الرئيسة \  ملفات المركز  \  حكومة الارهاب الاسدي تتحدى الشعب السوري والعالم أجمع وتقرر الانتخابات في 3 من حزيران 22/4/2014

حكومة الارهاب الاسدي تتحدى الشعب السوري والعالم أجمع وتقرر الانتخابات في 3 من حزيران 22/4/2014

23.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الأسد يستعد لولاية ثالثة دول غربية وخليجية تصف إجراء الانتخابات بأنها "مسخ للديمقراطية"، والأمين العام للأمم المتحدة يقول إنها ستقوض الحل السياسي للأزمة.
2.     إرادة السوريين هي الأقوى.. و الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها ولو كره الحاقدون
3.     الأمم المتحدة تنتقد بشدة إجراء انتخابات رئاسية في سوريا
4.     "الشرق" السعودية: الانتخابات السورية "مسرحية هزلية" لخلق شرعية للأسد
5.     بان كي مون: الانتخابات السورية ستقوض الحل السياسي
6.     سي ان ان :البيت الأبيض: انتخابات سوريا الرئاسة "محاكاة هزلية للديمقراطية" ولا شرعية لها
7.     نائب رئيس "الحزب القومي" بسوريا: ندعم ترشيح الأسد للرئاسة
8.     النظام يحدد 3 يونيو موعداً للانتخابات .. وقذائف هاون تسقط في محيط البرلمان...المفلح لـ الشرق: يجب محاكمة الأسد على جرائمه وليس ترشيحه للرئاسة
9.     المالح: الأسد لا يحق له قانوناً الترشح لمنصب الرئاسة السورية من جديد
10.   انتقادات غربية لخطة دمشق بإجراء انتخابات رئاسية
11.   واشنطن ولندن تنتقدان الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية وتقولان بانها "فاقدة للمصداقية" وتقوض اطار جنيف
12.   الاسد مرشحا… هل تنجح ‘ديمقراطية البراميل’؟
13.   الأسد يعلن وفاة الحل السياسي بتحديد موعد الانتخابات...المعارضة السورية تعتبر أن انتخابات الأسد تؤشر على أنه لايريد حلا سليما للأزمة، وطهران ترى أن دعمها العسكري للنظام ظهرت نتائجه الإيجابية.
14.   الجربا: الإنتخابات الرئاسية السورية "مهزلة"
15.   دول غربية وعربية وصفت الخطوة بـ (الديمقراطية الهزلية)...بريطانيا: انتخابات سوريا الرئاسية استدامة للديكتاتورية
16.   دمشق تدعو لانتخابات رئاسية.. و"المعارضة" تجيب: لا لبشار الأسد
17.   بريطانيا: نتيجة أي انتخابات تجرى في سوريا حاليًا لا قيمة لها
18.   أكي :وزيرة الخارجية الإيطالية: المجتمع الدولي لن يعترف بالانتخابات الرئاسية السورية
 
الأسد يستعد لولاية ثالثة دول غربية وخليجية تصف إجراء الانتخابات بأنها "مسخ للديمقراطية"، والأمين العام للأمم المتحدة يقول إنها ستقوض الحل السياسي للأزمة.
إرم – (خاص)
أعلنت سوريا الاثنين إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران مما يمهد الطريق أمام الرئيس بشار الأسد لتحدي معارضة واسعة النطاق لحكمه وتمديد بقائه في السلطة بعد أيام من تصريحه بأن مجريات الحرب تسير في صالحه.
ووصفت دول غربية وخليجية تساند معارضي الأسد خطط إجراء الانتخابات بأنها "مسخ للديمقراطية" وقالت إنها ستقوض جهود التفاوض للتوصل إلى تسوية للسلام، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن إجراء الانتخابات سيقوض الحل السياسي في البلاد.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون حذر من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها سوريا ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية المندلعة في البلاد منذ ثلاث سنوات إذا أجريت في الثالث من يونيو/حزيران.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بأن والوسيط الدولي في سوريا الأخضر الإبراهيمي "حذرا من أن إجراء الانتخابات في الظروف الحالية وسط الصراع الدائر والنزوح الواسع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي"، وأضاف "مثل هذه الانتخابات لا تتوافق مع نص وروح إعلان جنيف" مشيرا إلى اتفاق أبرم في يونيو/حزيران 2012 بشأن السعي لانتقال سياسي في سوريا.
وفي الشأن نفسه، رأى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق أن الحرب في سوريا ستستمر إذا أعيد انتخاب الأسد في 2014، وقال "في حال اعتقد أنه سيسوي المسائل بترشحه لإعادة انتخابه أقول له التالي (أعتقد من الأكيد أن هذه الحرب لن تنتهي في حال بقي موجودا حيث هو الآن)"
كما حذر مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، من أن المعارضة قد لا ترضى بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة إذا مضت دمشق قدماً في الانتخابات التي من المرجح أن تضمن ولاية جديدة للأسد الذي تحكم عائلته البلاد منذ 44 عاماً.
ترشح الأسد
ولم يعلن الأسد حتى تاريخه ترشّحه رسمياً للانتخابات، إلا أنه أشار في كانون الثاني/يناير الماضي إلى أن "فرص قيامه بذلك كبيرة" كما لم يعلن أحد من المعارضة عزمه على منافسة الأسد في الانتخابات، ويقيم أغلب المعارضين خارج البلاد، في حين ظهرت الاستعدادات لترشحه بالفعل في مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية بالعاصمة دمشق.
وتدخل البلاد مرحلة حساسة من المرجح أن يكون للأسد حضور فيها من خلال ترشحه لولاية ثالثة، في حين قرر خوض المنافسات والدخول منافساً قبل انتهاء الموعد المحدد في الأول من مايو/أيار القادم.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق إنه لا يرى أي مانع من ترشحه للانتخابات الرئاسية السورية للمرة الثالثة في عام 2014. وقال الأسد في مقابلة مع قناة “الميادين” العربية، التي نشرت مقتطفات منها: "شخصياً لا أرى أي مانع من ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان المناخ ملائماً لإجراء انتخابات رئاسية قال الأسد: "يستند هذا الجواب على نقطتين، الأولى هي الرغبة الشخصية، والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الأولى، والمتعلقة بشخصي أنا لا أرى مانعاً من الترشح للانتخابات المقبلة. أما النقطة الثانية، وهي الرغبة الشعبية، فمن المبكر الآن أن نتحدث عن هذه النقطة لا يمكن أن نبحثها إلا في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية". وهاجم الأسد بشدة عدداً من الدول التي اتهمها بالتورط في دعم الإرهاب في سوريا.
وقال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام معلنا موعد الانتخابات في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي إن طلبات الترشح ستقبل حتى الأول من مايو/أيار. وأضاف أن تصويت السوريين في سفارات البلاد بالخارج سيكون يوم 28 مايو/أيار، ووضع مجلس الشعب السوري في مارس/آذار قواعد تتيح للمقيمين فقط الترشح لانتخابات الرئاسة مما يحرم الكثير من معارضي الأسد الذين يعيشون خارج سوريا من الترشح
وللمرة الأولى منذ استلام الأسد سدّة الحكم في البلاد؛ يُفتح باب الترشيح لمنافسين، إذ كانت العملية الانتخابية تجري على شكل استفتاء جرى بعد وفاة الرئيس الراحل حافظ الأسد العام 2000، وجرى استفتاء مماثل العام 2007 دون وجود مرشحين منافسين، وتعتبر الانتخابات المقبلة هي الأولى في ظل الدستور الجديد الذي تم إقراره العام 2012 وألغى المادة الثامنة التي كانت تنصّ على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو "قائد الدولة والمجتمع".
