الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني إلى تركيا وكواليسها

زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني إلى تركيا وكواليسها

20.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/8/2017
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :يلدرم: التحرك ضد التنظيمات الإرهابية بإدلب محتمل
  2. القدس العربي :روسيا وتركيا وإيران قد تجري عملية عسكرية مشتركة في إدلب
  3. تنسيم :مفاوضات إيرانية تركية... ماذا سيطرأ على المنطقة من تغييرات؟
  4. العين :تركيا تعزز التعاون العسكري مع إيران
  5. العرب اليوم :كواليس زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني إلى تركيا
  6. ديلي صباح :يلدريم: لن نتوانى أبداً عن تحييد رؤوس الإرهاب خارج حدودنا
  7. شارع الصحافة :تركيا: أنقرة تعزز التعاون العسكرى مع إيران بعد زيارة لرئيس الأركان
  8. ترك برس :زيارة رئيس الأركان الإيراني لتركيا.. أسباب ودلالات
  9. اخبارنا اليوم : يلدريم يتوعد بعملية عسكرية في سوريا ويكشف التعاون مع إيران
  10. زمان العربي :تركيا وإيران.. علاقة بعنوان جديد
  11. المنظار :تركيا تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع إيران
  12. جيرون :إدلب محور حراك عسكري مكثف في أنقرة   
  13. اسيا اليوم :جاويش أوغلو يؤكد على تعزيز تركيا التعاون الإقليمي مع روسيا
  14. اونا :رئيس أركان الجيش الإيرانى فى زيارة نادرة لتركيا لبحث الملف السورى
  15. هاف بوست عربي  :هذا ما دار في اللقاء غير المسبوق لأردوغان ورئيس الأركان الإيراني
  16. ارم :تقرير أمريكي: التقارب الإيراني-التركي “زواج مصلحة”
  17. المنار :ايران وتركيا: استفتاء استقلال كردستان العراق غير ممكن ويجب أن لا يحدث
  18. العربية :هكذا ردت البيشمركة على رئيس هيئة الأركان الإيرانية
  19. صدى البلد :تركيا وإيران تتفقان على تبادل المعلومات الاستخباراتية.. وأردوغان يزور طهران قريباً
 
الجزيرة :يلدرم: التحرك ضد التنظيمات الإرهابية بإدلب محتمل
قبل 6 ساعات  استمع  حجم الخط  طباعة   
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن احتمال التحرك عسكريا ضد "التنظيمات الارهابية" بـإدلب قائم، مشيرا إلى أن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون رفيعو المستوى من إيران وروسيا والولايات المتحدة إلى تركيا تصب في الرغبة بتحقيق الاستقرار الدائم بسوريا.
وتوعد يلدرم في حديث للصحفيين بأنقرة عقب صلاة الجمعة بالرد بطريقة مناسبة على الإرهاب بكل أشكاله، وخاصة خارج حدود تركيا، وأضاف "إذا اقتضت الضرورة فلن نتوانى أبدا عن تحييد رؤوس الإرهاب خارج حدودنا قبل أن يقتربوا من بلادنا كما فعلنا في عملية درع الفرات"، وقال يلدرم إن أنقرة تتخذ من جانبها إجراءات ضد العناصر الإرهابية على حدودها الجنوبية.
وسبق لرئيس الوزراء التركي أن قال قبل أسبوع إن بلاده اتخذت تدابيرها الأمنية اللازمة في المنطقة الحدودية مع سوريا بسبب سيطرة ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية على مدينة إدلب، وقد قررت سلطات أنقرة الحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي إلى إدلب، مبررة ذلك بأن الجانب السوري يخضع لسيطرة "تنظيم إرهابي".
تحرير الشام
وكانت هيئة تحرير الشام سيطرت الشهر الماضي على مدينة إدلب شمالي سوريا والشريط الحدودي مع تركيا بعد انسحاب حركة أحرار الشام من مواقعها، وتتهم الهيئة بأنها تضم بعض الفصائل المقربة من تنظيم القاعدة، مما أثار مخاوف تركيا والقوى الدولية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا.
وكان الجيش التركي أطلق في 24 أغسطس/آب 2016 بالتنسيق مع التحالف الدولي حملة عسكرية في الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا دعما للجيش السوري الحر ليعلن في 29 مارس/آذار 2017 الانتهاء من عملية درع الفرات بإبعاد تنظيم الدولة عن هذا الشريط.
وبشأن التعاون التركي الروسي الإيراني في الشأن السوري، قال رئيس الوزراء التركي إن بلاده أطلقت بمعية روسيا وإيران مباحثات أستانا، وفي هذا الإطار يلتقي مسؤولون رفيعو المستوى من تلك الدول بين الحين والآخر بهدف "وقف الحرب الأهلية الدائرة خاصة في منطقة إدلب والمناطق الجنوبية، وتحقيق استقرار وسلام دائمين في سوريا".
وفي سياق متصل، قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أمس إن التعاون بين بلاده وروسيا في سوريا ساهم ولو قليلا في اتخاذ الخطوات بشأن مسألة وقف إطلاق النار، مضيفا في افتتاح جناح روسيا بمعرض إزمير الدولي أن تركيا ترغب في تعزيز التعاون الإقليمي مع موسكو.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
========================
القدس العربي :روسيا وتركيا وإيران قد تجري عملية عسكرية مشتركة في إدلب
محمد المذحجي
Aug 19, 2017
لندن ـ «القدس العربي»: تزامناً مع زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، إلى تركيا التي تعتبر أول زيارة لقيادي عسكري إيراني رفيع المستوى إلى أنقرة بعد انتصار ثورة 1979، أعلنت وكالة «ترند» للأنباء الآذرية أنه من الوارد أن تجري روسيا وتركيا وإيران عملية عسكرية مشتركة في محافظة إدلب، شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية.
فيما أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني أن القادة السياسيين والعسكريين الإيرانيين والأتراك شددوا على أنه يجب ألا يتم الاستفتاء في كردستان العراق، وأن هكذا أمر غير ممكن. وأوضحت وكالة «ترند» أن القوات الروسية والإيرانية ستجري عملياتها في جنوب إدلب، وأن الجيش التركي سيتولى مهام العمليات العسكرية شمالها.
وأضاف أن قوات الجيش الروسي تتواجد حالياً في منطقتي «مراداخ» و«خلفايا» جنوبي محافظة إدلب، وأن الجيش التركي أرسل أكثر من 25 ألفاً من قواته إلى الحدود مع سوريا.
وعلى صعيد متصل، بحث رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني مع 4 من المسؤولين السياسيين والعسكريين الأتراك قضايا ثنائية وإقليمية شملت سوريا وكردستان العراق والحدود المشتركة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، بأن اللواء محمد حسين باقري وخلال الزيارة الأولى من نوعها منذ انتصار ثورة 1979، والتي استغرقت 3 أيام إلى تركيا، بحث قضايا ثنائية وإقليمية شملت سوريا وكردستان العراق والحدود المشتركة، وأنه التقى 4 من كبار المسؤولين الاتراك، وفي مقدمتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتبادل اللواء باقري مع المسؤولين الأتراك وجهات النظر حول المزيد من التعاون بشأن القضايا العسكرية ومختلف القضايا الإقليمية، والأمور المرتبطة بأمن البلدين، وأمن الحدود المشتركة ومواجهة الإرهاب.
كما أعلن أنه تقرر خلال هذه الزيارة أن يتبادل الجانبان المعلومات والتعاون الميداني والتدريبي بشأن مواجهة الإرهاب، فضلاً على تبادل التجارب في هذا المجال.
وتم التأكيد على متابعة آلية محادثات أستانة، ومتابعة عملية السلام في سوريا إنطلاقاً من المباحثات التي تتم بين الخبراء في طهران وأنقرة وبين المسؤولين السياسيين. وأضاف أن المسؤولين الأتراك أعلنوا أنهم لديهم تنسيق تام مع هذه العملية، وأنهم سيتابعون هذا الأمر.

