الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجازر التحالف والاحتلال الروسي مستمرة في الرقة ودير الزور والمأساة الإنسانية في اتساع

مجازر التحالف والاحتلال الروسي مستمرة في الرقة ودير الزور والمأساة الإنسانية في اتساع

07.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/10/2017
عناوين الملف
  1. الوحدة الاخباري : طائرات روسية تقتل 60 مدنياً أثناء فرارهم من دير الزور
  2. قاسيون :قوات النظام تزحف نحو شرق دير الزور
  3. حمرين نيوز :الطيران الروسي يواصل استهداف دير الزور وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 120
  4. الحدث نيوز :موسكو: هجوم “داعش” جاء من التنف “الأميركية”
  5. أرم :الموت والجوع.. كلفة السباق الأمريكي الروسي على دير الزور
  6. العرب اليوم :مخاوف من تفشي الأوبئة بين المواطنين في مدينة الرقة
  7. بلدي نيوز :27 قتيلا لـ"قسد" والتحالف يستهدف الرقة بعشرات الغارات
  8. العربي الجديد :103 قتلى بقصف على دير الزور والرقة...واتفاق لتثبيت وقف النار شمال حمص
  9. الجزيرة نت :مقتل 133 مدنيا بغارات على دير الزور والرقة
  10. اخبار الان :الغارات تجبر آلاف المدنيين على النزوح من دير الزور
  11. اورينت :"القيامة في دير الزور".. أكثر من 150 شهيداً قتلوا على ضفاف الفرات
  12. المسلم :نزوح 180 ألف مدني من دير الزور جراء الغارات الجوية
  13. القدس العربي :مقتل 170 مدنياً بغارات لروسيا والنظام السوري والتحالف على دير الزور والرقة وإدلب
  14. عنب بلدي :30 كيلومترًا تفصل الأسد عن الميادين في دير الزور
  15. مصر 24 :"الإسلامي السوري" يطالب فصائل الثوار بهذه الخطوة لوقف مجازر دير الزور
  16. الجزيرة :موسكو تتهم واشنطن بدعم تنظيم الدولة بسوريا
  17. العرب اليوم :10 كيلومترات تفصل القوات النظامية عن الميادين في دير الزور
  18. ابارة برس :الائتلاف و(الإسلامي السوري) يدينان المجازر المرتكبة في دير الزور
  19. مصر 24 :الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في دير الزور
  20. ابارة برس : (عاصفة الجزيرة) تُسيطر على 6 قرى شمال غرب دير الزور
  21. اخبار العصر :92 قتيلاً بقصف روسي قرب الفرات في دير الزور
  22. الحرة :الموت يرافق أهالي دير الزور
  23. قاسيون :علام النظام: مقاتلي العشائر والقوات الروسية تحت قيادة سهيل الحسن بدير الزور (صور)
  24. المختصر :خلافات بمجلس دير الزور العسكري.. واتهامات لـ"الوحدات"
  25. رام الله :هل انتهى شهر العسل بين واشنطن وموسكو في الاراضي السورية ؟
  26. ميدل ايست :مقتل ستين مدنيا داخل قواربهم بضربات جوية في ديرالزور ...طائرات حربية روسية على الأرجح تقصف مدنيين خلال عبورهم نهر الفرات للفرار من المعارك الدائرة في المحافظة.
 
الوحدة الاخباري : طائرات روسية تقتل 60 مدنياً أثناء فرارهم من دير الزور
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 رويترز - قال نشطاء في المعارضة ومدنيون إن طائرات عسكرية يعتقد أنها روسية قتلت ما لا يقل عن 60 مدنياً أثناء محاولتهم الفرار من القتال الضاري في محافظة دير الزور بسوريا، عندما استهدفت قواربهم الصغيرة وهم يحاولون عبور نهر الفرات.
وأضافوا أن الطائرات استهدفت زوارق مطاطية وقوارب، تحمل عشرات الأسر الفارة من مدينة العشارة على الضفة الغربية للفرات جنوبي مدينة دير الزور عاصمة المحافظة.
وقال عبد الله العقيدات وهو من أبناء القبائل في شمال سوريا على اتصال بأقارب له في المنطقة "شنت الطائرات الروسية موجة ثانية من الضربات على القوارب التي كانت تفر عبر النهر، مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا بين من هرعوا لإنقاذ ناجين من الضربات السابقة".
وتلقي روسيا بثقلها العسكري وراء حملة الجيش السوري لاستعادة المحافظة الواقعة على حدود العراق، وتتبارى مع القوات الأمريكية لانتزاع المنطقة من تنظيم داعش.
وفي العام الماضي، دمرت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة جسوراً كانت تربط قرى إلى الشمال الشرقي من نهر الفرات ببلدات على الضفة المقابلة.
ورغم أن الهدف هو قطع خطوط الإمداد عن المتشددين، دفعت الهجمات البعض لاستخدام القوارب والعبارات لاجتياز النهر وروافده، وقطعت شريان حياة عن المدنيين مما تسبب في رفع أسعار السلع والغذاء.
وقال مدنيون كانوا يقيمون بالمنطقة وعلى اتصال بذويهم إن 15 مدنياً قتلوا في ضربات جوية خلال الـ24 ساعة الماضية، على بلدة الكرية إلى الشمال مباشرة من مدينة العشارة المطلة على النهر.
ويفر الآلاف من سكان المحافظة الشرقية من مناطق الصراع إلى بلدات نجت نسبيا من القتال.
========================
قاسيون :قوات النظام تزحف نحو شرق دير الزور
الخميس 5 تشرين الاول 2017
ديرالزور (قاسيون) – شنّت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية وإسناد جوي روسي يوم أمس، هجوماً واسعاً على آخر وأكبر معاقل تنظيم الدولة في شرق دير الزور.
وتمكنت قوات النظام من السيطرة على أجزاء من الطريق الدولي ديرالزور- الميادين، عقب معارك عنيفة مع التنظيم، وسط حالة انهيار فقي صفوف الأخير.
ووثّقت شبكات محلية وناشطون مقتل أكثر من 130 مدنياً وإصابة ما يزيد عن مئتين يوم أمس، إثر الغارات الروسية المكثّفة على مدن (الميادين، البوليل، العشارة).
فيما شهدت المنطقة إقلاع المروحيات التابعة للنظام من مطار دير الزور، وإلقائها براميل متفجرة على المدن السابقة، للمرة الأولى منذ 2012.
جدير بالذكر أن قوات النظام تمكنت في الآونة الأخيرة من السيطرة على مساحات واسعة في البادية السورية وأرياف دير الزور على حساب تنظيم الدولة، الذي انحسر في شرق دير الزور.
========================
حمرين نيوز :الطيران الروسي يواصل استهداف دير الزور وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 120
اخبار عربية  منذ ساعتين تبليغ  حذف
ارتفع عدد ضحايا  الروسي على ريف  ليصل إلى 120 قتيلاً على الأقل، حيث استأنف  غاراته الليلة الماضية بشكل مكثف على ريف دير الزور الشرقي، مستهدفاً القرى والمدن الواقعة على ضفاف نهر الفرات، في حين سيطرت  على بلدات وقرى ناحية عقيربات في ريف حماة بشكل كامل.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن ثمانية مدنيين، كلهم أطفال، قضوا غرقا في نهر الفرات نتيجة استهداف قارب يقلهم من قبل ، خلال محاولتهم العبور من بلدة بقرص تحتاني باتجاه بلدة الجرنوعة.
وفي غضون ذلك، قتل مدنيان أيضاً جراء تجدد القصف الجوي الروسي على بلدتي مراط فوقاني وحطلة بريف  الشمالي، كما طاول القصف بلدة مظلوم ومناطق في ذبيان والبوكمال والصور والمسرب.
وكان الطيران الحربي الروسي قد تسبب، في وقت سابق أمس الأربعاء، بمقتل 110 أشخاص من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، باستهداف المعابر المائية في بلدات ومدن العشارة، والقورية، وهجين، وبقرص تحتاني، ومناطق سكنية في بلدات ومدن ذيبان والبوكمال والصور ودبلان ومراط والمسرب.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة "فرات بوست" بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى دير الزور، مشيرةً إلى أنه تم نقل مليشيات "فوج مغاوير البحر" العاملة في محافظة اللاذقية إلى المحافظة من أجل المشاركة في عمليات القتال.
في موازاة ذلك، تمكنت قوات "عاصفة الجزيرة" التابعة لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" من السيطرة على قريتي الهرموشية الكبيرة، والهرموشية الصغيرة، ومنطقتي تل كسرى، وتل أبو فهد في محور الجزرات بريف دير الزور الشمالي الغربي، وسط استمرار الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في المنطقة.
وفي مدينة الرقة، أفادت حملة الرقة تذبح بصمت بأن تنظيم "داعش" شن هجوما معاكسا ضد مليشيات "سورية الديمقراطية" وسيطر على مواقع في محيط المشفى الوطني ومدرسة الرشيد ومبنى بنك الدم وسط المدينة.
وفي ريف حمص، استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" الإرهابي، وقوات النظام صباح اليوم الخميس في محاور مدينة السخنة وحقل الهيل شمال شرق المحافظة، وفي محاور مدينة القريتين والتلال المحيطة بها جنوب شرق المحافظة، حيث تحاول قوات النظام استعادة ما خسرته خلال الأيام الماضية.
من جهته، ذكر "الإعلام الحربي المركزي" أن قوات النظام وحلفاءها أفشلوا، أمس، هجوماً شنه مسلحو "داعش" على نقاطهم في محيط الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي.
وفي ريف حماة، أعلنت قوات النظام عن سيطرتها على كامل قرى وبلدات ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "داعش" استمرت عدة أسابيع، ومع تلك السيطرة ينتهي وجود تنظيم "داعش" في محافظة حماة بشكل كامل.
إلى ذلك، أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض أمس، عن شن هجوم معاكس ضد قوات النظام على جبهة بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، واستعادة السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام في وقت سابق.
