الرئيسة \  ملفات المركز  \  حصيلة خمسة أعوام من التدخل الروسي في سوريا

حصيلة خمسة أعوام من التدخل الروسي في سوريا

01.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/9/2019
عناوين الملف
  1. موقفنا :الاحتلال الروسي لسورية محطات سريعة ..جردة عاجلة
  2. الشبكة السورية لحقوق الإنسان :القوات الروسية قتلت 6686 مدنياً بينهم 1928 طفلا منذ تدخلها العسكري في سوريا
  3. المرصد :نحو 13645 مدني بينهم أكثر من 3150 طفل استشهدوا خلال 59 شهراً من تصعيد طائرات نظام بشار الأسد ضرباتها الجوية ضمن الأراضي السورية
  4. المرصد :أكثر من 19 ألف شخص بينهم نحو 8300 مدني قتلتهم الطائرات الروسية منذ بدء مشاركتها العسكرية على الأراضي السورية في نهاية شهر أيلول / سبتمبر من العام 2015
  5. المرصد :موسكو عززت من «البوابة السورية» حضورها الإقليمي والدولي
  6. الدستور :آلاف القتلى وملايين المشردين حصيلة 4 أعوام للتدخل الروسي في سوريا
  7. مدى بوست :روسيا تعزز قوتها العسكرية شمالي حلب.. ومصادر في المعارضة تكشف: أسباب التعزيزات الروسية
  8. عنب بلدي :ملفات سورية تمسكها روسيا بعد أربع سنوات من التدخل
  9. أهل مصر :موسكو استفادت من الحرب في سوريا في تطوير نظامها العسكري.. صحيفة ترصد بالأرقام دور الشرق الأوسط في إعادة هيكلة جيش "بوتين"
  10. الخليج 365 :الطائرات الروسية تقتل أكثر من 19 ألف شخص في سوريا
  11. ديلي صباح :4 سنوات على بدء التدخل الروسي في سوريا
  12. أهم محطات من تاريخ العملية العسكرية الروسية في سوريا
 
موقفنا :الاحتلال الروسي لسورية محطات سريعة ..جردة عاجلة
- منذ ثلاثين أيلول / سبتمبر / 2015 بدأ الطيران الروسي في قصف السوريين قتل الأحياء ، وتدمير العمران ..تحت ذريعة معنونة بالحرب على الإرهاب ,,,,
- وحصل بوتين على الغطاء الدستوري من المرجعيات الروسية بتواجد القوات المسلحة الروسية خارج حدود دولته ..
- وحصل على البركة الصليبية من بطرك الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو . وهذا أمر مهم ..بل أكثر أهمية مما يقدره الكثيرون . أهميته بالنسبة لبوتين الصليبي لا تقل عن أهميته بالنسبة لبوش المناظر يوم قرر الحرب على العراق . تنافس قديم بين دول الصليب لا يجوز أن ينسى في القرن الحادي والعشرين .
والأعجب أن العلمانين بوش وبوتين أحبا أن يباشر معركتهما في ذبح المسلمين في العراق وفي سورية باسم الصليب ثم يحدثنا علماني مخمور عن علمانية لا تميز بين العقائد والأديان !!
وحصول بوتين على مباركة الكنيسة الأرثوذكسية لعملية ذبح المسلمين في سورية  أمر مهم ليدرك السوريون الأبعاد الحقيقية للحرب القذرة التي يفرضها عليهم الكثيرون.
وهو أمر مهم لأنه يذكرنا بتصريحين سابقين للافروف وزير الخارجية في دولة بطرك  المحبة الأرثوذكسي ؛ الأول مشهور حفظه الكثيرون ،  وهو أنه من الخطر أن يُسمح لأهل السنة أن يحكموا سورية وأنهم - أي الروس لن يسمحوا بذلك !!
والثاني قوله ذات يوم من أيام الثورة المجيدة : إنهم جاؤوا إلى سورية لحماية "الأرثوذكس" و هكذا تصريح أقرع رطب ولزج  على البلاط ..!!
وتنظر  في خلفية هذا التصريح فتجده تكرارا لما كان يردده  القيصر الروسي عن "حماية الأرثوذكس "  من رعايا الدولة العثمانية في الرد على تحالف الدولة العثمانية مع الفرنسيين الكاتوليك ..!!
- وحتى لا نعود إلى هذه الحقيقة المرة والكريهة والممقوتة من طرفنا نحن المسلمين مرة أخرى في هذا السياق ،  يجب أن نذكر أيضا تصريح الناطق باسم قاعدة الاحتلال في حميميم أن الروس ما جاؤوا إلى سورية إلا لحماية الأرثوذكس ..بالطبع يعيش هذا الطائفي حالة طائفية مقيتة لا يرى المسيحيين إلا في الأرثوذكس فقط ، وينسى أن في سورية ست عشرة طائفة مسيحية من أرثوذكس وكاتوليك وبروتستانت وكلدان وآشور وسريان ولاتين وأرمن  وغيرهم وغيرهم ..وأن وكل هؤلاء صاروا بفضل سياسات حافظ وبشار الأسد التدميرية إلى ما يقارب 5% من السكان .
- ويوم قرر بوتين احتلال سورية ، حاول الكذب والتمويه على الناس فأعلن عن مهمة محدودة مدتها ثلاثة أشهر فقط ..
- ثم بعد عام من الاحتلال  أعلن انتهاء المهمة  واحتفى بها ، وها هو اليوم يدخل عامه الخامس وفي كل يوم  يغوص أكثر في دماء  السوريين الأبرياء من المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال !!
وما يزال بوتين يتبنى المطالبات بإعادة اللاجئين وإعادة الإعمار . وكتابة الدستور الذي يستجيب له فيه من السوريين لفيف.. !!
- في ظاهر الأمر تدخل بوتين بأسطول جوي . وأخذ بذلك ضوء أخضر من المؤسسات الروسية ذات الصلة . وفي حقيقته سمح بوتين لبعض الشركات بتجنيد فرقة ضخمة مقدر عددها بالآلاف من مرتزقة المتقاعدين من الجيش الروسي . وتحمل هؤلاء المهام الأكثر قذارة للاحتلال الروسي . وكل هذا موثق بل يحتاج إلى مزيد من التوثيق من السوريين السوريين  .
- بدأ بوتين مهمته القذرة بغارات جوية مكثفة لإنقاذ عميله الذي طالما ردد أنه لولاه لسقط في أيام . ولكن لم يمض إلا أعوام حتى أصبح الاحتلال الروسي مسيطرا على الفضاء السوري . وعلى جملة الأرض السورية وكل من عليها من الآخرين مجرد أتباع . ثم حظي هذا الاحتلال بموجب معاهدات دولية على ثلاثة قواعد في سورية : قاعدة عسكرية في حميميم - وأخرى للقيادة والسيطرة شمتال اللاذقية وثالثة قاعدة بحرية تستغرق كل ميناء طرطوس .
- حظي الاحتلال الروسي بموجب المعاهدات على حقوق كثيرة من التنقيب عن النفط والغاز في البر والبحر . كما وضع يده بموجب السندات على كامل الناتج القومي السوري لأعوام ..
- احتل بوتين سورية تحت شعار محاربة الأهداف ولكن الواقع يشهد كذب دعواه . فقد كان بنك أهداف قواته في سورية يتركز في قصف : المساجد - المدارس - المستشفيات - الأسواق الشعبية - مراكزتجمع الناس وأهمها الأحياء الشعبية الفقيرة وأبواب الأفران.
- جعل الاحتلال الروسي من الأرض السورية مختبرا ومن الشعب السوري أحياء تجارب لأسلحته الاستراتيجية والتكتيكية على السواء ؛وتصريحات بوتين ووزير دفاعه شويغو حول هذا تحتاج إلى حصر وتوثيق . وآخرها ما كان منذ أسابيع عن تعديلات مهمة أدخلت على بعض الأسلحة نتيجة عملية التجريب .
- استخدم الاحتلال الروسي ضد الشعب السوري العديد من الأسلحة المحرمة دوليا بما فيها القنابل العنقودية والفراغية والارتجاجية والصواريخ البعيدة المدى التي أطلقت من البحر تارة ومن الأراضي الروسية والإيرانية أخرى على المدن الآهلة بالسكان ...
- قدم المحتل الروسي نفسه كضامن لحل سياسي في سورية بموجب اتفاقية أستانة ولكن تبين بعد التجارب واحدة بعد أخرى أن بوتين يتنفس كذبا وزورا وبهتانا ..وأن لا قيمة بالإطلاق لأي كلام يتكلمه روسي لا في ميدان الأخلاق العملية ولا في ميدان الأخلاق السياسية ، وإنما العجب من سوري يصدقه ويذهب معه إلى حفلة التعري تحت عنوان الدستور .
تجاوز عدد ضحايا الاحتلال الروسي من المدنيين وجلهم من النساء والأطفال عشرات الآلاف . وما زالت المجزرة مستمرة على كل المستويات ..
