الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 7/10/2018

رسائل طائرة 7/10/2018

07.10.2018
زهير سالم




كتب انه يتحاشى عرض رأيه حذر تعليقات من حوله !! فكتبت :
من صنٓف فقد استُهدف ...
من العبارات السائرة في كتب التراث .
ومعناها : من كتب وعرض رأيه على الناس فقد جعل نفسه للناس هدفا . فكان فيهم من يقبل منه ومن يرد عليه ؛ وكلٌ على شاكلته .
لا يجوز ان يمنعنا تهيب النقد أو تخوفه من قول ما نعتقد أنه الحق والصواب . وإن رد أحد علينا بأسلوب لا يناسب أو فيه تجاوز فإن الناس قد ردت على الرسل والنبيين !!
لسنا ذواتا معصومة ومع ذلك علينا ان نوصل ما نعتقد انه الحق والصواب بألين العبارات من غير استفزاز ولا سكوت عن حق .
ولسنا ذواتا مقدسة لا يجوز المساس بها أو نقدها ؛ وأصل أمرنا كمعارضة اننا نطالب بحقنا ان نقول للحاكم : أصبت وأخطأت ، أجدت وأسأت ، أحسنت ولكن .. وعساك وعلك ؛ فكيف نطالب بهذا الحق ونأنف ان يقال لنا مثله ؟!!
القرآن الكريم علمنا ان تكون حواراتنا بالتي هي أحسن أي فوق الحسنى ، ولكن لسنا جميعا قادرين على الارتقاء إلى هذا الأفق ، ولا سيما بعد عهود من التصحر المعرفي والأخلاقي .
من واجبات النخبة من كل الطيف الوطني ، وفِي هذه الفضاءات المفتوحة ، حيث تسنم ذروة الحرف كل الناس ، أن يقدموا نماذج عملية للحوار الراقي وأن يقبلوا أحيانا بعض ما يقال فيهم وعنهم .
السباحة لا تكون بلا بلل .
==========================
صفحات  جعلت من قواعدها ان لا تتحدث إلا في مظالم السوريين وكنت واحدا ممن فيها  وكتبت...
أتفهم كثيرا أن يقال : لننشغل بهمنا السوري ، ولا نفتح على أنفسنا أبوابا للمواجع ؛ ولكن هل نحن نقبل هذا من الآخرين ؟!!!!
وما أكثر الآخرين بليتهم مثل بليتنا ؟!
يأبى الله ، ويأبى الناس ، وتأبى الشيم
وكلنا يعض على أصبعه ويغمغم وأنا واحد منكم
===========================
وقالت عاتكة بنت زيد في قاتل سيدنا الزبير بن العوام حواري رسول الله وابن عمته :
شَلت يمينك ، إن قتلت لمسلما
حلـت عليـك عقوبة المتعمد
هذا البيت ومعه غيره في ابن جرموز التميمي قاتل سيدنا الزبير .
وحين انطلق ابن جرموز إلى سيدنا علي يبشره بقتل الزبير ، أجابه سيدنا علي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : بشر قاتل ابن صفية بالنار ...
أبشروا بالنار أبها القتلة المجرمون من كل دين وعرق وجنس ومذهب ..