الرئيسة \  ملفات المركز  \  مرشحو الرئاسة التركية من هم ؟

مرشحو الرئاسة التركية من هم ؟

23.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/5/2018
 
رجب طيب أردوغان مرشحاً عن «تحالف الجمهور»
«رجب طيب أردوغان»: الرئيس التركي الحالي منذ عام 2014، وأكثر المرشحين حظا للفوز، ويدخل الانتخايات عن «تحالف الشعب» أو «تحالف الجمهور»، الذي يضم  حزب «العدالة والتنمية»، و«الحركة القومية»، وتبني «أردوغان» تحول البلاد من النظام البرلماني إلى الرئاسي. (العمر: 64 عاما).
ومن تصريحاته خلال هذا الاسبوع
  • اردوغان: لن نستغني عن القدس
  • اردوغان : سندرس قطع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل
  • أردوغان: تركيا لا تقبل تأجيج أزمات تمت تسويتها بما فيها نووي إيران
  • أردوغان ينتقد معاملة الدول الأوروبية للأتراك
  • إردوغان يلتمس أصوات أتراك البوسنة بعد حظر الحملات في دول أوروبية أخرى
  • مستشار أردوغان: لا أستبعد التفاوض مع الأكراد بعد الانتخابات
  • أردوغان يصادق على إنشاء 20 جامعة تركية جديدة
 
حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارض «محرم إنجي»
محرم إنجه»: ثاني أبرز مرشح، حيث يمثل أكبر أحزاب المعارضة التركية، حزب «الشعب الجمهوري»، وهو أحد أبرز المعارضين للنظام الرئاسي الذي تم إقراره في استفتاء 2017، ويقول إنه سيكون رئيسا لكل الأتراك. (العمر: 53 عاما).
ومن تصريحاته :
اعلن المرشح عن حزب "الشعب" الجمهوري المعارض للرئاسة التركية، محرم إينجه، عن موقفه من نظام بشار الأسد في حال فوزه بالانتخابات، المُزمَع إجراؤها في 24 يونيو/حزيران القادم.
وقال "إينجه" في مقابلةٍ تليفزيونية أجرتها معه قناة "فوكس" التركية، مساء الأربعاء: "إنه في حال استطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية فسوف يعمل على إحلال السلام مع بشار الأسد ونظامه والتصالح معهم".
وحول الخيار بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أكد أنه حال فزت بالانتخابات فإن خياري سيكون مع "الناتو" طبعًا.
وفي تصريح آخر :
تعهد مرشح المعارضة الرئيس في الانتخابات الرئاسية التركية، محرم إنجي، بتعزيز الاقتصاد بالتركيز على التعليم، وإعادة سيادة القانون.
وفي خطاب أمام مؤيدين في محافظة ريزه المطلة على البحر الأسود التي تنحدر منها أسرة الرئيس رجب طيب أردوغان، قال إنجي، وهو من حزب الشعب الجمهوري يسار الوسط: «عندما أصبح رئيساً سوف أرسل عشرة آلاف شاب سنوياً للخارج ليتلقوا تعليماً جيداً».
وتعهد بزيادة عدد مهندسي الحاسب الآلي في البلاد عشرة أضعاف ليصل إلى مئة ألف خلال خمس سنوات.
وقال إنجي، وهو معلم فيزياء وناظر مدرسة سابق: «نحن بحاجة للعلم والتكنولوجيا».
بشأن القضية الفلسطينية :
أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا أن مرشحه للانتخابات الرئاسية محرم إينجه بزيارة قطاع غزة المحاصر.
وعبر حسابه على تويتر أعلن نائب رئيس مجموعة نواب الحزب بالبرلمان أوزجور أوزال أن محرم إينجه سيزور قطاع غزة المحاصر.
وأفاد أوزال أنهم يتابعون بتعجب “دفاع الذين هاجموا ألمانيا بشراسة -العدالة والتنمية- أثناء الاستفتاء الدستوري –العام الماضي- عن فلسطين بنغمة أقل مما يوجبه الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن أردوغان لم يذهب إلى قطاع غزة غير أن إنجي سيفي بهذا الوعد وسيزور قطاع غزة في غضون بضعة أشهر في حال فوزه الرئاسة التركية بصفته الرئيس الثالث عشر للجمهورية التركية.
وبشأن العلاقات الخارجية :
أعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لرئاسة الجمهوري محرم إنجي جدوله الانتخابي بمدينة سامسون التي توجه إليها يوم امس السبت من أجل مؤتمر جماهيري.
وأوضح إنجي أن اللغة الاستقطابية للحكومة تتزايد يومًا بعد يوم ويسيل سمها مفيدًا أن السياسة الخارجية تمر بمرحلة فشل بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنه لم يعد لجواز السفر التركي قيمة على الجانب الآخر من حدود مدينة أدرنة وبات مصير العلاقات الدولية متوقف على استبداد أردوغان، على حد تعبيره.
وأضاف إنجي أنه في حال انتخابه رئيسًا للجمهورية سيعيد إصلاح صورة تركيا في الخارج التي دمرتها إدارة أردوغان مشيرًا إلى سقوط بلاده في مستنقع الشرق الأوسط مما جعلها تواجه مشكلة مهاجرين يقارب عددهم الخمسة مليون مهاجر.
وأفاد إنجي أن تركيا باتت تخضع لسلطة فريق يستغل الدين في كل شيء وبات كل من يخالف الرئيس خائنًا ويتم تطبيع فرض حالة الطواريء مشيرًا إلى أن حق الحياه الذي يُعد أبسط الحقوق أصبح مهددًا.
وأضاف أنجي أن المشهد الآن في تركيا مظلم وأن الشعب محتقن قائلاً: “نحن بصدد الدخول في طريق مظلم، وسياسات الطاقة المتبعة أبتعدت عن كونها سياسية وأصبحت تعتمد على الخارج”.
وزعم إنجي أن السلطات أهدت المناجم لمؤيديها وأن كل ما تفكر فيه هو البقاء في الحكم مؤكدًا أن الاحصاءات تشير إلى مشهد كارثي في الاقتصاد.
وأعلن إنجي أن مبدأهم في السياسة الخارجية سيتمحور حول ” السلم في الداخل دائمًا يعني السلم في العالم دائمًا” وأنهم سيطبعون العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والدول الغربية وسيتفاوضون حتى النهاية موضحًا أنهم يهدفون لإيجاد حل سريع وعادل في قبرص.
في حين خاطب اردوغان :
نجي وبعث من خلالها برسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث ذكر كليجدار أوغلو قائلا: ” حان وقت إحالة أردوغان إلى التقاعد، اصطحبوا أردوغان على متن الحافلة أيضًا حتى مؤسسة الضمان الاجتماعي ليبدأ إجراءات تقاعده من الآن”
 