- واستغل المحتل الروسي قبل الاحتلال وبعده موقعه في مجلس الأمن فاستخدم منبر الأمم المتحدة لشرعنة الجريمة ، وحماية المجرمين ، وتجريم الأبرياء . وسيبقى ثلاثة عشر قرار فيتو روسيا لعنات تاريخية تلاحق التاريخ الروسي والدولة الروسية وبوتين الرهيب  إلى أبد الآبدين ...آمين
 
لندن : 1صفر / 1441 - 30/ 9/ 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
==========================
الشبكة السورية لحقوق الإنسان :القوات الروسية قتلت 6686 مدنياً بينهم 1928 طفلا منذ تدخلها العسكري في سوريا
بيان صحفي:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للتدخل العسكري الروسي في سوريا إنه لا يمكن الثقة بروسيا في أية عملية سياسية أو إعادة إعمار بعد أن ارتكبت مئات جرائم الحرب، ولم تعتذر وتعوِّض الضحايا.
 ذكر التقرير الذي جاء في 40 صفحة مجموعة من المغالطات والأكاذيب التي تسوِّق لها وزارة الدفاع الروسية مُشيراً إلى أن روسيا لا تعترف بأي من عمليات قصف المشافي أو مراكز الدفاع المدني أو استهداف الأحياء السكنية، أو إنشاء مسارات سياسية تهدف إلى إعادة الشرعية وتمكين نظام العائلة في سوريا للحكم إلى عشرات السنين بعد أن ارتكب عشرات آلاف الجرائم، بل تبث دائماً عبر بياناتها ووسائل إعلامها أنها تقوم بقتل الإرهابيين ومساعدة الشعب السوري، وأنها لا تتمسك أبداً بعائلة الأسد وأنَّ قواتها ملتزمة تماماً بالقانون الدولي.
وحلَّل التقرير بيانات وزارة الدفاع الروسية، التي تعلن فيها بشكل متكرر عن عملياتها ونتائج غاراتها الجوية مشيراً إلى أن هذه التقارير تعلن عن قتل آلاف المسلحين الإرهابيين، دون ذكر للمناطق والأحياء بشكل محدَّد، ودون ذكر وتسمية التنظيم الإرهابي ومواقع سيطرته.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“لا يمكننا الوثوق بأية عملية تسوية سياسية برعاية أو إشراف روسيا التي دعمت النظام السوري منذ الأيام الأولى في عملياته الوحشية والجرائم ضدَّ الإنسانية التي ارتكبها عبر 13 فيتو، وكان الفيتو الأول في 4/ تشرين الأول/ 2011 أي قبل ظهور أي تنظيم عسكري مجتمعي أو متطرف، وكذلك عبر الدعم بالسلاح والخبراء، وأخيراً عبر التدخل العسكري المباشر والقصف والقتل جنباً إلى جنب مع قوات النظام السوري، روسيا متورطة بارتكاب جرائم حرب ولا بدَّ لها من الاعتذار عن تلك الجرائم، ثم ترميم ما دمَّرته وتعويض الضحايا، والتوقف عن دعم حكم عائلة واحدة لسوريا، ثم يمكن الحديث عن انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء واستقرار سوريا والمجتمع”.
 وأشار التقرير إلى بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية ادَّعت فيه عودة قرابة 650 ألف سوري من دول اللجوء إلى سوريا، وعودة ما يقارب 1.3 مليون شخص من المشردين داخلياً إلى منازلهم، لكنها لا تذكر أنَّ العمليات الروسية الوحشية الأخيرة على شمال غرب سوريا قد شردَّت أكثر من 630 ألف شخص، أما عملياتها العسكرية ضمن كامل مسار أستانا فهي مسؤولة بشكل مباشر عن تشريد مناطق الغوطة الشرقية وجنوب سوريا ومؤخراً مناطق في شمال غرب سوريا، وقدَّر التقرير حصيلة المشردين بسبب الهجمات الروسية ونقض اتفاقات خفض التصعيد بما لا يقل عن 3.3 مليون مشرد داخلياً.
وبحسب التقرير فقد أعلنت القوات الروسية مراراً عن نيتها الانسحاب من سوريا، لكن على الأرض كان هناك مزيد من الانتشار العسكري والهيمنة تدريجياً على مقدرات الدولة السورية، ذلك في ظلِّ وجود السلطات الحاكمة الحالية في سوريا، التي لا تكترث سوى لبقاء حكم العائلة في سوريا ولو كلف ذلك تدمير الدولة السورية وقتل وتشريد ملايين السوريين.
 لم تسهم روسيا طبقاً للتقرير في تقديم أي دعم مادي ملموس لترميم المنشآت والمباني التي قصفتها، كما أنها لم تستقبل أعداداً من اللاجئين السوريين، أو تعلن عن رغبتها في المشاركة في عمليات إعادة التوطين، بمن فيهم الموالون للنظام السوري، الذين لم يلجؤوا إليها أصلاً، بل إلى تركيا ولبنان وأوروبا، كما لم تقم الحكومة الروسية بعرض رغبتها في المساهمة في تخفيف معاناتهم واستضافة أعداد منهم على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
 ونوَّه التقرير إلى الهجوم الإعلامي على الشبكة السورية لحقوق الإنسان الذي تم عبر صحفيين مأجورين وموالين لروسيا قاموا بنشر تقارير ضد الشبكة في مواقع صفراء وسوداء لا يكاد يعرفها أحد، ثم عمد التكتيك الروسي إلى الاقتباس من تلك التقارير واستضافة الصحفيين التابعين لروسيا في مواقع روسية أوسع انتشاراً.
وأوضح التقرير استراتيجية القوات الروسية في عامها الرابع، التي تركزت على آخر مناطق خفض التصعيد الواقعة شمال غرب سوريا، مُشيراً إلى رصده انخفاضاً في وتيرة انتهاكات القوات الروسية في العام الرابع مقارنة بالأعوام السابقة، وأوضح التقرير أسباب انخفاض وتيرة الانتهاكات، حيث أشار إلى تقلص مساحة المناطق المستهدفة بالقصف والقتل مقارنة بالأعوام السابقة، بعد أن سيطر النظام السوري بمساندة القوات الروسية على معظم المناطق، كما أكد التقرير أن القوات الروسية عمدت في الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى تخفيف وتيرة غاراتها الجوية -التي يمكننا إسناد مسؤوليتها عنها بشكل أقوى- في مقابل تعزيز وجودها على الأرض واعتمادها على الهجمات الأرضية، وهذا يُشكِّل بالنسبة إلى باحثي الشبكة السورية لحقوق الإنسان صعوبة بالغة في تحديد جنسية منفِّذ الهجمات، وبالتالي إسناد مسؤولية هجمات معينة إلى القوات الروسية.
وأشار التقرير إلى أنَّ انخفاض وتيرة العمليات القتالية الروسية كان على حساب ازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة، وبدا وكأن القوات الروسية قد تراجعت عن تنفيذ بعض الهجمات في مقابل إطلاق العنان للميليشيات الإيرانية فيما يبدو أن الهدف من وراء ذلك أن تظهر القوات الروسية بمظهر الملتزم باتفاق سوتشي، واحترامها لنقاط المراقبة التركية.
وفي هذا السياق ذكر التقرير أن القوات الروسية قد حافظت على نمط ثابت طوال السنوات الأربع في كراهيتها للمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني بشكل خاص وملاحقتها عبر عمليات استخباراتية وقصفها وتدميرها.
 ووفقاً للتقرير فإنَّ روسيا دعمت إنشاء مسار أستانا لهدف واضح وهو بسط السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري الواحدة تلوَ الأخرى، ولم تحترم أي اتفاق أو هدنة، ومنذ المراحل الأولى لاتفاق أستانا بدا واضحاً نية روسيا السيطرة على مناطق خفض التصعيد كافة، لكنها كانت ترغب أن يتم ذلك ضمن مسار سياسي بعيداً عن مسار جنيف بحيث تضمن عدم ممانعة أو معارضة بقية دول العالم والمجتمع الدولي، كما هو الحال لو بقيت المفاوضات ومسارات الأزمة السورية ضمن جنيف واستعرض التقرير مسارات انهيار اتفاقات خفض التصعيد في كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والمنطقة الجنوبية.
وأكد التقرير أن القوات الروسية استمرت بدعم النظام الحاكم في سوريا سياسياً عبر 13 فيتو في مجلس الأمن الدولي، وحقوقياً عبر التصويت دائماً ضد كافة قرارات مجلس حقوق الإنسان، وضدَّ تمديد عمل لجنة التحقيق الدولية في سوريا، وضدَّ إنشاء آلية التحقيق المحايدة المستقلة، وضدَّ عمل لجنة نزع الأسلحة الكيميائية، وكذلك عبر إمداد النظام السوري بالسلاح والمعدات الحربية.