========================
الحدث نيوز :موسكو: هجوم “داعش” جاء من التنف “الأميركية”
5 أكتوبر, 2017 - 11:53 صباحًا المصدر: وكالات
خسر تنظيم «داعش» وجوداً مهماً استثمره لسنوات في ريف حماة الشرقي، بعد سيطرة الجيش السوري وحلفائه على بلدة الحردانة والقرى المحيطة بها، والتي كانت آخر معاقل التنظيم في القسم التابع لريف حماة من «جيب عقيربات» المتجه نحو الزوال.
ومع استعادة الجيش أمس، لبلدات أبو حنايا وأبو حبيلات وعكش والحردانة والبرغوثية وعدة قرى جنوب غرب عقيربات، انكفأ مسلحو «داعش» نحو ريف حمص الشرقي، وانحصرت سيطرتهم على جيب صغير محصور بين جنوب عقيربات، والأطراف الجنوبية الغربية لجبل البلعاس. وتابع الجيش ضغطه بالتوازي، على مسلحي التنظيم عند أطراف هذا الجيب الجديد، وتمكن من استعادة السيطرة على قرى جب البشير والجرف الجنوبي والجرف الشمالي، شمال شرق منطقة جب الجراح.
نفت «تحرير الشام» إصابة زعيمها أبو محمد الجولاني
ومن شأن التقدم الأخير للجيش وحلفائه تخفيف الضغط عن مدينة وريف السلمية، التي بقيت طوال سنوات (منذ 2013) خطاً أمامياً للعمليات العسكرية. وصمدت أمام هجمات عنيفة ومتكررة شنها التنظيم على امتداد ريفها الشرقي، إلى جانب آلاف الصواريخ التي طاولت أحياء المدينة وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا بين ساكنيها. ويُتوقع أن ينعكس الأمر أيضاً على الجبهات الأخرى المشتركة مع تنظيم «داعش»، ولا سيما في منطقتي السخنة وحميمة، ومحيط طريق تدمر ــ دير الزور.
ويدافع الجيش هناك ضد هجمات التنظيم المتواصلة على مواقعه الممتدة بين السخنة ودير الزور، والتي تركزت أمس في محيط بلدة حميمة، في أقصى ريف حمص الشرقي، وفي منطقة حقل الهيل النفطي والأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة السخنة.
كذلك، صمدت مواقع الجيش في محيط بلدة كباجب، بدعم مكثف من سلاح الجو، في وجه هجوم عنيف حاول فيه التنظيم دخول البلدة وتثبيت نقاط قوية لقطع الطريق نحو دير الزور.
ولم يمنع الضغط الذي يواجهه الجيش على طول جبهة البادية، من تعزيز الهجوم على طول طريق دير الزور ــ الميادين الرئيسي، حيث تمكنت وحدات الجيش هناك من إحراز تقدم لافت، وضعها في محيط بلدة بقرض فوقاني، المحاذية للطريق، لتصبح تلك القوات على بعد أقل من 10 كيلومترات عن أطراف مدينة الميادين.
وترافق التقدم بغارات جوية كثيفة استهدفت معظم البلدات والتجمعات المحصورة بين محور تقدم الجيش ونهر الفرات، في محاولة لعرقلة أي هجمات واسعة قد يلجأ «داعش» إليها، لوقف تقدم الجيش وقطع الطريق المحرر أخيراً.
وبينما تركزت الغارات على بلدات بقرص فوقاني والبوليل ومو حسن على الضفة الجنوبية، امتدت لتشمل القرى والمزارع على الضفة الشمالية للنهر، وتحديداً بلدة جديد عكيدات، وهو ما يندرج ضمن عمليات التمهيد لتحرك مرتقب من بلدة خشام، على طول الضفة الشمالية للفرات نحو بلدة البصيرة.
وفي موازاة العمليات العسكرية، صعّدت وزارة الدفاع الروسية من لهجتها تجاه الجانب الأميركي، مشيرة إلى أن الدعم الأميركي للإرهابيين هو «العقبة الأهم» أمام القضاء على تنظيم «داعش». وأوضح المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، أن عدة هجمات ضد القوات الحكومية السورية شُنّت انطلاقاً من منطقة (منع التصادم) حول منطقة التنف القريبة من الحدود الأردنية، والخاضعة للسيطرة الأميركية.
وأشار إلى أنه «إذا رأى المسؤولون الأميركيون أن مثل هذه الأعمال حالات طارئة غير متوقعة، فإن قواتنا الجوية مستعدة للبدء في القضاء التام على مثل هذه التحركات» حتى داخل منطقة «منع التصادم». ولفت إلى أن نجاح الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية، والتحرير السريع لوادي نهر الفرات «يتناقض مع خطط الزملاء الأميركيين».
وأوضح أن «عشرات من العربات التي تقل نحو 300 من عناصر (داعش) تقدمت إلى بلدة القريتين في محافظة حمص، من محيط منطقة الركبان»، مضيفاً أن العربات نجحت في تجاوز جميع مواقع الجيش السوري السرية في محيط خربة الشحيمي والبصيري «باستخدام إحداثيات مباشرة، لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال عمليات استطلاع جوي ودراستها من قبل متخصصين».
وقال إن التنظيم نفذ في الوقت نفسه سلسلة من الهجمات المنسقة على مواقع الجيش السوري الواقعة على طول طريق تدمر ــ دير الزور، موضحاً أن «هناك شيئاً واحداً يجمع بين تلك الهجمات الإرهابية، وهو أنها نفذت انطلاقاً من محيط منطقة التنف، حيث تتمركز القوة العسكرية الأميركية التي منعت القوات الحكومية من مطاردة الإرهابيين هناك».
وفي موازاة هذا التصعيد الروسي ضد واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تمكنت من قتل نحو 60 عنصراً من «جبهة النصرة» في غارة جوية على أحد المقرات في منطقة إدلب، موضحة أن الغارة سبّبت مقتل 12 قيادياً، وإصابة زعيم التنظيم أبو محمد الجولاني بجراح حادة، إلى جانب «بتر أحد ذراعيه».
وأوضحت في بيان أن «المخابرات العسكرية الروسية كشفت عن مكان ووقت انعقاد اجتماع لقادة التنظيم، قبل أن تقوم مقاتلتان باستهداف المكان». وفي وقت متأخر من ليل أمس، نفت «هيئة تحرير الشام» عبر عدد من قنواتها الإعلامية غير الرسمية، أنباء إصابة الجولاني، وذلك بعد رفضها الإدلاء بأي تصريحات حول هذا الموضوع لعدد من وسائل الإعلام المعارضة القريبة منها.
========================
أرم :الموت والجوع.. كلفة السباق الأمريكي الروسي على دير الزور
المصدر: الأناضول
يواجه سكان دير الزور شرقي سوريا، جحيم القصف والمجازر والعوز والنزوح، تحت وطأة سباق محموم لانتزاع المحافظة، من قبضة تنظيم “داعش”، يخوضه النظام السوري، مدعوماً بقوات روسية، وميلشيات إيرانية، من جهة، وقوات تدعمها أمريكا من جهة ثانية.
كلفة إنسانية باهظة يدفعها المدنيون، الذين اقتصرت خياراتهم على الموت، تحت القصف أو جراء الجوع والعراء.
 السكان يسددون فاتورة السباق
أكثر من ألف غارة جويّة، وعدد كبير من البراميل المتفجّرة، وقنابل عنقودية وفسفورية، وصواريخ بالستية قال ناشطون بالمدينة، إنها استهدفت دير الزور، في الأيام القليلة الماضية.
وخلّفت الغارات عدداً كبيراً من القتلى في صفوف المدنيين، في حصيلة لم تتحدّد بعد، ومرشحّة للارتفاع نظراً لعدم إحصاء المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض حتى الآن.
“مجازر” بالجملة، وفق الناشطين الذين شبّهوا ما يحدث في دير الزور بـ”القيامة”، جراء تدهور الوضع الإنساني للمدنيين المحاصرين بالمدينة، والذين عجزوا عن العثور على طريق آمن أو إمكانيات مادية لمغادرتها.
وأكدت مصادر داخل المحافظة، أن شبح الموت مطبق على كل شبر بها، وأن من نجا من سكانها من الموت تحت القصف، من الصعب أن ينجو منه جراء الجوع أو المرض.
وفي دير الزور، تقلّص أمل الحياة أمام انعدام أبسط مقوّماتها، من ماء أو كهرباء أو طعام، وأضحت فرص النجاة معدومة حتى بالنسبة لأولئك المدنيين الذين فقدوا منازلهم جراء القصف، واضطروا للفرار بحثًا عن مخبأ في البراري.
“حمم” تتساقط من السماء لتحصد معالم الحياة بالمدينة السورية، وتقطف أرواح المدنيين، ولا تترك لمن تبقى منهم على قيد الحياة من حل سوى إطلاق نداء استغاثة للعالم بأسره، من أجل تأمين ممرات يعبرون منها خارج المدن والقرى المحاصرة.
أنس فتيح، رئيس المجلس المحلي لمدينة دير الزور المعارض، قال إن الحملات العسكرية تستهدف، أساساً، الأحياء السكنية في جميع مدن وبلدات وقرى المحافظة، عبر مئاتِ الطلعات الجوية.
فتيح أضاف، أن الغارات “أسفرت عن وقوع أكثر من 25 مجزرة خلفت عدداً هائلاً من الضحايا بين شهداء ومصابين، بينهم عائلات بأكملها، إضافة إلى تدمير مساكن المدنيين بالكامل، واستهداف البنية التحتية”.
ووفق فتيح، فإنه من “المستحيل توثيق الانتهاكات بشكل واقعي، في ظل تصفية “داعش” للصحافيين والحقوقيين، ما يجعلنا نتوقع أن الحصيلة الحقيقية أكبر مما ذكرنا بكثير”.
ولفت إلى أن وجود التنظيم يحول دون نقل صور تعرض حجم الكارثة من داخل المحافظة، وإيصال المعاناة المستمرة للمدنيين.
 الوجه الآخر للمأساة
وضع “مزري”، اعتبر فتيح أنه من البديهي أن يدفع نحو عمليات نزوح ضخمة، وذلك رغم منع تنظيم “داعش” السكان من مغادرة المحافظة، إلى جانب القصف المتكرر للمعابر المائية عبر نهر الفرات، والتي تمثّل إحدى المعابر القليلة للمحافظة.
