الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانة 13 هل من جديد ؟

استانة 13 هل من جديد ؟

03.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/8/2019
عناوين الملف
  1. العرب اليوم :لبنان يُشارك لأوّل مرّة بمفاوضات حرب سوريا...
  2. المركزية :جولة جديدة من مفاوضات استانة.. هل من جديد؟...شـديد: لـن تنتـج حلا جديـا للوضع في سوريا
  3. الخليج 365 :المعارضة السورية: سنلتقي الوفد الأممي بأستانة ونناقش اللجنة الدستورية
  4. عنب بلدي :المعارضة تكثف استهداف مواقع قوات الأسد والروس بريف حماة
  5. عكس السير :أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة في أستانة : نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا و سنفضح هذا النظام
  6. نافذة على العالم :عشية أستانة.. تبادل محدود للأسرى بين النظام السوري والمعارضة
  7. الخليج 365 :الأمم المتحدة: نريد خفضا للمعاناة والتصعيد شمالي غربي سوريا
  8. الشرق الاوسط :موسكو تريد التقدم في إدلب بـ«أي ثمن» عشية «آستانة»...أنقرة تستبق مشاورات مع واشنطن بـ«ممر السلام» شرق الفرات
  9. رأي اليوم :كازاخستان.. انطلاق مباحثات أستانة 13 بشأن سوريا بمشاركة لبنان والعراق لاول مرة
  10. ترك برس :بمشاركة تركيا.. انطلاق مباحثات أستانة 13 بشأن سوريا
  11. عنب بلدي :جولة “أستانة” تبدأ بغياب بيدرسون.. ثلاثة ملفات على الطاولة
  12. اخبار العراق :الخارجية:مشاركة العراق في محادثات استانا لإنهاء الأزمة السورية
  13. نافذة على العالم :أستانة: حرب إبادة ممنهجة على شمال غربي سورية بين جولتين
  14. العرب اليوم :قصف على إدلب يسبق «أستانة».. وتركيا تحشد على حدود شرق الفرات
 
العرب اليوم :لبنان يُشارك لأوّل مرّة بمفاوضات حرب سوريا...
 يوم امس  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
في كانون الثاني من العام 2017 بدأت مُفاوضات آستانة، ويومي الخميس والجمعة في 1 و2 آب، تستضيف العاصمة الكازاخستانية "نور سُلطان" (آستانة سابقًا) الجولة رقم 13 من هذه المُفاوضات، بمُشاركة الثلاثي المعروف: روسيا وإيران وتركيا. والمُفارقة أنّ لبنان سيحضر هذه المرّة الجولة الجديدة من هذه المُفاوضات، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بداية أولى جولات التفاوض في جنيف. فهل من إنعكاسات أو نتائج إيجابيّة أم سلبيّة لهذه المُشاركة؟.
بداية، لا بُد من الإشارة إلى أنّ لبنان الذي تلقّى دعوة مزدوجة من جانب كل من السُلطات الروسيّة والكازاخستانيّة للمشاركة في الجولة 13 المّذكورة، سيحضر الإجتماعات بصفة مُراقب، شأنه في ذلك شأن كل من العراق والأردن، باعتبارهم من دول الجوار التي تأثّرت بإرتدادات الأزمة السُورية، إضافة إلى ممثلّين عن مُنظّمة الأمم المتحدة. وقد كلّف لبنان الرسمي، السفير غدي خوري، مدير العلاقات الخارجيّة في وزارة الخارجيّة، ومدير مكتب وزير الخارجيّة جبران باسيل، تمثيله في المُحادثات المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية، علمًا أنّ السفير خوري يملك خبرة واسعة في هذا المجال، حيث أنّه مُكلّف أساسًا بإدارة العلاقات مع المُنظّمات الدوليّة. وبالتالي، لا صحّة للمعلومات التي كانت تحدّثت في السابق عن مُشاركة سياسيّة وعسكريّة مُوسّعة ضُمن الوفد اللبناني.
من جهة أخرى، من الضروري التذكير أنّ مُحادثات آستانة يومي الخميس والجمعة المُقبلين ستُركّز على ثلاثة ملفّات رئيسة، هي:
أوّلاً: ملف مُحافظة إدلب، وسُبل ضبط التصعيد الميداني المُتجدّد، والذي أعاد رفع أعداد ضحايا الحرب السُوريّة من جديد. يُذكر أنّ الإتفاقات السابقة التي تمّت برعاية روسية–تركيّة، وأطلق عليها إسم "خفض التصعيد" تمرّ بمرحلة خطر شديد حاليًا، بفعل تجدّد الغارات والقصف على العديد من مناطق إدلب، في مُقابل تجدّد الهجمات على مواقع الجيش السُوري في أكثر من مكان أيضًا. وتسبّبت هذه المعارك المُتجدّدة في سوريا، بنزوح أكثر من أربعمئة ألف شخص في شمال غرب سوريا، لا سيّما من بلدات ريف إدلب الجنوبي ومن شمال مُحافظة حماة.
ثانيًا: ملفّ اللجنة الدُستورية التي يُعمل على تشكيل أعضائها، علمًا أنّ هذه اللجنة ستُكلّف بمهمّات رئيسة خلال المرحلة الإنتقاليّة، لا سيّما لجهة صياغة دُستور جديد لسوريا، ووضع الأسس المُناسبة للقوانين الإنتخابيّة، إلخ. يُذكر أنّ هذا الملف يُواجه مشاكل بالنسبة إلى التوافق على كل أسماء أعضائه، وبالنسبة إلى القواعد الإجرائيّة والتنفيذيّة والإداريّة للجنة الدُستوريّة المَنوي تشكيلها.
ثالثًا: ملفّ النازحين السوريّين إلى دول الجوار، وسبل تأمين عودة آمنة ومُنظّمة لهم، والأهم سُبل توفير الدعم المالي المَطلوب لهذه الخطوة المُترابطة بشكل أو بآخر بمسألة إعادة الإعمار في سوريا. يُذكر أنّ المحور الأميركي–الأوروبي-الخليجي يرفض توفير الدعم المالي للجانب السُوري، لتمويل عمليّات إعادة الإعمار، قبل التوصّل إلى تسوية نهائيّة للحرب السُورية تأخذ مصالح مُختلف القوى والدول المَعنيّة في الإعتبار، وتُحدّد مصير الرئيس السُوري بشار الأسد، وتاريخ نهاية ولايته بشكل واضح.
