الرئيسة \  ملفات المركز  \  إحاطة بيدرسون في الأمم المتحدة وردود الفعل حولها

إحاطة بيدرسون في الأمم المتحدة وردود الفعل حولها

02.10.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 1/10/2019
عناوين الملف
  1. الخليج :بيدرسون: «الدستورية» في سوريا ستمهد لحل سياسي
  2. الغد :بيدرسون يدعو إلى تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة قبيل عقد أول جولة محادثات بين الطرفين
  3. الغد :بيدرسون: يجب أن نساعد السوريين في المشاركة في الانتخابات
  4. الغد :بيدرسون: الأزمة الإنسانية متواصلة في إدلب وتزداد تعقيدا
  5. عنب بلدي :بيدرسون في دمشق ثم الرياض لمناقشة اجتماع أعضاء “اللجنة الدستورية”
  6. الوطن السورية :«الدستورية» على طاولة مجلس الأمن وبيدرسون: نحن مجرد ميسر … الجعفري: نتطلع للعمل مع وطنيين يسعون إلى شراكة حقيقية
  7. الوطن العربي :مبعوث الأمم المتحدة: “الدستورية” ستسهم بالحل السياسي في سوريا
  8. الميادين :الجعفري: سوريا نجحت مع روسيا وإيران وبيدرسون في إنجاز تشكيل لجنة الدستور
  9. القدس العربي :بيدرسون: «الدستورية» بارقة أمل للسوريين… 30% من أعضائها نساء… والشعب من يصيغ الدستور
  10. الاتحاد برس :بيدرسون: الكرد مُمَثلون في اللجنة الدستورية السورية
  11. النهضة نيوز :بيدرسون: سنعلن عن قائمة أعضاء اللجنة الدستورية السورية بعد الموافقة الرسمية عليها
  12. الغد :المبعوث الأممي لسوريا يدعو لعدم اختزال الأزمة في لجنة الدستور
  13. حرية برس :بيدرسون والحريري يزيدان الغموض حول “اللجنة الدستورية” ودورها
  14. ديلي صباح :مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يشكر الدول الضامنة على جهودها لتأسيس اللجنة الدستورية
  15. انا لبناني :بيدرسون: إن خطر توسيع النزاع في سوريا لا يزال قائمًا
  16. حضرموت :تفاصيل إحاطة بيدرسون في مجلس الأمن حول إطلاق “اللجنة الدستورية”
 
الخليج :بيدرسون: «الدستورية» في سوريا ستمهد لحل سياسي
تاريخ النشر: 01/10/2019
قال جير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سوريا، امس الاثنين، إن اللجنة الدستورية في سوريا ستعد مشروعاً يمهد لحل سياسي، لافتاً إلى العمل على توفير ضمانات لعدم تعرض اللجنة الدستورية السورية لأي مضايقات.
وأضاف بيدرسون في كلمته بمجلس الأمن حول سوريا، أن نصف ممثلي المجتمع المدني باللجنة الدستورية السورية من النساء.
وحذر من المعاناة المستمرة في سوريا، واليأس المنتشر بين السوريين.
وأوضح أن الشعب السوري هو من سيوافق على الدستور الجديد، مؤكداً أن اللجنة الدستورية لن تحل الأزمة السورية بمفردها.
وأكد بيدرسون أن شبح الانفجار الإقليمي بسبب أزمة سوريا ما زال يلوح بالأفق.
وشدد المبعوث الأممي إلى سوريا على ضرورة تمكين السوريين، في الداخل والخارج، من المشاركة في الانتخابات، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا حيوي، وسيمهد الطريق أمام العملية السياسية. وقال إن «الصدامات بين القوات الأجنبية في سوريا متواصلة، واحترام سيادتها غير محترم».
من جهتها، قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في كلمتها: «من المعيب أن يجلس هنا معنا من يرتكب المجازر في سوريا»، في إشارة إلى مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وطالبت السفيرة الحكومة السورية «بالإفراج عن المعتقلين» بطريقة «تعسفية» في سوريا، مقدرة عددهم بنحو 128 ألف سجين.
ودعت إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول إلى السجون في سوريا.
وخلال الاجتماع أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين إلى أن «القضاء على الإرهابيين في إدلب، يجب أن يتواصل مع مراعاة سلامة المدنيين إلى أقصى درجة». ميدانياً، استهدفت طائرات تابعة للجيش الحكومي السوري محور «كبانة» شمال اللاذقية بالبراميل المتفجرة، مساء أول أمس الأحد، لليوم السابع على التوالي، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع روسية فوق أجواء مناطق القطاع الجنوبي والغربي من محافظة إدلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصفاً صاروخياً نفذته القوات البرية استهدف مناطق في كل من ترملا ومعرة حرمة ومعرة الصين وحزارين وكرسعة بريف إدلب الجنوبي، ومحطة كهرباء زيزون بريف حماة الغربي. وأضاف المرصد أن اشتباكات بالقذائف والرشاشات الثقيلة وقعت بين قوات الحكومة من طرف، وفصائل مسلحة، على محور تل جعفر بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى مقتل ضابطين بقوات الجيش ، جراء قصف بالرشاشات الثقيلة طالت تمركزات النظام على محاور ريف اللاذقية الشمالي.
من جهة اخرى، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الاثنين، اجتماعاً أمنياً ضم كبار القادة العسكريين والمسؤولين المدنيين، بالتزامن مع انتهاء مهلة كان وضعها لشن عملية عسكرية أحادية الجانب في شمال سوريا تعارضها الولايات المتحدة.
