الرئيسة \  ملفات المركز  \  عملية مخلب السيف التركية وردود الفعل حولها

عملية مخلب السيف التركية وردود الفعل حولها

24.11.2022
Admin

ملف مركز الشرق العربي 23/11/2022
عملية مخلب السيف التركية وردود الفعل حولها
عناوين الملف:
  1. ترك برس :أردوغان: سننقض على الإرهابيين في تل رفعت ومنبج وعين العرب
  2. الشرق الاوسط : «قسد»: قصف تركي يطال قاعدة روسية في شمال شرقي سوريا
  3. ديلي صباح :أكثر من 70 طائرة مقاتلة ومسيرة تشارك في عملية "المخلب - السيف"
  4. الدرر الشامية :تركيا غيرت خطة عملية "المخلب السيف" في سوريا بسبب تسريب أمريكا معلومات عنها
  5. القدس العربي :اردوغان: عملية «المخلب ـ السيف» التركية لن تقتصر على الضربات الجوية
  6. العالمي :“المخلب-السيف” التركية.. باريس قلقة وواشنطن تدعو لوقف التصعيد
  7. الجزيرة :وصفتها بأكبر عملية ضد الإرهاب.. تركيا تواصل هجوم "المخلب-السيف" وتدعو واشنطن لوقف دعمها للوحدات الكردية
  8. المدن : عملية "المخلب-السيف تخيم على أستانة ال19..وبيدرسن يدعو لضبط النفس
  9. الجزيرة :المخلب- السيف.. أردوغان: عملياتنا تمتد إلى حيث يبدأ أمننا ونعرف الدول التي تدعم المنظمات الإرهابية
  10. تي ار تي :أقار: تحييد 254 إرهابياً وتدمير 471 موقعاً منذ انطلاق "المخلب-السيف"
  11. ترك برس :كيف ستكون ردة فعل موسكو وواشنطن إزاء عملية عسكرية برية لتركيا شمالي سوريا؟
  12. وكالة تي ار :أمريكا وروسيا: التحركات العسكرية التركية شمالي سوريا حق مشروع
  13. ديلي صباح :البنتاغون يدعو إلى خفض التصعيد في سوريا
  14. رأي اليوم :رغم التحذير الأمريكي والغضب الروسي.. أردوغان يتجاهل الضغوطات ويهدد بمهاجمة المسلحين الأكراد بالدبابات والجنود
  15. عنب بلدي :“رويترز”: تركيا استخدمت أجواء تحت سيطرة أمريكا وروسيا في ضرباتها بسوريا
  16. الجزيرة :تكتيك جديد وسد للفجوات.. لماذا تهدد تركيا بعمل بري في سوريا؟
  17. بلدي نيوز : مقتل 12 من عناصر «قسد» وقوات النظام السوري جراء قصف تركي
  18. الشرق الاوسط : تركيا تتمسك بإطلاق عملية عسكرية ضد «الوحدات» الكردية في سوريا
  19. الحرة : واشنطن تعارض انتهاك سيادة العراق.. وتحث على عدم التصعيد في سوريا
  20. سكاي نيوز :واشنطن لأنقرة: نعارض أي عمل عسكري يزعزع "استقرار سوريا"
  21. امارتية 24:ألمانيا لتركيا بعد الهجوم على سوريا والعراق: حق الدفاع عن النفس لا يشمل الانتقام
  22. بلدي نيوز :مصادر: "قسد" طلبت من الجانب الأمريكي "اجتماعا فوريا"
  23. سي ان ان :أمريكا "قلقة" من تعطيل الغارات التركية على سوريا لجهود محاربة "داعش"
  24. الشرق الاوسط : «قسد»: قصف تركي يطال قاعدة روسية في شمال شرقي سوريا
  25. المرصد :دمشق: أمريكا وتركيا توفران المظلة والدعم لفلول الإرهاب
  26. ميدلاين :قائد قسد يحدّد أهداف العدوان التركي وينتقد موسكو وواشنطن
  27. بلدي نيوز :لأول مرة.. قصف تركي يستهدف حقول نفط تحت سيطرة "قسد" في الحسكة
  28. المدن : عن خيارات قسد بعدما عزلتها أنقرة

ترك برس :أردوغان: سننقض على الإرهابيين في تل رفعت ومنبج وعين العرب
نشر بتاريخ 23 نوفمبر 2022
ترك برس
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالانقضاض على الإرهابيين في مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب، شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: "سننقض على الإرهابيين برا أيضا في الوقت الذي نراه مناسبا".
وأكد أن العمليات التي نفذتها تركيا بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيرة في إطار عملية "المخلب ـ السيف"، "ما هي إلا بداية".
ولفت إلى أن تركيا ستجتث الإرهابيين من مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب (التي يسيطر عليها تنظيم واي بي جي/ بي كي كي).
وتابع: "التزمنا بتعهداتنا حيال الحدود السورية، إذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية (سوتشي)، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا".
وأردف: "القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، لم تتمكن من الوفاء بوعودها".
وشدّد على أن "رسالتنا واضحة لمن لا يزالون يحاولون إخضاع تركيا بأساليب خبيثة: لن تنجحوا".
وفجر الأحد، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ السيف" الجوية ضد مواقع إرهابيي تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" شمالي العراق وسوريا.
======================
الشرق الاوسط : «قسد»: قصف تركي يطال قاعدة روسية في شمال شرقي سوريا
الأربعاء - 29 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 23 نوفمبر 2022 مـ
القامشلي (سوريا): «الشرق الأوسط»
استهدفت مسيّرة تركية، اليوم (الأربعاء)، مقراً لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة روسية تقع في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد متحدث كردي لوكالة الصحافة الفرنسية، في إطار سلسلة ضربات توجهها أنقرة منذ أيام إلى مناطق نفوذ القوات الكردية.
وقال المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» فرهاد شامي، إن القصف التركي طال قاعدة روسية تقع شمال تل تمر في محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
قصفت القوات الجوية والمدفعية التركية نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد، وفق ما أعلنه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم.
وقال الوزير، وفق ما نقلت عنه وكالة «الأناضول» الرسمية: «جرى ضرب 471 هدفاً، وتحييد 254 إرهابياً حتى الآن»، في إطار عملية «المخلب السيف» ضد مواقع المقاتلين الأكراد.
======================
ايرو نيوز : روسيا تطلب من تركيا الامتناع عن شن هجوم بري شامل في سوريا Access to the comments محادثة
آستانة (رويترز) – قال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتيف يوم الأربعاء إن روسيا طلبت من تركيا الامتناع عن شن هجوم بري شامل في سوريا، لأن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى تصاعد العنف.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع إن تركيا ستهاجم المسلحين الأكراد في سوريا بالدبابات والجنود قريبا في إشارة لهجوم بري محتمل ردا على تفجير قنبلة في إسطنبول.
وأضاف لافرنتيف بعد جولة جديدة من المحادثات السورية مع وفدين من تركيا وإيران في قازاخستان “نأمل أن يصل صدى مناقشاتنا إلى أنقرة وأن توجد وسائل أخرى لحل الأزمة”.
ومضى قائلا إن الولايات المتحدة تتبع نهجا “مدمرا” في شمال شرق سوريا وإن حل القضية الكردية سيكون عاملا مهما في تحقيق استقرار الأوضاع في المنطقة.
ووصف الأكراد بأنهم “رهائن لدى الولايات المتحدة” وقال إن ذلك يعرقل حل الأزمة.
وتحالفت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردي المسلحة، في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مما أدى لخلاف عميق مع تركيا.
وقال لافرنتيف “لولا الوجود الأمريكي، لكان من الممكن حل القضية الكردية بسرعة كبيرة، أنا متأكد من ذلك”.
وتعهدت روسيا وتركيا وإيران في بيان مشترك بعد المحادثات بمقاومة “الخطط الانفصالية التي تهدف لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة بأمور مثل الهجمات العابرة للحدود واختراقها”.
وأوضح لافرنتيف أن الأطراف ناقشت إشراك الصين في مزيد من المحادثات بآستانة بصفة مراقب، وهي فكرة وافقت عليها إيران، بينما لا تزال تركيا تنظر فيها.
======================
ديلي صباح :أكثر من 70 طائرة مقاتلة ومسيرة تشارك في عملية "المخلب - السيف"
وكالة الأناضول للأنباء
شاركت أكثر من 70 طائرة، من مقاتلات حربية إلى مسيرات وطائرات من دون طيار مزودة بالأسلحة، في عملية "المخلب ـ السيف" الجوية، التي أطلقتها القوات التركية شمالي سوريا والعراق فجر الأحد.
ولأول مرة قامت مقاتلات تركية بقصف مواقع إرهابي تنظيم "واي بي جي YPG" في مدينة عين العرب شمالي سوريا.
ودمرت طائرات القوات المسلحة التركية، بالتزامن مع استهداف عين العرب، أهدافا في منطقة أسوس شمالي العراق التي تبعد 140 كيلومتراً من خط الحدود مع تركيا، وفي جبل قنديل الذي يبعد 90 كيلومتراً عن الحدود التركية.
ونُفذت عملية "المخلب ـ السيف" التي قامت بها تركيا وفق حقوق الدفاع عن النفس المنصوص عليها في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية ضد تركيا من شمال العراق وسوريا ولضمان أمن الحدود والقضاء على الإرهاب في منبعه.
======================
الدرر الشامية :تركيا غيرت خطة عملية "المخلب السيف" في سوريا بسبب تسريب أمريكا معلومات عنها
الاثنين, تشرين الثاني (نوفمبر) 21, 2022 - 17:54
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني شفيق" المقربة من الحزب الحاكم في تركيا عن تغيير أنقرة لخطة عملية عسكرية في سوريا بسبب تسريب أمريكا معلومات عنها.
وقالت الصحيفة: "إن إنه تم تغيير توقيت العملية الجوية التركية في شمال سوريا والعراق لمدة يوم واحد بسبب تسريب الجانب الأمريكي معلومات عن ذلك".
وأضافت: "أنه كان من المقرر أن تتم العملية مساء الأحد، ولكن تم تسبيق الموعد ليوم واحد لأن الجانب الأمريكي الذي تم إطلاعه بشكل مسبق على العملية وسرب معلومات عنها".
وأردفت: "أنه بما أن جهود واهتمام القوات المسلحة التركية تركز على مدى عدة أشهر على العمليات في شمال العراق، لم يتوقع أحد حدوث مثل هذه العملية واسعة النطاق في سوريا".
يذكر أن 70 مقاتلة وطائرة بلا طيار شاركت في العملية الجوية "المخلب السيف" ونفذت غارات بعمق 140 كم شمال العراق و20 كم في الشمال السوري.
======================
القدس العربي :اردوغان: عملية «المخلب ـ السيف» التركية لن تقتصر على الضربات الجوية
21 - نوفمبر - 2022
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوسيع عملية “المخلب – السيف” الجوية، ضد مواقع قسد شمالي سوريا، حيث أشار إلى مشاركة القوات البرية في المراحل المقبلة، فيما
قال مصدر عسكري من الجيش الوطني السوري برفع الجاهزية القصوى استعداداً للعملية العسكرية المحتملة، وذلك في وقت أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية أنها تتجه إلى إعلان التعبئة العسكرية في عين العرب وتل رفعت شمال سوريا.
وقال الرئيس التركي الإثنين، من غير الوارد أن تقتصر عملية “المخلب – السيف” على العملية الجوية وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية. وأشار أردوغان إلى تدمير 12 هدفًا تابعًا لقوات قسد المتمركزين في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، مشددًا على عدم وجود قيود بهذا الصدد وأن استمرار العملية وارد. وقال: “لم نتكلم عبثًا عندما قلنا إننا سنأتي على حين غرة، واتخذنا هذه الخطوة عندما حان الوقت المخطط والمنتظر”. وأضاف: “من غير الوارد أن تقتصر العمليات على الضربات الجوية وسنتخذ القرار ونتشاور بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية مع وحداتنا المعنية ووزارة دفاعنا وهيئة أركاننا وثم نتخذ خطواتنا بناءً على ذلك”.