وبالتالي، إنّ مُشاركة لبنان في المُحادثات بشأن الحرب السُوريّة–ولوّ بصفة مُراقب، ستتيح له الإطلاع عن قرب عمّا يجري طرحه من حلول في ما خصّ الملفّ الأساسي الذي يعنيه، والمُتمثّل في قضيّة النازحين السُوريّين المُنتشرين في قراه وبلداته ومدنه، والذين يُقدّر عددهم بما لا يقلّ عن مليون ونصف مليون شخص، مع العلم أنّه بإستطاعة المُفاوض اللبناني إبداء الرأي والتعليق على المواضيع وعلى الحلول المَطروحة. وتردّد أنّ لبنان تلقّى وعودًا روسيّة بأن يضغط الجانب الروسي بإتجاه إيجاد الحلّ المناسب لملفّ النازحين السوريّين إلى دول الجوار، وأن يُلاقي الموقف اللبناني من هذه القضيّة خلال نقاشات الجولة 13 المُرتقبة. وفي كلّ الأحوال، من غير المُستبعد أنّ تؤسّس هذه المُشاركة اللبنانيّة الرمزيّة هذه المرّة-بصفة مراقب، لمُشاركة أكثر فعاليّة في أيّ مفاوضات مُستقبليّة مُخصّصة لقضيّة النازحين، وهو الملف الذي يجهد لبنان الرسمي لإيجاد الحلول المُناسبة له في أسرع وقت مُمكن، بسبب ما تركه من إنعكاسات سلبيّة على البنى التحتيّة اللبنانيّة، ومن ثقل على الإقتصاد الوطني، ومن مُزاحمة غير شرعيّة لليد العاملة اللبنانيّة.
في الخلاصة، لا سلبيّات تُذكر لمُشاركة لبنان في المُفاوضات التي تستضيفها العاصمة الكازاخستانيّة، لأنّ وفده لن يُشارك بأي نقاشات سياسيّة، بل سيكون مُراقبًا غير مُنحاز لوجهة أي محور، وهمّه الوحيد الدفع نحو إيجاد حلّ لأزمة النازحين في أسرع وقت مُمكن.
===========================
المركزية :جولة جديدة من مفاوضات استانة.. هل من جديد؟...شـديد: لـن تنتـج حلا جديـا للوضع في سوريا
المركزية- اثنتا عشرة جولة من مفاوضات استانة مرت من دون تحقيق الدول المشاركة فيها اي من الحلول التي تنجي الشعب السوري من اراقة الدماء المستمرة حتى اليوم. ورغم هذا الواقع، تستضيف العاصمة الكازاخية نور سلطان في اليومين المقبلين، جولة جديدة لمتابعة المساعي الروسية ومن حولها تركيا وايران، مع تسجيل حضور كل من لبنان والعراق الاجتماعات بصفة مراقب لاول مرة.
وفي حين سجل غياب المظلة الدولية والعربية، الضرورية لنجاح أي مساعي تهدئة في سوريا، يبرز التأثير الكبير للدول المجاورة على الساحة السورية، اضافة الى جهود روسيا الممسكة بالورقة السورية، معوّلة عليها لاثبات دورها الكبير في أعين الاميركيين.
فاسرائيل التي ضمنت حدودها مع سوريا، بعد اتفاق مع روسيا قضى بانسحاب القوات الايرانية من الحدود السورية الإسرائيلية إلى مسافة 85 كيلومتراً لا توفر جهدا لتقليص الوجود الايراني في سوريا الذي لاتزال طهران تعول على روسيا بشأنه لجهة عدم الانحياز مع اسرائيل على حسابها.
بدورها تطمح تركيا الى تطبيق السيناريو الاسرائيلي- الروسي عبر تشكيل منطقة "زنار" امان لحماية حدودها، وبينما تتجه الانظار الى المعارك المتواصلة شمال سوريا تجسّ موسكو نبض الأتراك للسير بحلول سياسية تتيح انسحاب الجماعات المسلحة من الطريق الدولي ومحيطه، قبل تطبيق الخيار العسكري وإقفال المسالك السياسية للحلول.
 اذا النهاية السعيدة لمعاناة الشعب السوري تتوقف عند تلبية طموحات ومصالح هذه الدول فهل تنجح المهمة؟ سفير لبنان السابق في واشنطن انطوان شديد، استبعد في حديث لـ المركزية أن "تختلف الجولة الجديدة عن سابقاتها، نظرا الى عدم تمثيل كل الافرقاء في الاجتماع"، موضحا أن "الجانب الروسي يحاول اعطاءها اهمية اكبر خصوصا لجهة تشكيل اللجنة الدستورية لدراسة الحل السياسي في سوريا"، معتبرا "أنها خطوة جيدة لكن لن تنتج حلا جديا وجذريا للوضع في سوريا".
وأشار الى أن "هذه الجولة من شأنها ربما تقريب وجهات النظر بين روسيا وتركيا"، مضيفا: "الخلاف القوي قائم حول المنطقة الآمنة على الحدود السورية- التركية، وروسيا لم توافق عليها حتى اليوم رغم الاصرار التركي"، لافتا الى أن "تركيا على خلاف مع الولايات المتحدة وروسيا حول هذه المسألة، فهي تطمح لبسط سيطرتها في ظل وقوف الاكراد ضدها".
واذ اعتبر أن "مفاوضات استانة هي حل روسي"، قال: "لا تشير المعطيات الى وجود حل للازمة السورية على المدى القريب".
من جهة اخرى، رأى أن "وقف المعارك في شمال سوريا، يتوقف على المفاوضات بين روسيا وتركيا، فالنظام يقصف بتوجيه من روسيا، واضاف: "سيحاولون تشكيل لجنة دستورية لكنها لن تمثل كل الفرقاء، مستبعدا أن يوافق النظام السوري على تشكيلها".
وختم: "امكانية موافقة تركيا على مطالب الروس لاتزال في منطقة الغموض".
===========================
الخليج 365 :المعارضة السورية: سنلتقي الوفد الأممي بأستانة ونناقش اللجنة الدستورية
أعلن أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة مطلع أغسطس المقبل بالعاصمة الكازاخية، بوفد الأمم المتحدة، ومناقشة مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده طعمة في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وكانت وزارة خارجية كازاخستان، أعلنت سابقًا، استضافة مباحثات "أستانة 13" في العاصمة نور سلطان، يومي 1 و2 أغسطس/آب المقبل.