وكان أردوغان جدد قبل أيام تهديده بإطلاق عملية عسكرية أحادية في شمال سوريا في حال لم تتم إقامة «منطقة آمنة» مشتركة مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر المنصرم.
.(وكالات)
===========================
الغد :بيدرسون يدعو إلى تبادل الأسرى بين النظام والمعارضة قبيل عقد أول جولة محادثات بين الطرفين
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى إجراء تبادل للأسرى بين النظام والمعارضة في سوريا على نطاق واسع لبناء الثقة، قبيل عقد أول جولة المحادثات بين الطرفين.
حيث قال بيدرسون، خلال تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن على حكومة السورية والمعارضة المضي قدما في عمليات تبادل للأسرى على نطاق واسع بغرض بناء الثقة قبل عقد أول جولة محادثات بينهما الشهر المقبل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، عن الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية السورية وقرب اضطلاعها بمهامها المحددة من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف بيدرسون أنه “بعد ثماني سنوات ونصف من الحرب والصراع لدينا بعض الأنباء الإيجابية”. وتابع، “هذا مجتمع منقسم للغاية. هناك غياب للثقة بين الجانبين، كما هو واضح، لكن هناك أيضا افتقار للثقة بين سوريا والمجتمع الدولي، لذلك نأمل أن اللجنة الدستورية يمكن أن تشكل خطوة أولى في الاتجاه الصحيح”.
واعتبر بيدرسون أن أهم إجراءات بناء الثقة، الإفراج عن المختطفين والمعتقلين، حيث قال “في رأيي أن هذا لم يتم على النطاق الذي نحتاجه حقا من أجل إرسال الرسالة الصحيحة”، مضيفا، “إذا فعلنا ذلك على نطاق واسع، جنبا إلى جنب مع اللجنة الدستورية وغير ذلك من مظاهر التغيير على الأرض في سوريا، سيبعث ذلك برسالة مهمة مفادها أن من الممكن أن تكون هناك بداية جديدة لسوريا”.
وأجرت فصائل المعارضة وقوات النظام عدة عمليات لتبادل المعتقلين والأسرى، كان أحدثها قبيل انطلاق الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانة، في 31 من تموز/يوليو الماضي، وهي الصفقة الرابعة بين الطرفين منذ العام الماضي، وجرت بمفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة وتركيا.
وقال بيدرسون إن جهوده ستلاقي “الكثير من التشكك”، وأضاف، “سيتساءل البعض لم الأمر مختلف هذه المرة، لماذا لا تكون تلك مجرد جلسة مناقشات أخرى بلا جدوى في جنيف؟ لكن هذه المرة الأولى التي يكون لدينا فيها اتفاق فعلا بين الطرفين”.
كما أشار إلى أنه سيلتقي مع الرؤوساء المشاركين بالدستورية السورية لمناقشة العمل اللاحق للجنة، وقال إنه اتفق مع وزير الخارجية وليد المعلم وهيئة التفاوض السورية على كيفية عمل اللجنة اللاحق.
===========================
الغد :بيدرسون: يجب أن نساعد السوريين في المشاركة في الانتخابات
===========================
الغد :بيدرسون: الأزمة الإنسانية متواصلة في إدلب وتزداد تعقيدا
===========================
عنب بلدي :بيدرسون في دمشق ثم الرياض لمناقشة اجتماع أعضاء “اللجنة الدستورية”
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عزمه التوجه إلى دمشق ومن ثم إلى الرياض لمناقشة اجتماع أعضاء “اللجنة الدستورية” المزمع عقده الشهر المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بيدرسون اليوم، الاثنين 30 من أيلول، عقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا، قال بيدرسون إنه سيتوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، ثم إلى الرياض الأسبوع الذي يليه للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء “اللجنة الدستورية” الذي حُدّد يوم 30 من تشرين الأول المقبل.
وأشار إلى أنه طلب من أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة المشاورات المغلقة الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل “اللجنة الدستورية”.
ولفت إلى أنه سيقدم إفادات للمجلس بشكل منتظم حول التطورات الحاصلة بملف “اللجنة الدستورية”، معتبرًا تشكيلها “بارقة أمل” للسوريين و”إنجاز ضخم”.
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في رؤية “تغيير حقيقي على الأرض خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين والمختفين قسريًا في سوريا”.
وردًا على سؤال حول إذا ما كانت “اللجنة الدستورية” ستعمل على إعداد دستور جديد للبلاد أم أنها ستكتفي بتعديل الدستور الحالي، قال بيدرسون “هذا ليس مهمًا سواء أعدوا دستورًا جديدًا أو اكتفوا بإجراء إصلاحات، وأضاف “ما يهم هو أن السوريين بأنفسهم هم الذي سيقررون ذلك”.
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، صرح في وقت سابق اليوم أنه لا يستبعد مناقشة دستور جديد ضمن اجتماعات اللجنة الدستورية، رافضًا أي دستور جاهز يمكن أن يفرض من جهات خارجية.
وأضاف المعلم في مقابلة مع قناة “RT” الروسية، ردًا على سؤال حول خلاف بين حكومته و”الهيئة العليا للتفاوض” حول صياغة الدستور، “نحن لم نقل فقط مناقشة الدستور الحالي، لا نسبتعد مناقشة دستور جديد، هكذا تنص قواعد الإجراءات، ونحن ملتزمون بقواعد الإجراءات، لذلك قبل أن نذهب إلى الدستور الجديد يجب أن نناقش الدستور القائم”.
