراع الذي قتل فيه أكثر من 300000 شخص منذ اندلاعه في 2011.
وقال يحيى العريضي، المتحدث باسم المعارضة، إن وفد المعارضة هذه المرة "أصغر" من ذلك الذي شارك في محادثات أستانة الشهر الماضي، عندما رفضت المعارضة التفاوض مباشرة مع ممثلي الحكومة.
ولم تسفر جولة المحادثات الأولى التي عقدت في العاصمة الكازاخية في يناير/كانون الثاني عن أي نتيجة مهمة.
وأرسلت روسيا المبعوث الرئاسي، ألكسندر لافرنتيف، لحضور الجلسات في أستانة، بينما أرسلت إيران، نائب وزير خارجيتها، حسين جابري أنصاري.
وقد ساعدت روسيا وإيران في التوصل إلى وقف القتال في سوريا، وكلاهما يساند الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا بعض جماعات المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة بالأسد.
========================
زاد الاردن :الأردن سيطرح المناطق الآمنة ووفد المعارضة السورية في "أستانا 2"
17-02-2017 11:56 AM
قال مصدر أردني إن الأردن سيقدم في اجتماع "أستانة 2" والمتوقع عقده خلال الأيام المقبلة، ما توصلت إليه جهوده للمساعدة على تشكيل وفد المعارضة السورية، الذي سيشارك في اجتماع جنيف في العشرين من الشهر الحالي.
وأوضح المصدر أن الأردن الذي طلب منه في اجتماع "أستانة 1" توظيف علاقاته المتميزه مع الكثير من فصائل المعارضة السورية لهذة الغاية، أحرز تقدماً في هذا المجال، خاصة وأنه يساهم في تدريب وتسليح فصائل مثل جيش أبناء العشائر الحدودية وجيش سوريا الجديد، في مواجهة تنظيم داعش، والحيلولة دون اقترابه من الحدود الأردنية.
وأشار إلى أن الأردن سيطرح رؤيته أيضاً خلال الاجتماع، لكيفية المساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار الذي جرى التأكيد على أهميته في اجتماع أستانة 1، خاصة وأنه يمتلك قاعدة بيانات دقيقة عن خليط الفصائل المسلحة، وأماكن تواجد تنظيم داعش.
وأضاف أن الأردن سيركز في الاجتماع على ضرورة دحر داعش عن مناطق الجنوب والشمال السوري، لخلق مناطق آمنة للاجئين السوريين، ومنع تكرار أزمة اللجوء التي أدت إلى الضغط على موازنته والخدمات التحتية التي تقدمها المملكة لمواطنيها، خاصة وأنه يستضيف على أراضيه أكثر من مليون و600 ألف لاجئ سوري، منذ اندلاع الأزمة السورية قبل أكثر من خمسة أعوام.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال في تصريحات صحفية اليوم، إن اجتماعاً جديداً سيعقد في العاصمة الكزاخية "أستانة"، بين المعارضة السورية والنظام السوري، بحضور واسع لممثلي رؤساء الوفود التي شاركت في اجتماع أستانة الأول في 23 الشهر الماضي، وبينهم الأردن.
وبين بوغدانوف إن موسكو لا تستبعد عقد اجتماع وزاري بشأن سوريا في أستانة قبيل محادثات جنيف، مشيراً إلى الخارجية الكزاخية دعت وفدي الحكومة والمعارضة لاجتماع الأربعاء المقبل.
وكانت مصادر قالت إن هناك قناعة روسية بالدور الأردن المحوري لإنجاح أي مفاوضات مع أطراف المعارضة السورية، وهو ما دفع روسيا إلى توجيه دعوة للأردن لحضور المباحثات.
وأشارت ذات المصادر إلى أن روسيا وإيران مقتنعتان بأن الأردن يملك قاعدة بيانات استخباراتية كبيرة عن المنظمات الإرهابية المتطرفة على الساحة السورية، وهو ما سيساعد في محاربتها والقضاء عليها، للترتيب لمستقبل سوريا الجديدة.
وأوضحت أن روسيا خبرت التعاون والتنسيق العسكري مع الأردن، خاصة في الجنوب السوري منذ أكثر من عام، وأصبحت على ثقة كبيرة بتأثيره على هذة المنطقة التي ما تزال مشتعله.
وتعود مبادرة أستانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حظيت بدعم وترحيب الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والكازاخستاني نورسلطان نزاربايف، وخلصت إلى الإعلان عن مفاوضات "سورية سورية" برعاية روسية تركية إيرانية تسبق العودة إلى مفاوضات جنيف ومقرراتها للتسوية في سوريا.