وتطرق باقري في محادثاته مع المسؤولين الأتراك، موضوع انفصال كردستان عن العراق، والاستفتاء على هذا الأمر والمقرر إجراؤه في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، حيث أكد الجانبان مرة أخرى أن هذا الاستفتاء فيما إذا جرى، سيكون بداية لسلسلة من التوتر والصراع داخل العراق، وستطال تبعاته دول الجوار.
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيراني أن القادة السياسيين والعسكريين الإيرانيين والأتراك شددوا على أنه -يجب ألا يتم الاستفتاء في كردستان العراق، وأن الأمر غير ممكن.
========================
تنسيم :مفاوضات إيرانية تركية... ماذا سيطرأ على المنطقة من تغييرات؟
رمز الخبر: 1495699 الفئة: الأمن والدفاع
 2017/08/19 - 13:47
سرلشکر محمد باقری
أجرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مفاوضات مع تركيا حول 4 نقاط أساسية وذلك خلال زيارة رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد محمد باقري الى العاصمة التركية أنقرة، فيما أشارت وسائل إعلام تركيّة أنه جرى التوصل إلى اتفاقات مهمة بين الطرفين حول محافظة إدلب السوريّة.
وكالة تسنيم الدولية للأنباء: وصل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد محمد باقري صباح الثلاثاء الماضي الى العاصمة التركية أنقرة وذلك استجابة لدعوة وجهها إليه رئيس أركان الجيش التركي.
وأجرى العميد باقري خلال زيارته الى أنقرة والتي استمرت لثلاثة أيام مباحثات في غاية الأهمية مع المسؤولين السياسيين والعسكريين الأتراك. وتأتي أهمية الزيارة هذه كون ان أحدا من رؤساء أركان القوات المسلحة الإيرانية السّابقين لم يقم بأي زيارة خارج الحدود الإيرانية حتى تاريخ زيارة العميد باقري.
الوفد العسكري الإيراني الّذي زار تركيا ضم كل من العميد باقري، وقائد القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية العميد باكبور، قائد شرطة الحدود العميد رضائي، بالإضافة الى عدد من القادة والمسؤولين العسكريين الإيرانيين.
باقري
أما الملفات التي تركّزت عليها محادثات الوفد الإيراني مع المسؤولين الأتراك كانت على الشكل التالي:
استفتاء استقلال كردستان العراق
مكافحة الإرهاب في المنطقة والتطورات السورية
أمن الحدود ومكافحة الأعمال الارهابية
تعزيز التعاون العسكري والدفاعي
معارضة إيران وتركيا لاستفتاء إقليم كردستان حول الاستقلال
استفتاء كردستان العراق كان من أهم مواضيع المباحثات التي جرى فيها تبادل وجهات النظر بين البلدين على أعلى المستويات العسكرية والأمنية. فعلى الرغم من معارضة دول المنطقة لإجراء هذا الاستفتاء وكذلك معارضة الحكومة المركزية العراقية فلا يزال برنامج الاستفتاء على قدم وساق في أواخر أيلول الجاري.
العميد باقري وخلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكّد أن هذا الاستفتاء سيجر المشاكل والاشتباك الى الداخل العراقي كما ستؤثر هذه المشاكل على الجوار العراقي ومن ضمنهم إيران وتركيا. وأضاف رئيس أركان القوات المسلحة: "لهذا السبب يؤكد البلدين أن إجراء هذا الأمر ليس ممكنا ولا يجب أن يحدث".
تركيا والأزمة السورية
إحدى المواضيع التي حملها العميد باقري الى تركيا كانت الأزمة السورية حيث لا تزال سوريا تعاني منذ سنوات عديدة من أزمة مفروضة عليها، فيما تقف الحكومة التركية في صف المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد وللحكومة الشرعية في هذا البلد.
الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مختلف المدن التركية بالإضافة الى ضغوط القوى العالمية مثل روسيا والتي تمارسها على تركيا، أوصلت تركيا الى حقيقة مفادها بأنه لا يجب إسقاط الحكومة الشرعية في سوريا وهذا ما أكّدته مواقف الرئيس التركي أردوغان ورئيس وزرائه حيث شددوا على أن المفاوضات السياسية العسكرية هي الطريق للوصول الى السلام في سوريا.
وعلى هذا الأساس أجرى العميد باقري مفاوضات مع المسؤولين الأتراك حول التعاون بين الدولتين من أجل إحلال الأمن والاستقرار في سوريا وجرى النقاش وتبادل وجهات النظر. وأكّد الطرفان خلال هذه اللقاءات على المسار الإيجابي لمفاوضات استانا ومن خلال اجتماعات الخبراء التي تعقد في طهران وأنقرة فإن مسار السلام يسير بشكل ثابت في سوريا.
رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قال بعد لقاءاته أن المسؤولين في تركيا يؤكدون على مسار التنسيق وأن هذا المسار مستمر. كما لفت العميد باقري بعد لقاءه بوزير الدفاع التركي الى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بما يشكّل مصلحة لاستقرار وأمن جميع الدول وذلك ردا على الأحاديث حول تواجد الجيش التركي في مناطق شمال سوريا.
وفي هذا السياق أكدت صحيفة "ديلي صاباح" المقربة من الحزب الحاكم التركي على أن ايران وتركيا اتفقتا على تحديد مصير محافظة إدلب التي يحتلها الإرهابيّون منذ مدة. ولم يؤكّد حتى الآن هذه المعلومة أيّ من المسؤولين الرسميين الإيرانيين أو الأتراك حول الاتفاق "الثنائي" حول إدلب، لكنّه من المفترض أن يكون للجيش الروسي دور في إجراء هذا الاتفاق الّذي أكّدت عليه وكالة سبوتنيك نقلا عن مسؤولين روس.
التعاون المشترك لمكافحة تنظيم بجاك
رئيس أركان القوات المسلحة بحث موضوع أمن الحدود بين البلدين إضافة الى المواضيع التي تم ذكرها أعلاه. وبما أن إيران تكافح إرهابي تنظيم البجاك منذ أعوام، فإن أي تنسيق مع تركيا حول مكافحة عناصر هذا التنظيم المتفرع من مجموعة ال "ب ك ك" سيكون مفيدا ومثمرا للغاية

وفي هذا السياق كان لافتا تواجد قائد القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية خلال تفاصيل هذه الزيارة خاصة وأن المنطقة الحدودية الواقة شمال غرب إيران والمحاذية للحدود التركية تقع ضمن دائرة عمليات العميد باكبور، كما جرى التأكيد على ضرورة مكافحة ظاهرة التهريب بين البلدين كما جرى التباحث حول النية التركية لإقامة جدار على الحدود التركية مع إيران.
وخلال هذه المباحثات جرى التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين وذلك من أجل رفع مستوى الأمن التي تتمتع بها الحدود الشمالية الغربية لإيران مع تركيا.
تعزيز التعاون العسكري والدفاعي
خلال زيارة العميد باقري الى أنقرة جرى التفاهم على تعزيز العلاقات العسكرية بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وتركيا وعلى هذا الأساس جرى التوقيع على مذكرة تفاهم مبدئية لتعزيز العلاقات الجامعية بين البلدين خصوصا فيما يخص التعاون التعليمي في المجال العسكري، تمهيدا لتوقيعها من قبل وزيري دفاع إيران وتركيا.
وفي هذا السياق أيضا تم الاتفاق على فتح مجال لتبادل طلاب العلوم العسكرية بين البلدين وإجراء دورات تعليمية مشتركة، كما جرى الاتفاق على إرسال قطعات بحرية بين البلدين وتبادل المراقبين العسكريين خلال إجراء مناورات في كلا البلدين.
بشكل عام يمكن اعتبار زيارة رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية بأنها مهمة للغاية خصوصا مباحثات تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين كذلك المباحثات التي تناولت قضية مكافحة الإرهاب في المنطقة بشكل عام وفي سوريا والعراق بشكل خاص.
