اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ رأينا أفعالكم ، قبل أن تفعلوها.. وقرأنا تاريخكم ، قبل أن تصنعوه !
رأينا أفعالكم ، قبل أن تفعلوها.. وقرأنا تاريخكم ، قبل أن تصنعوه !
22.07.2020
عبدالله عيسى السلامة
حدّثنا نبيّنا عنكم ، وعن كلّ ماتفعلون! لذا ؛ لن يفاجئنا ، أيّ فعل منكم ، وأيّ قرار! كما لن تفاجئنا ، أيّة حالة تكونون عليها ، ولا أيّ موقف تقفونه ، من أمّتكم ، التي أنتم محسوبون عليها ، أومن أبناء الأمّة المخلصين !
رأينا ، أنكَ ، أيّها الرويبضة ، ستتكلّم بأمر العامّة ، وقرأنا تاريخك ، قبل أن تصنعه!
ورأينا ، أنكم ، أيّها الحكّام المجرمون ، ستَحملون أسواطاً ، كأذناب البقر، تجلدون بها ظهور الناس .. وقرأنا تاريخكم ، هذا ، قبل أن تصنعوه !
ورأينا ، أنكم ، أيّها الحفاة العراة ، رعاة الشاء ، ستتطاولون في البنيان !
ورأينا ، أنك ، أيّها الكذّاب ، ستُصدَّق عند الناس .. ورأينا ، أنك ، أيّها الخائن ، ستكون مؤتمناً ، عند الناس !
ورأينا ، أنكنّ ، أيّتها الكاسيات العاريات ، ستَخرجن في الشوارع ، لفتنة الرجال، مائلاتٍ مُميلاتٍ ، كأنّ رؤوسكنّ أسنِمَة البُخت !
ورأينا ، أنكم ، أيّها القتلة ، ستمارسون القتل ، على أبناء ملّتكم ، دون أن تَعرفوا ، لمَ تقتلون الناس !
ورأينا ، أنكم ، أيّها الفسّاق والمُجّان ، ستَستحلّون الحرَ والحرير!
ورأينا ، أنكم ، أيّها الحمقى ، والأغبياء ، والمغفّلون ، والسفهاء .. ستتبعون سَنن مَن كان قبلكم ، حَذو القذّة بالقذّة ، حتى لو دخلوا جُحرَ ضَبٍّ خَربٍ لدخلتموه ، وصرتم تفعلون المنكرات ، تسمّونها بغير أسمائها ، تشربون الخمر، وتسمّونها مشروبات رُوحية .. وتأكلون الربا ، وتسمّونه فائدة !
كلّ ذلك رأيناه ، مكتوباً ، من أحاديث نبيّنا الكريم ! فلن يُخدع بكم المؤمنون العقلاء! ومَن أخطأ منهم ، وتبعكم ، في فعل منكَر، ذُكّر، فتاب وأناب؛ فمقياس الحقّ والباطل، واضح لديه .. ومقياسُ الخطأ والصواب ، معروف له ! أمّا الأسئلة ، المطروحة عليكم ، فهي: مامقاييسكم ، أنتم ؟ وبمَ تقيسون خطأكم وصوابَكم ؟ وكيف تَميزون حقّكم ، من باطلكم ؟