الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  خاطرة اليوم : هل أدمن مستر كورونا على الرشوة من حكامنا ، فابتعد عنهم؟

خاطرة اليوم : هل أدمن مستر كورونا على الرشوة من حكامنا ، فابتعد عنهم؟

06.01.2021
المهندس هشام نجار




أعزائي القراء
كتبت عدة خواطر عن كورونا مدحت فيها هذا الفيروس ، وقلت عنه انه العدو الوحيد الذي يتعامل مع الجميع بالعدل . ولكن يبدو ان ظني خاب به ، فمنذ عام وحتى الان فقدت عدداً من الأصدقاء والأقرباء نتيجة لهجوم كورونا عليهم ، ولكن منذ ظهور مستر كورونا وانا انتظر واحد من هؤلاء الحكام المجرمين السفاحين ان ينال منهم فلم اجد ، و بدأت الشكوك تراودني حول عدالته بعقده لصفقات مضلله مع هؤلاء الحكام بحيث رمى بعضهم على الفراش " على عينيك يا تاجر " ثم لينهضوا بعد كم يوم متل الذئاب الهائجة اكثر لؤما وحقداً على شعوبهم .
الاخبار من سوريا مؤلمة من كثرة الاصابات بكورونا والتي ادت لوفاة الالاف من هذا الشعب المسكين ، بينما الوكر الجمهوري يعيش اياماً سعيدة والمجرم يتغنى باغنية قديمة جكاره بالشعب السوري تنطبق على هذا الفيروس الملون :
طالعة من بيت ابوها رايحة لبيت الجيــران
لابسة الابيض والأحمر والعيون تضرب سلام
فما ترك الفيروس بيت من بيوت الجيران الا زارهم فهل عودت حكامنا هذا الفيروس على الرشوة ليبتعد عنهم واطلقوه في بيوتنا وبيوت الجيران؟ و هل كانت رشوته مثلاً ٢ طون من حبوب كيبتاغون المخدرة المتخصص بها البهرزي فسكت الفيروس عنه ؟. بقي سؤال:
هل اخترع العلماء لقاحهم لبني البشر ، ام اخترعوه لتلقيح مستر كورونا نفسه بلقاح يحوي على مورثات هؤلاء الحكام التي تحتوي خلاياهم على فيروس الرشاوي فأدمن عليها " الصبي" فتجاوز عن هؤلاء الحكام واحاط بنا نحن الشعوب من كل جانب؟؟
كل شي جايز !