وقال طعمة بهذا الخصوص: "سنلتقي في مباحثات أستانة بوفد الأمم المتحدة، وسنناقش مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين (السوريين) في لبنان".
وأضاف أن "المرحلة الزمنية الحالية هي أفضل فترة ترافق بها السياسيون والعسكريون، وهي في أوجها، وهذه نقطة بالغة الأهمية".
وتابع: "نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية".
ولفت إلى أن "إدلب (شمال) تتعرض لهجمة شرسة (من النظام السوري وحلفائه)، والعالم كله يتغاضى عن الجرائم هناك".
وشدد بالقول: "دورنا في أستانة أن يصل صوت محاربينا إلى المحافل الدولية، وسنكون مكملين لعملهم، ولن نضيع ما سطره الأبطال في ميادين الوغى، إذن هي معركتان، الأولى العسكرية والثانية سياسية، ولكل دوره وأجره".
وأردف: "لدينا الجرأة في مواجهة أعدائنا وخصومنا، لذلك لن نتوان في مواجهتهم سياسياً في المحافل الدولية وتعريتهم سياسياً".
وشدد على أن "في المحافل الدولية نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا، ولن نسمح لهم بإعادة تمثيل شعبنا، وسنفضح هذا النظام الذي يقتل شعبنا، ردنا على هذا الإجرام سيكون في الميدان، لن نتخلى عن تمثيل شعبنا والدفاع عن كل قضاياه العادلة".
ومضى: "لقد قارنا بين وجودنا في مؤتمر أستانة من عدمه، ووجدنا أن وجودنا وتمثيلنا هو الأفضل، كما أن النظام السوري يستخدم جميع أذرعه العسكرية والسياسية".
وتابع: "نحن ذاهبون إلى أستانة بعد فشل نظام الأسد في كل جولاته، وسنثبت دورنا السياسي المكمل للدور العسكري، وأي عمل عسكري ناجح ما لم يتم استثماره سياسياً سوف يضيع".
وأكد: "سنلتقي بأستانة مع وفد الأمم المتحدة، وسنضعهم أمام استحقاقاتهم (..) وسنناقش هناك مسار اللجنة الدستورية".
واعتبر أن "(اتفاق) أستانة ما يزال المسار الوحيد حالياً لمناقشة مستقبل سوريا، ومستقبل اللجنة الدستورية مع وجود مؤشرات لإعلانها قريباً".
وأشار أن "مسار اللجنة الدستورية قد بدأت في أستانة، وسنتحدث عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، لاسيما أنها عضو في الأمم المتحدة".
ومشددا: "سنستمر في نضالنا السياسي والعسكري، ولن نتخلى عن شبر واحد من أرض سوريا".
===========================
عنب بلدي :المعارضة تكثف استهداف مواقع قوات الأسد والروس بريف حماة
كثفت فصائل المعارضة استهدافها لمواقع قوات الأسد وروسيا بريف حماة، وذلك ردًا على محاولات التقدم المتواصلة تجاه نقاطها.
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين”، اليوم الأربعاء 31 من تموز، استهداف نقاط تمركز قوات الأسد وحلفائها الروس بريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد.
وطال القصف الصاروخي والمدفعي من فصائل المعارضة نقاط قوات الأسد وروسيا في قرى الجيد والحوير والحاكورة وشطحة والرصيف بريف حماة الغربي، بحسب إعلان الفصائل.
 كما تحدثت شبكة “إباء” التابعة لهيئة “تحرير الشام”، اليوم، عن استهداف مواقع القوات السورية والروسية على محور وادي حسمين شمالي حماة بصواريخ الغراد، إضافة لصواريخ “حميم” و”البركان” التي طالت مواقعهم في سهل الغاب، من قبل فصيل “أنصار التوحيد”.
جاء ذلك ردًا على محاولات التقدم البرية من قوات الأسد والروس بغطاء جوي على محاور ريف حماة واللاذقية، بهدف السيطرة على مناطق المعارضة في المنطقة المنزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.
وقال “التلفزيون السوري”، اليوم، إن “المجموعات الإرهابية تعتدي بالقذائف الصاروخية على قريتي الحاكورة والحويز بريف حماة الشمالي”.
وتحدثت صفحة “الدفاع الوطني” على “فيس بوك”، اليوم، عن استهداف “المسلحين”، لقرى كرناز وبريديج وحيالين ريف حماة بصواريخ الغراد.
وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيدًا متواصلًا من النظام وحليفه الروسي منذ نيسان الماضي، وكثف الجانبان وتيرة التصعيد خلال الأيام الأخيرة، الأمر الذي نتجت عنه “مجازر” بحق المدنيين أبرزها في معرة النعمان، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
وكثفت فصائل المعارضة خلال الأسابيع الأخيرة قصفها لمواقع النظام ومعسكرات الروس وطالت ريفي حماة واللاذقية، في خطوة لمواجهة التصعيد العسكري تجاه المناطق السكنية في الشمال.
ولا يعلن النظام السوري عن خسائره في المعارك والاستهدافات التي تطال نقاطه، لكن صفحات موالية للنظام في “فيس بوك“، تحدثت عن القصف الصاروخي الذي طال قرى موالية في ريف حماة.
وكانت غارات الطائرات الحربية أسفرت عن عدة مجازر في إدلب خلال الأيام الماضية، كان أكبرها في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، وأسفرت عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 60 آخرين وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية، بحسب “الدفاع المدني”.
ويسبق التصعيد العسكري على أرياف حماة وإدلب الجولة الثالثة عشرة من محادثات “أستانة” حول سوريا، والمزمع بدؤها غدًا في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة وفد المعارضة السورية.
===========================
عكس السير :أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة في أستانة : نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا و سنفضح هذا النظام
 31 يوليو، 2019 0
أعلن أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة مطلع أغسطس المقبل بالعاصمة الكازاخية، بوفد الأمم المتحدة، ومناقشة مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده طعمة في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.وكانت وزارة خارجية كازاخستان، أعلنت سابقًا، استضافة مباحثات “أستانة 13” في العاصمة نور سلطان، يومي 1 و2 أغسطس/آب المقبل.
وقال طعمة بهذا الخصوص: “سنلتقي في مباحثات أستانة بوفد الأمم المتحدة، وسنناقش مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين (السوريين) في لبنان”.