وبانطلاق رحلات النزوح، تبدأ معاناة أخرى لسكان المحافظة، وفق فتيح الذي أشار إلى أن معظم النازحين يعانون من أوضاع إنسانيةٍ صعبة.
وتابع أن الذين استقروا في مناطق سيطرة القوات الكردية، يتم احتجازهم في “مخيمات الموت”، حيث يتعرّضون لانتهاكاتٍ وللابتزازٍ، فيما يواجه من يصل منهم إلى مناطق ريف حلب الشمالي وإدلب، تضييقات على الحواجز العسكرية.
ودعا فتيح، باسم المجلس المحلّي وغيره من الفعاليات والقوى المدنية الثورية، المجتمع الدولي إلى تحييد المدنيين في معارك تبادل السيطرة التي غالبا ما تجري بالمحافظة.
ودعا أيضاً إلى “وقف التطهير والتهجير، وتحقيق استجابة عاجلة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين من مأوى ومأكل وملبس”.
من جانبه، قدّر الصحافي سامر العاني، وهو من سكان دير الزور، عدد سكان المحافظة قبل الأزمة بنحو 1.6 مليون نسمة، قبل أن يتخذ الرقم منحى تنازليًا بسبب حركات النزوح الناجمة عن القصف العشوائي للمدنيين، فضلاً عن سيطرة القوى المتطرفة على أجزاءٍ واسعةٍ من المحافظة”.
وخلص إلى أن عدد السكان تراجع إلى نحو 970 ألفاً حتى منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، عقب إطلاق الحملة العسكرية على دير الزور.
واستناداً إلى تقارير صادرة عن منظمات حقوقية، وبرامج دولية للحالات المشابهة، وشهادات على الأرض، أشار العاني أن عدد النازحين خارج المحافظة بلغ نحو 180 ألف شخصٍ.
ويقطن في المناطق المحاصرة من قبل “داعش”، والواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، نحو 85 ألف شخص، ما يعني أنّ حوالي 700 ألفاً آخرين ما يزالون تحت القصف.
واعتبر العاني أنّ ما يجري في دير الزور “جريمةٌ موصوفةٌ ضد الإنسانية، وأنّ التحالف الدولي وروسيا وإيران ونظام الأسد، يتحمّلون المسؤولية الجنائية عن تلك المجازر التي تستهدف المدنيين”.
الهرب من الموت إلى الموت
أبو حميد، أحد الفارين من قرية حطلة، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، روى رحلة نزوحه من قريته المليئة بـ”المخاطر ” و”الإذلال”، على حد تعبيره.
وقال: “خرجتُ منذُ أيام من منزلي في حطلة، متجهاً مع عائلتي المكونة من 10 أفراد، معظمهم أطفال، إلى محافظة الحسكة، أملاً في الحصول على ملجأ آمن”.
وأضاف أنه اضطر وعائلته لقطع “طريقٍ طويلة ومحفوفة بمخاطر القصف من الأعلى، والألغام المزروعة أرضًا، علاوة على جشع المهرّب الذي تقاضى مني مبلغًا كبيرًا”.
وتابع “بوصولنا أخيراً إلى محافظة الحسكة استوقفنا، على مشارفها، حاجز لعناصر كردية، ومنعونا من دخول المدينة، قبل أن يجبرونا على الدخول إلى مخيّم زجّوا فيه جميع من وصل قبلنا من أبناء محافظتنا”.
وبين دخول المخيم أو العودة إلى دير الزور، اختار أبو حميد “أحلى الأمرّين” كما يقول، وهو “دخول معتقلٍ كبيرٍ لا يصلح حتى مكانا للبهائم”.
وأردف: “دخلنا المخيم، لنجد نازحين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، إذ لا خيام لمن وصل متأخرا، والموجودة منها تضم كل واحدة منها عائلتين أو ثلاث عائلات ممن وصلوا قبلنا”.
========================
العرب اليوم :مخاوف من تفشي الأوبئة بين المواطنين في مدينة الرقة
 العرب اليوم  منذ 15 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  AMP  نسخة للطباعة  تبليغ
أكد مصدر طبي في مدينة الرقة، إصابة العشرات معظمهم من الأطفال بتسمم غذائي، نجم عن تناولهم أطعمة فاسدة أو شرب مياه ملوثة غير صالحة للشرب من الآبار، في الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وقال المصدر إن حالة وفاة نجمت عن تسمم حاد سجلت الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول ، عجز العاملون في نقطة إسعافية عن علاجه، لفقدان الأدوية والمستلزمات الطبية في المدينة المحاصرة منذ (4) أشهر. وأدى تكدس القمامة وانتشار الذباب والبعوض والقوارض، إلى تجدد ظهور وباء اللاشمانيا على نحو واسع، مقابل غياب أي وسيلة علاج أو مكافحة للوباء. ويخشى من ظهور أوبئة أخرى بسبب الجثث المتفسخة تحت الركام، أو غير المدفونة كما يجب، أو تلك الملقاة في العراء قرب خطوط الاشتباك. ويقدر عدد السكان المدنيين المحاصرين الآن داخل مدينة الرقة بين (12-15) ألفاً، بتوزعون بين حي التوسعية وأجزاء من حيّي الجميلي والأمين وسط المدينة.
========================
بلدي نيوز :27 قتيلا لـ"قسد" والتحالف يستهدف الرقة بعشرات الغارات
الأربعاء 4 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (كنان سلطان)
قالت (وكالة أعماق) الذراع الإعلامي لتنظيم "الدولة"؛ إن 27 عنصراً من ميليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد" قتلوا أمس الثلاثاء، وذلك خلال مواجهات بين الجانبين في الأحياء الشمالية من مدينة الرقة.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات "كر وفر" مستمرة في الأحياء الشمالية للمدينة، وقالت بأن قتلى من كلا الجانبين سقطوا في هذه المواجهات.
وفي السياق ذاته؛ تستمر طائرات التحالف الدولي بقصفها لأحياء مدينة الرقة، فقد تعرض حي (التوسعية) اليوم الأربعاء لخمس غارات جوية، وبهذا يكون قد زاد عدد الغارات الجوية لطائرات التحالف على المدينة في غضون 24 الساعة الفائتة عن الستين غارة.
وتشهد المنطقة القريبة من دوار (الدلة ومحيط مسجد الإمام النووي والمشفى الوطني وأطراف حي الفردوس وشارع تل ابيض وحي الكهرباء)، قصفا من قبل الطيران الحربي.
تجدر الإشارة إلى إن عشرات الجثث تعود لمقاتلي مليشيات "قسد"؛ وصلت إلى مشفى "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي الغربي، لقوا مصرعهم في معارك الرقة.
========================
العربي الجديد :103 قتلى بقصف على دير الزور والرقة...واتفاق لتثبيت وقف النار شمال حمص
 العربى الجديد  منذ 11 ساعة  0 تعليق  69  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
بلغت حصيلة القصف الجوي لروسيا والتحالف على ريفي دير الزور والرقة، يوم الأربعاء، مائة وثلاثة قتلى مدنيين، في ظل أسبوع هو الأعنف والأعلى تسجيلاً لسقوط ضحايا مدنيين.
يأتي ذلك في وقت اتفقت "هيئة التفاوض" عن شمال حمص، مساء اليوم، مع وفد روسي، على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية، ودراسة ملف المعتقلين من أبناء المنطقة، لدى النظام.
وذكر فريق "فرات بوست"، المختصّ بأخبار المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في سورية أن "50 مدنياً بينهم أطفال ونساء قتلوا، وأصيب آخرون، بقصف جوي على معبر مدينة العشارة على نهر الفرات، في ريف دير الزور الشرقي".
وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إنّ عشرات المدنيين وقعوا بين قتيل وجريح جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على المعبر المائي الذي يتخذه المدنيون نقطة عبور بالقوارب من مدينة العشارة إلى منطقة درنج في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف الفريق على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أنّ "ثلاثين مدنياً آخرين قتلوا بقصف جوي مماثل، استهدف معبر مدينة القورية - الشنان، في الريف الشرقي".
كذلك أشار المصدر ذاته إلى "مقتل عشرة آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، بقصف جوي طاول المعبر النهري، بين بلدتي هجين والعباس".
وفي السياق، قتل ثلاثة عشر مدنياً، بينهم سبعة أطفال، وأصيب آخرون، بقصف جوي نفّذته طائرات التحالف الدولي، على تجمّع للمدنيين، شمالي مدينة الرقة، وفقاً لنفس المصدر.
من جانبه، دان الائتلاف السوري "الجريمة الوحشية بحق النازحين"، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصاعد في القتل "الذي يمارسه طيران الاحتلال الروسي والنظام والمليشيات الإيرانية، وما ترتكبه من جرائم حرب وانتهاكات لا حدود لها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن".
وأكد على "دعوته مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها".
وبيّن أن "استهداف النازحين وملاحقتهم أمر يكاد يتحول إلى مشهد متكرر، إذ تأتي هذه المجزرة بعد أيام قليلة فقط من قيام مليشيات تابعة لعصابة الأسد باستهداف قافلة من المدنيين المحاصرين في ريف حماة الشرقي، مخلفة 80 قتيلاً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى".
وأشار إلى أن "عشرات آلاف المدنيين محاصرون الآن تحت وابل من القصف الجوي والبري على المنطقة، في ظل انعدام الخدمات، وانهيار شبه تام للقطاع الصحي، وحاجة ملحة للإغاثة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية".
تثبيت وقف إطلاق النار
من جانب آخر، اتفقت "هيئة التفاوض" عن شمال حمص، مساء اليوم، مع وفد روسي، على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية، ودراسة ملف المعتقلين من أبناء المنطقة، لدى النظام.
ونشرت الهيئة نسخة من الاتفاق الذي تمّ توقيعه مع الجانب الروسي، مشيرةً إلى أنها "سلّمت الوفد الروسي ملف المعتقلين، وتعهد بالعمل جدياً عليه".
وشهد ريف حمص الشمالي عمليات قصف مكثف من قبل مدفعية وطيران النظام وروسيا، في ظلّ تعليق موسكو مفاوضاتها مع لجنة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، لإقامة منطقة "تخفيف التصعيد" هناك، مطلقةً العنان لقوات النظام التي كثفت من قصفها على مناطق الريف كوسيلة للضغط على العسكريين والمدنيين.