وجاء في التقرير أن النظام الروسي اعتبر سوريا ساحة تدريب حي وفعلي لتجريب الأسلحة التي تصنعها الشركات الروسية بدلاً من تجريبها في مناطق خالية ضمن روسيا، ولم يخجل النظام الروسي من تكرار الإعلان عن تجريب أسلحة على الأراضي السورية.
وثَّق التقرير مقتل 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدة (أنثى بالغة) على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، وأوردَ توزعاً لحصيلة الضحايا على الأعوام حيث شهدَ العامان الأول والثاني للتَّدخل الحصيلة الأكبر من الضحايا، كما أشار التَّقرير إلى توزع حصيلة الضحايا بحسب المحافظات، حيث شهدت محافظة حلب الحصيلة الأكبر من الضحايا تلتها إدلب فدير الزور.
 كما وثق التَّقرير ما لا يقل عن 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2019.
وطبقاً للتقرير فقد قتلت القوات الروسية 107 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 21 من الكوادر الإعلامية.
كما أورد التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 236 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا.
 وجاء في التقرير أنَّ حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 3.3 مليون نسمة.
وفي المدة بين 30/ أيلول/ 2018 و30/ أيلول/ 2019 سجَّل التقرير مقتل 447 مدنياً، بينهم 79 طفلاً، و51 سيدة (أنثى بالغة) و15 من الكوادر الطبية، و2 من الكوادر الإعلامية على يد قوات الروسية، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 14 مجزرة، وما لا يقل عن 129 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
 أكَّد التقرير أنَّ النظام الروسي متورط في دعم النظام السوري الذي ارتكب جرائم ضدَّ الإنسانية بحق الشعب السوري، عبر تزويده بالسلاح والخبرات العسكرية والحصانة من المحاسبة عبر حق النقض الفيتو، وكذلك عبر التدخل العسكري المباشر إلى جانبه، وإنَّ دعم نظام متورط بجرائم ضدَّ الإنسانية يُشكِّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ويجعل النظام الروسي عرضة للمحاسبة.
كما أكد التقرير أن القوات الروسية خرقت بشكل لا يقبل التَّشكيك قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي؛ ما يُشكل جرائم حرب، مُشيراً إلى أنَّ القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإنَّ القوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة.
شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد القرار رقم 2154 وضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
وحثَّ التقرير المجتمع الدولي على العمل على تشكيل تحالف دولي حضاري خارج نطاق مجلس الأمن يهدف إلى حماية المدنيين في سوريا من الهجمات الروسية وهجمات النظام السوري تجنباً للفيتو.
 وطالب التقرير بتوسيع العقوبات الاقتصادية السياسية والاقتصادية ضد النظام الروسي بسبب ارتكابه جرائم حرب في سوريا، وبسبب استمراره في خرق العقوبات المفروضة على النظام السوري، ومساعدته في خرق قرارات مجلس الأمن بما فيها المتعلقة بعدم تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة.
دعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، خاصة بعد أن تم استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان، وما جاء بعدها من بيانات لوقف الأعمال العدائية واتفاقات أستانأ، وبالتالي لا بدَّ بعد تلك المدة من اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، الذي أقرَّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال مجلس الأمن يعرقل حماية المدنيين في سوريا.
 كما طالب التقرير النظام الروسي بالتوقف عن ارتكاب جميع أنماط جرائم الحرب في سوريا. وإعادة إعمار ما دمّرته آلة الحرب الروسية وتعويض الضحايا مادياً ومعنوياً، والاعتذار منهم بشكل علني. وطالبه بالتَّوقف عن دعم جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية التي لا يزال النظام السوري يرتكبها منذ ثماني سنوات، واعتبره متورطاً بشكل مباشر في تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة COI لم تحدد في أي من تقاريرها الصادرة منذ عام 2017 مسؤولية للقوات الروسية بشكل واضح، فيما عدا حادثتين فقط، لا بدَّ للجنة التحقيق الدولية من تحديد المجرمين بشكل واضح كما كانت تفعل في تقاريرها الأولى.
 أوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تُقدِّم تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن الحوادث الواردة في التقرير، باعتبارها نفِّذت من قبل قوات نعتقد أنها روسية بالتَّنسيق مع القوات الحكومية. وتسمية مرتكبي الانتهاكات ولا سيما القوات الروسية بشكل واضح بعد أن قصفت تلك القوات عشرات المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني وعدم الخشية من فضح تلك الممارسات.
طالب التقرير النظام الروسي بالتوقف عن دعم النظام السوري الحالي والاعتذار للشعب السوري عن كافة الانتهاكات التي مارستها القوات الروسية ودعم عملية انتقال سياسي حقيقي بعيداً عن العائلة الحاكمة وأجهزة الأمن المتوحشة فهذا هو السبيل الوحيد للوصول إلى الأمن والاستقرار وإعادة البناء. وفتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التَّقرير، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض المراكز والمنشآت المتضرِّرة كافة، وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أُسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.
 وحث التقرير الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي على تطبيق عقوبات اقتصادية على روسيا نظراً لما ارتكبته من جرائم حرب في سوريا وعلى دعم الضحايا المشردين مؤخراً في شمال غرب سوريا، وبشكل أساسي توفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام فهناك أكثر من 1.6 مليون سوري هم في حاجة عاجلة للمساعدة بعد أن شنَّت القوات الروسية وقوات النظام السوري هجمات عنيفة على تلك المناطق منذ نيسان الماضي حتى الآن.
==========================
المرصد :نحو 13645 مدني بينهم أكثر من 3150 طفل استشهدوا خلال 59 شهراً من تصعيد طائرات نظام بشار الأسد ضرباتها الجوية ضمن الأراضي السورية
 30 سبتمبر,2019 2 دقائق
أنهت طائرات النظام الحربية والمروحية الشهر الحادي عشر من العام الخامس على التوالي، من تصعيدها القصف الجوي على الأراضي السورية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، مستهدفة المدن والبلدات والقرى والمزارع السورية، بعشرات آلاف البراميل المتفجرة والغارات، محدثة دماراً كبيراً في البنى التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، موقعة خسائر بشرية في كل مرة، إلا أن الشهر هذا شهد تراجع كبير في الخسائر البشرية، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى يوم الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2019، تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، أكثر من 155213 ضربة جوية، إذ قصفت الطائرات المروحية المناطق السورية بأكثر من 75405 برميل متفجر، فيما نفذت الطائرات الحربية 79808 غارة على الأقل.
فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 9 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنتان، قضوا خلال الشهر الـ 59، منذ الـ 30 من شهر آب / أغسطس الفائت من عام 2019، وحتى اليوم الـ 30 من شهر أيلول / سبتمبر من العام 2019، كما قتلت طائرات النظام خلال الفترة ذاتها مقاتل من الفصائل.
هذا القصف خلال 59 شهراً، أوقع آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى، في عشرات المجازر التي طالت المدن والمناطق السورية، حيث وثق المرصد السوري منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى اليوم الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2019، استشهاد 13644 مواطن مدني هم 3152 طفلاً دون سن الـ 18، و2083 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و8409 رجلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 85 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، عدد من وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من شهداء وجرحى في القصف الجوي لطائرات النظام الحربية والمروحية خلال 59 شهراً، حيث تعرض الآلاف لإعاقات دائمة وفقدان أطراف.
أيضاً قضى جراء غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة ما لا يقل عن 7837 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام وتنظيم “الدولة الإسلامية” والحزب الإسلامي التركستاني وعدة فصائل أخرى، إضافة لإصابة آلاف آخرين بجراح.
في حين ارتفعت بدورها الخسائر البشرية من المدنيين في غارات طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011 وحتى اليوم الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2019، وبلغت 26206 شهيد مدني هم:: 16541 رجلاً وشاباً، و5913 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و3752 مواطنة فوق سن الـ 18
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، وعلى الرغم من استمرار روسيا في إطلاق الادعاءات والأكاذيب الروسية المتواصلة حول عدم قتل طائراتها وضرباتها الصاروخية للمدنيين، ومحاولاتها إرساء حلول وفق مقتضيات مصلحتها، لا يزال يرى روسيا الاتحادية -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، مستمرة في قتل المدنيين السوريين، وسط استمرار المجتمع الدولي في صمته وصمِّه لآذانه، والتعامي عن هذه المجازر والجرائم المرتكبة بحق المواطنين من أبناء الشعب السوري، من قبل روسيا، والتي تنفذها بذريعة محاربة “الإرهاب”، في الوقت الذي لم يخرج عن المجتمع الدولي سوى تنديدات إعلامية منه ومن مبعوثه الأممي إلى سوريا عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري، كما أننا نسعى من خلال نشر هذه الإحصائيات المرعبة، لتوثيقات الخسائر البشرية، التي كان المواطن المدني السوري، الضحية الأساسية للعمليات العسكرية في سوريا، لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، محملة بأوجاع وآلام وصرخات أبناء الشعب السوري، لعلَّ هذا الارتفاع المخيف والمستمر بأعداد الخسائر البشرية، وصرخات وآلام الجرحى والمصابين وذويهم، تحرك ما تبقى من ضمير هذا المجتمع، ونجدد في المرصد السوري لحقوق الإنسان، إدانتنا الشديدة لاستمرار قتل المدنيين في سوريا، وندعو مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل أكثر جدية، لوقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم.