وأضاف أن “المرحلة الزمنية الحالية هي أفضل فترة ترافق بها السياسيون والعسكريون، وهي في أوجها، وهذه نقطة بالغة الأهمية”.
وتابع: “نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية”.
ولفت إلى أن “إدلب تتعرض لهجمة شرسة (من النظام السوري وحلفائه)، والعالم كله يتغاضى عن الجرائم هناك”.
وشدد بالقول: “دورنا في أستانة أن يصل صوت محاربينا إلى المحافل الدولية، وسنكون مكملين لعملهم، ولن نضيع ما سطره الأبطال في ميادين الوغى، إذن هي معركتان، الأولى العسكرية والثانية سياسية، ولكل دوره وأجره”.
وأردف: “لدينا الجرأة في مواجهة أعدائنا وخصومنا، لذلك لن نتوان في مواجهتهم سياسياً في المحافل الدولية وتعريتهم سياسياً”.
وشدد على أن “في المحافل الدولية نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا، ولن نسمح لهم بإعادة تمثيل شعبنا، وسنفضح هذا النظام الذي يقتل شعبنا، ردنا على هذا الإجرام سيكون في الميدان، لن نتخلى عن تمثيل شعبنا والدفاع عن كل قضاياه العادلة”.
ومضى: “لقد قارنا بين وجودنا في مؤتمر أستانة من عدمه، ووجدنا أن وجودنا وتمثيلنا هو الأفضل، كما أن النظام السوري يستخدم جميع أذرعه العسكرية والسياسية”.
وتابع: “نحن ذاهبون إلى أستانة بعد فشل نظام الأسد في كل جولاته، وسنثبت دورنا السياسي المكمل للدور العسكري، وأي عمل عسكري ناجح ما لم يتم استثماره سياسياً سوف يضيع”.
وأكد: “سنلتقي بأستانة مع وفد الأمم المتحدة، وسنضعهم أمام استحقاقاتهم (..) وسنناقش هناك مسار اللجنة الدستورية”.
واعتبر أن “(اتفاق) أستانة ما يزال المسار الوحيد حالياً لمناقشة مستقبل سوريا، ومستقبل اللجنة الدستورية مع وجود مؤشرات لإعلانها قريباً”.
وأشار أن “مسار اللجنة الدستورية قد بدأت في أستانة، وسنتحدث عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، لاسيما أنها عضو في الأمم المتحدة”.
ومشددا: “سنستمر في نضالنا السياسي والعسكري، ولن نتخلى عن شبر واحد من أرض سوريا”. (ANADOLU)
===========================
نافذة على العالم :عشية أستانة.. تبادل محدود للأسرى بين النظام السوري والمعارضة
الأربعاء 31 يوليو 2019 09:07 مساءً
نافذة على العالم - وقالت مصادر محلية إن عملية التبادل جرت عند معبر أبو الزندين التابع لمدينة الباب شرق مدينة، في إطار اللفتات التي تحرص عليها روسيا وتركيا، خاصة قبيل جولة مفاوضات جديدة في أستانة، مشيرة إلى أن فصائل "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا سلمت النظام 14 معتقلا من عناصره لديها مقابل استلام 15 معتقلا كانوا في سجون النظام.
وقد جرت العملية بوجود وفد من منظمات الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر السوري، إلى جانب وفود الدول الضامنة لاتفاقات مؤتمر أستانة، إيران وتركيا وروسيا.
وتعتبر هذه الصفقة هي الرابعة بين المعارضة والنظام ضمن اتفاق أستانة منذ العام الماضي، والتي تجرى بمفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة والجانبين الروسي والتركي.
وكان النظام السوري والمعارضة قد أجريا عملية مماثلة في إبريل/ نيسان الماضي، بتبادل تسعة أشخاص من طرف المعارضة، مقابل تسعة من قوات النظام، وذلك بحضور وفد من الأمم المتحدة والجانب التركي.
وسبقت ذلك عملية تبادل أخرى في فبراير/ شباط الماضي، وذلك بإطلاق سراح 20 معتقلًا من سجون النظام مقابل استلام أسرى له لدى فصائل المعارضة، بموجب عملية تبادل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
كما أجرى الجانبان صفقة تبادل أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، أفرج فيها النظام أيضًا عن 20 معتقلًا بعملية تبادل في معبر أبو الزندين.
وتحتل قضية المعتقلين في سجون النظام أولوية قصوى لدى المعارضة، بينما يتعامل النظام معها بـ"القطارة"، كما تقول مصادر المعارضة التي بررت مشاركتها في مفاوضات أستانة يوم غد بأنها ستطرح خلالها هذه القضية بشكل رئيسي.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 118 ألف معتقل سوري، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ215 ألف معتقل، معظمهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
===========================
الخليج 365 :الأمم المتحدة: نريد خفضا للمعاناة والتصعيد شمالي غربي سوريا
قالت الأمم المتحدة الأربعاء، إنها تريد أن ترى خفضا في التصعيد ووقفا للمعاناة التي يواجهها السوريون شمالي غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكان المتحدث يرد على أسئلة الصحفيين بشأن تأكيد مجلس الأمن القومي التركي تصميم أنقرة على بذل كافة الجهود لإقامة "ممر سلام" في سوريا (في إشارة للمنطقة الآمنة).
وأكد دوغريك للصحفيين أن "الأمم المتحدة تريد أن ترى خفضا في التصعيد ووقفا للمعاناة التي يواجهها السوريون في تلك المنطقة".
وأردف قائلا "السيد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية كان واضحا في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الثلاثاء بشأن ضرورة الوقف الفوري للهجمات على المنشآت الطبية. والأمين العام يشاركه تماما في ذلك".
وقال لوكوك، إن قصف النظام السوري، المدعوم من روسيا، طيلة أكثر من ثلاثة أشهر، أحدث مذبحة في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.
وأضاف أنه لا يزال يأمل بالحصول على مزيد من الإيضاحات من روسيا بشأن استهداف المستشفيات والمدارس، رغم تقديم الأمم المتحدة تفاصيل إحداثياتها للجانب الروسي لمنع استهدافها.
وفي وقت سابق الأربعاء، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد (شمال)، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان الماضي، حتى 27 يوليو/ تموز الجاري.