“دفع الثمن”

وأكد حسب وكالة الأناضول التركية، أن العملية في شمالي العراق وسوريا لم يتم تنفيذها بشكل عشوائي، مضيفًا: “كما قلنا سابقًا، إذا أزعج أحد بلادنا وأرضنا فسنجعله يدفع الثمن، وهناك تنظيمات إرهابية في جنوبنا تخطط للعديد من الهجمات أو تنفذ مثل هذه الهجمات وتشكل خطرًا، من جانب العراق وسوريا” مشيراً إلى أن مدينة عين العرب على قائمة الأهداف، وأن الخطوة المتخذة جاءت وفقًا لذلك.
وكشف أردوغان عن مشاركة 70 مقاتلة وطائرة دعم ومسيرة في عملية “المخلب – السيف”، وأفاد بأنه تم تدمير 89 هدفًا للإرهابيين شمالي سوريا والعراق بينها مخابئ ومغارات وأنفاق ومخازن أسلحة ومقار ومعسكرات تدريب، تشكل تهديدًا لأمن تركيا وشعبها وحدودها.
وأوضح أنه سيتم لاحقًا إعلان من تم قتله وتحييده، قائلًا: “تم استهداف 45 وكرًا إرهابياً على عمق حوالي 140 كيلومتراً شمال العراق، و44 وكرا على عمق 20 كيلومتراً تقريباً في سوريا، وعادت عناصرنا المشاركة في العملية (سالمين) دون مشاكل”.

