الرئيسة \  ملفات المركز  \  ترامب يعلن انسحابه من اتفاق النووي وردود الفعل حوله

ترامب يعلن انسحابه من اتفاق النووي وردود الفعل حوله

10.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/5/2018
عناوين الملف
  1. موقفنا : ملالي قم والوعيد بالرد المزلزل !!...الولايات المتحدة وعصاها الإيرانية الطائفية : كسر أو هصر ؟
  2. النهار :سوريا تدين بشدة قرار ترامب "العدواني" بالانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
  3. مصراوي :اليمن تؤيد قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
  4. اليوم السابع :الأمم المتحدة تدعو أطراف الاتفاق النووى الإيرانى للوفاء بالتزاماتهم
  5. الجزيرة اونلاين :أبرز ما تضمّنه خطاب ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
  6. الشرق الاوسط :ترمب يطوي صفحة {النووي}... ويفرض عقوبات قاسية على إيران
  7. عيون الخليج :أوباما: قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.. «خطأ جسيم» .
  8. المصري اليوم :مستشار جون كيري: الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني «لا يخدم مصالحنا»
  9. مصراوي :الاتفاق النووي الإيراني.. إسرائيل و3 دول عربية تؤيد قرار ترامب و3 أخرى ترفض
  10. مصراوي :صحيفة حكومية صينية: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني يهدد النظام العالمي
  11. سنبوتيك :مصر تعلق على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني
  12. فرانس 24 :موسكو تبدي "خيبة أملها العميقة" لقرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
  13. البوابة :أردوغان: أمريكا ستخسر بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني
  14. ايلاف :نتانياهو إلى موسكو بعد إعلان ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
  15. المدينة :منظمة التعاون الاسلامي : الاتفاق النووي الإيراني لم يسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة
  16. مصراوي :أمين الجامعة العربية: الاتفاق النووي الإيراني يحتاج لمراجعة
  17. ايلاف :الصين تدعو الى الحفاظ على الاتفاق النووي الايراني
  18. الشروق :محللون غربيون: انسحاب «ترامب» من الاتفاق النووي الإيراني يقوض الثقة في واشنطن
  19. الشرق الاوسط :النفط يقفز بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني
  20. الدستور :بلجيكا: نأسف لقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
  21. مصراوي :ماي: ملتزمون مع فرنسا وألمانيا بالاتفاق النووي الإيراني
  22. الشروق :الخارجية الروسية: خروج واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني تهديد للأمن الدولي
  23. الشروق :«فرنسا»: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني «ثاني أكبر صدمة للعالم»
  24. صدى البلد :سيناتور جمهوري: الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لا يعتبر خطوة حكيمة
  25. 24 :النظام السوري بدين بشدة قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
  26. الخليج :"النواب الإيراني" يحرق الاتفاق النووي وعلم أمريكا 
  27. فرانس 24 :أسف فرنسي وأوروبي وترحيب إسرائيلي بالانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني
  28. سنبوتيك :تصريحات نارية من قائدي الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد أمريكا والسعودية
  29. الخليج :الكويت: وجود الاتفاق النووي الإيراني أفضل من عدمه
  30. شفق :العراق يعلن موقفه من انسحاب امريكا من الاتفاق النووي الايراني
  31. مجلة مباشر :موجيريني: الاتحاد الأوروبي سيحافظ على تعهداته بالاتفاق النووي الإيراني
  32. مجلة مباشر :روحاني يرد على قرار ترامب حول الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
  33. الخليج 365 :اليمن يرحب بقرار دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى
  34. بروباجندا :السعودية تعلن تأييدها لقرار ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني
  35. اخبارنا اليوم :ألمانيا: نعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني
 
موقفنا : ملالي قم والوعيد بالرد المزلزل !!...الولايات المتحدة وعصاها الإيرانية الطائفية : كسر أو هصر ؟
يمكن لأي متابع يريد أن يكوّن فكرة عن طبيعة نظام الملالي في طهران وكذا عن مشتقه الواقعي في دمشق أن يراجع كل التصريحات التي صدرت عن ملالي طهران ، الرسميين في مواقع المسئولية وحواشيهم على الخارطة الإيرانية والعراقية واللبنانية على مستويين :
المستوى الأول : ما صدر عنهم من وعيد بحق الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة في حال ألغت الولايات المتحدة الاتفاق النووي مع طهران ثم هذه اللجلجة المخزية بعد أن حصحص الحق ، وألغى الرئيس الأمريكي الاتفاق ، بجرة قلمه المعهودة .
والمستوى الثاني : تصريحات التهديد والوعيد التي ما زالت تصدر ، عن هذه الجهات تحت شعار : ( الموت لإسرائيل ) ، تصريحات العنفوان بعد كل عدوان صهيوني على الأرض السورية ، أو بعد توجيه كل ضربة على المواقع الإيرانية فيها ، وما أكثر منذ مطلع هذا العام هذه الضربات.

ولكي لا تخوننا الذاكرة نستعيد في هذا المقام ما تصريحات : ملالي طهران وحسن نصرالله والأسديين معا ، بعد عملية إسقاط الطائرة الصهيونية قرب القنيطرة بعشرة صواريخ سام ، في 10 / 2 / 2018 ، والذين أكدوا جميعا  أن عهد الاحتفاظ بحق الرد قد ولى . وأن القوى الثلاثة ستكون بعد ذلك اليوم بالمرصاد ، وأن صواريخ هيفا ستصل حتما إلى حيفا ..
ثم لنتابع كم مرة مارس الصهاينة هواياتهم بالغارة على الأراضي السورية ، وكأن الأمر أصبح جزء من الرياضة الصباحية أو المسائية .
إن استحضار هذه الوقائع بكل أبعادها يجعلنا ندرك حقيقة هذا (الضفدع) المنتفخ زورا على أرضنا ، وبين ظهرانينا.
( ضفدع لافونتين ) المغرور في شخص علي خمنئي أو قاسم سليماني أو حسن نصر الله، الذين ظنوا أن من البطولة أن يذبحوا أطفال العراق وسورية في حواضن المستشفيات ، تحت الغطاء الروسي مرة ، وتحت الغطاء الأمريكي مرات ومرات ومرات من أفغانستان إلى العراق إلى سورية إلى اليمن إلى لبنان .
لقد مر إلغاء الرئيس ترامب للاتفاق النووي مع إيران ، والذي ترافق مع غارة صهيونية على قاعدة إيران العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق ، باستسلام قدري بئيس يكشف جبن الملالي وهزالهم وضعفهم ولؤمهم ، فهل يستقوي على النساء والأطفال إلا لئيم راضع ووضيع حاقد؟! ،
مرت الصفعتان ، صفعة ترامب من واشنطن وصفعة نتنياهو ، شلت يمينه من تل أبيب ، وكأنهما طعنتان في ( شل تبن ) كما تعودنا أن نقول . لا رد مزلزل هنا ولا رد يحفظ ماء الوجه أو ما تبقى منه هناك ..كل ما صدر عن السيد روحاني ووزير خارجيته السيد ظريف : إعلانهم التمسك بنصوص الاتفاق المهتوك ، وتوعد بجولة دبلوماسية مع الشركاء الذين نعرف جميعا مدخل أمرهم ومخرجه ، والذين أعطاهم سيد البيت الأبيض ستة أشهر ، ليصفوا حساباتهم مع العميل الذي قرر ترامب ، فيما يبدو ، إعادة هيكلته وتأهيله.
إن إقدام الرئيس ترامب بالأمس على إلغاء الاتفاق النووي مع إيران لم يخرج في الحقيقة عن أطر السياسات الأمريكية التقليدية في التعامل مع من تظنهم الولايات المتحدة مجرد عملاء وقتيين ، تستعملهم لمرة أو مرات ثم ترمي بهم بعد حين .
وإذا عدنا لثمانينات القرن الماضي ، أول ما أعلن انتصار ما يسمى يومها (الثورة الإسلامية ) وما هي بثورة ولا هي بإسلامية ، وتابعنا كيف أشعلت الولايات المتحدة نار الحرب ( العراقية – الإيرانية ) التي استمرت بضع سنوات ، حشّت فيها الولايات المتحدة وشركاؤها نار الحرب على الجبهتين ، واستنزفت خيرات البلدين ، ثم وهذا هو المهم في هذا السياق ، نظرت إلى الطرف الأقوى والأقوم فيهما فكسرته شر كسرة ، دمرت الدولة ، وشتت الشعب ، وأعدمت الإنسان ..!!
لقد استمتعت الولايات المتحدة بالشراكة العملية مع ملالي طهران خلال عقود منذ إيران غيت وما تلاها. وتحت شعار الموت لأمريكا ، الذي كان بمثابة الملاءة السوداء تخفي بها المومس عارها ، بلغت الولايات المتحدة إرْبَها : من أفغانستان ، ومن العراق ، ومن منظمة التحرير الفلسطينية وقائدها ياسر عرفات في لبنان ، ثم من سورية حيث تم تدميروطن وتشتيت عشرة ملايين إنسان . ومن اليمن الخزان البشري الاستراتيجي في منجم العرب الأول ، ومن دول الخليج العربي ، الذي شكلت العصا الأمريكية المتمثلة في إيران مدخلا لابتزاز ملياراتها وبث الخوف والوهن في قلوب قياداتها ..
وعادت الولايات المتحدة اليوم لتراجع حساباتها بما أقدمت عليه من توقيع اتفاق  لم تستوف به ما تظنه حقها على طريقة الابتزاز والشرذمة والتمزيق.
