الرئيسة \  ملفات المركز  \  تصعيد روسي أسدي في إدلب وحلب

تصعيد روسي أسدي في إدلب وحلب

23.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/1/2020
عناوين الملف :
  1. الدرر الشامية :تزامنًا مع قصف إدلب وحلب.. نظام الأسد يتوعد باستعادة الجولان ويثير سخرية واسعة
  2. عنب بلدي :مقتل 73 مدنيًا شمال غربي سوريا منذ إعلان “تهدئة إدلب”
  3. الامان :لهذا انتقلت هجمات النظام إلى حلب.. هل انتهى من إدلب؟
  4. البدع :أزمة إدلب الأخيرة.. الحلّ بات قريباً!
  5. الدرر الشامية :روسيا تصعّد حملتها العسكرية على ريفي إدلب وحلب وتوقع المزيد من الضحايا
  6. البدع :إدلب:خسائر النظام وروسيا..تعطل هجوم ريف حلب
  7. جيرون : تركيا: نعمل على إنشاء منازل مؤقتة للنازحين في إدلب
  8. الميادين :"جبهة النصرة" تعتدي بالقذائف الصاروخية على أحياء مدنية في حلب واستشهاد مواطنين
  9. المرصد :25 شهيدا مدنيا وعشرات الجرحى ضحية نحو 80 ضربة جوية في حلب وإدلب
  10. سانا :الدفاع الروسية: الإرهابيون يستعدون لشن هجمات بـسيارات مفخخة في إدلب
  11. الدرر الشامية :الكشف عن طلب مهم قدمه "أردوغان" إلى "بوتين" بشأن إدلب
  12. المرصد :طائرات “النظام والروس” تغزو أجواء منطقة “خفض التصعيد”.. وتستهدف بأكثر من 180 ضربة جوية ريفي حلب وإدلب خلال 3 ساعات
  13. ستيب نيوز :الطيران الروسي لا يفارق أجواء ريف حلب الغربي.. موقعاً المزيد من الضحايا بين المدنيين
  14. عكاظ :روسيا تنتهك الهدنة.. مجزرة جديدة في حلب
  15. حرية برس :مجزرة ثانية بنيران العدو الروسي غربي حلب
 
الدرر الشامية :تزامنًا مع قصف إدلب وحلب.. نظام الأسد يتوعد باستعادة الجولان ويثير سخرية واسعة
الأربعاء 27 جمادى الأولى 1441هـ - 22 يناير 2020مـ  13:20
الدرر الشامية:
توعّد "نظام الأسد"، اليوم الأربعاء، باستعادة هضبة الجولان المحتلة من قبضة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع قصف طائراته الحربية لمحافظتي إدلب وحلب السوريتين.
 ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مندوب الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن استعادة الجولان المحتل بكل السبل التي يكفلها القانون الدولي، "ستبقى أولوية لسوريا والبوصلة التي لن تحيد عنها".
وطالب "الجعفري" خلال اجتماع مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، مجلس الأمن القيام بدوره بـ"إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساتها العدوانية الاستيطانية في الجولان السوري المحتل".
وأشار إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي "بسرقة آثار الجولان ونهب ثرواته بما فيها النفط السوري الذي تسعى لاستخراجه ونهبه بالتعاون مع شركات أمريكية إضافة إلى الاستيلاء على ممتلكات الأهالي وأراضيهم وإقامة مخططات احتلالية جديدة عليها، متناسيًا تواطؤ نظامه مع روسيا وإيران في نهب خيرات البلاد.
ولاقى تصريح "الجعفري" ردود فعل ساخرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنها تأتي بالتزامن مع حملة عسكرية عنيفة ينفذها نظام الأسد على إدلب وحلب، معتبرين أن طائراته الحربية أضلت طريق الجولان المحتل وباتت تقصف السوريين بكل وحشية.
يذكر أن قوات النظام وبدعم من الطائرات الروسية تشن حملة عسكرية واسعة النطاق على محافظتي إدلب وحلب؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين الأبرياء، منذ مطلع العام الماضي وحتى لحظة تحرير هذا الخبر.
===========================
عنب بلدي :مقتل 73 مدنيًا شمال غربي سوريا منذ إعلان “تهدئة إدلب”
نشر فريق “منسقو الاستجابة” تحديثًا للبيانات حول الأوضاع الإنسانية والميدانية، في شمال غربي سوريا.
وأحصى البيان الصادر اليوم، الأربعاء 22 من كانون الثاني، أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف بالطائرات الحربية، بالإضافة إلى أعداد النازحين، والعجز في حالة الاستجابة الإنسانية لهم.
ووصلت أعداد الضحايا المستهدفين بالطائرات الحربية إلى 73 مدنيًا، منهم 27 طفلًا وست النساء و39 رجلًا وشخص واحد من كوادر العمل الإنساني، منذ 14 من كانون الثاني الحالي، أي منذ اليوم التالي لبدء “التهدئة” وفق اتفاق روسي- تركي.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.
وبلغت أعداد العائلات النازحة من ريف حلب الغربي والجنوبي 11 ألفًا و691 عائلة، منهم ستة آلاف و77 عائلة نزحت مؤخرًا، وخمسة آلاف و614 عائلة نزحت مرات عدة.
