الرئيسة \  ملفات المركز  \  مشروع التشيع في سوريا يتقدم بعد جامعة ازاد والمزارات والحسينيات وكلية للمذاهب الإسلامية

مشروع التشيع في سوريا يتقدم بعد جامعة ازاد والمزارات والحسينيات وكلية للمذاهب الإسلامية

05.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/3/2018

عناوين الملف
  1. السورية نت :خطوة جديدة لتعزيز نفوذ إيران في سوريا.. طهران تعلن عن تأسيس كلية للمذاهب الإسلامية في دمشق
  2. وكالة الشرق السوري :موقع عين علي الأثري..ضمن مخطط إيران في دير الزور
  3. الحل :كيف تتغلغل إيران في دير الزور؟ وكيف تبني الحسينيات؟
  4. البشاير :ايران تضع أول حجر أساس لمشروع الامبراطورية الفارسية..فى سوريا
  5. بلدي نيوز :بعد الميليشيات والحوزات.. "الأسد" يفتح الباب لـ"جامعة آزاد الشيعية" في سوريا
  6. فارس نيوز :ولايتي: الرئيس السوري وافق على افتتاح فروع لجامعة آزاد الاسلامية في بلاده
  7. الوطن الالكترونية :"ولاية الفقيه" يبتلع سوريا بشراء العقارات والأراضي
  8. اورينت :خبيران يكشفان حقائق "التشيّع" في سوريا.. ويدقان ناقوس الخطر!
  9. عنب بلدي :ميليشيات إيرانية تبني ثلاث “حسينيات” في دير الزور
  10. المدن :إيران تنشر التشيّع في ديرالزور
  11. عربي 21 :إيران توسع التشيع بدير الزور.. إدارة جديدة لاستراتيجية قديمة
  12. عربي 21 :نشطاء: أطفال حلب هدف إيران السهل لنشر "التشيع" (صور)
  13. الاتحاد برس: إيران تنشر التشيع بين أطفال حلب بالترغيب المادي
  14. العين :إيران تؤسس جامعة في سوريا لترسيخ مشروع الخميني
  15. عاجل :إيران تؤسس كلية "طائفية" في سوريا.. وتعترف بالواقعة
  16. قاسيون :برعاية إيرانية... النظام يأسس كلية المذاهب الإسلامية في دمشق
  17. العربية نت :بعد جامعة آزاد.. إيران تؤسس كلية "للمذاهب" في سوريا
  18. الوطن الالكترونية :كلية المذاهب في دمشق.. مساعٍ إيرانية لتغيير الهوية المذهبية للسوريين
 
السورية نت :خطوة جديدة لتعزيز نفوذ إيران في سوريا.. طهران تعلن عن تأسيس كلية للمذاهب الإسلامية في دمشق
قرر نظام بشار الأسد وإيران، تأسيس كلية لـ"المذاهب الإسلامية" في العاصمة دمشق، بعد حوالي شهر من إعلان طهران عن فتح فروع للجامعة الإسلامية الحرة "آزاد" في سوريا.
وقالت وكالة "تسنيم (link is external)" الإيرانية للأنباء، أمس الأربعاء، إن تأسيس كلية المذاهب جاء بعد لقاء وزير الأوقاف في حكومة الأسد، محمد عبد الستار السيّد، مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي.
وأعلن السيّد يوم 27 رجب المقبل موعداً لتأسيس الكلية بالتعاون مع "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية" وهو هيئة علمية تابعة لإيران، وثمّن الدعم الإيراني المتواصل لنظام الأسد.
في حين قال خزاري إن "إيران والعلماء فيها على استعداد للتعاون القريب مع سوريا على أساس العلاقات الإسلامية لتعزيز العلاقات بين علماء الشّيعة والسّنة"، وفق قوله.
وتُعزز إيران من نفوذها الثقافي في سوريا إلى جانب النفوذ العسكري الذي توسع بعد اندلاع الثورة عام 2011، جراء اعتماد نظام الأسد على ميليشياتها بشكل رئيسي لمواجهة قوات المعارضة.
وسعت إيران خلال السنوات الماضية إلى نشر التشيّع بين أوساط السوريين، وفتحت العديد من الحوزات التعليمية، والمؤسسات الدينية الشيعية، والحسينيات، واستخدمت الدين كوسيلة لإقناع المقاتلين بالذهاب إلى سوريا ودعم الأسد، بحجة تعرض الأماكن الدينية الشيعية للاعتداء، وفق زعمها.
المصدر: السورية نت
 
==========================
وكالة الشرق السوري :موقع عين علي الأثري..ضمن مخطط إيران في دير الزور
نُشرت قبل عدة أيام فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن انتهاء النظام والمليشيات الشيعية الرديفة من بناء حسينية في موقع عين علي الأثري في بلدة القورية (55 كم) جنوب شرق دير الزور.
وعين علي هي نبع ماء جاري تنبع من سفح الأكمة المطل على سهل الرحبة حيث توجد في موقع العين منارة مثمنة الأضلاع قام تنظيم داعش بتدميرها في 14 أيلول 2014 إبان سيطرته على مدينة دير الزور بحجة ارتباطها بالشرك بالله وعبادة الأوثان.
وتسعى إيران وبتسهيلات من النظام إلى تثبيت موطئ قدم لها شرق سوريا من خلال نشر الفكر الشيعي وبناء الحسينيات وخصوصاً في محافظة دير الزور والتي تعتبر حلقة وصل بين سوريا والعراق إذ بدت مناطقها الحدودية تأخذ طابعاً شيعياً صرف، إضافة لذلك تم توثيق وجود سبع مليشيات شيعية في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، تتخذ من مساجد المدينة مقرات لها، منها (حزب الله اللبناني – لواء أبو الفضل العباس – لواء فاطميون الأفغاني – حزب الله العراقي) لتكمل مشروعها الذي يهدف الى وصل طهران ببغداد فدمشق وصولاً إلى البحر المتوسط.
يذكر أن قوات النظام وبالتعاون مع بعض الشخصيات المقربة منه كالمدعو حسين الرجا وابنه محمد أمين عضو مجلس الشعب ونواف راغب البشير افتتحت مراكز تجنيد للشباب ضمن صفوف لواء الباقر والمليشيات الشيعية للقتال الى جانب قوات النظام في معاركه بمحافظة دير الزور.
==========================
الحل :كيف تتغلغل إيران في دير الزور؟ وكيف تبني الحسينيات؟
03/03/2018
عدي عبدالله
تسعى #إيران جاهدة إلى تعزيز تواجدها في الشرق السوري من خلال تكثيف نشاطها الهادف إلى زيادة التوسع والتمدد الذي وصل خلال الأشهر القليلة الماضية إلى حد بناء حسينيات جديدة في مدينة #دير_الزور وريفها، بغية ضمان استمرار سيطرتها على الحدود مع #العراق، وبالتالي تأمين الخط الواصل بين طهران ودمشق وبغداد، مستعينة بقادة محليين لمليشياتها ممن تضمن ولاءهم.
يقول محمد الخليفة (مدرّس من سكان ريف دير الزور) في حديث لموقع الحل “إيران تسعى لنشر التشيع في دير الزور وخاصة في مناطق الريف (الغربي والشرقي) مستغلةً الفقر المنتشر فيها، والتهميش الكبير الذي تعانيه، خاصة المناطق التي سيطر عليها النظام السوري مؤخراً”.
أولى خطوات “التشييع” بدير الزور
بعد أن تمكنت قوات النظام والقوات الأجنبية المساندة لها من فك الحصار عن أحياء مدينة دير الزور في شهر أيلول من العام الفائت، وصلت إلى المدينة قافلة من (16) شاحنة تحمل مساعدات إنسانية قدمتها مؤسسة (جهاد البناء) التابعة للحرس الثوري الإيراني، بحسب المصدر ذاته، وبعد أيام قليلة من توزيع الأغذية والأغطية والملابس، التي حملتها القافلة، افتتحت (جهاد البناء) مشفى ميدانياً خيرياً في حي القصور في مدينة دير الزور، يصف السكان خدمات هذه المشفى بـ (الممتازة) مقارنة بما تقدمه المؤسسات الصحية المتهالكة التابعة للنظام بداخل الأحياء نفسها.