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاث سنوات المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال حمص، وتمنع عنها المواد الغذائية والطبية، وتستهدفها بالقصف الجوي والمدفعي بشكل مستمر.
وكانت الشبكة قد وثّقت قرابة 117 ألف حالة اعتقال في سورية منذ بدء الثورة السورية عام 2011، وأشارت إلى أن "نظام الأسد مسؤول عن 99 بالمائة من تلك الحالات".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، مطلع شهر أغسطس/ آب الفائت، عن التوصل إلى هدنة تشمل محافظة حمص، باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" و"هيئة تحرير الشام"، إلا أنّ قوات النظام خرقتها بعد ساعات من سريانها.
========================
الجزيرة نت :مقتل 133 مدنيا بغارات على دير الزور والرقة
05/10/2017
ارتفع عدد القتلى المدنيين جراء غارات التحالف الدولي في شرقي سوريا الأربعاء إلى 133، معظمهم في ريف دير الزور، وبينما حقق تنظيم الدولة الإسلامية مكاسب بريف حمص الشرقي، تراجع أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية غرب دير الزور، في حين قصفت قوات النظام مناطق بريف دمشق.
وأفاد مراسلو وكالات الأنباء: في سوريا بأن من بين هؤلاء القتلى مئة وعشرين سقطوا في مناطق عدة من دير الزور، في وقت قُتل 13 آخرون في غارات على الرقة.
واستهدفت الغارات بكثافة مدينة العشارة وقرية درنج بريف دير الزور الشرقي. وقال المراسلو إن القصف الجوي استهدف المعابر التي يستخدمها المدنيون لقطع ضفتي نهر الفرات، ولا سيما بعد أن دمرت طائرات التحالف الدولي كل الجسور التي كانت على النهر، كما قصفت إحدى الطائرات عبّارة كانت تنقل مدنيين في النهر وطفت الجثث والأشلاء على سطح المياه.
ونقل المراسل عن وسائل إعلام تابعة للنظام أن طائراته هي التي قصفت تلك المواقع على اعتبار أنها تابعة لتنظيم الدولة، حيث يتم استهداف شريط ممتد من مدينة البوليل وحتى البوكمال على الحدود مع العراق، مضيفا أن تنظيم الدولة يمنع الكثير من الأهالي من الوصول إلى المستشفيات.
وأضاف أن ريف دير الزور الشرقي يشهد أكبر حملة عسكرية منذ ثلاثة أيام، مما دفع أكثر من 180 ألف شخص إلى النزوح.
وفي السياق نقلت وكالة رويترز عن نشطاء في المعارضة ومدنيين أن طائرات روسية قتلت عشرات المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من المعارك العنيفة في محافظة دير الزور عندما استهدفت قواربهم الصغيرة وهم يحاولون عبور نهر الفرات.
وأضافوا أن الطائرات استهدفت زوارق مطاطية وقوارب تحمل عشرات الأسر الفارة من مدينة العشارة على الضفة الغربية للفرات جنوبي مدينة دير الزور عاصمة المحافظة.
وقال عبد الله العقيدات -وهو من أبناء العشائر في شمالي سوريا على اتصال بأقارب له في المنطقة- إن "الطائرات شنت موجة ثانية من الضربات على القوارب التي كانت تفر عبر النهر، مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا بين من هرعوا لإنقاذ ناجين من الضربات السابقة".
وفي ريف حمص الشرقي، سيطر تنظيم الدولة على حواجز بعد اشتباكات مع قوات النظام في محيط مدينتي السخنة والقريتين، وقتل العشرات من جنود النظام وفقا لوكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم.
وقالت مصادر إن قوات النظام طردت تنظيم الدولة من آخر مناطق سيطرته في ريف حماة، وذلك بعد سيطرتها على خمسين قرية منذ بدء هجومها على المنطقة بدعم روسي قبل شهر.
وفي شرقي سوريا أيضا، أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية أنها تمكنت من محاصرة مقاتلي التنظيم في قرية الهرموشية بريف دير الزور الغربي، وأن معارك عنيفة تشهدها المنطقة بين الطرفين.
كما قالت تلك القوات إنها سيطرت على عشر مزارع في محور مدينة مركدة بريف الحسكة الجنوبي بعد معارك مع التنظيم، وإنها قتلت خمسة من مسلحي التنظيم واستولت على أسلحتهم.
من جهة أخرى، قال مراسلو وكالات الأنباء: إن مدنيا قتل وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال ونساء، بعضهم بحالة خطرة، جراء قصف بصواريخ تحوي قنابل عنقودية محرمة دوليا، وقصف مدفعي آخر استهدف بلدة مسرابا وأوتايا والشيفونية وحوش الضواهرة وزملكا بغوطة دمشق الشرقية، مما أسفر أيضا عن دمار في الأبنية والممتلكات.
من جانبها، قالت المعارضة إنها قتلت عناصر لقوات النظام وأعطبت دبابة أثناء صدها هجوما للنظام على بلدة حوش الضواهرة بريف دمشق، بينما اندلعت اشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام على أطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية
========================
اخبار الان :الغارات تجبر آلاف المدنيين على النزوح من دير الزور
أخبار الآن | دير الزور - سوريا (وكالات)
نزح ما يزيد على ثلاثمئة وثمانين 380 ألف شخص من قراهم  في محافظة دير الزور السورية، بسبب القصف الجوي المكثف والمعارك المحتدمة هناك.
وقالت  مصادر محلية  إن بلداتٍ وقرى بأكملها باتت خالية تمامًا من سكانها نتيجة الضربات الجوية التي تركز معظمها على مدينتي الميادين والبوكمال شرقي المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة أن أكثر من 180 ألف شخص معظمهم أطفال ونساء، نزحوا خلال شهر أيلول الماضي من مناطق احتلال تنظيم داعش إلى خارج المحافظة باتجاه مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في محافظتي الرقة والحسكة.
وأضافت المصادر أن "200 ألف شخص نزحوا من مدينة الميادين شرق دير الزور إلى القرى القريبة، ولم يبق في المدينة سوى 2% من مجمل سكانها، بسبب القصف الجوي اليومي الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين".
وأشارت إلى أن "قرابة 100 ألف شخص من هؤلاء النازحين توجهوا من قرى وبلدات غرب دير الزور، إلى قرى وبلدات خاضعة لاحتلال التنظيم وأخرى لمنطقة نفوذ قوات سوريا الديمقراطية شرق نهر الفرات".
وسبق لنشطاء في المحافظة، أن "وثقوا مقتل 310 مدني من عموم دير الزور خلال سبتمبر(أيلول) الماضي، حيث شهدت ديرالزور في الأشهر الأخيرة قصفاً جوياً وصاروخياً لروسيا والنظام، إضافةً إلى معارك قوات النظام ضد تنظيم داعش، وأخرى بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش، أدت إلى مقتل مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال".
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الهجمات التي يتعرض لها المدنيون، فيما طالب المجلس المحلي لمحافظة دير الزور الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس حقوق الإنسان وقيادة التحالف الدولي، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين، وضرورة تعزيز تدابير حماية المدنيين وتحييدهم.
========================
اورينت :"القيامة في دير الزور".. أكثر من 150 شهيداً قتلوا على ضفاف الفرات
أورينت - تيم الحاج تاريخ النشر: 2017-10-05 09:32
سوريادير الزورالعدوان الروسيشهداءارتفعت حصيلة الشهداء في دير الزور إلى أكثر من 150 بعد أن أغارت الطائرات الروسية على معبر نهري في المحافظة.
وأكدت شبكات إخبارية تابعة لديرالزور أنهم لم يتمكنوا من إحصاء عدد الشهداء بشكل دقيق بسبب انقطاع الاتصالات إضافة إلى حالة الهلع التي أصابت الناس بعد ما عايشوه من مناظر مؤلمة نتيجة الغارات التي استهدفتهم.
وقامت الطائرات الروسية ظهر أمس، بقصف معبر العشارة النهري بأكثر من 15 غارة أثناء تجمع النازحين من دير الزور الذين يريدون الفرار بأرواحهم إلى أماكن أخرى. اقرأ أيضا: مجزرة مروعة بحق النازحين عند معبر نهري في دير الزور
ونشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر جانباً من أعداد الشهداء وقد بدت عليهم آثار الحروق والتشوه ما يؤكد استهدافهم بقنابل عنقودية حارقة، تعتذر أورينت نت عن نشر هذه المقاطع لقساوتها.
كيف تم قتلهم
تشهد محافظة دير الزور حملتين عسكريتين متزامنتين، من المحورين الغربي الجنوبي والشمالي الغربي، وتتعرض لعشرات الغارات الجوية من قبل طائرات التحالف وروسيا والنظام، التي ارتكبت جميعها سلسلة من المجازر بحق المدنيين، حيث استهد أكثر من 300 مدني في الأيام الماضية بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها.
ومنذ بداية الحملة الأخيرة على الريف الغربي، تحاول طائرات النظام وموسكو ترهيب الأهالي ودفعهم للنزوح إلى الأرياف البعيدة أو إلى خارج المحافظة لإفراغها.
ويقول ناشطون من دير الزور لأورينت نت، إن حجم القصف العشوائي الذي يستهدف المناطق السكنية والمراكز الطبية يُمثّل رسالة واضحة من النظام وروسيا بـ"أنه عليكم مغادرة المحافظة"، خاصة في ظل انتشار الميليشيات الإيرانيىة في أحياء القصور والجورة التي لم تخف سراً أنها تريد احتلال كامل دير الزور وتحقيق الحلم الإيراني بفتح طريق من رأس الناقورة في لبنان إلى قم مروراً بسوريا والعراق.
وكان العميد في الحرس الجمهوري  التابع لنظام الأسد عصام زهر الدين، قد وجه تهديداً صريحاً قبل أيام لكل المعارضين في الخارج والداخل حيث وعدهم بأنه لن يسمح لهم بالعودة حتى وإن سمح النظام بذلك وبأنه سيقتص منهم. اقرأ أيضاً: عصام زهر الدين يتوعد المهجرين "نصيحة لا حدا يرجع منكن"
وبسبب تدمير كامل جسور المحافظة بفعل طيران التحالف الدولي وروسيا بحجة محاربة "الإرهاب" يضطر أهالي دير الزور لاستخدام القوارب الصغيرة والعبارات للتنقل بين ضفاف نهر الفرات هرباً من القصف والمعارك، مما يسهل على الطائرات الروسية استغلال هذه التجمعات الكبيرة وقتل أكبر عدد من الناس.
