الرئيسة \  ملفات المركز  \  تركيا تبدأ عملية عفرين وسط ضبابية الموقف الامريكي وتنديد كردي

تركيا تبدأ عملية عفرين وسط ضبابية الموقف الامريكي وتنديد كردي

18.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/1/2018
عناوين الملف :
  1. عربي 21 :كيف يمكن أن تتطور عملية عفرين إلى صدام بين تركيا وأمريكا؟
  2. القدس العربي :الجيش التركي يستعد لـ «معركة عفرين»… تعقيدات دولية وتركيبة ديموغرافية وموازين عسكرية دقيقة
  3. صقر :المرصد السوري: قوات تركية تستهدف مناطق في عفرين بريف حلب
  4. العربية نت :في تصعيد واضح الأكراد لأردوغان: عفرين ليست وحدها
  5. تي ار تي :القضاء على 30 إرهابياً في قصف مدفعي تركي لمنطقة عفرين السورية
  6. تي ار تي :جاووش أوغلو:تشكيل قوة أمن حدودية أمر من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية – الأمريكية
  7. ترك برس :مع بدء العد التنازلي لعملية عفرين..
  8. هاشتاغ سوريا :التحالف الأمريكي: عفرين ليست ضمن نطاق عملياتنا
  9. هاشتاغ سوريا :إردوغان : لن أناقش مع ترامب العملية العسكرية في عفرين
  10. ديلي صباح :"ب ي د" الإرهابي يشن حملة واسعة للتجنيد الإجباري في عفرين ويهدد السكان
  11. باريس نيوز :قيادي كردي : ” تركيا ستندم كثيراً إن فكرت لوهلة باحتلال عفرين “
  12. عنب بلدي :“التحالف”: لا ندعم الوحدات الكردية في عفرين
  13. بلدي نيوز :اشتباكات عنيفة بين "الحر" و"قسد" قرب عفرين
  14. اليوم السابع :وزير الخارجية التركى: العملية المرتقبة داخل سوريا لن تكون محصورة فى عفرين
  15. عنب بلدي :تشكيل في اسكندرون يتوعد الأتراك في عفرين
  16. الخليج 365 :«الاتحاد الكردي» السوري يدعو إلى مواجهة القصف التركي على عفرين
  17. كردستان 24 :حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ضد التهديدات التركية
  18. الخليج 365 :تركيا: عملية عفرين سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية
  19. الوسط :دمشق.. البنتاغون يبْتَهَلَ للتهدئة والمعارضة تشارك في حرب «عفرين»
  20. الواقع اونلاين :الإعلام التركي الرسمي عن البنتاغون : ” لا ندعم الوحدات الكردية في عفرين و لا نراها جزءاً من قوات مكافحة داعش “
  21. كوردستان 24 :"الكوردي" يوجه دعوة ثنائية ويؤكد: الجيش الجديد لحماية مصالح أمريكا
  22. ياني سافاك :مدنيون يغادرون عفرين تحسبا لعمل عسكري تركي ضد "ب ي د" الإرهابي
  23. الشرق تايمز :القوات التركية تواصل قصفها لمواقع الأكراد في «عفرين» السورية
  24. بلدي نيوز :"وحدات الحماية الكردية" تتوعد تركيا في عفرين
  25. تركيا تواصل التسخين حول عفرين وضبابية في الموقف الأميركي
  26. العرب اليوم :أردوغان يضع ترتيبات الحرب على عفرين.. اليوم أو غداً
  27. اخبارنا اليوم :الجيش التركي يقصف عفرين السورية.. والأكرد ينددون
  28. الوسط :أنقرة تكشف النقاب عن دبابات على الحدود السورية قبل عملية «عفرين»
  29. زمان العربي :المدفعية التركية تقصف تمركزات الأكراد في عفرين
  30. اورينت :كاتب تركي مقرّب من الحكومة: سندخل عفرين وهذه خطة العملية
  31. العرب نيوز :تركيا تتم وعيدها.. وأولى موجات القصف تطال عفرين
  32. اللوتس الاخبارية :البنتاغون: لا ندعم "ب ي د" في عفرين لأنه ليس جزءًا من الحرب على تنظيم الدولة
  33. دوت مصر :"عفرين" البداية.. ما أهداف العملية العسكرية التركية في سوريا؟
 
عربي 21 :كيف يمكن أن تتطور عملية عفرين إلى صدام بين تركيا وأمريكا؟
عربي21- يحيى عياش# الثلاثاء، 16 يناير 2018 07:41 م02669
توعدت تركيا القوات التي أسستها أمريكا شمال سوريا بسحقها "قبل أن تولد"، محذرة الولايات المتحدة مما أسمتها "اللعب بالنار" من خلال تشكيلها قوة أمنية حدودية تتضمن فصائل كردية على حدودها الجنوبية.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "تركيا أوصت أمريكا بإزالة التنظيمات الإرهابية من الساحة"، مشددا على أنه "إذا كنا نموذجا للشراكة الاستراتيجية، فإنه يتوجب عليهم القيام معنا بهذا العمل"، في إشارة لدعم جهود بلاده العسكرية لإزالة القوات التي تهدد أمنها القومي.
واستكمل الرئيس التركي حديثه لواشنطن قائلا: "أزيلوا أعلامكم الموجودة في قواعد المنظمة الإرهابية حتى لا نضطر إلى تسليمها لكم"، مؤكدا أن القوات المسلحة التركية أكلمت استعدادها لعملية عسكرية في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد بشمال غرب سوريا وبلدة منبج.
وكان التحالف الدولي المدعوم من الولايات المتحدة أعلن رسميا تشكيل قوة أمنية حدودية شمالي سوريا قوامها 30 ألف مسلح، بالعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم تنظيمي "ب ي د/ بي كا كا"، وتعتبرهما تركيا تنظيمات إرهابية.
وذكر التحالف أنه في الوقت الحالي هناك حوالي 230 شخصا يجري تدريبهم في المرحلة الأولى، لكن الهدف النهائي يكمن في تشكيل قوة تضم نحو 30 ألف شخص، لافتا إلى أن المنضمين إلى صفوف القوة الحدودية، سيتم توزيعهم على المناطق القريبة من مكان إقامتهم.
وأكد التحالف أن "الأكراد سيتولون مهمات على نطاق أوسع شمالي سوريا، في حين أن العرب سينفذون مهمات على خط نهر الفرات وعلى امتداد الحدود مع العراق باتجاه الجنوب".
المعركة لن تتأخر كثيرا
وعلقت روسيا على تشكيل القوة الجديدة بالقول إن "ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سوريا"، مؤكدة أنها ستتخذ بالتعاون مع شركائها الإجراءات المناسبة لإرساء الاستقرار في سوريا.
وعلى ضوء التباين الواضح بين الموقفين التركي والأمريكي في الأزمة السورية، والتوتر المتصاعد في علاقات البلدين، يتبادر للأذهان عدة تساؤلات، لعل أبرزها؛ هل يمهد هذا التصعيد لصدام عسكري مرتقب بين تركيا والولايات المتحدة في سوريا؟ وفي حال وقع هذا الصدام، كيف سيكون طبيعته وشكله؟بدوره، يرى الخبير العسكري أديب عليوي أن البدء في "عملية عفرين" العسكرية سيزيد توتر العلاقات التركية الأمريكية وسيكون له تداعيات كثيرة، مرجحا في الوقت ذاته أن "المعركة لن تتأخر كثيرا".
ويؤكد عليوي في حديث خاص لـ"عربي21" أن الولايات المتحدة بتواصل دعمها للقوات الكردية في سوريا، تهدد علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا، مضيفا أنه "في ظل عدم استجابة أمريكا لتحذيرات تركيا الأخيرة، يبدو أن العلاقات بين الجانبين تسير نحو التدهور".
ويعتقد الخبير العسكري أن "تركيا لن تقدم على عملية عفرين إلا بعد الحصول على توافقات دولية"، متوقعا أن "تشهد الأيام القادمة قصفا محدودا من الحدود، لأن الاقتحام ودخول الجيش التركي يحتاج مساندة من الحلفاء"، بحسب رأيه.
وعن أشكال الصدام المتوقعة بين تركيا وأمريكا، يقول عليوي: "من الممكن أن يكون هناك صدام غير مباشر على الأراضي السورية بواسطة حلفاء كل طرف"، مستبعدا أن "تزيد الولايات المتحدة من دعمها للقوات الكردية لمواجهة الخطوات التركية، لأن الدعم الحالي كبير".
وينوه عليوي إلى أن هناك "انسجاما بين المعارضة والحكومة التركية على عملية عفرين، إلى جانب انسجام الشارع التركي مع هذه المعركة، مما سيكون له مردود إيجابي مهم على الداخل التركي في مثل هذه العمليات".
لعبة "شطرنج" منذ فترة طويلة
في المقابل، يرى المحلل السياسي التركي إسماعيل ياشا، أن "تركيا تأخرت كثيرا في هذه المعركة، وهي تمثل له مسألة حياة أو موت".
ويضيف ياشا في حديث خاص لـ"عربي21" أن الولايات المتحدة وتركيا في لعبة "شطرنج" منذ فترة طويلة، موضحا أن كل طرف يقدم خطوة مقابل خطوة، مشددا في الوقت ذاته على أن "تركيا عازمة على البدء في عملية عفرين".
ويرى ياشا أن "الاستعدادات على قدم وساق منذ فترة طويلة، وتركيا ستتدخل لتطهير عفرين سواء قبلت أمريكا أو رفضت"، مرجحا أن تتخلى الولايات المتحدة عن القوات التي تدعمها في لحظة ما، ويكون صدام الجيش التركي مع القوات الكردية.
ويؤكد المحلل السياسي التركي أن "عملية عفرين في حال بدأت لن تترك أثرا سيئا في الداخل، لأن المنظمة الإرهابية استخدمت جميع أوراقها في الداخل التركي"، لافتا إلى أن الجيش التركي قام مؤخرا بعمليات واسعة في المناطق الجنوبية الشرقية.
 ويشير ياشا إلى أن "عملية عفرين العسكرية ستجد دعما وتأييدا شعبيا واسعا"، مضيفا أن "أمريكا تلعب لعبة قذرة، قد تقول إنها تخلت عن القوات الكردية وفي الخفاء تبقى تدعمها".
ويشدد على أنه "في حال لم تبدأ عملية عفرين خلال هذا الأسبوع كما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن قوة الردع التركية ستضعف أمام المنظمات الإرهابية"، وفق تعبيره.
========================
القدس العربي :الجيش التركي يستعد لـ «معركة عفرين»… تعقيدات دولية وتركيبة ديموغرافية وموازين عسكرية دقيقة
إسماعيل جمال
Jan 17, 2018
 
إسطنبول – «القدس العربي» : تتسارع التطورات السياسية والعسكرية المتعلقة بمدينة عفرين السورية مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جيش بلاده الذي بدأ فعلياً منذ أيام بالتمهيد المدفعي سوف يهاجم الوحدات الكردية في المدينة «خلال أيام»، على الرغم من التعقيدات السياسية والعسكرية التي تحيط بالأوضاع في شمالي سوريا بشكل عام، الأمر الذي يعيد طرح التساؤلات مجدداً حول قدرة تركيا على تنفيذ هذه العملية.
ويجمع مراقبون على أن الأمر لا يتعلق بقياس القدرات العسكرية المباشرة بين الجيش التركي والوحدات الكردية في المدينة والذي يميل وبقوة لصالح الجيش التركي، وإنما يتعلق بالتعقيدات السياسية هناك لا سيما وأن الجيش التركي لا يمكنه الدخول برياً في مناطق جديدة شمالي سوريا من دون التوصل إلى توافقات دقيقة مع الأطراف الفاعلة هناك وخاصة الولايات المتحدة وروسيا التي تضمن ضمنياً إيران والنظام السوري.
وعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس لتجديد تهديده بقرب مهاجمة المدينة، وقال في خطاب أمام الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم: «اليوم، أو اليوم الذي يليه، أي خلال فترة قصيرة، سوف نتحرك نحو عفرين وبعدها نحو منبج لتطهير كامل المنطقة من الإرهابيين».
 
تعقيدات دولية
 
عندما أطلقت تركيا عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة في شمالي سوريا كانت قد توصلت إلى توافقات مع التحالف الدولي ممثلاً بالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، واستمرت العملية وتوسعت بموجب توافقات مع الطرفين، أو أحدهما بالحد الأدنى، وذلك لضمان عدم الاصطدام بالقوى الكبرى في سوريا وهو الأمر الذي تتجنبه أنقرة، وبات من المسلم به عقب ذلك، أن تركيا تسعى لتكوين غطاء لأي تحرك مقبل من الطرفين أو أحدهما في كل الأحوال.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في عفرين، لا يبدو أن هناك أي أفق لتوصل أنقرة لحلول مع واشنطن في ظل استعداد الجيش التركي لمهاجمة حلفائها من الوحدات الكردية في المدينة، وعلى العكس تصاعد التوتر بين الجانبين بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة عقب الكشف عن مخطط أمريكي لإنشاء «جيش حدود» من 30 ألف من الوحدات الكردية ينتشر على طول الحدود السورية مع تركيا وهو ما رأت فيه أنقرة تهديداً مباشراً موجهاً لها من قبل واشنطن.
وعلى الجانب الآخر، لم تبدِ روسيا حتى الآن أي موقف علني يظهر تأييدها أو معارضتها المباشرة لدخول الجيش التركي إلى عفرين، وعلى الرغم من أن وسائل إعلام تركية تحدثت قبل أيام عن أن موسكو أخبرت أنقرة بأنها لن تقف في وجه تحرك تركي من هذا القبيل، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا قبل أيام «لوقف العنف في عفرين»، وهو ما يزيد من ضبابية الموقف الروسي.
وفي هذا الإطار، تسعى أنقرة بقوة لاستغلال أمرين من أجل ضمان الدعم الروسي للعملية، الأول يتعلق بالمساومات بين أنقرة المطلوب منها ضمان الأمن في إدلب وتصفية جبهة النصرة تدريجياً، وبين موسكو المطلوب منها عدم إعاقة دخول الجيش التركي لعفرين، بينما يتعلق الأمر الثاني باستغلال أنقرة الرغبة المشتركة لروسيا والنظام السوري وإيران بإفشال المشروع الأمريكي الجديد من خلال إضعاف الوحدات الكردية وهو ما قد يدفعهم للموافقة على الطلب التركي بمهاجمة عفرين.
وحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام تركية، فإن قرابة 1000 من القوات الخاصة الأمريكية تتمركز في عفرين وعلى أطرافها، بينما يتواجد قرابة 100 جندي روسي أيضاً يقدمون التدريب للوحدات الكردية هناك، وهو ما يجعل من إمكانية التحرك العسكري بدون توافقات مع الجانبين الروسي الأمريكي أمراً بالغ الصعوبة. لا توجد إحصائيات دقيقة عن القدرات العسكرية التي تتمتع بها الوحدات الكردية في مدينة عفرين، لكن نقطة الضعف الرئيسية في المدينة هي أنها شبه معزولة تماماً عن باقي مناطق سيطرة الوحدات الكردية في شرق وغربي نهر الفرات، بينما يحيط بها الجيش التركي من ثلاث مناطق وهو ما يجعل من إمكانية حصارها أمراً يسيراً على الجيش التركي.
وحسب إحصائية نشرها موقف «خبر7» التركي، فإن التقديرات التركية تشير إلى أن المدينة تحتوي على 12 ألف مسلح من الوحدات الكردية، منهم 10 آلاف من تنظيم «ي ب غ»، و 1000 من تنظيم «ي ب ج»، و1000 آخرون من ما يسمى بـ»قوات جيش الثوار».
وتمتلك هذه الوحدات أعداداً غير محددة من الدبابات والآليات العسكرية والجيبات المصفحة التي حصلت عليها سواء من النظام السوري أو من معاركها مع قوات المعارضة السورية وتنظيم الدولة، بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة التي حصلت عليها من الإدارة الأمريكية تحت بند الحرب على تنظيم الدولة، والاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الوحدات الكردية حصلت على 4900 شاحنة أسلحة من الإدارة الأمريكية.
وكانت «القدس العربي نقلت، عن مصادر سورية قولها إن «الوحدات الكردية في عفرين تسلمت قبل نحو أسبوع شحنة صواريخ مضادة للطائرات، من الولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرة إلى أنه تم تسليمها عبر معبر سيمالكا الحدودي الواصل بين إقليم كردستان العراق ومحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
 
استعدادات عسكرية تركية
 
في السنوات الأخيرة عزز الجيش التركي تواجده بشكل كبير على طول الحدود التركية مع سوريا، وخاصة المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، ولكن في الأيام الأخيرة كثف الجيش التركي من إرسال أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية إلى الحدود مع عفرين.

وفي تطور لافت، نشر الجيش التركي، الاثنين، منظومة «هوك» للصواريخ الدفاعية في محيط عفرين، وقال إن المنظومة المضادة للطائرات والصواريخ باتت تحيط بعفرين على مدى 40 كيلومتراً، فيما واصل الجيش التركي بناء تحصينات ترابية وإسمنتية، إلى جانب نشر أنظمة التشويش والمراقبة.
موقع «خبر 7»، قال الثلاثاء إن الجيش التركي قام فعلياً منذ 45 يوماً بعملية استطلاع واسعة في عفرين من خلال الطائرات بدون طيار والوسائل الاستخبارية وتوصل إلى تحديد 149 موقعاً في عفرين ومحيطها سوف يسعى إلى تدميرها بالمدفعية ومن الجو في المرحلة الأولى من العملية قبيل بدء الزحف البري، وفعلياً بدأ الجيش التركي منذ 4 أيام بتنفيذ ضربات مدفعية محددة ومكثفة ضد مواقع للوحدات الكردية في عفرين، وقال أردوغان إن هذه الضربات سوف تتواصل في الأيام المقبلة.
وبينما يسعى الجيش التركي إلى الاستفادة من نقاط المراقبة التي أقامها على الخط الحدودي بين عفرين وإدلب بموجب اتفاق مناطق «خفض التوتر»، يأمل في أن تشكل المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري مع عفرين خط انسحاب للوحدات الكردية من المدينة التي يحاصرها الجيش التركي من ثلاثة محاور.
وعلى غرار عملية درع الفرات، سوف تشارك وحدات من الجيش السوري الحر المدعومة من أنقرة إلى جانب القوات الخاصة التركية في العملية البرية، حيث تقول مصادر صحافية تركية إن آلاف العناصر تلقوا في الأشهر الأخيرة تدريبياً مكثفاً في معسكرات للجيش التركي.
وقال أردوغان، الثلاثاء إن «العملية العسكرية على مواقع تنظيم «ب ي د/ بي كا كا» الإرهابي في عفرين ستكون بمشاركة المعارضة السورية، هذا النضال من أجلهم، نحن نساعد إخوتنا هناك من أجل حماية أراضيهم».
تقول أقرب الإحصائيات للواقع إن قرابة 500 ألف نسمة ما زالوا يعيشون في مدينة عفرين التي تتكون من تركيبة عرقية متنوعة، تقول مصادر تركية إنها تتشكل حالياً من 50% من العرب، و42% من الأكراد، و8% من التركمان.
هذه الأرقام على الرغم من أنها تُظهر وجود أغلبية عربية وتركمانية في المدينة، إلا أنها تُظهر أن المسلحين الأكراد يتمتعون بحاضنة شعبية وإن لم تكن أغلبية، ما يعني أن سيناريو انسحابهم من المدينة بسهولة في حال واجهوا هجوماً عسكرياً يبدو بعيداً، حيث يرجح مراقبون أن يخوضوا معارك عنيفة مع الجيش التركي لا سيما في الأحياء التي يتمتعون فيها بأغلبية وتشكل حاضنة شعبية لهم.
========================
صقر :المرصد السوري: قوات تركية تستهدف مناطق في عفرين بريف حلب
صقر نيوز ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد عمليات استهداف من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة منها لمناطق في ريف مدينة عفرين بريف حلب شمالي سوريا.
وقال المرصد، في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن القوات التركية "فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بالتزامن مع قصف بالقذائف الصاروخية على مناطق" في عفرين.
وأضاف أن "الحدود بين عفرين والجانب التركي شهدت تحركات للقوات التركية وعمليات حفر تنفذها القوات التركية بالتزامن مع تحركات عسكرية لجنود وآليات على طول الحدود مع عفرين".
وفي وقت سابق أمس، توعد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بحسب وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، بأن بلاده "ستدمر قريبًا أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءًا من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب".
وقالت الوكالة إن مدنيين على شكل مجموعات صغيرة غادروا مدينة عفرين تحسبا لعمل عسكري محتمل.
========================
العربية نت :في تصعيد واضح الأكراد لأردوغان: عفرين ليست وحدها
الأربعاء 1 جمادي الأول 1439هـ - 17 يناير 2018م
دبي - العربية نت
دعا #حزب_الاتحاد الديمقراطي، وهو الحزب السياسي الكردي السوري الرئيسي، قوى العالم لإيقاف القصف التركي لمنطقة #عفرين بشمال سوريا.
وقال الحزب في بيان اليوم الأربعاء "إننا في الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي ندين بأشد العبارات القصف التركي لعفرين الآمنة المسالمة الشامخة... ونطالب المجتمع العالمي والأسرة الدولية وكافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من مليون من الأهالي يقطنون عفرين.
منظر عام من عفرين
وأضاف البيان: "كما نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحرك الفوري والعمل بما يلزم كي تكون منطقة شمال سوريا بغرب الفرات وشرقها منطقة آمنة".
وأكد البيان "إننا نؤكد بأن عفرين لن تكون لوحدها، فكل مدن وقرى روج آفا وشمال وشرق سوريا على أهبة الاستعداد للوقوف صفا واحدا في وجه من يقف ضد إرادة الشعوب ومطالبها المشروعة".
الأكراد: سنطهر المنطقة من "مصائب أردوغان"
وكان قائد #وحدات_حماية_الشعب الكردي، سيبان حمو، قد وعد بـ"تطهير المنطقة من مصائب" تركيا، وذلك رداً على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء أن قواته ستحتل قريباً المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا الكردية في شمال سوريا.
قوات الحماية الكردية
وقال حمو في مقابلة نشرتها "وكالة فرات الإخبارية" الموالية للأكراد الثلاثاء إن قواته "جاهزة للدفاع عن روج آفا، وعفرين تحديداً، كائناً من كان القائم بالهجوم" على هذه المنطقة الكردية في شمال سوريا، والتي يسميها الأكراد "روج آفا" أي "غرب كردستان".
وأتى تصريح القيادي الكردي بعيد ساعات من قول #أردوغان في خطاب أمام نواب حزبه في أنقرة "غداً أو بعده، قريبا سنتخلص من أوكار الإرهابيين واحدا تلو آخر في سوريا، بدءا بمنبج وعفرين".
لماذا عفرين؟.. الأهمية الجغرافية والسياسية
تقع عفرين في مناطق خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن أنقرة تعتبرها منظمة "إرهابية" مرتبطة بالمتمردين الأكراد في تركيا.
