الرئيسة \  ملفات المركز  \  استانة 10 : إدلب واللاجئون والمعتقلون .. والمعارضة الحرب لم تنتهي

استانة 10 : إدلب واللاجئون والمعتقلون .. والمعارضة الحرب لم تنتهي

01.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/7/2018
عناوين الملف
  1. اللواء :إدلب على طاولة «أستانا ١٠».. وأردوغان يدعو بوتين لمنع مهاجمتها
  2. العرب اليوم :طرق روسيا وتركيا وإيران في سوريا تتباعد
  3. العرب اليوم :موسكو: رفض واشنطن حضور سوتشي محاولة للتقليل من صيغة أستانا
  4. حمرين نيوز :"سوتشي" يحتضن "أستانا 10".. وإدلب واللاجئون والمعتقلون يتصدرون طاولة البحث
  5. تنسيم :الجعفري: مفاوضاتنا حاسمة اليوم في أستانا
  6. الانباط :المعارضة السورية: الحرب لم تنته
  7. فارس نيوز :محادثات بین مندوبي ایران وروسیا وتركیا حول البیان الختامي لاجتماع سوتشي
  8. عيون الخليج :“أستانا”.. ومحطة “إدلب” القادمة – صحيفة البعث
  9. اللواتس نيوز :العالم الأن - موسكو: رفض واشنطن حضور سوتشي محاولة للتقليل من "صيغة أستانا"
  10. العاصمة :رئيس وفد المعارضة السورية: سنناقش مع الوفد الروسي ملف اللاجئين والنازحين
  11. تركيا الان :هل فعلاً مباحثات أستانا في خطر؟.. وماسبب عدم مشاركة الولايات المتحدة في هذه الجولة
  12. البوابة :دي ميستورا: محادثات سوتشي حول اللجنة الدستورية السورية كانت مفيدة
 
اللواء :إدلب على طاولة «أستانا ١٠».. وأردوغان يدعو بوتين لمنع مهاجمتها
عقدت امس الجولة العاشرة من محادثات أستانا في منتجع سوتشي الروسي، حيث تركز البحث على سبل الانتقال الى المرحلة السياسية من خلال اعداد دستور جديد، فيما باتت قوات النظام على وشك السيطرة على «حوض اليرموك» بريف درعا الغربي (جنوب سوريا) في حين تكشفت حقائق عن الرهائن لدى تنظيم داعش بعد الهجوم علي محافظة السويداء الاسبوع الماضي.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن «من المقرر عقد لقاءات بين وفود كل من روسيا وإيران وتركيا والوفود الاخرى»، وأوضحت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن الجلسات بدأت بـ «مشاورات ثنائية مغلقة».
واستبق هذه الجولة حديث عن ترتيبات لمستقبل محافظة إدلب (شمال)، وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين «مواجهة أي هجوم محتمل على المدينة»، الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد».
وفيما خفضت مصادر في المعارضة السورية سقف توقعاتها من اجتماع «آستانة 10»، تتجه الأنظار إلى مستقبل إدلب وسط توقعات متباينة تراوح بين إقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادة السيطرة عليها، وبقائها تحت سيطرة «جيش» بإشراف تركي يُدمج مستقبلاً مع الجيش السوري مع بدء الانتقال السياسي.
وأعلن رئيس الوفد الروسي إلى المؤتمر ألكسندر لافرينتييف، أن مسألة تشكيل اللجنة الدستورية السورية تخطو تدريجيا إلى الأمام ودعا لعدم عرقلة عودة اللاجئين السوريين لوطنهم.
وأكد لافرينتييف، في مؤتمر صحفي عقده امس على هامش اجتماع سوتشي، إلى أنه بمشاركة الوفود من الدول الـ3 الضامنة لعملية أستانا السلمية، أي روسيا وتركيا وإيران، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي يرافقه «فريق كبير»، ويحضره ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكذلك الوفدان من الحكومة والمعارضة السوريتان.
وأضاف: «لقد بدأنا مشاورات مكثفة بشكل اجتماعات ثنائية، كما عقدت مساء محادثات ثلاثية للدول الضامنة ستتناول مناقشة «قضايا مهمة لتطورات الوضع في سوريا».
وأشار إلى أن «الاهتمام الأساسي يجري تركيزه حاليا على قضية الإصلاح الدستوري، وقد انعقد هنا يوم 31 كاون الثاني مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي تم خلال اتخاذ قرار لتشكيل لجنة دستورية لدفع عملية الإصلاح الدستوري نحو الأمام».
وأضاف مشددا: «لقد مرت بعد ذلك 6 أشهر ونقترب من تحقيق تقدم إيجابي باطراد في هذه المسألة».
وعلى صعيد آخر، أشار لافرينتييف إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين تركوا بلادهم فرارا من الحرب منذ العام 2011 يصل حاليا إلى حوالي 6.7 ملايين شخص، معتبرا أن «الناس السوريين يريدون الآن العودة إلى دورهم» في ظل تقدم عملية إرساء الاستقرار في سوريا.
وأوضح رئيس الوفد الروسي أن الجزء الأكبر من اللاجئين السوريين يتمركز في دول الجوار، مبيناً أن الأردن يستضيف حاليا نحو مليون منهم، ويستقبل لبنان أكثر من مليون، فيما يوجد على أراضي تركيا حوالي 3.5 ملايين، بالإضافة إلى الذين هربوا إلى الدول الأوروبية.
وشدد لافرينتييف على أن من «مصلحة هذه الدول، بما في ذلك الأوروبية، مساعدة عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم من خلال خلق ظروف ملائمة لذلك».
وأكد الدبلوماسي الروسي أن «هذه العملية يجب أن تكون طوعية»، وعدم عرقلة عودة السوريين إلى وطنهم أو إعاقة هذه العملية بطريقة اصطناعية».
ولفت إلى أن هذه المسائل كلها تجري مناقشتها حاليا في سوتشي بما في ذلك مع ممثلي الأمم المتحدة وكذلك بين الدول الضامنة لعملية أستانا.
كما أشار إلى أن اهتماما كبيرا يتم أيضا إيلاؤه لمسألة تعزيز الثقة بين المعارضة والحكومة السوريتين، خاصة في إطار جلسات فرق العمل الخاصة بتبادل الأسرى وجثث القتلى والبحث عن المفقودين.
من جهة أخرى اعلن السفير الروسي في اسرائيل اناتولي فيكتوروف، ان طلب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المتكرر بضرورة اخراج القوات الايرانية وحلفائها من سوريا هو مطلب «غير واقعي».
وقال السفير الروسي في حديث الى شبكة التلفزيون الاسرائيلية العاشرة «ان الايرانيين يقومون بدور مهم جدا جدا في اطار جهودنا المشتركة للقضاء على الارهابيين في سوريا. لذلك فاننا نعتبر في المرحلة الحالية ان الطلب الاسرائيلي بطرد القوات الاجنبية من سوريا امر غير واقعي».
وتابع السفير الروسي:«ان الوجود الايراني في سوريا مشروع تماما طبقا لمبادئ الامم المتحدة». وردا على سؤال حول امكانية ان تقوم موسكو بطرد الايرانيين من سوريا قال السفير الروسي:«كلا لا يمكنننا ان نجبرهم على ذلك».