قيامة دير الزور
وفور انتشار خبر المجزرة أمس، تفاعل السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي معها بشكل كبير وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها والعمل على التدخل السريع لحماية أهالي الرقة ودير الزور الذين يقتلون بحجة محاربة تنظيم الدولة.
وأطلق ناشطون، وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #القيامة #في #دير الزور وذلك للفت الأنظار إلى الجرائم التي ترتكب بحق أهالي المحافظة من قبل طائرات العدوان الروسي وطائرات التحالف.
وتشهد محافظة دير الزور موجة نزوح كبيرة من قبل الأهالي إلى الأرياف البعيدة هرباً من قصف طائرات التحالف وروسيا ونظام الأسد، ويعيش هؤلاء في العراء في ظل ظروف إنسانية صعبة مع فقدان الماء والغذاء.
ويقدر عدد سكان المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في دير الزور بـ850 ألفاً ويواجه هؤلاء أوضاعاً إنسانية قاسية بسبب القصف المستمر عليهم وانقطاع الكهرباء والمستلزمات الأساسية للحياة.
========================
المسلم :نزوح 180 ألف مدني من دير الزور جراء الغارات الجوية
13 محرم 1439
المسلم ــ متابعات
أسفرت الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية والسورية وطائرات التحالف الدولي ـ الذي تقوده الولايات المتحد الامريكية ـ عن نزوح نحو (180) ألف مدني من سكان محافظة دير الزور نحو مناطق أكثر أمنا.
وقالت مصادر صحفية مساء اليوم إن عددا من القرى والبلدات في ريف دير الزور باتت خالية من سكانها تماما نتيجة القصف الجوي الذي يستهدف المناطق التي يسيطرة عليها (تنظيم الدولة) .. مشيرة الى ان الغارات تركزت بشكل رئيسي على مدينتي (الميادين، والبوكمال) شرقي دير الزور.
وقالت المصادر ان ريف دير الزور ولا سيما الشرقي، يتعرض منذ أربعة أيام لمئات الغارات الجوية التي تستهدف الأسواق والأحياء السكنية، ما تسبب بنزوح ما يقارب من (180) ألف مدني حيث سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح نتيجة القصف الجوي الذي رافق عملية النزوح.
كما أدت الغارات المكثفة إلى موجات نزوح واسعة للمدنيين نحو مخيمات تديرها ما تسمى بـ(قوات سوريا الديمقراطية) في ريفي الرقة والحسكة .
يشار في هذا السياق إلى ان تلك المخيمات تعاني من النقص الحاد في الكثير من المواد الأساسية، كما تمنع إدارة المخيمات النازحين من الخروج منها إلا بشروط.
========================
القدس العربي :مقتل 170 مدنياً بغارات لروسيا والنظام السوري والتحالف على دير الزور والرقة وإدلب
Oct 04, 2017
حلب ـ «القدس العربي» من عبد الرزاق النبهان: سقط أكثر من تسعين قتيلاً نتيحة المجازر اليومية التي يرتكبها الطيران الحربي الروسي والسوري، حسب نشطاء سوريين تحدثوا لـ«القدس العربي» من دير الزور شرقي البلاد. وحسب فلك الحسين وهي أحد أعضاء حملة «مخيمات الموت» في حديث لـ«القدس العربي» فإن مدن وبلدات ريف ديرالزور تتعرض لحملة قصف همجية لم تشهدها المدينة من قبل إذ تم استهدافها بأكثر من 300 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام.
وأضافت أن القصف كان بمختلف أصناف الأسلحة العنقودية والفراغية والبراميل المتفجرة وصواريخ أرض ـ أرض، حيث كان لمدينة الميادين النصيب الأكبر 150 غارة، وبلدة البوليل 50 غارة وتوزعت باقي الغارات على باقي مدن وقرى الريف الشرقي في ديرالزور.
وقال المنسق العام والمتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، مضر حماد الأسعد، إن ما يجري حالياً في محافظة دير الزور هو حرب تصفية الحسابات بين دول العالم.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بينهم خمسة من عناصر الشرطة الإسلامية التابعة لهيئة تحرير الشام، جراء قصف طائرات حربية روسية منطقة مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.
وقال المرصد، في بيان صحافي أمس، إن انفجارات متتالية هزت ريف إدلب الشرقي صباح أمس، ناجمة عن تنفيذ ثلاث طائرات حربية يرجح أنها روسية بشكل متزامن، لأكثر من 23 ضربة، استهدفت منطقة مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي والتي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام ويوجد فيها مقاتلون من الحزب الإسلامي التركستاني، بينما قضى أكثر من 70 مدنياً في مجزرتين متتاليتين مساء أمس وأول أمس، عقب سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي، على الأحياء السكنية في مدينة الرقة، خلفت عشرات الجرحى، وأفرغت قرى بأكملها من أهلها وساكنيها، في الوقت الذي باتت فيه قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على نحو 83 في المئة من المساحة الكلية لمدينة الرقة، بحسب تأكيدات القوات التي تعرف اختصارا بـ «قسد».
بدورها، لم تخف الأمم المتحدة، ووفق تصريحات صحافية رسمية «صدمتها» جراء الانتهاكات الحاصلة في مدينة الرقة السورية، وغيرها من المناطق التي تتعرض لهجمات مكثفة من الأطراف الفاعلة كافة في الحرب السورية، حيث أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة «فرحان حق» خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في نيويورك عما وصفها بـ «صدمة الأمم المتحدة» من عمليات استهداف المدنيين والمنشآت العامة في الرقة.
========================
عنب بلدي :30 كيلومترًا تفصل الأسد عن الميادين في دير الزور
تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الوصول إلى مدينة الميادين المعقل الأبرز لتنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور، وتفصلها عن المدينة مسافة 30 كيلومترًا.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأربعاء 4 تشرين الأول، أن قوات الأسد حققت تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة” في الأطراف الشمالية لمدينة الميادين، وسط تغطية يقدمها سلاح الجو الروسي على الخطوط الأمامية.
وأشارت إلى “تحسن الوضع الميداني” في جميع الجبهات العسكرية في المنطقة، وخاصة عقب الهجمات الأخيرة للتنظيم على ريف حمص الشرقي.
إلا أن ناشطين من المحافظة نفوا أي تقدم للأسد في المنطقة، وسط تصد من قبل التنظيم لمحاولات الاقتحام، وأشاروا إلى “مكاسب إعلامية” يروج لها النظام في المنطقة لتغطية الخسائر.
وفي حديث مع مدير شبكة “دير الزور 24، عمر أبو ليلى، قال إن “الكلام الذي يتحدث عن تقدم الأسد في المنطقة منفي، خاصةً بعد تقدم داعش الأخير في البادية السورية، ووصوله إلى المحطة الثالثة”.
وأضاف أن “التقدم الذي يتحدث عنه الأسد كله حرب إعلامية، إذ حاول أمس الثلاثاء التقدم على جبهة البوليل، إلا أن التنظيم أرسل عددًا من المفخخات وأوقفه جميع محاولاته”.
وأشار إلى تغطية جوية مكثفة من قبل الطيران الروسي على مدينة الميادين، والمناطق المحيطة بها كالطيبة وبقرص.
وتغيرت المعادلة العسكرية في محافظة دير الزور، خلال الأسبوع الماضي، عقب هجوم معاكس بدأه تنظيم “الدولة” تحت مسمى “غزوة أبو محمد العدناني”، على مواقع قوات الأسد في ريف المدينة الغربي.
وأظهر الهجوم “هشاشة” الخطط العسكرية للنظام في المنطقة، والتي اتخذت في الأيام الماضية سياسة الزحف السريع، بعيدًا عن تثبيت المواقع.
وتستمر هجمات التنظيم على مواقع قوات الأسد في ريف دير الزور الغربي، وسط انقطاع لطريق دير الزور- دمشق لليوم السادس على التوالي.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها حققت منذ مطلع أيلول 2017 الجاري تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم، وسيطرت على الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور بشكل كامل بعد انسحاب تنظيم “الدولة” من عقدة الشولا وبلدة كباجب.
ووصلت إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات وسيطرت على قرية خشام “الاستراتيجية”، القريبة من الحقول النفطية، وذلك بعد ضم مساحات واسعة بين “اللواء 136” ومطار دير الزور العسكري، والسيطرة على أحياء، منها حويجة صكر في الجهة الغربية للفرات.
========================
مصر 24 :"الإسلامي السوري" يطالب فصائل الثوار بهذه الخطوة لوقف مجازر دير الزور
 الدرر الشامية  منذ 15 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 اخبار اليوم : "الإسلامي السوري" يطالب فصائل الثوار بهذه الخطوة لوقف مجازر دير الزور اخبار اليوم : "الإسلامي السوري" يطالب فصائل الثوار بهذه الخطوة لوقف مجازر دير الزور إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أدان "المجلس الإسلامي السوري"، مساء اليوم الأربعاء، المجازر الوحشية والصمت العالمي تجاه "العربدة الدموية على شعبنا في الرقة ودير الزور"، مهيبًا بالمنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة أن يتحركوا لوقفها.
وطالب المجلس في بيانٍ نشره على موقعه الإلكتروني "كل الفصائل في المنطقة أن تخفف عن إخوانهم ويلات هذا الهجوم الشرس بصد هذه الميليشيات القذرة الوحشية، عسى الله أن يكف بأسهم والله أشد بأسًا وأشد تنكيلًا".
وناشد المجلس "باسم الإسلام وإخوة الإسلام والإنسانية كل من يستطيع مد يد العون لإخواننا المهجرين والفارين من هذا القتل الوحشي، فأهل هذه المناطق يهيمون على وجوههم بين الصحراء والأرياف والقرى ولا أحد يقدم لهم شيئًا إلا النزر اليسير الذي لا يسد رمقًا ولا يغني من جوع".