تتموضع منطقة عفرين على ضفتي نهر عفرين في أقصى شمال غربي سوريا، وهي محاذية لمدينة إعزاز من جهة الشرق ولحلب من الجنوب، وإلى الجنوب الغربي من البلدة تقع محافظة إدلب، وتحاذي الحدود التركية من جهة الغرب والشمال.
وعفرين منطقة جبلية تبلغ مساحتها نحو 3850 كيلومترا مربعا أي ما يعادل 2% من مساحة سوريا، ومنفصلة جغرافياً عن المناطق الأخرى التي يسيطر عليها #الأكراد على طول الحدود مع تركيا.
ويميز علاقة عفرين بالأتراك مرور سكة حديد قادمة من تركيا عبر منطقة عفرين وتصل إلى مدينة حلب وقد بنتها تركيا قبيل الحرب العالمية الأولى.
أردوغان: سنوئد الجيش الإرهابي في مهده
وكان التحالف الدولي قد أعلن أن الهدف من تشكيل هذه قوة شمال سوريا يكمن بـ "منع عودة داعش" للمنطقة. لكن أردوغان يخشى أن تستقر هذه المجموعات بشكل دائم على أبواب تركيا، وقد هدد بـ"وأد هذا الجيش الإرهابي في مهده".
قوات تركية في إدلب
قوات استطلاع تركية في إدلب
وأكد الرئيس التركي أن جيشه "جاهز" لشن عملية "في أي لحظة" ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ومنبج، في شمال سوريا.
وعاد #التحالف الدولي من جديد ليعلن أن عفرين خارج مناطق سيطرته.
ورد المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، ريان ديلون، أن التحالف لم يغير مهمته في القيام بعمليات لطرد التنظيم من مناطق معينة بالعراق وسوريا، وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
========================
تي ار تي :القضاء على 30 إرهابياً في قصف مدفعي تركي لمنطقة عفرين السورية
أسفر القصف المدفعي التركي المستهدف لمنطقة عفرين السورية عن القضاء على 30 إرهابياً من أفراد تنظيم PYD/YPG ذراع تنظيم (بي كي كي) الإرهابي الإنفصالي في سوريا.
وقبل العملية الوشيكة في منطقة عفرين السورية الواقعة تحت سيطرة إرهابيي تنظيم PYD/YPG لجأت القوات المسلحة التركية إلى قصف الأهداف الكائنة في المنطقة بنيران المدافع ذاتية الحركة بغرض جس نبض التنظيم الإرهابي.
وأسفر القصف عن تدمير الكثير من أهداف التنظيم.
ويُستدل من المكالمات الهاتفية للإرهابين بأنهم مُنيوا بخسائر فادحة جراء القصف المدفعي المكثف.
في غضون ذلك إنتهت إستعدادات الجيش السوري الحر الذي سيتولى مهام القوات البرية في عملية عفرين.
و بدأ أفراد هذا الجيش البالغ عددهم أكثر من عشرين ألفاً بإنتظار الأوامر لإقتحام عفرين.
========================
تي ار تي :جاووش أوغلو:تشكيل قوة أمن حدودية أمر من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية – الأمريكية
افاد وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو ان التدابير التي اتخذتها تركيا ضد منظمة بي كي كي / واي بي جي الارهابية الانفصالية  لن تكون محدودة على عفرين في سوريا بل ستنطبق على منبج و شرق نهر الفرات ايضا.
و اكد جاووش أوغلو على انه تحدث الى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بوضوح حول خطة تأسيس "قوة الأمن الحدودية" في شمال سوريا بريادة منظمة بي كي كي / بي واي دي الارهابية .
و قال : "تشكيل قوة كهذه، أمر من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية – الأمريكية بشكل لا رجعة فيه"
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها جاووش أوغلو عقب لقاء تيلرسون، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الدولي حول الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية في مدينة فانكوفر الكندية.
و اشار جاووش أوغلو انه أعرب عن وجود مشكلتين رئيسيتين تلحقان الضرر بالعلاقات الثنائية و هما دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمنظمة بي واي دي الارهابية و عدم إعادة رأس منظمة فتح الله الارهابية فتح الله غولن الى تركيا.
و اشار جاووش أوغلو الى انه تناول موضوع العملية المرتقبة التي ستقوم بها تركيا في عفرين ، و قال: "تحدثنا عن اننا سنرد على الهجمات التي شنها عناصر بي كي كي/ واي بي جي الارهابيين المتواجدين في عفرين ضد الجنود الأتراك الذين كانوا في المنطقة العام الماضي في اطار عملية درع الفرات و ضد عناصر جيش سوريا الحر و ضد تركيا. و التدابير التي اتخذت ضد بي كي كي / واي بي جي لن تكون محدودة على عفرين في سوريا بل ستنطبق على منبج و شرق نهر الفرات ايضا."
كما اشار وزير الخارجية الى انهم ناقشوا الموضوع مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس و تناول العملية التي ستشنها تركيا على عفرين.
و قال: "تناولنا موضوع تأسيس جيش الشمال المزعوم. و طلب منا عدم تصديق الأخبار الواردة بهذا الصدد. مؤكدا على انه يتابع الأمر بنفسه".
و اضاف جاووش أوغل والى أقواله: "الوزير ماتيس يحب تركيا و يولي أهمية لها. و قد أكدت له ان تشكيل قوة كهذه، أمر من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية – الأمريكية بشكل لا رجعة فيه. بدوره افاد ماتيس بأنه يتابع الأمر عن كثب، و سيبقى على اتصال معنا".
========================
ترك برس :مع بدء العد التنازلي لعملية عفرين..
نشر بتاريخ 17 يناير 2018
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
أصبحت مسألة وقت لا أكثر.. بحسب ما وجهه الرئيس رجب طيب أردوغان من رسائل في خطاباته الأخيرة فإن الجيش التركي يمكن أن ينفذ عملية عسكرية "قبل مضي أسبوع" ضد قوات وحدات حماية الشعب الموجودة في مدينة عفرين شمال سوريا..
انتهت الاستعدادات من أجل هذه العملية. حتى أن القوات التركية بدأت قصفًا مدفعيًّا من مواقعها في إدلب على بعض الأهداف التابعة لوحدات حماية الشعب بعفرين.
تصريحات أردوغان كانت شديدة اللهجة وواضحة للغاية: لن يسمح الجيش التركي بإقامة حزام إرهابي في شمال سوريا، وسيخرج وحدات حماية الشعب من الأراضي التي احتلتها من عفرين حتى منبج، وسيواصل مكافحته "حتى لا يبقى إرهابي واحد"..
العزم الذي أبداه أردوغان في هذا الخصوص ناجم عن اعتبار تركيا الأمر مسألة وجود من ناحية أمنها القومي. ولتركيا الحق في اتخاذ تدابيرها الدفاعية في مواجهة تهديدات وحدات حماية الشعب، ذراع حزب العمال الكردستني.
حساب المخاطر
لا شك في أن هذا النوع من العمليات، على الرغم من كل مصاعبها، لا يمكن تنفيذه دون الوضع في الاعتبار مجموعة من المخاطر.
والمخاطر المتعلقة بعملية تُنفذ ضد عفرين تتركز في المجال السياسي على وجه الخصوص: ماذا سيكون موقف روسيا أولًا، والولايات المتحدة ثانيًا، من مثل هذه العملية؟
منطقة عفرين تحت سيطرة القوات الروسية. تنفيذ الجيش التركي عملية ناجحة هنا مرتبط باستخدامه قوته الجوية بسهولة، وهذا يتطلب موافقة روسيا. لم تبدِ موسكو حتى اليوم موقفًا واضحًا في هذا الخصوص. لكن ليس هناك مؤشرات أيضًا على اعتراض بوتين على مثل هذه العملية. وعلى الأخص عقب قرار الولايات المتحدة تأسيس "قوة حرس حدود" تضم عناصر وحدات حماية الشعب..
هذا القرار من المحتمل أن يغير توازنات القوى في المنطقة. في حال إطلاق الجيش التركي عملية ضد عفرين ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟ هل ستغامر بالوقوف في مواجهة تركيا من أجل نجدة وحدات حماية الشعب، التي أعلنتها شريكًا لها رسميًّا؟ أم أنها ستغض الطرف عن دخول الجيش التركي عفرين كي لا تجابه حليفتها أنقرة؟
الوضع خطير
الوضع حقيقة شديد الخطورة، بل يمكن القول إن العلاقات التركي الأمريكية مقبلة على أخطر مراحلها في التاريخ القريب.
القضية شائكة جدًّا بالنسبة لتركيا: هل ستنفذ أنقرة عمليات عسكرية ضد عفرين وعلى الأخص ضد منبج الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، على الرغم من موقف الأخيرة الواضح؟ وهل يمكن أن يؤدي ذلك إلى صدام تركي أمريكي على الأرض؟
الولايات المتحدة اتخذت قرار تشكيل جيش معظمه من وحدات حماية الشعب دون استشارة تركيا، ما أدى إلى زيادة الخلاف بين أنقرة وواشنطن. الخطير في الأمر هو عدم اقتصار الخلاف على الناحية السياسي الدبلوماسي، وإنما ظهوره على الصعيد العسكري بحيث يمكن أن يتجه إلى المواجهة المباشرة للمرة الأولى.
========================
هاشتاغ سوريا :التحالف الأمريكي: عفرين ليست ضمن نطاق عملياتنا
أعلن التحالف الذي تقوده واشنطن أن مدينة عفرين السورية ليست ضمن نطاق عملياتها، وأضاف المتحدث باسم التحالف العقيد «ريان ديلون» إن عمليات التحالف «تنحصر في القيام بعمليات ضد تنظيم «داعش» من مناطق معينة بالعراق وسوريا».
وكان البنتاغون أعلن في وقت سابق من اليوم، أن واشنطن لا تدعم عناصر «قسد» في عفرين شمالي سوريا، ولا تراهم جزءاً من قوات مكافحة تنظيم «داعش».
وجاء ذلك بعدما توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بكلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه «العدالة والتنمية»، بأن بلاده ستدمر قريبا من وصفهم بـ «الإرهابيين» في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب، وحذر إردوغان من عملية وشيكة تستهدف عفرين بعد بيان قوات التحالف الأمريكي إنها تعمل مع «قوات سوريا الديمقراطية» لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا قوامها 30 ألف فرد.
المصدر: وكالات
========================
هاشتاغ سوريا :إردوغان : لن أناقش مع ترامب العملية العسكرية في عفرين
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لن يناقش مع نظيره الأميركي دونالد ترامب العملية العسكرية في عفرين، وأنه لن يجري أي اتصال معه .
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن إردوغان «تحدثنا سابقاً حول هذه الأمور وكان من المفترض أن يتصل بي، ولكنه لم يفعل، فلن أتصل به».
وأشار الرئيس التركي إلى أن واشنطن واصلت إمداد «وحدات الشعب» الكردية بالسلاح بعد ذلك، وأرسلت نحو 5 آلاف شاحنة من الأسلحة إليها دخلت عن طريق العراق.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه إردوغان أن العملية العسكرية التركية المزمعة في منطقة عفرين سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية .
كما يأتي وسط استمرار الجيش التركي بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى مشارف عفرين، وذكرت صحيفة «خبر تورك» أن عملية الجيش التركي في عفرين سيسبقها قصف مكثف على 150 هدفا لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، إلا أن ما فعلته تلك القوات في الواقع كان استهداف عدد من القرى في ريف عفرين.