رابط الدقة العالية لانفوجرافيك حصيلة الخسائر البشرية، جراء القصف الجوي من قبل طائرات النظام على الأراضي السورية منذ بدء عملياتها العسكرية المباشرة في نهاية أكتوبر 2014.
===========================
المرصد :أكثر من 19 ألف شخص بينهم نحو 8300 مدني قتلتهم الطائرات الروسية منذ بدء مشاركتها العسكرية على الأراضي السورية في نهاية شهر أيلول / سبتمبر من العام 2015
 30 سبتمبر,2019 دقيقة واحدة
تستكمل القوات الروسية الشهر الـ 48 من مشاركتها العسكرية في الصراع الدائر على الأرض السورية، إلا أن الشهر الحادي عشر من العام الرابع، جاء بتراجع كبير في حصيلة الخسائر بشرية على يد الروس نظراً للاتفاقيات الروسية – التركية التي أوقفت العمليات العسكرية ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، إلا أن هدوء الشهر الفائت لا يلغي سلسلة القتل التي تنفذها روسيا بحق أبناء الشعب السوري، متذرعة بـ “محاربة الإرهاب”، الذي مارسته بحق المدنيين، فمارست القتل والتدمير والتشريد والتهجير، ورعت اتفاقات ما لبثت أن تخلت عن ضماناتها فيها، فكانت قذائفها قاتلة وصواريخها مدمرة واليد الروسية مغموسة بدماء السوريين، ورغم محاولة الظهور بمظهر القادم لإرساء قيم السلام والتعايش، وبمظهر حمامة السلام، إلا أنها ظهرت ملطخة بدماء أبناء الشعب السوري، ظهرت قاتلة لآلاف المدنيين السوريين، ومشرِّدة للملايين منهم، ومهجِّرة لعشرات الآلاف إلى غير رجعة، في الوقت الذي حاولت فيه تصدير نفسها على أنها هي من مكَّنت دعائم الاستقرار في بلاد لم تشهد شيئاً خلال 8 سنوات، سوى الحرب والموت والقتل والتشريد والتدمير والمعارك التي لم تبقي ولم تذر، وطحنت أجساد المدنيين السوريين، فهذه السنوات الأربع من المشاركة الروسية في الحرب على الأرض السورية، خلفت شهداء وقتلى وصرعى وثقهم المرصد السوري.
إذ وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر الـ 48 من عمر دخول روسيا على خط العمليات العسكرية في سوريا، استشهاد 4 مواطنين، استشهدوا جميعاً متأثرين بجراح قصف الطائرات الحربية الروسية، كما قضى وقتل مقاتلان اثنان من الفصائل والمجموعات الجهادية جراء ضربات جوية روسية على مواقعها في جبال الساحل وريفي حماة وإدلب، حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية 19018 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2019:: 8289 مواطن مدني هم، 1997 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1255 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، و5037 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5244 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، و5485 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 2030 متر.
رابط الدقة العالية لانفوجرافيك حصيلة الخسائر البشرية، جراء القصف الروسي على الأراضي السورية منذ بدء عملياتها العسكرية المباشرة في نهاية أيلول 2015.
===========================
المرصد :موسكو عززت من «البوابة السورية» حضورها الإقليمي والدولي
 30 سبتمبر,2019 5 دقائق
قبل أربع سنوات كاملة، وتحديداً في اليوم التالي لبدء العمليات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا، كتب توماس فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» مندداً بـ«الانتهازية الأميركية» في التعامل مع «مغامرة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا. قال إن بوتين «سيواجه غضب العالم الإسلامي بأسره، بما فيه المسلمين الروس»، و«سيجد نفسه في وضْع مَن تسلق شجرة لا يستطيع النزول منها. وتورطه في سوريا ربما هو الذي سيرغمه في النهاية على البحث عن حل سياسي هناك».
لا يبدو المشهد الحالي مطابقاً للتوقعات التي عبر عنها كثيرون في تلك المرحلة. ورغم أنه بعد مرور سنوات تغيرت فيها كثيراً خرائط النفوذ على الأرض السورية، وانقلبت موازين القوى، وتبدلت أحوال المنطقة والعالم، لم يهدأ السجال حول آفاق ونتائج «مغامرة بوتين السورية»، فإن جردة الحسابات الروسية تظهر تحقيق الكرملين كل الأهداف تقريباً التي وضعت عند اتخاذ القرار الحاسم ليلة 30 سبتمبر (أيلول) 2015.
كانت دمشق سوف «تسقط في أيدي الإرهابيين بعد أسبوعين على الأكثر»، كما أكد بعد ذلك مراراً مسؤولون روس، وكان «الإرهابيون سوف يؤدون رقصة النصر في ساحاتها، ويغدو أبو بكر البغدادي صاحب الكلمة العليا»، وفقاً للتبريرات التي أطلقتها وزارة الخارجية الروسية لدعم ضرورة التدخل المباشر وتوقيته. لكن خلف العبارات القوية عن «إنقاذ سوريا من الانهيار»، برزت حسابات على المستويين الداخلي والخارجي دلت على أن تغيير مسار الحرب السورية، وفرض أمر واقع جديد فيها «على الأرض»، يتعدى في أهميته كثيراً الحدود السورية، ليشمل انطلاق موسكو من «البوابة السورية» إلى تعزيز الحضور الإقليمي والدولي في ملفات كثيرة لم تكن موسكو قادرة على التعامل معها من دون تكريس نتائج هذه التجربة، وهو الأمر الذي عبر عنه أحد الخبراء المقربين من الكرملين في وقت مبكر تقريباً، في 2013، عندما قال إنه «مهما كان شكل التسوية النهائية في سوريا، فإن المؤكد أن اللاعبين الأساسيين فيها سوف تكون لهم الحصة الأساسية في رسم ملامح النظامين الجديدين على المستويين الإقليمي والدولي».
بهذا الفهم أطلقت موسكو العنان لعملياتها العسكرية في سوريا في 2015، مستفيدة من تجربتها في الحرب الشيشانية بداية، قبل أن تبدأ بالتعامل مع الملف لاحقاً وفقاً لمتطلبات تطورات الوضع ميدانياً وعسكرياً في سوريا.
وبرز تكرار التجربة الشيشانية في سوريا من خلال سياسة قضم المناطق الاستراتيجية تدريجياً، باستخدام القوة العسكرية المفرطة، بالتوازي مع إطلاق هياكل وآليات «المصالحات» في المناطق، قبل أن تنتقل روسيا لترتيب آليات إقليمية مع اللاعبين المؤثرين ميدانياً، خصوصاً تركيا وإيران وإسرائيل، في ظل غياب التنسيق السياسي مع واشنطن، واقتصار الاتصالات على المستوى العسكري لتجنب الصدام غير المقصود على الأرض.
وبهذا المعنى أيضاً، وجدت موسكو ضرورة تدعيم نشاطاتها العسكرية بتحرك على مستوى الأطراف العربية المعنية، لذلك توصلت إلى إنشاء مركز التنسيق الأمني الرباعي في بغداد (روسيا وسوريا والعراق وإيران) في نهاية عام 2015، قبل أن تفتح قنوات الاتصال مع الأردن لضمان ترتيبات «الجبهة الجنوبية» في 2017.
«مسار آستانة»
وقاد انطلاق «مسار آستانة» في بداية عام 2017 إلى وضع خرائط جديدة للتحرك، أسفر عن حصر النقاش في مناطق خفض التصعيد الأربع التي أعلن عن تشكيلها في مايو (أيار) 2017، وشملت مناطق غوطة دمشق والمنطقة الجنوبية وشمال ووسط محافظة حمص ومنطقة إدلب، قبل أن تطلق القوات الروسية نشاطاً عسكرياً واسعاً لدعم القوات النظامية في عمليات قضم المناطق تدريجياً، وفرض السيطرة الحكومية عليها، باستثناء منطقة إدلب التي ما زالت تشكل عقدة الحسم النهائي على الأرض.
عموماً، تضع روسيا بين أبرز «إنجازاتها» الميدانية أنها نجحت في إعادة 97 في المائة من الأراضي السورية إلى سيطرة الحكومة، وفقاً لبيانات رسمية لوزارة الدفاع. ولا يمكن فهم البيانات والتقارير العسكرية التي تتحدث عن هذه الأرقام إلا في إطار الترويج الداخلي لحجم الإنجازات الكبير، إذ تدل ملامح «الخريطة الجديدة» لسوريا على أن النظام يسيطر حاليا على نحو 60 في المائة من الأراضي، مع الأخذ بالاعتبار خروج منطقتي شرق الفرات وإدلب عن سيطرته، فضلاً عن الوجود الأميركي في منطقة التنف، وعن طبيعة التسويات في المنطقة الجنوبية التي لا تمنحه سيطرة مطلقة.
