الرئيسة \  ملفات المركز  \  تواصل التصعيد الأسدي الروسي في إدلب وحلب .. تركيا: مليون نازح على حدودنا

تواصل التصعيد الأسدي الروسي في إدلب وحلب .. تركيا: مليون نازح على حدودنا

05.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/2/2020
عناوين الملف :
  1. اقتصاد :روسيا وتركيا تسعيان لتقاسم طريق التجارة (دمشق-حلب).. وسراقب هي (بيضة القبان)
  2. حرية برس :على وقع المجازر.. قوات الأسد تصل إلى طريق “حلب _ اللاذقيّة”
  3. الجماهير :الجيش يحرر قرى جوباس وسان وترنبة ويقطع خطوط إمداد الإرهابيين بين سراقب وأريحا
  4. العربية :النظام يقطع طريق حلب اللاذقية.. و6 كلم تفصله عن إدلب
  5. الانباء :مقتل مقرب من سليماني في حلب
  6. المرصد :طائرات النظام والروس تواصل تصعيد القصف على منطقة “خفض التصعيد” وتستهدف ريفي حلب وإدلب بأكثر من 135 غارة جوية
  7. اورينت :صفحات موالية تنعى مزيداً من قتلى ميليشيا أسد بمعارك حلب وإدلب (صور)
  8. النهار :كييف تتّهم إيران وتصعيد خطير في إدلب، أحداث الإثنين...
  9. ال بي سي :إردوغان يدعو روسيا إلى "الوفاء بالتزاماتها" في إدلب
  10. الحرة :وزير الدفاع التركي يعلن مقتل 76 جنديا سوريا
  11. الحرة :طلب من موسكو عدم التدخل.. هل يدخل إردوغان في حرب مع النظام السوري؟
  12. الاتحاد برس :أميركا وبريطانيا تدينان هجوم القوات الحكومية السورية على الجنود الأتراك في إدلب
  13. شبكة سبق :إيران تعلق على تبادل الضربات بين الجيشين السوري والتركي في إدلب
  14. المنار :الدفاع الروسية: لدينا معلومات أن “الخوذ البيضاء” تجهز لعمل استفزازي في إدلب باستخدام مواد سامة
  15. مأرب برس :الأناضول: تركيا تقول أنها استهدفت 54هدفا في إدلب ومقتل 76جنديا تابعا للأسد
  16. روسيا اليوم :الجيش السوري يحقق تقدما نوعيا في إدلب وتركيا ترسل تعزيزات إضافية
  17. الاتحاد برس :المعارضة التركية تحمّل أردوغان مسؤولية مقتل الجنود الأتراك في إدلب  
  18. عنب بلدي :تقدم سريع لقوات النظام في عمق ريف إدلب.. ما هدفه؟
  19. العربية :محلل تركي: تصعيد إدلب قد يدفع أردوغان لصد النازحين
  20. العربية :مأساة قاطني إدلب.. نصف مليون نازح في شهرين
  21. الزمان التركية :ادوغان حول إدلب: مليون سوري على حدودنا.. نواجه أزمة!
 
اقتصاد :روسيا وتركيا تسعيان لتقاسم طريق التجارة (دمشق-حلب).. وسراقب هي (بيضة القبان)
بواسطة محمد كساح - خاص - اقتصاد -- 03 شباط 2020 -- 0 تعليقات
لا يبدو الخلاف كبيراً بين روسيا وتركيا في إطار تنفيذ خارطة النفوذ الجديدة في منطقة "خفض التصعيد الرابعة" وهو المصطلح الذي أطلقه مؤتمر أستانة بداية 2017 على آخر جيب يديره الثوار شمالي غرب سوريا.
التمدد السريع الذي قام به النظام بدعم روسي في معرة النعمان وصولاً إلى مشارف سراقب على الطريق الدولي دمشق-حلب أدى لنزوح الآلاف من المناطقة المتاخمة للطريق. كما شكل علامات استفهام كثيرة حول فحوى التفاهمات بين أنقرة وموسكو. هل هناك اتفاق على تمدد النظام في كامل الطريق إضافة لطريق آخر يقطعه في عقدة سراقب ويصل بين الساحل وحلب؟ أم أن المسألة لا تتجاوز تنفيذاً سريعاً لسياسة القضم الروسية التي اعتادت عليها المنطقة؟ هناك مخاوف أيضاً من توسيع دائرة المطالب الروسية لتشمل كامل إدلب وصولاً إلى معبر باب الهوى؟
فما هي الحقيقة بالضبط؟
ماذا يريد الطرفان؟
لا يمكن التوصل إلى حقيقة ما يحدث في إدلب دون معرفة نوايا وأهداف الطرفين المنفذين للخارطة الجديدة.
اللعبة اليوم باتت واضحة تماماً.. والطرفان من "اللعيبة المخضرمين" وكل من بوتن وآردوغان يسعيان لإيجاد نوع من النفوذ العسكري والإداري في إدلب في انتظار انتخابات تموز 2021 التي تعد (مجموعة أستانة) بأنها ستكون الحل النهائي للحرب في سوريا عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشكيل جيش وطني موحد.
بات واضحاً منذ معارك خان شيخون في ريف حماة الشمالي أن روسيا تسعى لتنفيذ اتفاق سوتشي بأدوات عسكرية بعيداً عن التفاهمات السياسية السابقة. روسيا تطمح في حقيقة الأمر لإحكام السيطرة على كامل محافظة إدلب. فقانون قيصر على وشك التطبيق ما سيدخل النظام في حصار اقتصادي مرير لذلك لابد من فتح الطرقات الدولية. كما أن حصولها على مدينة إدلب وصولاً إلى باب الهوى سيجعلها تفوز بالنصيب الأكبر في الحل السياسي وعملية إعادة الإعمار القريبة في سوريا.
هذه الأطماع تواجه بالمصالح التركية التي تعتبر إدلب امتداداً للأمن القومي التركي. تطمح تركيا للتوغل العسكري في إدلب لقضم شريط حدودي لا يقل عن 30 كم وبذلك ستتمكن من وصل عفرين التي تخضع لإشرافها مع باقي الجيب المعارض في إدلب.
تريد تركيا إيجاد موطئ قدم لقواتها على الطريقين الدوليين لأنها تدرك جيداً أهمية هذين الطريقين على صعيد التجارة الخارجية بينها وبين سوريا وبين أوروبا والخليج مروراً بسوريا وتركيا.
تخشى تركيا من أن يؤثر التمدد الإيراني شمالي وغربي وجنوبي حلب إلى تهديد وجودها في عفرين الملاصقة. لذلك تشجع عمليات المقاومة التي يقوم بها الثوار بهدف صد النظام والميليشات الإيرانية شمالي الطريق (m5).
