الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجيش التركي والعصابات الأسدية مواجهة في إدلب وروسيا تبرر مقتل جنود أتراك

الجيش التركي والعصابات الأسدية مواجهة في إدلب وروسيا تبرر مقتل جنود أتراك

04.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/2/2020
عناوين الملف :
  1. العرب :تحد روسي تركي في إدلب ينذر بقطيعة بينهما في سوريا
  2. رووداو :الدفاع الروسية: وحدات تركية تحركت في إدلب دون إخطارنا وتعرضت لقصف
  3. المرصد :14 شهيدا مدنيا في إدلب وحلب.. ونحو 300 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد” وسط استمرار المعارك العنيفة
  4. الغد الاردنية :مقتل 9 مدنيين بغارات سورية وروسية على إدلب وريف حلب
  5. نداء سوريا :ما هي لعبة روسيا في إدلب؟
  6. الحرة :الجيشان التركي والسوري وجهاً لوجه في إدلب.. قصف وقتلى من الطرفين
  7. الجزيرة :مقتل جنود أتراك بإدلب.. روسيا توضح وأردوغان يعلن تفاصيل الرد التركي
  8. الميادين :تركيا تستطلع لإقامة نقاط مراقبة جديدة في محيط مدينة إدلب
  9. الاناضول :مدنيو إدلب: نطالب أوروبا بالتحرك لوقف هجمات النظام وروسيا
  10. اورينت :ما أسباب تقدم القوات الروسية وميليشيا أسد في إدلب؟
  11. روسيا اليوم :طهران: نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب لكن ينبغي السماح لدمشق بتقرير مصيرها بنفسها
  12. عنب بلدي :أردوغان يوجه رسالة إلى روسيا في إدلب: لا تضعوا العراقيل
  13. النشرة :خارجية إيران عن العمليات العسكرية في إدلب: ينبغي السماح لدمشق بتقرير مصيرها
  14. سنبوتيك :أول تعليق من إيران على تبادل الضربات الجوية بين سوريا وتركيا في إدلب
  15. عنب بلدي :روسيا تبرر استهداف النظام السوري للقوات التركية في إدلب
  16. الشرق الاوسط :تركيا تقصف مواقع للنظام في إدلب رداً على استهداف قواتها
  17. روسيا اليوم :الدفاع الروسية تكشف تفاصيل تعرض قوات تركية لقصف سوري في إدلب
  18. الزمان التركية :داود أوغلو يطالب برد قوي على “الهجوم الغادر” في إدلب
  19. فرانس 24 :تركيا ترد على قصف سوري لقواتها في ادلب وتقتل عددا من الجنود
  20. المرصد :مقتل 4 جنود أتراك في قصف للجيش السوري في إدلب
  21. العربية :روسيا لتركيا: جيشكم لم يخطرنا بعملياته في إدلب
  22. تركيا الان :700 ألف نازح من ادلب في اقل من 3 شهور
  23. الفجر :مسؤول: تركيا تعتبر القوات السورية "أهدافاً" حول مواقعها في إدلب
  24. المرصد :طائرات النظام والروس تغزو أجواء إدلب وحلب وتنفذ أكثر من 220 ضربة جوية منذ ساعات الصباح الأولى
  25. الشرق تايمز :أوغلو يهدد الجيش السوري: دماء شهدائنا في إدلب لم ولن تذهب هباء
  26. رويترز :الكرملين يعبر عن قلقه من هجمات المسلحين في إدلب السورية
 
العرب :تحد روسي تركي في إدلب ينذر بقطيعة بينهما في سوريا
دمشق – تشهد العلاقات الروسية التركية توترا متزايدا على وقع تقدم الجيش السوري بدعم من موسكو في ريفي إدلب وحلب، حيث نجح الجيش في السيطرة على أكثر من خمسين قرية ومدينة محاصرا في طريقه نقاط مراقبة تركية منتشرة في المنطقة، بموجب اتفاق سوتشي الذي تم إبرامه في العام 2018 والذي بات بحكم المنتهي عمليا.
وفي خطوة تعكس تحديا منها أرسلت تركيا الأحد تعزيزات عسكرية وصفت بـ”الأضخم” إلى المنطقة، وناهزت مئتي شاحنة وآلية عسكرية، وسط أنباء عن استهداف الجيش الروسي محيط أحد الأرتال التركية في رسالة تحذيرية.
وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي عن نفاد صبره من تقدم الجيش السوري في إدلب ومحيطها، مطالبا موسكو بوقف العملية. جاء ذلك بعد صمت طويل، وهو ما فهم منه أن المفاوضات الجارية بين الطرفين حول التوصل إلى اتفاق بشأن المنطقة، وصلت إلى طريق مسدود.
وشكلت إدلب بعد استعادة النظام السوري للغوطة الشرقية وقبلها مدينة حلب المعقل الرئيسي للجماعات المقاتلة والجهادية التي باتت تخضع جميعها للإرادة التركية. وتسيطر هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) على أكثر من نصف المحافظة فيما تتوزع فصائل متطرفة و“معتدلة” أقل نفوذا في الجزء المتبقي. واستأنف الجيش السوري في ديسمبر الماضي عملية عسكرية نجح خلالها في استعادة مدينة معرة النعمان الاستراتيجية وعشرات القرى، ويواصل الجيش تقدمه في ريف حلب وأيضا في الجنوب الشرقي من ريف إدلب، إذ بات على أعتاب مدينة سراقب التي لا تقل أهمية حيث يتقاطع عندها الطريقان الدوليان “أم 4” و“أم 5”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول ثلاثة أرتال عسكرية تركية إلى الأراضي السورية منذ صباح الأحد من معبر كفرلوسين ضمت نحو 195 شاحنة وآليات عسكرية من دبابات وناقلات جند ومدرعات واتجهت إلى إدلب وحلب وسط معلومات عن إعلان طريق حلب – اللاذقية (أم 4) منطقة عسكرية من قبل القوات التركية، وذلك في تصعيد كبير مع روسيا.
وكان المرصد السوري قد رصد في وقت سابق، دخول رتل عسكري تركي كبير يتألف من 40 آلية عسكرية تضم دبابات وناقلات للجنود ومدرعات بالإضافة إلى معدات عسكرية ولوجستية، وقد توجه الرتل جنوباً.
وعمدت القوات التركية السبت إلى استقدام معدات لوجستية وعسكرية مؤلفة من دبابات ومصفحات ونحو 20 جنديا، إلى مدخل قرية كفرعميم الواقعة شرق بلدة سراقب، وذكر المرصد أن الهدف من ذلك إنشاء نقطة عسكرية جديدة لها عند مفترق كفر عميم ضمن ما يعرف بطريق أبوالضهور – سراقب.
وعلى ضوء التعزيزات الأخيرة فإن القوات التركية باتت تتمركز في ثلاث نقاط في محيط سراقب من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.
وتضع موسكو ودمشق السيطرة على الطريقين “أم 4” وأم5” أولوية لهما في العملية العسكرية التي تخوضانها في إدلب، باعتبارهما يشكلان شريان حياة حيث يربط “أم 4” بين معبر اليعربية على الحدود العراقية، وصولا إلى مدينة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط، فيما يمتد طريق “أم 5” من حلب إلى معبر التنف مع الأردن.
وجزء مهم من الطريقين يعبر محافظة إدلب، ومع سيطرة الجيش الأسبوع الماضي على معرة النعمان واقترابه من سراقب، باتت تركيا تخشى من فقدان ورقة مهمة خاصة مع تهاوي دفاعات الفصائل الجهادية التي تراهن عليها.
ويلفت محللون إلى أن هذا استدعى من أنقرة التدخل بشكل مباشر عبر إرسال تعزيزات ضخمة على أمل أن يفضي ذلك إلى توقف تقدم الجيش، وإجبار روسيا على الإصغاء لمطالبها.
ويقول المحللون إن محاولة تركيا فرض أمر واقع جديد يضع علاقتها مع موسكو على المحك خاصة وأن الأخيرة بدت واضحة لجهة ضرورة أن تفرض الحكومة السورية سيطرتها على الطريقين على وجه الخصوص وفي مرحلة لاحقة استعادت كامل محافظة إدلب ومحيطها.
