الرئيسة \  ملفات المركز  \  حرستا على خط التهجير القسري برعاية الاحتلال الروسي ومساعدة الأمم المتحدة

حرستا على خط التهجير القسري برعاية الاحتلال الروسي ومساعدة الأمم المتحدة

24.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/3/2018
عناوين الملف
  1. المدن :مفاوضات حرستا بين الاتفاق والنقض
  2. بلدي نيوز :قطار التهجير يصل حرستا والوجهة شمال سوريا
  3. الوسط :مركز المصالحة الروسى: خروج 315 شخصا بعد إلقاءهم السلاح بمدينة حرستا
  4. الوطن الالكترونية :"أحرار الشام": اتفاق مع الأسد بإجلاء مقاتلينا من حرستا
  5. الوطن السورية :موسكو تؤكد: قواتنا ستعمل على تأمين المخطوفين بالوسائل السلمية أو العسكرية … الجيش يقترب من بلدة عين ترما.. و«الأحرار» ترضخ للتسوية
  6. الانباء :تهجير جديد في حرستا.. والأمم المتحدة: أوضاع الفارين من الغوطة «مأساوية»
  7. العربي الجديد :فصائل الغوطة تحاول ربط أوصالها… وإملاء تهجير حرستا يُنجَز
  8. العرب اليوم :تأخر إجلاء المدنيين والمعارضين من حرستا في الغوطة
  9. النشرة :عشرات الحافلات ستنقل المدنيين من دمشق إلى حرستا بالغوطة الشرقية
  10. بلدي نيوز :"حزب الله" يعلن موعد تهجير أهل حرستا بالغوطة الشرقية
  11. يمن فويس  :سوريا.. اتفاق حرستا يدخل حيز التنفيذ اليوم وهذه تفاصيله
  12. بي ان ان :التلفزيون السوري: المسلحون يحرقون مقراتهم في حرستا تمهيدا لخروجهم وعائلاتهم
  13. روسيا اليوم :نقل نحو 1500 مسلح و6000 من أفراد عوائلهم من حرستا إلى إدلب
  14. اخبار العراق :الهلال الأحمر السوري يدخل مدينة حرستا لإخلاء المسلحين وعائلاتهم
  15. الخليج 365 :النشرة: تنفيذ اول خطوة من اتفاق حرستا ‏بتبادل الاسرى بين الجيش السوري والمسلحين
  16. المجد :تحرير حرستا سلمياً عبر انسحاب 1500 مسلح وعوائلهم منها إلى إدلب
  17. الجزيرة :مجلس حرستا بالغوطة: اتخذنا قرارا صعبا بالجلاء
  18. تيار الغد :حركة أحرار الشام تجلي مقاتليها من حرستا بموجب اتفاق مع روسيا
  19. صدى البلد :حزب الله: العفو عــن 13 جنديا سوريا مقابل 5 مقاتلين في حرستا
  20. الفجر :خروج 182 مدنياً و27 مسلحاً من حرستا في غوطة دمشق
  21. الشرق الاوسط :أنباء عن اتفاق بين النظام والمعارضة لتبادل الأسرى في حرستا
  22. البوابة :الجيش السوري يحرر 13 مختطفا من قبضة مسلحين بمدينة حرستا
 
المدن :مفاوضات حرستا بين الاتفاق والنقض
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 21/03/2018 شارك المقال : 2823Google +00
توصلت "حركة أحرار الشام الإسلامية" لاتفاق مع الجانب الروسي، الثلاثاء، يقضي بخروج مقاتليها من حرستا في غوطة دمشق نحو الشمال السوري، في أول اتفاق من نوعه في الغوطة الشرقية التي استطاعت مليشيات النظام فصلها إلى ثلاثة قطاعات، بعد عمليات عسكرية واسعة، بدعم جوي روسي، بحسب مراسل "المدن" رائد الصالحاني.
ومن المفترض أن يتم إجلاء الدفعة الأولى من المرضى والجرحى والراغبين بالخروج نحو الشمال، الأربعاء، ليتم بعدها نقل ما تبقى منهم على ثلاث دفعات، خلال أسبوع.
وتعثرت المفاوضات أكثر من مرة، بين الجانب الروسي و"أحرار الشام"، وتخللها تصعيد عسكري على حرستا، واستهدافها بعشرات الغارات الجوية وصواريخ أرض–أرض. إحدى عمليات القصف استهدفت تجمعاً شعبياً كان منعقداً لبحث آلية التفاوض، وراح ضحيته 7 مدنيين.
وجاءت المفاوضات على إخلاء المدينة من مقاتلي "أحرار الشام"، ومن غير الراغبين بـ"تسوية أوضاعهم" من المدنيين، بطلب رسمي من قيادة "أحرار الشام" في الشمال السوري، بحسب مصادر "المدن". وأشارت المصادر إلى أن النظام تمكّن من عزل حرستا عن بقية الغوطة، وتطويقها من كافة المحاور، وسط تخوف من حدوث كارثة إنسانية نتيجة وجود آلاف المدنيين في الأنفاق والملاجئ، وفقدان أدنى مقومات الحياة.
مصادر "المدن" في مدينة حرستا، أكدت أن اللجنة المخولة بعمليات التفاوض بدأت تسجيل أسماء الراغبين بالخروج، صباح الأربعاء، وسط تخوف من تعثر جديد للمفاوضات. ورفعت قيادة "أحرار الشام" سقف التفاوض، وطلبت من الروس، السماح بإخراج السلاح الثقيل والسيارات الخاصة وبعض موجودات "أحرار الشام" في مستودعاتهم، نحو الشمال، الأمر الذي تم رفضه من الجانب الروسي. وتحاول "أحرار الشام" الحصول على تنازلات من الجانب الروسي، قبل خروجها وتسليم حرستا لمليشيات النظام.
ويتضمن الاتفاق بين الطرفين خروج من لا يرغب بـ"التسوية"، و"تسوية أوضاع" المطلوبين لأجهزة النظام الأمنية والعسكرية، ممن يرغبون بالبقاء، ودخول "المؤسسات الرسمية" إلى المدينة، وإبقاء المدنيين وعدم تهجيرهم إلى "مراكز الإيواء المؤقت"، وإدخال المساعدات الإنسانية لمن تبقى في حرستا، والسماح للمدنيين من أهل حرستا المقيمين خارجها بالدخول والإقامة فيها بعد انتهاء قوات النظام من عمليات التمشيط.
وتضم مدينة حرستا قرابة 15 ألف نسمة، وتكمن أهميتها باطلالها على طريق دمشق–حمص الدولي، الذي لطالما سعى النظام إلى إعادة تفعليه، عبر مفاوضات سابقة مع مقاتلي حرستا.
وشهدت المدينة عمليات خروج حوالي ألف مدني، خلال الأيام السابقة، من "المعبر الآمن" الذي حدده الروس، بالقرب من مبنى الموارد المائية باتجاه "مراكز الإيواء المؤقت"، بالتنسيق مع لجنة المفاوضات الخاصة بحرستا.
وكانت الغوطة الشرقية قد شهدت أيضاً خروج أكثر من 80 ألف نسمة حتى اللحظة من معابر حمورية وجسرين ومخيم الوافدين تم نقلهم إلى "مراكز الإيواء" في حرجلة والدوير وعدرا.
==========================
بلدي نيوز :قطار التهجير يصل حرستا والوجهة شمال سوريا
تقارير
الأربعاء 21 آذار 2018 | 3:16 مساءً بتوقيت دمشق
قال مصدران سوريان معارضان، اليوم الأربعاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لإجلاء مجموعة من مقاتلي حركة أحرار الشام من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية إلى شمالي سوريا، وذلك في أول اتفاق من نوعه في المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة.