========================
ديلي صباح :"ب ي د" الإرهابي يشن حملة واسعة للتجنيد الإجباري في عفرين ويهدد السكان
أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي شرع بتنفيذ حملة تجنيد إجباري واسعة بمدينة عفرين ومحيطها شمالي سوريا، وإكراه السكان على التظاهر لمناهضة عملية عسكرية تركية مرتقبة.
وأفادت المصادر لوكالة الأناضول، أن عناصر التنظيم اعتقلوا خلال اليومين الماضيين، أكثر من 80 شابا في عفرين ومحيطها ونحو 50 شاب في ناحية "راجو" التابعة للمدينة، بغية اقتيادهم إلى التجنيد الإجباري.
وتراوحت أعمار الشبان المعتقلين بين 19 و35 عاما، وأشارت المصادر أنه تم سوق قسم كبير منهم إلى الجبهات دون الخضوع إلى تدريب مسبق.
وخلال الأعوام الماضية ساق التنظيم آلاف الشباب للتجنيد الإجباري، وأجبرهم على حمل السلاح، ما أدى إلى نشوب احتجاجات من قبل الأهالي ضد التنظيم.
من جانب آخر، أكدت المصادر ذاتها أن التنظيم يجهّز لمظاهرة غداً الخميس، في عفرين ضد العملية العسكرية المرتقبة التي تنوي القوات المسلحة التركية تنفيذها في المنطقة.
ونبّه التنظيم الأهالي إلى ضرورة الانضمام للمظاهرة، وأطلق تهديداته لكل من لا يغلق محله في المدينة، محذراً من "تحمّل العواقب".
ويحتل التنظيم الإرهابي 65% من المناطق المحاذية للحدود السورية – التركية، وبات يمثل تهديداً أمنياً كبيراً لتركيا، فيما تشكل أوكاره في عفرين تهديداً على الولايات التركية المحاذية لسوريا، و"مناطق خفض التوتر" في محافظة إدلب السورية (شمال غرب).
وأمس الثلاثاء، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بكلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بأن بلاده ستدمر قريباً أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب.
وحذّر أردوغان من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف الدولي إنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا قوامها 30 ألف عنصر.
========================
باريس نيوز :قيادي كردي : ” تركيا ستندم كثيراً إن فكرت لوهلة باحتلال عفرين “
 فى موقع : باريس نيوز
بتاريخ : الأربعاء 17 يناير 2018 01:35 مساءً
أخبار باريس نيوز - هدد رئيس “هيئة الدفاع والحماية الذاتية” في عفرين، بهجت عبدو، تركيا بأنها ستندم كثيراً في حال التفكير لوهلة بـ “احتلال عفرين”، مشيراً إلى أن التصريحات التركية الأخيرة لن ترعبهم.
وقال عبدو، في لقاء مع وكالة أنباء هاوار الكردية، الثلاثاء، إن “الدولة التركية على يقين تام أن الدخول إلى أراضي المقاطعة ليس بالأمر الهين، وأن قصفها على القرى المأهولة بالسكان ما هي إلا دليل على إفلاسها أمام مقاومة شعب عفرين”.
وأضاف: “كما قمنا بحماية أسوار مقاطعتنا على مدار 7 سنوات الماضية، من الهجمات الإرهابية، فسوف نمضي على هذا النحو حتى النهاية”، معتبراً أن “القصف الأخير، حاول خلاله الاحتلال التركي بث الرعب والخوف بين الأهالي لتهجيرهم من أرضهم، لكن شعبنا أثبت عن جدارة واستحقاق أنهم أصحاب الأرض وسيدافعون عنها حتى الرمق الأخير” بحسب وصفه.
========================
عنب بلدي :“التحالف”: لا ندعم الوحدات الكردية في عفرين
 17/01/2018
أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أنه سيستثني مدينة عفرين من عمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وأشار المتحدث باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، الأربعاء 17 كانون الثاني، أن مدينة عفرين شمالي سوريا لا تدخل ضمن مجال عمليات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما أكد ديلون، في حديث لوكالة “الأناضول” التركية، أن واشنطن لن تدعم عناصر وحدات الشعب الكردية في عفرين شمالي سوريا، في حال قيام تركيا بعملية عسكرية في المنطقة.
وفي حديث آخر لوكالة “الأناضول”، الثلاثاء 17كانون الثاني، مع المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكيك غالاوي، أكد أن بلاده لا ترى في وحدات حماية الشعب الكردية (ypg) في مدينة عفرين جزءًا من العمليات القتالية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وشدد غالاوي أن الولايات المتحدة لا تدعم مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، وليس لديها أي صلة بهم، كما أكد عدم دعمها لهم بالسلاح أو التدريب، بحسب الوكالة.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا والمصنف إرهابيًا.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تصريحات غالاوي، العناصر المنضوية ضمن ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” فقط، فدعمها يقتصر على المجموعات التي شاركت فعليًا في العمليات القتالية لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولفت المتحدث باسم البنتاغون أن بلاده ليست أيضًا جزء من أي عملية عسكرية تركية محتملة في عفرين، مطالبًا “جميع الأطراف” بعدم اتخاذ أي إجراءات تؤدي إلى تصعيد التوتر.
وفي وقت سابق اليوم، توعد الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، أن بلاده ستدمر قريبًا “أوكار الإرهابيين” في سوريا، بدءًا من مدينتي عفرين ومنبج بالريف الشمالي لمحافظة حلب.
هل تسلم “الوحدات الكردية” عفرين للأسد؟
وحذر أردوغان من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف الدولي إنها تعمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف عنصرًا.
ويمثل عناصر وحدات الشعب الكردية العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، والتي يستخدمها التنظيم، بحسب تصريحات لمسؤولين أتراك، واجهة لأنشطته “الإرهابية”.
وتسببت عملية عفرين بتوتر العلاقات بين أمريكا وتركيا، التي أكدت أن تشكيل تلك القوة العسكرية من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية الأمريكية بشكل “لا رجعة فيه”، بحسب تصريحات وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو.
وتعتبر تركيا وجود مشكلتين رئيسيتين تلحقان الضرر بالعلاقات الثنائية، هما دعم أمريكا لوحدات حماية الشعب الكردية، ورفض واشنطن لإعادة فتح الله غولن، زعيم منظمة “غولن” المصنفة بـ “الإرهابية” في تركيا.
========================
بلدي نيوز :اشتباكات عنيفة بين "الحر" و"قسد" قرب عفرين
بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الثلاثاء، بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهات ريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي تركي استهدف مواقع الأخيرة.
وقال القائد العسكري لغرفة عمليات أهل الديار "النقيب إبراهيم" لبلدي نيوز، إن اشتباكات عنيفة دارت عند الساعة 11 من مساء الثلاثاء بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرى "مرعناز، ومفركلبين، وكلجبرين" بريف حلب الشمالي، استمرت لساعات متواصلة، مشيراً إلى أن "قسد" أصبحت تقصف بشكل عشوائي خلال الاشتباكات، وأن حالة الخوف الرعب واضحة بالنسبة لهم.
وأفادت مصادر خاصة، أن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي مكثف للقوات التركية المتمركزة في محيط قلعة سمعان غربي حلب، حيث استهدفت مواقع قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة داخل قرية "ايسكا وشاديرة" التابعتين إلى ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين شمال حلب، دون ورود عن حجم خسائر قوات "قسد".
واشارت المصدر، إلى أن طائرات الاستطلاع التركية لم تغادر سماء المنطقة في عفرين وجنديرس شمال حلب، رافقها طائرات حربية على ارتفاعات عالية، بغية استطلاع المنطقة قبيل انطلاق العملية.
وأردف المصدر، أن قوات سوريا الديمقراطية أخطرت المدنيين داخل مدينة عفرين بإغلاق جميع المحال التجارية يوم غد الخميس، وطالبتهم بالخروج بمظاهرة في عفرين شمال حلب ضد القصف التركي والمعركة التي تجهزها تركية بمساندة الجيش الحر شمال وغرب حلب.
========================
اليوم السابع :وزير الخارجية التركى: العملية المرتقبة داخل سوريا لن تكون محصورة فى عفرين
الأربعاء، 17 يناير 2018 02:12 م
أكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التركية المرتقبة داخل الأراضى السورية لن تكون محصورة فقط فى مدينة عفرين بل ستشمل مدينة منبج وباقى المناطق الواقعة شرق الفرات.
وحذر أوغلو من تبعات القوات الأمنية الحدودية التى تعتزم واشنطن تشكيلها شمال سوريا،معتبرا أن من شأنها إلحاق الضرر بالعلاقات التركية الأمريكية بشكل لا رجعة فيه..وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) .
وجدد الوزير التركى -عقب لقاء نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون على هامش قمة فانكوفر بكندا بشأن أزمة كوريا الشمالية - تأكيده أن بلاده سترد على الهجمات التى يشنها إرهابيو التنظيمات مثل سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الموجودة فى عفرين ضد القوات التركية فى إدلب وضد جنودها فى منطقة درع الفرات وضد عناصر الجيش السورى الحر، وأيضا تلك التى تستهدف تركيا.
وأشار إلى أن لدى بلاده الكثير من الأسباب التى تجعلها تشك فى استعادة الأسلحة من سوريا الديمقراطية، ومنها أن الإدارة الأمريكية لم تف بوعودها فى منبج، ولا بتلك المتعلقة بمدينة الرقة السورية.
وعلى صعيد متصل،أعلن المتحدث باسم التحالف الدولى رايان ديلون خلال تصريحات صحفية فى بروكسل عن أن مدينة عفرين السورية التى أعلنت أنقرة أنها ستطلق عملية عسكرية فيها تقع خارج نطاق عمليات التحالف .
وكانت وسائل إعلامية تركية أفادت بأن تركيا نشرت دبابات على حدودها مع منطقة عفرين السورية قبل عملية عسكرية مزمعة فى المنطقة.
========================
عنب بلدي :تشكيل في اسكندرون يتوعد الأتراك في عفرين
توعدت “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” الجيش التركي بالدخول إلى جانب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في حال اقتحام مدينة عفرين شمالي حلب.
وفي بيان نشرته “الجبهة الشعبية”، التي يقودها معراج أورال (علي كيالي)، اليوم، الأربعاء 17 كانون الثاني، أعلنت جاهزيتنا التامة لمواجهة المعركة التي يحضر لها الجيش التركي على مدينة عفرين، إلى جانب القوات الكردية.
وقالت “نؤكد كما قاتلنا سويًا مع حزب العمال الكردستاني عبر تاريخنا النضالي ضد الصهيونية الإسرائيلية والفاشية التركية، سنستمر في مواصلة هذا النضال ضد العقلية الإرهابية، ونؤكد أن عفرين ليست وحدها”.
 ويأتي بيان التشكيل العسكري في اسكندرون بالتزامن مع تحركات عسكرية تركية في محيط منطقة عفرين التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، التي تصنفها أنقرة “إرهابية”.
وتتالت التهديدات التركية باقتحام المدينة، في الأيام الماضية، على لسان مسؤولين أتراك، وعلى رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي خيّر “الوحدات” بين الاستسلام والحرب.
وتصنف “الجبهة الشعبية” بأنها مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، ويقودها معراج أورال وهو تركي يحمل الجنسية السورية.
وفي تشرين الأول الماضي، ظهر أورال بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.
ونشر ناشطون أتراك حينها تسجيلًا مصورًا أظهر معراج أورال إلى جانب الطيار محمد صوفان الذي أفرجت عنه السلطات التركية في الأيام الماضية، وسلمته إلى النظام السوري.
ووجه أورال خلال التسجيل تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا إن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من الجيش السوري”.
ووسط الحديث عن معركة عفرين أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أنه سيستثني مدينة عفرين من عمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
ودار الحديث في الأيام الماضية عن فرضية عودة مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي إلى سيطرة النظام السوري، رغم تهديدات أنقرة بقرب عمليات عسكرية فيها.