ما الذي حصل؟
كان النظام يتوغل بسرعة كبيرة جداً على الطريق الدولي (m5) لكن وبعد وصوله إلى تل مرديخ بدا لافتا أن هذا التحرك سيغدو بطيئاً جداً بعد مقاومة عنيفة من الثوار. تركيا عززت وجودها في سراقب بأربع نقاط مراقبة. استقدمت قرابة 300 آلية ودبابة في يوم واحد. ما يشير إلى أن الروس قد تجاوزوا الحدود المحرمة والتي لم تكن من نصيبهم وفقاً لما تم الاتفاق عليه.
الأحداث تسارعت منذ ليل الأحد-الإثنين عند محاولة النظام التقدم نحو جوباس (3كم عن سراقب) بينما كان رتل عسكري تركي في طريقه إليها ما أدى لاصطدام تركي- سوري(نظام)، في نقض صريح لقواعد الاشتباك.
لا تريد تركيا إذن دخول النظام إلى سراقب. يظهر جلياً أن هناك خارطة متفق عليها تخص الطريق الدولي دمشق-حلب وهي تقاسم الطريق. الجنوب للروس والشمال لتركيا في حين تتعهد الأخيرة بإبعاد هيئة تحرير الشام عن الطريق مقابل الزج بقوات الجيش الوطني كقوات فصل.
خلاصة
يسعى الطرفان لتطبيق سوتشي وإن كانا يختلفان في الطريقة. الروس يفضلون الحسم العسكري بينما يسعى الأتراك للجم هذه السطوة الروسية بإيجاد نوع من المحاصصة. يبدو أن الاتفاق يقتصر حالياً على الطريق (m5) في حين تبقى بقية النقاط بما فيها الطريق (m4) والقضاء على الجهاديين بعملية تركية عسكرية على غرار "درع الفرات"، مؤجلة لبعض الوقت.
بينما ستحدد نوعية القوات المسيطرة على سراقب، من سيكون سيد الطرقات الدولية في سوريا.
===========================
حرية برس :على وقع المجازر.. قوات الأسد تصل إلى طريق “حلب _ اللاذقيّة”
إدلب – حريّة برس:
تمكّنت قوات الأسد من الوصول إلى بلدة “النيرب” شرقي إدلب، اليوم الاثنين، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار، مدعومة بغطاء جوي روسي.
وقال مراسل “حريّة برس”، إنّ “قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي، تمكنت من السيطرة على بلدة “النيرب” شرقي إدلب، الواقعة على الاتوستراد الدولي “حلب – اللاذقيّة” M4، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار، تكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة”.
وأضاف المراسل، أن “الهدف من تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة إلى هذه النقطة، هو في محاولة منها محاصرة مدينة سراقب من الجهة الغربية، بعد فشلها في اقتحامها من الجهة الجنوبية، مشيرًا إلى أن قوات الأسد تبعد 8 كم عن مدينة إدلب، و12 كم عن مدينة “أريحا” الواقعة على طريق “حلب – اللاذقية” جنوبي إدلب”.
وأوضح المراسل، أن مدينة إدلب تشهد حركة نزوح كبيرة إلى المناطق الحدوديّة، تخوفًا من اقتراب قوات الأسد من الجهة الشرقية للمدينة، مؤكّدًا حسب إحصائيات أن المدينة يتواجد فيها أكثر من مليون نسمة (سكان أصليين ومهجرين من باقي المحافظات).
وارتكبت الطائرات الروسيّة صباح اليوم مجزرة مروّعة في “جمعية الرحال” في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها 11 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
جديرٌ بالذكر أن طائرات العدوان الروسي، تستهدف بشكل مباشر تجمعات المدنيين في الأسواق والأحياء المدنيّة والمراكز الحيويّة، في ظل تقدم لقوات الأسد والميليشيات في ريف إدلب الشرقي.
===========================
الجماهير :الجيش يحرر قرى جوباس وسان وترنبة ويقطع خطوط إمداد الإرهابيين بين سراقب وأريحا
إدلب-سانا
واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قرى جوباس وسان وترنبة وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة بعد ظهر اليوم مع التنظيمات الإرهابية ودحرتها من المناطق التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قرية ترنبة فيما تخوض اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب اللاذقية بين سراقب وأريحا.
وأشار المراسل إلى أن “وحدات الجيش قضت على مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى “جيش الفتح” في محيط بلدة سان تضم 7 إرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية كان بحوزتهم مدافع هاون وأحزمة ناسفة وذخيرة ومادة بيضاء على شكل بودرة مجهولة وغير معروفة الاستخدام”.
ولفت المراسل إلى أنه “بتحرير وحدات الجيش بلدة ترنبة الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب وتجاوز الطريق الدولي حلب اللاذقية تكون قد قطعت خطوط إمداد الإرهابيين بين مدينتي سراقب وأريحا”.
وفى وقت سابق أفاد المراسل بأن وحدات الجيش تقدمت على محور مدينة سراقب وحررت قريتي جوباس وسان جنوب غرب المدينة مشيرا إلى أنه خلال ملاحقة فلول الإرهابيين واستهدافهم قتل 4 جنود أتراك وأصيب 9 آخرون وردت قوات النظام التركي باتجاه الوحدات العسكرية دون أن يسفر ذلك عن أي إصابة أو ضرر.
وحررت وحدات الجيش أمس قرى انقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية موسعة من نطاق عملياتها العسكرية على اتجاه مدينة سراقب.
===========================
العربية :النظام يقطع طريق حلب اللاذقية.. و6 كلم تفصله عن إدلب
آخر تحديث: الثلاثاء 10 جمادي الثاني 1441 هـ - 04 فبراير 2020 KSA 12:09 - GMT 09:09
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن قوات النظام تمكنت من التقدم مجدداً في محور سراقب شرق إدلب، وسيطرت على قرية النيرب الواقعة عند أوتوستراد حلب – اللاذقية الدولي. كما أوضح أنه "بذلك تكون قوات النظام قد وصلت لأوتوستراد الـM4 وتمكنت من تخطيه والوصول إلى قرية النيرب".
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "قوات النظام التفت على القوات التركية وأصبحت على مسافة 6 كيلومترات من مدينة إدلب"، لافتاً إلى أن "هناك تحول جديد يتمثل في أن قوات النظام كانت تحاول التقدم إلى طريق حلب - دمشق الدولي وإذا بها تسيطر على قرية الترنبة التي استهدفت فيها القوات التركية ليل الأحد".
كما أضاف: "قوات النظام سيطرت على أجزاء من طريق حلب - اللاذقية الدولي وبلدة النيرب والآن تحاول السيطرة على قرية قميناس التي تبعد عن إدلب 4 كم".