وأضاف المصدران، أن مقاتلين من حركة أحرار الشام التي تسيطر على مدينة حرستا المحاصرة وافقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل العبور الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة، وعرض بالعفو عن من يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع النظام، حسب وكالة رويترز.
ولكن لا يوجد ما يشير لموعد تنفيذ الاتفاق، وقال مصدر مطلع على المحادثات، إن عقبات قد تؤدي لتأجيل تنفيذه بضعة أيام.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات التي جرت لعدة أيام "تم التوصل لاتفاق وربما يدخل حيز التنفيذ بعد إعلان عن وقف لإطلاق النار اليوم الأربعاء في أقرب تقدير"، مضيفا أنه سيبدأ بإجلاء المدنيين المصابين، وقال إن المدنيين الباقين في المدينة "يواجهون معاناة يصعب التعبير عنها".
وشن مقاتلون من المعارضة هجوما كبيرا العام الماضي على ثكنات للجيش على مشارف حرستا مما دفعه للرد بهجمات، وكانت هذه المعارك من أعنف ما شهدته الغوطة الشرقية في السنوات القليلة الماضية.
واستشهد 135 مدنيا في آخر يومين من الضربات الجوية بالغوطة الشرقية والتي استهدف أكثرها مدينة دوما، أكبر مركز سكاني في المنطقة ولا يزال يعيش فيها أكثر من 150 ألف شخص.
وساء الوضع بالنسبة لمقاتلي فصائل المعارضة المحاصرين في حرستا، وهم بالمئات، بعد نجاح الجيش في وقت سابق من الشهر في تقسيم الغوطة إلى ثلاث مناطق محاصرة مما جعل حرستا معزولة عن باقي المناطق.
وقال سكان ورجال إنقاذ إن القوة الجوية الروسية كثفت القصف على حرستا بينما كانت المحادثات بشأن الاتفاق جارية.
وسيزيد اتفاق حرستا الضغط على فصيلي المعارضة الرئيسيتين وهما فيلق الرحمن في المنطقة الجنوبية وجيش الإسلام في المنطقة الشمالية للتوصل أيضا إلى تفاهمات، وكان الفصيلان أعلنا رفض العرض الروسي لمغادرة الغوطة.
==========================
الوسط :مركز المصالحة الروسى: خروج 315 شخصا بعد إلقاءهم السلاح بمدينة حرستا
صحيفة الوسط - إضافة تعليق
أعلن المركز الروسى للمصالحة فى سوريا، الأن الأربعاء، خروج 315 شخصا من مدينة حرستا فى الغوطة الشرقية عبر معبر الموارد المائية بينهم 15 مسلحا من (أحرار الشام) رغبوا فى إلقاء السلاح.
وذكر المتحدث الرسمى باسم المركز اللواء فلاديمير زولوتوخين - وفقا لقناة (روسيا الأن) الإخبارية - " إنه لضمان الخروج الآمن للمدنيين من ضاحية حرستا فى الغوطة الشرقية، أنطلق الممر الإنسانى الثالث بالعمل، واليوم خرج 315 شخصا من خلال الممر بما فى ذلك 15 متشددا قرروا الاستسلام "​​​.
وقد كانت مصادر فى المعارضة السورية قد أعلنت فى وقت سابق، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين مسلحين من جماعة (أحرار الشام) التى تهيمن على بلدة حرستا والقوات الحكومية بوساطة روسية لخروج شركة من فصيل (أحرار الشام) المسلح من مدينة حرستا فى الغوطة الشرقية إلى إدلب شمال غربى سوريا، وإلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى مناطق يسيطر عليها ملثمون، وعرضا بالعفو عن الذين يرغبون فى البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع السلطات.
 
==========================
الوطن الالكترونية :"أحرار الشام": اتفاق مع الأسد بإجلاء مقاتلينا من حرستا
بيروت - (أ ف ب): أعلنت حركة أحرار الشام الاسلامية، احدى فصائل الغوطة الشرقية قرب دمشق، التوصل الأربعاء الى اتفاق مع ممثلين عن الحكومة السورية يقضي بإخراج مقاتليها من مدينة حرستا الى مناطق الشمال السوري.
وقال المتحدث باسم الفصيل في الغوطة الشرقية منذر فارس ان الاتفاق "يقضي بخروج الثوار من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية".
==========================
الوطن السورية :موسكو تؤكد: قواتنا ستعمل على تأمين المخطوفين بالوسائل السلمية أو العسكرية … الجيش يقترب من بلدة عين ترما.. و«الأحرار» ترضخ للتسوية
الخميس, 22-03-2018
| موفق محمد- الوطن- وكالات
على وقع التقدم المتسارع للجيش العربي السوري في غوطة دمشق الشرقية واستعادته للجزء الأكبر من مساحتها، وافتقاد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة لأي أمل بالنجاة رضخت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» لاتفاق تسوية يتوقع تنفيذه خلاله يومين. وأكدت روسيا، أن قواتها ستعمل على تأمين المخطوفين المدنيين لدى التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في الغوطة الشرقية بالوسائل السلمية أو العسكرية.
وفي التفاصيل، ذكرت وكالة «سانا»، أن وحدات الجيش العاملة على محور عين ترما في القطاع الجنوبي من الغوطة نفذت عمليات جديدة داخل المزارع سيطرت خلالها على نحو 70 بالمئة من المزارع المحيطة ببلدة عين ترما بعد دحر التنظيمات الإرهابية منها.
ولفتت إلى أن وحدات الجيش تواصل تقدمها باتجاه أطراف بلدة عين ترما وتستخدم في معاركها مع التنظيمات الإرهابية تكتيكات وأسلحة تتناسب والمناطق السكنية وطبيعة الأرض الزراعية حفاظا على حياة المدنيين وعلى ممتلكات ومزروعات الأهالي.
وأشارت الوكالة نقلا عن عدد من القادة الميدانيين في محور عين ترما إلى حالة الانهيار والفوضى في صفوف الإرهابيين بعد تدمير الجيش تحصيناتهم وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في المزارع.
وذكرت، أن عمليات الجيش وتقدم قوات المشاة والاقتحام باتجاه بلدة عين ترما تزامنت مع رمايات دقيقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدات حزة وزملكا وعربين وتكبيدها خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
ولفتت إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري واصلت إيصال المساعدات والمواد الأساسية والغذائية إلى الأهالي في بلدتي كفر بطنا وسقبا حيث تم أمس توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية على الأهالي داخل البلدتين اللتين أعاد إليهما الجيش الأمن والاستقرار يوم الأحد الماضي.
بدوره، ذكر «الإعلام الحربي المركزي»، إنّ قوات الجيش تعمل على اقتحام بلدة عين ترما في الجيب الجنوبي من الغوطة الشرقية، للسيطرة عليها، مشيراً إلى إحرازها تقدّماً في وادي البلدة، ووصولها إلى مسجد الوادي.
وعرضت وسائل الإعلام المحلية، تسجيلات مصوّرة من المناطق التي تمّت السيطرة عليها في الوادي، وأشارت إلى أنّ الجيش سيطر على أكثر من نصفه.
من جانبها وفي اتصال أجرته معها «الوطن» ذكرت مصادر مطلعة على الوضع الميداني وملف المصالحات المحلية، أن ميليشيا «جيش الإسلام» المتمركزة في الجيب الشمالي من الغوطة شنت الثلاثاء هجوما معاكسا ضد قوات الجيش في بلدة مسرابا وتمكنت من السيطرة على البلدة، لكن قوات الجيش تمكنت صباح اليوم عبر هجوم معاكس من استعادة السيطرة على البلدة مرة اخرى وطرد مسلحي الميليشيا منها. وكشفت المصادر، أنه وفي ظل إصرار الجيش على استعادة كامل الغوطة الشرقية والهزائم التي تمنى بها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، قبلت «أحرار الشام» التي تتحصن في جيب مدينة حرستا باتفاق تسوية رعته روسيا.