وحدد البيان نسب العجز في الاستجابة الإنسانية للنازحين حديثًا، وفق القطاعات المختلفة، ووصل العجز في الأمن الغذائي 91%، وفي تأمين المواد غير الغذائية 83%، وفي المأوى 93%، وفي قطاع الصحة 81%، والتعليم 89%.
وتشهد جبهات ريف حلب الغربي والجنوبي توترًا، جراء حشود عسكرية لقوات النظام السوري يقابلها استنفار وحشود للفصائل المقاتلة.
وتتعرض أرياف إدلب الجنوبية والشرقية لحملة تصعيد واسعة من النظام مدعومًا بالطيران الروسي، متمثلة بعملية برية انطلقت في 9 من كانون الأول 2019، وأفضت إلى سيطرته على عشرات القرى، إلى جانب تصعيد جوي سوري وروسي على المدن والبلدات السكنية الواقعة على طرفي الطريق الدولي “M5”.
===========================
الامان :لهذا انتقلت هجمات النظام إلى حلب.. هل انتهى من إدلب؟
العدد 1397 / 22-1-2020
غيّرت قوات النظام السوري محور قتالها تجاه ريف حلب الجنوبي والغربي، تزامنا مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب، بحسب ما أعلنته روسيا وتركيا، رغم خروقاته للهدنة وقتله 19 مدنيا على الأقل يوم الأربعاء في غارات جوية على "إدلب".
وبدأت قوات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، هجوما عنيفا بريفي حلب الغربي والجنوبي، بعد حشد القوات الموالية لإيران قواتها في هذه الجبهة، واستقدامها تعزيزات عسكرية من دير الزور وحماة واللاذقية.
ويتبادر للأذهان تساؤلات عدة، أبرزها؛ ماذا وراء تحول هجمات النظام وحلفائه إلى حلب؟ وهل يكتفي بما جرى تحقيقه في مناطق إدلب وتحديدا قرب مدينة معرة النعمان؟ وما الأهداف التي يسعى لتحقيقها من الهجوم الجديد؟
ويجيب على ذلك، الخبير العسكري العقيد أحمد حمادة قائلا: "النظام يؤمن بالحسم العسكري، ويتخذ من الهدن والتوافقات التي تحصل، المزيد من الوقت، لأجل تعزيز جبهات القتال، ونقل المعركة من مكان إلى آخر"، لافتا إلى أن "النظام بدأ منذ ايام عمليات حربية بواسطة الطائرات والمدفعية والصواريخ بالريف الغربي والجنوبي لحلب".
ويوضح حمادة أن "النظام يقوم بالمفهوم العسكري بتمهيد ناري كثيف في هذه المنطقة، ليتخذ بعد ذلك من هذا المكان محور جديد، من أجل الهجوم البري"، معتقدا أنه يهدف إلى إبعاد قوات المعارضة عن حلب والطريق الدولي، تمهيدا للسيطرة عليه، إذا لم يكن هناك أي منع سياسي.
ويرى حمادة أن "السيطرة على الطريق الدولي وهيئة تحرير الشام، تعد ذرائع لروسيا من أجل زيادة السيطرة الميدانية على الأرض"، حيث أن ريف حلب الغربي يقع على طريق حلب دمشق الدولي، الذي يعد أحد أهم الطرق الرئيسية في سوريا.
ويستبعد حمادة أن "يتخلى النظام عن خططه في إدلب ومدينة معرة النعمان"، مؤكدا أن "المحور الجديد يعتبره النظام أكثر حيوية للسيطرة على الطريق الدولي"، مضيفا أن "النظام يعتمد ضمن استراتيجيته على السيطرة الميدانية على الأرض، وروسيا وإيران تدعمان هذا التوجه".
ويشدد على أن "فتح جبهة حلب يعد أكثر تأثيرا من منطقة معرة النعمان، لأنها قريبة على مدينة حلب"، لافتا إلى أن النظام في الفترات السابقة اتهم المعارضة بضرب مناطق مدنية بحلب، لكن هذه الضربات يقف وراءها النظام وشبيحته ومخابراته، من أجل استخدامها كذريعة لأي عمل عسكري في هذه المنطقة.
ويشير حمادة إلى أن "النظام يحاول من خلال هجومه الجديد الضغط على الحاضنة الشعبية للثوار من جهة، وكذلك الضغط على الضامن التركي من جهة أخرى، من أجل القبول بما يطرحه الروس والنظام عليهم من تسويات سياسية".
من جهة أخرى، يرى الخبير العسكري أديب عليوي أن "المخطط الجديد بدأ بالقصف الجوي والمدفعي لتهجير الأهالي"، مبينا أن "هدف ذلك يعود إلى محاولة تهجير المدنيين وإبعاد الثوار عن المنطقة، حتى لا يكون احتكاك مباشر".
ويتابع عليوي : "النظام والمليشيات الروسية ليس لديهم فائض بشري، للانتشار على الجبهات والقيام بمعاركة برية، لذلك يعمل النظام وحلفاءه على تحقيق ما يريدون بأقل الخسائر ودون معارك برية، وذلك من خلال التركيز على تهجير السكان وتكثيف الضربات الجوية".