ويشير المصدر، إلى أن قوافل المساعدات الإيرانية لم تتوقف عند أحياء مدينة دير الزور فحسب، بل وصلت إلى مدينة #البو كمال الحدودية مع العراق، والتي أصبحت قوات الحشد الشعبي العراقي هي القوى الكبرى المسيطرة عليها، حيث قام الأخير بالعمل على كسب تأييد وولاء الأهالي له، بإيواء من نزح من المدينة أو ريفها أثناء المعارك مع التنظيم قبيل خروجه من المدينة، بمخيمات خاصة، كما قام أيضاً بإدخال بعضهم إلى الأراضي العراقية، مع وضعهم محاولة استغلال المأساوي وتوزيع المال والمعونات لهم، مع “تذكيرهم بفضل ملالي إيران والميليشيات الشيعية في إنقاذهم من #داعش وجرائمه” على حد وصفه.
التشيع مقابل السماح لهم بالعودة لمناطقهم
يقول جاسر عودة من سكان قرية مراط، لموقع الحل، إن لواء الباقر بقيادة أسعد نواف البشير والذي قتل بمنتصف الشهر الجاري بغارات التحالف على رتل لقواته في بلدة الصالحية أثناء محاولتها الوصول لمناطق سيطرة #قسد في الطرف المقابل من النهر(جزيرة)، يسيطر على قريتي مراط ومظلوم، فيما تخضع قريتا حطلة والصالحية لسيطرة حزب الله اللبناني ويقودها هناك المدعو طارق الياسين المعيوف، والذي يعتبر والده من ناشري المذهب الشيعي في حطلة منذ عام 2000 وكانت تدعمه #طهران في بناء الحوزات ونشر التشيع في هذه المناطق، وفق قوله.
كانت شروط البشير للسماح بعودة الأهالي لمنازلهم، تقتضي بتسليم الشبان والقتال مع لواءه والتشيع وتسليم المطلوبين منهم للنظام، في حين يطالب طارق المعيوف أهالي المناطق المسيطر عليها باعتناق المذهب الشيعي، حيث رضخت نسبة قليلة جداً من الأهالي النازحين للشروط وعادوا إلى مناطقهم ليجدوا منازلهم فارغة” وفق المصدر.
حسينيات جديدة بريف دير الزور
قامت حركة النجباء الإيرانية ببناء “مزار” على نبع ماء عين علي في البادية قرب مدينة #القورية بريف دير الزور الشرقي، ضمن حملة بناء المزارات التي تنفذها هيئات شيعية عراقية بحجة إعادة بناء ما دمره تنظيم الدولة الإسلامية #داعش، بحسب عمار السلطان (من سكان مدينة القورية)، لافتاً إلى قيامهم باستغلال اسم العين التي كانت معلماً أثرياً ومتنزهاً للأهالي .
ومن وجهة نظر السلطان “الهدف الرئيسي لإيران من نشر التشييع بدير الزور وتأسيس قاعدة شعبية فيها، هو ضمان وجودها طويلًا  في منطقة غنية بثرواتها الباطنية والزراعية” يختتم.
==========================
البشاير :ايران تضع أول حجر أساس لمشروع الامبراطورية الفارسية..فى سوريا
الخميس 1 مارس 2018   12:33:00 م - عدد القراء 172
أعلنت ايران وسوريا تأسيس كلية إيرانية للمذاهب الإسلامية في دمشق في إطار نشر وترسيخ فكر ثورة الخميني في صدور الأجيال السورية الجديدة.
وفق ما أعلنه وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد فإن الكلية ستقام في 27 رجب المقبل بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهو مؤسسة إيرانية.
وجاء هذا عقب لقاء الوزير مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، أمس الأربعاء، مبديا استعداد بلاده الكامل للتعاون مع العلماء السوريين في هذا الأمر، بسحب ما نشرته وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر خرازي أن هذه الكلية ستساعد في ترويج ما وصفها بالثقافة الإسلامية الأصيلة لتعزيز العلاقات بين علماء السنة والشيعة، وملء الفراغ الموجود في المنطقة.
وأعرب وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد عن شكره لإيران لتقديمها هذا الدعم لمواجهة من وصفهم بالتكفيريين وإفشال المؤامرات ضد سوريا.
وتأتي هذه الكلية في إطار سعي إيران لإحكام سيطرتها الدينية والثقافية والإعلامية والاقتصادية على سوريا، بعد أن أحكمت سيطرتها على بعض مناطقها الجغرافية تحت ذريعة دعم سوريا أمام الإرهاب.
وكان من ثمار هذا التمكن إقامة قاعدة عسكرية دائمة، إضافة إلى تخصيص قناة إيرانية فضائية لسوريا لبث أفكار الثورة الخمينية في صدور الأجيال السورية الجديدة.
والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي يتولى محسن أراكي منصب أمينه العام، يستهدف اختراق المجتمعات الإسلامية تحت لافتة "التقريب بين المذاهب"، وأسسه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 1990، وله فروع في عدة دول.
ويُتخذ من المجمع ومقراته ستار للترويج لفكرة ثورة الخميني، وللتنسيق بين إيران وبين التنظيمات الأخرى، شيعية كانت أو سنية، لنشر الإرهاب والعمل المسلح والفكر التحريضي، مثلما اجتمع أراكي بعدد من مسؤولي تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى رأسهم إبراهيم منير، نائب مرشد التنظيم، في لندن في مؤتمر تحت لافتة التقريب بين المذاهب، يوليو/تموز الماضي.
والمؤتمر الذي انعقد بعنوان "التعاون العلمي بين الحوزات الشيعية والمذهب السني في مصر" كان يهدف للتنسيق بين إيران وتنظيم الإخوان لمحاربة النظام المصري الحاكم المعادي لهما ولفكرهما الإرهابي التدميري.
==========================
بلدي نيوز :بعد الميليشيات والحوزات.. "الأسد" يفتح الباب لـ"جامعة آزاد الشيعية" في سوريا
الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 | 1:41 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (عمر الحسن)
أعلن رئيس الهيئة التأسيسية والأمناء في جامعة "آزاد الإسلامية" (الجامعة الاسلامية الحرة)" الإيرانية علي أكبر ولايتي، عن موافقة رأس النظام بشار الاسد على مقترح الجامعة لفتح فروع لها في مدن بلاده.
وقال "ولايتي" وهو مستشار "المرشد الإيراني على خامنئي" للشؤون الدولية، إنه بعث رسالة إلى "بشار الأسد" معلنا فيها عن استعداده لتأسيس فروع لجامعة "آزاد الإسلامية" في سوريا؛ وأردف أن "الأسد" أصدر قرارا بافتتاح أفرع للجامعة في جميع المدن السورية، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
ولفت أنه تطرق خلال لقائه برئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، قائلا، "أن الأخير أعلن عن رغبته بافتتاح فروع لجامعة "آزاد الاسلامية" في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل.
وأشار إلى أن الجامعة سوف تحول فرعها في لبنان إلى فرع شامل، وذلك بعد تعهد زعيم "حزب الله" اللبناني، حسب نصر الله، بالحصول على موافقة وزارة التعليم في لبنان.
ووصف نشاطات فروع الجامعة بـ"الناجحة" في مختلف بلدان العالم، وقال إن الجامعات "تعمل حاليا على تدريس اللغة الفارسية والثقافة الإسلامية الشيعية بفضل اقتدار إيران وقوتها".
وتأسست جامعة "آزاد الإسلامية" في عام 1982 في إيران، وتعد ثاني أكبر جامعة بعد جامعة طهران، وهي جامعة غير حكومية تأسست من قبل رئيس مجلس تشخيص مصلحة الحكومة الإيرانية، أكبر هاشمي رفسنجاني.
وكان نظام بشار الأسد سهّل افتتاح الحوزات يشرف عليها المعممون الإيرانيون في عدد من المدن السورية والتي تعمل على نشر المذهب الشيعي، كما وسهّل دخول عشرات الميليشيات التي يقودها الحرس الثوري الإيراني لقتل السوريين ووأد ثورتهم.
