الرئيسة \  ملفات المركز  \  اتجاه العلاقات المصرية الأسدية نحو التطبيع 27-8-2015

اتجاه العلاقات المصرية الأسدية نحو التطبيع 27-8-2015

29.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. دي دبليو :زيارة موسكو - السيسي بين نداء الأسد والإنتظارات الخليجية
2. سيريانيوز :السيسي: نؤكد على ضرورة تسوية سياسية للأزمة السورية وفق "وثيقة جنيف1"
3. براق نيوز :بوتين يطالب بتشكيل جبهة موحدة بمشاركة سوريا لمواجهة داعش
4. البناء :لاعب الشطرنج الروسي ومصر,,, بقلم: ناصر قنديل
5. فيتو :حمد موسى: السيسي تحدث عن سوريا لأول مرة بشكل مباشر
6. الحل السابع :السفير محمد كامل: تقسيم سوريا خطر
7. نيوز ارابيا :بشار الأسد: #مصر وسوريا في خندق واحد لمواجهة الإرهاب
8. صدى :ياسر الزعاترة: "هناك طبخة مصرية سورية كبيرة تلوح في الأفق"
9. السعودية نت :الأسد: تجاهلنا إساءة مرسي لنا.. وسوريا في نفس الخندق مع #مصر
10. الحل السابع :“سورية” الخارجية المصرية تدين تدمير “داعش” لمعبد بعل شمين الأثري في تدمر
11. البديل :الرئيس السوري: علاقتنا مع مصر لها خصوصية.. ونقدر حجم الضغوط التي تُمارس عليها
12. العرب :الأسد مغازلاً السيسي: سوريا مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب
13. دمشق: الأسد: مؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة واستمرت بالتواصل مع سورية وكنا نسمع منها خطاباً وطنياً
14. القدس العربي :مصر تعزز تقاربها مع النظام السوري بدعم عسكري...زوّدت الأسد بصواريخ مصنوعة في مصر استخدمها في الزبداني
15. دي برس :الأسد: تنسيق أمني سوري مصري لمحاربة الإرهاب وسورية لم تصل بعد لربع الساعة الأخيرة
16. الموجز :منصور: “المعلم” كشف لنا عن تنسيق أمني على أعلى مستوى بين مصر وسوريا
17. المختصر :قطر تشتاط غيظا من زيارة الوفد الإعلامي المصري إلى سوريا
18. الوطن :معتز منصور: الوفد الإعلامي المصري الذي زار سورية يشعر بمسؤولية نقل الصورة للمصريين
19. شوؤن خليجية :موقع إسرائيلي: الأسد يستخدم صواريخ مصرية في قصف الزبداني
20. روسيا اليوم :المعلم: إيران ومصر قد تساهمان في تسوية الأزمة السورية
21. الجمهورية :ما هي أبعاد الإنفتاح الإعلامي المصري على سوريا
22. الاسلام اليوم :مواقع سورية: مصر تزود الأسد بصواريخ
 
دي دبليو :زيارة موسكو - السيسي بين نداء الأسد والإنتظارات الخليجية
عشية لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضيفه عبد الفتاح السيسي بموسكو بعد لقائه ملك الأردن وولي عهد أبو ظبي،عبر بشار الأسد في تصريحات له عن أمله في استعادة مصر لدورها التاريخي كـ"دولة شقيقة فاعلة"...فما دلالات ذلك؟
لم يكن موعد اختيار بث الحوار الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد مع القناة الفضائية "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، مساء أمس الثلاثاء (26 أغسطس/آب 2015)، من قبيل الصدفة، بل إنه جاء تزامنا مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى روسيا، حيث أجرى اليوم الأربعاء لقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول القضايا الآنية وعلى رأسها الأزمة السورية، في ظل تسارع وتيرة الحراك الدبلوماسي الذي تقوده موسكو منذ التوصل إلى الاتفاق حول النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية، لحلحلة الأزمة السورية مع طرح خطة لإنشاء تحالف إقليمي ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" تكون دمشق طرفا فيه.
بُث حوار الأسد قبيل اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وضيفه السيسي، تودد فيه الرئيس السوري إلى مصر ورئيسها عبر التأكيد على حرص بلاده الدائم على العلاقة مع القاهرة مضيفا: "حتى خلال وجود الرئيس المعزول محمد مرسي وكل إساءاته لسوريا لم نحاول أن نسيء لمصر والتواصل بين البلدين لم ينقطع". كما طلب الأسد "من مصر لعب دور الدولة الهامة الفاعلة الشقيقة التي تساعد بقية الدول العربية انطلاقا من تاريخها العريق"، مشددا على أن بلاده في نفس الخندق مع الجيش المصري والشعب المصري في مواجهة الإرهابيين "الذين يبدلون مسمياتهم كما تبدل مسميات أي منتج فاسد". وفي نفس الوقت استبعد الأسد إمكانية الانضمام إلى التحالف ضد "داعش" وفقا للخطة الروسية المطروحة، باعتبار أن دمشق لا يمكنها أن تحارب الإرهاب إلى جانب دول "داعمة" له في إشارة إلى المملكة العربية السعودية وتركيا.
وتأتي تصريحات الأسد أيضا في وقت دخلت فيه القاهرة على خط الأزمة السورية بعد استضافة قوى للمعارضة السورية في القاهرة على أرضية تسمح ببقاء الأسد في المشهد السياسي. الأمر الذي يجعل مصر-السيسي تبتعد عن المقاربة الخليجية بقيادة العربية السعودية التي ترى أن لا حل بسوريا مع بقاء بشار الأسد في سدة الحكم. فيما كان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قد دعا إلى قطع العلاقات مع دمشق، وهو ما رفضته المؤسسات المصرية، حسب تصريحات الأسد الأخيرة.
وحسب المحلل السياسي المصري حسن نافعة، فإن بشار الأسد يأمل من خلال تصريحاته أن تعود مصر إلى دوري قيادي تبتعد فيه عن النفوذ السعودي-الخليجي، وهي الدول التي ضمنت بدعمها المالي نظام السيسي في وقت مصيري.
في المقابل يضيف د. نافعة أن ما يشغل مصر رسميا وشعبيا هو بقاء سوريا موحدة مع وجود حكومة قوية قادرة على ضبط الأوضاع وإعادة الاستقرار حتى لا تنزلق إلى كونها دولة يحكمها إرهابيون في الشرق الأوسط. فبغض النظر عن موضوع الأسد، فإن لمكافحة الإرهاب أولوية قصوى، وهو ما يتطابق مع الرؤية الروسية للملف.
ومن هذا المنطلق يقول المحلل السياسي المصري: "تسعى القاهرة على المساعدة في إنهاء الأزمة السورية ووقف القتال ووقف انهيار الدولة السورية. والأهم من ذلك أن لا يقوم انهيار النظام الحالي إلى تقسيم سوريا وتفتتها لما لذلك من انعكاسات هائلة على المشرق العربي وعلى الأمن القومي المصري". ومن المعلوم أن مصر تواجه خطر "داعش" سواء في شبه جزيرة سيناء أو على حدودها الغربية المتاخمة لليبيا.
ومنذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، وما تلاه من توافق روسي-أمريكي أخذت فيه موسكو الضوء الأخضر للبحث عن حل، تتطلع القاهرة من خلال هذه الزيارة إلى أخذ دور فاعل في هذا الاتجاه، مستندة في ذلك على قوة العلاقات المصرية-الروسية، إضافة إلى أن المحور المصري-الأردني- الإماراتي يدفع بإتجاه إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
مصر بين السعودية وروسيا
بيد أن من الواضح أن التقارب المصري-السوري أو المصري-الروسي لم يمر دون تأثير على العلاقات السعودية-المصرية،
بدليل أن الرياض تراجعت عن مشروع بناء قوة عربية مشتركة، وهي الفكرة التي دعا إليها السيسي في القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ.