وكان المرصد قد أفاد، الأحد، عن إعلان طريق حلب - اللاذقية المعروف بـ(M4) منطقة عسكرية من قبل القوات التركية.
معارك عنيقة
إلى ذلك لفت إلى استمرار المعارك بوتيرة عنيفة على محاور بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، الاثنين، بين الفصائل المسلحة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
وبحسب المرصد، قتل 18 عنصراً من الفصائل في القصف والاشتباكات بريفي حلب وإدلب. كما ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى 19 عنصراً جراء معارك إدلب، بينما كان قد قتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران في اشتباكات ريف حلب الجنوبي.
نزوح 388 ألف شخص
يذكر أنه منذ كانون الأول/ديسمبر تشهد مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام بدعم روسي، تمكنت بموجبه من السيطرة على مناطق عدة، أبرزها مدينة معرة النعمان الأربعاء الماضي.
كما تتزامن الغارات الجوية مع معارك عنيفة على الأرض. ويتركز التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، حيث يمر جزء من طريق دولي استراتيجي يربط مدينة حلب بدمشق، يُعرف باسم "إم فايف" ويعبر أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، خصوصاً معرة النعمان، باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. وبين هؤلاء 38 ألفاً فروا منذ منتصف كانون الثاني/يناير من غرب حلب.
===========================
الانباء :مقتل مقرب من سليماني في حلب
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل قائد مقرب من قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق الذي قتل بغارة أميركية في العراق الشهر الماضي.
وأفادت شبكة «إيران انترناشونال» بمقتل أصغر باشابور، أحد القادة الكبار في الفيلق التابع للحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب، خلال اشتباكات مع «القوات المعارضة».
ونقل موقع«روسيا اليوم» أن وكالة أنباء «دفاع برس» نعت «المقاتل» الإيراني أصغر باشا بور، وقالت إنه قتل في معارك حلب أمس الأول.
ووصفت الوكالة المقاتل بأنه «مدافع عن الضريح»، وهو اللقب الذي تطلقه طهران على المتطوعين الإيرانيين الذين يقاتلون في سورية الى جانب قوات الرئيس بشار الاسد والعراق تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني.
===========================
المرصد :طائرات النظام والروس تواصل تصعيد القصف على منطقة “خفض التصعيد” وتستهدف ريفي حلب وإدلب بأكثر من 135 غارة جوية
 4 فبراير,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الجوي بوتيرة مكثفة على كل من حلب وإدلب، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية خلال اليوم الثلاثاء إلى 81، مستهدفة كل من بنش وتفتناز وسرمين ومحيط مدينة إدلب وقميناس وآفس وتفتناز وسراقب وقرى واقعة شرق سراقب، وأماكن أخرى في الزربة ومحاور التماس بريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، كما ارتفع إلى 53 تعدد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية مناطق في سراقب وبنش وسرمين ومحيط إدلب وقرى بريف سراقب الشرقي وأخرى واقعة ضمن مثلث معرة النعمان – أريحا – سراقب، وسط استمرار القصف البري العنيف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على أرياف حلب الجنوبية والغربية والجنوبية الغربية، وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، في حين تستمر الاشتباكات بين الفصائل ومجموعات جهادية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في إطار الهجوم المتواصل من قبل الأخير على محاور بريفي حلب وإدلب.
===========================
اورينت :صفحات موالية تنعى مزيداً من قتلى ميليشيا أسد بمعارك حلب وإدلب (صور)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-02-04 12:30
نعت صفحات موالية لنظام أسد، مزيداً من قتلى ميليشيا أسد الطائفية، خلال الـ 24 ساعة الماضية في معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وريفي حلب الجنوبي والغربي.
ونشرت الصفحات صور وأسماء قتلى ميليشيا أسد بريف إدلـب وهم: " الملازم أول  علي صالح، محمود مفلح يونس، الملازم سلمان علي الموعي، الملازم عمار وهيب الحسن، عماد مرشد ديوب، سامر فارس ".
كما نعت صفحات موالية مقتل عناصر جدد في معارك ريف حلب وهم: " فيصل الشيخ، أحمد موصلي، وسيم بدران، الملازم أول مهند سليمان".
حصيلة قتلى ميليشيا أسد
كشفت "الجبهة الوطنية للتحرير"، حصيلة قتلى ميليشيا أسد الطائفية خلال ثلاثة أيام بريفي إدلب وحلب، على يد فقط كتيبة المضاد للدروع.
ووفقاً لـ إحصائية الجبهة الوطنية، فإنه  قتل 60 عنصراً من ميليشيا أسد وأصيب 90 آخرون، على محاور ريفي إدلب وحلب خلال الثلاثة أيام الماضية.
كما جرى تدمير 5 دبابات و3 قواعد مضادة للدروع و4 سيارات عسكرية وعربة بي ام بي وسيارة نقل ذخيرة.
 وتدور منذ أيام معارك عنيفة في أرياف حلب الجنوبي والغربي، كما شنت الفصائل المقاتلة هجوماً على منطقة جمعية الزهراء بمدينة حلب، أوقعت العشرات من القتلى نعتهم صفحات موالية.
وما تزال معارك ريف إدلب الشرقي، مستمرة حيث تكبدت ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الدائرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، على الرغم من الدعم الروسي، إذ تُشير الأرقام إلى مقتل قرابة 500 عنصر من الميليشيا خلال شهر ونصف.
===========================
النهار :كييف تتّهم إيران وتصعيد خطير في إدلب، أحداث الإثنين...
المصدر: "النهار"  3 شباط 2020 | 21:55
شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على "أهمية التربية في المجتمعات، لأنها تعلم على القيم الاجتماعية ومفهوم الانتساب والانتماء للوطن"، مركزاً على "أهمية توجيه الطلاب إلى التعليم المهني، لا سيما في المهمة التي يحتاجها المجتمع اللبناني"، مجدداً تأكيد "العمل على مكافحة الفساد ومنع الرشاوى وهدر المال العام". كلام عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان على رأس وفد من المركز، حيث اطلعته على التفاصيل المتعلقة بورشة تطوير المناهج التربوية التي أطلقها وزير التربية والتعليم العالي والمركز التربوي بتاريخ 9/1/2020".
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري، لإجراء القراءة النهائية للبيان قبل عرضه على مجلس الوزراء لإقراره بصيغته النهائية، في حضور أعضاء اللجنة: نائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينه عكر والوزراء: دميانوس قطار، ناصيف حتي، غازي وزني، راوول نعمة، عماد حب الله، رمزي مشرفية، طلال حواط، ماري كلود نجم، منال عبد الصمد نجد، فارتينيه أوهانيان، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية والمدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير.