========================
العين :تركيا تعزز التعاون العسكري مع إيران
الجمعة 2017.8.18 12:30 صباحا بتوقيت ابوظبي
أكد المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن أنقرة وإيران اتفقتا على تعزيز التعاون العسكري بعد محادثات عقدت في أنقرة هذا الأسبوع بين محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية والقادة الأتراك.
ووصف إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، الزيارة بأنها "مثمرة وناجحة"، مضيفا أن المحادثات تركزت على مكافحة الإرهاب والمعركة مع تنظيم داعش، والجهد المشترك بين إيران وتركيا وروسيا لوقف القتال في مناطق من سوريا.
وقال كالين -في مؤتمر صحفي- إنه "تم التوصل إلى ترتيب لزيارات أخرى رفيعة المستوى من الآن فصاعدا"، وأضاف أن "سلسلة من الأنشطة ستعقد لتعزيز التعاون العسكري".
ومن جانبها، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء قول باقري إنه اتفق مع تركيا على عقد دورات تدريبية مشتركة وزيادة تبادل المعلومات المخابراتية بشأن مكافحة الإرهاب، وأضاف أن أردوغان سيزور إيران في المستقبل القريب.
واجتمع باقري مع أردوغان، أمس الأربعاء، خلال زيارة ذكرت وسائل الإعلام التركية أنها الأولى لرئيس أركان للجيش الإيراني لتركيا منذ ثورة إيران عام 1979.
وجاءت زيارة باقري لأنقرة قبل أيام من زيارة مزمعة لوزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، وتصدعت العلاقات بين تركيا، الدولة العضو في حلف شمال ألأطلسي، والولايات المتحدة بسبب دعم واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود الهجوم على داعش في مدينة الرقة السورية.
ولا تفرق تركيا بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ أكثر من 30 عاما، لكن واشنطن ترى أن الوحدات حليف أساسي في معركة هزيمة داعش.
========================
العرب اليوم :كواليس زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني إلى تركيا
أجرى رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد حسين باقري زيارة إلى تركيا، تلبيةً لدعوة نظيره التركي خلوصي أكار،والتقى باقري على هامش زيارته لأنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يعتبر باقري أول رئيس أركان للجيش الإيراني يجري زيارة لتركيا، منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979، الأمر الذي يكشف عن مدى أهمية الزيارة في ذلك التوقيت وسط الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وبحسب البيان الصادر عن رئاسة أركان الجيش الإيراني قبل الزيارة، فإن من المخطط أن يجري خلال الزيارة مناقشة سبل مكافحة الإرهاب، وآخر التطورات في المنطقة، والعلاقات الثنائية في مجال الدفاع والتعاون في مجال تأمين الحدود.
ويرى الأستاذ الدكتور أتاي أكدافالي أوغلو عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية جامعة أنقرة، أن الملف السوري يمثل الأجندة الرئيسية للزيارة.
وأوضح الدكتور أكدافالي أوغلو أن إيران تتخذ موقفًا صلبًا وحازمًا للخروج بالأزمة السورية بفوز عسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلًا: في الوقت الذي ظهرت فيه الحملات ضد إيران في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زادت حاجة إيران إلى تركيا.
وأظن أن تركيا ستكون بالتفاوض مع إيران على ذلك مع رئيس أركان الجيش الإيراني، ففتح تركيا لأنابيب الهواء منفسًا لإيران في مواجهة الحملات المضادة التي تتعرض لها من الولايات المتحدة الأمريكية، قد يكون ورقة جديدة للتفاوض مع إيران بشأن دورها العسكري في سوريا.
ولفت أكدافالي أوغلو إلى أن إيران من الممكن أن تتخلى عن موقفها من الأزمة السورية الذي تتخذه إلى اليوم، قائلًا: "من المحتمل أن إيران جاهزة للتخلي عن موقفها تجاه سوريا، وأنه جاء للحديث في ذلك الأمر بشكلٍ مباشر".
وأشار إلى أن الزيارة شملت تناول الأزمة الخليجية العربية مع قطر، وآخر المستجدات فيما يخص الموصل، موضحًا أنه من المحتمل أن تكون سوريا هي العنوان الرئيسي على أجندة الزيارة. لافتًا إلى أن السبب الرئيس من الزيارة لم تكن الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان شمال العراق.
وفي سياق متصل قال الأمين العام السابق لمجلس الأمن القومي تونجار كيلينتش: "تعتبر هذه الزيارة نقطة تحول مهمة وتاريخية بالنسبة للسياسة الداخلية التركية والدبلوماسية الإيرانية في المنطقة. إذا تحركت تركيا وإيران معًا، سيشهد التاريخ فتح صفحة جديدة في المنطقة".
وأضاف: "إن تركيا تتقرب من روسيا والصين. وفي الوقت نفسه تبتعد عن الرياض وأبو ظبي، وبروكسيل، وواشنطن؛ كل العلامات تشير إلى ذلك بوضوح".
كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرح في وقتٍ سابق أن رئيس أركان الجيش الروسي سيقوم بزيارة لتركيا في الفترة القادمة لمناقشة الوضع في مدينة إدلب السورية.
 
وتدعم تركيا طرفا غير الذي تدعمه إيران في الصراع السوري المستمر منذ ستة أعوام. وتساند إيران الجيش السوري والقوات الرديفة له في التصدي لمسلحين يسعون للإطاحة بالرئيس الأسد ومنهم مسلحون تدعمهم أنقرة.
 
وتخشى تركيا من أن تؤدي حالة الفوضى في سوريا إلى زيادة نفوذ القوات الكردية التي تقول إنها على صلة وثيقة بالتمرد المستمر منذ فترة طويلة في مناطقها الجنوبية الشرقية وكذلك مقاتلي تنظيم “داعش” الذين يشنون هجمات داخل
========================
ديلي صباح :يلدريم: لن نتوانى أبداً عن تحييد رؤوس الإرهاب خارج حدودنا
وكالة الأناضول للأنباء
نشر قبل 21 ساعة
توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، بالرد بطريقة مناسبة على الإرهاب بكل أشكاله، وخاصة خارج حدود تركيا.
وأضاف يلدريم في تصريحات للصحفيين بعد أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول، أنه "إذا اقتضت الضرورة فلن نتوانى أبداً عن تحييد رؤوس الإرهاب خارج حدودنا قبل أن يقتربوا من بلادنا كما فعلنا في عملية درع الفرات".
وحول التعاون التركي الروسي الإيراني في ما يخص سوريا، قال يلدريم إن "تركيا أطلقت مع روسيا وإيران مباحثات أستانا بخصوص سوريا، وفي هذا الإطار يلتقي مسؤولون رفيعو المستوى من تلك الدول بين الحين والآخر، بهدف وقف الحرب الدائرة خاصة في منطقة إدلب والمناطق الجنوبية، وتحقيق استقرار وسلام دائمين في سوريا".
وأضاف يلدريم "بالطبع فإن عملية عسكرية ضد المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة (إدلب) أمر وارد دائما، وتركيا تتخذ من جانبها إجراءات ضد العناصر الإرهابية على حدودها الجنوبية".
وحول عمليتي الدهس التي شهدتها مدينة برشلونة الإسبانية أمس، أدان يلدريم بشدة الهجومين، مؤكدًا التضامن مع الشعب الإسباني.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا وألمانيا، قال "نحن نريد من ألمانيا ألا تؤوي من شاركوا في المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا العام الماضي، وأن لا تتسامح معهم، وأن تعيدهم إلى تركيا لمحاكمتهم".
وتابع "ومثلما ألمانيا دولة قانون، فإن تركيا أيضا دولة قانون، وستتم محاكمة هؤلاء في إطار القانون وسينالون جزاءهم".
وبخصوص تصريح المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حول إمكانية إيقاف المفاوضات مع تركيا حيال اتفاقية الاتحاد الجمركي الأوروبية، أكد يلدريم أن "الاتحاد الجمركي ليس مسألة تبتها ألمانيا وحدها نيابة عن الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن "ألمانيا تتصرف كما لو أنها مسؤولة وحدها عن الاتحاد، وهذا ليس صحيحًا، ويتعارض مع الهيكلية المؤسساتية للاتحاد ومبادئه وطريقة عمله".