زيارة معلول
وفي وقت سابق من الأحد، قالت وسائل إعلام رسمية إن الرئيس السوري بشار الأسد زار بلدة "معلولا" المسيحية التاريخية التي استعادت قواته السيطرة عليها الأسبوع الماضي وذلك في الوقت الذي يسعى فيه لإقناع الأقليات بأن الحكومة هي أفضل حماية لهم من المتشددين الإسلاميين.
وتأتي زيارة الأسد لمعلولا بمناسبة عيد القيامة وتمثل ظهورا نادرا له خارج العاصمة دمشق. وتسلط الزيارة الضوء أيضا على تنامي ثقة الحكومة في الانتصارات التي حققتها في الآونة الأخيرة ضد المعارضة المسلحة في أنحاء العاصمة وعلى الحدود اللبنانية.
وكان مقاتلون إسلاميون بعضهم من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا على جزء من البلدة في ديسمبر/كانون الأول واحتجزوا عدة راهبات رهائن ثم أطلق سراحهن في مارس/آذار في إطار اتفاق لتبادل الأسرى، واستعادت القوات السورية البلدة الاثنين في أحدث انتصار لها على مقاتلي المعارضة في منطقة جبال القلمون. وتبعد معلولا نحو 60 كيلومترا شمالي دمشق وتبادل الجانبان السيطرة عليها عدة مرات في السابق.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الأسد تفقد دير مار سركيس لليونانيين الأرثوذكس والذي يرجع عهده للقرن الرابع الميلادي "واطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الإرهابيين" في إشارة إلى مقاتلي المعارضة.
محادثات جنيف
وانهارت محادثات دعمتها الأمم المتحدة في جنيف في فبراير/شباط ولم تسفر عن اقتراب الجانبين من التوصل لاتفاق لا سيما بشأن رحيل الأسد عن السلطة. ولم يعلن بعد عن موعد لاستئناف المحادثات.
وقال منذر اقبيق مستشار الشؤون الرئاسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض إن الانتخابات دلالة على أن الأسد غير مستعد للسعي إلى حل سياسي للصراع، وأضاف "هذه حالة انفصال عن الواقع وحالة إنكار.. لم تكن لديه شرعية قبل هذه الانتخابات التمثيلية ولن تكون له شرعية بعدها، وأسرد "لا نعلم أي ممثل سيأتي به منافسا له لكننا لا نأخذ الأمر بجدية".
وتسبب الاقتتال في تمزيق صفوف مقاتلي المعارضة السورية ولم يحضر العديد من الشخصيات الرئيسية في المعارضة محادثات جنيف، وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيد موقفه المعارض لإجراء انتخابات في الوقت الراهن قائلا إن إجراءها "في خضم الصراع وفي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فحسب وفي ظل نزوح ملايين السوريين عن ديارهم ستكون مسخا للديمقراطية ولن تتمتع بأي مصداقية على الإطلاق وستقوض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي".
وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الصراع الذي اندلع في سوريا قبل ثلاث سنوات وأجبر الملايين على ترك منازلهم وفقدت الحكومة السيطرة على قطاعات من الأراضي، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 11 من أفراد القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قتلوا اليوم الاثنين قرب بلدة تلبيسة شمالي مدينة حمص الواقعة بوسط البلاد، وأضاف المرصد أن عشرات قتلوا الأحد في غارات جوية على مدينة حلب بشمال سوريا بينهم 14 شخصا في حي بعيدين في قصف بالبراميل المتفجرة.
وتتواصل يوميا المعارك المسلحة والقصف والغارات الجوية ويصل عدد القتلى أسبوعيا في المعتاد إلى أكثر من ألف قتيل. وقال المرصد إن إجمالي عدد القتلى الأحد بلغ 273 شخصا، وفي دمشق التي تفادت أسوأ الاشتباكات قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن شخصين قتلا في هجوم نفذه "إرهابيون" بقذائف المورتر.
 
========================
إرادة السوريين هي الأقوى.. و الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها ولو كره الحاقدون
التاريخ 22 أبريل 2014 - 09:22•التصنيف الخبر الدولي•المشاهدات 23
الخبر برس
أشارت صحيفة “الثورة” السورية إلى أن “العد العكسي لتظهير الانتصار السوري على الإرهاب بدأ، لتبدأ معه مرحلة جديدة يريدها السوريون تصفية حساب مع المتآمرين وأعوانهم”، مضيفة: “من باب شعارات الحرية والديمقراطية التي يتلطى خلفها الغرب، سيعلمونهم دروسا إضافية لم يتعلموها من قبل، ربما عرفوها في الشكل فقط، ولكنهم لم يتجرؤوا على الغوص في مضمونها، هم أرادوا بديمقراطيتهم المزعومة تعطيل أهم استحقاق ديمقراطي في سوريا، ويعدون العدة لصب جام غضبهم عليها، فقط لأنها متمسكة به، ولكن الرياح لم ولن تجري كما تشتهي سفنهم الإرهابية، فالانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها الدستوري المستحق، ولو كره الحاقدون، ليكون حاصل الجمع بين اجراء الاستحقاق الرئاسي وحالة الاجماع الشعبي على إجرائه في موعده هزيمة مدوية للأعداء، ونصرا مؤزرا للشعب السوري”.
وفي مقال لها، لفتت إلى أن “التجارب علمتنا بأنهم يخشون صناديق الاقتراع، لأنها ستلفظهم وتلفظ إرهابهم، وعلمتنا أيضا بأنهم سيكثفون صولاتهم وجولاتهم، وستبتدع مخيلاتهم من أساليب عدوانية ما عجزت عنه مخيلات أباطرة الطغاة في التاريخ لمحاولة تعطيل الانتخابات، ومنع السوريين من قول الحقيقة التي تهز كيانهم، وترتجف لها عقولهم، فخيار السوريين يرعبهم، وقرارهم يصدع رؤوسهم ويؤرق مضاجعهم، ونهجهم المقاوم يهدد حكوماتهم وكراسيهم وعروشهم، وحبهم لوطنهم وتقديسهم لترابه يفضح انتماءاتهم الأصلية وهوياتهم المزيفة”، مضيفة: “تشدقوا كثيرا بحلهم السياسي المطعم بمئات الأطنان من السلاح الفتاك لعصاباتهم الإرهابية، وروجوا أكثر لحكومة موسعة يتقاسم حقائبها حارس من قبيلة آل سعود، ومندوب سام من قصر الأليزيه، وحاجب من البيت الأبيض، ومتسول من “المشيخة القطرية” ودرك من التابعية العثمانية، ولا بأس بشريك صهيوني لتكتمل مسرحيتهم السياسية المسخ، ولكن إرادة السوريين كانت وستبقى هي الأقوى، لتلقنهم من جديد ما خطه السوري في معجمه الحضاري قبل سبعة آلاف عام”، مشددة على أن “سوريا لم تزل تنهل من قاموسها الحضاري، وهم أرادوا أن يزينوا أرشيفهم الهزيل بابتكار أساليب جديدة للقتل والإجرام، فاختاروا الإرهاب طريقا ومنهجا، ومازلنا نتذكر عدوان المستعمر الفرنسي عندما قصف البرلمان السوري في التاسع والعشرين من أيار عام 1945 للانتقام من رجالات سوريا الأبطال الذين تحدوا المستعمر البغيض، ليعيد الإرهابيون الجدد اليوم الكرّة من جديد، فاستهدفوا بقذائف غدرهم البرلمان ذاته وللأسباب ذاتها، وبالحقد ذاته، فكانوا الخاسرين، والعاجزين أمام اصرار سوريا على تبني الحوار السياسي الوطني طريقا لحل الأزمة، وبابا للعبور نحو سوريا المتجددة، لعلمها بأن طريق الشراكة الوطنية الديمقراطية هو السبيل الأنجع للقضاء على إرهابهم، والتصدي لعصاباتهم ولصوصهم، ومن هنا جاءت انتصاراتها في السياسة كما هي في الميدان، ليكتب السوريون بصمودهم وتضحياتهم نصرا جديدا، سيتوجونه بكل تأكيد عبر صناديق الاقتراع‏”.