-      لقد ارتكب مهندسو السياسات الإيرانية ، الذين نسبهم البعض زورا إلى الذكاء ، خطيئة كبرى ، حين درسوا المشروع الصهيوني ، وساروا على نهجه ، ظانين أنهم يمكن أن ينافسوه أو يشاركوه الإضرار بشعوب المنطقة حضارتها وثقافتها ووجودها .
-      لقد دفعت شعوب المنطقة ولاسيما في أفغانستان والعراق وسورية ولبنان وفلسطين غاليا ثمن العمالة الإيرانية للولايات المتحدة الأمريكية ..
-      لقد كتبت نصوص الاتفاق النووي ( الأمريكي – الإيراني ) بدماء أطفال سورية ، وبدموع السوريين وآلامهم . وإن هذه الدماء ستكون كلعنة النازي صاحب الهولكوست المجنون ، تلاحق كل من تآمر ووقع وأيد .
-      إن طبيعة الاتفاق كان عقد شراكة بين العميل الإيراني والمستعمل الأمريكي . وإن الحديث عن ( 5+ 1) من أكاذيب السياسة التى لا ظل حقيقيا لها ، ومهما حاول ملالي طهران أن يخادعوا أنفسهم .
-      ويبقى السؤال قائما : هل قرر الأمريكي كسر عصا الملالي والتخلص منها إلى الأبد كما فعل من قبل مع شاه طهران ومع صدام حسين ، ولاسيما وهو على أعتاب توافق جديد مع كوريا الشمالية المتحالفة صميمة مع الصين ؛ أو أن العملية لا تتجاوز محاولة هصر وإعادة تأهيل ، بطريقة تضمن أكثر راحة كف من يضرب بها ، وتحقيق أهدافه وغاياته ..
-      لا ينبغي لأي إيراني صفوي أن يتوقع أي تعاطف من أي إنسان سوي في هذه المنطقة . وهم الذين تجاوزوا في خدمة سادتهم من الأمريكيين والروس والصهاينة أكثر مما طلبه منهم هؤلاء المتربصون الحاقدون ..
-      يبقى أن نقول لكل من ظل يتحدث عن عبقرية قاسم سليماني وحسن نصر الله ، وكل هذه البنى والتراكيب السياسية المبنية على الجهل واللطم والطواف بالأضرحة وانتظار الغائب الموعود ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )
لندن : 23 / شعبان / 1439 – 9 / أيار / 2018
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
====================
النهار :سوريا تدين بشدة قرار ترامب "العدواني" بالانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
المصدر: "ا ف ب"  9 أيار 2018 | 00:53
أعربت #سوريا عن "ادانتها الشديدة" لقرار الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الثلثاء الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة "تضامنها الكامل" مع #طهران ومبدية ثقتها بقدرة إيران على تجاوز تداعيات "الموقف العدواني" للإدارة الأميركية، كما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا".
ونقلت سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله ان دمشق "تدين بشدة قرار الرئيس الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الأمر الذي يثبت مجددا تنكّر الولايات المتحدة وعدم التزامها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية".
واضاف إن "ردود الفعل الدولية المنددة والمستنكرة للقرار الأميركي اظهرت عزلة الولايات المتحدة وخطأ سياساتها التي من شأنها زيادة التوترات في العالم".
وشدد المصدر على ان دمشق "إذ تجدد تضامنها الكامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وحكومة وشعبا فانها واثقة تماما بقدرة ايران على تجاوز تداعيات الموقف العدواني للادارة الاميركية والذي يؤثر في امن واستقرار المنطقة والعالم".
========================
مصراوي :اليمن تؤيد قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
12:19 ص الأربعاء 09 مايو 2018
(مصراوي)
رحبت الحكومة اليمنية بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخير الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "ترحب الجمهورية اليمنية وتؤيد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في خطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران [الاتفاق النووي الإيراني]".
وأوضحت الخارجية أن "اليمن يدرك بأن الاتفاق النووي مع إيران قد فشل في حماية المصالح الحيوية ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضا لحلفائها وشركائها في الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن، فقد استغل النظام الإيراني الفوائد التي حصل علينا من الاتفاق النووي، وعمل على تصدير العنف والإرهاب إلى جيرانه في المنطقة وذلك في إطار أجندته وأطماعه التوسعية الخبيثة في المنطقة".
وأضافت: "فلا تزال قوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما في ذلك الطائرات بدون طيار والألغام البحرية والقوارب المتفجرة التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب بل تهدد أيضا حرية الملاحة في البحر الأحمر. إن سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة".
واعتبرت الخارجية "قرار الرئيس ترامب اليوم خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لمنع إيران من زعزعة أمن واستقرار المنطقة"، مؤكدة "ان الحكومة اليمنية ستواصل، بدعم التحالف العربي الداعم للشريعة بقيادة المملكة العربية السعودية، محاربة مليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران لإعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة والحد من تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وجددت الحكومة اليمنية "دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الحوثيين للاستجابة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2216، والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الثلاث المتفق عليها، وإلزام إيران الانصياع للقرارات الأممية وإيقاف دعمها المستمر للحوثيين".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مساء الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتًا إلى أنّ هذا الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.
========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة تدعو أطراف الاتفاق النووى الإيرانى للوفاء بالتزاماتهم
الأربعاء، 09 مايو 2018 12:35 ص
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، الدول الخمس التى شاركت مع الولايات المتحدة فى 2015 فى إبرام الاتفاق النووى مع وإيران إلى "الوفاء بالتزاماتها تماما"، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق، وقال جوتيريش، فى بيان، "أنا قلق بشدة حيال إعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق واستئناف العمل بالعقوبات الأمريكية".
والدول الموقعة على اتفاق فيينا، فى يوليو 2015، هى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، وألمانيا، واعتبر جوتيريش، أن توقيع الاتفاق ساهم فى إرساء السلام الدولى والأمن، وبعد قرار ترامب، أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنها "تلتزم ضمان تنفيذ الاتفاق، وستعمل مع جميع الأطراف الآخرين المعنيين بحيث يبقى الأمر على هذا النحو على أن يشمل ذلك ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية المرتبطة بالاتفاق للشعب الإيرانى".
========================
الجزيرة اونلاين :أبرز ما تضمّنه خطاب ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
أبرز ما تضمّنه خطاب ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
2018/05/09 01:52
واشنطن -(أ ف ب)
أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران في 2015 بعد مفاوضات شاقة، مؤكدا ايضا إعادة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران.
في ما يـأتي ابرز ما جاء في الخطاب الذي ألقاه ترامب في البيت الابيض:
- انسحاب : "أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني". "في الواقع هذا الاتفاق كارثي ومنحاز وما كان يجب ابدا ان يتم إبرامه. هو لم يحقق الهدوء، ولم يحقق السلام، ولن يفعل ابدا".
- عقوبات : "بعد لحظات، سأوقّع أمرا رئاسيا للبدء بإعادة العمل بالعقوبات الاميركية المرتبطة بالبرنامج النووي للنظام الايراني. سنفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية". "كل بلد يساعد ايران في سعيها الى الاسلحة النووية يمكن ان تفرض عليه الولايات المتحدة ايضا عقوبات شديدة". وأعلن مستشار ترامب لشؤون الامن القومي جون بولتون أن اعادة العمل بالعقوبات الاميركية المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني ستسري فورا على العقود الجديدة. اما في ما خص العقود المبرمة، فالادارة الاميركية ستمهل الشركات الاجنبية بضعة أشهر "للخروج" من ايران. وأوضحت وزارة الخزانة الاميركية ان العقوبات المتصلة بالعقود القديمة الموقّعة في ايران ستسري بعد فترة انتقالية من 90 الى 180 يوما.
- "حل حقيقي" : "في الوقت الذي نخرج فيه من الاتفاق الايراني، سنعمل مع حلفائنا على إيجاد حل حقيقي شامل ودائم للتهديد النووي الايراني. هذا الامر سيتضمن جهودا للقضاء على التهديد الذي يشكّله برنامج الصواريخ البالستية (الايرانية) ووقف انشطتها الارهابية حول العالم والتصدي لانشطتها التي تهدد سائر انحاء الشرق الاوسط". "لن ندع نظاما يهتف (الموت لامريكا) يستحوذ على الاسلحة الاكثر فتكا في العالم". "ولكن في الواقع فإنهم سيرغبون بإبرام اتفاق جديد ودائم، اتفاق تستفيد منه ايران بأسرها والشعب الايراني. عندما يصبحون مستعدين لذلك ساكون مستعدا له انا ايضا. أمور كثيرة رائعة يمكن ان تحصل لإيران".
- "دليل" : "في صلب الاتفاق الايراني كان هناك وهم كبير مفاده أن نظاما مجرما لا يسعى الا خلف برنامج سلمي للطاقة النووية. اليوم لدينا دليل قاطع على ان الوعد الايراني كان مجرد كذبة".
- نظام ضد الشعب : "مستقبل ايران ملك لشعبها" والايرانيون "يستحقون أمة تحقّق احلامهم وتحترم تاريخهم". "النظام الايراني هو الراعي الحكومي الاساسي للارهاب". "إنه يدعم ارهابيين وميليشيات مثل حزب الله وحماس وطالبان والقاعدة".