==========================
فارس نيوز :ولايتي: الرئيس السوري وافق على افتتاح فروع لجامعة آزاد الاسلامية في بلاده
أعلن رئيس الهيئة التأسيسية والامناء في جامعة آزاد الاسلامية (الجامعة الاسلامية الحرة) علي اكبر ولايتي عن موافقة الرئيس السوري بشار الاسد على مقترح الجامعة لفتح فروع لها في مدن بلاده.
وقال ولايتي، في تصريح ادلى به خلال مراسم تقديم المشرف على دائرة الشؤون الدولية لجامعة آزاد الاسلامية علي رضا شيخ عطار وتكريم المشرف السابق حسين ابراهيمي، ان الرئيس السوري بشار الاسد وافق على تأسيس فروع للجامعة في مختلف مدن البلاد بعد رسالة قدم فيها مقترحا لاستعداد الجامعة لافتتاح فروع لها في سوريا.
واشار الى لقائه الرئيس الجديد للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي، موضحا انه اعرب عن موافقته ايضا لتأسيس فروع للجامعة في المدن العراقية، لافتا الى ان مذكرة تفاهم قد تم التوقيع عليها مع السيد عمار الحكيم لفتح فروع للجامعة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وبغداد والبصرة واربيل.
ونوه الى انه ابدى استعداده لتطوير فرع الجامعة في لبنان، خلال لقائه السيد حسن نصر الله حيث اعلن عن استعداده لاكتساب الرخصة من وزارة التعليم العالي في لبنان.
ووصف نشاطات فروع الجامعة بالناجحة في مختلف بلدان العالم، موضحا ان الجامعات الغربية تعمل حاليا على تدريس اللغة الفارسية والثقافة الاسلامية الشيعية بفضل اقتدار ايران وقوتها.
واكد ان البلدان الغربية ترحب بتبادل اساتذة اللغة الفارسية بهدف فتح دورات لتعليم اللغة الفارسية وآدابها لطلاب جامعاتها.
واعتبر ان ايران لاتدعم فقط امن البلدان الاسلامية والجوار واستقرارها بل تدعم ايضا تقدمها ولا تدخر جهدا في مساعدتها في المجالات الثقافية والعلمية والتقنية.
==========================
الوطن الالكترونية :"ولاية الفقيه" يبتلع سوريا بشراء العقارات والأراضي
* الهدف تغيير الخريطة الديمغرافية لسوريا وزرع "لوبي" إيراني يتحكم في اقتصاد البلاد
* فتاوى تحرم بيع أراضي سوريا للإيرانيين وتعتبر الأمر خيانة
* إيران تشتري العقارات والأراضي في دمشق وحلب وحول العتبات المقدسة
* المعارضة ترفض عمليات البيع وتعتبرها لاغية
دمشق - رامي الخطيب
يخطط نظام ولاية الفقيه في إيران إلى السيطرة على أراضي سوريا وابتلاعها بأكثر من طريقة، وبينها العسكرية، حيث انتشرت منذ فترة ظاهرة شراء الإيرانيين للعقارات في سوريا خاصة في محافظات ومدن دمشق وحلب، بينما تم تعديل قانون من قبل سلطات الرئيس بشار الأسد ليسمح للإيرانيين بالتملك وبالتالي ازدادت شراهتهم لابتلاع الأراضي والمنازل وكل ما يستطيعون شراءه خاصة بعد أن شعروا بالطمأنينة بسبب رغبة روسيا وأمريكا في إبقاء نظام الأسد في الحكم، ومن ثم فإن مشاريعهم ومخططاتهم لن تذهب سدى.
زاد عرض السوريين عقاراتهم للبيع بسبب رغبتهم في الهجرة إثر خوفهم من تجنيدهم والخدمة في الجيش النظامي وأيضاً الخوف من الفاقة والعوز التي المت بالكثير منهم، فكان لا بد من البيع وهنا تأتي الفرصة للإيرانيين وغيرهم للشراء بأرخص الأسعار، وهناك منازل تباع بعشر سعرها أحياناً ويتهافت التجار للاستحواذ عليها.
وتختلف توجهات الإيرانيين بعد استملاك المنازل والأراضي، ومنهم من يسكن هذه المنازل خاصة إذا كان مقاتلاً في ميليشيا رديفة لقوات الأسد من أصحاب الرايات السوداء ومنهم من يتركها حتى تضع الحرب أوزارها فيستثمرها بشكل جيد ومنهم من يؤجرها.
ويرى خبراء ومحللون أن الهدف هو تغيير الخريطة الديمغرافية للبلد وزرع "لوبي" إيراني يتحكم في اقتصاد سوريا إضافة إلى النفوذ العسكري المتمثل بالقوة العسكرية الإيرانية وبالتالي يصعب إخراجهم فيما بعد ويتحقق ما يسمى بـ"المجتمع المتجانس" كما أسماه الأسد.
ويركز الإيرانيون في شراء العقارات والأراضي على دمشق وحلب وحول العتبات المقدسة لديهم والمزارات الدينية خاصة "السيدة زينب في دمشق" ولا يقتربون من الأماكن التي تسيطر عليها المعارضة أو تنظيم الدولة "داعش" أو القوات الكردية فهم يعاملون كأعداء هناك ولا يمكنهم دخول هذه المناطق أصلاً.
في الوقت ذاته، ترفض مؤسسات المعارضة عمليات البيع وتندد بها وتعتبرها لاغية وتقول أنها لن تعترف بملكية الإيرانيين لها في حال حررت هذه الأماكن بالقوة. وقد أصدر العديد من المشايخ فتاوى تحرم بيع الأراضي السورية للإيرانيين وتعتبر الأمر خيانة وأنه شبيه ببيع الأراضي الفلسطينية للإسرائيليين في فلسطين المحتلة.
وقد أفتى المجلس الإسلامي السوري بحرمة بيع الأراضي والعقارات للإيرانيين معللاً ذلك بقوله: "لا يخفى على كل متابع دورُ إيران في مساندة النظام السوري، كما لا يخفى على ذي لب أطماع إيران في التوسع وتصدير مشروعها الصفوي الفارسي، وأحلامها في إعادة مجدها السياسي وبناء إمبراطوريتها، ومن وسائلها في ذلك: إحداث التغيير البشري "الديمغرافي"، إما عن طريق القتل الجماعي لتقليل عدد أهل السنة، أو عن طريق زيادة التهجير للسيطرة على المدن الكبرى، مع جلب الشيعة من أفغانستان وباكستان وإيران وغيرها وتجنيسهم وإعطائهم المال لشراء العقارات والأراضي، وإحلالهم في بلاد المسلمين السنة، وكل ذلك بمساعدة النظام السوري لهم وتسهيل معاملاتهم مقابل حمايته من الانهيار، مع حرص إيران على فتنة أهل السنة عن دينهم بالترهيب والترغيب، ونشر التشيع، وبناء الحسينيات والأضرحة والمزارات في المناطق التي يستولون عليها، لتغيير تاريخها وهويتها".
==========================
اورينت :خبيران يكشفان حقائق "التشيّع" في سوريا.. ويدقان ناقوس الخطر!
أورينت - خاص تاريخ النشر: 2017-12-31 12:50
محاولة اختراق المجتمع السوري بالتشيّع أمر ليس بالجديد، حيث دأبت إيران ومنذ عهد حافظ الأسد على إغراق المجتمع بجيوش من الدعاة وكثير من المغريات.. ورغم تواطؤ نظام الأسد الابن في منح كافة التسهيلات للمنظمات الشيعية، لكن تاريخ مشاريع الغزو الطائفي هذه أقدم من ذلك. حلقة هنا سوريا التي عرضت يوم 28-12-2017 تناولت خفايا ومخاطر "التشيّع" في سوريا والمنطقة عامة، حيث استضافت مقدمة البرنامج أحلام طبرة باحثان مخبيران متخصّصان في الشأن الإيراني وهما الباحث العراقي الشيعي نبيل الحيدري والمحلل السوري الاستراتيجي محمود ابراهيم المؤيد.