========================
الأمم المتحدة تنتقد بشدة إجراء انتخابات رئاسية في سوريا
الموجز
الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٨:١٤:٤٨ ص
       أثار إعلان إجراء انتخابات رئاسية في سوريا موجة من ردود الفعل الدولية. أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أن الانتخابات ستعرقل جهود الحل السلمي. ولندن تعتبرها انتخابات بلا مصداقية.
قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين (21 نيسان/ أبريل 2014) إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون حذر من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها سوريا ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب المندلعة في البلاد منذ ثلاث سنوات، إذا أجريت في الثالث من حزيران/ يونيو. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بان والوسيط الدولي في سوريا الأخضر الإبراهيمي "حذرا من أن إجراء الانتخابات في الظروف الحالية وسط الصراع الدائر والنزوح الواسع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي". وأضاف "مثل هذه الانتخابات لا تتوافق مع نص وروح إعلان جنيف"، مشيرا إلى اتفاق أبرم في يونيو/ حزيران 2012 بشأن السعي لانتقال سياسي في سوريا.
من جانبه، أكد حزب الخضر الألماني أن الإعلان في سوريا عن إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل يعد بمثابة انتكاسة شديدة للمساعي الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في سوريا.
ورأى عضو الخضر، أوميد نوريبور، الاثنين في برلين، أن الإعلان عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا يعد بمثابة رفض واضح من قبل الرئيس السوري بشار الأسد لتشكيل حكومة انتقالية. ودعا نوريبور، أحد مسؤولي الشؤون الخارجية بحزب الخضر الألماني، حكومة برلين لدعم مساعي الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة وقال: "يجب ألا ينتهي طريق الدبلوماسية". وحسب السياسي الألماني نوريبور فإن هناك الكثير من المناطق في سوريا التي لا تسمح ظروفها بإجراء فيها، وقال إن التصويت في هذه الانتخابات لن يكون حرا ولن يكون نزيها إذا لم تشارك فيها المعارضة.
من جهة أخرى، اعتبرت الحكومة البريطانية أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في سوريا المقررة في حزيران/ يونيو المقبل "لن يكون لها أي قيمة آو أي مصداقية". وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك سيموندس في بيان إن "خطة الأسد للانتخابات هدفها الوحيد تدعيم ديكتاتوريته".
وأضاف "ستجري هذه الانتخابات وسط هجمات مستمرة للنظام على المدنيين مع مئات الآلاف يعيشون تحت نير النظام في ظروف رهيبة وفي أجواء من الرعب، في حين يقبع الآلاف من المعارضين السلميين في السجون آو فقد أثرهم". وتابع أن "ملايين السوريين من النازحين أو الذين يعيشون خارج سوريا لن يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم. وانتخابات تنظم في مثل هذه الظروف لن تتوفر فيها أي معايير دولية ونتيجتها لن تكون لها أي قيمة أو أي مصداقية".
========================
"الشرق" السعودية: الانتخابات السورية "مسرحية هزلية" لخلق شرعية للأسد
الثلاثاء 22-04 - 08:12 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
 قالت صحيفة "الشرق" السعودية، في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (انتخابات رئاسية في دولة مدمَّرة) إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعلن رسميًا أنه سيترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، لكن كل المؤشرات تفيد بأنه سيعلن ذلك خلال أيام بعد أن حُدِّد الـ 3 من يونيو المقبل موعدًا لهذا الاستحقاق الذي يُنظَر إليه على نطاق واسع باعتباره «مسرحية هزلية» يحاول الأسد من خلالها خلق شرعية جديدة تتيح له البقاء لفترة رئاسية أخرى.
وأضافت الصحيفة،: " تزامن هذا الإعلان مع قيام الأسد بجولة خارج مواقعه الحصينة في دمشق مستهدفًا بلدة مسيحية، وهو ما فُسِّرَ على أنه محاولة لتلميع صورته و«مغازلة الأقليات» المؤيدة له استعدادًا للانتخابات.
وأوضحت: " المعلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات في دمشق تكثف من بحثها عن مرشحين يخوضون هذه الانتخابات أمام الأسد حتى لو يتحول هذا الموعد إلى «استفتاء فاقد للمصداقية».
وأضافت: " إصرار نظام الأسد على إجراء انتخابات قبل التوافق على حل سياسي ومرحلة انتقالية يؤكد مجددًا أنه لا نية لديه للحل وأنه ليس الشريك المناسب لإحلال السلم داخل سوريا.
واختتمت: " الثورة السورية ترفض بقاء الأسد في موقعه.. لكنه يتجاهل ذلك ويصر على البقاء حتى لو دُمِّرَت سوريا.. ثم يتمادى في تجاهل شعبه فيقرر الترشح لموقع الرئيس مجددًا.. إنها قمة التجاهل والصلف تجاه السوريين والمجتمع الدولي.
========================
بان كي مون: الانتخابات السورية ستقوض الحل السياسي
الرياض
    قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون حذر من أن الانتخابات الرئاسية التي أعلنت عنها سوريا ستعرقل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية المندلعة في البلاد منذ ثلاث سنوات اذا أجريت في الثالث من يونيو .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بان والوسيط الدولي في سوريا الأخضر الابراهيمي "حذرا من أن اجراء الانتخابات في الظروف الحالية وسط الصراع الدائر والنزوح الواسع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي."
وأضاف "مثل هذه الانتخابات لا تتوافق مع نص وروح إعلان جنيف" مشيرا إلى اتفاق ابرم في يونيو 2012 بشأن السعي لانتقال سياسي في سوريا.
========================
سي ان ان :البيت الأبيض: انتخابات سوريا الرئاسة "محاكاة هزلية للديمقراطية" ولا شرعية لها
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- انتقد البيت الأبيض بشدة إعلان دمشق نيتها تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، معتبرا أن ما سيجري هو في الواقع "محاكاة هزلية للديمقراطية" مضيفا أن نتائجها لن تحصل على الشرعية والمصداقية "داخل سوريا أو خارجها."
وقال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في رده على أسئلة الصحفيين الاثنين، حول ما إذا كان إعلان دمشق يمثل استخفافا بمواقف الرئيس باراك أوباما الداعية لتنحي الأسد: "هو (الأسد) يسخر في الواقع من مزاعمه الشخصية بأنه زعيم منتخب ديمقراطيا، ما سيكون الأمر عليه هو استفتاء رئاسي، وسيكون ذلك محاكاة هزلية للديمقراطية تفتقد لأي شكل من أشكال المصداقية والشرعية داخل سوريا وخارجها."
وتابع كارني بتأكيد مواقف بلاده حول حل الأزمة في سوريا قائلا: "الطريق للحل يتمثل بعملية انتقال سياسية يتم التفاوض حولها مع المعارضة، وهي لا تشمل أبدا استفتاء من النوع الذي دعت دمشق إليه والذي لا يرتبط بالديمقراطية على الإطلاق، بل هو مجرد خداع."
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض: "لذلك تبقى الحاجة إلى قرار سياسي، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يتيح للسوريين التوصل إلى مستقبل فيه حرية أكثر وطغيان أقل، ونحن سنواصل دعم الشعب السوري من خلال المساعدات الإنسانية الضخمة التي نقدمها، كما نواصل دعم المعارضة والدفع نحو عملية تفاوضية تقود نحو انتقال سياسي قابل للتحقق."