لكن المحلل السياسي حسن نافعة، يقلل من هذا الاحتمال، باعتبار أن الخليجيين باتوا يدركون أن المنطقة برمتها على "شفا بركان"، بدءا من اليمن، مرورا بالعراق وسوريا وإلى غاية ليبيا. كما أن هذه الدول "تدرك تماما أنه لا يمكن لمصر أن تكون تابعة، بل إن لها دور محوري، وترحب بأي تحرك يفضي إلى التوصل إلى حل توافقي، شريطة أن يحظى بإجماع دولي-إقليمي يضمن له النجاح".
ومن ثمة ينطلق حسن نافعة من أن التحركات المصرية حاليا تحظى بتزكية سعودية حتى وإن كانت على مضض، فحقيقة أن لا حل عسكري في سوريا فرضت نفسها على الملف، بل وحتى التقارب السعودي-الروسي يمكن قراءته، حسب نافعة ضمن إطار منح مصر هامشا للتحرك. وينفي الخبير المصري من أن يؤدي تباين المقاربتين السعودية والمصرية إلى تدهور العلاقات الثنائية، والملف الليبي خير دليل على ذلك.
======================
سيريانيوز :السيسي: نؤكد على ضرورة تسوية سياسية للأزمة السورية وفق "وثيقة جنيف1"
منذ 59 دقيقة سوريا فى سوريا 35 زيارة 0
 
  قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, يوم الأربعاء, "نؤكد على ضرورة تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية وفق وثيقة جنيف1".
ودعا السيسي في مؤتمر مشترك خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو, إلى "زيادة التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، خصوصا في الشرق الأوسط".
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد, في وقت سابق من آب الجاري, الأطراف السورية إلى العمل بشكل بناء مع المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا بشكل يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري, معربا عن عن "قلق" بلاده ازاء "تصاعد حدة العمليات العسكرية في سوريا", مستنكرا "جميع صور الارهاب والتطرف التي تستهدف ترويع المواطنين السوريين", مجددا "الدعوة لإيجاد حل سياسي في سوريا".
وفي سياق اخر, قال السيسي أن "الشعب المصري ينظر بأمل إلى آفاق تطوير العلاقات بين مصر وروسيا في المجال الاقتصادي، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الروسية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, شهر أيار الماضي, إن بلاده بدأت بتقديم الدعم للدول التي تواجه "خطر الإرهاب" مثل سوريا والعراق ومصر, داعيا إلى توحيد الجهود من اجل القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وإشراك الحكومة السورية فيها, مشيرا إلى أن الغارات الجوية وحدها لن تقضي على التنظيم في سوريا والعراق.
ويأتي ذلك في وقت تبحث فيه عدة دول منها روسيا ومصر والأردن إنشاء تحالف آخر لمكافحة تنظيم "داعش" في ضوء المبادرة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً.
وفشل المجتمع الدولي في ايجاد حل لانهاء الصراع في البلاد, بسبب خلافات في المجتمع الدولي حول مصير الرئيس الأسد ومسألة الانتقال السياسي في سوريا, حيث تطالب العديد من الدول العربية والغربية بتنحي الاسد لانهاء العنف, فيما ترفض دول اخرى منها روسيا وايران المطالبة برحيل الأسد مشددة على اجراء المفاوضات لحل الأزمة.
سيريانيوز
======================
براق نيوز :بوتين يطالب بتشكيل جبهة موحدة بمشاركة سوريا لمواجهة داعش
اتفقت #مصر وروسيا على إنشاء محطة نووية روسية في #مصر وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وشددا على أهمية الحل السياسي للأزمة السورية، بالإضافة إلى تشكيل إنشاء جبهة موحدة بمشاركة سوريا لمواجهة داعش.
وبحسب راي اليوم، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في موسكو، الأربعاء، ضم الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين.
وخلال المؤتمر أعلن الرئيس الروسي عن الاتفاق على إنشاء محطة نووية في #مصر، بينما قال السيسي إن بلاده تتطلع للاستفادة من الخبرات الروسية في هذا المجال، مؤكداً أن بلاده تسعى لإقامة علاقات استراتيجية بعيدة المدى مع روسيا.
كما أعلن بوتن عن تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا ومصر، وإنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس، مشيراً إلى أن بلاده تعتزم زيادة إمدادات القمح إلى #مصر، ومشدداً على أن هناك العديد من الشركات الروسية الكبيرة في #مصر.
وبينما أعلن الرئيس الروسي عن اتفاقه مع نظيره المصري على تشكيل جبهة إقليمية واسعة لمكافحة الإرهاب، قال السيسي: لا بد من تعاون مشترك لمواجهة خطر الإرهاب، مشيراً إلى أن استمرار التوتر في الشرق الأوسط سيزيد من خطر التطرف.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، اتفق السيسي وبوتن على أهمية الحل السياسي على أساس مقررات جنيف 1.
وكان بوتين اكد خلال لقائه السيسي على دور #مصر في أمن منطقة الشرق الأوسط.
وكان مصدر قريب من المفاوضات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي الذي يزور موسكو، قال صباح الاربعاء إنه من المرجح توقيع الاتفاق بشأن بناء محطة للطاقة النووية بمصر خلال محادثات الزعيمين الأربعاء.
وأضاف المصدر الروسي في تصريح نقلته عنه وكالة “نوفوستي” الروسية(رسمية)، دون أن تذكر اسمه أو منصبه، “من الممكن توقيع الاتفاق بشأن بناء محطة الطاقة النووية بمصر اليوم”.
======================
البناء :لاعب الشطرنج الروسي ومصر,,, بقلم: ناصر قنديل
2015-08-27 11:43:22
- لا يضيّع الرئيس فلاديمير بوتين وقته ولا يحارب طواحين هواء، فهو على درجة من الجدية تدرك أهمية الوقت، كما عبّر يوم مغادرته قمة الثماني في أستراليا بأنّ الساعات التي كان ينبغي له أن ينتظر نظراءه خلالها ليودّعهم ويحضر المؤتمر الصحافي الختامي للقمة هي ساعات أفضل كي يستثمرها في النوم.
- حمل الرئيس الروسي راية الإدارة السياسية لأزمات المنطقة التي وضعت واشنطن نفسها فيها طرفاً يعجز عن حمل أعباء صناعة الحلول، بعدما سلّمت واشنطن بعدم امتلاكها رؤية لهذه الحلول، وتمسكها بحق الفيتو على ما يعرض أمامها، وبالحصول على انخراط حلفائها في هذه الحلول، وقد حدث هذا وبدا واضحاً لمجرد الانتهاء من توقيع التفاهم الغربي مع إيران حول ملفها النووي.
- بدأ الرئيس بوتين يقارب الملفات بعناية، من دون تقديم مشاريع متكاملة للحلول، فتقدّم الرئيس بوتين بعنوان هو حلف إقليمي لمحاربة الإرهاب، يضمّ دول المنطقة المتضرّرة والمستهدفة، وفي قلب الأطروحة كسر الجليد الذي يتيح تقارباً سورياً سعودياً تركياً مصرياً، واستطراداً إيرانياً، فحاول الرئيس بوتين على الجبهتين التركية والسعودية، علماً أنهما الأشدّ بعداً عن موسكو، فالعلاقات الوثيقة لموسكو مع مصر تتخطى بكثير العلاقات الباردة مع السعودية.
- اختارت أنقرة الرهان على توغل في الجغرافيا السورية يمنحها فرصاً إضافية للعب دور في رسم مستقبل سورية كشرط للتعاون مع دولة سورية يكون لها فيها يد طولى، وتمسكت موسكو بسورية الدولة المستقلة ورئيسها، واحترام القواعد الدستورية والسيادية لاختيار من يمثل الدولة السورية، وقرّرت رسم خط أحمر للعبة التركية، وهذه المرة من واشنطن، فتجسّد ببيان شبه يومي للخارجية الأميركية عنوانه لا منطقة عازلة ولا منطقة حظر جوي داخل الحدود السورية، وليضرب رجب رأسه بالجدار حتى يعود راضياً.