وأشار البيان إلى أن "المذابح اليومية ومشاهد المجازر والجرحى والمهجرين باتت خبرًا يوميًّا ورقمًا من جملة الأرقام في نشرات أخبار العالم المتحضر في القرن الحادي والعشرين".
========================
الجزيرة :موسكو تتهم واشنطن بدعم تنظيم الدولة بسوريا
اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بدعم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وذلك عبر تمكين التنظيم من شن هجمات مضادة؛ مما يمنع هزيمته رغم الغارات الروسية والسورية. 
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان إن "الأمر الأهم الذي يمنع هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل نهائي في سوريا، ليست القدرة العسكرية التي يملكها الإرهابيون، بل الدعم الذي يقدمه لهم الزملاء الأميركيون".
وأضاف كوناشينكوف أن جيش النظام قضى على مجموعات متحركة لتنظيم الدولة على الطريق السريع بين تدمر ودير الزور، وانتزع منه البلدات التي كان يسيطر عليها، معتبرا أن هذا التقدم الذي يحققه جيش النظام مدعوما بالطيران الروسي في وادي الفرات يتعارض كما يبدو مع مشاريع الأميركيين، حسب تعبيره.
ولفت الجنرال الروسي إلى أن هجمات التنظيم على قوات النظام في نهاية الشهر الماضي حدثت من منطقة لا تبعد سوى خمسين كيلومترا عن بلدة التنف على الحدود السورية الأردنية، حيث تتمركز قوة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.   
وأضاف "إذا كان الجانب الأميركي يرى عمليات من هذا النوع على أنها حوادث غير متوقعة، فإن الطيران الروسي في سوريا مستعد لبدء عملية استئصال كاملة لكل الحوادث من هذا النوع في المناطق التي يسيطرون عليها".
وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بارتكاب "استفزازات دموية" ضد القوات الروسية في سوريا.
وقال لافروف، في مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء إن "أنشطة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تثير كثيرا من التساؤلات".
وأضاف أنه "في بعض الحالات تشن هذه القوات ضربات ويقال إنها غير مقصودة ضد الجيش السوري، وبعدها تشن قوات تنظيم الدولة الإسلامية هجمات مضادة".
========================
العرب اليوم :10 كيلومترات تفصل القوات النظامية عن الميادين في دير الزور
دار قتال عنيف بين قوات النظام المدعمة بالقوات الروسية، وعناصر تنظيم «داعش» على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام التي مهّدت لعمليتها العسكرية بتنفيذ مئات الضربات الجوية وقصف بعشرات الصواريخ وعشرات القذائف المدفعية التي استهدفت شرق المدينة، تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين «داعش». وباتت قوات النظام على مسافة نحو 10 كيلومترات فقط من مدينة الميادين التي اتخذها «داعش» عاصمة لما سماه «ولاية الخير»، وقام في أوقات سابقة بتكثيف تواجد الجهاز الإداري له داخل هذه المدينة. وأفاد «المرصد» بتمكن قوات النظام من السيطرة على مزارع النخيل المحيطة بقرية السعلو بالضفاف الغربية لنهر الفرات، فيما يستميت «داعش» في محاولة صد تقدم النظام ومنعه من السيطرة على مزيد من المناطق وذلك بتنفيذ عمليات انتحارية.
كما قصفت الطائرات الحربية السورية بعدة غارات مناطق في بلدات بقرص ودبلان وجديد عكيدات والبوليل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل مواطنة في بلدة الدبلان ووقوع عدد من الجرحى. كما قصفت طائرات يرجح أنها روسية مناطق في المعبر النهري قرب بلدة العشارة الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بوقوع إصابات، وسط استمرار الطائرات الروسية والتابعة للنظام بتنفيذ ضربات مكثفة مستهدفة القرى والبلدات والمدن بريف دير الزور الشرقي.
وتحدثت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن تحقيق القوات النظامية تقدماً على حساب «داعش» في الأطراف الشمالية لمدينة الميادين، وسط تغطية سلاح الجو الروسي على الخطوط الأمامية.
تزامناً، سيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على أربع قرى غرب دير الزور بعد اشتباكات مع «داعش».
وأوضحت «سورية الديموقراطية» في بيان أمس، أنها سيطرت على قرى حمّار العلي وحمّار الكسرة وتل كسرى وتل أبو فهد، غرب دير الزور، وقتلت 20 عنصراً من التنظيم خلال الاشتباكات. كما حاصرت عناصر للأخير في بلدة الكسرة (33 كلم غرب مدينة دير الزور).
وسبق أن سيطرت «سورية الديموقراطية» على قرى الهرموشية وقبادة ولقية لجة وأسيا، إضافة إلى أربع مزارع تابعة لبلدة الكسرة بعد اشتباكات مع التنظيم.
وكان «مجلس دير الزور العسكري» التابع ل «سورية الديموقراطية، بدأ معركة جديدة ضد «داعش» للسيطرة على بلدة مركدة، التي تعتبر صلة الوصل بين محافظتي الحسكة ودير الزور الخاضعة لسيطرة «داعش» ومنها يشن هجومه على مناطق «سورية الديموقراطية» في مدينة الشدادي القريبة. وعلم «المرصد» أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين «سورية الديموقراطية» و «داعش» على محاور في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشمالي الغربي. كما علم «المرصد» أن الاشتباكات العنيفة تدور بين الطرفين في شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، إذ تمكنت «سورية الديموقراطية» من السيطرة على مساحات بموازاة القرى المنتشرة على الضفاف الشرقية للنهر.
وأجبرت الغارات الجوية آلاف المدنيين على النزوح نحو مناطق أكثر أمناً.
وقدرت مصادر ميدانية نزوح نحو 180 ألف مدني من سكان محافظة دير الزور نحو مناطق آمنة، وسط صعوبة تحديد العدد الفعلي نتيجة غياب لجان التوثيق الحقوقية في المنطقة.
وأفادت بأن بلدات وقرى بأكملها في ريف دير الزور باتت خالية تماماً من سكانها نتيجة حملة القصف الجوي. وتركزت الغارات على مدينتي الميادين والبوكمال شرقي المحافظة.
إلى ذلك، قتل عشرون مدنياً على الأقل بغارات روسية لدى محاولتهم عبور نهر الفرات هرباً من معارك تخوضها قوات النظام ضد «داعش» في دير الزور.
وأحصى «المرصد السوري» مقتل «20 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء محاولتهم التنقل على متن عبارات من غرب نهر الفرات إلى شرقه، جنوب شرقي مدينة الميادين، هرباً من المعارك العنيفة بين قوات النظام و «داعش»، مشيراً إلى أن «ستين مدنياً آخرين هم في عداد المفقودين أو الجرحى».
========================
ابارة برس :الائتلاف و(الإسلامي السوري) يدينان المجازر المرتكبة في دير الزور
في الائتلاف و(الإسلامي السوري) يدينان المجازر المرتكبة في دير الزور، تم يومنا هذا تناول خبر الائتلاف و(الإسلامي السوري) يدينان المجازر المرتكبة في دير الزور.
نقدم لزوارنا الكرام خبر عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا الائتلاف و(الإسلامي السوري) يدينان المجازر المرتكبة في دير الزور، وقد تم نشر الخبر وتناقله على موقع كلنا شركاء سوريا.
وتناول موضوع الائتلاف و(الإسلامي السوري) يدينان المجازر المرتكبة في دير الزور، ومواضيع أخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.
أدان كلٌ من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والمجلس الإسلامي السوري، المجازر التي تُرتكب بحق أهالي محافظة دير الزور والنازحين فيها، تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وأفاد بيان للائتلاف بأن الطائرات الروسية ارتكبت يومنا هذا الأربعاء (٤ تشرين الأول/أكتوبر)، مجزرة وحشية قرب مدينة العشارة جنوب شرق مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٥٠ شخصاً من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال، مشيراً إلى أن الطائرات الروسية قصفت المكان بشكل مباشر، وفي وضح النهار، مما تسبب بوقوع المجزرة.
كما أضاف بأن المدنيين يعانون في منطقة محاصرة، ويتعرضون للقصف والإجرام بشكل يومي من قبل طيران النظام وروسيا، كما يواجهون على الأرض إجرام تنظيم “داعش”، في ظل غياب كامل للمجتمع الدولي وشبه تعتيم على الجرائم المرتكبة من قبل أطراف عدة بحق السكان.
وحمّل الائتلاف المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصاعد في القتل الذي يمارسه طيران النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، وما ترتكبه من جرائم حرب وانتهاكات لا حدود لها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأكد على دعوته مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها.
ومن جانبه، أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً أدان فيه المجازر الوحشية بحق المدنيين في دير الزور، والصمت العالمي على المجرمين، ودعا المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة إلى التحرك لوقف “هذه العربدة الدموية على شعبنا في الرقة ودير الزور”.
وناشد المجلس كل من يستطيع مد يد العون للمهجرين والفارين من هذا القتل الوحشي، كما ناشد كل الفصائل في المنطقة أن تخفف عن الأهالي ويلات الهجوم الشرس على المنطقة.
========================
مصر 24 :الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في دير الزور
 الدرر الشامية  منذ 12 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 اخبار اليوم : الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في دير الزور اخبار اليوم : الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في دير الزور إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين النازحين عند معبر نهري في ريف محافظة دير الزور.
وأفادت مصادر محلية أن الطيران الروسي شن عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية على معبر مدينة العشارة النهري بريف دير الزور الشرقي، استهدف خلالها العبَّارات المائية التي تقل النازحين من مدينة الميادين والعشارة في (منطقة الشامية) جنوبي الفرات باتجاه بلدة درنج (في منطقة الجزيرة).
وذكرت المصادر، أن الطيران الروسي عاد واستهدف ذات المنطقة بعد تجمهر أهالي المنطقة لإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الضحايا إضافةً إلى استهداف منازل ما تسمى بـ "بعثة الآثار" التي تأوي نازحين بشكلٍ مباشرٍ مما أدى إلى وقوع مجزرة في صفوف المدنيين.
وبحسب المصادر فإن عمليات القصف أسفرت عن سقوط نحو 50 مدنيًّا بينهم نساء وأطفال في تقديرات أولية، وإصابة العشرات والعدد مرشح للارتفاع نتيجة وجود إصابات خطيرة.
