الرئيسة \  ملفات المركز  \  إيران والتغلغل الثقافي في سوريا .. خامس جامعة والعديد من الاتفاقيات والمنح

إيران والتغلغل الثقافي في سوريا .. خامس جامعة والعديد من الاتفاقيات والمنح

19.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/11/2018
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :مشروع إيراني خطير يستهدف فتيات سوريا.. اتفاقية تعاون مع "نظام الأسد"
  2. اورينت :جامعة حماة توقّع اتفاقات "فضفاضة" مع الجامعات الإيرانية
  3. بلدي نيوز :إيران تتغلغل ثقافيا في الجامعات السورية وتسهل دراسة الفتيات في إيران
  4. الشرق الاوسط :جامعة حماة توقّع اتفاقات تعاون مع 3 جامعات إيرانية
  5. كيوبوست :إيران تستعمر دولًا عربية فكريًا، والضحية سوريا واليمن والعراق
  6. بلدي نيوز :المد الإيراني يجتاح الجامعات السورية والهدف القادم جامعة دمشق
  7. الدرر الشامية :إيران تواصل خططها للسيطرة على التعليم العالي في سوريا
  8. اورينت :ما هدف طهران من إنشاء فرع لجامعة إيرانية جديدة في سوريا؟
  9. العربية نت :"غزو تعليمي".. خامس جامعة إيرانية في سوريا
  10. نداء سوريا :إيران تواصل مخططاتها التوسعية بسوريا وتفتح جامعة جديدة في دمشق
  11. الشرق الاوسط :خطورة إيران على مستقبل سوريا
  12. مصراوي :تقرير: إيران تؤسس ميليشيات محلية جنوبي سوريا
  13. الاقتصاد :في تكرار للتجربة العراقية.. جامعات النظام في مواجهة المدّ الإيراني
  14. اليوم :إيران تتغلغل في سوريا بالجامعة الخامسة
  15. ايران ستفتتح فرعا لجامعة "تربية مدرس" في سوريا
  16. ارم :ضمن خططها للتوسع.. إيران تواصل افتتاح الجامعات في سوريا
  17. اخبار 24 :ضمن خططها للتوسع.. إيران تواصل افتتاح الجامعات في سوريا
  18. سمارت :"الأسد" يوافق على افتتاح جامعة إيرانية إسلامية في سوريا
  19. العين :إيران تؤسس جامعة في سوريا لترسيخ مشروع الخميني
  20. عنب بلدي :إيران تؤسس كلية للمذاهب الإسلامية في دمشق                
  21. ساسة بوست :الجامعات الإيرانية في الدول العربية.. باب خفي آخر لنفوذ إيران؟
  22. الايام :منح دراسية إيرانية للطلبة السوريين
  23. عربي بوست :مِنح للدراسات الجامعية وندوات ثقافية وحسينيات.. وسائل التغلغل الإيراني في سوريا بعد الضغوطات الأمريكية لإبعادها
  24. الدرر الشامية :رفع علم إيران على جامعة "الفرات" بدير الزور
  25. ايلاف :مؤسسات تعليمية ومذهبية إيرانية في سوريا تتولى تجنيد مقاتلين
  26. الامة :إيران تسعى لتحقيق نفوذ “ثقافي” في المنطقة العربية
 
الدرر الشامية :مشروع إيراني خطير يستهدف فتيات سوريا.. اتفاقية تعاون مع "نظام الأسد"
الاثنين 18 صفر 1440هـ - 29 أكتوبر 2018مـ  22:00
الدرر الشامية:
أطلق النظام الإيراني مشروعًا جديدًا يستهدف شريحة الفتيات في سوريا، وذلك ضمن خططه للتغلغل داخل المجتمع السوري عبر نشر المذهب الشيعي، والثقافة الإيرانية.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، أنه تم توقيع اتفاقيات تعاون جديدة بين جامعات النظام، والجامعات الإيرانية، "بهدف الاستفادة من التجربة الإيرانية في مجال البحث العلمي والمنظومة التعليمية؛ تشجيعًا للتبادل الثقافي والعلمي بين البلدين".
ونقلت عن رئیس جامعة حماة، الدكتور محمد زیاد سلطان، قوله: إنه "وقع خلال زيارة له لإيران على تعاون علمي بين الجامعة و3 جامعات في إيران، وهي (جامعة فردوسي لمدينة مشهد، وجامعة أمير كبير التقنية، وجامعة الزهراء للإناث)".
وبحسب مراقبين، فإن الاتفاق الموقع مع جامعة الزهراء، يوضح أن إيران تركز على شريحة الإناث، من خلال تأمين انتقال الطالبات لاستكمال دراستهن في إیران.
يشار إلى أن إيران تعمل على التغلغل داخل المجتمع السوري ثقافيًّا واقتصاديًّا؛ حيث تقوم بعمل منح دراسية للشباب السوري في مناطق النظام، فضلًا عن دورات التشيع والحسينيات التي تبنيها.
==========================
اورينت :جامعة حماة توقّع اتفاقات "فضفاضة" مع الجامعات الإيرانية
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-10-28 08:21
كشفت صحيفة موالية عن تعاون جديد بين الجامعات السورية في مناطق نظام الأسد، والجامعات الإيرانية، بهدف "الاستفادة من التجربة الإيرانية في مجال البحث العلمي والمنظومة التعليمية"، في وقت تسعى فيه طهران للتغلل الثقافي في سوريا بدعم كبير من نظام الأسد الذي وفر لها آليات مكنت إيران من فتح مدراس باللغة الفارسية، وإرسال الطلاب لإكمال الدارسة المجانية في جامعات طهران.
وقال "رئیس جامعة حماة" (الدكتور محمد زیاد سلطان) لـ صحيفة (الوطن) الموالية إن "الجامعة وقعت للمرة الأولى اتفاقیات تعاون مع الجانب الإیراني وذلك لتطویر التعاون بین الجامعة مع مختلف الجامعات الإیرانیة، مع الاستفادة من التجربة الإیرانیة في مجال البحث العلمي والاطلاع على المنظومة التعلیمیة المتبعة في الجامعات، وانعكاسھا الإیجابي على المستوى التعلیمي داخل القطر بما فیه التبادل الثقافي والعلمي بین الجامعات".
وأشار (سلطان) إلى القیام بزیارة عمل إلى إیران وقع خلالھا اتفاقیات تعاون علمي بین الجامعة و3 جامعات في إيران وھي (جامعة فردوسي لمدینة مشھد وجامعة أمیر كبیر التقنیة إضافة إلى توقیع اتفاق نوعي مع جامعة الزھراء للإناث)، ذاكراً أن مضمون الاتفاقیات یركز على التبادل العلمي والثقافي للطلاب والأساتذة للدراسة في إیران واستكمال تحصیلھم العلمي، مع تبادل الخبرات العلمیة والزیارات المتبادلة بین الأساتذة، والاستفادة من الخبرات التقنیة بین جامعة حماة ومختلف الجامعات الإیرانیة، وفق الصحيفة.
مضیفاً: "ما یمیز الاتفاق الموقع مع جامعة الزھراء ھو التركیز أیضاً على شریحة الإناث داخل القطر، الأمر الذي یھم الأھالي بشكل كبیر ویؤمن انتقال الطالبات لاستكمال تحصیلھم العلمي في إیران"، معتبراً أنه "للمرة الأولى توقع ھذا النوع من الاتفاقیات وھذا یحسب لجامعة حماة، وینعكس إیجاباً علىواقعھا التعلیمي، مؤكداً أن التعاون للجامعة مع الجامعات الإیرانیة یعتبر سابقة لدى جامعة حماة".
وأكد (سلطان) "استعداد الجانب الإیراني لنقل التجربة الإیرانیة من الناحیة العلمیة والتقنیة إلى الجامعة، إضافة إلى تقدیم جمیع المتطلبات الخاصة بالبحث العلمي والإشراف على الرسائل الجامعیة والتركیز على المسائل المتعلقة بالشق العملي التطبیقي، بما فیھ موضوع المؤتمرات العلمیة".
ونوه "رئیس الجامعة" بأنه "لا تحدید لمسار الاتفاقیات الموقعة على صعید وضع عدد للطلاب والطالبات، مؤكداً أن الاتفاقیات (فضفاضة) وجرى التباحث على مختلف المسائل التي تھم جامعة حماة والجامعات الإیرانیة، لیصار إلى العمل بموجب الاتفاقیات وإجراء العدید من الزیارات المتكررة، مع متابعة تنفیذ بنود الاتفاقیات المتوقعة خلال الفترة القادمة.
==========================
بلدي نيوز :إيران تتغلغل ثقافيا في الجامعات السورية وتسهل دراسة الفتيات في إيران
الاثنين 29 تشرين الأول 2018 | 6:56 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
كشفت صحيفة الوطن الموالية للنظام، عن تعاون جديد بين الجامعات السورية في مناطق نظام الأسد، وجامعات إيرانية، بهدف الاستفادة من التجربة الإيرانية في مجال البحث العلمي والمنظومة التعليمية، تشجيعاً للتبادل الثقافي والعلمي بين البلدين، بحسب زعم الصحيفة.
وقال رئیس جامعة حماة، الدكتور محمد زیاد سلطان لـ صحيفة (الوطن) الموالية؛ إنه وقع خلال زيارة له لإيران على تعاون علمي بين الجامعة و3 جامعات في إيران، وهي (جامعة فردوسي لمدينة مشهد، وجامعة أمير كبير التقنية، وجامعة الزهراء للإناث).
ويكشف مضمون الاتفاقيات تركز إيران في التأثير على شريحة الشبان من خلال تسهيل دراستهم في جامعاتها، ولعل الاتفاق الموقع مع جامعة الزهراء، يعطي فكرة أوضح عن تركيز إيران على شريحة الإناث، من خلال تأمين انتقال الطالبات لاستكمال دراستهن في إیران، وهو أحد أشكال التغلغل الثقافي ونشر مشروعها المذهبي في أوساط المجتمع السوري.
يذكر أن إيران تقوم بالتغلغل الثقافي في سوريا بدعم كبير من نظام الأسد، وفر لها آليات مكنتها من فتح مدراس باللغة الفارسية، وإرسال الطلاب لإكمال الدارسة المجانية في جامعات طهران.
==========================
الشرق الاوسط :جامعة حماة توقّع اتفاقات تعاون مع 3 جامعات إيرانية
الثلاثاء - 20 صفر 1440 هـ - 30 أكتوبر 2018 مـ رقم العدد [ 14581]
دمشق: «الشرق الأوسط»
أعلنت جامعة حماة، وسط سوريا، عن توقيعها اتفاقيات «فضفاضة»، أي قابلة للتعديل والتوسيع، مع ثلاث جامعات إيرانية.
وقال رئيس الجامعة محمد زياد سلطان، إن جامعة حماة السورية، وفي سابقة لها، وقّعت اتفاقيات تعاون علمي مع ثلاث جامعات إيرانية هي جامعة فردوسي لمدينة مشهد، وجامعة أمير كبير التقنية، إضافة إلى توقيع اتفاق نوعي مع جامعة الزهراء للإناث.
تم ذلك خلال زيارة رئيس الجامعة لإيران مؤخراً، وتتضمن الاتفاقيات، التي وصفها رئيس الجامعة بـ«الفضفاضة»، التبادل العلمي والثقافي للطلاب والأساتذة للدراسة في إيران واستكمال تحصيلهم العلمي، مع تبادل الخبرات العلمية والزيارات المتبادلة بين الأساتذة، والاستفادة من الخبرات التقنية بين جامعة حماة ومختلف الجامعات الإيرانية.
وقال رئيس الجامعة لجريدة «الوطن» المقربة من السلطات، إنها «المرة الأولى التي توقّع هذا النوع من الاتفاقيات وهذا يُحسب لجامعة حماة»، مؤكداً أن تعاون الجامعة مع الجامعات الإيرانية يعد «سابقة لدى جامعة حماة»، لافتاً إلى أن ما يميز الاتفاق الموقّع مع جامعة الزهراء هو «التركيز على شريحة الإناث داخل القطر (سوريا) الأمر الذي يهم الأهالي بشكل كبير ويؤمّن انتقال الطالبات لاستكمال تحصيلهن العلمي في إيران».
