الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا تعرقل إصدار بيان في مجلس الأمن وفرنسا تحذر من حلب جديدة

روسيا تعرقل إصدار بيان في مجلس الأمن وفرنسا تحذر من حلب جديدة

12.05.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/5/2019
عناوين الملف
  1. الشرق الاوسط :جيفري: لا نريد تغيير الأسد بل حكومة بسلوك جديد... وموسكو أبلغتنا أن هجوم إدلب محدود...المبعوث الرئاسي الأميركي قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن على إيران الانسحاب بشكل كامل من سوريا
  2. الشرق الاوسط :قوات النظام تسيطر على قلعة المضيق قرب إدلب..تقدمت في سبع قرى بشمال غربي سوريا
  3. العربي الجديد :صمت تركي يسرّع تقدّم النظام السوري في حماة وإدلب
  4. المدن :"جيش التحرير الفلسطيني" يشارك بمعركة إدلب!
  5. عنب بلدي :“واشنطن بوست”: ترامب منقذ إدلب المنتظر
  6. الدرر الشامية :"نظام الأسد" يزج بالمئات من عناصر التسويات في معارك إدلب للتخلص منهم
  7. الحياة :النظام السوري يقصف بالبراميل ريف إدلب
  8. روسيا اليوم :أبو الغيط قلق على ضحايا مكافحة الإرهاب في إدلب
  9. يانسافيك :أكار: ننتظر من روسيا اتخاذ تدابير لوقف هجمات النظام على إدلب
  10. اروينت :10 دول في مجلس الأمن تطالب روسيا بوقف الهجوم على إدلب
  11. ديلي صباح :مجلس الأمن يعرب عن "فزعه" مما يحدث في إدلب
  12. عنب بلدي :11 دولة في مجلس الأمن تعرب عن “قلقها” بشأن إدلب
  13. سانا :روسيا تعرقل بيانا في مجلس الأمن حول سورية حاول تشويه الأوضاع في إدلب
  14. عربي 21 :مجلس الأمن باجتماع عن تصعيد إدلب يكتفي بـ"الفزع"
  15. اي 24 :تركيا تطالب بوضع حد لهجمات النظام السوري على إدلب
  16. بلدي نيوز :روسيا تعرقل بيانا لمجلس الأمن بخصوص الوضع في إدلب
  17. الخليج 365 :باريس تتخوف من "حلب جديدة" في إدلب قبل جلسة لمجلس الأمن حول سوريا وليبيا
  18. الدرر الشامية :عد خسائره بحماة.. "نظام الأسد" ينتقم من المدنيين في إدلب
  19. الاهرام :روسيا تطالب باحترام سيادة سوريا وتعارض بيانا لمجلس الأمن حول إدلب
  20. رووداو  :عضو هيئة التفاوض السورية: الهجوم على إدلب سببه الأزمة السياسية التي يواجهها "النظام"
  21. ميدل ايست :نذر مواجهة بين أنقرة ودمشق بسبب الهجوم على إدلب
  22. انفو سويس :منظمات إغاثية تعلق أنشطتها في مناطق التصعيد في إدلب (الأمم المتحدة)
  23. الوطن الاماراتية :موسكو تعارض أي “موقف مشترك” في مجلس الأمن حول سوريا
  24. رصد :لانعدام الأمن..«الغذاء العالمي» يعلّق مساعداته لـ50 ألف سوري في إدلب
  25. الديره :من إدلب… بطاقة شكر الى فيدريكا موغريني مع أحر الجبهات
 
الشرق الاوسط :جيفري: لا نريد تغيير الأسد بل حكومة بسلوك جديد... وموسكو أبلغتنا أن هجوم إدلب محدود...المبعوث الرئاسي الأميركي قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن على إيران الانسحاب بشكل كامل من سوريا
الجمعة - 5 شهر رمضان 1440 هـ - 10 مايو 2019 مـ رقم العدد [ 14773]
لندن: إبراهيم حميدي
أكد المبعوث الرئاسي الأميركي في التحالف الدولي ضد «داعش» وفي الملف السوري جيمس جيفري، في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن موسكو أبلغت واشنطن أن الهجوم على إدلب سيكون «محدوداً» لوقف استهداف «هيئة تحرير الشام» لقاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية «ستصعّد الضغط إذا استمر الهجوم العسكري» على شمال غربي سوريا.
وإذ قال جيفري إنه ليس لواشنطن «سياسة لتغيير النظام بالنسبة إلى السيد (بشار) الأسد»، أشار إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على دمشق وحلفائها عبر العقوبات الاقتصادية والوجود العسكري شمال شرقي سوريا ووقف التطبيع العربي والغربي إلى أن تتشكل «حكومة جديدة بسياسة جديدة مع شعبها وجوارها».
وكشف المبعوث الأميركي عن تحقيق الكثير من التقدم في المفاوضات مع تركيا في شأن إقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات على طول الحدود السورية- التركية، لافتاً إلى أن أميركا تريد خروج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسة، وأن «هذا الطلب واقعي، بحيث يعود وجود القوات الأجنبية في سوريا كما كان قبل 2011». وأكد ضرورة أخذ البيانات الأميركية حول انتشار القوة البحرية الأميركية بشكل جدّي، إذ إن هذا حصل «لأننا وجدنا إشارات جدية عن تهديدات إيرانية». وأكد أن واشنطن لن تسمح لإيران بملء الفراغ شمال شرقي سوريا.
وهذا نص الحديث الذي أجرته «الشرق الأوسط» هاتفياً إلى واشنطن أمس.
> ما موقف واشنطن من التصعيد الحالي في إدلب؟
- أولا، نحن على تواصل، أنا وغيري، مع الروس والأتراك والمعارضة حول هذا. قلنا بوضوح لكل الأطراف إننا نريد وقف هذا الهجوم. كما قال الرئيس ترمب في سبتمبر (أيلول) الماضي إن هجوماً شاملاً على إدلب سيكون عملاً متهوراً ونعارضه بشدة، ليس فقط لأننا قلقون من استعمال السلاح الكيماوي، وأن الهجوم سيؤدي إلى تدفق اللاجئين والنازحين، ليس فقط لأننا قلقون من أن هذا سيؤدي إلى انتشار الإرهابيين من إدلب إلى مناطق أخرى، بل لأن كل هذا صحيح. أيضاً، بالمعنى الجيوستراتيجي يعني أن النظام والروس متمسكون بالحل العسكري وليس الحل السياسي. هذا يعقّد الحل السياسي بموجب القرار 2254 الذي لم ينفّذ بسبب النظام وداعميه. ونرى هذا من وجهة نظرنا، كارثة حقيقية.
> فقط تقومون بالاتصالات لوقف التصعيد والهجوم أم هناك خيارات أخرى؟
- ما تقوله يعني أنه ما القوات العسكرية لوقف هذا؟ لا أرى كل شيء فقط من منظور عسكري. لدينا أدوات سياسية واقتصادية وعسكرية تتعلق بالمخاطر الآتية من سوريا: استمرار حضورنا العسكري لمحاربة «داعش» شمال شرقي سوريا منع ملء الفراغ في شمال الشرق من أطراف أخرى. ودعم الحملة الإسرائيلية ضد عرض القوة الإيرانية في سوريا. ووقف وصول النظام إلى أموال إعادة الإعمار. ووقف جهود النظام وروسيا لإعادة اللاجئين, وعرقلة إلى أقصى حد ممكن الاعتراف بالنظام السوري في الجامعة العربية وثنائياً. وبرنامج عقوبات منسق مع الأوروبيين على النظام.
> إذن أدوات اقتصادية ودبلوماسية؟
- هذه هي الأدوات التي نستعمل. ربما هذه الأدوات لا توقف هجوماً ما، لكن في ظروف معينة مثل استعمال السلاح الكيماوي، فإن الرئيس ترمب أوضح موقفه. لكن غير ذلك نستعمل أدوات أخرى غير العسكرية لممارسة الضغوط على النظام وحلفائه للقول بوضوح إننا لا نقبل استعمال الهجوم العسكري.
> بالنسبة إلى توقيت الهجوم على إدلب، هل هو مرتبط فعلاً بقرب واشنطن من التفاهم مع أنقرة على إقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا؟
- لا أريد الخوض في التفاصيل. روسيا أبلغتنا بوضوح أن هذا (الهجوم على إدلب) عمل محدود رداً على قصف «هيئة تحرير الشام» المتكرر على قاعدة حميميم، أي كانت هناك هجمات على القاعدة الروسية. لا نستطيع التأكد من ذلك. وإلى الآن فإن العملية محدودة، لكنها قتلت مائة شخص ودفعت عشرات آلاف النازحين، ويجب أن تتوقف. حالياً، لا يمكننا تقدير، في هذه الصورة المعقدة، ما تريده روسيا أو النظام.
الأمر المؤكد أن النظام قال بوضوح إنه لا يريد اتفاق سوتشي ووقف النار ويريد أخذ إدلب. ولم نرَ انخراطاً روسياً كاملاً سابقاً سوى بعض القصف. يبدو الآن أن الصورة مختلفة.
> بالنسبة إلى «المنطقة الأمنية»، هل صحيح أنكم اتفقتم مع تركيا على المبادئ لكن لم يتم الاتفاق على حدود المنطقة: أين نحن بالنسبة إلى «المنطقة الأمنية»؟
- لا أريد الخوض في تفاصيل دبلوماسية، لكن أقول: إن المنطقة ستكون على طول الحدود التركية - السورية شرق الفرات، ولم نتفق بعد حول عمق المنطقة. لدينا رأينا ولتركيا رأيها وأعلنت ذلك. لا نزال نتحدث كيف سنوفر الأمن والحضور التركي والأميركي في المنطقة. وهذه الأمور نتفاوض عليها وحققنا الكثير من التقدم ونريد تحقيق المزيد. ونريد المضي سريعاً إلى اتفاق نهائي.
> هل بيان عبد الله أوجلان زعيم «حزب العمال الكردستاني» حول حض «قوات سوريا الديمقراطية» على الحوار مع دمشق ومراعاة أنقرة، كان جزءاً من عملية التفاوض الأميركية - التركية حول «المنطقة الأمنية»، بحيث تهتم «وحدات حماية الشعب» الكردية بالشأن السوري وليس التركي؟
- يجب طرح هذا السؤال على الأشخاص الذين يعرفون الموقف التركي وموقف أوجلان أكثر مني. لكن ما أؤكده أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع السيد أوجلان أو أناس قريبين له. هو يتخذ مواقفه.
> قمت بجولة شملت تركيا وإسرائيل وجنيف. المبعوث الدولي غير بيدرسن لديه مقترح لجمع كتلتي «مجموعة آستانة» و«المجموعة الصغيرة»، ما موقف واشنطن؟
- لم أسمع من السيد بيدرسن مقترحاً محدداً. ما قاله بيدرسن إن هناك حاجة إلى الوصول إلى طريقة أفضل بين النشاطات والاستشارات من «المجموعة الصغيرة» و«ضامني آستانة». لديه بعض الأفكار، ولا تزال في مراحلها الأولية. أفكاره تنطلق من القرار 2254 التي تتحت «المجموعة الدولية لدعم سوريا» باعتبارها منصة لتقديم المشورة للمبعوث الدولي. «المجموعة الدولية لدعم سوريا» مجمّدة وهو يريد الوصول إلى صيغة. هذه ليست فكرة سيئة، لكن نريد رؤية التفاصيل ثم نتخذ القرار النهائي.