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق يقضي بتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالبقاء في المدينة وخروج الرافضين منهم مع بعض أفراد عوائلهم إلى محافظة إدلب، وتسليم المدينة إلى الجيش العربي السوري وعودة مؤسسات الدولة إلى إليها. وبعد أن توقعت المصادر تنفيذ الاتفاق خلال يومين، رجحت أن يقدم غالبية المسلحين على تسوية أوضاعهم.
ورأت المصادر أن قبول «أحرار الشام» باتفاق تسوية سيشكل ضغطاً على مسلحي «جيش الإسلام» في الجيب الشمالي ومسلحي ميليشيا «فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» الإرهابية في الجيب الجنوبي.
وفي مؤشر على بدء تنفيذ الاتفاق، قال المتحدث الرسمي باسم المركز الروسي للمصالحة، اللواء فلاديمير زولوتوخين، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «لضمان الخروج الآمن للمدنيين من ضاحية حرستا في الغوطة الشرقية، بدأ الممر الإنساني الثالث بالعمل، وخلال اليوم (الأربعاء) خرج 315 شخصاً عبر الممر، بمن فيهم 15 متشدداً قرروا الاستسلام».
وأول من أمس، أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مسلحي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة» قاموا بإحراق مقراتهم ونقاط تمركزهم تجهيزاً لترحيلهم إلى إدلب.
من جهته، أشار وزير الدولة للمصالحة الوطنية علي حيدر في تصريح نقلته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، إلى أن الاتفاق لإخلاء المسلحين من مدينة حرستا لا يزال قائما، و«ننتظر توافق المسلحين داخل مدينة حرستا لبدء التنفيذ»، مرجحا أن يعطل المسلحون الاتفاق مرة أخرى.
وقال: إن «التطورات الميدانية بعد العمليات العسكرية وتحرير الجزء الأكبر من الغوطة بنسبة 80 بالمئة من مساحتها، ساعدت في الذهاب إلى الحوار مع المجموعات المسلحة والتواصل لجلاء المسلحين».
وأوضح حيدر، أن «الجانب الروسي هو الذي يتواصل بشكل مباشر مع المسلحين، وكان هناك اتفاق يجب أن ينفذ منذ يوم الأحد الماضي، لكن المسلحين نقضوا الاتفاق وعادوا ولم يبدؤوا بتنفيذ الاتفاق الذي لا يزال قائماً ويحتاج فقط إلى بدء التنفيذ». والسيطرة على غوطة دمشق الشرقية في حال اكتملت ستمثل أكبر انتكاسة يمنى بها المسلحون ومشغلوهم منذ إخراجهم من شرق حلب أواخر 2016 بعد حملة عسكرية مشابهة على مواقعهم هناك.
بدوره قال زولوتوخين، وفق «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»: إن «غالبية المدنيين الذين كانوا محاصرين قد غادروا منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها الجماعات الإرهابية». وتابع: «يبذل مركز المصالحة الروسي جهوداً كبيرة في تنظيم المساعدات الطبية وتقديم وجبات طعام وتوزيع الحاجية الضرورية للنازحين».
في الغضون، كتب المتحدث باسم «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، ألكسندر إيفانوف، على صفحة القناة على موقع «فيس بوك»، «ستعمل القوات الروسية على تأمين المخطوفين المدنيين لدى الجماعات الإرهابية في الغوطة الشرقية بالوسائل السلمية أو العسكرية».
في المقابل، ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق وفق وكالة «سانا»، أن التنظيمات الإرهابية استهدفت بـ3 قذائف شارع فارس الخوري في منطقة العباسيين ما أدى إلى اندلاع حريق ووقوع أضرار مادية في عدد من المنازل.
 
==========================
الانباء :تهجير جديد في حرستا.. والأمم المتحدة: أوضاع الفارين من الغوطة «مأساوية»
الخميس 2018/3/22 المصدر : عواصم ـ وكالات عدد المشاهدات 410 A+ A-  Printer Image  تهجير جديد في حرستا.. والأمم المتحدة: أوضاع الفارين من الغوطة «مأساوية»
تركيا: توصلنا إلى تفاهم وليس لاتفاق مع أميركا بشأن منبج
أكد الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية علي الزعتري أن «الوضع مأساوي» في مراكز الإيواء التي خصصها النظام السوري للفارين من حملته العسكرية على الغوطة الشرقية، في حين أكدت مصادر متطابقة التوصل الى اتفاق جديد لتهجير مدنيين ومقاتلي المعارضة في حرستا.
وقال الزعتري تصريحات لـ «فرانس برس» من دمشق «لو كنت مواطنا لما قبلت بأن أبقى في (مركز إيواء) عدرا لخمس دقائق بسبب الوضع المأساوي»، مضيفا «صحيح أن الناس هربوا من قتال وخوف وعدم أمن، لكنهم ألقوا بأنفسهم في مكان لا يجدون فيه مكانا للاستحمام».
واعتبر الزعتري غداة جولته على عدد من مراكز الايواء في ريف دمشق انها «غير مهيأة لاستقبال المدنيين»، مشددا على وجوب «معالجة هذه الأزمة بطريقة مختلفة».
وتكتظ مراكز الايواء التي حددها النظام في ريف دمشق بآلاف المدنيين الذين يواصلون الفرار من القصف والمعارك في الغوطة الشرقية، حيث قدرهم المرصد السوري لحقوق الإنسان بأكثر من 70 ألف مدني، فيما تحدثت الأمم المتحدة عن خروج 45 ألفا خلال الايام الماضية.
ورأى الزعتري وهو منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في سورية أن «الحل هو بتفريغ هذه الملاجئ من السكان بأسرع وقت ممكن وبإبقاء السكان داخل الغوطة الشرقية»، لافتا الى أن ايصال المساعدات للمدنيين في منازلهم «أسهل من الإتيان بهم الى هذه الأماكن العامة».
وأضاف «هناك ادارة تفكر بطريقة معينة، تذهب بهم الى الملجأ على اعتبار انه أول مكان لحمايتهم»، مشيرا إلى طلبه عقد اجتماع مع المسؤولين السوريين «لوضع النقاط على الحروف، لأنه إن لم تتم اعادة الناس إلى منازلهم في الغوطة فالوضع قد يستمر بهذا الشكل».
وشدد على أن «الأزمة أكبر من الجميع».
في موازاة ذلك، قال مصدران بالمعارضة أمس إنه تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لتهجير مجموعة من المسلحين والمدنيين من حرستا في الغوطة الشرقية إلى إدلب وذلك في أول اتفاق من نوعه في الغوطة.
وأضاف المصدران أن مقاتلين من جماعة أحرار الشام التي تسيطر على مدينة حرستا المحاصرة وافقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل العبور الآمن إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون وعرض بالعفو عمن يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع السلطات.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات التي جرت لعدة أيام «تم التوصل لاتفاق وربما يدخل حيز التنفيذ بعد إعلان عن وقف لإطلاق النار أمس في أقرب تقدير».
وأضاف أنه سيبدأ بإجلاء المدنيين المصابين، وقال إن المدنيين الباقين في المدينة «يواجهون معاناة يصعب التعبير عنها».
ونقلت وسائل إعلام تابعة للمعارضة عن مسؤول محلي في حرستا، الخاضعة لسيطرة المعارضة، قوله ان هناك اتفاقا جرى التوصل إليه لكنه لم يحدد متى يتوقع تنفيذه.
وسيزيد اتفاق حرستا الضغط على جماعتي المعارضة الرئيسيتين وهما فيلق الرحمن في المنطقة الجنوبية وجيش الإسلام في المنطقة الشمالية للتوصل أيضا إلى تفاهمات.