- اختارت الرياض الارتباك، فمشت خطوة إلى الأمام وعادت خطوتين إلى الوراء، فلم تعتب موسكو، واكتفت بالردّ على كلام عادل الجبير بالقول إنها تتمسك بالرئيس الأسد، ولا تسمح باشتراط رحيله للانخراط في حلّ لسورية أو في الحرب على الإرهاب، وقرّرت ترك الرياض تخوض غمار تجربتها في اليمن الذي توهّمت أنها تنتصر فيه، بينما كانت الإحاطة الروسية قد وفرت لها شبكة أمان تسمح لها بخروج يحفظ ماء الوجه نحو التسويات، وانتهت الإحاطة.
- استدار لاعب الشطرنج بسلاسة نحو القلعة، وحرّكها لتثبيت مواقع وشروط اللعبة، فتوجه إلى مصر، وها هو في استقباله للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد تواصل روسي سوري مصري عنوانه التنسيق في مواجهة الإرهاب، عبّر الرئيس السوري عن تحيته وتقديره لمداه، فأطلق بوتين بحضور الرئيس السيسي مجدّداً دعوته إلى الحلف الإقليمي المشترك مع سورية، ورد ّالرئيس المصري بأنّ هناك تطابقاً بين الموقفين الروسي والمصري.
- مصر وسورية والعراق بداية التحالف الإقليمي ضدّ الإرهاب، هكذا قال الرئيس السوري، تلقفت مصر بعدما حرمت من تشكيل حلف للحرب على الإرهاب في ليبيا بضغط تركي سعودي، وها هي مصر تحصل على دور في الحلّ السياسي في سورية، بعدما عجزت السعودية عن تلقي الهدية.
 
البناء
======================
فيتو :حمد موسى: السيسي تحدث عن سوريا لأول مرة بشكل مباشر
الأربعاء 26/أغسطس/2015 - 09:08 م
إبراهيم سعيد
 قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك توافقا مصريا روسيا متكاملا في مجال التنمية ومكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن سوريا لأول مرة بشكل مباشر.
وأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، على قناة "صدى البلد"، الذي يذاع من روسيا، أن الجانب الروسي يدعم مصر بقوة في العديد من المشروعات التنموية من خلال شركات عملاقة تعمل على أرض الوطن.
وأوضح أن روسيا تدرس تصدير طائرات سوبر جيت لمصر إلى جانب إنشاء محطة الضبعة النووية.
======================
الحل السابع :السفير محمد كامل: تقسيم سوريا خطر
 على اخبار مصر Egypt Today News
admin الأربعاء 26 أغسطس 2015 أخر تحديث : الأربعاء 26 أغسطس 2015 - 8:26 مساءً  
أكد وزير الخارجية الأسبق،السفير محمد كاملإن مكافحة الإرهاب وإيجاد سبل جديدة لمحاربته أهم الملفات المطروحة فى لقاء الرئيسين السيسي وبوتين.وأوضح كاملخلالمداخلة هاتفية ببرنامج الحياة الآن بقناة الحياة اليوم الأربعاء، أن الأزمة السورية ستكون فى مقدمة الأمور المطروحة للبحث، لأن ما يحدث من محاولات لتقسيم سوريا، ليس خطرا فقط على سوريا فقط إنما على كل دول الجوار بما فيها اخبار مصر Egypt Today News.وشدد على ضرورة وجود موقف موحد للحفاظ على الدولة السورية، بغض النظر على الخلاف القائم على النظام الحاكم الحالى، ولكن لابد من الحفاظ على مؤسسات الدولة فى سوريا حتى لا تتحول الى عراق جديد.
======================
نيوز ارابيا :بشار الأسد: #مصر وسوريا في خندق واحد لمواجهة الإرهاب
منذ 19 ساعة الدستور فى مصر 4 زيارة 0
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد، عن ثقته بدعم حليفه الروسي، واصفا وجود حزب الله في سوريا للقتال إلى جانب قواته بـ"الشرعي".
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية التابعة لحزب الله اليوم الثلاثاء : "نحن نثق بالروس ثقة كبيرة وأثبتوا خلال هذه الأزمة منذ أربع سنوات أنهم صادقون وشفافون معنا ومبدئيون".
وأكد الأسد أن العلاقة بين سوريا ومصر هى التى تحقق التوازن على الساحة العربية، خاصة وأن #مصر دولة مهمة، قائلا "بكل تأكيد من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق #مصر دولة مهمة والخصوم فى المنطقة يركزون الضغوط على #مصر، لكى لا يسمحوا لها أن تلعب دورها المأمول، ما نريده نحن فى المرحلة الأولى ألا تكون #مصر منصة انطلاق ضد سوريا أو غيرها من الدول العربية".
وأشار إلى أن هناك عددا من المؤسسات فى #مصر رفضت قطع العلاقة بسوريا، واستمرت بالتواصل معنا، وكنا نسمع منها خطابا وطنيا، مؤكدا أن سوريا تقف مع #الجيش المصرى والشعب المصرى لمواجهة الإرهابيين وأن سوريا تعتقد أنها فى نفس الخندق مع #الجيش المصرى ومع الشعب المصرى فى مواجهة الإرهابيين، الذين يبدلون مسمياتهم كما تبدل مسميات أى منتج فاسد.
======================
صدى :ياسر الزعاترة: "هناك طبخة مصرية سورية كبيرة تلوح في الأفق"
كتب : محمد الصديق الأربعاء، 26 أغسطس 2015 10:39 ص
وضح الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، إن هناك ما أسماه "طبخة كبيرة" تلوح فى الأفق، بقيادة مصر، بشأن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "الزعاترة" فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "طبخة كبيرة تلوح في الأفق فيما يتعلق بسوريا. هناك معسكر يتصدره السيسي يرى إعادة تأهيل بشار. تركيا والسعودية وقطر ترى غير ذلك. ربنا يستر"، كما جاء في نص التغريدة.
جدير بالذكر، تأكيد الخارجية السعودية على أن موقف المملكة من الصراع الدائر في سوريا لم يتغيّر، وأنّه لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا، وكذلك الموقف التركي والقطري.
وتأكيد الخارجية المصرية على ضرورة الحل السياسي فى سوريا، وبقاء "بشار"، الأمر الذي يتنافى مع الموقف السعودي والتركي والقطري من سوريا ورئيسها.
======================
السعودية نت :الأسد: تجاهلنا إساءة مرسي لنا.. وسوريا في نفس الخندق مع #مصر
يوم امس فى سوريا 11 زيارة 0
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن بلاده تحرص على العلاقة مع #مصر، حتى خلال وجود الرئيس الأسبق محمد مرسي – الموالي لجماعة الإخوان المسلمين -.
 وأوضح الأسد في حوار مع «تلفزيون المنار»، التابع لجماعة حزب الله، التي تقاتل عناصره إلى جانب قوات النظام السوري بشكل علني منذ مطلع العام 2013، أنه على الرغم من كل إساءات الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تجاه بلاده لم يحاول نظامه أن يسيء لمصر، والتواصل بين البلدين لم ينقطع، على حد قوله.
وأضاف: «نريد من #مصر أن تلعب دور الدولة الهامة الفاعلة الشقيقة التي تساعد بقية الدول العربية انطلاقاً من تاريخها العريق».
وأكد الأسد أن العلاقات بين سوريا ومصر هي التي تحقق توازناً على الساحة العربية، لافتاً إلى أن بلاده في نفس الخندق مع #الجيش المصري والشعب المصري في مواجهة الإرهابيين الذين يبدلون مسمّياتهم كما تبدل مسمّيات أي منتج فاسد، على حد تعبيره.
======================
الحل السابع :“سورية” الخارجية المصرية تدين تدمير “داعش” لمعبد بعل شمين الأثري في تدمر
OSMON مشاهدة أخر تحديث : الأربعاء 26 أغسطس 2015 - 2:19 مساءً
القاهرة-سانا
أدانت وزارة الخارجية المصرية قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بتدمير معبد بعل شمين أحد أهم المواقع الأثرية بمدينة تدمر.
وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها أمس تسلمت سانا نسخة منه أن إدانة مصر لهذا العمل الهمجي الذي يخالف كل القوانين والأعراف والتعاليم الدينية ينبع من إدراكها للقيمة التاريخية لهذا المعبد الذي يعكس روافد التنوع الثقافي في سورية.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية “من الطبيعي أن تتألم مصر باعتبارها صاحبة أقدم حضارة عرفتها الإنسانية لوقوع مثل تلك الأفعال الغوغائية من تنظيمات إرهابية تعادي الإنسانية بكل صورها وقيمها الحضارية” مجدداً الدعوة إلى تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وكان الأزهر أدان أمس بشدة قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بتدمير المعبد الأثري في تدمر.
وفجر التنظيم الإرهابي يوم الأحد الماضي معبد بعل شمين في اعتداء اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونيسكو بمثابة جريمة حرب وخسارة جسيمة للإنسانية.
======================
البديل :الرئيس السوري: علاقتنا مع مصر لها خصوصية.. ونقدر حجم الضغوط التي تُمارس عليها
 الأربعاء, أغسطس 26, 2015 |  أمير ابراهيم |  9:51:38 ص
أكد الرئيس السوري “بشار الأسد” على أن العلاقات بين مصر وسوريا لها خصوصية مختلفة عن باقي دول المنطقة، مضيفا أن دمشق تحاول دائما عدم الإساءة إلى القاهرة لأنها تقدر جيدا حجم الضغوط السياسية التي تتعرض لها إقليميا، مشددا على أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع حتى خلال عهد الرئيس المعزول “محمد مرسي”، موضحا أن بعض الأجهزة الأمنية المصرية رفضت قرار القطيعة الذي اتخذه “مرسي”، وظلت تحافظ على خطابها القومي مع دمشق.
وأوضح الرئيس السوري خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة المنار اللبنانية أن التواصل بين سوريا ومصر لم ينقطع وما زال موجودا حتى وإن كان بشكل غير ظاهري، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول تضغط على القاهرة حتى لا تلعب الدور المأمول منها، مؤكدا أن مصر دولة هامة في المنطقة وشقيقة وصاحبة تاريخ عريق بخلاف دول البترودولار التي لا يتخطى عمرها عدد قليل من السنوات.
وأشار الرئيس السوري إلى أن المجال الأمني وتبادل الخبرات العسكرية حول مكافحة الإرهاب أحد أبرز مجالات التعاون بين القاهرة ودمشق، مضيفا أن سوريا أصبح لديها خبرة عميقة في مجال مكافحة الإرهاب بعد هذه السنوات التي خاضت فيها الحرب ضد الجماعات التكفيرية ومن قبل ضد الإخوان المسلمين، موضحا أن القاهرة أيضا لديها خبرات سابقة في مجال مكافحة الإرهاب وهي التي خاضت حربا خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ضد الإخوان، ولفت الرئيس السوري إلى أن الفراعنة فطنوا منذ آلاف السنوات إلى مدى أهمية سوريا بالنسبة لمصر، مشددا على أن العلاقات بين القاهرة ودمشق هي العنصر الرئيسي الذي يحقق الأمن الاستراتيجي في المنطقة.
وحول الأوضاع الداخلية، أكد الرئيس السوري أنه لولا وجود أمل بالنصر لدى الشعب السوري لما كان هذا الصمود منذ ما يقرب من 4 سنوات ونصف حتى الآن، موضحا أنه عندما تتوقف الدول المتآمرة ضد سوريا عن تقديم المال والسلاح للإرهابين سوف يمكن القول بأن الأزمة وصلت إلى ربع ساعة الأخير، معتبرا أن المسار السياسي أمر ضروري لحل الأزمة.
وعن العلاقات الروسية السورية ، أوضح “الأسد” أن دمشق وقيادتها السياسية تثق في الروس كثيرا ولا يزعجها أي لقاءات تعقدها مع المعارضة السورية، مضيفا أن المسئزلين في موسكو قادرين على معرفة ما يحدث بدقة ويمكنهم قراءة المشهد بوضوح، قائلا  “نرتاح كثيرا عندما يلتقي أي مسئول روسي باي فريق سوري”، معتبرا أن السياسة الروسية لها مبادئ ثابتة، بخلاف الولايات المتحدة الأمريكية التي اعتادت عبر تاريخها على المراوغة وتصريحاتها المتقلبة.
وفيما يتعلق بالشروط الرئيسية التي يجب توافرها في أي مبادرة يتم طرحها لحل الأزمة السورية سياسيا، أوضح الرئيس السوري أن يجب أن تتضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتركز على مكافحة الإرهاب أولا وقبل كل شيء، مضيفا أن طرح مبادرات تتضمن إعادة كتابة الدستور يمكن القبول بها طالما نابعة من قرار سوري وطني، أما إجراء انتخابات تحت إشراف دولي يعتبر تدخلا في شئون سوريا ولا يمكن أن نقبل به.
وردا على سؤال يتعلق بمدى ارتباط الأزمة السورية بالمفاوضات النووية التي جرت مع إيران مؤخرا، أكد الرئيس السوري أن طهران رفضت بكل الأشكال محاولات القوى الغربية لوضع الملف السوري كجزء من الملف النووي الإيراني، مشددا على أن دمشق لم تكن قربا أو ضحية لهذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، مضيفا أنه عندما يكون حلفاؤك أقوياء فإن ذلك يعزز موقفك.
وتطرق “الأسد” إلى مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة بسوريا ضد الإرهابيين، قائلا إن الحزب أتى بالاتفاق مع الدولة السورية خلافا للقوى الإرهابية التي جاءت لقتال الدولة، مضيفا “تربطني علاقة قوية مع نصر الله منذ أكثر من 20 عاما وهي تتسم بالصدق والشقافية وهو شخص مقاوم قدم أبنائه شهداء لأجل الدفاع عن لبنان.
======================
العرب :الأسد مغازلاً السيسي: سوريا مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب
الأربعاء، 26 أغسطس 2015 10:23 ص
الأسد مغازلاً السيسي: سوريا مع الجيش المصري في مواجهة الإرهابالأسد مغازلاً السيسي: سوريا مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن بلاده حريصة على العلاقة مع مصر، حتى خلال وجود الإخونجي مرسي كرئيس وكل إساءاته لسوريا لم نحاول أن نسيء لمصر، والتواصل بين البلدين لم ينقطع.
وأضاف الأسد، في لقاء مع قناة المنار المقربة من "حزب الله اللبناني"، مساء أمس الثلاثاء "نريد من مصر أن تلعب دور الدولة الهامة الفاعلة الشقيقة التي تساعد بقية الدول العربية انطلاقاً من تاريخها العريق".
وتابع "ما أريد أن أقوله لأي مسؤول مصري ولأي مواطن مصري، بأن العلاقات بين سوريا ومصر هي التي تحقق توازناً على الساحة العربية"، معتبرا أن "سوريا في نفس الخندق مع الجيش المصري والشعب المصري في مواجهة الإرهابيين الذين يبدلون مسمياتهم كما تبدل مسميات أي منتج فاسد".
وتشهد العلاقات المشتركة بين النظام الحالي في مصر بقيادة السيسي، ونظام الأسد، تقاربا كبيرا، وهو ما أكده وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، في حوار مع صحيفة مصرية مؤخرا عندما قال إن هناك تعاونا أمنيا مع مصر قد يؤدي إلى إعادة تطبيع العلاقات.
وتداولت مواقع إلكترونية محسوبة على الجيش السوري الحر، صورا لصواريخ مصرية من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع الحربي، قالت إن جيش النظام السوري استخدمها في قصف مناطق سورية وتحديدا في مدينة الزبداني.
======================
دمشق: الأسد: مؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة واستمرت بالتواصل مع سورية وكنا نسمع منها خطاباً وطنياً
======================
القدس العربي :مصر تعزز تقاربها مع النظام السوري بدعم عسكري...زوّدت الأسد بصواريخ مصنوعة في مصر استخدمها في الزبداني
احمد المصري
AUGUST 24, 2015
لندن ـ «القدس العربي» :نشرت مواقع الكترونية محسوبة على «الجيش السوري الحر» صورا لصواريخ مصرية من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع الحربي، قالت إن الجيش السوري النظامي استخدمها في قصف مناطق سورية وتحديدا في مدينة الزبداني.