ولفت رئيس الجامعة إلى أنه «لا تحديد لمسار الاتفاقيات الموقّعة على صعيد وضع عدد للطلاب والطالبات»، مؤكداً أن الاتفاقيات «فضفاضة» وجرى بحث مختلف المسائل التي تهم جامعة حماة والجامعات الإيرانية، ليتم تفعيل الاتفاقيات وإجراء «العديد من الزيارات المتكررة، مع متابعة تنفيذ بنود الاتفاقيات المتوقعة خلال الفترة القادمة». كما تحدث رئيس الجامعة عن إمكانية إجراء إشراف مشترك بين الجامعات للإشراف على رسائل الدراسات العليا، ضمن إطار التنسيق على وجود أستاذ جامعي من حماة ومن إيران، ما ينعكس على النواحي العلمية والتقنية.
وقد أبدى الجانب الإيراني استعداده لنقل التجربة الإيرانية من الناحية العلمية والتقنية إلى جامعة حماة وتقديم جميع المتطلبات الخاصة بالبحث العلمي والإشراف على الرسائل الجامعية، والتركيز على الشق العملي التطبيقي، بما فيه موضوع المؤتمرات العلمية.
وتعد جامعة حماة الجامعة الحكومية السادسة في سوريا بعد جامعات (دمشق وحلب وتشرين والبعث والفرات)، وقد أُحدثت جامعة حماة التي كانت كلياتها تتبع جامعة البعث في حمص، بمرسوم جمهوري رقم 19 للعام 2014. وتتضمن 14 كلية بمختلف الاختصاصات الطبية والعلمية والآداب، كما تتبعها 6 معاهد، ويدرس فيها نحو 30 ألف طالب منهم 500 طالب دراسات عليا، ويعمل في هيئتها التدريسية نحو 350 أستاذاً جامعياً.
==========================
كيوبوست :إيران تستعمر دولًا عربية فكريًا، والضحية سوريا واليمن والعراق
18 نوفمبر، 2018
كيو بوست – أحمد أمين نمر
في ظل مساعي إيران لفرض وتوسيع نفوذها وسيطرتها السياسية والاقتصادية على بعض الدول في المنطقة العربية كسوريا والعراق واليمن، يسعى النظام الإيراني إلى عزل هذه الدول عن واقعها وتهميش دورها الحضاري وإضعافها مستقبلًا، لتدميرها عبر جنود الغزو الفكري ودعاة التبعية الحضارية؛ إذ تعمل طهران ضمن خطط مدروسة على فرض سيطرتها الثقافية لتسهيل مهمتها في تصدير الثورة الإيرانية، وغرس فكرها الشيعي الفارسي في عقول شعوب الدول التابعة لها.
ولم تكتفِ إيران بأدوارها التخريبية في دعم ميليشيات موالية في حربها بالوكالة على الدول العربية لزعزعة استقرارها وتوسيع نفوذها في المنطقة، بل تمادت حتى وصلت إلى زرع أفكارها الشيعية في المناهج الدراسية بالمناطق التي نجحت بالسيطرة عليها، إذ تنتهج سياسة الاستعمار الثقافي بإنشاء مدارس ترتكز على مناهج فكر الخميني الفارسي.
تكريس فكر الخميني في سوريا
وبالعودة إلى تحركات إيران في المنطقة، خصوصًا في دول العراق وسوريا واليمن، نجد مدى سرعة انتشار المدارس والجامعات الإيرانية فيها؛ ففي سوريا، ومع انطلاق الثورة السورية، كثفت إيران جهودها في توسيع المؤسسات التعليمية الداعمة للفكر الخميني، لإعداد جيل يمكن استعماله مستقبلًا في خدمة مشاريعها التوسعية، فأنشأت المدارس والجامعات بشكل مكثف -في ظل دعم وموافقة النظام السوري- حتى وصل عدد الجامعات والكليات التابعة لها في سوريا إلى 5 جامعات هي “المصطفى والفارابي وأزاد إسلامي وكلية المذاهب الإسلامية”، وآخرها “تربية مدرس” التي أعلن عن إنشاء فرعها في سوريا، وزير العلوم والتكنولوجيا الإيراني، منصور غلامي، الأربعاء الماضي، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.
ويأتي تأسيس الجامعات الإيرانية في سوريا، في إطار استكمال مشروع إحكام السيطرة على العقل السوري عقائديًا وسياسيًا وتكريس تبيعته للفكر الخميني الفارسي، إذ كانت طهران قد أسست في السنوات الماضية مدارس باسم (الرسول الأعظم) تدرس المرحلتين الإعدادية والثانوية، وفق منهج دراسي تطلق عليه إيران اسم (منهج آل البيت)، التي تأسست في قلب سنيي الثورة السورية، ليتم إعداد الطالب السوري، وفق الأجندة الإيرانية العقائدية الخمينية. كما افتتحت في يونيو/حزيران الماضي 3 مدارس ابتدائية في مدينتي البوكمال وواحدة في الميادين قرب محافظة دير الزور شرق سوريا بكادر تعليمي إيراني، حيث تم توزيع المناهج الإيرانية باللغة الفارسية على 250 طفلًا سوريًا تتراوح أعمارهم بين 8 و15 سنة.
نظام بشار الأسد التابع عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا لطهران، ساهم بشكل كبير في تعزيز توجهات إيران الاستعمارية على العقول السورية، وهو ما يمكن ملاحظته في تحركات وتصريحات مسؤوليه، عبر مباركة الرئيس السوري بشار الأسد بتوقيعه على مراسيم إنشاء الجامعات، بالإضافة إلى جهود مسؤوليه في تكريس التبعية للنظام الإيراني، باقتراح رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، حسين راغب الحسين، لتأسيس “مركز دراسات” يجمع بين وزارة التعليم السورية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الإيرانية، حسب ما ذكرت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام السوري. وأكد البرلماني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني في طهران يوم الثلاثاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر أن دماء الشهداء الإيرانيين التي سقت التراب السوري، ستسجل في المناهج الدراسية للبلاد.
الحوثي أداة طهران في اليمن
أما على مستوى اليمن، فاستغلت إيران سيطرتها على المدن والمحافظات عبر مليشياتها الحوثية التي دمرت البنية التحتية، واستهدفت المنشآت العامة والخاصة، وتعمدت على وجه الخصوص تدمير الكثير من المدارس في اليمن خلال الحرب، ليصل مجموع المدارس المدمرة إلى 1700 مدرسة في مختلف المحافظات، مرتكبة خلال السنة الماضية فقط 279 انتهاكًا ضد العملية التعليمية، الأمر الذي حرم 4.5 مليون طفل يمني من التعليم بحسب تقارير رسمية.
وهنا جاء دور النظام الإيراني في بدء مؤامرته لزرع الفكر الشيعي الفارسي في عقول أطفال اليمن، فأنشأ المدارس، ووجه قادة جماعة الحوثي للتدخل في المناهج التعليمية، التي عمدت إلى تغيير المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث جرى إضافة مواد تتعلق بمؤسس الجماعة المدعومة من إيران، وكذلك إضافة وتعديل المناهج لما يخدم الفكر الشيعي، الذي تتبناه الجماعة، ابتداء من تدريس “كراسات” مؤسس جماعتهم حسين الحوثي في مدارس صعدة، ووصولًا إلى إجبار الطلاب على ترديد شعاراتهم الطائفية والعنصرية في الطابور الصباحي، وإحياء المناسبات المتعلقة بالجماعة.
وتضمنت المناهج الدراسية التي طبعت في العاصمة صنعاء، نشر مفاهيم تمس العقيدة الإسلامية، وتغيير اسم الفاروق عمر بن الخطاب باسم محمود في القصص التي وردت في بعض الكتب، فضلًا عن وضع صور لمؤسس الجماعة حسين الحوثي، بالإضافة إلى التغييرات التاريخية التي طالت ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 التي يعتبرها الحوثيون انقلابًا على حكم الأئمة، إذ تعمدوا محو كل ما يشير إلى هذه الثورة، بينما جرى تغيير مفهوم الإمامة “ليصبح مفهوما إيجابيًا يمجد حكم الأئمة الكهنوتي”. وفي تصريحات سابقة لوزير التربية والتعليم اليمني عبد الله لملس في مارس/آذار من العام الماضي، قال إن الحوثيين تعمدوا استخدام أسهل الطرق وأبسطها من خلال الدخول على صفحات محددة في المناهج، “بمعنى تعديل آية قرآنية أو حديث شريف، وهو ما فعلوه مثلًا في سورتي الشمس والنور، والإساءة للسيدة عائشة وحذفها من الكتب، وكذلك حذف أسماء الصحابة، في مقدمتهم أبو بكر وعمر وعثمان”.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قد حذر في وقت سابق في تغريدة على “تويتر” من خطر تلاعب ميليشيات الحوثي بالمناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن تلقين الميليشيات الحوثية لأطفال اليمن أفكار إيرانية ضالة ومنحرفة ودخيلة على ثقافة وهوية المجتمع اليمني يعد أخطر الوسائل التي تزرعها الميليشيات لتدمير النسيج الاجتماعي، معتبرًا أن استمرار سيطرة الميليشيات على صنعاء وعدد من المحافظات، وفرض أفكارها المستوردة من طهران وتلاعبها بالمناهج، سيفرز جيلًا من المؤدلجين بالأفكار الخمينية المنحرفة.
امتيازات لجذب طلاب العراق
وفي العراق، وبعد غزوه في 2003 وتدهور المؤسسة التعليمية بالبلاد، كانت لإيران الفرصة سانحة لتنفيذ غزوها الثقافي، فبدأت سيناريوهاتها بضرب المؤسسات العلمية وتدميرها، بجانب البنى التحتية عبر ميليشياتها الموالية، ومن ثم شرعت في بناء المدارس ودور الأيتام، ومنظمات المجتمع المدني على شكل مساعدات تتبع للنظام الإيراني ويديرها أشخاص تابعون له، إذ بدأت طهران بإنشاء المدارس الإيرانية في العراق منذ 2013، وذلك بافتتاح أول مدرسة في البصرة للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية بتاريخ 18 يونيو/حزيران، لتتوسع بعدها وتشمل محافظة ذي قار والنجف وكربلاء وبغداد، بالإضافة إلى الموصل التي شهد فيها افتتاح أول مدرسة إيرانية رسمية في مناطق الشمال السنية، تحديدًا في محافظة نينوى، باسم مدرسة الإمام الخميني.
ويرمي المخطط الإيراني إلى بناء المئات من المدارس والمراكز الثقافية في جميع محافظات العراق؛ وذلك بهدف ترسيخ مفاهيم الأيديولوجية الثورية الإيرانية في أذهان أجيال من الأطفال. وتنتشر في العراق حاليًا أكثر من 14 مدرسة إيرانية في وسط وجنوب العراق، حيث يتولى التدريس فيها أساتذة إيرانيون، يقومون بتدريس مناهج خاصة، وتشرف على تلك المدارس الملحقية الثقافية في السفارة الإيرانية ببغداد، وتسعى إدارة تلك المدارس إلى استقطاب أكبر عدد من الطلبة في العراق من خلال الامتيازات التي يحصل عليها الطالب في هذه المدارس، حيث تقدم للطلبة ملابس ووجبات طعام، فضلًا عن المستلزمات الدراسية التي توزع بشكل مجاني، إضافة إلى تخصيص مبلغ من المال لكل طالب.
==========================
بلدي نيوز :المد الإيراني يجتاح الجامعات السورية والهدف القادم جامعة دمشق
السبت 17 تشرين الثاني 2018 | 8:11 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
أعلن وزير العلوم والأبحاث الإيراني "منصور غلامي" نية بلاده إحداث فرع لجامعة "تربية مدرّس" الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه "غلامي" في العاصمة الايرانية "طهران" أمس الأول الخميس، مع نواب من برلمان الأسد برئاسة "محمد راغب الحسين" نائب رئيس مجموعة "الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية"، كما نقلت مصادر إعلامية موالية.
ويزعم غلامي إن الجامعة ستساعد الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم الأكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم، لافتاً إلى أن هناك العديد من الطلبة السوريين الذين يدرسون في مختلف الإختصاصات في الجامعات الإيرانية.
وكان رئيس جامعة حماة "زياد سلطان" وقّع الشهر الماضي، اتفاقية تعاون مع ثلاث جامعات إيرانية في مجال التعليم العالي، تركزت على تعليم الطالبات الإناث في الجامعات الإيرانية، وكذلك قامت جامعة تشرين باللاذقية بتوقيع مذكرات تعاون مشترك مع جامعات إيرانية بنفس الوقت.
يذكر أن إيران تسعى إلى بسط نفوذها الفكري والإيدلوجي ونشر مذهبها في سورية منذ بداية تدخلها في سورية إبان انطلاق الثورة السورية وتبذل لذلك كل الجهود.
