الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 18/8/2018

رسائل طائرة 18/8/2018

18.08.2018
زهير سالم




إنسانان ...
ولن أقول رجلان ، لأن العرب تطلق اسم الإنسان على الذكر والأنثى
أقول إنسانان ؛ إنسان قضى ليله قائما يصلي ويذكر ويسبح ويبتهل . صلى الصبح في جماعة وجلس للذكر حتى طلعت الشمس . نام قليلا ثم قام إلى صلاة الضحى وقرأ ورده من القرآن ثم استعد إلى صلاة الظهر بين استغفار وتسبيح ثم صلواته كلها في جماعة وأوراده تملأ وقته استغفارا وذكرا وصلاة وسلاما على رسول الله وقراءة قرآن هذا دأبه يومه ليله ونهاره فإن كان له نصيب من سعي سعى على عياله بالمعروف ؛ ثم أغلق بابه وأسدل ستره لا يعرف الخلق ولا يعرفونه ...
وإنسان قام بما فرض الله عليه من فرائض والتزم بما شرع من حدود ، ثم لا يزال فيما لديه من فضل وقت ساعيا على مصالح المسلمين ، مدافعا عن المظلومين ، مشتغلا بتعليم الجاهل ، وإرشاد الضال ، وقضاء الحوائج ، ونشر المعروف ، ومحاربة المنكرات ملتزما في كل ذلك بحبوحة الشرع لا يجلس للذكر ولا للورد وإنما لا يزال قلبه مستغرقا مع الله في كل ما يأتي ويدع
أيهما المسلم الأنموذج الذي ندعو إليه ونربي عليه وننصبه قدوة وأسوة
أسوق هذا وقد غصت صفحاتنا بالدعوات التي تشبه النعوات
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الذاكرين وغزا في عشرة أعوام سبعا وعشرين غزوة عدا ما تابع من أمور السرايا ودبر من شئون الناس
وفِي حياة كل صحابي من أصحابه صورة من صور حياته
النصارى حسب القرآن الكريم ابتدعوا الرهبانية
فكيف آلت إلى المسلمين ؟!
===================================
المسلم والعمل السياسي
وعلق أخ فاضل على مقالي هذا بكلام مداره ان أمر السياسات العامة يجب ان يكون الى الراسخين في العلم من العلماء الأقوياء الأمناء
وأجبت
إذا اتفقنا على الأصل  فالاتفاق على الهيئات والكيفية سهل . ولا أظننا نختلف مع ما قدمه الاخ  الفاضل. مع التزامنا بقوله تعالى :
وتعاونوا على البر والتقوى. وفِي المركب الجماعي الذي يجب ان بسوسه  الراسخون في العلم على كل المستويات؛ لكل مسلم دور ومهمة .
نحن نناقش من يقول : إن الركوب في المراكب الجماعية جريمة وخروج على الدين . وأن العمل السياسي بكل أشكاله مما يجب على المسلم ان يبتعد عنه.
دعاوى عايشناها وعانينا منها من فريقين :
علمانيون يقولون مثل ما قال السبسي بالامس لا شأن للسياسة بالقرآن ولا للقرآن بالسياسية.
وأصحاب صوامع حبسوا أنفسهم في سجون الذات وسلموا أمر الأمة لمنخلعين وفساق ومن هو في أحسن حاله من أصحاب الاهواء .
يقوى العالم العالم العالم بمن يقف إلى جانبه فيشد عضده من إخوانه العلماء؛  حتى يكونوا عصبة خير  وهدى ورشاد ، وهولاء يتقوون بمن يكون معهم من العامة أمثالنا .. يأتمرون بأمرهم ويشدون أرزهم
إذا اتفقنا على الأصل  فالاتفاق على الهيئات والكيفية سهل . ولا أظننا نختلف مع ما قدمه الاخ . مع حسن تقديرنا لقوله تعالى :
وتعاونوا على البر والتقوى وفِي المركب الجماعي الذي يجب ان بسوسه العلماء لكل مسلم دور ومهمة . نحن نناقش من يقول إن الركوب في المراكب الجماعية جريمة وخروج على الدين . وأن العمل السياسي بكل أشكاله مما يجب على المسلم ان يبتعد عنه. دعاوى عايشناه وعانينا منها من فريقين :
علمانيون يقولون منا قال السبسي بالامس لا شأن للسياسة بالقرآن ولا للقرآن بالسياسية
وأصحاب صوامع حبسوا أنفسهم في سجون الذات وسلموا أمر الأمة لمنخلعين وفساق ومن هو في أحسن حاله من أصحاب الاهواء
يقوى العالم العالم العالم بمن يقف إلى جانبه فيشد عضده من إخوانه العلماء حتى يكونوا عصبة خير وهولاء يتقون بمن يكون معهم من العامة أمثالنا .. يأتمرون بأمرهم ويشدون أرزهم ويدافعون عنهم.
ويوم خرج العز بن عبد السلام من القاهرة مُغاضِبا خرجت معها القاهرة كلها فكان هذا منبع قوة هذا الشيخ الضعيف في نفسه القوي بإيمانه وأتباعه.
 
