الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر مصغر في لندن لمكافحة داعش 26-1-2015

مؤتمر مصغر في لندن لمكافحة داعش 26-1-2015

27.01.2015
Admin



عناوين الملف
1.     بدء الاجتماع المصغر للتحالف الدولي لمكافحة الارهاب
2.     لندن تستضيف مؤتمراً للتحالف ضد داعش
3.     بريطانيا: لا يمكن هزيمة «داعش» عبر العمل العسكري فقط
4.     لندن تنظم مؤتمراً دولياً يحضره ممثلو 21 دولة لمواجهة "داعش"
5.     لندن: أمام العراق عدة شهور للقضاء على "داعش"
6.     انطلاق اعمال مؤتمر لندن حول محاربة داعش بمشاركة وفد العراق برئاسة العبادي
7.     العبادي يدعو مؤتمر لندن لجدولة ديون الاسلحة للعراق ودفع تكاليف حربه
8.     واشنطن تؤكد على تمكن الاستخبارات العالمية من طرد الخلايا المتطرفة
9.     الإمارات بعد أميركا من حيث عدد الطلعات الجوية المنفذة ضد «داعش»
10.   انطلاق اعمال المؤتمر المصغر للتحالف الدولي ضد (داعش) في لندن بمشاركة الكويت
11.   «الإئتلاف» ضد داعش يجتمع في لندن.. وكيري يؤكد تراجع التنظيم
12.   كردستان وتحالف القوى ينتقدان عدم المشاركة في مؤتمر لندن...العبادي: تسلّمنا أسلحة أمريكية والدفع بعد إرتفاع أسعار النفط
13.   كيري: نسعى لتجفيف منابع تمويل داعش وندعم جهود العبادي بتحقيق الاستقرار
14.   بارزاني مستاء من عدم دعوة كردستان لحضور مؤتمر لندن للدول التي تحارب "داعش"
15.   مؤتمر لندن يؤكد مواصلة الحرب ضد «داعش»...كيرى: الضربات الجوية قضت على ٥٠٪ من قادة التنظيم
16.   منظمة بدر والبرزاني ينتقدان اجتماع لندن لدول محاربة تنظيم «الدولة»
17.   لندن تتحدث عن 3 خطوات حيوية لإنهاء "داعش" ودعم بغداد
18.   هاموند: تم الاتفاق بين لندن وواشنطن بشأن القضاء على اعضاء داعش أينما كانوا
19.   وزير الخارجية البريطاني: الصراع مع داعش قد يستمر من سنة إلى سنتين
 
بدء الاجتماع المصغر للتحالف الدولي لمكافحة الارهاب
22 كانون الثاني , 2015 - 13:59 التصنيف: عربي دولي
سلاب نيوز   
في العاصمة البريطانية لندن المؤتمر المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بحضور وزراء خارجية 21 دولة عربية وغربية ومشاركة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها ان "مؤتمر لندن الذي يعقد بدعوة من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيبحث ما تحقق حتى الان من تقدم في العمليات لمواجهة تنظيم داعش اضافة الى بحث اليات تعزيز وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد هذا التنظيم".
واوضحت ان "هذا المؤتمر يعقد ضمن مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء المعنية بالتحالف العالمي الواسع كما ان انعقاده يأتي بعد اجتماع وزراء خارجية كافة الدول الـ60 في الثالث من كانون الاول الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل".
يشار الى ان الدول المشاركة في اجتماع اليوم هي: أستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وإسبانيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
===================
لندن تستضيف مؤتمراً للتحالف ضد داعش
مصدرك
تشهد العاصمة البريطانية لندن اليوم الخميس مؤتمرًا للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) برئاسة وزيري الخارجية البريطاني فيليب هاموند والأميركي جون كيري، وحضور 21 دولة من التحالف الدولي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمناقشة الجهود الدولية ضد داعش.
وقال إدوِين سامويل، المتحدث الجديد باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقيم في المنطقة، إن مشاركة دول عربية وإسلامية في التحالف الدولي، وحضورها هذا المؤتمر، يؤكد أننا نقف معًا ضد "بربرية" داعش، ولن نسمح لبعض المتطرفين العنيفين بأن يفرّقوا بيننا".
وأضاف أن "المؤتمر يناقش التقدم المحرز حتى الآن، والمساعدة على مزيد من تنسيق الجهود الدولية ضد داعش، كما سيناقش وزراء الخارجية مواجهة تمويل داعش، الحد من تدفق المقاتلين الأجانب، تقويض خطاب داعش، الجهود الإنسانية، والدعم العسكري للمقاتلين ضد داعش".
وتابع المتحدث أن "مشاركة 21 وزير خارجية دولة من التحالف الدولي في مؤتمر لندن يؤكد تضافر الجهود الدولية وعزم دول التحالف على المزيد من التعاون لمواجهة داعش، خاصة بعد الأعمال الإرهابية الأخيرة في فرنسا".
وأكد سامويل مجددًا أن "حضور دول عربية في المؤتمر مهم للغاية، فهي دول تلعب دورًا مهمًا في التحالف الدولي، كما إن المسلمين هم من أبرز المستهدفين من قبل داعش الذي يقوم بتشويه الدين الإسلامي القائم على التسامح والسلام".
وتابع متحدثًا :"لا يمكن هزيمة التطرف العنيف، مثل داعش، عبر العمل العسكري فحسب، بل نحتاج تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات، ومواجهة إيديولوجية الكراهية لدى هؤلاء الإرهابيين عبر أصوات من المنطقة، من الحكومات والمجتمع المدني، تقف ضد هذه الايديولوجية، إضافة إلى مساعدة سوريا والعراق في بناء حكومات شاملة قادرة على توفير الامن والاستقرار في كلا البلدين".
ومن الدول العربية المشاركة في المؤتمر: #السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت.
===================
بريطانيا: لا يمكن هزيمة «داعش» عبر العمل العسكري فقط
المصري اليوم
أكد المتحدث الجديد باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوِين سموأل، على أهمية مؤتمر وزراء خارجية دول التحالف الدولي لمواجهة «داعش»، الذي يعقد، في وقت لاحق الخميس، في لندن، مشددا على أنه «لا يمكن هزيمة التشدد العنيف مثل (داعش) بالعمل العسكري فقط».
وأضاف المتحدث، في بيان وزعه المركز الإعلامى الإقليمى للحكومة البريطانية، ومقره دبى، إن العاصمة البريطانية تشهد مؤتمرا للتحالف الدولي ضد «داعش» برئاسة وزيري الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، والأمريكي، جون كيري، وحضور 21 دولة من التحالف الدولي إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمناقشة الجهود الدولية ضد «داعش».
وأوضح أن مشاركة دول عربية وإسلامية، في التحالف الدولي، وحضورها هذا المؤتمر، يؤكد «أننا نقف معا ضد بربرية (داعش)، ولن نسمح لبعض المتطرفين العنيفين بأن يفرقوا بيننا».
وأضاف: «المؤتمر يناقش التقدم المحرز حتى الآن، والمساعدة في مزيد من تنسيق الجهود الدولية ضد (داعش)، كما سيناقش وزراء الخارجية: مواجهة تمويل داعش، الحد من تدفق المقاتلين الأجانب، تقويض خطاب (داعش)، الجهود الإنسانية، والدعم العسكري للمقاتلين ضد (داعش)».
وتابع قائلا: «مشاركة 21 وزير خارجية دولة من التحالف الدولي في مؤتمر لندن يؤكد تضافر الجهود الدولية وعزم دول التحالف على المزيد من التعاون لمواجهة داعش، خاصة بعد الأعمال الإرهابية الأخيرة في فرنسا
وأكد إدوِين سموأل مجددا أن «حضور دول عربية في المؤتمر مهم للغاية، فهي دول تلعب دورا هاما في التحالف الدولي، كما أن المسلمين هم من أبرز المستهدفين من قبل (داعش) الذي يقوم بتشويه الدين الإسلامي القائم على التسامح والسلام».
وتابع: «لا يمكن هزيمة التشدد العنيف، مثل (داعش)، عبر العمل العسكري فحسب، بل نحتاج إلى تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات، ومواجهة إيديولوجية الكراهية لدى هؤلاء الإرهابيين عبر أصوات من المنطقة، من الحكومات والمجتمع المدني، تقف ضد هذه الإيدلوجية، إضافة إلى مساعدة سوريا والعراق في بناء حكومات شاملة قادرة على توفير أمنها واستقرارها»
===================
لندن تنظم مؤتمراً دولياً يحضره ممثلو 21 دولة لمواجهة "داعش"
صوت روسيا
القاهرة- سبوتنيك- أشرف كمال
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "لدينا تنسيق جيد جداً مع شركائنا في العالم العربي في مجال مكافحة الإرهاب، واجتماع لندن هو لتقييم التقدم الذي أحرزناه حتى الآن في مواجهة "داعش".