==========================
الدرر الشامية :إيران تواصل خططها للسيطرة على التعليم العالي في سوريا
الخميس 06 ربيع الأول 1440هـ - 15 نوفمبر 2018مـ  11:07
الدرر الشامية:
أعلن وزير العلوم والبحوث الإيراني، منصور غلامي، الأربعاء، عن نية بلاده إنشاء فرعٍ لجامعة إيرانية في سوريا، في إطار سعي طهران للهيمنة على التعليم في البلاد.
وقال "غلامي" خلال لقائه وفدًا برلمانيًّا تابعًا لـ"نظام الأسد"، برئاسة نائب رئيس مجموعة "الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية"، محمد حسين راغب الحسين: إن بلاده ستنشئ فرعًا لـ "جامعة تربية مدرس" في دمشق؛ بهدف تخريج أساتذة الجامعات في سوريا.
وأشار إلي أن هذه الجامعة تساعد الطلبة السوريين علي إكمال تعليمهم الأكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم، بحسب وكالة "أرنا" الإيرانية.
 
وأكد وزير العلوم والبحوث الإيراني، بأن لدى بلاده "قدرات جيدة في الجامعات والمراكز العلمية والبحثية"، بإمكانها المساهمة في حلّ المشاكل والقضايا التي تواجه سوريا، على حد تعبيره.
جاء ذلك بعد أيام من افتتاح قسم اللغة الفارسية في المعهد العالي للغات بجامعة تشرين بالتنسيق مع المستشارية الثقافية الإيرانية في اللاذقية.
ويذكر أن إيران أعلنت مطلع العام 2018، عن تأسيس "كلية للمذاهب الإسلامية" في دمشق، بعد شهر من إعلانها فتح فروع لـ"الجامعة الإسلامية الحرة الإيرانية/آزاد".
 
وسبق ذلك افتتاح جامعتي (المصطفى العالمية الدينية) و(جامعة الفارابي)  في سوريا بهدف نشر التشيع؛ حيث إن جميع تلك الجامعات تتبع للمؤسسة التعليمية في إيران بشكلٍ مباشر.
==========================
اورينت :ما هدف طهران من إنشاء فرع لجامعة إيرانية جديدة في سوريا؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-11-18 10:05
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن طهران تنوي إنشاء فرع لـ (جامعة تربية مدرس) الإيرانية في سوريا، وبذلك تكون إيران أنشأت بتسهيل من نظام الأسد الفرع الخامس لجامعاتها في سوريا، ما يمكنها من تثبيت مواطئ قدم لها في سوريا على الزمن البعيد عبر المجال التعليمي.
وأعلن وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا (منصور غلامي) عن رغبة الوزارة في إنشاء فرع لـ (جامعة تربية مدرس) (بهدف تخريج اساتذة الجامعات) في سوريا، وذلك وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتطلع (غلامي) خلال لقائه قبل أيام مع "نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية – الإيرانية"(محمد حسين راغب الحسين) إلى "المتابعات المستدامة بهدف توفير ظروف مواتية لإنجاز هذا المشروع".
ونوّه الوزير الإيراني إلى أن هذه الجامعة "تساعد الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم الأكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم". موضحاً أن الجامعات الإيرانية "تزخر بالطاقات التي من الممكن أن تساهم في حلّ المشاكل والقضايا التي تواجه سوريا"، وفق تعبيره.
وكان وزير أوقاف الأسد (محمد عبد الستار السيد) أعلن في 28 شباط 2018 عن تأسيس "كلية المذاهب الإسلامية" في العاصمة دمشق، بالتعاون مع ما يسمى "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الإيرانية". كما وافق بشار الأسد، في كانون الثاني 2018 على افتتاح فرع لجامعة (آزار الإسلامية الإيرانية) في سوريا، إضافة إلى وجود فروع لكل من جامعتي (المصطفى) و(الفارابي) الإيرانيتين داخل سوريا.
يشار إلى أنه في إطار الجهود الإيرانية لتثبيت مواطئ قدم لها في سوريا على الزمن البعيد، اختارت إيران المجال التعليمي في سوريا من أجل التغلغل فيه وخصوصاً طلاب المرحلة الابتدائية، إضافة إلى افتتاح (حسينيات)، وتقديم طهران منحة دراسية للطلاب الراغبين في الدراسة في إيران، هذا فضلاً عن توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع نظام الأسد للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث الطبي.
==========================
العربية نت :"غزو تعليمي".. خامس جامعة إيرانية في سوريا
آخر تحديث: الجمعة 8 ربيع الأول 1440 هـ - 16 نوفمبر 2018 KSA 12:38 - GMT 09:38
المصدر: العربية.نت – عهد فاضل
وفق ما يصفه خبراء ومراقبون، بأنه يأتي في إطار سعي طهران لإحكام قبضتها على التعليم في سوريا وإنتاج ما يصفونه بطابور خامس لطهران في سوريا من الجامعيين، والنخب بقصد استعمالهم مستقبلاً في خدمة مشاريعها التوسعية، بعد تأسيسها مدارس ثانوية وإعدادية، أعلنت إيران عن افتتاح جامعة جديدة لها، في سوريا.
وأعلن منصور غلامي وزير العلوم والتكنولوجيا الإيراني، الأربعاء، عن إنشاء فرع لجامعة (تربية مدرس) في سوريا، موضحاً أن إنشاء هذه الجامعة في سوريا، هو لإعداد وتخريج أساتذة الجامعات، وفق ما نقلته وكالة (إرنا) الإيرانية.ويأتي إنشاء جامعة (تربية مدرس)، ليكون خامس جامعة وكلية تابعة لإيران في سوريا، بعد جامعات: (المصطفى) و(الفارابي) و (أزاد إسلامي) و(كلية المذاهب الإسلامية).
بعد المدارس والمناهج "الدينية" .. جامعات
وعلى غرار كثير من الأخبار الإيرانية المتعلقة بسوريا، لم توضح وكالة (سانا) الناطقة باسم النظام السوري، تفاصيل الاتفاق حول جامعة (تربية مدرس) التي يريد الإيرانيون إنشاءها في سوريا، واكتفت بالإشارة ما أطلقت عليه "التعاون وتبادل الخبرات" العلمية، بين إيران ونظام الأسد، وفق مذكرة موقعة بينهما، كانت الأساس لتأسيس مزيد من الجامعات الإيرانية في البلاد.
وذكرت (سانا) أن برلمانيا سوريا يدعى حسين راغب الحسين، ويشغل منصب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، قد اقترح على الإيرانيين تأسيس "مركز دراسات" يجمع بين وزارة التعليم السورية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الإيرانية.
مجمع الرسول الأعظم في اللاذقية وفرعها في القرداحة
ويأتي تأسيس الجامعة الإيرانية في سوريا، في إطار ما يصفه خبراء بأنه استكمال لمشروع التوسع الإيراني وزيادة قبضتها على التعليم الجامعي والمدرسي في سوريا بعد إحكام سيطرتها العسكرية والأمنية على مجمل نظام الأسد، خاصة أن إيران كانت أسست مدارس باسم (الرسول الأعظم) تدرس المرحلتين، الإعدادية والثانوية، وفق منهج دراسي تطلق عليه إيران اسم (منهج آل البيت). حسب ما ينقله الموقع الرسمي لمدارس الرسول الأعظم المنتشرة في محافظة اللاذقية السورية ومحافظة طرطوس، بكثافة ملحوظة.
وجامعة (تربية مدرس) التي تعتزم إيران تأسيس فرع لها، في سوريا، تأتي بعد تأسيس جامعة (آزاد إسلامي) التي أعلنت طهران عن تأسيسها في سوريا، مطلع العام الجاري.
موضوع يهمك ? فقد الاتصال مع بعض المعتقلين في سجن حماة المركزي وسط سوريا، بعد يومين من إضرابهم عن الطعام، الذي بدأ الاثنين الماضي...ماذا يجري خلف القضبان في سجن حماة المركزي؟ سوريا
تصدير فكر الخميني
وحسب خبراء في الشأن السوري والإقليمي، فإن مسعى إيران للسيطرة على النخب السورية، ليس جديداً، ولم يكن تأسيس جامعة (آزاد إسلامي) وجامعة (تربية مدرس) هو الوحيد في هذا السياق. فقد تم الإعلان، أيضاً، عن تأسيس كلّية جامعية في سوريا، باسم (كلية المذاهب الإسلامية)، في آذار/مارس من العام الجاري، يعتبرها خبراء، بأنها تأسست في سوريا، من أجل نشر فكر الخميني وتصدير ثورته إلى العالم العربي، في إطار سعي النظام الإيراني، منذ ثمانينيات القرن الماضي، لنشر أهداف الثورة الإيرانية، سياسيا وثقافيا وعسكريا، وتعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكانت طهران قد افتتحت جامعتين لها، في سوريا، هي جامعة (المصطفى) التي توصف بأنها (جامعة الإرهاب) وفق ما ذكره الكاتب الأردني، مروان العياصرة، في بحث له بعنوان: (جامعة المصطفى أخطر أكاديميات التطرف الإيرانية) وصف فيها جامعة المصطفى الإيرانية، بأنها المؤسسة "الرسمية الأكبر المعنية بتصدير التطرف وصناعة الإرهاب".
وكذلك جامعة (الفارابي) التي تتخذ من اللاذقية مقرا رئيسيا لها، وتعمل وفق برنامج مشترك مع جامعة تشرين الحكومية، وتشرف عليها جامعة (تربية مدرس) الإيرانية، تماماً.
ومن الجدير بالذكر أن طهران عمدت إلى تهيئة الأرض في سوريا، لإمرار مشاريعها التوسعية عبر صناعة أجيال مسيطَر عليها عقائدياً وسياسياً، من خلال التحكم بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي، عبر مدارس ما يعرف بـ"مجمّع الرسول الأعظم في اللاذقية" التي تأسست في قلب سنيّ الثورة السورية، ليتم (إعداد) الطالب السوري، وفق الأجندة الإيرانية العقائدية الخمينية، ومن ثم نقله إلى (الإعداد) الجامعي الذي تتولاه طهران، بخمس جامعات تمتلك طاقات استيعابية هائلة بعد المراسيم التي أصدرها الأسد لافتتاح تلك الجامعات وتأمين كل ما تحتاجه من توسّع باستيعاب الطلاب وتوسيع بحجم البنية التحتية اللازمة.
==========================
نداء سوريا :إيران تواصل مخططاتها التوسعية بسوريا وتفتح جامعة جديدة في دمشق
   15 تشرين الثاني, 2018 13:08    أخبار سوريا
نداء سوريا:
كشف "منصور غلامي" وزير العلوم والأبحاث في إيران، عن عزم بلاده افتتاح فرع لجامعة "تربية مدرس" الحكومية في دمشق.
وقال "غلامي" خلال لقائه وفداً من "مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية" في طهران: إن إيران ستقوم ببناء وحدة جامعية في دمشق تابعة لجامعة "تربية مدرس"، مُعتبِراً ذلك بأنه سيساعد الطلاب السوريين من مرحلة الماجستير والدكتوراه على الدراسة في بلدهم، مشيراً إلى وجود عدد كبير منهم يدرسون في إيران وأنهم على استعداد لقبول المزيد.
وأضاف: إن بلاده تملك قدرات كبيرة في الجامعات والمراكز العلمية والبحثية التي بإمكانها المشاركة في حل المشاكل التي تواجهها سوريا، حسب وصفه.
وكان رئيس جامعة حماة "محمد زياد سلطان" أعلن في أواخر الشهر الماضي عن ربط جامعة حماة بإيران عن طريق توقيع اتفاقيات متعلقة بالبحث العلمي والتبادل الثقافي مع ثلاث جامعات إيرانية، مؤكِّداً أنها تركز على شريحة الإناث داخل سوريا، وأنها المرة الأولى التي يتمّ فيها إبرام اتفاقية كهذه، تَلَا هذه الخطوةَ بيوم واحد افتتاحُ قسمٍ لدراسة اللغة الفارسية في جامعة تشرين في اللاذقية.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تعتمد -وبشكل رئيسي إلى جانب التدخل العسكري- على المجال التعليمي لتثبيت وُجودها في سوريا من خلال فتح المراكز الثقافية، وتقديم المنح الدراسية للشباب، إضافةً إلى فتحها لمدارس ابتدائية في دير الزور تدرس باللغة الفارسية وإنشاء معاهد لتعليم المذهب الشيعي.