وكانت دمشق قد أعلنت الاثنين أنها ستنظم في الثالث من يونيو/حزيران المقبل انتخابات رئاسية مع اقتراب موعد انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد، الذي تشهد بلاده حربا أهلية طاحنة منذ أربع سنوات، وقد أثار الإعلان موجة احتجاجات في أوساط المعارضة.
========================
نائب رئيس "الحزب القومي" بسوريا: ندعم ترشيح الأسد للرئاسة
الثلاثاء 22 نيسان 2014،   آخر تحديث 06:41
النشرة
جدد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وزير الدولة السوري جوزيف سويد "تأكيد تأييد الحزب ودعمه لترشيح الرئيس السوري بشار الأسد رئيساً للجمهورية"، لافتا في حديث إلى صحيفة "الوطن" السورية إلى ان "الرئيس بشار الأسد هو القائد الذي أحب شعبه وآمن به وأعزه فأجمع شعبه على محبته ومنحه ثقته والتف خلف قيادته"، مؤكداً أنه "في شخص الرئيس الأسد تتجسد مقدرات قيادية قل نظيرها تتجلى في الحكمة والصلابة والثبات ووضوح الرؤية والشجاعة الاستثنائية في مواجهة كل المخططات الرامية لإخضاع سورية وكسر إرادتها".
وأوضح أن "أهمية هذه الانتخابات تنبع من محورية اللحظة التاريخية كتتويج لنصر سوريا على أعتى وأشرس هجمة استعمارية في تاريخها الحديث تقودها الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل".
========================
النظام يحدد 3 يونيو موعداً للانتخابات .. وقذائف هاون تسقط في محيط البرلمان...المفلح لـ الشرق: يجب محاكمة الأسد على جرائمه وليس ترشيحه للرئاسة
الدمام – أسامة المصري
سقطت عدة قذائف هاون في بعض أحياء دمشق ومحيط مبنى البرلمان أمس بحسب ما أكد ناشطون، وقالت شبكة شام الإخبارية إن عدة قذائف هاون سقطت في محيط البرلمان بحي الصالحية وقذيفة في حي الشعلان ومحيط سوق الهال في منطقة الزبلطاني وسط دمشق. جاء ذلك إثر إعلان رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في جلسة عامة للمجلس تحديد موعد انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية، للمواطنين السوريين المقيمين على الأراضي السورية في الثالث من يونيو القادم.
وأعلن اللحام فتح باب الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في سوريا، داعيا من يرغب بترشيح نفسه التقدم بطلب الترشح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة عشرة أيام تبدأ اليوم إبريل وتنتهي في الأول من مايو.
ولم يعلن بشار الأسد ترشحه في الانتخابات لكن الاستعدادات لترشحه بدأت في مناطق تسيطر عليها قواته.
وقال عضو المجلس الوطني السوري غسان المفلح لـ «الشرق»: إن هذه الخطوة تؤكد أن بشار الأسد وحلفاءه في طهران وموسكو ماضون في مواجهة الشعب السوري واستكمال تدمير المدن وتهجير السكان، وأنه لم يعد هناك أي حديث عن حل سياسي أو انتقال للسطلة، وتساءل المفلح: أين سيجري بشار الاسد انتخاباته إذا كانت قذائف الهاون تتساقط على دمشق وفي محيط برلمانه وقصره؟ وأضاف أن خطوة الأسد هذه تعبر عن مدى العجز الدولي تجاه ما يجري في سوريا ووضع حد لجرائم الأسد وطغمته الحاكمة، فبدل أن يترشح لفترة رئاسية كان من المفترض أن يساق إلى العدالة الدولية ومحاكمته على ما ارتكبه من جرائم بحق السوريين. وأكد المفلح أنه لولا رغبة الغرب وعلى رأسه واشنطن في إطالة عمر الأزمة في سوريا ليستكمل الأسد تدميرها، لما اتخذ بشار هذه الخطوة التي تمثل أعلى درجات تجاهل الواقع السوري، وما يحدث من دمار وتهجير وتشريد فهناك أكثر من نصف الشعب السوري نازح.
وأكد أن لا شريعة لهذه الانتخابات ولا شرعية لمن يترشح فيها أو يفوز فسوريا بحاجة لعقد وطني جديد قبل إجراء أي عمل دستوري.
واعتبر المفلح أن تحديد موعد الانتخابات مطلع يوليو القادم يمهد لترشح بشار الأسد الذي لم يعلن عن ذلك وإنما كل المؤشرات تدل على أنه مرشح، خاصة أن المحيطين به يتحدثون عنه وكأنه الزعيم الأبدي لهم.
وأشار إلى أن زيارة الأسد إلى بلدة معلولا المسيحية أتت ضمن محاولاته لطمأنة الأقليات وحلفائه من أصحاب رؤوس الأموال الذين ما زالوا يساندونه، ورسالة تؤكد أنه ما زال موجودا ويقبض على زمام الأمور وأنه سينهي الأزمة مع نهاية العام الجاري كما عبر في آخر تصريح له.
========================
المالح: الأسد لا يحق له قانوناً الترشح لمنصب الرئاسة السورية من جديد
الثلاثاء 22 نيسان 2014،   آخر تحديث 06:13
النشرة
أشار رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح إلى ان "قائمة الأسماء التي ستوضع جرائمها على طاولة محكمة الجنايات الدولية، من المفترض ان تشمل كل طاقم حكم الرئيس السوري بشار الأسد، من بينهم وزراء لا يزالون على رأس العمل، وأعضاء في مجلس الشعب السوري، وإعلاميون، ومستشارون"، كاشفاً عن "تقديم أكثر من 100 إسم للاتحاد الأوروبي، إلا أن الأخير لم يعتمد تلك الأسماء بالكامل، لكنه أوقع عقوبات دولية على البعض ممن تضمنتهم القوائم التي فرضت عليها عقوبات دولية، وتم استثناء بعض الأسماء لأسباب قال عنها الرجل إنها غير معلومة".
وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، رأى ان "الأسد لا يحق له قانوناً الترشح للمنصب من جديد بموجب قانون قام بإصداره أخيراً بصرف النظر عن ما أقدم عليه من تدمير للبلاد وقتل للعباد"، معتبراً ان "سوريا منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وحتى بشار الأسد ليست ديمقراطية، إنما دولة تحكم بالأوامر والمحسوبيات والبلاغات، ولا مجال للأعراف الديمقراطية فيها"، قائلاً: "اننا أمام حالة دولة خارج القانون، وأسرة فوق القانون، فالقانون بالنسبة لدولة الأسد على الرف وليس محل التنفيذ".
 
========================
انتقادات غربية لخطة دمشق بإجراء انتخابات رئاسية
المصري اليوم
انتقدت الولايات المتحدة خطة للحكومة السورية بإجراء انتخابات رئاسية يوم 3 يونيو/ حزيران، ووصفتها بأنها "محاكاة هزلية للديمقراطية".
وندد بالخطة كذلك الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قائلا إنها قد تنسف جهود الوساطة من أجل التوصل لاتفاق لإنهاء ثلاثة أعوام من الحرب الأهلية، التي قتل فيها نحو 150 ألف شخص.
وفي الآونة الأخيرة، حققت القوات الحكومية تقدما ميدانيا، لكن المعارضة المسلحة مازالت تسيطر على مناطق واسعة من البلاد، ومن المستبعد إجراء انتخابات في تلك المناطق.
ومن المتوقع أن يسعى الرئيس، بشار الأسد، إلى السعي للفوز بفترة رئاسية ثالثة من 7 أعوام.
وأعدت الحكومة في الآونة الأخيرة قانونا يشترط في المترشح للانتخابات الرئاسية أن يكون أقام في سوريا خلال الأعوام العشرة الماضية.
وبما أن أغلب المعارضين خرجوا من البلاد، فإنهم سيمنعون من الترشح.