نحن نعمل بشكل وثيق جداً مع شركائنا العرب، والدول الإسلامية في العالم هي الأكثر معاناة من الإرهاب، وأنهم سسيبقون في الخطوط الأمامية، وعلينا العمل معهم بشكل وثيق لحماية بلدانهم وبلدان الاتحاد الأوروبي".
وتشهد العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، مؤتمرا للتحالف الدولي ضد "داعش" برئاسة وزيري الخارجية البريطاني فيليب هاموند والأميركي جون كيري، بحضور 21 دولة من التحالف الدولي منهم البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، قطر، السعودية، والإمارات، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمناقشة الجهود الدولية ضد التنظيم الإرهابي.
وأشار المبعوث البريطاني إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوِين سموال، إلى أن مشاركة دول عربية وإسلامية في التحالف الدولي، للتأكيد على "أننا نقف معا ضد بربرية داعش، ولن نسمح لبعض المتطرفين العنيفين بأن يفرقوا بيننا"، بحسب البيان الوارد على موقع وزارة الخارجية البريطانية.
وأوضح أن المؤتمر يناقش التقدم المحرز حتى الآن، والمساعدة في مزيد من تنسيق الجهود الدولية ضد "داعش"، كما سيناقش وزراء الخارجية عدد من الجوانب أهمها مواجهة تمويل "داعش"، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب، وتقويض خطاب "داعش"، والجهود الإنسانية، والدعم العسكري للمقاتلين ضد "داعش"، مبينا أن مشاركة 21 وزير خارجية دولة من التحالف الدولي في مؤتمر لندن، تؤكد تضافر الجهود الدولية وعزم دول التحالف على المزيد من التعاون لمواجهة "داعش"، خاصة بعد الأعمال الإرهابية الأخيرة في فرنسا.
وأكد إدوِين على الدور المهم للدول العربية في التحالف الدولي، كما أن المسلمين هم من أبرز المستهدفين من قبل "داعش" الذي يقوم بتشويه الدين الإسلامي القائم على التسامح والسلام، موضحا أنه لا يمكن هزيمة التطرف العنيف، مثل "داعش"، عبر العمل العسكري فحسب، بل نحتاج إلى تجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات، ومواجهة إيديولوجية الكراهية لدى هؤلاء الإرهابيين عبر أصوات من المنطقة، من الحكومات والمجتمع المدني، تقف ضد هذه الأيديولوجية، إضافة إلى مساعدة سوريا والعراق في بناء حكومات شاملة قادرة على توفير أمنها واستقرارها، حسب وصفه.
===================
لندن: أمام العراق عدة شهور للقضاء على "داعش"
إرم- من دمشق
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الخميس، إن القوات العراقية لا تزال أمامها عدة شهور حتى تتمكن من شن عمليات قتالية ملائمة، ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وجاءت تصريحات "هاموند"، قبل وقت قليل من عقد اجتماع في لندن للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد التنظيم الإرهابي.
وتستضيف لندن رؤساء وزراء ووزراء من 21 دولة لمناقشة سبل تكثيف الحملة على "داعش"، في كل من العراق وسوريا وغيرهما من خلال بذل المزيد على الصعيد العسكري، وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "فرح دخل الله"، في وقت سابق، إن وزراء خارجية 21 دولة يجتمعون في لندن، الخميس، لبحث الجهود الدولية للتصدي لـ"داعش".
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر ديبلوماسية بريطانية، أن اجتماعاً على مستوى كبار الموظفين لـ"النواة الصلبة" لمجموعة "أصدقاء سورية" سيعقد على هامش الاجتماع الوزاري.
ويبحث 22 عضواً في التحالف (21 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والأمم المتحدة خلال هذا اللقاء تنسيق جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً بـ"داعش"، وكذلك الإجراء الذي يمكن اتخاذه مستقبلاً بموازاة مسارات مختلفة من الجهود.
وأكدت "دخل الله" في تصريح خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، على أهمية هذا اللقاء، وأنه "سيكون جزءًا مهمّاً من جهود التنسيق مع شركائنا. فمن شأن ذلك أن يساعد كل شركائنا في التحالف على المساهمة بأكثر السبل فعالية. كما سيكون فرصة لاستعراض الجهود المبذولة للتصدي لـ"داعش"، وبحث القرارات التي توجد حاجة لاتخاذها في الشهور المقبلة".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، أن "اجتماع لندن يعكس وجود تحالف عالمي موحد عازم على القضاء على هذا التهديد لما هو في مصلحتنا نحن ومصلحة العالم أجمع".
ويبحث المؤتمر، بحسب ما أفادت به "دخل الله": "الالتزام الدولي بهزيمة وإضعاف وفي النهاية القضاء على داعش"، وأوضحت أن البحث سيشمل "مكافحة تمويل "داعش"، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لصفوف التنظيم، والعمل على تقويض ما يدعيه داعش، " كما يبحث المؤتمر الجهود الإنسانية، والدعم العسكري الذي يمكن تقديمه لمن يقاتلون داعش".
وتعمل لندن بالتنسيق مع تحالف دولي يضم أكثر من 60 بلداً من أنحاء المنطقة والعالم.
والدول الحاضرة في المؤتمر هي: "العراق والأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر وتركيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة".
ويعقد المؤتمر بدعوة من وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند. ومن بين الحاضرين في المؤتمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
ويأتي عقد هذا المؤتمر في أعقاب حادثة "شارلي إيبدو" التي وقعت في باريس في وقت سابق من الشهر الحالي، حين قُتل 17 شخصاً على يد متطرفين لهم علاقة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش".
ويعد هذا أول اجتماع من مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء بالتحالف العالمي الواسع، ويأتي انعقاده بعد اجتماع وزراء خارجية كل الدول الستين في الثالث كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
2015-01-22 18:12:38 : تاريخ النشر
 
===================
انطلاق اعمال مؤتمر لندن حول محاربة داعش بمشاركة وفد العراق برئاسة العبادي
كل العراق
انطلقت اليوم في العاصمة البريطانية لندن اعمال المؤتمر المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بحضور وزراء خارجية 21 دولة عربية وغربية ومشاركة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله في تصريح صحفي ان “مؤتمر لندن الذي يعقد بدعوة من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيبحث ما تحقق حتى الان من تقدم في العمليات لمواجهة تنظيم داعش اضافة الى بحث اليات تعزيز وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد هذا التنظيم”.
واوضحت ان “هذا المؤتمر يعقد ضمن مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء المعنية بالتحالف العالمي الواسع كما ان انعقاده يأتي بعد اجتماع وزراء خارجية كافة الدول الـ60 في الثالث من كانون الاول الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل”.
واضافت دخل الله ان “المؤتمر سيضم ممثلي كل من أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت وهولندا والنرويج وقطر والسعودية واسبانيا وتركيا والإمارات والولايات المتحدة”.
وأشادت دخل الله بالمساهمات “المهمة” التي تقدمها الدول العربية في اطار التحالف الدولي “مشيرة الى أن” عدد الطلعات الجوية التي نفذتها الإمارات يفوق ما نفذته أي دولة أخرى من دول التحالف باستثناء الولايات المتحدة”.
واشارت الى “اهمية المؤتمرات الدولية التي استضافتها الكويت والبحرين لبحث مختلف أوجه جهود التحالف الدولي “مؤكدة” ترحيب الحكومة البريطانية بالقوانين التي صدرت حديثا في الكويت والسعودية وقطر بشأن منع تمويل الإرهاب”.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اوضح في تصريحات صحفية سابقة أن المؤتمر الذي يترأسه مع نظيره الامريكي جون كيري سيكون بمثابة فرصة لتقييم الجهود المشتركة لمكافحة “الأيديولوجية السامة” لتنظيم داعش.
وأضاف هاموند في تصريحاته “اننا سنجتمع مع شركائنا العرب وغيرهم من الدول الداعمة لمكافحة هذا التنظيم لنقرر ما ينبغي أن نقوم به من أجل التغلب عليه وإضعافه” مشددا على أن” قطع الدعم المالي وزيادة المساعدات الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية يعتبر أمرا غاية في الأهمية”.
يذكر ان العراق يشارك في المؤتمر بوفد برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري وعدد من المسؤولين الحكوميين.انتهى
===================
العبادي يدعو مؤتمر لندن لجدولة ديون الاسلحة للعراق ودفع تكاليف حربه
  كتابات الخميس، 22 كانون الثاني، 2015 
فيما بدأ مسؤولون كبار في 21 دولة عربية واجنبية اجتماعا في لندن اليوم لبحث الجهود الدولية للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" فقد دعا رئس الوزراء العراقي الى جدولة ديون بلاده  من عقود الاسلحة التي تباع له مع الحاجة الى التسليح الاني وتاجيل دفعها وطالب بزيادة الضربات الجوية وتسليح وتدريب قوات بلاده بالاضافة الى المساعدات المالية لدفع تكلفة الحرب فيما حصل على وعد من نظيره البريطاني بزيادة دعمها العسكري للعراق.  رئيس الوزراء البريطاني لنظيره العراقي تقديم المزيد من الدعم العسكري لبلاده في حربها ضد التنظيم

وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمته في الاجتماع المصغر لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الارهابي ان الاحداث الارهابية الاخيرة في فرنسا والعديد من الدول يؤشر الخطر الحقيقي لارهاب تنظيم داعش على العالم اجمع. واضاف "قبل ستة اشهر كانت بغداد مهددة من "داعش" ولكن العراقيين حققوا الانتصارات وهزموا هذا التنظيم الارهابي وطردوه من العديد من المناطق التي احتلتها العصابات الارهابية مبينا ان دور التحالف الدولي مهم .. داعيا الى "زيادة الضربات الجوية وتسليح وتدريب قواتنا بالاضافة الى المساعدات المالية لدفع تكلفة الحرب وهزم عصابات داعش من اجل حفظ بلدنا ونظامنا الديمقراطي وتقديم الخدمات للمواطنين".