مقتل 3 أشخاص

وصباح أمس، قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب آخرون بجروح بينهم اثنان حالتهم خطرة، جرّاء قصف صاروخي من “قسد” استهدف منطقة “قرقميش” التركية، المحاذية لمدينة جرابلس السورية.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن 5 قذائف صاروخية مصدرها الأراضي السورية، سقطت في منطقة قرقميش الحدودية التركية، إحداها سقطت في مدرسة ابتدائية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، وتضرر بناء المدرسة.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء قصف على منطقة قرقميش. ونقلت وكالة الأناضول عن والي غازي عنتاب داوود غل، قوله، إن الصواريخ سقطت على مدرسة ومنزلين وأرض زراعية قرب معبر قرقميش الحدودي.
بموازاة ذلك، أكد مصدر رفيع في الجيش الوطني السوري لشبكة “نداء بوست” المحلية، صدور قرار بقطع جميع الإجازات ورفع الجاهزية القصوى استعداداً للعملية العسكرية المحتملة.
من جهتها، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بياناً تبنت فيه تنفيذ عمليتين انتقاميتين استهدفتا الجيش التركي، وقال البيان إن تركيا تواصل هجماتها على مناطقنا، وصعدت مؤخراً من هجماتها الجوية، بينما نفذت “قواتنا عمليتين انتقاميتين. العملية الأولى.
استهدفت مخفر أونجوبينار للشرطة الخاصة. أسفرت العملية عن مقتل 3 منهم أحدهم برتبة عالية إضافة إلى إصابة 8 آخرين. والعملية الثانية، نفذت في منطقة مارع ضد قاعدة دابق. هذه العملية أدت إلى مقتل جنود وإصابة 4 آخرين”.
وجاء البيان على لسان المتحدث باسم مجلس تل أبيض العسكري، وسام العمر، الذي أكد أن قوات مجلس تل أبيض العسكري “على أهبة الاستعداد للقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها بحماية الأراضي السورية والشعوب الأصيلة الموجودة على هذه الأرض”.
وقالت وكالة “هاوار” الكردية التابعة لقوات “قسد”، إن “الجيش التركي قصف قريتي خربيسان وكوران شرق عين العرب في ريف حلب، وقرى زور مغار وآشمة دار بازني غرب عين العرب”. وأضافت أن الجيش التركي، قصف نقطة لقوات النظام في قرية قرموغ شرق عين العرب، كما قصف الجيش التركي مواقع في بلدة أبو رأسين شمال الحسكة وقرية ربيعات غربها، بالإضافة إلى أربع قرى بناحية تل تمر، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
في غضون ذلك، استهدفت قوات النظامين السوري والروسي، الاثنين، مناطق متفرقة في أرياف إدلب وحلب، بينما شهدت قرى وبلدت شرق حلب قصفًا مكثفًا لقوات سوريا الديموقراطية.
وقال نائب مدير الدفاع المدني السوري منير المصطفى في تصريح مع “القدس العربي” إن المنطقة شهدت قصفاً صاروخياً مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية استهدف منشرة للأحجار ومزارع على أطراف مدينة جرابلس شرقي حلب، حيث تفقدت فرق الإنقاذ الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وقوع إصابات، مؤكداً أن قوات النظامين السوري والروسي قصفت الاثنين، بالمدفعية الثقيلة قرية قليدين بسهل الغاب شمالي حماة، ما تسبب بتدمير سيارة مدنية بدون وقوع إصابات. واعتبر المصطفى أن الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا تهدد حياة المدنيين في شمال غربي سوريا وتمنع الكثير من المزارعين من جني محاصيلهم الزراعية وتقوّض أي مساعٍ للاستقرار في المنطقة.
======================
العالمي :“المخلب-السيف” التركية.. باريس قلقة وواشنطن تدعو لوقف التصعيد
تم التحديث في الثلاثاء 22/11/2022 06:16 بتوقيت أبوظبي
دعت واشنطن ، الثلاثاء ، إلى عدم التصعيد في سوريا ، مؤكدة معارضتها لـ “أي عمل عسكري ينتهك سيادة العراق”.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية تعليقًا على إطلاق تركيا عملية “سيف المخلب” ضد “المقاتلين الأكراد”.
قلق فرنسي
من جهتها ، أبدت فرنسا “قلقها” من الضربات الجوية التي تشنها تركيا على مواقع كردية في سوريا والعراق ، وطالبت تركيا بـ “ضبط النفس”.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ، في حديثها على هامش مؤتمر دولي لدعم مولدوفا: “هذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها تركيا هجمات على دولة أجنبية ، للأسف ، وفي كل مرة نعبر فيها عن قلقنا ورغبتنا”.
واضاف “نتفهم قلق تركيا الامني من مواجهة الارهاب لكن ليس بهذه الوسائل او الاساليب”.
عريضة ألمانية
وطالبت الحكومة الألمانية ، يوم الاثنين ، تركيا بالرد بالتساوي على الهجمات ضدها.
تسببت الضربات التركية في سوريا في مقتل 37 شخصًا ، معظمهم من مقاتلي حزب العمال الكردستاني ، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
رغم أن العراق لم يعلن عن أي خسائر نتيجة الغارات على مواقع حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل وآسوس وهاكورك.
شنت تركيا عمليتها الجوية العسكرية بعد أسبوع من هجوم بعبوة ناسفة في اسطنبول أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80.
اتهمت تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف وراءها ، لكن الجانبين نفيا أي دور في الهجوم.
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الاثنين ، عن إمكانية شن “عملية برية” في سوريا.
======================
الجزيرة :وصفتها بأكبر عملية ضد الإرهاب.. تركيا تواصل هجوم "المخلب-السيف" وتدعو واشنطن لوقف دعمها للوحدات الكردية
أفاد مراسل الجزيرة في شمال سوريا صباح اليوم الثلاثاء، بأن المدفعية التركية قصفت بشكل مكثف مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" في تل رفعت والشيخ عيسى ومحيط مدينة عين العرب (كوباني)، حيث تعهدت تركيا بالثأر من الوحدات الكردية التي تصفها بالإرهابية.
وتجدد القصف ضمن العملية العسكرية التركية التي انطلقت فجر أول أمس الأحد تحت اسم "المخلب-السيف" ضد قواعد المسلحين الأكراد شمالي سوريا والعراق، ردا على التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال وسط إسطنبول في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وأودى بحياة 6 أشخاص.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات أدلى بها اليوم إن هذه "أكبر وأشمل وأكثر العمليات الجوية العسكرية فعالية تم تنفيذها في الفترة الأخيرة".
وطالب أكار حلفاء تركيا ولا سيما الولايات المتحدة بوقف دعم وحدات حماية الشعب، وهي الفصيل الكردي الرئيسي في سوريا.
وقال الوزير التركي "نؤكد لجميع محاورينا، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، أن وحدات حماية الشعب تعادل حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون إرهابيا، ونطالبهم بقوة بأن يوقفوا كل دعم للإرهابيين".وجاءت الضربات الجديدة اليوم بعدما تعهدت تركيا بالثأر لمقتل شخصين أمس الاثنين، إثر سقوط قذائف على منطقة قارقامش الحدودية التابعة لولاية غازي عنتاب التركية.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن القذائف الصاروخية ضربت حيا في قارقامش، وتسببت في مقتل طفل ومعلم، وإصابة 6 أشخاص بينهم امرأة حبلى أصيبت بجروح بالغة
عملية برية محتملة
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين أن القادة العسكريين يدرسون الدفع بقوات برية ضمن العملية، وهو ما قوبل بدعوات من جانب روسيا والولايات المتحدة لإيقاف التصعيد.
واتهم أردوغان روسيا بعدم الالتزام بالمساعدة في "تطهير المنطقة من التهديد الإرهابي" وفقا لاتفاق سوتشي.
من جهته، قال الكرملين اليوم إنه يحترم "المخاوف الأمنية المشروعة" لتركيا، لكنه دعا جميع الأطراف إلى تجنب الخطوات التصعيدية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوة قد تؤدي إلى زعزعة خطيرة للوضع العام".
وفي وقت سابق، نقلت وكالات أنباء روسية عن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله "سندعو زملاءنا الأتراك إلى التحلي بقدر من ضبط النفس من أجل منع تصعيد التوتر، ليس فقط في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، ولكن في جميع أنحاء المنطقة".
وقال لافرنتييف -لدى انطلاق مباحثات أستانا بشأن سوريا اليوم- إن تركيا لم تبلغ روسيا مسبقا بضرباتها في سوريا والعراق.
وأضاف "نأمل في إقناع شركائنا الأتراك بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة على الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن موسكو ستعمل مع الأطراف المعنية لإيجاد حل سلمي "للقضية الكردية".
وكذلك نقلت وكالة تاس عن لافرنتييف قوله إن انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا من شأنه أن يساهم في استقرار الوضع.
الموقف الأميركي
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن الولايات المتحدة تحث على عدم تصعيد العنف في سوريا.
وذكر برايس أن واشنطن طالبت أنقرة بعدم تنفيذ عملية عسكرية في سوريا.
وأضاف أن بلاده ما زالت تعارض أيضا "أي عمل عسكري غير منسق في العراق ينتهك سيادته" أو يزعزع الاستقرار في سوريا.
وفي ردود الفعل الإقليمية، يعقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسة مغلقة لمناقشة العمليات التي تنفذها تركيا وإيران داخل الأراضي العراقية.
ووفق جدول أعمال الجلسة التي أُعلن عنها أمس، سيناقش النواب حصرا مسألة الحفاظ على سيادة البلاد. وكان العراق قد أدان الغارات التي يشنها البلدان ووصفها بأنها انتهاك لسيادته.
نتائج العملية
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد أعلن أمس أن الجيش تمكن من "تحييد 184 إرهابيا" منذ انطلاق عملية "المخلب-السيف" ضد مواقع الوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني شمالي سوريا والعراق.
وقال أكار إن القوات التركية دمرت 89 هدفا، من بينها مخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات في المرحلة الأولى من العملية.
في المقابل، قال متحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تتكون بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب الكردية، إن الهجمات التركية دمرت صوامع غلال ومحطة طاقة ومستشفى، وتسببت في مقتل 11 مدنيا، ومقاتل في تلك القوات وحارسَين. وأضاف أن قواتهم ستثأر.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في "قوات سوريا الديمقراطية" أن تركيا هاجمت أمس الاثنين موقعا لقوات النظام السوري غربي عين العرب (كوباني)، حيث توجد ثكنة عسكرية للوحدات الكردية.
وأوضحت الوكالة أن هذا الموقع من بين مواقع عدة تتمركز فيها قوات النظام السوري لمنع الأتراك من مهاجمة "قوات سوريا الديمقراطية".
======================
المدن : عملية "المخلب-السيف تخيم على أستانة ال19..وبيدرسن يدعو لضبط النفس
الثلاثاء 2022/11/22 المدن - عرب وعالم
يبدو أن العملية العسكرية التركية التي انطلقت بضربات جويّة ضد "قسد" ليل السبت/الأحد، ستسيطر على مباحثات اجتماعات مسار أستانة الذي انطلقت أعمال جولته ال19 الثلاثاء. وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في افتتاح الجولة إن "روسيا تدعو الشركاء الأتراك إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التوتر في شمال شرق سوريا والأراضي السورية كاملة".
ودعا لافرنتييف تركيا إلى مواصلة العمل والتعاون مع كل الأطراف المعنية من أجل "إيجاد حل سلمي للقضية الكردية"، مؤكداً أن عملية "المخلب - السيف" ستتم مناقشتها خلال هذه الجولة من المسار التفاوضي لحل الأزمة السورية.
احتواء الموقف
من جهته، عبّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن عشية انطلاق الجولة، عن مخاوفه من التصعيد في شمال شرق سوريا، مؤكداً أن وقف التصعيد واحتواء الموقف في أعقاب العملية التركية سيكون محل نقاش في الجولة ال19 من أستانة.
وقال بيدرسن في تغريدة: "أكرّر مخاوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من التصعيد وتأثيره على المدنيين في سوريا"، مطالباً جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على جميع أشكال وقف إطلاق النار واحترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.
وأكد المبعوث الأممي أنه سيحث جميع الأطراف المشاركين في هذه الجولة من المسار التفاوضي على احتواء الموقف وحماية المدنيين ووقف التصعيد والتركيز على العملية السياسية.
الآلية العابرة للحدود
من جهة أخرى، لوّح المبعوث الروسي بعدم نيّة بلاده تجديد آلية الأمم المتحدة الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين عبر الحدود في شمال غرب سوريا، التي تنتهي في 12 كانون الثاني/يناير قائلاً: "إن روسيا لا تزال تعتقد أن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود قديمة".
وأضاف: "بالطبع، سنتحدث مع شركائنا عن عمل الآلية العابرة للحدود لإيصال المساعدات الإنسانية، ولا نزال نعتقد في روسيا أن هذه الآلية عفا عليها الزمن ويجب التخلي عنها"، زاعماً أن الغرب يحاول استخدام الملف السوري كأحد عناصر المواجهة مع موسكو، وأن خروج القوات الأميركية من شمال شرق سوريا سيكون مصدراً لاستقرار الوضع هناك.
وتطرّق لافرنتييف إلى اجتماعات اللجنة الدستورية المتوقفة من حزيران/يونيو، وقال إنه "لا يوجد حتى الآن أي معلومات بشأن موعد ومكان إجراء لقاء اللجنة الدستورية السورية"، لافتاً إلى أن "روسيا ترى أن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن ممكناً".
وقف التصعيد
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قد دعا تركيا إلى وقف التصعيد في شمال شرق سوريا، ودعم الهدف المشترك المتمثل بالقضاء على تنظيم "داعش"، مؤكداً على معارضة واشنطن لأي عملية عسكرية "غير منسقة في العراق تنتهك سيادة البلاد".
وفي وقت سابق، قال منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك الأحد، إن الوضع في شمال شرق سوريا "صعب"، داعياً إلى عدم زعزعة الاستقرار هناك.
======================
الجزيرة :المخلب- السيف.. أردوغان: عملياتنا تمتد إلى حيث يبدأ أمننا ونعرف الدول التي تدعم المنظمات الإرهابية
22/11/2022|آخر تحديث: 22/11/202207:56 PM (مكة المكرمة)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته مستعدة لوضع ما سماه الخط الفاصل بين تركيا وسوريا والعراق.
وأضاف أردوغان في تعليقه على العملية العسكرية "المخلب- السيف" ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والعراق إن أنقرة تعرف الدول التي تقف خلف المنظمات الإرهابية وتدعمها وتشجعها، لافتا إلى أن صبر تركيا عليها يأتي مراعاة للاتفاقات.
وأوضح أن تركيا أوفت بالتزاماتها وواجباتها في كل اتفاق أبرمته حول تأمين الحدود السورية، ومن الآن فصاعدا المقياس الوحيد لتركيا هو أمنها وسلامة مواطنيها.
وشدد أردوغان على أنه لا شيء يهم حكومته سوى أمن الأتراك، مؤكدا الاستعداد لفعل أي شيء من أجل ذلك. مضيفا أنه "حق شرعي لنا أن نذهب إلى النقطة والمنطقة التي يبدأ أمننا منها"، مطالبا الدول "التي جاءت من مسافة آلاف الكيلومترات لتحقيق أمنها باستخدام القوة المفرطة أن تتفهم حقنا الشرعي هذا".
أكبر عملية
من جهته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن العملية الجوية العسكرية التي تنفذها بلاده في شمال سوريا والعراق هي أكبر وأشمل من العمليات التي نفذتها في الفترة الأخيرة "وهذه العملية استهدفت المواقع العائدة للإرهابيين فقط ودمرت العديد منها".
وأضاف أكار أنه على جميع الدول -وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية- أن تدرك أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية هما منظمة واحدة، مطالبا "بقطع جميع أنواع الدعم التي تقدم إلى الإرهابيين".
في المقابل، دعت الرئاسة الروسية كافة الأطراف إلى الابتعاد عن الخطوات المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء سوريا، وضبط النفس.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو تتفهم وتحترم هواجس تركيا بشأن ضمان أمنها، لافتا إلى أن هذا حق قانوني، لكنه أقر بوجود اختلافات دائما في نهجي روسيا وتركيا بشأن الوفاء بالتزامات اتفاق سوتشي.
من جهته، دعا المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف الحكومة التركية إلى عدم استخدام القوة المفرطة في سوريا، ونقلت وكالة نوفوستي عن لافرنتييف قوله إنه من الضروري البحث عن حل سلمي للقضية الكردية.
وأكد المبعوث الروسي أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيساعد على استقرار الأوضاع في هذا البلد.
وقف التصعيد
من جانبه، دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إلى وقف التصعيد في سوريا لحماية المدنيين، وقال إن بلاده أبلغت أنقرة قلقها من آثار أي هجوم محتمل على مساعي إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وعبر برايس عن معارضة بلاده هجمات استهدفت جنوبي تركيا وامتعاضها من أي عمل عسكري تركي غير منسق ينتهك سيادة العراق أو يزعزع الاستقرار في سوريا.
وكشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن طالبت أنقرة بعدم تنفيذ عملية عسكرية في سوريا.
وفي السياق، أنهى مجلس النواب العراقي جلسة مغلقة لمناقشة الهجمات المسلحة التي تشنها تركيا وإيران داخل الأراضي العراقية، دون الإعلان عن أي قرارات.
قصف متجدد
ميدانيا، نقل مراسل الجزيرة عن المعارضة السورية قولها ان القواعد التركية في ريف حلب قصفت مواقع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة تل رفعت.
بدورها، قالت مواقع إعلامية موالية لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية إن طائرات مسيرة تركية استهدفت موقعين للنفط في منطقة القحطانية، مشيرة إلى مقتل عنصرين وجرح 3 مما تسمى قوات مكافحة الإرهاب جراء قصف طائرة مسيرة تركية قاعدة مشتركة شمال مدينة الحسكة.
وفي سياق متصل، قالت مواقع إعلامية مقربة من الأكراد إن القوات التركية قصفت مواقع أخرى في ريف حلب ومطار منغ، وفي ريف منبج وقرية العوجة بريف الحسكة، ومنطقة القحطانية بريف القامشلي.
في غضون ذلك، قالت مصادر تركية ومن المعارضة السورية إن طائرات حربية تركية اخترقت المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة لأول مرة لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
لكن القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلنت اليوم الثلاثاء أن قواتها كانت "بمنأى عن الخطر"، كما لم تستهدف أي غارة مواقع وُجدت فيها.
وينتشر بضع مئات من قوات التحالف الدولي -وأبرزها القوات الأميركية- في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، ويوجدون في قواعد بمحافظة الحسكة والرقة شمالا ودير الزور شرقا.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية بعد أسبوع على اتهامها حزب العمال الكردستاني -الذي يتخذ مقرات له في العراق- والوحدات الكردية في سوريا بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
المصدر : الجزيرة + وكالات
======================
تي ار تي :أقار: تحييد 254 إرهابياً وتدمير 471 موقعاً منذ انطلاق "المخلب-السيف"
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أقار تحييد 254 إرهابياً وقصف 471 موقعاً لهم منذ انطلاق عملية "المخلب-السيف" شمالي سوريا والعراق.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء، خلال اتصال مرئي من مركز العمليات التابع للقوات البرية التركية، مع قادة الوحدات الحدودية.
وفجر الأحد أطلقت تركيا عملية "المخلب-السيف" الجوية ضد مواقع إرهابيي تنظيم PKK/YPG شمالي العراق وسوريا.
وتَلقَّى أقار برفقة رئيس هيئة الأركان العامة للجيش يشار غولر، معلومات من القادة الميدانيين عن التطورات الأخيرة، وقدّم لهم توجيهات.
وقال الوزير إن عملية "المخلب-السيف" بدأت بهجوم جوي هو الأكبر والأشمل والأكثر تأثيراً في الفترة الماضية، وإنها متواصلة بنجاح.
وأضاف: "قُصف حتى هذه اللحظة (صباح الأربعاء) 471 موقعاً وحُيّد 254 إرهابياً في العملية".
ولفت إلى أن الإرهابيين حُشروا في الزاوية عقب عمليات القوات المسلحة التركية، وقصفوا مواقع مدنية بدناءة.
وأكّد أن التنظيم الإرهابي يسعى مع أنصاره وداعميه داخل وخارج البلاد إلى تضليل الرأي العالم بعد كل عملية ناجحة للجيش التركي.
وشدّد على أن القوات المسلحة التركية لا تستهدف سوى التنظيمات الإرهابية مثل PKK/YPG/PYD، والمواقع التابعة لها.
وأردف: "ليس لدينا أي مشكلة مع أي مجموعة إثنية أو دينية أو طائفية أو مع إخواننا الأكراد أو العرب".
وذكر أن الوقت حان للقصاص من الإرهابيين ومعاقبتهم على دماء الشهداء، وسيعلمون أنه لا يمكنهم مواجهة الجيش التركي.
======================
ترك برس :كيف ستكون ردة فعل موسكو وواشنطن إزاء عملية عسكرية برية لتركيا شمالي سوريا؟
نشر بتاريخ 23 نوفمبر 2022
ترك برس
ازدادت مؤخراً احتمالات قيام تركيا بعملية عسكرية برية في الشمال السوري، بعد عملية "المخلب ـ السيف" الجوية التي تنفذها منذ أيام، فيما تتجه الأنظار إلى ردود الفعل المحتملة لكل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، إزاء العملية البرية المرتقبة لتركيا في الشمال السوري.
وتعززت احتمالات تنفيذ تركيا عملية برية في الشمال السوري، عقب تصريح لرئيسها رجب طيب أردوغان حول أن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات بلاده ضد تنظيم "بي كي كي" وحلفائه شمالي سوريا والعراق لن تقتصر على الغارات الجوية.
وأضاف أردوغان أنه ستُجرى نقاشات بشأن إشراك قوات برية في العملية، وأن المهمة تتلخص في القضاء على المنظمات الإرهابية، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن روسيا لم تلتزم باتفاق سوتشي بشأن تطهير المنطقة من الإرهابيين، وأن تركيا سبق لها أن أكدت أنها لن تصمت إزاء ذلك، وهو ما حدث بالفعل، حسب قوله.
وفي سياق الحديث عن العلاقات التركية الأميركية، قال أردوغان إن تركيا والولايات المتحدة الأميركية تنضويان تحت مظلة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، لكن واشنطن أرسلت رغم ذلك آلاف الآليات والأسلحة إلى ما سماها منطقة الإرهاب في سوريا، وبناء عليه أبلغت أنقرة الولايات المتحدة امتعاضها من إرسالها أسلحة إلى إرهابيين في سوريا منذ عهد أوباما، لكن الإدارات الأميركية اللاحقة استمرت في هذا المسلك، وفق قوله.
احتمال وارد
وعن احتمال تحول القصف التركي إلى عملية برية، أوضح الباحث في الشأن التركي والعلاقات الدولية الدكتور سعيد الحاج، في حديثه لحلقة برنامج "ما وراء الخبر" على شاشة قناة الجزيرة القطرية، أنه من الناحية النظرية باتت العملية البرية التركية في سوريا شبه حتمية، ولكن الواقع العملي قد يحول دون ذلك، إذ ترى تركيا أن عمليات مكافحة مواجهة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لم تصل إلى نهايتها بعد.
وكان من المفترض أن تكون عملية "المخلب- السيف" الجوية رسالة رد وردع لعملية إسطنبول حسب رأيه، مشيرا إلى أن الخيار الجوي موجود ولكنه لا وجود لضمانات بأنه سيتم اللجوء إليه، خاصة أن تركيا تحاول دائما الحديث مع الدول الفاعلة (أميركا وروسيا وإيران) لتكون عملياتها دون عقبات وبأقل تكلفة ممكنة.
وفي ظل العلاقات التركية الأميركية القوية لا بد من وجود ضوء أخضر من واشنطن بشأن أي تحرك تركي على الأرض، وهناك توقعات بأن تركيا تحاول إقناع كل من أميركا وروسيا بأهمية القيام بعملية برية سريعة، للتمكن من ردع ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم "بي كي كي" الإرهابي والرد بشكل قوي على تفجير إسطنبول، حسب ما نقله "الجزيرة نت" عن أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور خليل العناني.
وعن السياق العام، رأى العناني أن هناك شعورا تركيا بمبررات لهذه العملية يمنحها موقفا قويا بدل القناعة الأميركية والروسية الماضية بأنه ليست هناك حاجة لها، خاصة في ظل حرب روسيا على أوكرانيا، فضلا عن الحاجة الماسة على المستوى الإقليمي التي تقوي موقف أنقرة ليكون لها المجال مناسبا للقيام بالعملية في الشمال السوري.\
وعقب أسبوع من التفجير الإرهابي الذي استهدف شارع الاستقلال وسط إسطنبول، وفي إطار حق الدفاع عن النفس قصف الجيش التركي مواقع الإرهابيين بمدافع ذاتية الحركة حيث سمعت أصوات القصف من ولايتي كيليس وغازي عنتاب التركيتين.
والاثنين، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين جراء قذائف أطلقها تنظيم "واي بي جي" الإرهابي من الشمال السوري على قضاء قارقامش بولاية غازي عنتاب التركية.
والأحد أصيب جندي و7 من رجال الشرطة التركية بجروح نتيجة إطلاق صواريخ على بوابة أونجوبينار الحدودية في كليس من قبل عناصر "واي بي جي" الإرهابي.
وفجر الأحد أعلنت وزارة الدفاع التركية شن قواتها عملية "المخلب-السيف" الجوية ضد مواقع للإرهابيين شمالي العراق وسوريا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن القوات المسلحة التركية دمرت معاقل للإرهابيين شمالي سوريا والعراق، ردا على الهجوم الإرهابي الذي نفذوه في شارع الاستقلال بإسطنبول.
======================
وكالة تي ار :أمريكا وروسيا: التحركات العسكرية التركية شمالي سوريا حق مشروع
أكدت واشنطن وموسكو، الثلاثاء، أن لتركيا كل الحق في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها، وأن العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا “حق مشروع“.
جاء ذلك في تصريحات صحفية متزامنة، لمنسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، وللمتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديميتري بيسكوف.
وقال كيربي إن “تركيا لا تزال تعاني تهديدا إرهابيا خاصة في جنوبها، ولديهم بالتأكيد كل الحق في الدفاع عن أنفسهم ومواطنيهم“.
وأضاف أن “لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن العمليات عبر الحدود”، مدّعياً أنها ستؤثر على قتال تنظيم PKK/PYD الإرهابي ضد تنظيم داعش الإرهابي، حسب تعبيره.
واعتبر أن العمليات قد تجبر بعض من وصفهم بـ“شركائهم” في تنظيم PKK/PYD الإرهابي “على رد فعل من شأنه أن يقيد قدرتهم على مواصلة القتال ضد داعش“.
من جهته، قال بيسكوف إن “العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا حق مشروع لها وأن موسكو تحترم وتتفهم مخاوف أنقرة الأمنية“.
وأجاب بيسكوف على أسئلة الصحفيين حول تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحدث فيها عن المسؤوليات الملقاة على عاتق روسيا في سوريا.
وأضاف في هذا الخصوص أن هناك “بعض التفاصيل الدقيقة في النهج” بين تركيا وروسيا بشأن الوضع في سوريا واتفاق سوتشي“، داعياً كافة الأطراف للابتعاد عن أي خطوات تزعزع الاستقرار، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن “طبيعة علاقات الشراكة بين تركيا وروسيا تسمح بنقاش هذه التفاصيل بشكل منفتح“.
والإثنين، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عملية عسكرية برية ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي شمال شرقي سوريا.
وقال في تصريحات له، إن “السلطات الأمنية التركية تقرر وتتخذ خطواتها ولا ننتظر الإذن من أحد، وعلى الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن”.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية شن الجيش التركي، عملية “المخلب ـ السيف” الجوية ضد مواقع للإرهابيين شمالي سوريا والعراق.
وقالت الوزارة في بيان إن “العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع بالدفاع عن النفس”.
وشددت أن “العملية تهدف لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات إرهابية تستهدف الشعب التركي والقوات الأمنية واجتثاث الإرهاب من جذوره، عبر تحييد التنظيمات الإرهابية”.
واستهدفت العملية مناطق عدة شمالي سوريا والعراق يستخدمها الإرهابيون كقواعد لاستهداف تركيا
والأسبوع الماضي، هز تفجير شارع الاستقلال المكتظ بالسياح في منطقة تقسيم في إسطنبول التركية، أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن اعتقال الشخص ننفذ التفجير الإرهابي، لافتاً إلى أن “النتائج الأولية تُظهر أن تنظيم PKK/PYD الإرهابي يقف وراء الهجوم في شارع الاستقلال في إسطنبول، ونعتقد أن الأمر جاء من كوباني (شمالي سوريا)”.
======================
ديلي صباح :البنتاغون يدعو إلى خفض التصعيد في سوريا
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ، إن البنتاغون يواصل متابعة ما يحدث على الأرض في سوريا، داعية جميع الأطراف إلى خفض التصعيد بجميع أبعاده.
وأفادت في المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء، أن بلادها تتابع التطورات في سوريا، مضيفة بالقول: "ندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد بكافة أبعاده".
وأشارت سينغ إلى أن جميع الهجمات التي تقوم بها الأطراف في المنطقة تؤثر على القتال ضد داعش، مشيرة أن الولايات المتحدة لم تغير من انتشارها في المنطقة.
وأوضحت سينغ أنه "شاهدتم من المصادر المفتوحة تعرض تركيا الأسبوع الماضي لهجوم، ثم رأينا ضربات جوية في العراق وسوريا، ندعو الأطراف لوقف جميع الصراعات".
تركيا تواجه تهديداً إرهابياً
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن تركيا "تواجه تهديداً إرهابياً على حدودها الجنوبية، ولها الحق في الدفاع عن نفسها".
ورداً على التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أطلقت تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية حملة قصف مكثف على عدة مواقع لإرهابيي تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" شمالي العراق وسوريا.
وأمس الثلاثاء، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن بلاده "ستكمل الخط الأمني على حدودها الجنوبية مع سوريا"، مشدداً على أنه "لا أحد يستطيع عرقلة هذه المساعي".
كما أكد أردوغان على أن عملية "المخلب - السيف" لا يمكن أن تقتصر على الضربات الجوية، موضحاً أنه سيتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم إلى العملية.
======================
رأي اليوم :رغم التحذير الأمريكي والغضب الروسي.. أردوغان يتجاهل الضغوطات ويهدد بمهاجمة المسلحين الأكراد بالدبابات والجنود
أنقرة-(رويترز) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن تركيا ستهاجم المسلحين بدبابات وجنود، وذلك في إشارة إلى احتمال شن هجوم بري على جماعة كردية مسلحة في سوريا بعد تصاعد العمليات الانتقامية بطول الحدود السورية.
تأتي تصريحات أردوغان مع استمرار المدفعية التركية في قصف القواعد الكردية وأهداف أخرى قرب مدينتي تل رفعت وكوباني السوريتين، وذلك حسبما قال مصدران عسكريان سوريان لرويترز.
وقال أردوغان في كلمة في شمال شرق تركيا “نهاجم الإرهابيين منذ بضعة أيام بطائراتنا ومدافعنا وبنادقنا”.
وأضاف “إن شاء الله، سنقضي عليهم جميعا في أسرع وقت ممكن باستخدام دباباتنا وجنودنا”.
وكان الرئيس التركي قال سابقا إن العمليات لن تقتصر على الغارات الجوية وإنما قد تشمل قوات برية. ونفذت تركيا عدة عمليات عسكرية كبيرة استهدفت وحدات حماية الشعب وتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا في السنوات القليلة الماضية.
ad
وقالت تركيا يوم الاثنين إن وحدات حماية الشعب الكردية السورية قتلت شخصين في هجمات بالمورتر من شمال سوريا، في أعقاب عمليات جوية قامت بها تركيا في مطلع الأسبوع وهجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب إن 15 مدنيا ومسلحا قتلوا في ضربات تركية في الأيام الأخيرة.
وتوعد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بمواصلة العمليات ضد المسلحين مجددا الدعوات لأمريكا العضو في حلف شمال الأطلسي بوقف دعم هذه الجماعة، التي تصفها أنقرة بأنها جناح لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال أكار في كلمة أمام لجنة برلمانية “نقول لجميع شركائنا، لا سيما الولايات المتحدة، على كل المستويات، إن وحدات حماية الشعب تماثل حزب العمال الكردستاني، ونُصر على مطالبنا بوقف كل أنواع الدعم للإرهابيين”.
ولقي طفل ومعلم حتفهما وأصيب ستة جراء سقوط قذائف مورتر على حي على الحدود في إقليم غازي عنتاب التركي. وقال مسؤول أمني كبير إن القوات المسلحة التركية ردت بقصف أهداف في سوريا بالطائرات.
* مخاوف شديدة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن أبلغت أنقرة قلقها البالغ من تأثير التصعيد على هدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف في ردود عبر البريد الإلكتروني على أسئلة “تم حث تركيا على عدم شن مثل هذه العمليات، وبالمثل تماما تم حث شركائنا السوريين على عدم شن هجمات أو التصعيد”.
وقال متحدث باسم وكالة الأمن القومي الأمريكية لرويترز إن الحكومة الأمريكية تعارض أي عمل عسكري من شأنه أن يزعزع استقرار الوضع في سوريا.
وتحالفت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مما تسبب في خلاف عميق مع تركيا.
كما دعت موسكو،المتحالفة مع دمشق، تركيا إلى ضبط النفس في استخدامها للقوة العسكرية “المفرطة” في سوريا وعدم تصعيد التوتر، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن مبعوث روسي إلى سوريا.
وخلال زيارة رسمية إلى تركيا يوم الثلاثاء أبلغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الصحفيين أن برلين تقف بحزم بجانب أنقرة عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد الإرهاب، لكنها أضافت أن رد الفعل يجب أن يكون معقولا.
وقالت “نقف بجانب تركيا في التحقيق في هذا الهجوم الإرهابي وفي القتال ضد الإرهاب. (…) لكننا نعتقد أيضا أن رد الفعل يجب أن يكون معقولا ومتوافقا مع حقوق الناس ولا يضر المدنيين”.
وقالت تركيا إن طائراتها الحربية دمرت بالفعل 89 هدفا في سوريا والعراق يوم الأحد، مع مقتل 184 مسلحا في عمليات ضد وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني يومي الأحد والاثنين.
