اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ أصحاب المصالح ، في تأجيج الحروب ، في بلادنا !
أصحاب المصالح ، في تأجيج الحروب ، في بلادنا !
04.12.2018
عبدالله عيسى السلامة
ساسةُ الغرب ، ذوو النزعة الصليبية ، المتأصّلة فيهم ، المتغلغلة : في أعماقهم، وفي مواقفهم ، وسلوكاتهم ، التي يحاولون ، أن يَظهروا فيها ، موضوعيين عقلانيين ، كيلا يلفتوا أنظار المسلمين ، ويستثيروا نزعة الإيمان ، لديهم !
تجّار السلاح ، عامّة ، والمهيمنون منهم ، على القرارات السياسية والعسكرية ، في الدول الغربية الكبرى ، خاصّة ! ومن أبرز هؤلاء : أصحاب الشركات الأمريكية الكبرى! ومن أهمّ الأمثلة ، على ذلك ، شركة لوكهيد الأمريكية ، التي يوضح مواقفَها ، كتابُ : (عقيدة الصدمة ) بالصورة التالية ، ملخّصاً :
شركة لوكهيد ، يملكها كبار الساسة والعسكريين ، في أمريكا ، وهم متغلغلون ، في مفاصل مواقع صنع القرار، في الدولة !
كان البنتاغون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) يشتري السلاح ، من شركات أمريكية متنوّعة، لتستعمله في حروبها ! فقرّر أصحاب الشركة ، المتنفّذون ، في السلطات الأمريكية ، أن يشتروا السلاح ، من شركة لوكهيد ، التابعة لهم ، ليستعملوها ، في حروبهم ، بالأصالة، وبالوكالة !
ثمّ رأى أصحاب الشركة ، أن السلاح ، الذي يجرحون به الناس ، فيحتاجون إلى العلاج ، يجب أن يترافق ، مع الأدوية المناسبة ؛ وبالتالي : يجب أن تصنع شركة لوكهيد ، الأدوية الضرورية ، لمعالجة الجرحى ، كيلا يستوردها تجّار الدواء ، من شركات غريبة عنهم ! وهكذا ، باشروا بتصنيع الأدوية ، لمعاجة الجراح ، التي تحدثها أسلحتهم !
ثمّ انتبه أصحاب لوكهيد ، إلى أن الصواريخ والطائرات ، التي يصنعونها ، تهدم بيوت الناس، فقرّروا ، أن تبادر شركتهم ، إلى تولّي هذه المهمّة ، وهي : إعادة بناء البيوت ، والمباني العامّة ، المهدّمة !
هكذا هي الأمور! وما المانع ؟ ألا يقول المثل الدارج : جُحا أولى بلَحم ثَوره ؟
الرافضة ، في إيران ، التي تتعمّد ، بشكل قويّ جدّاً ، تأجيج الحروب ، في البلاد العربية والإسلامية ، لتدمير بلاد المسلمين ، عامّة، وقتل أكبر عدد من أبنائها،لأسباب سياسية، تتعلق بمشروعها الصفوي ، الطائفي ، في الهيمنة ، على العالم الإسلامي ، من ناحية .. ولأسباب عقدية ، راسخة في أصول الفكر الشيعي ، الصفوي ، الرافضي ، من ناحية ثانية !
أنذالُ الدول ، التي تتعرّض للحروب ، الذين يتاجرون بدماء أهليهم ، ليكسبوا أموالاً ، من خلال تعاملهم ، مع تجّار الحروب المعتدين !
وثمّة فئات ، غير هذه المذكورة ، لها مصالح ، في تأجيج الحروب ، في بلاد العرب والمسلمين .. ولكنا نكتفي ، بذكر مَن ذكرناه ، هنا ، تجنّباً للإطالة !