========================
الشرق الاوسط :ترمب يطوي صفحة {النووي}... ويفرض عقوبات قاسية على إيران
ذكّر بتاريخها في دعم الإرهاب ومهاجمة السفارات وقتل الجنود الأميركيين... وهدد بمعاقبة الأطراف الداعمة لبرنامجها النووي
الأربعاء - 23 شعبان 1439 هـ - 09 مايو 2018 مـ رقم العدد [ 14407]
ترمب يعلن عن قرار انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في البيت الأبيض أمس (رويترز)
واشنطن: هبة القدسي نيويورك: علي بردى
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفا إياه بـ«الكارثي»، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.
وقال في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الأبيض: «أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني» الذي وقع مع القوى الكبرى عام 2015. وأضاف: «بعد لحظات، سأوقع أمراً رئاسيا للبدء بإعادة العمل بالعقوبات الأميركية المرتبطة بالبرنامج النووي للنظام الإيراني. سنفرض أكبر قدر من العقوبات الاقتصادية». ونبّه إلى أن «كل بلد يساعد إيران في سعيها إلى الأسلحة النووية يمكن أن تفرض عليه الولايات المتحدة أيضا عقوبات شديدة».
وأكّد ترمب: «لدينا اليوم الدليل القاطع على أن الوعد الإيراني كان كذبة»، مشددا على أن إيران تستحق حكومة «أفضل» وأن «مستقبل إيران ملك لشعبها»، وأن الإيرانيين «يستحقون أمة تحقق أحلامهم وتحترم تاريخهم».
وبعد تأخير نحو 12 دقيقة عن موعد إلقاء كلمته، عززت تكهنات المعلقين التلفزيونيين وأخّرت الردود الدولية، قدم ترمب أسباب الانسحاب، معتبرا أن أبرزها منع طهران من الحصول على سلاح نووي، ولافتا إلى أن إيران دولة راعية للإرهاب تواصل تجاربها الصاروخية الباليستية وتساند الإرهاب والميليشيات مثل حزب الله وحماس والقاعدة، إضافة إلى استهدافها السفارات والجنود الأميركيين.
وألقى الرئيس ترمب باللوم على الإدارة الأميركية السابقة في إبرام هذه الصفقة «السيئة»، التي قدّمت ملايين الدولارات للنظام الإيراني دون الحصول على قيود على أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. واعتبر أن الاتفاقية لم تجلب السلام أو الهدوء. وقال: «الاتفاق كان من المفترض أن يحمي الولايات المتحدة وحلفاءها من إمكانية حصول إيران على سلاح نووي، لكن الحقيقة أن الصفقة تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بعد عدة سنوات، ورفعت العقوبات في مقابل قيود ضعيفة على النشاط النووي ودون أي قيود على تصرفات إيران في المنطقة، وخاصة في سوريا واليمن وكل أنحاء العالم». وأضاف ترمب أن «الصفقة أعطت مزايا لإيران وأعطت النظام الإيراني ملايين الدولارات، وهذا أمر محرج لي كمواطن أميركي ولكل المواطنين الأميركيين».
وأوضح الرئيس الأميركي أن النظام الإيراني قام بزيادة ميزانية الجيش بنسبة 40 في المائة، في الوقت الذي يعاني فيه اقتصاده، كما أنه استخدم الكثير من الأموال لتمويل تجارب الصواريخ الباليستية ومساندة الإرهاب».
وردا على تأكيد بعض الأطراف والدول على التزام إيران ببنود الاتفاق، قال ترمب إنه «حتى لو التزمت إيران، فإن النظام يستطيع الحصول على سلاح بعد انتهاء (بند الغروب)، وإذا سمحت بالبقاء في الصفقة، فإننا سنشهد سباق تسلح نووي في المنطقة».
وأشار ترمب إلى كذب النظام الإيراني في نواياه، معتمدا على ما أعلنته إسرائيل من وثائق الأسبوع الماضي. وقال: «لدينا أدلة من الاستخبارات الإسرائيلية ووثائق تثبت تاريخ النظام الإيراني في محاولات الحصول على سلاح نووي». كما انتقد ترمب ضعف عمليات التفتيش، وعدم قدرة المفتشين الدوليين على معاقبة الغش وتفتيش مواقع داخل إيران، بينها مواقع عسكرية. وقال: «لقد فشلت الصفقة في كبح طموحات إيران، وفشلت في وقف تجارب الصواريخ وفي وقف مساندة الإرهاب ووقف أنشطة زعزعة الاستقرار، بل منذ توقيع الصفقة ارتفعت طموحات إيران الخبيثة».
وقال ترمب: «لقد أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قراراي إما بإعادة التفاوض أو الانسحاب من الصفقة. ومنذ ثلاث شهور كررت ذلك، وخلال الشهور الماضية تباحثت مع الحلفاء في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والأصدقاء في الشرق الأوسط. ونحن متحدون في إدراك التهديد (الذي تطرحه إيران)، وفي هدفنا بألا تحصل إيران على سلاح نووي، ولا يمكن منع إيران من الحصول على سلاح تحت هذه الصفقة. وإذا لم نقم بشيء، نعرف ماذا سيحدث. ولذا أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة، وسأوقع مذكرة على إعادة العقوبات على إيران. وأي دولة تساعد إيران ستواجه عقوبات».
وردا على تهديدات إيران بمعاودة استئناف نشاطها النووي، قال ترمب: «لن نكون رهينة لتهديدات ولن نسمح لنظام يصرخ الموت لأميركا بالحصول على سلاح نووي، كما سنعمل مع الحلفاء لوضع حلول للتهديد النووي الإيراني وبرامج الصواريخ والأنشطة المزعزعة الاستقرار». وتابع: «العقوبات سيتم تفعيلها، وإذا استمرت إيران في تهديداتها ستواجه تداعيات أكبر».
ووجه ترمب حديثه إلى الشعب الإيراني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تساند الشعب الإيراني، وتدرك معاناته وتحترم تاريخه وحضارته، مشددا على أنه «يستحق الاحترام ومستقبلا أفضل».
وأشارت مصادر بالبيت الأبيض إلى أن فريق الأمن القومي بالبيت الأبيض بقيادة جون بولتون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ساندا القرار بشكل كبير. وقد أخبر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أعضاء الكونغرس بفحوى قرار الرئيس ترمب قبل الإعلان الرسمي.
ويأتي القرار بعد فشل جهود الحلفاء الأوروبيين الثلاثة الموقعين على الاتفاق في إقناع ترمب بالبقاء في الاتفاق ومعالجة عيوبه، دون انتهاك شروط الصفقة. ورغم أن الاتفاق نفسه لا يتضمن أي أحكام تتعلق بانسحاب أي طرف من الاتفاق، فإن إيران هددت باستئناف برنامجها النووي إذا انسحب الولايات المتحدة من الاتفاق. في المقابل، هدد الرئيس ترمب - خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أواخر أبريل (نيسان) الماضي - بعواقب أكثر شدة عما ذي قبل إذا فكرت إيران في استئناف نشاطها النووي.
ولم ينجح بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، في جهوده لإثناء إدارة ترمب عن قرارها، بل جاء إعلان الرئيس ترمب عبر «تويتر» بإعلان قراره مساء الثلاثاء قبل الموعد المحدد بأربعة أيام مفاجئا. وحذر جونسون في لقاءاته مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، ومايك بنس ومستشار الأمن القومي جون بولتون، من التداعيات لخطوة الانسحاب من الاتفاق، مشيرا إلى أنه لا يوجد لدى الإدارة الأميركية خطة بديلة.
ويرى الخبراء أن الإدارة الأميركية تواجه مجموعة معقدة من التداعيات القانونية على البنوك والشركات المتضررة من قرار ترمب بالانسحاب من الاتفاق. وأشار مسؤولون بوزارة الخزانة الأميركية إلى أن الوزارة وضعت بالفعل خطط طوارئ، إلا أن الأمر يستغرق عدة أشهر لمواجهة كل التداعيات بالكامل.
من جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه البالغ» من انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي مع ايران، داعياً بقية الدول الى المحافظة على التزاماتها فيه.
فيما أكدت المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الدولية أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ «القرار الصحيح».
========================
عيون الخليج :أوباما: قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.. «خطأ جسيم» .
 اليوم الأربعاء 09-05-2018
اخبار العالم  منذ 13 ساعة تبليغ  حذف
أوباما: قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.. «خطأ جسيم» . اليوم الأربعاء 09-05-2018 أوباما: قرار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.. «خطأ جسيم» . اليوم الأربعاء 09-05-2018
وكالات - قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي جرى خلال عهده إبرام الاتفاق النووي الإيراني، إن قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق “مضلّل”.
وأوضح أوباما في بيان:”أعتقد أن قرار تعريض الاتفاق للخطر دون أي انتهاك من جانب إيران هو خطأ جسيم”.
========================
المصري اليوم :مستشار جون كيري: الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني «لا يخدم مصالحنا»
منذ 13 ساعة | كتب: أ.ف.ب |
0رأى جلين جونسون، مستشار وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جون كيري، أن قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني يكشف عن «سوء فهم جوهري للدبلوماسية التي قادت إلى هذا الاتفاق».
ونبه «جونسون»، في مقال له بصحيفة «بوسطن جلوب»، الأربعاء، إلى أن ترامب عبر التعهد بالمضيّ وحده بعيدا عن بقية الدول الأطراف في الاتفاق إنما يضع الولايات المتحدة في مواجهة مع اتفاق كانت قد خاضت مفاوضات في سبيل إبرامه.