وقال مسؤول بالمعارضة مطلع على الموقف على الأرض إن الخيار الأكثر ترجيحا هو نقل مقاتلي فيلق الرحمن وجيش الإسلام إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال وجنوب سورية على الترتيب.
وأكد حزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب النظام أن نحو 1500 مسلح و6000 من أفراد أسرهم سيبدأون اليوم في مغادرة بلدة حرستا.
وأوضحت الوحدة أن من سيتم إجلاؤهم من حرستا سيذهبون إلى إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة على دفعتين بناء على الاتفاق.
ميدانيا، قال ناشطون إن ضربة جوية روسية على قرية كفر بطيخ في إدلب بشمال أسفرت عن سقوط 22 قتيلا بينهم 16 طفلا، واستهدف مغارة تحت الأرض التجأوا إليها هربا من القصف.
وأوضحت مصادر ميدانية لشبكة «شام» أن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارتين أطراف بلدة كفر بطيخ، دفع عشرات الطلاب في إحدى المدارس التعليمية للهرب باتجاه إحدى المغاور القريبة من المدرسة والتي تستخدم كملجأ، قبل ان يرصدهم الطيران الروسي ويستهدف المغارة بشكل مباشر.
وإلى الشمال، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى تفاهم وليس لاتفاق كامل بشأن تحقيق الاستقرار في مدينة منبج ومناطق أخرى في شمال سورية الخاضع لسيطرة الميليشيات الكردية، وذلك بعد السيطرة على مدينة عفرين بالكامل.
ونفى جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي في أنقرة التقارير الإعلامية التي قالت إن أنقرة وواشنطن توصلتا لاتفاق بشأن مصير منبج الواقعة على بعد 100 كيلومتر شرقي عفرين.
==========================
العربي الجديد :فصائل الغوطة تحاول ربط أوصالها… وإملاء تهجير حرستا يُنجَز
أخر تحديث : الخميس 22 مارس 2018 - 3:08 صباحًا
 
   يستمر النظام السوري وحليفته روسيا في ارتكاب المجازر بحق المدنيين في سورية، كان آخرها أمس الأربعاء، في إدلب حيث قضى 20 مدنياً بينهم 16 طفلاً، جراء غارة قرب مدرسة في شمال غربي البلاد. وفي غضون ذلك، وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد والطائرات الحربية، قصفها العنيف والمكثف على مدنٍ وبلداتٍ يُسيطر عليها فصيلا “فيلق الرحمن” جنوب وسط الغوطة الشرقية، و”جيش الإسلام” شمالها، فإن هذه القوات المتقدمة فتحت منذ أمس الأربعاء محور قتالٍ جديدا، أقصى جنوب الغوطة الشرقية نحو مدينة عين ترما المتاخمة لحي جوبر شرقي دمشق، محاولةً بسط سيطرتها على مزيدٍ من مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، والتي تضاءلت في الغوطة الشرقية لنحو الثلث، منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي، بينما يُرجح بدء إخلاء “حركة أحرار الشام” لمدينة حرستا غرب الغوطة، ونقل عناصرها لشمال غرب البلاد، بعد اتفاقٍ يُرجّح أن معظم بنوده قد أنجِزَتْ.
وقتل 20 مدنياً بينهم 16 طفلاً أمس في غارة نفذتها طائرات لم يعرف ما إذا كانت سورية أو روسية قرب مدرسة في قرية في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، وفق ما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن “القصف الجوي على قرية كفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي وقع قرب مدرسة أثناء خروج التلاميذ منها”، مشيراً إلى أنّ الأطفال القتلى لا تتجاوز أعمارهم 11 عاماً.
وقتل جراء القصف أيضاً أربعة مدنيين آخرين، وفق المرصد الذي أشار إلى أن “ضمن القتلى 15 فرداً من عائلة واحدة”. ورجّح المرصد ارتفاع الحصيلة نتيجة وجود جرحى في حالات خطرة ومفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ فجر أمس، تتعرّض، كذلك، مناطق واسعة في الغوطة الشرقية للقصف المدفعي وبالطائرات الحربية، حيث سقط ضحايا جدد من المدنيين، بعد يومٍ واحد قُتل فيه أربعة وثمانون مدنياً، بحسب توثيق “الشبكة السورية لحقوق الانسان”، والتي قالت إنّها وثقت مقتل هذه الحصيلة يوم الثلاثاء، مؤكدة أن بين القتلى سبعة عشر طفلاً وست نساء، وأن مدينة دوما وحدها شهدت مقتل ستة وخمسين مدنياً، فيما توزعت حصيلة باقي القتلى وهم ثمانية وعشرون، على مدن وبلدات القطاع الجنوبي الأوسط من الغوطة.
إلى ذلك، أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الضربات الجوية للنظام السوري وروسيا. وقالت في كلمة أمام مجلس النواب الألماني إن “الحكومة الألمانية تدين الضربات الجوية على الغوطة الشرقية بأشد العبارات”. وأضافت “الآن نرى أموراً فظيعة تحدث مع قصف الغوطة الشرقية على سبيل المثال. نحن ندين عمليات القصف هذه التي ينفذها نظام الأسد، على مدرسة على سبيل المثال، بأشد العبارات، كما أننا ندين كذلك روسيا التي تقف متفرجة”.
القطاع الأوسط
وفيما انخفضت إلى درجة كبيرة حركة نزوح المدنيين من مناطق القطاع الجنوبي الأوسط من الغوطة نحو مناطق سيطرة النظام في ضواحي دمشق خلال اليومين الماضيين، فإن مراقبين محليين اعتبروا أن حركة النزوح الكثيف كانت مترافقة مع القصف العنيف الذي استخدمت فيه قوات النظام وبدعم روسي، غزارة نارية، ما أدى لانهيار جبهات “فيلق الرحمن” وتتالي سقوط المدن والبلدات في مناطق شرق القطاع الأوسط. غير أن بعض المشاهد التي تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين خرجوا من الغوطة، ويتعرضون لعمليات تعذيبٍ من قبل قوات النظام، فضلاً عن احتجازها للمُهجّرين ضمن مراكزَ لا يسمح لهم بمغادرتها، دفع مئات السكان وسط الغوطة للإحجام عن النزوح خلال اليومين الماضيين.
وحاولت وسائل إعلام النظام، تصدير مشاهد معاملة قوات النظام للنازحين على أنهم كانوا ضحايا احتجاز “الجماعات الإرهابية”، وأنهم باتوا في مأمن بعد خروجهم من الغوطة الشرقية، لكن صوراً ومشاهد فيديو، صورها عسكريون في قوات النظام، أظهرت عمليات تعذيب مورست على بعض سكان الغوطة الذين فروا من مناطقهم التي تتعرّض يومياً لقصفٍ عنيفٍ أودى بحياة مئات المدنيين خلال شهرٍ واحد.
وبينما قالت الأمم المتحدة إن عدد الذين غادروا الغوطة الشرقية عبر المعابر التي تم الإعلان عنها، بلغ قرابة خمسين ألف مدني، سبعون بالمائة منهم نساء وأطفال، فإن “قاعدة حميميم” الروسية في سورية، قالت إن عدد المدنيين الذين غادروا الغوطة منذ ما بعد إعلان فتح المعابر، بلغ قرابة ثمانين ألف مدني. وعلى صعيد العمليات العسكرية البرية، فقد أعلنت قوات النظام السوري صباح أمس، أنها فتحت محور قتالٍ جديدا، أقصى جنوب الغوطة الشرقية، نحو مدينة عين ترما. وعرضت وسائل إعلام النظام السوري تسجيلات مصوّرة قالت إنها من المناطق التي تمّت السيطرة عليها على أطراف عين ترما، وهو ما نفته مصادر محلية، مشيرة إلى تصدّي مقاتلي المعارضة لمحاولات تسلّل مجموعة من قوات النظام في المنطقة.