وتتخوف أنقرة من تمدد الوحدات الكردية على شريطها الحدودي، ولذلك عزلت عفرين عن شمال شرقي سوريا، في إطار عمليات “درع الفرات” التي دعمت من خلالها “الجيش الحر” لطرد تنظيم “الدولة” من ريف حلب الشمالي.
========================
الخليج 365 :«الاتحاد الكردي» السوري يدعو إلى مواجهة القصف التركي على عفرين
0محمد عثمان - الرياض - دعا حزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري اليوم (الاربعاء)، قوى العالم إلى إيقاف القصف التركي لمنطقة عفرين في شمال سورية.
وجاء في بيان لحزب الاتحاد الديمقراطي: «نؤكد بأن عفرين لن تكون لوحدها، فكل مدن وقرى روج آفا وشمال وشرق سورية على أهبة الاستعداد للوقوف صفاً واحداً في وجه من يقف ضد إرادة الشعوب ومطالبها المشروعة».
وقال حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه «نطالب المجتمع العالمي والأسرة الدولية وجميع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من مليون من الأهالي يقطنون عفرين».
وتبادلت «وحدات حماية الشعب» والقوات التركية داخل سورية اتهامات القصف في محيط عفرين في الأيام القليلة الماضية.
وهددت أنقرة في الأيام القليلة الماضية بعملية عسكرية وشيكة في عفرين، أحد الأقاليم الثلاثة التي تحظى بالحكم الذاتي وتقع تحت سيطرة القوات الكردية وحلفائها.
وحض الحزب الأمم المتحدة على التحرك فوراً لتحويل المناطق الكردية في شمال وشرق سوريا إلى منطقة آمنة. وتابع «النظام التركي أصبح في معرض المُهَدِّدِ لأي حل للأزمة السورية».
========================
كردستان 24 :حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ضد التهديدات التركية
اربيل (كوردستان 24)- دعا حزب الاتحاد الديمقراطي الاربعاء في بيان المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في منطقة عفرين بشمال سوريا.
وتتعرض عفرين التي يديرها الكورد لقصف مدفعي تركي منذ ايام كمقدمة للبدء بعملية عسكرية تركية تستهدف القضاء على حزب الاتحاد الديمقراطي وقواته المسلحة بحسب انقرة.
ويعتبر "الاتحاد الديمقراطي" أهم أحزاب الإدارة الذاتية التي تسيطر على معظم المناطق الكوردية عبر وحدات حماية الشعب التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المصنف كـ"إرهابي" في تركيا.
وطالب البيان المجتمع العالمي والأسرة الدولية وكافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من مليون من الأهالي يقطنون عفرين.
وشدد البيان على "ضرورة التحرك الفوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحرك الفوري والعمل بما يلزم كي تكون منطقة شمال سوريا بغرب الفرات وشرقها منطقة آمنة".
وجاء في البيان "نطالب عموم الشعب الكوردستاني في أوربا وأيضا القوى الديمقراطية أن توصل صوت مقاومة عفرين إلى العالم كله وتكثف مسيراتها السلمية بهذا الخصوص".
وتقول وحدات الحماية أنها لن تقف مكتوفة الايدي حيال اي هجوم تشنه تركيا.
ودعا البنتاغون يوم الاثنين الأطراف الى تخفيف حدة التوتر على الحدود التركية السورية فيما أكد أن وحدات الحماية حليف لاغنى عنه في الحرب ضد داعش.
سوار أحمد
========================
الخليج 365 :تركيا: عملية عفرين سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية
متابعة الخليج 365 - ابوظبي - تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، تدمير «أوكار الإرهابيين» في المناطق السورية الخاضعة لمجموعات كردية تعتبرها أنقرة «إرهابية»، مشيرا إلى أن العملية العسكرية المزمعة في منبج وعفرين سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية، في حين اعتبرت الخارجية الإيرانية أن الإعلان الأمريكي عن تشكيل قوة حدودية جديدة في شمال سوريا من شأنه أن يزيد من تفاقم الأزمة.
وقال أردوغان في خطاب أمام نواب حزبه في أنقرة «غداً أو بعده، قريباً سنتخلص من أوكار الإرهابيين واحدا تلو الآخر في سوريا، بدءاً بمنبج وعفرين». وأكد الرئيس التركي أن جيشه «جاهز» لشن عملية «في أي لحظة» ضد معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين ومنبج، في شمال سوريا. ورد الرئيس التركي بالإيجاب على أسئلة صحفيين أمس بشأن احتمال تعاون القوات التركية مع فصائل سورية معارضة في عملية مماثلة، دون توفير مزيد من التفاصيل. كما دعا أردوغان الحلف الأطلسي الذي يضم تركيا والولايات المتحدة بين أعضائه إلى اتخاذ موقف بهذا الشأن. وأضاف الرئيس التركي: «انتم ملزمون بالوقوف في صف أي شريك لكم في حال تعرض لاعتداء حدودي. لكن حتى الساعة، أي سلوك اعتمدتم؟»، مؤكدا أن رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار سيبحث هذا الموضوع مع حلفاء تركيا في اجتماع للأطلسي في بروكسل. وأعلنت وكالة أنباء الأناضول عن اجتماع ثنائي بين أكار ونظيره الأمريكي جوزيف دانفورد في بروكسل لمناقشة هذه «القوة الحدودية». وقال أكار أمس: «لن نسمح لوحدات حماية الشعب... أن تتلقى الدعم والسلاح بحجة (شراكة عملانية)»، حسب ما نقلت وكالة الأناضول.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي القول أمس، إن «تشكيل قوات حدودية جديدة في سوريا يعد دليلا واضحاً على التدخل السافر في الشؤون الداخلية لباقي دول العالم... ولن يؤدي إلى تعقيد الأزمة في سوريا فحسب، وإنما سيسفر عن المزيد من انعدام الأمن فيها». وتابع: «ما يدعو للتأمل هو أن القرار الأمريكي الأخير يأتي في وقت تمكن فيه الجيش السوري وحلفاؤه من تحقيق انتصارات كبيرة في التصدي لتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين». وشدد على ضرورة أن تغير الولايات المتحدة سياساتها «التدخلية والمدمرة في المنطقة، وسحب قواتها من سوريا، وترك الشعب السوري يقرر مصيره ومستقبله».
على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الصراع في سوريا والاتفاق النووي الإيراني في محادثة هاتفية، وفق ما ذكرت، أمس، وزارة الخارجية الروسية. وأضافت الوزارة: «تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية، بما في ذلك عملية السلام السورية في سياق مؤتمر سوتشي، وكذلك الوضع المحيط بخطة العمل المشتركة الشاملة حول برنامج إيران النووي».(وكالات)
========================
الوسط :دمشق.. البنتاغون يبْتَهَلَ للتهدئة والمعارضة تشارك في حرب «عفرين»
منذ 12 ساعة
صحيفة الوسط - دعت وزارة الدفاع الأمريكية كل الأطراف إلى التهدئة على الحدود التركية - السورية، وأثبت البنتاغون في الوقت ذاته أنه يأخذ في الاعتبار قلق أنقرة إزاء «العمال الكردستاني»، وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الأسلامية لا يشن عمليات عسكرية في منطقة مدينة عفرين السورية الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية باعتبارها شريكًا لا غنى عنه في إطار العمليات ضد «تنظيم الدولة الأسلامية» في سوريا.
من جهته ذكر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الثلاثاء: إن العملية العسكرية التركية المزمعة ضد قوات كردية في منطقة عفرين بسوريا سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية.
وتصريحات إردوغان للصحفيين في البرلمان هي الأحدث ضمن سلسلة تشديدات من عملية وشيكة تستهدف عفرين بعد أن ذكرت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة: إنها تعمل مع قوات يقودها أكراد لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد في سوريا،
من جهتها ذكرت إيران أمس: إن تَصْحِيح قوة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية داخل سوريا «سيؤجج نيران الحرب»، ويماثل الموقف الإيراني رد فعل العنيف من جانب سوريا وتركيا وروسيا على الخطة. ويوم الأحد ذكر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة: إنه يعمل مع فصائل سورية حليفة له، خاصة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، لتشكيل قوة ستعمل على امتداد الحدود مع أنقرة والعراق وكذلك داخل سوريا.
ورد بشار الأسد بالتعهد بسحق القوة الجديدة وطرد القوات الأمريكية من البلاد، ووصفت روسيا، الحليف القوي لسوريا، الخطط بأنها مؤامرة لتفكيك سوريا ووضع جزء منها تحت التَحَكُّم الأمريكية ووصفت أنقرة القوة بأنها «جيش ترويع».
من جهتها نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن قائد القوات التركيه خلوصي آكار قوله أمس الثلاثاء: إن أنقرة لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية السورية بتلقي الدعم، مضيفًا: إنه يجب على حلف شمال الأطلسي ألا يفرق بين الجماعات «المتطرفة»، وأدلى آكار بالتصريحات خلال اجتماع للحلف في بروكسل.
========================
الواقع اونلاين :الإعلام التركي الرسمي عن البنتاغون : ” لا ندعم الوحدات الكردية في عفرين و لا نراها جزءاً من قوات مكافحة داعش “
بتاريخ اليوم الموافق - الأربعاء 17 يناير 2018 04:26 صباحاً
أخبار أون لاين - قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، إن وزارة الدفاع الأمريكية ذكرت الثلاثاء، أنها لا تدعم عناصر تنظيم “ب ي د” في عفرين ولا تراهم جزءًا من قوات مكافحة تنظيم “داعش”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البنتاغون، الرائد “أدريان رانكين غالاوي”، قوله إن بلاده “لا ترى عناصر تنظيم ب ي د في عفرين جزءاً من العمليات القتالية ضد داعش”.
وشدد “غالاوي” أن الولايات المتحدة لا تدعم مسلحي “ب ي د” في عفرين؛ وليس لديها أي صلة بهم، ولا تدعمهم بالسلاح أو التدريب، بحسب الوكالة.
وأضاف أن بلاده تدعم العناصر المنضوية ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” فقط، وأنها دعمت فقط المجموعات التي شاركت فعليًا في العمليات القتالية لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
كما لفت أن بلاده ليست أيضاً جزءاً من أي عملية عسكرية تركية محتملة في عفرين، مطالباً “جميع الأطراف” عدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تصاعد التوتر.:
========================
كوردستان 24 :"الكوردي" يوجه دعوة ثنائية ويؤكد: الجيش الجديد لحماية مصالح أمريكا
اربيل (كوردستان 24)- دعا المجلس الوطني الكوردي القوى الدولية لمنع التدخل العسكري التركي في عفرين، فيما طالب حزب الاتحاد الديمقراطي بعدم جعل "كوردستان سوريا" ساحة صراع بين أنقرة وحزب العمال الكوردستاني.
وقال برو لكوردستان 24 "طالبنا الأتراك والروس بعدم شن اي هجوم على عفرين لكننا نطالب حزب الاتحاد الديمقراطي بعدم جعل كوردستان سوريا ساحة لتصفية النزاعات بين العمال الكوردستاني وتركيا".
ويعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي أهم أحزاب الإدارة الذاتية التي تسيطر على معظم المناطق الكوردية ومساحات من شمال سوريا وخاضت قواتها حروبا ضد تنظيم داعش بدعم أمريكي.
واضاف برو ان "تركيا تستعد لعملية عسكرية لكنني اعتقد أن أطرافا دولية ستتدخل ولن يكون هناك اجتياح لعفرين".
