اخر تحديث
الثلاثاء-23/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الحرب على الأمّة : أوانٍ مستطرقة .. أم حرب متعدّدة الجبهات ؟
الحرب على الأمّة : أوانٍ مستطرقة .. أم حرب متعدّدة الجبهات ؟
22.09.2020
عبدالله عيسى السلامة
ثمّة مثلان عربيان شعبيان ، أحدهما هو: إذا كان جارك بخير، فأنت بخير!
والمثل الثاني هو : إذا حَلق جارُك ، فبلّ أنت ؛ أيْ : بِلّ لحيتك ، تأهُّباً للحلاقة !
فأيّ المثلين يُطبّق ، الآن ، في العالم العربي ، من شرقه إلى غربه ، ومن شماله إلى جنوبه ؟
واضحٌ أن شعوب الأمّة ، كلّها ، تحبّ أن تستشهد ، بالمثل الأوّل ؛ لأن الجار يرغب - في أزمته ، أو محنته - بأن يساعده جاره ! فإذا كان جاره ، نفسُه، في وضع سيّء، أو حَرج ، وكان يحتاج المساعدة .. فعلى مَن يميل الجار الأوّل المحتاج ؟
أمّا ماهو حاصل ، اليوم ، فهو مضمون المثل الثاني : إذا حَلق جارك ، فبلّ أنت ! ونظرة واحدة ، على مايجري في : ليبيا ومصر، واليمن والعراق ، وسورية .. نظرة واحدة كافية ، للدلالة على مانقول !
فمَن يساعد مَن ؟ هل يساعد الليبي السوري .. أم يساعد اليمني العراقي .. أم يساعد أيٌّ من هؤلاء ، اللبناني ..؟
ويبقى السؤال : أهذه الحروب ، على الأمّة بأهم أقطارها - بل بسائر أقطارها، إذا نُظر إلى الحروب الخفيّة ، التي تمارّس ضدّ بعض الدول ، التي لاتُشَنّ ضدّها حروب علنية- يبقى السؤال هو: هل هذه الحروب ، هي حرب واحدة، متعدّدة الجبهات .. أم هي تجري ، على طريقة الأواني المستطرقة ؛ كلّما امتلأت دولة بالدماء ، فاضت الدماء على الدولة الأخرى .. أو: كلّما أُفعِمت دولة بالويلات والمصائب ، فاضت الويلات والمصائب ، على الدولة الأخرى ؛ حتى لايعود جار يَطلب المساعدة من جاره ؛ بل حتى ينطبق على الجميع ، ماقيل في زمن الحجّاج، ذات يوم : انجُ سَعدُ ، فقد هلك سعيد .. أو حتى يتصوّر بعضُ الناس ، أنهم في موقف يشبه يوم القيامة : ( يومَ يَفرّ المَرءُ من أخيه * وأمّه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكلّ امرئ منهم يومئذ شأنٌ يُغنيه ).