ولفت إلى أن الدول الأخرى الأطراف في الاتفاق ستظل تبيع للإيرانيين منتجاتها من سيارات وطائرات ونُظم أسلحة، فضلاً عن أن القرار يصب في صالح المتشددين الإيرانيين، الذين يروّجون لفكرة أنه لا يمكن الثقة في واشنطن، وذلك على حساب المعتدلين الإيرانيين ممن كانوا يأملون في أن يفضي التعافي الاقتصادي بالشباب الإيراني إلى نشدان التعاطي مع الغرب بدلا من الابتعاد عنه.
ونبه عن توقيت اتخاذ ترامب للقرار والذي يأتي قبيل جلوسه مع كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، التي تمتلك بالفعل سلاحا نوويا، ويبغي ترامب إقناعه بالتخلي عن السلاح النووي مقابل وعود بتخفيف عقوبات عسكرية واقتصادية.
واختتم «جونسون»: «لا يخدم مصالح الولايات المتحدة أن نلغي اتفاقا كنا قد أبرمناه لتفادي حرب كانت وشيكة رغم اعتراض أقرب حلفائنا آنذاك».
========================
مصراوي :الاتفاق النووي الإيراني.. إسرائيل و3 دول عربية تؤيد قرار ترامب و3 أخرى ترفض
08:07 ص الأربعاء 09 مايو 2018
أخبار
كتب - محمود علي:
 أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأمس انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، في خطوة أثارت ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي والإقليمي.
أيدت إسرائيل قرار ترامب وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم بلاده الكامل للقرار الأمريكي، ورحبت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين في الخليج بالقرار.
وفي المقابل أصدرت فرنسا والمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا، أكدت فيه التزامها بالاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.
ودعا البيان الجانب الإيراني إلى الحفاظ على تعهداته، مقابل أن تعمل الدول الثلاث على إنقاذ الاتفاق الذي اعتبروه الإنجاز الدبلوماسي الأهم.
ووفق القرار الأمريكي، تنتظر طهران عقوبات أمريكية تشمل النفط بشكل أساسي إلى الجانب إلغاء التراخيص المتعلقة بصناعة أجزاء من الطائرات، وخفض مبيعات طهران من البترول حسب تصريح وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوشن.
كما تشمل العقوبات المقررة إلغاء تراخيص بيع ومكونات الطائرات لإيران من شركتي "بوينج وإيرباص، وانسحاب الشركات المتعلقة أنشطتها بالإتفاق النووي من أي مشاريع في طهران بحد أقصي 4 نوفمبر المقبل وإلا تتعرض لعقوبات هي الأخرى، وأيضًا عودة فرض العقوبات الأمريكية المرتبطة بالتعامل بالدولار الأمريكية من قبل طهران، إلى جانب الذهب والمواد النفيسة، وبيع المعادن والصلب وقطع غيار السيارات.
وقد تقرر الولايات المتحدة إيقاف استيراد السجاد الإيراني والمواد الغذائية، وعودة العقوبات المتعلقة بقطاع الشحن وإدارة الموانئ الإيرانية.
========================
مصراوي :صحيفة حكومية صينية: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني يهدد النظام العالمي
08:12 ص الأربعاء 09 مايو 2018
بكين - (د ب أ):
ذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية الصينية اليوم الأربعاء أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات ضد طهران "يشكل تهديدا للنظام العالمي".
وقالت الصحيفة إن إعلان ترامب الذي انتقده أيضًا حلفاء واشنطن الأوروبيون يخاطر بفتح "صندوق الشرور".
وأضافت: "الجهود السابقة في تحقيق عدم الانتشار النووي الدولي ستضيع هباء"، مشيرة إلى إمكانية أن يلقي ذلك بظلاله على المفاوضات بشأن السعي لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وحذرت صحيفة "تشاينا ديلي"، التي غالبًا ما ينظر إليها على أنها تنطق باسم الحكومة الصينية، من أن النظام الدولي لا يتسع لـ "الأنا الخالصة" للولايات المتحدة وأن عقيدة "أمريكا أولاً" لترامب تخاطر بعزل أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلن ترامب أمس الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران.
كما وقع على مذكرة تتضمن عقوبات جديدة على إيران، وقال في هذا السياق: "سنعيد فرض أعلى مستوى من العقوبات القاسية على إيران وأي دولة تساعدها سيتم فرض عقوبات عليها هي الأخرى".
========================
سنبوتيك :مصر تعلق على انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني
قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، مساء الثلاثاء، إن مصر تتابع باهتمام كبير القرار الأمريكي الخاص بالانسحاب من الاتفاق المبرم بين مجموعة الدول الـ 6 وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الوزارة أن "مصر إذ تقدر الحرص الأمريكي والدولي على معالجة كافة الشواغل الإقليمية والدولية المرتبطة بالاتفاق النووي مع إيران والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، فإنها تؤكد على ضرورة وفاء إيران بالتزاماتها الكاملة وفقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة للسلاح النووي طرف بالمعاهدة، ويُعزز من فرص إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الأمر الذي يُعضد الاستقرار والسلام بالمنطقة".
وأكدت الوزارة موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها، معربة عن قلقها البالغ من أية سياسات تستهدف توسيع رقعة النفوذ في المحيط العربي والتأثير السلبي على الأمن القومي العربي.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أهمية مشاركة الأطراف العربية المعنية في أي حوار حول مستقبل الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة المرتبط باحتمالات تعديل الاتفاق النووي مع إيران.
كما طالبت الخارجية المصرية كافة القوى الإقليمية، بما فيها إيران، بالتوقف عن تبني سياسات أو اتخاذ إجراءات تستهدف المساس بأمن المنطقة العربية آملة ألا يترتب على التطورات الحالية أية صراعات مسلحة بالمنطقة تهدد استقرارها وأمنها.
========================
فرانس 24 :موسكو تبدي "خيبة أملها العميقة" لقرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
9 أيار 2018 | 07:32
أعربت #موسكو الثلثاء عن "خيبة أملها العميقة" لقرار الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، وهو ما اعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها تشعر "بخيبة أمل عميقة لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب من جانب واحد رفض تنفيذ التزامات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)"، مضيفة أن تصرفات واشنطن "تدوس على أعراف القانون الدولي".
========================
البوابة :أردوغان: أمريكا ستخسر بعد انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني
 الأربعاء 09/مايو/2018 - 10:39 ص أردوغان أردوغان
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أمريكا لم تلتزم بالاتفاق النووي الإيراني، وأنها ستكون الخاسرة بانسحابها من الاتفاقن وفقا لما أوردته وكالة "سبوتينك" الروسية.
وقال أردوغان، اليوم الأربعاء، 9 مايو، تعليقاً على خروج أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني، إن "أمريكا ستكون الخاسرة لأنها لم تلتزم باتفاقية هي من أبرمتها".
وأضاف الرئيس التركي، أن "لا يمكن تعطيل أو إبرام الاتفاقيات الدولية بشكل كيفي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن مساء أمس الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً إياه بأنه "كارثي"، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.
========================
ايلاف :نتانياهو إلى موسكو بعد إعلان ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
القدس: توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى موسكو الاربعاء لاجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلايديمر بويتن بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الايراني.
وأجرى نتانياهو سلسلة لقاءات ومحادثات هاتفية مع بوتين على مدى الأشهر الأخيرة تناولت خصوصا الوضع في سوريا وتدخل ايران، خصم اسرائيل، هناك.
وقال نتانياهو قبيل مغادرته إن "الاجتماعات بيننا دائما مهمة وهذا الاجتماع تحديدا هو كذلك".
وأضاف "في ضوء الأحداث الجارية في سوريا، من الضروري ضمان استمرار التنسيق بين الجيشين" الروسي والاسرائيلي.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن "خيبة أملها العميقة" من إعلان ترمب بأن بلاده ستنسحب من الاتفاق النووي الايراني، في وقت أعلن نتانياهو عن "دعمه الكامل" لقرار واشنطن "الشجاع".
ولطالما عارض نتانياهو الاتفاق النووي الموقع بين القوى الكبرى وطهران.
ويثير التواجد الايراني في سوريا حيث تدعم طهران على غرار موسكو نظام الرئيس بشار الأسد قلق اسرائيل.
وأقامت روسيا "خطا ساخنا" مع اسرائيل لتفادي حوادث اصطدام طائراتهما الحربية في سوريا
وكان نتانياهو تعهد مرارا عدم السماح لايران بترسيخ تواجدها العسكري في سوريا المجاورة حيث يعتقد أن اسرائيل شنت عدة ضربات عسكرية أشارت تقارير إلى أنها أسفرت في بعض الحالات عن مقتل عناصر ايرانيين.
وسرت مخاوف في اسرائيل من أن ترد طهران.
وقبيل خطاب ترمب الثلاثاء، طلب الجيش الاسرائيلي من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة ان تفتح الملاجئ المضادة للصواريخ وتحضّرها بسبب "أنشطة غير مألوفة للقوات الايرانية في سوريا" على الجهة الاخرى من خط الهدنة.
========================
المدينة :منظمة التعاون الاسلامي : الاتفاق النووي الإيراني لم يسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة
الأربعاء 09 / 05 / 2018
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن المنظمة كانت تأمل أن يؤدي توقيع الاتفاق النووي الإيراني إلى جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر استقرارا وهدوءا ، وقد رحبت به في حينه ، إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل بل استخدم ذلك الاتفاق على عكس المأمول منه ، وبما يتعارض وروح الاتفاق ومن ذلك تطوير الصواريخ الباليستية ودعم الارهاب.