ويرى مراقبون في هذه الخطوة ترجمة عسكرية للتقارب السياسي المصري ـ السوري الأخير، والذي تحدث عنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقاء تلفزيوني معه ونشر على محطة فضائية مقربة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكشف فيه عن وجود تعاون أمني مصري سوري يسير على قدم وساق، ولمح إلى احتمال وصول مبعوث مصري قريبا إلى العاصمة السورية، عندما رفض نفي سؤال حول هذه المسألة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعرب عن استعداده للقاء المعلم في أي وقت. ولمح إلى إمكانية إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الدولة السورية، وهو ما يرى فيها متابعون للشأن المصري بأنها رسالة تودد من القاهرة إلى دمشق حيث أن العربي لا يصرح بمثل هذه التصريحات دون المرجعية المصرية، حسبما يرى المراقبون.
وساهم العداء المصري لجماعة «الإخوان المسلمين» إضافة إلى عداء القاهرة لأنقرة، باعتبارها الداعم الأكبر للجماعة، تشترك فيه مع سوريا وهو ما حاول المعلم في لقائه التلفزيوني استغلاله، حيث اتهم الحكومة التركية «بدعم جماعات إرهابية» حسب تعبيره، وهو ما لاقى استحسانا في الصحافة المصرية التي تناولت تصريحات المعلم بشكل واسع.
وتشهد مدينة الزبداني قتالا ضاريا منذ أكثر من خمسين يوما بين قوات المعارضة المسلحة من جهة، وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني الذي اعترف بمقتل 64 من مقاتليه بينهم قياديان خلال الحملة المتواصلة على المدينة.
جاء ذلك فيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستبدأ قريباً مع واشنطن عملية واسعة ضد تنظيم «الدولة» في شمال سوريا، في حين يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء المكلف أحمد داود أوغلو، مساء الاثنين، حيث من المتوقع تكليف الأخير بتشكيل «حكومة انتخابات» وتأكيد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة المتوقعة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن جاويش أوغلو قوله: «تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريبا عمليات جوية «شاملة» لإخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة في شمال سوريا متاخمة لتركيا»، مضيفاً: «المحادثات التفصيلية بين واشنطن وأنقرة بشأن هذه الخطط اكتملت يوم الأحد وأن حلفاء إقليميين قد يشاركون فيها من بينهم السعودية وقطر والأردن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا».
وقال الوزير التركي: «المحادثات الفنية استكملت أمس (الأحد) وقريبا سنبدأ هذه العملية – العمليات الشاملة – ضد داعش»، معتبراً أن العمليات ستبعث أيضا برسالة لرئيس النظام السوري بشار الأسد وتضغط على حكومته لقبول التفاوض والسعي إلى حل سياسي للحرب في سوريا.
وفي بداية الشهر الجاري، كشفت مصادر تركية خاصة لـ»القدس العربي» عن قرار أنقرة إقامة منطقة آمنة من تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل الحدود السورية، تقوم بتأمينها فصائل مسلحة من الجيش الحر.
 
احمد المصري
======================
دي برس :الأسد: تنسيق أمني سوري مصري لمحاربة الإرهاب وسورية لم تصل بعد لربع الساعة الأخيرة
(دي برس)
قال الرئيس السوري بشار الأسد أن "الإرهابيين" هم الأداة الحقيقية في العدوان "الإسرائيلي" على سورية وما يقومون به أخطر مما تقوم به "إسرائيل" ولذلك إذا أردنا مواجهتها فعلينا أن نواجه أدواتها أولاً.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية  الثلاثاء أن جوهر الأزمة في سورية هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول ان الازمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة "الإرهاب" ستصبح أسهل.
وأضاف الرئيس الأسد، لكي يكون للمسار السياسي تأثير لابد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي للشعب السوري وجذورها سورية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه لا توجد حتى الآن البيئة المناسبة أو العوامل الضرورية لنجاح المسار السياسي في الوصول إلى حل للأزمة وخاصة وجود قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري لافتا إلى أن الدول التي تدعم "الإرهاب" تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار ولا تمثل الشعب السوري.
واعتبر الرئيس الأسد، أن الأزمة أثبتت أن أردوغان "دمية" لديها أحلام كثيرة آخرها حلم "المنطقة العازلة" لكنه لايستطيع التحرك باتجاهه إلابموافقة سيده الأمريكي.
وأكد الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة لا تريد لـ"الإرهاب" أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة، بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى وإضعاف كل الدول.
وبين الرئيس الأسد أن الدفاع عن الوطن لا يكون فقط بحمل البندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامدا في وجه الهجمات، موضحاً أن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة "الإرهابيين" والمخطط الذي رسم لسورية.
ونوه الرئيس الأسد إلى أن أي مبعوث دولي لو كان حياديا تماما لما وافقت عليه الدول الغربية، ولذلك فان تصريحات المبعوثين المنحازة تأتي في سياق الدور المطلوب منهم وهذا أمر اعتدنا عليه مجددا التأكيد على أن أي مبادرة يجب ان تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن يكون القرار فيها للشعب السوري وأن يكون بند مكافحة "الإرهاب" أولوية.
======================
الموجز :منصور: “المعلم” كشف لنا عن تنسيق أمني على أعلى مستوى بين مصر وسوريا
 
:منصور: “المعلم” كشف لنا عن تنسيق أمني على أعلى مستوى بين مصر وسوريا الخارجية-السوري-وليد-المعلم.jpg
25 أغسطس 2015 يحيى جابر آخر الأخبار 0
كتب: يحيى جابر آخر تحديث: 25 أغسطس 2015
أكد الصحفي المصري، معتز منصور، أحد منسقي زيارة الوفد الإعلامي المصري لسوريا، أن زيارة الوفد المصري استقبلت بحفاوة بالغة من قبل حكومة بشار الأسد، وأنهم لاقوا اهتمامًا استثنائيًا من الجانب السوري وحكومة بشار؛ حيث شملت الزيارة لقاءات مع رئيس مجلس الشعب السوري، ووزراء الإعلام والثقافة والخارجية والأوقاف والصحة في الحكومة السورية، بالإضافة إلى زيارة محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.
وكشف “منصور” -في تصريحات لصحيفة “البناء”- أن لقاءً خاصًا جمعهم بـ”وليد المعلم”، وزير الخارجية السوري، أعرب فيه عن أمله بعودة العلاقات الدبلوماسية بشكل طبيعي ومعلن بين مصر وسوريا، والتي كانت قد انقطعت بشكل تام خلال حكم الرئيس محمد مرسي؛ احتجاجًا على ما يقوم به بشار الأسد ضد السوريين، إلا أن العلاقة بدأت في التحسن مجددًا بعد وصول عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، لسدة الحكم.
وأكد منصور، أن وزير الخارجية السوري، كشف لهم -خلال اللقاء- عن وجود تعاون أمني مشترَك قائم بالفعل بين سوريا ومصر يسير على قدم وساق؛ في إطار مكافحة الإرهاب بكلّ مسمياته، على حد قوله.
وأوضح منصور، أنه وباستثناء اللقاء مع وزير الأوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد في طرطوس، والذي حمل بعدًا دينيًا مشبعًا برسائل مباشرة إلى مؤسسة “الأزهر” من بوابة “فقه الأزمة”، وضرورة توحيد الخطاب الديني لمواجهة العدوّ التكفيري، بدا واضحًا عند وصول الوفد إلى دمشق ولقائه المسؤولين الكبار فيها من رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام إلى عضوَي القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم هلال هلال ويوسف الأحمد، وصولًا إلى عدد من الوزراء الأساسيين في الحكومة، أنّ للزيارة مكانتها الخاصة ودلالاتها السياسية والدبلوماسية.