وردا على سؤال حول الموقف الروسي من الغارات الجوية التي تنسب لاسرائيل في سوريا والتي تستهدف مواقع ايرانية او اهدافا لحلفاء لطهران مثل حزب الله، قال السفير الروسي «نحن لا نوافق على كل استخدام للقوة من قبل الحكومة الاسرائيلية».
وتابع «الا اننا لا نستطيع اقناع اسرائيل بالتصرف بهذه الطريقة او تلك. الامر لا يعود لروسيا لاعطاء الحرية لاسرائيل للقيام بهذا الامر او ذاك، او منعها من ذلك».
وسبق ان طالب نتنياهو مرارا خلال الاشهر القليلة الماضية بسحب ايران من سوريا.
ميدانيا باتت قوات النظام السوري على وشك السيطرة على آخر منطقة مازالت في قبضة مقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسانأن القوات الحكومية الزاحفة سيطرت على كل المناطق باستثناء ثلاث قرى مازال يسيطر عليها مقاتلو جماعة جيش خالد بن الوليد المرتبطة بتنظيم داعش والتي تسيطر على حوض اليرموك.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن جيش خالد بن الوليد يسيطر الآن على ثلاث قرى صغيرة تشكل أقل من واحد بالمئة من المنطقة التي كان تحت سيطرته بحوض اليرموك في السابق.
الى ذلك، خطف تنظيم داعش 36 مدنياً بين نساء وأطفال من محافظة السويداء في جنوب سوريا خلال الهجوم الذي شنه قبل خمسة أيام وأوقع أكثر من 250 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء مسؤولية الهجوم الواسع الذي تخللته عمليات انتحارية في محافظة السويداء، التي بقيت منذ اندلاع النزاع بمنأى عنه الى حد كبير.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم «خطف 36 سيدة وطفلا أثناء هجومه الأربعاء، تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق فيما عثر على جثتي اثنتين أخريين، احداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنة» رجح أن تكون «توفيت جراء التعب خلال سيرها».
وبالتالي، فإن 30 شخصاً ما زالوا محتجزين لدى التنظيم، وفق المرصد الذي أكد أن مصير 17 رجلاً آخرين ما زال مجهولاً.
وأفادت شبكة «السويداء 24» المحلية للأنباء على موقعها الإلكتروني أن جميع المخطوفين من قرية الشبكي في ريف السويداء الشرقي، وهم «20 سيدة تراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، إضافة الى حوالى 16» طفلاً وطفلة.
ويتحدر معظم المخطوفين من عائلتين رئيسيتين في القرية المتاخمة للبادية السورية، حيث يتحصن الجهاديون.
وقالت الناشطة الاعلامية في السويداء نورا الباشا «المواجع كثيرة والمجازر كبيرة، هناك عائلات اندثرت كما هي» جراء الهجوم. وأوضحت أن أحد معارفها في قرية الشبكي فقد «والده وشقيقه في الهجوم، وفُقدت والدته قبل أن يجدوها منذ يومين على قيد الحياة قرب القرية، أما بنات عمه فمن بين المخطوفات».
(ا.ف.ب-رويترز-روسيا اليوم)
==========================
العرب اليوم :طرق روسيا وتركيا وإيران في سوريا تتباعد
اخبار مصرية  منذ 23 ساعة تبليغ
تحت العنوان ” طرق روسيا وتركيا وإيران في سوريا تتباعد “، كتب إيغور سوبوتين، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الصعوبات التي تعترض شركاء الأمس في مسار أستانا، وخاصة معضلة إدلب.
وجاء في المقال: تشك الولايات المتحدة في قدرة “ترويكا أستانا”، ممثلة بروسيا وتركيا وإيران، على مواصلة العمل على حل الأزمة السورية. صرح بذلك مصدر في وزارة الخارجية، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، عشية الاجتماع الرفيع المستوى في إطار “أستانا” (30-31 يوليو). الولايات المتحدة، اعتذرت عن الحضور. في مجتمع الخبراء، يلاحظون أن وحدة الترويكا تحت خطر حقيقي.
فمن غير المرجح أن يتمكن ممثلو “الترويكا” من تجنب بحث مصير إدلب، التي ما زالت في أيدي المتمردين. الأمر الذي توقف عنده الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، فقال لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “في سوتشي، سيُناقَش الوضع حول إدلب، حيث يتم التخطيط لعملية عسكرية مباشرة بعد انتهاء الحملة في الجنوب يريد الأتراك أن يمنعوا مثل هذه العملية، ووفقاً لبعض المصادر، فقد أرسلوا بالفعل مقترحات مضادة إلى الجانب الروسي”. ويؤكد سيمونوف أن طرح قضية الضغط على إدلب يجرد أستانا من معناها. فـ” تركيا تريد حل قضية إدلب ضمن إطار” ثلاثية أستانا”، وليس ضمن “محور” طهران-دمشق-موسكو”.
كما من الممكن أن تثار قضية اللاجئين في اجتماع سوتشي. وفي هذا الشأن، قال الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للتحول السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، إن الكرملين الآن يريد مساعدة دمشق في إعادة إعمار سوريا، وبالتالي يثير مسألة اللاجئين في الغرب. وأضاف: “حجة السلطات الروسية هي أن أوروبا الغربية والدول المجاورة لسوريا لن تتحرر من عبء اللاجئين السوريين الثقيل قبل إعادة إحياء اقتصاد سوريا بالكامل. تدرك روسيا أن كلفة إعادة إعمار سوريا ضخمة. وقدرتها على تلبية هذه الاحتياجات محدودة للغاية. حليفتها في سوريا إيران، غير مهتمة بلعب دور في إعادة الإعمار. معضلة الكرملين تتمثل في كيفية إقناع البلدان بأموال حقيقية للاستثمار في مكان تحكم فيه أسرة وحاشيتها، مشهورتان بفسادهما وعدم كفاءتهما”.
==========================
العرب اليوم :موسكو: رفض واشنطن حضور سوتشي محاولة للتقليل من صيغة أستانا
المزيد  منذ 15 ساعة تبليغ
موسكو/ الأناضول
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، رفض الولايات المتحدة المشاركة في لقاء سوتشي، وقالت إن واشنطن تحاول التقليل من صيغة أستانة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروف، الإثنين، ردًا سؤال حول تقييم موسكو قرار واشنطن عدم المشاركة في اللقاء الدولي العاشر حول سوريا ضمن صيغة أستانا، حسب قناة "روسيا اليوم".
وقالت المتحدثة: "موقف مؤسف (من الولايات المتحدة)، رغم أن هناك تأكيدات تسمع من واشنطن دومًا عن استعدادها للمساهمة في إطلاق العملية السياسية في سوريا".
وأضافت: "دعم واشنطن مسار جنيف دونا عن كل المسارات الأخرى، بذريعة دعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا، تبدو سخيفة، نظرًا لمشاركة المبعوث نفسه في أعمال لقاء سوتشي".