وبحسب عليوي، فإن قرار وقف إطلاق النار في إدلب، جاء بفعل الضغط على روسيا التي تسببت بتهجير السكان، نتيجة الهجمات الجوية، لكنها انتقلت إلى حلب، لتحقيق الهدف نفسه، بتهجير السكان، لمساعدتها في السيطرة على الطرق الدولية.
مشددا على أن روسيا والنظام لم ينتهيا من إدلب، وسيستكملان خططهما فور انهيار "الهدنة" الهشة.
===========================
البدع :أزمة إدلب الأخيرة.. الحلّ بات قريباً!
تستمر العمليات العسكرية في إدلب ومحيطها من قبل الجيش السوري، وإن بوتيرة بطيئة، بسبب التقارب السوري – التركي – الروسي المرتبط بسوريا عموماً وإدلب خصوصاً.
ووفق مصادر مطلعة فإن اللقاءات بين القيادات الأمنية السورية والتركية في موسكو باتت كثيرة، وقد وصل الطرفان إلى نقاط عديدة مشتركة في الموضوع الإدلبي تحديداً، وسيؤدي خلال فترة ليست ببعيدة بتقدم الجيش السوري للسيطرة على الاوتوستراد الممتد من حماة بإتجاه حلب.
وتشير المصادر إلى أن العمليات العسكرية التمهيدية التي تحصل في غرب حلب، تهدف إلى خلق أرضية جاهزة في تلك المنطقة لتحصين هذا الأوتوستراد.
وتلفت المصادر إلى أن الهدف السوري الثاني هو فتح أوتوستراد اللاذقية - حلب الذي يمر بإدلب أيضاً، وهذا الأمر يتطلب عملية عسكرية في مناطق نفوذ تركية في إدلب.
وتعتبر المصادر أن المعارك التي ستؤدي للسيطرة على هذا الاوتوستراد ستستهدف بشكل رئيسي وأساسي مدينة سراقب البالغة الأهمية من الناحية الإستراتيجية كتقاطع لطرق المواصلات كافة.
وتقول المصادر إن موسكو حتى اللحظة غير مقتنعة بهذه العملية العسكرية وجدواها من دون إيجاد حلّ حقيقي للمسلحين الأجانب، وهنا يكمن النقاش مع أنقرة، حول إمكانية نقلهم إلى ليبيا بشكل جماعي.
وترى المصادر أن أنقرة لا تمانع بالقيام بهذا الحلّ، وتعتبر أنه يقلل خسائرها، ويؤمن لها نفوذا جديدا حقيقيا في دولة أخرى على البحر المتوسط، لكن الإتفاق حول هذه النقطة لم يحصل بشكل كامل بعد.
وتشير المصادر إلى أن التواصل السوري – التركي يناقش أيضاً مسألة شرق سوريا والمناطق الخاضعة لنفوذ قوات "سوريا الديمقراطية"، لكن دمشق تصر على ألا تعطي هذه المسألة الأولوية المطلوبة، خصوصاً في ظل الأحاديث الدائرة حول إمكانية نقل عناصر المجموعات المسلحة السوريين إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي بشكل مباشر.
===========================
الدرر الشامية :روسيا تصعّد حملتها العسكرية على ريفي إدلب وحلب وتوقع المزيد من الضحايا
الأربعاء 27 جمادى الأولى 1441هـ - 22 يناير 2020مـ  11:47
صعّدت روسيا وحليفها نظام الأسد من حملتهما العسكرية على المناطق المحرّرة في ريفي إدلب وحلب؛ ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
 وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعدة غارات جوية مخيمًا للنازحين في محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي؛ ما أسفر عن ارتقاء امرأتين وإصابة آخرين بجروح.
 كما تعرّضت بلدات خان العسل أورم الكبرى وبشانطرا وكفرداعل  وأطراف مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، لغارات جوية مماثلة من الطيران الروسي، بالتزامن مع قصفٍ مدفعيٍّ وصاروخيٍّ مكثفٍ من قوات الأسد.
وفي السياق، أكد مراسلنا أن طيران الاحتلال الروسي استهدف بالصواريخ محيط قرية دير سنبل بريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع استهداف مروحيات الأسد بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي ومنطقة الصحفيين بريف حلب الغربي، بالبراميل المتفجرة.
كما تعرّضت مدن وبلدات معرة النعمان والدير الشرقي ودانة المعرة ومعرشورين وسرجة ومنطقة جبل الأربعين وكفروما بريف إدلب لغارات جوية مكثفة.
في حين، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الزيارة والقرقور بريف حماة الغربي
وشهدت بلدات ريفي إدلب وحلب، أمس الثلاثاء، سلسلة من المجازر جراء القصف الروسي الذي استهدف المناطق المأهولة بالسكان، وخلّفت أكثر من 37 ضحية، جلهم أطفال ونساء.
وتتعرض مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، لحملة قصف مكثفة من قِبَل طيران نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، بدأت منذ أربعة أيام، رغم إعلان الجانبين الروسي والتركي اتفاقًا يقضي بوقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وتشهد المنطقة حركات نزوح كبيرة للأهالي، حيث وثّق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان الأحد الماضي، نزوح ما يزيد على 4 آلاف و698 عائلة (26779 نسمة)، أكثر من 73 ٪ منهم من النساء والأطفال، من ريفي إدلب الجنوبي والغربي.