وتحدث منصور، عن أن المعلم كشف النقاب عن كواليس زيارته لمسقط بعد انقطاع عن لقاء أي مسؤول خليجي لمدة أكثر من أربع سنوات، وصولًا إلى ما اعتقده الزائرون أنه ذروة الحوار حين كاشفهم بأنّ بداية تدهور العلاقة مع تركيا ارتبط مع رفض الاقتراح الذي حمله رئيس حكومتها المكلَّف حاليًا أحمد داود أوغلو وزير الخارجية آنذاك من عرض يفيد إشراك “الإخوان المسلمين” في الحكم، وهو ما رفضه الرئيس بشار الأسد لتبدأ حكاية الفراق فالعداء، بحسب قوله.
إلا أنّ الوزير “المعلم” -وبحسب كلام “منصور”- توجّه بسؤال هو أشبه برسالة مباشَرة إلى قادة الانقلاب في مصر: “لماذا تمّ التراجع عن قرارات الرئيس السابق محمد مرسي كافة باستثناء قرار قطع العلاقات مع سوريا، أوَلَم يحِن موعد عودة السفراء إلى بلدينا؟”.
جدل حول الزيارة
وأثارت زيارة الوفد الإعلامي المصري إلى “سوريا”، موجة من الجدل في أوساط الإعلاميين المصريين والعرب؛ حيث اعتبرها العديد من المراقبين والإعلاميين أنها بمنزلة تطبيع واضح مع نظام بشار الأسد ودعم مباشر له للقيام بارتكاب مجازر جديدة ضد السوريين.
وانتقدت تقارير صحفية عدة تلك الزيارة، من بينها تقرير أذاعته قناة الجزيرة الإخبارية، معتبرة أن تلك الزيارة تعد “تطبيعًا مباشرًا” مع نظام الأسد، والذي على ما يبدو أن علاقته تتحسن بنظام عبدالفتاح السيسي يومًا بيوم.
ومن الجدير بالذكر، أن الزيارة التي قام بها “الوفد الإعلامي المصري” إلى سوريا، ضمت كلًا من الصحفي المصري معتز منصور، وإعلاميين مصريين مقربين من نظام عبدالفتاح السيسي، من بينهم مسؤولون عن صحف “الأهرام” و”الأخبار” و”المصري اليوم” مثل محمد أبو الحسن، مساعد رئيس تحرير الأهرام، وأسامة عجاج، نائب رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفي سليمان جودة، والكاتب إبراهيم سنجاب، وعدد من إعلاميي الفضائيات الخاصة، مثل عمرو الكحكي، مدير قناة “النهار” الفضائية، بالإضافة إلى الروائي أحمد فرغلي رضوان، والإعلامية رولا هباهبه “منسق الوفد قبيل مغادرته القاهرة”، كما كان فيها أيضًا الإعلامي اللبناني سالم زهران؛ منسقًا ووسيطًا للزيارة.
======================
المختصر :قطر تشتاط غيظا من زيارة الوفد الإعلامي المصري إلى سوريا
كتب: معتز منصور
لم يكن مستغربا أن تشن قناة الجزيرة القطرية حملة شعواء على زيارة وفد إعلامي مصري إلى العاصمة السورية دمشق ولقائه مسؤولين سوريين ووصف الزيارة بـ “الحدث النادر”، ورمت بأسهمها على الزيارة من باب فتح الهواء لأخذ رأي إعلاميين مقربين من خط الإخوان ويعارضون الدولة السورية .
 الزيارة التي ضمت كاتب المقال وإعلاميين مصريين مقربين من الحكومة، كما كان فيها الإعلامي اللبناني سالم زهران منسقا ووسيطا، ضمت أيضا مسؤولين عن صحف “الأهرام” و”الأخبار” و”المصري اليوم”، من بينهم محمد أبو الحسن، مساعد رئيس تحرير الأهرام، وأسامة عجاج نائب رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفي “سليمان جودة” والكاتب إبراهيم سنجاب وعدد من إعلاميي الفضائيات الخاصة، مثل “عمرو الكحكي” مدير قناة “النهار” الفضائية، بالإضافة إلى الروائي “أحمد فرغلي رضوان” والإعلامية رولا هباهبه ( منسق الوفـد قبيل مغادرته القاهرة).
 لقيت الزيارة ترحيباً وإستحساناً من القيادة السورية واُنزل الستار عنها على نجاحٍ باهر أعاد التواصل الطبيعي بين الإعلام المصري من جهة و الدولة السورية من جهة ثانية بعد عداء أنتجه حكم الأخوان، لكن ذلك لم يكن مريحا لدى القيادة القطرية التي أوعزت لذراعها الاعلامي، الجزيرة، شن حملة مدروسة لتشوية الزيارة وما تحقق من خلالها عبر الإستهداف المباشر لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وللطاقم الإعلامي الرفيع إنطلاقاً من العداء الذي بات مشتركاً من قبل الإمارة وذراعها الإعلامي للنظامين المصري والسوري.
 لعبت “الجزيرة” لعبتها الماكرة بإستهداف الزيارة من خلال “أهل الدار” ففتحت هوائها لإعلاميين معارضين لنظام السيسي المنتخب دستوريا وبدأوا بقصفٍ عشوائي إستهدف المؤسسات الإعلامية التي زارت دمشق، “حاتم عزام” نائب رئيس حزب الوسط المعارض، والمقيم بقطر وصف إرسال وفد إعلامي مصري إلى سوريا بأنه “تطبيع مجرمين ضد الإنسانية”.
 لم تستثنِ “الجزيرة” من حملتها وزارة الخارجية المصرية التي اتهمتها بـ “تنسيق الزيارة” بإشارة منها إلى تنسيقٍ مفتوح بين خارجيتي دمشق و القاهرة، لكن الإعلامي اللبناني سالم زهران كونه وسيط الزيارة نفى في وقتٍ سابق أن يكون “الوفد الإعلامي المصري الذي زار سوريا مؤخرا، قد جاءت دعوته بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، مؤكداً أن الزيارة تمت بناء على طلب من الإعلاميين المصريين وهي الرغبة و الطلب الذي قد نقله زهران – الذي زار القاهرة الشهر الماضي- للقيادة السورية التي رحبت وسهلت الزيارة واحتفت بها من خلال زيارات الوفـد لكبار مسئولي الدولة السورية.
  يبدو أن الزيارة أضرت لا بل أغضبت الدوحة، حتى إنبرت “جزيرتها” لإستهداف المقالات والمقابلات التي نشرتها المؤسسات الإعلامية المصرية التي زارت دمشق لا بل الإضاءة عليها ورصدها واحدةً واحدة وقراءة سطورها وما بين سطورها والتدقيق فيها وهو أمر يفسر ضيق الصدر القطري من الزيارة، ويبدو واضحاً، أن قناة “الجزيرة” و إنطلاقاً من صلب السياسة القطرية، تعد نفسها متضرّرة من أي إنفتاح على دمشق بعد إنكشاف الوقائع وتبيان حقائق “الثورة” التي روّجت لها على أساس أنها “ثورة حرية” ظهرت لاحقاً أنها “هجمة إرهابية” ترزح أيضاً #مصر تحت ظلها، وعليه، تستخدم إدارة الجزيرة وما خلفها في الدوحة سياسة الإبتزاز من أجل ردع أي إنفتاح صوب دمشق.
الزيارة التي اختتمت فاعلياتها بلقاء الوزير المعلم واختص في ختامها تلفزيون «النهار» المصري وبعد غياب خمس سنوات عن الشاشة، بلقاء متلفز وجه من خلاله رسالته لمصر حكومة وشعبا حول اتخاذ الرئيس السيسي فور توليه السلطة قرار بإلغاء كافة قرارات الرئيس المعزول مرسي خلال عام حكمه فيما أبقى على قرار قطع العلاقات مع سوريا ؟، وهي الرسالة التي تكرر ذكرها على لسان أكثر من مسئول سوري وصباح اليوم التالي نُشرت تفاصيل الحوار في صحف «الأهرام» و«الاخبار» ومالبث أن جاء الردّ المصري سريعاً على السؤال السوري على لسان المتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بالقول: إنّ «هناك إمكانية للتعاون لوجود أهداف مشترَكة» بين البلدين.