> بالنسبة إلى إيران، قرأنا بيانات أميركية تحذّر إيران ورأينا انتشار حاملة الطائرات «أبراهام لنكولن» في المنطقة، هل التصعيد العسكري جدي؟
- أولاً، البيانات الأميركية من البيت الأبيض ووزارة الدفاع والوزير مايك بومبيو واضحة بالنسبة إلى الوضع مع إيران وانتشار القوة البحرية الأميركية، (وجاءت) لأننا وجدنا إشارات جدية عن تهديدات إيرانية. لذلك يجب أن نأخذ الأمر جدياً حول الموقف الأميركي.
طبعاً الانتشار الأميركي لديه مهمات وغايات مختلفة: ضد «داعش»، واحتواء إيران، ومهمات عسكرية أخرى ممكن أن يقررها الرئيس الأميركي. نرى أن إيران نشطة في المنطقة ولدينا سياسة لاحتواء إيران والرد على إيران في سوريا والعراق ولبنان و«حزب الله» واليمن. هذا ليس سراً. وننظر إلى كل هذه المناطق كمسرح واحد للعمليات (الإيرانية). مثلاً، في شمال شرقي سوريا، هدفنا الرئيسي ضمان هزيمة «داعش» والتأكد من عدم وجود فراغ (يملأه أي طرف) والتدخل في عملنا وإقامة منطقة أمنية تلبي قلق تركيا لضمان السلام. بالنسبة إلى الصورة الكبرى التي تتعلق بنشاطات إيران في المنطقة، لدينا أيضاً أدوات العقوبات الاقتصادية والعسكرية.
> بالنسبة إلى شمال شرقي سوريا، هل اتفقتم مع حلفائكم الأوروبيين حول الوجود العسكري المستقبلي؟
- لدينا خطة للاستقرار في شمال شرقي سوريا مع شركائنا المحليين للتأكد من هزيمة «داعش». بالنسبة إلى القوات على الأرض ومن سيبقي، أعلن الرئيس ترمب انسحاباً خطوة بعد خطوة بشكل مسؤول. هذه سياستنا وهو يريد بقاء بعض القوات لوقت محدد. حجم القوات سنقرره وجزء من القرار يتعلق برغبة حلفائنا في التحالف للبقاء (العسكري). لا نتحدث عمّن يريد البقاء ومَن سيزيد حجم قواته، لكن لدينا محادثات جدية على مستوى عالٍ لوجود غير أميركي. نحن متشجعون مما نسمعه.
> حصلت مظاهرات في ريف دير الزور ضد «قوات سوريا الديمقراطية». بماذا تقوم أميركا أو التحالف لتلبية الطلبات؟
- يجب التذكر أن التحالف موجود بناءً على دعوة من أهالي شمال شرقي سوريا لمحاربة «داعش». نحن لا نحكم المنطقة، ونقدم مساعدات للمنطقة. طبعاً نحن قلقون من أن بعض الحلفاء في الحرب ضد «داعش» ليسوا على ما يرام وهناك بعض الأمور على الأرض. نحن نتحدث ونشجع كل الأطراف للعمل معاً ونسهّل ذلك إلى الحد الأقصى. لكنّ هذه ليست مسؤوليتنا ولا نصدر تعليمات إلا إلى قواتنا.
> بالنسبة إلى الهجمات الإسرائيلية في سوريا، ما موقف واشنطن؟ هل تريد أميركا خروجاً كاملاً لإيران من سوريا؟ هل هذا واقعي؟
- ما نريده هو أن يعود حضور القوات الأجنبية إلى ما كان عليه قبل 2011 في نهاية العملية السياسية بموجب القرار 2254، ونحصل على حكومة سورية مختلفة بسلوكها عن الحالي. هذا هدفنا. طبعاً، القوات الإيرانية بين القوات التي يجب أن تنسحب. لكن القوات الإيرانية تهدد الدول المجاورة مثل إسرائيل، وتسهم في عدم الاستقرار في سوريا. نريد انسحاب جميع القوات. هذا ليس طلباً غير واقعي. أستطيع أن أذكر الكثير من الاتفاقات الدبلوماسية التي أدت إلى خروج قوات أجنبية من دول أخرى. مثلاً، إسرائيل تركت سيناء بموجب اتفاق سلام.
> ما موقف أميركا من الرئيس السوري بشار الأسد؟
- ليست لدينا سياسة لتغيير النظام بالنسبة إلى السيد الأسد. ما لدينا هي لغة القرار 2254 التي جاءت بقرار دولي وموافقة روسيا. تطلب تغييرات في الدستور وانتخابات برعاية الأمم المتحدة وتغييرات في الحكم. استعملت كلمة «الحكم» مرات عدة لأن «الحكم» الحالي غير مقبول ومجرم ووحشي. نريد التغيير، ومتمسكون بالتغيير. وسياستنا القائمة على الضغط لن تتغير إلى أن تتصرف دولة سوريا بطريقة مختلفة مع شعبها وجوارها. هذه هي السياسة وليس تغيير شخص معين.
> ماذا عن اللجنة الدستورية، هل تتوقع تشكيلها قريباً؟ وما دورها؟
- لدينا إيمان قوى وندعم بشكل كامل المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. إن بيدرسن شخص محترم وشجاع وقادر بدعم الأمين العام على تنفيذ القرار 2254. لم يستطع غوتيريش القيام بذلك سواء تحت ولاية بيدرسن أو ستيفان دي ميستورا بما في ذلك قبل 18 منذ بدء عملية آستانة، بسبب رفض النظام الدائم للتعاون مع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجميع. هذا ليس مقبولاً مطلقاً. لذلك، سنواصل إيجاد وسائل مختلفة للضغط على النظام وحلفائه حتى إلى أن يقرر النظام التعاون في العملية السياسية. الحل سياسي. لا حل عسكرياً. الحل السياسي يتطلب تغيير سلوك النظام تجاه العملية السياسية وشعبه وجواره. وإلى أن يقوم بذلك، سنواصل الضغط بكل الوسائل لتغيير الوضع.
> وإعادة الأعمار؟
- موقفنا أنه ليست هناك أموال للإعمار قبل ذلك(تغيير السلوك). الأوروبيون والأمم المتحدة والدول العربية معنا في ذلك. هل شاهدت أموالاً كثير للإعمار في سوريا؟
> هل هناك؟ وماذا عن التطبيع السياسي؟
- لا، أبداً. أيضاً وقف إعادة الشرعية. ترى سياستنا الأميركية في التنفيذ (التطبيق). وفي إدلب، سنصعّد الضغط إذا استمر الهجوم العسكري. كيف سنقوم بذلك؟ هذا يعود إلى الرئيس ترمب والقيادة السياسية كي يقرروا ذلك.
===========================
الشرق الاوسط :قوات النظام تسيطر على قلعة المضيق قرب إدلب..تقدمت في سبع قرى بشمال غربي سوريا
الجمعة - 5 شهر رمضان 1440 هـ - 10 مايو 2019 مـ رقم العدد [ 14773]
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
سيطرت قوات النظام الخميس على بلدة استراتيجية قرب محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، شكّلت معقلاً لفصائل متطرفة استهدفت دورياً قاعدة جوية قريبة للقوات الروسية الحليفة لدمشق، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ويتعرض الريف الجنوبي لمحافظة إدلب مع الريف الشمالي لمحافظة حماة المجاورة، لقصف كثيف منذ نهاية الشهر الماضي، تشنّه قوات النظام مع حليفتها موسكو، رغم كون المنطقة مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه العام الماضي.
وأفاد «المرصد» عن سيطرة «قوات النظام على بلدة قلعة المضيق صباح الخميس بعد قصف مكثّف ليلاً أدى إلى انسحاب مقاتلي» الفصائل فجراً.
وتعد البلدة، وفق ما قال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، «المعقل الرئيسي لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل إسلامية في ريف حماة الشمالي الغربي».
وأضاف «تُتهم الفصائل العاملة في هذه المنطقة باستهداف قاعدة حميميم بالصواريخ»، وهي القاعدة الجوية الرئيسية للقوات الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية المحاذية.
وتعرضت قاعدة حميميم الاثنين لهجوم بـ36 قذيفة، تم التصدي لها من دون أن توقع أي خسائر مادية أو بشرية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان.
وغالباً ما تتعرض القاعدة لهجمات صاروخية أو عبر طائرات مسيّرة تطلقها الفصائل المنتشرة في المنطقة وتتصدى لها أنظمة الدفاع الجوي الروسي.
وتأتي سيطرة قوات النظام على قلعة المضيق غداة سيطرتها على بلدة كفرنبودة القريبة بعدما كانت خرجت عن سيطرتها عام 2012.
وتتركز الغارات السورية والروسية الخميس، وفق المرصد، على المنطقة المجاورة لكفرنبودة.
وأوردت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام في عددها الخميس أن القصف المدفعي والجوي يطال «مواقع الإرهابيين وتحصيناتهم في بلدة الهبيط شرق كفرنبودة والواقعة على طريق رئيسي غرب مدينة خان شيخون الاستراتيجية».
وذكرت أن «مواقع جبهة النصرة تتلقى رمايات مركزة» في خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
ولم يعلن الجيش السوري بدء هجوم واسع على محافظة إدلب ومحيطها، التي تعد من أبرز المناطق خارج سيطرة الحكومة وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة. إلا أن الإعلام الرسمي ينشر يومياً تقارير عن استهداف مواقع «الإرهابيين» في المنطقة. ويتحدث محللون عن عملية محدودة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل متطرفة على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة إلى اتفاق في سوتشي في سبتمبر (أيلول) ، نصّ على إقامة منطقة «منزوعة السلاح» تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ«التلكؤ» في تطبيقه.
إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير (شباط) وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً. ومنذ نهاية الشهر الحالي، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد. وأحصت الأمم المتحدة في الفترة الممتدة بين 29 أبريل (نيسان) و6 مايو (أيار) نزوح أكثر من 150 ألف شخص جراء القصف الذي لم تسلم منه المرافق الطبية والمدارس.
وأفاد «المرصد» لاحقا أن «قوات النظام تواصل عمليات السيطرة على المناطق في الريف الحموي الواحدة تلو الأخرى دون أي مقاومة تذكر، حيث ارتفع إلى 7 عدد البلدات والقرى التي تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها من دخولها والسيطرة عليها منذ صباح اليوم (أمس) وذلك عقب انسحاب الفصائل وهيئة تحرير الشام منها، وهي: قلعة المضيق والكركات وتل هواش والتوينة والشريعة والشيخ إدريس وباب الطاقة، الواقعة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وجبل شحشبو بريف حماة الغربي، في حين تأتي عمليات السيطرة هذه مع توقف للقصف الجوي بشكل شبه تام منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم (أمس) وحتى الآن باستثناء تنفيذ الطائرات الروسية غارة جوية على قرية العنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، كما تراجعت حدة القصف البري بشكل كبير جداً إذ يقتصر الأمر على قذائف تطلقها قوات النظام على الريف الإدلبي بين الحين والآخر».
