الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 5/1/2021

رسائل طائرة 5/1/2021

05.01.2021
زهير سالم




جاء زمن على الأمة
أنه عندما تنعقد القمم العربية، ويدعو الناس : يا رب يتفقون
يقول أحدهم : أخاف يتفقون علينا !! واليوم والأمة بين غيلان الصهيوني والصفوي والأسدي والحوثي والحفتري
بات لسان حالها : دعهم يتفقون ولو علينا...
وينشد شلو طفل سوري او عراقي أو فلسطيني أو يمني أو ليبي
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل
وإلا فأدركني ولما أمزق
============================
رسالتي إليهم
الدم ما يصير مي يا با ..
والظفر ما يطلع من اللحم
وما يحن على العود إلا قشو
وانا وأخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب .
والعين ما تعلى على الحاجب
واللي ما عندو كبير - يا طويل العمر - يدور على كبير يحصل منو المعرفة
ومن يوم ما كنّا
إذا احتربت يوما فسالت دماؤها
تذكرت القربى فسالت دموعها
وما بينا غريب غير الشيطان والصهيوني وإيران
تممها رب بالخير
============================
والظن هو تقدير الخير أو الشر فيما يستقبلك من أشخاص وأمور ...
وحسن الظن أو سوؤه أمر تعتوره الأحكام ..
وقال تعالى : إن بعض الظن إثم . ولم يقل كله .
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث . ومعناه لا تصدر الأجكام بناء على الظنون ، ولكن هذا لا يمنعك من الاحتياط .
وقالت العرب : الثقة بكل أحد عجز .
وقال أكثم بن صيفي حكيم العرب : حسن الظن ورطة ،وسوء الظن عصمة .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لست بالخب ولا الخب يخدعني ، يعني لا أخدع الناس ، ولا أمكر بهم ، وإن كنت قادرا على ذلك ، ولا أسمح لهم أن يخدعوني ..
وفي الحديث : المؤمن كيّس فطن ، وصحفه بعضهم إلى كيس قطن . زحكم عليه بعضهم بالضعف وآخرون بالوضع
وكان اسم البهلول في لغة العرب يعني السيد وجمعه بهاليل أي سادة . فأطلقه الدهماء على أنصاف المجانين . وسموهم المجذوبين ، وتبركوا بهم ، وطلبوا الدعاء منهم ، واستشهدوا بأقوالهم . وكان عندنا في حلب شخص يقولون له كبة ..كبة يروون عنه بالسند العالي ويتمدحون !!
حسن الظن جميل ...
ومن لم ينظر في العواقب فما له في الدهر صاحب ..
فإذا دخلت المسجد فرأيت رجلا قائما فيه يرفع رأسه تارة ويخفضه أخرى فلا تعطه البطاقة البيضاء أو الخضراء ...هذا تعليم عمر ..
وإذا دخلت السوق فاستعذ بالله من شرها وشر من وما فيها ..
وإذا جلست بين أهل السياسة فارم تسعة أعشار جديثهم في البحر ثم انقد العشر الباقي على طريقة البخاري ومسلم وما إخالك ..
وكان لنا شيخ تقي عالم عاقل ، وما أقل ما رأينا اجتماع مثل هذه الثلاثة في الشيوخ ، يقول : المسلم ليس سهللة بهللة..
يعني ليس خدني جيتك ..
=============================
وصححني بالأمس أخي العالم الداعية ابي معاذ الطويل جزاه الله كل خير
في قولي ان الضمير " هو " من قوله تعالى " هو سماكم المسلمين " عائد إلى سيدنا إبراهيم ، وبين لي ان قول عامة المفسرين ، أن الضمير يعود على الله جل جلاله .
وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي سمانا المسلمين وليس سيدنا إبراهيم .
وهو بيان يؤكد أكثر وجوب تمسكنا باسم سمانا الله تعالى به .
ووجب التنبيه على الخطأ والاعتذار منه
جزاكم الله خيرا
=============================