في السياق ذاته، ارتقت أمًّا وأطفالها الستة غرقًا في نهر الفرات، اليوم الأربعاء، أثناء محاولتهم الفرار بقارب صغير من المناطق التي تتعرض لقصفٍ جوي من الطيران الروسي في منطقة الشامية شمال نهر الفرات.
وتتعرض مدينة العشارة والميادين بمنطقة الشامية لقصفٍ جوي عنيف من الطيران الروسي، الداعم لعمليات قوات النظام والميليشيات الطائفية جنوب نهر الفرات.
 ========================
ابارة برس : (عاصفة الجزيرة) تُسيطر على 6 قرى شمال غرب دير الزور
أباره برس  أكتوبر 5, 2017 1:07 ص      الاخبار السورية
في (عاصفة الجزيرة) تُسيطر على 6 قرى شمال غرب دير الزور، تم يومنا هذا تناول خبر (عاصفة الجزيرة) تُسيطر على 6 قرى شمال غرب دير الزور.
نقدم لزوارنا الكرام نبأ عاجلة وهامة لهذا يومنا هذا (عاصفة الجزيرة) تُسيطر على 6 قرى شمال غرب دير الزور، وقد تم نشر الخبر وتناوله على موقع كلنا شركاء سوريا.
وتناول موضوع (عاصفة الجزيرة) تُسيطر على 6 قرى شمال غرب دير الزور، وانباء اخرى نقدمها لمتابعينا الكرام أولاً بأول.
أعلنت ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) يومنا هذا الأربعاء (4 تشرين الأول/أكتوبر)، السيطرة على 6 قرى في ريف دير الزور الشمالي الغربي، بعد معارك مع تنظيم “داعش”، ضمن حملة (عاصفة الجزيرة).
وتستمر حملة (عاصفة الجزيرة) التي أطلقتها ميليشيات سوريا الديمقراطية في يومها الـ 25 على التوالي، فقد أكدت مصادر إعلام مقربة من (قسد) سيطرة الأخيرة على قرى (الهرموشية الكبيرة، الهرموشية الصغيرة، تل كسرى، تل أبو فهد، حمّار العلي، حمّار الكسرة)، بعد معارك مع “داعش” شمال غرب دير الزور.
وفي محور مركدة، أفادت وكالة “هاوار” المقربة من الميليشيات الكردية، بتقدم مقاتلي (قسد) ليلة أمس مسافة 2 كم في المنطقة، وتمكنهم من السيطرة على 10 مزارع، وقتل 5 عناصر من “داعش” خلال الاشتباكات التي دارت في المنطقة، والاستيلاء على سلاحي كلاشنكوف، وسلاح “بي كي سي”، وبندقية صيد، سلاحي “برنو”، وقاذف “أر بي جي”، ومسدس.
وأضافت “هاوار” بأن مقاتلي (قسد) في محور الصور استولوا على طائرة كشف دون طيار تابعة لتنظيم “داعش”.
========================
اخبار العصر :92 قتيلاً بقصف روسي قرب الفرات في دير الزور
قالت مصادر #المعارضة إن 92 مدنيا أغلبهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب العشرات نتيجة قصف لطائرات حربية روسية أثناء عبورهم #نهر_الفرات بريف #دير_الزور الشرقي.
وأكدت شبكة فرات بوست أن الطيران الحربي الروسي شنّ 6 غارات على الضفة الشرقية لنهر الفرات، ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وأفادت الشبكة أن مساجد البلدات القريبة أطلقت نداء استغاثة من أجل التبرع بالدم وإنقاذ المصابين.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 20 مدنياً على الأقل الأربعاء بغارات روسية لدى محاولتهم عبور نهر الفرات هرباً من معارك تخوضها قوات النظام ضد تنظيم داعش في محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وأحصى المرصد مقتل "20 مدنياً على الأقل بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفتهم أثناء محاولتهم التنقل على متن عبارات من غرب نهر الفرات إلى شرقه، جنوب شرق مدينة #الميادين، هرباً من المعارك العنيفة بين قوات النظام و#تنظيم_داعش".
وأشار المرصد إلى أن "60 مدنياً آخرين هم في عداد المفقودين أو الجرحى".
========================
الحرة :الموت يرافق أهالي دير الزور
من موقع - جريدة الحرة
تاريخ الخبر - الأربعاء 4 أكتوبر 2017 04:46 مساءً
جريدة الحرة - وقال الإعلامي، عامر هويدي، لـ"العربي الجديد"، "الوضع في دير الزور أقل ما يمكن أن يوصف بأنه كارثة إنسانية، وذلك بحسب ما يصلنا من الأهالي في الداخل بالرغم من قلة المعلومات وعدم تغطيتها لكل ما يجري في دير الزور"، مضيفاً "ففي الساعات القليلة الماضية وصلتنا معلومات مؤكدة عن غرق أم وأطفالها الستة، وهم من بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي، عندما حاولوا العبور من ضفة نهر الفرات الجنوبية الشرقية (الشامية) إلى بلدة الشحيل على الضفة المقابلة، حيث كانت تحاول الهرب بأبنائها من القصف الروسي، وتتكرر مثل تلك الحوادث بشكل دائم، إضافة إلى من يتم استهدافهم وهم يحاولون قطع النهر عبر الطيران الحربي".
ولفت إلى أن " قرابة الساعة 11.45 ظهر اليوم الأربعاء شنَّ الطيران الحربي الروسي 6 غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت معبر مدينة العشارة النهري والعبارات النهرية التي تقل النازحين من مدينة الميادين والعشارة (شامية) باتجاه بلدة درنج (جزيرة)، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط الشامية بالجزيرة ومنازل ما تسمى بعثة الآثار التي تؤوي نازحين بشكل مباشر، ما أدى لعدد كبير من الشهداء والجرحى، الاتصالات شبه مقطوعة ووضع مأساوي للغاية بنقل الشهداء والجرحى ومساجد البلدات القريبة تطلق نداء استغاثة من أجل التبرع بالدم".
وتابع إن "هناك دائماً معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين وقصف لمناطقه، ففي الساعات الـ24 الماضية قتلت السيدة منى العساف جراء قصف لتنظيم داعش بقذائف الهاون لحي ضاحية الجورة الخاضعة لسيطرة القوات النظام، في حين قتلت سيدة وأطفالها جراء القصف على ﻣﻨﻘﺔ ﺍﻟﺴﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺒﺔ بريف دير الزور الشرقي، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في قرى دبلان ومحكان".
وأفادت مصادر مطلعة على الوضع في دير الزور، أنه "ما زال هناك مئات الآلاف من المدنيين في دير الزور يعيشون مأساة إنسانية، حيث إنهم يعانون من القصف العشوائي والمكثف من مختلف القوى، بالتزامن مع افتقادهم للحد الأدنى من الرعاية الطبية وفقدان الأدوية، وعدم توفر المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، في حين يعتبر النزوح مخاطرة كبرى بسبب استهدافهم من قبل الطيران الحربي وعناصر داعش، إضافة إلى التكلفة المالية المرتفعة".  
========================
قاسيون :علام النظام: مقاتلي العشائر والقوات الروسية تحت قيادة سهيل الحسن بدير الزور (صور)
دير الزور(قاسيون)-نشرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أمس الأربعاء، صورا تجمع العقيد بقوات النظام سهيل الحسن مع ضابط روسي وتركي البو حمد قائد لميليشيا مقاتلي العشائر المحلية التابعة للنظام.
وعلقت صفحة موالية بوسائل التواصل الاجتماعي، على الصورة بأنها التحام ميليشيا العشائر والقوات الروسية تحت قيادة العقيد سهيل الحسن «لتحرير ما تبقى من دير الزور والريف الشرقي لمدينة دير الزور»، فيما علقت أخرى على الصورة متوعدة تنظيم الدولة «اعلموا ان القادم عظيم».
وفي ذات السياق كشف قائد ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني الذي يخضع لقيادة ضباط بالحرس الثوري الإيراني، والمشارك في معارك دير الزور إلى جانب النظام، لوكالة تسنيم الإيرانية، بأن عملية كبيرة بدأت للسيطرة على مدينة الميادين شرق دير الزور.
وتسعى قوات النظام بمشاركة الميليشيات المحلية والأجنبية، وبغطاء جوي روسي للسيطرة على ريف دير الزور الشرقي آخر معاقل لتنظيم في المحافظة بعد أن تمكنت من فك الحصار عن مقاتليها في مدينة دير الزور مؤخرا.
========================
المختصر :خلافات بمجلس دير الزور العسكري.. واتهامات لـ"الوحدات"
صحيفة المختصر أثبت رئيس مجلس دير الزور العسكري، نبأ اعتقال المجلس الذي يترأسه، المنضوي تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، للقيادي العسكري البارز في صفوف المجلس ياسر الدحلة.
وعزا رئيس المجلس المعروف باسم "أبو خولة"، في حديث مع "صحيفة المختصر"، اعتقال قائد كتيبة البكارة (الدحلة)، إلى ارتكاب مخالفات عسكرية وتجاوزات بحق المدنيين، رافضا وبشكل قاطع الحديث عن أسباب أخرى للاعتقال.
وذكر: "في المجلس لدينا قانون عسكري مؤسساتي صارم يطبق على الجميع، وكل من يتجاوزه، حتى لو كنت أنا، هو عرضة للاعتقال"، على حد قوله.
وأضاف أن الدحلة عسكري تجاوز ومن الطبيعي أن يتم اعتقاله، منتقدا ما وصفه بـ"التهويل والدعاية المغرضة التي تعطي الحادثة أكبر من حجمها".
وحول وقوف الوحدات الكردية وراء أمر الاعتقال، كما ذكرت الجهات، ذكر أبو خولة: "الاعتقال أمر داخلي متعلق بالمجلس، ولا علاقة لبقية الأطراف بهذا الأمر بتاتا"، بحسب تعبيره.
وقد كانت مصادر محلية اتهمت الوحدات الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، بالوقوف وراء اعتقال الدحلة، وأنها تسعى إلى إشعال فتيل الخلافات القبلية داخل المجلس والمدينة برمتها كونها على "صفيح ساخن".