===========================
العربي الجديد :صمت تركي يسرّع تقدّم النظام السوري في حماة وإدلب
عدنان أحمد
10 مايو 2019
تشي معطيات سياسية وميدانية عديدة، بأن تقدّم قوات النظام السوري المدعومة من روسيا في ريف حماة الشمالي وعلى تخوم إدلب، يأتي بتنسيق بين موسكو وأنقرة، تجلّت أبرز مؤشراته بالصمت التركي الكامل عن قصف النظام وموسكو ريفي حماة وإدلب وتقدّم قواتهما في المنطقة، إضافة إلى عدم تدخّل نقاط المراقبة التركية في المنطقة القريبة من الجبهات الساخنة في المعارك الحاصلة، بالتوازي مع حديث روسي عن تنسيق مع تركيا تجاه التطورات في إدلب ومحيطها، وهو ما يعيد ترجيح تسريبات تحدثت عن اتفاق غير معلن بين تركيا وروسيا، يستعيد بموجبه النظام بدعم روسي مناطق في إدلب، ويقوم بالهجوم على الجماعات المتشددة التي فشلت أنقرة في احتوائها، في مقابل تمدد تركيا في تل رفعت، وانتزاع منطقة جديدة من أيدي "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وفي ظل هذه المعطيات، كانت قوات النظام السوري تحقق أمس المزيد من التقدّم على الأرض في ريف حماة الشمالي، مسيطرة على مناطق مهمة أبرزها قلعة المضيق، التي تُعتبر بوابة سهل الغاب، وذلك على غرار سيناريوهات سابقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ودرعا في الجنوب السوري، ومن دون قتال يذكر. في موازاة ذلك، ارتفع عدد النازحين الفارّين من القصف إلى نحو 300 ألف نازح خلال الأيام الأخيرة، وفق تقديرات مختلفة. ويفترش كثير من هؤلاء النازحين الأراضي الزراعية في ريف حماة الشمالي وريف حماة الجنوبي، فضلاً عن آلاف شقوا طريقهم إلى المناطق الشمالية في محافظة إدلب.
وفي ظل التصعيد الميداني، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً اليوم الجمعة لبحث المستجدات في إدلب، وذلك بناءً على طلب من الكويت وبلجيكا وألمانيا. ويفترض أن يقدّم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال الجلسة، إحاطة حول الوضع في إدلب في ضوء التطورات الأخيرة.
وفي التطورات أمس، قالت مصادر محلية إن فصائل المعارضة انسحبت من مناطق قلعة المضيق، ومنطقة الكركات، وتل هواش، ومنطقة الشيخ إدريس، في ريف حماة الشمالي الغربي، بدعوى أنها ساقطة عسكرياً ولا يمكن الدفاع عنها. وأكد مصدر عسكري محلي لـ"العربي الجديد" أن هذه المناطق سيطر عليها النظام من دون قتال يُذكر، وسط معلومات عن تقدّم قوات النظام للسيطرة أيضاً على منطقتي الشريعة والتوينة اللتين باتتا محاصرتين من كل الجهات. ولفت المصدر إلى أن الفصائل التي كانت تسيطر على قلعة المضيق هي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، و"الجبهة الوطنية للتحرير".
جاء ذلك بعد يومين من سيطرة النظام على تل عثمان وقرية الجنابرة، ومن ثم سيطرته على بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، إثر اشتباكات مع قوات المعارضة. وتمثّل بلدة قلعة المضيق بوابة سهل الغاب، وتعتبر الخزان الزراعي والتجاري الذي ترتكز عليه قرى ريف حماة الأخرى. وتعد بالنسبة للقرى المحيطة بها ومجمل مناطق الشمال السوري خارج سلطة قوات النظام، معبراً يوازي معبر باب الهوى مع الأراضي التركية، فهي نقطة وصل على طريق التجارة والسفر الذي فرضته سنوات الحرب. وعلى مدار السنوات الماضية كانت قلعة المضيق تخضع لسيطرة الفصائل العسكرية، ما عدا قلعتها الأثرية الواقعة على تلة كبيرة في الجهة الجنوبية، وبقيت بيد النظام، وكان يقوم من خلالها بعمليات الاستطلاع والرصد.
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام، بمشاركة من الطيران الحربي الروسي، قصف مناطق في شمالي محافظة حماة وريف إدلب الجنوبي ولو بوتيرة أخفّ من الأيام السابقة. واستهدف القصف بشكل خاص مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط، إضافة إلى مناطق سرجة ومدايا وركايا في ريف إدلب الجنوبي، التي ألقيت عليها أيضاً براميل متفجرة من قِبل مروحيات النظام السوري. وقال مركز إدلب الإعلامي، إن مدنيين اثنين قُتلا فجر أمس وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة جوزف جنوب إدلب بالصواريخ، فيما قال الدفاع المدني في إدلب إن غارات أخرى استهدفت بالصواريخ المتفجرة منازل المدنيين في قرية بزابور جنوب مدينة أريحا.
وبالتوازي مع التقدّم في ريف حماة باتجاه قلعة المضيق وجوارها، تعمل قوات النظام على تحقيق اختراق أيضاً باتجاه الهبيط، كخطوة أولى على طريق محاولة التقدّم نحو خان شيخون شرقاً، وبهدف عزل جيب كامل يضمّ بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا. كما فتحت قوات النظام جبهة جديدة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وسط أنباء عن تمكنها من السيطرة على منطقة جرف الصخر التي تعتبر أعلى نقاط جبل الزويقات، مركّزة القصف الجوي والمدفعي على التلال المحيطة ببلدة كبانة، تحضيراً لعملية برّية تستهدف السيطرة عليها، في إطار خطط النظام للوصول إلى جسر الشغور في ريف إدلب الغربي والتي تملك موقعاً استراتيجياً، لقربها من أطراف سهل الغاب.
وقال قيادي بارز في الجيش الحر في ريف حماة الشمالي، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن تقدّم قوات النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة جاء بعد قصف شديد واتّباع سياسة الأرض المحروقة، مشيراً إلى أن القصف بالطيران والصواريخ خلال الـ 24 ساعة الماضية اشتمل على ألفي صاروخ "غراد" حسب التنصت على النظام.
ورداً على سؤال حول عملية تسليم قلعة المضيق وجوارها بلا قتال، قال القيادي إن ذلك يتم بتوافق روسي - تركي - دولي، معتبراً أن من يسيطر على قلعة المضيق يسيطر على منطقة الغاب كلها. ولاحظ القيادي أن قوات النظام تعتمد في عملياتها الحالية على خطط مشابهة سبق أن طبّقتها في محيط دمشق وجنوب سورية، وفي معارك شرقي السكة في ريف إدلب الشرقي عام 2018، إذ يتم استهداف بعض المناطق بالقصف التدميري المركّز قبل اجتياحها براً، أو التفاوض على تسليمها مقابل إنهاء القصف. وأشار إلى أن ما تسمى "قوات النمر" التابعة للعميد في قوات النظام سهيل الحسن تقوم بالهجوم، بينما تتولى مجموعات "الفيلق الخامس" الأقل كفاءة إمساك المناطق الجديدة التي يتم السيطرة عليها وتمشيطها.
وبشأن نشاط نقطتَي المراقبة التركية الأقرب إلى الجبهات الساخنة في مورك وشير مغار، لاحظ مراقبون أنه لم يطرأ أي تغيير يُذكر عليهما، خلافاً لتكهنات سابقة بين أوساط المعارضة بأنه سيكون لهما دور في لجم التصعيد في محيطها. وكان الجيش التركي قد دفع قبل يومين بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب، فدخل رتل عسكري فجر الأربعاء إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب باتجاه نقاط المراقبة التركية، وهو يضم أكثر من 50 عربة عسكرية مدرعة، توزعت على نقاط المراقبة في تل العيس في ريف حلب الجنوبي وتل الطوقان والصرمان في ريف إدلب الشرقي."
أعلن مسؤول روسي أن بلاده تنسق مع تركيا في العمليات في إدلب ومحيطها
" وفي مؤشر على صحة التوقعات، أعلنت روسيا أن قصفها والنظام على محافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا، وذلك رداً على ما وصفتها بـ"الهجمات الإرهابية". وقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، في تصريحات أمس الخميس، حول استمرار عمليات القصف على إدلب: "الآن يدور الحديث عن ردة الفعل على هجمات الإرهابيين المسلحين في مدينة إدلب، ونحن ننسق مع الجانب السوري في هذا الموضوع للرد على الهجمات بطريقة مناسبة". وأضاف: "كما نقوم بالتنسيق مع الجانب التركي في هذه القضية وخصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ مذكرة 17 سبتمبر/ أيلول الماضي".
ولم تدل تركيا حتى الآن بأي تعليق على القصف والمعارك التي تشهدها إدلب ومحيطها. وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، أعلن الأحد الماضي، أن مسؤولين أتراكاً وروساً يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، هدد الأربعاء "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) بردّ قوي، نتيجة قصفها قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية. وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إن الهيئة قصفت في الآونة الأخيرة القاعدة العسكرية الروسية الجوية في حميميم، و"بالطبع تلقوا الرد وسوف يتلقون رداً"، مشدداً على ضرورة "اقتلاع هذا التنظيم الإرهابي".
===========================
المدن :"جيش التحرير الفلسطيني" يشارك بمعركة إدلب!
المدن - عرب وعالم | الجمعة 10/05/2019 شارك المقال :   0تحت عنوان "في مواقع الشرف والوفاء في ريف إدلب، أبطال جيش التحرير الفلسطيني جنباً إلى جنب مع بواسل الجيش العربي السوري يصنعون النصر القادم"، تداولت صفحات إعلامية موالية للنظام صوراً لعناصر يتبعون لـ"جيش التحرير الفلسطيني" في مواقع عسكرية تتبع للنظام السوري في ريف حماة الشمالي.
مصدر مطلع، قال لـ"المدن"، إن "جيش التحرير الفلسطيني" نقل مجموعات عسكرية من مقره في مدينة عدرا بريف دمشق، إلى ريف حماة، مطلع أيار/مايو. ويقدر عدد تلك المجموعات بـ200 عنصر.
ويرأس "جيش التحرير الفلسطيني" اللواء طارق الخضراء، ويضم 6000 مقاتل، وله أكثر من 15 موقعاً يتشارك فيها مع قوات النظام.
واكد مصدر "المدن"، أن عناصر "جيش التحرير" المتواجدين في جبهات ريف حماة أوكلت لهم من قبل غرفة العمليات الروسية مهمة "الاسناد المدفعي"، من دون انغماس عناصرها بالعمليات الميدانية أو الاقتحامات على مناطق المعارضة، حتى اللحظة.
وأشار المصدر إلى أن المسؤول الأول عن مجموعات "جيش التحرير" المتواجدة في ريف حماة هو النقيب محمد جودت ادريس، والذي يحظى باهتمام من الجانب الروسي، وتم تكريمه أكثر من مرة، من قبل مجموعات العمليات العسكرية الروسية، كان آخرها مطلع العام 2018، لمشاركته ومجموعات "جيش التحرير" في معارك شرقي سكة الحجاز.