لكن هذا لا يمنع التأكيد على التغيير الكبير الذي طرأ على ملامح الخريطة السورية بعد مرور أربع سنوات على التدخل الروسي المباشر. ولا تخفي موسكو وهي تخوض مفاوضات شاقة مع تركيا ومع الأطراف المختلفة أنها تسعى إلى توسيع رقعة سيطرة الحكومة السورية، وأن الهدف النهائي هو استعادة السيطرة على «كل شبر» من الأرض السورية.
ويبالغ بعض المتابعين في تقييم الخسائر الروسية في الحرب السورية، وتبرز إشارات كثيرة إلى ما يوصف بأنه «انزلاق روسي إلى الغرق في المستنقع السوري». لكن حسابات الإنفاق الروسي على هذه الحرب تبدو مغايرة.
على المستوى الاقتصادي، يتحدث البعض عن تخصيص موازنات مرهقة لموسكو، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أصلاً، لكن اللافت أن هذا الملف لم يبرز على المستوى الداخلي في النقاش، رغم تصاعد مزاج التذمر من سياسات الكرملين عموماً خلال الفترة الأخيرة.
ويشير خبراء إلى أن «الخسائر المالية» لروسيا في الحرب السورية تكاد تقترب من الصفر، ذلك أن الإنفاق على الحملة العسكرية السورية وضع تحت بند في موازنة وزارة الدفاع التي تبلغ وفقاً لأرقام رسمية نحو 80 مليار دولار، يتعلق بإجراء التدريبات وتطوير طرازات الأسلحة الروسية، وهو بند يلتهم نحو نصف الموازنة العسكرية الروسية.
وفي هذا الإطار، فإن كل النشاط العسكري الروسي في سوريا يندرج في إطار التدريبات العسكرية، وتطوير قدرات روسيا العسكرية. وهذا يفسر حرص الكرملين على إبراز حجم «الإنجازات» على هذا الصعيد. وتقول مصادر إن موسكو تنفق سنوياً نحو 10 مليارات دولار في حملتها العسكرية في سوريا، ويعد هذا الرقم محدوداً بالمقارنة مع حجم الإنفاق العسكري الأميركي في العراق مثلاً.
والأهم من ذلك أنه ذهب، وفقاً للتأكيدات الرسمية الروسية، على تطوير قدرات روسيا العسكرية، من خلال تحويل سوريا إلى ساحة تجارب للسلاح الجديد، ولاختبار قدرات التقنيات العسكرية التي لم تكن قد جربت في ساحات قتال حقيقية في السابق.
«جرب في سوريا»
بهذا المعنى، جاء الإعلان الروسي الرسمي، على لسان وزير الدفاع سيرغي شويغو، أن موسكو جربت نحو 300 طراز من أسلحتها على الأرض السورية، وأنها عملت على إدخال تعديلات كبيرة على جزء واسع منها، بعدما أظهرت العمليات العسكرية نواقص فيها. وفي المقابل، أوقفت إنتاج 12 طرازاً من الأسلحة التي أظهرت الحرب هناك أنها ليست ذات جدوى. ويكفي القول، وفقاً لتأكيدات الوزير، إن موسكو لم تكن قد جربت، في العهد السوفياتي ولا في تاريخ روسيا المعاصرة، حاملة الطائرات لديها في ظروف ميدانية، ناهيك عن تجربة صواريخ «كاليبرا» المهمة التي يمكن إطلاقها من البر والبحر، ومن عمق البحار في الغواصات، وهي تجربة قامت بها موسكو مراراً في سوريا.
هكذا، يمكن تفسير كلام الرئيس فلاديمير بوتين عن أن «الحرب السورية وفرت مجالاً لا يقدر بثمن لتجربة السلاح الروسي في ظروف ميدانية حقيقية لم تكن ساحات التدريب لتوفرها أبداً».
والمثير في هذا الإطار أن المؤسسات الروسية المختصة بالترويج للسلاح الروسي باتت تضع «علامة مسجلة» لكل طرازات الأسلحة التي جربت في سوريا، فهي في إطار حملاتها الترويجية ونقاشاتها مع الأطراف حول توقيع صفقات جديدة تستخدم عبارة «جرب في سوريا» لتكون بمثابة «علامة الجودة» لهذا السلاح أو ذاك.
وفي المقابل، يشير خبراء عسكريون إلى أن خسائر روسيا العسكرية في سوريا تعد «محدودة جداً»، بالمقارنة مع المعدلات التقليدية في ظروف مماثلة، إذ خسرت روسيا بضع عشرات من الطائرات والمروحيات على مدى أربع سنوات، ولا تكاد خسائرها البشرية تكون موجعة، وتشير تقديرات رسمية إلى مقتل 5 جنرالات، وأكثر بقليل من مائة عسكري، وهنا لا يتم حساب المرتزقة الروس الذين قاتلوا إلى جانب النظام، ولا تعترف موسكو رسمياً بخسائرهم التي بلغت عدة مئات.
واللافت أن الرئيس الروسي كان قد أعلن عدة مرات بعد ذلك أن بلاده «قادرة على الانسحاب في غضون أسبوعين من سوريا» إذا دعت الظروف، وهو تصريح رغم أنه موجه بالدرجة الأولى إلى الداخل الروسي، فإنه يؤشر إلى أن «موسكو لا تخسر كثيراً في حال اضطرت إلى تغيير قواعد تحركها في سوريا والمنطقة»، وفقاً لتحليل خبراء روس.
تعزيز الانفتاح الإقليمي
وفي مقابل حسابات الربح والخسارة على المستوى العسكري، يضع مجتمع الخبراء الروس رزمة كاملة من الإنجازات السياسية للكرملين بسبب الحرب السورية على المستوى الإقليمي. فخلافاً لتوقعات سابقة، فقد ساهم الوجود العسكري في سوريا بتعزيز مسار الانفتاح الإقليمي على موسكو، من خلال الفهم المتزايد للأطراف العربية المؤثرة بأنه لا بديل عن التفاهم مع موسكو على الترتيبات اللاحقة في سوريا والمنطقة.
وشكل هذا واحداً من عناصر الصعود الروسي على المستويين الإقليمي والدولي، مع ما يعزز ذلك من تدخل روسي واضح في عدد من الأزمات الإقليمية بفضل «التجربة السورية». ومع الانفتاح الإقليمي على موسكو، بدت موسكو واثقة من ترسيخ المبدأ الأساسي الذي عملت لتكريسه، وفقاً لمقولة «لا تسوية لأي مشكلة إقليمية أو دولية من دون دور روسي»، مع التركيز على الإقرار الغربي بصحة هذه المقولة، في مقابل العزلة السياسية الواسعة التي كانت موسكو تعاني منها بعد قرار ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.
ورغم أن مشكلة تطوير الحوار مع واشنطن ما زالت تشكل عائقاً أمام حصد النتائج المتوقعة من جانب موسكو، فإن أوساطاً روسية ترى أن الكرملين تجاوز «عقدة الأزمة» في هذا المجال، وهو مع متاعبه الكثيرة في سوريا، انطلاقاً من القناعة بأنه ما زال ليس قادراً على ترجمة إنجازاته العسكرية إلى واقع سياسي عبر دفع التسوية التي توافق هواه، فإنه «لم يعد أي طرف قادراً على الادعاء بأنه يستطيع دفع تسوية ما من دون روسيا»، وفقاً لتأكيد محلل استراتيجي روسي أخيراً.
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
الدستور :آلاف القتلى وملايين المشردين حصيلة 4 أعوام للتدخل الروسي في سوريا
تم نشره في الاثنين 30 أيلول / سبتمبر 2019. 01:00 صباحاً
أنقرة - أسفرت الأعوام الأربعة على التدخل العسكري الروسي في سوريا، عن 6 آلاف و686 قتيلا من المدنيين وملايين المشردين عن منازلهم.
بدأ التدخل الروسي في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، تحت ذريعة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، ويعد هذا التخل من أهم نقاط التحول في الثورة السورية، لصالح النظام.
تدخلت روسيا بمقاتلاتها ووحدات من القوات الخاصة، وجنود مرتزقة لجانب النظام، لتستعيد السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي السورية.
ظهر التأثير الروسي العسكري جلياً نهاية عام 2016 بسيطرة النظام على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، بعد قصف مكثف على مواقع المعارضة.
وعلى غرار حلب، سيطرت قوات النظام بفضل الدعم الروسي، على مواقع المعارضة في العاصمة دمشق ومحافظات حمص ودرعا والقنيطرة.
وبالمقارنة بخرائط أعدتها الأناضول، يتبيّن سيطرة النظام السوري بفضل التدخل الروسي على 60 بالمئة من أراضي البلاد.
وبحسب التقرير الخاص الذي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لوكالة الأناضول، فقد لقي 6 آلاف و686 مدنيا حتفهم، بينهم 808 نساء وألف و928 طفلاً، منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى الآن.