===========================
البدع :إدلب:خسائر النظام وروسيا..تعطل هجوم ريف حلب
استنفرت فصائل المعارضة كامل قوتها لصد هجمات النظام شرقي إدلب، في حين رُصدت خلال اليومين الماضيين أنباء عن وصول كميات من الأسلحة إلى الفصائل، وهو الأمر الذي ساعدها على الانتقال إلى موقف هجومي مكنها من السيطرة على ثلاثة مواقع شرقي إدلب، وهي أبو جريف وتل مصيطف وتل خضرة، بعد تعزيز موقفها الدفاعي.وقال مصدر عسكري لمراسل "المدن"، إن السلاح المُقدم لا يخرج عن كونه اعتيادياً. لكنه أوضح أن الكميات التي وصلت من تركيا إلى يد "الجبهة الوطنية للتحرير"، اشتملت على زيادة في عدد الصواريخ المضادة للدروع من طراز "تاو"، إلى جانب الذخائر التقليدية "صواريخ غراد".
وقال المصدر العسكري الذي ينتمي إلى "الجيش الوطني"، إن "الأسلحة التي وصلت خلال الأيام القليلة الماضية، أسلحة تقليدية تمتلكها الفصائل أساساً".
وبصرف النظر، عن نوعية الأسلحة، سجلت المعارك الأخيرة شرقي إدلب تصاعداً في استخدام الفصائل للصواريخ المضادة للدروع من جانب الفصائل، كبدّت النظام وروسيا خسائر كبيرة، حيث أقرت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 12 جندياً من قوات النظام، وإصابة 24 آخرين، خلال التصعيد الأخير.
مصادر المعارضة، أكدت، الجمعة، نبأ مقتل أربعة جنود روس، إلى جانب عناصر من "الفرقة 25" التابعة لقوات النظام، والمدعومة روسياً، عبر استهداف غرفة عمليات روسية عسكرية بصاروخ من طراز "بركان" (محلي الصنع)، في قرية قطرة إلى الشرق من معرة النعمان، مشيرة كذلك إلى اغتنامها دبابتين، ومستودع ذخيرة، وتدمير دبابتين، وغرفة عمليات، إضافة إلى اغتنام "BMB"، ومدفع هاون.
وأوضح القيادي السابق في "جيش العزة" المقدم سامر الصالح ل"المدن"، أن اختيار الفصائل لمحور المعارك، أربك قوات النظام، التي اعتادت مؤخراً على اختيار الجبهات ضد المعارضة، وذلك في إشارة إلى حالة الإرباك في قوات النظام، ونقلها التعزيزات من أرياف حلب الغربية والجنوبية إلى جبهات إدلب الشرقية التي شهدت تقدماً للفصائل.
وبعد تركيز الفصائل على شرق إدلب وتكثيف ضرباتها في هذه المحاور، تضاءل احتمال تغيير قوات النظام السوري وجهة المعارك تجاه أرياف حلب الغربية والجنوبية، التي ما زالت تشهد قصفاً مدفعياً وجوياً من الطائرات الروسية والسورية، طال ريف المهندسين الأول، وقرية الكماري، ومنطقة الإيكاردا، والزربة، وغيرها من المناطق.
المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود قال ل"المدن"، إن حجم الخسائر الكبير التي تكبدتها قوات النظام خلال ال24 ساعة الأخيرة، والتي تجاوزت الـ100 عنصر، عرقلت إمكانية شن هجوم جديد في ريف حلب من جانب قوات النظام، إن لم تنهها أصلاً.
وأضاف أن مجريات المعارك على الأرض، أربكت روسيا، ورفعت معنويات الفصائل على كامل خطوط الجبهات، رغم القوة النارية المفرطة التي تستهدف المدنيين في المناطق القريبة من خطوط التماس.
===========================
جيرون : تركيا: نعمل على إنشاء منازل مؤقتة للنازحين في إدلب
جيرون جيرون   22 يناير، 2020 07 أقل من دقيقة
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تعمل على إنشاء منازل مؤقتة داخل إدلب، لتوفير ظروف معيشية أفضل للنازحين السوريين، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم الدعم في هذا الخصوص.
وأكد الوزير التركي مواصلة النظام السوري هجماته على محافظة إدلب، على الرغم من وقف إطلاق النار، الذي أُعلن في الـ 12 من الشهر الجاري، مشددًا على ضرورة إنهاء هذه الهجمات من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي.
 
وأضاف أوغلو، يوم أمس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد شدد أيضًا على ضرورة إنهاء هجمات النظام السوري على إدلب، خلال لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن بلاده لا ترغب في حدوث موجة لجوء جديدة، وفق وكالة الأناضول.
ويستمر النظام في خرقه للهدنة الروسية التركية، حيث وثق فريق (منسقو استجابة سوريا) مقتل 43 مدنيًا بنيران النظام وحلفائه، منذ 12 من كانون الثاني/ يناير الحالي حتى 20 من الشهر ذاته.
ونشر الفريق عبر معرفاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين الفائت، أن خروقات النظام منذ بدء الهدنة تسببت في نزوح 31 ألفًا و419 شخصًا، جلهم من النساء والأطفال.