حزب «الخير :ميرال أكشينار،
«ميرال أكشنار»: مرشحة حزب «الخير» اليميني، المنشق عن حزب «الحركة القومية» المتحالف مع «العدالة والتنمية»، يقول مححلون إنها ستكون «الحصان الأسود» في تلك الانتخابات، ويذهب البعض إلى الحديث عن إمكانية نجاحها في الإطاحة بـ«أردوغان»، وتلقب بـ«المرأة الحديدية»، وكانت من قبل وزيرة للداخلية، ونائبة لرئيس البرلمان، وقد توعدت اللاجئين السوريين بالطرد، حال فوزها. (العمر: 61 عاما).
من تصريحاتها :
قالت رئيسة حزب "الخير" التركية ميرال أكشنار المرشحة لانتخابات الرئاسة الأحد، إن "السياسة الخاطئة التي ينتهجها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ضاعفت أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا".
وتعهدت أكشنار خلال خطاب لها ضمن دعايتها الانتخابية في مدينة مرسين التركية، بأن "تعيد 200 ألف سوري إلى بلادهم، قبل نهاية عام 2019 المقبل"، معتبرة أن "وجود اللاجئين السوريين في تركيا ترك أثرا سلبيا على اقتصاد البلاد".
وتابعت قائلة إنني "أعدكم من هنا، بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون المتواجدون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا"، بحسب تعبيرها.
ووعدت أكشنار الناخبين الأتراك في حال فوزها في الانتخابات المقبلة، بأن تعمل على توفير وظيفة لكل شاب، وأن تعمل على تطوير التعليم وجودته في المدارس العامة والخاصة.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات التركية أعلنت مساء السبت، إغلاق باب الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الشهر المقبل، مع ختام المهلة القانونية لتقديم الطلبات.
وبدأت اللجنة العليا للانتخابات بتلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية التركية اعتبارا من 1 أيار/ مايو الحالي، وانتهت الساعة الخامسة عصر السبت، وفق الجدول الزمني للانتخابات.
ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي أردوغان، ستة مرشحين آخرين هم: "محرم إينجة" عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و"ميرال أكشنار" عن الخير، و"تمل قره ملا أوغلو" عن السعادة، و"دوغو بارينجاك" عن الوطن، و"نجدت أوز" عن العدالة، و"صلاح الدين دميرطاش" عن الشعوب الديمقراطي.
 
 
حزب السعادة «تمل قره ملا أوغلو»
من تصريحاته 18/5/2018
أدلي تَمَل قره ملا أوغلو رئيس ومرشح حزب السعادة التركي للانتخابات الرئاسية بيانات مهمة خلال توجيهه كلمة للأمة التركية.
 قال قره ملا أوغلو ان سبب ترشحه للانتخابات الرئاسية ليس المقام والرتبة بل إنما حب الوطن وأشار الى أنه سينقذ الشعب ويخرجه من الدردور الذي وقع فيه من سنوات.
واضاف قره ملا أوغلو قائلا: " أطفالنا غير محظوظين, وشبابنا عاطلون عن العمل, أمهاتنا قانطات, آبائنا مضطرون, نحن نسحب الى أزمة اقتصادية واجتماعية وأخلاقية, وأستهلك مع إيماننا الأخلاق والوطن والأمة والدولة والعلم وتم أيضا استهلاك جميع أنواع القيم الروحية المقدسة فضلا ثرواتنا المادية."
 وأشار رئيس ومرشح حزب السعادة التركي الى ان الحكومة طرحت 14 مصنع سكر للخصخصة عن طريق مزادات وباعتها للأجانب بثمن قليل.
وأكد قره ملا أوغلو على أنهم بحاجة للإستقرار والرفاهية مثل إحتياجهم للماء والهواء متابعا: " ليس فقط اليوم ، بل مرات عديدة حدث بنا نحن كتركيا مشاكل الغير المتوقعة وتجوزناها. وآمل بأننا سننهي هذه التشويشات والانحرافات الموجودة حاليا."
 وإلى جانب "تَمَل قره ملا أوغلو" يتنافس في "الرئاسيات" كل من رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية الحالي مرشح "تحالف الشعب" (يضم أحزاب، العدالة والتنمية والحركة القومية والوحدة الكبرى) و "مُحرّم إينجَه" مرشح حزب الشعب الجمهوري، و"دوغو برينجيك" رئيس حزب الوطن، ومرَال أقشَنر رئيسة "حزب إيي"، وصلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي.
 
 
 
حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رئيسه «صلاح الدين ديمرطاش»
 