العضو في "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا" محمود الزعموت، قال لـ"المدن"، إن مشاركة "جيش التحرير" في معارك ادلب وريف حماه تقتصر على وحدات سلاح المدفعية، ولا يوجد أي تأكيدات على مشاركة أي مجموعات عسكرية فلسطينية أخرى في المعارك الدائرة في الشمال السوري "كمنظمة التحرير الشعبية".
وأضاف الزعموت، أن "مجموعة العمل" لم توثق سقوط قتلى من "جيش التحرير" خلال الأيام القليلة الماضية على الجبهات، إلا أنها لا تستبعد توسيع مشاركة "جيش التحرير" والزج بوحدات قتالية أخرى في حال استمرت المعارك، هذا عدا عن احتمال تورط "جيش التحرير" باستهداف المدنيين وارتكابه جرائم يحاسب عليها "القانون الدولي"، ما سيعرضُ ضباطه وعناصره للملاحقة القانونية باعتبارهم شاركوا بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وأشار محمود إلى أن "مجموعة العمل" تنظر بقلق من استمرار الزج بعناصر "جيش التحرير" بالمعارك إلى جانب قوات النظام، وتطالب "منظمة التحرير" بتحمل مسؤولياتها تجاهه باعتباره أحد المؤسسات التي خرجت من رحمها، وعليها أن تقوم برفع الغطاء الوطني عنه إن لم تستطع تحييده عن أتون الحرب في سوريا لما يمكن أن يترتب على القضية الفلسطينية من تشويه واساءة بسبب استخدام اسم الجيش في معارك لا تمت لهذه القضية بأي صلة.
===========================
عنب بلدي :“واشنطن بوست”: ترامب منقذ إدلب المنتظر
عنب بلدي
 10/05/2019
كتب المحلل السياسي الأمريكي، جوش روغن، في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في 9 من أيار، مقالًا دعا فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتحرك سريعًا لإنقاذ المدنيين في إدلب، ولو “بتغريدة رئاسية”.
تتعامل الولايات المتحدة مع العديد من القضايا الخارجية الآن، من تصاعد الأزمة الإيرانية، إلى إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، ومفاوضات التجارة مع الصين، ومحاولة الإطاحة بالنظام الفنزويلي، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن المقال.
وبرأي الكاتب، فإن بشار الأسد وموسكو اختارا هذا الوقت عمدًا لمحاولة استرجاع آخر معاقل المعارضة السورية مستخدمين سياسة الأرض المحروقة، مع ارتكابهم للانتهاكات في أثناء ذلك.
 وكتب روغن، “قال لي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن الحكومة الأمريكية تشاهد (التصعيد الكبير) الذي يرتكبه النظام وحلفاؤه في إدلب وتعمل عبر القنوات الدبلوماسية لتخفيف القتال، وقال: إننا نقدم هذا عبر كل المستويات مع الروس”.
الأسد يعتمد على القوة الجوية الروسية حسبما قال جيفري، والتي استخدمتها موسكو كثيرًا خلال هذا الهجوم، وهذا يعني أن موسكو تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد الذي وقعته مع تركيا العام الفائت في سوتشي.
تتجاهل موسكو حتى الآن تحذيرات جيفري، والحكومة التركية لم تتحرك لوقف المذبحة، “ولكن التاريخ يبدي أنه في حال قرر ترامب التدخل في سوريا لحماية المدنيين، تستمع موسكو إليه”.
أطلق ترامب صواريخ على النظام السوري لأول مرة في نيسان عام 2019 ردًا على هجوم الأسلحة الكيميائية في إدلب، تصرفات ترامب حينها أقنعت الأسد وروسيا بالتراجع.
وبعد أن قامت ناشطة سورية بإخبار ترامب عن بدء الهجوم مجددًا على إدلب، نشر الرئيس تغريدة عبر حسابه على “تويتر” في شهر أيلول الماضي، حذر فيها الأسد من مهاجمة إدلب، وحذر روسيا وإيران من دعم مأساة إنسانية محتملة، وكان لتغريدته فائدة.
وقال ترامب حينها، “لقد توقف (الهجوم)، لقد رأيتم هذا. ولا ينسب إلي أحد الفضل، لكن لا بأس، كان الملايين سيقتلون وسيكون هذا مؤسفًا”.
وتابع روغن، “موسكو تختبر ترامب مجددًا وحتى الآن الرئيس صامت… قال لي عدة أشخاص من العاملين مع وكالات الحكومة الأمريكية على الأرض في سوريا إن المسؤولين الأمريكيين بسبب البيروقراطية ينتظرون من ترامب أن يفصح عن نيته قبل أن يتحركوا للدخول في إدلب”.
وكان السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام طلب من ترامب التحرك لحماية إدلب، عبر حسابه على “تويتر”، في 6 من أيار، “على الرئيس ترامب رفع صوته الآن تجاه الهجوم الجديد الذي يرتكبه الأسد ضد إدلب في سوريا. مذبحة تحصل ومأساة للاجئين ستلحقها. حان الوقت ليقف العالم في وجه جزار دمشق. احموا إدلب”.
وصلت حصيلة الهجوم على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، إلى 122 مدنيًا في الفترة ما بين 26 من نيسان وحتى 9 من أيار، مع نزوح أكثر من 100 ألف مدني من المنطقة، بحسب أرقام الدفاع المدني.
وأضاف روغن في مقاله، “سيتذكر السوريون أن العالم تخلى عنهم في محنتهم. ستولد الانتهاكات الجديدة المزيد من التطرف. أزمة اللاجئين الجديدة ستزيد من زعزعة تركيا، والشرق الأوسط، وأوروبا”.
واختتم، “من الغريب أن يتعلق مصير الملايين على قرار ترامب برفع صوته لحمايتهم أم لا. ولكن هذا هو الموقف الذي نحن فيه الآن. لذا رجاءً، سيدي الرئيس، غرد شيئًا، قل شيئًا، افعل شيئًا -أي شيء- قبل أن يفوت الأوان. سيعترف أهل إدلب بفضلك، في حال نجوا”.
===========================
الدرر الشامية :"نظام الأسد" يزج بالمئات من عناصر التسويات في معارك إدلب للتخلص منهم
الجمعة 05 رمضان 1440هـ - 10 مايو 2019مـ  17:25
الدرر الشامية:
زجّ "نظام الأسد" بالمئات من عناصر التسويات في معارك إدلب الأخيرة بهدف التخلص منهم، لانعدام الثقة بينه وبينهم، وللحفاظ على حياة الموالين لهم من أبناء الساحل والمناطق العلوية.
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر خاصة لم يسمها، قولها إن وزارة الدفاع التابعة لـ"نظام الأسد" أصدرت قوائم تضم أكثر من ثلاثة آلاف اسم تم تجنيدهم مؤخرًا من مناطق التسويات، ولديهم سوابق بالعمل مع الفصائل الثورية.
وأكد الموقع، بأن معظم الذين تم تجنيدهم لإرسالهم إلى إدلب ينحدرون من ريف دمشق، حيث خضعوا لتسوية أمنية قبل أن يتم تجنيدهم في جيش النظام.
ونوّه الموقع بحسب مصدره إلى أن عمليات السحب ستجري من الثكنات العسكرية التي تم فرزهم عليها، ليتم تجميعهم بعد ذالك قرب مدينة حماة، من ثم ارسالهم إلى جبهات إدلب.
وأكد المصدر أن هدف النظام وروسيا من هذه العملية هو التخلص من هؤلاء الشباب، حيث ما زال "نظام الأسد" يعتبرهم محسوبين على الفصائل الثورية، على الرغم من توقيعهم على التسوية وانضمام معظمهم إلى صفوف قواته.
يذكر أن "الجبهة الوطنية للتحرير" قد أعلنت قبل يومين عن قتل مجموعة مؤلفة من 8 عناصر من قوات النظام من الموقّعين على "التسوية"، خلال عملية نوعية نفّذتها على تلة أبو أسعد في جبل الأكراد شمال اللاذقية.
===========================
الحياة :النظام السوري يقصف بالبراميل ريف إدلب
دبي - «الحياة» | منذ 18 ساعة في 10 مايو 2019 - اخر تحديث في 10 مايو 2019 / 16:49
ألقت مروحيات النظام السوري صباح اليوم براميل متفجرة على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي (شمال غربي سورية)، بالتزامن مع استهداف طائرات النظام الحربية بالرشاشات الثقيلة لأماكن في البلدة، في وقت أثار التصعيد قلقاً دولياً.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم أن طائرات النظام السوري نفذت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة غارات عدة على أماكن في بلدتي الهبيط والقصابية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وتتعرض أماكن في البلدتين منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة لقصف بري مكثف بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر عقد جلسة طارئة بشأن سورية بناء على طلب الكويت وألمانيا وبلجيكا مع تنامي المخاوف من تصاعد الضربات الجوية ضد المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وطالبت اللجنة الدولية للتحقيق في سورية باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع كارثة إنسانية شمال غربي سورية. وحذرت من استمرار التصعيد العسكري الجاري وما يُرتكب فيه من انتهاكات.
وأكد رئيس اللجنة باولو بينهيرو أن اللجنة تلقت تقارير حول هجمات نظام الأسد ضد المدنيين في شمال حماة وجنوب أدلب، مما تسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بما فيهم النساء والأطفال، ودُمرت البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات وحرمان الآلاف من الرعاية الصحية والتعليم.
وأشارت اللجنة إلى تواصل غارات النظام الجوية خلال الأسابيع الماضية في ظل عدم وجود ملاجئ آمنة للمدنيين، وتهجير أكثر من 152 ألف شخص منذ 29 نيسان (أبريل) الماضي، مما رفع العدد إلى نزوح 290 ألف شخص خلال ثلاثة أشهر.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها حذرت مرات عدة خلال العام الماضي من القيام بهجوم عسكري في أدلب، لما سيتسبب فيه من نزوح جماعي وأثره الخطير على حياة وأرزاق وحقوق الإنسان لنحو 3 ملايين مدني يعيشون في شمال غرب سورية بما في ذلك شمال حماة وغرب حلب، وطالبت باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما طالبت ضامنا آستانة (تركيا وروسيا) بالالتزام بالاتفاق الخاص بالمنطقة منزوعة السلاح، حتى يتم التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات وتكون الأولوية لحماية المدنيين.
وأكدت اللجنة أنها تواصل جمع المعلومات والتحقيق في الانتهاكات.
ودانت جامعة الدول العربية استهداف المدنيين وتدمير عدد من المنشآت في غرب سورية خلال اليومين الماضيين. وقال الناطق باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي، إن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط يُتابع بقلق التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سورية منذ نهاية الشهر الماضي، والتي تكثفت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، وما خلّفته من ضحايا مدنيين، فضلاً عن تدمير عددٍ من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس.