==========================
الشرق الاوسط :خطورة إيران على مستقبل سوريا
الثلاثاء - 27 صفر 1440 هـ - 06 نوفمبر 2018 مـ رقم العدد [14588]
فايز سارة
 
تؤشر الوقائع السياسية والميدانية إلى حقيقة السيطرة الإقليمية والدولية على سوريا، حيث تقتسم التحالفات والدول أنحاء البلاد عبر القوة المباشرة، أو بواسطة أدوات ووكلاء محليين وبالتعاون معهم، وينطبق الأمر على القوى المتنافسة من الروس والأميركيين إلى الإيرانيين والأتراك وغيرهم إلى درجة يمكن القول معها إن السوريين بمن فيهم نظام الأسد والتشكيلات المسلحة المعارضة له، لا حول ولا قوة لهم، وإنهم مجرد وكلاء وأدوات محلية للقوى الخارجية المتصارعة في البلاد، وإنهم خارج القرار المتصل بالتسوية وبمستقبل سوريا.
وحقيقة السيطرة الخارجية القائمة، تفرض حقيقة أخرى ترافقها، ترسم صوراً أخرى لمستقبل البلاد البعيد، وهي سياسة تمارسها كل القوى الخارجية. لكن ثمة تمايزاً روسياً - إيرانياً في هذا المجال، حيث يؤسس الطرفان بخطوات عميقة، وبخاصة النظام الإيراني، لتكون لهم سيطرة تتجاوز المرحلة الحالية، ويستند مسعى الطرفان إلى جملة من المعطيات الأبرز فيها ثلاث؛ أولاها علاقاتهما القديمة والمتشعبة مع نظام الأسد، وهي علاقات تمتد عشرات السنين، تمت في خلالها إقامة روابط سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مع النظام ومع أوساط في المجتمع السوري وداخله.
والثانية خضوع نظام الأسد لحضور القوتين الروسية والإيرانية، واعتماده عليهما في البقاء وفي إعادة سيطرته على البلاد، ودورهما في إعادة تأهيله للاندماج في المجتمع الدولي رغم كل ما ارتكبه من جرائم في السنوات الماضية، التي طالت آثارها معظم بلدان العالم، خصوصاً لجهة ثلاثة تداعيات؛ نمو الإرهاب العالمي وقضية اللاجئين، والمساعدات الإنسانية، التي تجاوز حجمها ما يحتمل العالم تقديمه، أو ما اعتاد المجتمع الدولي تقديمه في سابق الأزمات الإنسانية المماثلة، وهذه كلها فرضت على النظام استجابات سياسية وقانونية واقتصادية واجتماعية لطموحات ومطالب الروس والإيرانيين.
والثالثة تكمن في وجود استراتيجية روسية وأخرى إيرانية، ترى كل منهما ضرورة وجود مستقبلي مديد لهما في سوريا. إذ ترى روسيا في سوريا مكاناً لها في المياه الدافئة، وبوابة للتمدد في العالم العربي، وساحة للمساومة والتسويات في قضايا تتصارع فيها مع قوى دولية وإقليمية مثل قضية شبه جزيرة القرم. فيما ترى إيران سوريا جزءاً من استراتيجية تمددها الإقليمي، كما تعبر عنها فكرة الهلال الشيعي الممتد من طهران إلى بيروت مروراً ببغداد ودمشق، وما لها من أثر في الصراعات البينية في شرق المتوسط، وأن سوريا واحدة من ساحات تساعدها في المساومة على مشروعها الأهم في امتلاك قدرة نووية.
وإذا كانت جملة السياسات الروسية والإيرانية، عززت مكانة الطرفين في سوريا، فإن التوقف عند نوعين من تلك السياسات أمر مهم لرؤية بعد مستقبلي، قلما جرى الانتباه إليه، وهو التركيز على فئتي الشباب والأطفال السوريين من جانب الطرفين.
ففي التركيز على الشباب، يسعى الطرفان، إلى تنظيم الشباب في صفوف قوات وميليشيات تخضع كلياً لقيادتهم، ومعزولة بصورة كاملة عن نفوذ وتأثيرات حليفهم نظام الأسد، وقد نظم الروس آلاف الشباب السوريين في تشكيلات عسكرية، يتم تدريبها وتسليحها وتمويلها وتحديد مهماتها من جانبهم، وأرسلوهم للانتظام في المدارس العسكرية الروسية لتخريجهم ضباطاً وقادة، ليكون لهم دور في المؤسسة العسكرية السورية ومستقبل البلاد، وهو ما أكده تقرير بثته محطة «RT» الروسية الناطقة بالعربية.
والجانب الآخر في سياسة روسيا، يتعلق بالتوجه نحو تعليم اللغة الروسية للسوريين، وقد تولى نظام الأسد تلك المهمة بمؤازرة روسية في إعداد بنيتها التحتية، من أجل إعادة إحياء تعليم الروسية بعد توقفه قبل عقود. فعقدت اتفاقات لتأهيل أساتذة سوريين في الجامعات الروسية، بالتزامن مع قرار وزارة التربية السورية جعل الروسية لغة ثانية اختيارية في الصف الأول الإعدادي وما فوق، اعتباراً من عام 2014، وتم تنشيط المعاهد الخاصة لتدريس الروسية في مناطق سيطرة النظام، وجرى إصدار مرسوم جمهوري لإحداث قسم تعليم الروسية في جامعة دمشق، واتخذت كل من وزارتي التربية والتعليم العالي خطوات إجرائية هدفها تقوية تعليم الروسية في جميع المستويات التعليمية، ما سيعزز وجود روسيا في سوريا.
أما إيران فاتجهت إلى تجنيد الشباب والأطفال. فقد فتحت الميليشيات الإيرانية أبوابها لضم آلاف الشباب في صفوفها تحت ضغوطات الترهيب والترغيب مستغلة الظروف الصعبة التي يواجهونها، وانفرد حزب الله اللبناني التابع علناً لدولة الولي الفقيه، ليس بضم شباب سوريين إلى ميليشياته المقاتلة فقط، بل أقام معسكرات تدريب لأطفال سوريين ممن فقدوا عائلاتهم، والتجربة الأبرز في هذا الجانب معسكرات مدينة القصير في ريف حمص، التي دمرها حزب الله، وطرد من لم يقتلهم من أهلها في مايو (أيار) من عام 2013.
وبخلاف التوجه الرسمي الذي تتابعه حكومة الأسد في تعليم الروسية، فإن تعليم اللغة الفارسية للسوريين، جهد تتشارك فيه حكومة الأسد مع المؤسسات الإيرانية الرسمية والخاصة. وتعود بداية تعليم الفارسية رسمياً إلى عام 1990، حيث تم في جامعة دمشق إنشاء مركز تعليم اللغة الفارسية بمرسوم جمهوري، وهو نشاط امتد في السنوات الماضية إلى جامعتي البعث في حمص وتشرين في اللاذقية، مترافقاً بانتشار تعليم الفارسية من جانب الإيرانيين عبر مؤسسات رسمية، تشرف عليها المستشارية الثقافية الإيرانية بدمشق، ومؤسسات دينية إيرانية تتبع الحوزات الشيعية، وباستثناء تأكيد حضور إيران في الحياة السورية، فإن الهدف الأساسي لإشاعة الفارسية، يكمن في نشر ثقافة التشييع وسط السوريين، خصوصاً الأطفال الذين تقدم مراكز تعليم اللغة لأكثرهم إعانة مالية، تعزز صلتهم بتعلم اللغة، وتعزز السيطرة الطائفية على عقولهم، حيث صار تعليم الفارسية من إحدى بوابات التشييع في سوريا.
خلاصة الأمر في جهود إيران للتأثير العميق في مستقبل سوريا، أنه أن خصوصيتها، فيما تجده من دعم نظام الأسد، ودعم رسمي وديني إيراني، تجعل من تلك الجهود خطراً مستقبلياً على الدولة السورية ومستقبل السوريين في نظامهم السياسي المقبل وفي تركيبتهم السياسية والثقافية.
==========================
مصراوي :تقرير: إيران تؤسس ميليشيات محلية جنوبي سوريا
01:02 م الخميس 01 نوفمبر 2018
القاهرة - (د ب أ):
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إيران بدأت التركيز على تأسيس ميليشيات محلية في جنوب سوريا بعدما سحبت المسلحين غير السوريين بموجب طلبات موسكو.
وأوضحت المصادر أنه جرى قبل أيام تخريج دفعة من 60 عنصراً من معسكر في اللجاة في ريف درعا، أشرف عليهم مدربون إيرانيون ومن "حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى قيام ضباط إيرانيين بالتجول في مخيمات للنازحين لتجنيدهم في وحدات عسكرية.
كانت روسيا وعدت إسرائيل في يوليو الماضي بإبعاد القوات الإيرانية ووكلائها في سوريا لمسافة مئة كيلومتر عن الحدود مع إسرائيل وإزالة كل الصواريخ طويلة المدى التي لديها القدرة على تجاوز المنطقة العازلة التي يبلغ طولها مئة كيلومتر.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تؤكد بصورة متكررة على عزمها عدم السماح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا وخاصة في المنطقة القريبة من الحدود.
وتسعى إسرائيل للتأثير على روسيا للحد من النفوذ الإيراني في سوريا.
==========================
الاقتصاد :في تكرار للتجربة العراقية.. جامعات النظام في مواجهة المدّ الإيراني
ملفات ساخنةملفات ساخنة2018-11-17 21:40:31
حملت التحركات الإيرانية نحو الجامعات السورية، مؤخراً، نوايا واضحة للهيمنة على التعليم الجامعي وإحكام القبضة عليه.
بدأت تلك التحركات بتوقيع عدد من الجامعات الإيرانية اتفاقات تعاون مع جامعة حماة، مروراً بافتتاح قسم لتدريس اللغة الفارسية في جامعة تشرين باللاذقية الشهر الماضي، وصولاً إلى إقامة مؤتمر في جامعة حلب بحضور السفير الإيراني جواد ترك آبادي، وإعلان وزير العلوم والأبحاث الإيراني "منصور غلامي" إنشاء فرع لجامعة "تربية مدرس" الإيرانية، في دمشق قبل يومين.
 وعدّ مراقبون التحرك الإيراني نحو الجامعات السورية، بأنه "مؤشر خطير على حجم النفوذ الإيراني في سوريا"، معتبرين أن ذلك يندرج في سياق هيمنة طهران على كل مفاصل الدولة، وذلك بعد هيمنتها على الجيش أو ما تبقى منه والاقتصاد.
تكرار التجربة العراقية
أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماردين التركية، وسام الدين العكلة، اعتبر أن إيران تحاول تكرار تجربتها العراقية في سوريا، حيث استطاعت هناك، خلال عقد من الزمن، تغيير جميع المناهج في المدارس والجامعات العراقية بما يتناسب مع مصالحها وأجندتها العقائدية والقومية والمذهبية.
وأضاف لـ"اقتصاد" أن إيران تدرك أهمية التعليم، وسياستها المستقبلة نحو سوريا تركز على البحث عن أسباب تخولها البقاء في سوريا بعيداً عن الوجود العسكري، لأنها تدرك أن بقاء الحالة العسكرية في سوريا إلى ما لا نهاية، أمر مستبعد.
نشر الثقافة المذهبية
وقال العكلة، إن طهران تركز الآن على تثبيت وجودها من خلال نشر ثقافتها المذهبية ولغتها، مؤكداً أنها تستقطب البعثات الدراسية التي توفدها الجامعات السورية، ليكون طلاب هذه البعثات رصيداً لهامش مستقبلي لها، وكذلك تقوم بتقديم المنح الدراسية للطلاب السوريين، وتحديداً من الأقليات.
وفي المقابل، أشار الأكاديمي، إلى اهتمام طهران بالتعليم ما دون الجامعي، من خلال دعم المدارس استغلالاً للأوضاع الاقتصادية المتردية، لتثبيت وجودها الثقافي والديني في فكر أجيالٍ سوريةٍ قادمةٍ، مؤكداً في هذا السياق أن طهران تنفق أموالاً طائلة.
ومثل العكلة، اعتبر الباحث، مهند الكاطع، أن إيران تريد أن ترسل رسالة مفادها بأن الانسحاب من سوريا والتنازل عن مكتسباتها التوسعية في هذا البلد ليس وارداً في حساباتها، وأن وجودها ليس عسكرياً فقط، بل يمتد ليشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأيضاً الدينية المتمثلة بتشجيع التشيع وبناء المزارات الخاصة، وأخيراً التغلغل في الجانب التعليمي عبر فتح المجال للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الإيرانية أو محاولة افتتاح أقسام خاصة بالدراسات الإيرانية داخل الجامعات، ما يؤشر إلى أهداف سياسية بعيدة المدى تستهدف الطلبة.