 «تمل كرم ملا أوغلو»: مرشح حزب «السعادة»، والذي يعد امتدادا لتوجهات حزب الرفاة والراحل «نجم الدين أربكان»، وكان من المنتظر أن يرشح هذا الحزب «عبدالله غل»، رئيس تركيا السابق والذي لا يزال له شعبية معتبرة، وكان من المنتظر أن يكون منافسا شرسا لـ«أردوغان»، إلا أنه اختار عدم الترشح في النهاية، ليدفع الحزب برئيسه «ملا أوغلو». (العمر: 77 عاما).
 وذلك بالرغم من كونه في السجن حاليا.ويحاكم دميرتاش بتهم تتعلق بالإرهاب، لكن لم يصدر بحقه حكم بعد، وبالتالي يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة يوم 24 يونيو.
وهذا وقد وجه نداءا  لجاليات التركية في الخارج :
نص النداء:
في البداية وقبل أوجه التحية لجميع مواطنينا في الخارج:
شعبنا المشتت في البلاد جزء مهم في حركة نضالنا الحر ونحن بحاجة له، حيث أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المواطنين في الخارج في فترة الانتخابات.
القيام بحملة انتخابية لا يعني فقط الذهاب إلى صناديق الاقتراع بل هو عمل دبلوماسي منظم. تنشيط الحملة الانتخابية يحتاج لمساندة شعبنا في الخارج والاصوات التي تأتينا من الخارج فعالة وحاسمة في حملتنا الانتخابية.
كوادرنا التي ستقوم بتنظيم الحملة من اجل القضاء على الفاشية التركية وتحقيق الديمقراطية ستفتح أمامها فرصة تاريخية يجب أن يتم استغلالها بشكل جيد. هذه الكوادر تقوم بمهامها على أكمل وجه وبكل شفافية في سبيل الحصول على اكبر عدد من الاصوات وعدم الافراط في صوت واحد فقط
شعبنا المقاوم وقواتنا الديمقراطية يجب عليكم التجهيز من أجل الانتخابات حتى السابع من حزيران من اجل مساندة شعبنا في جميع اجزاء الوطن ويجب عليكم الانتخاب من كل بد.
الاصوات التي سنحصل عليها من جميع اجزاء الوطن ستعطينا القوة في الانتخابات الرئاسية والتصويت في البرلمان.
جزيل الشكر لجميع من يعاوننا في هذه الحملة وانا متأكد من أننا سننجح في 24حزيران هي فرصتنا الكبرى .
8/5/2018
 
من تصريحاته في 13/5/2018
علَّق زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المعتقل منذ نحو عام ونصف صلاح الدين دميرتاش، على تصريحات رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي حول اقتراحه بشأن العفو على المسجونين.
وقال دميرتاش المرشح للانتخابات الرئاسية عبر تويتر: “لو أنني كنت زعيم مافيا مجرم وقاتل، ربما كان أفضل من كوني زعيم حزب سياسي! ولكن لا، الحمد لله، هكذا أحسن بالنسبة لي. وأنتِ يا أمي الطيبة، لا تحزني بسبب هذه الكلمات التافهة. أقبّل يدكِ ويد جميع الأمهات… عيد أم سعيد”.
وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، قد قال في تصريحات سابقة: “أقترح أن يتم تطبيق العفو العمومي بالنسبة للمسجونين، ما عدا مجرمي استغلال الأطفال، والمغتصبين، وقاتلي النساء، وعناصر حزب العمال الكردستاني، وأعضاء حركة فتح الله كولن -حركة الخدمة-“.
وقال بهتشلي عبر تويتر: “إن أنصار تحالف الظل الذي يدعم إطلاق سراح مرشح الرئاسة عن حزب العمال الكردستاني، وهم صامتون، وهل يظنون أن ضحايا القدر في السجون ليس لهم من يقف بجانبهم؟”.
وكان صلاح الدين دميرتاش اعتبر في تصريحات صحفية إن “من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة” في الأجواء الحالية التي تشهدها تركيا مع استمرار فرض حالة الطوارئ.
 