وتشير المصادر المحلية أنّ هذه الأرقام تشمل القتلى الذين تم التعرف على هوياتهم، وتؤكد أنّ أعداد القتلى تتجاوز هذه الأرقام بأضعاف.
ويكشف تقرير الشبكة على أنّ العام الأول للتدخل الروسي في سوريا، أسفر عن مقتل 3 آلاف و734، والعام الثاني عن ألف و547، والعام الثالث عن 958، والعام الرابع عن 447 قتيلا من المدنيين.
كما استهدفت المقاتلات الروسية مناطق المدنيين ألفا و83 مرة، دمرت خلالها 201 مدرسة، و190 مركزاً صحياً، و56 سوقاً شعبياً.
وتسبب قصف النظام المدعوم روسيًّا، بتهجير 3.3 مليون شخص عن منازلهم.
وصنّف تقرير الشبكة مقتل 5 مدنيين وما فوق على أنه « مجزرة»، محصياً ارتكاب روسيا لـ 335 مجزرة في سوريا خلال الأعوام الأربعة.
لم يكتف الروس بإدارة ساحة القتال، بل تفاوضوا مع ممثلي المعارضة بدلا من النظام، وجرى ذلك في حلب والشام وحمص ودرعا والقنيطرة، ليتم نقل المدنيين بعد هذه المفاوضات إلى الشمال السوري.
لا يقتصر التدخل الروسي على الطيران بل قامت وحدات من القوات الخاصة الروسية بدعم جنود الأسد في استهداف مناطق المعارضة في إدلب، مخترقة اتفاقية أستانة، التي تعد روسيا دولة ضامنة لها إلى جانب تركيا وإيران. وجراء الدعم الروسي سيطرت قوات النظام على عدة مواقع في منطقة خفض التصعيد جنوبي محافظة إدلب السورية. « وكالات»
===========================
مدى بوست :روسيا تعزز قوتها العسكرية شمالي حلب.. ومصادر في المعارضة تكشف: أسباب التعزيزات الروسية
وائل محمد  2019-09-27 0
أنقرة (تركيا) – مدى بوست – متابعات
نشرت وسائل إعلام تابعة لوحدات الحماية الكردية في سوريا، مقطعاً مصوراً لمرور تعزيزات عسكرية روسية على طريق المشاة فافين، متجهة إلى مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وظهر في الفيديو عدة عربات عسكرية عليها العلم الروسي، بالإضافة إلى ناقلات جنود، وسيارات اتصال تابعة لكتيبة الإشارة، وآليات مجهز بمعدات طبية، حيث تم نشر العربات على الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني، ومناطق “قسد” بالقرب من مدينة تل رفعت.
وقال القيادي في الجيش الوطني “أبو علي عطونو”، أن “التعزيزات الروسية التي وصلت إلى المنطقة ليست بالحجم الذي تروج له الميليـ ـشيات”.، وذلك وفق تصريحه لشبكة “بلدي نيوز”،
واعتبر أن هذا التحرك أمر طبيعي جداً، يحصل بين الفينة والأخرى، ولا يدل على وجود أي نية لدى الروس بتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، موضحاً أن الرتل ضم 3 سيارات وعربتي إسعاف وعربة إشارة فقط.
وأكد “عطونو” جاهزية الجيش الوطني العالية، واستعداده لكافة السيناريوهات المحتملة، في حال كان هناك أي نية مبيتة لعمل عسكري في المنطقة، مشيراً إلى وجود اشتباكات بشكل يومي على جميع الجبـ ـهات مع “قسد”، وأن المعـ ـارك لم تنتهي بعد، وقال: إننا “مازلنا في حالة حر ب وكل شيء محتمل بالنسبة لنا”. على حد تعبيره.
يُشار إلى أن روسيا قامت بإنشاء قواعد عسكرية جديدة لها، في محيط مدينة تل رفعت، في ريف حلب الشمالي، وتقوم بإرسال التعزيزات العسكرية بين الحين والآخر إلى المنطقة، وذلك حسب الصور ومقاطع الفيديو التي يتداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، هذا ويتقاسم كل من قسد والنظام وروسيا، المحاور القتالية مع الجيش الوطني بطول 100 كم، والتي تمتد من غرب مدينة اعزاز، وصولاً إلى مدينة جرابلس.
أسباب استقدام روسيا للتعزيزات العسكرية
وحول أسباب التحركات الروسية المتمثلة، باستقدام التعزيزات العسكرية للشمال السوري، وتعزيز أمن الطائرات الحربـ ـية في مطار حميميم عن طريق إنشاء مخابئ سرية، قالت مصادر خاصة لوكالة “قاسيون للأنباء”، إن الروس وردتهم معلومات حول تجهيز المعارضة طائرة مسيرة، سيتم إطلاقها على دفعات باتجاه المقاتلات الروسية في مطار حميميم.
وكشفت المصادر، أن إرسال الطائرات المسيرة، بحسب المعلومات التي بحوزة الروس، سيكون في حال شعرت المعارضة أنها محاصرة في مناطق شرق إدلب، وجنوب حلب.
وأكدت المصادر أن روسيا متخوفة، وربما تلقت معلومات حول نية فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام تنفيذ عمليات هجـ ـومية مفاجئة وغير مسبوقة.
يبقى أن نشير إلى أن القوات الروسية قامت مؤخراً ببناء مخابئ سرية لطائراتها الحر  بية في مطار حميميم، بالقرب من مدينة جبلة السورية، وذلك  لحمايتها من هجـ ـمات طائرات “الدرون” المسيرة، وذلك بعد أن كانت مكشوفة في العراء، ويمكن تصوريها ورصدها عن طريق وسائل الاتصال الفضائية والأقمار الصناعية بكل سهولة.
===========================
عنب بلدي :ملفات سورية تمسكها روسيا بعد أربع سنوات من التدخل
 الجريدة المطبوعة, سوريا
عنب بلدي – مراد عبد الجليل
يعتبر يوم 30 من أيلول 2015، من التواريخ الراسخة في ذاكرة السوريين، بسبب دخول الأحداث منعطفًا جديدًا مع التدخل الروسي إلى جانب النظام، بعدما تراجع عسكريًا نتيجة تقدم فصائل المعارضة على الأرض.
وقالت روسيا إن تدخلها يهدف لمحاربة الإرهاب وخاصة تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن مجزرة نفذها الطيران الروسي بحق 20 شخصًا في مدينة تلبيسة بريف حمص، التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، بعد ساعات من بدء تحليق الروس في المجال الجوي السوري، أظهر الهدف الحقيقي للتدخل وهو إعادة بسط النظام سيطرته على كامل المناطق وإنقاذه من السقوط.
وتحاول روسيا بعد أربع سنوات من تدخلها حصد النتائج، عبر العمل على عدة ملفات في اتجاهات مختلفة.
عين على هيكلة الجيش
أول الملفات التي عملت موسكو عليها كان الملف العسكري، بمحاولتها إعادة بسط النظام السوري سيطرته على مناطق المعارضة، وهو ما نجحت به عبر شن حملات مركزة تتبع سياسة الأرض المحروقة، وتستهدف إنهاء السيطرة عسكريًا أو الوصول إلى تسويات، لتسيطر بذلك على داريا والزبداني بريف دمشق، وأحياء حلب الشرقية وصولًا إلى ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية ودرعا في الجنوب، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين وهدم مساحات واسعة من هذه المناطق.
وما زالت روسيا تنتهج نفس السياسة من خلال تكرار الحديث عن شن عملية عسكرية ضد جيب المعارضة الأخير في إدلب بالشمال السوري، بحجة تطهيرها ممن تصفهم بـ”الإرهابيين”، في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”، رغم الاتفاقية مع حليفتها تركيا في سوتشي، في أيلول العام الماضي، التي تنص على إنشاء منطقة آمنة في إدلب.
وبالتوازي مع هذه العمليات العسكرية، تحاول روسيا إعادة هيكلة الجيش في سوريا، وفق ما يتناسب مع مصالحها على المدى البعيد، عبر عدة إجراءات، منها إنشاء “الفيلق الخامس” بدعم وتمويل من موسكو، والاهتمام بشخصيات مقربة منها مثل قائد “قوات النمر”، سهيل الحسين، إلى جانب إخضاع عناصر من قوات النظام إلى تدريبات بإشراف مباشر من ضباط روس، وهو ما حصل في محيط العاصمة دمشق، في 25 من أيلول الحالي.
البحث عن مخرج سياسي
إلى جانب العسكرة تحاول روسيا البحث عن حل سياسي، خاصة بعد مضي أربع سنوات على التدخل، خلافًا لتوقعات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن المشاركة العسكرية ستقتصر على ثلاثة أو أربعة أشهر فقط.
وهو ما تبنأ به الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، في مقال له بصحيفة “نيويورك تايمز”، في 30 من أيلول 2015، بأن “تسرع بوتين بالتورط في سوريا، ربما هو الذي سيرغمه في النهاية إلى البحث عن حل سياسي هناك”.