وأكد أن أية جهود لمكافحة الإرهاب تحظى بالتفهم اتساقاً مع القرارات المتتالية الصادرة عن مجلس الجامعة العربية في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن استهداف المدنيين أو خرق القانون الدولي أمرٌ مرفوض ومُدان، ولا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سورية. وشدد على أن مواجهة الجماعات الإرهابية المتواجدة وسط أعداد كبيرة من المدنيين، كما هو الحال في شمال حماة وفي إدلب، ينبغي أن يأخذ في الاعتبار الكُلفة البشرية العالية للضربات العسكرية، خاصة باستخدام الطيران.
في غضون ذلك، أعلن برنامج الغذاء العالمي عن تعليق تقديم المساعدات الغذائية لنحو 50 ألف شخص في جنوب إدلب بسبب سوء الأوضاع الأمنية ودمار البنية التحتية المدنية وتهجير موظفي الإغاثة، وتشمل المنطقة التي توقفت فيها إمدادات الطعام سراقب وعش الشغور ومعرة النعمان وكفر نوبول.
وقال الناطق باسم برنامج الغذاء العالمي ارفيه فيرهوسل إن «البرنامج يواصل تقديم الحصص الغذائية حيث يسمح الوضع الأمني بذلك، ويساعد أكثر من 3 ملايين شخص كل شهر في سورية رغم التحديات».
ودعا البرنامج إلى وقف التصعيد العسكري من قوات النظام السوري وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي.
===========================
روسيا اليوم :أبو الغيط قلق على ضحايا مكافحة الإرهاب في إدلب
تاريخ النشر:10.05.2019 | 14:58 GMT |
كشف مسؤول في الجامعة العربية، أن الأمين العام أحمد أبو الغيط يتابع بقلق العمليات الحربية الجارية في إدلب السورية، وأنه متخوف من التبعات الإنسانية لهذه العمليات.
وقال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أبو الغيط يتابع بقلق التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا منذ نهاية الشهر الماضي، والتي تكثفت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، وما خلفته من ضحايا مدنيين، فضلا عن تدمير عدد من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس.
وأكد عفيفي أن "أية جهود لمكافحة الإرهاب تحظى بالتفهم اتساقا مع القرارات المتتالية الصادرة عن مجلس الجامعة في هذا الشأن، غير أن استهداف المدنيين أو خرق القانون الدولي أمر مرفوض ومدان، كما أنه لا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا، مضيفا أن مواجهة الجماعات الإرهابية المتواجدة وسط أعداد كبيرة من المدنيين، كما هو الحال في شمال حماة وفي إدلب، ينبغي أن يأخذ في الاعتبار الكلفة البشرية العالية للضربات العسكرية، خاصة باستخدام الطيران.
===========================
يانسافيك :أكار: ننتظر من روسيا اتخاذ تدابير لوقف هجمات النظام على إدلب
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام على جنوبي محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها عقب ترأسه اجتماع بولاية هطاي جنوبي البلاد، ضم رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة عسكريين رفيعي المستوى، في إطار جولة تفقدية للقوات المنتشرة على الحدود مع سوريا.
ومنذ أيام، تتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا لقصف وغارات جوية متواصلة من قبل النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات من المدنيين.
وأشار أكار إلى أن هجمات قوات النظام المتزايدة على جنوبي إدلب، تحولت إلى عملية برية اعتبارًا من 6 مايو/ أيار الحالي.
وأضاف أن "النظام يسعى لتوسعة مناطق سيطرته جنوبي إدلب على نحو ينتهك اتفاق أستانة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، ومغادرة السكان للمناطق التي يعيشيون فيها.
وتابع أن على هذا النحو تزداد المشاكل الإنسانية يوما بعد يوم، وتظهر بوادر حدوث كارثة جديدة.
وشدد أكار أن تلك الهجمات تشكل خطرا على أمن نقاط المراقبة التركية، وتسبب تعطيل دوريات القوات المسلحة التركية وتنقلاتها.
وأضاف: "هذه الهجمات تسبب تعطيل أنشطة تركيا التي تبذل جهودًا من أجل الإيفاء بمسؤولياتها في إطار اتفاق أستانة والأخرى الثنائية (مع روسيا).
وأوضح أن تركيا بذلت جهودًا حثيثة على كافة المستويات من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستدامته (في سوريا).
ولفت وزير الدفاع التركي إلى أن بلاده تنتظر من روسيا اتخاذ تدابير فاعلة وحازمة من أجل إنهاء هجمات قوات النظام وضمان انسحاب فوري للقوات إلى حدود إدلب المتفق عليها في مسار استانة.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام ذاته.
وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
===========================
اروينت :10 دول في مجلس الأمن تطالب روسيا بوقف الهجوم على إدلب
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-05-11 09:29
أعربت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، في وقت متأخر الجمعة ، عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء استهداف مدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأعلن ذلك المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، للصحفين وهو محاط بسفراء الدول العشرة، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب.
وقال السفير بيكستين، إن ممثلي الدول العشرة "يدينون مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا، ويشعرون بالفزع والقلق الشديد إزاء استهداف حياة المدنيين، ونزوح أكثر من 150 ألف شخص، وضرب البنية التحتية بإدلب، بما في ذلك المستشفيات والمدارس".
والسفراء التسعة، هم مندوبو كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا.
الالتزام بوقف إطلاق النار
وأضاف المندوب البلجيكي، "نحن ممثلو الدول العشر، ندعو جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها في 17 سبتمبر/أيلول 2017".
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
ومنذ أيام، تتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا لقصف وغارات جوية متواصلة من قبل النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات من المدنيين.
ويقطن منطقة خفض التصعيد حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من الذين هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
وفي أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.
===========================
ديلي صباح :مجلس الأمن يعرب عن "فزعه" مما يحدث في إدلب
عارضت روسيا الجمعة خلال اجتماع مغلق في مجلس الأمن الدولي أي موقف مشترك حيال الوضع في محافظة إدلب السورية حيث تتزايد العمليات القتالية للنظام السوري مدعوما من موسكو منذ أواخر نيسان/ابريل.
وفي تصريح رسمي لوسائل الإعلام بعد اختتام الجلسة، أعرب 11 عضواً في مجلس الأمن الذي يضمّ 15 بلداً، عن "قلقهم العميق" بشأن تدهور الوضع في محافظة ادلب وهي منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ أيلول/سبتمبر.
وحضت هذه الدول، التي لم تنضم إليها روسيا والصين وجنوب افريقيا واندونيسيا، أطراف النزاع على "حماية المدنيين" في إعلان تلاه سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بيكستين دو بويتسويرف.
وبعد الجلسة الطارئة التي دعت إليها ألمانيا وبلجيكا والكويت، أعرب الدبلوماسي البلجيكي أمام الصحافيين عن أمله في أن يخرج المجلس بـ"رسالة مشتركة" من أجل التخفيف من العنف.
وتحدث عن الرغبة في "طلب ضمانات (من روسيا وايران وتركيا) حول اتفاق خفض التصعيد مع التأكد من أن هناك خفضاً للتصعيد".
وبحسب مصادر دبلوماسية، جرت مناقشة حادة بين روسيا والولايات المتحدة حول استهداف المستشفيات في هذا النزاع.
من جهته، حض السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة النظام السوري في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية. ويعيش 3 ملايين شخص في المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا بينهم مليون طفل.
وأضاف أنه بغير ذلك "تدمرون أفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.
والعملية السياسية متوقفة منذ أكثر من عامين، ولم تنجح الأمم المتحدة في إطلاق عملية مراجعة للدستور تؤدي إلى اجراء انتخابات.
===========================
عنب بلدي :11 دولة في مجلس الأمن تعرب عن “قلقها” بشأن إدلب
أعربت 11 دولة من أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقها بشأن الوضع في شمال غربي سوريا، خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن عُقد أمس، الجمعة 10 من أيار.
وأصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغينيا الاستوائية وبولندا وكوت ديفوار وألمانيا وبلجيكا والكويت وبيرو وجمهورية الدومينيكان وفرنسا بيانًا مشتركًا، أكّدت فيه قلقها من نزوح أكثر من 150 ألف شخص، و”استهداف المراكز السكانية والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس”.
ودعا البيان، الذي نشر أبرز نقاطه الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة، إلى “احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”، وحث “الأطراف المعنية” على “الالتزام مجددًا بترتيبات وقف إطلاق النار، الواردة في المذكرة الموقعة في 17 من أيلول 2018، واحترامها بالكامل”.
كما أكدت الدول الإحدى عشر عبر مندوبيها الالتزام بجهود الأمم المتحدة والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تسعى لإيجاد حل للأزمة السورية.
ويتسمر القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب الجنوبي من قوات الأسد وروسيا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا في المنطقة إلى أكثر من 130 شخصًا منذ 26 من نيسان الماضي وحتى اليوم، وفق التقديرات الصادرة عن الدفاع المدني في إدلب.
كما أدى التصعيد العسكري إلى نزوح نحو 100 ألف شخص من ريفي إدلب وحماة منذ 26 من نيسان الماضي، ليرتفع لأكثر من 300 ألف منذ 2 شباط، بحسب فريق “منسقي الاستجابة” في سوريا.
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من المخاطر التي تحيق بمئات آلاف النازحين في شمال حماة وجنوب إدلب في ظل التصعيد العسكري الأخير منذ نهاية نيسان.
وقال المكتب، على لسان المتحدثة باسمه رافينا شمداساني، الثلاثاء 7 من أيار إن “الفارين من الأعمال العدائية معرضون لخطر كبير ويواجهون مخاوف خطيرة تتعلق بالحماية على طول الطريق”.
وارتفعت وتيرة التصعيد على ريفي حماة وإدلب مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
===========================
سانا :روسيا تعرقل بيانا في مجلس الأمن حول سورية حاول تشويه الأوضاع في إدلب
2019-05-10
نيويورك-سانا
أعلن نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن موسكو عرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حول سورية حاول تشويه الأوضاع في محافظة إدلب.
ونقل موقع روسيا اليوم عن سافرونكوف قوله للصحفيين عقب إجراء مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول سورية اليوم “عرقلنا ومنعنا نشر بيان صحفي بشأن سورية صادر باسم مجلس الأمن الدولي أعدته بلجيكا وألمانيا والكويت خلص فحواه إلى تشويه حقيقة الوضع في إدلب”.
وأضاف “إن على دول الغرب الاعتراف بأن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي تنشط في إدلب تحت مسميات مختلفة”.
وقال سافرونكوف “نحن الآن على اتصال بالأمريكيين وهناك حوار وهذا هو السبب في أن الأمريكيين قرروا عدم إخراج أي معلومات غير ضرورية من مشاورات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأننا حاولنا الشرح بعيدا عن الكاميرات ويجري العمل لإيجاد قواسم مشتركة في هذا الموقف”.
وجدد سافرونكوف التأكيد على ضرورة احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية ليس بالأقوال فحسب بل وبالأفعال.
===========================
عربي 21 :مجلس الأمن باجتماع عن تصعيد إدلب يكتفي بـ"الفزع"
نيويورك- الأناضول# الجمعة، 10 مايو 2019 10:03 م1
أعربت دول في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء ما يحصل في الشمال السوري من استهداف مدنيين لا سيما في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأعلنت 10 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا، إدانتها لقتل المدنيين في إدلب وما حولها، ولكن دون إدانة صريحة لنظام بشار الأسد وروسيا.