من المزارات إلى العقارات
سألت طبرة في بداية النقاش الحيدري فيما إذا كان المدي "الشيعي" الإيراني يستدعي دق ناقوس الخطر في سوريا، فقال "بالطبع يستدعي، فالأمر يعود إلى زمن حافظ الأسد حيث بدأت طهران أولاً بالمزارات الشيعية في سوريا، ومنها "السيدة زينب" الذي تحول إلى منطقة شيعية بالكامل وجاءت إليه حوزات ورجال دين كثيرين من إيران، كما تم إرسال رجال دين من سوريا إلى مدينة قم الإيرانية، وأصبح رجال الدين الشيعة يتوزعون ليس في السيدة زينب فحسب بل في مقامات السيدة رقية وأويس القرني وهابيل."
وتابع الحيدري " انتقلت إيران من مرحلة المزارات إلى شراء العقارات، ثم بدأت في عهد بشار الأسد بتهجير السنّة بأعداد كبيرة واستقدام الصفويين مكانهم، لينتشر بعد ذلك بناء الحسينيات ومعها عمليات التغيير الديمغرافي في المناطق السابقة، وتحول المخطط الإيراني إلى مناطق العلويين وخاصة في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، لتمتد حركة التشيع إلى الحدود العراقية السورية واللبنانية السورية، كما  شهدت مناطق المسيحيين في الزبداني وبلودان وغيرهما عمليات تهجير، واستوطن مكانهم إيرانيون وصفويون إضافة إلى الميليشيات الزينبية وحزب الله".
الفرق بين التشيّع الصفوي والتشيّع الفارسي
وأوجز الحيدري الذي ينتمي إلى الطائفة الشيعية بعض ما ورد في كتابه حول الفرق بين "التشيّع الصفوي الفارسي" و"التشيّع العربي" وأي النوعين يتم انتشاره في سوريا اليوم، حيث يشير كتاب الحيدري الذي يحمل اسم "إيران من الداخل"، إلى أن التشيّع العربي هو محبة أهل البيت لدى جميع المسلمين، بينما "الصفوي أو الفارسي" فهو ما أدخله الفرس على التشيّع من ثلاثة محاور وهي: أولاً ثقافة الكراهية واللعن للسنّة وللخلفاء الراشدين ولأمهات المؤمنين، أي زوجات النبي لا سيما عائشة وحفصة. حيث تمارس إيران بشكل علني في مدينة قم مراسم وطقوس يحضرها كبار المراجع والسياسيين. أما المحور الثاني يتمثّل في ثقافة الغلو في تقديس الأئمة إلى درجة الألوهية، وثالثاً البدع والطقوس والهرطقات التي يترجمونها إلى شعارات مثل "ثارات الحسين" والتمهيد لظهور المهدي المنتظر.. إلخ. ويوضح الحيدري "هذا النوع من التشيّع الذي جاء به اسماعيل الصفوي وأكمله الخميني يتم تطبيقه في البلدان التي بدأ السيطرة عليها مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان".
فتاوى الشيرازي ومخاوف العلويين
أما الباحث الاستراتيجي محمود ابراهيم المؤيد، أوضح "أن التشيع في سوريا يمتد على مرحلتين رئيسيتين، الأولى في العهد ال*ضعيف لحافظ الأسد قبل سيطرته الكاملة على السلطة، حيث بدأ التشيّع في صفوف العلويين من خلال فتاوى للشيرازي وبعلاقات جمعت بين موسى الصدر وجميل الأسد، وكان تروج لها جمعية المرتضى التي يترأسها جميل الأسد". وتابع المؤيد "أما المرحلة الثانية، بدأت بعد حرب تموز التي وقعت في لبنان عام 2006 مع التدخل الفعلي لميليشات حزب الله داخل تركيبات الجيش السوري الرئيسية وانطلقت حملات رئيسية للتشيع في مدينة حمص وداخل القطعات العسكرية ومنها إلى مناطق أخرى، حيث ازدادت وتيرتها بعد العام 2011 من خلال مرجعيات شيعية حاولت قلب أبناء الطائفة العلوية خصوصاً من ضباط الصف الأول والثاني إلى المذهب الشيعي، وهو الأمر الذي لم يروق لكثير من المرجعيات العلوية التي كانت تعلم خطورة ذلك على مستقبل طائفتها".
غسل أدمغة الشباب العرب وإعادة تصديرهم
 
وعن مدى قدرة إيران على اختراق المجتمعات العربية، أكد الحيدري أنا لدى إيران قدرة كبيرة على اختراق المجتمعات وذلك لأنه يتوفر لديها مال ومشروع ورؤى وكذلك مراكز دراسات، وأردف "أطلقت إيران مشروعها منذ الثورة الإيرانية وتصاعد مع تولي الخميني الذي تخلص من كل خصومه  سواء من التيارات الإسلامية أوالليبرالية، وأعلن مشروع تصدير الثورة، وكذلك أسّس حركات التحرر لإسقاط الأنظمة العربية، ووضع مخططات لنشر التشيّع في العديد من الدول من خلال إيفاد الشباب العرب وغسل أدمغتهم ثم تصديرهم إلى دولهم مرة أخرى بحجة الدفاع عن أهل البيت".
وحول إمكانية مواجهة المد الإيراني أشار الحيدري إلى أن إيران تستخدم في دعوتها شعارات مخادعة مثل المقاومة والوحدة الإسلامية والحرب على إسرائيل، والمجتمعات عموماً غير محصّنة ضد التشيع والتقية والكذب الإيراني. بحسب تعبيره.
2% نسبة التشيّع بين السنة السوريين
بدوره أشار المؤيد إلى أن الدراسات تؤكد أن نسبة التشيّع بين السنة السوريين ضعيفة ولا تتجاوز الـ 2%، أما بالنسبة إلى الطائفة الإسماعيلية والعلوية فهنالك محاولات حقيقة لفرض التشيع عليهم، بالإضافة إلى وجود عامل رئيسي وهو استخدام أبناء الطائفة العلوية للدفاع عن بشار الأسد وحكمه، وهو ما أدى، بحسب المؤيد إلى "إحداث خلل ديموغرافي داخل الطائفة العلوية، ما يعني قدرة إيران على تحقيق اختراق واسع، عبر الزواج أو البدلات المالية التي تقدم لأسر القتلى مقابل إخضاعهم لدورات غسيل دماغ لتشييعهم وبالتالي الطائفة العلوية هي الأكثر عرضة لظاهرة التشيع".
مشروع عماده الجنس والإغراء!
وعن دور الشيعة العرب في مواجهة مشروع إيران قال الحيدري "أي صوت شيعي عربي يخرج حالياً يُقتل ويُحارب أو يُختطف أهله وأولاده وقد تمّ تهجير الكثير من الشيعة العرب، حيث يعتبرون الحلقة الأضعف في وجه المشروع الصفوي ولا تتوفر جهة تدافع عنهم". كما أشار الحيدري إلى أنّ أبرز الأركان العشرة للتشيع الفارسي التي تستخدمها إيران للسيطرة على الشعوب تعتمد على الجنس والإغراء".
وأكّد الحيدري على ضرورة دراسة المشروع الفارسي من كل جوانبه الإعلامية والاجتماعية والسياسية والدينية والتاريخية وذلك من أجل مواجهته بشكل منظّم.
طرطوس أكثر المدن تشيّعاً!
وحول المناطق التي استجابة لدعوات نشر التشيع في سوريا لفت المؤيد إلى أن المنطقة الأكثر تشيّعاً في سوريا هي مدينة طرطوس إذ وصلت نسبة التشيع على الطريقة الإيرانية بين أبنائها إلى 42% وأغلبهم من أبناء الطائفة العلوية. وحول العائلات الثرية التي تشيّع بعضها قال المؤيد "إنّ تلك العوائل لم تتشيع إنما هي ذات أصول شيعية وقد عادت إلى أصلها بعد فترات من التقية التي تعتبر مبدءاً دينياً مباحاً لدى الطائفة الشيعية، ويبدو أن الفرصة مواتية لتلك العوائل للعودة إلى الحضن الإيراني مع كل المكاسب التي أعطيت لها".