واتهم الناشط بالمعارضة، أحمد القصير، الرئيس الأسد "بتنظيم انتخابات على دماء السوريين"، قائلا إن أنصار الأسد وحدهم سيصوتون في هذه الانتخابات.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن القصير قوله "إذا كنا ممنوعين من أكل الخبز، فكيف لي أن أدلي بصوتي؟"
وقال نائب في البرلمان إن الانتخابات لن تجرى في المناطق التي تسيطر عليها عناصر المعارضة المسلحة، ولكن الحكومة لم تعلن هذا رسميا.
ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالانتخابات التي أعلن عنها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، إن "الدعوة لاستفتاء بحكم الواقع الآن يجعلها بلا معنى، بينما يواصل النظام إبادة الناخبين الذين يتظاهر بتمثيلهم".
وحذر بان كي مون من أن خطة إجراء انتخابات "تعرقل العملية السياسية، وتبدد آمال التوصل إلى حل سياسي."
ووصف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هذه الانتخابات بأنها "محاكاة هزلية للديمقراطية".
وكان رئيس البرلمان السوري، محمد اللحام، أعلن عن تنظيم الانتخابات، وأوضح أن السوريين المقيمين في الخارج سيشرعون في التصويت بداية من 28 مايو/ آيار.
ولم يتضح كيف تعتزم الحكومة تنظيم الانتخابات في المناطق التي تسيطر عليها عناصر المعارضة المسلحة، وكيف يسجل النازحون، وعددهم 6 ملايين، أنفسهم في قوائم الناخبين.
ويعيش نحو2.7 مليون سوري لاجئين في دول الجوار، ويقيم عدد كبير من المهاجرين في دول أغلقت السفارات السورية لديها منذ عام 2011.
وجاء الإعلان عن إجراء الانتخابات بعد ساعات من سقوط قذيفة على بعد 100 متر من مقر البرلمان وسط العاصمة دمشق، وهو ما أدى لمقتل خمسة أشخاص، حسب التلفزيون الرسمي.
"هجوم كيماوي"
وخلف بشار الأسد والده حافظ في عام 2000، ثم أعيد انتخابه في عام 2007 بحصوله على 98 في المئة من الأصوات في استفتاء.
ولم يعلن بشار الأسد إذا كان سيخوض الانتخابات المقبلة، لكن لا أحد يشك في أنه سيسعى للفوز بفترة ثالثة في منصبه، حسبما تقول ليز دوسيت، موفدة بي بي سي إلى دمشق.
وبموجب تعديلات على الدستور تم إقرارها في عام 2012، فإن بوسع العديد من المرشحين خوض الانتخابات.
لكن من المستبعد أن يتحدى أي شخص الأسد على نحو جاد، بحسب دوسيت.
وفي تطور منفصل، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تجري تحقيقات بشأن تقارير عن استهداف منطقة تخضع لسيطرة المعارضة بأسلحة كيماوية.
ويأتي هذا بعدما قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن لديه "معلومات" وليس دليلا على أن القوات الحكومية مازالت تستخدم أسلحة كيماوية.
وكانت الحكومة السورية وافقت على استكمال تسليم مخزونها من الأسلحة الكيماوية بحلول يوم الأحد المقبل.
وجاءت موافقة الحكومة بعد مقتل المئات في هجوم بإحدى ضواحي دمشق العام الماضي.
========================
واشنطن ولندن تنتقدان الانتخابات الرئاسية المزمعة في سورية وتقولان بانها "فاقدة للمصداقية" وتقوض اطار جنيف
سيريانيوز
 انتقدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا, يوم الاثنين, الانتخابات الرئاسية السورية المزمع اجراؤها في 3 حزيران المقبل, مشيرتان الى ان هذه الانتخابات تقوض اطار جنيف وهي فاقدة للمصداقية.
وكان مجلس الشعب أعلن، في وقت سابق اليوم، عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، حيث يتم تقديم الطلبات خلال 10 أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء، وحدد يوم 3 حزيران موعدا لإجرائها للمقيمين داخل البلاد، ويوم 28 أيار موعدا لإجرائها للمغتربين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي, في بيان صحفي, أن "النظام السوري في ظل حكم الأسد لم يُجرِ قط اي انتخابات حرة نزيهة ذات مصداقية، وقد قام النظام باتخاذ جملة من الخطوات القانونية و الادارية لضمان عدم نزاهة هذه الانتخابات".
وتنتهي ولاية الرئيس، بشار الأسد، في تموز المقبل, حيث يحق له الترشح من جديد لانتخابات الرئاسة بموجب الدستور الجديد الذي اقر في عام 2012، والذي يسمح بولايتين رئاسيتين فقط، فيما تعد أطياف المعارضة ودول وجود الأسد في السلطة أحد أهم العقد التي تواجه أي حل للأزمة في سوريا.
وأضافت ساكي أن "الدعوة الى استفتاء بحكم الامر الواقع هي دعوة جوفاء خصوصاً الآن مع استمرار النظام بارتكاب المجازر بحق جمهور الناخبين الذي يدعي تمثيله", مشيرة إلى أن القمع العنيف الذي مارسه النظام ضد مطالبات الشعب السوري بالحرية و الكرامة هو ما اشعل فتيل هذا الصراع الوحشي".
وتشير السلطات السورية الى انها تواجه "عصابات مسلحة إرهابية" مدعومة من دول إقليمية ودولية، تعمل على زعزعة امن واستقرار سوريا, مشيرة الى مقتل العشرات من جنسيات عدة قالت إنهم كانوا يقاتلون في صفوف جماعات متشددة من بينها "القاعدة" وتنظيمات متطرفة أخرى، ضد الجيش النظامي، فيما تتهم أطياف من المعارضة ودول السلطات بإتباع الحل العسكري والأمني في مواجهة حراك شعبي، الأمر الذي أدى إلى تحوله لصراع مسلح.
وأشارت ساكي إلى أن "تنظيم انتخابات في ظل الظروف الحالية – بما في ذلك حرمان ملايين السوريين – لا يلبي تطلعات الشعب السوري و لا يقرب البلاد من اي حل سياسي تفاوضي".
من جهته, قال وزير الدولة للخارجية البريطانية المكلف بالشؤون الافريقية مارك سيموندز, في بيان صحفي ان " الانتخابات التي سيتم تنظيمها يوم الثالث من حزيران المقبل لا تهدف سوى لإطالة أمد الدكتاتورية التي يقودها النظام السوري".
واشار ان "الانتخابات ستنظم في وقت مايزال فيه النظام السوري مستمرا في هجماته ضد المدنيين في حين يعيش مئات الآلاف تحت حصار وفي ظروف إنسانية مأساوية", مضيفا ان "آلافا من المعارضين السلميين للنظام السوري يوجدون رهن الاعتقال ومنهم من صار في عداد المفقودين".
ولفت سيموندز الى ان "ملايين من السوريين النازحين واللاجئين في الخارج لن يتمكنوا من المشاركة في التصويت", معتبرا قانون الانتخابات الجديد بأنه "سيقضي على اية معارضة حقيقية للنظام".
واكد ان "بريطانيا تدعم الرؤية الديمقراطية والتعددية التي طرحها التحالف الوطني السوري" , مبينا ان بلاده لا تعترف الا بمسار "جنيف 2" السياسي كمكان وحيد للأحزاب السورية للتفاوض حول التغيير السياسي والدستوري, داعيا النظام السوري الى الالتزام بمسار "جنيف" عوضا عن تجاهله ومحاولة التقليل من أهميته.