ويتجسد تحرك روسيا سياسيًا عبر موافقتها والضغط على النظام السوري، لتشكيل اللجنة الدستورية التي ستكون مرجعيتها الأمم المتحدة، بعد أن كانت تحاول تشكيلها وجعل مرجعيتها مؤتمر “سوتشي”، الذي عقدته بين أطياف المعارضة السورية، في تشرين الثاني 2018.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن الاثنين 23 من أيلول، موافقة النظام والمعارضة على تشكيل اللجنة، التي من المفترض أن تضع دستورًا جديدًا لسوريا يمهد لانتخابات رئاسة وبرلمانية.
ملف اللاجئين يقلق روسيا
وبعد إحكام روسيا القبضة العسكرية والسياسية في سوريا، بدأت بالبحث عن رؤية وخطة من أجل إعادة اللاجئين السوريين، البالغ عددهم أكثر من ستة ملايين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 18 من تموز 2018، عن خطة لإعادة اللاجئين وبدأت من أجلها حراكًا دوليًا وإقليميًا بهدف إقناع الدول المستضيفة بإعادتهم، وحراكًا داخل سوريا على مستوى تأهيل مراكز استقبال للعائدين.
لكن الاستجابة الدولية، وخاصة الأوروبية والأمريكية، ربطت بين عودة اللاجئين، وبدء عملية إعادة الإعمار المرهونة بالتحول السياسي، على اعتبار أن الأرقام الأممية حول الدمار في سوريا لا تبشر بأهلية البلد لعودة اللاجئين.
لكن رغم ذلك تدعو روسيا مرارًا إلى عودة اللاجئين، كما تروح عبر إعلامها إلى عودة الحياة الطبيعية في سوريا، إلى جانب إعلانها اليومي عن عودة مئات اللاجئين من الدول المجاورة، وخاصة من لبنان والأردن
===========================
أهل مصر :موسكو استفادت من الحرب في سوريا في تطوير نظامها العسكري.. صحيفة ترصد بالأرقام دور الشرق الأوسط في إعادة هيكلة جيش "بوتين"
سها صلاح08:27 مالأحد 29/سبتمبر/2019
تتعلم موسكو أفضل استخدام لمقاتليها في ساحة المعركة ، وهو أمر يجب على كل قوة فعله إذا كانت تريد القتال بشكل جيد، فغالبية الطيارين المقاتلين قد سافروا في سوريا، هكذا بدأت صحيفة "ريد ستار" العسكرية الروسية مقدمتها حول الأرقام التي وصلت إليها روسيا عسكريا من حربها في سوريا.
واضافت أن 98 % من أطقم النقل الجوية و 90% من طواقم الطيران العملياتية والتكتيكية والجيش، وكذلك 60 % من طيارى الطيران بعيد المدى قد شاركوا بالفعل في العمليات المذكورة سابقًا،بالإضافة إلى ذلك، أكد ما يقرب من ثلث أخصائيي الدفاع الجوي - 32 %من الجنود - على إتقانهم وكفاءتهم المهنية أثناء تنفيذ المهام في سوريا.
وقالت الصحيفة أن تدخل روسيا في الحرب الأهلية السورية أثبتت دورًا محوريًا في إنقاذ نظام بشار الأسد من هزيمة داعش،في الوقت الذي خاض فيه حزب الله وإيران الحرب البرية مع القوات والمستشارين الذين دعموا الجيش العربي السوري المتداعي ، طارت روسيا غارات جوية مستمرة ومدمرة ضد المتمردين،كانت لدى روسيا فرصة لاختبار العديد من الطائرات ، بما في ذلك المقاتلة Su-35، والمهاجم الاستراتيجي Tu-160 ، والمقاتل الشبح Su-57 والعديد من الصواريخ والقنابل الذكية.
كان هذا الاختبار ضروريًا، كما كان هذا الاختبار ضروريًا، كما ذكرت المصلحة الوطنية سابقًا ، اعترف الجيش الروسي بمشاكل في معداته ، مثل القنابل الذكية التي أخطأت أهدافها في سوريا لأنها لم تختبر مطلقًا ظروف الصحراء أثناء اختبارها في روسيا.
كان للجيش الأمريكي نصيبه من الأسلحة التي أثبتت أنها في المختبر أفضل من ساحة المعركة،ويدين المقاتلون اليوم من طراز F-22 و F-35 ، والقنابل الذكية الفتاكة والصواريخ جو - جو ، بالكثير من الدروس المؤلمة التي تعلموها خلال حرب فيتنام ، عندما تبين أن المعدات الأمريكية وتكتيكات القتال الجوي غير مناسبة.
لقد تركت حرب فيتنام الجيش الأمريكي مدمرًا لمدة عقد، لكنها أعطت البنتاجون فرصة للتصدي لتحديات الحرب الجوية الحديثة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات والقنابل الذكية والحرب الإلكترونية،وتم تدمير أكثر من 3700 طائرة أمريكية، بالإضافة إلى 5000 طائرة هليكوبتر أخرى.
لقد كان تدخل روسيا في سوريا أرخص بكثير، ربما تم الإبلاغ عن تدمير عشرين أو أكثر من الطائرات والمروحيات الروسية بنيران العدو أو الحوادث ، بما في ذلك الإسقاط العرضي لطائرة المراقبة Il-20 على يد المدفعين السوريين.
في المقابل ، تمكنت موسكو من تدوير أعداد كبيرة من الطائرات عبر سوريا لاكتساب الخبرة ، والتي يمكنهم بعد ذلك نقلها إلى الطاقم في روسيا.
أطلقت القاذفات الروسية من طراز Tu-160 و Tu-95 صواريخ كروز على أهداف المتمردين في سوريا،تلقت القوات البرية السورية ، جنبًا إلى جنب مع إيران وحلفائها من حزب الله ، دعماً جوياً وفيرًا من طائرات سو Su-24 و Su-25 و Su-30 ، بالإضافة إلى طائرات الهليكوبتر Mi-24 و Mi-28، بعض المعدات الأكثر تطوراً في روسيا ، خاصة مقاتلي Su-57 و Su-35 ، ظهروا على الأقل في ظهورهم في السماء السورية.
لتحقيق ذلك ، كان على الجيش الروسي أن يكون قادرًا على إتقان مجموعة متنوعة من المهام،كان لا بد من شحن الميكانيكا ومعدات الصيانة واللوازم أو نقلها جواً من روسيا إلى سوريا.
كان على المراقبين والموظفين الأرضيين تخطيط وتنسيق المهام في بيئة متعددة الجنسيات فوضوية ، في حين كان على المراقبين الأماميين الاتصال بدقة في الغارات الجوية.
وفقًا للمعايير الأمريكية ، التي تمارس الحرب الجوية الخارجية منذ الحرب العالمية الأولى ، هذه قبعة قديمة،لكن بالنسبة لروسيا ، هذه تجربة جديدة ، ستجعل القوة الجوية الروسية أكثر كفاءة وثقة.
===========================
الخليج 365 :الطائرات الروسية تقتل أكثر من 19 ألف شخص في سوريا
جدة - عمرو شويل بيروت- الخليج 365:
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين أن الطائرات الروسية قتلت أكثر من 19 ألف شخص منذ بدء
مشاركتها العسكرية على الأراضي السورية في نهاية شهر أيلول/سبتمبر من عام 2015 .وأشار إلى أن من بينهم نحو 8300 مدني.
ولا يمكن التأكد من صحة هذه الأعداد بصورة مستقلة.
وتواصل روسيا القيام بعمليات على الأراضي السورية لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد.
===========================
ديلي صباح :4 سنوات على بدء التدخل الروسي في سوريا
وكالة الأناضول للأنباء
مضت أربعة أعوام منذ بدأ التدخل الروسي في سوريا، في 30 أيلول/سبتمبر 2015، تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وقد شكل ذلك التدخل نقطة تحول أساسية في الثورة السورية، لصالح النظام.
وقد تدخلت روسيا بأحدث المقاتلات والأسلحة ووحدات من القوات الخاصة، وجنود مرتزقة لجانب النظام لتستعيد السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي السورية، ما تسبب بمقتل أكثر من 6 آلاف من المدنيين وتشريد الملايين.
وظهر التأثير الروسي العسكري جلياً نهاية عام 2016 بسيطرة النظام على مركز مدينة حلب والمناطق الشرقية منها، بعد قصف مكثف على المدينة وعلى مواقع المعارضة.
وعلى غرار حلب، سيطرت قوات النظام بفضل الدعم الروسي، على مواقع المعارضة في العاصمة دمشق ومحافظات حمص ودرعا والقنيطرة.
وبالمقارنة بخرائط أعدتها الأناضول، يتبيّن سيطرة النظام السوري بفضل التدخل الروسي على 60 بالمئة من أراضي البلاد.
وبحسب التقرير الخاص الذي أعدته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد لقي 6 آلاف و686 مدنيا حتفهم، منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015 حتى الآن.