وقال لـ"اقتصاد" إن التوجه الإيراني يزداد خطورة ويتجه نحو التشبث بسياسة إيران التوسعية، والشعب السوري مدرك تماماً لحجم هذا التغلغل الإيراني، مستدركاً "لكن السوري لا يملك اليوم الكثير من الخيارات لمواجهة الوجود الإيراني".
تسريع الحل السياسي
ورأى الكاطع، أن الوصول لحل سياسي بين الأطراف الرئيسية الدولية في الشأن السوري، قد يفضي لتسريع عملية الانتقال السياسي، ما يؤذن ببداية النهاية للدور الإيراني في سوريا.
يذكر أن رئيس الائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، كان قد حذر اليوم السبت، من تداعيات تأخر المجتمع الدولي بإجبار الأسد على العودة إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سياسي، معتبراً أن ذلك سيكون له تداعيات خطيرة وسيدفع العالم ثمنه مضاعفاً.
==========================
اليوم :إيران تتغلغل في سوريا بالجامعة الخامسة
 
اليوم - بيروت | 02:00الأحد 18 / 11 / 2018
 
 
 
استمع
تستعد إيران لافتتاح الجامعة الخامسة في سوريا، بعد جامعات «المصطفى» و«الفارابي» و«آزاد إسلامي» و«كلية المذاهب»، بعد إعلان وزير علوم وأبحاث نظام الملالي اعتزام طهران افتتاح فرع لجامعة «تربية مدرس» في دمشق.
 
وبحسب ما نقلته شبكة «شام» عن وكالة الأنباء الرسمية للنظام الإيراني، قال وزير الملالي، المدعو منصور غلامي: إن إنشاء الجامعة يهدف إلى توفير التعليم للطلاب السوريين في بلدهم، في الوقت الذي تبذل فيه إيران مساعي حثيثة لنشر أيديولوجيتها الصفوية في سوريا عبر مدارس ومراكز لتعليم اللغة الفارسية.
 
وشهدت السنوات الماضية افتتاح كثير من المدارس في العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية ودير الزور والبوكمال الحدودية مع العراق، وخصص الملالي رواتب شهرية لطلاب مدارسها تقدر بـ10 آلاف ليرة سورية (20 دولارا أمريكيا) وهو ما يعد راتبا مغريا لأطفال الشرائح الفقيرة.
 
وتتجه طهران لتوسيع دائرة تغلغلها نحو مناطق تعد تاريخيا مناهضة للنظام كمحافظة حماة، وذلك بعد تركيز نشاطها سابقا على مناطق موالية للأسد ومناطق تمثل حاضنة طائفية.
 
==========================
ايران ستفتتح فرعا لجامعة "تربية مدرس" في سوريا
أعلنت ايران انها ستفتتح فرعا لجامعة "تربية مدرس" في سوريا.
جاء ذلك على لسان وزير العلوم و البحوث الايراني منصور غلامي خلال لقاءه بأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية في طهران.
و وفقا لخبر وكالة إيرنا للأنباء فان غلامي افاد بأن الهدف من تأسيس هذه الجامعة هو منح الفرصة للطلبة السوريين الدراسة في بلادهم.
و قال: "ستقدم الجامعة الفرصة للطلبة السوريين باتمام دراساتهم العليا و الدكتوراه في بلادهم".
و اشار غلامي الى ان عدد كبير من الطلبة السوريين يقصدون ايران لاتمام دراساتهم العليا و قال: "مستعدون لاستقبال عدد أكبر من الطلبة في بلادنا. فجامعاتنا و مراكز الأبحاث و العلوم بها فرص جيدة للمساهمة في حل المشاكل التي يواجهها الطلبة في سوريا".
وقد سبق للمسؤولين الإيرانيين، الذين عبروا عن رغبتهم في أن يكونوا في قطاعات مختلفة في مستقبل سوريا عدة مرات و انهم وقعوا من قبل على اتفاقية إعادة الإعمار والبنية التحتية والتجارة مع نظام بشار الأسد.
==========================
ارم :ضمن خططها للتوسع.. إيران تواصل افتتاح الجامعات في سوريا
المصدر: طهران- إرم نيوز
     أعلن وزير العلوم والبحوث الإيراني، منصور غلامي، الأربعاء بأن بلاده بصدد افتتاح فرع لجامعة “تربية مدرس” الحكومية في دمشق، في خطوة وصفت بأنها “استمرار لسياسة طهران التوسعية في المنطقة”.
وقال غلامي، خلال استقباله نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية “محمد حسين راغب الحسين”، إن “جامعة تربية مدرس مسؤولة عن بناء وحدة جامعية في سوريا”، مؤكدًا المضي باتجاه متابعة تأسيس الجامعة في سوريا.
واعتبر أن تأسيس الجامعة في دمشق، “سيساعد الطلاب السوريين، لاسيما في مرحلة الماجستير والدكتوراه، على الدراسة في بلدهم”، مشيرًا إلى أن “هناك عددًا كبيرًا من الطلاب السوريين يدرسون في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه؛ ونحن على استعداد لقبول المزيد من الطلاب الجدد”.
وأكد وزير العلوم والبحوث الإيراني بأن لدى بلاده “قدرات جيدة في الجامعات والمراكز العلمية والبحثية”، بإمكانها المشاركة في حل المشاكل التي تواجه الدولة السورية.
وفي مطلع يناير الماضي، قال علي أكبر ولايتي رئيس هيئة مؤسسي “جامعة آزاد الإسلامية” أو ما يطلق عليها، إن بشار الأسد وافق على تأسيس فروع للجامعة في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ولايتي قوله إنه “بعث رسالة إلى الأسد معلنًا فيها استعداده لتأسيس فروع لجامعة (ازاد الإسلامية)، مبينًا بأن “الأسد أصدر قرارًا بافتتاح فروع للجامعة في جميع المدن السورية”.
يشار إلى أن الجامعة الحرة ليست الأولى التي تفتتحها إيران في سوريا فقد سبقها افتتاح جامعتي (المصطفى العالمية الدينية) و(جامعة الفارابي) خلال فترة الصراع هناك، حيث إن جميع تلك الجامعات تتبع للمؤسسة التعليمية في إيران بشكل مباشر.
==========================
اخبار 24 :ضمن خططها للتوسع.. إيران تواصل افتتاح الجامعات في سوريا
المصدر: طهران- إرم نيوز
     أعلن وزير العلوم والبحوث الإيراني، منصور غلامي، الأربعاء بأن بلاده بصدد افتتاح فرع لجامعة “تربية مدرس” الحكومية في دمشق، في خطوة وصفت بأنها “استمرار لسياسة طهران التوسعية في المنطقة”.
وقال غلامي، خلال استقباله نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية “محمد حسين راغب الحسين”، إن “جامعة تربية مدرس مسؤولة عن بناء وحدة جامعية في سوريا”، مؤكدًا المضي باتجاه متابعة تأسيس الجامعة في سوريا.
واعتبر أن تأسيس الجامعة في دمشق، “سيساعد الطلاب السوريين، لاسيما في مرحلة الماجستير والدكتوراه، على الدراسة في بلدهم”، مشيرًا إلى أن “هناك عددًا كبيرًا من الطلاب السوريين يدرسون في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه؛ ونحن على استعداد لقبول المزيد من الطلاب الجدد”.
وأكد وزير العلوم والبحوث الإيراني بأن لدى بلاده “قدرات جيدة في الجامعات والمراكز العلمية والبحثية”، بإمكانها المشاركة في حل المشاكل التي تواجه الدولة السورية.
وفي مطلع يناير الماضي، قال علي أكبر ولايتي رئيس هيئة مؤسسي “جامعة آزاد الإسلامية” أو ما يطلق عليها، إن بشار الأسد وافق على تأسيس فروع للجامعة في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ولايتي قوله إنه “بعث رسالة إلى الأسد معلنًا فيها استعداده لتأسيس فروع لجامعة (ازاد الإسلامية)، مبينًا بأن “الأسد أصدر قرارًا بافتتاح فروع للجامعة في جميع المدن السورية”.
\يشار إلى أن الجامعة الحرة ليست الأولى التي تفتتحها إيران في سوريا فقد سبقها افتتاح جامعتي (المصطفى العالمية الدينية) و(جامعة الفارابي) خلال فترة الصراع هناك، حيث إن جميع تلك الجامعات تتبع للمؤسسة التعليمية في إيران بشكل مباشر.
==========================
سمارت :"الأسد" يوافق على افتتاح جامعة إيرانية إسلامية في سوريا
تحرير محمد علاء
🕔 تم النشر بتاريخ : 17 يناير، 2018 6:38:13 م خبر دولياجتماعيفن وثقافة إيران
سمارت - تركيا
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر قرار بافتتاح أفرع لجامعة "آزاد" الإيرانية الإسلامية في جميع المدن السورية.
ونقلت الوكالة  عن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية قوله إنه بعث رسالة لـ"الأسد" يعلن استعداده فيها لتأسيس فروع للجامعة في سوريا، مضيفا أن الأخير أصدر قرار الافتتاح.
فيما لم تنشر وسائل إعلام النظام حتى اليوم الأربعاء، أي قرار أو مرسوم صادر عن رئيس النظام حول السماح بافتتاح الجامعة، كما لا يوجد أي ذكر لها بين الجامعات الخاصة على موقع وزارة التعليم العالي التابعة للنظام.
وتسعى الجامعة لافتتاح أفرع لها في المدن العراقية أيضا، وتوسعت وجودها في لبنان بدعم من أمين عام ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله لتصبح "فرع شامل"، بحسب "ولايتي".
ويتهم كثير من السوريين إيران باتباع سياسية توسعية بنشر أفكارها الدينية المستمدة من المذهب الشيعي الإثنى عشري، عن طريق افتتاح دور عبادة (حسينيات) وشراء العقارات في العاصمة السورية دمشق، حتى أن بعضهم اتهمها بافتعال حرائق بالمحال التجارية في دمشق القديمة لإجبار أصحابها على بيعها لشخصيات بالنظام توالي طهران، بعد رفض التجار البيع.
==========================
العين :إيران تؤسس جامعة في سوريا لترسيخ مشروع الخميني
الخميس 2018.3.1 11:16 صباحا بتوقيت أبوظبي
أعلنت إيران وسوريا تأسيس كلية إيرانية للمذاهب الإسلامية في دمشق  في إطار نشر وترسيخ فكر ثورة الخميني في صدور الأجيال السورية الجديدة.
ووفق ما أعلنه وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد فإن الكلية ستقام في 27 رجب المقبل بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهو مؤسسة إيرانية.
وجاء هذا عقب لقاء الوزير مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، أمس الأربعاء، مبديا استعداد بلاده الكامل للتعاون مع العلماء السوريين في هذا الأمر، بسحب ما نشرته وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر خرازي أن هذه الكلية ستساعد في ترويج ما وصفها بالثقافة الإسلامية الأصيلة لتعزيز العلاقات بين علماء السنة والشيعة، وملء الفراغ الموجود في المنطقة.
وأعرب وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد عن شكره لإيران لتقديمها هذا الدعم لمواجهة من وصفهم بالتكفيريين وإفشال المؤامرات ضد سوريا.
وتأتي هذه الكلية في إطار سعي إيران لإحكام سيطرتها الدينية والثقافية والإعلامية والاقتصادية على سوريا، بعد أن أحكمت سيطرتها على بعض مناطقها الجغرافية تحت ذريعة دعم سوريا أمام الإرهاب.
وكان من ثمار هذا التمكن إقامة قاعدة عسكرية دائمة، إضافة إلى تخصيص قناة إيرانية فضائية لسوريا لبث أفكار الثورة الخمينية في صدور الأجيال السورية الجديدة.
والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي يتولى محسن أراكي منصب أمينه العام، يستهدف اختراق المجتمعات الإسلامية تحت لافتة "التقريب بين المذاهب"، وأسسه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 1990، وله فروع في عدة دول.
ويُتخذ من المجمع ومقراته ستار للترويج لفكرة ثورة الخميني، وللتنسيق بين إيران وبين التنظيمات الأخرى، شيعية كانت أو سنية، لنشر الإرهاب والعمل المسلح والفكر التحريضي، مثلما اجتمع أراكي بعدد من مسؤولي تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى رأسهم إبراهيم منير، نائب مرشد التنظيم، في لندن في مؤتمر تحت لافتة التقريب بين المذاهب، يوليو/تموز الماضي.