وفي سياق عملية لي الذراع التي تمارس حاليا بين موسكو وأنقرة قام الطيران الروسي بقصف مدينة الباب التي تقع ضمن نطاق عملية درع الفرات التركية. وبحسب الفصائل السورية الموالية لتركيا طال القصف الروسي 3 نقاط داخل مركز مدينة الباب، وأسفر عن إصابة مدني.
وكانت تركيا والفصائل السورية قد سيطرت على مدينة الباب بريف حلب في العملية العسكرية التي خاضتها تحت مسمى “درع الفرات” في العام 2016.
===========================
رووداو :الدفاع الروسية: وحدات تركية تحركت في إدلب دون إخطارنا وتعرضت لقصف
رووداو- أربيل
في أول تعلق لها على أحداث اليوم الإثنين 3-2-2020، في إدلب، بعد مقتل جنود أتراك في استهداف لقوات الحكومة السورية، قرب إدلب والتصريحات التركية حول الرد عبر قصف مركز على مواقع لقوات الحكومة السورية، قالت الدفاع الروسية، إن وحدات تركية تحركت في إدلب دون إخطار روسيا، وتعرضت لقصف سوري كان موجهاً نحو الفصائل المسلحة.
وأكدت الدفاع الروسية، أن الطائرات التركية لم تدخل أجواء سوريا ولم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية.
من جانبها، نشرت تركيا عبر إعلامها الرسمي، مقطع فيديو للقصف الذي قامت به على مواقع لقوات الحكومة السورية، رداً على مقتل 4 جنود أتراك قرب إدلب.
وكان الرئيس التركي أعلن، رجب طيب أردوغان، أن بلاده باشرت بالرد على مقتل أربعة جنود بقصف للحكومة السورية في إدلب باستخدام سلاح المدفعية وطائرات F16، مشيراً إلى تحديد 40 هدفاً للعملية.
وقال أردوغان: "قام جيشنا بالرد على قصف النظام لقواتنا شمالي سوريا"، مبيناً: "مصممون على مواصلة عملياتنا في سوريا من أجل ضمان أمن بلادنا وشعبنا وأمن أشقائنا في إدلب".
وتابع: "سلاح المدفعية وطائرات الـ 16 التركية ما تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة"، موضحاً: "تم حتى الآن تحييد نحو 35 عنصراً من النظام حسب الإحصاءات الأولية".
وأشار إلى أن "هناك ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عملياتنا"، مهدداً: "إن من يختبرون عزيمة تركيا عبر هذه الهجمات الدنيئة سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيراً".
وخاطب أردوغان روسيا قائلاً: "لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام (السوري) ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا"، مبيناً: "ضباطنا يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف ونواصل عملياتنا استنادا لذلك".
ومضى بالقول: "لا يمكن أن نصمت عن استشهاد جنودنا وسنواصل الرد"، معلناً أن "سلاح المدفعية التركية ردّ بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون على 46 هدفاً للنظام السوري".
وفي وقت سابق، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الإثنين، إن القوات التركية ردت على هجوم قتل فيه 4 جنود أتراك في محافظة إدلب.
وقال قالن في تغريدة على حسابه في تويتر، إن ذلك يعد هجوما على التفاهم حول إدلب، مؤكداً أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
من جانبه أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن "الدولة التركية ستحاسب الفاعلين على هذا الهجوم الغادر".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت اليوم مقتل 4 جنود أتراك، وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري عليهم في محافظة إدلب "على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقاً".
وأشار البيان إلى أن الحالة الصحية لأحد المصابين، حرجة، مؤكدا متابعة التطورات في إدلب عن كثب واتخاذ التدابير اللازمة.
ولم تصدر الحكومة السورية حتى اللحظة أي بيان رسمي بشأن الهجوم أو الرد التركي.
===========================
المرصد :14 شهيدا مدنيا في إدلب وحلب.. ونحو 300 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد” وسط استمرار المعارك العنيفة
 2 فبراير,2020 أقل من دقيقة
نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات استهدفت بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما تسبب باستشهاد 3 مواطنين وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. ووثق “المرصد السوري” استشهاد مواطن جراء غارات من طائرات النظام الحربية على محيط بلدة المسطومة بريف إدلب.
على صعيد متصل، لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل ومجموعات جهادية من طرف آخر، على محاور بريفي حلب الجنوبي والغربي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
ورصد “المرصد السوري” استمرار القصف الجوي العنيف، حيث ارتفع عدد الغارات الجوية من الطائرات الروسية إلى 96، استهدفت كل من أورم الكبرى وخان العسل والبرقوم وأوتستراد حلب-دمشق الدولي بريف حلب، وسراقب ومحيط كفربطيخ وداديخ بريف إدلب.
كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى 147، استهدفت كل من المسطومة وجبل الأربعين ومناطق في جبل الزاوية وسراقب ومحيطها والطريق الدولي “m4” بريف إدلب ومناطق الاشتباكات في ريف حلب.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية إلى 52، استهدفت أرياف إدلب وحلب ومناطق الاشتباكات فيهما. كما ارتفع عدد الذين استشهدوا جراء الضربات الجوية من قبل طائرات الروس والنظام على حلب وإدلب إلى 14، وهم: 8 بينهم 7 من عائلة واحدة من ضمنهم 4 أطفال و3 مواطنات، جراء براميل متفجرة على سرمين. ومواطنة جراء غارات روسية على مدينة الأتارب، وطفل جراء استهداف طائرات النظام الحربية لأطراف مدينة بنش شرق إدلب، و3 مواطنين بقصف جوي روسي على بلدة أورم الكبرى. ومواطن في محيط بلدة المسطومة جراء قصف طائرات النظام الحربية.
===========================
الغد الاردنية :مقتل 9 مدنيين بغارات سورية وروسية على إدلب وريف حلب
سرمين (سورية)- قتل تسعة مدنيين على الأقل غالبيتهم من أفراد عائلة واحدة جراء غارات سورية وأخرى روسية امس على مناطق عدة في شمال غرب سورية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ كانون الأول(ديسمبر)، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام، بدعم روسي، تمكنت بموجبه من السيطرة على مناطق عدة أبرزها معرة النعمان الأربعاء الماضي.
وأفاد المرصد عن مقتل طفل بقصف جوي سوري على أطراف مدينة بنش الواقعة شرق مدينة إدلب، بينما قتلت سيدة بغارة روسية على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وفي بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، قتل سبعة آخرون من أفراد عائلة واحدة جراء ضربات، لم يتضح وفق المرصد ما إذا كانت طائرات سورية أم روسية نفذتها، كون الطرفين يشنان غارات في المنطقة.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس منزلاً من طبقتين دُمّر بالكامل جراء القصف على أطراف سرمين، نجت منه غرفة واحدة كانت العائلة قد وضبت حاجيات وأغراض فيها.
وقال أبو فداء الذي كان يبكي بتأثر أفراد عائلته بعد انتشال جثتي طفلين منهم من تحت الأنقاض، هما ابنته (تسع سنوات) وابنه (13 عاماً)، لفرانس برس “نزحنا الخميس بثيابنا إلى إدلب بسبب شدة القصف وعدنا ليل أمس لنأخذ أغراضنا”. وكانت جثث زوجته وزوجتي ابنيه وحفيدين ما تزال تحت الأنقاض.
وأضاف “كنت أرغب بإخراج عائلتي من القرية صباحاً لكن زوجتي طلبت مني الاهتمام بعملي، فأرسلت لهم سائقاً مع سيارة لنقل الأغراض، ثم جاءت الطائرة وقصفت المنزل”، متابعاً بتأثر “باتوا جميعهم تحت الردم. أنا راض بما كتبه ربّي لي، لكنّ المصيبة كبيرة ولا يستوعبها عقلي”.
ونجا ثلاثة من أولاد أبو فداء من القصف لعدم تواجدهم في المنزل.
وتتزامن الغارات الجوية على إدلب مع معارك عنيفة على محاور عدة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي وكذلك في ريفي حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، بين هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بحسب المرصد.