وتشير المصادر المحلية أنّ هذه الأرقام تشمل القتلى الذين تم التعرف على هوياتهم، وتؤكد أنّ أعداد القتلى تتجاوز هذه الأرقام بأضعاف.
وصنّف تقرير الشبكة مقتل 5 مدنيين وما فوق على أنه مجزرة، محصياً ارتكاب روسيا لـ 335 مجزرة في سوريا خلال الأعوام الأربعة.
لم يكتف الروس بإدارة ساحة القتال، بل تفاوضوا مع ممثلي المعارضة بدلا من النظام، وجرى ذلك في حلب والشام وحمص ودرعا والقنيطرة، ليتم نقل المدنيين بعد هذه المفاوضات إلى الشمال السوري.
ولا يقتصر التدخل الروسي على الطيران بل قامت وحدات من القوات الخاصة الروسية بدعم قوات بشار الأسد في استهداف مناطق المعارضة في إدلب، مخترقة اتفاقية أستانة، التي تعد روسيا دولة ضامنة لها إلى جانب تركيا وإيران.
وجراء الدعم الروسي سيطرت قوات النظام على عدة مواقع في منطقة خفض التصعيد جنوبي محافظة إدلب السورية.
===========================
أهم محطات من تاريخ العملية العسكرية الروسية في سوريا
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة
أهم محطات من تاريخ العملية العسكرية الروسية في سورياأهم محطات من تاريخ العملية العسكرية الروسية في سورياإنشر على الفيسبوك إنشر على تويتر   
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بدأت القوات الجوية الفضائية الروسية عملياتها القتالية في سوريا، في خطوة غيرت بشكل جذري مسار الأزمة السورية ميدانيا وسياسيا.
وأظهرت التطورات المتعاقبة على مدى هذه السنين، أنه يمكن اعتبار العملية العسكرية الروسية في سوريا، الحملة الأوسط نطاقا والأكبر نجاحا في تاريخ الجيش الروسي الحديث، جرت بأقل قدر من الخسائر، دون أن تخلو مع ذلك من حوادث مأساوية بالنسبة للجيش الروسي.
وفي ما يلي استعراض أهم محطات هذه الحملة:
جاء قرار التدخل بعد أن أصبح وضع القوات الحكومية السورية بحلول خريف عام 2015 حرجا في حربها الدائرة منذ حوالي أربعة أعوام ضد مختلف جماعات المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية.
في 30 سبتمبر 2015 أعلن رئيس الديوان الرئاسي الروسي سيرغي إيفانوف أن الرئيس السوري بشار الأسد توجه إلى روسيا بطلب تقديم مساعدة عسكرية لحكومته، يطرح الرئيس فلاديمير بوتين على مجلس الفدرالية (الغرفة العليا للبرلمان) مشروع قرار يسمح باستخدام القوات المسلحة خارج حدود البلاد بهدف تقديم الدعم الجوي للجيش السوري في مواجهتها تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا، يصدّق المشرعون على القرار وتبدأ الطائرات الروسية في نفس اليوم بتوجيه ضربات على موقع الإرهابيين.
 على وجه السرعة، تم نشر مجموعة طيران حربي روسي، تضم 50 طائرة ومروحية بمطار حميميم شمال غربي سوريا.
لتنسيق القتال ضد "داعش"، أنشأت روسيا والعراق وإيران وسوريا مركزا للمعلومات في بغداد، تتمثل مهمته في جمع ومعالجة وتلخيص وتحليل البيانات حول الوضع في المنطقة، بالإضافة إلى توزيع المعلومات ونقلها بسرعة إلى المقر العام للدول المشاركة.
وتولت مجموعة من سفن البحرية الروسية، بما فيها سفن ضاربة، المتمركزة في البحر المتوسط مهام حماية قاعدة حميميم وإمدادها.
7 أكتوبر – لأول مرة انضمت سفن تابعة للبحرية الروسية إلى العملية في سوريا، حيث أطلقت سفن متمركزة في بحر قزوين 21 صاروخا مجنحا أصابت ودمرا 11 هدفا للإرهابيين.
17 نوفمبر – شنت طائرات للطيران الاستراتيجي الروسي هجوما ضخما بالصواريخ والقنابل على مواقع لـ"داعش" في أول مشاركة لها في العملية السورية، وأول مشاركة للقاذفات الاستراتيجية من نوعي "تو-160" و"تو-95 إم إس" في العمليات القتالية على الإطلاق.
24 نوفمبر- إسقاط الطائرة الروسية "سو-24" على يد مقاتلة تركية فوق الأراضي السورية. وبعد هذا الحادث، تم تجهيز قاعدة حميميم بمنظومة الدفاع الجوي  "أس-400"، وبدأت الطائرة الهجومية الروسي تنفذ طلعاتها بحماية المقاتلات.
8 ديسمبر- أول إطلاقات قتالية لصواريخ  "كاليبر" المجنحة طويلة المدى من تحت الماء في مياه المتوسط.
وأسفرت موجات من الضربات الجوية الروسية المكثفة التي استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة ومراكز قيادة للتنظيمات الإرهابية، وشملت في مرحلة لاحقة مصادر تمويلهم المتمثلة في المنشآت النفطية وشاحنات النفط، عن سلسلة تراجعات ميدانية للجماعات المسلحة ودفعت بعض فصائلها باتجاه النظر في حلول سياسية.
22 فبراير 2016 – إعلام روسيا والولايات المتحدة عن التوصل إلى اتفاق هدنة بين القوات الحكومية الفصائل المعارضة، تستثنى منه التنظيمات المصنفة إرهابية بموجب القرارات الأممية.
ومن أجل متابعة نظام وقف إطلاق النار ودعم عملية التفاوض بين الحكومة والمعارضة، تم تأسيس ما أطلق عليه مركز التنسيق لمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، التابع لقاعدة حميميم.
14 مارس – على وقع التوصل إلى اتفاق الهدنة وتقلص حجم مهام القوات الجوية الروسية، أمر ارئيس بوتين لوزارة الدفاع ببدء سحب القوات من سوريا، دون أن يعني ذلك تخلي موسكو عن تعهداتها بمواصلة الدعم العسكري للحكومة السورية، أو إخلاء قاعدة حميميم ونقطة التموين التابعة للبحرية الروسية في طرطوس.
29 ديسمبر – بوتين يعلن عن توقيع ثلاث وثائق هامة، هي اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة والمعارضة المسلحة السوريتين، وإجراءات المراقبة على نظام الهدنة وإعلان الاستعداد لبدء المباحثات السلمية حول التسوية السورية، وذلك بعد شهرين من اتصالات أجرتها الدفاع الروسية مع قيادات المعارضة المسلحة بوساطة تركية ومع الحكومة السورية أيضا.
30 ديسمبر – دخول نظام وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية حيز التنفيذ بضمانات كل من روسيا، وتركيا وإيران.
21 نوفمبر 2017 – أعلن الرئيس بونين خلال استقبال نظيره السوري في سوتشي قرب انتهاء العملية ضد الإرهابيين، فيما أشار الأسد بدوره إلى أن الجيش الروسي أنقذ سوريا ككيان من الهلاك.
6 ديسمبر – أعلن بوتين الهزيمة الكاملة لتنظيم "داعش" على كلتا ضفتي الفرات في سوريا، وهو ما أكده بيان لهيئة الأركان الروسية.
11 ديسمبر – خلال زيارته لقاعدة حميميم، أمر بوتين بسحب جزء كبير من القوات الروسية من سوريا، على أن يبقى تبقى في البلاد على أساس دائم قاعدة حميميم ونقطة التموين البحرية في طرطوس.
17 سبتمبر 2018 – إسقاط طائرة استطلاع "إيل-20" الروسية بصاروخ سوري أطلق لمواجهة الغارة الجوية الإسرائيلية قرب سواحل اللاذقية، وقررت موسكو أثر ذلك اتخاذ عدد من الإجراءات لتحسين نظام إدارة الدفاعات الجوية السورية، إضافة إلى تزويد دمشق بمنظومات الدفاع الجوي "إس-300".
روسيا حدثت 300 نموذج من الأسلحة بناء على الخبرة المكتسبة في سوريا
وفي مطلع أكتوبر أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن 4 من منظومات "إس-300" تم توريدها إلى سوريا، ليبدأ تدريب العسكريين السوريين على تشغيلها واستخدامها.
وبحلول نهاية العام 2018 تم سحب معظم القوات والمعدات العسكرية الروسية، غير التابعة لقاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية.
وفي الحصيلة العسكرية للعملية الروسية، تمكنت القوات الحكومية السورية بمساعدة الطيران الروسية، من استعادة معظم أراضي البلاد من التنظيمات غير الشرعية، بينما تلقي عشرات آلاف العسكريين الروسي خبرة قتالية ثمينة، كما أظهرت العملية نقاط القوة والضعف لمختلف أنواع الأسلحة الروسية التي مرت بملحمة سوريا.
المصدر: RT
===========================