كما أكد الدكتور العثيمين وفقا لبيان صحفي أصدرته المنظمة اليوم في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ، على أهمية أن يؤدي قرار الولايات المتحدة الأمريكية إلى معالجة الخطر الذي تُشكّله سياسات إيران على أمن واستقرار الدول الاسلامية ، وأن يكون رسالة مهمة لمعالجة كل أشكال التدخلات في الشؤون الداخلية للدول ، التي سبق للأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي إدانتها خاصة ما يتعلق بدعم الحوثيين ومدهم بالصواريخ البالستية.
========================
مصراوي :أمين الجامعة العربية: الاتفاق النووي الإيراني يحتاج لمراجعة
11:51 ص الأربعاء 09 مايو 2018
القاهرة/تونس - (د ب أ):
صرح أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط بأن هناك حاجة لمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، بهدف مراقبة أدائها النووي فضلا عن سياستها في المنطقة التي تؤدي إلى عدم الاستقرار.
وقال على هامش افتتاح أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في تونس اليوم الأربعاء إن الاتفاق، الذي أبرم في 2015، كان "يتناول بشكل حصري الشق النووي في الأداء الإيراني، ولطالما قلنا إن هذا العنصر، على أهميته، ليس العنصر الوحيد الذي يجب متابعته مع إيران، لأنها تنفذ سياسات في المنطقة تفضي إلى عدم الاستقرار".
وأضاف :"إيران حتى بدون البعد النووي تتبع سياسات نعترض عليها لأنها تستند إلى الإمساك بأوراق عربية في مواجهتها مع الغرب".
وأوضح أن قرارات القمم العربية الأخيرة في الأردن والسعودية عبرت عن أن "هناك ضيقا عربيا شديدا إزاء الأسلوب الإيراني في المنطقة العربية ورغبة في تغييره".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الليلة الماضية انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
========================
ايلاف :الصين تدعو الى الحفاظ على الاتفاق النووي الايراني
بكين: دعت الصين الاربعاء الى الحفاظ على الاتفاق النووي الايراني الذي أعربت عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة منه.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الصينية جينغ شوانغ ان بكين وهي من بين الدول الموقعة على الاتفاق في 2015 دعت "كل الاطراف الى التحلي بالمسؤولية والتفكير على المدى الطويل وأخذ الصالح العام في الاعتبار".
وتابع المتحدث في مؤتمر صحافي في بكين "ندعو كل الاطراف الى العودة في أسرع وقت" الى الالتزام بالنص بينما ستواصل بكين "جهودها من أجل صون الاتفاق وتطبيقه".
وتعهد جينغ بان الصين "ستلتزم موقفا موضوعيا وعادلا ومسؤولا وستواصل الحوار والتفاوض مع كل الاطراف".
وشدد المتحدث على ان الصين وايران "تقيمان علاقات اقتصادية وتجارية طبيعية وطالما لم يحصل انتهاك للالتزامات الدولية (من قبل طهران) فستواصل الصين تعاونا ملموسا وشفافا مع ايران".
وقع الاتفاق النووي في 2015 بين ايران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) بالاضافة الى المانيا. وتقول بكين انه ساهم في ضمان الاستقرار في الشرق الاوسط.
وتابع المتحدث ان "الحكومة الصينية لا تزال تعارض فرض عقوبات من جانب واحد وما يسمى الولاية القضائية عن بعد التي تنسبها بعض الدول لنفسها بالاستناد الى قوانينها الخاصة".
========================
الشروق :محللون غربيون: انسحاب «ترامب» من الاتفاق النووي الإيراني يقوض الثقة في واشنطن
كتب- محمد هشام
نشر فى : الأربعاء 9 مايو 2018 - 12:33 م | آخر تحديث : الأربعاء 9 مايو 2018 - 12:33 م
أكد خبراء ومحللون غربيون، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات على طهران، يقوض الثقة في القيادة الأمريكية ويضر بعلاقاتها مع شركائها الغربيين، ويعقد المفاوضات المرتقبة مع كوريا الشمالية لنزع السلاح النووي، مشيرين إلى أن «ترامب» صنع أزمة بنفسه، دون امتلاك استراتيجية بديلة.
ووصفت نائب مدير برنامج السياسة الخارجية في معهد بروكينجز الأمريكي، سوزان مالوني، قرار «ترامب» بأنه الأكثر أهمية في رئاسته غير التقليدية، مضيفة أنه انتهاك استفزازي متعمد للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأضافت «مالوني»، أن نسف التزام الولايات المتحدة بالاتفاق خطوة تفتح الباب أمام استئناف البرنامج النووي الإيراني دون قيود، وتطلق العنان لسلوك تصاعدي لا يمكن التنبؤ به في شرق أوسط متقلب بالفعل.
وتابعت: «في ظل غياب استراتيجية واضحة لتخفيف المخاطر المتزايدة لانتشار الأسلحة النووية ورد إيران الانتقامي يمثل قرار "ترامب" تنازل عن القيادة الأمريكية على الساحة الدولية لا مثيل له في التاريخ الحديث».
من جهته، قال مدير مركز سياسة الشرق الأوسط بمعهد بروكينجز، ناتان ساكس، إن السؤال الرئيسي في أعقاب إعلان «ترامب» هو نفسه الذي واجه معارضي الاتفاق النووي الإيراني عقب توقيعه ألا وهو ما هو البديل؟، مشيرا إلى أن البديل هو مواجهة مفتوحة مع إيران.
بدورها، اعتبرت الزميلة غير المقيمة في مركز الأمن والمخابرات في القرن الـ21 ببروكينجز، مارا كارلين، أن قرار «ترامب» «أحمق وقصير النظر»، موضحة أنه ينفر حلفاء وشركاء واشنطن، ويقلل من الدعم الدولي لمحاسبة إيران، ويزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط، فضلا عن أنه يظهر لكوريا الشمالية بأن التفاوض مع الولايات المتحدة لا قيمة له.
========================
الشرق الاوسط :النفط يقفز بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني
بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف
ارتفعت أسعار النفط أكثر من اثنين في المائة اليوم (الأربعاء)، ليسجل برنت أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف بعد أن تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الاتفاق النووي مع إيران وأعلن عن «أعلى مستوى» من العقوبات على البلد العضو في «أوبك».
ولامست العقود الآجلة لخام برنت في وقت ما أعلى مستوياتها منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، 2014 عند 76.75 دولار للبرميل. وبلغ السعر 76.52 دولار للبرميل في الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش مرتفعا 1.67 دولار بما يعادل 2.2 في المائة عن الإغلاق السابق.
وارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.43 دولار للبرميل أو 2.1 في المائة إلى 70.49 دولار مقتربة من مرتفعات لم تبلغها منذ أواخر 2014.
وفي الصين، أكبر مشتر منفرد للنفط الإيراني، سجلت العقود الآجلة للخام في شنغهاي أعلى مستوياتها بالدولار منذ إطلاقها في أواخر مارس (آذار) متجاوزة 73.20 دولار للبرميل.
وعزا المحللون صعود الأسعار القوي إلى تراجع متوقع في صادرات النفط الإيرانية.
وقال سوكريت فيجاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة: «صادرات إيران من النفط إلى آسيا وأوروبا من شبه المؤكد أن تتراجع لاحقا هذا العام وفي 2019 مع بحث بعض الدول عن بدائل، تفادياً للمتاعب مع واشنطن ومع بدء ظهور تأثير العقوبات».
========================
الدستور :بلجيكا: نأسف لقرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
أعرب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل عن أسفه تجاه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015.
وقال ميشيل - في تصريحات بثتها وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الأربعاء -: "إن عدم وجود اتفاق مع إيران يعني مزيدًا من الاضطراب والحروب في الشرق الأوسط"..على حد قوله.
ودعا رئيس الوزراء البلجيكي الشركاء الدوليين الموقعين على الاتفاق إلى الاستمرار بالالتزام به، مناشدا إيران الانفتاح على الحوار والوفاء بالتزاماتها.
وكانت مجموعة الست الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي قد توصلت إلى اتفاق مع طهران عام 2015 يحد من نشاط الأخيرة النووي ويضعه تحت المراقبة الدولية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها على خلفية هذا الملف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مساء أمس عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وعزمه فرض مزيد من العقوبات على طهران.
وأثار هذا القرار، الذي كان متوقعًا، ردود فعل غاضبة في الأروقة الأوروبية ولدى العديد من الأطراف الدولية بينما عبرت إسرائيل عن مساندته والترحيب به.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قد تشاور أمس مع كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشأن إمكانية التنسيق للتوصل إلى اتفاق أوسع مع الطرف الإيراني مستقبلًا.
========================
مصراوي :ماي: ملتزمون مع فرنسا وألمانيا بالاتفاق النووي الإيراني
09:18 م الثلاثاء 08 مايو 2018
(مصراوي)
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أنها تشعر بالأسف بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت ماي، في بيان مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامهم جميعًا بالاتفاق النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وقال إنه لا يمكن منع إيران من امتلاك قوة نووية بشروط الاتفاق النووي الحالي.
وأضاف ترامب أنه سوف يتم فرض عقوبات جديدة على إيران، مذكرًا بأنه حاول تعديل الاتفاق وإلا ستنسحب الولايات المتحدة الأمريكية منه، وذلك منذ يناير الماضي.