وأوقعت المعارك بين الطرفين منذ السبت 150 مقاتلاً من الطرفين على الأقل، بحسب المرصد.
ودخلت امس تعزيزات عسكرية تركية ضخمة عبر الحدود، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس في الجانب السوري.-(ا ف ب)
===========================
نداء سوريا :ما هي لعبة روسيا في إدلب؟
   2 شباط, 2020 21:36    مقالات مترجمة
مترجم - نداء سوريا
شهدت منطقة معرة النعمان بريف إدلب معارك عنيفة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، سيطرت خلالها قوات الاحتلال الروسي والمرتزقة الذين يقاتلون معها على المدينة بعد معارك شرسة، حيث جرت المئات من الغارات الجوية وأطلقت آلاف قذائف المدفعية.
في نفس الوقت قبل أكثر من أسبوع بدأت الميليشيات والمرتزقة الإيرانيون الذين يقاتلون إلى جانبهم معركة ضد الريف الغربي والجنوبي لحلب.
ومع ذلك لم يتمكنوا من تحقيق اختراق كبير وتأمين موطئ قدم في هذه الجبهات حتى تاريخ كتابة هذه المقالة.
فما هي الخطة الروسية التي دفعتها إلى فتح هاتين الجبهتين؟ ما هو السبب الذي دفعها لطلب مشاركة القوات الإيرانية بعد أن كانت مشاركتها خطاً أحمر؟
تأتي هذه الاشتباكات في ضوء خطة واضحة للسيطرة على المنطقة من معرة النعمان في الجنوب إلى مدينة حلب في الشمال، لأنها منطقة شبه واضحة وبالتالي فهي متوافقة مع الإستراتيجية العسكرية الروسية للسيطرة على المناطق الحرة أثناء تطبيق سياسة الأرض المحروقة، حيث تحرق المدفعية المناطق المستهدفة من أجل دخول الميليشيات والمرتزقة إلى المدن التي تحولت إلى رماد نتيجة القصف.
بالإضافة إلى ذلك فإن الدعاية التي يروج لها النظام تشجع على التوصل إلى اتفاق دولي للسيطرة على الطرق السريعة في مقابل بقاء المناطق الحرة تحت الإشراف التركي حتى يتم التوصل إلى حل سياسي.
كما يشير النظام وروسيا إلى أن أعمالهم تتفق مع مسار السياسة الدولية.
تسعى هذه القوى حالياً إلى العمل من خلال جبهتين، كلتاهما تؤديان إلى السيطرة على الطريق السريع:
الجبهة الأولى: هي جبهة معرة النعمان للوصول إلى سراقب والتي تطمح فيها روسيا.
وبالتالي، فإن المنطقة الشرقية من الطريق السريع تتعرض لخطر الحصار؛ ما قد يضعف المقاومة وفقاً لتطلعات روسيا.
وهذا يعني أيضاً أن تتجنب الميليشيات الروسية المواجهة المباشرة التي ستكون مكلفة للغاية نتيجة للتلال الكثيرة المحصنة جيداً في المنطقة.
أما بالنسبة لمشاركة الميليشيات الإيرانية ومرتزقتها بعد غياب طويل عن المعارك، فهي ترجع إلى يقين الاحتلال الروسي بأنه غير قادر على تنفيذ خطته دون مشاركة إيرانية.
يأتي ذلك لسببين: أولهما تباطؤ ميليشيات الأسد واستنفاد قواتهما وبالتالي عجزهما عن فتح جبهتين في نفس الوقت.
والثاني: هو السيطرة الإيرانية المطلقة على الجبهات الريفية في غرب وجنوب حلب.
تطرح قضية المشاركة الإيرانية في هذه المعركة العديد من الأسئلة، فهي بمشاركتها تتحدى السياسة الأمريكية التي تعمل على الحد من الدور الإيراني في المنطقة، ومن ناحيةٍ أخرى ربما قدَّم الروس ضمانات معينة للسماح بمشاركة الميليشيات الإيرانية في المعركة.
ومع ذلك، فشلت مشاركة هذه الميليشيات في تحقيق أيّ خرق كبير على تلك الجبهات، ولم يجنِ الروس سوى الانخراط الفعال للثوار، حيث تمكن الثوار على جبهات حلب من طحن هذه الميليشيات وتكبيدها خسائر كبيرة للغاية.
لم تشهد هذه الخطة الروسية سوى تقدم بطيء جداً مقارنة بحجم وقدرات قوة عظمى مثل روسيا مقابل قدرات متواضعة من الثوار، حيث تشهد الجبهات المستعرة خسائر فادحة لمرتزقة الاحتلال الروسي وحليفه الأسد والذي قد يضطر إلى التوقف في أيّ وقت قريب بسبب النقص الكبير الذي يواجهه.
قد تشهد بلدة سراقب معركة كبيرة تتكون من حرب الشوارع، وإذا نجح الثوار في جر الاحتلال الروسي إلى حرب الشوارع داخل البلدة، فإن هذا سيضمن أن تبطئ الهجوم الروسي أو حتى توقفه.
وستتلاشى قواه الجوية والأرضية بسبب القرب الشديد من قوات المعارضة.
===========================
الحرة :الجيشان التركي والسوري وجهاً لوجه في إدلب.. قصف وقتلى من الطرفين
03 فبراير، 2020
في مواجهة هي الأولى من نوعها بين الجيشين التركي والسوري في محافظة إدلب، تعرضت القوات التركية لقصف سوري ادى الى مقتل 4 من جنودها، وإصابة 9 آخرين، ما دفع تركيا للرد بعنف.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل أربعة جنود أتراك وجرح تسعة آخرين في قصف مدفعي للنظام السوري في ادلب، وضحة أن القوات التركية "ردت على الفور على مصادر النيران".
وردا على هذه الخسائر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية ضربت أهدافاً للنظام السوري بلغ عددها 40 هدفاً وقتلت بين 30-35 عنصراً من جيش النظام السوري.
وأردف قائلا: "نحن مصممون على مواصلة عملياتنا لضمان أمن بلدنا وأمتنا".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن ستة جنود سوريين، قتلوا في القصف التركي على ادلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "القوات التركية شنت هجوماً بعشرات الصواريخ رداً على مقتل عسكرييها استهدفت خلاله مواقع قوات النظام جنوب مدينة سراقب" في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن "مقتل ستة جنود سوريين وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح".
وأفاد أن القوات التركية عمدت إلى التمركز في ترنبة غرب سراقب، قبل قصف قوات النظام بقليل، وذلك بعد أن تقدمت من المحور الغربي لبلدة سراقب، وسيطرت مساء أمس على قرية جوباس.
ومنذ ديسمبر، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من قوات النظام، بدعم روسي.
وتسعى قوات النظام حالياً للسيطرة على مدينة سراقب الواقعة شمال معرة النعمان، والتي تحظى بأهمية استراتيجية كونها نقطة التقاء طريقين دوليين يربطان محافظات سورية عدة.
وكانت تركيا، التي تنشر 12 نقطة مراقبة في إدلب، حذرت الأسبوع الماضي من أنها سترد على أي تهديد لقواتها بعدما باتت ثلاث من نقاطها محاصرة من قبل قوات النظام.
===========================
الجزيرة :مقتل جنود أتراك بإدلب.. روسيا توضح وأردوغان يعلن تفاصيل الرد التركي
قالت وزارة الدفاع التركية -اليوم الاثنين- إن أربعة جنود أتراك قتلوا وأصيب تسعة آخرون في قصف لقوات النظام السوري على إدلب. وفيما أوضحت موسكو ملابسات ما حدث، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاصيل رد بلاده على استهداف الجنود الأتراك.
وأضافت الوزارة أن القوات التركية ردت على الهجوم ودمرت أهدافا في منطقة إدلب، موضحة أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقا.
وفي موسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات التركية تحركت أمس الأحد دون إنذار مسبق داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وأضافت أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل، وتم تنظيم إجراءات إجلاء الجرحى الأتراك من سوريا.
من جهته، قال الرئيس التركي إن الجيش التركي رد بالمثل على الهجوم الذي استهدف قواته في إدلب، مؤكدا أن بلاده مصممة على الاستمرار في عملياتها العسكرية في سوريا، وأن من قاموا بهذا الهجوم سيدفعون الثمن.