وفي السياق، أشارت زاخاروف أنّ رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها إلى سوتشي من شأنه "الحط من نتائج جهود وساطة ليس في مقدور واشنطن السيطرة عليها"، وفق المصدر ذاته.
وانطلقت اليوم الاجتماعات التقنية الثنائية والثلاثية للقاء سوتشي حول سوريا بصيغة اجتماعات أستانة، بلقاء ثلاثي ختامي بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، على أن تستكمل المشاورات واللقاءات غدًا.
وبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، فإنه جرى التوافق بين الدول الضامنة على تنفيذ "مشروع تجريبي" ضمن جهود بناء الثقة بين النظام والمعارضة السورية، تقضي بتبادل مجموعة صغيرة من المحتجزين من الطرفين.
==========================
حمرين نيوز :"سوتشي" يحتضن "أستانا 10".. وإدلب واللاجئون والمعتقلون يتصدرون طاولة البحث
اخبار دولية  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
"سوتشي" يحتضن "أستانا 10".. وإدلب واللاجئون والمعتقلون يتصدرون طاولة البحث "سوتشي" يحتضن "أستانا 10".. وإدلب واللاجئون والمعتقلون يتصدرون طاولة البحث
تنطلق اليوم بمشاركة الدول الضامنة والأمم المتحدة ونظام الأسد والمعارضة
تنطلق في منتجع سوتشي الروسي اليوم الاثنين، الجولة العاشرة من محادثات "أستانا" بمشاركة وفود الدول الضامنة (روسيا، وإيران، وتركيا) والأمم المتحدة، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة، وسط توقعات بأن تحتل منطقة خفض التصعيد في إدلب، المحادثات، إضافة إلى التركيز الروسي على القضايا الإنسانية وإعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرة النظام.
وسيكون ملف المعتقلين والمخفيين قسراً، أيضاً حاضراً في نقاشات الجولة؛ إذ إن الاختفاء القسري في سوريا سلاح حرب، اتسع نطاق استخدامه خلال السنوات الثماني الماضية؛ إذ يوجد ما لا يقل عن 95 ألف شخص، لا يزالون قيد الاختفاء القسري من قِبَل الأطراف الفاعلة على الساحة السورية منذ عام 2011.
وأفاد مصدر مطلع بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قد يناقش في سوتشي مع ممثلي الدول الضامنة إنشاء لجنة دستورية.
وأشار المصدر إلى أنه "كان من المقرر أن يُعقد هذا اللقاء قريباً في جنيف؛ إلا أنه سيُعقد في سوتشي؛ نظراً لحضور جميع المشاركين".
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حالات الاختفاء القسري؛ مسجلة أكثر من 81 ألف شخص أخفتهم قوات النظام قسراً، بينهم 1546 طفلاً، و4837 امرأة، ونحو 10 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال، اختفوا على يد التنظيمات المسلحة؛ في حين لا يزال مجهولاً مصير أكثر من 8 آلاف أخفاهم تنظيم "داعش" الإرهابي.
"سوتشي" يحتضن "أستانا 10".. وإدلب واللاجئون والمعتقلون يتصدرون طاولة البحث
تنطلق في منتجع سوتشي الروسي اليوم الاثنين، الجولة العاشرة من محادثات "أستانا" بمشاركة وفود الدول الضامنة (روسيا، وإيران، وتركيا) والأمم المتحدة، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة، وسط توقعات بأن تحتل منطقة خفض التصعيد في إدلب، المحادثات، إضافة إلى التركيز الروسي على القضايا الإنسانية وإعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرة النظام.
وسيكون ملف المعتقلين والمخفيين قسراً، أيضاً حاضراً في نقاشات الجولة؛ إذ إن الاختفاء القسري في سوريا سلاح حرب، اتسع نطاق استخدامه خلال السنوات الثماني الماضية؛ إذ يوجد ما لا يقل عن 95 ألف شخص، لا يزالون قيد الاختفاء القسري من قِبَل الأطراف الفاعلة على الساحة السورية منذ عام 2011.
وأفاد مصدر مطلع بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قد يناقش في سوتشي مع ممثلي الدول الضامنة إنشاء لجنة دستورية.
وأشار المصدر إلى أنه "كان من المقرر أن يُعقد هذا اللقاء قريباً في جنيف؛ إلا أنه سيُعقد في سوتشي؛ نظراً لحضور جميع المشاركين".
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حالات الاختفاء القسري؛ مسجلة أكثر من 81 ألف شخص أخفتهم قوات النظام قسراً، بينهم 1546 طفلاً، و4837 امرأة، ونحو 10 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال، اختفوا على يد التنظيمات المسلحة؛ في حين لا يزال مجهولاً مصير أكثر من 8 آلاف أخفاهم تنظيم "داعش" الإرهابي.
==========================
تنسيم :الجعفري: مفاوضاتنا حاسمة اليوم في أستانا
أعلن رئيس وفد الحكومة السورية الى محادثات أستانا، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري"، اليوم الثلاثاء، ان المفاوضات في إطار الجولة العاشرة بصيغة أستانا في سوتشي، لليوم الثاني ستكون حاسمة.
وقال الجعفري، لوكالة سبوتنيك:
«يومنا هذا سيكون حاسما، نحن نعمل، وهناك الكثير من المواضيع للمناقشة».
ويتوقع أن يركز اللقاء على النتائج الأخيرة لعمليات مكافحة الإرهاب في سوريا، إضافة إلى بحث الوضع الإنساني في البلاد، ويتم تمثيل الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا (روسيا، إيران، تركيا) على مستوى نواب وزراء الخارجية.
أما "دي ميستورا" الذي يمثل الأمم المتحدة، فيرافقه فريق من الخبراء الأمميين، المكلفين بتوفير الدعم الفني المطلوب للدول الثلاث، لا سيما في شؤون المحتجزين والمخطوفين والمفقودين.
وكان المندوب الروسي لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف "غينادي غاتيلوف" أفاد سابقا بأن اللقاء في سوتشي ستتخلله مشاورات خاصة مع "دي ميستورا".
كما يشارك في المحادثات وفد الحكومة السورية، وتشكيلته لم تتغير منذ اللقاءات السابقة، إلى جانب وفد عن المعارضة.