وصرح في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء بأن "النظام الإيراني يمثل العديد من التهديدات في الشرق الأوسط ويدعم الإرهاب والوكلاء مثل حزب الله وحماس. وهم قاموا بمهاجمة السفارة الأمريكية وقتلوا مئات الأمريكيين باستغلال ثروات شعبه".
========================
الشروق :الخارجية الروسية: خروج واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني تهديد للأمن الدولي
معاذ حجازي
نشر فى : الثلاثاء 8 مايو 2018 - 9:40 م | آخر تحديث : الثلاثاء 8 مايو 2018 - 9:40 م
استنكرت وزارة الخارجية الروسية انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران، الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وعدة دول أوروبية مع طهران عام 2015.
وقالت الخارجية الروسية، حسبما أفادت فضائية «أون لايف»، في خبر عاجل، اليوم الثلاثاء، إن خروج واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني بمثابة تهديد للأمن الدولي.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وعدة دول أوروبية مع طهران عام 2015.
ووقع «ترامب»، في مؤتمر صحفي لإعلان موقفه النهائي بشأن الاتفاق، مساء الثلاثاء، مذكرة رئاسية للانسحاب من الاتفاق، قائلًا: «عندما أقول وعود أوفي بها، وسنحاول العمل مع حلفائنا للوصول إلى حل دائم».وردًا على ذلك الانسحاب، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن إيران تلتزم بما تتعهد به، بينما تنقض أمريكا عهودها دائمًا، متابعًا أن أمريكا تتعامل بعدائية مع الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، وتدعم الانقلابات في إيران، حسب قوله.
========================
الشروق :«فرنسا»: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني «ثاني أكبر صدمة للعالم»
كتبت- هايدي صبري:
نشر فى : الأربعاء 9 مايو 2018 - 12:36 م | آخر تحديث : الأربعاء 9 مايو 2018 - 12:36 م
سلطت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم، الضوء على انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، ووصفته بأنه «زلزال جيوسياسي آخر يضرب العالم».
ورأت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، سيسهم في تسريع المواجهة بين إسرائيل وإيران في الميدان السوري. وأشارت، في تقرير لها أمس، إلى أن انسحاب ترامب انتصار مذهل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومتساءلة: «لكن بأي ثمن؟.
وتابعت، أن ترامب يعتبر نتنياهو شريكًا أساسيًا، ولا يخفي دعمه المباشر، فبعد إعلان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قرر الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
واعتبرت «ليبراسيون»، أن قرار ترامب يعد ثاني أكبر صدمة للعالم بعد قرار بريطانيا الانسحاب من الإتحاد الأوروبي «بركسيت»، واصفة ذلك بـ«زلزال جيوسياسي آخر يضرب العالم».
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وقت قصير من خطاب ترامب، رفعت إسرائيل التدابير الأمنية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وذلك بعدما رصدت المخابرات الإسرائيلية «تحركات غير طبيعية في سوريا».
ومن جهتها، أشارت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، إلى أنه على الرغم من أن القرار لم يكن مفاجئاً، إلا أنها تعد ضربة قاسية للتوازن الهش في العالم، لافتة إلى أنه سيؤدي إلى مرحلة جديدة من الاضطراب العالمي، بين موسكو وبكين وتل أبيب، وكذلك اضطراب بين أوروبا والولايات المتحدة.
كما انتقدت إذاعة «يورب 1» الفرنسية، موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واصفة إياه بالخضوع للولايات المتحدة، لافتة إلى أن تسلسل الأحداث خلال الأيام الأخيرة تشير إلى إخفاق الدبلوماسية الفرنسية في تغيير موقف الحليف الأمريكي، راصدة عدة وقائع (الانسحاب من اتفاقية المناخ، تصريحاته الغريبة فيما يتعلق بهجمات باريس، وفشل ماكرون خلال زيارته الأخيرة باقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق).
وأضافت الإذاعة أن الشعب الفرنسي أصبح قلقاً من موقف رئيسه من الخضوع للحليف الأمريكي.
========================
صدى البلد :سيناتور جمهوري: الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لا يعتبر خطوة حكيمة
 الثلاثاء 08/مايو/2018 - 11:04 م
قال السيناتور الجمهوري الأمريكي جيف فليك إنه لا يعتقد أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني "خطوة حكيمة".
وأوضح فليك -في تصريح لقناة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الثلاثاء- :"لا أعتقد أن هذا الإجراء خطوة حكيمة.. يجب أن يعرف حلفاؤنا وخصومنا أننا موثوقون، وأعتقد أن هذا مفقود في الوقت الراهن.. لا أعتقد أن بلادنا أكثر أمنا نتيجة لهذا الإجراء".
وأعلن ترامب في وقت سابق اليوم الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع في يوليو 2015 بين الدول الكبرى (5+1) (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) من جانب، وإيران من جانب آخر، كما وقع ترامب على مذكرة رئاسية لإعادة العقوبات الاقتصادية على إيران.
========================
24 :النظام السوري بدين بشدة قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني
الأربعاء 9 مايو 2018 / 01:19
أعربت سوريا عن إدانتها الشديدة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدة تضامنها الكامل مع طهران، ومبدية ثقتها بقدرة إيران على تجاوز تداعيات "الموقف العدواني" للإدارة الأمريكية، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
ونقلت سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن "دمشق تدين بشدة قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الأمر الذي يثبت مجدداً تنكّر الولايات المتحدة وعدم التزامها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية".
وأضاف أن "ردود الفعل الدولية المنددة والمستنكرة للقرار الأمريكي أظهرت عزلة الولايات المتحدة وخطأ سياساتها التي من شأنها زيادة التوترات في العالم".
وشدد المصدر على أن دمشق تجدد تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً، وواثقة تماماً بقدرة إيران على تجاوز تداعيات الموقف العدواني للإدارة الأمريكية والذي يؤثر في أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتعتبر طهران أحد أبرز حلفاء دمشق، وبعد وقت قصير على انتهاء الرئيس الأمريكي من الادلاء بخطابه مساء أمس، أعلن الإعلام الرسمي السوري تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين إسرائيليين استهدفا ريف دمشق.
========================
الخليج :"النواب الإيراني" يحرق الاتفاق النووي وعلم أمريكا 
2018-05-09 طهران - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
http://klj.onl/Z1rgHlG
أحرق مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأربعاء، العلم الأمريكي ونسخة رمزية من نص الاتفاق النووي، في حين شنت القيادات السياسية والعسكرية هجوماً عنيفاً على انسحاب أمريكا من الاتفاق.
وقال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني، إن بلاده ليست ملتزمة بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه، في حين أكد أن طهران ستواصل برنامجها الصاروخي.
ونقل التلفزيون الرسمي عن لاريجاني قوله إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النوي المبرم عام 2015 انتهاك للاتفاق، ومن شأنه أن يعزل الولايات المتحدة.
وأضاف أن تخلي ترامب عن الاتفاق استعراض دبلوماسي، مؤكداً أن إيران ليست ملتزمة باحترام تعهداتها بموجب الاتفاق النووي في ظل الوضع الحالي.
وهاجم لاريجاني الرئيس الأمريكي قائلاً إنه لا يصلح لمنصبه، مضيفاً أن "ترامب ليست لديه القدرة العقلية للتعامل مع الأمور"، وأنه لا يفهم سوى لغة القوة.
وفي بداية جلسة البرلمان أحرق النواب علماً أمريكياً ونسخة رمزية من الاتفاق النووي الذي أعلن ترامب انسحابه منه أمس الثلاثاء.
من جانبه قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد جعفري: "نبارك انسحاب أمريكا من الاتفاق الذي سقط وفقد اعتباره".
وأضاف جعفري أن مستقبل الاتفاق النووي واضح، مشيراً إلى أن أوروبا التي تؤيد الحفاظ عليه لا يمكنها اتخاذ قرارات مستقلة خارج الفلك الأمريكي.
واعتبر أن هدف واشنطن هو برنامج إيران الصاروخي الذي ستواصل تطويره، ونفوذها في المنطقة، مشيراً إلى أن تخصيب اليورانيوم مجرد ذريعة.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال عقب قرار ترامب إن بلاده التزمت بكل تعهداتها في الاتفاق النووي، مضيفاً أن هذا القرار ينسجم مع سجل الولايات المتحدة في انتهاك الاتفاقات الدولية.
وشدد روحاني على أن الاتفاق المذكور لم يكن بين إيران والولايات المتحدة، بل كان اتفاقاً دولياً صادق عليه مجلس الأمن في قراره رقم 2231.
كما قال الرئيس الإيراني إنه أعطى تعليمات للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية من أجل تخصيب اليورانيوم في المستقبل إذا لزم الأمر.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن مساء الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، ووقع مذكرة رئاسية لبدء فرض عقوبات على النظام الإيراني، وستكون العقوبات الاقتصادية في أعلى درجاتها.
وقال ترامب إن النظام الإيراني موّل "منظومة إرهاب أهدر فيها ثروات شعبه"، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي سمح لطهران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وبالوصول إلى حافة امتلاك سلاح نووي.
========================
فرانس 24 :أسف فرنسي وأوروبي وترحيب إسرائيلي بالانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 09/05/2018
أعرب ماكرون عن أسف فرنسا وبريطانيا وألمانيا بشأن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني مساء الثلاثاء. كما توالت ردود الفعل الدولية بين مؤيد ومعارض لقرار ترامب الذي أعلن أيضا إعادة العمل بالعقوبات على طهران.
أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الثلاثاء التزامهم باستمرار تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع العام 2015 رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه مساء الثلاثاء.
 
وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قرار الرئيس الأمريكي بتغريدة على تويتر قائلا إن "فرنسا وألمانيا وبريطانيا تأسف للقرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي" الإيراني وتريد "العمل في شكل مشترك" على اتفاق "أوسع"، وذلك بعيد إعلان واشنطن انسحابها.
 
وقال ماكرون "سنعمل في شكل مشترك على إطار أوسع يشمل النشاط النووي ومرحلة ما بعد 2025 والصواريخ البالستية والاستقرار في الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا واليمن والعراق"، مضيفا أن "النظام الدولي لمكافحة الانتشار النووي على المحك".
وأبدى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون استعداد واشنطن لمفاوضات "موسعة" من أجل اتفاق جديد، فيما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه يريد التفاوض مع الأوروبيين والروس والصينيين.
تنديد أوروبي
أورد بيان مشترك للقادة الأوروبيين الثلاثة أن "حكوماتنا تبقى ملتزمة ضمان تنفيذ الاتفاق وستعمل مع جميع الأطراف الآخرين المعنيين بحيث يبقى الأمر على هذا النحو على أن يشمل ذلك ضمان استمرار الفوائد الاقتصادية المرتبطة بالاتفاق للشعب الإيراني".
ونبه البيان الذي أصدرته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن ملامح مواجهة تلوح بين ضفتي الأطلسي وخصوصا بعد تحذير الشركات الأوروبية العاملة في إيران من تعرضها لعقوبات أمريكية.
وأضاف "نحض الولايات المتحدة على إبقاء بنود الاتفاق مع إيران من دون أي تغيير وعلى تجنب اتخاذ خطوات من شأنها منع تنفيذه من جميع الأطراف الآخرين المعنيين".
وتابع القادة الثلاثة أنهم تبلغوا قرار ترامب "بأسف وقلق" مطالبين إيران بالاستمرار في الوفاء بالتزاماتها.
وقالوا "نشجع أيضا على التحلي بضبط النفس ردا على القرار الأمريكي. على إيران أن تواصل الوفاء بتعهداتها التي نص عليها الاتفاق".
ووصف مايكل روث نائب وزير الخارجية الألماني على تويتر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني بأنه "أخبار ليست جيدة من واشنطن".
وأضاف "يجب على الأوروبيين الآن إنقاذ ما يمكن إنقاذه" من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني من روما أن الاتحاد "مصمم على الحفاظ" على الاتفاق النووي الإيراني بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب منه.
وقالت موغيريني في تصريح مقتضب في ممثلية المفوضية الأوروبية في روما إن اتفاق فيينا 2015 "يحقق هدفه القاضي بضمان عدم تطوير إيران أسلحة نووية، والاتحاد الأوروبي مصمم على الحفاظ عليه".
وزيرة الخارجية الأوروبية تعلن موقف الاتحاد من الاتفاق النووي الإيراني عقب انسحاب الولايات المتحدة
وأضافت مخاطبة القادة والمواطنين الإيرانيين "لا تدعوا أحدا يلغي هذا الاتفاق. إنه من أكبر النجاحات التي تحققت في الدبلوماسية وقد صنعناه معا".
وتابعت "ابقوا أوفياء لتعهداتكم وسنظل أوفياء لتعهداتنا. ومعا ومع سائر المجتمع الدولي سنحافظ على هذا الاتفاق النووي".
إسرائيل
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس الأمريكي اتخذ قرارا شجاعا وصحيحا بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران والذي كان "وصفة لكارثة".
وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية استمرت دقيقتين وألقاها بالعبرية والإنجليزية إن الاتفاق الإيراني كان "وصفة لكارثة، وكارثة لمنطقتنا وكارثة للسلام في العالم".
الأمم المتحدة
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران إلى الالتزام بتعهداتها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق.
وقال غوتيريس إنه قلق بشدة إزاء قرار ترامب. وأوضح "من الضروري معالجة كل المخاوف المرتبطة بتنفيذ الخطة من خلال الآليات المنصوص عليها في الاتفاق. وينبغي معالجة القضايا التي ليس لها ارتباط مباشر بالاتفاق دون تحامل من أجل الحفاظ على الاتفاق وإنجازاته".
السعودية
كما ورحبت السعودية بقرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية "تؤيد المملكة العربية السعودية وترحب بالخطوات التي أعلنها فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي".
وأضاف البيان أن إيران "استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة".
وأكد البيان "ضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية بما في ذلك تدخلاتها في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب".
الإمارات العربية المتحدة
وقالت دولة الإمارات إنها تؤيد قرار الولايات المتحدة وعبرت عن دعمها لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب في التعامل مع طهران.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن وزارة الخارجية حثت المجتمع الدولي على "الاستجابة لموقف الرئيس ترامب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".
البحرين
من جهتها، أعلنت مملكة البحرين "تأييدها" قرار ترامب "الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واستئناف العقوبات المشددة على النظام الإيراني".
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان "دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولايات المتحدة بالتصدي للسياسات الإيرانية ومحاولاتها المستمرة لتصدير الإرهاب في المنطقة دون أدنى التزام بالقوانين والأعراف الدولية".
وأشارت إلى أن "هذا الاتفاق (النووي) قد حمل العديد من النواقص وأهمها عدم التطرق إلى برنامج إيران للصواريخ الباليستية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة من خلال التدخل في شؤون دولها الداخلية ودعم الميلشيات الإرهابية التابعة لإيران في هذه الدول".
تركيا
من جانبه، قال متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق النووي سيزعزع الاستقرار ويثير صراعات جديدة.
وقال المتحدث إبراهيم كالن على تويتر إن الاتفاق متعدد الأطراف سيستمر مع الدول الأخرى وأضاف أن تركيا ستواصل معارضتها لكل أشكال الأسلحة النووية.
باراك أوباما
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن أسفه لقرار خلفه دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، الذي تم التوقيع عليه خلال عهدته الرئاسية، معتبرا هذا القرار "خطأ فادحا" من شأنه أن ينال من صدقية الولايات المتحدة في العالم.
وقال أوباما في بيان "أعتقد أن قرار تعريض خطة العمل الشاملة المشتركة للخطر من دون أن تكون قد انتهكت من جانب الإيرانيين هو خطأ فادح".
وأعرب أوباما أيضا عن أسفه لأن قرار ترامب يعني إدارة الولايات المتحدة ظهرها "لاقرب حلفاء أمريكا".
فرانس24/ أ ف ب
========================
سنبوتيك :تصريحات نارية من قائدي الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد أمريكا والسعودية
قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، إن الأوروبيين مرتبطون بالولايات المتحدة ولا يمكنهم اتخاذ قرار مستقل.
وقال جعفري، اليوم الأربعاء، 9 مايو/أيار: "من الواضح أن الأوروبيين غير قادرين على اتخاذ قرار مستقل بين إيران وأمريكا وأنهم مرتبطون بأمريكا… مصير الاتفاق الإيراني واضح"، وذلك وفقاً لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
ونسبت الوكالة إلى جعفري قوله إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق أظهر أن مسألة تخصيب اليورانيوم ليست سوى ذريعة لمحاولة الحد من برنامج الصواريخ في الجمهورية الإسلامية ونفوذ إيران في المنطقة.
وقال: "وبالنظر إلى حقيقة أن مشكلة العدو هي قدراتنا العسكرية فإن القوات المسلحة يجب أن تولي المزيد من الاهتمام لتعزيز قدراتها"، مشيراً إلى أن إيران لديها خبرة طويلة فيما يتعلق بتنمية البلاد في ظل العقوبات.
بدوره، قال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي إن أكبر ضرر تسبب فيه الاتفاق النووي هو الجلوس إلى طاولة التفاوض جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وإضفاء الشرعية على واشنطن.
ووفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا"، قال موسوي، اليوم الأربعاء، 9 مايو/أيار، إن انسحاب واشنطن من الاتفاق ينبغي أن يكون درسا للسعودية التي تقترب من الولايات المتحدة. وأضاف أن "انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي يمثل طبيعة نظام الهيمنة، وأنهم يريدون إبعادنا عن مبادئنا غير أنهم لن يتمكنوا من تحقيق ذلك".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن مساء أمس الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً إياه بأنه "كارثي"، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.
========================
الخليج :الكويت: وجود الاتفاق النووي الإيراني أفضل من عدمه
شدد خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، مساء الثلاثاء، على أهمية الاتفاق النووي المبرم بين إيران والمجتمع الدولي، مشيراً إلى أن وجوده أفضل من عدم وجوده.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الجار الله، عقب مشاركته في حفل السفارة الإيطالية في عيدها الوطني بالعاصمة الكويت، تطرق خلاله لقرار انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الاتفاق.
وأوضح الجار الله أن "الكويت منذ البداية رحبت بالاتفاق؛ لأنه يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة"، مضيفاً: إن "وجود هذا الاتفاق أفضل من ألَّا يكون هناك اتفاق".
ويأتي تصريح الجار الله بعد تأييد كل من السعودية والإمارات والبحرين لقرار ترامب.
ونقلت وسائل إعلام سعودية بياناً رسمياً مقتضباً، جاء فيه أن "السعودية تؤيد وترحب بالخطوات التي أعلنها الرئيس ترامب حيال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران"، وهو ما فعلته أيضاً حكومتا المنامة وأبوظبي.