والدحلة هو قائد ما يسمى بـ"كتائب البكارة" المنضوية في مجلس دير الزور العسكري، وبرز اسمه بعد مساهمته في استعادة مساحات واسعة من تنظيم الدولة، مع بداية المعارك في دير الزور، من أَهَمِّهَا اللواء 113، وكتيبة النيران، ودوار المعامل، والمنطقة الصناعية.
وفي هذا الصدد، اتهم مدير "شبكة الخابور" المحلية، إبراهيم الحبش، الوحدات بإصدار أمر اعتقال الدحلة ابن قبيلة البكارة، وتنفيذه على يد المجلس العسكري الذي يترأسه أبو خولة ابن قبيلة العكيدات، لإذكاء نار الفتنة القبلية، وفق تقديره.
واعتبر الحبش، في حديث مع "صحيفة المختصر"، أن الوحدات متخوفة من التهميش الذي يطال المجلس العسكري "الضعيف"، جـراء  قوة الدحلة ومركزه القبلي.
وذكر: "ظهور شخصية عسكرية عربية محلية في دير الزور؛ ليس من صالح الوحدات قطعا، وهي التي تتطلع إلى التَحَكُّم على مقدرات المدينة"، مضيفا: "الدحلة شخصية عسكرية لها زِيارَة قوي وكان يقاتل في حركة أحرار الشام الإسلامية، ومن ثم قاتل في الرقة إلى جانب قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا، وغادرها فيما بعد إلى المجلس العسكري؛ كون المجلس هو المنصة الوحيدة لقتال التنظيم في دير الزور، باستثناء النظام"، كما ذكر.
وردا على الاتهامات الموجهة من المجلس للدحلة بالتجاوزات والمخالفات العسكرية، تساءل الحبش: "أين التجاوزات بحق المدنيين والمناطق التي قاتل فيها مناطق لا يتواجد فيها مدنيون أصلا؟".
ومضى قائلا: "لقد أضعف ياسر الدحلة مجلس دير الزور العسكري الشكلي، ولذلك كان لا بد من اعتقاله لأنه يغلق البوابة التي ستدخل منها الوحدات إلى دير الزور، أي المكون العربي".
وحسب الحبش، فإن اعتقال الدحلة تم في مدينة الشدادي بالحسكة، وذلك بعد وصوله إلى المدينة لحضور اجتماع عسكري مع قسد.
من ناحيته، اعتبر الناشط المُـذِيع، عهد الصليبي، من مدينة دير الزور، أن اعتقال ياسر الدحلة "أمر متوقع"؛ بالنظر إلى الدور البارز للأخير في استعادة مساحات كبيرة في ريف دير الزور الشرقي من يد التنظيم.
وذكر لـ"صحيفة المختصر": "المجلس العسكري الذي شكلته قسد في دير الزور؛ تَصْحِيح ضعيف جدا، وعدد عناصره لا يتجاوز العشرات، إلا أن جاء الدحلة برفقة نحو 300 مقاتل كانوا يقاتلون سابقا في حركة أحرار الشام"، مضيفا: "بالتالي فإن وجود هذه المجموعة تهديد لوجود المجلس، ولقسد عموما التي تخشى وجود قوة عربية حقيقية في صفوفها"، كما ذكر.
جديـر بالذكـر أن المجلس العسكري لدير الزور التابع لقسد، أعلن في التاسع من سبتمــبر/ أيــلول السابق، عن بدء حملة "عاصفة صحيفة الوسط" لا ستعادة مناطق دير الزور الشرقية من قبضة تنظيم الدولة.
========================
رام الله :هل انتهى شهر العسل بين واشنطن وموسكو في الاراضي السورية ؟
بعد الإشارات والتلميحات، جاء وقت التصريحات العلنية، فقد اتهمت روسيا، الأربعاء، الولايات المتحدة بالوقوف عقبة أمام القضاء على داعش.وزارة الدفاع الروسية ذهبت إلى حد القول إن الهجمات التي شنها التنظيم المتشدد، مؤخرا، على القوات النظامية السورية انطلقت من مناطق تتمركز بها قوات أميركية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الميجر الجنرال إيغور كوناشينكوف أن المهاجمين كانت لديهم إحداثيات دقيقة لمواقع القوات الحكومية السورية، التي لا يمكن الحصول عليها سوى من خلال عمليات الاستطلاع الجوي.ولم تكتف روسيا بالاتهامات، بل لوحت بالرد على كل العمليات التي تقول الولايات المتحدة "إنها من قبيل الصدفة".
وقد تصدى كوناشينكوف لذلك قائلا: "إذا اعتبرت الولايات المتحدة عمليات من هذا القبيل مصادفات غير متوقعة فسيكون سلاح الجو الروسي حينها مستعدا للبدء في تدمير كامل لكل هذه المصادفات في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
انعدام الثقة
وليس سرا أن الثقة تكاد تكون معدومة بين موسكو وواشنطن، في سوريا تحديدا. لكنّ الخسائر التي مني بها الروس في دير زور، خلال الأسابيع الماضية، غذت التوتر بين العاصمتين.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكثر وضوحا حين اعتبر أن الولايات المتحدة ترتكب ما سماها استفزازات دموية ضد القوات الروسية في سوريا، بل أشار إلى أنشطة أميركية مثيرة للتساؤل، ملمحا إلى تساهل واشنطن مع مسلحي داعش، مقابل استهداف قوات النظام السوري.وهكذا باتت التفاهمات الروسية الأميركية في روسيا هشة أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن بين البلدين تنافسا محموما على دير الزور، تحديدا.
فالأميركيون، وقد دفعوا بقوات سوريا الديمقراطية إلى الواجهة، سبقوا الروس والقوات الحكومية، إلى الجفرة، شرق دير الزور، حيث أهمّ الحقول النفطية التي مثلت أبرز مصدر تمويل لداعش، وكان ذلك بعد أقل من أسبوع من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على حقل كونوكو، أحد أبرز حقول الغاز في سوريا.
يسود التوتر إذن بين الأميركيين والروس، في ما بدا حربا بالوكالة، تخوضها على الأرض قوات محلية. وبعد مرحلة تبادل الاتهامات، يتجه الطرفان إلى تبادل إطلاق النار.وقد نعت موسكو، فعلا، عددا من ضباطها في دير الزور، من بينهم كبير مستشاريها العسكريين في سوريا، الجنرال فاليري أسابوف، مع  التأكيد الروسي بوجود "خيانة" من حلفاء وراء الحادث.
========================
ميدل ايست :مقتل ستين مدنيا داخل قواربهم بضربات جوية في ديرالزور ...طائرات حربية روسية على الأرجح تقصف مدنيين خلال عبورهم نهر الفرات للفرار من المعارك الدائرة في المحافظة.
ميدل ايست أونلاينآلاف يفرون عبر الفرات
عمان - قال نشطاء معارضون ومدنيون وكذلك المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات عسكرية يعتقد أنها روسية قتلت ما لا يقل عن 60 مدنيا أثناء محاولتهم الفرار من القتال الضاري في محافظة دير الزور بسوريا عندما استهدفت قواربهم الصغيرة وهم يحاولون عبور نهر الفرات.
وأضافوا أن الطائرات استهدفت زوارق مطاطية وقوارب تحمل عشرات الأسر الفارة من مدينة العشارة على الضفة الغربية للفرات جنوبي مدينة دير الزور عاصمة المحافظة.
وقال عبد الله العقيدات وهو من أبناء القبائل في شمال سوريا وعلى اتصال بأقارب له في المنطقة "شنت الطائرات الروسية موجة ثانية من الضربات على القوارب التي كانت تفر عبر النهر مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا بين من هرعوا لإنقاذ ناجين من الضربات السابقة".
وتلقي روسيا بثقلها العسكري وراء حملة الجيش السوري لاستعادة المحافظة الواقعة على حدود العراق، وتتبارى مع القوات الأميركية لانتزاع المنطقة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي العام الماضي دمرت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة جسورا كانت تربط قرى إلى الشمال الشرقي من نهر الفرات ببلدات على الضفة المقابلة.
ورغم أن الهدف هو قطع خطوط الإمداد عن المتشددين، دفعت الهجمات البعض لاستخدام القوارب والعبارات لاجتياز النهر وروافده، وقطعت شريان حياة عن المدنيين مما تسبب في رفع أسعار السلع والغذاء.
وقال مدنيون كانوا يقيمون بالمنطقة وعلى اتصال بذويهم إن 15 مدنيا قتلوا في ضربات جوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على بلدة الكرية إلى الشمال مباشرة من مدينة العشارة المطلة على النهر.
ويفر الآلاف من سكان المحافظة الشرقية من مناطق الصراع إلى بلدات ومدن نجت نسبيا من القتال.
وأقام الروس جسرا فوق الفرات قرب مدينة دير الزور لنقل القوات والعتاد.
وشن المتشددون هجوما مضادا مباغتا وقالوا إنهم قتلوا عشرات من أفراد القوات السورية والقوات البرية الروسية ومقاتلين تدعمهم إيران، واستردوا قطعا من الأراضي.
وبث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا لمصابين قال إنهما جنديان روسيان أسرهما في محافظة دير الزور. ولم يتسن التحقق من صحة الشريط.
ويسعى الجيش السوري للتقدم باتجاه مدينة الميادين الواقعة بالمحافظة على بعد 44 كيلومترا جنوب شرقي مدينة دير الزور.
والميادين معقل رئيسي للدولة الإسلامية استهدفه أيضا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي كثف هذا العام قصفه للتنظيم في مدن وبوادي الفرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الروسي كثف ضرباته في محافظة دير الزور في الأيام الأخيرة. ووثق المرصد مقتل 185 مدنيا على الأقل من بينهم ما لا يقل عن 45 امرأة وطفلا خلال خمسة أيام من القصف الجوي.
وترفض روسيا اتهامات المعارضة وجماعات حقوق الإنسان بأن حملة القصف أودت بحياة آلاف المدنيين منذ تدخلها بشكل رئيسي قبل عامين على نحو حول الدفة لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعرضت عشرات المستشفيات ومراكز الدفاع المدني للقصف فيما وصفته المعارضة "بسياسة الأرض المحروقة" لشل الحياة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتقول روسيا إنها لا تهاجم إلا متشددين إسلاميين.
=======================