وأوضحت المصادر لـ”العربي الجديد”، أنّ “قوات النظام تحاول أن تعيد في عين ترما، ما فعلته في المناطق السابقة التي سيطرت عليها، مثل كفربطنا وسقبا وحمورية، اعتماداً على القصف المكثّف، ومن ثمّ فتح ممر لخروج المدنيين، والانتهاء بدخول البلدة”. والمحور الجديد الذي فتحته قوات النظام، يقع جنوب عين ترما نحو وسطها، بطريقٍ موازٍ لأوتوستراد المحلق الجنوبي. ويبدو أن قوات النظام تعمل على التقدّم في هذه الجبهات التي تعتبر معقلاً لـ “فيلق الرحمن”، لتضييق الخناق شيئاً فشيئاً على مناطق القطاع الجنوبي الأوسط. وفي حال نجحت بذلك ووصلت لمنطقة زملكا، فهذا يعني عملياً أن هذه القوات تكون قد التفت على حي جوبر شرقي دمشق، وعزلته عن عمقه في مناطق جنوب الغوطة ووسطها.
القطاع الشمالي
وحاول مقاتلو “جيش الإسلام” في اليومين الماضيين، فتح معارك في بساتين مسرابا، وهي البلدة التي تقع وسط الغوطة، وتمكّنت قوات النظام بعد السيطرة عليها، من تقطيع الغوطة إلى ثلاثةِ أجزاء. وقال “جيش الإسلام” عبر مواقعه الرسمية على الإنترنت، إن مقاتليه أحرزوا تقدماً في محيط جبهة مسرابا. ويبدو الهدف الواضح لهذه المعارك، وهو إعادة ربط مناطق الغوطة التي قطعتها قوات النظام.
وأوضح هذا الفصيل في بيان له، أنّه “أحرز تقدّماً في بعض النقاط والمزارع عند بلدة مسرابا، خلال هجوم معاكس من محاور عدّة، على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها”. ولم تتضح تماماً نتائج هذه المعارك في مسرابا بين قوات النظام و”جيش الإسلام” وسط الغوطة وجنوبي دوما، وشرق حرستا، إذ تتكتّم مصادر “جيش الإسلام” الرسمية على مجرياتها، فيما تقول قوات النظام إنها أفشلت الهجمات.
تهجير حرستا
في غضون ذلك، أنجز “اتفاق” تهجير حرستا مع “حركة أحرار الشام” غربي الغوطة الشرقية، برعاية أممية. وأعلن حزب الله عبر “وحدة الإعلام الحربي” التابعة له عن أن نحو 1500 مسلح و6000 من أفراد أسرهم سيبدأون اليوم الخميس مغادرة بلدة حرستا إلى إدلب وهو ما أكدته “أحرار الشام” في وقت لاحق. وقالت “قاعدة حميميم” الروسية في سورية عبر موقعها الرسمي، أمس الأربعاء، إنه “لضمان الخروج الآمن للمدنيين من ضاحية حرستا في الغوطة الشرقية، بدأ الممر الإنساني الثالث بالعمل، وخلال اليوم (أمس الأربعاء) خرج 315 شخصاً من خلال الممر الجديد، بمن في ذلك 15 متشدداً قرروا الاستسلام وإلقاء السلاح”.
وعلمت “العربي الجديد” من مصادرَ في الغوطة الشرقية، أن الاتفاق، يتضمن إجلاء من يرغب من مقاتلي “أحرار الشام” ومن السكان المحليين إلى مناطق شمال غربي سورية، على أن يتم عند بداية تنفيذه نقل المصابين والحالات الصحية الحرجة، ثمّ يبدأ خروج المدنيين والعسكريين من حرستا.
==========================
العرب اليوم :تأخر إجلاء المدنيين والمعارضين من حرستا في الغوطة
 كان من المفترض أن تبدأ عملية إجلاء المقاتلين المعارضين وبعض المدنيين من حرستا في الغوطة الشرقية، عند الساعة السابعة من صباح  اليوم الخميس (05,00 ت غ)، لكنها تأخرت من دون أن يكون في الإمكان معرفة أسباب التأخير الذي غالباً ما يحصل في عمليات الإجلاء العديدة التي شهدتها مناطق كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة طوال سنوات النزاع.
وتصطف عشرات الحافلات البيضاء اللون إلى جانب الطريق المؤدي من دمشق إلى حرستا في الغوطة الشرقية، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس، والتي سيتم استخدامها لإجلاء مقاتلين ومدنيين اليوم الخميس من المدينة.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق أعلنت عنه فصائل تسيطر على حرستا وقالت إنه نتيجة مفاوضات مع روسيا. وهو الأول من نوعه منذ بدء قوات النظام السوري تصعيدا عسكريا عنيفا لاستعادة هذه المنطقة المحاصرة قبل شهر.
  وقال المتحدث باسم الفصائل في الغوطة الشرقية منذر فارس لوكالة فرانس برس "العملية لم تبدأ بعد".
وعند أطراف حرستا، شاهد مراسل فرانس برس في باحة تجمع فيها الصحافيون، عدداً من الجنود الروس والسوريين والدبابات وسيارات الإسعاف.
وقال مصدر عسكري في المكان أن العمل جار حاليا على فتح الطريق إلى مناطق سيطرة المعارضة في حرستا التي تتصاعد منها سحب دخان سوداء.
 ويقضي الاتفاق، بحسب فصائل معارضة بخروج المقاتلين بسلاحهم مع أفراد من عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، على أن يبقى في المدينة من أراد من السكان.
 وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف.
==========================
النشرة :عشرات الحافلات ستنقل المدنيين من دمشق إلى حرستا بالغوطة الشرقية
الخميس 22 آذار 2018   10:22النشرة الدولية
أفادت معلومات صحفية بأنه "اصطفت عشرات الحافلات البيضاء اللون إلى جانب الطريق المؤدي من دمشق إلى حرستا في الغوطة الشرقية، سيتم استخدامها لإجلاء مقاتلين ومدنيين الخميس من المدينة".
وتجدر الاشارة الى أنه يأتي ذلك في إطار اتفاق أعلنت عنه حركة أحرار الشام التي تسيطر على حرستا.
يشار الى انه كان من المفترض أن تبدأ عملية الإجلاء عند الساعة السابعة صباحاً، لكنها تأخرت من دون أن يكون في الإمكان معرفة أسباب التأخير الذي غالبا ما يحصل في عمليات الإجلاء العديدة التي شهدتها مناطق كانت تسيطر عليها الفصائل المعارضة طوال سنوات النزاع.
==========================
بلدي نيوز :"حزب الله" يعلن موعد تهجير أهل حرستا بالغوطة الشرقية
الخميس 22 آذار 2018 | 10:50 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت ميليشيا حزب الله أنه من المقرر، اليوم الخميس، نقل نحو 1500 مقاتل من المعارضة بالإضافة إلى 6000 من عوائلهم، من حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى إدلب، ما يؤكد دور مليشيا حزب الله اللبناني في المعارك بالغوطة كما في المناطق السورية الأخرى التي هُجِّر منها السوريون، وبالتالي يؤكد الحضور الإيراني في ريف دمشق، ويكشف حجم الحملة العسكرية الكبيرة التي تتعرض لها الغوطة بتحالف قوات النظام وميليشيات إيران والقوات الروسية التي تدعم النظام من البر والجو.
وكشف الإعلام الحربي المركزي التابع "لحزب الله" على حسابه في "تويتر" أنه سيتم إلى إدلب عبر دفعتين اثنتين برعاية من الهلال الأحمر السوري. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عشرات الحافلات اصطفت إلى جانب الطريق المؤدي من دمشق إلى حرستا في الغوطة الشرقية، وسيتم استخدامها لإجلاء مقاتلين ومدنيين اليوم الخميس.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق أعلنت عنه حركة أحرار الشام التي تسيطر على حرستا، وقالت إنه نتيجة مفاوضات مع روسيا، وهو الأول من نوعه منذ بدء قوات النظام السوري تصعيدا عسكريا عنيفا لاستعادة هذه المنطقة المحاصرة قبل شهر.