وأوضح أردوغان للصحفيين في مطار إسطنبول قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا، أن القوات التركية استهدفت نحو 40 نقطة للنظام السوري، وقال إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل نحو 35 من منفذي الهجوم على القوات التركية.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة، بموجب اتفاق مع روسيا لمنع هجوم من النظام السوري.
بدوره، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن أنقرة ستعتبر قوات النظام السوري "أهدافا" حول مواقع المراقبة التركية في إدلب شمال غرب سوريا.
وأضاف المتحدث عمر جيليك لقناة "سي.إن.إن ترك" أن النظام السوري "يتصرف كمنظمة إرهابية"، وأن محادثات ستجرى مع المسؤولين الروس الذين يساندون النظام بشأن الوضع في إدلب.
تعزيزات عسكرية
وكان الجيش التركي قد أرسل مساء أمس الأحد جنودا من القوات الخاصة (الكوماندوز) إلى وحداته العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي جنوبي البلاد.
ووصل رتل عربات مصفحة تحمل جنودا من الكوماندوز إلى قضاء قريق خان التابع لهاتاي، متوجها إلى قضاء الريحانية المحاذي لمحافظة إدلب السورية.
وفي وقت سابق اليوم، أرسل الجيش التركي 15 شاحنة عسكرية تحمل متاريس إسمنتية بطول مترين إلى الريحانية.
يأتي هذا وسط استمرار تقدم القوات الحكومية السورية في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، في إدلب وحلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم روسيا الأسبوع الماضي بعدم الالتزام بالاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء العنف في سوريا، وخاصة في إدلب.
وأضاف أن "صبر تركيا ينفد فيما يتعلق بقصف إدلب، وسنفعل ما نراه ضروريا، إذا ما لم توقف روسيا الهجمات التي تشنها القوات الحكومية السورية على إدلب". 
===========================
الميادين :تركيا تستطلع لإقامة نقاط مراقبة جديدة في محيط مدينة إدلب
 02 شباط 14:542674
سائر اسليم
 مصادر في إدلب تفيد الميادين بقيام رتل تركي بجولة في المواقع التابعة لهيئة تحرير الشام في محيط المدينة.
تسعى أنقرة بعد حصار نقطتي المراقبة التابعتين لها في مورك والصرمان وتطويق الثالثة المؤقتة في معرحطاط جنوب إدلب، إلى إيجاد نقاط جديدة لقواتها خارج إطار اوتسترادي حلب دمشق وحلب اللاذقية.
وأفادت مصادر الميادين في إدلب بقيام رتل تركي يوم أمس السبت بجولة في المواقع التابعة لهيئة تحرير الشام في محيط مدينة إدلب.
وأشارت إلى أن المواقع التي استطلعها الرتل المؤلف من 4 مدرعات تركية وبعض الآليات التابعة للمسلحين هي معسكر المطسومة جنوب مدينة إدلب ومعمل الغزل شرقها ومعمل الكونسروة غربها،حيث يحوي معسكر المطسومة مواقع تدريب لفصيلي الأيغور والأوزبك،جميعها تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وتوقعت المصادر أن تكون سبب الجولة التركية على هذه المناطق  اختيارها كنقاط بديلة لقواتها بعيداً عن اوتسترادي حلب دمشق وحلب اللاذقية، مشيرةً إلى أن هذه النقاط تعتبر خط الدفاع عن مدينة إدلب.
===========================
الاناضول :مدنيو إدلب: نطالب أوروبا بالتحرك لوقف هجمات النظام وروسيا
إدلب / الأناضول
طالب مدنيون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الدول الغربية وعلى رأسها الأوروبية، بالتحرك لوقف هجمات النظام وحليفيه الروسي والإيراني، على المنطقة.
جاء ذلك خلال مظاهرة نظمها مدنيون في مخيم ببلدة حارم في إدلب، تنديداً بتصعيد النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني، هجماتهم على المنطقة مؤخراً.
وفي بيان صادر عن المتظاهرين، أشاروا إلى إجبار الهجمات المتواصلة للنظام السوري وحلفائه، المدنيين على ترك ديارهم.
ودعا البيان الدول الغربية وعلى رأسها الأوروبية، بالتحرك لوقف هجمات النظام وحليفيه الروسي والإيراني، ووضع حد للأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة التركية، إرسال تعزيزات إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية، وفي مناطق خفض التصعيد داخل إدلب.
والتقطت كاميرا الأناضول توجه قافلة عسكرية تركية مؤلفة من عشرات الدبابات والأسلحة الثقيلة والمدرعات ومختلف العربات العسكرية والجنود إلى المنطقة.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
جدير بالذكر أن الجيش التركي يمتلك 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
===========================
اورينت :ما أسباب تقدم القوات الروسية وميليشيا أسد في إدلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2020-02-03 09:10
بدأت قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية معركةً واسعة على ريفيّ إدلب الشرقي والجنوبي منذ عدة أسابيع، حققت فيها هذه الميليشيات تقدماً ملحوظاً في المناطق المحاذية للطريق الدولي M5، والذي اعتبرته روسيا هدفها الأول في المرحلة الحالية ومن ثم السيطرة على الطريق الدولي الثاني M4، بالتزامن مع تمهيد جوي وبري هو الأعنف والذي أدى لتهجير أكثر مليون ونصف المليون خلال الأشهر الأخيرة.
حيث سيطرت قوات الاحتلال الروسية وميليشيا أسد على أكثر من 35 قرية وبلدة جنوب وشرق إدلب،  بالإضافة للسيطرة على مدينة معرة النعمان الواقعة على أوتوستراد حلب- دمشق المعروف بـ M5، وفي الأيام الأخيرة أطلقت هذه الميليشيات معركة ريف حلب الغربي بالتزامن مع محاولة التقدم باتجاه مدينة سراقب، مما جعل فصائل المعارضة تجمع قواها والعمل على امتصاص صدمة هذا التقدم والبدء ببعض المعارك خاصة على جبهة حلب التي تُعتبر القشة التي ستقصم ظهر البعير بحال تم إحراز التقدم فيها من قبل فصائل الثوار.
حرق الأرض بمن فيها
وحول أهم أسباب تقدم قوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد بهذه السرعة في معركة ادلب، يقول الخبير بالشؤون الروسية، الدكتور العميد عبد الناصر فرزات لأورينت نت "من أهم أسباب التقدم البري للقوات الروسية وميليشيا أسد على الأرض في ريف إدلب يعود لاستخدام القوة المفرطة من قبل القوات الروسية والميليشيات المساندة لها، وذلك في ظل عدم وجود رادع دولي لهذا الاستخدام".
ويتابع فرزات موضحاً، "النظرية العسكرية الروسية تعتمد على استخدام كافة الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً وتطبيق نظرية الأرض المحروقة والدمار الكامل، وهذا يُسمى بالاستراتيجيات العسكرية الروسية باسم "حرق الأرض بمن فيها"، وهذه الاستراتيجية استخدمتها روسيا منذ الحرب العالمية الثانية دون النظر للخسائر التي يتكبدونها من خلال هذه الاستراتيجية، وبالتالي تحقيق نصرهم على جثث المدنيين بغضّ النظر عن التكلفة العسكرية لذلك ".
وهذا ما أكّده الخبير العسكري، العميد أحمد رحال لأورينت نت قائلاً، "زجّت روسيا وميليشيا أسد بكامل ترسانتها العسكرية في معركة إدلب، واستخدمت القوة المفرطة جداً خلال تقدمها البري، حتى وصل عدد الغارات الجوية اليومية لمئات الغارات والطلعات الجوية وهذا ما لا يمكن لأرض أن تتحمله، فكيف مجموعات الثوار التي لا تملك وسائل الحماية من ذلك؟!".
ضعف التنسيق بين الفصائل
خلال معارك ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي الصيف الماضي، كانت هناك غرفة عمليات عسكرية تجمع فصائل الثوار تحت اسم "الفتح المبين"، والتي ساهمت بالتنسيق بشكل أكبر مما هو عليه الآن وذلك لغياب هذه الغرفة بمعارك ريف إدلب الشرقي.
