الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 19/02/2020

رسائل طائرة 19/02/2020

19.02.2020
Admin




رزان زيتونة رحمها الله اختطفت وقتلت في غوطة دمشق رحمها الله وقتلها جريمة مستنكرة ومدانة
أكد لي الناصحون ان خبر الاعتراف في باريس
غير ثابت لذلك اعتذر إليكم
=========================
براءة ..وإدانة ..واستنكار ..
قبل يومين اعترف أحد المسئولين فيما سمي بجيش تابع الثورة بقتل المناضلة السورية الشهيدة رزان زيتونة ومجموعة من زملائها المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية المنكوبة بأكابر مجرميها ..
إن الاجتراء على الدم السوري في شخص المناضلة رزان زيتونة يجب أن يُشعر المجترئين عليه بالخزي والعار . لقد كانت رزان في ساحة العمل الوطني قبل أن يبلغ بعض الذين اجترؤوا على دمها الطاهر الحلمَ !!
ندين جرائم القتل مهما تكن هوية القاتل ، ونبرأ إلى الله من كل قطرة دم سفكت رعونة وسفهاء واجتراء على دماء السوريين مهما تكن الجهة التي اجترأت . بل نحن للجرائم التي ارتكبت باسم الثورة وتحت ألويتها أشد إدانة واستنكارا ..
رحم الله المناضلة رزان زيتونة وزملائها الأحرار وكل شهداء الثورة السورية الأبرار.
لندن : 23/ جمادى الأخرة / 1441 - 18/ 2/ 2020
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
ألا يستحقون ...
 ألا يستحق ملايين السوريين الذين وقفوا أعمارهم على هذه الثورة المجيدة ..
الثكالى والأرامل والأيتام والمشردين والنائمين في العراء ألا يستحقون توضيحا ممن بيده الأمر ، توضيحا رسميا مسئولا يشرح لهؤلاء جميعا : ماذا حدث ؟ وكيف حدث ؟ ومن المسئول عما حدث ، ومن عجز حتى عن لتر كاز لتدمير الوثائق والمقرات ..
هل هذا كثير ؟! اقطعوا ألسنة المشككين بالأجوبة الدامغة الصادقة المقنعة .
لماذا ؟ وكيف؟
=========================
يجب ان نذكر ...
أن كل ثورات الربيع العربي كانت ضد احتكار الصواب من قبل مالك البندقية .
=========================
بالتتبع والاستقصاء والاستقراء كل المعلومات الواردة من الداخل تقول : إن عمليات تسليم البلدات كانت بأوامر عليا .
ولم يكن بيد الأفراد حيلة . وبعضهم يتمنى الموت مائة المرة على ما آل وضعه إليه.
السؤال : أين أصحاب البايات .. ؟! أين أبناء الدايات ؟!
" ما لنا غيرك يا الله "
=========================