واكد رئيسالعبادي ان العراق ير يد ان يطرد تنظيم داعش الارهابي ويحرر مناطقه قبل ان يتوسع نشاط هذا التنظيم الارهابي الى دول اخرى لان اهدافه تمتد الى ابعد من حدود الشرق الاوسط بل تمتد الى اوربا وامريكا والعالم اجمع.
وتطرق الى الازمة المالية التي يشهدها العراق بسبب انخفاض اسعار النفط مشيرا الى ضرورة ان تكون هناك مساعدة حقيقية للعراق كما شدد على ضرورة اعادة جدولة ما بذمة العراق من ديون فيما يخص عقود الاسلحة مع الحاجة الى التسليح الاني وتاجيل الدفع الى وقت لاحق.
واشار حيدر العبادي الى ان الموصل التي احتلت من داعش تعيش ظروفا بائسة وتنظيم داعش يبيع النساء ويرجم المواطنين ولاتوجد خدمات صحية او ماء ما يتطلب المزيد من الدعم في مجال الدعم الاستخباري والتدريب والتسليح والمعدات لتحرير المدينة. واشار الى الجهود المبذولة من اجل ان يقوم ابناء الموصل والانبار الى جانب القوات الامنية بتحرير مدنهم ومناطقهم واهلهم.
وكان اعلن في بغداد امس الاربعاء عن اتفاق عراقي اميركي على تأجيل دفع بغداد ثمن طائرات أف 16  تعاقدت على شرائها من واشنطن ولكن من دون تأخير ارسالها لدعم القوات العراقية في حربها ضد الارهاب.. حيث وقع العراق في وقت سابق اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز أف 16 وقامت الحكومة العراقية في أيلول (سبتمبر) عام 2011 بتسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة والبالغة مليار و200 مليون دولار حيث يصل سعر كل طائرة الى حوالي 70 مليون دولار.  وجاءت صفقة التسليح هذه ضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن اواخر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 والتي تنص على تدريب وتجهيز القوات العراقية.
 
كاميرون يعد بمزيد من الدعم العسكري للعراق
وخلال اجتماع في لندن اليوم عقده العبادي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون فقد تم بحث العلاقات بين بلديهما والجهود المبذولة لمحاربة تنظيم "داعش" وخطره على العالم بالاضافة الى تدريب وتسليح القوات العراقية. كما ناقش المسؤولان الكبيران الاوضاع السياسية والامنية في العراق والمنطقة والتاكيد على الجتنب الاقتصادي وما يمر به العراق بسبب انخفاض اسعار النفط عالميا كما قال بيان صحافي عراقي اطلعت "أيلاف" على نصه.
وفيما اكد العبادي ضرورة توسيع المجتمع الدولي لمساعداته العسكرية والانسانية للعراق في حربه ضد المجموعات الارهابية فقد اكد كاميران عزم بلاده على تقديم المزيد من الدعم العسكري للعراق في حربه هذه والمساعدات العسكرية للنازحين بسبب العمليات العسكرية والذين زاد هعددهم على المليوني شخص.
يذكر ان بريطانيا تساهم بضربات جوية ضد قواعد ومسلحي تنظيم "داعش" كما ارسلت اسلحة ومستشارين عسكريين الى قوات البيشمركة الكردية في اقليم كردستان العراق الشمالي لدعمها في مواجهة التنظيم.
وفي هذا الوقت بدأ اجتماع لندن الذي يستمر حتى السابعة من مساء اليوم بتوقيت غرينتش برئاسة وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وبريطانيا فيليب هاموند بحث مدى التقدم الذي أحرزه التحالف في محاربة تنظيم "داعش" حيث اشار هاموند الى إن الاجتماع "يشكل فرصة مهمة لجرد الحساب وتقييم التقدم الذي أحرز حتى الآن في جهودنا المشتركة لمكافحة الأيديولوجية السامة للدولة الإسلامية" . وأضاف أن الشركاء الفاعلين الرئيسيين في التحالف - بمن فيهم الشركاء العرب- يجتمعون في لندن لتقرير ما هي الأمور الإضافية الواجب القيام بها لإضعاف وهزيمة تنظيم الدولة حسب قوله.  ولفت   إلى أنه سيتم التباحث في ما يمكن فعله لمعالجة "معضلة المقاتلين الأجانب" وتجفيف منابع تمويل تنظيم داعش وتكثيف المساعدات الإنسانية، ومواصلة الحملة العسكرية.
وعلمت "أيلاف" ان العبادي سيلقي كلمة في المؤتمر يعبر فيها عن عدم رضا العراق عن مستوى الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه دول التحالف الدولي الستين لبلاده في حربها ضد "داعش".. كما سيطلب زيادة وتيرة الضربات الجوية وتوسيعها ضد قواعد ومسلحي التنظيم . كما سيشدد على ضرورة توسيع التحالف تعاونه الاستخباري واللوجستي مع القوات العراقية التي تخوض حربا ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد منذ حزيران (يونيو) الماضي.
 
تقييم سير الحرب ضد داعش
والدول المشاركة في اجتماع اليوم هي: العراق وأستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن والكويت وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وإسبانيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله في تصريح صحافي إن "اجتماع لندن يعكس وجود تحالف عالمي عازم على القضاء على هذا التهديد لما فيه مصلحتنا ومصلحة العالم أجمع". وأضافت أن "هذا اللقاء سيكون جزءا مهما من جهود التنسيق مع شركائنا، إذ من شأنه أن يساعد كل شركائنا في التحالف على المساهمة بأكثر السبل فعالية، كما سيكون فرصة لاستعراض الجهود المبذولة للتصدي لتنظيم "داعشط وبحث القرارات التي يتعين اتخاذها في الأشهر المقبلة". ولفتت الى أن "الاجتماع سيبحث مكافحة تمويل "داعش" والحد من تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لصفوف التنظيم والعمل على تقويض ما يدعيه.
ويعد هذا أول اجتماع من مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء بالتحالف العالمي الواسع  ويأتي انعقاده بعد اجتماع وزراء خارجية كل الدول الستين في الثالث من كانون الأول الماضي.
وكانت باريس استضافت في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي مؤتمرا للسلم والأمن في العراق بمشاركة عشرين دولة عربية وأجنبية وبتمثيل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وذلك لبحث مواجهة داعش عسكريا باعتباره يشكل “خطرا يتهددنا جميعا والرد عليه يجب أن يكون عالميا.
===================
واشنطن تؤكد على تمكن الاستخبارات العالمية من طرد الخلايا المتطرفة
أخبار الان | لندن - بريطانيا - (وكالات)
أصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أن الوكالات الاستخباراتية والشرطة حول العالم نجحت في طرد الخلايا المسلحة، وقال انه يتوجب على المواطنين ألا يفزعوا بشأن طول الوقت الذي يستغرقه التعامل مع تهديد المتطرفين
كان كيري يتحدث في مؤتمر صحفي في لانكستر هاوس مع وزير الخارجية البريطاني فليب هامون قبل بدء مؤتمر وزراء الخارجية في لندن لمناقشة استراتيجيات مكافحة تنظيم داعش                       
هذا وانطلقت اليوم اعمال المؤتمر المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش اجتماعا بلندن حيث يبحث المجتمعون خلاله بصورةٍ خاصة خطرَ المقاتلين الاجانب الذي بات يُطرح بشكلٍ ملحٍ بعد سلسلةِ الهجمات الاخيرة في فرنسا.        
 وكذلك سيتمُ بحث  الإجراء الذي يمكن اتخاذه مستقبلا بموازاة مسارات مختلفة من الجهود.
و سيشملُ البحث مكافحة َتمويلِ داعش، والحد من تدفق المقاتلينَ الأجانب للانضمامِ لصفوف التنظيم، والعمل على تقويض ما يدعيه داعش.
كما يبحث المؤتمر الجهود الإنسانية، والدعم العسكري الذي يمكن تقديمه لمن يقاتلون داعش.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "اجتماع لندن يعكس وجود تحالف عالمي عازم على القضاء على هذا التهديد لما فيه مصلحتنا ومصلحة العالم أجمع".