وتقول وحدات حماية الشعب الكوردية إنها مستعدة لمواجهة الجيش التركي اذا ما شن هجوما على منطقة عفرين الاستراتيجية والمناطق الكوردية في سوريا.
وتابع "نحن ضد اي عملية عسكرية في عفرين وضد مقتل المدنيين وعلى الاتحاد الديمقراطي أن يراجع حساباته ويتقبل الشراكة مع الأطراف الكوردية الاخرى لأن أمريكا لن تحميه للأبد".
واضاف "منذ سنوات ونحن ندعو الاتحاد الديمقراطي لعدم التدخل في مناطق مثل منبج والرقة ودير الزور وتل رفعت ودير جمال والطبقة وغيرها لكنهم مستمرون ويقولون اليوم بأنهم سيحررون ادلب ايضا".
وتابع ان "هذا ما يعطي الذريعة لفصائل المعارضة العسكرية بالمشاركة في الهجوم التركي المزمع شنه على عفرين".
وقال برو ان "الجيش الذي تنوي امريكا تشكيله ليس لحماية كوردستان سوريا حسب يروج له البعض بل لحماية المصالح الامريكية والكورد ليسوا إلا وقودا للحرق فيه".
وشدد  برو على "ضرورة تشكيل قوة عسكرية كوردية تضم كافة الاطراف وخصوصا بيشمركة روج لحماية كوردستان سوريا وبذلك لاتبقى ذريعة لتركيا لمهاجمة كوردستان سوريا".
وتبنت الولايات المتحدة خططا لتشكيل "قوة حدودية" للدفاع عن الأراضي التي تسيطر عليها فصائل كوردية تدعمها واشنطن ضمن منطقة الادارة الذاتية في شمال سوريا.
========================
ياني سافاك :مدنيون يغادرون عفرين تحسبا لعمل عسكري تركي ضد "ب ي د" الإرهابي
غادر مدنيون على شكل مجموعات صغيرة مدينة عفرين شمالي سوريا، التي تشهد حالة من التوتر، قبل عملية عسكرية تركية مرتقبة ضد تنظيم "ب ي د" الإرهابي.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، الثلاثاء، بأن العشرات من المدنيين غادروا المدينة (تابعة لمحافظة حلب) بسياراتهم ومعهم القليل من أشيائهم وذلك مع تصاعد المؤشرات على عملية مرتقبة ضد التنظيم الإرهابي.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن المغادرين اتجهوا إلى مناطق سيطرة النظام شمالي حلب.
وأوضحت المصادر أن حالة من التوتر تشهدها المدينة حيث خفت حركة البيع والشراء وشوهد انخفاض كبير في حركة الناس في الشوارع.
وفي وقت سابق اليوم، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بكلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بأن بلاده ستدمر قريباً أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب.
وحذر أردوغان من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف الدولي إنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا قوامها 30 ألف فرد.
ويمثل مسلحو "ب ي د" العمود الفقري لهذه القوات المدعومة أمريكيًا، والتي يستخدمها التنظيم واجهة لأنشطته الإرهابية.
========================
الشرق تايمز :القوات التركية تواصل قصفها لمواقع الأكراد في «عفرين» السورية
 القوات التركية تواصل قصفها لمواقع الأكراد في «عفرين» السورية القوات التركية تواصل قصفها لمواقع الأكراد في «عفرين» السورية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
واصلت القوات التركية في الساعات الأخيرة، قصفها لمواقع جماعات الأكراد المسلحة المسيطرة على منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، شمال غربي سوريا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورصد المرصد استهداف القوات التركية لمنطقتي باصوفان وغزاوية التابعتين لناحية شيراوا ولأماكن في منطقة فيلات القاضي، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد، قد وثق مصرع مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية جراء إصابته في قصف من قبل القوات التركية على ريف عفرين.
وتعد الأخيرة الجولة الرابعة من قصف القوات التركية على منطقة عفرين، المتاخمة لتركيا، خلال أقل من 48 ساعة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد أمس على أن بلاده ستهاجم عفرين في حال عدم انسحاب القوات الكردية من المنطقة، علما بأن هذه القوات تعد حليفة للولايات المتحدة ولكن أنقرة تصفها بالإرهابية.
========================
بلدي نيوز :"وحدات الحماية الكردية" تتوعد تركيا في عفرين
بلدي نيوز - (مصعب العمر)
توعد قائد وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو "تطهير المنطقة مما أسماه "مصائب" تركيا، وذلك ردا على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، أن الجيش التركي وبالتعاون مع الجيش السوري الحر سيدخل قريبا المناطق الخاضعة لسيطرة "ب ي د" في شمال سوريا.
وقال حمو في مقابلة نشرتها "وكالة فرات الاخبارية" الموالية لـ"ب ي د" إن قواته "جاهزة للدفاع عن (روج آفا)، وعفرين تحديداً، كائناً من كان القائم بالهجوم".
وجاء تصريح القيادي الكردي بعيد ساعات من قول أردوغان في خطاب امام نواب حزبه في أنقرة "غدا أو بعده، قريبا سنتخلص من أوكار الإرهابيين واحدا تلو آخر في سوريا، بدءا بمنبج وعفرين".
وتقع المدينتان في مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها "وحدات حماية الشعب الكردية"، وتعتبر "أنقرة" قوات قسد كذبة تتستر فيها الأذرع العسكرية التابعة لحزب "ب ي د" الذي تعتبره امتداد لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك".
وفي رأي القيادي الكردي؛ فإنه ليس بمقدور تركيا القيام بهجومٍ على عفرين إذا "لم توافق عليه كلّ من روسيا وإيران والولايات المتحدة والنظام السوري"، مشيرا إلى أن القانون الدولي لن يسمح بمثل هكذا هجوم، ومؤكدا أن "كلّ القوانين والأعراف الدولية لا تسمح بذلك"، وأضاف "إذا ما تمّ الهجوم على عفرين، فإنّ الشعب الكردي سيطالب كلّ تلك الدول بتحمّل مسؤولياتها".
وأمس قال المتحدث باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، للصحفيين، مجيبا عن سؤال حول ما إذا كان التحالف يدعم عملية أنقرة ضد الأكراد في سوريا: "إن منطقة العملية التركية تقع خارج نطاق مسؤولية التحالف".
ووعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، بأن قوات بلاده ستدمر قريبا ما وصفها بـ "أوكار الإرهابيين" في سوريا، بدءا من مدينتي عفرين ومنبج، في ريف محافظة حلب الشمالي.
وشدد أردوغان على أنه ما من أحد سيتمكن من عرقلة تركيا في مساعيها الرامية إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا.
فيما أكد رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، أن أنقرة لا يمكن أن تسمح بدعم وتسليح تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، الذي ثبت بالأدلة القاطعة أنه امتداد لمنظمة "بي كا كا الإرهابية"، في سوريا.
========================
تركيا تواصل التسخين حول عفرين وضبابية في الموقف الأميركي
بينما صرحت واشنطن بأن عفرين لا تدخل ضمن عمليات التحالف الدولي، تحدثت مصادر عن دعم عسكري أميركي غير معلن للمليشيات الكردية
وقالت مصادر محلية إن القوات التركية، وفصائل المعارضة المقربة منها، قصفت مناطق في ريف عفرين تسيطر عليها المليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي الغربي. وأوضحت أن القصف التركي طاول قرى إيسكا، وشاديرة، وبافلونية، ومحيط منطقة كفرجنة، ومناطق أخرى في مرعناز، والمعبر الواصل بين مناطق سيطرة القوات الكردية ومناطق سيطرة الفصائل العاملة في عملية "درع الفرات"، فيما شهدت الحدود بين عفرين والجانب التركي عمليات حفر نفذتها القوات التركية بالتزامن مع تحركات عسكرية لجنود وآليات على طول الحدود مع عفرين.
وقالت مصادر تركية إن القصف المدفعي التركي لمنطقة عفرين، خلال الأيام الماضية، أسفر عن وفاة 30 من عناصر المليشيات الكردية.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن قيادة المليشيات في عفرين أبلغت المواطنين هناك بضرورة إغلاق محلاتهم التجارية، يوم غد الخميس، بهدف الخروج بمظاهرة ضد القصف التركي على مواقعها، وإلا سيتم ختم محالهم بالشمع الأحمر، وتغريمهم مالياً.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، إنّ العملية العسكرية التركية المرتقبة داخل الأراضي السورية، لن تكون محصورة بمدينة عفرين فقط، بل ستشمل مدينة منبج، وباقي المناطق السورية الواقعة شرقي نهر الفرات.
ووصف جاووش أوغلو، خلال لقائه مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أثناء اجتماع دولي في كندا بشأن مشكلة كوريا الشمالية، اعتزام الولايات المتحدة تشكيل جيش قوامه 30 ألف عنصر معظمهم من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، في الشمال السوري، بأنه خطوة ستكون لها نتائج سلبية كبيرة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن جاووش أوغلو قوله إن تشكيل هذه القوة من شأنه إلحاق الضرر بالعلاقات التركية - الأميركية بشكل لا رجعة فيه.
وعلى صعيد متصل، التقى رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، بنظيره الأميركي، جوزيف دانفورد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، خلال اجتماع اللجنة العسكرية لحلف "الناتو".
وحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي لرئاسة الأركان التركية، فإن أكار تطرق مع
دانفورد إلى "مسألة الجيش المزعوم الذي تعتزم الولايات المتحدة الأميركية تشكيله مع تنظيم (حزب الاتحاد الديمقراطي) الإرهابي الانفصالي"، معربًا عن أسفه إزاء هذا القرار الأميركي "الذي يهدد أمن تركيا"، داعيًا الولايات المتحدة إلى العدول عنه، ومشددًا على ضرورة التشاور مع أنقرة بشأن مثل هذه القرارات.
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي في سورية، ريان ديلون، ذكر أمس، أن مدينة عفرين ليست في نطاق عمليات التحالف في سورية.
وقال ديلون، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، إن "التحالف لم يغير مهمته في القيام بعمليات لطرد تنظيم داعش من مناطق معينة بالعراق وسورية، وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الأميركية تقارير إعلامية أفادت بأن الولايات المتحدة سلمت شاحنة من صواريخ أرض - جو إلى الفصائل الكردية المسيطرة على منطقة عفرين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أدريان رانكين-غالاوي، أن واشنطن لم تزود الفصائل الكردية المتحالفة معها بمنظومات دفاع جوي محمولة. وأضاف أن وزارة الدفاع الأميركية لا تدعم "وحدات حماية الشعب" الكردية الموجودة في مدينة عفرين، و"لا صلة لها بها"، مشيرًا إلى أن الدعم الأميركي يقتصر على المجموعات المنضوية في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي قاتلت فعليًا ضد تنظيم "داعش".
وأوضح أن بلاده لا ترى في "الوحدات الكردية" بعفرين جزءًا من العمليات ضد تنظيم "داعش"، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة ليست جزءًا من العملية العسكرية المرتقبة المحتملة في عفرين.
ودعا غالاوي "جميع الأطراف لعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي لتصاعد التوتر"، على حد وصفه.
في غضون ذلك، أوردت وسائل إعلام تركية تفاصيل العملية العسكرية التي يعتزم الجيش التركي القيام بها في مدينة عفرين. وأوردت صحيفة "خبر تورك" أن العملية البرية للجيش التركي سوف يسبقها قصف مكثف لـ150 هدفاً لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية.
ونسبت إلى مصادر عسكرية قولها إن الاستخبارات التركية تراقب مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهي تستخدم لهذا الغرض طائرات مسيّرة ومعلومات استخبارية، مشيرة إلى أنه حتى يوم أمس، الثلاثاء، تم تحديد 149 هدفاً من المخطط قصفها حال بدء العملية.