وبنفس السياق، يُكمل العميد رحال حديثه لأورينت نت قائلاً "غياب التنسيق الفصائلي العالي والاعتماد على مجموعات الثوار من أبناء المنطقة سبّب هذا التراجع في ظل وضع كافة الإمكانيات العسكرية الروسية بهذه المعركة، ولهذا يمكن أن نسمّي من يقاتل على جبهات ريف إدلب من الثوار هم "متطوعون" أكثر ما هم فصائل بكامل عتادها وتنسيقها".
واعتبر العميد رحال أن "غياب الكتلة الصلبة من فصائل الثوار في ريف إدلب بعكس ما يحصل الآن في حلب، أدى إلى هذا التراجع في إدلب بالتزامن مع إحراز بعض التقدم في جبهات حلب، ولهذا غياب القوة التي تكون رأس سهم في معارك إدلب ستزيد من الأمر تعقيداً، ولذلك يجب استغلال عدم تحصين ميليشيا أسد للمناطق التي سيطر عليها والعمل على التنظيم أكثر وشنّ الهجوم المعاكس، وهم قادرون على ذلك".
 فيما رأى الدكتور العميد فرزات أن "لدى روسيا وسائل سطع وترسانة متقدمة ولا يوجد عند فصائل الثوار ما يُبطل مفعول هذه الترسانة، بالإضافة لضعف التنسيق العالي بين وحدات الثوار سبب نوعاً من التراجع، ولكنهم امتصوا بعضاً من هذه الخسائر وبدؤوا بتنفيذ بعض الهجمات المعاكسة وبتلافي بعض الأخطاء السابقة مما جعلهم يصمدون أكثر في ظل التصعيد الهمجي الذي حرق الحجر قبل البشر".
فرض السيطرة على مراحل
وأما فيما يتعلّق بنهاية هذا التصعيد العسكري والتقدم البري لقوات الاحتلال الروسي وميليشيا أسد في محافظة إدلب، يقول العميد رحال "كل ما يجري من عمل عسكري وتقدم بري للقوات الروسية وميليشيا أسد غايته السيطرة على الطريق الدولي M5 والمنطقة المحيطة به في المرحلة الأولى، وهذه العملية هي استمرار لعدة مراحل سابقة هدفت لتأمين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي ومن ثم ريف إدلب الشرقي".
وأشار العميد رحال إلى أن، "المرحلة القادمة ستكون محاولة السيطرة على الطريق الدولي M4 والمعروف بطريق حلب- اللاذقية وبالتالي تكون روسيا قد طبّقت اتفاق سوتشي واتفاقات أستانا بالقوة العسكرية، ولن تنظر إلى الأمن القومي التركي والتوقّف عند هذا الحد من العمليات العسكرية في إدلب وحلب".
كما رأى الدكتور العميد فرزات أن "الهدف الروسي من هذا التصعيد هو السيطرة على كامل التراب السوري لو أمكنهم ذلك، ولكن هذه المرحلة ستستمر كأقل تقدير للسيطرة على الطرق الدولية وأولها طريق حلب- دمشق، وذلك تحت ذريعة فتح الطرقات ومحاربة الإرهاب وعودة البلاد لسيطرة الدولة بنظرهم".
من جهته، رأى المقدم أحمد العطار أن القوات الروسية وميليشيا أسد غايتها الآن السيطرة على الطريق الدولي M5 ومن ثم الجلوس للحوار مع تركيا حول باقي الشروط والبنود المطروحة، وقال العطار لأورينت نت "المرحلة الحالية التي تعمل روسيا وميليشيا أسد عليها تتمثل بالسيطرة على كامل منطقة شرق الأوتوستراد الدولي M5 بالإضافة لما يُعادل 5 كم تقريباً غرب الاوتوستراد، من خان شيخون جنوباً وحتى حي الراشدين غربي حلب شمالاً، ومن ثم إما تستمر العمليات العسكرية للسيطرة على الاوتوستراد الدولي الذي يربط حلب باللاذقية أو الاتفاق على صيغة جديدة بين روسيا وتركيا حول إدلب".
===========================
روسيا اليوم :طهران: نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب لكن ينبغي السماح لدمشق بتقرير مصيرها بنفسها
تاريخ النشر:03.02.2020 | 07:31 GMT |
بعد تبادل الضربات بين الجيشين السوري والتركي في إدلب صباح اليوم، أعلنت الخارجية الإيرانية، أن من حق الجيش السوري شن عمليات على أي أرض سورية "تعرضت للاحتلال أو الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات صحفية: "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
وأضاف: "من حق الجيش السوري شن عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب أو ضد ما يعرض أمن سوريا ووحدتها للتهديد"، مشددا على أن على جميع الدول "احترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي".
وأكد موسوي أن مسار "أستانا" هو المسار الوحيد القادر على حل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، بقصف لقوات الجيش السوري في ريف إدلب، وقال بعد ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة ردت بتحييد عشرات الجنود السوريين واستهداف عشرات المواقع بالقصف المدفعي والجوي، محذرا من مواصلة الرد وعمليات الجيش التركي في سوريا.
===========================
عنب بلدي :أردوغان يوجه رسالة إلى روسيا في إدلب: لا تضعوا العراقيل
وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رسالة إلى روسيا بعدم وضع عراقيل أمام العمليات التركية في إدلب، والرد على قوات النظام السوري.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 3 من شباط، مخاطبًا الروس، “لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام، ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا”.
وأضاف أردوغان أن الضباط الأتراك يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف و”نواصل عملياتنا استنادًا إلى ذلك”.
وبدا الخلاف بين تركيا وروسيا في إدلب واضحًا، خلال الأيام الماضية، في ظل نقض روسيا الاتفاق مع تركيا، ودعم قوات النظام بالطيران في تقدمه بريف إدلب الجنوبي وسيطرته على عدة مدن وبلدات في محاولة لفتح الطريق الدولي دمشق- حلب.
واتهم أردوغان، الخميس الماضي، روسيا بعدم تنفيذ الاتفاق، وقال إن هناك بعض الاتفاقات بين تركيا وروسيا في مسار “أستانة” و”سوتشي”، لكن “للأسف الروس لم يلتزموا بها”، الأمر الذي نفاه الكرملين.
وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إن روسيا تفي بالتزاماتها في إدلب، لكن من أسماهم “الإرهابيين” يهاجمون مواقع النظام السوري وقاعدة حميميم، بحسب ما نقلت عنه وكالة “تاس”، في 31 من كانون الثاني الماضي.
وهدد أردوغان موسكو “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا”، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة لتركيا.
وأكد أنه “أبلغ روسيا بأن صبر أنقرة ينفد حيال استمرار القصف على إدلب”.
وعقب ذلك زادت تركيا من نقاط المراقبة في إدلب، وأحاطت مدينة سراقب التي يسعى النظام للسيطرة عليها كونها نقطة تقاطع الطرق الدولي، بأربع نقاط مراقبة.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد مقتل أربعة جنود أتراك في إدلب جراء قصف لقوات النظام السوري على نقاط المراقبة التركية، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة إن أربعة جنود قتلوا وأصيب تسعة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في قصف للنظام السوري بإدلب شمال غربي سوريا.
وأضافت أن هجمات النظام تعد تعديًا على التفاهم حول إدلب (مع روسيا)، مؤكدة أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
وهدد الرئيس التركي بمحاسبة قوات النظام السوري بعد مقتل الجنود، معلنًا حصيلة قصف الجيش التركي لمواقع النظام.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم، إن القوات التركية في إدلب أطلقت 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون على 46 هدفًا لقوات النظام.
وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الأولية، قُتل نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، مهددًا بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عمليات الجيش التركي.
===========================
النشرة :خارجية إيران عن العمليات العسكرية في إدلب: ينبغي السماح لدمشق بتقرير مصيرها
الاثنين ٣ شباط ٢٠٢٠   10:01النشرة الدولية
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، على تبادل الضربات بين الجيشين السوري والتركي في إدلب، مشيرا الى "أننا نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب، لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
وشدد على أنه "من حق الجيش السوري شن عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب أو ضد ما يعرض أمن سوريا ووحدتها للتهديد"، مؤكدا أنه على جميع الدول "احترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي".