وأعلن ذلك المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، للصحفين وهو محاط بسفراء باقي الدول العشر، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب.
وقال بيكستين، إن ممثلي الدول العشر "يدينون مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا، ويشعرون بالفزع والقلق الشديد إزاء استهداف حياة المدنيين، ونزوح أكثر من 150 ألف شخص، وضرب البنية التحتية بإدلب، بما في ذلك المستشفيات والمدارس".
وأضاف المندوب البلجيك: "نحن ممثلو الدول العشر، ندعو جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها في 17 أيلول/ سبتمبر 2017".
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار/ مايو 2017.
ومنذ أيام، تتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا لقصف وغارات جوية متواصلة من النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات من المدنيين.
===========================
اي 24 :تركيا تطالب بوضع حد لهجمات النظام السوري على إدلب
i24NEWS
دعت تركيا الجمعة إلى وضع حد لهجمات النظام السوري على إدلب، متّهمة دمشق بالسعي لتوسيع سيطرتها على جنوب المحافظة وخرق اتفاق أستانا.
وكثّفت قوات النظام السوري وحليفتها الروسية منذ نيسان/أبريل الماضي الغارات والقصف على المحافظة الواقعة شمال غرب البلاد، والخاضعة لسيطرة فصائل جهادية.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "ننتظر من روسيا أن تتّخذ إجراءات فاعلة وحاسمة لضمان وقف قوات النظام هجماتها على جنوب إدلب وأن تنسحب (القوات) فورا إلى الحدود المتّفق عليها في مسار أستانا".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عن أكار قوله إن "النظام يحاول توسيع منطقة سيطرته في جنوب إدلب ما يشكّل خرقا لاتفاق أستانا". وقال الوزير إن الهجمات تشكّل "خطرا" على نقاط المراقبة التي يقيمها الجيش التركي في إدلب.
وتملك تركيا 12 مركز مراقبة في المحافظة. وأدلى أكار بتصريحاته خلال جولة أجراها على الحدود التركية السورية برفقة كبار قادة الجيش. وتدعم موسكو الرئيس السوري بشار الأسد فيما تدعو أنقرة لرحيله وتدعم فصائل معارضة في النزاع الدائر في سوريا منذ العام 2011 والذي بدأ بتظاهرات ضد الحكومة.
لكن على الرغم من وقوفهما على طرفي نقيض في النزاع الذي تشهده سوريا، تتعاون تركيا مع روسيا وإيران، الداعمتين للنظام السوري، من أجل التوصّل إلى حل سياسي ينهي الحرب.
وتُعرف المفاوضات التي أطلقت مطلع العام 2017 في كازاخستان باسم "مسار أستانا". وأستانا هي عاصمة كازاخستان التي تغيّر اسمها إلى نور سلطان، تيمّنا بالرئيس السابق للبلاد نور سلطان نزارباييف. وتوصّلت موسكو وأنقرة العام الماضي إلى اتفاق منفصل ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح حول إدلب جنّب المحافظة هجوما سوريا واسع النطاق.
===========================
بلدي نيوز :روسيا تعرقل بيانا لمجلس الأمن بخصوص الوضع في إدلب
الملف الروسي
السبت 11 أيار 2019 | 10:50 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
أكد دبلوماسيون، إن روسيا عارضت أي موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق حيال الوضع في محافظة إدلب السورية، أمس الجمعة، حيث تتزايد العمليات القتالية منذ أواخر نيسان/أبريل.
وأعلن "فلاديمير سافرونكوف" نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن موسكو عرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في إدلب. وبحسب مصادر دبلوماسية، جرت مناقشة حادة بين روسيا والولايات المتحدة حول استهداف المستشفيات.
وفي تصريح رسمي لوسائل الإعلام بعد اختتام الجلسة، أعرب 11 عضواً في مجلس الأمن الذي يضمّ 15 بلداً، عن "قلقهم العميق" بشأن تدهور الوضع في محافظة ادلب وهي منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ أيلول/سبتمبر.
وحثت هذه الدول، التي لم تنضم إليها روسيا والصين وجنوب افريقيا واندونيسيا، أطراف النزاع على "حماية المدنيين" في إعلان تلاه سفير بلجيكا لدى الامم المتحدة مارك بيكستين دو بويتسويرف.
وبعد الجلسة الطارئة التي دعت إليها ألمانيا وبلجيكا والكويت، أعرب الدبلوماسي البلجيكي أمام الصحافيين عن أمله في أن يخرج المجلس بـ"رسالة مشتركة" من أجل التخفيف من العنف.
وتحدث عن الرغبة في "طلب ضمانات (من روسيا وايران وتركيا) حول اتفاق خفض التصعيد مع التأكد من أن هناك خفضاً للتصعيد".
ومنذ أواخر نيسان، كثّف قوات النظام وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة ادلب و شمال حماه المجاورة، وهي مناطق مشمولة باتفاق وقف التصعيد وتخضع لسيطرة المعارضة السورية.
من جهته، حض السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة النظام في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية.
ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار من العام ذاته.
وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.
وفي أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول خلال نفس العام.
والعملية السياسية متوقفة منذ أكثر من عامين، ولم تنجح الأمم المتحدة في إطلاق عملية مراجعة للدستور، تؤدي إلى إجراء انتخابات.
المصدر: فرانس برس+ بلدي نيوز
===========================
الخليج 365 :باريس تتخوف من "حلب جديدة" في إدلب قبل جلسة لمجلس الأمن حول سوريا وليبيا
عقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة مغلقة حول الوضع في سوريا وليبيا، فيما أعطى دبلوماسيون أملاً ضئيلاً بتوافق ممكن حول هذين النزاعين.
وصرح سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بكستين للصحافيين قبل الجلسة "سنحصل على تقرير حول الوضع الإنساني (في سوريا) وسنطلب بعد ذلك ضمانات حول اتفاق وقف التصعيد (من روسيا وإيران وتركيا) أنها تقوم بعملها، مع التأكد من أن هناك وقفاً للتصعيد".
وأعرب عن أمله بإمكان توجيه "رسالة مشتركة" حول هذه المسألة، في وقت نسبت ضربات جوية أخيرة في سوريا إلى النظام السوري وحليفته روسيا.
وتابع الدبلوماسي أن الوضع بات "ملحاً"، مشدداً على أن الضربات على المدارس والمستشفيات أسفرت "عن كثير من الضحايا المدنيين".
وحضّ من جهته السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر على ضرورة "تفادي حلب جديدة بأي ثمن في إدلب"، في إشارة إلى استعادة النظام السوري في أواخر عام 2016 لمدينة حلب بعد معارك دامية.
ورأى أن تكرار ذلك في محافظة إدلب يعني "كارثة إنسانية (...) كما يعني أيضاً تدميراً لأفق عملية سياسية" لتسوية النزاع.
واعتبر نظيره الألماني كريستوف هوسغن بدوره أن "الوضع مأسوي"، مشيراً إلى أن 3 ملايين شخص يعيشون في محافظة ادلب بينهم مليون طفل.
وجاءت هذه الجلسة الطارئة حول سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت.
ومنذ أواخر نيسان/ابريل، كثّف النظام السوري وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة ادلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراضٍ تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة سابقاً، وجماعات جهادية أخرى.
وعن ليبيا، قال السفير الألماني إن "الوضع مأسوي أيضاً". وقال نظيره الفرنسي إنه "لا يوجد حلّ عسكري في ليبيا"، مشدداً على ضرورة تنفيذ "وقف مباشر لإطلاق النار بدون شروط من أجل وضع حدّ للمعارك القائمة".
وأضاف أن على "الطرفين العودة إلى العملية السياسية بأسرع ما يمكن".
وينقسم مجلس الأمن الدولي منذ أسابيع حول مشروع قرار بريطاني يطالب طرفي النزاع في ليبيا بوقف القتال.
وأعرب سفير ساحل العاج في الأمم المتحدة ليون آدوم عن أمله "بتحقيق اختراق" خلال الاجتماعين، بدون أن يبدي كثيرا من التفاؤل.
===========================
الدرر الشامية :عد خسائره بحماة.. "نظام الأسد" ينتقم من المدنيين في إدلب
الجمعة 05 رمضان 1440هـ - 10 مايو 2019مـ  22:04
الدرر الشامية:
قضى 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بجروح اليوم الجمعة، جراء تكثيف نظام الأسد من حملة القصف الجوي التي يشنُّها على مناطق مختلفة من محافظة إدلب، في إطار السياسة الانتقامية بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها قواته في حماة.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب: إنَّ 3 مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف قوات النظام بعشرات القذائف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
في حين قتل طفل وامرأة وأصيب أكثر من 20 آخرين جراء استهداف قوات النظام بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية مدينة كفرنبل جنوب إدلب، بالتزامن مع عدة غارات جوية استهدفت محيط المدينة.
ونوه مراسلنا أن القصف العنقودي تركز على الأحياء السكنية، كما سقطت عدة قنابل بالقرب من مسجد كفرنبل الكبير؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
في حين توفيت امرأة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء قصف مشابه تعرضت له المدينة في وقت سابق، الأمر الذي رفع عدد الضحايا في كفرنبل اليوم إلى 3 شهداء.
كما ارتقى 3 مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ قرية #معرة_الصين المجاورة.
===========================
الاهرام :روسيا تطالب باحترام سيادة سوريا وتعارض بيانا لمجلس الأمن حول إدلب
دمشق - نيويورك - وكالات الأنباء
عرقلت روسيا صدور بيان من مجلس الأمن الدولى خلال اجتماع مغلق حيال الوضع فى محافظة إدلب السورية حيث تتزايد العمليات القتالية منذ أواخر أبريل الماضي.
 وقال فلاديمير سافرونكوف نائب المندوب الدائم الروسى لدى الأمم المتحدة أمس: «لم نمرر وعرقلنا بيان مجلس الأمن للصحافة، الذى أعدته كل من بلجيكا وألمانيا والكويت، وكان معنيا بتزييف الأوضاع فى مدينة إدلب (السورية)».
وأضاف أنه فى سوريا توجد محادثات مع الأمريكيين ويجرى العمل لإيجاد قواسم مشتركة حول الموقف فى إدلب. واختتم قائلا «يجب التأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامتها واستقلالها ليس بالأقوال بل بالأفعال».
وفى ختام الجلسة، أعرب مندوبو 11 دولة عضو فى مجلس الأمن، فى تصريح لوسائل الإعلام، عن قلقهم العميق بشأن تدهور الوضع فى محافظة إدلب وهى منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ سبتمبر. وحثت هذه الدول التى لم تنضم إليها روسيا والصين وجنوب افريقيا واندونيسيا، أطراف النزاع على حماية المدنيين فى إعلان تلاه سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة مارك بيكستين دو بويتسويرف.
ومن جهتها وصفت كارين أبو زيد عضو لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية والنفسية فى محافظة إدلب بالمأساوية.