والمؤتمر الذي انعقد بعنوان "التعاون العلمي بين الحوزات الشيعية والمذهب السني في مصر" كان يهدف للتنسيق بين إيران وتنظيم الإخوان لمحاربة النظام المصري الحاكم المعادي لهما ولفكرهما الإرهابي التدميري.
وما تسعى إيران لفعله في سوريا هو تكرار لما فعلته في العراق، فبعد إحكام سيطرتها على بعض المدن العراقية عبر مليشيا الحشد الشعبي بذريعة محاربة الإرهاب أيضا، أعلنت في أغسطس/آب الماضي وضع حجر الأساس لأول جامعة إيرانية في العراق، وهي تحمل اسم "المصطفى الأمين".
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة ومديرها المالي إنها ستضم 5 كليات للعلوم التجريبية، الإنسانية والإسلامية، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الأولى للمشروع بناء كليات الآداب، الفقه والقانون.
وفي الشهر التالي له افتتح القنصل الإيراني في العراق مدرسة في مدينة "برطلة" بمحافظة نينوى تحمل اسم مرشد إيران السابق الخميني.
وعن مصدر تمويل المدرسة، قال موقع "السومرية نيوز" العراقي إنها من منظمة الخلاني الإيرانية.
وتقع المدرسة في "خزنة تبة" التابعة لبرطلة، وهي قرية ذات كثافة شيعية، فيما يجاورها مناطق ذات كثافة مسيحية، خاصة من طائفة السريان الكاثوليك والأرثوذكس الذين أثارت المدرسة لديهم مخاوف من أن تسعى إيران وأتباعها في المستقبل لإجبارهم على الالتزام بما تلزم به الشيعة.
==========================
عنب بلدي :إيران تؤسس كلية للمذاهب الإسلامية في دمشق                      
 01/03/2018
أعلن وزير الأوقاف في حكومة النظام السوري، محمد عبد الستار السيد، تأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة دمشق.
وقال السيد خلال لقاء رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، أمس الأربعاء 28 شباط، إن موعد تأسيس الكلية سيكون في 27 من رجب (13 نيسان المقبل) بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الإيرانية.
والمجمع العالمي هو هيئة علمية إيرانية أسسه “مرشد الثورة الإسلامية” في إيران، آية الله علي خامنئي، في 1990، بهدف تقريب الآراء المختلفة بين المذاهب الإسلامية.
من جهته أشار خرازي إلى أن “إيران والعلماء فيها على استعداد للتعاون القريب مع سوريا على أساس العلاقات الإسلامية لتعزيز العلاقات بين علماء الشيعة والسنة”.
ويأتي ذلك بعد موافقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على افتتاح فرع لجامعة “آزار الإسلامية الإيرانية” في مدن سوريا، في كانون الثاني الماضي.
وتعمل إيران على بسط سيطرتها في سوريا سياسيًا أو ثقافيًا، عن طريق تأسيس معاهد للغات وافتتاح فروع للجامعات وتعليم اللغة الفارسية.
وتتهم المعارضة السورية إيران بمحاولتها فتح أفرع ثقافية لها في سوريا بهدف فرض منهاج تعليمها ونشر مبادئها والمذهب الشيعي بين الشباب السوريين.
وكان السفير الإيراني في دمشق، محمد رضا شيباني، طالب في نيسان 2016، بضرورة تعزيز تعلم اللغة الفارسية في الجامعات والمدارس السورية.
واعتبر شيباني أن ذلك جزءًا من تعزيز مجالات التعاون المستقبلي بين سوريا وإيران في المجال العلمي والثقافي.
==========================
ساسة بوست :الجامعات الإيرانية في الدول العربية.. باب خفي آخر لنفوذ إيران؟
مؤخرًا توسعت إيران في إنشاء فروع جامعاتها في عدة دول عربية؛ من أجل تعزيز حضورها الثقافي والسياسي في هذه الدول التي لطالما سعت إلى شيطنتها، وتفسير سياساتها من منظور تآمري. وأخذ هذا التوسع طريقًا متمثلًا في زيادة أفرع جامعاتها في ثماني دول عربية، هي: الإمارات العربية المتحدة، والعراق، وسوريا، ولبنان، وعمان، وجزر القمر، وقطر، والكويت؛ علاوة على وجود ثمانية أفرع أخرى على الأقل قيد الإنشاء. وتتخذ فروع هذه الجامعات أشكالًا متنوعة، سواء عبر أفرع فعلية لجامعات إيرانية، أو أكاديميات ثقافية مسؤولة عن نشر الثقافة الإيرانية، والتواصل مع الجالية الإيرانية في هذه البلدان.
وبحسب المواقع الإلكترونية للجامعات الإيرانية العاملة في المنطقة؛ فإن هذه الفروع تعتمد المناهج الإيرانية المعتمدة من وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية، وتستخدم اللغة الإنجليزية للتدريس، باستثناء بعض الدورات التي تقدم باللغة الفارسية أو العربية.
يرسم هذا التقرير صورة كاملة عن هذه الجامعات التي تعد وسيلة فاعلة في مد النفوذ الإيراني داخل هذه الدول، ويتناول أيضًا ماهية هذه المناهج الدراسية، والدرجات العلمية الممنوحة، وهل تجد إقبالًا واسعًا أم لا؟
التعليم.. من هنا تنفذ إيران لدول الخليج
سعت إيران لكسر حالة الحصار التي تفرضها عليها الدول الخليجية منذ عشرات السنوات، عبر أكثر من وسيلة منحتها نفوذًا مستترًا داخل هذه الدول التي تتباهى دومًا بمقاطعتها لها، ويُشدد زعماؤها على ضرورة التكاتف لمواجهة الخطر الشيعي الوافد من إيران.
وكما ذكرنا، فأحد الأبواب التي نجحت إيران في التسلل عبرها إلى الدول العربية هو باب التعليم، وذلك عبر إنشاء فروع للجامعات الإيرانية في هذه الدول، من أجل خدمة المغتربين الإيرانيين المتواجدين فيها، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون إيراني، إذ يذكر بيان صادر عن جامعة بيام نور، إحدى كبرى الجامعات الحكومية في إيران، أن انتشار المراكز الأكاديمية في الخارج، يهدف أساسًا إلى تشجيع التعاون العلمي مع البلدان الأخرى، وتعزيز اللغة والأدب الفارسي، و«إحياء الهوية الوطنية لدى الإيرانيين المقيمين في الخارج».
ويوجد كما أسلفنا، نحو تسعة أفرع لجامعات إيرانية في ثماني دول عربية من بينها الإمارات العربية المتحدة، والعراق، وسوريا، ولبنان، وعمان، وجزر القمر، وقطر، والكويت، علاوة على ثمانية أفرع أخرى على الأقل لا تزال قيد الإنشاء، وتُدرِّس هذه الجامعات مناهج تعليمية أقرتها وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية، وتستخدم كذلك اللغة الإنجليزية للتدريس، باستثناء بعض الدورات التي تقدم باللغة الفارسية أو العربية.
فعلى سبيل المثال؛ يوجد في دبي، وحدها، فرعان لجامعتي آزاد الإسلامية وشهيد بهشتي، اللتين تتيحان للطلاب الإيرانيين والعرب عددًا من البرامج التعليمية للحصول على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مجالات مثل: الهندسة، والقانون، والعلوم الإنسانية، والفنون، والإدارة، والرياضيات.
وفي لبنان، يوجد فرع لكل من جامعة آزاد الإسلامية وجامعة بيام نور، ولا تزال جامعة طهران قيد الإنشاء، بينما لا يتواجد في قطر إلا فرع واحد لجامعة بيام نور، وهي الجامعة نفسها المتواجدة في الكويت، وفي سلطنة عمان تتواجد جامعتا آزاد الإسلامية وبيام نور، بينما يوجد في سوريا جامعة الفارابي (فرع لجامعة إعداد المدرسين الإيرانية).
وتسعى إيران لاستثمار نفوذها السياسي في العراق عبر التوسع في إنشاء أكثر من فرع للجامعات الإيرانية فيها، وذلك من خلال الشروع في تأسيس أفرع لكُل من جامعة العلوم الطبية، والجامعة التقنية، وجامعة آزاد الإسلامية في إقليم كردستان العراق.
وبحسب تصريح للكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والخليج، حسين عبد الحسين لموقع «الحرة» فإن: «النفوذ الإيراني في المنطقة لا يقتصر على تقديم الدعم العسكري والمالي للجماعات الموالية لها فقط، بل يتعداه إلى ما يسميه الإيرانيون التعبئة التربوية».
الدراسة ليست رخيصة
حطمت سياسة أفرع هذه الجامعات الإيرانية بارتفاع مصاريفها الدراسية الصورة التي سعت بعض وسائل الإعلام السعودية لترويجها، عبر الزعم بأن إيران تُخفض التكاليف داخل أفرع هذه الجامعات، من أجل استقطاب الطلاب العرب إليها؛ إذ تُعتبر الدراسة في فروع هذه الجامعات مُكلفة.
فعلى سبيل المثال، يكلف الحصول على شهادة الماجستير من جامعة شهيد بهشتي في دبي حوالي 18 ألف و500 دولار أمريكي، بينما تبلغ تكلفة الحصول على شهادة الدكتوراه أكثر من 46 ألف دولار أمريكي.
ويبرر هذا الارتفاع في أسعار الالتحاق بها، التنصيف المتقدم للجامعات الإيرانية في الشرق الأوسط، إذ تحتل ثلاث جامعات إيرانية قائمة أفضل 20 جامعة في الشرق الأوسط، بينما يعتقد محمد سهيمي، أستاذ الهندسة الكيميائية الإيراني في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن السبب وراء ارتفاع تكلفة الدراسة في هذه الجامعات، يرجع إلى الهدف الربحي من وراء إنشاء هذه الفروع؛ قائلًا في تصريحات لمجلة الفنار: «إن الجامعات الإيرانية عبر الحدود هي وسيلة لكسب المال، كما أفترض».
ويرجع ارتفاع تكلفة الدراسة في هذه الجامعات، إلى النمو الهائل لقطاع التعليم في إيران، وذلك بحسب الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، التي قدرت أن «نحو 58% من الإيرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 كانوا يدرسون في الجامعات الإيرانية عام 2013»، وأشارت أيضًا إلى أنه «بالمقارنة مع بقية دول الشرق الأوسط، فإن نظام التعليم الإيراني منافس قوي، إذ ينفق الأهالي 2.1 مليار دولار أمريكي سنويًّا على تعليم أطفالهم».
لا توجد بيانات رسمية تُفسر أسباب قبول الدول الخليجية قيام إيران بإنشاء فروع جامعاتها في هذه الدول التي لا تتوقف عن رمي إيران بأشد التهم، فيما تنتشر مقالات رأي بعدد من الصحف السعودية تنتقد قرارات السماح ببناء هذه الجامعات.
عدد من حُكام الخليج خلال اجتماع مُشترك
واحدة من هذه المقالات المنشورة بمجلة «المجلة» السعودية، والتي تهاجم تواجد مثل هذه الجامعات، تتساءل مستنكرة: «هل تقبل إيران أن تقوم إحدى دول الخليج العربي بافتتاح فرع لها في طهران، أو في إحدى المدن الإيرانية الأخرى، بخاصة تلك التي يشكل فيها العرب الأغلبية السكانية؟».
على الجانب الآخر، وفي الوقت الذي تُسخر فيه المملكة السعودية وسائل إعلامها للهجوم على إنشاء جامعات إيرانية في عدد من الدول الخليجية؛ تفخر الإمارات بهذه الجامعات الإيرانية، وتروج لها عبر الوكالة الرسمية «وام»، وتتحدث عن الإقبال الكبير من جانب الطلاب على هذه الجامعات.
ولا يتوقف الأمر عند الترحيب الإماراتي بوجود مثل هذه الجامعات على أراضيها، بل سمحت كذلك بتفقد مسئولين إيرانيين لها، مثل زيارة حسن قشقاوي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية آنذاك، من أجل تفقد الجامعات الإيرانية في مدينة دبي، وتوجيه الشُكر للمسؤولين في هذه الجامعات على نشاطهم في المجالين العلمي والثقافي.