وأعلن ترامب، مساء الثلاثاء، انسحابه رسمياً من الاتفاق النووي مع إيران، كما وقع على مذكرة تتضمن عقوبات جديدة على طهران.
وأشار إلى أن "الاتفاق أخفق في منع النظام الإيراني من تطوير الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل رؤوساً نووية"، مشدداً على أن "الصفقة كانت كارثية، ومنحت النظام الإيراني القائم على الإرهاب مليارات الدولارات".
وفي 2015 وقعت إيران مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقاً حول برنامجها النووي.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير؛ بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
========================
شفق :العراق يعلن موقفه من انسحاب امريكا من الاتفاق النووي الايراني
شفق نيوز/ أعرب رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم يوم الأربعاء عن أسفه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية جنيف حول البرنامج النووي الإيراني الموقعة نهاية عام 2015 بين إيران ومجموعة (1+5)، فيما اشاد بإصرار الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاقية على مواصلة الالتزام التام بها، حث الولايات المتحدة على عدم المساس بالاتفاقية وتجنب عرقلة تنفيذها بالكامل من قبل تلك الاطراف.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ورد لشفق نيوز، ان معصوم "دعا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر بقرارها"، مضيفا ان "الاتفاقية مثلت انجازا كبيرا لتعزيز فرص إحلال السلام والتقدم لجميع دول المنطقة والأسرة الدولية عبر تفعيل الدبلوماسية الرشيدة لإنهاء التوترات الخطيرة وتفادي الكوارث المحدقة بالاعتماد على الحكمة والحوار الإنساني والتفاهم البناء القائم على أسس ومبادئ الأمم المتحدة".
وشدد على "معارضة العراق لكل أشكال أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية"، معبرا عن قلقه "من أن قرار انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من جانب واحد من الاتفاق التاريخي بشأن الملف النووي لإيران".
ونقل البيان عن معصوم قوله ان انسحاب أمريكا من الاتفاقية "لن يخدم إمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".
وكان ترامب قد اعلن مساء امس الثلاثاء انسحاب بلاده من اتفاق نووي دولي مع إيران، مما زاد المخاوف من نشوب صراع في الشرق الأوسط وأغضب حلفاء واشنطن الأوروبيين وأوجد حالة من الغموض بشأن إمدادات النفط العالمية.
ونص الاتفاق الذي وقعته طهران مع الولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى عام 2015 على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل التزامها بكبح برنامجها النووي. ويستهدف الاتفاق منع إيران من حيازة قنبلة نووية.
لكن ترامب قال إن الاتفاق، الذي كان أبرز إنجازات سلفه باراك أوباما في مجال السياسة الخارجية، لم يتصد لبرنامج إيران الخاص بالصواريخ الباليستية أو لأنشطتها النووية بعد عام 2025 أو لدورها في حربي اليمن وسوريا.
========================
مجلة مباشر :موجيريني: الاتحاد الأوروبي سيحافظ على تعهداته بالاتفاق النووي الإيراني
 وكالات  منذ 9 ساعات  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قالت فيديريكا موجيرينى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، إنه «سنواصل الحوار من أجل الوصول إلى آلية جماعية حول الاتفاق النووي الإيراني».
وأضافت في خطاب: «سنحافظ على الاتفاق النووي الإيراني، والاتحاد الأوروبي سيحافظ على تعهداته بالاتفاق النووي».
========================
مجلة مباشر :روحاني يرد على قرار ترامب حول الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني
 منذ 10 ساعات  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
وجه الرئيس حسن روحاني كلمة مباشرة الى الشعب الإيراني، ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالانسحاب الأحادي الجانب من الاتفاق النووي مع ايران.
وفي كلمة مباشرة قال الرئيس روحاني: “اليوم خضنا تجربة تاريخية مهمة، حيث شهدنا أنه كيف ايران دولة تلتزم بتعهداتها وكيف لم تلتزم أميركا بما تتعهد.
واكد روحاني ان :”اميركا أثبتت بانها لن تلتزم تجاه تعهداتها في الاتفاق النووي ما عدا بعض التوقيعات، ومن اليوم فصاعدا فان الاتفاق النووي هو بين ايران وخمس جهات دون اميركا”.
وتابع الرئيس روحاني بأن الوكالة الذرية أكدت التزام ايران بتعهداتها، مشيرا الى ان الاتفاق النووي هو اتفاق صادق عليه مجلس الامن.
واوضح روحاني ان اميركا اعلنت بصراحة بأنها لا تلتزم بتعهداتها، وان الشعب الايراني شهد اليوم بأن الكيان الصهيوني هو الوحيد الذي دعم قرار ترامب.
وطمأن روحاني الشعب الايراني بان لا يقلق بشان مستقبل البلاد مضيفا بالقول: “لن نسمح ان ينجح ترامب في حربه النفسية والاقتصادية ضد ايران” واضاف بأنه أمر منظمة الوكالة الذرية الايرانية ان تكون مستعدة للتخصيب الصناعي اذا اقتضت الضرورة .
وأمهل الرئيس روحاني المجتمع الدولي “عدة اسابيع” وبعدها سيأمر منظمة الطاقة الذرية الايرانية بان تكون مستعدة للتخصيب الصناعي.
========================
الخليج 365 :اليمن يرحب بقرار دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى
القاهرة - بواسطة محمد صلاح - الأربعاء 23 شعبان 1439 04:01 صباحاً - رحبت الجمهورية اليمنية، بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن بيان وزارة الخارجية، "أن الجمهورية اليمنية ترحب وتؤيد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة فى خطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران (الاتفاق النووى الإيرانى)".
وأكد بيان الخارجية اليمنية، أن "اليمن يدرك أن الاتفاق النووى مع إيران قد فشل فى حماية المصالح الحيوية ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضًا لحلفائها وشركاءها فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك اليمن، فقد استغل النظام الإيرانى الفوائد التى حصل عليا من الاتفاق النووي، وعمل على تصدير العنف والإرهاب إلى جيرانه فى المنطقة وذلك فى إطار أجندته وأطماعه التوسعية الخبيثة فى المنطقة".
وأضاف البيان، "فلا تزال قوات الحرس الثورى الإيرانى تقوم بدعم وتسليح الحوثيين فى اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما فى ذلك الطائرات بدون طيار والألغام البحرية والقوارب المتفجرة التى لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب بل تهدد أيضًا حرية الملاحة فى البحر الأحمر، وإن سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام فى المنطقة".
واعتبر اليمن أن قرار الرئيس ترامب اليوم هو خطوة كبيرة فى الاتجاه الصحيح لمنع إيران من زعزعة أمن واستقرار المنطقة، كما أكدت الخارجية، أن الحكومة اليمنية ستواصل، بدعم التحالف العربى الداعم للشريعة، محاربة مليشيا الحوثى المدعومة من قبل إيران لإعادة الاستقرار فى اليمن والمنطقة، وجددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولى إلى ممارسة الضغوط على الحوثيين للاستجابة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2216، والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الثلاث المتفق عليها، وإلزام إيران الانصياع للقرارات الأممية وإيقاف دعمها المستمر للحوثيين.
========================
بروباجندا :السعودية تعلن تأييدها لقرار ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني
كتب بروباجنداآخر تحديث : الأربعاء 9 مايو 2018 - 1:47 صباحًاالسعودية تعلن تأييدها لقرار ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني
أعلنت السعودية تأييدها وترحيبها بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  حيال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وذكرت السعودية في بيان رسمي مساء الثلاثاء أن المملكة “تؤيد وترحب بالخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي” الذي وقعته الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران في منتصف العام 2015.
وتابع البيان أن المملكة “تؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي”.
واعتبرت السعودية “أن ايران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك حزب الله وميليشيا الحو
وأعربت الرياض عن أملها في “أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما وموحدا تجاه إيران وأعمالها العدائية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية، خاصة حزب الله وميليشيا الحوثي، ودعمها لنظام الأسد” في سوريا.
ودعت إلى “ضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، بما في ذلك تدخلاتها في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب، ويقطع كافة السبل نهائيا أمام إيران”.
وأكدت السعودية “استمرارها في العمل مع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي”، وفقا للبيان.
وأعلن الرئيس الأمريكي في خطاب تلفزيوني الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أنه لن يوقع على إعفاء طهران من العقوبات على خلفية برنامجها النووي
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران قطيعة منذ يناير من العام 2016 على خلفية هجوم على مقار المملكة الدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية.
كما أن الرياض وطهران على طرفي نقيض في مواقفهما بشأن قضايا المنطقة، خاصة في سوريا واليمن، ويتبادل البلدان الاتهامات بزعزعة الأوضاع الأمنية في المنطقة والتدخل بشؤون الدول الأخرى.
=======================
اخبارنا اليوم :ألمانيا: نعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني
09 مايو 2018
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي وستسعى لإحيائه، رغم إعلان الرئيس الأمريكي انسحابه منه.
وقال ماس: "سنعمل على إبقاء هذا الاتفاق والذي يؤكد أن الشرق الأوسط والعالم منطقة آمنة".
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم انسحاب بلاده من اتفاق إيران النووي وقال ترامب، في كلمة من البيت الأبيض، "أعلن أن أمريكا ستنسحب من الاتفاق مع إيران.. وسأوقع قريبا مذكرة رئيسية لبدء العقوبات على النظام الإيراني.
=======================