وشددت المتحدثة على أهمية اللقاء الذي "سيكون جزءا مهما من جهود التنسيق مع شركائنا، إذ من شأنه أن يساعد كل شركائنا في التحالف على المساهمة بأكثر السبل فعالية، كما سيكون فرصة لاستعراض الجهود المبذولة للتصدي لـداعش، وبحث القرارات التي يتعين اتخاذها في الأشهر المقبلة".
ويبحث وزراء خارجية الدول الـ21، ومعهم ممثلان عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، خلال اجتماع الخميس، تنسيق جهود التصدي لـداعش والإجراء الذي يمكن اتخاذه مستقبلا بموازاة مسارات مختلفة من الجهود.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية أن البحث سيشمل مكافحة تمويل داعش، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى صفوف التنظيم، كما سيبحث الجهود الإنسانية.
وتعمل المملكة المتحدة بالتنسيق مع تحالف دولي يضم أكثر من 60 بلدا من أنحاء المنطقة والعالم. والدول الحاضرة في المؤتمر اليوم هي: أستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وإسبانيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتتخذ المملكة المتحدة والتحالف الدولي إجراءات لمواجهة ما يشكله داعش من تهديد. وقد أدى التدخل العسكري الجوي من قوات التحالف إلى وقف التقدم السريع لمقاتلي داعش، كما تم تحرير عدد من البلدات المهمة استراتيجيا في شمال العراق. وجهود التحالف الدولي، المؤلف من 60 دولة، تشمل عددا من المسارات المختلفة الرامية لإضعاف ومن ثم هزيمة داعش، وذلك يشمل مكافحة تمويل داعش، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لصفوفه، وتقويض ما يدعيه.
ويعد العمل الجماعي لتنسيق النشاطات وتحديد مجالات اتخاذ مزيد من الإجراءات جزءا مهمّا من جهود التحالف.
ويعد هذا أول اجتماع من مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء بالتحالف العالمي الواسع، ويأتي انعقاده بعد اجتماع وزراء خارجية كل الدول الستين في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويعقد المؤتمر بدعوة من وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند. ومن بين الحاضرين في المؤتمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
===================
الإمارات بعد أميركا من حيث عدد الطلعات الجوية المنفذة ضد «داعش»
الانباء
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله في تصريح لـ «كونا» ان مؤتمر لندن المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحضور وزراء خارجية 21 دولة عربية وغربية عقد لبحث ما تحقق حتى الآن من تقدم في العمليات لمواجهة تنظيم «داعش»، اضافة الى بحث آليات تعزيز وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد هذا التنظيم.
وأشادت دخل الله بالمساهمات «المهمة» التي تقدمها الدول العربية في اطار التحالف الدولي، مشيرة الى أن عدد الطلعات الجوية التي نفذتها الإمارات يفوق ما نفذته أي دولة أخرى من دول التحالف باستثناء الولايات المتحدة.
واشارت الى اهمية المؤتمرات الدولية التي استضافتها الكويت والبحرين لبحث مختلف أوجه جهود التحالف الدولي مؤكدة ترحيب الحكومة البريطانية بالقوانين التي صدرت حديثا في الكويت والسعودية وقطر بشأن منع تمويل الإرهاب.
===================
انطلاق اعمال المؤتمر المصغر للتحالف الدولي ضد (داعش) في لندن بمشاركة الكويت
لندن - 22 - 1 (كونا) -- انطلقت هنا اليوم اعمال المؤتمر المصغر لمجموعة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحضور وزراء خارجية 21 دولة عربية وغربية ومشاركة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
>وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مؤتمر لندن الذي يعقد بدعوة من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيبحث ما تحقق حتى الان من تقدم في العمليات لمواجهة تنظيم (داعش) اضافة الى بحث اليات تعزيز وتنسيق جهود التحالف الدولي ضد هذا التنظيم.
>واوضحت ان هذا المؤتمر يعقد ضمن مجموعة من اللقاءات الدورية بين الدول الأعضاء المعنية بالتحالف العالمي الواسع كما ان انعقاده يأتي بعد اجتماع وزراء خارجية كافة الدول ال60 في الثالث من ديسمبر الماضي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
>واضافت دخل الله ان المؤتمر سيضم ممثلي كل من أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت وهولندا والنرويج وقطر والسعودية واسبانيا وتركيا والإمارات والولايات المتحدة.
>وأشادت دخل الله بالمساهمات "المهمة" التي تقدمها الدول العربية في اطار التحالف الدولي مشيرة الى أن عدد الطلعات الجوية التي نفذتها الإمارات يفوق ما نفذته أي دولة أخرى من دول التحالف باستثناء الولايات المتحدة.
>واشارت الى اهمية المؤتمرات الدولية التي استضافتها الكويت والبحرين لبحث مختلف أوجه جهود التحالف الدولي مؤكدة ترحيب الحكومة البريطانية بالقوانين التي صدرت حديثا في الكويت والسعودية وقطر بشأن منع تمويل الإرهاب.
>وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اوضح في تصريحات صحفية سابقة أن المؤتمر الذي يترأسه مع نظيره الامريكي جون كيري سيكون بمثابة فرصة لتقييم الجهود المشتركة لمكافحة "الأيديولوجية السامة" لتنظيم (داعش).
>وأضاف هاموند في تصريحاته "اننا سنجتمع مع شركائنا العرب وغيرهم من الدول الداعمة لمكافحة هذا التنظيم لنقرر ما ينبغي أن نقوم به من أجل التغلب عليه وإضعافه" مشددا على أن قطع الدعم المالي وزيادة المساعدات الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية يعتبر أمرا غاية في الأهمية.
>يذكر ان دولة الكويت تشارك في المؤتمر بوفد برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وسفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة خالد عبدالعزيز الدويسان ومدير إدارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح.(النهاية) خ د / ن ب ش
===================
«الإئتلاف» ضد داعش يجتمع في لندن.. وكيري يؤكد تراجع التنظيم
الجمعة,23 كانون الثاني 2015 الموافق 3 ربيع الآخر 1436هـ
اللواء
دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، امس، الى تقديم مزيد من السلاح الى بلاده لمحاربة هذه المجموعة.
وقال للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند في ختام اجتماع في لندن حضرته 21 دولة من المشاركين في الائتلاف «العراق بحاجة الى اسلحة ولدى المجتمع الدولي القدرة على تزويده بالاسلحة التي يحتاجها».
 واضاف العبادي «انا شخصيا هنا للحصول على مزيد من الدعم من شركائنا». لكنه اشار الى ان القوات المسلحة العراقية حصلت اخيرا على مزيد من الاسلحة.
وردا على سؤال عن تأثير تراجع اسعار النفط، قال رئيس الوزراء العراقي ان «هذا الامر كان كارثيا بالنسبة الينا» على صعيد العائدات. وتابع امام الصحافيين «لا نريد ان نشهد هزيمة عسكرية بسبب مشاكل مالية وفي الموازنة».
وبحثت عشرون دولة انضمت الى التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية طوال يوم الخميس في لندن عملياتها العسكرية في العراق وسوريا سعيا الى الرد على تهديد الجهاديين الاجانب وخصوصا بعد اعتداءات باريس.
واكد الوزيران الاميركي والبريطاني انهما سيلبيان حاجات بغداد ولكن من دون اعلان اجراءات ملموسة على صعيد التصدي للدولة الاسلامية.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري مفتتحا الاجتماع الذي عقد في لانكستر هاوس بمشاركة وزراء خارجية عشرين دولة بما فيها دول عربية وتركيا ان محاربة تنظيم الدولة الاسلامية يشكل «تحديا لهذا الزمن». وشارك في رئاسة الاجتماع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.

وقال كيري ان «داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) ليست فقط مشكلة سورية وهي ليست مشكلة عراقية، داعش هي مشكلة عالمية».
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن خمسين في المئة من قيادات تنظيم الدولة الإسلامية يعتقد أنهم قتلوا، منذ بدء شن الغارات الجوية على مواقع مسلحي التنظيم العام الماضي.
 وقال كيري، تقدم المسلحين في العراق إما توقف، وإما عاد القهقرى.
 وأضاف أن نحو 700 ميل مربع من الأراضي استعادتها قوات أخرى مختلفة من أيدي المسلحين. مؤكدا أن قوات الحكومة العراقية ستصلها أسلحة قريبا.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن اجتماع لندن أنهى جلساته بالتصميم على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد والذي يدعو إلى الكراهية.
وناقش المؤتمر كيفية وقف تدفق المجندين والأموال لتنظيم الدولة الإسلامية، كما نظر في كيفية توفير مزيد من المساعدات العسكرية للمقاتلين على الأرض، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
ونبه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الدولة الإسلامية قد يحتاج إلى نحو عامين لطرد التنظيم المتشدد من العراق فيما ستظل القوات العراقية لشهور غير قادرة على شن عمليات قتالية ملائمة.