===========================
سنبوتيك :أول تعليق من إيران على تبادل الضربات الجوية بين سوريا وتركيا في إدلب
علقت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الاثنين، على تبادل الضربات الجوية بين الجيشين السوري والتركي في مدينة إدلب.
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، "حق الجيش السوري في شن عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب"، قائلا: "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
وأضاف موسوي: "من حق الجيش السوري شن عمليات على أي أرض سورية تعرضت للاحتلال أو الإرهاب أو ضد ما يعرض أمن سوريا ووحدتها للتهديد"، مطالبا جميع الدول "باحترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مسار "أستانا" هو المسار الوحيد القادر على حل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقتا سابق اليوم، إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا ستواصل الرد على الهجوم على قواتها في إدلب السورية
وأضاف أردوغان في كلمة له: "عازمون على مواصلة العمليات في سوريا"، متابعا: "العمليات مستمرة في إدلب السورية وتم استهداف 40 موقعا".
وفيما يتعلق بحصيلة الخسائر في الجيش السوري، قال أردوغان: "المعلومات الأولية تشير إلى تحييد ما بين 30 و35 عسكريا من الجيش السوري في العملية التركية"، مشيرا إلى مشاركة مقاتلات من طراز "إف 16" في العمليات التركية بسوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية، عن مقتل 4 جنود وإصابة 9 آخرين، وذلك بقصف للجيش السوري في إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب الوزارة فإن القوات التركية ردت على قصف القوات السورية، ودمرت أهدافا لها في إدلب، مضيفة أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقا.
===========================
عنب بلدي :روسيا تبرر استهداف النظام السوري للقوات التركية في إدلب
بررت روسيا استهداف قوات النظام السوري للقوات التركية الموجودة في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك.
واعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، نشرته وكالة “تاس” اليوم، الاثنين 3 من شباط، أن القوات التركية لم تبلغ روسيا عن تحركاتها في إدلب، وتعرضت لقصف من قوات النظام في أثناء استهداف من وصفتهم بـ”الإرهابيين”.
وقالت الوزارة إن “وحدات من الجيش التركي تحركت داخل منطقة تخفيف التوتر في إدلب، دون إبلاغ روسيا، ووقعت تحت قصف قوات النظام لمواقع الإرهابيين في منطقة سراقب”.
وكان أربعة جنود أتراك قُتلوا وأصيب تسعة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في قصف للنظام السوري بإدلب شمال غربي سوريا، بحسب وزارة الدفاع التركية.
وقالت الوزارة إن هجمات النظام تعد تعديًا على التفاهم حول إدلب (مع روسيا)، مؤكدة أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن القوات التركية في إدلب أطلقت 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون على 46 هدفًا لقوات النظام.
وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الأولية، قُتل نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، مهددًا بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عمليات الجيش التركي.
وأكد أن “سلاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة”.
ونفت وزارة الدفاع الروسية دخول الطيران التركي إلى الأجواء السورية، وقالت إن المجال الجوي في إدلب تحت مراقبة القوات الروسية، ولم ينتهك سلاح الجو التركي الحدود السورية، كما لم تسجل أي هجمات على مواقع قوات النظام.
وبدا الخلاف بين تركيا وروسيا في إدلب واضحًا، خلال الأيام الماضية، في ظل نقض روسيا الاتفاق مع تركيا، ودعم قوات النظام بالطيران في تقدمها بريف إدلب الجنوبي وسيطرتها على عدة مدن وبلدات في محاولة لفتح الطريق الدولي دمشق- حلب.
ووجه أردوغان رسالة إلى روسيا بالقول “لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام، ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا”.
وأضاف أن الضباط الأتراك يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف ويواصلون عملياتهم استنادًا إلى ذلك.
===========================
الشرق الاوسط :تركيا تقصف مواقع للنظام في إدلب رداً على استهداف قواتها
الاثنين - 9 جمادى الآخرة 1441 هـ - 03 فبراير 2020 مـ
قصف الطيران والمدفعية التركيان اليوم (الاثنين) مواقع للنظام السوري في شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل ستة جنود على الأقل، رداً على قصف أودى بحياة أربعة جنود أتراك.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الاثنين) مقتل ما بين ثلاثين و35 جندياً من قوات النظام. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل ستة جنود سوريين.
وقال إردوغان في مؤتمر صحافي في مطار إسطنبول قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا إن «طائراتنا من طراز (إف - 16) وقطع مدفعيتنا تقوم حالياً بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت قبيل ذلك مقتل أربعة جنود أتراك وجرح تسعة آخرين اليوم (الاثنين) في قصف مدفعي للنظام السوري في منطقة إدلب (شمال غربي سوريا).
وقالت الوزارة في بيان إنه قتل أربعة من «إخوة السلاح وجرح تسعة أحدهم إصابته خطيرة، بقصف مدفعي كثيف لقوات النظام» السوري، موضحة أن الجيش التركي قام بالرد و«دمر عدداً من الأهداف». وأوضحت الوزارة أن الجنود تعرضوا للقصف رغم تنسيق سابق بشأن مواقع وجودهم في المنطقة.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق مع روسيا لمنع هجوم من النظام السوري.
وكثف النظام السوري المدعوم من روسيا هجومه على إدلب في الأسابيع الأخيرة.
من جهة أخرى، حذرت تركيا روسيا من التدخل في الرد على قوات النظام السوري بعد مقتل أربعة جنود أتراك في شمال غربي سوريا.
وقال الرئيس التركي لصحافيين: «أريد خصوصاً أن أبلغ السلطات الروسية أن محاورنا هنا ليس أنتم بل النظام (السوري) ولا تحاولوا عرقلة عملنا». وأضاف: «لا يمكننا أن نقف صامتين بينما جنودنا يستشهدون. سنواصل المطالبة بالمحاسبة».
ويأتي ذلك بينما ذكرت إحدى وسائل الإعلام التركية أمس (الأحد) أن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى المنطقة لدعم القوات المتمركزة في هذه النقاط.
والصدامات المباشرة بين القوات السورية والتركية كانت نادرة منذ بدء النزاع في سوريا في 2011.
===========================
روسيا اليوم :الدفاع الروسية تكشف تفاصيل تعرض قوات تركية لقصف سوري في إدلب
تاريخ النشر:03.02.2020 | 08:27 GMT |
كشفت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل حول حيثيات القصف الذي تعرضت له قوات تركية في إدلب السورية الليلة الماضية.
وقال المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له صباح اليوم، إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية استهدف الإرهابيين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.
وتابع البيان أنه حسب المعلومات المتوفرة، أصيب عدد من العسكريين الأتراك بجروح، مضيفا أن القوات الروسية والقيادة التركية على تواصل مستمر عبر قنوات منع الصدامات، وتم اتخاذ إجراءات لنقل المصابين إلى الأراضي التركية.
وأشار البيان إلى أن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع القوات السورية.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، بقصف لقوات الجيش السوري في ريف إدلب، مشيرة إلى أن "القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركز القوات التركية مسبقا".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الحادث، إن أنقرة ردت بتحييد عشرات الجنود السوريين واستهداف عشرات المواقع بالقصف المدفعي والجوي، محذرا من مواصلة الرد وعمليات الجيش التركي في سوريا.
المصدر: RT
===========================
الزمان التركية :داود أوغلو يطالب برد قوي على “الهجوم الغادر” في إدلب
التاريخ: فبراير 03, 2020فى :آخر الأخبار, أخبار تركيااترك تعليق19 مشاهدة
أنقرة (زمان التركية)ــ طالب رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، اليوم الإثنين، برد تركي على “الهجوم الغادر” للنظام السوري بعد مقتل 4 عسكريين أتراك في إدلب شمال سوريا.
وقال داود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق عبر تويتر “رحمة الله لعلى جنودنا الذين استشهدوا في هجوم قوات النظام في إدلب، ونرجوا الشفاء العاجل للمصابين”.