ولم تتوصل جولتا التفاوض المباشرة بين الحكومة والمعارضة ضمن إطار "جنيف2" إلى أي نتائج ملموسة بسبب خلافات على مقررات "جنيف1" وموضوع الإرهاب، وسط دعوات دولية لاستئناف المحادثات بين الطرفين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعلن بداية الشهر الجاري، أن المجتمع الدولي بدأ التحضير لمؤتمر "جنيف3" حول الأزمة السورية، في حين أعربت موسكو عن أملها أن تعمل مع الأمم المتحدة وواشنطن من أجل عقده.
وترفض أطياف من المعارضة ودول كبرى ترشح الأسد لولاية جديدة، معتبرة أن أي نتائج تصدر عن انتخابات تجري بهذه الظروف غير شرعية، في حين أوضح المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الابراهيمي, أن ترشح الأسد للانتخابات سينسف مؤتمر جنيف2 وسيطيح بالمسار السياسي.
وتحتدم المواجهات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والجيش النظامي, في عدة مدن ومناطق سورية مما أدى للجوء أكثر من 3 مليون سوري وسقوط نحو 150 ألف سوري بحسب مرصد حقوقي في حين مازالت الحلول السياسية متعثرة حتى الآن.
========================
الاسد مرشحا… هل تنجح ‘ديمقراطية البراميل’؟
رأي القدس
APRIL 21, 2014
القدس العربي
أعلن رئيس مجلس الشعب في سوريا محمد جهاد اللحام امس الاثنين فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة ‘في موعدها’، مشيرا إلى بدء تقديم الطلبات يبدأ صباح اليوم الثلاثاء.
وقال اللحام في جلسة علنية للمجلس نقل وقائعها مباشرة التلفزيون السوري إن إعلان فتح باب الترشح للرئاسة ما هو ‘إلا تجل من تجليات النصر القريب’.
ولعله كان يشير الى تصريحات سابقة للرئيس بشار الاسد توقع فيها ان تنتهي الحرب في العام 2015.
انه مشهد لا يمكن المبالغة في وصف ‘سيرياليته’ ناهيك عن مأساويته وتعقيداته التي لم يعد يسهل معها اصدار احكام او توقعات قاطعة.
فالنظام الذي يشعر بالاستقواء وهو يقف على انقاض سوريا بعد ان احكم قبضته على دمشق والغرب والوسط، لا يستحي وهو يضع قناعا احتفاليا، فيما تواصل براميله المتفجرة حصد ارواح الابرياء في حلب وحمص وغيرهما. بينما تبقى المعارضة المنشغلة بخلافاتها وتهافتها وتورطها في صراعات اقليمية، عاجزة عن تقديم مجرد تصور لاطار حل واقعي لشعبها يمكن معه رؤية ضوء في نهاية هذا النفق الدموي المظلم.
اما الواقع الذي يتجاهله النظام بوقاحة فهو ان ما وصلت اليه سوريا اليوم من دمار وانقسام وتفتت لا يمكن ان يسمح اصلا باجراء انتخابات، حتى اذا كان ينوي ان تكون نزيهة حسبما يزعم.
كما ان النظام الذي يستخدم البراميل المتفجرة ضد شعبه، لا يحتاج الى صناديق الاقتراع لتمنحه ‘تفويضا ديمقراطيا’ للحكم ‘الشرعي’ سبعة اعوام اخرى.
ويتفق كثيرون اليوم على ان ‘الحسم العسكري’ في الصراع السوري اصبح ‘وهما خالصا’ بالنسبة للجانبين، رغم انه لا يمكن التقليل من اهمية التقدم الذي حققه النظام في جبهات استراتيجية، وهو ما جعل زعيم ‘حزب الله’ يؤكد ان بشار تجاوز مرحلة السقوط، وان نجحت المعارضة في الرد عليه بفتح جبهة الساحل.
وامام هذا المشهد المرتبط بتحولات اقليمية لا تصب في مصلحته، يحاول الغرب ان يغسل يديه من بركان الدم في سوريا، على امل ان ‘الصراع فيها سيحرق نفسه بنفسه’. بعد ان قرر انه لا يمكن ان يثق في اغلب الفصائل المسلحة على الارض لارتباطها بالقاعدة واخواتها، متناسيا ان الاغلبية الساحقة من السوريين الرافضين للنظام، لا يدعمون اي تنظيمات اصولية او متطرفة، وانه حكم عليهم بالاعدام اذ تخلى عنهم وهم في منتصف الطريق الى الحرية.
الا ان الغرب لن يتمكن من التملص من مسؤوليته الاخلاقية عن سياسته المدمرة تجاه سوريا، بعد ان فشل، ومعه بعض الدول العربية في تحقيق الوعود المشجعة للمعارضة بالدعم العسكري الكافي في الحرب لاطاحة النظام، ناهيك عن الفشل في وضع خطة بديلة للفشل العسكري، او التحسب لعواقب احتمال كان ومازال واقعيا بتحول الصراع الى حرب اهلية طائفية مفتوحة.
اما النتيجة الواقعية التي يراها اغلب المراقبين لهذه الانتخابات ان سوريا ستبقى مقسمة ومدمرة ومصدرا محتملا لحروب اقليمية اخرى قد تأخذ طابعا طائفيا، وهو ما قد يصعب معه التكهن بحدود زمنية او جغرافية لها.
وعند هذا المفترق، لا ينبغي لاحد ان يتكبر عن الاعتراف بثمة حاجة ملحة الى نوع من التوقف والتبين، خاصة اذا كانت الارقام الرهيبة التي اذاعها احد فصائل المعارضة السورية امس دقيقة، بخصوص عدد القتلى والمفقودين والنازحين وضحايا الاغتصاب وغيره من الانتهاكات الحقوقية.
فالشعب السوري يواصل وحده دفع الثمن الباهظ يوميا دون اي افق للمعاناة، او اهتمام يذكر بها من المحيط الاقليمي ناهيك عن الدولي. وقليلون يمكن ان يتوقعوا اي شيء غير ان بشار الاسد ‘سيفوز بولاية جديدة’ بفضل ‘ديمقراطية البراميل’.
وعلى المستوى الاستراتيجي فان حلفاء بشار وخاصة في موسكو، سيجدون في تصاعد التوتر مع واشنطن سببا للتأكد من تكريس هزيمة الغرب في سوريا، فيما يبدو المعسكر الساعي لانهاء النظام اما مشتتا او عاجزا او غير راغب في الحسم اوغير مبال بأن الزمن يقطر دما في سوريا، او كل هذه الصفات مجتمعة.
ان انهاء المعاناة في سوريا اصبح يتطلب تحولات جذرية في معايير السياسة وموازين القوى تتجاوز حدودها، تبدأ من تنحية بعض فصائل المعارضة التي لا ترتقي لمستوى شعبها وعدالة قضيته، ولا تنتهي عند الجوار العربي الغارق في انقساماته وقلقه من ان يحترق ثوبه بنيران حرب اصبحت تبدو بلا نهاية.
فهل ستنجح ‘ديمقراطية البراميل’ المتفجرة ويكمل بشار مدته الرئاسية الجديدة؟ ام انها ستكون بداية النهاية لهذا النظام الدموي؟
========================
الأسد يعلن وفاة الحل السياسي بتحديد موعد الانتخابات...المعارضة السورية تعتبر أن انتخابات الأسد تؤشر على أنه لا يريد حلا سليما للأزمة، وطهران ترى أن دعمها العسكري للنظام ظهرت نتائجه الإيجابية.
العرب  [نُشر في 22/04/2014، العدد: 9536، ص(1)]
الانتخابات وسط الدمار “ديمقراطية هزلية”
لندن – أعلن نظام الأسد عن إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو متحديا معارضة دولية وشعبية واسعة النطاق لحكمه وتمديد بقائه في السلطة
يأتي هذا فيما تؤكد طهران أن قوات بشار لم تحسم الأمر على الأرض إلا بفضل “استشارات” الحرس الثوري، في إشارة إلى وجود خبرائها العسكريين في قيادة المعارك.