وتُطبّق اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة عام 1995، على المنتجات الصناعية حالياً دون المنتجات الزراعية التقليدية، وفي حال تمّ تحديث الاتفاقية، فإنها ستشمل المنتجات الزراعية والخدمية والصناعية وقطاع المشتريات العامة، وستحول دون تضرر تركيا من اتفاقات التجارة الحرة التي يبرمها الاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى.
ولإقرار تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، يستوجب تصديق البرلمان والمجلس الأوروبيين على الصيغة الجديدة التي ستنتج من محادثات الطرفين، كي تدخل بعد ذلك حيّز التنفيذ.
========================
شارع الصحافة :تركيا: أنقرة تعزز التعاون العسكرى مع إيران بعد زيارة لرئيس الأركان
المصدر:اليوم السابع
قال المتحدث بإسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، إن أنقرة وإيران اتفقتا على تعزيز التعاون العسكرى بعد محادثات فى أنقرة هذا الأسبوع ضمت رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية والقادة الأتراك.
والتقى إردوغان ووزير دفاعه ورئيس أركانه الجنرال الإيرانى محمد باقر يومى الثلاثاء والأربعاء.
وقالت وسائل الإعلام التركية إن هذه الزيارة هى الأولى لقائد الجيش الإيرانى لتركيا منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال المتحدث إبراهيم كالين إن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس سيزور تركيا فى غضون أيام.
========================
ترك برس :زيارة رئيس الأركان الإيراني لتركيا.. أسباب ودلالات
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
شهدت العلاقات التركية الإيرانية مدًّا وجزرًا منذ الثورة الإيرانية عام 1979. تواصلت العلاقات على الصعد السياسية والدبلوماسية والاقتصادية. بيد أن انخفاض مستوى التعاون العسكري شكل الحلقة الأضعف في علاقات البلدين. ويعود ضعف العلاقات العسكرية إلى مفهوم وأولويات والأمن وخياراته الإيديولوجية لدى الجانبين.
ولضعف العلاقات العسكرية أسباب أخرى منها وجود تركيا ضمن نظام الدفاع الغربي بصفتها عضو في الناتو، وموقف الجيش التركي المرتاب من النظام الإيراني، والجو السلبي الناجمة عن العلاقات الأمريكية الإيرانية، إضافة إلى علاقات إيران مع حزب العمال الكردستاني.
واصلت إيران، في إطار سعيها للتخلص من عزلتها واكتساب الشرعية، جهودها من أجل توسيع وتعزيز علاقاتها العسكرية مع تركيا. وفضلًا عن طلبها المعدات العسكرية من حين لآخر عملت على إجراء زيارات على مستوى رفيع وإقامة علاقات وثيقة.
وعلى الرغم من أن عسكريي البلدين يجتمعون باستمرار من أجل بحث قضايا أمن الحدود إلا أن العلاقات بقيت رمزية.
كانت زيارة رئيس الأركان الإيراني محمد حسين باقري والوفد المرافق له إلى حدثًا أدى إلى تغير في هذا المشهد. ومع أن منصب رئيس الأركان ودوره رمزيان في إيران إلا أن بعض المتابعين يعتبرون أن الزيارة قد تكسب التعاون العسكري بين البلدين أبعادًا جديدة. فالزيارة لم تقتصر على رئيسي أركان جيشي البلدين فقط، حيث ضمت قائمة الجانب التركي مسؤولين عسكريين على أرفع المستويات.
وما زاد من مغزى الزيارة تزامنها مع فترة أرخت فيها المستجدات الإقليمية بظلالها على القضايا الأمنية والعسكرية، ويلعب فيها الجيش الإيراني دورًا فعالًا.
تشكل الحروب الداخلية المستمرة في المنطقة، والدول التي ضعفت أو انهارت، والتنظيمات التي زادت قوتها وأدوارها، والإرهاب، والهجرة، والشبكات الإجرامية وأمن الحدود، الطابع الرئيسي للمشاكل الأمنية في المرحلة الجديدة.
وتمثل زيادة أنشطة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني على الأخص، إضافة إلى تصاعد الأنشطة العسكرية والاستخباراتية الأمريكية والغربية والروسية، اهتمامًا مشتركًا بالنسبة للبلدين. وهناك حقيقة لا غبار عليها، وهي أن هذا المشهد المعقد غيّر جذريًّا القواعد وعلاقات التحالف التقليدية ووسائل التدخل.
يقوم الجيش والاستخبارات الإيرانيان بأنشطة سرية وعلنية في منطقة واسعة تمتد ما بين خليج البصرة وأفغانستان وتمر عبر العراق وسوريا إلى لبنان لتصل إلى اليمن.
التوتر الذي نشب بين إيران والولايات المتحدة بعد مجيء ترامب إلى البيت الأبيض دخل مرحلة جديدة مع صب إسرائيل الزيت على نيرانهه.
يبدو أن كل هذه التطورات بلورت لدى صناع القرار في تركيا وإيران فكرة حدوث تغير خطير في المنطقة. ومن الواضح أن الرد المناسب على ذلك سيكون عبر تعاون ووسائل ذات طبيعة مختلفة. فهناك قائمة طويلة من القضايا ذات الاهتمام المشترك تضم الملفين السوري والعراقي واستفتاء انفصال إقليم شمال العراق ومشكلة حزب العمال الكردستاني ومكافحة تنظيم داعش والأزمة القطرية.
ويمكن إضافة بعض القضايا للقائمة عقب الزيارة، تأتي في طليعتها علاقات تركيا مع الولايات المتحدة والناتو وإسرائيل والسعودية.
========================
اخبارنا اليوم : يلدريم يتوعد بعملية عسكرية في سوريا ويكشف التعاون مع إيران
18 أغسطس 2017
Like
Follow
 
توعد رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم، اليوم الجمعة، بالرد بطريقة مناسبة على الإرهاب بكل أشكاله، وخاصة خارج حدود تركيا.
وأضاف يلدريم في تصريحات للصحفيين بعد أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول، أنه إذا اقتضت الضرورة فلن نتوانى أبدًا عن تحييد رءوس الإرهاب خارج حدودنا قبل أن يقتربوا من بلادنا كما فعلنا في عملية درع الفرات.
يذكر أنه في 24 أغسطس 2016، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمال سوريا تحت اسم "درع الفرات"، بهدف إبعاد "داعش" عن الحدود التركية، وتطهير العديد من المدن والبلدات السورية من التنظيم الإرهابي.
وحول التعاون التركي الروسي الإيراني في ما يخص سوريا، قال يلدريم إن تركيا أطلقت مع روسيا وإيران مباحثات أستانة بخصوص سوريا، وفي هذا الإطار يلتقي مسئولون رفيعو المستوى من تلك الدول بين الحين والآخر، بهدف وقف الحرب الأهلية الدائرة خاصة في منطقة إدلب والمناطق الجنوبية، وتحقيق استقرار وسلام دائمين في سوريا.
وأضاف يلدريم: "بالطبع فإن عملية عسكرية ضد المجموعات الإرهابية في تلك المنطقة (إدلب) أمر وارد دائما، وتركيا تتخذ من جانبها إجراءات ضد العناصر الإرهابية على حدودها الجنوبية".
وحول عمليتي الدهس التي شهدتها مدينة برشلونة الإسبانية أمس، أدان يلدريم بشدة الهجومين، مؤكدًا التضامن مع الشعب الإسباني.
ودهست شاحنة صغيرة أمس الخميس العشرات من المارة في منطقة سياحية شهيرة وسط برشلونة ما أسفر عن مقتل 13 وإصابة نحو 100 بينهم 15 في حالة خطيرة.
وبعدها بساعات وقعت حادثة دهس أخرى في مدينة كامبريلس جنوبي برشلونة، وأسفرت عن وقوع 6 جرحى بينهم شرطي، قبل الإعلان عن وفاة امرأة من بين الجرحى.
وفيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا وألمانيا، قال: "نحن نريد من ألمانيا ألا تأوي من شاركوا بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا العام الماضي، وأن لا تتسامح معهم، وأن تعيدهم إلى تركيا لمحاكمتهم".
وتابع: "ومثلما ألمانيا دولة قانون، فإن تركيا أيضا دولة قانون، وستتم محاكمة هؤلاء في إطار القانون وسينالون جزاءهم".
وبخصوص تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حول إمكانية إيقاف المفاوضات مع تركيا حيال اتفاقية الاتحاد الجمركي الأوروبية، أكد يلدريم أن "الاتحاد الجمركي ليس مسألة تبت بها ألمانيا وحدها نيابة عن الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن ألمانيا تتصرف كما لو أنها مسئولة وحدها عن الاتحاد، وهذا ليس صحيحًا، ويتعارض مع الهيكلية المؤسساتية للاتحاد ومبادئه وطريقة عمله.
وتُطبّق اتفاقية الاتحاد الجمركي الموقعة عام 1995، على المنتجات الصناعية حاليًا دون المنتجات الزراعية التقليدية، وفي حال تمّ تحديث الاتفاقية، فإنها ستشمل المنتجات الزراعية والخدمية والصناعية وقطاع المشتريات العامة، وستحول دون تضرر تركيا من اتفاقات التجارة الحرة التي يبرمها الاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى.
ولإقرار تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، يستوجب مصادقة البرلمان والمجلس الأوروبيين على الصيغة الجديدة التي ستنتج عن محادثات الطرفين، كي تدخل بعد ذلك حيّز التنفيد.
========================
زمان العربي :تركيا وإيران.. علاقة بعنوان جديد
الكاتب: الزمان التركيةفى: أغسطس 19, 2017 11:58القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, تقارير, مانشيتاتلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
(الزمان التركية) – نشرت جريدة الحياة اللندنية مقالا للكاتب خورشيد دلي بعنوان ” تركيا وإيران بين التحالف والتنافس” يتحدث فيه عن العلاقة بين تركيا وإيران ومستوى التنسيق بينهما بشأن قضايا المنطقة حيث يقول:
شكلت الزيارة التي قام بها رئيس هيئة الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري إلى تركيا ومحادثاته مع كبار المسؤولين الأتراك علامة فارقة في العلاقات بين البلدين، فهي الزيارة الأولى لرئيس هيئة اركان إيراني إلى تركيا منذ عام 1979، كما ان المحادثات أظهرت قدراً كبيراً من التنسيق الأمني والعسكري إزاء الملفين الكردي والسوري، بعد سنوات من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، وشن الحرب بالوكالة ومباشرة في ساحات سورية والعراق، إذ ان محادثات باقري أظهرت توافقاً إزاء ثلاث قضايا أساسية هي:
1- رفض الجانبين الاستفتاء المقرر في إقليم كردستان العراق، بل تجاوز الرفض إلى حد التهديد بعمل مشترك، على اعتبار ان هذا الاستفتاء يهدد استقرار المنطقة، وهو ما يعني وجود خوف حقيقي لدى الجانبين من ان تنعكس نتائج الاستفتاء على القضية الكردية في تركيا وإيران على اعتبار ان اكراد البلدين قد يطالبون لاحقاً بمثل هذا الاستفتاء.
2- الاتفاق على التنسيق والتعاون العسكري والأمني ضد «حزب العمال الكردستاني» بشقيه التركي والإيراني (حزب «بيجاك» الذي يشكل الفرع الإيراني لحزب العمال). ويأتي هذا الاتفاق بعد سنوات من اتهامات تركية لإيران بدعم «حزب العمال الكردستاني» وحليفه السوري «حزب الاتحاد الديموقراطي» وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب».
3- تكثيف التعاون في شأن مناطق خفض التوتر في سورية وتحديداً في الشمال حيث محافظة ادلب التي تحولت إلى وجهة للمجموعات المسلحة على رغم سيطرة «جبهة النصرة» مؤخراً على كامل المحافظة تقريباً، ويأتي هذا التعاون بعد سنوات من الاحتراب المتبادل في الميدان وسط اتهامات متبادلة بممارسة سياسة طائفية، وصلت إلى انتقادات متبادلة على الهواء مباشرة.
لكن تلاقي المصالح التركية – الإيرانية على هذا النحو لا يعني تطابق وجهات النظر أو سهولة إقامة تحالف بينهما، فللبلدين إستراتيجيات مختلفة، بل ان العلاقات بينهما تقف على إرث من الصراع والتنافس على مناطق المشرق العربي والخليج وآسيا الوسطى، ولعل هذا الإرث وعلى رغم تحسن العلاقات بينهما في لحظات الاتفاق ضد التهديد الكردي، يظلل العلاقة بينهما على أسس يتداخل فيها الطائفي بالمصالح الاقتصادية والنفوذ الإقليمي والدور السياسي، على شكل مواجهة بين الشمس الإيرانية (اختار الشاه إسماعيل الصفوي الشمس رمزاً لعلم إيران) والقمر التركي الذي يشكل رمزاً لعلم البلاد منذ عهد الدولة العثمانية، في اشارة إلى التصادم الإقليمي بين البلدين، أساسه الصدام على الجغرافية السياسية والاجتماعية منذ ان ثبتت معركة تشالديران عام 1514 الحدود الجغرافية بينهما.
وانطلاقًا من هذا الإرث تختلف رؤية كل طرف إلى قضية التقارب الحاصل حالياً، فطهران تقابل رغبة تركيا في الانفتاح على أساس انها تنازل عن سياسة سابقة ومن زاوية اليأس التركي والانقلاب على شعار إسقاط النظام السوري، فيما ترى أنقرة أن لا تغير جوهرياً في سياستها، وإنما مقاربة جديدة لكيفية حل أزمات المنطقة. وحتى في الملف الكردي ثمة تباينات كبيرة، فالرفض الإيراني المطلق لتطلع إقليم كردستان إلى الاستقلال وتحالفه مع الولايات المتحدة يقابل بتفهم تركي انطلاقاً من حسابات تركية تتعلق بالعلاقة مع الإقليم وكيفية مواجهة «حزب العمال الكردستاني»، وحتى في الملف السوري، فإن تصريحات الجانبين الداعية إلى الانفتاح والتعاون في مجال خفض مناطق التوتر لا تبدو متطابقة مع واقع الميدان، إذ ان التسخين العسكري التركي على الحدود مع إدلب وعفرين يبدو أقرب إلى رسالة مفادها: أمنحكم إدلب مقابل رأس الكيان الكردي في شمال سورية، فيما تنظر إيران الى الأمر على انه انتصار لها وللنظام وهزيمة للمعارضة التي تدعمها تركيا، ومع ان التقارب التركي مع إيران يبدو وكأنه استمرار لمسار الانفتاح على روسيا الا ان ثمة مفارقة هنا، وهي ان تطوير العلاقة التركية -الروسية يفتح خيارات عسكرية جديدة أمام تركيا لجهة تدخلها عسكريًا في شمال سورية انطلاقاً من تجربة عملية درع الفرات، وهو ما قد يكون على حساب التعاون العسكري الروسي – الإيراني في سورية إذا تكررت العملية التركية كما يقول المسؤولون الأتراك. التقارب التركي – الإيراني لا بد ان يترك تداعيات على مسار الأزمة الخليجية، وكذلك العلاقات التركية – الخليجية بخاصة في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات الإيرانية – السعودية. وعليه، فإن أي توافق إيراني – تركي بخصوص ملفات سورية والعراق وقطر…
لا بد ان يخلق حالة اصطفاف إقليمية جديدة في المنطقة، على شكل مراجعة للعلاقات الخليجية مع تركيا بعد ان تحسنت في السنوات الأخيرة على خلفية الموقف المشترك من الأزمتين السورية واليمنية، لكن يبقى الأهم هنا، نظرة الغرب إلى التقارب الجاري بين أنقرة وطهران وموسكو، وما إذا كان ينظر إلى هذا التقارب على انه مقدمة لتحالف سياسي ضده أم مجرد توافق مرحلي فرضته ظروف الاستفتاء الكردي والخوف من ولادة دولة كردية مستقلة في المنطقة.