وقالت مصادر عسكرية في الغوطة الشرقية لبلدي نيوز، إن وفداً من الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة "حرستا" توصل الأربعاء، لاتفاق مع قوات النظام لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري.
وبيّن المصدر أن ممثلين عن حركة أحرار الشام الإسلامية وفعاليات مدنية اجتمعت اليوم مع قوات النظام لبحث مصير مدينة حرستا بعد حصارها بشكل كامل من قبل النظام وحلفائه، وتوصل الطرفان لاتفاق على خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية.
وجاء الاتفاق بعد حملة عسكرية عنيفة تشنها قوات النظام منذ 19شباط/فبراير على الغوطة الشرقية، بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على مساحات واسعة بالغوطة المحاصرة منذ خمس سنوات تقريبا.
ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع اوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وبلدات جنوبية يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن، بالإضافة الى حرستا، وهذه المدينة أقل كثافة سكانية من الجيبين الآخرين، وسيزيد اتفاق حرستا الضغط على فصيلي المعارضة الرئيسيتين وهما فيلق الرحمن في المنطقة الجنوبية وجيش الإسلام في المنطقة الشمالية للتوصل أيضا إلى تفاهمات، وكان الفصيلان أعلنا رفض العرض الروسي لمغادرة الغوطة.
==========================
يمن فويس  :سوريا.. اتفاق حرستا يدخل حيز التنفيذ اليوم وهذه تفاصيله
الخميس 22 مارس 2018 الساعة 12:17
يمن فويس : متابعات
من المقرر أن يبدأ صباح الخميس خروج مقاتلي أحرار الشام من مدينة  حرستا في ريف دمشق إلى إدلب في شمال سوريا، بضمانة روسية.
ونص هذا الاتفاق، الذي أعلنت عنه حركة أحرار الشام على لسان المتحدث باسمها على النقاط التالية:
- خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى شمال سوريا بضمانات روسية.
- إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.
- تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج لمتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
وبحسب مواقع مقربة من النظام، سيخرج 1500 مسلح من المدينة، إضافة إلى 6 آلاف فرد من عوائلهم غير الراغبين بالتسوية عبر دفعتين اثنتين، برعاية من الهلال الأحمر السوري، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن عدداً من المقاتلين وأكثر من 300 مدني خرجوا بالفعل من حرستا باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد أن تم فتح ممر إنساني.
يشار إلى أن خروج المسلحين وتسليم مدينة حرستا للنظام سيزيد من حظوظ الأخير وحلفائه لعقد اتفاقات مماثلة مع فصيلي جيش الإسلام، الذي يسيطر على شمال الغوطة، وفيلق الرحمن، المسيطر على بلدات جنوب الغوطة، بنفس الشروط التي تم الاتفاق فيها مع أحرار الشام في حرستا.
==========================
بي ان ان :التلفزيون السوري: المسلحون يحرقون مقراتهم في حرستا تمهيدا لخروجهم وعائلاتهم
دمشق/PNN- دخلت قافلة من سيارات الهلال الأحمر العربي السوري والحافلات إلى دوار الثانوية في حرستا بالغوطة الشرقية تمهيدا لإخراج المسلحين وعائلاتهم من المدينة.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن المعلومات تفيد بخروج نحو 1500 مسلح و6000 من عائلاتهم من حرستا على دفعتين. وأظهرت قناة الإخبارية السورية في بث مباشر من على أطراف مدينة حرستا استعدادات خروج المسلحين وعائلاتهم في الوقت الذي يسيطر فيه الهدوء على المنطقة مع وقف الأعمال القتالية تطبيقا للهدنة المتفق عليها هناك.
كما ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن المسلحين قاموا بحرق مقراتهم وبعض الأشياء المتعلقة بهم وذلك في إطار الاستعداد لخروجهم من حرستا.
وذكر مراسل التلفزيون السوري أن 6 حافلات دخلت إلى دوار الثانوية في حرستا، وعلى دفعتين سيتم إخراجهم بعد التزام الاطراف بعملية وقف إطلاق النار.
وفي سياق التمهيد لخروج المسلحين من الغوطة الشرقية لدمشق، أعلن أمس الأربعاء أنه من المقرر مع صباح اليوم الخميس نقل نحو 1500 مسلح بالإضافة إلى 6000 شخص من أفراد عوائلهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية باتجاه محافظة ادلب في الشمال السوري.
وذكرت قناة “المنار” اللبنانية على موقعها الإلكتروني أنه من المقرر أن يتم نقل نحو 1500 مسلح بالإضافة الى 6000 شخص من أفراد عوائلهم غير الراغبين بتسوية أوضاعهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق باتجاه محافظة إدلب عبر دفعتين برعاية من الهلال الأحمر السوري حسب الاتفاق الذي توصلت عليه الجهات المعنية مع المسلحين في المنطقة.
المصدر: سبوتنيك.
==========================
روسيا اليوم :نقل نحو 1500 مسلح و6000 من أفراد عوائلهم من حرستا إلى إدلب
انطلقت في مدينة حرستا شرقي العاصمة السورية دمشق، عملية إخراج نحو 1500 مسلح وستة آلاف من أفراد عوائلهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، إلى محافظة إدلب شمال سوري.
وأكدت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن قافلة من سيارات الهلال الأحمر العربي السوري والحافلات دخلت دوار الثانوية في حرستا، تمهيدا لإخراج المسلحين وعوائلهم من المدينة، مضيفة أن خروج المسلحين سيجري على دفعتين.
وسبق أن ذكرت خلية "الإعلام الحربي المركزي" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني أن عملية نقل المسلحين ستجري برعاية من الهلال الأحمر السوري، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجهات المعنية والمسلحين في المنطقة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في المعارضة السورية تأكيدها أن الاتفاق أبرم بين مسلحين من جماعة "أحرار الشام" التي تسيطر على حرستا والقوات الحكومية، بوساطة روسية، على خروج مجموعة من المسلحين إلى إدلب وإلقاء أسلحتهم الثقيلة، مقابل الحصول على ممر آمن إلى مناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، وذلك مع العفو عن الذين يرغبون في البقاء وتسوية أوضاعهم.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات التي جرت لعدة أيام للوكالة، إنه "تم الانتهاء من الاتفاق وقد يدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النار".
روسيا اليوم
==========================
اخبار العراق :الهلال الأحمر السوري يدخل مدينة حرستا لإخلاء المسلحين وعائلاتهم
متابعة/ الغد برس:
أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”، اليوم الخميس، بأن قافلة من الهلال الاحمر السوري دخلت الى مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لإخلاء المسلحين وعوائلهم من المدينة.
وقالت الوكالة ان “قافلة من سيارات الهلال الأحمر العربي السوري والحافلات، دخلت إلى دوار الثانوية في حرستا بالغوطة الشرقية تمهيدا لإخراج المسلحين وعائلاتهم من المدينة”.
وأشارت الى أن “المعلومات تفيد بخروج نحو 1500 مسلح و6000 من عائلاتهم من حرستا على دفعتين”.
وفي سياق التمهيد لخروج المسلحين من الغوطة الشرقية لدمشق، أعلن أمس الأربعاء أنه من المقرر مع صباح اليوم الخميس نقل نحو 1500 مسلح بالإضافة إلى 6000 شخص من أفراد عوائلهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية باتجاه محافظة ادلب في الشمال السوري.
