اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ غلمان التكفير قديماً وحديثاً
غلمان التكفير قديماً وحديثاً
22.02.2018
يحيى حاج يحيى
أثبتت الوقائع قديماً وحديثاً أنّ التكفيريين يشتركون في صفات مشتركة لا يكاد يخلو أحدهم منها !
الجهل والوقاحة والحماقة والقسوة ؟!
فكان أوّلُهم جهلا ً ووقاحة القائلُ للنبي صلى الله عليه وسلم : اِعدل !؟ فحذّر النبي منهم ، بوصفهم وصفتهم وطريقة التعامل معهم ، وقد استوعب ذلك الإمام علي رضي الله عنه والصحابة رضوان الله عليهم !
وليس آخرهم الذي يطلب أن يصعد على المنبر ؟! ( وهو جاهل باللغة والدين ) حملته موجة الحماسة العمياء إلى بلاد الشام ؛ ليقيم الحدود على المرتدين ، وليعلم الناس الدين الصحيح ،على حد زعمه !؟
كما أثبتت الوقائع قديماً أنّ أحداً من الصحابة لم يكن في صفوفهم ،كما قال لهم ابن عباس ، وليس في صفوفهم اليوم أحد من أهل العلم !؟
وهم إذا لم يجدوا أحداً يكفّرونه ، كفّر بعضهم بعضاً ، حتى وهم في السجون ، فصار لكل فرقة منهم إمام !؟
وإذا لم يجدوا أحداً يقاتلونه ويخالفونه ، قاتل بعضهم بعضاً ، كما فعلت فرقهم المتعددة قديماً ، وكما يفعلون اليوم !؟
وهم يعدّون جهلهم وعنادهم ثباتاً على الحق ، ولذا يلجأ كبراؤهم إلى إبعاد صغارهم عن الحوار والسماع من الآخرين ، ولا سيما أهل العلم ! بتجهيل العلماء والتطاول عليهم !؟
ويعدّون الحماقة رجولة وشجاعة ، فينتفع منها الأعداء ، ويتضرر بسببها المخلصون !؟ فيتصرفون بمنتهى الرعونة ، ويحققون للمتربصين بالإسلام وأهله ما كانوا يطمحون إليه ؟!
وفيهم من الوقاحة التي يظنونها صراحة وجهراً بالحق ، لدرجة أن أحدهم يهرف بما لا يعرف ، ليخرج بنتائج توصل إليها على حد زعمه ، ما يضحك المحزون ؟! فلا يستحيي من جهله وهو يرد على أكبر العلماء، متطاولا ؛ كأ نه لم يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : ويعرف لعالمنا حقّه !؟
وأما القسوة فحدّث عنها ولا حرج !! وأبعد القلوب عن الله - لو كانوا يفهمون - القلب القاسي !؟
انتهوا في التاريخ إلى ما انتهوا إليه من التشرذم والتفرق والاختلاف ، وكذلك سينتهي م
ٓ
ن شابههم ، وانتهج منهجهم في هذا العصر !
قديماً كانوا يعدّون الكذب كبيرة من الكبائر ، ولكن المحدثين منهم في زمننا يمارسونه بمنتهى البساطة ! طالما أنهم يستبيحون به دماء المسلمين ( بالردة ) وأموالهم ( بالغنائم ) !