========================
المنظار :تركيا تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع إيران
منذ يومين
ولاء الشربيني
 
تركيا تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع إيران المنظار نقلا عن RT Arabic (روسيا اليوم) ننشر لكم تركيا تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع إيران، تركيا تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع إيران ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا المنظار ونبدء مع الخبر الابرز، تركيا تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع إيران.
المنظار قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن تركيا وإيران اتفقتا على تعزيز التعاون العسكري في ختام محادثات رئيس الأركان الإيرانية والقادة الأتراك بأنقرة هذا الأسبوع.
وأضاف كالين في حديث تلفزيوني اليوم الخميس :"إيران بلد مهم لنا. وتكتسب زيارة رئيس الأركان الإيراني هذه أهمية كبيرة، لكونها أول زيارة على هذا المستوى منذ فترة طويلة".
هذا، وقالت وسائل الإعلام التركية إن الزيارة هي الأولى لقائد الجيش الإيراني لتركيا منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير دفاعه ورئيس أركانه قد التقوا الجنرال الإيراني محمد باقري يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتابع المتحدث: "نشير بارتياح إلى أن البلدين لهما مواقف مشتركة من قضايا مكافحة الإرهاب وتسوية الأزمتين السورية والعراقية."
وأفاد كالين بأن مباحثات القادة الأتراك مع باقري تطرقت أيضا إلى مسألة إقامة مناطق لخفض التوتر في سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة تنظر بعين الاهتمام إلى العملية التفاوضية في أستانا، التي تتعاون في إطارها مع الشريكين الروسي والإيراني.
وذكر كالين إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سيزور تركيا في غضون أيام.
المصدر: وكالات
========================
جيرون :إدلب محور حراك عسكري مكثف في أنقرة   
19 آب / أغسطس، 2017التصنيف تحقيقات وتقارير سياسية جيرون- آلاء عوض
تشير التطورات الأخيرة إلى أن أنقرة حسمت أمرها تجاه تدخّل عسكري في إدلب، وشرعت ترتّب تفاهمات مع الأطراف الدولية، لتنفيذ هذا التدخّل، بما يتماشى مع اتفاق (خفض التصعيد)، ويراعي “مخاوف” موسكو من تنامي قوة (هيئة تحرير الشام) في المنطقة.
في 16 آب/ أغسطس الحالي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، الجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيرانية؛ وبحثا مصير محافظة إدلب وقضايا تتعلق بالحدود المشتركة للبلدين، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، تصريحات لباقري، أكد فيها “أولوية تنسيق جهود البلدين؛ بما يقود إلى إرساء الأمن والاستقرار في سورية”، في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي الجنرال، فاليري غيراسيموف، سيزور تركيا لمناقشة الوضع في إدلب، مشدّدًا على أن “موقف روسيا أكثر تفهمًا لموقف بلاده، بشأن (وحدات حماية الشعب) الكردية السورية، من الولايات المتحدة”.
حول سيناريوهات تدخل تركيا في إدلب، قال الباحث التركي زاهد غول لـ (جيرون): “أمر إدلب محسوم للشعب السوري، ومنطقة إدلب ديموغرافيًا محسومة للسوريين، بسبب طبيعتها السكانية والمذهبية والقومية، وترفض تركيا التغييرات التي تدعمها الولايات المتحدة لصالح الأكراد؛ لأنها تصب في التقسيم والانفصال، كما ترفض التغييرات التي تدعمها إيران في إدلب؛ لأنها لا تصب في مصلحة الشعب السوري، وإنما النفوذ المعادي لتركيا، لذا فإن أنقرة لن تتخلّى عن سكان إدلب والفصائل السورية الوطنية التي تدافع عنها”.
يرى غول أن تصريحات أردوغان الأخيرة “تشير إلى تدخّلٍ تركي وشيك في إدلب، غير محدّد الوجهة حتى الآن، ولكن من الواضح أنه سيكون بالتفاهم مع روسيا، لاستكمال أهداف عملية (درع الفرات)”، أما مستقبل إدلب، “فستحدده فصائل الجيش الحر التي ستحظى بدعمٍ تركي، بغض النظر عن الجهة التي تحاربها، لا سيما أن هذه الفصائل تدافع عن أرضها ووجودها، وتعمل على حماية السكان الأصليين لمدينة إدلب”.
تحاول موسكو تثبيت (خفض التوتر) بشتى السبل، وفي هذا الجانب، قال رولف هولمبو الباحث بالمعهد الكندي للشؤون العالمية وسفير الدنمرك السابق لدى سورية، في تقرير نشرته وكالة (رويترز) أخيرًا حول الخيارات الغربية في سورية: “ما من شك أن الروس يريدون حلًا سياسيًا؛ فالحرب مكلفة بالنسبة لهم، وكلما طال أمدها تضاءل حجم النجاح بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غير أن الروس يريدون حلًا بشروطهم، وهو حل يبقى فيه الأسد في السلطة”.
وأضاف: “اتفاقات وقف إطلاق النار تحقق أمرين، فهي تسمح للروس بالسيطرة على المفاوضات السياسية وتبدو مواتية على الصعيد الدولي، لكن الأهم أنها تسمح للأسد وللفصائل المدعومة من إيران بتخفيف العبء عن القوات، بحيث تتفرغ للسيطرة على الأراضي التي يوشك (تنظيم الدولة الإسلامية) على خسارتها”.
حول الموقف الأميركي من التفاهمات الجديدة، علّق غول: “منذ أن بدأت فكرة المناطق الآمنة وتخفيض التصعيد تأخذ دورها، بناءً على الرؤية التركية الروسية، جرى الحديث عن ترتيبات لدخول مدينة إدلب في خفض التصعيد، ولعل التصريحات الأميركية التي تحمّل أنقرة مسؤولية وجود تنظيمات إرهابية في إدلب، تهدف إلى تخريب الجهود التركية والروسية السابقة في مدينة الباب، فأميركا -بعد أن استثنت الدورَ التركي جنوب غرب سورية، باتفاقها مع روسيا فقط- تحاول الآن إضعاف دور تركيا في الشمال أيضًا، وبالأخص في الأماكن التي تسيطر عليها المعارضة السورية، والحجّة التي تستند إليها أميركا هي أن (هيئة تحرير الشام) تنظيم إرهابي، وقد تم ترحيل الكثير من المقاتلين من المعارضة السورية إلى إدلب، مثل معارضي حلب وجرود عرسال وغيرهما، فتركيا تعلم أن تنظيم القاعدة يتواصل مع الأجهزة الأمنية الأميركية، منذ عقود، وتوفّر له -كما وفرت لـ (داعش)- ملاذات آمنة أكثر من مرة”.
وتابع: “تركيا معنية باستقرار أمنها القومي الداخلي أولًا، وألا يأتيها الخطر من الحدود السورية ثانيًا، وأن يكون تعاونها مع الفصائل السورية المعتدلة ثالثًا، وأن تكون تحالفاتها الدولية بالشأن السوري تصبّ في مصلحة الشعب السوري، وبالأخص إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها”.
========================
اسيا اليوم :جاويش أوغلو يؤكد على تعزيز تركيا التعاون الإقليمي مع روسيا
19 أغسطس، 2017
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على رغبة بلاده في تعزيز التعاون الإقليمي مع روسيا.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح معرض إزمير الدولي، في طبعته الـ86، يوم الجمعة.
وقال جاويش أوغلو، "التعاون بين تركيا وروسيا فيما يتعلق بسوريا، في يومنا هذا، ساهم ولو قليلا في اتخاذ الخطوات في مسألة وقف إطلاق النار، لذا نوجه شكرنا لموسكو على هذا التعاون الإقليمي".
وأوضح أنهم يعملون من أجل رفع العلاقات السياسية والاقتصادية مع روسيا إلى أعلى مستوى.