وأضاف لقناة سكاي نيوز «لن يتم هذا في غضون ثلاثة أشهر أو ستة أشهر. طرد الدولة الإسلامية من العراق سيتطلب عاما أو عامين لكننا نقوم بما يجب علينا أن نقوم به لتغيير مسار (الحرب)».
فرنسا سترسل مستشارين
وفي باريس، اعلن الجيش الفرنسي امس انه سيرسل نحو عشرين عنصرا الى بغداد لتقديم المشورة الى فرقة عراقية من خمسة الاف رجل.
 وقال الكولونيل جيل جارون المتحدث باسم الجيش الفرنسي في تصريح صحافي «سننشر في الايام والاسابيع المقبلة عناصر في بغداد - نتحدث عن نحو عشرين رجلا، سيتم توضيح العدد الدقيق لاحقا - سيتواجدون هناك لتقديم المشورة الى فرقة عراقية».
وقال المتحدث ان المسألة تتعلق «بدعم قوات الامن العراقية التي سيتم نشرها ميدانيا لمواجهة داعش». واضاف «نحن لسنا في وارد الاحتكاك بالخصم».
وبقيت باريس حتى الان متكتمة جدا حيال وجود قوات فرنسية على الارض تقدر بعشرات الرجال وخصوصا من القوات الخاصة.
ولفت الكولونيل جارون الى ان الضباط العاملين الى جانب الجنرال قائد الفرقة «سيقدمون المساعدة لهيئات الاركان». وسيقدمون المشورة لهم خصوصا في مجال تخطيط واعداد العمليات.
والجنود الفرنسيون الذين ارسلوا الى منطقة اربيل في صيف 2014 قاموا اولا بتدريب البشمركة الاكراد على استخدام الرشاشات من عيار 12.7 ملم ومدافع 20 ملم. وسينتقلون الان الى التدريب على العبوات الناسفة المحلية الصنع.
الأكراد يعلنون انتصارات
في غضون ذلك، قال الجيش الأميركي إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة هاجمت أهدافا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ونفذت 21 غارة جوية ضدها في العراق منذ يوم الأربعاء.
وقال بيان لقوة المهام المشتركة إن 16 غارة جوية في العراق نفذت حول الموصل وأصابت وحدات تكتيكية وعربات وجسورا ونظم مدفعية.
وأضاف البيان أن غارات أخرى في العراق نفذت بالقرب من سنجار وتلعفر وكركوك.
وقتل القائد العسكري الجديد لـ«داعش» في الأنبار أبو أنس السامرائي في قرية الوس جنوب حديثة جراء قصف جوي لطيران التحالف، وفق مدير شرطة حديثة العقيد فاروق الجغيفي. وقامت الشرطة بنقل جثمانه إلى مستشفى حديثة الحكومي.
وقال الجغيفي إن الاسم الحقيقي للقيادي هو مرتضى السامرائي، وهو ضابط سابق في أجهزة أمن صدام حسين، وانتمى لتنظيم القاعدة عام 2006 واعتقل من قبل القوات الأميركية ثم أفرج عنه قبل عام 2011.
 وقالت القوات الكردية في شمال العراق انها ابعدت مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد من حوالى 500 كيلومتر مربع من الأراضي وقطعت خط امداد رئيسيا للتنظيم بين مدينة الموصل ومعاقل إلى الغرب قرب سوريا.
واستولى التنظيم الذي خرج من عباءة القاعدة على الموصل أكبر مدينة شمالية وعلى مساحات واسعة في شمال العراق وغربه في يونيو حزيران بعدما ألحق هزيمة منكرة بالقوات الحكومية الضعيفة، لكن قوات البشمركة الكردية الاقليمية استعادت، منذ ذلك الحين، مساحات كبيرة من الأراضي بمساعدة من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية.
 وعقب ذلك جاء اسطول من الجرافات وبدأ في بناء سواتر رملية وحفر خنادق لتأمين المكاسب. وإذا استطاع الاكراد ابقاء الطريق مغلقا فسيساعد في عزل الموصل عن مدينة تلعفر، وهي معقل للدولة الاسلامية على مسافة 70 كيلومترا الى الغرب والحدود السورية التي تبعد 100 كيلومتر أخرى الى الغرب. وتسيطر الدولة الاسلامية ايضا على مساحات كبيرة في شرق سوريا.
وقال مسرور البرزاني رئيس مجلس الأمن الكردي في مؤتمر صحفي إن مقاتلي الدولة الاسلامية ما زال بإمكانهم التنقل بين الموصل وتلعفر لكن عبر طريق أطول وستكون الاتصالات أصعب.
هجوم انتحاري
وامس ، قتل سبعة اشخاص وجرح 17 آخرون على الاقل امس في هجوم انتحاري في منطقة التاجي شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
 وتباينت المصادر حول عدد الانتحاريين المشاركين في الهجوم ومكانه. وفي حين قالت مصادر ان التفجير وقع عند مدخل البلدة (30 كلم شمال بغداد)، اشارت اخرى الى انه وقع عند مدخل قاعدة التاجي العسكرية حيث يتواجد عسكريون اميركيون يقومون بتدريب عناصر من الجيش العراقي على قتال التنظيم .
(ا.ف.ب - رويترز - الانترنت)
===================
كردستان وتحالف القوى ينتقدان عدم المشاركة في مؤتمر لندن...العبادي: تسلّمنا أسلحة أمريكية والدفع بعد إرتفاع أسعار النفط
بغداد – الزمان
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان العراق تسلم شحنة اسلحة امريكية ، مشيرا الى ان دفع ثمن الاسلحة سيكون بعد ارتفاع اسعار النفط ، فيما اعلنت واشنطن عن ان التحالف الدولي قضى على 50 بالمئة من قيادات داعش.
وجددت بريطانيا دعمها للحكومة العراقية في القتال ضد الارهاب في وقت اعربت كردستان وتحالف القوى العراقية عن انتقادهما لعدم المشاركة في مؤتمر لندن . وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند عقب اجتماع التحالف الدولي المصغر ضد الارهاب في بريطانيا اول امس إن (هناك شحنة أسلحة أمريكية وصلت إلى العراق خلال الأسبوع الماض وهناك زيادة في المساعدات) واضاف العبادي ان (العراق ليس دولة فقيرة وسيدفع ثمن هذه الأسلحة التي وصلته عندما ترتفع أسعار النفط) متابعا (أتيت إلى لندن للحصول على مزيد من الدعم من الحلفاء) موضحا أن (العراق تمكن من بناء شبكة تعاون دولية وإقليمية للقضاء على داعش).من جانبه قال كيري إن (جميع أعضاء التحالف جددوا تأكيدهم على الالتزام بالنجاح في المعركة ضد داعش لأنهم يعرفون أهمية هذا النجاح) وأضاف أن (التحالف الدولي تمكن خلال الفترة المنصرمة من القضاء على نحو  50بالمئة من قادة داعش واستعادة مصادر النفط التي كانت بيد التنظيم) ملفتا (نحن نسعى لتجفيف منابع تمويل داعش وسنشكل فرق خبراء لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون للقضاء على التنظيم) وتابع كيري ان (داعش مشكلة عالمية وحلها يقتضي مزيداً من التنسيق العسكري والأمني لدول التحالف واجتماع لندن يأتي لتعزيز هذا التنسيق). بدوره قال هاموند إنه (تم الاتفاق بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضاء على أعضاء داعش أينما كانوا نحن جميعاً نؤكد التزامنا بهذه المعركة مهما طال وقتها وكلفتها من اجل وضع حد للإرهاب والتطرف) مشيرا الى ان (العبادي شكل حكومته في أقل من 100 يوم والدول المنضوية بالتحالف أكدت خلال الاجتماعات على دعم هذه الحكومة). وبحث العبادي على هامش المؤتمر مع وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد ال خليفة الاوضاع السياسية والامنية . وقال بيان امس ان (العبادي استقبل ال خليفة على هامش اعمال المؤتمر) وأضاف أن (الجانبين بحثا الاوضاع الامنية والسياسية التي تشهدها المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين) واكد العبادي (اهمية الاستقرار بالنسبة للمنطقة من اجل تطورها وازدهارها) عادا أن (العراق يخوض حرباً شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم مما يتطلب تضافر جهود الجميع لمحاربته والقضاء عليه).
وانتقدت الهيئة السياسية لتحالف القوى العراقية وائتلاف الوطنية افتقار الوفد العراقي المشارك بالمؤتمر الى مشاركة أي مسؤول من المكون السني .وقالت الهيئة في بيان امس ان (الهيئة تبدي  أسفها لـتشكيل الوفد المشارك كونه افتقر إلى مشاركة أي مسؤول من المكون السني المتضرر الأكبر من الإرهاب) متابعا ان (ذلك يوحي أن ثمة محاولة جديدة للتهميش والاستئثار بمثل هذه المشاركات).وأعرب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني عن استيائه من عدم دعوة الإقليم للمشاركة في المؤتمر.وقال في بيان امس (كنا ننتظر أن تحترم جميع الأطراف تضحيات شعب كردستان وبطولات البيشمركة وتدعو ممثلي الإقليم إلى المؤتمر والمؤتمرات المشابهة) مبديا (استيائه واستياء شعب الاقليم إلى منظمي هذا المؤتمر) وأضاف(يحزننا أن تكون الشهادة والتضحية من نصيب شعب الاقليم ويكون الاعتبار لأناس آخرين) موضحا أن (الثقل الرئيس يقع على الاقليم ولا يحق لأي كان أن يمثله لإيصال صوته في المؤتمرات والمنتديات الدولية).