وذكرت قناة “المنار” اللبنانية على موقعها الإلكتروني أنه من المقرر أن يتم نقل نحو 1500 مسلح بالإضافة الى 6000 شخص من أفراد عوائلهم غير الراغبين بتسوية أوضاعهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق باتجاه محافظة ادلب عبر دفعتين برعاية من الهلال الأحمر السوري حسب الاتفاق الذي توصلت عليه الجهات المعنية مع المسلحين في المنطقة.
وذكر الموقع حينها أن 30 مسلحا يسلمون أنفسهم للجيش السوري عبر ممر “الموارد المائية” في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
==========================
الخليج 365 :النشرة: تنفيذ اول خطوة من اتفاق حرستا ‏بتبادل الاسرى بين الجيش السوري والمسلحين
اشار مراسل "النشرة" في سوريا الى انه تم تنفيذ اول خطوة من الاتفاق في حرستا ‏بتبادل الاسرى بين الجيش السوري والمسلحين حيث تم تحرير 13 أسيراً من الجيش السوري كانو داخل حرستا مقابل تسليم 5 إرهابيين تم اسرهم سابقا، ومن المتوقع ان يخرج نحو 1500 مسلح و 6 آلاف من عائلاتهم من حرستا على دفعتين بعد ان قاموا بحرق مقراتهم بما تحويه من وثائق.
==========================
المجد :تحرير حرستا سلمياً عبر انسحاب 1500 مسلح وعوائلهم منها إلى إدلب
فى: مارس 22, 2018لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلن الإعلام الحربي المركزي التابع لحزب الله أنه من المقرر، اليوم الخميس، نقل نحو 1500 مسلح بالإضافة إلى 6000 من أفراد عوائلهم غير الراغبين بتسوية أوضاعهم من حرستا في ريف دمشق.
وأضاف الإعلام الحربي المركزي على حسابه في “تويتر” أنه سيتم نقل المسلحين وعوائلهم من حرستا إلى إدلب عبر دفعتين اثنتين برعاية من الهلال الأحمر السوري، حسب الاتفاق الذي توصلت عليه الجهات المعنية مع المسلحين في المنطقة.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مصادر في المعارضة السورية، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين مسلحين من جماعة “أحرار الشام” التي تسيطر على بلدة حرستا مع القوات الحكومية بوساطة روسية، لخروج مجموعة من مسلحيها إلى إدلب وإلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون، وقبلت عرضا بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء.
وقال مسؤول مطلع على المحادثات التي جرت لعدة أيام، إنه “تم الانتهاء من الاتفاق وقد يدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النار”.
==========================
الجزيرة :مجلس حرستا بالغوطة: اتخذنا قرارا صعبا بالجلاء
قال المجلس الحلي لمدينة حرستا التابع للمعارضة السورية إنه توصل لقرار صعب للغاية فيما يتعلق بمصير مدينة حرستا يقضي بخروج مقاتلي المعارضة ومن يرغب من المدنيين نحو الشمال السوري.
وقال المجلس خلال بيان له "اضطررنا لذلك من أجل الحفاظ على بقاء أهلنا بعد تخاذل العالم أمام إجرام النظام السوري وحليفه الروسي وحملتهما العسكرية على المدينة".
وأوضح المجلس أن 90% من المدينة بات مدمرا وأصبح من الاستحالة معالجة الجرحى أو الخروج من الملاجئ وسط الأمراض والآفات وقلة الطعام لعشرين ألف مدني.
وكانت حركة أحرار الشام التابعة للمعارضة السورية -اليوم الأربعاء- قد أعلنت التوصل لاتفاق يقضي بإخراج مقاتليها ومدنيين من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ليكون أول اتفاق من نوعه منذ بدء النظام السوري -بدعم روسي- حملة عسكرية ضارية لاستعادة المنطقة المقسمة والمحاصرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم أحرار الشام في الغوطة الشرقية منذر فارس، قوله إن "الاتفاق يقضي بخروج الثوار من المدينة بسلاحهم مع من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري بضمانات روسية".
ووفق المتحدث نفسه، فإن الاتفاق يشمل ضمانات للأهالي الذين يرغبون في البقاء في حرستا بعدم التعرض لهم، والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديمغرافي.
نازحون مستنزفون
يأتي ذلك في وقت نزح فيه عشرات الآلاف من الغوطة الشرقية وهم يعانون من سوء التغذية والعطش والخوف، وهم الآن في مراكز استقبال مزدحمة وغير مجهزة في ضواحي دمشق، وهم مستنزفون ويعانون من سوء التغذية وخائفون مما سيحدث لاحقا.
ويقيم هؤلاء في مراكز إقامة مؤقتة تابعة للحكومة السورية في ريف دمشق، أبرزها مركزي عدرا والدوير بينما تطالب الأمم المتحدة بإعادتهم إلى منازلهم أو عدم إخراجهم منها.
وقال الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري لوكالة الصحافة الفرنسية "لو كنت مواطنا لما قبلت بأن أبقى في (مركز إيواء) عدرا خمس دقائق بسبب الوضع المأسوي"، مضيفا "صحيح أن الناس هربوا من قتال وخوف وعدم أمن، لكنهم ألقوا بأنفسهم في مكان لا يجدون فيه مكانا للاستحمام".
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء سلامة المدنيين في الغوطة الشرقية وحمايتهم، حيث لا يتوفر لديهم الخبز أو المياه الصالحة للشرب.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إن وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ما زال محدودا للغاية، مشيرا إلى أن آخر قافلة دخلت إلى دوما كانت يوم 15 مارس/آذار لتوفير الطعام لأكثر من 26 ألف شخص.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
تيار الغد :حركة أحرار الشام تجلي مقاتليها من حرستا بموجب اتفاق مع روسيا
 مارس، 2018 85    مشاهدات
يستعد المئات من مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية للخروج من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى محافظة إدلب صحبة عائلاتهم بعد اتفاق عقدته الحركة مع قيادة القوات الروسية في حميميم، فيما تستعد المئات من عائلات النازحين في مدينة التل للعودة إلى مدينتهم بعد إبرام الاتفاق.
وقبيل تنفيذ الاتفاق بين حركة أحرار الشام وروسيا تمت عملية تبادل أسرى سلمت الحركة بموجبها ثلاثة عشر مقاتلا من قوات النظام مقابل خمسة أسرى من الحركة.
وصباح اليوم الخميس، اصطفت عشرات الحافلات البيضاء اللون إلى جانب الطريق المؤدي من دمشق إلى حرستا في الغوطة الشرقية، سيتم استخدامها لإجلاء مقاتلين ومدنيين من المدينة.
ويأتي ذلك في إطار اتفاق أعلنت عنه حركة أحرار الشام التي تسيطر على حرستا وقالت إنه نتيجة مفاوضات مع روسيا. وهو الأول من نوعه منذ بدء قوات التحالف الدولي المؤيد لنظام الأسد تصعيدا عسكريا عنيفا للسيطرة هذه المنطقة المحاصرة منذ سنوات لتهجير أهلها وإفراغها من ساكنيها.
وكان من المفترض أن تبدأ عملية الإجلاء عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي لكنها تأخرت من دون أن يكون في الامكان معرفة أسباب التأخير الذي غالبا ما يحصل في عمليات الإجلاء العديدة التي شهدتها مناطق كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة طوال سنوات الثورة.
وقال المتحدث باسم حركة احرار الشام في الغوطة الشرقية منذر فارس “العملية لم تبدأ بعد”. وعند أطراف حرستا، شاهد مراسل وكالة فرانس برس في باحة تجمع فيها الصحافيون، عددا من الجنود الروس والسوريين والدبابات وسيارات الاسعاف.
وقال مصدر عسكري في المكان إن العمل جار حاليا على فتح الطريق إلى مناطق سيطرة حركة أحرار الشام في حرستا التي تتصاعد منها سحب دخان سوداء.