وأوضح المعلم أن أي دستور قائم، عندما تعدل منه مادة او اثنتان يصبح دستورًا جديدًا لأنه سيعرض على استفتاء شعبي، معتبرًا أن “الخلاف خلاف شكلي وليس مضمونيًا”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في 2 من أيلول الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا بشكل رسمي بعد موافقة المعارضة والنظام السوري، مشيرًا إلى أن عملها سيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة من جنيف، تحت إشراف الأمم المتحدة.
واستمرت عملية تشكيل اللجنة أكثر من عام ونصف، إذ طُرحت لأول مرة في مؤتمر سوتشي بروسيا في تشرين الثاني 2018، لتبدأ بعدها في نفق المفاوضات والاعتراض على قائمة الأسماء المشارِكة فيها.
===========================
الوطن السورية :«الدستورية» على طاولة مجلس الأمن وبيدرسون: نحن مجرد ميسر … الجعفري: نتطلع للعمل مع وطنيين يسعون إلى شراكة حقيقية
| الوطن - وكالات
 الثلاثاء, 01-10-2019
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن تشكيل لجنة «مناقشة الدستور»، والاتفاق على مرجعيات وأسس عملها بملكية وقيادة سورية بعيداً عن أي تدخل خارجي، هو نجاح وطني تجاوز المعوقات التي وضعتها الدول المعادية لسورية.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول سورية: إن السوريين وحدهم يملكون حق مناقشة دستورهم واعتماده من دون أي تدخل خارجي، مؤكداً أن سورية تتطلع للعمل مع شركاء وطنيين مخلصين يسعون إلى شراكة حقيقية في بناء مستقبل الدولة السورية، ويلتزمون بمصلحة شعبها العليا، وبسيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وهي لا تريد شركاء وهميين يسعون إلى فرض أجندات مشغليهم أو شروط خارجية تدخلية، وتبرير أعمال العدوان والاحتلال والإرهاب، تحت أي مسمى كان، كما تتطلع إلى العمل مع شركاء وطنيين حقيقيين يتصدون لسياسات وممارسات حكومات الدول المعروفة، التي تسعى إلى فرض إرادتها على حساب القرار الوطني السوري عبر دعم الإرهاب والميليشيات الانفصالية المسماة «قسد» واستغلال منبر مجلس الأمن للإساءة للدولة السورية وحلفائها.
الجعفري لفت إلى أن أعداء مسار الحل السياسي لن يتخلوا عن توظيف أي خيار أو خيال غير علمي لديهم، لعرقلة أعمال لجنة مناقشة الدستور، وهو ما تجلى بمجرد الإعلان عن تشكيل اللجنة، في الترويج لأكاذيب وافتراءات كتلك التي سمعنا عنها قبل يومين والمتعلقة باتهام الحكومة السورية باستخدام مواد كيميائية ضد مواطنيها، مؤكداً أن من يسعى إلى عرقلة عمل اللجنة يتحمل مسؤولية أفعاله، وأن التوصل إلى مخرجات جادة للجنة، يستلزم توقف حكومات الدول المعروفة عن ممارساتها العدوانية، وعن فبركة الاتهامات والأكاذيب وكذلك عن محاولة إقحام نفسها في شؤون سورية الداخلية.
من جهته جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها، مشدداً على أنه لا حل عسكرياً للأزمة فيها، وأن السوريين هم من سيعدون الدستور.
وأوضح بيدرسون خلال جلسة مجلس الأمن، أنه بعد شهر من الآن أي في الثلاثين من الشهر القادم تبدأ لجنة مناقشة الدستور بقيادة وملكية سورية عملها في جنيف بتيسير من الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 ويمكنها أن تستعرض دستور عام 2012 وتعديله أو إعداد دستور جديد.
ولفت بيدرسون إلى أن اتفاق تشكيل اللجنة يستند إلى مبادئ أساسية يجب أن تتضمن احترام سيادة سورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وقال: «السوريون لا الأجانب هم من سيعد الدستور، والشعب السوري هو من سيوافق عليه، ونحن مجرد ميسر لضمان توازن ومصداقية وشمول العملية، وسنقدم المساعدة إن كانت هناك حاجة لها»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وجود التنظيمات الإرهابية في إدلب يهدد مناطق أخرى في سورية.
المبعوث الأممي أكد، أن «الأمم المتحدة ستنشر قائمة بأسماء 150 عضواً، بعد الموافقة رسمياً على جميع المرشحين».
بدوره أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين خلال الجلسة، أن الدول الضامنة لعملية «أستانا» ستعقد قريباً اجتماعاً على مستوى عال بالعاصمة الكازاخستانية «نور سلطان»، وأكد على «رفض محاولات التدخل في الحوار السوري السوري وفرض وصفات على السوريين، تتعارض مع تقاليدهم الثقافية والدينية والقومية»، مبيناً أن القضاء على تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في سورية قد تم، لكن القضاء على الإرهابيين، بما في ذلك البؤر الكبرى كإدلب، ينبغي أن يستمر.
===========================
الوطن العربي :مبعوث الأمم المتحدة: “الدستورية” ستسهم بالحل السياسي في سوريا
1 أكتوبر, 2019وائل فتحى2 دقيقة
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الاثنين، إن اللجنة الدستورية المقترحة للخروج من الأزمة في سوريا ستسهم في التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وأضاف بيدرسون في إحاطة له أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويوك، إن “اللجنة الدستورية ستتكون من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني”.
ودعا المبعوث الأممي إلى انعقاد أول اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف في 30 أكتوبر المقبل، معربا عن أمله في أن تشكل بداية الطريق لإيجاد حل سياسي في البلاد.