يشار إلى أن جولة أستانة الأولى أكدت على ضرورة صمود وقف إطلاق النار في سوريا، ومهدت لمفاوضات لاحقة على أن تلتئم برعاية أممية في جنيف، في الثامن من فبراير (شباط ) الجاري، إلا أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أعلن إرجاء اجتماع جنيف حتى الـ20 من الشهر ذاته، بما يخدم تعزيز وقف إطلاق النار، ومنح المعارضة السورية المزيد من الوقت لحشد جبهة موحدة تمثلها إلى المفاوضات مع الحكومة.
========================
المدن :أستانة-2 :مفاوضات وقف النار تنتقل الى تركيا
انتهت الخميس "الجلسة الرئيسية" لمحادثات "أستانة-2"، بحضور وفد النظام ووفد مصغّر عن المعارضة، ووفود الدول الضامنة ومراقبين. وتأخر عقد "الجلسة الختامية" أربع ساعات، عن موعدها المحدد، من دون توضيح الأسباب، ولم يصدر عنها بيان ختامي، ما يؤشر إلى فشلها في التوافق على البنود المقترحة أمام المؤتمر.
قناة "الجزيرة" نقلت عن مصادرها، أن الاجتماع تأخر بسبب خلافات بين المعارضة السورية وتركيا من جهة، وروسيا وإيران والنظام من جهة أخرى، حول أولويات الاجتماع. وكانت المعارضة وتركيا قد طالبت بقية الأطراف بضمانات لوقف القصف على المناطق السورية.
رئيس الوفد الروسي، وافق على مطالب المعارضة، بوقف القصف الروسي وذلك التابع للنظام، على بعض مناطق سيطرة المعارضة، بالإضافة إلى وقف العمليات العسكرية. عضو وفد المعارضة جهاد القطاعنة، قال لـ"وكالة سمارت"، الخميس، إن روسيا تعهدت بتثبيت "وقف إطلاق النار" في سوريا، والضغط على النظام  للالتزام به، بضمان من الحكومة الكازاخستانية. وأشار القطاعنة، إلى أن روسيا تعهدت بوقف عملياتها الجوية اعتباراً، من الخميس. إلا أن الغارات الروسية ما زالت مستمرة على مناطق مختلفة، منها درعا البلد وحي الوعر الحمصي.
وأوضح القطاعنة، أن وفد المعارضة رفض الدخول إلى قاعة الاجتماعات، في البداية، لعدم حصوله على قرار جدي بتثبيت "وقف إطلاق النار"، أثناء المشاورات التي سبقت الاجتماع، إلى أن تدخلت روسيا والأردن وكازاخستان، وأعطت روسيا تعهداً بتثبيت الهدنة.
الجلسة الرئيسية لمحادثات "أستانة-2" حضرها ممثلون عن روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة، بالإضافة إلى ممثلين عن "الأمم المتحدة" والأردن والولايات المتحدة الأميركية، كمراقبين.
عضو اللجنة الفنية المشاركة عن المعارضة السورية في المباحثات، أسامة أبو زيد، قال الخميس، في تصريح تلفزيوني: "أعتقد أن أستانة-2 لن تخرج بشيء، بل على العكس قد تتمخض عنها مخرجات سلبية". وأضاف أبو زيد، أنه "إذا لم يقدم الروس تنازلات حقيقية لفائدة الشعب السوري، فإن ذلك سيؤشر على انهيار اتفاق أنقرة" بين روسيا وتركيا في 30 ديسمبر/كانون الأول. وأوضح أبو زيد أن "الروس يحاولون تحقيق مكاسب دون تقديم تنازلات".
وفد المعارضة المصغر، قال إن مفاوضات "وقف إطلاق النار"، ستنتقتل إلى تركيا لاستكمالها. وأوضح رئيس الوفد محمد علوش، خلال مؤتمر صحافي، أنه "لم يتفق على أي وثيقة، ولا يوجد بيان ختامي للاجتماعات"، في حين لم يحدد موعد استكمال المفاوضات في أنقرة. وأضاف علوش، أن الأطراف توصلت إلى "شبه اتفاق" لوضع "آليات" للسجون في سوريا و"وقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن روسيا تحدثت عن تأكيدات حول زيارة بعض اللجان "للتحقق" من سجون النظام.
من جهة أخرى، قالت "الهيئة العليا للمفاوضات"، الخميس، إنها لم تتلق بعد جدول أعمال محادثات "جنيف-4" المقررة في 23 شباط/فبراير، وطالبت أن تكون المفاوضات "مباشرة ومختصرة".
ويختتم ممثلو الدول الداعمة للمعارضة السورية، اجتماعاتهم في مدينة بون الألمانية، الجمعة، قبل أقل من أسبوع على بداية مفاوضات جنيف-4، بين المعارضة والنظام. وتأتي الاجتماعات على هامش لقاءات "مجموعة العشرين" للتشاور. وقالت وكالة "فرانس برس" إن الاجتماعات ستختبر الموقف الأميركي، باعتبارها أول اجتماع بعد تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منصبه. ويُركز ممثلو "أصدقاء الشعب السوري" على ما سيقوله وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.