ووصفت دول غربية وخليجية خطط إجراء الانتخابات بأنها “ديمقراطية هزلية” وقالت إنها ستقوض جهود التفاوض للتوصل إلى تسوية للسلام.
وقال منذر اقبيق مستشار الشؤون الرئاسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض إن الانتخابات تؤشر على أن الأسد لا يريد أن يتعاون في سبيل إيجاد حل سياسي للصراع.
وأضاف في تصريح لرويترز “هذه حالة انفصال عن الواقع وحالة إنكار.. لم تكن لديه شرعية قبل هذه الانتخابات التمثيلية ولن تكون له شرعية بعدها”.
وفي سياق ثان، قال قائد الحرس الثوري في إيران محمد علي جعفري إن الدعم الذي قدمته طهران لقوات الأسد ظهرت نتائجه الإيجابية حاليا بعد أعوام من اندلاع الأزمة السورية.
يأتي هذا في ظل أزمة صامتة بين الأسد وإيران والميليشيات المرتبطة بها، والتي تقود المعارك على الأرض بينما يكتفي جنود الأسد وقياداته العسكرية بالمواقع الخلفية.
وكانت السلطات السورية قد عبّرت عن غضبها من تغطية قناتي الميادين والمنار التي وصفتها بالمنحازة لفائدة حزب الله ليبدو وكأنه من يخوض المعارك وحده ويجني ثمارها السياسية.
وبدا أمين عام حزب الله حسن نصرالله في خطاباته من يقرر مصير الأسد، فهو يعلن أن بشار سيترشح للانتخابات الرئاسية وأنه سيفوز، وهي تصريحات كان من المفروض أن تصدر عن الأسد أو مقربين منه.
من جانبها، كانت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تؤكد أن ما يجري في سوريا ليس بعيدا عن دور طهران التي حولت ثورة السوريين إلى حرب لتأكيد قوتها في المنطقة، وتوجه من خلالها رسائل للأميركيين.
========================
الجربا: الإنتخابات الرئاسية السورية "مهزلة"
الجديد
وصفت المعارضة السورية الإنتخابات الرئاسية السورية التي تحدد موعد أجرائها في الثالث من حزيران المقبل بـ"المهزلة".
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا في بيان، إن "إعلان نظام الأسد اليوم عن إجراء الإنتخابات الرئاسية في حزيران ليس سوى مهزلة على المجتمع الدولي إلا أن يرفضها".
وأضاف "مع تدمير الطيران والجيش وميليشيات الاسد التام لمناطق شاسعة من سوريا في السنوات الثلاث الماضية، ونزوح ثلث السكان داخل البلاد أو إلى مخيمات للاجئين في المنطقة، لم يعد هناك جسم انتخابي قادر على ممارسة حقه في الاقتراع".
- See more at: http://www.aljadeed.tv/MenuAr/news/DetailNews/DetailNews.html?id=115157#sthash.VKOAV0co.dpuf
========================
دول غربية وعربية وصفت الخطوة بـ (الديمقراطية الهزلية)...بريطانيا: انتخابات سوريا الرئاسية استدامة للديكتاتورية
نصر المجالي
ايلاف
قالت بريطانيا في أول رد فعل غربي سريع على إعلان إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا في 3 يونيو/ حزيران المقبل إن خطط بشّار الأسد لإجراء الانتخابات هدفها فقط استدامة ديكتاتوريته.
نصر المجالي: تساءل وزير الدولة البريطاني لشؤون الخارجية مارك سيموندز عن إجراء مثل هذه الانتخابات على خلفية اعتداءات متواصلة يشنها النظام ضد المدنيين، وبوجود مئات آلاف المواطنين، يحاصرهم النظام في ظروف فظيعة، وفي أجواء من الخوف والرهبة، حيث آلاف المعارضين السلميين للأسد قد تعرّضوا للاعتقال أو لم يعد لهم أثر.
وأشار سيموندز إلى أن ملايين السوريين، الذين اضطروا للنزوح عن بيوتهم أو إنهم يعيشون كلاجئين خارج سوريا، لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. كما إن القانون الانتخابي السوري الجديد يستثني مشاركة المعارضة الفعلية من المشاركة في الانتخابات.
تحدي المعارضة
وأعلنت سوريا يوم الإثنين عن إجراء انتخابات الرئاسة في الثالث من يونيو/ حزيران المقبل، ما يمهّد الطريق أمام الرئيس بشار الأسد لتحدي معارضة واسعة النطاق لحكمه، وتمديد بقائه في السلطة، بعد أيام من إعلانه أن مجريات الحرب تسير في مصلحته.
وقال الوزير البريطاني إن أي انتخابات تجرى على هذا الأساس بعيدة كل البعد عن أي معايير دولية، ونتيجتها لا قيمة ولا مصداقية لها.
وأكد سيموندز مجددًا تأييد المملكة المتحدة للرؤية الديمقراطية والتعددية، التي حددها الائتلاف الوطني السوري، فقال: "نؤمن بأن عملية جنيف 2 السياسية هي المكان المناسب لتفاوض الأطراف السوريين على عملية الانتقال السياسية والدستورية، ويجب على النظام السوري استئناف المشاركة في هذه العملية، بدلًا من أن يقوّضها".
ديمقراطية هزلية
ووصفت دول غربية وخليجية عربية تؤيّد معارضي الأسد خطط إجراء الانتخابات بأنها "ديمقراطية هزلية"، وقالت إن من شأنها تقويض جهود التفاوض للتوصل إلى تسوية للسلام.
وقال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام معلنًا موعد الانتخابات، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، إن طلبات الترشح ستقبل حتى الأول من أيار (مايو) المقبل. وأضاف إن تصويت السوريين في سفارات البلاد في الخارج سيكون يوم 28 مايو/ أيار المقبل.
ووضع مجلس الشعب السوري في مارس/ آذار الماضي قواعد تتيح للمقيمين فقط الترشح لانتخابات الرئاسة، ما يحرم الكثير من معارضي الأسد، الذين يعيشون في المنفى خارج سوريا، من الترشح.
يشار في الختام إلى أن الأسد قال في الأسبوع الماضي إن الصراع السوري وصل إلى منعطف بسبب الانتصارات العسكرية التي تحققها قواته على مقاتلي المعارضة.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/Politics/2014/4/897246.html#sthash.l7waL8sp.dpuf
========================
دمشق تدعو لانتخابات رئاسية.. و"المعارضة" تجيب: لا لبشار الأسد
منذ 12 ساعة
الاهرام
 
رئيس مكتب الائتلاف السوري في  القاهرة، قاسم الخطيب رئيس مكتب الائتلاف السوري في القاهرة، قاسم الخطيب
القاهرة - بوابة الشرق
أعلنت دمشق، اليوم الاثنين، تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا، وحددت لها الثالث من يونيو المقبل موعدا على أن يبدأ فتح الباب الترشح لها غدا الثلاثاء، وتستمر حتى الأول من مايو القادم.
يأتي هذا الإعلان والذي أطلقه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام في ظل أوضاع مأساوية تشهدها سوريا ومدنها المختلفة حيث القصف العنيف بالبراميل المتفجرة من جانب قوات النظام السوري، على عدد من المحافظات السورية، وفي حلب وحمص ودمشق ودرعا، ويأتي الإعلان أيضا في ظل تفاقم الحالة الإنسانية وازدياد أعداد اللاجئين في الداخل والخارج.