تصريحاته في 15 /5/2018
تعهد السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش، برفع حالة الطوارئ حال الفوز بانتخابات الرئاسة التركية.
وانتقد دميرتاش، الانتخابات التركية وخوضه المنافسة من داخل السجن، إنه “مجبر على إطلاق حملته من سجنه، بينما يتمتع أردوغان بجميع الإمكانات الحكومية.. هذا يؤدي إلى ظلم مطلق وعدم إنصاف”.
وأضاف، أن “السلطات ستتمكن من منع أي تجمع أو قنوات إخبارية أو إعلامية تريدها بموجب قانون الطوارئ”، والذي بدأ تطبيقه عقب المحاولة الانقلابية في عام 2016.
وجاءت تصريحات دميرتاش قبل أن ينشر الحزب برنامجه الانتخابي في أنقرة، والذي تعهد خلاله دميرتاش برفع حالة الطوارئ فورا حال انتخابه، وقال: “سجني هو نتيجة سياسة الرهائن السياسية”.. “الحزب قادر على أن يظهر كحكومة جديدة بديلة”.
 
 
 
حزب الوطن رئيسه «دوغو برينجيك»
«دوغو برينجيك»، مرشح حزب «وطن»، اليساري الشيوعي، ويعد هذا الحزب داعما للنظام السوري في الأحداث الأخيرة هناك، ويتبني موقفا شديد العدائية ضد «أردوغان» والأحزاب المحافظة وذات التوجه الإسلامي عموما، لكنه أيد الرئيس التركي مؤخرا في معركته ضد حركة «فتح الله كولن». (العمر: 76 عاما).
من تصريحاته 23/4/2018
نحن متضامنون مع الدولة السورية، مع الجيش السوري ومع إخواننا وجيراننا. نحن ندعم المقاومة التركية البطولية للإمبريالية الأمريكية. وإن إدارة أردوغان، التي ترحب بالهجمات الصاروخية الأمريكية، لا تمثل الأمة التركية. هذه القيادة التي ترحب بالهجمات على المسلمين والأبرياء لا يمكن أن تمثل تركيا.كيف أن يمكن أن نسمي هذ إسلاماً؟ كيف يمكن أن ندعي حسن الجيرة والأخوة والإنسانية؟ نحن نرى الآن أن الحكومة التركية تحت سيطرة الصليبيين، وتدعم إدارة أردوغان الضربات الصاروخية لهم.لقد عرف العالم الإسلامي هؤلاء الصليبيين لمدة 1200 عاماً. ونحن نعد الأمة التركية والعالم بأسره أن تتخلص تركيا من هذه الحكومة، وسوف نخلق لتركيا حكومة تتمحور حول حزب الوطن، والذي سيظهر الموثوقية والولاء في العلاقات مع جيرانه، وستكون صديقة مع سوريا والبشرية جمعاء.هذا الهجوم من الولايات المتحدة ليس له معنى، فهي تقوم بمثل هذه المحاولات لإخفاء هزيمتها. بغض النظر عن عدد الهجمات الصاروخية، لا يمكن لأي صاروخ أن يخفي هزيمة الولايات المتحدة. هُزمت الولايات المتحدة من قبل سوريا، ومن قبل الشعوب المضطهدة في غرب آسيا والشعوب الإسلامية والبشرية جمعاء.الآن جاء دور تركيا للتخلص من حكومتها، ومن إدارة أردوغان. إننا ندعو الأمة التركية إلى الاندماج تحت قيادة حزب الوطن، لنوقف الإمبريالية الأمريكية.كما أن دعم الحكومة الأمريكية للهجوم يدمر الحرب ضد الإرهاب. ونحن نناشد الأعضاء في حزب العدالة والتنمية (حزب أردوغان)، ونناشد أيضاً الوزراء والنواب ألا يكونوا جزءاً من هذه الحكومة. وألا يبقى أعضاء حزب العدالة والتنمية تحت سيطرة القيادة التي ترحب بالإمبريالية الأمريكية.تصرف مثل المسلمين، ما تفعله الآن لا يمت للإسلام بصلة. قم بأداء الصلوات كما تشاء، واذهب الحج ولكن لا شيء سيخلصك إذا كنت إلى جانب الإمبريالية الأمريكية.دع الأمة التركية تثق بحزب العمال، فإنه سيقوم بمهمته. نحن نؤمن بأنفسنا، فالمستقبل مفتوح، وسنرى في الفترة القادمة أن الهجمات الأمريكية الاستعمارية لن تحدث فرق.