===========================
ال بي سي :إردوغان يدعو روسيا إلى "الوفاء بالتزاماتها" في إدلب
 
حض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان روسيا إلى "الوفاء بالتزاماتها" في محافظة إدلب السورية حيث قتل ستة عسكريين أتراك في قصف للنظام السوري المدعوم من موسكو.
وقال إردوغان خلال مؤتمر صحافي من كييف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نأمل أن يفي كل طرف بالتزاماته بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي (الهادفة لوقف القتال في سوريا والتي وقعت عليها موسكو وأنقرة)، وأن نتمكن من العمل في إطار هذه الالتزامات".
والليلة الماضية قتل خمسة عسكريين وثلاثة مدنيين أتراك في قصف للنظام السوري على منطقة إدلب حيث نشرت أنقرة مواقع مراقبة عديدة في إطار اتفاق بين أنقرة وموسكو.
وردا على ذلك قصفت أنقرة مواقع للنظام السوري ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 13 جنديا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن اردوغان "قلنا 'لم يعد الأمر ممكنا' وأتينا بالرد المناسب. إن كان من خلال القصف الجوي أو المدفعي نجعلهم يدفعون الثمن بتصميم وسنستمر في ذلك".
وأكد اردوغان أن نحو مليون نازح جراء العنف "يسيرون نحو الحدود التركية".
===========================
الحرة :وزير الدفاع التركي يعلن مقتل 76 جنديا سوريا
03 فبراير، 2020
قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الاثنين، إن القوات التركية قصفت 54 هدفا في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا و "قتلت" 76 جنديا من قوات الحكومة السورية.
وكانت أنقرة قالت في وقت سابق الاثنين إن قصفا سوريا أدى إلى مقتل خمسة جنود أتراك في إدلب. وفي وقت لاحق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ترد على مقتل الجنود.
ونقلت وكالة الأناضول عن آكار قوله أيضا إن القوات المسلحة التركية اتخذت "كل أشكال الإجراءات" في إدلب، مضيفا أن أنقرة أخطرت موسكو التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في وقت سابق إن "القوات التركية شنت هجوما بعشرات الصواريخ ردا على مقتل عسكرييها، استهدف مواقع قوات النظام جنوبي مدينة سراقب" في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن "مقتل ستة جنود سوريين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح".
وأفاد أن القوات التركية عمدت إلى التمركز في ترنبة غربي سراقب، قبل قصف قوات النظام بقليل، وذلك بعد أن تقدمت من المحور الغربي لبلدة سراقب، وسيطرت مساء أمس على قرية جوباس.
ومنذ ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل أخرى أقل نفوذا في محافظة إدلب وجوارها، تصعيدا عسكريا من قوات النظام، بدعم روسي.
وتسعى قوات النظام حاليا للسيطرة على مدينة سراقب الواقعة شمالي معرة النعمان، والتي تحظى بأهمية استراتيجية كونها نقطة التقاء طريقين دوليين يربطان محافظات سورية عدة.
وكانت تركيا، التي تنشر 12 نقطة مراقبة في إدلب، حذرت الأسبوع الماضي من أنها سترد على أي تهديد لقواتها بعدما باتت ثلاث من نقاطها محاصرة من قبل قوات النظام.
===========================
الحرة :طلب من موسكو عدم التدخل.. هل يدخل إردوغان في حرب مع النظام السوري؟
03 فبراير، 2020
عادت التوترات بين تركيا من جهة، وسوريا وروسيا من جهة أخرى، في منطقة إدلب، حيث قتل سبعة جنود أتراك في معارك وقعت مع القوات السورية، في تصعيد جديد للمنطقة التي تشهد هجمات جوية وصفت بالهستيرية، راح ضحيتها مئات المدنيين.
وردت تركيا الاثنين بضرب عشرات الأهداف التابعة للحكومة السورية بعد مقتل جنودها في منطقة سراقب على بعد 15 كيلو مترا شمالي إدلب، في واقعة من شأنها اختبار الروابط بين موسكو وأنقرة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن المؤشرات الأولية تفيد بـ"تحييد" ما بين 30 و35 سوريا، فيما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الرد التركي لم يسفر "عن أي إصابة أو ضرر".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوحدات العسكرية التركية تعرضت للقصف أثناء الليل بعد تحركها داخل إدلب دون إخطار روسيا فيما يتعارض مع مزاعم أنقرة بأنها نسقت تحركاتها.
ومنذ ديسمبر، تشهد إدلب وجوارها، حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، تصعيدا عسكريا مصدره قوات النظام وحليفتها روسيا، يتركز تحديدا في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من طريق دولي استراتيجي يربط مدينة حلب بدمشق.
ورغم أن الجميع يخوض معارك هناك بحجة القضاء على ما بقي من التنظيمات المسلحة، إلا أنه يُخشى أن تصبح المدينة ساحة حرب بين سوريا وروسيا وتركيا.
وتسببت سيطرة قوات النظام السوري على عشرات البلدات في إدلب، بدعم جوي مكثف من القوات الروسية، القلق لأنقرة ودفعها للتحذير بأنها قد تشن عملية عسكرية هناك ما لم يتوقف القتال.
ووقع التصعيد بعد ساعات من دخول رتل عسكري تركي ضخم، مؤلف من 240 آلية على الأقل إلى شمال غرب سوريا، حيث تمركز الجزء الأكبر منه قرب سراقب، المدينة التي كانت قوات النظام تخوض معارك في محيطها.
وتكمن أهمية سراقب في موقعها الاستراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريق "أم فايف"/ (M5) وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم "أم فور"/ (M4)، يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غربا.
ويعبر طريق "أم فايف" أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولا إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
وفي إدلب، يمر هذا الطريق في ثلاث مدن رئيسية، خان شيخون التي سيطرت عليها قوات النظام صيف 2019، ومعرة النعمان التي دخلتها الأربعاء، ثم مدينة سراقب.
وخلال مؤتمر صحفي في إسطنبول قال أردوغان إن "طائراتنا من طراز إف-16 وقطع مدفعيتنا تقوم حاليا بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا"، مضيفا "لا يمكننا أن نقف صامتين بينما جنودنا يستشهدون. سنواصل المطالبة بالمحاسبة".
وتوجه إلى موسكو بالقول "أريد خصوصا أن أبلغ السلطات الروسية أن محاورنا هنا ليس أنتم بل النظام السوري ولا تحاولوا عرقلة عملنا".
وبعد تصعيد لهجة الحديث من إردوغان اكتفت موسكو ببيان من وزارة الدفاع أكدت فيه أنها على "تواصل دائم" مع أنقرة.
رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري قال في رد على استفسارات موقع "الحرة" إنه حتى الآن لا يوجد أي دلائل على مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، إلا أن المؤشرات تكشف عن توتر عال بين الجانبين.