وقالت أنقرة إن العمليات العسكرية التي جرت في مطلع الأسبوع جاءت ردا على هجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع أودى بحياة ستة أشخاص وحملت السلطات المسلحين المسؤولية عنه. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم بينما نفى كل من حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية التورط فيه.
وأثار التفجير ذكريات العنف الذي وقع قبل انتخابات 2015 وقد يتسبب في أن يطغى موضوع الأمن مجددا على حملة أردوغان الانتخابية قبل انطلاقها في سباق محتدم في يونيو حزيران المقبل.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الهجمات التركية في مطلع الأسبوع تسببت في مقتل 11 مدنيا ومقاتل واحد من قوات سوريا الديمقراطية وحارسين.
وتمرد حزب العمال الكردستاني على الدولة التركية عام 1984، ولقي أكثر من 40 ألفا حتفهم خلال الصراع. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية.
======================
عنب بلدي :“رويترز”: تركيا استخدمت أجواء تحت سيطرة أمريكا وروسيا في ضرباتها بسوريا
سوريا, عنب بلدي أونلاين
ع ع ع
قالت مصادر تركية ومن المعارضة السورية لوكالة “رويترز”، إن طائرات حربية تركية اخترقت المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة لأول مرة لمهاجمة “وحدات حماية الشعب” (YPG) في ضرباتها الأخيرة داخل الشمال السوري.
ونقلت الوكالة في تقرير، الثلاثاء 22 من تشرين الثاني، بحسب مسؤول “أمني تركي كبير”، وشخصيتين “بارزتين في المعارضة السورية على اتصال بالجيش التركي”، أن طائرات مقاتلة حلّقت داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا.
وأضاف المسؤول ​​التركي، “استخدمت الطائرات التركية المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة وروسيا، وأجري بعض التنسيق مع هذين البلدين”.
وأوضحت أنقرة أن العملية العسكرية التي بدأتها فجر الأحد الماضي، كانت ردًا على القنبلة التي انفجرت في شارع الاستقلال المزدحم باسطنبول الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص، حيث ألقت السلطات باللوم فيها على “قسد”.
فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ونفى حزب “العمال الكردستاني” المحظور و”قسد” ضلوعهما بالحادثة.
وكتب الصحفي التركي هاند فرات، في صحيفة “حرييت” التركية، “الولايات المتحدة وروسيا، الدولتان اللتان تسيطران على الأجواء السورية، اضطرتا إلى فتح المجال الجوي بعد هجوم اسطنبول”.
بينما علّق مصدر بوزارة الدفاع التركية للوكالة، بأن الطائرات لم تستخدم قط الأجواء السورية أو الروسية أو الأمريكية في الضربات الجوية الأخيرة على قواعد “قسد” في سوريا، وإنما قصفت الطائرات جميع الأهداف من داخل المجال الجوي التركي.
نُفذت الغارات بطائرات “F-16 في الأيام القليلة الماضية، مع تصعيد تركيا و”قسد” من الضربات المتبادلة التي أدت إلى مقتل مدنيين على جانبي الحدود.
ويشير استخدام تركيا المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة، وفق التقرير، إلى نفوذ أنقرة المتزايد لدى موسكو وواشنطن، حيث عمدت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى توازن موقفها الدبلوماسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا، إذ انتقدت الغزو لكنها عارضت العقوبات الغربية على روسيا.
عودة إلى القواعد
واصلت المدفعية التركية قصفها مواقع تحت سيطرة “قسد” في الشمال السوري، الثلاثاء، بينما دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الولايات المتحدة إلى وقف دعمها لـ”قسد”.
وتحالفت الولايات لمتحدة مع “قسد” الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية” في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما تسبب في خلاف مع تركيا التي تعتبر أن “الإدارة الذاتية” هي جناح لحزب “العمال الكردستاني”، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى جماعة إرهابية.
وفي رد فعلها عى العملية العسكرية التركية، حذرت واشنطن من عمل عسكري من شأنه زعزعة استقرار سوريا، بينما حثت موسكو أنقرة والأطراف الأخرى على “ضبط النفس”.
وفي تصريح صحفي، الاثنين، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “من غير الوارد أن تقتصر على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية”.
ونوّه قائد فصيل معارض تدعمه تركيا ومصدران تركيان لـ”رويترز”، إلى أن مقاتلين من “الجيش الوطني السوري” المتحالف مع أنقرة طُلب منهم الاستعداد لعملية موسعة محتملة
وقال القائد العسكري مشترطًا عدم الكشف عن هويته، “أبلغ الأتراك جميع القادة الموجودين في إجازة بالعودة إلى مواقعهم، وأولئك الموجودين في سوريا بعدم المغادرة، وأيضًا رفع مستوى استعدادهم”، موضحًا، “لم يتم تكليفهم بمهام وليس هناك خطة بعد”.
وأوضحت الوكالة، بحسب مصادر تركية، أن قوات المعارضة السورية جاهزة، على الرغم من عدم تحديد جدول زمني وعدم اتخاذ قرار نهائي.
للمزيد https://www.enabbaladi.net/archives/615658#ixzz7lTbxFSvG
======================
الجزيرة :تكتيك جديد وسد للفجوات.. لماذا تهدد تركيا بعمل بري في سوريا؟
إبراهيم العلبي
23/11/2022|آخر تحديث: 23/11/202202:12 PM (مكة المكرمة)
إسطنبول- "من غير الوارد أن تقتصر "المخلب-السيف" على العملية الجوية وسنقرر بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تشارك"، عبارة لخص بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تطلعات أنقرة، وهو يعلن عن شن غارات مكثفة استهدفت مقرات للتنظيمات الكردية المناوئة لتركيا في الشمال السوري، بعدما اتهمت أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية بتدبير تفجير إسطنبول الأخير.
ولم تخف تركيا يوما رغبتها بشن عملية واسعة لإبعاد التنظيمات الكردية، المرتبطة في نظر أنقرة بحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا والغرب، عن الحدود الجنوبية للبلاد، تحقيقا لـ "الأمن القومي" التركي من منظور أنقرة.
هذا المطلب التركي يواجه عادة معارضة من كل من الولايات المتحدة المتحالفة مع الوحدات الكردية تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية، وروسيا التي تدعم نظام بشار الأسد، وتعتقد بأن توغل القوات التركية في البلاد يقوض من سيادة حليفها في دمشق.
سد الفجوات
ويصف مراقبون العملية العسكرية التركية الحالية ضد معاقل الوحدات الكردية بالأوسع من حيث النطاق والأهداف، وهي عمليات قال الرئيس التركي إنه لم يجر بخصوصها محادثات مع نظيره الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين.
ويطرح حديث أردوغان عن انضمام قوات برية للعملية تساؤلات حول آفاق العملية، واحتمالات لتطورها لعملية برية واسعة، ومواقف القوتين الدوليتين اللتين تنشران قوات في المنطقة.
ويقول فخري إيرينيل العميد المتقاعد ونائب رئيس المركز التركي الآسيوي للدراسات الإستراتيجية (تاسام) إن تركيا تسعى لتنفيذ عملية عسكرية بطريقة "تسد الفجوات بين مناطق العمليات التي نفذتها سابقا في شمال سوريا، وتطهير كامل الحدود من التنظيمات الإرهابية حتى عمق 30 إلى 35 كيلومترا من الحدود".
وشهد الشمال السوري 4 عمليات عسكرية ضخمة بمشاركة برية واسعة من القوات التركية منذ عام 2016، وهي "درع الفرات" (2016) ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأتبعتها بعملية "غصن الزيتون" في 2018 ضد وحدات حماية الشعب.
كما شنت القوات التركية عملية "نبع السلام" في منطقتي تل أبيض ورأس العين في 2019 ضد قوات سوريا الديمقراطية، ثم "درع الربيع" في محافظة إدلب خلال 2020، والتي كانت عملية إعادة تموضع للقوات التركية الموجودة أصلا.
وتعتقد أنقرة بأن عملية "نبع السلام" التي أنهتها بموجب اتفاقين منفصلين مع كل من موسكو وواشنطن لم تحقق هدفها، إذ نص الاتفاقان على إبعاد قوات سوريا الديمقراطية إلى عمق 30 كيلومترا تقريبا عن الحدود السورية التركية.
الاتساع والعمق
ويرى إيرينيل، وهو أستاذ مساعد في جامعة "إستنيه" بمدينة إسطنبول في تصريح للجزيرة نت، أن "اتساع وعمق العملية البرية أمران مهمان، ولن يكون بالإمكان توفير الأمن الإقليمي وأمن الحدود دون إبعاد المنظمات الإرهابية 30 إلى 35 كيلومترا عن حدودنا".
من جهة أخرى، يعتبر عبد الوهاب عاصي، الباحث في مركز جسور للدراسات، ومقره غازي عنتاب (جنوب تركيا) أن "المخلب-السيف" هي بمثابة تغيير لتكتيك التدخل العسكري في سوريا قياسا على العمليات السابقة.
وأوضح عاصي للجزيرة نت أن التكتيك التركي الجديد يقضي بالفصل بين الضربات الجوية والتوغل البري زمنيا، إلى حين توفر الظروف السياسية الملائمة لمشاركة القوات البرية في العملية.
هل الظروف مواتية؟
على الصعيد الميداني، رفعت جميع الأطراف جاهزيتها العسكرية استعدادا لاحتمال التصعيد، فمن جهة رصدت أرتال عسكرية تركية تعبر الحدود السورية باتجاه منطقة الشمال السوري، في حين أكدت قوات سوريا الديمقراطية على لسان الناطق باسمها آرام حنا أنها اتخذت "إجراءات دفاعية متعددة".
وأما فصائل الجيش السوري الوطني، المتحالفة مع تركيا، فقال القيادي في صفوفها مصطفى سيجري إن ثمة استعدادات في صفوفها، وقال جوابا على سؤال للجزيرة نت حول هذا الأمر "بكل تأكيد، قواتنا جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لتنفيذ العملية العسكرية المرتقبة مع الحلفاء في الجمهورية التركية".
ولكن على الصعيد الدولي، أبدت روسيا تفهمها للمخاوف التركية بشأن أمنها، مؤكدة وجود فروقات دقيقة في نهجي تركيا وروسيا بسوريا، في حين دعت الخارجية الأميركية تركيا إلى وقف التصعيد في سوريا لحماية المدنيين.
ورغم التحذيرات الأميركية، قالت مصادر داخل تركيا والمعارضة السورية إن طائرات حربية تركية اخترقت المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة لأول مرة لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردية. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي أول أمس الثلاثاء إن قواتها كانت "بمنأى عن الخطر"، كما لم تستهدف أي غارة مواقع وُجدت فيها.
احتمالات التصعيد
ويلفت الباحث في مركز جسور عبد الوهاب عاصي الانتباه إلى أن ضمان تركيا عدم الاصطدام مع القوات الأجنبية يحتاج إما إلى تنسيق أو إلى إخطار، مرجحا سيناريو الإخطار، استنادا إلى امتلاكها قاعدة معلومات كبيرة جدا تتيح لها الاكتفاء بالإبلاغ المسبق عبر القنوات العسكرية والأمنية بين الجانبين.
ومع ذلك، هناك مخاطر في حال وجود أنشطة عسكرية ذات طبيعة متحركة، وفقا للباحث عاصي، الذي يؤكد أنه قد لا يكفي الإبلاغ لضمان عدم التصادم وإلغاء المهام، مشيرا إلى ما فعلته روسيا عندما ألغت دورية عسكرية كانت مقررة في عين العرب (مدينة سورية حدودية مع تركيا)، في الوقت الذي كانت فيه الطائرات التركية تنفذ هجمات ضد مواقع حزب العمال الكردستاني.
وحسب عاصي، فإنه إذا كان احتمال التصادم قائما خلال الضربات الجوية، فإن هذا الاحتمال يزداد مع وجود مشاركة برية، ويضيف "يبدو أن التنسيق على هذا المستوى غائب بين تركيا وبقية القوات الأجنبية (في سوريا)، وستسعى تركيا خلال الفترة القادمة لتأمينه".
من جهته، يرجح المحلل السياسي التركي فراس رضوان أوغلو أن تستمر تركيا في قصف الوحدات الكردية وملاحقتهم عبر الطائرات المسيرة، واصطياد قياداتهم من خلال جهاز الاستخبارات، قائلا إن "هذا لن يتوقف أبدا".
واعتبر رضوان أوغلو في حديث للجزيرة نت أن تركيا ستبقي السطوة العسكرية والملاحقات قائمة وأيضا الضغط على الولايات المتحدة بشكل كبير، لكنها في الوقت نفسها لا تريد أن تخسر روسيا، وكذلك إشارات التقارب التي تبديها تركيا تجاه النظام السوري.
المصدر : الجزيرة
======================
بلدي نيوز : مقتل 12 من عناصر «قسد» وقوات النظام السوري جراء قصف تركي
السبت - 25 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 19 نوفمبر 2022 مـ
لندن: «الشرق الأوسط»
أسفرت غارات جوية تركية على مواقع عدّة في شمال سوريا وشمالها الشرقي، ليل السبت، عن سقوط 12 قتيلاً على الأقلّ، ستة منهم ينتمون إلى قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها المقاتلون الأكراد، وستة إلى قوات النظام السوري، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسي (ا.ف.ب) عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قوله إنّ القصف التركي طال مواقع تابعة لقوات سوريا الديموقراطية في محافظتي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، ونقاطاً تنتشر فيها قوات النظام السوري في محافظتي الرقة والحسكة (شمال)، مشيراً إلى أنّ حصيلة القصف هي 12 قتيلاً.
======================
الشرق الاوسط : تركيا تتمسك بإطلاق عملية عسكرية ضد «الوحدات» الكردية في سوريا
إردوغان: سنقتلعهم جميعاً قريباً بالدبابات والمدفعية والجنود
الأربعاء - 29 شهر ربيع الثاني 1444 هـ - 23 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [ 16066]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
جددت تركيا تأكيداتها أنها لن تسمح بإقامة «دولة إرهابية» على حدودها الجنوبية، في الوقت الذي صعّدت فيه هجماتها ضد المقاتلين الأكراد شمال سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الثلاثاء)، إن تركيا ستشنّ «قريباً» عملية برية في سوريا ضدّ المقاتلين الأكراد. وأضاف في خطاب متلفز: «حلّقنا فوق الإرهابيين لبضعة أيام بطائراتنا ومدافعنا ومسيّراتنا... إن شاء الله سنقتلعهم جميعاً قريباً بالدبابات والمدفعية والجنود»، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز». وتابع إردوغان أن بلاده ردّت على الهجوم الإرهابي الذي وقع في إسطنبول الأحد قبل الماضي «بالقضاء على التنظيمات الإرهابية في العراق وشمال سوريا». وأضاف: «نعرف من الذي يسلّح ومن يشجع الإرهابيين».
في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الولايات المتحدة، إلى وقف دعمها لـ«حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» الكردية. وقال، خلال اجتماع بالبرلمان التركي الثلاثاء، لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع للعام المقبل، إن العملية العسكرية «المخلب - السيف» في شمال سوريا والعراق، هي الأوسع والأشمل في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن المقاتلات التركية المشاركة في العملية استهدفت فقط مواقع «الإرهابيين» في المناطق التي قصفتها، مؤكداً أن جميع العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا خارج حدودها متوافقة مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تمنح الدول حق الدفاع عن نفسها، وأن تركيا تحترم وحدة أراضي وسيادة دول الجوار، ولا تستهدف سوى التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا وسلامتها. وأضاف أكار أنه تم تحييد (قتل) 3 آلاف و858 إرهابياً داخل البلاد وفي شمال سوريا والعراق منذ مطلع العام الحالي، كما تم تحييد 36 ألفاً و854 إرهابياً منذ 24 يوليو (تموز) 2015.
وكان أكار أعلن تحييد 184 من عناصر «العمال الكردستاني» و«الوحدات» الكردية منذ انطلاق عملية «المخلب - السيف» بدعم بري وجوي، فجر الأحد. وقال، خلال وجوده في مركز العمليات التابع لقيادة القوات البرية رفقة رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة القوات البرية والبحرية والجوية مساء الاثنين، إنه تم خلال عملية «المخلب - السيف» استهداف مناطق قنديل وآسوس وهاكورك في شمال العراق، وعين العرب (كوباني) ومنبج ومنطقة زور مغار وتل رفعت والجزيرة والمالكية في شمال سوريا. وأضاف أنه تم تدمير 89 هدفاً، من بينها ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومستودعات تابعة لـ«الإرهابيين» في المرحلة الأولى من العملية. وزاد: «الإرهابيون الذين لم يتمكنوا من مواجهة جنودنا، قاموا بمحاولات دنيئة... إنهم في حالة ذعر وخوف... سنواصل القيام بما يلزم لجعل انهيار التنظيم الإرهابي (العمال الكردستاني في شمال العراق والوحدات الكردية في شمال سوريا) دائماً».
في غضون ذلك، تواصل القوات التركية قصفها «العقابي» على مواقع «قسد» في شمال سوريا رداً على استهداف مدنيين في مناطق داخل تركيا متاخمة للحدود مع سوريا.
وبدأت القوات البرية التركية، الثلاثاء، قصف مواقع «وحدات حماية الشعب» الكردية بمدافع ذاتية الحركة رداً على استهدافهم معبر أونجوبينار الحدودي بولاية كيليس، الأحد، وقضاء كاراكميش بولاية غازي عنتاب، الاثنين. وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن، الاثنين، مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين جراء قذائف أطلقتها «الوحدات» الكردية من الشمال السوري على قضاء كاراكميش بولاية غازي عنتاب، كما أصيب، الأحد، جندي و7 من عناصر الشرطة التركية بجروح نتيجة إطلاق صواريخ على بوابة أونجوبينار الحدودية في كيليس.