ومنذ 26 أبريل الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
ومنتصف سبتمبر / أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الخليج 365، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
===========================
الشرق الاوسط :موسكو تريد التقدم في إدلب بـ«أي ثمن» عشية «آستانة»...أنقرة تستبق مشاورات مع واشنطن بـ«ممر السلام» شرق الفرات
الخميس - 29 ذو القعدة 1440 هـ - 01 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14856]
موسكو: رائد جبر - أنقرة: سعيد عبدالرازق
كثفت قوات النظام السوري قصف مناطق في شمال غربي سوريا، وزجت روسيا بقوات خاصة لتحقيق «تقدم بأي ثمن» في ريف اللاذقية عشية بدء اجتماع آستانة، اليوم، بعدما أعلنت المعارضة السورية، الثلاثاء، تصديها لهجومين في ريفي حماة واللاذقية.
وأقرت القوات الخاصة الروسية بمشاركتها في الهجوم بريف اللاذقية، ونقلت صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي قولها إن «قواتنا الجوية تشارك في دعم مجموعات المشاة بشكل فعال، وقدمت أكثر من 100 طلعة جوية باتجاه تلال كبينة. يواجه تقدمنا تعثراً ملحوظاً رغم كثافة القصف». وأضافت أن «قواتنا تحاول عبر 10 مجموعات من المشاة عالية التدريب، اقتحام تلال كبينة. نحاول التقدم بأي ثمن كان».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن 265 ضربة جوية شُنت على شمال غربي سوريا أمس، لافتاً إلى أنه «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قُتلوا منذ بدء التصعيد في 30 أبريل (نيسان) إلى 2860 شخصاً».
جاء ذلك قبل يوم من انطلاق جولة المحادثات الـ13 في إطار «مسار آستانة»، وسط توقعات محدودة بتحقيق تقدم على صعيد الملفات المطروحة. ويحضر كل من العراق ولبنان للمرة الأولى بصفة مراقب، فيما قلص الإعلان عن غياب المبعوث الدولي غير بيدرسن، من احتمالات ترددت سابقاً بشأن إعلان تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها.
على صعيد آخر، دفع الجيش التركي، فجر أمس، بتعزيزات على الحدود مع سوريا بعد ساعات من اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، وأكد في بيان صدر في ختامه عزم تركيا على إقامة «ممر للسلام»، في إشارة إلى المنطقة الآمنة في شمال سوريا، التي تهدف إلى إنهاء وجود «وحدات حماية الشعب» الكردية المدعومة من واشنطن. وجاء ذلك قبل أيام من محادثات أميركية - تركية حول الوضع في شمال سوريا.
===========================
رأي اليوم :كازاخستان.. انطلاق مباحثات أستانة 13 بشأن سوريا بمشاركة لبنان والعراق لاول مرة
نورسلطان/ الأناضول
انطلقت، الخميس، مباحثات الدول الضامنة لاجتماع أستانة 13 حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان، حيث بدأت اللقاءات الفنية الثنانية للوفدين الروسي والإيراني.
ومن المنتظر أن يبدأ الوفد التركي لقاءاته في تمام الساعة 11:00 بتوقيت تركيا (8:00 تغ).
ويشكل الوضع في إدلب، وشمال شرق سوريا، والأوضاع في البلاد، القضايا المطروحة على أجندة اللقاءات الفنية للوفود الدول الضامنة.
ويترأس الوفد التركي في اجتماعات أستانة، نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ووفد روسيا مبعوث الرئيس الروسي الخارص إلى سوريا “الكسندر لافرنتييف”، ويترأس وفد إيران، نائب وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي.
ووفقاً لبيان صادر عن الخارجية الكازاخستانية، فأن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “جير بيدرسن”، لن يتمكن من المشاركة في الاجتماعات بسبب وضعه الصحي، حيث سيمثل نائبه وفد الأمم المتحدة في الاجتماع.
وسيشارك وفدا نظام الأسد، والمعارضة السورية المسلحة في الاجتماع الرئيسي غداً الجمعة، كما سيشارك ممثلون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر الدولي بصفة مراقبين.
ولأول مرة سيشارك لبنان والعراق في اجتماعات أستانة، بعد أن حصلا على صفة مراقب في اجتماع أستانة 12 الذي عقد يومي 25 و 26 نيسان/ أبريل الماضي.
وستناقش الأطراف في الاجتماعات منطقة خفض التصعيد في إدلب، والوضع في شمال شرق سوريا ، وتدابير بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة، وعودة اللاجئين، والوضع الإنساني وقضايا إعادة الإعمار بعد الحرب.
===========================
ترك برس :بمشاركة تركيا.. انطلاق مباحثات أستانة 13 بشأن سوريا
 ترك برس
بمشاركة وفد من الخارجية التركية، انطلقت اليوم الخميس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، مباحثات الدول الضامنة لاجتماع أستانة 13 حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي  في اجتماعات أستانة، نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، ووفد روسيا مبعوث الرئيس الروسي الخارص إلى سوريا "الكسندر لافرنتييف"، ويترأس وفد إيران، نائب وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد التركي لقاءاته مع الوفدين الروسي والإيراني المشاركين في الاجتماع.
ويشكل الوضع في إدلب، وشمال شرق سوريا، والأوضاع في البلاد، القضايا المطروحة على أجندة اللقاءات الفنية للوفود الدول الضامنة.
ووفقاً لبيان صادر عن الخارجية الكازاخستانية، فإن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "جير بيدرسن"، لن يتمكن من المشاركة في الاجتماعات بسبب وضعه الصحي، حيث سيمثل نائبه وفد الأمم المتحدة في الاجتماع.
وسيشارك وفدا نظام الأسد، والمعارضة السورية المسلحة في الاجتماع الرئيسي غداً الجمعة، كما سيشارك ممثلون من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر الدولي بصفة مراقبين.
ولأول مرة سيشارك  لبنان والعراق في اجتماعات أستانة، بعد أن حصلا على صفة مراقب في اجتماع أستانة 12 الذي عقد يومي 25 و 26 نيسان/ أبريل الماضي.
وستناقش الأطراف في الاجتماعات منطقة خفض التصعيد في إدلب، والوضع في شمال شرق سوريا ، وتدابير بناء الثقة بين الأطراف المتصارعة، وعودة اللاجئين، والوضع الإنساني وقضايا إعادة الإعمار بعد الحرب.
===========================
عنب بلدي :جولة “أستانة” تبدأ بغياب بيدرسون.. ثلاثة ملفات على الطاولة
بدأت الجولة الثالثة عشرة من محادثات “أستانة” حول سوريا في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور الأطراف كافة إلى جانب مشاركة العراق ولبنان لأول مرة.