======================
الوطن :معتز منصور: الوفد الإعلامي المصري الذي زار سورية يشعر بمسؤولية نقل الصورة للمصريين
2015-08-24
 القاهرة – فارس رياض الجيرودي :
شكلت الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد الإعلاميين المصريين لدمشق مادة إعلامية دسمة داخل مصر وخارجها، فالزيارة شهدت أول إطلالة لمسؤول سوري رفيع على قناة مصرية منذ بدء الحرب على سورية، كما أعقبها تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أقر فيه بوجود تعاون وأهداف مشتركة تجمع الدولتين، كما قوبلت الزيارة بحملة إعلامية معادية قامت بها قناة «الجزيرة» القطرية مستعينة بمعارضين مصريين من حركة «الإخوان المسلمين» المحظورة.
«الوطن» التقت بالإعلامي والكاتب الصحفي معتز منصور أحد أعضاء الوفد المصري وأحد منسقي الزيارة للاطلاع على كيفية تحضيرها، وعلى أبرز الانطباعات التي خرج المشاركون بها من الزيارة، وقال: إن فكرة الزيارة جاءت انطلاقاً من إحساس المنسقين بفداحة الخطر المتأتي من الشقوق التي تعلو جدار العلاقات العربية- العربية، وبضرورة أن يؤدي الإعلاميون واجبهم في محاولة رأب هذه الشقوق التي تهدد البنيان العربي، وبإيجاد الوسائل لإعادة ترميم تلك العلاقات وإعادة صياغتها وبنائها على أسس سليمة، وبما يتوافق مع حقائق التاريخ والجغرافيا والأخطار المشتركة التي تجمع مصر بالشام، وتجعل من التنسيق بينهما ضرورة لا بد منها. وأوضح منصور، أن المنسقين قاموا بالتحضير للزيارة مستخدمين شبكة معارفهم في الوسط الإعلامي المصري، لافتاً إلى أن المنسقين تمكنوا من تشكيل وفد ممثل للمؤسسات الرسمية المملوكة للدولة المصرية كصحف «الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»، فضلاً عن قناة «النهار» الفضائية الخاصة، بهدف إجراء المقابلات والتحقيقات الميدانية والالتقاء بالمسؤولين السوريين، وقد رحب المسؤولون السوريون بفكرة الزيارة فشرعت الأبواب للوفد، وسهلت أمامه السبل ليقوم بمهمته على أتم وجه.
وأضاف منصور: إن شعار الزيارة سرعان ما تغير خلال اليومين الأولين لها، وذلك من هول ما رَآه الوفـد من تدمير للبنية التحتية في المدن السورية، وبعد مقابلات أجروها مع نازحين في مدينة اللاذقية، فأصبح شعار الزيارة جبهة عربية إعلامية واحدة في مواجهة العدو الواحد وهو الإرهاب الصهيوني في ثوبه التكفيري.
وفي النتائج اطلع الوفـد المصري على الواقع السوري من الداخل وهو الأمر الذي أبهرهم لجهة صمود الشعب السوري وتمسكه بالحياة رغم ضريبة الدم التي يدفعها يومياً لتطهير الأراضي السورية من دنس التكفيريين ومن يعاونهم بحسب منصور، الذي أوضح أن الوفـد المصري أدرك أن الهم واحد والعدو مشترك، فقد شاهد في زيارته للمشافي العسكرية جنود الجيش العربي السوري صامدين رغم الجراح، وشهد كيف أن الكثيرين منهم يطلبون العودة إلى الميدان قبل اكتمال الشفاء تماماً، وهو المشهد عينه الذي سبق للإعلاميين المصريين أن رأوه في المشافي المصرية التي تستقبل جرحى الجيش المصري الذين أصيبوا في مواجهة الإرهاب في سيناء المصرية.
وختم منصور بالقول «لقد غادر الوفـد الإعلامي مطار دمشق وهو يحمل هموماً جساماً أهمها عبء إظهار الحقائق للرأي العام المصري، وتوعية ذلك الجمهور بأن من يستهدف سورية هو عدو لمصر ويستهدف التاريخ قبل الجغرافيا.
======================
شوؤن خليجية :موقع إسرائيلي: الأسد يستخدم صواريخ مصرية في قصف الزبداني
تحت عنوان "سوريا تشتعل..المتمردون يقدمون دليلا على أن السيسي يساعد الأسد"، زعم موقع "روتر" الإسرائيلي أن مصر تساعد نظام بشار الأسد في قمع المعارضة، وعرض الموقع صورا قال إنها لصاروخ مصري الصنع استخدمه الأسد في قصف مناطق سورية.
ويعتمد الخبر الذي نشره الموقع على صور بثها أحد المنتديات المنسوبة للجيش السوري الحر، والذي يتحدث عن دعم مصري لجيش الأسد، ممثلا في صاروخ من نوع "جراد" قال: إن النظام السوري استخدمه مؤخرًا في قصف مدينة الزبداني بريف دمشق 45 كم شمال غرب العاصمة.
وتشهد المدينة قتالا ضاريا منذ أكثر من 50 يوما بين قوات المعارضة المسلحة من جهة وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني الذي اعترف بمقتل 64 من مقاتليه بينهم قياديان خلال الحملة المتواصلة على المدينة.
اللافت أن تقارير سبق نشرها قبل الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي من الحكم، قالت إن الإخوان المسلمين يزودون قوات المعارضة بصواريخ صناعة مصرية، من نفس النوع الذي يدور الحديث عنه حاليا.
وذكر تقرير لـ"روسيا اليوم" في 5 أبريل 2013 أن سكان القرنية وهي قرية صغيرة بمركز القصير بمحافظة حمص كشفوا عن إطلاق المعارضة المسلحة صاروخا سقط على قريتهم يحمل اسم "صقر". وقال إن "مصدر الصاروخ مصري، من جماعة الإخوان المسلمين التي تقدم الدعم للمسلحين".
======================
روسيا اليوم :المعلم: إيران ومصر قد تساهمان في تسوية الأزمة السورية
تاريخ النشر:20.08.2015 | 22:14 GMT |
A+ A A- انسخ الرابط7000
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن ترحيب سوريا بأي مبادرة عربية لحل الأزمة فيها، ورجح أن مصر وإيران ستلعبان دورا بناء في التسوية في سوريا.
وقال المعلم لقناة "النهار" المصرية الخميس 20 أغسطس/آب: "نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية، فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا، نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء".
هذا وأشار المعلم إلى أن دمشق تنظر بتفاؤل إلى الدور الذي تلعبه إيران في تسوية الأزمة في سوريا، مضيفا أن القاهرة يمكن أن تتصرف على هذا النحو أيضا.
وردا على سؤال حول تدهور العلاقات بين سورية ومصر والسعودية قال المعلم: "إن هذا السؤال لا يوجه إلى وزير خارجية سورية، فهي التي كانت دائما تدافع عن الهم العربي، بل يوجه إلى مصر والسعودية لماذا ابتعدوا عن سورية. ونحن نبارك ثورات مصر والإطاحة بالإخوان المسلمين وبالتصدي لإرهاب تنظيم "داعش" في سيناء".
وعن علاقة سورية بإيران و"حزب الله" اللبناني قال الوزير المعلم: "إن علاقتنا بإيران و"حزب الله" تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لنفوذ إيراني في سوريا، بل علاقة احترام متبادل، كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني. والنفوذ فقط للشعب السوري.
واشنطن: لم نوجه لايران الدعوة للمشاركة في مجموعة الاتصال حول سوريا
يأتي ذلك في وقت ذكر فيه ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الخميس 20 أغسطس/آب أن مجموعة الاتصال بشأن تسوية الأزمة السورية لا تنوي حتى الآن دعوة إيران للمشاركة فيها.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "لم يتغير شيء في موقفنا، فسنواصل إجراء عملية المفاوضات مع المعارضة والقوى السياسية الأخرى بشأن عزل الأسد (الرئيس السوري بشار الأسد) عن السلطة في سوريا، عن طريق سياسي".
وأضاف: "أما مجموعة الاتصال التي تضم الولايات المتحدة والسعودية وروسيا، فلا توجد عندنا نوايا بعد لدعوة إيران للمشاركة فيها".