==========================
الانباط :المعارضة السورية: الحرب لم تنته
بعد 30-07-2018 10:51 PM عربي دولي 378 تشكيل  جيش جديد في الشمال ... والجيش السوري يقاتل داعش في الجنوب   وكالات – عواصم رصد للأنباط: مامون العمري    يبدو من المجريات على الارض ، وتصريحات المعارضة السورية ان الحرب في سوريا لم  تنته بعد، وان فصولا  ومشاهد  اخرى ستكون على الساحة السورية ، وان كنت  اجد انها لن تكون بالزخم الذي شهدته  السنوات الثمانية الماضية ، وخصوصا مع تقلص حجم الدعم  المقدم للمعارضة ،ماديا وعسكريا ، وايضا وباللغة  الرياضية  نقص اللياقة  وضعف حجم المعارضة التي وصلت الى طريق مسدود في المفاوضات  مع النظام  ومقتل وتصفية  اعداد كبيرة من مقاتلي الفصائل  المعارضة  .    المشهد الاول :- المعارضة السورية  تشكل جيشا في الشمال    وننقل في الانباط عن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلاً عن مصدر رفيع المستوى في المعارضة السورية يوم الاحد عن "قيام فصائل المعارضة في الشمال السوري بتشكيل جيش جديد لمواجهة القوات الحكومية، وأشارت الوكالة إلى أنّ "الجيش السوري يستعد للتوجه إلى محافظة إدلب بعد انتهاء معارك محافظة درعا خلال الأيّام القليلة القادمة". وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح للوكالة الألمانية: "توحّدت فصائل المعارضة وأبرزها، جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية وجيش الإسلام وجيش إدلب الحر، في تشكيل جيش جديد أطلق عليه اسم جيش الفتح". وأضاف إنّ "التشكيل الجديد يزيد عدد مقاتليه على أكثر من 75 ألف شخص، ويهدف للتصدي للقوات الحكومية التي بدأت تحشد قواتها باتجاه المنطقة من محاور ريف حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية".      وأفاد المصدر بأنّه "تمّ تحديد مهام كلّ جبهة من تلك الجبهات"، مؤكّداً أنّ "عملية التحضير لجيش الفتح بدأت منذ أشهر عدّة، وعقدت اجتماعات مكثفة لتحديد الأطر العامة للتشكيل الجديد والمهام التي توكل إلى قياداته". وبيّن أنّه "تمّ ضم أغلب مقاتلي الفصائل التي غادرت حمص والغوطة الشرقية وريف دمشق ودرعا إلى التشكل - الجيش الجديد".  وتوقع المصدر أن تبدأ العمليات العسكرية قبل نهاية شهر آب القادم، وذلك بعد خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة من ريف إدلب، وبدء القوات الحكومية بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شمال وغرب سوريا. التشكيل الجديد يزيد عدد مقاتليه بأكثر من 75 ألف شخص، ويهدف للتصدي لقوات النظام التي بدأت تحشد قواتها باتجاه المنطقة من محاور ريف حلب الجنوبي والغربي وريف إدلب الغربي وريف اللاذقية، ويضم أغلب مقاتلي الفصائل التي غادرت حمص والغوطة الشرقية وريف دمشق ودرعا إلى “الجيش الجديد”. ميدانياً، أكّد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنّ انفجارات هزّت مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن قصفٍ مدفعي من قبَل قوات النظام على مناطق في الأراضي المحيطة بمدينة خان شيخون، ما تسبَّب باندلاع نيران في ممتلكات مواطنين. كما استهدفت قوات النظام مناطقَ في بلدة التح ومحيطها في الريف ذاته، في حين كانت هذه القوات قصَفت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدة الناجية، في ريف جسر الشغور الغربي، ما أسفر عن نشوب حرائق في الأحراش المحيطة. كذلك تعرّضَت مناطق في المزارع الشرقية لبلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، لقصفٍ من قبَل قوات النظام. وضمن سياق السياسة التركية لتجنيب إدلب الهجوم المحتمل من النظام السوري، وجعلها منطقة آمنة، كشف مصدر مقرب من هيئة تحرير الشام لـ صحيفة »القدس العربي» عن تنسيق عالي المستوى بين الحكومة التركية والهيئة، انتج انخراطاً كاملاً لقيادات «النصرة» ضمن غرفة عمليات مشتركة تضم جميع الفصائل التي تملك إمكانية التسليح والمنتشرة في ادلب والمناطق المحيطة فيها من اقصى الشرق الى اقصى الغرب، مشيراً الى عدم اهتمام غرفة العمليات المشتركة والجسم الذي سوف ينبثق عنها بالتصنيف الدولي. ويأتي ذلك تزامناً مع محاولة الروس وضع اللمسات الأخيرة على ما اعتبروه حلاً للملف السوري مع الحفاظ على مصالح كل المتداخلين فيه، باستثناء الشعب السوري، في ضوء التحضيرات الجارية للقاء دولي في سوتشي اليوم، الذي يتوقع ان يشارك فيه ممثلو الدول الثلاث الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا، إيران، تركيا)، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وتبقى المصالح التركية الاساسية تتلخص في جزء كبير منها باستثمار ملف إدلب التي تعد أكبر خزان للمعارضة السورية ومقاتليها، حيث يجري الحديث عن ملفها رسمياً عبر تصريحات روسية وايرانية وحتى سوريّة. ولفت المصدر الى أن الجانب الروسي لم يزل يصنف هيئة تحرير الشام على قائمة الارهاب حتى الان، بينما بدأ الجانب التركي بالتنسيق بالحد الادنى من العلاقات مع الهيئة، حيث كشف عن ادخال أنقرة لبعض عناصر من الهيئة الى نقاط المراقبة التركية المنتشرة داخل سوريا، مرجحاً ان تشهد المنطقة نوعاً من الادارة المدنية بالتوازي مع الانصهار التدريجي للفصائل في كيان عسكري موحد، فيما سيبقى أفق الحل وفق رؤية المتحدث متعلقاً بما يمكن ان يتمخض عنه الاتفاق الروسي – التركي في اجتماع سوتشي، كونه سيناقش موضوع إدلب بشكل تفصيلي، مستبعداً الحل العسكري حتى نهاية شهر أيلول المقبل، أي حتى انتهاء مدة اتفاق خفض التصعيد. في سياقٍ منفصل، أجرَت وزارة الدفاع الروسية أمس في ميناء مدينة طرطوس السورية استعراضاً عسكرياً كبيراً لقوات أسطولها في البحر الأبيض المتوسط بمناسبة عيد البحرية الروسية، شاركت فيه مجموعة من السفن الحربية بالإضافة إلى تحليقات جوّية نفّذتها مقاتلات وقاذفات روسية، ومجموعة من الطائرات الروسية المنتشرة في قاعدة حميميم.   