وأكد بيدرسون على ضرورة إيجاد “حل شامل للأزمة السورية”، مشيرا إلى أن “اللجنة الدستورية وحدها لا يمكنها التوصل إلى حل ينهي الأزمة المستمرة في البلاد منذ مارس 2011، مضيفا “إن الإصلاح الدستوري في سوريا يجب أن يرتقي إلى تطلعات السوريين، وتتم الموافقة عليه من الشعب”.
ودعا الشعب السوري للمشاركة في انتخابات نزيهة بمعايير دولية وبإشراف من الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، أن اللجنة الدستورية خطوة مهمة نحو التوصل إلى حل سياسي في سوريا ينهي الأزمة.
وأعرب العتيبي في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلق بلاده بشأن التصعيد العسكري في إدلب شمال غربي سوريا، معلنا إدانته لكل الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وختم مندوب الكويت كلمته بالقول: “لا سلام في سوريا من دون محاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت منذ عام 2011”.
أما المندوب الفرنسي فدعا إلى وقف الأعمال القتالية في إدلب لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، موضحا: “يجب محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا ولن نشارك في إعادة الإعمار إلا بعد التوصل إلى حل سلمي”.
وبدورها قالت المندوبة الأميركية إن “على إيران أن تخرج ميليشياتها من سوريا فورا”، مؤكدة على ضرورة “وقف العنف في إدلب من دون شروط”.
===========================
الميادين :الجعفري: سوريا نجحت مع روسيا وإيران وبيدرسون في إنجاز تشكيل لجنة الدستور
 اليوم 08:21629
الميادين نت
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يؤكد أن بلاده نجحت بالتنسيق مع الأصدقاء في روسيا وإيران وبالتعاون مع المبعوث الخاص غير بيدرسون في التوصل إلى إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور رغم كل المعوقات التي وضعتها حكومات الدول المعادية لسوريا.
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الإثنين حول الوضع في سوريا أن بلاده نجحت بالتنسيق الوثيق مع الأصدقاء في روسيا وإيران وبالتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون في التوصل إلى إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور التي أعلن عنها الأمين العام، وفي الاتفاق على مرجعيات وأسس عملها بملكية وقيادة سوريا بعيداً عن أي تدخل خارجي.
وأوضح الجعفري أن ذلك جاء نتيجة تصميم سوريا على تشكيلها بمتابعة حثيثة من الرئيس بشار الأسد ليكون هذا الإنجاز نجاحاً وطنياً سورياً بامتياز تجاوز كل المعوقات التي وضعتها حكومات الدول المعادية لها لإطالة أمد الأزمة وعرقلة الحل السياسي.
ورأى الجعفري أن تزامن الإعلان عن إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور مع رئاسة روسيا لمجلس الأمن يؤكد مجدداً دور موسكو المهم في السعي إلى إرساء السلم والأمن الدوليين، وإعلاء مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وفي مقدمتها مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
الجعفري اعتبر أن نجاح أيّ مسار سياسي يتطلب إنهاء وجود القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية غير الشرعيِ في سوريا.
وإذ أكد أن السوريين وحدهم من يملك الحق الحصري في مناقشة دستورهم الوطني واعتماده بإرادتهم الحرة دون أي تدخل خارجي أو شروط مسبقة، أشار الجعفري إلى أن سوريا واصلت المشاركة في اجتماعات أستانا باعتبارها إطاراً حقق نتائج ملموسة على الأرض.
كذلك أكد أن بلاده تعاملت بكل إيجابية مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والمتمثلة بالاتفاق على إنشاء لجنة لمناقشة الدستور وهو ما تجلى بشكل واضح في الاتفاق مع المبعوث الخاص على مرجعيات وقواعد الإجراءات المتعلقة باللجنة والمبادئ الناظمة لعملها.
ونشرت الميادين السبت الماضي خارطة طريق عمل اللجنة الدستورية السورية، بعد أن حصلت على نسخة من الرسالة الموجهة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حول المعايير والعناصر الأساسية والمرجعية الخاصة بالاختصاصات والقواعد الإجرائية الأساسية لإنشاء اللجنة الدستورية بقيادة سورية، على أن تيسّر عملها الأمم المتحدة في جنيف.
===========================
القدس العربي :بيدرسون: «الدستورية» بارقة أمل للسوريين… 30% من أعضائها نساء… والشعب من يصيغ الدستور
منذ 17 ساعة
برلين – نيويورك – «القدس العربي» – وكالات: أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، الاثنين، عن شكره «العميق» للجهود التي بذلتها حكومات الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران، في سبيل التوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
جاء ذلك خلال إفادة قدمها بيدرسون أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة في مقر المنظمة الدولية في نيويورك. وقال: «أقدم شكري العميق للجهود التي بذلتها حكومات تركيا وروسيا وإيران، في سبيل التوصل إلى اتفاق النظام السوري والمعارضة على تشكيل اللجنة الدستورية» وذلك حسب وكالة الأناضول. وأبلغ المبعوث الأممي أعضاء المجلس عزمه توجيه الدعوة لنحو 150 سورياً للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة الدستورية، المقرر في جنيف بسويسرا في 30 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك «بعد الحصول على موافقتهم بالمشاركة».