وكثفت المدفعية التركية لليوم الرابع على التوالي، الثلاثاء، قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع «قسد» في مناطق ريف حلب الشمالي، المتاخمة لمنطقة العمليات التركية «درع الفرات».
وقصفت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بقذائف المدفعية الثقيلة، بعد منتصف ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، مواقع في منطقة تل رفعت وقرى الشيخ عيسى وكفر أنطون وشوارغة وتل عجار وعين دقنة بريف حلب الشمالي، إضافة إلى قصف مدفعي مكثف استهدف محيط عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي.
في المقابل، قصفت قوات النظام السوري، بالمدفعية الثقيلة، محيط قرية كفرنوران ومحيط قرية العصعوص بريف حلب الغربي. وطال القصف محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.
وفي تطور لافت، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مسيّرة (درون) تركية قصفت، الثلاثاء، قاعدة عسكرية مشتركة للتحالف الدولي ووحدات مكافحة الإرهاب في منطقة استراحة الوزير، شمال مدينة الحسكة، وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من مقاتلي وحدات مكافحة الإرهاب وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة. وتنطلق من القاعدة دوريات للقيام بعمليات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكان «المرصد السوري» قد أشار إلى أن مسيّرة تركية استهدفت سيارة عسكرية أثناء مرورها، الاثنين، في منطقة تبتعد عشرات الأمتار عن قاعدة روسية في تل تمر شمال غربي الحسكة، موضحاً أن الاستهداف كان الثاني من نوعه خلال ساعات، حيث استهدفت طائرة مسيّرة تركية قبل ذلك بـ4 ضربات جوية، مطارين للطائرات الشراعية في ريف عامودا بمحافظة الحسكة.
وفي إطار مرتبط، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر تركية وأخرى من المعارضة السورية، أن طائرات حربية تركية اخترقت المجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة للمرة الأولى لمهاجمة «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا، مشيرة إلى أن الأتراك يحشدون حلفاء سوريين لتوسيع حملتهم على الأرجح. وأضافت الوكالة نقلاً عن ثلاثة مصادر، أن تركيا «أعدت معارضين سوريين بالوكالة لعملية موسعة محتملة، لكنها لم تتخذ قراراً بعد»، ووقعت الغارات التركية بطائرات «إف - 16» في الأيام القليلة الماضية. وفي حين أن تركيا نفذت عدة عمليات كبيرة بشمال سوريا في السنوات القليلة الماضية، فقد استخدمت طائرات مسيّرة في كثير من الضربات الجوية بالنظر إلى أن واشنطن، المتحالفة مع «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب»، وموسكو، حليفة دمشق، تسيطران على جزء كبير من المجال الجوي.
وقد يشير استخدام تركيا للمجال الجوي الذي تسيطر عليه روسيا والولايات المتحدة، حسبما ورد، إلى نفوذ أنقرة المتزايد لدى موسكو وواشنطن، بحسب ما ذكرت «رويترز». ولم ترد وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية الأميركية في شكل فوري على طلبات للتعليق.
وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن الطائرات لم تُستخدم قط في الأجواء السورية أو الروسية أو الأميركية في الضربات الجوية الأخيرة على قواعد المسلحين الأكراد في سوريا، وإن الطائرات قصفت جميع الأهداف من داخل المجال الجوي التركي. ومع ذلك، قال مسؤول أمني تركي كبير وشخصيتان بارزتان في المعارضة السورية على اتصال بالجيش التركي لـ«رويترز»، إن طائرات مقاتلة حلقت داخل الأراضي السورية التي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» المدعومة من الولايات المتحدة، وإن أنقرة على اتصال مع روسيا بشأن هذا الأمر. وقال المسؤول الأمني التركي: «استخدمت الطائرات التركية المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة وروسيا. وأُجري بعض التنسيق مع هذين البلدين».
======================
الحرة : واشنطن تعارض انتهاك سيادة العراق.. وتحث على عدم التصعيد في سوريا
الحرة - واشنطن
22 نوفمبر 2022
حثت الولايات المتحدة، الاثنين، على "وقف التصعيد في سوريا لحماية أرواح المدنيين، ودعم الهدف المشترك المتمثل في هزيمة داعش".
وأكدت الخارجية الأميركية، في بيان، "معارضة أي عمل عسكري غير منسق في العراق ينتهك سيادة العراق".
كما أشار البيان إلى أن الولايات المتحدة "تعرب عن خالص تعازيها لفقدان أرواح المدنيين في سوريا وتركيا".
والاثنين، تحدث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن احتمال إطلاق "عملية برية" في سوريا، وذلك غداة سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع للأكراد في سوريا والعراق وتعرض تركيا لقصف صاروخي مصدره الأراضي السورية.
وناشدت الحكومة الألمانية، الاثنين، تركيا الرد بطريقة "متكافئة" على الهجمات التي تستهدفها.
وفي سوريا، أسفرت الضربات التركية عن مقتل 37 شخصا، غالبيتهم مسلحون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلن المقاتلون الأكراد عن مقتل عشرة مدنيين. 
واستهدفت الغارات التركية في شمال العراق مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل وآسوس وهاكورك، وفي سوريا قواعد لوحدات حماية الشعب الكردية في عين العرب (كوباني باللغة الكردية) وتل رفعت والجزيرة وديريك، بحسب أنقرة.
وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية الجوية المحدودة بعد أسبوع على اعتداء بعبوة ناسفة في اسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت أنقرة كلا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف خلفه. لكن الطرفين نفيا أي دور لهما بالاعتداء.
======================
سكاي نيوز :واشنطن لأنقرة: نعارض أي عمل عسكري يزعزع "استقرار سوريا"
l 22 نوفمبر 2022 - 06:46 بتوقيت أبوظبي
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، مضيفا أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم داعش.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة "طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد".
وأضاف المتحدث "نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية.
ونعارض أيضا الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين".
======================
امارتية 24:ألمانيا لتركيا بعد الهجوم على سوريا والعراق: حق الدفاع عن النفس لا يشمل الانتقام
الثلاثاء 22 نوفمبر 2022 / 15:54
بعد الهجوم الجديد على سوريا والعراق، دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، تركيا إلى منع تصعيد العنف.
وقالت فيزر، اليوم الثلاثاء، في أنقرة في اجتماع مع نظيرها التركي سليمان صويلو إن ألمانيا تقف إلى جانب تركيا في الحرب ضد الإرهاب "لكن رد الفعل يجب أن يكون متناسباً"، داعية إلى الامتثال للقانون الدولي وحماية المدنيين.
وتشن تركيا منذ يوم الأحد الماضي هجمات على مواقع ميليشيات كردية في سوريا والعراق، تحملها مسؤولية هجوم 13 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري على وسط إسطنبول.
ودافع صويلو عن تصرفات تركيا، قائلاً إن هناك جهوداً لإقامة دولة إرهابية، مؤكداً أنه لا يمكن لأنقرة أن تسمح بذلك.
ويُعتبر صويلو متشدداً قومياً في حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتبرر تركيا هجومها بحق الدفاع عن النفس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر: "الحق في الدفاع عن النفس لا يشمل الحق في الانتقام".
======================
بلدي نيوز :مصادر: "قسد" طلبت من الجانب الأمريكي "اجتماعا فوريا"
بلدي نيوز
كشفت مصادر لقناة الميادين اللبنانية المدعومة من إيران، عن طلب قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من القوات الأمريكية، إجراء اجتماع فوري، لمناقشة الاستهدافات التركية الأخيرة في شمال وشمال شرقي سوريا.
وأفادت المصادر -التي لم تذكرها القناة- بأن قوات "قسد" طلبت اليوم الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتماعاً فورياً مع الأمريكيين لمناقشة الاستهداف التركي.
وكثّفت المدفعية التركية لليوم الرابع على التوالي قصفها المدفعي والصاروخي، على مواقع قوات "قسد" في مناطق ريف حلب الشمالي، المتاخمة لمنطقة العمليات التركية "درع الفرات"، ردا على عمليات قصف من قبل "قسد" استهدفت مناطق داخل الأراضي التركية في كل من ولايتي غازي عنتاب وكيليس، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في قصف صاروخي مصدره "قسد" على منطقة قرقميش، كما أسفر قصف سابق عن إصابة 8 عناصر شرطة بقصف استهدف نقطة أمنية بولاية كيليس. 
وكان أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن القوات التركية استهدفت منذ، مساء أمس الاثنين، حتى فجر اليوم الثلاثاء، بأكثر من 45 قذيفة مدفعية وصاروخية قرى وبلدات "أبين، دير جمال، كلجبرين، شيخ عيسى، حربل، شيخ هلال، مرعناز، عين دقنة، محيط بلدة تل رفعت وحساجك وشوارغة"، دون معرفة حجم الخسائر.
وكانت قيادة الجيش التركي أوعزت برفع الجاهزية القصوى، تمهيدا لعملية عسكرية شمالي حلب، وفقاً لما أكّده "رأفت جنيد"، والذي يشغل مدير وحدة الإعلام الحربي في "الجيش الوطني"، في تصريح خاص لـ"بلدي نيوز".
وأوضح أن الأوامر جاءت للوحدات العسكرية كافة بالاستعداد التام، وعدم مغادرة الثكنات العسكرية، دون أن يتم توضيح أية تفاصيل أخرى.
وتحدث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الاثنين، عن احتمال إطلاق "عملية برية" في سوريا، قائلا "من غير الوارد أن تقتصر (المخلب السيف) على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة، بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية".
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، مضيفاً أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم "داعش".
وأضاف المتحدث في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة "طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد".
وأضاف المتحدث "نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية. ونعارض أيضا الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين".
======================
سي ان ان :أمريكا "قلقة" من تعطيل الغارات التركية على سوريا لجهود محاربة "داعش"
(CNN)-- قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "لا تزال قلقة" من أن ضربات تركيا في سوريا قد تعطل الجهود الأمريكية لمحاربة تنظيم "داعش" عن طريق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يقودها الأكراد.
وكانت غارة تركية شُنت، في وقت سابق الثلاثاء، بطائرة مسيرة على قاعدة مشتركة في شمال سوريا لـ"قوات سوريا الديمقراطية" وقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" أسفرت عن مقتل اثنين من مقاتلي قوات "قسد"، وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، في بيان إن 3 آخرين أصيبوا.
وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوتشينو، لشبكة CNN، بأنه لم يكن هناك عناصر من القوات الأمريكية في القاعدة وقت الضربة.
وذكرت "قسد" أن القاعدة تستخدم من قبل وحدات مكافحة الإرهاب "المسؤولة عن مكافحة الخلايا الإرهابية لداعش".
وأكد كيربي، خلال إفادة صحفية، على عدم الدخول في محادثات دبلوماسية حول هذه المسألة، وأشار إلى "قلق" الولايات المتحدة.
وذكر: "تركيا لا تزال تعاني من تهديد إرهابي، لا سيما في جنوبها، ومن المؤكد أن لديهم كل الحق في الدفاع عن أنفسهم ومواطنيهم، وما يقلقنا بشأن العمليات عبر الحدود لا يزال هو نفسه أنها قد تجبر بعض شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية على رد فعل من شأنه أن يحد أو يقيد قدرتهم على محاربة (داعش)، وهذا ما نفعله معهم على الأرض، هذا ما نشارك من أجله".
وتابع: "نريد أن نكون قادرين على مواصلة الضغط على (داعش)، إنها شبكة متضائلة للغاية، لكنها لا تزال تشكل تهديدا، وهكذا، من الواضح أننا نود أن نرى شركاءنا في قوات سوريا الديمقراطية يواصلون الضغط".
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، الثلاثاء، إن تركيا ردت على هجوم اسطنبول الإرهابي الذي وقع في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني بـ "تدمير أهداف التنظيم الإرهابي بعملية جوية أخيرة في شمال العراق وسوريا"، وفق ما أوردته وكالة "الأناضول" التركية.
واستهدفت الطائرات الحربية التركية عدة مواقع على طول الحدود السورية في وقت متأخر من مساء السبت، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم مقاتل من "قوات سوريا الديمقراطية" وصحفي، بحسب "قسد".
والهجوم التركي الجديد، والذي أطلق عليه اسم "عملية المخلب السيف" ، يستهدف حزب العمال الكردستاني (PKK) ، ووحدات "الحماية الشعب" (YPG) ، واتحاد مجتمعات كردستان (KCK).
وتأتي الحملة في أعقاب انفجار مميت وقع في قلب اسطنبول قبل أسبوع، قال مسؤولون أتراك إن الانفصاليين الأكراد هم المسؤولون عنه، وهو ما نفته الجماعات الكردية.
وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 81 آخرين.
======================
الشرق الاوسط : «قسد»: قصف تركي يطال قاعدة روسية في شمال شرقي سوريا
استهدفت مسيّرة تركية، اليوم (الأربعاء)، مقراً لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة روسية تقع في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد متحدث كردي لوكالة الصحافة الفرنسية، في إطار سلسلة ضربات توجهها أنقرة منذ أيام إلى مناطق نفوذ القوات الكردية.
وقال المتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» فرهاد شامي، إن القصف التركي طال قاعدة روسية تقع شمال تل تمر في محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
قصفت القوات الجوية والمدفعية التركية نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد، وفق ما أعلنه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم.
وقال الوزير، وفق ما نقلت عنه وكالة «الأناضول» الرسمية: «جرى ضرب 471 هدفاً، وتحييد 254 إرهابياً حتى الآن»، في إطار عملية «المخلب السيف» ضد مواقع المقاتلين الأكراد.
======================
المرصد :دمشق: أمريكا وتركيا توفران المظلة والدعم لفلول الإرهاب
في نوفمبر 23, 2022
مقال معاون وزير الخارجية السورية أيمن سوسان، اليوم الأربعاء إن “سوريا عانت جراء منطق الهيمنة الأمريكية، أما الذرائع التي يسوقها الاحتلال التركي لسياساته في سوريا فلم تعد تخدع أحدا”.
وفي ختام اجتماع أستانا 19، شدد سوسان على أن “سوريا عانت جراء منطق الهيمنة الأمريكية”، مشيرا إلى أن “الإدارة الأمريكية استخدمت كل ما في جعبتها من أكاذيب وافتراءات وتضليل إعلامي وجلبت إرهابيين من أكثر من تسعين دولة لقتل السوريين وتدمير منجزاتهم وهي تستمر اليوم في إرهابها الاقتصادي عبر الإجراءات القسرية أحادية الجانب وسرقة النفط والقمح السوري”.
وشدد على أن “الوجود الأجنبي غير المشروع على الأراضي السورية انتهاك للقانون الدولي ويهدف لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية وإجهاض الإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة الإرهاب وعرقلة عملية إعادة الإعمار ويجب أن ينتهي فورا دون أي شروط”، لافتا إلى أن “الأفعال التي يرتكبها الاحتلال الأمريكي والتركي وفي مقدمتها توفير الدعم لفلول المجموعات الإرهابية وقطع المياه المتكرر عن المواطنين في الحسكة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتشكل انتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة”.
ودعا سوسان المجتمع الدولي لإدانة هذه الأفعال، مضيفا: “الذرائع التي يسوقها الاحتلال التركي لسياساته في سوريا لم تعد تخدع أحدا وأي تصريحات حتى تكتسب الحد الأدنى من المصداقية يجب أن تترافق مع الأفعال على الأرض”.
وأشار إلى أن “أمن الحدود هو مسؤولية مشتركة وضمانه يكون حصرا باحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وانسحاب قوات الاحتلال”. وتابع قائلا: “الاعتداءات التي ترتكبها ميليشيا “قسد” الانفصالية في منطقة الجزيرة تؤكد ارتباطها بالمشروع المعادي لسوريا وعليها التخلي عن أوهامها لأن الشعب السوري لن يسمح لأي كان بالمس بوحدة البلاد وأي مشروع في هذا الخصوص مآله السقوط والفشل”.
وأكد سوسان أن “سوريا ملتزمة بتقديم المساعدات لمن يحتاجها من مواطنيها في كافة أرجاء البلاد وهي مستعدة للتعاون مع جميع الأطراف الأخرى لرفد جهودها في هذا الشأن على أساس السيادة الوطنية”.
======================
ميدلاين :قائد قسد يحدّد أهداف العدوان التركي وينتقد موسكو وواشنطن
2022-11-23آخر تحديث: 2022-11-23
مظلوم عبدي
قائد ميليشيا قسد