المشهد الثاني :- داعش في ساحة الجنوب    بالمقابل  نطالع  ونقلا عن وكالة رويترز  للانباء  ومن الشمال  تقريرا قالت فيه إنّ "الإعلام الحربي ذكر أنّ قوات موالية للحكومة السورية تقدمت داخل جيب لتنظيم داعش في جنوب غرب سوريا اليوم الأحد، على الرغم من تهديد لرهائن احتجزهم "داعش" الأسبوع الماضي. ونشر التلفزيون السوري الرسمي لقطات من مكان قريب من موقع القتال تظهر مركبات عسكرية تتحرك على الطريق. ويسيطر تنظيم "داعش" على منطقة صغيرة في محافظة درعا قرب الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل بعدما أجبره تقدم الجيش السوري الأسبوع الماضي على التقهقر. وقد شنّ التنظيم هجوماً مفاجئاً ومنسّقاً يوم الأربعاء الفائت على مدينة السويداء والقرى المحيطة بها، من جيب آخر على مسافة نحو 65 كيلومتراً من درعا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص منهم العديد من المدنيين واحتجاز بعض النساء رهائن. وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنّ الجيش قصف بقية أراضي التنظيم المتشدد في محافظة درعا. وقالت وحدة الإعلام الحربي إنّ الجيش السوري تقدم باتجاه بلدة الشجرة. ومن جهته، قال مصدر غير سوري مقرّب من دمشق لـ"رويترز"، إنّ "الجيش أوقف هجومه في وقت مبكر يوم الأحد لكن المعركة لم تتوقف من أجل الرهائن، وإنّما خفّت بسبب أمور لوجستية، يعني تمركز وتعزيز النقاط التي أخذوها". وأضاف المصدر: "لم تتوقف بسبب الرهائن، الرهائن بحدود عشرة نساء مع داعش وتم فتح قناة تواصل غير رسمية للإفراج عنهم". وتابع: "تنظيم داعش قريب من الهزيمة هناك، وتقلص وجودهم، وهناك أعداد اختفت من هناك وصارت بالتجمع بجانب التنف... العملية مستمرة ولكن إلى أين يذهبون، هذا غير واضح حتى الآن". ونشر المرصد السوري أنباء عن ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم "داعش" شرق السويداء في ظلّ كلّ هذه التطورات الميدانية، تبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 كانون الثاني الماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأوّل منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة، وقد اختتم المؤتمر بالإتفاق على تشكيل لجنة دستورية.  صحيفة "اندبندنت" البريطانية  كشفت في وقت سابق أن تنظيم "داعش" بدأ يعيد تجميع صفوفه ويعاود الظهور بهدوء في سوريا من خلال شن هجمات عسكرية وإقامة قواعد له. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أتراك وغربيين ومصادر قوات في شمال سوريا قولها، إن "داعش يملك الآن ما بين 8000 و10000 مقاتل في سوريا والعراق، وإن الهجمات الأخيرة في البلدين تظهر أن التنظيم يحاول تجميع صفوفه من جديد. وقالت المصادر إن "أبو بكر البغدادي قد يكون متواجدًا في مدينة القائم بالعراق وأن مساعديه مع مقاتليهم يحاولون الآن الانتشار في المناطق التي طردوا منها في العراق وسوريا بعد هزيمة التنظيم في كلا البلدين العربيين". وقال سامي عبدالله عبدو، وهو مقاتل في "أحرار الشام" شارك في الحملة العسكرية ضد "داعش" في مدينة الرقة السورية: "لا تزال الدول الغربية تقول لنا، إن داعش هزم كليًا وانتهى، لكننا نحن المقاتلين على الأرض نرى بأن هذا غير صحيح؛ لأن عددًا كبيرًا منهم نجح في الفرار بسياراتهم وأسلحتهم.. والآن يعودون". وأضاف: "الحقيقة أن داعش عاد وهو هنا الآن.. الظروف تغيّرت كثيرًا ومقاتلو التنظيم يعرفون ذلك ويستغلون تلك الظروف للعودة وتعزيز قوتهم". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نزاعات ومنافسات حادة بين مختلف الفصائل في الرقة ومناطق أخرى، وأن تلك المنافسات ستشتد مع احتمال بدء وصول أموال إعادة الإعمار من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لافتة إلى الخلافات بين القوات الحليفة للرئيس السوري بشار الأسد ورغبة روسيا في حل معظم تلك القوات". ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى الخسائر المادية والبشرية التي منيت بها القوات الروسية على أيدي "داعش" في الآونة الأخيرة خاصة في مدينتي الميادين ودير الزور الغنية بالنفط. وقال مسؤول أمني غربي: "استخدم تنظيم داعش عددًا كبيرًا من السيارات التي تعمل في مختلف الأماكن والتضاريس، والتي حصل عليها أخيرًا في هجوم بدير الزور استمر لأكثر من ساعة خسر فيه أكثر من 40 مقاتلًا.. والحقيقة أن استعداد داعش لتحمل هذه الخسائر البشرية يعني أنه لا يعاني من أي نقص بالقوة البشرية".   وجه آخر للمأساة   من جهته قال "عصام"، وهو طالب هندسة من مدينة الرقة: "اضطررت لمغادرة المدينة مرة أخرى؛ هذه المرة لأن القوات فيها تقوم بتجنيد الشباب بالقوة.. كما أن الأهالي غاضبون كثيرًا من هذه القوات لفرضها ضرائب، فيما يقوم البعض بدفع رشاوى للمسؤولين لتجنب التجنيد". وأضاف: "نحن نعلم بأن داعش عاد للمدينة بشكل سري وهو خطير جدًا.. المشكلة أن بعض الناس تقول إن الحياة أفضل بوجود داعش لكن هذا القول هو في غاية الغباء". واعتبرت الناشطة في المعارضة السورية، نورة الجزاوي، أن سبب عودة داعش للظهور في بعض المدن السورية يتمثل في تغير الأوضاع السياسية والعسكرية. وقالت: "الحقيقة أن داعش لم يتم تدميره كما يدعي الكثير من المسؤولين.. وها هم مقاتلو داعش يستغلون تغير المشهد السياسي والعسكري للعودة بقوة". وأضافت: "هؤلاء المقاتلون أثبتوا مهارة في استغلال الموقف على كلا الجانبين: فهم نجحوا في استغلال غضب الأهالي تجاه المعارضة وتوصلوا إلى إبرام بعض الصفقات مع النظام.. والحقيقة أن داعش أبدى كثيرًا من الصبر لتحقيق أهدافه، في حين لم تبد الدول الغربية هذا القدر من الصبر، ولذلك ما نحتاجه الآن هو تسوية سياسية حقيقية تتيح للجميع مواجهة داعش، قبل أن يستعيد كامل قوته ويصبح قوة مدمرة مرة أخرى".    المشهد الثالث :- تطهير 178 هكتاراً من الألغام في حمص   إلى ذلك، أعلن مركز استقبال وإيواء اللاجئين التابع لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنّ الوحدات الهندسية السورية أزالت الألغام من 178 هكتاراً من الأراضي في محافظة حمص. وجاء في بيان المركز: "تمّت إزالة الألغام من 178.8 هكتاراً من الأراضي، 540 مبنى، 19.3 كيلو متراً من الطرق في محافظة حمص. وتمّ العثور وتدمير 6133 وحدة متفجرات، بما فيه 2011 عبوة ناسفة يدوية الصنع".  وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم 18 تموز، إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وإيواء اللاجئين بهدف تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مشيرةً إلى افتتاح مقر تنسيق مشترك في موسكو لتسهيل عمليات التنسيق بين وزارتي الدفاع والخارجية. ومن المقرّر إجراء محادثات حول سوريا في الفترة من 30 إلى 31 تموز، وعلى خلاف المفاوضات السابقة التي عقدت في أستانا، ستعقد هذه الجولة العاشرة على التوالي في سوتشي. وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن إسرائيل دخلت على خط المعارك ضد "داعش" واستهدفت مواقعه الاسبوع الماضي من خلال ضربة التي نفذتها إسرائيل في سوريا مساء الأربعاء استهدفت مسلحي "داعش" وقتلت عددا منهم، واوضح بيان صادر عن الوزاره أنه "حاول مسلحون من (داعش) استفزاز القوات الإسرائيلية لتوجيه ضربة ضد قوات تابعة للجيش السوري، من خلال ضرب الأراضي الإسرائيلية من مناطق بلدتي نافعة والشجرة (الريف الغربي لمحافظة درعا)"، وأكد البيان أن "كل إرهابيي داعش لقوا مصرعهم، ودمرت منصات صواريخ بضربة جوابية دقيقة وفورية من جانب سلاحي الجو والمدفعية الإسرائيلية". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إن طائرات ومدفعية إسرائيلية هاجمت مساء الأربعاء موقعا في سوريا أُطلق منه صاروخان يُعتقد أنهما سقطا في بحيرة طبريا. ومع إشارته إلى أن الهجوم جاء "رداً على إطلاق الصاروخين من سوريا" وأن الصاروخين كانا طائشين، لم يحدد بيان الجيش مصدر الصاروخين وفيما إذا كان استهدف قوات النظام أم مجموعات "داعش".  وذكرت مصادر في اتصال أن "تقدم النظام في المنطقة عائد إلى سبيين الأول سماح اسرائيل للطائرات الروسية العمل بحرية في المنطقة، والثاني دعم فصائل الجيش السوري الحر بالقتال بعد أن سلمت مواقعها سابقا للنظام". وكانت فصائل معارضة أكدت منذ أيام انها شكلت كتيبة من نحو 500 مقاتل للمشاركة في محاربة "داعش" في حوض اليرموك بعد اتفاقات مع ضباط من النظام والروس في مدينة نوى غربي درعا. لكن المصدر استبعد حسم المعارك في وقت قصير، مشيراً إلى أن "النظام كان يفضل صفقة مع "داعش" يبدو أنها لن تنجز بعد العمليات الإرهابية في ريف السويداء التي يتهم بتنفيذها عناصر من التنظيم نقلوا بعد اتفاقات مع النظام وحزب الله إلى بادية السويداء".   المشهد الرابع  :- مشاورات سوتشي تنطلق لوضع  اللبنة الأولى لدستور سوري جديد   اجرى الوفد الروسي برئاسة المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، مشاورات مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مدينة سوتشي الروسية، بمشاركة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين. ويأتي هذا الإجتماع  الذي انطلق امس الإثنين في سوتشي ويستمر على مدى يومين، في إطار اللقاء الـ10 بصيغة أستانا بشأن التسوية السورية.  ويشارك في المحادثات ممثلو الدول الضامنة للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، ويرأس الوفد الروسي لافرينتييف، والجانب التركي نائب وزير الخارجية سيدات أونال، ووفد إيران مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، فيما يمثل الأمم المتحدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، برفقة فريق من خبراء الأمم المتحدة لتقديم المساعدة التقنية للبلدان الضامنة، خصوصاً بشأن المحتجزين والمختطفين والمفقودين. كما دعت وزارة الخارجية الروسية مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إلى الإجتماع في سوتشي. ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع أيضا وفد المعارضة السورية برئاسة أحمد توما.  وأكّد دي ميستورا أنّه سيناقش إنشاء اللجنة الدستورية السورية خلال لقاء سوتشي بصيغة أستانا. وقال للصحافيين ردّاً على سؤال بخصوص موضوع اللجنة الدستورية: "طبعاً لأنّه أمر هام". ومن جهته، قال توما عشية المفاوضات إنّه ينوي مناقشة الوضع في محافظة إدلب ومسألة إطلاق سراح المعتقلين وإنشاء اللجنة الدستورية في هذه المفاوضات.  وجرت الجولة الـ9 من المفاوضات حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانا خلال يومي 14 و15 أيّار الماضي، وأسفرت تلك الجولة عن إصدار الدول الضامنة بياناً مشتركاً يشير، على وجه الخصوص، إلى أنّ اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين سيعقد في أنقرة، وأنّ الجولة المقبلة للمفاوضات حول سوريا في إطار أستانا ستجري في تموز، إلّا أنّها خلافاً لسابقاتها ستعقد في سوتشي وليس في العاصمة الكازاخستانية. وعلاوةً على ذلك، اتفقت الدول الضامنة على أن تجري مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع في ما يخص بداية عمل اللجنة الخاصة بصياغة دستور جديد لسوريا. 
==========================
فارس نيوز :محادثات بین مندوبي ایران وروسیا وتركیا حول البیان الختامي لاجتماع سوتشي
تباحث مندوبو ایران وروسیا وتركیا مساء الاثنین في مدینة سوتشي الروسیة حیث تعقد الجولة العاشرة لمفاوضات السلام السوریة، بشان مسودة البیان الختامي لاجتماع سوتشي.
وجرت هذه المباحثات بین وفود الدول الثلاث الضامنة لاتفاق آستانا في اجتماع سوتشي بمشاركة كبیر مساعدي وزیر الخارجیة الایرانیة في الشؤون السیاسیة حسین جابري انصاري والمبعوث الخاص للرئیس الروسي في الشان السوري الكساندر لافرنتیف ومساعد الخارجیة التركي سدات اونال.
وكان جابري انصاري قد اجرى مشاورات ثنائیة قبل هذا الاجتماع مع مندوبي روسیا وسوریا وتركیا ومندوب الامین العام للامم المتحدة في الشان السوري.
وبحث كبیر مساعدي الخارجیة الایرانی في هذه اللقاءات الثنائیة بشان احدث تطورات الساحة السوریة وكذلك حول لجنة الدستور وعودة النازحین وتبادل المعتقلین والمخطوفین وكذلك البیان الختامي للاجتماع الدولي العاشر حول السلام في سوریا المنعقد في سوتشي حالیا.
وبدأت الجولة العاشرة من محادثات آستانا حول سوریا في وقت سابق من یوم امس الاثنین بمدینة سوتشي الروسیة بمشاركة وفد سوریا والوفود الأخرى من بینها وفد من الأمم المتحدة ووفد المعارضة.
وكانت العاصمة الكازاخستانیة آستانا قد استضافت 9 اجتماعات حول سوریا كان آخرها في 14 و 15 أیار الماضي وأكدت الدول الثلاث الضامنة في ختامه التزامها الثابت بالحفاظ على سیادة سوریا واستقلالها ووحدة أراضیها ومواصلة الحرب على التنظیمات الإرهابیة فیها حتى دحرها نهائیاً.
==========================
عيون الخليج :“أستانا”.. ومحطة “إدلب” القادمة – صحيفة البعث
في السياسة، لم تكن الأنباء المتواترة عن تشكيل “جيش” جديد في إدلب قبل يوم واحد من اجتماع “أستانا”، سوى رسالة تركية للاجتماع والمجتمعين تقول فيها أنقرة إنها غير راضية عن التقدّم اللافت والسريع للدولة السورية في عملية تنظيف ما تبقى من أراضيها الموبوءة بالإرهاب، وبالتالي اقتراب انطلاق مسار الحل السياسي، سواء من بوابة اللجنة الدستورية، أو من بوابة المصالحات والحوارات الدائرة مع بعض القوى السياسية في البلاد، ما يعني في المحصلة أن مصير “الحصة” المتوهّمة لأردوغان من الشمال السوري، بصفته المرشد الأعلى لـ”الإخوان” والقائد العام لكل التنظيمات الإرهابية المسلحة في إدلب، سيكون كمصير حصة “نتنياهو” التي افترضها الأخير في الجنوب، وكانت النتيجة العودة إلى الوضع الجغرافي والقانوني لما قبل الأحداث الحالية، مضافاً إليها خسارة أردوغان للعلاقات الطيبة والمميزة مع دمشق، وتلك خسارة تشي بالكثير في حسابات الاستراتيجيا، سياسياً ومالياً.