وأردف قائلًا: «تتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، منهم 50 عضواً من الحكومة، ومثلهم من المعارضة ومثلهم من مرشحي المجتمع المدني، وسيكون 30 % من أعضاء اللجنة من النساء». واعتبر أن «تشكيل اللجنة الدستورية هو مبادرة أمل للشعب السوري الذي عانى طويلاً، وقد تم الاتفاق للمرة الأولى بين الحكومة والمعارضة على حزمة من الأمور، وسيقوم أعضاء اللجنة بإعداد إصلاحات دستورية ستحال إلى الأمة السورية لكي تنال موافقتها». وأكد أن «الشعب السوري وحده، وليس الأجانب، هو من سيصيغ الدستور، والأمم المتحدة ستكون مجرد ميسر لضمان أن تكون العملية شاملة ومتوازنة، وستقدم المساعدة متى طلب منها ذلك».
واستدرك قائلاً: «لكن اللجنة الدستورية بمفردها لن تحل الصراع في سوريا، وعلينا مواجهة الأزمة بطريقة أكثر شمولا، فالأزمة تتواصل في إدلب (شمال غرب)، والعنف مستمر في مناطق عديدة من البلا». وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي أن «يظل متحدًا في إطار جهود الأمم المتحدة للعمل سويا مع كل أطراف الأزمة السورية للمضي قدماً في عملية جنيف وفقاً لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254».
 
نصر الحريري: اللجنة فرصة لبناء سياسي جديد في سوريا
 
من جهته قال رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري، الإثنين، إن الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية «فرصة لبناء سياسي جديد» في سوريا. وحذر، في الوقت نفسه، من مواصلة النظام السوري التملص من الالتزامات الدولية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الحريري في إسطنبول التركية تابعته الأناضول.
وقال الحريري: «تم توزيع إعلان تشكيل اللجنة الدستورية على أعضاء مجلس الأمن (الدولي)، وستعقد اليوم جلسة يتم التركيز فيها على عمل اللجنة الدستورية، وربما تخرج بإجراء داعم لها». وأضاف أن اللجنة الدستورية «ليست بدعة، وهي جزء من القرار الأممي 2254، والذي ينص في فقرته الرابعة على أن العملية التي يقودها السوريون هي بقيادة سورية، وصياغة دستور جديد، وتتلوها انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة.
مستدركا:ً «لم نبدأ بتطبيق الحكم الانتقالي ولا الدستور ولا الانتخابات، نحن في طور التفاوض للتفاهم على هذه القضايا، وفي التطبيق يجب مراعاة التسلسل الزمني للقرار الأم». ورأى أن «عملية الدستور هي جزء من القرارات الدولية، وهذه الورقة التي تم التوافق عليها ذات مصداقية وشاملة ومتوازنة للجميع، وتتشكل وفقاً لكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتسهيل مفاوضات سورية – سورية لصياغة دستور جديد تجري – استنادًا إليه – انتخابات تحت إشراف أممي، مجسدًا فيها المبادئ الـ12 التي أقرت في جنيف سابقا نصًا وروحًا».
القيادي في المعارضة، أضاف أيضاً أن اللجنة الدستورية «يتعين معها أو ضمنها الذهاب لباقي البنود في القرار، الحكم الانتقالي، والانتخابات، ومسودة الدستور ستعرض للموافقة الشعبية، وضمن العمل يمكن أن تناقش الخبرات الدستورية، منها كل الدساتير السورية بما فيها دستور 2012،على طاولة المراجعة».
===========================
الاتحاد برس :بيدرسون: الكرد مُمَثلون في اللجنة الدستورية السورية
2 يومين مضت اضف تعليق
تحدث المبعوث الدولي الخاص بالأزمة السورية، جير بيدرسون، عن وجود ممثلين للكرد في اللجنة الدستورية السورية.
وجاء تصريحه بعد تصريح مشابه ادلى به، جيمس جيفري، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، كان اشار فيه عن ممثلين كرد في اللجنة.
وأكد المبعوث الأممي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، أن اللجنة الدستورية تضم أعضاء من كرد سوريا، إلى جانب اعضاء من مكونات المجتمع السوري.
واوضح بيدرسون، انه لم يجري احصاء لعدد أعضاء اللجنة من الناحية الإثنية (الاقليات)، التي ينتمون إليها، لكن يمكنه القول أن هناك أعضاء كرد في اللجنة.
حول وجود عدد الأعضاء من شمال شرق سوريا وضم عضوين من وحدات حماية الشعب- الكردية، بَيَنَ المبعوث الدولي، انه لن يتطرق لمثل هذه النقاشات، او يدخل في تفاصيل مختلفة لمن يمثل من داخل اللجنة.
وكان السفير الأمريكي جيفري، اوضح في تصريح لاحق، انه تحدث عن ممثلين كرد في اللجنة الدستورية، وليس عن ممثلين كرد من طرف وحدات حماية الشعب- الكردية.
واعرب بيدرسون، عن اعتقاده ان المنظمة الاممية، نجحت في جلب شريحة كبيرة من مختلف مكونات المجتمع السوري جنبا إلى جنب في اللجنة الدستورية، وكذلك أعضاء يحملون آراء متنوعة.
وتابع بالقول: “ما لدينا هو لجنة ذات مصداقية وتوازن لكي تتمتع بالشرعية لتكون قادرة على تطوير مخرجات موثوقة للنقاشات”.
بالنسبة لكيفية الاتفاق داخل اللجنة وفي حال تصويت الأعضاء بشكل متعادل، اشار بيدرسون، إلى انه حينها لا يكون هناك اتفاق، لافتا إلى ان هناك تركيز على النظام الداخلي لعمل اللجنة، مركزا على وجوب توفر إجماع، وفي حال لم يتوفر الإجماع المنشود، تكون الموافقة بنسبة 75%، اي موافقة 113 عضوا من اعضاء اللجنة.