وفي مايو/أيار الماضي، اتفقت روسيا وتركيا وإيران (الأطراف الضامنة)، على إنشاء أربعة "مناطق خفض توتر"، إحداها في الغوطة الشرقية، وذلك في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة.
وتجدر الإشارة إلى أن جاويش أوغلو، ووزير الطاقة الروسي، شاركا في مراسم افتتاح جناح روسيا باعتبارها البلد الشريك في المعرض.
وقال جاويش أوغلو، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح الجناح الروسي، إن مشاركة موسكو في معرض إزمير الدولي، صدر عن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وشدد جاويش أوغلو، على أن أنقرة وموسكو، ترغبان في تعزيز الصداقة والعلاقات فيما بينهما.
========================
اونا :رئيس أركان الجيش الإيرانى فى زيارة نادرة لتركيا لبحث الملف السورى
16 أغسطس 2017 | 10:09 مساءً
قال مسؤولون إن رئيسي أركان الجيشين التركى والايرانى عقدا محادثات اليوم الأربعاء بشأن التعاون فى الصراع السورى ومكافحة الإرهاب، جاء ذلك خلال زيارة نادرة لرئيس أركان الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى تركيا.
وفى ظل توتر علاقات تركيا مع واشنطن بسبب الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد فى سوريا فإن زيارة الجنرال الإيراني محمد باقرى لتركيا تعد أحدث دلالة على أن أنقرة تعزز التعاون مع قوى أخرى مثل إيران وروسيا.
واجتمع باقرى مع نظيره التركي يوم الثلاثاء ومع وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلى اليوم الأربعاء فى لقاء وصفته وسائل الإعلام التركية بأنه أول زيارة لرئيس أركان إيرانى منذ اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979.
ومن المقرر أن يجتمع باقرى مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فى وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وتدعم تركيا طرفا غير الذي تدعمه إيران فى الصراع السوري المستمر منذ ستة أعوام. وتساند إيران مقاتلين يساعدون الرئيس السورى بشار الأسد فى التصدي لمسلحين يسعون للإطاحة به ومنهم مسلحون تدعمهم أنقرة.
وتخشى تركيا من أن تؤدي حالة الفوضى فى سوريا إلى زيادة نفوذ القوات الكردية التي تقول إنها على صلة وثيقة بالتمرد المستمر منذ فترة طويلة فى مناطقها الجنوبية الشرقية وكذلك مقاتلي تنظيم داعش الذين يشنون هجمات داخل تركيا لذا فإنها تعمل مع إيران وروسيا على تخفيف حدة القتال فى بعض المناطق.
وقال مصدر إيرانى إن باقرى يرافقه قائد قوات الحرس الثورى الإيرانى الجهاز الأمني الأقوى فى إيران.
وقال باقرى للتلفزيون الإيراني الرسمي لدى وصوله يوم الثلاثاء “لم تحدث زيارات كهذه بين البلدين منذ وقت طويل ولكن بالنظر إلى التطورات الإقليمية والقضايا الأمنية -أمن الحدود ومكافحة الإرهاب- فهناك حاجة لمثل هذه الزيارة”.
وقال المصدر الإيراني إنه بالإضافة إلى الحرب فى سوريا فإن الجانبين سيبحثان الصراع في العراق والتعامل مع المسلحين الأكراد فى المنطقة الحدودية بين تركيا وإيران حيث تقول وسائل الإعلام التركية إن تركيا شرعت فى بناء جدار على الحدود.
========================
هاف بوست عربي  :هذا ما دار في اللقاء غير المسبوق لأردوغان ورئيس الأركان الإيراني
هاف بوست عربي  |  أ ف ب
تم النشر: 22:05 16/08/2017 AST تم التحديث: 22:07 16/08/2017 AST
التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء 16 أغسطس/آب 2017، في أنقرة رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وأجرى معه محادثاتٍ ركزت على التطورات في سوريا والعراق.
وقالت الرئاسة التركية إن الاجتماع عُقد بعد الظهر في القصر الرئاسي. وأظهرت مشاهد بثتها الرئاسة على موقعها، إن اللقاء عُقد في حضور رئيس الأركان التركي خلوصي أكار.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن الاجتماع استمرَّ 50 دقيقة، من دون أي تفاصيل عن مضمونه.
ووصل باقري، الثلاثاء، إلى أنقرة حيث التقى وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، بحسب وسائل الإعلام.
وقالت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية إن اللقاءات على هذا المستوى "غير مسبوقة".
وبين الملفات التي ستتناولها هذه الزيارة التي تستمر 3 أيام، الأمن على الحدود بين البلدين.
وقال الجنرال رمضان شريف، المتحدث باسم الحرس الثوري، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الإيرانية، إن "انعدام الأمن"، الناتج من "المجموعات الإرهابية" على الحدود بين إيران وتركيا، "دفع الجنرال باقري للتوجه إلى تركيا؛ لبحث السبل المتاحة للتصدي لهذه المجموعات مع تركيا".
لكنه لم يحدد ماهية هذه "المجموعات الإرهابية".
وأضاف: "حالياً، بالنظر إلى الوضع في المنطقة، ولأننا نتقاسم حدوداً، بحثنا مع هذا البلد موضوعات مختلفة".
أعلنت تركيا الأسبوع الماضي، بناء "جدار أمني" على حدودها مع إيران، على غرار الجدار الذي تشيده على الحدود السورية.
وتشهد العلاقات بين تركيا السنّية وإيران الشيعية توتراً أحياناً. وتدعم أنقرة المعارضة السورية، في حين تدعم إيران مع روسيا الرئيس بشار الأسد.
لكن الدول الثلاث تعاونت مراراً، بالملف السوري، وخصوصاً في اطار مفاوضات أستانا.
وأشار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، إلى أن محادثات تجري حول الوضع في محافظة إدلب السورية التي يسيطر عليها الجهاديون، لافتاً إلى وصول رئيس الأركان الإيراني، ومعلناً زيارة مقبلة لرئيس الأركان الروسي من دون أن يحدد موعدها.
وستبحث أنقرة وطهران أيضاً، الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق، المقرر في 25 سبتمبر/أيلول والذي يرفضه البلدان.
وتربط تركيا علاقات جيدة بالزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني، لكنها ترفض بشدةٍ قيام دولة كردية على حدودها.
واعتبر جاويش أوغلو، الأربعاء، أن هذا الاستفتاء "قد يقود إلى حرب أهلية" في العراق.
========================
ارم :تقرير أمريكي: التقارب الإيراني-التركي “زواج مصلحة”
المصدر: واشنطن – إرم نيوز
وصف مركز دراسات استراتيجي أمريكي التقارب الحالي بين إيران وتركيا بأنه “زواج مصلحة” وأن العلاقات بين البلدين ستظل تفسدها حالة من عدم الثقة.
واعتبر معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن أن إيران وتركيا تمتلكان سياسات متباينة وتدعمان فرقاء متناحرين في كل من العراق وسوريا، لكنهما في الأشهر الماضية حاولا اتخاذ خطوات لتضييق خلافاتهما واستيعاب مصالح بعضهما البعض.
وتناول المعهد، في تقرير أصدره أمس الأربعاء، فرص التقارب بين تركيا وإيران بعد الزيارة التي قام بها رئيس هيئة الأركان الإيرانية، الجنرال محمد حسين باقري، لأنقرة ولقائه مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، منوها إلى تصريحات مسؤولي البلدين بأن الزيارة تعتبر تاريخية، وتشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين.
ولاحظ التقرير أن البلدين بدءا بالفعل في تخفيف لهجتهما الهجومية تجاه بعض في الفترة الماضية في إطار التقارب بينهما.
وتابع أن وسائل الإعلام الحكومية في تركيا خففت بشكل كبير من انتقاداتها لرئيس النظام السوري بشار الأسد وأطماع إيران “التوسعية” في المنطقة، في حين توقف الحرس الثوري الإيراني عن اتهاماته المتكررة لتركيا بدعم الإرهابيين في سوريا وبدأت الجماعات الموالية لإيران في العراق بتخفيف حملاتها الإعلامية ضد أنقرة وتصعيدها ضد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وأوضح التقرير أن “الاهتمام الرئيسي لأنقرة في الوقت الحاضر هو تعاظم قوة القوات الكردية المرابطة قرب الحدود داخل سوريا… وبعد أن فشلت في إقناع واشنطن بوقف دعمها لتلك الجماعات بدأت تركيا تعتقد بأن إيران وروسيا يمكن أن تكونا أكثر فائدة”.
