الأسد يبيع سورية إلى إيران
19.01.2017
Admin
18/1/2017
إعداد : مركز الشرق العربي
ضمن خمسة اتفاقات وقعتها حكومة عماد خميس وفريقه الاقتصادي في طهران يوم امس ، باع الأسد وعصابته سوريا لإيران بعد إن وصل الدين الإيراني على سوريا إلى 35 مليار دولار فيما يلي بنود هذه الاتفاقيات وخطورتها على سوريا المستقبل
منح ترخيص لشركة اتصالات خلوية ايرانية في سوريا
تنبع أهمية المشروع إن هذا المشروع يربط اتصالات الدول إيران والعراق وسوريا بمنظومة اتصال واحدة ، كما إنها تملك 51% من حصة المشاريع الأخرى التي تعمل في سوريا وبذلك تكون إيران قد سيطرت على قطاع الاتصالات والانترنت في سوريا في حال تمت هذه المشاريع.
بناء ميناء نفطي إيراني على شواطئ المتوسط في سوريا
من بنود هذا الاتفاق إن تعطى إيران خمسة ألاف هكتار من أجل إنشاء ميناء نفطي على شواطئ المتوسط مما يجعلها تعتمد على أسطول بحري تجاري وعسكري في المستقبل على شواطئ سوريا .
منح ايران لمناجم الفوسفات
يمنح هذا العقد حقا لإيران في استغلال واستخراج إيران الفوسفات وبيعه من الأراضي السورية في المنطقة الشرقية في تدمر ، وهذا العقد جاء برغم من سيطرة "الدولة الإسلامية على المناجم حاليا " مما يجعل علامات التساؤل حول علاقة إيران والأسد بالدولة الإسلامية سؤالا مشروعا .
منح إيران خمسة ألاف هكتار من الأراضي السورية لبناء المنشآت الصناعية والنفطية
يعطي هذا العقد المزيد من الأراضي السورية لإنشاء المحطات البترولية والغازية والمنشآت الصناعية المختلفة ولم تتضح طبيعة مواقع وأماكن هذه الأراضي بعد .
منح إيران عقد إنشاء مزارع زاهد لتربية الأبقار
ويشكل هذا العقد تهديدا مهما لثورة الحيوانية والغذائية في آن واحد .