الرئيسة \  رسائل طائرة  \  رسائل طائرة 11/06/2022

رسائل طائرة 11/06/2022

11.06.2022
زهير سالم



زهير سالم*

ويعجبني أيضا قانون الأواني المستطرقة..وأقبح تطبيقاته الجقمة، حين يحاول من ماؤه شبر، أن يطغى على من ماؤه ذراع أو باع..
اتقوا الله في عقولكم أيها الناس!!
==============================
وسئلت عن الضغط الأسموزي؟؟
بتبسيط شديد هو الضغط الذي تتحرك بموجبه ذرات السكر أو الملح أو أي جسم مذاب في سائل مذيب!!
الصغط الأسموزي ومن خلال الخاصية الشعرية، وتحرك السوائل من المناطق الأقل تركيزا إلى المناطق الأكثف تركيزا، يقوم برفع الماء من جذر النبات إلى ارتفاع أعلى الأشجار لتغزية كل فرع وورقة خضراء فيها.
(وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ) ربنا
=============================
هل تشعر أحيانا أنك بحاجة لأن تفتح نافذة غرفتك لاستنشاق هواء جديد؟؟
يحدث هذا مع بعض الناس في عالم الأفكار. أية أسرار في قانون الضغط الأسموزي؟؟
============================
تعجبني هذه الطبقة من الرجال بل تلهمني وتعلمني وتؤدبني أكثر وأكثر وأكثر ، رجال تجاوزوا التسعين وما أداروا ظهورهم لإخوانهم قط منهم من أهل الشام..
الأستاذ الداعية المعلم عصام العطار حفظه الله، والأستاذ الحقوقي الذي ما زال يكدح ويحض فعل الشباب وقد جاوز التسعين الأستاذ هيثم المالح حفظه الله، وما يزال يتصل بي يحضني ويذكرني ويشحذ همتي للمعالي جزاه الله كل خير
 والأستاذ الشيخ راحلنا بالأمس حسن عبد الحميد رحمه الله تعالى..
كلما قال لي الشيطان على لسان بعضهم: أغلق بابك، وارخِ سترك؛ قال لي هؤلاء بلسان حالهم: لا نقيل ولا نستقيل..
اللهم ونسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد..
=============================
وأقتل شيء
أن تسمع من صاحب مشروع إسلامي يسوغ هزيمته بأن العالم وقف ضده!!
وأين قرأت يا صاحبي..
أنك يوم تنزل إلى الملعب سيكثر حولك المؤيدون، والمشجعون والمصفقون!!
لعلهم يتفكرون
=============================
في الساحة المجتمعية الدعوية اليوم الكثير من الشعارات والطروحات الإسلامية..
لم يعد تنفع معها أحكام الإدغام، ولا أحكام الإخفاء. بل تقتضي الضرورة الإظهار والإقلاب. والوضوح. "والبيان يطرد الشيطان"
وأعتقد وبعد أن أصبح الحامل البشري للمشروع الإسلامي أكثر عرضا واتساعا؛ أصبحنا أكثر حاجة لخط عريض يفصل بين مشروعين إسلاميين متصورين، ولكل مشروع محددته وطرائقه وأهدافه. والحديث بالعمومات لم يعد ينفع، ولا يجمع.، وليمضِ كلٌ من أتباعهما في طريقه. حالة الفوضى التي نحن فيها مضلة مهلكة. وربما هذا الانقسام الشاقولي العنيف قد دبّ إلى بنية أكبر الحركات الإسلامية.
ليس من معنى كوننا نختلف، أننا نتهم. ولا أحد يفرض وصاية على فهم الإسلام، لا ندعيها، ولا نقرّ بها لغيرنا.
واحتكار المرجعية تحت أي عنوان لا يثمر إلا حنطلا وزقوما.
============================
فتحت دفتر الملاحظات، قرأت أجوبة عشرين سؤالا وجهتهم الصحفية الروسية إلى بشار الأسد لم أجد كلمة واحدة تستحق...
لاحظت أن الصحفية الروسية قد تناست، مع كثرة الأسئلة، أن تسأله عن مجزرة التضامن، وعن شهادة حفار القبور!!
"ودفنا طفلة في السابعة تناوب على اغتصابها بضعة عشر ضابطا حتى ماتت!!"
============================
وهذا موضوع مقاربة حضارية…
وفي تسمية الاسلام "المعروف والمنكر" ولا يمتنع أن تختلف الأعراف في بعض العادات والمباحات فتعرفها حينا وتنكرها حينا.
ضيق العطن قليل الفطن من ينتقد على المسلمين أنهم كانوا يستنجون بالحجر مثلا، ومثله من لا يزال يظن أن الاستنجاء بالحجر سنة.
لو فتحنا زاوية الرؤية قليلا لرأينا مثلا أن تحديد سن الزواج تشترك فيه عوامل متعددة منها الشرعية، ومنها االبولوجية، ومنها العرفية. وأنه لا يمتنع أن يصدر تشريع يحدد فيه معروفه ومنكره.
من الجهل وضيق العطن أن نحكم على فعل كان من المعروف بالامس بعرف اليوم، وكذا من الجهل وصيق العطن، أن لا ننظر في مصالحنا المرسلة، بما يوافق عصرنا، فنقيد مباحا، ونخصص عاما.
هل ما زال يتسع العصر مثلا أن نقول عن الصغير والصغيرة، يزوجهما جدهما، إن رأى مصلحة، أو والداهما. كأن يجلس شقيقان في ساعة صفاء، فيزوج هذا ابنته وهي في القماط ، لابن أخيه وهو يحبو، وكل ذلك أجاز الفقهاء يوما، وفي زمن مضى..،ولا أنكر عليهم، بل أقول لعله لم يعد سائغا في عصرنا.،
فماذا يفعل هذان الزوجان تزوجا بإرادة وليهما إذا كبرا وكان لكل واحد منهما مزاج!!
كان تشريع النظافة في الاسلام أصل، وكانت العرب كما تروي أمنا عائشة رضي الله عنها "تكره هذه الكنف التي تنخذها الأعاجم في بيوتها" لعلكم عرفتم ما هي؟؟ وكانت العرب تحب أن تتخلى في الخلاء..
الآن الطشم الذي يعيرنا بذلك، والطشم الذي يريد أن يحملنا على ذلك.
ودائما نحتاج في زاوية الرؤية إلى فتحة صغيرة تنفعنا..
إلا رسول الله يا مودي.
=========================
مثل بلدي:
يقولون: فلان فايق ورايق.
للرجل يترك عزاء أبيه، ويشتغل بعزاء الجيران.
للأم تترك ابنها
" يفرط مصرانو من الجوع" وهي تسعى في إرضاع ابن الجيران"
أباديهم بامتحان تكونون أنتم شهوده؛ نصير إلى أحدهم وهو متكئ على أريكة قراركم، فنسأله: ما أهم ثلاثة أحداث وقعت اليوم على الساحة السورية، ثم على الساحة العربية والاسلامية..
فقلتُ أباديهم فإما أفوتهم
وإما ينال السيف ثأرا فيثأر
فقالت: أتحقيقا لما قال كاشح
علينا وتصديقا لما كان يؤثر
مذهبهم في الإدارة:
لا عين تشوف ولا قلب يحزن.
____________
*مدير مركز الشرق العربي