أضاف داود أوغلو زعيم حزب المستقبل “يجب إعطاء النظام السوري ومؤيديه أشد الإجابات اللازمة على هذا الهجوم الغادر”.أما زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو فكتب على تويتر يقول “الرحمه لجنودنا الذين استشهدوا في ادلب، تعازينا لعائلاتهم ونسأل الصبر لهم، ودعواتنا بالشفاء العاجل لجنودنا الجرحى. شكرا لأمتنا!”
رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو غرد قائلا “استشهد أربعة من جنودنا وجرح تسعة أحدهم بحالة خطرة في في النزاع الذي وقع في إدلب. اتمنى من الله الرحمه الله لشهدائنا والشفاء العاجل لجنودنا الجرحى”.
واليوم أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أربعة جنود فقدوا أرواحهم وأصيب تسعة آخرون بمنطقة سراقب في إدلب نتيجة لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل القوات التابعة للجيش السوري.
قالت معلومات نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش التركي كان يحاول إنشاء نقطة مراقبة جديدة في سراقب وأدخل تعزيزات عسكرية إلى هناك.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الجنود الأتراك الذين تم إرسالهم كتعزيزات إلى المنطقة لغرض منع نشوب نزاعات في منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب، تعرضوا للهجوم من قبل قوات النظام، على الرغم من أن مواقعهم كانت معلنة مسبقًا.
وذكر البيان أن أحد الجنود المصابين فى حالة خطيرة، مضيفا أن القوات المسلحة التركية ردت على الهجمات ودمرت الأهداف، على حد تعبيره.
من جهته زعم الرئيس التركي رجب أردوغان، الاثنين، إن 35 من عناصر قوات النظام السوري، قتلو في أول رد على مقتل 4 وإصابة 9 في صفوف قوات الجيش التركي في إدلب، مشيرا إلى أن الرد لم ينتهي.
وقال أردوغان للصحفيين من إسطنبول قُبيل توجهه إلى أوكرانيا، أنه “وفقاً لأحدث المعلومات، أطلقت القوات التركية 122 قذيفة مدفعية و 100 قذيفة هاون على 46 هدفاً للنظام”، موضحاً أن “ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عملياتنا” وفق ما نقل موقع (TRT).
أردوغان قال إن “نحو 35 عنصراً من قوات النظام السوري جرى تحييدهم حسب الإحصاءات الأولية” ويستخدم الإعلام التركيي مصطلح “تحييد” في الإشارة إلى مقتل الطرف الآخر الذي يصنفه عدوا.
أضاف: “سلاح المدفعية وطائرات الـF16 التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة، لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هجوم قوات النظام السوري على جنودنا في إدلب”.
وأضاف أردوغان: “نحن مصممون على مواصلة عملياتنا لضمان أمن بلدنا وأمتنا وإخواننا في إدلب”.
يأتي ذلك في ظل تقدم قوات الجيش السوري بدعم جوي من القوات الروسية في جنوب محافظة إدلب، حيث سيطرت مساء الأحد، على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع مسلحي لتقترب من مدينة سراقب الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين “M5 و”M4”.
===========================
فرانس 24 :تركيا ترد على قصف سوري لقواتها في ادلب وتقتل عددا من الجنود
اسطنبول (أ ف ب)
قصف الطيران والمدفعية التركيان الاثنين مواقع للنظام السوري في شمال غرب سوريا، ما أدى إلى مقتل ستة جنود على الأقل، ردا على قصف أودى بحياة أربعة جنود أتراك.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين مقتل ما بين ثلاثين و35 جنديا من قوات النظام. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل ستة جنود سوريين.
وقال اردوغان في مؤتمر صحافي في مطار اسطنبول قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا إن "طائراتنا من طراز اف-16 وقطع مدفعيتنا تقوم حاليا بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت قبيل ذلك مقتل أربعة جنود أتراك وجرح تسعة آخرين أحدهم اصابته خطيرة، الاثنين في قصف مدفعي للنظام السوري في منطقة ادلب (شمال غرب سوريا).
وأوضحت الوزارة أن العسكريين الأتراك الذين استهدفوا أرسلوا إلى إدلب لتعزيز نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة، وانتشارهم جرى في إطار تنسيق.
وتقيم تركيا 12 نقطة مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق مع روسيا يهدف إلى وقف العنف.
لكن قوات النظام السوري المدعوم من روسيا كثفت هجومها على إدلب في الأسابيع الأخيرة وضاعفت عمليات القصف التي تسبب سقوط قتلى.
من جهة أخرى، حذرت تركيا روسيا من التدخل في الرد على قوات الحكومة السورية بعد مقتل أربعة جنود أتراك في شمال غرب سوريا.
وقال الرئيس التركي لصحافيين "اريد خصوصا أن أبلغ السلطات الروسية أن محاورنا هنا ليس أنتم بل النظام (السوري) ولا تحاولوا عرلة عملنا". وأضاف "لا يمكننا أن نقف صامتين بينما جنودنا يستشهدون. سنواصل المطالبة بالمحاسبة".
وصرح ناطق باسم حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان أن النظام السوري هاجم الجنود الأتراك لأنه يشعر أنه "محمي بالمظلة الروسية".
وقال عمر جليك لشبكة التلفزيون "سي ان ان-ترك" إنه "بعد هذا الهجوم أصبح عناصر النظام الموجودون في هذه المنطقة أهدافا بالنسبة لنا"، موضحا أن "ما ننتظره من روسيا هو أن تتجنب أن تكون درعا أو ان تسعى لحماية النظام بأي شكل كان".
ويأتي ذلك بينما ذكرت إحدى وسائل الإعلام التركية الأحد أن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى المنطقة لدعم القوات المتمركزة في هذه النقاط.
والصدامات المباشرة بين القوات السورية والتركية كانت نادرة منذ بدء النزاع في سوريا في 2011.
===========================
المرصد :مقتل 4 جنود أتراك في قصف للجيش السوري في إدلب
 3 فبراير,2020 دقيقة واحدة
أعلنت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم الاثنين، مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.
وقالت الوزارة في بيان: “استشهد أربعة من إخوة السلاح وجرح تسعة أحدهم إصابته خطيرة، بقصف مدفعي كثيف لقوات النظام السوري” على محيط منطقة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة السورية، موضحة أن الجيش التركي قام بالرد و”دمر عددا من الأهداف”.
وذكر البيان أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع تمركز القوات التركية مسبقا.
ودان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الهجوم في بيان له، قائلا إن تركيا ردت ردا مناسبا على الهجوم الذي ينتهك اتفاق مناطق خفض التصعيد.
يأتي ذلك وسط تقارير عن استمرار تقدم القوات الحكومية في محافظة إدلب، حيث استعادت السيطرة مساء الأحد، على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة و”هيئة تحرير الشام”، لتصبح على بعد أقل من 4 كيلومترات عن مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين “M5 و”M4”.
وذكرت مصادر سورية أن أربعة أرتال للجيش التركي كانت تسعى لإقامة نقطة مراقبة جديدة في قرية جوباس قبيل سيطرة القوات السورية عليها، انسحبت تحت وطأة القصف والمعارك وتتجه من مدينة سراقب باتجاه الغرب، فيما يبدو أن وجهتها مدينة أريحا ومعمل القرميد بريف إدلب الجنوبي.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، مساء الأحد، دخول 5 أرتال عسكرية تركية من معبر كفرلوسين باتجاه ريفي حلب وإدلب، تتألف من مصفحات وناقلات جنود وشاحنات، فيما اتجه أحد الأرتال إلى منطقة أريحا عبر طريق الـM4، كما توقف أحد الأرتال داخل بلدة سراقب.
وحسب “المرصد”، ارتفع بذلك تعداد الشاحنات والآليات العسكرية من دبابات وناقلات جند ومدرعات التي دخلت الأراضي السورية منذ صباح الأحد إلى نحو 320، مع استمرار عملية الدخول تباعا، وسط معلومات عن إعلان أتوستراد حلب-اللاذقية المعروف بـM4 منطقة عسكرية من قبل القوات التركية.