يذكر ان العبادي حاليا في دافوس حيث بحث مع مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب الأوضاع الاقتصادية في العالم والسبل الكفيلة لدخول الشركات العالمية للاستثمار في العراق. وقال مكتب العبادي في بيان امس إن (العبادي التقى شواب وجرى بحث الأوضاع الاقتصادية في العراق والعالم والسبل الكفيلة لدخول الشركات العالمية للاستثمار في العراق).
===================
كيري: نسعى لتجفيف منابع تمويل داعش وندعم جهود العبادي بتحقيق الاستقرار
المحرر مصطفى سعد - الخميس 22 كانون الثاني 2015 19:20
السومرية نيوز/ بغداد
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس، سعي التحالف الدولي لتجفيف منابع تمويل "داعش"، وفيما لفت إلى تمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على مساحات واسعة كانت تخضع لسيطرة التنظيم، أشار إلى دعم بلاده لجهود رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحقيق الاستقرار السياسي وفرض الأمن.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عقد، اليوم، في لندن وتابعته "السومرية نيوز"، "نحن نسعى لتجفيف منابع تمويل داعش وسنشكل فرق خبراء لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون للقضاء على التنظيم".
وأضاف كيري، أن "داعش مشكلة عالمية وحلها يقتضي مزيداً من التنسيق العسكري والأمني لدول التحالف، وأن اجتماع لندن يأتي لتعزيز هذا التنسيق"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "القوات العراقية استطاعت استعادة السيطرة على مساحات واسعة كانت تخضع لسيطرة داعش".
وتابع كيري، "نحن ندعم جهود العبادي بتحقيق الاستقرار السياسي وفرض الأمن"، مشدداً على ضرورة "تعزيز الجيش العراقي وتدريبه".
وبدأ، اليوم الخميس، الاجتماع المصغر للتحالف الدولي لمكافحة "الارهاب" في لندن بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي توجه الى العاصمة البريطانية امس.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في مناطق متفرقة من تلك المحافظات توقع قتلى وجرحى بصفوفه.
===================
بارزاني مستاء من عدم دعوة كردستان لحضور مؤتمر لندن للدول التي تحارب "داعش"
العراق – د ب أ
صحيفة الوسط البحرينية -
أعرب رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عن استيائه من عدم دعوة الإقليم للمشاركة مؤتمر لندن للدول التي تحارب تنظيم (داعش).
ونقل موقع رئاسة اقليم كردستان العراق عن بارزني قوله " كنا ننتظر أن تحترم جميع الأطراف تضحيات شعب كردستان وبطولات البيشمركة، وتدعو ممثلي إقليم كردستان إلى المؤتمر والمؤتمرات المشابهة، كون القوة الرئيسية والمؤثرة التي تواجه وبشكل مباشر الإرهاب العالمي على أرض الواقع هي قوات بيشمركة كردستان".
واضاف" لذا نعبر عن استيائنا واستياء شعب كردستان إلى منظمي هذا المؤتمر، ويحزننا أن تكون الشهادة والتضحية من نصيب شعب كردستان ويكون الاعتبار لأناس آخرين".
وتابع " لقد قامت قوات البيشمركة بحماية مئات الآلاف من النازحين والمكونات القومية والدينية المختلفة بعد تعرضهم لهجمات داعش، وحررت مناطق واسعة من قبضة الإرهابيين دون الالتفات إلى الانتماء القومي أو الديني لسكانها.
وشدد على إن" الثقل الرئيسي يقع على شعب كردستان ولا يحق لأي كان أن يمثله لإيصال صوته في المؤتمرات والمنتديات الدولية".
ذكر ان العراق يشارك في المؤتمر الذي انعقد يوم امس بوفد برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري وعدد من المسئولين العراقيين.
===================
مؤتمر لندن يؤكد مواصلة الحرب ضد «داعش»...كيرى: الضربات الجوية قضت على ٥٠٪ من قادة التنظيم
عواصم العالم- وكالات الأنباء - فيينا- مصطفى عبدالله:
الاهرام
فى إطار الجهود الدولية المتواصلة للقضاء على تنظيم «داعش»، أعلن ممثلو ٢١ دولة من دول التحالف الدولى ضد التنظيم المشاركين فى مؤتمر لندن تحقيقهم الأهداف المرجوة من الحملة الموجهة ضده حتى الآن .
مشيرين إلى التزامهم بمواصلة الحرب عليه مهما كلف الأمر، ومؤكدين فى الوقت نفسه صعوبة القضاء عليه وأن المسألة تحتاج إلى المزيد من الوقت.
وفى مؤتمر صحفى مشترك جمعه فى لندن مع نظيره البريطانى فيليب هاموند وحيدر العبادى رئيس الوزراء العراقي، وصف وزير الخارجية الامريكی جون كيرى تحدى تنظيم «داعش»بكونه «تحديا عالميا يستدعى جهودا عالمية طويلة الأمد للرد عليه»، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن قوات التحالف نجحت فى إيقاف مسلحى التنظيم، بل وأرغمتهم على التراجع فى بعض الأماكن. كما ساهمت الضربات الجوية فى نقص تمويله، مما انعكس على دفع رواتب مقاتليه، وقال:»هى اليوم أقل مما كانوا يدفعونه للمقاتلين فى الأشهر السابقة».
وأوضح كيرى أن:»التحالف الدولى ومن خلال غاراته على مواقع داعش وبمساعدة شركائنا على الأرض فى العراق تمكنا من القضاء على نحو ٥٠٪ من قادة التنظيم واستعادة أكثر من ٧٠٠ كم مربع كانت تحت سيطرته بما فيها مصادر البترول، ونعتمد على العراقيين فى تحقيق المزيد من التقدم».
وأضاف :»سلمنا العراق قبل أيام شحنة من الاسلحة تتضمن أسلحة رشاشة (إم ١٦) ونحن مستمرون فى تدريب القوات العراقية وأبناء العشائر فى مناطق مختلفة، حيث نعمل اليوم على تدريب ١٢ لواء عراقيا فى إطار بناء قدرات الأمن العراقية لكى يدافع العراق عن نفسه»، مضيفاژنه على الحكومة العمل الی جانب السكان المحليين فى تعزيز الأمن من خلال التواصل وتوفير الماء والكهرباء والخدمات الاساسية».
وتابع كيرى: «ما زال علينا تقديم المزيد من الدعم للعراق، فنحن لانركز على القضاء على داعش وتحرير الأراضى فقط، وإنما علينا مساعدة ضحاياه أيضا، ونحيى إعلان الأمم المتحدة على قيامها بانشاء صندوق للتعافى لمساعدة العراق، مجددا دعم بلاده»لحكومة العبادى فى تحقيق الاستقرار السياسى فى العراق وفرض الامن».
وأوضح أن اجتماع التحالف فى لندن لديه بيان مشترك وسوف يحدد به الجهود التى تبذلها الدول المشاركة به من ناحية تأمين المساعدة الأمنية وتعزيز قدرة القوات العراقية ووضع حد لتدفق الإرهابيين واستهداف تمويل داعش والقضاء على التنظيم كفكر».
وأضاف كيرى:»الدول الستون فى التحالف سوف تجتمع لاحقا فى الولايات المتحدة للعمل بشكل موحد وبذل الجهود بفعالية، كما سيتم تأسيس فريق عمل من الخبراء لتبادل الخبرات بهدف القضاء على التنظيم الإرهابي».
ومن جانبه، ذكر فيليب هاموند أن اجتماع لندن أكد أولوية القضاء على «داعش» فى كل من سوريا والعراق، مؤكدا أن القوات العراقية غير جاهزة لهزيمة مسلحى التنظيم الإرهابى وحدها، فى إشارة منه إلى ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من قبل التحالف الدولى تحت قيادة واشنطن.
وأكد فيليب هاموند وجود اتفاق بين لندن وواشنطن بشأن القضاء على عناصر «داعش» أينما كانوا، مجددا التزام أعضاء التحالف بالمعركة ضد التنظيم ودعم حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال إنه «تم الاتفاق بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضاء على أعضاء داعش أينما كانوا».
وأوضح أن:»العبادى أخبرنا بأن هناك تقدما فى العراق منذ أن تم تشكيل الحكومة، ومن جانبنا أكدنا دعمنا له والتزاماتنا بالمعركة مع داعش».