وانطلقت المحادثات اليوم، الخميس 1 من آب، باجتماعات ثنائية بين الوفد الروسي برئاسة، الممثل الخاص لسوريا، ألكساندر لافرينتيف، مع الوفد الإيراني، برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي عسكر حاجي.
كما جرى لقاء بين الوفد الروسي ووفد النظام السوري برئاسة المندوب في الأمم المتحدة، بشار الجعفري.
وتجري المحادثات، التي تستمر يومين، في ظل غياب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بسبب تعرضه الأسبوع الماضي لحادث سير.
وكان وفد فصائل المعارضة السورية أكد حضوره المحادثات، على الرغم من استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري.
وقال رئيس الوفد، أحمد طعمة، في مؤتمر صحفي في اسطنبول التركية أمس، إن الوفد وازن بين الحضور في المحادثات وعدمه، ووجد أن نقاطًا جوهرية إيجابية تقتضي من الوفد الذهاب والوجود في الميدان السياسي.
وأضاف طعمة أن الوفد سيذهب لإيصال صوت الثورة في المحافل الدولية، مجددًا الحديث عن معركتين الأولى عسكرية على الأرض، والثانية سياسية.
وتناقش الأطراف ثلاثة ملفات، الأول منطقة خفض التصعيد في إدلب والقصف المستمر من قبل روسيا والنظام، في حين سيركز الملف الثاني على تشكيل اللجنة الدستورية وآخر التطورات حولها.
أما الثالث فسيكون بحث ملف الأسرى والمعتقلين بحضور وفد الأمم المتحدة، بحسب ما أكده طعمة، أمس.
وكانت عملية تبادل أسرى جرت بين الفصائل وقوات الأسد في معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب، شرقي حلب.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب فإن العملية تمت بإطلاق سراح 15 معتقلًا من معتقلات النظام السوري، مقابل 14 معتقلًا من سجون “الجيش الوطني” التابعة للمعارضة.
وينتظر أهالي الشمال السوري ما ستؤول إليه المحادثات، وسط تخوفهم من فشلها وزيادة التصعيد العسكري الذي أودى منذ شباط الماضي بحياة 1151 مدنيًا، بينما نزح 715388 شخصًا، بحسب فريق “منسقو الاستجابة” في 29 من تموز.
===========================
اخبار العراق :الخارجية:مشاركة العراق في محادثات استانا لإنهاء الأزمة السورية
 شبكة اخبار العراق (INN) شبكة اخبار العراق (INN)   منذ ساعتين 0
 بغداد/شبكة أخبار العراق- اصدرت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، بيانا حول مشاركة العراق بمحادثات استانا، مرحبا بأي جهود لحل الأزمة السورية.وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان ، إن “العراقُ يشارك اليومَ، في مُحادَثات أستانة التي تعتبرُ احدى مساراتِ الحوار المهمة لأطرافِ النزاع السوريّ-السوريّ، والتي يمكنُ اَن تفضيَّ للتوصُّل إلى نهايةِ العنف الدائرِ في هذا البلد، والخروجِ بنتائج إيجابيَّة”.وأضاف البيان: “نُرحِّب بأيّ جُهُودٍ لحلِّ الأزمة السوريَّة، وندعمُ بقوةٍ إنهاءَها بالسُبُلِ السلميّة، ونُعربُ عن استعدادِنا للتنسيقِ مع دولِ العالمِ في سبيلِ إنهاءِ مُعاناةِ الشعبِ السوريِّ الذي دخلَ عامَهُ التاسع”.وتابع: “ولخُصُوصيّة سوريا بصفتِها دولةً عربيّةً شقيقةً، فقد دعونا منذً اندلاعِ الأزمةِ للجوءِ إلى خياراتِ الحلِّ السلميِّ الذي يُجنِّبها الدخولَ في أتون صراعاتٍ يكونُ الخاسرُ الوحيدُ فيها هو الشعبَ السوريّ، وما نزالُ نسعى إلى توفيرِ المُناخ المُناسِب لبلورةِ موقفٍ مُشترَكٍ، وتوجُّهٍ واضحٍ نحوَ حلِّ هذه الأزمةِ بالسُبُلِ السياسيَّة، والابتعادِ عن الحلِّ العسكريّ”.وبين، أن “العراق لم، ولن يدَّخرَ أيَّ جهدٍ بالمُشارَكة في كلِّ ما من شأنه إنهاءُ الأزماتِ في المنطقة، ولدينا تاريخٌ حافلٌ سواءٌ على مُستوى المُبادَرة، أم المُشارَكة، ويشارك العراقُ لأولِ مرَّة في هذه المُحادَثات بصفةِ مُراقِب مع مُمثلين رفيعي المُستوى من الأممِ المتحدة، والأردن، ولبنان”.وأكد البيان، أن “مشاركةُ العراقِ في المُحادَثاتِ هي استجابةٌ لدعوةٍ وُجِّهت إلينا من الدولِ الضامنةِ لمسارِ أستانة روسيا وتركيا وإيران، والتي أعلنت في البيانِ الختاميّ لأستانة 12 اتفاقَها على دعوةِ العراق ولبنانَ بصفةِ مُراقِبين”.
===========================
نافذة على العالم :أستانة: حرب إبادة ممنهجة على شمال غربي سورية بين جولتين
الخميس 1 أغسطس 2019 06:43 صباحاً
نافذة على العالم - تكتسب الجولة الجديدة من مفاوضات أستانة بين الثلاثي الضامن في سورية، والتي تبدأ اليوم الخميس وتستمر غداً، أهمية خاصة، كونها تأتي في خضم صراع على منطقة التصعيد الوحيدة التي يشملها هذا المسار التفاوضي، وهي المنطقة الرابعة التي تضم محافظة إدلب ومحيطها، والتي تتعرض لحرب إبادة ممنهجة منذ فشل الجولة السابقة أواخر إبريل/نيسان الماضي، وهو ما يؤكد أن اتفاقاً روسياً تركياً حيال مصير محافظة إدلب ومحيطها لا يزال بعيد المنال في المدى المنظور.