وأوضح أن تركيا منزعجة من روسيا بعدم وجود دور لها في المنطقة، والتي تشهد ضربات جوية من الجانب الروسي لدعم النظام السوري، مشيرا إلى أن موسكو هي من تتحكم فيما تفعله القوات التابعة لدمشق هناك.
واستبعد أن تحصل مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين، ولكن يمكن حدوث بعض المناوشات بين فترة وأخرى، وكان عبدالرحمن قد أشار في تصريح لوكالة فرانس برس، إلى أن ما حصل يعد "المواجهة الأخطر" بين الطرفين منذ بدء التدخل العسكري التركي المباشر في سوريا منذ العام 2016.
مقتلون مؤيدون للنظام في معرة النعمان بعد سيطرة قوات الأسد وحلفائها عليها
من جانبه يرى مهند الحاج علي، في مقالة نشرها مركز كارنيغي للشرق الأوسط أن هناك رغبة تركية " في تجنب موجة جديدة من اللاجئين سوف تدفع أنقرة إلى محاولة وقف تقدم القوات السورية"، الأمر الذي يجعل أنقرة تعطي أولوية كبرى للإحداث في إدلب.
وأشار إلى أن خسارة تركيا لمدينة إدلب بالكامل وعودة النظام للسيطرة عليها سوف يدفع أنقرة إلى اتخاذ موقف دفاعي هناك، الأمر الذي يحد من هامش تحركها ضد ما تراه تهديدا كرديا.
وأوضح أن تركيا تتكبد تكاليف "تحالفاتها المتناقضة"، وأن تقربها من موسكو بشراء منظومة الدفاع الجوي "أس 400" لن يشفع لها هناك.
وأشار علي إلى أن أنقرة تعتمد في وجودها على اتفاق أستانا 2017 ولكن الفريقين على نقيض خاصة فيما يتعلق بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي.
كانت تركيا قد شنت ثلاث عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش داخل الأراضي السورية والمقاتلين الأكراد السوريين في 2016 و2018 و2019.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق مع روسيا وإيران في 2017.
وتاليا أماكن وتوزيع نقاط المراقبة التابعة للقوات التركية:
نقطة مراقبة قرية صلوة بريف إدلب الشمالي.
نقطة مراقبة قلعة سمعان بريف حلب الغربي.
نقطة مراقبة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي.
نقطة مراقبة تلة العيس بريف حلب الجنوبي.
نقطة مراقبة تل الطوقان بريف إدلب الشرقي.
نقطة مراقبة الصرمان بريف إدلب الجنوبي.
نقطة مراقبة جبل عندان بريف حلب الشمالي.
نقطة مراقبة الزيتونة في جبل التركمان شمال اللاذقية.
نقطة مراقبة مورك في جنوب إدلب.
نقطة مراقبة الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي.
نقطة مراقبة شيار مغار بريف حماه الغربي.
نقطة مراقبة أشتبرق في جسر الشغور بمحافظة إدلب.
المدنيون.. وقود الحرب
ويشهد محيط سراقب الاثنين اشتباكات بين قوات النظام والفصائل، تتزامن مع غارات روسية وسورية على ريفي إدلب الجنوب وحلب الغربي.
وقتل تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال الاثنين في قصف جوي استهدف سيارة كانت تقلهم بعيدا عن التصعيد العسكري في ريف حلب الغربي، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الغارات سورية أم روسية.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في المكان الجثث بينهم أطفال تم وضعهم في أكياس بيضاء أو لفهم بأغطية شتوية قبل نقلهم إلى بلدة أورم الكبرى لدفنهم.
ودفع التصعيد منذ ديسمبر 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة وخصوصا معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمنا شمالا، وفق الأمم المتحدة.
وبين هؤلاء 38 ألفا فروا منذ منتصف يناير من غرب حلب. كما قتل أكثر من 260 مدنيا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
===========================
الاتحاد برس :أميركا وبريطانيا تدينان هجوم القوات الحكومية السورية على الجنود الأتراك في إدلب
4 فبراير، 2020
اعتبرت الخارجية الأمريكية، أن الرد العسكري التركي على هجوم القوات الحكومية السورية حق مشروع، معتبرة الهجوم على النقطة العسكرية التركية داخل الاراضي السورية بـ”الاعتداءات الوحشية”.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، يوم أمس الاثنين، عن تعازيها بمقتل الجنود الأتراك.
وتابعت أورتاغوس: “نقف إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، ونعزي حكومتها في ضحايا الهجوم، وندعم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، ونواصل التشاور مع الحكومة التركية”.
وقالت أورتاغوس: “ندين الهجمات الوحشية التي يقوم بها النظام السوري وروسيا وإيران وحزب الله على سكان إدلب”.
واعتبرت أن “الهجمات تساهم في زعزعة الاستقرار وتهدد العودة الآمنة لآلاف السوريين إلى الأجزاء الشمالية للبلاد.” على حد قولها.
من جه أخرى، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون، في تغريدة عبر “تويتر أن بلاده تدين استهداف القوات الحكومية السورية، للجنود الأتراك في محافظة إدلب، وقال “أن الهجوم لا يمكن قبوله”.
===========================
شبكة سبق :إيران تعلق على تبادل الضربات بين الجيشين السوري والتركي في إدلب
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه من "حق الجيش السوري شن العمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب، أو ضد ما يعرض أمن سوريا ووحدتها للتهديد"، وأضاف الدبلوماسي الإيراني: "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب، لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السوريين أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
وطالب موسوي، جميع الدول "باحترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي"، وأكد أن مسار "أستانا" هو المسار الوحيد الممكن لحل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن سقوط قتلى وجرحى بين عناصر قواتها بقصف سوري في إدلب، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن أنقرة قضت على 76 عنصرا من الجيش السوري واستهدفت 54 موقعا له في إدلب.
 قد يهمك أيضاً:   إيران ترد على التهديد الأميركي بقتل "خليفة سليماني"
الخارجية الإيرانية تطلب تقريرا من الأجهزة الأمنية بشأن احتجاز السفير البريطاني في طهران لفترة
===========================
المنار :الدفاع الروسية: لدينا معلومات أن “الخوذ البيضاء” تجهز لعمل استفزازي في إدلب باستخدام مواد سامة
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أنه تلقى بلاغات بأن “الخوذ البيضاء” والمسلحين من منظمة “هيئة تحرير الشام” يعدون لشن عمل استفزازي في إدلب باستخدام مواد سامة.