هذا من المقرر أن تجتمع اللجنة الدستورية للمرة الأولى بحلول 30 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في جنيف السويسرية، وفق ما اعلن الامين العام للامم المتحدة، انطونيو غوتيريش، في خطاب رسمي في اجتماعات الجمعية العامة.
===========================
النهضة نيوز :بيدرسون: سنعلن عن قائمة أعضاء اللجنة الدستورية السورية بعد الموافقة الرسمية عليها
النهضة نيوز 30-09-2019، 19:59
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن: "إن الأمم المتحدة ستنشر قائمة بأعضاء اللجنة الدستورية السورية بعد الموافقة الرسمية على جميع المرشحين" مشيراً إلى أن اللجنة تضم قائمة بأسماء 150 عضواً".
وأضاف بيدرسن خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا:"ستنشر الأمم المتحدة قائمة بأسماء 150 عضوا بعد الموافقة رسميا على جميع المرشحين"، وفقا لوكالة "نوفوستي" متابعاً: "اللجنة تضم 50 ممثلا عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى مرشحي الحكومة والمعارضة".
وذكر: "أن مرشحو المجتمع المدني يمثلون ديانات وأصولا عرقية وجغرافية مختلفة. لديهم معتقدات سياسية مختلفة، وبينهم خبراء محترمون، البعض منهم يعيش داخل سوريا، والبعض الآخر خارجها. كان الوصول إلى اتفاق بشأن قائمة هؤلاء المرشحين هو الجزء الأصعب من الصفقة" موضحاً: "نحن فخورون بأن ما يقرب من نصف جميع ممثلي المجتمع المدني هم من النساء، وبشكل عام، من بين 150 شخصا، ما يقرب من 30% من النساء".
واشار بيدرسن إلى أن الشرط الأساسي لنجاح عملية التسوية السياسية، هو وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية.
وقال في تصريحات سابقة: "خطر توسيع النزاع في سوريا لا يزال قائما، ولا تزال سيادة واستقلال وسلامة أراضي هذا البلد غير مضمونة".
===========================
الغد :المبعوث الأممي لسوريا يدعو لعدم اختزال الأزمة في لجنة الدستور
عزت العاصي منذ 16 ساعة
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون إلى ضرورة عدم اختزال الأزمة السورية في لجنة الدستور.
وأكد بيدرسون في الوقت نفسه أن اللجنة الدستورية تشكل بداية الحل السياسي للأزمة، مشيرا إلى أنها ستتكون من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني.
وقال في كلمة له أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويوك، اللجنة الدستورية ستكون مهمة إن تحولت لخطوة تؤدي إلى إنهاء الصراع وبناء سوريا جديدة، مؤكدا  أن دستور الشعب في المستقبل ملك السوريين وحدهم دون أي تدخل أجنبي، وأن الأمم المتحدة ستصون عملية وضع دستور جديد بكل السبل المتاحة.
ودعا بيدرسون إلى انعقاد أول اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف 30 أكتوبر المقبل، معربا عن أمله في أن تشكل بداية الطريق لإيجاد حل سياسي في البلا، كما دعا الشعب السوري للمشاركة في انتخابات نزيهة بمعايير دولية وبإشراف من الأمم المتحدة.
من ناحيته، أعرب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي عن قلق بلاده بشأن التصعيد العسكري في إدلب شمال غربي سوريا، معلنا إدانة كل الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وأكد العتيبي أنه لا سلام في سوريا دون محاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت منذ عام 2011.
يأتي ذلك فيما دعا المندوب الفرنسي إلى وقف الأعمال القتالية في إدلب لرفع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا وعدم مشاركة باريس في إعادة الإعمار إلا بعد التوصل إلى حل سلمي.
من جانبها قالت المندوبة الأمريكية إن على إيران أن تخرج ميليشياتها من سوريا فورًا”، مؤكدة ضرورة “وقف العنف في إدلب من دون شروط”.
ورحبت بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وأنه لا حل عسكريا للأزمة السورية، مشيرة إلى أن اللجنة الدستورية خطوة مهمة في طريق الحل، وأن واشنطن نشجع الأمم المتحدة على عقدها.
كما أشار مندوب الدومينيكان في كلمته إلى أهمية أن يشمل الحل السياسي والمصالحة جميع السوريين، لافتا إلى ضرورة  مساعدة اللجنة الدستورية السورية لإنجاح مهمتها.
وكان رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري قال إن اللجنة الدستورية ليست كافية لتطبيق القرار الأممي رقم 2254.
وأضاف الحريري في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول أن مسودة الدستور الجديد ستعرض للموافقة الشعبية بعد الانتهاء منها.
===========================
حرية برس :بيدرسون والحريري يزيدان الغموض حول “اللجنة الدستورية” ودورها
فريق التحرير30 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 18 ساعة
IMG 20190930 195947
فيما ينتظر السوريون مزيداً من الإيضاحات حول “اللجنة الدستورية” التي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيلها الأسبوع الفائت، زادت تصريحات للمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وأخرى لرئيس هيئة التفاوض المعارضة، نصر الحريري، الغموض حول اللجنة ومهامها ونتائجها وانعكاس ذلك كله على الوضع السوري مباشرة.
ففي إحاطته بمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، قال المبعوث الأممي غير بيدرسون، إن “اللجنة الدستورية” تمهد لحل سياسي في سوريا!.
وبالتالي فإنها ليست هي الحل أو المخولة بالحل، على عكس ما توقعه السوريون في العموم.