وأعربت كارين ـ فى تصريح أمس فى نيويورك ـ عن قلقها البالغ إزاء المدنيين المتواجدين فى محافظة إدلب، مشيرة إلى نزوح أكثر من290 ألفا مؤخرا جراء المعارك العنيفة التى تشهدها المحافظة.واستبعدت حدوث أى تحسن فى الاوضاع بإدلب خلال الفترة القادمة، مشددة فى الوقت نفسه على ضرورة إيجاد حل سريع لإنهاء الأزمة الراهنة فى المحافظة.
ومن جانبها، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات فى شمال غرب سوريا «خرقاً غير مقبول للقانون الدولي».
وحذرت موجرينى من أن تصعيداً آخر قد يضعف جهود المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا بيدرسون الذى يسعى إلى استئناف المحادثات بين الأطراف السورية فى جنيف.
ومن جانبه، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض أن الطيران المروحى السورى ألقى براميل متفجرة على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبى شمالى سوريا، كما نفذت طائرات روسية حربية بعد منتصف الليلة قبل الماضية غارات عدة على أماكن فى بلدتى الهبيط والقصابية بالقطاع الجنوبى من ريف إدلب.
===========================
رووداو  :عضو هيئة التفاوض السورية: الهجوم على إدلب سببه الأزمة السياسية التي يواجهها "النظام"
من قبل رووداو منذ ساعة
رووداو – أربيل
أكد عضو هيئة التفاوض التابعة للائتلاف السوري المعارض، يحيى العريضي، أن "النظام السوري" يعيش أزمة سياسية حقيقية، وهو ما دفعه لشنِّ هجمات على محافظة إدلب في هذا التوقيت، بحسب تعبيره.
وقال العريضي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "النظام اختار هذا التوقيت لأنه ومن يدعمه في أزمة حقيقية، فهم منذ البداية لا يستطيعون أن يقاربوا المسألة السورية وما يحدث في الفترة الأخيرة إلا بطريقة عسكرية".
ولفت إلى أن "إدلب كمنطقة خفض تصعيد، يتم اختراقها بشكل مستمر منذ أسبوع أو أكثر، والكل يرى هذه المشاهد الإجرامية التي يرتكبها النظام ومن يدعمه، فهم في أزمة على الصعيد السياسي".
وتابع العريضي أن "العالم أجمع يطالب بتطبيق القرارات الدولية، وهم يسعون إلى التهرب من ذلك، كما أن روسيا كدولة ضامنة لم تستطع الالتزام بالاتفاقات التي تمت في سوتشي بين تركيا وروسيا، وفي الوقت نفسه تعاني إيران من الحصار المفروض عليها، وعليه فإن النظام ومن يدعمه في أزمة، والطريقة الوحيدة التي يسعون من خلالها للخروج منها هي الأعمال الإجرامية التي ينفذونها في محيط إدلب".
مشيراً إلى أن "الروس يقولون للأمريكيين إن الأعمال التي يقومون بها، محدودة، ولكن الحقائق على الأرض تُكذب هذا الكلام، ولا أتصور أن الأمريكيين على هذه الدرجة من السذاجة لكي يقبلوا بهذه التصريحات، فطائرات السوخوي تُدمر مناطق في إدلب وحماة".
وأردف عضو هيئة التفاوض التابعة للائتلاف السوري، أن "الولايات المتحدة تطلق الكثير من التصريحات، ولكن لا توجد أي أفعال على الأرض، فهي تسعى لفرض عقوبات على إيران وميليشياتها وعلى ما يسمى بالحرس الثوري الإيراني، ولكن هذا لا يجدي نفعاً، فلا أحد يريد أن تتدخل الولايات المتحدة عسكرياً، بل يُطلب منها تشكيل رأي عالمي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيقاف هذه الهجمة الإجرامية".
منوهاً إلى أن "السبب الأساسي لهذه الهجمة هو أن نظام الأسد يعد نفسه بالسيطرة على الجغرافيا، ولكنه لم يخسر الجغرافيا فحسب، بل خسر سوريا كلها، وهو حالياً يسعى للحفاظ على (كرسي الدم) الذي يجلس عليه".
واختتم العريضي بالقول إن "من يقوم بهذه الأعمال هناك ليس الجيش السوري، فهذا ليس جيشاً سورياً عندما يفعل بسوريا ما نراه، أما بالنسبة للفصائل، فليس معروفاً كيف سيكون مصيرها، فهي تسعى حالياً للمقاومة بشكل أو بآخر، ولكنها لا تمتلك مضادات طائرات وأسلحة، وهي في حالة قطيعة مع الآخرين ولا تتلقى أي مساعدات".
وتشهد محافظة إدلب منذ أكثر من أسبوع معارك عنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المعارضة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، في وقت تواصل فيه الطائرات السورية والروسية تنفيذ عشرات الغارات على مناطق واسعة في إدلب ومحيطها.
وتسيطر فصائل مسلحة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات حلب، حماة، واللاذقية، وهي مناطق يشملها اتفاق توصلت إليه موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة، في أيلول/سبتمبر الماضي، وينصّ الاتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" بين مناطق سيطرة القوات الحكومية والفصائل المسلحة.
===========================
ميدل ايست :نذر مواجهة بين أنقرة ودمشق بسبب الهجوم على إدلب
أنقرة - قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الجمعة عن إنه يتعين على قوات الحكومة السورية أن توقف الهجمات في شمال غرب سوريا.
وكان الجيش السوري مدعوما بقوة جوية روسية، قد شن هذا الأسبوع عمليات برية على الجناح الجنوبي لمنطقة خاضعة للمعارضة تضم إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.
وقال الوزير التركي إن القوات السورية يجب أن تعود إلى المناطق المذكورة في اتفاق دولي تم التوصل إليه في كازاخستان للحد من القتال.
وأضاف "المشكلات الإنسانية تنمو كل يوم وتبدي ميلا متزايدا نحو التحول إلى كارثة".
المشكلات الإنسانية تنمو كل يوم وتبدي ميلا متزايدا نحو التحول إلى كارثة
ومضى قائلا إن الهجمات تشكل أيضا خطرا على أمن مواقع المراقبة التركية في شمال غرب سوريا حيث تقوم تركيا بدوريات أمنية.
وقال الوزير التركي "نتوقع من روسيا أن تتخذ إجراءات فعالة وحاسمة لجعل قوات النظام توقف هجماتها على جنوب إدلب وتعود فورا إلى الحدود الواردة في اتفاق آستانة".
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي قوله الخميس إن العملية كانت ردا على إرهابيين بالمنطقة وإن تنفيذها يجري "بالتنسيق مع شركائنا الأتراك".
وتاتي التحذيرات التركية في ظل مخاوف متصاعدة من اندلاع اشتباكات بين القوات السورية والجيش التركي الذي يقوم بدوريات في مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري.
واطلّع مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق الجمعة على الموقف في شمال غرب سوريا. وفي وقت لاحق، ندد 11 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر ومنهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بقتل مدنيين وحذروا من كارثة إنسانية محتملة في إدلب.
وقال مندوب بلجيكا في الأمم المتحدة مارك بكستين للصحفيين نيابة عن الدول الإحدى عشرة "نشعر بانزعاج لنزوح أكثر من 150 ألف شخص واستهداف مراكز سكانية وبنية تحتية مدنية بما في ذلك مستشفيات ومدارس".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اكد الخميس إن قوات الحكومة السورية انتزعت السيطرة على بلدة قلعة المضيق في شمال غرب البلاد.
وكانت قلعة المضيق أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة من قاعدة حميميم الروسية وقصفتها في السابق بقذائف صاروخية.
وعلّقت منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنشطتها في مناطق تشهد تصعيداً في القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت الأمم المتحدة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السبت أن "بعض المنظمات علقت أنشطتها بعدما تدمرت مقارها أو طالتها الأضرار او باتت غير أمنة". كما اتخذت آخرى قراراً بوقف الأنشطة حفاظاً على سلامة العاملين معهم او حتى نتيجة نزوح السكان بشكل كامل في مناطق معينة.
ومنذ الثامن من أيار/مايو علق أكثر من "16 شريكاً في العمل الإنساني عملياتهم في المناطق المتأثرة بالنزاع"، وفق مكتب الشؤون الإنسانية الذي أشار إلى تقارير حول مقتل خمسة عمال إنسانيين نتيجة الغارات والقصف المدفعي.
و أفاد برنامج الأغذية العالمي عن "تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص في قرى وبلدات في جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف"، مشيراً إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج أضطروا أنفسهم إلى النزوح وآخرون أصيبوا بجروح.
ودعا برنامج الإغذية العالمي كافة أطراف النزاع إلى توفير إمكانية وصول أمنة لشركائها الإنسانيين لبلوغ عائلات لا تزال عالقة بين النيران.
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأربعاء الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في شمال غرب سوريا "خرقاً غير مقبول للقانون الدولي".
وقالت موغيريني في بيان إنّ "التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، هو خرق غير مقبول للقانون الدولي".
وأضافت "هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري".
هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري
وتابعت "يشير الاتحاد الأوروبي إلى أنّ روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف فوري لأعمال العنف وحماية المدنيين الذين طالتهم الغارات بشكل متواصل منذ أسبوع.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مع فصائل جهادية على محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب
وغادرت الثلاثاء عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة المحملة بنساء وأطفال جلسوا بين الفرش وأغراض وأوان منزلية تنقلها العائلات معها، جنوب إدلب متجهة نحو مناطق الشمال. واصطحب عدد من النازحين في جرارات وعربات زراعية ماشيتهم معهم.
ولم تسلم المدارس والمرافق الطبية من الغارات السورية والروسية خلال الأسبوع الأخير.
وتعدّ محافظة إدلب بالإضافة إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشرق سوريا الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. ولطالما أكدت دمشق عزمها استعادتها عن طريق "المصالحات"، وهي تسويات تبرمها مع الفصائل بعد هجمات عسكرية، أو عبر الحل العسكري.
وتمكنت قوات النظام بدعم من حلفائها لا سيما روسيا من السيطرة على مناطق عدة كانت خارج سيطرتها، آخرها الغوطة الشرقية ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوباً. وتقدر الأراضي تحت سيطرتها حالياً بأكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد.
===========================
انفو سويس :منظمات إغاثية تعلق أنشطتها في مناطق التصعيد في إدلب (الأمم المتحدة)
علّقت منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنشطتها في مناطق تشهد تصعيداً في القصف في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت الأمم المتحدة.
ويتعرض ريف إدلب الجنوبي مع مناطق محاذية له في محافظات أخرى، لقصف كثيف منذ نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، تشنّه قوات النظام مع حليفتها موسكو مع أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه العام الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "بعض المنظمات علقت أنشطتها بعدما تدمرت مقارها أو طالتها الأضرار او باتت غير أمنة". كما اتخذت آخرى قراراً بوقف الأنشطة حفاظاً على سلامة العاملين معهم او حتى نتيجة نزوح السكان بشكل كامل في مناطق معينة.
ومنذ الثامن من أيار/مايو، علق أكثر من "16 شريكاً في العمل الإنساني عملياتهم في المناطق المتأثرة بالنزاع"، وفق مكتب الشؤون الإنسانية الذي أشار إلى تقارير حول مقتل خمسة عمال إنسانيين نتيجة الغارات والقصف المدفعي.