===========================
الميادين :"جبهة النصرة" تعتدي بالقذائف الصاروخية على أحياء مدنية في حلب واستشهاد مواطنين
استشهد أمس الثلاثاء، طفلٌ وامرأتان جراء اعتداء مسلحي جبهة النصرة على حيي جمعية الزهراء وحلب الجديدة في مدينة حلب، وذلك نتيجة القذائف الصاروخية التي يعمد المسلحون لإطلاقها على الأحياء المدنيّة من الأطراف الغربية والشمالية الغربية للمدينة.
وقامت مجموعات من تنظيم "جبهة النصرة" بالاعتداء بالقذائف الصاروخية، على نقاط للجيش في محاور كباسين ومعر شمارين وحلبان والذهبية بريف إدلب الشرقي والجنوبي.
وردّ الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة على هذه الهجمات، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على مواقع المسلحين ونقاط تمركزهم في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، كما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية.
هذا وأكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري بورنكوف، أن الجماعات المسلحة في ادلب نقلت أربع سيارات مفخخة إلى مدينة معرة النعمان.
بورنكوف أكد تلقي المركز معلومات من مصادر محلية وسكان بلدات محافظة إدلب، تؤكد إعداد الجماعات المسلحة عمليات هجوميةً، ستشكل العربات المفخخة فيها العنصر الرئيس.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن معلومات تفيد بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة إدلب وريفها تتحضر لشن هجمات باستخدام سيارات مفخخة.
وأوضح رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري بورنكوف، أن الجماعات المسلحة نقلت أربع سيارات مفخخة إلى مدينة معرّة النعمان جنوب إدلب.
===========================
المرصد :25 شهيدا مدنيا وعشرات الجرحى ضحية نحو 80 ضربة جوية في حلب وإدلب
 22 يناير,2020 3 دقائق
قصفت قوات النظام قرى وبلدات حاس وكفروما ومعرزيتا وبسقلا ومعصران وبابيلا وكرسعة وبداما والزعينية ومرعند بريف إدلب، وحريتان بريف حلب الغربي، ومحور تردين بريف اللاذقية براجمات الصواريخ والمدفعية.
وفي سياق ذلك، قصفت الفصائل تجمعات قوات النظام في بلدة جرجناز بريف إدلب الشرقي، ومحيط مدينة حلب ومنطقة الوضيحي بريف حلب. ونفذت طائرات النظام الحربية غارات 4 غارات استهدفت منطقة الإيكاردا بريف حلب، في حين تواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها المتعمد على الأبنية السكنية وتجمعات النازحين في ريف حلب الغربي.
وبذلك، يرتفع عدد الغارات التي شنتها الطائرات الروسية منذ الصباح إلى نحو 69، استهدفت خلالها مناطق في ريفي إدلب وغرب مدينة حلب.  كما ألقت الطائرات المروحية 4 براميل متفجرة على منطقة الصحفيين ومحيط خان العسل بريف إدلب.
على صعيد متصل، ارتفع عدد الضحايا المدنيين جراء المجزرة التي نفذتها المقاتلات الروسية في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، مساء اليوم، إلى 8 بينهم 3 أطفال.
ووثق “المرصد السوري” استشهاد مواطنين اثنين جراء ضربات جوية روسية استهدفت منشأة صناعية في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي. وبذلك، يرتفع عدد الشهداء إلى 25 بينهم 13 طفلا، وهم: رجل وزوجته وأطفالهما الـ6 ورجل آخر جراء القصف على قرية كفرتعال غرب حلب، ورجلين اثنين بالقصف على محيط البارة جنوب إدلب، وطفلتان مهجرتان من ريف حماة بقصف روسي على قرية جدرايا غرب حلب، وطفلة مهجرة من الهبيط بالقصف على أرحاب غرب حلب، وطفل بالقصف على تقاد بريف حلب، و8 مواطنين من عائلات نازحة بينهم 3 أطفال على الأقل جراء القصف على بلدة كفرنوران بالريف الحلبي، ومواطنين اثنين جراء القصف على منشأة صناعية في بلدة كفرناها بريف حلب أيضا.
ولا يزال عدد الشهداء مرشحا للارتفاع لوجود أكثر من 45 جريح بمناطق متفرقة، بعضهم في حالات حرجة.
ووثق “المرصد السوري”، مقتل عنصرين اثنين من قوات النظام، اليوم، جراء استهداف الفصائل المقاتلة دشمة متقدمة على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. واستهدفت الفصائل المقاتلة تجمعا لقوات النظام في محور أبو دفنة بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بمقتل 3 وإصابة آخرين. كما قتل 11 مقاتلا جراء القصف الجوي الروسي الذي استهدف تجمعا في بلدة معردبسة بريف إدلب الشرقي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1736 شخصا، وهم: 440 مدنيا بينهم 128 طفلا و77 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 180 بينهم 65 طفلا و27 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و117 بينهم 21 طفل و19 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 92 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و30 مدنيا بينهم 7 أطفال و5 مواطنات في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 621 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 461 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 675 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كذلك، ارتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5837 شخص، وهم: 1485 مدنيا، بينهم 388 طفل و263 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 406 بينهم 109 طفلا و70 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و655 بينهم 176 طفلا و109 مواطنات و6 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 206 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و110 مدنيا بينهم 33 طفلا و19 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي. كما قتل في الفترة ذاتها 2286 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1548 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 2066 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
ووثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6363 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1768 مدنيا بينهم 469 طفلا و327 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و136 بينهم 36 طفلا و23 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2372 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1580 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2223 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6597 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1851 بينهم 496 طفلًا و341 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 137 شخصاً، بينهم 36 طفلا و24 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2439 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1684 مقاتلاً من الجهاديين، و2307 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
سانا :الدفاع الروسية: الإرهابيون يستعدون لشن هجمات بـسيارات مفخخة في إدلب
2020-01-21
موسكو-سانا
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن معلومات تفيد بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة إدلب وريفها تتحضر لشن هجمات باستخدام سيارات مفخخة.
وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بورنكوف:”إن مجموعات إرهابية قامت بنقل 4 سيارات مفخخة إلى محافظة إدلب ما يدل على تحضير الإرهابيين لهجوم انتحاري”.
وأشار بورنكوف إلى أنه “تم تلقي معلومات من مصادر محلية وسكان في إدلب حول نقل 4 سيارات مفخخة من قبل الإرهابيين إلى مدينة معرة النعمان ما يشير إلى إعداد الإرهابيين للقيام بعمليات هجومية”.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري العاملة على محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي تصدت أول أمس لهجوم عنيف شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها باتجاه نقاط الجيش المتمركزة على محور أبو دفنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي ودمرت لها آليات وتحصينات عدة وأوقعت خسائر في صفوفها.
===========================
الدرر الشامية :الكشف عن طلب مهم قدمه "أردوغان" إلى "بوتين" بشأن إدلب
الثلاثاء 26 جمادى الأولى 1441هـ - 21 يناير 2020مـ  19:19
الدرر الشامية:
كشفت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء، عن طلب مهم تقدم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لأجل محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قوله إن "أردوغان" دعا "بوتين" إلى المساعدة في وقف العمليات القتالية على منطقة وقف التصعيد بإدلب.
وأضاف "أوغلو"، أن الحوار بهذا الصدد تم بين الرئيسين على هامش مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا في 19 يناير/كانون الثاني، وأن أردوغان طالب بوتين بالتدخل "لوقف هجمات "النظام" على إدلب".
وأشار "أوغلو" إلى أن الرئيس التركي أطلع نظيره الروسي على بيانات إحصائية، وشرح مدى جدية الوضع في إدلب، قائلًا: "صراحة بأن الهجمات يجب أن تتوقف، لقد وجهنا للمجتمع الدولي نفس النداء".
وكان "أردوغان" قد تحدث في وقت سابق عن معاناة سيدة سورية مع أطفالها في مخيم بدائي قرب الحدود السورية التركية في إدلب، قائلًا "لقد جفت الدماء في عروقنا عند مشاهدة تلك الأم مع أطفالها الستة كيف لنا أن نصف هؤلاء الأطفال بالإرهابيين؟".
وأكد على أنّ "وصف هؤلاء الناس بالإرهابيين ناجم عن قصور في العقل"، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يأتوا إليها بإرادتهم للاستمتاع بوقتهم.
 يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صرح أمس الاثنين، بأنّ إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، والهلال الأحمر التركي، سيبذلان قصارى جهدهما لبناء منازل مؤقتة للنازحين في إدلب بأقصى سرعة ممكنة، بالتزامن مع حملة عسكرية واسعة النطاق ينفذها نظام الأسد بدعم من روسيا على محافظتي إدلب وحلب.
===========================
حرية برس :مقتل مجموعتين من قوات الأسد بضربات الثوار شرقي إدلب (فيديو)
إدلب حرية برس:
فقدت قوات الأسد اثنتين من مجموعاتها القتالية اليوم الإثنين في ضربات شنتها فصائل الثوار والمعارضة جنوبي محافظة إدلب.
حيث أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقتل مجموعة عناصر لقوات الأسد على محور أبودفنة بريف إدلب الشرقي بعد استهدافهم بصاروخ مضاد دروع.
وبثت لقطات مصورة تظهرالعملية التي نفذها مقاتلوها على مواقع عصابات الأسد في أبو دفنة بريف إدلب الشرقي ولقطات جوية تظهر مقتل عدد من عناصر قوات الأسد والهروب الجماعي لهم.
وأعلنت “الجبهة الوطنية” في بيان سابق اليوم، تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع ومقتل مجموعة عناصر لعصابات الأسد بينهم ضابط على محور التح في ريف إدلب الشرقي بعد استهدافهم بصاروخ مضاد دروع.
وفي محافظة اللاذقية، أعلنت “الجبهة الوطنية” استهداف خيمة لمجموعة من القناصين لقوات الأسد ومقتلهم جميعاً داخلها على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
===========================
الجزيرة :ريف حلب.. رحلات نزوح جديدة على وقع القصف الروسي
عمر يوسف-ريف حلب
"لم نعد نتحمل القصف وأصوات الطائرات؛ فقد تحول ليلنا إلى نهار، وفقدت شقيقي في القصف، ولم نذق طعم النوم منذ ثلاثة أيام". بهذه الكلمات يروي أبو محمد سليمان للجزيرة نت الأيام العصيبة التي قضاها بمنزله في ريف حلب الغربي قبل أن ينزح مع المئات من بلدتهم "كفرتعال" نحو الشمال السوري.