أما المؤيد فأوضح أنه يجب تحذير الطوائف التي يتورط أبناؤها في مشروع التشيّع وخطورة ذلك على وجودهم كمكونات أصيلة في المنطقة، مضيفاً "يجب التركيز على الخطر الإيراني الذي يعاني منه الشيعة العرب والطوائف الأخرى بدل تخويفهم ونبذهم، وضرورة اهتمام وسائل الإعلام بكشف مخططات إيران واستغلالها لبعض القضايا كالقدس مثلاً، وبالتالي نزع الهالة التي أعطيت لإيران على أنها دولة عظمة في المنطقة.
==========================
عنب بلدي :ميليشيات إيرانية تبني ثلاث “حسينيات” في دير الزور
 21/01/2018
علمت عنب بلدي من مصادر مطلعة متطابقة أن الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، تعمل على بناء ثلاث “حسينيات” جديدة.
وبحسب ما قالت المصادر اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، فإن “الحسينيات” بدأ بناؤها حديثًأ في كل من مدينة دير الزور، ومدينتي الميادين والبوكمال في الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
وتبنى “الحسينية في الميادين، بالقرب من نبع “عين علي” في ريف المدينة.
وسيطرت قوات الأسد والميلشيات المساندة، على كامل مدينة دير الزور والميادين والبوكمال، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، نهاية العام الماضي.
وقاتلت ميليشيا “فاطميون” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، إلى جانب قوات الأسد في معاركه التي خاضها ضد تنظيم “الدولة” في المنطقة، وقتل المئات من عناصرها خلال هذه المعارك، التي كان آخرها معركة البوكمال.
كما شاركتها ميليشيات أجنبية ومحلية عدة، أبرزها “حركة النجباء”، ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني.
وكان قاسم سليماني ظهر بجانب مقاتلين من الميليشيا في العديد من المعارك التي خاضوها بجانب قوات الأسد.
وبحسب المصادر فإن البناء يتزامن مع إعادة تأهيل “حسينيتين” في كل من بلدتي حطلة والصالحية، التي كانتا مركزًا لأهالي المنطقة من الطائفة الشيعية، واللتين فجرهما تنظيم “الدولة” عام 2013.
ويتحدث ناشطون عن انتشار “الحسينيات”، التي تحتضن طقوسًا خاصة بالطائفة الشيعية، منذ سنوات في دير الزور.
بينما يقول البعض إنها انتشرت وزادت أعدادها خلال العام الماضي، في ظل تمكين إيران يدها في المنطقة.
وعززت طهران من انتشارها في مدينة البوكمال، شرقي دير الزور، التي سيطرت عليها مع قوات الأسد، في تشرين الثاني الماضي.
وتعتبر المنطقة استراتيجية بالنسبة لإيران، كونها بوابة الحدود السورية- العراقية، وممرًا للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط.
==========================
المدن :إيران تنشر التشيّع في ديرالزور
محمد حسان | السبت 17/02/2018 شارك المقال : 2345Google +00
بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها، بغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، على الضفة الجنوبية الشرقية لنهر الفرات، في محافظة ديرالزور، وعدد من البلدات شمالي النهر، بدأت إيران تنفيذ مشاريعها الرامية إلى تثبيت سيطرتها داخل المحافظة، عبر نشر التشيّع، وخلق مجتمعات ذات تبعية مذهبية مرتبطة بها، مستغلة مظلومية بعض الأهالي، وحاجة البعض المادية.
مساعي إيران في نشر التشيّع بدأتها نهاية العام 2017، عبر فتح عدد من الحسينيات في مناطق متفرقة من ديرالزور، يشرف عليها شيوخ دين شيعة مرتبطين بإيران، بالإضافة الى مكاتب خاصة بالانتساب إلى المليشيات العسكرية الإيرانية أو المليشيات المحلية الموالية لها. وعمدت إيران إلى تزوير حقيقة مواقع أثرية، وربطتها بالتراث الشيعي، كما حدث في مدينة القورية في ريف ديرالزور الشرقي، حيث قامت المليشيات الإيرانية ببناء حسينية فوق نبع ماء "عين علي" المجاور للمدينة، مُدّعية أنه مكان "شيعي مقدس".
ويعتمد المشروع الإيراني على شخصيات قيادية ووجهاء عشائر محليين لتنفيذ أجنداتها، وأبرزهم حسين الرجا، وولده محمد أمين عضو "مجلس الشعب"، ونواف البشير شيخ قبيلة البقارة الذي عاد إلى سوريا قبل مدة وأعلن ولاءه للنظام بعد وساطة إيرانية. ويعمل البشير على جذب أبناء قبيلة البقارة لاعتناق المذهب الشيعي، والقتال إلى جانب النظام وحلفائه، مستغلاً أوضاع أبناء القبيلة المادية المتردية، وقضايا تاريخية ترتبط بنسب القبيلة إلى محمد الباقر، من آل بيت النبي محمد.
نشاط إيران في نشر المذهب الشيعي، يتركز في ريف ديرالزور الشرقي، خاصة قريتي حطلة ومراط ومدينة البوكمال والمناطق المحيطة بها على الحدود السورية العراقية. مصادر ميدانية، أكدت لـ"المدن"، أن "العشرات من أهالي المنطقة اعتنقوا المذهب الشيعي، وانتسبوا إلى مليشيات عسكرية موالية لإيران في المنطقة خلال الشهرين الماضيين".
حملات "التبشير" الإيرانية بالمذهب الشيعي في ديرالزور، توظّفُ مغريات كثيرة، وتستغل الوضع الاقتصادي المتردي للمدنيين. توزيع مخصصات مالية شهرية لكل عائلة تعتنق المذهب الشيعي، ومساعدات غذائية وعينية تقدم بشكل دوري لهم، هي إحدى وسائل الإغراء. كما تحاول المليشيات الإيرانية اللعب على العامل الأمني، لدفع المدنيين للانضمام إلى صفوفها، من أجل الحفاظ على حياتهم وعدم تعرضهم للاعتقال من قبلها.
الناشط الإعلامي أحمد العسكر، من ديرالزور، قال لـ"المدن"، إن المليشيات الموالية لإيران تحاول التقرب من أهالي المناطق التي سيطرت عليها في المحافظة، عبر توزيع العديد من قوافل المساعدات عليهم، ونشر مطبوعات بالغة العربية والفارسية تطمئن فيها الأهالي، بأن هدفها هو حمايتهم وتخليصهم من بطش تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف العسكر، أن "هذه الممارسات، بالإضافة إلى تأمين بعض المخيمات لأهالي المناطق التي دخلها "الحشد الشعبي العراقي" في البوكمال، وإظهار المعاملة الجيدة لهم، تأتي في سياق جذبهم إلى التشيّع أو الانتساب إلى تلك المليشيات".
إيران لم تكتفِ بنشر التشيّع، وأنما تسعى لخلق جيوب تابعة لها خلفية مذهبية شيعية، في بلدتي حطلة ومراط شرقي نهر الفرات، مستفيدة من وجود جزء من أهالي تلك البلدتين معتنقين أصلاً للمذهب الشيعي، وذلك في محاولة لخلق حالة مشابهة لبلدتي كفرية والفوعة في محافظة إدلب، ونبل والزهراء في محافظة حلب.
المساعي الإيرانية لخلق مناطق تبعية مذهبية في تلك البلدتين، تأتي عبر سياسة التغيير الديموغرافي التي تتبعها مليشياتها في المنطقة، عبر السماح بعودة أهالي تلك المناطق من أبناء الطائفة الشيعية، ومنع أبنائهما السنّة من العودة، إلا بعد الانتساب إلى المليشيات العسكرية الموالية لها أو اعتناق المذهب الشيعي. وتخضع بلدتا حطلة ومراط لسيطرة وإدارة عناصر مليشياوية إيرانية وروسية، وتشكيلات عسكرية محلية تقودها شخصيات دينية شيعية مرتبطة بشكل مباشر مع طهران، مثل محمد أمين الرجا، قائد جناح "حزب الله" السوري.