وفي السياسة أيضاً لا يمكن تجاهل حقيقة أن احتضان “سوتشي”، برمزيتها السياسية في الحالة السورية، لصيغة “أستانا” برمزيتها الأمنية المعروفة، سوى رسالة أخرى من مصدر مختلف تقول: إن الحل السياسي الناجح يستلزم بيئة خالية من السلاح والمسلحين، وبالتالي فإن تصريحات أنقرة حول إدلب وارتباط استقرارها – على وضعها الراهن – بمسار الحل السياسي، يجب عكسها ليكون شرط استقرار مسار الحل السياسي على سكته الطبيعية مرتبطاً بإنهاء “إمارة إدلب” الأردوغانية، خاصة وأن هذا الأخير لم ينفذ ما ترتّب عليه في اتفاقية منطقة خفض التصعيد التي أقرت في اجتماع “أستانا” الماضي، أي إنهاء وجود الإرهابيين فيها، وبدلاً عن ذلك قدّم لهم الحماية، وها هو يحاول تعويمهم وتنظيف سجلهم الجنائي “القاعدي” من خلال جمعهم في جيش جديد لمحاربة الدولة السورية، ومنع قيامتها، وهنا على أحد ما أن يقول لأردوغان: إن مشروع التقسيم سقط في الشمال الشرقي رغم الحماية والدعم الأمريكي له، فكيف سينجح مشروعه هو في الشمال الغربي؟!!.
وفي هذا السياق، ولأن الحروب لا تخاض بالأسلحة فقط، بل هي، وقبل كل شيء، مكاسرة إرادات وصراع على الوعي من خلال ترسيخ صور معينة وتعابير محددة يحاول البعض من خلال تكرارها تحويلها إلى حقائق بديهية، من المهم للغاية الإشارة إلى أنه مع اقتراب انطلاق المسار السياسي عادت نغمة “الشعوب” السورية للتداول هنا وهناك، فسمعنا في الأيام القليلة الماضية حديثاً عن أهمية التفاوض مع الحكومة السورية لمصلحة “شعوب شمال سورية”..!!، وحديثاً آخر عن حقوق “الشعب التركماني”..!!، وتمريراً لتعبير “شعب السويداء” ..!! في سياق التعزية بالمأساة الأخيرة، وما إلى ذلك، وإذا كانت الأصوات التي تتحدّث بهذه الصيغ معروفة التوجه والأهداف، فمن المهم التأكيد المستمر على حقيقة أن ما يحدث بين السوريين هو حوار وليس مفاوضات، فهذه الأخيرة لا تتمّ إلّا بين قوى لها كياناتها المتميّزة والمستقلّة، وعلى حقيقة أن الوعي الانفصالي المستبطن والكامن خلف هذه التعبيرات، قد أصبح، بقوة الوقائع والحقائق، من أمنيات ومخلّفات المرحلة الماضية التي طوتها محطات حلب والغوطة الشرقية وأخيراً درعا، وستطويها بالكامل محطة “الشرق” ومحطة “إدلب” القادمة أيضاً.
لذلك، وفي السياسة أيضاً وأيضاً، فإن “أستانا” و”سوتشي” على أهميتهما لا يكتملان من دون محطة “دمشق” للحوار الوطني الجامع والشامل، واعتباره “فرض عين” على كل المكوّنات السياسية والمجتمعية السورية لتجديد وعي وإغناء تجربة حياة مستمرة لشعب متجذّر في أرضه منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وإن وعي ذلك واستبطانه، في كل الخطوات القادمة، شرط ضروري وأولي لحفظ البلاد والعباد في بيئة استراتيجية مقلقة ومتغيّرة باستمرار.
أحمد حسن
==========================
اللواتس نيوز :العالم الأن - موسكو: رفض واشنطن حضور سوتشي محاولة للتقليل من "صيغة أستانا"
بتاريخ - الاثنين 30 يوليو 2018 04:57 مساءً
اللوتس الاخبارية - انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها للمشاركة في لقاء سوتشي حول سوريا بصفة مراقب، بناء على دعوة موسكو.
وفي ردها على سؤال حول تقييم موسكو قرار واشنطن عدم المشاركة في اللقاء الدولي العاشر حول سوريا ضمن "صيغة أستانا"، قالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: "إنه رد مؤسف، علما أن هناك تأكيدات تسمع من واشنطن دوما عن استعدادها للمساهمة في إطلاق العملية السياسية في سوريا".
وأشارت المتحدثة إلى أن هذه العملية هي التي يركز عليها اللقاء في سوتشي، مضيفة أن موسكو لم تنظر أبدا إلى "ساحة أستانا" على أنها بديل عن صيغة جنيف، بل اعتبرتها ساحة من شأنها أن تسهم بشكل ملموس في تحقيق تقدم في هذا المسار، بناء على قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وقالت زاخاروفا إن موسكو ترى في رفض الولايات المتحدة إيفاد ممثلين عنها إلى سوتشي محاولة للتقليل من شأن "صيغة أستانا"، "والحط من نتائج جهود وساطة ليس في مقدور واشنطن السيطرة عليها".
وذكرت زاخاروفا أن دعوة الولايات المتحدة إلى تقديم ساحة جنيف على كل الساحات الأخرى، بذريعة دعم مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا، تبدو سخيفة، نظرا لمشاركة المبعوث نفسه في أعمال لقاء سوتشي.
ويأتي الاجتماع  الذي انطلق اليوم الاثنين بمدينة سوتشي الروسية ويستمر على مدى يومين، في إطار اللقاء الـ10 بـ"صيغة أستانا" بشأن التسوية السورية.
ويشارك في المحادثات ممثلو الدول الضامنة للهدنة في سوريا (روسيا وإيران وتركيا)​​​. ويرأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، والجانب التركي نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، ووفد إيران، مساعد وزير الخارجية، حسين جابري أنصاري.
ويمثل الأمم المتحدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، برفقة فريق من خبراء الأمم المتحدة لتقديم المساعدة التقنية للبلدان الضامنة، وخاصة بشأن المعتقلين والمختطفين والمفقودين.
وجرت الجولة الـ9 من المفاوضات حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانا خلال يومي 14 و15 مايو الماضي. وأسفرت تلك الجولة عن إصدار الدول الضامنة بيانا مشتركا، يشير، على وجه الخصوص، إلى أن اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين سيعقد في أنقرة، وأن الجولة المقبلة للمفاوضات حول سوريا في إطار أستانا ستجري في يوليو، إلا أنها خلافا لسابقاتها ستعقد في سوتشي وليس في العاصمة الكازاخستانية. وعلاوة على ذلك، اتفقت الدول الضامنة على أن تجري مشاورات مع ممثلي الأمم المتحدة وأطراف النزاع فيما يخص بداية عمل اللجنة الخاصة بصياغة دستور جديد لسوريا.