رجّح قائد ميليشيا قسد، مظلوم عبدي، أن تكون مدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب هدفاً للعدوان التركي المحتمل على الأرض.

وأعرب عبدي في لقاء له مع موقع مونيتور، عن إحباطه مما وصفه بضعف الموقف الروسي والأمريكي من الغارات الجوية التركية التي استهدفت الشمال السوري، معتبراً أن الحرب الروسية في أوكرانيا عزّزت من قيمة أنقرة في نظر موسكو، مبيناً أن رد الفعل الضعيف من القطبين العالميين تجاه ممارسات تركيا يعود لرغبتهما بجذبها إلى جانبهم.

كما رأى أن عدم وقوف موسكو وواشنطن بحزم، فإن تركيا ستتابع تهديداتها، لافتاً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لشنّ العدوان بغية إذكاء المشاعر القومية في الشارع التركي قبل انتخابات العام القادم.

وعن إمكانية أن يكون هدفاً للضربات الجوية التركية، قال عبدي: “لا أستطيع أن أقول ذلك بالتأكيد. ولكن من الحقائق أيضاً أن تركيا حاولت قتلي في الماضي في عدة مناسبات، وهذا هو المكان الذي عُرف عني فيه أن أؤدي أنشطتي”.

وأكّد أنه لا يعتقد أن القوات الأميركية على علم بالهجمات التركية، “يمكننا القول إن الهجوم وقع على الرغم من وجودهم هناك”، وشدد على أن قسد تأخذ تهديدات أنقرة على محمل الجد. مضيفاً “ما لم يكن هناك جهد جاد لردع تركيا، وخاصة من جانب الولايات المتحدة وروسيا، فإنهم سيفعلون ذلك”.

وأكمل مظلوم عبدي أنه من دون إذن أميركي روسي فلن تقوم تركيا بأي هجوم بري. وعلى أي حال، هو ما أؤمن به إذا كان هناك هجوم بري فسيكون بسبب منح هذا الإذن أو لأن روسيا والولايات المتحدة اختارتا الصمت.