وأشار إلى أن:»التحالف الدولى يعمل مع تركيا للحد من مشكلة تدفق الإرهابيين إلى سوريا، وقال: سنقوم بتعزيز القدرات من خلال تشريع المزيد من القوانين للقضاء على الإرهابيين الأوربيين العائدين من دولة داعش وتجفيف منابع التمويل للإرهابيين»،مضيفا ان «خطر الإرهاب الذى نواجهه فى العراق هو أيضا خطر نواجهه هنا فى المملكة المتحدة».
وبدوره دعا حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى الائتلاف الدولى إلى تقديم مزيد من السلاح إلى بلاده لمحاربة «داعش».
وقال إن:»لدى المجتمع الدولى القدرة على تزويد العراق بالأسلحة التى يحتاجها»، مضيفا: «أنا شخصيا هنا للحصول على مزيد من الدعم من شركائنا».
وأكد أن «داعش منظمة إرهابية لا تعرف دينا أو منطقة أو عرقا وعلى الجميع مواجهتها»، مشيرا إلى أن العراق تمكن من بناء شبكة تعاون دولية وإقليمية للقضاء على «داعش».
وفى فيينا، وردا على الاتهامات الغربية الموجهة للإسلام وعلاقته بالإرهاب فى أعقاب هجمات باريس، قال سيباستيان كورتس وزيرالخارجية النمساوی إنه لا توجد اتهامات أو شكوك عامة ضد المسلمين، ولا سيما فيما يتعلق بما يسمى الإرهاب، داعيا المسلمين فى النمسا إلى الاندماج فى المجتمع والتعاون مع السلطات للقضاء على التطرف.
وأوضح، خلال زيارته لأكاديمية معلمى الدين الإسلامى فى العاصمة النمساوية فيينا أن هجمات باريس التى وقعت فى السابع من الشهر الجارى لم تفرق بين دين وآخر، مشيراً إلى وجود مسلمين ومسيحيين ويهود ضمن ضحايا تلك الهجمات. وأكد كورتس أن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب، مشيرا إلى وجود ضحايا مسلمين ومسيحيين فى الهجمات التى ترتكبها المنظمات الإرهابية فى الشرق الأوسط لا سيما فى كل من سوريا والعراق.
===================
منظمة بدر والبرزاني ينتقدان اجتماع لندن لدول محاربة تنظيم «الدولة»
JANUARY 23, 2015
بغداد ـ «القدس العربي»: وجهت عدة قوى عراقية انتقادات لاذعة لمؤتمر لندن لدول التحالف المناهض لتنظيم «الدولة».
فقد شنت كتلة بدر النيابية هجوما لاذعا على الاجتماع الذي جمع وزيري خارجية امريكا وبريطانيا ورئيس الوزراء حيدر العبادي، واصفةً الاجتماع بأنه ضحك على الشعوب والتفاف على انتصارات ابناء الشعب العراقي، موجها المديح للسلاح الإيراني الذي ساهم في صد تنظيم التنظيم.

وقال النائب عن بدر قاسم الأعرجي في تصريح صحافي إن « الذي غير المعادلة على وجه الأرض هم المتطوعون وفصائل المقاومة وبمساندة من الأسلحة الإيرانية وليس الضربات الجوية للتحالف الأمريكي الشيطاني «.
وأضاف أن « الفتوى التي أصدرتها المرجعية لعبت دورا اساسيا في تحرير العديد من المناطق وصد هجمات تنظيم «الدولة» ولولا الفتوى لسقطت بغداد بيد عصابات التنظيم».
وأفاد أن « اجتماع لندن اليوم ما هو إلا ضحك على شعوب العالم والتفاف على انتصارات الشعب العراقي في حربه على الإرهاب «.
ومن أربيل صدر نقد لمؤتمر لندن لعدم توجيه الدعوة إلى الحكومة الكردية لحضور المؤتمر، حيث وجه مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان رسالة إلى قادة مؤتمر لندن الخاص بالدول التي تحارب الإرهاب.
وقد أشار البرزاني في رسالته إلى انعقاد مؤتمر لندن، في الوقت الذي تخوض كردستان حربا فعلية وشرسة ضد التنظيم، وإن قوات الپيشمركه تقوم‌ بحماية مئات الآلاف من النازحين والمكونات القومية والدينية المختلفة، وحررت مناطق واسعة من قبضة الإرهابيين.
واضاف البرزاني « كنا ننتظر أن تحترم جميع الأطراف تضحيات شعب كردستان وبطولات البيشمركه‌، وتدعو ممثلي إقليم كردستان إلى المؤتمر والمؤتمرات المشابهة، كون القوة الرئيسية والمؤثرة التي تواجه وبشكل مباشر الإرهاب العالمي على أرض الواقع هي قوات بیشمركه‌ كردستان، حسب قوله، مشدداعلى أن الثقل الرئيسي يقع على شعب كردستان، ولا يحق لأي كان أن يمثله لإيصال صوته في المؤتمرات والمنتديات الدولية».
وختم البرزاني رسالته بالقول « لذا نعبر عن استيائنا واستياء شعب كردستان إلى منظمي هذا المؤتمر، ويحزننا أن تكون الشهادة والتضحية من نصيب شعب كردستان ويكون الاعتبار لأناس آخرين».
ومن جانب آخر أنتقد النائب عن الأنبار محمد الكربولي، الجمعة، عدم اصطحاب العبادي ضمن الوفد الحكومي المشارك في مؤتمر لندن أيا من ممثلي المحافظات السنية المغتصبة من تنظيم «الدولة» اﻻرهابي.
وقال في بيان، إنه «كان اﻷجدر برئيس مجلس الوزراء أصطحاب من يمثل السنة من ضمن كابينته الوزارية بغية اطلاع المجتمعين على حجم المعاناة والدمار الذي يتعرض له السنة ومدنهم من جراء اعتداءات هذا التنظيم الإرهابي».
ويشارك في المؤتمر وفد عراقي برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية إياد علاوي بهدف التنسيق مع حكومات التحالف الدولي في سبيل دعم جهود الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم الدولة الذي يحتل مساحات واسعة من العراق منذ حزيران/ يونيو الماضي.
===================
لندن تتحدث عن 3 خطوات حيوية لإنهاء "داعش" ودعم بغداد
ترجمة المدى
كتب فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني الى صحيفة التلغراف البريطانية قبل اجتماع عدد من الزعماء في لندن للتباحث حول محاربة داعش، يوضّح انّ من غير الممكن لبريطانيا ان تتجاهل التنظيم المتشدد.
وجاء في كلامه ان العام الحالي بدأ كما انتهى سابقه بهجمة إرهابية على واحد من أقرب الحلفاء حيث قتل العديد من الأبرياء في باريس بعد أعمال القتل التي وقعت في سدني الشهر الماضي، وخلال الأسبوع الماضي قامت السلطات في بلجيكا بضرب خلية إرهابية كانت تخطط لشن هجوم مميت.
كما ذكر رئيس الوزراء البريطاني قائلا "إننا وسط صراع أجيال ضد أيديولوجيا متطرفة مسمومة، ويجب ان لا نوهم أنفسنا بأننا سنكسب المعركة ضد التطرف بمجرد طرد داعش من العراق وسورية."
وتابع "من المؤسف ان السم قد انتشر وهو يهدد الآن مساحات كبيرة من شمال وغرب أفريقيا إضافة الى بريطانيا وحلفائها في العالم، وهذا هو سبب اتخاذ بريطانيا إجراءات لوقاية مواطنيها من الانضمام للمتطرفين، وهو أيضا سبب الجهود التي تبذلها وكالات الأمن والاستخبارات في الخارج لإحباط المؤامرات في المملكة المتحدة والتي غالبا ما تأتي من الخارج."
وأضاف هاموند ان تنظيم "داعش" يسعى الى تأسيس خلافة في الشرق الأوسط تصل الى الحدود الجنوبية والشرقية لدول الناتو، والتي من شأنها ان توفّر ملاذا آمنا ينطلق منه المتطرفون لشن المزيد من الهجمات على الغرب.
وقال "من الواجب دحر داعش لأجل حماية أمن بريطانيا والشعب البريطاني، والبعض يقول ان على بريطانيا ترك القتال للآخرين، لكن من غير المعقول ان تتعاقد بريطانيا بالباطن مع آخرين لحماية أمنها، كما لا يمكنها ان تتجاهل تنظيما يسعى لتخريب وتدمير القيم الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الدين وسيادة القانون التي تعتبر أساسية جدا في حياة البريطانيين."
وتابع "إنني اليوم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أستضيف وزراء من 21 دولة رئيسية تقود المعركة ضد هذا التنظيم الإرهابي الهمجي.
خلال الأشهر الستة الماضية، نفّذ التحالف الدولي أكثر من ألف ضربة جوية ضد داعش في العراق، حيث حلّق طيارو الراف البريطانيون لأكثر من 6700 ساعة من المراقبة والاستطلاع وإعادة التزويد بالوقود ومهمات قصف كجزء من المساهمة الجوية الرئيسية لبريطانيا."