وأوضحت أن من هذه الأهداف المواقع الثابتة ووسائل النقل التابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من هذه العملية ستستغرق ستة أيام، وستشارك فيها القوات الجوية والمدفعية التركية المنتشرة على الحدود.
من جهتها، ذكرت صحيفة "ميلييت" أن هيئة الأركان العامة التركية اختارت تكتيك التقدم باستخدام دبابات مصفحة ضد مواقع "وحدات حماية الشعب" الكردية، عقب الغارات الجوية. وستزود الدبابات بأجهزة التشويش التي تستخدم للتأثير على كل صنوف القوات بطرق متعددة، مثل تعطيل شبكة الاتصالات والرادارات، والذخائر الموجهة بأنواعها، وغيرها.
أما صحيفة "يني شفق" التركية، فقد ذكرت أن المليشيات الكردية نشرت أسلحة أميركية نوعية على الحدود السورية – التركية، تحسبًا لأي عمل عسكري تركي ضدها.
وقالت الصحيفة المقربة من الحزب الحاكم، في تقريرٍ لها، إنه تم نشر صواريخ "كونكورس" و"تاو" الأميركية المضادة للدبابات، على طول الحدود السورية التركية، مع أسلحة قناصة حديثة يبلغ مداها 4 كيلومترات.
ونقلت عن مسؤول عسكري أن الجيش الأميركي قدَّم كذلك صاروخًا للدفاع الجوي، يدعى "منظومات الدفاع الجوي المحمولة"، مؤكدًا أن هذا السلاح سيستخدم ضد القوات الجوية التركية في عفرين.
========================
العرب اليوم :أردوغان يضع ترتيبات الحرب على عفرين.. اليوم أو غداً
رويترز (إسطنبول)
حشدت أنقرة عسكريا على الحدود مع سورية، وبالتحديد في مدينة أنطاكيا المحاذية لمدينة عفرين، حيث وحدات حماية الشعب الكردية، بعد أن أعلن التحالف الدولي أمس الأول، تشكيل قوة حدودية قوامها وحدات حماية الشعب، الأمر الذي أثار غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال أردوغان في تغريدة له على تويتر أمس «إن الحرب على الإرهابيين -على حد وصفه- ستبدأ اليوم أو غدا».
وقالت مصادر في الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في مكالمة هاتفية أمس (الثلاثاء)، أن بلاده سوف تتخذ كل التدابير الوقائية اللازمة لضمان أمنها القومي.
وتعهد أردوغان بتدمير «أوكار الإرهابيين» في مناطق الشمال السوري الخاضعة لمجموعات كردية تعتبرها أنقرة «إرهابية».
وتقع المدينتان في مناطق خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية، إلا أن أنقرة تعتبرها منظمة «إرهابية» مرتبطة بالمتمردين الأكراد في تركيا.
من جهة ثانية، دعا كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري الرئيس الأمريكي ترمب وزعماء الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على بشار الأسد وعلى روسيا وإيران، للعودة إلى المحادثات التي تهدف لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة.
وقال الحريري إن دماء المدنيين ستظل تسيل في سورية، ما لم تكثف الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الضغط على الأسد وحلفائه الكبار في روسيا وإيران، مضيفا في مقابلة مع «رويترز» في لندن «أود أن أسأل كل هذه الدول التي وعدت بأنها ستدعم الشعب السوري وطموحاته للديموقراطية والسلام: لماذا لم تفوا بوعودكم؟».
========================
اخبارنا اليوم :الجيش التركي يقصف عفرين السورية.. والأكرد ينددون
فتحت القوات التركية نيران مدفعيتها، باتجاه مناطق في ريف مدينة عفرين بريف حلب شمالي سورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء: إن "القوات التركية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بالتزامن مع قصف بالقذائف الصاروخية على مناطق في عفرين"، وفقًا لـ"د.ب.أ".
وأضاف المرصد أن الحدود بين عفرين والجانب التركي شهدت تحركات للقوات التركية وعمليات حفر تنفذها القوات التركية بالتزامن مع تحركات عسكرية لجنود وآليات على طول الحدود مع عفرين".
في المقابل ندد حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الحزب السياسي الكردي السوري الرئيسي، استهداف عفرين، داعيًا قوى العالم لإيقاف القصف التركي لمنطقة عفرين بشمال سوريا.
كان قد توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بتدمير أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءًا من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب.
========================
الوسط :أنقرة تكشف النقاب عن دبابات على الحدود السورية قبل عملية «عفرين»
صحيفة الوسط - أعلنت قناة تركية أن أنقرة نشرت دبابات على حدودها مع منطقة عفرين السورية قبل عملية عسكرية مُزمعة في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذكر أمس الثلاثاء، إن العملية العسكرية التركية المُزمعة ضد قوات كردية في منطقة عفرين بسوريا سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية.
وحذر أردوغان مرارًا في الأيام الأخيرة من عملية وشيكة تستهدف عفرين بعد أن ذكرت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنها تعمل مع قوات يقودها أكراد لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد في سوريا.
وأثارت هذه الخطة غضب أنقرة التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل في جنوب شرق البلاد منذ 1984، ويعتبر الاتحاد الأوروبي وتركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
========================
زمان العربي :المدفعية التركية تقصف تمركزات الأكراد في عفرين
أنقرة (زمان التركية) – بدأت تركيا تنفيذ تهديدها، حيث قصفت المدفعية التركية على جانبي الحدود السورية التركية، مساء الثلاثاء أولى قذائفها على مواقع المقاتلين الأكراد في منطقة تل عفرين شمال سوريا .
وتأتي العمليىة بعد اكتمال التعبئة العسكرية للقوات التركية على الحدود مع سوريا، وبعد تهديدات بسحق المقاتلين الأكراد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بأن العملية العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة الواقعة على الحدود قد تبدأ في أي لحظة.
من جانبه ناشد حزب الاتحاد الديمقراطي “الحزب الديموقراطي السوري”، العالم بإيقاف القصف التركي على منطقة عفرين.
وجاء في بيان للحزب اليوم الأربعاء “ندين بأشد العبارات القصف التركي لعفرين الآمنة المسالمة الشامخة… ونطالب المجتع العالمي والأسرة الدولية وكافة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها تجاه أكثر من مليون من الأهالي يقطنون عفرين”.
وكان مسؤول بالحزب الديموقراطي السوري في مدينة عفرين قال في وقت سابق “إن تركيا ستلقى ردًا عنيفا في حال اجتياحها لمدينة عفرين شمال حلب مشيراً الى أن أي محاولة احتلال تركية لعفرين ستفشل” على حد تعبيره.
وقال رئيس ما يسمى واجب الدفاع الذاتي ريزان كلو في تصريحات صحفية إن “أي عملية عسكرية تركية في عفرين ستمنى بالفشل، لأنها ستلقى رداً قاسيًا وغير متوقع”. وأضاف كلو أن “التدخل التركي يهدف لإفشال مشروع فيدرالية شمال سوريا وإطباق الحصار على عفرين، وتركيا غير مهتمة بمحاربة التنظيمات الارهابية”.
وتعتبر تركيا الحزب الديموقراطي السوري تنظيما إرهابيا وذراعا لحزب العمال الكردستاني.
كما تمثل وحدات حماية الشعب الكوردية أكبر هاجس أمني لتركيا على الحدود. والوحدات جزء من تحالف قوات سورية الديموقراطية المدعومة من أمريكا.
وكان التحالف الدولي لمحاربة داعش أعلن أنه سيشكل بالتعاون مع “سوريا الديموقراطية” قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل الامر الذي أزعج أنقرة ودفع الرئيس التركي لتسريع وتيرة استعداد قواته لبدء المعركة مع المقاتليين الاكراد في الشمال السوري.
وكان من المثير أيضا إعلان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أمس الثلاثاء، عدم دعمها المقاتلين الأكراد في عفرين، وقالت أنها لا تراهم جزءاً من قوات مكافحة تنظيم داعش، وأنها “ليس لديها أي صلة بهم، ولا تدعمهم بالسلاح أو التدريب، وأنها ليست أيضاً جزءاً من أي عملية عسكرية تركية محتملة في عفرين” حسب وكالة (الأناضول).
وتخشي تركيا أن تتيح الظروف تحقيق المشروع الكردي المنشود في ظل احتمالات دعم واشنطن للأكراد في سوريا، ويصبح الأمر واقعًا على الأرض رغما عنها.
========================
اورينت :كاتب تركي مقرّب من الحكومة: سندخل عفرين وهذه خطة العملية
تركياعفرينروسيادرع الفراتYPG تصدّرت عفرين مؤخرا -وعلى نحو خاص بعيد إعلان القرار الأمريكي فيما يخص إنشاء قوّة عسكرية جديدة في سوريا تحت إشراف قوّات قسد- قائمة اهتمامات الرأي العام والإعلام التركي الذي خصص مساحات واسعة للتطورات وتصريحات المسؤولين الأخيرة حول العملية.
الكاتب والإعلامي البارز لدى صحيفة حرييت، والمعروف بقربه من حكومة العدالة والتنمية (عبد القادر سيلفي) تطرّق في مقاله الأخير، والذي جاء تحت عنوان "سندخل عفرين أم سنقود حربا؟" إلى  الخطة التي ستتبعها القوات المسلحة التركية في عفرين، بالإضافة إلى المفاوضات الأخيرة التي تسيّرها تركيا مع القوى الخارجية لإعلان البدء بالعملية.
وأكّد سيلفي على أنّ القوات المسلحة التركية ستدخل عفرين لا محالة، لافتا إلى أنّ انتهاء المفاوضات التي تقودها أنقرة في هذا الصدد هو الذي سيحدّد الليلة الظلماء التي ستباغت فيها القوات التركية التنظيمات الإرهابية في عفرين
ولفت الكاتب إلى أنّ رئيس هيئة الأركان العامة التركي (خلوصي أكار) -المتواجد في بروكسل بهدف حضور اجتماعات حلف الشمال الأطلسي والذي كان من المقرر أن يعود إلى الآن ولم يعد- عقد لقاء مهما مع نظيره الأمريكي (دانفورد)، موضحا أنّ النتائج التي تمّ التوصّل إليها خلال المباحثات في بروكسل ستُناقش اليوم على طاولة مجلس الأمن القومي التركي.
وذكر سيلفي أنّ بدء عملية عفرين رهين بانتهاء المفاوضات التي تقودها أنقرة مع موسكو، مضيفا: "الرئيس أردوغان في 13 كانون الثاني / يناير حدد موعد عملية عفرين -عندما قال (بإذن الله سيرى اللصوص الذين اجتمعوا فيما بينهم وظنّوا أنّهم أسسوا جيشا، خلال مدّة أقصاها أسبوع واحد فقط، الآلية التي سنقضي بها عليهم)- والمدّة التي أعلن عنها أردوغان أوشكت على الانتهاء، إذن ما الذي ننتظره؟ الرئيس أردوغان أيضا هو من أعطى شيفرة الجواب عن هذا السؤال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مبنى البرلمان عندما قال (أجريت اتصالا هاتفيا قبل يومين أو ثلاثة مع بوتين، واتصالاتنا الدبلوماسية ما زالت مستمرة).
وبحسب الكاتب فإنّ عملية عفرين ستتم على مرحلتين اثنتين، الأولى تتلخّص بضرب القوات الجوية التركية لمواقع YPG التي تمّ تعيينها بوساطة طائرات من دون طيار، والتي يتم تحديث المعلومات الخاصة بها -والحديث عن المواقع- باستمرار، وسيتم ضرب الأهداف برّا بوساطة القذائف المدفعية، وكذلك جوّا عبر القيام بعمليات جوية مكثفة قد تستغرق من 6 إلى 7 أيام
وأردف أنّه بعيد ضرب أهداف YPG بالطائرات الجوية، ستدخل القوّات التركية الخاصة مع الجيش السوري الحر إلى عفرين.