المصدر: موقع وزارة الخارجية الروسية + وكالات
==========================
العاصمة :رئيس وفد المعارضة السورية: سنناقش مع الوفد الروسي ملف اللاجئين والنازحين
اضيف بتاريخ : 31/07/2018 الساعة : 1:17:14
قال أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة إلى محادثات (سوتشي) بصيغة أستانا، إنهم سيناقشون مع الوفد الروسي البنود التي نوقشت سابقا، المتعلقة بإدلب واللجنة الدستورية وملف المعتقلين، إلى جانب مناقشة نقطة جديدة تتعلق بملف اللاجئين والنازحين.
وأضاف طعمة - في تصريح أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "في الجلسات السابقة تمت مناقشة النقاط المتعلقة بموضوع إدلب واللجنة الدستورية وملف المعتقلين، وهذه الموضوعات قد نوقشت في الجلسات الماضية، ومن المتوقع أن تجري مناقشة موضوع مستجد حاليا وهو موضوع اللاجئين والمهجرين".
أما بخصوص العرض المطروح حول قضية المعتقلين والمعروف باسم "مشروع تجريبي"، فأوضح طعمة، "أنه في الاجتماع قبل السابق تمت مناقشة تشكيل مجموعات العمل وكذلك الآليات، وسنتابع الموضوع".
ويجتمع وفد المعارضة مع الوفد الروسي للمحادثات برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينيف.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مشارك في محادثات أستانا-10، أن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) ستدعو في البيان الختامي للجولة العاشرة من المفاوضات حول الأزمة السورية، إلى الإفراج عن عدد معين من المعتقلين من خلال (مشروع تجريبي).
وقال المصدر "إن البيان الختامي سيتضمن مشروعا تجريبيا، سيتضمن دعوة لإطلاق سراح عدد معين من المعتقلين، وحال نجاح هذه الآلية، سيتم استخدامها في حالات مماثلة في المستقبل".
وتتعلق المناقشات الرئيسية في محادثات أستانا-10 بتمديد الهدنة في سوريا واللجنة الدستورية والإفراج عن المعتقلين.
وانطلقت صباح أمس الإثنين في سوتشي الروسية، جولة المحادثات العاشرة بصيغة أستانا حول سوريا، وتعقد هذه الجولة بحضور وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) والأمم المتحدة ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.
==========================
تركيا الان :هل فعلاً مباحثات أستانا في خطر؟.. وماسبب عدم مشاركة الولايات المتحدة في هذه الجولة
العالم 46 دقيقة منذ
نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية ،تقرير يتناول الصعوبات التي تعترض شركاء الأمس في مسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، وخاصة فيما يتعلق بمشكلة “إدلب” شمال غربي سوريا، آخر معاقل المعارضة.
و أشار كاتب التقرير، إيغور سوبوتين، إلى أن الولايات المتحدة تشك في قدرة “ترويكا أستانا”، ممثلة بروسيا وتركيا وإيران، على مواصلة العمل على حل الأزمة السورية.
 صرح بذلك مصدر في وزارة الخارجية، للصحيفة، عشية الاجتماع الرفيع المستوى في إطار “أستانا” (30-31 يوليو). الولايات المتحدة، اعتذرت عن الحضور.
وبحسب الكاتب، فإنه في مجتمع الخبراء، يلاحظون أن وحدة الترويكا تحت خطر حقيقي، حسب ما أوردت وكالة “RT” الروسية.
واعتبر الكاتب أنه من غير المرجح أن يتمكن ممثلو “الترويكا” من تجنب بحث مصير إدلب، التي ما زالت في أيدي المتمردين.
الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، قال بدوره إن “في سوتشي، سيُناقَش الوضع حول إدلب، حيث يتم التخطيط لعملية عسكرية مباشرة بعد انتهاء الحملة في الجنوب”.
وأضاف سيمينوف: “يريد الأتراك أن يمنعوا مثل هذه العملية، ووفقاً لبعض المصادر، فقد أرسلوا بالفعل مقترحات مضادة إلى الجانب الروسي”.
ويؤكد سيمونوف أن طرح قضية الضغط على إدلب يجرد أستانا من معناها. فـ”تركيا تريد حل قضية إدلب ضمن إطار “ثلاثية أستانا”، وليس ضمن “محور” طهران-دمشق-موسكو”.
كما من الممكن أن تثار قضية اللاجئين في اجتماع سوتشي. وفي هذا الشأن، قال الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للتحول السياسي في سوريا، فريدريك هوف، إن الكرملين الآن يريد مساعدة دمشق في إعادة إعمار سوريا، وبالتالي يثير مسألة اللاجئين في الغرب.
وأضاف هوف: “حجة السلطات الروسية هي أن أوروبا الغربية والدول المجاورة لسوريا لن تتحرر من عبء اللاجئين السوريين الثقيل قبل إعادة إحياء اقتصاد سوريا بالكامل.
تدرك روسيا أن كلفة إعادة إعمار سوريا ضخمة. وقدرتها على تلبية هذه الاحتياجات محدودة للغاية. حليفتها في سوريا إيران، غير مهتمة بلعب دور في إعادة الإعمار”.
واعتبر هوف أن “معضلة الكرملين تتمثل في كيفية إقناع البلدان بأموال حقيقية للاستثمار في مكان تحكم فيه أسرة وحاشيتها، مشهورتان بفسادهما وعدم كفاءتهما”.
==========================
البوابة :دي ميستورا: محادثات سوتشي حول اللجنة الدستورية السورية كانت مفيدة
الثلاثاء 31/يوليه/2018 - 12:18 م
أشاد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بلقاء الدول الضامنة في سوتشي، حول اللجنة الدستورية السورية، مؤكدا أن اللقاء كان مفيدا، حيث تمت مناقشة مسألة عمل اللجنة.
وقال دي ميستورا - في بيان اليوم الثلاثاء- إن المشاورات ركزت على تحقيق مزيد من التقدم في تنفيذ البيان الختامي لسوتشي، وكذلك على مسألة إنشاء لجنة دستورية بقيادة سورية وتقوم الأمم المتحدة بتيسير عملها وذلك في إطار عملية جنيف السياسية ووفقا لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وذكر البيان أن الاجتماع الذي ترأسه دى ميستورا شهد تبادلا مفيدا للرأي بين المشاركين حول اللجنة الدستورية ومجموعة من القضايا المتعلقة بإنشائها وعملها، وأشار البيان إلى أن دي ميستورا يتطلع لإجراء مشاورات رسمية مع كل من إيران وروسيا وتركيا في بداية سبتمبر القادم من أجل البدء في وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية السورية.
وانطلقت، أمس الاثنين، في (سوتشي) بجنوب روسيا، جولة المحادثات العاشرة بصيغة أستانا حول سوريا، وعقدت بحضور وفود الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، والأمم المتحدة ووفدي الحكومة السورية والمعارضة، في حين رفضت واشنطن حضور اللقاء بصفة مراقب.
==========================