وتعد حالة الحقد التي يحملها أهالي حطلة ومراط، الشيعة، ضد أهالي المنطقة، عاملاً مساعداً في تعزيز التبعية للجانب الإيراني، خاصة بعدما تعرض له أهالي المنطقة من عملية قتل للعشرات منهم منتصف العام 2013، بعد قيام أشخاص من البلدتين باستهداف سيارة تقل عناصر من الجيش السوري الحر، ما تسبب بمقتل وجرح عدد منهم. الأمر الذي دفع فصائل المعارضة بالاشتراك مع "جبهة النصرة" للهجوم على البلدتين، وقتل العديد من الأهالي الشيعة في البلدتين، وتفجير جميع دور العبادة الخاصة بهم، فيما لاذ من بقي منهم بالفرار إلى مناطق سيطرة النظام في حي هرابش وقرية الجفرة. أهالي حطلة ومراط من الشيعة، عملوا خلال تلك السنوات على تشكيل كيانات عسكرية للعودة إلى مناطقهم، فوجدوا في المشروع الإيراني ضالتهم.
أسباب كثيرة تقف وراء اختيار إيران لمحافظة ديرالزور من أجل نشر التشيّع، وأولها موقع المحافظة الجغرافي، الذي يعتبر صلة الوصل بين سوريا والعراق، حيث تحاول إيران إيجاد مرتكزات بشرية تحفظ استمرارية الطريق البري الذي عملت على فتحه، والذي يصلها بالبحر المتوسط ولبنان عبر العراق وسوريا، بالإضافة لعملها على إحداث نقاط فصل جغرافي بين مناطق الامتداد السني في سوريا والعراق.
انتشار الجهل والفقر، وبعد المحافظة عن المراكز الكبرى في سوريا، هي أسباب إضافية لاختيار إيران لديرالزور، ما يُسهّل لها نشر التشيّع بعيداً عن العيون، ومن دون إثارة ضجيج. كما أن عدم وجود بوادر في الأفق لتحرير المنطقة من المليشيات الإيرانية، وحاجة الأهالي للعودة إلى أراضيهم وبيوتهم، تدفعهم لإقامة رابط عسكري أو مذهبي مع تلك المليشيات. ردة الفعل السلبية التي تركها تنظيم "الدولة"، هي سبب أضافي يساهم في نجاح المشروع الإيراني في ديرالزور.
==========================
عربي 21 :إيران توسع التشيع بدير الزور.. إدارة جديدة لاستراتيجية قديمة
عربي21- مصطفى محمد# الإثنين، 26 فبراير 2018 06:13 م00
عاد الحديث عن المحاولات الإيرانية لنشر التشيع في شرق سوريا إلى دائرة الضوء مجددا، وسط أنباء مؤكدة عن تكثيف إيران لنشاطها الساعي إلى التمدد الشيعي، الذي وصل إلى حد بناء حسينيات جديدة في مدينة دير الزور وريفها.
وفي الوقت الذي بدأ يتبلور خلال الأشهر القليلة الماضية شبه إجماع عالمي على ضرورة خروج إيران ومليشياتها من سوريا لما ترتكبه من جرائم، يرى مراقبون أن إيران دخلت في سباق لإكمال مخططها الرامي إلى خلق قاعدة شعبية محلية موالية لها على غرار لبنان واليمن، وذلك قبل إرغامها دوليا على مغادرة سوريا.
وفي هذا السياق، أوضح مدير مركز "الشرق نيوز" فراس علاوي، أن الاستراتيجية الإيرانية الجديدة بنشر التشيع شرق سوريا هي قديمة، بدأتها طهران في الرقة ودير الزور والحسكة في بدايات تسعينيات القرن الماضي.
وأشار علاوي في حديثه لـ"عربي21" إلى نجاح جزئي لإيران في بعض المناطق بدعم من شخصيات بارزة في النظام السوري، مبينا أن طهران أحدثت بعض الحسينيات في الرقة وفي ريف دير الزور ما قبل الثورة السورية.
وأكد أن عدد المتشيعين في المناطق الشرقية لم يكن بالعدد الكبير، لكن هؤلاء القلة دعموا النظام السوري مع بداية الثورة، وقاموا بتشكيل مليشيات لقمع الثورة في المحافظات الشرقية وخصوصا في دير الزور.
وبيّن علاوي وهو من دير الزور، أنه مع سيطرة النظام مؤخرا على دير الزور وجزء كبير من أريافها، عمدت إيران إلى وضع إدارة جديدة لاستراتيجيتها القديمة، من خلال الاعتماد على وجوه عشائرية محلية بارزة، ومن خلال فتح باب الانتساب للمليشيات الطائفية التي شكلتها وعلى رأسها "لواء الباقر" الذي يقوده الشيخ القبلي نواف راغب البشير، شيخ قبيلة البكارة.
ولفت إلى محاولات إيران اللعب على وتر القبائل، مشيرا إلى أنها اختارت اسم الإمام محمد الباقر، حتى تخترق قبيلة البكارة التي تعود نسبا إلى آل البيت.
وبحسب مدير مركز الشرق الإعلامي، فإن العشرات من العائلات الموالية للنظام في مدينة دير الزور وفي الريف اعتنق أفرادها المذهب الشيعي، وعلق قائلا إن "أغلب الموالين للنظام بدير الزور تشيعوا حاليا، وتم ذلك في العاصمة دمشق، أثناء نزوحهم إليها هربا من التنظيم".
أما عن الحسينيات الجديدة، أكد علاوي أن إيران أنشأت حسينية في ريف دير الزور الشرقي في بادية القورية مؤخرا، فوق نبع ماء يسمى "عين علي"، لافتا إلى استغلال إيران لاسم العين التي كانت معلما أثريا لتصويره على أنه مكان شيعي مقدس.
وتابع قائلا: "إيران تعمل على تأسيس قاعدة شعبية موالية لها في هذه المناطق الغنية بالثروات، وهي بذلك تعتقد أنها ضمنت وجودا طويل الأمد لها في المنطقة حتى لو أرغمت على مغادرة سوريا".
شكل مفضوح
المنسق العام في "المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية" مضر حماد الأسعد، بيّن لـ"عربي21" أن إيران أصبحت تنشر التشيع في سوريا بشكل مفضوح حاليا، بعد أن كانت تمارسه بسرية ما قبل الثورة السورية.
وأوضح الأسعد أن إيران كانت تقوم بنشر التشيع في المناطق الشرقية بعيدا عن أعين الإعلام، مستفيدة من الدور التشجيعي للنظام وكذلك من حالة الفقر والأوضاع الاقتصادية الصعبة في تلك المناطق المحرومة من التنمية.
واستدرك حماد الأسعد قائلا: "لكن الآن تقوم بذلك جهارا وتحديدا في دير الزور، لأهداف كثيرة من أبرزها تغيير شكل المنطقة ديموغرافيا وعقائديا لتسهيل السيطرة عليها".
==========================
عربي 21 :نشطاء: أطفال حلب هدف إيران السهل لنشر "التشيع" (صور)
عربي21- يمان نعمة# الثلاثاء، 27 فبراير 2018 03:18 م00
كشفت صفحة إخبارية محلية عن ما أسمتها "مخططات إيرانية لتشييع أطفال في حلب"، تقوم بها مليشيات متواجدة في المدينة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي التفاصيل، نشرت صفحة "انتهاكات المليشيات الإيرانية في سوريا" على "فيسبوك"، صورا لرجال دين شيعة وهم يعطون دروسا دينية للأطفال في مسجد "النقطة" في حي المشهد، الذي تتولى حراسته قوة إيرانية تعرف بـ"زينبيون".
وأفادت الصفحة بأن قوات "أبي الفضل العباس" و "السيدة الزهراء"، قامت برفقة عدد من رجال الدين الشيعة من إيران بزيارة المسجد، بإقامة جلسات دينية للأطفال لتجنيدهم ضمن ما يسمى بـ"كشافة المهدي".
وأثارت الصور التي نشرتها الصفحة موجة انتقادات واستياء، واعتبر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن "إيران باتت تنشر التشيع في سوريا دون خشية من أحد، بتواطؤ مع النظام، واستغلالا للفقر المتفشي في سوريا".