في هذا الإطار، يقول الكاتب والمحلل السياسي، فرحان مطر، إن إعلان البدء في إجراءات انتخابات رئاسية ، لم يكن مفاجئا، كونه صادرا عما يسمى مجلس الشعب السوري، الذي عودنا طيلة العقود الماضية على أنه مجلس الاستهتار بقيم الشعب السوري، حيث إنه لا يعبر إطلاقا عن آماله وطموحاته وذلك على حد وصف مطر الذي أكد أن هناك خللا أساسيا بالمجلس، لأنه نسي دوره الذى يفترض فيه أن يكون ممثلا للشعب، وتحول إلى بوق للنظام.
ويعلق مطر على مجريات الإعلان، والكلمات الخطابية للأعضاء بعد كلمة رئيس مجلس الشعب، بقوله إن "النواب كرروا نفس الأسطوانة الإعلامية التي يقودها نظام بشار الأسد، وكل الأبواق الإعلامية الرسمية السورية" واصفا إياهم بأنهم ، يعانون انفصالا عن الواقع وهو ما يستوجب في رأيه المطالبة بمحاكمتهم بتهم المشاركة مع النظام بجريمة قتل السوريين.
وقال مطر، "إنه من الغريب ألا يخرج أحد من الأعضاء لكي يشير إلى المذابح الجماعية والقتل الممنهج الذي يقوم به النظام بطيرانه وصواريخه على التجمعات السكانية في المدن السورية.
حملة لا للأسد
في سياق متصل، أطلق مجموعة من الناشطين السوريين حملة إعلامية، ضد ترشح الرئيس السوري، بشار الأسد، تحت عنوان، لا لبشار الأسد.
وعنها يقول مطر إن الحملة يشارك فيها معارضون وسياسيون سوريون، ضد ترشح الأسد لرئاسة الجمهورية، والتي يعتقد فيها مطر، أن الأسد "سيفوز" فيها.
ويضيف أن هذه الحملة تتضمن عددا من النقاط، أولها، اعتبار الانتخابات "مهزلة" كما كل المهازل الانتخابية السابقة، على حد وصفه. ثانيا، أن المعارضة السورية، لا تستطيع أن تفعل شيئا أكثر من فضح المهزلة القائمة، من خلال حملات إعلامية ودبلوماسية توجه إلى القوى الفاعلة في المنظمات الدولية المؤثرة وذات الصلة.
وتساءل مطر، "لماذا لا لبشار الأسد؟ لأنه أولا قاتل، ثانيا، لأنه أصلا اغتصب السلطة، ويوجد 9 ملايين مواطن مهجر خارج سوريا، وهم ممنوعون من الإدلاء بأصواتهم، إضافة للخراب وانعدام الحالة الأمنية غير الطبيعية التي تسمح بغياب الانتخابات، التي يجب تضمينها في هذه الحملة (لا لبشار الأسد)".
وحول ردود الأفعال الدولية على هذا الإعلان، وتصريحات فرنسا وواشنطن حول نية إجراء الانتخابات بوصفها مهزلة، يقول مطر، "لا أبني أية آمال على هذه التصريحات لأنه في مؤتمرات سابقة لأصدقاء سوريا، كانت التصريحات أكثر حدة ونارية، لكننا كشعب سوري لم نحصل منها على شيء على أرض الواقع، معربا عن اعتقاده بأن العالم سيستمر في صمته ولن يحرك ساكنا.
تحركات المعارضة
أما المعارضة السورية، الممثلة بالائتلاف الوطني، فإنها حذرت في وقت سابق من إعادة انتخاب الأسد رئيسا لسوريا، وطالبت الدول الصديقة بعمل قوي لمنع هذا الترشيح.
يقول رئيس مكتب الائتلاف السوري في القاهرة، قاسم الخطيب، بأن "المعارضة السورية تعتبر النظام غير شرعي، بعد تهجير ونزوح أكثر من 5 ملايين من المدن السورية في الداخل، إضافة إلى 4 ملايين مهجر في الخارج، واصفا بشار الأسد بالرئيس غير الشرعي منذ اليوم الأول للثورة، فضلا عن استمراره فى القتل منذ 3 أعوام.
يضيف قاسم، بأن هناك موقفا واضحا وصريحا أيضا من الغربيين، فهناك رفض أمريكي وفرنسي من خلال تأكيداتهم الأخيرة، بأن الذي يقتل شعبه لا يمكن أن يكون رئيسا وأكد الخطيب، أن هناك مشاورات وحملات إعلامية في لندن وباريس، واعتصامات في البلدان العربية والأوروبية.
========================
بريطانيا: نتيجة أي انتخابات تجرى في سوريا حاليًا لا قيمة لها
أ ش أ
21-4-2014 | 18:59 خط اصغرخط اكبر103  عدد القراءات
الاهرام
وجهت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، انتقادات حادة لإعلان البرلمان السوري موعد الانتخابات الرئاسية في يونيو القادم، مؤكدة أن أي انتخابات تجرى حاليًا بعيدة كل البعد عن أي معايير دولية ونتيجتها لا قيمة ولا مصداقية لها.
وقال الوزير بوزارة الخارجية البريطانية مارك سيموندز: "إن الانتخابات الرئاسية السورية التي تجرى على خلفية اعتداءات يشنها النظام وفي أجواء من الخوف والرهبة لن تحمل أي مصداقية".
وتعليقا على إعلان مجلس الشعب السوري بأن انتخابات الرئاسة سوف تجرى في الثالث من يونيو 2014، قال الوزير سيموندز: "إن خطط الأسد لإجراء الانتخابات هدفها فقط استدامة دكتاتوريته".
وأضاف "ستجرى هذه الانتخابات على خلفية اعتداءات متواصلة يشنها النظام ضد المدنيين, وبوجود مئات آلاف المواطنين يحاصرهم النظام في ظروف فظيعة, وفي أجواء من الخوف والرهبة حيث آلاف المعارضين السلميين للأسد قد تعرضوا للاعتقال أو أنه لم يعد لهم أثر , ولن يتمكن ملايين السوريين الذين اضطروا للنزوح عن بيوتهم أو أنهم يعيشون كلاجئين خارج سوريا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات".
وتابع "إن القانون الانتخابي السوري الجديد يستثني مشاركة المعارضة الفعلية من المشاركة بالانتخابات وإن أي انتخابات تجرى على هذا الأساس بعيدة كل البعد عن أي معايير دولية, ونتيجتها لا قيمة ولا مصداقية لها".
وأكد على أن المملكة المتحدة تؤيد الرؤية الديموقراطية والتعددية التي حددها الائتلاف الوطني السوري، قائلا "نؤمن بأن عملية جنيف 2 السياسية هي المكان المناسب لتفاوض الأطراف السوريين على عملية الانتقال السياسية والدستورية ويجب على النظام السوري استئناف المشاركة في هذه العملية, بدل أن يقوضها".
========================
أكي :وزيرة الخارجية الإيطالية: المجتمع الدولي لن يعترف بالانتخابات الرئاسية السورية
روما (21 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أشارت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني إلى أن المجتمع الدولي لن يعترف بالانتخابات الرئاسية القادمة في سورية كونه يعتبرها "غير شرعية"، على حد وصفها
وجددت رئيسة الدبلوماسية الايطالية الاشارة في تصريحات لصحيفة محلية إلى حالة "الانسداد" الراهنة التي تعيشها الازمة السورية بينما تسعى الأسرة الدولية لتحديد "المرحلة الانتقالية" كحل سلمي للصراع في سورية
ورأت موغيريني أنه "ينبغي السعي لتحميل إيران المسؤولية" حيال الأزمة السورية وذلك بإعتبار أن "من مصلحتها بسط الاستقرار في المنطقة". وقالت "إن العمل على إنخراط إيران بصفة رسمية ربما تكون الوسيلة الوحيدة لتجاوز الانسداد، خاصة وأن مفاوضات البرنامج النووي الايراني تسير بشكل جيد"، في إشارة إلى المباحثات الراهنة بين سلطات طهران ومجموعة الدول الست الكبرى