وأكد المركز تلقيه الاثنين عبر “الخط الساخن” التابع له، بلاغين من أهالي إدلب، يفيدان بأن عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” وبدعم من إرهابيي “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، يستعدون بنشاط لفبركة هجوم جديد باستخدام مواد سامة، وهذه المرة في قرية معارة الأرتيق بمحافظة حلب، المشمولة بمنطقة إدلب لخفض التصعيد.
وفي تفاصيل العملية المفترضة، كشف المركز أن مجموعة تضم نحو 15 عنصرا من “الخوذ البيضاء” وصلت إلى منطقة إدلب في الأول من فبراير الجاري لإعداد هذا الاستفزاز بقيادة أحد مسلحي “تحرير الشام”، الذي شارك في فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة خان شيخون بإدلب في الرابع من أبريل عام 2017.
وأضاف المركز الذي يتبع لوزارة الدفاع الروسية، أن “الخوذ البيضاء” و”تحرير الشام” حشدتا في المكان قرابة 200 شخص من عائلات المسلحين، الذين قدموا سابقا إلى إدلب من مناطق جنوبي سوريا، للمشاركة في تصوير العملية الاستفزازية.
كما تم نقل نحو 400 لتر من المواد الكيمائية اليوم الاثنين إلى الموقع المخصص لتصوير الهجوم المفترض، على متن عربتين، من مستودع تحت الأرض، تابع “للخوذ البيضاء” لتخزين تلك المواد، حسب مركز المصالحة.
ودعا المركز الجانب التركي إلى الضغط على المسلحين الناشطين في المناطق الخاضعة لسيطرته في إدلب، لمنع تنفيذ مخططهم الإجرامي.
===========================
مأرب برس :الأناضول: تركيا تقول أنها استهدفت 54هدفا في إدلب ومقتل 76جنديا تابعا للأسد
نقلت وكالة الأناضول للأنباء يوم الاثنين عن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار قوله إن القوات التركية قصفت 54 هدفا في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا و ”قتلت“ 76 جنديا من قوات الحكومة السورية. كانت أنقرة قالت في وقت سابق يوم الاثنين إن قصفا سوريا أدى إلى مقتل خمسة جنود أتراك في إدلب. وفي وقت لاحق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ترد على مقتل الجنود. ونقلت الأناضول عن آكار قوله أيضا إن القوات المسلحة التركية اتخذت ”كل أشكال الإجراءات“ في إدلب مضيفا أن أنقرة أخطرت موسكو التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
===========================
روسيا اليوم :الجيش السوري يحقق تقدما نوعيا في إدلب وتركيا ترسل تعزيزات إضافية
تاريخ النشر:04.02.2020 | 07:09 GMT | أخبار العالم العربي
حقق الجيش السوري أمس تقدما نوعيا في ريف إدلب، وبات على بعد كيلومترين من مدينة سراقب الاستراتيجية، فيما واصلت تركيا إرسال أرتال عسكرية جديدة إلى شمال سوريا.
وأفاد مراسلنا بأن الجيش السوري سيطر على قريتي كدور ورويحة بريف إدلب الجنوبي، بينما نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر ميدانية، أن وحدات الجيش سيطرت على بلدة النيرب الواقعة غرب سراقب وغرب الطريق الدولية حلب – اللاذقية، ثم وصلت إلى الضفة المقابلة من الطريق، وسيطرت على بلدة الترنبة الواقعة على بعد كيلومترين عن مدينة سراقب.
وبسيطرته على البلدتين المذكورين وقطعه الطريق الدولية بين سراقب وأريحا، يكون الجيش قد قطع إمدادات الجماعات المسلحة والإرهابية في المدينتين.
وأكدت مواقع إعلامية معارضة حقيقة سيطرة الجيش على النيرب والترنبة وقطعه طريق M4 الدولي، إضافة إلى محاصرته نقطة المراقبة التركية الحديثة، التي أنشأتها القوات التركية قرب الترنبة الأحد الماضي.
كما نقلت مواقع معارضة عن مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" مخاوفه من أن يزج الجيش السوري وبدعم روسي جوي بكامل قواته خلال الـ 24 ساعة القادمة، لمحاولة الوصول، خلال الأسبوع القادم، إلى مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، بعد أن أصبح على بعد 15 كم منه، نتيجة سيطرته على قرية جوباس جنوب سراقب في وقت سابق من الاثنين.
في هذه الأثناء، دخلت 3 أرتال عسكرية تركية جديدة إلى الأراضي السورية خلال يوم الاثنين، عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال مدينة إدلب، حسبما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ليرتفع بذلك تعداد الشاحنات والآليات العسكرية التركية من دبابات وناقلات جند ومدرعات والتي دخلت الأراضي السورية منذ صباح الأحد إلى أكثر من 400 آلية.
يأتي ذلك بعد مواجهة عسكرية بين القوات السورية والتركية في إدلب فجر الاثنين، قتل خلالها 8 جنود أتراك، وتحذيرات من أنقرة بأنها لن تترك هجمات الجيش السوري على قواتها في إدلب دون رد، ولن تتردد في اتخاذ إجراءات، إذا لم تتمكن روسيا من منع الحكومة السورية من استهداف قوات الجيش التركي.
===========================
الاتحاد برس :المعارضة التركية تحمّل أردوغان مسؤولية مقتل الجنود الأتراك في إدلب  
4 فبراير، 20201
الاتحاد برس
حمّلت المعارضة التركية الرئيس التركي “رجب الطيب أردوغان” مسؤولية مقتل ستة عناصر من جيش الاحتلال التركي بمحافظة إدلب السورية على يد القوات الحكومية السورية.
واعتبرت المعارضة أنّ إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على التدخل في شؤون دول المنطقة، هو السبب الذي أودى بحياة الجنود الأتراك، مشيرةً إلى أن ذلك جعل من تركيا وكرًا لجميع الميليشيات في العالم.
وقال نائب حزب الشعب الجمهوري عن محافظة إسطنبول، سازجين تانري كولو، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “وما شأننا نحن بإدلب”.
وأضاف تانري كولو أن وجود الجنود التركية في سوريا ليس صحيحًا، وأن المعارضة التركية تنادي منذ عام 2011 بعدم دخول الجيش التركي لسوريا.
وتابع “ما شأن جنودنا بإدلب. لقد عارضتُ منذ البداية دخول تركيا في الحرب في سوريا وقلت ذلك عدة مرات. ورغم ذلك استضافت تركيا جميع الميليشيات الذين أتوا من كل مكان في العالم”.
ولفت البرلماني المعارض إلى أنّ “الشيء الوحيد الذي يجب على تركيا فعله هو ألا تتدخل في الحرب في سوريا فقد سقطت في هوة كبيرة في إدلب وسوريا”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية ارتفاع عدد قتلى الجيش التركي جراء قصف القوات الحكومية السورية في ريف إدلب إلى ستة جنود أتراك، إضافة إلى عدد من الموظفين المدنيين.