وتابع سيلفي: السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل ستكون الساحة الجوية السورية مفتوحة أمام الطائرات التركية للقيام بعملية فرين؟ هل ستتمكن تركيا من استخدام قوّتها الجوية في العملية؟ القوات الجوية كما هو معروف تؤدي دورا كبيرا في مثل هذه العمليات، إذ أدّت الطائرات دورا فاعلا في عملية درع الفرات سابقا، المفاوضات بين أنقرة وموسكو في هذا الصدد ما زالت مستمرة، فتركيا تريد استخدام الساحة الجوية السورية على الأقل من 15 إلى 20 يوما، والتعاون في هذا الصدد مع روسيا ضروري جدّا ولا سيّما لإيقاف المنظومة الدفاعية السورية عن العمل خلال هذه المرحلة.
إلامَ تهدف عملية عفرين
وأشار الكاتب إلى أنّ عملية عفرين تهدف إلى أمرين اثنين، الأول الوصول حتى مسافة 6 كيلو متر من المدينة، وإنشاء نطاق أمني، بحيث تعمل القوّات الرائدة الأمامية في أثناء العمليات العسكرية على حفظ أمن القوات التنفيذية، والأمر الثاني هو البدء من شمال عفرين ومن ثمّ الاتجاه نحو الداخل.
ونوّه إلى أنّ تركيا تستعد لعملية عفرين في ضوء عملية درع الفرات التي قامت بها سابقا في جرابلس والباب، مضيفا: "المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش (ريان دايلون) صرّح بأنّ عفرين تقع خارج نطاق عمليات التحالف، الأمر الذي فُهم على أنّه ضوء أخضر من البنتاغون لبدء العملية، ولن اللقاء الأهم في هذا الإطار هو ذلك الذي عقده رئيس هيئة الأركان العامة التركي مع نظيره الأمريكي في بروكسل.
وبحسب سيلفي فإنّ أردوغان بتصريحاته المتكررة فيما يخص عفرين يقود حربا نفسية، لافتا إلى أنّ الرئيس التركي كلّما قال (دخلنا وسندخل عفرين، وسنباغتهم في ليلة ظلماء) تحدث تحرّكات مهمة على أرض الواقع، ويحاول تنظيم YPG تمكين مراكزه أكثر، واتخاذ تدابير كبرى في هذا الصدد، وعلى ضوء ذلك تعمل أنقرة على تثبيت وتدوين الخطوات والتغييرات الأخيرة التي تحدث على الأرض.
وأشار الكاتب في ختام مقاله إلى أنّ التنظيم وبانسحابه نحو مركز المدينة المأهول بالمدنيين، يستعد لما يسمّى بحرب المدنية، مضيفا: "بحسب المعلومات فقد بلغ الدعم العسكري الأمريكي لـYPG ما يقارب 4 آلاف و900 شاحنة محملة بالعتاد، وبعض هذا الدعم تمّ تسليمه للتنظيم في عفرين، والدعم يتضمّن قذائف مضادة للطيران، ويبدو أنّ التنظيم بتعليمات مباشرة من أمريكا انسحب من الحدود التركية نحو مركز المدينة متبعا سياسة حفر الخنادق، استعدادا منه لحرب المدينة".
========================
العرب نيوز :تركيا تتم وعيدها.. وأولى موجات القصف تطال عفرين
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - جي بي سي نيوز :- اتمت تركيا وعيدها مساء الثلاثـاء، على جانبي الحدود السورية التركية، وبدأت المدفعية التركية أولى موجات قصفها لمواقع المقاتلين الأكراد في منطقة #عفرين السورية، بحسب ما أحرز مراسل العربية في تركيا.
وتزامن القصف التركي مع استكمال الحشود العسكرية على الحدود وسط تلويح تركي بعملية واسعة النطاق لسحق المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن، التي دعت إلى الهدوء على جانبي الحدود.
وكان الرئيس التركي أعلن في تصريحات سابقة أن ساعة الصفر قد تنطلق في أي لحظة، مضيفاً "قواتنا التركية المسلحة ستنهي مسألة عفرين ومنبج قريبا، وتجهيزاتنا العسكرية اكتملت الآن، وسوف نبدأ تحركاتنا في أسرع وقت", وفقا للعربية.
وكانت مسألة عفرين شهدت مزيداً من التأزم في الأسبوع المنصرم، لاسيما بعد إعلان أميركا نيتها تسليح قوات حرس حدود كردية على الحدو السورية التركية، ما أثار حفيظة أنقرة
وقد ردت تركيا بحدة على إعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش، الأحـد، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق ســوريا، بالتعاون مع قوات ســوريا الديمقراطية. وصرح التحالف الدولي أن الهدف من تشكيل هذه القوة هو "منع عودة تنظيم الدولة الاسـلامية داعـش". لكن #أردوغان يخشى أن تستقر هذه المجموعات بشكل دائم على أبواب تركيا وهدد الاثـنـيـن بـ"وأد هذا الجيش الإرهابي في مهده".
يشار في هذا السياق، إلى أن التصعيد العسكري التركي في تلك المنطقة ليس وليد اللحظة، فلطالما أكدت أنقرة على الحاجة إلى اقصاء وحدات الحماية الكردية من عفرين التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي في ســوريا، الذي تعتبره أنقرة إرهابياً، نظراً لارتباطه بحزب العمال الكردستاني.
========================
اللوتس الاخبارية :البنتاغون: لا ندعم "ب ي د" في عفرين لأنه ليس جزءًا من الحرب على تنظيم الدولة
فى موقع - اللوتس الاخباري
بتاريخ - الأربعاء 17 يناير 2018 11:31 صباحاً
اللوتس الاخبارية - جي بي سي نيوز :- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها لا تدعم عناصر تنظيم "ب ي د" الإرهابي في عفرين، شمالي سوريا، ولا تراهم جزءًا من قوات مكافحة تنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الرائد "أدريان رانكين غالاوي"، لمراسل الأناضول، إن بلاده لا ترى عناصر تنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية) في عفرين جزءًا من العمليات القتالية ضد "داعش".
وشدد "غالاوي" أن الولايات المتحدة لا تدعم مسلحي "ب ي د" في عفرين؛ وليس لديها أي صلة بهم، ولا تدعمهم بالسلاح أو التدريب.
وأضاف أن بلاده تدعم العناصر المنضوية ضمن ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية" فقط، وأنها دعمت فقط المجموعات التي شاركت فعليًا في العمليات القتالية لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
كما لفت أن بلاده ليست أيضًا جزءًا من أي عملية عسكرية تركية محتملة في عفرين، مطالبًا "جميع الأطراف" عدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تصاعد التوتر.
وفي حديث منفصل للأناضول، اليوم، أشار المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة داعش، العقيد ريان ديلون، أن واشنطن، التي تقود التحالف، لن تدعم مسلحي "ب ي د" في المدينة، في حال قيام تركيا بعملية عسكرية في المنطقة، وقال: "عفرين لا تدخل ضمن مجالنا العمليَّاتي".
وفي وقت سابق اليوم، توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بكلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بأن بلاده ستدمر قريباً أوكار الإرهابيين في سوريا، بدءاً من مدينتي عفرين ومنبج، بالريف الشمالي لمحافظة حلب.
وحذر أردوغان من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف الدولي إنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا قوامها 30 ألف فرد.
ويمثل مسلحو "ب ي د" العمود الفقري لهذه القوات المدعومة أمريكيًا، والتي يستخدمها التنظيم واجهة لأنشطته الإرهابية.
========================
دوت مصر :"عفرين" البداية.. ما أهداف العملية العسكرية التركية في سوريا؟
أعلنت تركيا عن عملية عسكرية ضخمة في سوريا وقالت إن العملية تأتي رفضًا لما وصفته بجيش الإرهاب، وهي القوات الأمريكية والمتحالفة معها في الشمال السوري، ثم عادت أنقرة لتقول إن هدفها ليس قوات حرب الإرهاب بل الجماعات الإرهابية، فمن الذين تستهدفهم القوات التركية في سوريا؟.
بحسب موقع "وطني برس" السوري، فإن القوات التركية قصفت اليوم مدينة عفرين في الشمال السوري والواقعة في المناطق تحت السيطرة الكردية.
حلفاء أمريكا ليسوا حلفاء تركيا
رغم أن الولايات المتحدة وتركيا حلفاء وأعضاء في الناتو وتشتركان في الوقوف ضد الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن هذا هو كل ما تتفقان به، خاصة أن واشنطن قررت دعم المليشيات الكردية كقوة عسكرية على الأرض للقتال ضد "داعش" و"جبهة النصرة" في العراق وسوريا، وذلك بعدما كانت واشنطن تدعم الأكراد والجيش الحر في وقت واحد.
والآن تخلت أمريكا عن دعم الجيش الحر الذي أصبح يعتمد بالكامل على الدعم التركي ويتلقى التوجيهات من أنقرة حول الأهداف العسكرية التي يجب ضربها.
وبالتالي أصبحت لتركيا "الجيش الحر" ولواشنطن "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية، ولذا ترى الحكومة التركية أن واشنطن الحليفة تدعم الأكراد الذين لا يختلفون عن داعش بالنسبة لها.
أمريكا دعمت وحدات حماية الشعب الكردية
من يقاتل من؟
أعلنت أمريكا عن تشكيل قوات كردية في عفرين وعدد من المدن والقرى شمال سوريا، وقالت إنها قوات ستقف للقتال ضد دخول أي جماعات إرهابية للمنطقة التي تم تحريرها من داعش والنصرة، حيث يظل القتال الآن مقتصرًا على محافظة إدلب في الأساس وباقي الجيوب المتبقية للجماعات المتطرفة.
ولكن لا يمكن لتركيا أن تسمح بتواجد عسكري كردي على حدودها وذلك لأنه حتى ولو كانت "قوات سوريا الديمقراطية" خليطًا من قوات كردية في الأساس مع بعض المقاتلين العرب، فإن التشكيل الأساسي لها يظل من مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" وهي الذراع العسكرية لحزب العمال الكردستان في سوريا.
ومن المعروف أن حزب العمال الكردستاني يشن هجمات على الأراضي التركية ثم يختبئ مقاتلوه مجددًا في أراضي العراق وسوريا، وتصعب على القوات التركية ملاحقتهم في منطقة جبال قنديل العراقية، لذا يظل الهدف السهل حاليًا هو ضرب الأكراد داخل سوريا.
وبجانب القوات التركية هناك قوات الجيش الحر التي قاتلت الأكراد قبل عامين في منبج وكوباني بعدما حررهما الأكراد من داعش.
لماذا عفرين في البداية؟
بدأت العمليات العسكرية التركية بقصف عفرين لأنها نقطة تجمع قوات "وحدات حماية الشعب الكردية" أي أنها العمود الفقري للمقاتلين الأكراد وهي بين ضفتي نهر عفرين في أقصى شمال غربي سوريا كما إنها تضم خط سكة حديدية يمتد من تركيا وحتى حلب جنوبًا.
والمتوقع حاليًا بحسب وكالة "فرات" الموالية للأكراد، هو أن تستمر تركيا في اجتياحها لعفرين لكون التحالف الدولي والولايات المتحدة تركت الأكراد بلا دفاع حقيقي بدعوى أن المنطقة التي يجري فيها القتال ليست تحت سيطرة التحالف.
========================