===========================
العربية :روسيا لتركيا: جيشكم لم يخطرنا بعملياته في إدلب
آخر تحديث: الاثنين 9 جمادي الثاني 1441 هـ - 03 فبراير 2020 KSA 12:50 - GMT 09:50
بعد مقتل 4 جنود أتراك في إدلب جراء قصف النظام السوري مواقع تركية، وتحذير الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، موسكو من التدخل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش التركي تعرض لنيران النظام لأنه لم يخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا.
كما أضافت الوزارة أن طائرات سلاح الجو التركي لم تنتهك حدود سوريا، ولم تُسجل أي هجمات على قوات النظام.
وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق الاثنين، إن تركيا ستواصل الرد على الهجمات على قواتها في إدلب.
إلى ذلك، أعلن مقتل ما بين ثلاثين و35 جنديا من قوات النظام. وقال في مؤتمر صحافي في مطار اسطنبول قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا، إن "طائراتنا من طراز اف-16 وقطع مدفعيتنا تقوم حاليا بقصف أهداف حددتها أجهزة استخباراتنا".
كما حذر أردوغان روسيا من التدخل، قائلاً "أريد خصوصا أن أبلغ السلطات الروسية أن محاورنا هنا ليس أنتم بل النظام السوري، ولا تحاولوا عرقلة عملنا".
وأضاف "لا يمكننا أن نقف صامتين بينما جنودنا يقتلون. سنواصل المطالبة بالمحاسبة".
يذكر أن تركيا تقيم 12 نقطة مراقبة في المنطقة بموجب اتفاق مع روسيا. وفي الأسابيع الأخيرة، كثف النظام السوري المدعوم من روسيا هجومه على إدلب.
===========================
تركيا الان :700 ألف نازح من ادلب في اقل من 3 شهور
نزح 151 ألف مدني سوري على الحدود التركية  خلال الأسبوع الأخير جراء الهجمات الصاروخية التي تنفذها قوات نظام الأسد والقوات الروسية في إدلب.
وقال مدير قسم التنسيق والاستجابة في سوريا، محمد حلاج ، وفق متابعة تركيا الان، وصل عدد النازحين منذ نوفمبر 2019 إلى 692 ألف بفعل تواصل الهجمات من قبل الأسد ومؤيديه في سوريا.
وأضاف أن موجات الهجرة تنطلق من مناطق  أريحا وسراقب وجبل الزاوية في إدلب، وفي حين يلجأ الغالبية  من هؤلاء المشردين، إلى المخيمات على الحدود التركية، يذهب جزء آخر مهنم إلى المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
===========================
الفجر :مسؤول: تركيا تعتبر القوات السورية "أهدافاً" حول مواقعها في إدلب
صرح متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بعد أن قالت أنقرة إن أربعة من جنودها قتلوا في قصف سوري، بأن تركيا ستنظر إلى قوات الحكومة السورية على أنها "أهداف" حول مراكز المراقبة التركية في شمال غرب إدلب.
وقال عمر عمر جيليك لشبكة "سي إن إن تورك": "النظام السوري من الآن فصاعدًا هدف لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم. نتوقع ألا تقوم روسيا بحماية النظام أو حمايتهم لأنه بعد الهجوم الواضح على قواتنا المسلحة، فإن قوات النظام حول مراكزنا هي أهداف"، كما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف، أن الحكومة السورية "تتصرف كمنظمة إرهابية" وأنه سيتم إجراء محادثات مع المسؤولين الروس، الذين يدعمون الحكومة السورية، حول الوضع في منطقة إدلب.
صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، بأن تركيا ستواصل الرد على الهجمات على قواتها في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بعد أن قالت الحكومة، إن أربعة جنود أتراك قتلوا وجرح تسعة آخرون جراء قصف الحكومة السورية.
وقال "أردوغان" للصحفيين في اسطنبول: "لقد ردينا على هذا النوع من الهجمات وسنواصل القيام بذلك، سواء كان ذلك بالمدفعية أو بمدافع الهاون. نحن مصممون على مواصلة عملياتنا من أجل أمن بلدنا وشعبنا وإخواننا في إدلب"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف الرئيس التركي: "أولئك الذين يشككون في عزمنا سوف يفهمون قريبًا أنهم ارتكبوا خطأً".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن العمليات مستمرة في إدلب وتم استهداف 40 موقعا هناك.
وأوضح أن طائرات من طراز F16 شاركت في العمليات، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وأكد "أردوغان"، أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ما بين 30 و35 عسكريا من الجيش السوري في العملية التركية، وأن مسؤولين أمنيين أتراك يعقدون محادثات مع روسيا بشأن هذه العمليات.
===========================
المرصد :طائرات النظام والروس تغزو أجواء إدلب وحلب وتنفذ أكثر من 220 ضربة جوية منذ ساعات الصباح الأولى
 3 فبراير,2020 أقل من دقيقة
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي الذي استهدف منطقة جمعية الرحال بريف حلب الغربي، حيث ارتفع إلى 9 بينهم 4 أطفال و3 مواطنات تعداد المدنيين الذين استشهدوا باستهداف طائرات حربية لسيارة نازحين في جمعية الرحال.
وفي السياق ذاته تشهد أجواء محافظتي إدلب وحلب تحليقاً مكثفاً لأسراب من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري والطائرات الروسية بالتزامن مع استهدافها لمناطق متفرقة بعشرات الضربات الجوية منذ ساعات الصباح الأولى، حيث ارتفع تعداد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية إلى 73، استهدفت خلالها أماكن الأتارب وأطراف عينجارة غرب حلب، والقناطر والكماري وأرناز بريف حلب الجنوبي، وتفتناز ومحيط مطار تفتناز العسكري وسراقب وسرمين وأطراف أريحا والنيرب وبنش بريف إدلب والمسطومة، كما ارتفع إلى 86 تعداد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية أماكن في محيط اريحا وسرمين وسراقب والنيرب وتل السلطان وآفس وقميناس ومناطق أخرى شرق وجنوب شرق إدلب.
في حين ارتفع إلى 64 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق في سراقب وسرمين والنيرب ومنطف ومحيط أريحا وريف سراقب، بالإضافة لمئات القذائف والصواريخ من قبل قوات النظام على أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وسط استمرار المعارك بوتيرة عنيفة على محاور بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، بين الفصائل ومجموعات جهادية من جانب وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر
===========================
الشرق تايمز :أوغلو يهدد الجيش السوري: دماء شهدائنا في إدلب لم ولن تذهب هباء
توعد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، بأن “دماء الجنود الأتراك الذين قتلوا في إدلب لم ولن تذهب هباء”.
وقال وزير الخارجية التركي في تغريدة نشرها عبر حسابه على “تويتر”: “أرجو الله أن يتغمد برحمته شهداءنا الأبطال الذين ارتقوا في إدلب، راجيا الشفاء العاجل للجرحى”، مضيفا أن “دماء شهدائنا لم ولن تذهب هباء”.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت صباح اليوم، مقتل 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية ردت فورا على مصادر النيران.
إلى ذلك، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن بلاده لن تترك هجمات الجيش السوري على القوات التركية في إدلب دون رد، معربا عن تصميم أنقرة على مواصلة عملياتها في سوريا “من أجل ضمان أمن بلادنا وشعبنا وأمن أشقائنا في إدلب”، محذرا من أن “من يختبرون عزيمة تركيا عبر هذه الهجمات الدنيئة سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيرا”.
===========================
رويترز :الكرملين يعبر عن قلقه من هجمات المسلحين في إدلب السورية
موسكو (رويترز) - قال الكرملين يوم الاثنين إنه ما زال يشعر بالقلق من هجمات المسلحين في إدلب السورية حيث وقعت اشتباكات بين القوات التركية والقوات السورية في الأيام القليلة الماضية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستستمر في الرد بعد قصف نفذته قوات الحكومة السورية قتل أربعة جنود أتراك وأصاب تسعة بجروح. وروسيا حليف مقرب من الحكومة السورية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ”ما زلنا نشعر بالقلق من أنشطة الجماعات المسلحة في هذه المنطقة من سوريا“.
===========================