وأكد نشطاء سوريون أن أطفال حلب "تحولوا إلى أهداف سهلة أمام المخططات الإيرانية الساعية إلى نشر التشيع في كل المناطق السورية".
وتزعم إيران أن مسجد النقطة الذي يقع على سفح جبل الجوشن، يحتوي على صخرة عليها نقطة دم من دماء رأس سبط النبي الحسين بن علي.
وفي النصف الأول من القرن الثالث عشر، تعرض مسجد النقطة الذي بناه أمير حلب سيف الدولة الحمداني، إلى الدمار والنهب على يد المغول بعد احتلالهم حلب، وأعيد ترميمه قبل أن تعرض للدمار للمرة الثانية زمن السلطنة العثمانية، وبقي على هذا الحال حتى عام 1960، حيث تبنت المرجعية الشيعية العالمية إعادة بنائه.
وبعد انسحاب المعارضة عن أحياء حلب الشرقية التي يقوم عليها المسجد أواخر عام 2016، حولت إيران المسجد إلى "مركز لنشر التشيع في مدينة حلب، التي لم يكن للشيعة فيها تواجد باستثناء بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي"، وفق أحد النشطاء في المدينة فضل عدم ذكر اسمه.
==========================
الاتحاد برس: إيران تنشر التشيع بين أطفال حلب بالترغيب المادي
تعمل الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مدينة حلب على نشر المذهب الشيعي بعد إرسالها معمّمين من إيران، مستهدفةً فئة الأطفال ضمن حملة كبيرة عبر التشجيع المادّي.
إذ قامت ‹هيئة أحفاد الحسين› الشيعية الإيرانية بإلقاء دروسٍ في عدد من مساجد المدينة تحضّ الأطفال على التشيّع وتغريهم بمكافئات مالية وجوائز.
كما تداول نشطاء صوراً قالوا إنّها لزيارة فوج أبو الفضل العباس وفوج السيّدة الزهراء التابع لـ ‹كشافة المهدي› للأطفال إلى مسجد النقطة في حي المشهد، وهو (حسينية) واقعة على سفح جبل الجوشن، وخاضعة لحراسة ميليشيات ‹زينبيون› التابعة للحرس الثوري الإيراني.
كذلك نوه النشطاء أنّ المسؤولين الإيرانيين يقومون بـتجنيد الأطفال في مدينة حلب وإقامة جلسات دينية عقائدية لهم مع إعطاءهم تدريبات في الفنون القتالية.
أثارت هذه الصور، موجة انتقادات، واعتبرها ناشطون أنّ “إيران باتت تنشر التشيّع في سورية دون خشية من أحد، بتواطؤ مع النظام، واستغلالاً للفقر المتفشّي في سورية، كما تحوّل أطفال حلب إلى أهداف سهلة أمام المخطّطات الإيرانية”.
مسجد ‹النقطة› أو ما يعرف بـ ‹مشهد الحسين› يحتوي على صخرة يدعي البعض أن عليها “نقطة دم من دماء من رأس الحسين بن علي -حفيد النبي-“؛ وبعد انسحاب قوّات المعارضة من أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016، حوّلت إيران المسجد إلى مركز لنشر التشيّع في مدينة حلب.
كذلك تعمل إيران من خلال خلاياها العاملة في سورية على التشيّع بالترهيب والترغيب، لاسيما مناطق التي تتواجد بها ميليشياتها وبعض أحياء دمشق، كما وصلت حسينيات إيران إلى مدينة طرطوس ذات الغالبية العلوية، ويقوم المعمّمون وبعض رجال الدين العلويين بنشر التشيّع عبر مجموعة من المساجد من بينها مسجد ‹الرسول الأعظم›.
==========================
العين :إيران تؤسس جامعة في سوريا لترسيخ مشروع الخميني
الخميس 2018.3.1 11:16 صباحا بتوقيت أبوظبي
أعلنت إيران وسوريا تأسيس كلية إيرانية للمذاهب الإسلامية في دمشق  في إطار نشر وترسيخ فكر ثورة الخميني في صدور الأجيال السورية الجديدة.
ووفق ما أعلنه وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد فإن الكلية ستقام في 27 رجب المقبل بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهو مؤسسة إيرانية.
وجاء هذا عقب لقاء الوزير مع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، أمس الأربعاء، مبديا استعداد بلاده الكامل للتعاون مع العلماء السوريين في هذا الأمر، بسحب ما نشرته وكالة تسنيم الإيرانية.
واعتبر خرازي أن هذه الكلية ستساعد في ترويج ما وصفها بالثقافة الإسلامية الأصيلة لتعزيز العلاقات بين علماء السنة والشيعة، وملء الفراغ الموجود في المنطقة.
وأعرب وزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار السيد عن شكره لإيران لتقديمها هذا الدعم لمواجهة من وصفهم بالتكفيريين وإفشال المؤامرات ضد سوريا.
وتأتي هذه الكلية في إطار سعي إيران لإحكام سيطرتها الدينية والثقافية والإعلامية والاقتصادية على سوريا، بعد أن أحكمت سيطرتها على بعض مناطقها الجغرافية تحت ذريعة دعم سوريا أمام الإرهاب.
وكان من ثمار هذا التمكن إقامة قاعدة عسكرية دائمة، إضافة إلى تخصيص قناة إيرانية فضائية لسوريا لبث أفكار الثورة الخمينية في صدور الأجيال السورية الجديدة.
والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي يتولى محسن أراكي منصب أمينه العام، يستهدف اختراق المجتمعات الإسلامية تحت لافتة "التقريب بين المذاهب"، وأسسه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في 1990، وله فروع في عدة دول.
ويُتخذ من المجمع ومقراته ستار للترويج لفكرة ثورة الخميني، وللتنسيق بين إيران وبين التنظيمات الأخرى، شيعية كانت أو سنية، لنشر الإرهاب والعمل المسلح والفكر التحريضي، مثلما اجتمع أراكي بعدد من مسؤولي تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى رأسهم إبراهيم منير، نائب مرشد التنظيم، في لندن في مؤتمر تحت لافتة التقريب بين المذاهب، يوليو/تموز الماضي.
والمؤتمر الذي انعقد بعنوان "التعاون العلمي بين الحوزات الشيعية والمذهب السني في مصر" كان يهدف للتنسيق بين إيران وتنظيم الإخوان لمحاربة النظام المصري الحاكم المعادي لهما ولفكرهما الإرهابي التدميري.
لقاء الإخوان والإيرانيين في لندن خلال المؤتمر
وما تسعى إيران لفعله في سوريا هو تكرار لما فعلته في العراق، فبعد إحكام سيطرتها على بعض المدن العراقية عبر مليشيا الحشد الشعبي بذريعة محاربة الإرهاب أيضا، أعلنت في أغسطس/آب الماضي وضع حجر الأساس لأول جامعة إيرانية في العراق، وهي تحمل اسم "المصطفى الأمين".
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة ومديرها المالي إنها ستضم 5 كليات للعلوم التجريبية، الإنسانية والإسلامية، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الأولى للمشروع بناء كليات الآداب، الفقه والقانون.
صورة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية عن وضع حجر أساس الجامعة في العراق
وفي الشهر التالي له افتتح القنصل الإيراني في العراق مدرسة في مدينة "برطلة" بمحافظة نينوى تحمل اسم مرشد إيران السابق الخميني.
وعن مصدر تمويل المدرسة، قال موقع "السومرية نيوز" العراقي إنها من منظمة الخلاني الإيرانية.
وتقع المدرسة في "خزنة تبة" التابعة لبرطلة، وهي قرية ذات كثافة شيعية، فيما يجاورها مناطق ذات كثافة مسيحية، خاصة من طائفة السريان الكاثوليك والأرثوذكس الذين أثارت المدرسة لديهم مخاوف من أن تسعى إيران وأتباعها في المستقبل لإجبارهم على الالتزام بما تلزم به الشيعة.