وتسيطر حركة أحرار الشام على الجزء الأكبر من مدينة حرستا غربي الغوطة الشرقية والتي تقع على بعد شارع واحد من مدينة دمشق.
وجاء الاتفاق بعد حملة عسكرية عنيفة تشنها قوات التحالف الدولي الداعم لنظام الأسد منذ 18 شباط/فبراير على الغوطة الشرقية، بدأت بقصف جوي وصاروخي عنيف ترافق مع قصف كيماوي بغازا الكلور وبأسلحة محرمة دوليا كالنابالم والقنابل العنقودية تبعه هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من ثمانين في المئة من هذه المنطقة المحاصرة منذ خمس سنوات تقريبا.
ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات التحالف الدولي الداعم للنظام من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالا تحت سيطرة جيش الإسلام، وبلدات جنوبية يسيطر عليها فيلق الرحمن، بالإضافة إلى حرستا. وهذه المدينة أقل كثافة سكانية من الجيبين الآخرين.
ويقضي الاتفاق، بحسب حركة أحرار الشام، بخروج المقاتلين بسلاحهم مع أفراد من عائلاتهم ومن يرغب من المدنيين، على أن يبقى في المدينة من أراد من السكان.
وكان وزير المصالحة السوري، علي حيدر، قد أكد أن “مركز المصالحة الروسي تولى إجراء الاتصالات مع حركة أحرار الشام الإسلامية” من دون تدخل مباشر من الجيش العربي السري أو أي من قوات التحالف الداعم لنظام الأسد.
ميدانيا، قتل صباح اليوم الخميس ستة عشر مدني على الأقل في تجدد القصف الجوي والمدفعي من قبل قوّات التحالف الدولي الداعم لنظام الأسد على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية.
وكانت قوات التحالف الدولي الداعم لنظام الأسد قد قصفت بالطيران الحربي والمدفعية مدن وبلدات حزة وزملكا وعربين وعين ترما ودوما، يوم أمس الأربعاء، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابات في صفوف المدنيين، هذا فيما تواصلت المعارك بين الثوار وقوات التحالف على عدة جبهات في المنطقة وخصوصا في مسرابا والريحان.
وكان الثوار من مقاتلي جيش الإسلام قد استعادوا السيطرة على أغلب بلدة مسرابا وأجزاء من مزارع العب وبلدة بيت سوى.
من جهة أخرى، شن الطيران الحربي غارات على مواقع الثوار في جبال القلمون الشرقي. أما في دمشق، فقد تعرض حي جوبر إلى قصف من قبل الطيران الحربي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
==========================
صدى البلد :حزب الله: العفو عــن 13 جنديا سوريا مقابل 5 مقاتلين في حرستا
 صرح الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية إن مقاتلي الجيش السوري الحر أطلقوا سراح 13 جنديا مقابل خمسة مقاتلين اليوم الخميس في أول خطوة من اتفاق بشأن مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
ويقاتل حزب الله إلى جانب الجيش السوري.
وذكر الإعلام الحربي أن نحو 1500 من مقاتلي جماعة أحرار الشام بالإضافة إلى 6000 شخص من عائلاتهم سيغادرون حرستا اليوم الخميس.
ويمثل الإجلاء أول انسحاب يجري التفاوض عليه في الغوطة الشرقية التي تقع قرب دمشق حيث يشن الجيش وحلفاؤه حملة عنيفة منذ الشهر الماضي.
==========================
الفجر :خروج 182 مدنياً و27 مسلحاً من حرستا في غوطة دمشق
الخميس 22/مارس/2018 - 12:18 م
أعلن النظام السوري، اليوم الخميس، خروج 182 مدنيًا و27 مسلحًا من مدينة حرستا في غوطة دمشق، حسبما ذكرت شبكة "24 لايف".
هذا وبدأ صباح الخميس، خروج مقاتلي أحرار الشام من مدينة حرستا في ريف دمشق إلى إدلب في شمال سوريا، بضمانة روسية.
ونص هذا الاتفاق، الذي أعلنت عنه حركة أحرار الشام على لسان المتحدث باسمها على النقاط التالية:
- خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى شمال سوريا بضمانات روسية.
- إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.
- تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج لمتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
==========================
الشرق الاوسط :أنباء عن اتفاق بين النظام والمعارضة لتبادل الأسرى في حرستا
مقتل 19 مدنياً بغارات على الغوطة الشرقية
الخميس - 5 رجب 1439 هـ - 22 مارس 2018 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال إعلام النظام السوري إن 27 مسلحا و182 مدنيا غادروا مدينة حرستا التي تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية عبر مرور إلى أراضٍ تابعة للنظام اليوم (الخميس).
وقال «الإعلام الحربي» التابع لميليشيا «حزب الله» إن مقاتلي المعارضة السورية أطلقوا سراح 13 جنديا مقابل خمسة مقاتلين اليوم الخميس في أول خطوة من اتفاق بشأن حرستا.
ويمثل الإجلاء أول انسحاب يجري التفاوض عليه في الغوطة الشرقية التي تقع قرب دمشق حيث يشن الجيش وحلفاؤه حملة عنيفة منذ الشهر الماضي.
إلى ذلك، قُتل 19 مدنياً اليوم (الخميس) في غارات شنتها طائرات تابعة للنظام وأخرى روسية استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «16 مدنياً قتلوا في بلدة زملكا وثلاثة آخرين في بلدة عربين المجاورة، جراء القصف الجوي السوري والروسي».
وأشار عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن «الغارات مستمرة بكثافة على مناطق جنوب الغوطة الشرقية»، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
إلى ذلك، أفاد المرصد بأن عددا كبيرة من المدنيين السوريين يغادرون مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية صباح الخميس.
كما أظهر بث روسي حي على الإنترنت مجموعات من المدنيين يحملون أطفالهم وأمتعتهم ويدخلون أراضي خاضعة للنظام.
وقال المرصد إن نحو 1500 شخص غادروا المدينة في وقت مبكر من صباح الخميس وغادر 2000 أمس (الأربعاء).
ومدينة دوما هي المنطقة الأعلى كثافة سكانية في الغوطة الشرقية، وتحاصرها قوات النظام بالكامل منذ أكثر من أسبوع.
وكانت جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على المدينة قالت إنها عازمة على مواصلة القتال، وذلك بعد الحملة التي يشنها النظام منذ شهر والتي سيطرت خلالها على 70 في المائة من الغوطة الشرقية التي كانت معقلا للمعارضة.
ورغم ذلك قال المرصد إن مغادرة المدنيين للمنطقة تأتي بموجب اتفاق بين الجماعة وروسيا حليفة دمشق.
ويقول المرصد السوري إن الحملة على الغوطة أدت لمقتل أكثر من 1500 شخص حتى الآن.
==========================
البوابة :الجيش السوري يحرر 13 مختطفا من قبضة مسلحين بمدينة حرستا
الخميس 22/مارس/2018 - 12:48 م
تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم الخميس، من تحرير 13 مختطفا احتجزتهم جماعات مسلحة داخل مدينة (حرستا) عند أطراف الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه تم نقل المحررين عبر حافلة إلى أحد المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم وللاطمئنان على وضعهم الصحي.
وأشارت (سانا) إلى دخول عدد من السيارات والحافلات إلى مدينة (حرستا) بإشراف الهلال الأحمر السوري لنقل الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم من داخل المدينة، موضحة أنه تم التوصل إلى اتفاق حول خروج نحو 1500 مسلح مع نحو 6000 من أفراد عائلاتهم على دفعتين باتجاه محافظة إدلب.
يذكر أن الجيش السوري فتح - مطلع الأسبوع الجاري - ممرًا لخروج العائلات المحتجزة من قبل المجموعات المسلحة داخل المدينة حيث خرجت دفعتان من المدنيين وتم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة في ريف دمشق.
=========================