وعن إمكانية التحالف مع دمشق لصد العدوان التركي، قال عبدي أن “هذه الرغبة الروسية، أما بالنسبة للولايات المتحدة، فهم بحاجة إلى صياغة سياسة أوضح بشأن سوريا. ليس لديهم استراتيجية غير محاربة داعش وفشلوا في صياغة سياسة واضحة فيما يتعلق بمستقبل المناطق الواقعة تحت سيطرتنا. غياب هذه السياسة يجعل من الصعب علينا التفاوض بنجاح مع الحكومة السورية”.
======================
بلدي نيوز :لأول مرة.. قصف تركي يستهدف حقول نفط تحت سيطرة "قسد" في الحسكة
استهدفت غارات جوية تركية متتالية وقصف مدفعي، اليوم الأربعاء، مواقع لقوات "قسد" وحقول نفط وغاز شرقي بمناطق متفرقة شمال الحسكة، كما تعرضت قاعدة عسكرية مشتركة لقوات "قسد" و القوات الروسية لقصف تركي شمال غرب الحسكة. 
وتعرضت محطتا سعيدة وزاربة في الريف الشمالي لناحية القحطانية في الحسكة الى قصف من قبل طائرات حربية تركية، كما قصف الطيران التركي منشأة الغاز بقرية السويدية بريف مدينة المالكية شمال شرق الحسكة، كذلك تعرضت ممحطة دجلة للنفط في ريف ناحية الجوادية شمال الحسكة لقصف تركي. 
وقتل مقاتل وإصابة 3 آخرين من قوات "قسد"، بقصف مسيّرة تركية على نقطة مشتركة لقوات "قسد" قرب بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، وكانت القوات الروسية غادرت النقطة قبل قصفها وعادت إليها فيما بعد وفقا لمصادر مقربة من "قسد".
كما قصفت الطائرات التركية مواقع لـ "قسد" في بلدة هيمو غرب مدينة قامشلي وقرية تل زيوان شرقها، وقرية كرقحفك شرق بلدة معبدة بريف القامشلي. 
كذلك قصفت القوات التركية مواقع لـ "قسد" في قرى دادا عبدال والبوبي وأم حرملة شمال ناحية أبو رأسين وقرية إبراهيمية شمال شرقها، بريف الحسكة الشمالي.
وقصفت القوات التركية مواقع لـ "قسد" في قريتي تل حمدون، ومزرعة عزالدين جولي، غرب ناحية عامودا شمال الحس
في السياق، أقدم مجموعة من الشبان في ريف مدينة الدرباسية، على حرق مدرعة روسية خلال قيامها بدورية اعتيادية، عبر ألقاء قنابل حارقة وحجارة عليها، احتجاجا على موقف روسيا من التصعيد التركي.
======================
المدن : عن خيارات قسد بعدما عزلتها أنقرة
الأربعاء 2022/11/23 عبدالناصر العايد
أظهرت ردود الأفعال الإقليمية والدولية، على الحرب الجوية التي تشنها أنقرة على قوات سوريا الديموقراطية، أن تركيا نجحت في عزل تلك القوات عن مصادر الدعم المحلية والخارجية، وتضييق الخناق عليها سياسياً وميدانياً، بحيث أن خروجها من مأزقها الحالي وكسر العزلة لن يكون ممكناً من دون اتخاذها قرارات جذرية بشأن وجودها وشكله، تتأرجح بين حل نفسها مع مكاسب متواضعة، أو ركوب سياسة حافة الهاوية والانطلاق نحو مغامرة أوسع محفوفة بالمخاطر.
الافتقار المتزايد للقاعدة الشعبية
من المعروف جيداً إن طموح قسد القائم على طرح قومي لا يتمتع بقاعدة شعبية كافية، فنسبة السكان الأكراد في شمال شرقي سوريا لا تقارن بنسبة المكوّن العربي، وتنازع قوات سوريا الديموقراطية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، على هذا الجمهور، أحزاب المجلس الوطني الكردي، المرتبطة بدورها بحكومة إقليم كردستان العراق. ويشير مراقبون في تلك المنطقة إلى حركة هجرة مستمرة للأكراد خارج سوريا تشبه الاستنزاف، ناهيك عن عمليات النزوح الجماعي بسبب العمليات العسكرية. فمدينة كوباني، على سبيل المثال، التي نزح أهاليها إلى تركيا إبان الهجوم عليها من قبل تنظيم داعش، ما زال أغلبهم هناك، بينما توزع سكان عفرين، وهي المعقل الأبرز للأكراد في سوريا، على شتى المناطق من حلب إلى الحسكة وإقليم كردستان بُعيد العملية التركية التي أسفرت عن احتلال المنطقة.
وقد لوحظ أن الفترة الأخيرة، شهدت محاولة مستجدة لقيادة قوات سوريا الديموقراطية لإيجاد هذه القاعدة في صفوف المكون العربي عبر استرضائه ومحاولة إشراكه قدر الإمكان في السلطة والإدارة. لكن هذه المحاولات اصطدمت على الدوام بالجناح القومي المتصلب في تلك القوات، والذي يريد الحفاظ على السيطرة المطلقة على مفاصل القوة العسكرية والمدنية والاعتماد على ما تبقى لهم من المقاتلين والداعمين الأكراد حصراً. وقد يكون ذا مغزى إن سلاح الجو التركي قد كثف هجماته في الأيام الماضية في محافظة الحسكة، واستهدف العديد من المواقع الجديدة في العمق، مثل قاعدة المو كمان داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور ذات الصبغة العربية الكاملة، والتي يطاولها القصف للمرة الأولى، وهي إشارة ذات مغزى للسكان المحليين العرب، خاصة لجهة تزامنه مع الموعد المفترض لواحد من أكبر الاجتماعات الشعبية التي نظمتها قسد والذي كان يفترض أن يلتقي فيه أكثر من 6000 وجيه من العشائر العربية مع القيادة الكردية وأن يصدر عنه عدد من القرارات لتصحيح العلاقة بين الطرفين وحل القضايا الإشكالية مثل المشاركة في السلطة والثروات وتخفيف الإجراءات الضاغطة على المكون العربي وإصدار عفو عام يستفيد منه الآلاف من المعتقلين من هذا المكون. وقد أدى الهجوم التركي لتأجيل هذا الاجتماع إلى أجل غير مسمى، وهو أمر يبدو أنه هدف مقصود بحد ذاته.
واشنطن لا تنسحب لكنها لا تدعم قسد
منذ أن قرر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، سحب القوات الأميركية من سوريا وتراجعه عن ذلك، تخلخل الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية، وبرز البعد الوظيفي لها على حساب فكرة التحالف الاستراتيجي التي كان قادة تلك القوات يروجون لها. ووفق معطيات شبه أكيدة، كانت إدارة جو بايدن قد قررت الانسحاب من سوريا عقب الانسحاب من أفغانستان مباشرة، لكن ظروفاً متعددة أدت إلى تأجيل ذلك، مثل الانتقادات التي وجهت للانسحاب المتسرع من كابول والحرب الأوكرانية الروسية. ومع تواصل الضغط التركي على الجانب الأميركي، استطاعت أنقرة الحصول مؤخراً على تفويض باستخدام القصف الجوي على نطاق واسع، كبديل عن الاجتياح البري الذي لا تستطيع واشنطن تحمل تبعاته، خصوصاً أن قواتها وقواعدها ما زالت منتشرة في تلك المنطقة ولا يمكنها غض النظر عن عمليات برية تجري بقربها. ومن التطورات التي تسترعي الانتباه في القصف التركي الأخير، إنه شمل مواقع لقسد في محيطي جبل كرتشوك الذي يعد مقر القيادة الاستراتيجية لقوات سوريا الديموقراطية، وملاذ القيادات المبتعثة من جبل قنديل، والتي تبعد كيلومترات قليلة عن قاعدتين أميركيتين رئيسيتين في رميلان والمالكية. وهو أمر لا يمكن أن يحدث من دون أن تكون القيادة الأميركية على علم مسبق به، بل وبمجمل العملية، وتحذيرها لرعاياها من السفر إلى تلك المنطقة يفيد بأكثر من الاطلاع، أي بالموافقة.
ولا يبدو أن هذا التفويض الأميركي سيكون مؤقتاً أو مرتبطاً بحدث محدد، مثل تفجير إسطنبول أو الهجمات التي نفذتها قسد عبر الحدود على الأراضي التركية. فسياق الأحداث السابقة يقول إن أي تفويض باستهداف منطقة، تحصل عليه أنقرة، تجعله بأساليبها الخاصة مستمراً ودائماً، وهذا يعني أن قوات سوريا الديموقراطية لن يمكنها الاحتماء بعد اليوم بالقوات الأميركية في المناطق التي شهدت القصف، حتى لو لم تنسحب منها.
موسكو تتربص ولا تدعم
منذ بداية تدخلها في سوريا، تنظر موسكو إلى الجزيرة السورية ونفطها وغازها على إنها الجائزة الاقتصادية التي ستحصل عليها في النهاية. وكان هدفها الأبرز هو السيطرة على المنابع النفطية هناك وانتزاعها من تنظيم داعش، لكن القوات الكردية المدعومة أميركياً، سبقتها إليها، وما زالت العقود المبرمة بين نظام الأسد وشركات روسية يديرها مساعدو بوتين، سارية المفعول. وعليه، فإن موسكو يناسبها وضع مزيد من الضغوط على الأكراد لدفعهم بعيداً من واشنطن وبناء تحالف معها تفوز بموجبه بسلة الغذاء والنفط. وقد شمل القصف التركي الأخير، مناطق شمال حلب، مثل منغ وعين دقنة ومارع التي تقع فعليا تحت النفوذ الروسي. وفي تصريحاتها حول العملية أبقت موسكو الباب موارباً للجوء قادة قسد إليها، مع علمهم المسبق بحدود ما يمكن أن تقدمه، وهو ليس أكثر من نوع هلامي من اللامركزية، على أن تبقى السلطة العليا للنظام، وهو مطلب ثلاثي لنظام الأسد وتركيا وإيران معاً.
نظام الأسد يفضل التقارب مع تركيا
عندما أعلنت تركيا في وقت سابق هذا العام، نيتها شن هجوم في شمال سوريا ضد القوات الكردية، لجأت الأخيرة إلى عقد تفاهم مع نظام الأسد تنتشر بموجبه بعض قواته على نحو رمزي على الحدود لمنع اجتياحها من جهة، ولإيجاد أرضية للتعاون بينهما من جهة أخرى على قاعدة مناوأة أنقرة. لكن عدم حدوث تلك العملية، ومغازلة تركيا لنظام الأسد وفتح قنوات التفاوض معه، قطعا الطريق على ذلك التحالف المفترض. ويبدو أن نظام الأسد وجد مصلحة أكبر في التفاهم مع تركيا، من التحالف مع قوات سوريا الديموقراطية، التي لن يستفيد فعلياً من أي تسوية معها بما في ذلك على صعيد الثروات الاستراتيجية التي تترصدها موسكو كما أسلفنا وستستولي على نصيب كبير منها. كما أن نظام الأسد ليس في وارد تقديم تنازلات ذات صيغة اثنية للأكراد، خشية أن تفتح عليه باب مطالبات مماثلة لا تنتهي لمختلف الجماعات الأخرى في البلاد. وفي الخلاصة، نجحت تركيا هنا أيضاً، وعزلت قسد عن النظام، الذي لم يبدر منه ما يفيد برفض تلك العملية على الرغم من الأنباء المؤكدة بأن الهجمات قد أدت إلى مقتل عدد من ضباطه وجنوده، وهو الأمر الذي أرادت قوات سوريا الديموقراطية إحراج نظام الأسد به من خلال تقديم العزاء له بهؤلاء القتلى، لكن من دون فائدة.
يظهر هذا المشهد أن قسد عارية من الحلفاء والأصدقاء، وخلا بعض المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام المتعاطفة، فإننا لا نستطيع العثور على حليف واحد يمكنها الركون إليه. وهي أمام خيارين: إما الصراع بما يتوافر لديها من قوة، وانتظار تقلب الأحداث والظروف على أمل أن تجلب لها حليفاً جديداً أو تجديد الدعم الأميركي لها، خاصة في ميدان مكافحة التطرف. وإما البحث عن سبيل لكسر العزلة، وهذا لن يتأتى سوى بإجراء راديكالي وجذري يغير من وضعية تلك القوات إلى الأبد... ويخطر لنا في الحالة هذه، أحد أمرين: الرضوخ لمطالب النظام وروسيا وعقد تسوية تطيح الطموح القومي لتلك القوات، أو شن عملية عسكرية داخل تركيا بالتآزر مع الجناح القنديلي لحزب العمال الكردستاني وخلط الأوراق على مستوى المنطقة بأكملها، وهو الخيار الذي يلمح إليه بين الفينة والأخرى بعض قادة قسد وقادة حزب العمال الكردستاني.
======================