==========================
عاجل :إيران تؤسس كلية "طائفية" في سوريا.. وتعترف بالواقعة
الخميس - 13 جمادى الآخر 1439 - 01 مارس 2018 - 12:23 مساءً
أسفر لقاء جمع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، كمال خرازي، مع وزير الأوقاف السوري، محمد عبدالستار السيد، عن الإعلان عن تأسيس كلية "طائفية" في العاصمة السورية دمشق، ما يظهر مرحلة جديدة من النفوذ الثقافي الإيراني الناعم وتصدير الثورة الخمينية وأيديولوجية نظام ولاية الفقيه.
جاء الاعتراف الإيراني بتأسيس الكلية بعد حوالي شهر من إعلان طهران عن فتح فروع للجامعة الإسلامية الحرة الإيرانية (آزاد) في كل من سوريا والعراق ولبنان. وشدّد خرازي -بحسب وكالة تسنيم- على ضرورة عقد منتديات للعلماء زعم التقريب بين المذاهب الإسلامية.
يذكر أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، كانت قد فرضت مقررًا دراسيًّا جديدًا وتعديلات وإضافات على مادة الثقافة الإسلامية أصبحت ضمن المقررات الملزمة على طلاب جامعة صنعاء كبرى الجامعات اليمنية وضمنتها أهدافها الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني.
==========================
قاسيون :برعاية إيرانية... النظام يأسس كلية المذاهب الإسلامية في دمشق
إعداد : محمد خطيب - تحرير : عبدالقادر ضويحي
الجمعة 2 آذار 2018
دمشق (قاسيون) – أفادت وسائل إعلامية موالية للنظام، أن وزارة الأوقاف أعلنت عن تأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة دمشق.
ونقلت هذه الوسائل ما أورده وزير الأوقاف محمد السيد، أن موعد تأسيس الكلية سيكون في 27 رجب / 13 نيسان المقبل بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الإيرانية.
ويعتبر المجمع العالمي «هيئة علمية إيرانية أسسه مرشد الثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، في 1990، بهدف تقريب الآراء المختلفة بين المذاهب الإسلامية».
ويأتي ذلك بعد موافقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على افتتاح فرع لجامعة “آزار الإسلامية الإيرانية” في مدن سوريا، في كانون الثاني الماضي.
وكان السفير الإيراني في دمشق، محمد رضا شيباني، طالب في نيسان 2016، بضرورة تعزيز تعلم اللغة الفارسية في الجامعات والمدارس السورية.
==========================
العربية نت :بعد جامعة آزاد.. إيران تؤسس كلية "للمذاهب" في سوريا
الخميس 14 جمادي الثاني 1439هـ - 1 مارس 2018م
العربية.نت - صالح حميد
أعلنت طهران، الأربعاء، عن تأسيس "كلية للمذاهب الإسلامية" في العاصمة السورية #دمشق، وذلك بعد حوالي شهر من إعلانها فتح فروع للجامعة الإسلامية الحرة الإيرانية "آزاد"، وهو ما يظهر مرحلة جديدة من النفوذ الثقافي الإيراني الناعم، وتصدير الثورة الخمينية وأيديولوجية نظام ولاية الفقيه، وذلك في ظل استمرار تدخل طهران العسكري في #سوريا.
ووفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد تم الإعلان عن "كلية المذاهب" خلال لقاء الأربعاء بين رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي بوزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد.
وشدد كمال خرازي وهو وزير الخارجية الإيراني السابق على ضرورة عقد منتديات للعلماء من "مختلف المذاهب الإسلامية"، بحسب تعبيره.
من جهته، ثمّن وزير الأوقاف السوري، محمد عبد الستار السيد، الدور والدعم الإيراني للنظام السوري، وأعلن عن موعد لتأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة السورية دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية"، بحسب وكالة "تسنيم".
ويأتي الإعلان عن هذه الكلية، بعد ما أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي #خامنئي للشؤون الدولية في يناير/كانون الثاني الماضي عن فتح فروع للجامعة الإسلامية الحرة الإيرانية "آزاد"، في كل من سوريا والعراق ولبنان، وهو ما اعتبره مراقبون تمددا لنفوذ إيران.
وتهدف إيران إلى كسب المزيد من الأنصار عن طريق تجنيد طبقة متعلمة تؤيد النفوذ الثقافي الإيراني في دولها، وتكون بمثابة طابور لها، كما هو الحال مع الميليشيات التي تنفذ أجندة التدخل السياسي والعسكري والأمني لصالح النظام الإيراني.
كما تهدف إلى الهيمنة الثقافية من خلال فرض مناهج تعليم تنشر مبادئها.
==========================
الوطن الالكترونية :كلية المذاهب في دمشق.. مساعٍ إيرانية لتغيير الهوية المذهبية للسوريين
دمشق - رامي الخطيب
أعلن وزير الأوقاف في حكومة الرئيس بشار الأسد محمد عبدالستار السيد عن إنشاء كلية المذاهب الإسلامية في دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أسسه المرشد الأعلى للثورة الخمينية عام 1990 في إيران بهدف التقريب بين المذاهب الإسلامية من الناحية الرسمية، الأمر الذي اعتبره مراقبون ومحللون "مساعي إيرانية لتغيير الهوية المذهبية للسوريين".
يأتي هذا بعد فترة من سماح سلطات الأسد بافتتاح فرع لجامعة "آزار" الإيرانية في عدة محافظات سورية، بل وتدخل السفير الإيراني في دمشق محمد رضا شيباني في السياسة التعليمية والتربوية في سوريا ليطالب بتعليم اللغة الفارسية في المدارس والجامعات السورية مدعياً أنه يشجع على التعاون العلمي والثقافي بين الشعبين متجاوزا صلاحياته كسفير.
وقد انتقد ناشطون ودعاة إنشاء الكلية وقالوا إنها محاولة لتغيير الهوية المذهبية للسوريين عبر إقحام معتقدات غريبة على الشعب السوري وثقافته ومحاولة لتكريس النفوذ الإيراني تحت غطاء ثقافي وتعليمي، مشيرين إلى أن "سوريا في طريقها لتصبح أحوازاً أخرى إذا لم تتدخل الدول العربية لتنقذها من الخطر الفارسي والروسي".
وفسر مراقبون الخطوة الإيرانية على أنها مرحلة جديدة من النفوذ الثقافي الإيراني الناعم، وتصدير الثورة الخمينية وأيديولوجية نظام ولاية الفقيه، وذلك في ظل استمرار تدخل طهران العسكري في سوريا.
ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد تم الإعلان عن "كلية المذاهب" خلال لقاء الأربعاء بين رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي بوزير الأوقاف السوري محمد عبدالستار اسيد، وفقاً لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وشدد كمال خرازي وهو وزير الخارجية الإيراني السابق على ضرورة عقد منتديات للعلماء من "مختلف المذاهب الإسلامية"، بحسب تعبيره. وثمّن وزير الأوقاف السوري، محمد عبدالستار السيد، الدور والدعم الإيراني للنظام السوري، وأعلن عن موعد لتأسيس كلية المذاهب الإسلامية في العاصمة السورية دمشق بالتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية"، بحسب "تسنيم".
وفي وقت سابق، أعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية، رئيس هيئة مؤسسي "جامعة آزاد الإسلامية" علي أكبر ولايتي، عن موافقة الأسد على تأسيس فروع للجامعة في سوريا.
وقال ولايتي، إنه بعث رسالة للرئيس الأسد معلناً فيها عن استعداده لتأسيس فروع لجامعة آزاد الإسلامية في سوريا، مضيفاً أن الأسد أصدر قراراً بافتتاح أفرع للجامعة في جميع المدن السورية، وذلك وفقاً لوكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وفي جانب آخر، تطرق ولايتي إلى لقائه برئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، قائلاً "إن الأخير أعلن عن رغبته بافتتاح فروع لجامعة آزاد الإسلامية في جميع المدن العراقية، ووفق مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع عمار الحكيم مسبقا سنؤسس فروعا لجامعة آزاد في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل".
وأضاف "طرحنا خلال لقاء حسن نصرالله الاستعداد لتحويل فرع هذه الجامعة في لبنان إلى فرع شامل، وسماحته أعلن استعداده لأخذ موافقة وزارة التعليم اللبنانية لاستكمال المشروع".
==========================