هذا وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن الصراع في سوريا سيتصدر أجندة الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: RT + وكالات
======================
الجمهورية :ما هي أبعاد الإنفتاح الإعلامي المصري على سوريا
سالم زهران
ما إن تلقّى مسؤولٌ سوري رفيع اتصالاً يفيد أنّ وفداً إعلامياً مصرياً من نادي المؤسسات شبه الرسمية كـ«الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»، فضلاً عن قناة «النهار» الفضائية، يرغب بزيارة دمشق وإجراء تحقيقات ميدانية ومقابلات مع المسؤولين، حتى شُرِّعت لهذا الوفد الأبواب وسُهلت للوسيط كلّ التقديمات اللوجستية والتقنية لإستقباله بما يليق بزخم العلاقة التاريخية بين القاهرة ودمشق اللتين شهدتا وحدة بين الدولتين في حقبة من الزمن لا يزال بعض معالمها حتى الآن.
لعلّ أبرزهذه المعالم أنّ مصر تسمّي تشكيلات قواتها المسلَّحة بـ»الجيش المصري الثاني» و«الجيش المصري الثالث» فيما لا يزال محجوزاً «الجيش الأول» بـ «الجيش العربي السوري» الذي كان يُسمّى «الجيش الأول» في حقبة الوحدة بين البلدين.
وبالفعل خلال اسبوعين حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار «باسل الأسد الدولي»، لتبدأ رحلة الوفد من اللاذقية الى طرطوس، فحمص وريف دمشق فالعاصمة الأموية.
وفيما طغى على زيارة المحافظات طابع الإستطلاع الميداني والمهني التحقيقي بإستثناء اللقاء مع وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في طرطوس، والذي حمل بعداً دينياً مشبعاً برسائل مباشرة الى مؤسسة « الأزهر الشريف» من بوابة «فقه الأزمة» وتوحيد الخطاب الديني لمواجهة العدوّ التكفيري، إلّا أنه بدا واضحاً عند وصول الوفد الى دمشق ولقائه المسؤولين الكبار فيها من رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام الى عضوَي القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم هلال هلال ويوسف الاحمد، وصولاً الى عدد من الوزراء الاساسيين في الحكومة، أنّ للزيارة مكانتها الخاصة ودلالاتها السياسية والديبلوماسية.
تجلّت تلك المكانة في اللقاء الذي جمع وزير الخارجية وليد المعلم بالوفد لأكثر من ثلاث ساعات اجاب فيها على اسئلة ضيوفه بكثير من الحنكة، فالوزير مشهودٌ له لدى خصومه قبل أصدقائه خبرته الديبلوماسية العالية وقدرته على التسلّل الى مكنونات محاوره وإيصال الرسائل.
اشبع المعلم فضول محاوريه المهني، كاشفاً النقاب عن كواليس زيارته لمسقط بعد هجرة عن دول مجلس التعاون الخليجي لأكثر من أربع سنوات، الى ما حمله نظيره الايراني محمد جواد ظريف من أفكار حلول للأزمة، وصولاً الى ما اعتقده الزائرون أنه ذروة الحوار حين كاشفهم بأنّ سببَ تدهور العلاقة مع تركيا يعود الى ما حمله رئيس حكومته المكلَّف أحمد داود اوغلو (وزير الخارجية آنذاك) من عرض يفيد بإشراك «الإخوان المسلمين» في الحكم، وهو ما رفضه الرئيس بشار الأسد لتبدأ حكاية الفراق فالعداء الذي لم يتمكن رئيس اركان الجيش التركي السابق من ترميمهما خلال زيارته دمشق ولقائه المسؤولين فيها.
وأردف المعلم واصفاً «الإخوان» بأصل البلاء للمنطقة هذا «الوصف» الذي لا يحتاج الى كثير من التفكير ليرى فيه المصريون، ولاسيما منهم ابناء العهد الجديد، أقصر الطرق الى بناء افضل العلاقات. فكيف اذا ما استتبع من الوزير المعلم بتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي على تطهيره مصر والمنطقة من رجس «الإخوان» ودعوته مصر الى لعب دور اقليمي يليق بمكانتها الطبيعية؟!
إلاّ أنّ الرسالة الاساس للوزير المعلم لم تكن من بوابة «الإخوان» وسلطنتهم الجديدة على تركيا الخصم المشترَك للسيسي والأسد. بل جاءت بالمباشر حين كشف المعلم لضيوفه عن وجود تعاون أمني مشترَك بين البلدين يسير على قدم وساق في إطار مكافحة الإرهاب بكلّ مسمياته من «داعش» الى «الإخوان».
إلّا أنّ المعلم، وكما جميع المسؤولين السوريين الذين التقاهم الوفد المصري، توجّه بسؤال هو اشبه برسالة مباشَرة الى القيادة المصرية: «لماذا تمّ التراجع عن قرارات الرئيس السابق محمد مرسي كافة بإستثناء قرار قطع العلاقات مع سوريا، أوَلَم يحِن موعد عودة السفراء الى بلدينا؟»
وما إن بُثّت مقابلة المعلم عبر تلفزيون «النهار» المصري بعد غياب خمس سنوات عن الشاشة، ونُشرت في اليوم التالي تفاصيل الحوار في صحف «الاهرام» و«الاخبار» و«الجمهورية»- التي سبق لـ «الجمهورية» اللبنانية أن تفرّدت بنشر ملخّصه - حتى جاء الردّ المصري سريعاً على السؤال السوري على لسان المتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بالقول: إنّ «هناك إمكانية للتعاون لوجود أهداف مشترَكة» بين البلدين.
فهل تنتقل العلاقة المصرية ـ السورية من مستوى التعاون الأمني الى التنسيق السياسي وإعادة التمثيل الديبلوماسي الى مستواه الطبيعي؟ أم إنّ الأمر يحتاج الى زيارة عاصمة خليجية ثانية بعد مسقط لتُشرّع ابواب القاهرة؟ وهل للقيصر بوتين من دور في تطبيع العلاقة السورية - المصرية حيث تجمعه خلال ايام قمّة بنظيره المصري؟
اسئلة يبدو أنّ الإجابة عنها لن تطول. إلّا أنّ الأكيد أنّ زواراً مصريين كثراً سنراهم في دمشق والعكس، فقطار التواصل غير الأمني قد أقلع.. والمهمة نُفِذت.
الجمهورية
======================
الاسلام اليوم :مواقع سورية: مصر تزود الأسد بصواريخ
عمان-الإسلام اليوم
نشرت مواقع إلكترونية محسوبة على ثوار سوريا صورا لصواريخ مصرية من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع الحربي، قالت إن جيش النظام السوري استخدمها في قصف مدينة الزبداني.
وتظهر الصور صواريخ "غراد"، كتب عليها اسم "الهيئة العربية للتصنيع " ، و"مصنع صقر" .
من جهته،  قال موقع "روتر" العبري إن الصور التي بثها الناشطون صحيحة، مشيرا إلى أن النظام قصف بها مدينة الزبداني مؤخرا.
وأظهر تسجيل فيديو سابق نشر على "اليوتيوب" عينة من هذه الصواريخ، أغتنمها جيش الفتح في محيط دمشق.
وتنتج المصانع الحربية المصرية / مصنع الصقر صواريخ من طراز " صقر45 " ، والتي تعتبر نسخة مطورة لصاروخ "غراد" الروسي ذو المدى القصير والقوة التدميرية الكبيرة .
وبحسب صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة اليوم فإن هذا التطور يأتي ترجمة عسكرية للتقارب السياسي المصري ـ السوري الأخير، والذي تحدث عنه وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم خلال لقاء تلفزيوني معه ونشر على محطة فضائية مقربة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكشف فيه عن وجود تعاون أمني مصري سوري يسير على قدم وساق.
وتشير الصحيفة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي كان أعرب عن استعداده للقاء المعلم في أي وقت. ولمح إلى إمكانية إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الدولة السورية، وهو ما يرى فيها متابعون للشأن المصري بأنها رسالة تودد من القاهرة إلى دمشق، حيث أن العربي لا يصرح بمثل هذه التصريحات دون المرجعية المصرية، حسبما يرى المراقبون.
======================