مثل
هذا الشيخ يطلق عليه في هذا الزمان " رجل الرأي العام " وقد عشنا زمانا وليس في المجتمع رجال يشار إليهم غير علماء الاسلام ووجوه العشائر والحمولات والأسر والأحياء فما زال الأمناء يتأخرون تحت كل الذرائع السلبية الباردة وفتاوى الذلة والمسكنة والمسلم هو الأعز حيثما كان ليتقدم المهرجون والممثلون والممثلات وأصبحت مكانة لاعب كرة متقدمة عند شباب الاسلام على عالم عامل يسجن ويضرب ويعدم من أجل كلمة حق ولا يتمعر فيه وجه ببعض الذرائع التي يطرحها السلبيون المنعزلين الذين يتنكبون الطريق ويستكينوا للظالمين .
معني قوله تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها : يكلف الله كل نفس وسعها . هي آية للتخفيف وليست للاستقالة والاسترخاء ومن قدر على العشرة هل تقبل منه التسعة
الجواب عند السادة العلماء ويوم خرج العز بن عبد السلام من القاهرة مُغاضِبا خرجت معها القاهرة كلها فكان هذا منبع قوة هذا الشيخ الضعيف في نفسه القوي بإيمانه
هذا الشيخ يطلق عليه في هذا الزمان " رجل الرأي العام " وقد عشنا زمانا وليس في المجتمع رجال يشار إليهم غير علماء الاسلام ووجوه العشائر والحمولات والأسر والأحياء فما زال الأمناء يتأخرون تحت كل الذرائع السلبية الباردة وفتاوى الذلة والمسكنة والمسلم هو الأعز حيثما كان ليتقدم المهرجون والممثلون والممثلات وأصبحت مكانة لاعب كرة متقدمة عند شباب الاسلام على عالم عامل يسجن ويضرب ويعدم من أجل كلمة حق ولا يتمعر فيه وجه ببعض الذرائع التي يطرحها السلبيون المنعزلين الذين يتنكبون الطريق ويستكينوا للظالمين .
معني قوله تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها : يكلف الله كل نفس وسعها . هي آية للتخفيف وليست للاستقالة والاسترخاء ومن قدر على العشرة هل تقبل منه التسعة
الجواب عند السادة العلماء
==============================
وجهة نظر لا تقل المجوس ولا تشعل نارا أطفأها الله
لقد دمر الله عرش كسرى ، وأطفأ نار المجوس ، وطوى ديانتهم
فلا نبعثها بداعي التشنيع على هؤلاء المبتدعة الضالين .
فكم من فئة ضالة منحرفة في حواشي أهل الاسلام لا نلقي لهم بالا إلا بقدر القدرة على هدايتهم للحق .
صراعنا مع شيعة الولي الفقيه صراع ضد معتدين محاربين محتلين للأرض منتهكين للحرمات .
جعل الله للمظلوم سلطانا لينتصر من ظلمه ؛ وليس ليظلم لا بالقول ولا بالفعل .
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم كم عايش يهود في المدينة وحاسنهم ولم يذكرهم يوما بما وقع عليهم من مسخ إلا مرة واحدة بعد أن غدروا به وخانوه وأجلبوا الأحزاب عليه وعلى من معه من المسلمين .
لا أعتقد إن إعادة إشعال نار المجوسية عمل صايب أو يحقق مصلحة أو انه جائز شرعا أو سياسة
كم يحاول بعض من في عالمنا العربي ان يعتز بالفراعين وبحمورابي وبعشتار وعشتروت وأدونيس
والحمد لله الذي أتم نعمته وأكمل دينه وأظهره على هذه الأديان جميعا ...
=============================
مهم
لا تقل
رأي الله .... ولا تقل رأي الشريعة ...
قل حكم الله .. وحكم الشريعة .
وكان الفقهاء يقولون والله أعلم لأنهم في المتشبهات يدلون برأيهم في حكم الله وحكم الشريعة . حكم الله في الخمر انها حرام ولا معقب . وفِي الزنا انه حرام ولا معقب . وفِي الربا انه حرام ولا معقب . وفِي الميراث بين الأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين ولا معقب .
فيما ينسب الى رسول الله فإن كان من أمر الدين فهو حكم رسول الله . وحكم الله وحكم رسوله . وقضاء الله وقضاء رسوله وقضاء كتابه .
وإن كان أمرا مما يجتهد فيه من أمور السياسة أو الإمامة أو المصالح فهو الرأي ...الذي يتقدم أمامه الحباب بن المنذر
=================