وتبدأ اليوم الخميس الجولة 13 من مفاوضات أستانة في العاصمة الكازاخية نور سلطان،  على أن تُختتم غداً الجمعة، وتضم الثلاثي الضامن في سورية، روسيا وإيران وتركيا، بمشاركة العراق ولبنان كـ"مراقبين" للمرة الأولى في هذا المسار التفاوضي الذي يهدف إلى مناقشة العديد من القضايا، منها الوضع في محافظة إدلب، وملف المعتقلين، وملف اللجنة الدستورية. وقالت مصادر في المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن وفداً من قوى الثورة العسكرية سيشارك في جولة أستانة. وكانت ارتفعت أصوات في الآونة الأخيرة تطالب بمقاطعة الجولة الجديدة بسبب المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين، منها رئيس الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية نصر الحريري، الذي أعلن، منذ أيام، عن توقّف العملية السياسية ووقف تواصل الهيئة مع روسيا على خلفية التصعيد الكبير على مدن وبلدات محافظة إدلب، داعياً وفد المعارضة المسلحة إلى مقاطعة الجولة المقبلة من مسار أستانة في نور سلطان وذلك بسبب التصعيد الروسي في إدلب. كما أكد قياديون في "جيش العزة"، أبرز فصائل الجيش السوري الحر في ريف حماة الشمالي، أن "الروس يريدون استعادة كل المنطقة المحررة في شمال غربي سورية".
من جهته، أعلن رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، أحمد طعمة، في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات وفد الأمم المتحدة، وسيناقش مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان. وأضاف: "دورنا في أستانة أن يصل صوت محاربينا إلى المحافل الدولية، وسنكون مكملين لعملهم، ولن نضيّع ما سطره الأبطال في ميادين الوغى". وتابع: "لقد قارنا بين وجودنا في مؤتمر أستانة من عدمه، ووجدنا أن وجودنا وتمثيلنا هو الأفضل، كما أن النظام السوري يستخدم جميع أذرعه العسكرية والسياسية"، مضيفاً: "ذاهبون إلى أستانة بعد فشل نظام الأسد في كل جولاته، وسنثبت دورنا السياسي المكمل للدور العسكري، وأي عمل عسكري ناجح ما لم يتم استثماره سياسياً سوف يضيع". واعتبر أن "أستانة ما يزال المسار الوحيد حالياً لمناقشة مستقبل سورية، ومستقبل اللجنة الدستورية مع وجود مؤشرات لإعلانها قريباً".
وكانت الجولة 12 من هذا المسار، قد عُقدت أواخر إبريل/نيسان الماضي،  من دون تحقيق نتائج مهمة تذكر، ما خلا كلاما إنشائيا صدر في بيان ختامي، كتأكيد الالتزام بالسيادة الوطنية لسورية، والوقوف في وجه كل المخططات الانفصالية في سورية، والتشديد على أن الحل لن يكون إلا سياسياً، والعمل على الإسراع في تشكيل اللجنة الدستورية. وانعكس فشل الجولة تصعيداً غير مسبوق من قبل قوات النظام ومليشيات محلية تدعمها، ومن الطيران الروسي على محافظة إدلب ومحيطها، لم يتوقف حتى اللحظة، رغم نتائجه الكارثية على المنطقة الأخيرة التي يشملها هذا المسار، الذي ترى المعارضة أنه وُجد لـ"تصفية القضية السورية برمتها من قبل الروس". وطيلة أكثر من 90 يوماً، وهي المدة بين الجولتين، قتل وهجّر الطيران الروسي وطيران النظام وقواته على الأرض عشرات آلاف المدنيين، ودمّر منشآت حيوية، وخلق مآسي تهدد نحو 4 ملايين مدني في المنطقة الضيقة جغرافياً. وكاد التصعيد الكبير على الشمال الغربي من سورية يطيح ليس بتفاهمات أستانة واتفاق سوتشي ذات الصلة فحسب، بل بالعلاقة التي تربط تركيا بروسيا، إذ أقدمت قوات النظام على استهداف أكثر من نقطة مراقبة تركية في ريف حماة الشمالي في إبريل ومايو/أيار، ويونيو/حزيران، بشكل مباشر ومتعمد، استدعى رداً مدفعياً تركياً. واعتبرت مصادر عسكرية ودبلوماسية تركية، في حينه، أن "القصف هو بمثابة استمرار للرسائل الروسية إلى تركيا حول ضرورة تقديم تنازلات في منطقة جنوب إدلب، وشمال حماة، التي تعرضت للقصف". واختارت تركيا سياسة ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الاستفزازات التي تهدف الى خلط أوراق الصراع في منطقة تعتبرها أنقرة جزءاً من أمنها القومي.
ويؤكد الوضع في شمال غربي سورية أن الجانبين الروسي والتركي لم ينجحا في تجسير هوة الخلاف بينهما حيال مصير محافظة إدلب ومحيطها، رغم أن العلاقة بين البلدين دخلت مرحلة الشراكة الاستراتيجية عقب شراء الأتراك لمنظومة "إس 400"، ما أدى إلى فتور في العلاقة بين أنقرة وواشنطن. واعتمدت قوات النظام والطيران الروسي سياسة الأرض المحروقة لتدمير كل مظاهر الحياة في ريفي حماة وإدلب، وتمهيد الطريق أمام مليشيات النظام للتقدّم البري لقضم المزيد من مناطق المعارضة المسلحة في الريفين. ونجحت هذه القوات في بدايات مايو الماضي بالتقدم على حساب فصائل المعارضة، وسيطرت على 18 بلدة وقرية في ريف حماة الشمالي والغربي، هي جنابرة، وتل عثمان، وجابرية، وتل هواش، وتويه، وشيخ إدريس، وكفرنبودة، وقلعة المضيق، والتوينة، والشريعة، وباب طاقة، والحمرة، والحويز، والمهاجرين، والكركات، والمستريحة، والخالدي والحرداني. كما خسرت المعارضة قرى في ريف إدلب الجنوبي، أبرزها القصابية التي كانت بحكم الساقطة عسكرياً ومن الصعب الدفاع عنها، حسبما أفاد مصدر في فصائل المعارضة السورية.
