الرئيسة \  تقارير  \  لوبوان : ما الذي تبقى من الجيش الفرنسي في أفريقيا؟

لوبوان : ما الذي تبقى من الجيش الفرنسي في أفريقيا؟

30.01.2023
الجزيرة

لوبوان : ما الذي تبقى من الجيش الفرنسي في أفريقيا؟
الجزيرة
الاحد 29/1/2023
أعلنت باريس أن القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في بوركينا فاسو ستغادر البلاد "خلال شهر"، بناء على طلب السلطات هناك، مما يعني أنه لن يتبقى من تلك القوات، إذا ما استثنينا القبعات الزرق والقوات المنتشرة في المحيط الهندي، سوى 6 آلاف جندي، فأين ينتشرون؟
هذا ما فصله الكاتب بصحيفة لوبوان (Le Point) الفرنسية تيو سوفينيي في تقرير له بدأه بالتذكير بطلب زعيم المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري مغادرة 300 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في بلاده وهو ما أذعنت له باريس، قائلة إن ذلك الانسحاب سيتم "في غضون شهر".
أما توزيع القوات الفرنسية حاليا في أفريقيا فهو كما يلي:
ساحل العاج: 900 جندي
تنتشر القوات الفرنسية في ساحل العاج في 3 مواقع وهي تحتفظ في هذا البلد بواحدة من قاعدتي العمليات المتقدمتين الوحيدتين اللتين تمتلكهما في أفريقيا، الأخرى في جيبوتي، وذلك بالإضافة إلى معسكر تم إعداده ليكون مركزًا لوجيستيًّا، يمكن القوات الفرنسية في ساحل العاج من الوصول إلى مطار أبيدجان الدولي لاستقبال رحلات الجيش الفرنسي التي تصل إلى هناك مباشرة أو التزود بالوقود هناك، كما أنها تحتفظ بمحطة بحرية لتزويد ودعم العمليات في خليج غينيا.
تشاد: 950 جنديًّا
هذا هو أقدم انتشار فرنسي في القارة لا يزال نشطًا، وقد انتقل النظام الفرنسي في تشاد من عملية أبرفيي التي بدأت في عام 1986 إلى عملية برخان التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل في عام 2014، وهي تعتمد بشكل أساسي على القاعدة الجوية المقامة في نجامينا والتي تعمل كمركز قيادة لعملية برخان.
النيجر: أكثر من ألف جندي
ثاني أكبر دولة داعمة لعملية برخان، تقدم النيجر للجيش الفرنسي قاعدة جوية أخرى متقدمة في العاصمة نيامي، حيث يتم تشغيل المسيّرات والطائرات المشاركة في القتال ضد الجماعات المسلحة.
السنغال: 350 جنديًّا
تنطلق باريس ودكار من اتفاقية تعاون عسكري وقعاها منذ عام 2013 تقوم بموجبها القوات الفرنسية بتدريب الجنود السنغاليين، وتنفيذ أعمال مدنية وعسكرية وضمان مهام الأمن المدني.
الغابون: 350 جنديًّا
يتمثل دور العناصر الفرنسية في الغابون في تنفيذ الشراكة العسكرية التي أقيمت بين باريس وليبرفيل وتدريب الجنود الغابونيين. ويتمركز عدد قليل من وحدات النخبة الفرنسية هناك كقوة رد فعل ومحطة دعم لوجيستي.
جيبوتي: 1500 جندي
حتى لو كان حجم القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي يميل إلى الانخفاض، فإن هذه الدولة الصغيرة تظل إستراتيجية بالنسبة لباريس التي ترغب في البقاء في هذا المكان الإستراتيجي على البحر الأحمر، وبالتالي في قناة السويس. وهو أهم انتشار دائم للجيش الفرنسي خارج البلد.
مايوت – لارينيون: 1600 جندي
في إطار حشد القوات المسلحة منطقة جنوب المحيط الهندي (FAZOI) يحتفظ الجيش الفرنسي بقاعدة بحرية تستضيف مبنى متعدد المهام وفرقاطتين للمراقبة، ومفرزة جوية لطائرتي نقل، بالإضافة إلى الفوج الثاني من مشاة البحرية في هذه الجزيرة.
المصدر : لوبوان