يقول أبو محمد (54 عاما) وهو يقود شاحنته الصغيرة التي سلمت من القصف على طريق حلب-إدلب؛ "إن حدة القصف ارتفعت في الأيام القليلة الماضية على البلدة، وباتت الطائرات الروسية لا تفارق سماء ريف حلب مطلقة صواريخها شديدة الانفجار على منازل المدنيين".
لم يخرج أبو محمد من منزله إلا ببعض الملابس الشتوية ووثائق شخصية ومبلغ مالي بسيط، تاركا منزله في عهدة من تبقى من الشبان، ويشير في حديثه إلى مجزرة حدثت في قريته صباح أمس الثلاثاء، وكان من الممكن أن يكون في عداد القتلى العشرة الذين قضوا بنيران الطائرات الروسية التي تفتك بالمدنيين في المنطقة.
ويعتقد أبو محمد أن مصيرا مجهولا ينتظره بعد أن كان يشاهد النازحين من إدلب يتدفقون إلى الشمال السوري، ويحزنه منظر الأطفال الباكين في البرد القارس، محملين في الشاحنات مع الأمتعة وما تبقى من الأثاث، ليصبح اليوم نازحا مثلهم نحو المخيمات.
فزع
على الطريق الواصل بين ريفي حلب الغربي والشمالي عشرات الحافلات والشاحنات تشق طريقها وسط الطرق الوعرة، في مشهد لم يكن مألوفا في ريف حلب، لكن السكان يقولون إن القصف غير المسبوق أجبرهم مكرهين على الرحيل عن منازلهم.
ويشير الأهالي ممن التقتهم الجزيرة نت إلى أن توارد الأنباء عن هجوم بري للنظام وروسيا على الريف الغربي دفعهم للنزوح، لا سيما من يسكنون قرب خطوط الجبهات قرب مدينة حلب وتخومها الغربية التي يسيطر عليها النظام السوري.
وبعد رحلة شاقة استغرقت ساعات طويلة، ومرورا بعشرات الحواجز العسكرية، يحط النازحون رحالهم في أحد مخيمات الشمال السوري، التي تغص بالنازحين، لتبدأ معاناة جديدة مع البرد والمطر، مع قدوم منخفض جوي نحو المنطقة.
وتفتقر معظم مخيمات شمالي سوريا إلى الخدمات الأساسية، فمعظم الخيام قديمة ومهترئة، والتدفئة شبه منعدمة، ويضطر النازحون لتشغيل مدافئ بدائية على الحطب، قد يمثل تشغيلها مخاطر جسيمة.
في حين يعمد عدد من النازحين إلى التوجه لأقاربهم في ريف حلب الشمالي، بهدف الإقامة حتى يتم الحصول على منزل، وهو أمر عسير وسط الكثافة المرتفعة للسكان هناك.
يقول عماد أبو عمر -النازح وأسرته من ريف حلب الغربي نحو مدينة عفرين- إنه نزح إلى منزل أقاربه في المدينة هربا من القصف الروسي على بلدته، ولم ينجح أبو عمر خلال مدة عشرة أيام في الحصول على منزل أول عمل.
ويشير أبو عمر (32 عاما) إلى أنه سجل اسمه في المجالس الإغاثية والمنظمات الأهلية بهدف الحصول على مساعدات، منذ لحظة وصوله، لكنه لم يحصل على أي مساعدة تذكر.
نزوح مستمر
وفي تتبع للتطورات، يرجح متابعون للشأن الإنساني السوري أن تزيد موجات النزوح نحو البقع الآمنة في أقصى شمالي سوريا، هربا من حمم الطائرات.
ويقول مدير فريق "مسنقو الاستجابة" محمد حلاج إن الغارات الجوية الأخيرة على ريف حلب تسببت في نزوح أكثر من 31 ألف مدني، ضمن 6348 عائلة، وكانت وجهة الأهالي القرى والبلدات الآمنة في ريف إدلب الشمالي ومناطق ريف حلب الشمالي، في ما تعرف بـ"منطقة غصن الزيتون".
أعداد النازحين مرشحة للارتفاع -وفق حلاج- إن استمر تصعيد الغارات على ريف حلب، "وهو ما يعني انتشار المخيمات العشوائية أو مبيت الناس في العراء، نتيجة عدم تحمل المخيمات الأعداد الكبيرة من النازحين القادمين من حلب وإدلب".
===========================
المرصد :طائرات “النظام والروس” تغزو أجواء منطقة “خفض التصعيد”.. وتستهدف بأكثر من 180 ضربة جوية ريفي حلب وإدلب خلال 3 ساعات
 22 يناير,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف جوي هستيري تتعرض له مناطق متفرقة في ريفي حلب وإدلب من قبل طائرات النظام وروسيا منذ صباح اليوم، ولا سيما مقاتلات النظام الحربية التي استهدفت بأكثر من 110 غارة جوية مناطق في كل من الراشدين وكفرناها وخان العسل وخان العسل والمنصورة ومحيط الأتارب بريف حلب الغربي، وخلصة وبرنة وخان طومان والحميرة بريف حلب الجنوبي، ومعرة النعمان وبزابور والغدفة ومعرشورين والدير شرقي ومعردبسة وقمحانة وبينين ومعصران بريف إدلب.