لكن المعارضة المسلحة صمدت أمام قوات النظام، التي وجدت نفسها عاجزة عن التقدم، إثر استقدام فصائل المعارضة لتعزيزات كبيرة إلى جبهات ريف حماة الشمالي من نقاط تمركزها في ريف حلب الشمالي. وفي بداية يونيو استعادت فصائل المعارضة زمام المبادرة، وشنت أكثر من هجوم على قوات النظام تكلل بدحر الأخيرة عن منطقتي تل ملح وجبين في ريف حماة الشمالي في السادس من يونيو الماضي، إثر معارك ضارية مع قوات النظام التي حاولت مراراً استعادتهما، إلا أنها فشلت، على الرغم من مئات الضربات الجوية من قبل مقاتلات روسية وطيران النظام، كما أنها خسرت المئات من عناصرها بين قتيل وجريح في المحاولات الفاشلة. لكن هذه القوات استعادت الإثنين الماضي المنطقتين عقب قصف جوي غير مسبوق. وأكد قيادي في الجيش السوري الحر، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الروسي "حرق منطقة تل ملح". وحاول النظام منذ بدء الحملة اختراق محور تلة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي لقلب معادلات الصراع بالتقدم باتجاه مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، لكن قواته فشلت عشرات المرات في التقدم على هذا المحور، وتكبدت خسائر فادحة في أرواح مسلحيها، وهو ما رفع منسوب الاحتقان في مناطق الساحل السوري التي وصلت إليها جثامين القتلى بسبب الهزائم المتلاحقة.
وكان من الواضح أن الروس كانوا يخططون لإخضاع شمال غربي سورية للتوجه إلى طاولة أستانة لفرض ما يريدون على الجانب التركي، لكنهم فشلوا في ذلك، وهو ما يدفعهم الآن إلى محاولة تثبيت خارطة السيطرة الجديدة التي تتيح لقوات النظام البقاء في 18 بلدة وموقعاً سيطرت عليها خلال مايو الماضي. لكن الجانب التركي، الضامن للمعارضة، يطالب بعودة قوات النظام إلى حدود اتفاق سوتشي، المبرم في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل البحث في أي اتفاق جديد يوقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يضغط الروس من أجل فتح الطرق الدولية في الشمال الغربي من سورية كما نصّ اتفاق سوتشي. ولعل من أهم أسباب التصعيد على محافظة إدلب السيطرة على الطريقين الدوليين الهامين، حيث يربط الأول مدينة حلب بمدينة حماة ومن ثم إلى العاصمة دمشق، فيما يربط الثاني حلب بالساحل السوري. ويشكل استئناف العمل بالطريقين مصلحة لكل الأطراف، لكن النظام يريد اتخاذ هذا الأمر ذريعة للسيطرة على كامل ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي اللذين يمر بهما الطريقان.
ومن هنا تكتسب الجولة الجديدة من مفاوضات أستانة أهمية استثنائية في مسار الصراع السوري، فإما اتفاق روسي تركي يعيد الهدوء إلى جبهات القتال، أو فشل جديد يدفع ثمنه ملايين المدنيين في محافظة إدلب ومحيطها، وهو ما يعيد الصراع إلى المربع الأول. وراوح مسار أستانة مكانه في العديد من الملفات التي كان من المفترض به التعامل معها وإيجاد حلول لها، وفي المقدمة ملف المعتقلين، بل إن النظام رفع سقف تحديه لهذا المسار لدرجة أنه أفرج عن قوائم آلاف المعتقلين الذين قتلهم تحت التعذيب في سجونه، في رسالة مفادها أنه غير آبه بكل الجهود التي تُبذل من أجل تمهيد الطريق أمام حل سلمي للصراع في البلاد. وكانت الجولة الأولى من مفاوضات مسار أستانة عُقدت في 23 يناير/كانون الثاني 2017، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعقب خروج المعارضة السورية المسلحة من أحياء حلب الشرقية، وفق اتفاق روسي تركي، كان البذرة الأولى لمسار أستانة. وعقدت 12 جولة مفاوضات ضمن هذا المسار كانت وبالاً على المعارضة السورية المسلحة، حيث خسرت بسبب أستانة مناطق سيطرتها في جنوب سورية وغوطة دمشق الشرقية ووادي بردى شمال غربي دمشق، والقلمون الشرقي، وريف حمص الشمالي. ولم يبق للمعارضة السورية إلا الشمال والشمال الغربي من سورية، الذي بات منطقة نفوذ تركي، لذا من المتوقع أن تدافع فصائل المعارضة عن هذه المنطقة حتى الرمق الأخير، حيث "لا إدلب بعد إدلب" بل استسلام غير مشروط يعني انتصاراً إعلامياً للنظام وحلفائه بالحرب، ما يفضي إلى فرض تسوية للقضية السورية تُبقي النظام ورموزه في السلطة كما يخطط الروس.
===========================
العرب اليوم :قصف على إدلب يسبق «أستانة».. وتركيا تحشد على حدود شرق الفرات
 عكاظ  منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
كثف الطيران الحربي السوري والروسي غاراته على ريف إدلب أمس (الأربعاء)، قبل يوم واحد من مشاورات أستانة لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد، بينما طالب ثلثا مجلس الأمن بالتحقيق في استهداف المستشفيات في إدلب.
واستهدف الطيران الحربي مدن اللطامنة، وكفر زيتا، والزكاة بريف حماة، كما شن غارتين على مدينة الأتارب في ريف حلب؛ ما أسفر عن مقتل مدني، وقصف بسلاح المدفعية زمارة، وجزرايا، والبوابية جنوب حلب.
أما الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) فاستهدفت بصواريخ من نوع «فيل» مواقع عسكرية للجيش السوري في قرية الحاكورة، بينما دمرت آليات عسكرية للجيش في حسمين بريف حماة، في الوقت الذي فشلت قوات النظام في السيطرة على الكبينة في ريف اللاذقية.
وتنعقد اليوم في العاصمة الكازاخية «نور سلطان» مشاورات بين المعارضة والنظام بحضور الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران).
من جهة ثانية، تحشد تركيا قواتها العسكرية على الحدود السورية، وسط مخاوف كردية من عمل عسكري، في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن أنقرة من عمل عسكري قد يدفع المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
وتأتي هذه الحشود بعد أن أصدر مجلس الأمن التركي بيانا بخصوص اجتماعه الأخير الذي طال مدة 6 ساعات، وتصدره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وركز بالخصوص على قضية «المنطقة الآمنة في شمال سورية بطول الحدود التركية».
وأوضح بيان صادر عن مجلس الأمن القومي أن أنقرة اتخذت قرارا بإقامة «ممر آمن» على الحدود مع سورية يسمى «ممر السلام»، وأن الهدف منه هو حماية البلاد من التهديدات القادمة من المناطق التي تشهد فراغا أمنيا في شمال سورية.
===========================