من جهته، أفاد برنامج الأغذية العالمي عن "تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص في قرى وبلدات في جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف"، مشيراً إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج أضطروا أنفسهم إلى النزوح وآخرون أصيبوا بجروح.
ودعا برنامج الإغذية العالمي كافة أطراف النزاع إلى توفير إمكانية وصول أمنة لشركائها الإنسانيين لبلوغ عائلات لا تزال عالقة بين النيران.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مع فصائل جهادية على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي. وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة إلى اتفاق في أيلول/سبتمبر، نصّ على اقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً. ومنذ نهاية شهر نيسان/أبريل، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق السؤون الإنسانية في الفترة الممتدة بين 29 نيسان/أبريل و9 أيار/مايو نزوح أكثر من 180 ألف شخص جراء القصف، مشيراً إلى أن التصعيد طال 15 منشأة صحية و16 مدرسة وثلاث مخيمات نزوح.
وتواصل قوات النظام ووحليفتها روسيا قصفها بعشرات الغارات والقذائف الصاروخية بلدات وقرى عدة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بحسب المرصد.
ويأتي ذلك غداة مقتل عشرة مدنيين، بينهم طفلان، جراء القصف لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ نهاية نيسان/أبريل إلى 106 مدنيين بينهم 15 طفلاً.
ويتزامن القصف، مع استمرار العمليات الميدانية لقوات النظام في ريف حماة الشمالي بعدما تمكنت قبل أيام من السيطرة على بلدتين رئيسيتين.
ولم يعلن الجيش السوري بدء هجوم على محافظة ادلب ومحيطها والتي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة. إلا أن الاعلام الرسمي ينشر يومياً تقارير عن استهداف مواقع للفصائل في المنطقة. ويتحدث محللون عن عملية محدودة.
===========================
الوطن الاماراتية :موسكو تعارض أي “موقف مشترك” في مجلس الأمن حول سوريا
 دولي  السبت 11 مايو 2019
أكد دبلوماسيون أن روسيا عارضت أمس الجمعة أي موقف مشترك في مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع مغلق حيال الوضع في محافظة إدلب السورية حيث تتزايد العمليات القتالية منذ أواخر ابريل.
وفي تصريح رسمي لوسائل الإعلام بعد اختتام الجلسة، أعرب 11 عضواً في مجلس الأمن الذي يضمّ 15 بلداً، عن “قلقهم العميق” بشأن تدهور الوضع في محافظة ادلب وهي منطقة خفض تصعيد ضمنته روسيا منذ سبتمبر.
وحضت هذه الدول، التي لم تنضم إليها روسيا والصين وجنوب افريقيا واندونيسيا، أطراف النزاع على “حماية المدنيين” في إعلان تلاه سفير بلجيكا لدى الامم المتحدة مارك بيكستين دو بويتسويرف.
وبعد الجلسة الطارئة التي دعت إليها ألمانيا وبلجيكا والكويت، أعرب الدبلوماسي البلجيكي أمام الصحافيين عن أمله في أن يخرج المجلس بـ”رسالة مشتركة” من أجل التخفيف من العنف.
وتحدث عن الرغبة في “طلب ضمانات من روسيا وإيران وتركيا حول اتفاق خفض التصعيد مع التأكد من أن هناك خفضاً للتصعيد”.
وبحسب مصادر دبلوماسية، جرت مناقشة حادة بين روسيا والولايات المتحدة حول استهداف المستشفيات في هذا النزاع.
ومنذ أواخر ابريل، كثّف النظام السوري وروسيا ضرباتهما على جنوب محافظة ادلب وشمال حماه المجاورة، وهي أراضٍ تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فرع تنظيم القاعدة سابقاً، وجماعات جهادية أخرى. وتضررت خصوصاً مدارس ومستشفيات. ا.ف.ب
===========================
رصد :لانعدام الأمن..«الغذاء العالمي» يعلّق مساعداته لـ50 ألف سوري في إدلب
السبت، 11 مايو 2019، 1:06 ص
أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لـ 50 ألف سوري في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب شمالي سوريا؛ بسبب انعدام الأمن.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، هيرفيه فيرهوسيل، في مؤتمر صحفي أدلى به في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، الجمعة.
ودعا فيرهوسيل جميع الأطراف المتنازعة إلى «الحد من العنف، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار (سوتشي) الموقع بين تركيا وروسيا في 2018».
وأشار إلى مواصلة البرنامج توزيع مساعدات غذائية في أماكن يسمح الوضع الأمني فيها بذلك، وتعليقها في مناطق زادت فيها حدة الاشتباكات.
ولفت إلى تعليق البرنامج مساعدات غذائية شهرية لـ 50 ألف شخص في منطقة «خفض التصعيد»، لانعدام الأمن.
وتشكل محافظة إدلب، مع ريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، وجزءا صغيرا من ريف اللاذقية الشمالي، مناطق «خفض تصعيد»، بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017، بين تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازخية نور سلطان (أستانا سابقا).
وفي سبتمبر 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق «سوتشي»، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقةالتي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر الأول خلال نفس العام.
===========================
الديره :من إدلب… بطاقة شكر الى فيدريكا موغريني مع أحر الجبهات
 يوم امس  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أشهر و أشهر من الإعتداءات الارهابية العشوائية على المدنيين و على البلدات المسلمة و المسيحية في محيط انتشار تنظيم القاعدة (جبهة النصرة) في إدلب و لم يحرك الغرب ساكناً و بعد كل إعتداء إرهابي , كان الجيش العربي السوري يقوم بالرد و يدمر مواقع إرهابية و لم يحرك الغرب ساكناً و لم يدين لا رد الجيش العربي السوري و لا إعتداءات الارهابيين العشوائية و كأن لسان حاله يقول لا مشكلة لدى الغرب في الموت و بل لربما يشجع موت السوريين, و لكن أن تتقدم القوات السورية الى إدلب و تطرد الارهابيين المصنفين في قوانين الغرب و الامم المتحدة إرهابيين هنا فقط يقلق الغرب و يسارع الى إصدار البيانات و الدعوة لعقد جلسة لمجلس الأمن .
أشهر من مماطلة النظام التركي بتنفيذ اتفاق سوتشي و لم ينطق مسؤول غربي ببنت شفة عن عدم تنفيذ الاتفاق كما فعل الاتحاد الآوروبي و دول في الاتحاد الآوروبي خلال يومين و آخرهم تصريح فريدريكا موغريني بعد ما يقارب من ست أشهر من تاريخ المهلة الأخيرة لتنفيذ إتفاق سوتشي, لان اتفاق سوتشي بالنسبة للغرب منع دخول القوات السورية الى إدلب و ليس إخراج جبهة النصرة من إدلب و إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
بالنسبة للغرب المهم بقاء تنظيم القاعدة المتمثل بجبهة النصرة في إدلب حتى لو تم تبادل القصف الصاروخي بشكل يومي لسنوات, فليس المهم لدى الغرب وقف الحرب بل ما يهم الغرب بقاء تنظيم القاعدة في إدلب و منع دخول الجيش حتى لو قتل يومياً ألف قتيل و ألف شهيد.
نعم تم قصف محطة محردة و الغرب لم يدين القصف و سقط شهداء مدنيين و أطفال و عسكريين و الغرب لم يدين قتل المدنيين السوريين على الاقل و لم يتذكر إتفاق سوتشي حين سقط شهداء عسكريين, و كذلك قتل ارهابيين و لم يتحرك الغرب, ودكت مواقع للارهابيين من قبل الجيش السوري و لم يدين الغرب عمليات الجيش السوري, و السبب على ما يبدوا أن الغرب لا يهتم لأمر القصف المتبادل طالما الجيش السوري لا ينفذ عملية برية, لان الغرب يتذكر إتفاق سوتشي فقط حين يتم الحديث عن عمل بري للجيش العربي السوري لتحرير إدلب من الارهابيين الآوروبيين و الصينيين المدعومين من الغرب و الأوزبك و غيرهم و غيرهم لان الغرب غير مهتم بإعادة أهالي إدلب الى بيوتهم رغم تباكيه على مشكلة اللاجئين.
نعم لم تطلب ألمانيا و بلجيكا و الكويت من مجلس الأمن عقد جلسة لسبب عدم تطبيق اتفاق سوتشي منتصف الشهر الأخير من العام الماضي, و لكن حين تقدمت القوات السورية و بدأ تنظيم القاعدة يندحر طلبوا جلسة لمجلس الأمن, لم تطالب موغريني بتنفيذ إتفاق سوتشي بعد إنتهاء المهلة الممنوحة لأردوغان, و لكن موغريني تذكرت الاتفاق حين بدأ الجيش بتطبيق اتفاق سوتشي الذي ينص على أن الاتفاق لا يشمل الارهابيين و مهلته الأخيرة العام الفائف, و من هنا وجب توجيه رسالة للغرب و الاتحاد الآوروبي لعلهم يتعضون:
مع أحر الجبهات نقول لكم:
أولاً جلسات مجلس الأمن لم تنفع ولم تحمي الارهابيين شرق حلب ولا شرق دمشق و لا في كل مكان في سورية لانه في سورية تم وضع حد لعملية تحويل مجلس الأمن منطلق للعدوان على دول ذات سيادة.
ثانياً العدوان الثلاثي على سورية و التهديد و الوعيد و الاساطيل لم تمنع تحرير ريف دمشق و غيره.
ثالثاً الاعتداءات الاسرائيلية (التي لم يدينها الغرب ولا مجلس الأمن ولا موغريني) لم تحمي الارهابيين و لم تمنع القوات السورية من تحرير اراضي سورية.
رابعاً قلق موغريني و قبله حمد آل ثاني و ماكرون و قبله اولاند و و غيرهم لن و لم يؤمن الحماية للارهابيين و نؤكد لمن أن من لم تستعيدوه بأنفسكم من الارهابيين سنعيده إليكم.
خامساً لطالما كان الغرب ممثل بارع يقوم بقتل القتيل ثم يسير بجنازته فما الذي حدث حتى نرى الغرب محامي دفاع أول عن تنظيم القاعدة و كيان الاحتلال الصهيوني و النظم الوهابية و مشارك مباشر بالجريمة ..؟ أليس الأفضل للغرب أن يصمت و نحن نسحق بقايا أرهابهم ..؟؟ بالنسبة لنا لا فرق فحين تحررت الغوطة الشرقية كان الإنتصار على دول العدوان الثلاثي التي حاربت الى جانب الارهابيين, و حين تحررت دير الزور من داعش كان الانتصار على ترامب الذي امر بقصف مطار الشعيرات, و حين تتحرر إدلب بسبب تصريحاتكم سيكون إنتصارنا على الناتو و على المتباكين على تنظيم القاعدة في إدلب, بمختلف المسميات و لكن الحقيقة الثابتة و الوحيدة هي أن إدلب ستتحرر شاء من شاء و أبى من أبى و كذلك شمال سورية و الجولان و بطاقة شكر لكل من يريد أن يكون ضمن قائمة المهزومين حين يسحق الإرهاب في إدلب و غيرها.
===========================