هذه المهمات تساعد على إضعاف قوة داعش على القتال وتقدّم دعما حيويا ومعلومات للقوات العراقية والكردية على الأرض، كما انها ساعدت أيضا في مراقبة تقدّم داعش وفي دعم العراقيين في تحرير عدد من المدن المهمة شمالي البلاد.
وبحسب هاموند فإن القوات البريطانية تلعب دورا بارزا في تدريب عناصر القوات المحلية، إلا ان القصف الجوي لوحده لن يهزم داعش.
والى جانب العمل العسكري هناك ثلاثة عناصر حيوية يعمل عليها التحالف الدولي؛ الأول هو ان على التحالف قطع مصادر تمويل الإرهابيين بالمال والمقاتلين، فاذا استطاع وقف التدفق عندها سيجد هذا التنظيم ان من الصعب دفع أجور مقاتليه وتجديد قواته، أما العنصر الثاني فهو ان التحالف بحاجة الى العمل بجد أكبر لإيجاد وسائل فعالة لمواجهة أيديولوجيا الإرهابيين الملتوية كما عليه ان يكشف تفسيرهم الشرير المشوّه للإسلام كي نضمن عدم استقطابهم للمزيد من المجندين.
والعنصر الثالث هو ان على التحالف دعم العراق في بناء حكومة شاملة قادرة على لم شمل مواطنيها بمختلف أطيافهم وان يمنع داعش من التأثير على أي مكوّن من سكّان العراق.
واصل هاموند، "لذا وفي مؤتمر لندن سيكون موقع بريطانيا الى جانب حلفائنا المقربين، هو استخدام كل قدراتنا الدبلوماسية والعسكرية لجمع التحالف الدولي على تكثيف الرد على الإرهاب الدولي والتهديد الذي يشكّله على أمننا جميعا، وأن الفظائع الأخيرة التي وقعت مؤخرا في فرنسا وأستراليا ونيجيريا وباكستان إضافة الى تهديد داعش المروّع بقتل اثنين من الرهائن اليابانيين، لن تؤدي إلا إلى تشديد عزمنا للتصدي للتهديد الذي يشكّله."
 
===================
هاموند: تم الاتفاق بين لندن وواشنطن بشأن القضاء على اعضاء داعش أينما كانوا
المحرر مصطفى سعد - الخميس 22 كانون الثاني 2015 19:13
السومرية نيوز/ بغداد
أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الخميس، وجود اتفاق بين لندن وواشنطن بشأن القضاء على عناصر "داعش" أينما كانوا، مجدداً التزام أعضاء التحالف الدولي بالمعركة ضد التنظيم ودعم حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال هاموند خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية الأميركي جون كيري عقد، اليوم، في لندن وتابعته "السومرية نيوز"، إنه "تم الاتفاق بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية بشأن القضاء على أعضاء داعش أينما كانوا".
وأضاف هاموند، "نحن جميعاً نؤكد التزامنا بهذه المعركة مهما طال وقتها وكلفتها من اجل وضع حد للإرهاب والتطرف".
وتابع هاموند، أن "العبادي شكل حكومته في أقل من 100 يوم، والدول المنضوية بالتحالف الدولي أكدت خلال الاجتماعات على دعم هذه الحكومة".
وبدأ، اليوم الخميس، الاجتماع المصغر للتحالف الدولي لمكافحة "الارهاب" في لندن بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي توجه الى العاصمة البريطانية امس.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
===================
وزير الخارجية البريطاني: الصراع مع داعش قد يستمر من سنة إلى سنتين
المحرر عمار كاظم - الخميس 22 كانون الثاني 2015 17:09
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الخميس، أن الصراع مع تنظيم "داعش" قد يستمر من سنة إلى سنتين، مشيراً الى أن بلاده ستقوم بما يتوجب عليها القيام به.
وقال هاموند خلال اجتماع لندن لوزراء خارجية 21 دولة من قوات التحالف الدولي، إن "البلدان الأخرى تحتاج إلى تكثيف جهودها لوقف انتشار تنظيم داعش في أوربا"، مؤكداً أن "العمل العسكري البريطاني في العراق قد يستمر إلى سنتين لأنها الفترة التي يستغرقها هزيمة تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف هاموند أن "طرد الإرهابيين من البلاد لن يتحقق في ثلاثة أو ستة أشهر وان الوقت المستغرق لهذا قد يمتد من سنة الى سنتين"، مشيراً الى أن "بريطانيا ستقوم بما يتوجب عليها القيام به".
ويضم اجتماع قادة التحالف بالإضافة إلى وزراء الخارجية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزيري الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
===================
مؤتمر دولي للتهرب من مواجهة الأسد
 د. عوض السليمان
وطن
يكذب المتحدث باسم الحكومة البريطانية عندما يقول إننا نقف مع العرب والمسلمين ضد بربرية داعش. كان عليه أن يكون أكثر صراحة ويقول إن الغرب يقف مع بشار الأسد في تدمير سورية ومقدراتها وتهجير شعبها المسلم، لصالح إيران والصهيونية.
أكثر من عشرين دولة أوروبية وعربية اجتمعت أمس في لندن لبحث الطرق الكفيلة بالقضاء على تنظيم الدولة، ليس لمصلحة أوروبا فحسب بل لحماية المسلمين أنفسهم كما ادعى وزير الخارجية البريطاني
لا أخفي استغرابي من هذا اللطف الذي حل على وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني، بعد أن تركا بشار الأسد ليقتل مئات الآلاف من السوريين، وبعد أن قامت الولايات المتحدة بإطلاق يده في سورية يفعل كيف يشاء مقابل تسليم السلاح الكيماوي، بل ومنعت دولاً بعينها من القيام بأي عمل عسكري ضده لإيقاف سيل دماء المسلمين السنة في سورية.
أي هزلية في كلام وزراء الخارجية المجتمعين في لندن وهم يحاربون العَرَض، ويتركون أصل المشكلة في العراق، وفي سورية على وجه الخصوص. وعلى فرض أننا نقبل أفكار الغرب التي تقول إن تنظيم الدولة إرهابي ومدعوم بشكل مباشر من قبل بشار الأسد، فلماذا لا يجتمع الغرب إذاً لتجفيف تمويل بشار الأسد، والقضاء بالتالي على جذور الإرهاب بدلاً من فروعه.
تستغرب النفس البشرية السوية أن تجتمع اثنتان وعشرون دولة منها "دول إسلامية"، لتحارب تنظيم الدولة، ولا تجتمع هذه الدول لإيقاف الإرهاب الأسدي على الشعب السوري، وإفراغ البلد من ساكنيها وتجنيس الإيرانيين مكانهم.
المسألة واضحة، إن وقوف الغرب مع السيسي في مصر وإفساد الثورة الليبية، والسماح لإيران بابتلاع اليمن، ولحزب الله بتعطيل الحياة السياسية في لبنان لا يدل إلا على أن الغرب وإيران والصهاينة في صفّ واحد، وتتقاطع مصالحهم في القضاء على الشعوب العربية المسلمة.
استفاد الغرب مما حدث في فرنسا من الهجوم على شارلي إيبدو وسارع لعقد اجتماع دولي للقضاء على تنظيم الدولة في سورية والعراق، وهو يعتمد في ذلك على تصديق كثير من الأغرار أن داعش قادرة على ضرب شارلي إيبدو في باريس بالفعل. وهذه مهزلة أخرى تثير شكوكنا من جديد حول المستفيد من عملية الهجوم تلك، ثم ادعاء الداخلية البريطانية على الفور بأنها أحبطت ثلاث عمليات إرهابية في البلاد، وكذلك أعلنت بلجيكا وغيرها من الدول الأوروبية، ورفعت حالة التأهب، وما كان هذا إلا تمهيداً للمؤتمر الذي يهدف بوضوح لإشغال العالم بحرب تنظيم الدولة بدلاً من حماية الشعب السوري من الإرهاب الحقيقي.
استشهد أكثر من نصف مليون سوري،وهدد حسون بضرب أوروبا في عواصمها، وتم تهجير أكثر من سبعة ملايين بريء من بيوتهم، ومحيت مدن من الخارطة السورية، وسمح الغرب لإيران بالدخول إلى سورية بقواتها لتعاقب الشعب السوري على إسلامه، وعلى استشهاد الحسين، وسبي زينب، ولم تحرك الدول الغربية ساكنا ولم تتحدث عن الإرهاب، ووقفت صامتة على طول الخط متآمرة مع بشار الأسد، لدرجة أنها سمحت له باستخدام السلاح الكيماوي أكثر من أربعين مرة حتى اليوم ضد المدنيين والأطفال. وها هي اليوم تجتمع بكل ثقلها لتحارب تنظيم الدولة. أي صفاقة سياسية تلك وأي إذلال واحتقار للشعوب العربية، هذا الاحتقار الذي لن يزول إلا بإسقاط بشار الأسد في سورية وغيره في دول عربية أخرى، وتخليص الشعوب العربية كلها من تبعية حكامها للغرب.
===================