يمتد الحال كذلك للدول الخليجية الأخرى كافة، مثل عُمان التي تُعزز مجالات التعاون بين البلدين في التعليم العالي، وتبادل البعثات التعليمية والوفود بشكل دائم، خصوصًا مع دور الجامعات الإيرانية في تقديم الدعم الأكاديمي للجامعات الجديدة، مثلما حدث مع الأكاديمية العمانية الجديدة التي تلقت الدعم الكامل من ثلاث جامعات إيرانية: جامعة الشهيد بهشتي، وجامعة طهران وجامعة إيران.
==========================
الايام :منح دراسية إيرانية للطلبة السوريين
بتاريخ: سبتمبر 11, 2018  293 0
أعلنت وزارة التعليم العالي السورية يوم أمس الاثنين 10أيلول/سبتمبر الجاري عن بدء التسجيل  على منح ومقاعد دراسية للمرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه” في مختلف الاختصاصات المتوافرة في الجامعات الإيرانية للعام الدراسي 2018-2019.
بحسب الوزارة  إن تقديم الطلبات إلى مديرية النافذة الواحدة يبدأ اعتبارا من يوم الاثنين 10-9- 2018 ولغاية يوم الأحد 23-9- 2018.
وستقوم الوزارة بإعلان أسماء جميع الطلاب الذين تقدموا بطلباتهم وفق تسلسل معدلاتهم المئوية، بصرف النظر عن الاختصاص، على موقعها، علماً أنها ستقوم باستبعاد جميع الطلبات التي لم تحقق الشروط المطلوبة، كما ستقوم بإعلان أسماء المرشحين الأصلاء والاحتياط الناجحين في المفاضلة على موقعها الالكتروني.
شروط التقديم للمنحة للمرحلة الجامعية الأولى:
1-سوري الجنسية.
2-حاصل على الشهادة الثانوية العامة السورية بفرعيها العلمي أو الأدبي لدورة 2018 أو دورة 2017.
3- ألا يتجاوز عمره 22 عاما.
شروط التقدم للمنحة لمرحلة الدراسات العليا:
1-سوري الجنسية.
2-يجب أن يكون المتقدم غير موفد بموجب قانون البعثات العلمية أو أنهى التزامه تجاه الجهة الموفد لصالحها.
3-أن يكون غير موظف و حاصلا على موافقة الجهة التي يعمل بها.
من جانبها خصصت وزارة التعليم العالي السورية جزءا من هذه المنح  لعائلات الشهداء  بنسبة 10 بالمئة من جميع المنح والمقاعد الدراسية المتاحة.
تجدر الإشارة إلى أن أيران قدمت  العام الماضي 100 منحة دراسية للطلبة السوريين للدراسة في الجامعات الإيرانية.
==========================
عربي بوست :مِنح للدراسات الجامعية وندوات ثقافية وحسينيات.. وسائل التغلغل الإيراني في سوريا بعد الضغوطات الأمريكية لإبعادها
في مقر نادي «الفتوة»، وهو النادي الأكثر شعبية في مدينة دير الزور شرقي سوريا، اختارت إيران أن تفتح مركزها الثقافي. هي خطوة لها دلالات كثيرة على استراتيجية طهران حول موقعها الجديد، وتصميمها على قطف ثمار محاربتها إلى جانب النظام السوري طيلة الأعوام السبعة السابقة. المقر الذي كان يتم تجهيزه في حي القصور لتنطلق منه تدريبات فريق كرة القدم، تحوَّل إلى مركز إيراني، يضم عدداً من الموظفين الإيرانيين الذين يتكلمون اللغة العربية بلهجة عراقية، ولباس رسمي من دون ربطة عنق، كما يمتلكون القدرة العالية على استقبال أعداد كبيرة من الزوار.
جامعات إيران تفتح الأبواب
نشاطات المركز تقتصر في الوقت الحالي على تقديم منح للدراسات الجامعية في إيران، وبحسب مأمون، وهو أحد أبناء المدينة فإن المنح تنقسم إلى قسمين: الأول وهو منحة كاملة تعطى للمتفوقين، وتشمل مصاريف الدراسة والسكن في إحدى الجامعات الإيرانية، إضافة إلى راتب شهري حتى موعد التخرج، أما الثانية فيحصل عليها الأقل تفوقاً، وتشمل تكاليف الدراسة في إحدى الجامعات الإيرانية والسكن فقط.
200 منحة مخصصة من الجامعات الإيرانية للطلبة السوريين المتفوقين
المتقدمون لهم أحقية التقديم في كافة الفروع والأقسام الموجودة في الجامعات الحكومية الإيرانية، وفق معدلات الشهادة الثانوية، وتداول ناشطون صوراً تُظهر ملصقات على جدران المدينة، تبيِّن شروط القبول، وتشمل صورةً شخصية، وصورة عن الهوية، وكشفاً بعلامات الشهادة الثانوية، إضافة لصورة عن جواز السفر، وشهاد حسن سلوك من ثلاثة أساتذة.
إقبال كبير على التقديم
مأمون أوضح لـ»عربي بوست» أن الإقبال على التسجيل لدى المركز الثقافي الإيراني كبير جداً، مرجعاً السبب برأيه إلى رغبة الطلاب والأهالي في الحصول مستوى تعليمي أفضل، وتخصصات متنوعة غير موجودة في المدينة، التي خرجت منذ فترة قصيرة من حصار خانق فرضه عليها تنظيم الدولة الإسلامية لمدة تجاوزت الثلاث سنوات. إضافة إلى أن جامعة «الفرات» وهي الجامعة الحكومية الوحيدة في المدينة، شهدت نكسات عديدة خلال السنوات الماضية بسبب الحرب، وهو ما أدى إلى تدمير معظم مقراتها ومختبراتها، إضافة إلى رحيل المدرسين أصحاب الخبرة، واعتبر مأمون أن ذلك دافع آخر للطلاب من أجل الرحيل نحو الجامعات الإيرانية.
جامعة الفرات تعرضت مقراتها للتدمير بسبب المعارك
نشر اللغة الفارسية
ويخطط المركز لتنظيم دورات لتعليم اللغة الفارسية، إضافة إلى ندوات ومحاضرات حول العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والإيراني، والدور الإيراني في الحرب على «الإرهاب» في سوريا، كا يشرح مصدر خاص لـ»عربي بوست». وبحسب مصدر «عربي بوست» فإن إيران افتتحت أخيراً ثلاث مدارس في مدينة البوكمال، ومدرسةً واحدة في الميادين، بريف دير الزور الشرقي القريب من الحدود العراقية، بكادر تعليمي إيراني، وضمَّت المدارس 250 طفلاً أعمارهم تتراوح بين 8 سنوات و15 سنة، ويحصل كل طفل على 10 آلاف ليرة سورية (حوالي 20 دولاراً) كراتب شهري.
تضم المدارس الإيرانية 250 طفلاً أعمارهم تتراوح بين 8 سنوات و15 سنة
اللجوء إلى القوة الناعمة
وتدفع الضغوطات الأميركية طهران إلى الخروج عسكرياً من سوريا، مما جعلها تلجأ إلى القوى الناعمة. ونقل موقع الائتلاف الوطني السوري المعارض عن أمين سر هيئته السياسية رياض الحسن، قوله، إن طهران «تحاول إيجاد باب آخر لتثبيت احتلالها لسوريا، بعد أن أحست بالخطر الذي يحوم حول وجودها العسكري»، وأضاف أنها وجدت بالتغلغل الثقافي وسيلة جديدة لتحقيق أهدافها. ووافق بشار الأسد في وقت سابق على افتتاح فرع لجامعة «آزاد الإسلامية الإيرانية» في مدن سوريا، بحسب ما أعلنه رئيس الهيئة التأسيسية والأمناء في الجامعة، علي أكبر ولايتي.
وافق الأسد على افتتاح فروع لجامعة "آزاد الإسلامية الإيرانية" في مدن سوريا
وقال ولايتي، في تصريح لوكالة «فارس» الإيرانية، الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني من العام الجاري، إنه قدم مقترحاً إلى الأسد لافتتاح فروع للجامعة في مختلف مدن البلاد، ووافق على المقترح. وكان الطرفان قد وقَّعا اتفاقية، في أبريل/نيسان العام الماضي، على تبادل المنح سنوياً بين البلدين، فتمنح إيران 200 منحة دراسية سنوياً مقابل 60 منحة دراسية سنوياً من الجانب السوري.
تجنيد وغسل للعقول؟
أعاد الإيرانيون افتتاح "الحسينيات" التي تم تدميرها من طرف المتشددين
ويعتبر رياض الحسن أن إيران تسعى لـ «فرض ثقافتها المذهبية الطائفية»، عبر اللجوء إلى غسل عقول الأطفال وتغيير تفكيرهم بطريقة طائفية، وتجهيزهم ليكونوا مقاتلين في المستقبل.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لـ «وقف جرائم إيران، التي استغلت الأوضاع المعيشية الصعبة في مدن وقرى ريف دير الزور، بعد سنوات من المعاناة، مع استبداد نظام الأسد ووحشية تنظيم الدولة».
فيما أشار مناف، وهو أحد الناشطين في دير الزور، إلى أن القوات الإيرانية تنتشر على طول الخط الشرقي في ريف المحافظة، وأن تلك القوات كانت القوة الرئيسية في محاربة تنظيم الدولة، وتمكَّنت من طردهم من أجزاء واسعة في المنطقة. وأعاد الإيرانيون، حسب مناف، افتتاح بعض «الحسينيات» التي تم تدميرها على يد عناصر متشددة سنية خلال السنوات الماضية، وعلى الأخص في قرية «حطلة».
==========================
الدرر الشامية :رفع علم إيران على جامعة "الفرات" بدير الزور
الخميس 28 شوال 1439هـ - 12 يوليو 2018مـ  12:05
الدرر الشامية:
وثَّقت صور نشرتها صفحة إخبارية محلية مختصة بشؤون البادية السورية، رفع العلم الإيراني على جامعة "الفرات" في محافظة دير الزور.
وأظهرت الصور المنشورة على صفحة "فرات بوست" على "فيسبوك"، رفع علم إيران على أحد مداخل أقسام الجامعة بجانب علم "نظام الأسد".
يأتي ذلك؛ تزامنًا مع تقديم "المركز الثقافي الإيراني" في دير الزور، منح مجانية للطلاب للسفر إلى إيران والدراسة هناك، بهدف تكوين قاعدة طلابية شيعية موالية لها بالمحافظة.
 
ووزعت إيران مؤخرًا مناهجها الدراسية على 250 طفلًا سوريًّا في مدينتي البوكمال والميادين؛ حيث يتم تدريس المنهاج باللغة الفارسية في مدارس افتتحتها إيران بكادر تعليمي إيراني.
وتحاول إيران نشر التشيع بين أوساط الشباب من خلال البعثات الدراسية وبناء الحسينيات واستغلال الوضع الاقتصادي والتجنيد في صفوف ميليشياتها في دير الزور، وذلك وبعد سيطرة ميليشياتها على أجزاء واسعة منها
==========================
ايلاف :مؤسسات تعليمية ومذهبية إيرانية في سوريا تتولى تجنيد مقاتلين
د أسامة مهدي
لندن: كشفت معلومات من داخل إيران عن شبكة المؤسسات التعليمية والدينية الشيعية الإيرانية العاملة في سوريا باشراف مكتب خامنئي والحرس الثوري التي تقوم بتجنيد سوريين وإيرانيين ومن جنسيات أخرى للقتال الى جانب نظام الرئيس بشار الاسد ضد معارضه.
وتعد سوريا بالنسبة للنظام الإيراني واحدة من البلدان المهمة لتصدير التطرف والإرهاب إليها وذلك لأسباب استراتيجية عديدة منها محاولة التوازن مع العراق والتآخم الحدودي مع إسرائيل واطلالها على البحر الأبيض المتوسط وحدود مشتركة مع لبنان. وكان وجود نسبة قليلة من الشيعة والعلويين المقرّبين من الشيعة بالإضافة إلى وجود بعض المراقد الشيعية، وسيلة وغطاء للتوغل الإيراني في هذا البلد.
ولهذه الاسباب فقد راهن النظام كثيرا على توسيع رقعة نفوذه في سوريا اجتماعيا بغية تمرير أجندته السياسية هناك.
ويكشف تقرير للمجلس الوطني للمعارضة الإيرانية ومقره باريس استنادا الى معلومات من الداخل الإيراني وحصلت "إيلاف" على نصه الخميس الى ان أهم القطاعات النشطة في توسيع شبكة التطرف والارهاب والأصولية للنظام الإيراني في سوريا هي:
مكتب ممثلية الولي الفقيه في سوريا
الممثل الحالي لخامنئي في سوريا هو الملا أبو الفضل طباطبايي أشكذري الذي تم تعيينه لهذه المنصب في 2 مايو أيار عام 2016. وكان سلفه ملا آخر باسم سيد مهدي سيبويه يحتل هذا المنصب.