===========================
عنب بلدي :تقدم سريع لقوات النظام في عمق ريف إدلب.. ما هدفه؟
شهدت الساعات الماضية تقدمًا سريعًا لقوات النظام السوري في عمق إدلب وريفها، على حساب فصائل المعارضة، وتمكنت من قطع طريق الأوتوستراد الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، أن قوات النظام سيطرت على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى قطع طريق الإمداد بين مدينتي سراقب وأريحا.
كما سيطرت قوات النظام على بلدة ترنبة غرب مدينة سراقب، التي طوقها الجيش التركي بأربع نقاط مراقبة خلال الأيام الماضية.
وبحسب خريطة السيطرة العسكرية، باتت قوات النظام على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة إدلب، وعلى بعد كيلومتر واحد من مدينة سراقب التي تعتبر استراتيجية كونها نقطة تقاطع على الطريق الدوليين “M5 و”M4”.
وأدى التقدم المتسارع إلى نزوح بعض الأهالي من مدينة إدلب خوفًا من استمرار التقدم.
من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” تدمير عربة “BMP” لقوات الأسد على محور جوباس في ريف إدلب الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وبحسب قيادي في الجيش الحر بإدلب، طلب عدم ذكر اسمه، فإن هدف قوات النظام الالتفاف شمالي مدينة سراقب وصولًا إلى بلدة إفس لمحاصرة النقاط التركية.
وأشار القيادي إلى ضرورة تدخل الأتراك بشكل مباشر، محذرًا من تقدم قوات النظام بشكل أكبر في المنطقة.
وكانت قوات النظام سيطرت خلال الأسبوع الماضي على 30 بلدة ومدينة، أهمها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تقع على الطريق الدولي دمشق- حلب (M5).
وعقب ذلك بدأت قوات النظام بمحاولة السيطرة على مدينة سراقب، التي تعتبر نقطة تقاطع الأوتوسترادين “M4” وM5”، ما دفع تركيا إلى تثبيت أربع نقاط حول المدينة، في محاولة لمنع قوات النظام من التقدم.
ورافق ذلك تعرض القوات التركية إلى قصف من قبل النظام، ما أدى إلى مقتل سبعة جنود أتراك وموظف مدني وإصابة تسعة آخرين، أمس، بحسب ما أعلنه وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أمس.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا أطلقت 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون على 46 هدفًا لقوات النظام، وقُتل إثر ذلك نحو 35 عنصرًا من قوات النظام،
وأكد أن “سلاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة”.
لكن روسيا نفت ذلك، وقالت إن الطائرات التركية لم تخترق الأجواء في إدلب، كما لم تسجل أي هجمات على مواقع النظام.
وتنتظر مدينة إدلب نتائج التفاهمات بين تركيا وروسيا، في ظل وجود توتر في العلاقات بين البلدين فيما يخص التطورات في مدينة إدلب.
===========================
العربية :محلل تركي: تصعيد إدلب قد يدفع أردوغان لصد النازحين
آخر تحديث: الثلاثاء 10 جمادي الثاني 1441 هـ - 04 فبراير 2020 KSA 11:21 - GMT 08:21
دخلت المعارك في ريفي إدلب وحلب مرحلة جديدة بعد مقتل ستة جنودٍ أتراك، يوم الاثنين، في قصف من قوات النظام السوري، التي تمكنت من الوصول للطريق الدولي المعروف بـM4 والذي يربط بين مدينتي حلب واللاذقية مروراً بإدلب، وذلك بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بُعيد استهداف جنوده.
ويشهد ريف حلب الجنوبي وإدلب الشرقي منذ أيام، معارك طاحنة على عدّة محاور بين قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، من جهة، والمعارضة السورية المسلّحة والمدعومة من تركيا من جهةٍ أخرى.
وأحرزت قوات النظام مع ميليشياتها تقدّماً جديداً على تلك الجبهات، وتمكنت من عبور الطريق الدولي بين حلب واللاذقية، ليفصلها عن مركز محافظة إدلب 8 كيلومترات فقط، بحسب ما أفادت مصادر محلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المحلل السياسي التركي آيكان إردمير، النائب السابق في البرلمان والباحث في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)" التي تتخذ من واشنطن مقرّاً لها إن "القوات التركية استهدفت قوات النظام السوري في ريف إدلب بعد خسارة جنودها، لكن هذه القوات تتجنب في الوقت الحالي أي اشتباكاتٍ مع القوات الروسية في المنطقة".
تسوية التصعيد
إلى ذلك، أضاف في مقابلة مع "العربية.نت" أن "أردوغان يحاول تسوية هذا التصعيد عبر إجراء محادثاتٍ مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه رغم ذلك يستمر في موقفه الحازم من خلال إرسال تعزيزاتٍ عسكرية إلى شمال غربي سوريا". وتابع "مع وجود احتمال وقوع اشتباكاتٍ جديدة وتصعيد آخر بين القوات التركية والسورية سواءً النظامية أو ميليشياتها، سيبدي أردوغان، أقصى درجات الحذر لتجنب ضرب أهدافٍ روسية في تلك المناطق".
منع تدفق اللاجئين
كما استبعد المحلل التركي أن يوقف النظام هجومه على جبهات ريفي حلب وإدلب.
وشدد على أن "قوات الأسد ستواصل إرسال تعزيزاتٍ عسكرية إلى تلك المناطق، الأمر الّذي سيؤدي لتدفق المزيد من النازحين نحو الحدود التركية، وقد يضطر أردوغان نتيجة ذلك لاستخدام قواته، كي يحاول منع تدفق اللاجئين إلى بلاده في ضوء تزايد المشاعر المعادية لهم في تركيا".
كما أكد أن "التصعيد المتزايد في إدلب، سوف يوفر لموسكو فرصةً أكبر، للعب دور الوسيط بين دمشق وأنقرة". ورجّح أن "أي صدامٍ آخر بين القوات التركية وقوات الأسد، قد يؤدي إلى تشققات جديدة داخل تحالف أردوغان الإسلامي ـ في الداخل التركي، باعتبار هناك من يؤيد الأسد ضمن هذا التحالف".
يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت الاثنين أن جندياً وعضواً مدنياً في القوات التركية توفيا متأثرين بإصابتهما في قصف لقوات الأسد في إدلب، ليرتفع عدد قتلى الجيش التركي إلى ستة، مقابل 35 عنصراً من قوات الأسد في ردٍّ تركي، وفق ما ذكره أردوغان، بينما نفى النظام ذلك.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر تشهد مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام بدعم روسي، تمكنت بموجبه من السيطرة على مناطق عدة، أبرزها مدينة معرة النعمان الأربعاء الماضي. وهي من كبرى مدن محافظة إدلب وتقع على طريق حلب ـ دمشق الدولي.