كما شنت طائرات “الضامن” الروسي أكثر من 41 غارة منذ الصباح، استهدفت خلالها مناطق في بلدة حيان شمال غرب حلب، وبشنطرة وكفرداعل والمنصورة والفوج 46 وبشقاتين ومحيط الأتارب وكفرناها والراشدين غرب حلب، وخان طومان بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لخان السبل ودير سنبل وسرجة والشيخ ادريس بريف إدلب، أيضاً ألقت مروحيات النظام 29 برميل متفجر على خان طومان وخلصة بريف حلب الجنوبي، والمنصورة غرب حلب، ومعرة النعمان وأطرافها وكفروما والدير شرقي بريف إدلب.
فيما تناوبت عشرات الطائرات الحربية والمروحية على عمليات القصف تلك وسط استمرار عمليات إقلاع للطائرات منذ الصباح من مطارات (حميميم – جب رملة- النيرب- كويرس- الشعيرات- السين- التيفور)
===========================
ستيب نيوز :الطيران الروسي لا يفارق أجواء ريف حلب الغربي.. موقعاً المزيد من الضحايا بين المدنيين
قُتل مدنيين إثنين وأصيب عدد آخر بجروح بليغة بينهم أطفال، جرّاء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة “الأتارب” غرب حلب بعدّة غارات جوية.
وقالت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية، هديل محمد، إنّ الطيران الحربي الروسي والسوري واصل تصعيده غربي حلب، حيث استهدف بلدة كفرناها وبلدة بشنطرة وبلدة بشقاتين، واقتصرت الأضرار هناك على المادية.
ومن جانبها أعلنت قوات المعارضة مساء أمس عن استهداف نقاط تمركز ومواقع قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، في منطقة الوضيحي بريف حلب الجنوبي، بصواريخ “الغراد”.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد ارتكبت مجزرة مساء أمس في بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، بعد استهدافها بثلاث غارات جوية نتج عنها مقتل 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال.
يشار إلى أنّ قوات النظام السوري بدأت تمهيداً جويّاً مكثفاً على ريف حلب الغربي منذ أيام، وسط موجة نزوح كبيرة بين الأهالي هناك، حيث تؤكد الأنباء عن نيّة فتح عمل عسكري كبير مم قبل النظام السوري على تلك المنطقة بهدف السيطرة عليها.
===========================
عكاظ :روسيا تنتهك الهدنة.. مجزرة جديدة في حلب
أخبار الأربعاء 22 يناير 2020 02:34
قتل 12 مدنيا بينهم 7 أطفال أمس (الثلاثاء) في غارة جوية روسية استهدفت قرية «كفر تعال» غرب حلب، ولا تزال الطائرات الروسية تستهدف منطقة وقف إطلاق النار، الذي اتفقت عليه موسكو وأنقرة، بشكل مكثف وعنيف، وشنت نحو 25 غارة استهدفت خلالها مناطق في تلمنس ومعرشورين ومعرشمارين ودير سنبل ومعصران ومحيط البارة بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومناطق كفرناها وكفر داعل والمنصورة ومعامل الإندومي ورحاب والأبزمو وتقاد ومحيط «الفوج 46» غرب مدينة حلب.وخلّفت الضربات الجوية الروسية خسائر بشرية، إذ قضى شخصان بالقصف على محيط البارة، فيما قُتل طفل في تقاد. ورجح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وقتل أمس الأول سبعة مدنيين على الأقل بينهم خمسة أطفال، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد. وتتعرض منطقة إدلب ومحيطها، والتي تؤوي نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين، منذ أسابيع لتصعيد في القصف تخلله اتفاق روسي تركي لوقف إطلاق النار إلا أنه لم يستمر طويلاً.
===========================
حرية برس :مجزرة ثانية بنيران العدو الروسي غربي حلب
حلب – حريّة برس:
استشهد 9 مدنيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف جوي روسي استهدف “كفرنوران” غربي حلب.
وقال الدفاع المدني السوري، ان غارات جويّة استهدفت منازل المدنيين في “كفرنوران” ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين والعديد من الجرحى في حصيلة أولية.
من جانبه افاد مراسل “حرية برس”، في وقت سابق، أنّ طائرات العدو الروسي ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة “كفرتعال” في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها تسعة مدنيين من عائلة واحدة ( أب وأم وأطفالهم السبعة)، وطفل في بلدة “تقاد” يبلغ من العمر تسعة اعوام، وطفلتان من مهجري حماة قضيتا في غارة جويّة روسيّة في بلدة “جدرايا” في ذات المنطقة.
وارتفعت حصيلة شهداء محافظة حلب لهذا اليوم الى 25 شهيدًا، في قصف جوي روسي طال بلدات وقرى (كفرتعال، كفرنوران،جدرايا، كفرناها، تقاد، محيط الفوج 46، رحاب) غربي حلب.
يشار إلى أنّ طائرات العدوان الروسي ومدفعيات الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد، تستهدف قرى وبلدات ريفي حلب الغربي منذ خمسة أيام، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء، ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
===========================