ولفت بيدرسون إلى “العمل على توفير ضمانات لعدم تعرض اللجنة الدستورية السورية لأي مضايقات”. وهو ما يُتوقع بشدة من نظام الأسد وحليفه الروسي الذي عطل تشكيل اللجنة لنحو عامين.
وأوضح المبعوث الأممي أن “الشعب السوري هو من سيوافق على الدستور الجديد”، مؤكداً أن “اللجنة الدستورية لن تحل الأزمة السورية بمفردها”!.
وشدد بيدرسون على ضرورة تمكين السوريين في الداخل والخارج من المشاركة في الانتخابات، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار في سوريا حيوي وسيمهد الطريق أمام العملية السياسية.
ومن شأن تصريحات بيدرسون هذه أن تزيد التعقيدات والغموض حول اللجنة الدستورية والفائدة منها، خصوصاً في ظل رفض معظم أنصار المعارضة لها وعدم ثقتهم بمخرجاتها وآليات عملها والتصويت الذي سيليها.
من جهته، لم يقدم رئيس هيئة التفاوض المعارضة، نصر الحريري، أي جديد في حديثه اليوم الإثنين عن اللجنة وآفاق عملها وما يُنتظر منها.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول اليوم الإثنين، إنه لا ضمانات تلزم نظام الأسد باللجنة الدستورية التي أعلنت الأمم المتحدة عن الانتهاء من تشكيلها.
وبحسب القواعد الإجرائية للجنة، فإن نسبة التصويت على أي بند من بنود الدستور الجديد يجب أن لا تقل عن 75 في المئة من أعضاء اللجنة، الأمر الذي يكون تعطيلياً، ويصب في صالح النظام في منع تمرير أي بند لا يناسبه.
وتعليقاً على ذلك، قال “الحريري” لموقع “بروكار برس”: إن “ما يرغم النظام على تطبيق (البنود) هي المصالح نفسها التي دفعته للجلوس إلى الطاولة، ومنها الرغبة بالاستقرار، وإعادة الإعمار، والموافقة الدولية”. إلا أن هذه الإجابة بدت لكثير من المتابعين والمعلقين غائمة ومرتبكة وغير واقعية.
وفي تكرار لما قاله المبعوث الأممي بيدرسون، أعلن الحريري أن مسودة الدستور الجديد ستعرض على التوافق الشعبي، بعد أن تحدد اللجنة الدستورية آلية هذا التوافق، وطريقة قوننة الدستور.
وأشار إلى أن للجنة رئيسين، أحدهما يمثل النظام، والآخر يمثل هيئة التفاوض المعارضة، دون الإعلان عن اسميهما.
يذكر أن معظم أنصار الثورة السورية والمعارضة يرفضون “اللجنة الدستورية” ويرون فيها “شرعنة” لنظام الأسد، وقد خرجت مظاهرات في الشمال السوري المحرر يوم الجمعة الفائت تدين اللجنة تحت مسمى: “اللجنة الدستورية شرعنة للأسد وخيانة للثورة”.
أما روسيا، عراب “اللجنة”، فقد أكدت أكثر من مرة أن الهدف من اللجنة هو “إصلاح” الدستور الحالي الذي عدله نظام الأسد عام 2012، وليس كتابة دستور جديد.
فيما تساءل محللون وكتّاب عرب وعالميون عن جدوى وأهمية الدستور في بلد يحكمه العسكر وينتهك كل القوانين والأعراف المحلية والدولية، وسبق له أن غير الدستور في خمس دقائق عام 2000 من أجل توريث بشار الأسد عرش سوريا خلفاً لوالده!.
===========================
ديلي صباح :مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يشكر الدول الضامنة على جهودها لتأسيس اللجنة الدستورية
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، الاثنين، عن شكره "العميق" للجهود التي بذلتها حكومات الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران، في سبيل التوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
جاء ذلك خلال إفادة قدمها بيدرسون أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال: "أقدم شكري العميق للجهود التي بذلتها حكومات تركيا وروسيا وإيران، في سبيل التوصل إلى اتفاق النظام السوري والمعارضة على تشكيل اللجنة الدستورية".
وأبلغ المبعوث الأممي أعضاء المجلس عزمه توجيه الدعوة لنحو 150 سوريا للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة الدستورية، المقرر في جنيف بسويسرا في 30 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك "بعد الحصول على موافقتهم بالمشاركة".
وأردف قائلا: "تتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، منهم 50 عضوا من الحكومة، ومثلهم من المعارضة ومثلهم من مرشحي المجتمع المدني، وسيكون 30 % من أعضاء اللجنة من النساء".
واعتبر أن "تشكيل اللجنة الدستورية هو مبادرة أمل للشعب السوري الذي عانى طويلا، وقد تم الاتفاق للمرة الأولى بين الحكومة والمعارضة على حزمة من الأمور، وسيقوم أعضاء اللجنة بإعداد إصلاحات دستورية ستحال إلى الأمة السورية لكي تنال موافقتها".
وأكد أن "الشعب السوري وحده، وليس الأجانب، هو من سيصوغ الدستور، والأمم المتحدة ستكون مجرد ميسر لضمان أن تكون العملية شاملة ومتوازنة، وستقدم المساعدة متى طلب منها ذلك".
واستدرك قائلا: "لكن اللجنة الدستورية بمفردها لن تحل الصراع في سوريا، وعلينا مواجهة الأزمة بطريقة أكثر شمولا، فالأزمة تتواصل في إدلب (شمال غرب)، والعنف مستمر في مناطق عديدة من البلاد (...)".
وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي أن "يظل متحدا في إطار جهود الأمم المتحدة للعمل سويا مع كل أطراف الأزمة السورية للمضي قدما في عملية جنيف وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254
===========================
انا لبناني :بيدرسون: إن خطر توسيع النزاع في سوريا لا يزال قائمًا
September 30, 2019 07:45 PM
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون أن “الأمم المتحدة ستنشر قائمة بأسماء 150 عضوا في اللجنة الدستورية السورية بعد الموافقة الرسمية على جميع المرشحين”.
وأضاف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا: “إن اللجنة تضم 50 ممثلًا عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى مرشحي الحكومة والمعارضة، قائلا: “إنهم (مرشحو المجتمع المدني) يمثلون ديانات وأصولا عرقية وجغرافية مختلفة. لديهم معتقدات سياسية مختلفة. وبينهم خبراء محترمون، البعض منهم يعيش داخل سوريا والبعض الآخر خارجها. كان الوصول إلى اتفاق بشأن قائمة هؤلاء المرشحين هو الجزء الأصعب من الصفقة”.
وتابع: “نحن فخورون بأن ما يقرب من نصف جميع ممثلي المجتمع المدني هم من النساء. وبشكل عام، من بين 150 شخصا ما يقرب من 30% من النساء”.
وشدد على أن “وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية هو شرط أساسي لعملية التسوية السياسية”، قائلا: “إن خطر توسيع النزاع في سوريا لا يزال قائمًا، ولا تزال سيادة واستقلال وسلامة أراضي هذا البلد غير مضمونة”.
===========================
حضرموت :تفاصيل إحاطة بيدرسون في مجلس الأمن حول إطلاق “اللجنة الدستورية”
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن “اللجنة الدستورية” ستعد مشروعًا يمهد لحل سياسي في البلاد، مؤكدًا ضرروة العمل على توفير ضمانات لعدم تعرضها لأي مضايقات.
وفي إحاطة له أمام مجلس الأمن اليوم، الاثنين 30 من أيلول، أعلن بيدرسون نيته دعوة 150 شخصية سورية في 30 من تشرين الأول المقبل، لإطلاق أعمال “اللجنة الدستورية” التي ستكون “متوازنة” و”ذات مصداقية” و”بقيادة وملكية سورية”، بحسب تعبيره.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن اللجنة جاءت عقب اتفاق طرفي النزاع السوري، النظام من جهة و”الهيئة العليا للمفاوضات” من جهة أخرى، حول عضوية اللجنة والعناصر الأساسية للائحتها الداخلية التي ستحكم عملها.
وأضاف أن اللجنة تعتبر بمثابة الاتفاق السياسي الحقيقي الأول من نوعه بين النظام والمعارضة من أجل البدء في تطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2254، المتمثلة بتحديد جدول زمني وعملية لصياغة دستور جديد.
ولفت إلى أن تشكيل اللجنة يعد بمثابة بارقة أمل للسوريين الذي عانوا لفترة طويلة، مؤكدًا أن الشعب السوري وحده هو من سيوافق على الدستور الجديد، وأن الأمم المتحدة ستكون مجرد ميسر لضمان أن تكون العملية شاملة ومتوازنة.
واعتبر بيدرسون أنه ستكون للجنة الدستورية قيمة حقيقية فقط إذا شكلت خطوة نحو الخروج من الأزمة السورية، وإذا ترافق إطلاقها وعملها مع خطوات أخرى لبناء الثقة بين السوريين، وبين سوريا والمجتمع الدولي، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن اللجنة بمفردها لن تحل الصراع في سوريا.
وأوضح المبعوث الأممي هيكلية اللجنة مبينًا أنها ستتكون من رئيسين مشتركين يعملان من خلال التوافق، ومن هيئة مصغرة تضم 45 عضوًا من النظام والمعارضة والمجتمع المدني بشكل متساوٍ تعمل على إعداد وصياغة مقترحات، إلى جانب “هيئة موسعة” تضم 150 عضوًا موزعة بالتساوي بين مرشحي النظام و المعارضة والمجتمع المدني مهمتها مناقشة واعتماد المقترحات.
من جانب آخر دعا المبعوث الأممي في إحاطته إلى العمل على ملف المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، وبالأخص الإفراج عن الأطفال والنساء منهم، مشيرًا إلى أن مصير عشرات الآلاف لا يزال مجهولًا.
كما أكد الحاجة لاتخاذ خطوات جادة في سبيل خلق مناخ ملائم يسمح لعودة ملايين اللاجئين والنازحين بشكل آمن وطوعي وكريم.
وختم بيدرسون إحاطته بالتأكيد على ضرورة أن يُتاح للشعب السوري المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، تشمل جميع السوريين الذين يحق لهم المشاركة داخل سوريا وخارجها، لافتًا إلى أنه بدأ بالتفكير في كيفية قيام المنظمة الأممية بالإعداد لهذه المهمة، من خلال الحوار مع الأطراف السورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن الاثنين الماضي، الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا بشكل رسمي بعد موافقة المعارضة والنظام السوري، مشيرًا إلى أن عملها سيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة من جنيف، تحت إشراف الأمم المتحدة.
واستمرت عملية تشكيل اللجنة أكثر من عام ونصف، إذ طُرحت لأول مرة في مؤتمر سوتشي بروسيا في تشرين الثاني 2018، لتبدأ بعدها في نفق المفاوضات والاعتراض على قائمة الأسماء المشارِكة فيها.
===========================