وكان وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابريال، قد قال الخميس: "نحتاج إلى أن نكون موحدين لنتمكن من استئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام في جنيف".
========================
الان :علوش: تلقينا تعهدا روسيا بوقف قصف مناطق المعارضة فوراً
17/2/2017  الآن - وكالات  2:02:24 PM
علوش: تلقينا تعهدا روسيا بوقف قصف مناطق ...
قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة محمد علوش، اليوم الخميس، إنهم تلقوا 'تعهدا روسيا بوقف فوري لقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، وكانت كازخستان الدولة المضيفة شاهدة عليه'.
وفي مؤتمر صحفي عقده في أستانة، عقب انتهاء الاجتماع حول سوريا، دون صدور بيان ختامي، أضاف علوش أن 'الروس اقترحوا تقديم أسماء مئة معتقل لدى النظام للإفراج عنهم، وهو إجراء غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين لديه، لكننا سندرس الأمر، والرد عليه بشكل رسمي'.
وملقيا الضوء على تفاصيل اجتماعات اليوم في أستانة، قال رئيس وفد المعارضة: 'سردنا كوفد تقني في مفاوضات شاقة امتدت 4 ساعات مع الجانب الروسي اليوم، كل آلام السوريين، بدءا من الكلام عن القصف بالمروحيات في (محافظة) إدلب (شمال) إلى (محافظة) درعا (جنوب) وما جرى بها من مجازر، إلى الغوطة الشرقية التي جرت فيها عشرات الاقتحامات'.
ومضى قائلا: 'تكلمنا عن آليات لإخراج المعتقلين، واتفقنا على استكمال هذه الآليات والتفاوض عليها في أنقرة لوضع آلية محددة لتنظيف السجون من المعتقلين، كما تكلمنا عن وضع آليات لمراقبة وقف إطلاق النار'، الذي بدأ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكشف أن 'روسيا تحدثت بورقة مقتضبة عن رؤيتها، فأجابوا (أي المعارضة) بأنه لا يمكن البقاء على هذه الحالة، بتبادل الأوراق والوثائق، بل مناقشة هذه الوثائق بندا بندا، وسيتم مناقتشة ذلك في أنقرة'.
وفي نفس الإطار، شدد على أن المعارضة حرصت خلال الاجتماع على التأكيد على ضرورة تطبيق حل عاجل يبدأ بتثبيت وقف إطلاق النار، واتفاق على أن الدور الإيراني في سوريا 'مرفوض جملة وتفصيلا'.
كما أشار إلى أن المعارضة أكدت على إنشاء لجنة متابعة لاتفاق وقف إطلاق النار، ممثل فيها تركيا وروسيا، وأن يكون دور في اللجنة للمجموعة العربية المكونة من السعودية والأردن وقطر والإمارات، و'لكن لم يتم التوصل اتفاق بهذا الخصوص'.
واعتبر أنه 'ما نشر عن حصول اتفاق لآليات المراقبة بين إيران وروسيا وتركيا غير دقيق'، في إشارة إلى تصريحات إيرانية ذكرت ذلك.
كما بين أن 'وفد النظام اتهم المعارضة باعتقال 15 ألف شخص، طلب الروس أسماءهم، فلم يتقدم بها وفد النظام لأن ليس هناك هذا الرقم، فيما قدمت المعارضة اسم معتقلة طبيبة مع أطفالها فأنكر وفد النظام، فاقترح الروس (على المعارضة) تقديم مائة اسم للافراج عنهم، وهو إجراء غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين، ولكن سندرسه ونرد عليه بشكل رسمي، والسعي للإفراج عن كل المعتقلين'.
واختتم الاجتماع الرسمي حول الأزمة السورية في عاصمة كارخستان أستانة، مساء اليوم الخميس، دون صدور بيان ختامي كما كان متوقعا، واكتفت الوفود بتصريحات صحفية.
وجاءت تصريحات الوفود المشاركة في الاجتماع، لتؤكد بأنه لن يكون هناك بيان ختامي مشترك كما كان منتظرا؛ ما يلقي بظلال على جدية النتائج التي خرج بها المؤتمر، وفق مشاركين فيه.
وقال رئيس الوفد الروسي، الكسندر لافرنتييف، إن 'الاجتماع لم يكن له افتتاح رسمي، وبالتالي ليس من المهم صدور بيان ختامي عنه'.
واعتبر 'أن كل جانب من النظام والمعارضة كرروا نفس المواضيع، فلم يكن هناك داع لصدور بيان'.