وختم قائلا: “على الرغم من أن إيران وتركيا أبدتا استعدادهما لاستيعاب مخاوف بعضهما البعض في سوريا والعراق إلا أن التقارب في علاقاتهما يمثل زواج مصلحة أكثر منه علاقة شراكة استراتيجية…ولذلك يرجح أن تستمر المصالح المتباينة والتاريخ الطويل من انعدام الثقة في إفساد العلاقات بين هاتين القوتين”.
========================
المنار :ايران وتركيا: استفتاء استقلال كردستان العراق غير ممكن ويجب أن لا يحدث
صرّح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري  ان وجهات نظر ايران وتركيا مشتركة حيال استفتاء الاستقلال في اقليم كردستان العراق، وأن تركيا وايران تؤكدان أن الاستفتاء “غير ممكن ويجب ان لايحدث”. وفي تصريح له عقب لقائه رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في تركيا مساء الاربعاء، صرح اللواء باقري انه بحث مع المسؤولين الاتراك خلال هذه الزيارة ، القضايا الاقليمية المهمة بما فيها قرار اقليم كردستان العراق اجراء استفتاء الاستقلال خلال الشهر المقبل. وأعلن باقري ان الطرفين الايراني والتركي، أكدا وأعلنا ان هذا الاستفتاء فيما لو جرى سيشكل اساساً لبدء التوتر والصراع في داخل العراق والتي ستطال تداعياته دول الجوار.
 
كما أوضح اللواء باقري أن هذه الزيارة وعلى مستوى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لم تحدث منذ بداية الثورة الإسلامية، وجرت حالياً تلبية لدعوة من المسؤولين الأتراك وموافقة قائد الثورة الإسلامية، وخلال اليومين الماضيين جرت العديد من اللقاءات مع المسؤولين العسكريين والأمنيين والرئيس التركي وتناولت العديد من القضايا بما فيها التعاون العسكري والقضايا الأمنية وأمن الحدود المشتركة بين البلدين وتوصلنا الى اتفاقيات جيدة. وفي معرض توضيحه لنتائج الزيارة، قال باقري “اتفقنا حول القضايا العسكرية واجراء التدريبات المشتركة وتبادل الزمالات الدراسية، وزيارات القطع البحرية للبلد الاخر وايفاد مراقبين من البلدين للمناورات المشتركة واتخاذ الاجراءات اللازمة للتعاون العسكري”. وأعلن رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية بانه وجه الدعوة الى رئيس الاركان المشتركة في الجيش التركي لزيارة طهران لمواصلة التعاون . وقال اللواء باقري إنه اوضح للمسؤولين السياسيين والعسكريين الأتراك طبيعة الاجراءات التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، مشيراً الى أن ايران “اتخذت خلال السنوات الماضية العديد من الآليات لغلق الحدود ومواجهة انواع التهريب والتصدي للارهابيين في المناطق الحدودية ، وأن الحدود الايرانية – التركية تنعم بالأمن تماماَ”. واضاف ان الجانب التركي بدأ هو الآخر باتخاذ الاجراءات لغلق ومراقبة الحدود، وأن التنسيق قائم بين الطرفين. واضاف ان الرئيس التركي أعلن انه سيزور طهران قريبا، وستنعقد اللجنة الاستراتيجية بين البلدين بحضور المسؤولين الايرانيين والاتراك والتي تهدف الى تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية وايضا العسكرية بين طهران وانقره. ووصل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري يوم الثلاثاء الى تركيا تلبية لدعوة من رئيس الاركان العامة التركي الفريق أول خلوصي آكار.
========================
العربية :هكذا ردت البيشمركة على رئيس هيئة الأركان الإيرانية
السبت 27 ذو القعدة 1438هـ - 19 أغسطس 2017م
لندن - رمضان الساعدي
ردت "وزارة البشمركه" في كردستان العراق، بشدة على تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري الذي أكد على معارضة بلاده استفتاء الاستقلال في الإقليم الكردي.
واتهم بيان وزارة البيشمركة الكردية اليوم السبت، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بـ "التدخل السافر في شؤون كردستان العراق"، مؤكدا أن قضية الاستفتاء أمر كردي داخلي.
وأضافت #البيشمركة أن "الاستفتاء حق طبيعي وقانوني للشعب الكردي في العراق، لذا لا يحق لأي جهة ما عدى الشعب الكردي، إطلاق التصريحات حول استفتاء تقرير المصير في كردستان العراق."
وكان باقري قد أكد خلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب #أردوغان يوم أمس أن "الاستفتاء سيجر المشاكل والاشتباك إلى الداخل العراقي كما ستؤثر هذه المشاكل على الجوار العراقي ومن ضمنهم إيران وتركيا"، قائلا: إن إجراء هذا الاستفتاء ليس ممكنا ولا يجب أن يحدث.
وقالت وكالة فارس الإيرانية في تقرير لها اليوم، إن المفاوضات بين باقري الذي زار أنقرة يوم الخميس الماضي والمسؤولين الأتراك، تركزت على أربع نقاط، على رأسها استفتاء استقلال إقليم كردستان عن العراق.
وذكرت الوكالة أن "استفتاء كردستان العراق كان من أهم مواضيع المباحثات التي جرى فيها تبادل وجهات النظر بين البلدين على أعلى المستويات العسكرية والأمنية".
وتتخوف طهران أكثر من غيرها، من استقلال كردستان العراق، حيث يتواجد أكثر من سبعة ملايين كردي غرب إيران، يناضلون منذ عقود من أجل الحصول على حقوقهم القومية، رغم القمع الحكومات الإيرانية المتتالية.
وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري قد حذر يوم أمس من الاستفتاء في كردستان بلاده قائلا إن المكون الكردي أوسع من الدائرة العراقية، فهم موجودون في تركيا، وسوريا، وإيران، وروسيا.
========================
صدى البلد :تركيا وإيران تتفقان على تبادل المعلومات الاستخباراتية.. وأردوغان يزور طهران قريباً
الخميس 17/أغسطس/2017 - 03:58 م
قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري اليوم الخميس إن طهران وأنقرة اتفقتا على التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون بشكل "فعّال" بهدف محاربة "الإرهاب".
وأضاف "باقري" الذي يجري زيارة رسمية لأنقرة في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام أن البلدين اتفقا أيضا على إقامة تدريب مشترك وتبادل للطلبة العسكريين إلى جانب زيارات متبادلة للقوات البحرية في البلدين.
وأضاف أن الجانبين بحثا عدة قضايا تتعلق في المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية وأمن الحدود، مشيرًا إلى أنه وجه دعوة الى نظيره التركي خلوصي اكار لزيارة طهران من اجل استمرار التعاون بين البلدين.
ولفت الى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري في الوقت القريب زيارة الى ايران.
وعن استفتاء اقليم كردستان العراق للاستقلال عن بغداد اعتبر باقري ان "حدوث مثل هذا الاستفتاء يعني بداية لتوترات جديدة قد تؤثر سلبا على الدول المجاورة لهذا ترفض ايران وتركيا الاستفتاء".
وكان باقري وصل أمس الأول الثلاثاء إلى أنقرة في زيارة رسمية وعقد اجتماعا مغلقا مع اكار فيما التقى الرئيس التركي أمس الأربعاء.
وتعد زيارة باقري الى تركيا هي الأولى لمسؤول عسكري بهذا المنصب منذ قيام الثورة الإيرانية في 1979 وتأتي بعد نحو أسبوع واحد من بدء تركيا بناء جدار اسمنتي فاصل على حدودها مع ايران لمنع العبور غير القانوني الى اراضيها.
========================