ودفع التصعيد العسكري المستمر منذ أكثر من شهرين، 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، خصوصاً معرة النعمان، باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. وبين هؤلاء 38 ألفاً فروا منذ منتصف الشهر الماضي من غرب حلب.
===========================
العربية :مأساة قاطني إدلب.. نصف مليون نازح في شهرين
آخر تحديث: الثلاثاء 10 جمادي الثاني 1441 هـ - 04 فبراير 2020 KSA 12:40 - GMT 09:40
تتجدد فصول المأساة التي يعيشها السوريون بشكل دوري، من الموت فالتهجير والنزوح والدمار. ولعل فصول الوجع هذه المرة يقع على إدلب التي تعيش منذ أيام تحت النار.
فعلى وقع الضربات الأخيرة نزح أكثر من نصف مليون شخص خلال شهرين من المعارك والقصف في إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، الثلاثاء، جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، لوكالة فرانس برس: "منذ الأول من كانون الثاني/ديسمبر، نحو 520 ألف شخص نزحوا من منازلهم، 80% منهم من النساء والأطفال".
كما أوضح أن "أعمال العنف شبه اليومية لفترات طويلة أدت إلى معاناة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في المنطقة بشكل لا مبرر له".
موجة النزوح الأكبر
وتعدّ موجة النزوح الأخيرة من بين الأكبر منذ اندلاع النزاع عام 2011. وهي وفق سوانسون "تفاقم الوضع الإنساني السيئ أساساً على الأرض منذ نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل حتى نهاية آب/أغسطس، وكثيرون منهم نزحوا لمرات عدة" جراء حملة عسكرية مماثلة لدمشق بدعم من موسكو في تلك الفترة.
ومنذ سيطرة الفصائل المتطرفة والمقاتلة على كامل المحافظة عام 2015، تصعّد قوات النظام بدعم روسي قصفها للمحافظة أو تشنّ هجمات برية تحقق فيها تقدماً وتنتهي عادة بالتوصل الى اتفاقات هدنة ترعاها روسيا وتركيا، كان آخرها اتفاق جرى الإعلان عنه في التاسع من الشهر الحالي لكنه لم يصمد إلا أياماً.
وتمكنت قوات النظام الأسبوع الماضي من السيطرة على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب، بعدما نزح عشرات الآلاف من سكانها على مراحل.
وهي تخوض حالياً معارك عنيفة قرب مدينة سراقب التي فرغت أيضاً من سكانها، في محاولة للسيطرة عليها كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين استراتيجيين يربطان محافظات عدة ببعضها البعض.
وفي حين يعيش السكان في إدلب (3 ملايين شخص) الذين نزح نصفم من مناطق مختلفة في سوريا، تحت القصف المتواصل والغارات الجوية، أعلنت تركيا أكثر من مرة أنها لن تستطيع بعد الآن استقبال مزيد من النازحين السوريين.
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا جراء التصعيد العسكري في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في حينه أن هؤلاء نزحوا في الفترة الممتدة بين 12 و25 كانون الأول/ديسمبر، وكثيرون منهم فروا من منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، التي باتت اليوم "شبه خالية" من السكان.
===========================
الزمان التركية :ادوغان حول إدلب: مليون سوري على حدودنا.. نواجه أزمة!
التاريخ: فبراير 04, 2020فى :آخر الأخبار, أخبار تركيااترك تعليق11 مشاهدة
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب أردوغان إن نحو مليون سوري يتجهون صوب الحدود التركية بسبب الهجمات المتواصلة على منطقة إدلب مفيدا، أن الحكومة التركية تدرس كيفية تسكين هؤلاء السوريون النازحون.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك من العاصمة كييف مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أشار أردوغان إلى ارتفاع عدد ضحايا القصف الذي تعرض له الجيش التركي في سوريا إلى “ثمانية شهداء” مفيدا أن نحو مليون سوري يتجهون صوب الحدود التركية بسبب الهجمات التي يشنها النظام السوري وتتجاهلها الإدارة الروسية.
وأكد أردوغان أن السوريين ينزحون صوب الحدود التركية بسبب الهجمات التي يشنها النظام السوري بالبراميل المتفجرة مع تجاهل روسيا، قائلا: “الأرقام الأخيرة تشير إلى توجه نحو مليون لاجئ سوري صوب حدودنا في الوقت الراهن. استضفنا اللاجئين السوريين في بلدنا، وحاليا نخرجهم من المخيمات ونقوم بتسكينهم في منازل، لكن أين سيسكن المليون نازح الجدد؟ قبل فترة قصيرة تعرضت تركيا لزلزال أسفر عن وفاة 41 من مواطنينا وإلحاق خسائر شديد بنحو 10 آلاف مبنى. سنعيد إنشاء هذه المباني ونحن نواجه صعوبة في تقبل هذه الأوضاع. نجري دراسات حول كيفية تسكينهم في مواطنهم داخل سوريا”.
وأضاف أردوغان أنه يقومون بإنشاء منازل من الحجر الفحمي بامتداد نحو 40 كيلومتر من الحدود لتسكين اللاجئين السوريين في منازل تتراوح مساحتها بين 25-30 متر مربع.
أضاف: “كنا نهدف إلى إقامة 30 ألف مأوي خلال المرحلة الأولى، لكن قوات النظام السوري عاودت الهجمات الجوية على إدلب… في هذه المرحلة نفعل ما يلزم برا وجوا، ونجعلهم يدفعون الثمن فعلا. على الجميع أن يلتزم بمسؤولياته في إطار اتفاقية الآستانة”.
هذا وصرح أردوغان أنه منح نظيره الأوكراني ملفات تثبت وجود منفذ عملية اغتيال نجيب حبلاميت أوغلو في أوكرانيا مشددا على رفضهم لاحتلال شبه جزيرة القرم ومواصلتهم دعم وحدة أراضي أوكرانيا.
وتأتي زيارة أردوغان إلى أوكرانيا في ظل توترات من روسيا بسبب إدلب وطرابلس.
وتصاعد الخلاف مؤخرا بين موسكو وأنقرة على خلفية هجوم الجيش السوري في إدلب التي تنتشر بها نقاط مراقبة تركية، كما أعلنت الحكومة التركية أمس سقوط قتلى وجرحي من الجيش التركي في هجوم على جنود أتراك بمنطقة سراقب.
فيما نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن وزيري خارجية روسيا وتركيا اتفقا، الاثنين، على ضرورة احترام اتفاق بشأن منطقة إدلب السورية وذلك وسط تصاعد التوتر بين القوات المتناحرة.
==========================