كانت جلسة الاجتماع الرسمية استمرت نحو ساعة بتأخير دام ساعتين ونصف الساعة، وسط معلومات عن رفض المعارضة الدخول إلى الاجتماع بسبب فشل تطبيق وقف إطلاق النار المتفق عليه.
وانعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير/كانون ثانٍ الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وخلال تلك الجولة اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
========================
اخبار قطر :اختتام اجتماع «أستانة 2» بتعهد روسي بوقف الغارات
اختتمت مفاوضات «أستانة 2»، مساء أمس، بتعهد روسي بوقف الغارات على مناطق المعارضة السورية، وذلك بعد تأخر لساعات عدة، بسبب خلافات بين تركيا والمعارضة من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى. من جانبه، طالب رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، تركيا بسحب قواتها من سورية. في الأثناء، قتل 24 مدنياً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بقصف، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات التركية نفذته على مدينة الباب السورية.
وتفصيلاً، أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق في ختام مفاوضات أستانا على تشكيل لجنة روسية تركية إيرانية، لمراقبة وقف إطلاق النار، بينما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية، أن وقف إطلاق النار سيتيح نشر قوات إضافية لسلاح الجو الروسي وقوات النظام بشرق سورية.

من جهته، قال رئيس وفد النظام بشار الجعفري، إن «منتهكي وقف إطلاق النار سيعتبرون هدفاً مشروعاً للجيش».
الجلسة انعقدت بعد عقبات عدة، حيث طلب وفد المعارضة ضمانات لوقف قصف روسيا والنظام مناطق سيطرتها قبل دخول قاعة الاجتماع.
وكانت الجلسة قد انعقدت بعد عقبات عدة، حيث طلب وفد المعارضة السورية ضمانات لوقف قصف روسيا والنظام على مناطق سيطرتها قبل دخول قاعة الاجتماع، لكن الجانبين الروسي والإيراني، ماطلا، وطالبا بمناقشة هذه الشروط بعد طرح القضايا السياسية.
وقد أصرّت اللجنة الفنية في الوفد على موقفها، فتدخل وزير خارجية كازاخستان، وحاول إقناعهم بدخول القاعة، إلا أنهم رفضوا حتى قدّم الوفد الروسي تعهدات بوقف القصف على الغوطة الشرقية ومناطق أخرى، ووقف العمليات العسكرية، فوافق الوفد أخيراً على دخول قاعة الاجتماعات برفقة الوفد التركي الذي سانده.
وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة الفنية بوفد المعارضة أسامة أبوزيد، للجزيرة، إنه يعتقد أن الاجتماع لن يخرج بشيء، بل قد يسفر عن مخرجات سلبية، وأضاف أنه إذا لم يقدم الروس تنازلات حقيقية لفائدة الشعب السوري، فسيؤشر ذلك إلى انهيار اتفاق أنقرة الموقع بأواخر ديسمبر الماضي.
وأكد متحدث باسم الخارجية في كازاخستان في وقت سابق، أن المباحثات ــ التي تشارك فيها روسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة، ويحضرها وفد من الأمم المتحدة، وآخر من الأردن بصفة مراقب ــ ستتناول آليات تنفيذ وقف النار، والرقابة على الالتزام به.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده تدعم جهود تعزيز نظام وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية.
وفي موضوع ذي صلة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا، أن مفاوضات جنيف المزمع عقدها بعد أسبوع، ستبحث الدستور السوري، والانتخابات تحت رعاية أممية.
ميدانياً، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن «24 مدنياً على الأقل بينهم 11 طفلاً قتلوا، جراء قصف مدفعي وغارات تركية على مدينة الباب في الساعات الـ24 الأخيرة». وأعلن الجيش التركي أمس، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، مقتل «15 من إرهابيي تنظيم داعش»، نتيجة «للعمليات العسكرية البرية والجوية»، التي تنفذها قواته في المدينة.
ويؤكد المسؤولون الأتراك مراراً أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وينفون بشدة تقارير حول مقتل مدنيين جراء القصف التركي. وتشكل مدينة الباب في محافظة حلب، منذ نحو شهرين هدفاً رئيساً لعملية «درع الفرات»، التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة قريبة منها. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم، الثلاثاء الماضي، إن «مناطق واسعة» من المدينة باتت «تحت السيطرة». لكن المرصد السوري يتحدث عن «تقدم بطيء» لقوات «درع الفرات» في المدينة، منذ أن تمكنت من الدخول إليها السبت الماضي. وفي جنيف، قال مستشار الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية في سورية، يان إيغلاند، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تقدما يد العون لحل المشكلات الإنسانية في سورية في الآونة الأخيرة، رغم وقف إطلاق النار، و13 حصاراً تصل إلى حد «خنق السكان المدنيين».
========================