وممثل خامنئي في سوريا له ارتباطات عن كثب مع سفارة النظام الإيراني في سوريا، ومع قائد عمليات الحرس الثوري هناك سيد جواد غفاري وكذلك شبكة رجال الدين الإيرانيين للنظام في سوريا التي تنضوي تحتها ممثلية جامعة المصطفى وغيرها من أجهزة التطرف للنظام وهذه الممثلية تعتبر إحدى جهات اتخاذ القرار.
وممثل خامنئي في سوريا، وبعد كل تقدم عسكري تحرزه قوات الحرس الثوري في سوريا في مختلف المدن، يحضر ميدانيا ويقدم شكره لهم نيابة عن خامنئي فقد حضر مثلا بعد الاستيلاء على مدينتي نبل والزهراء في فبراير شباط2016، يرافقه الملا سيد محمد حسين رئيس زاده ممثل جامعة المصطفى في سوريا وعدد آخرالى الميدان وكذلك بعد الاستيلاء على مدينة أبوكمال في أكتوبر 2017.
وتم نشر مقطع لفيديو للملا طباطبائي لدى حضوره لمقر الميليشيات الأفغانية والإيرانية والباكستانية والعراقية واللبنانية في بادية الشام في ضواحي التنف بتاريخ 8 أغسطس 2017 حيث حفزهم بكلمات شعبوية على مواصلة الحرب في سوريا تحت عنوان حماية المراقد الدينية الشيعية.
ويقع موقع مكتب ممثلية خامنئي في سوريا على بعد كيلومتر من الزينبية في منطقة تسمى الحجيرة وهي تضم ايضا مقر حماية استخبارات الحرس الثوري في سوريا الذي كان يترأسه العميد فلاح بور.
 ممثلية الولي الفقيه في فيلق القدس
الملا أبو مجتبى خادمي هو المسؤول عن ممثلية الولي الفقيه والمسؤول السياسي العقائدي لفيلق القدس في سوريا وله مكتب في سفارة النظام الإيراني في دمشق وأحد منتسبيه شخص يدعى أبو سعيد ورمز قسم مجتبى خادمي في السفارة الإيرانية في سوريا هو (18000) كما له مكتب أيضا في المبنى الزجاجي، مقر قيادة الحرس الثوري في دمشق.
والملا مجتبى هو الذي يشرف على توزيع عناصر النظام المرسلين الى سوريا الذين من المقرّر أن يتم إيفادهم من إيران إلى سوريا بعد التيقن منهم وكذلك إرسال الرحلات الشيعية إلى إيران كما إنه يبرمج رحلات سوريين إلى إيران بحجة زيارة مراقدها المقدسة ثم يتم تجنيدهم فيما بعد.
ويدير أبو مجتبى خادمي، التعليمات المسماة "بصيرت" وهي تعليمات سياسية - أمنية خاصة لقوات التعبئة المعروفة بـ (البسيج) في إيران للقوات الموجودة منها في سوريا.
ممثلية جامعة المصطفى في سوريا
وهي الشبكة الرئيسية للنظام الإيراني في سوريا، يتم إدارتها من قبل ممثلية جامعة المصطفى في سوريا والتي يوجد مقرها المركزي في مدينة قم الإيرانية وهي مؤسسة مهمتها ترويج التطرف من قبل النظام الإيراني ومرتبطة بفيلق القدس.
وفي الوقت الحالي، يتابع الملا "تهراني" رئيس جامعة المصطفى فرع سوريا، الدعايات الدينية ومسائل رجال الدين الإيرانيين وطلاب هذه الجامعة في سوريا. وقبله كان الملا سيد محمد حسين رئيس زاده رئيس المؤسسة وقبله كان يتولى رئاسة هذه المؤسسة في سوريا الملا "بي نياز" حيث نقل بعدها إلى لبنان.
وهذه الشبكة يتم إدارتها من قبل حوالي 20 رجل دين أرسلوا من إيران إلى سوريا، وتغطي حوالي 1000 طالب من جنسيات مختلفة في سوريا ولها فروع في مختلف المدن السورية ومنها في مدينة دمشق. وفرع آخر في مدينة نبل حيث له ما يتراوح بين 100 و 200 طالب ورئيسه ملا باسم الشيخ حسن عموري.
وترسل هذه المؤسسة، داعية ومبلّغ شيعي إلى الوحدات العسكرية مهمته تهييج وتحريض القوات على المشاركة في الحرب والقتال للدفاع عن حرم زعماء الشيعة في سوريا. ومنذ بداية الحرب السورية في عام 2011، لعبت هذه الشبكة دوراً رئيسياً في إثارة الحرب. والأغلبية الساحقة لطلاب هذه المؤسسة تلقوا تدريبات عسكرية وأغلبهم تم إرسالهم إلى مقرات الحرس الثوري في إيران وادخالهم في دورات عسكرية ولكن في الأعوام اللاحقة بدأوا يدخلون دورات عسكرية في مقرات الحرس الثوري في سوريا.
 وتفيد المعلومات الواردة أن جامعة المصطفى في سوريا تدفع في الوقت الحالي رواتب لحوالي 1000 طالب ومدرس تبدأ من 50 دولار وتصل إلى 700 دولار.
مجمع الرسول الأعظم بمحافظتي اللاذقية وطرطوس
وتتولى هذه المؤسسة الاشراف على شبكة خاصة لنشر التطرف باسم مجمع الرسول الأعظم مع رجال دين شيعة بسوريا وهناك ملا باسم أيمن الزيتوني هورئيس هذه التشكيلات المسماة وجاء إلى سوريا من إيران قبل 12 عام ودرس حوالي 21 عاما في مدينة قم وتلقى تعاليم خاصة في التطرف.
ويعمل الزيتوني في مكتب الشؤون الدولية لخامنئي ورئيسه ملا باسم محسن قمي ويتلقى التعليمات والتوجيهات منه وهم يعملون في شبكة واسعة من أهالي المنطقة ومعظمهم من العلويين إضافة إلى محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص.
تدريبات الطلاب وعددهم
مجمل عدد التلاميذ والطلاب في هذا المجمع حوالي ألفي طالب وله ايضا في كلية العلوم حوالي 450 طالب وهؤلاء وبعد التخرج من دورات دينية مختلفة للتطرف الشيعي، يصبحون أدعياء ومبلغين للمساجد في مناطق مختلفة في سوريا.
وعدد طلاب دورة الثانويات لهذا المجمع يبلغ ألفا ضمن 7 ثانويات دينية في محافظة اللاذقية بمبنى في منطقة كرسانه. وفي اللاذقية هناك حوالي 750 مسجد تحت سيطرتهم إضافة الى حلقات دروس لتعليم قراءة القرآن باسم دار القرآن تغطي 50 منطقة ويشارك فيها سنويا حوالي 5 آلاف شخص.
يوفر مجمع الرسول الأعظم، نفقاته عبر مكتب خامنئي وجامعة المصطفى ويقوم الملا عبدالله نظام ممثل مؤسسة الشهيد في دمشق بتأمين نفقات ذلك.
الارتباط بفيلق القدس والحرس الثوري
ويرتبط الملا أيمن الزيتوني مع الملا مجتبى خادمي ممثل الشؤون السياسية العقائدية لفيلق القدس في سوريا ويسافر مجتبى خادمي إلى مجمع الرسول الأعظم في اللاذقية حين يتواجد فيها قادة الحرس الثوري في سوريا من أمثال اللواء سيد جواد غفاري واللواء مجيد علوي ولهم ارتباط بالملا أيمن الزيتوني الذي كان تولى ارسال حوالي 300 طالب لمساعد قوات الحرس الثوري في الاستيلاء على مدينة حلب شمال سوريا أواخر عام 2016.
وللحرس الثوري مركز ومستودعات لوجستية في مطار اللاذقية ويتم من خلالها ارسال المساعدات إلى الملا أيمن الزيتوني.
معهد (مجمع) السيدة رقية
يعتبر مجمع السيدة رقية مركزا تعليميا دينيا مثل الحوزة العلمية ورئيسه هو ملا باسم عبدالله نظام من اهالي‌ سوریا وهو ايضا ممثل مؤسسة الشهيد في دمشق.
وهذا المجمع يعد من المؤسسات التابعة لدائرة الأوقاف السورية ولكنه يتبع مؤسسات النظام الإيراني وله أربعة فروع في مدن دمشق ونبل وحمص واللاذقية. وهذه الحوزة تعمل في ثلاث مراحل الليسانس والماجستير والدكتوراه. ورئيس الكلية التابعة لهذا المجمع في مدينة نبل هو ملا باسم محيي الدين وهو على ارتباط مستمر مع الحرس الثوري وسائر أجهزة النظام الإيراني.
الملا عبدالله نظام
وهو رجل دين شيعي سوري موالي للنظام الإیرانی فی سوریا وهو یعتبرممثل مؤسسة‌ الشهید للنظام الإيراني فی سوریا ویتلقی اجوره من نظام ظام طهران وهو نظام طهران وهو ايضا زعیم الشیعه فی سوریا ومدير حرم السیدة رقیة‌ وکذلك رئیس مؤسسة علماء أهل البیت.
يشار الى ان المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية كان قد کشف في‌ وقت سابق أن النظام الإيراني کان قد نشر 70 ألفا من عناصره في سوريا وأكد ان طهران إستنزفت 100 ملياردولار في الحرب الأهلية السورية خلال السنوات الماضية كما دفعت ملياردولار رواتب لعملائها وعناصر مليشياتها العراقية والافغانية واللبنانية التابعة لقوات الحرس ممن استخدمتهم في سوريا.
==========================
الامة :إيران تسعى لتحقيق نفوذ “ثقافي” في المنطقة العربية
فى: الأربعاء _13 _يونيو _2018AH | 13-6-2018AD طباعة البريد الالكترونى
الأمة|محمد أبو سبحةــ  تقترب إيران من تحقيق نفوذ جديد في المنطقة العربية، لكنه هذه المرة من نوع “ثقافي” بافتتاح فروع لإحدي جامعاتها في العراق وسوريا، بعد أن تم الحديث عن هذه المسألة لأول مرة مطلع العام.
وستفتتح جامعة (آزاد إسلامي) فروعا لها بالدولتيين الجارتين، بحسب ما كشف علي رضا رهائي مساعد رئيس الجامعة الاسلامية الحرة الايرانية بشؤون التعليم والدراسات العليا.
و كان علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، حصل في يناير/ كانون الثاني الماضي على موافقة رئيس النظام السوري بشار الأسد على إقامة فروع متعددة لجامعة “أزاد اسلامي” في المدن السورية.
كذلك كان ولايتي أجرى محادثات في العراق لفتح فرع للجامعة في النجف.  وهناك جامعة إيرانية جرى وضح حجر الأساس لها في أغسطس/ آب الماضي بمدينة الكاظمية بالعاصمة العراقية بغداد، تعبر أول جامعة إيرانية يتم تأسيسها في العراق، وستحمل اسم “المصطفى الأمين”.
وهناك أكثر من جامعة إيرانية أنشأت منذ سنوات في دول عربية لها علاقات مع إيران هي: قطر والإمارات وعمان ولبنان، مثل جامعة آزاد الاسلامية، وجامعة شهيد بهشيتي وجامعة بيام نور.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أعلنت في مطلع العام الحالي أنها تستعد لافتتاح فروع لجامعة آزاد الإسلامية الإيرانية في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل، بعد اتفاق جرى بين مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي.
ورغم أن سوريا والعراق تعانيان من عدم الاستقرار مقارنة مع الدول الخليجية التي افتتحت إيران جامعات وفروعا لجامعاتها فيها، إلا أن القاسم المشترك بين تلك الدول هو انتشار المذهب الشيعي في تلك الدول ووجود علاقات بين حكوماتها وإيران.
وينظر إلى الخطوة الأخيرة على أنها تستهدف الواقع الثقافي في سوريا والعراق، وتزيد من “التبعية” لإيران، وفرصة نشر فكر الثورة الإيرانية وتجنيد أشخاص لتنفيذ هذا المخطط.
ويأتي ذلك بعد تمديد النفوذ الإيراني في المنطقة عسكريَا، لتستثمر طهران كذلك في الجانب الثقافي أيضا، عبر تأسيس قاعدة من المثقفين والخريجين التابعين لإيران فكريا وسياسيا في البلدان العربية.
==========================