الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 9/7/2018

10.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
  • الولايات المتحدة أعطت سوريا بالفعل لبوتين، فماذا بقي لترامب أن يقول؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/we-already-gave-syria-to-putin-so-whats-left-for-trump-to-say
  • نيويورك تايمز: بعد استعادة الساعة.. هل تواصل الكيان الاسرائيلي البحث عن كوهين؟
 
https://www.alarab-news.com/World/article-2013605.html
  • الفايننشال تايمز: إسرائيل تأمل بأن يضغط الأسد على إيران كي تنسحب من سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44761104
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: "إسرائيل" هي من أعطت الأسد الضوء الأخضر لدخول درعا
http://alkhaleejonline.net/سياسة/هآرتس-إسرائيل-هي-من-أعطت-الأسد-الضوء-الأخضر-لدخول-درعا
  • إسرائيل اليوم :نهاية الثورة في سوريا...انتهت لأنها لم توحد صفوفها وتركت المجال للتطرف الإسلامي يسود الموقف
http://www.alquds.co.uk/?p=970092
  • هآرتس :المصلحة الإسرائيلية تكمن في استكمال إنجازات الأسد وبوتين..بعد إعادة السيطرة على الجنوب يتوقع أن يسعى النظام السوري إلى اتفاقات مشابهة في الجولان
http://www.alquds.co.uk/?p=970286
  • "يديعوت أحرونوت": إنتصار الأسد في درعا أنهى "الثورة"
http://www.alnour.com.lb/news/محافظة%20القنيطرة/322314/-يديعوت-أحرونوت---إنتصار-الأسد-في-درعا-أنهى--الثورة-/
  • هآرتس :بعد سيطرة الأسد على الجنوب.. إسرائيل تريد عودة "الدوليين"
https://arabi21.com/story/1107376/بعد-سيطرة-الأسد-على-الجنوب-إسرائيل-تريد-عودة-الدوليين#tag_49219
 
الصحافة الروسية والالمانية :
  • صحيفة روسية: روسيا تحاول أن تحل محل إيران في سوريا
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/153769/صحيفة_روسية_روسيا_تحاول_أن_تحل_محل_إيران_في_سوريا
  • صحيفة "بيلد" تكشف تفاصيل جديدة عن "قيصر" الشاهد على جرائم الأسد
http://o-t.tv/wpo
 
الصحافة التركية والفرنسية :
  • خبر تورك :تركيا حاضرة بقوة في قمة ترامب- بوتين
http://www.turkpress.co/node/50970
  • ليبراسيون :تدمير سورية في سبيل بقاء النظام
http://assabeel.net/news/2018/7/09/تدمير-سورية-في-سبيل-بقاء-النظام
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
الولايات المتحدة أعطت سوريا بالفعل لبوتين، فماذا بقي لترامب أن يقول؟
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/we-already-gave-syria-to-putin-so-whats-left-for-trump-to-say
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"واشنطن بوست"
5 تموز/يوليو 2018
إن القيام بالشيء نفسه مراراً وتكراراً وتوقّع نتيجة مختلفة قد لا يستوفي التعريف السريري للجنون، لكنه لا يزال معياراً جيّداً. ويحدث أيضاً أنّ تنطبق هذه الظاهرة على مقاربات الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب فيما يتعلق بالتعامل مع روسيا بشأن الحرب الأهلية في سوريا. فقد أصدرت كل من واشنطن وموسكو على نحو متكرّر بيانات مشتركة تحدّد مبادئ التصدي للصراع والتقليل من عواقبه الإنسانية المروّعة. لكن الروس تخاذلوا مراراً وتكراراً عن الوفاء بالتزاماتهم.
لننظر في السجل. في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، توصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى اتفاق حول مبادئ فيينا. ودعيا إلى وقف الأعمال العدائية، ورفع الحصار عن جميع المدن، وتوفير الغذاء والأدوية والمواد الإنسانية الأخرى دون عوائق، وصياغة دستور في غضون ستة أشهر، وعملية انتقال سياسي خلال 18 شهراً. وفي كانون الأول/ديسمبر 2015، تمّ تكريس هذه المبادئ في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. لكن نظام الرئيس السوري بشّار الأسد انتهك بشكل صارخ جميع هذه الشروط. فلم يرفع أي حصار ولم يسمح بمرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق.
كما أن الرّوس لم يفعلوا شيئاً [في هذا الصدد]. وعلى الرغم من أن الأسد والروس قاموا أخيراً بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار بعد مرور شهرين، إلا أنه انهار بحلول نيسان/أبريل 2016 مع استئناف نظام الأسد هجومه ضد الأهداف المدنية، وتشديده بشكل خاص على استهداف المستشفيات. وكما هو الحال في استخدامه للأسلحة الكيميائية، قام الأسد بضرب المستشفيات ليُظهِر أنّه لن يتقيّد بأيّ حدود. فلم يبقَ أمام كيري خيار آخر سوى إدانة هجمات الأسد وتوجيه نداء أليم إلى موسكو لكي تتصرّف وفقاً للمسؤولية المنصوص عليها في قرار كانون الأوّل/ديسمبر 2015. وقال: "وقّعنا جميعاً على الاتفاق نفسه، ودعمنا جميعاً قرار مجلس الأمن نفسه رقم 2254 الذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية على صعيد الوطن"، مضيفاً أن القرار "يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية بالكامل على صعيد الوطن وإيصالها إلى جميع أنحاء سوريا".
إنّها كلمات واضحة، ولكن دون عواقب. لذلك ليس من المستغرب أن تذهب دعوات كيري أدراج الرياح. وبحلول خريف عام 2016، حاول مرّةً أخرى التوصل إلى اتفاق حول مركز عمليات مشترك مع الروس على أمل الحد من العنف وجعل العملية السياسية ممكنة. لكن مساعيه أُحبطَت مرّةً أخرى، بإعلانه أن لديه "شكوك عميقة حول ما إذا كان بإمكان روسيا ونظام الأسد الوفاء بالالتزامات التي وافقا عليها في جنيف أم سوف يفيان بها". وجاء الرد الروسي من خلال شنّ هجوم على حلب وفقاً لسياسة الأرض المحروقة، الأمر الذي حوّل النصف الشرقي من المدينة إلى أنقاض - بعد أن كانت المدينة الأكبر في سوريا في ذلك الحين، مما أدى إلى إنهاء جهود كيري.
ثمّ قام ترامب بمحاولاته الخاصة لإحراز تقدم مع الروس. فعلى هامش قمّة "مجموعة العشرين" التي عُقِدَت في ألمانيا في تموز/يوليو 2017، أبرم مع بوتين اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا. ثمّ اجتمع ترامب ثانية مع بوتين في "قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ" التي انعقدت في فيتنام في تشرين الثاني/نوفمبر، وأصدرا بياناً مشتركاً آخر بشأن سوريا. وشدّد ذلك البيان على "أهمية مناطق وقف التصعيد كخطوة مؤقتة للحد من العنف في سوريا، وفرض اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتهيئة الظروف للحل السياسي النهائي للصراع" على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.
فكيف تصَرّف الروس بعد ذلك؟ من خلال تعاونهم مع نظام الأسد والإيرانيين، قاموا بشن حملات عسكرية أدت إلى تدمير ثلاث من مناطق وقف التصعيد الأربع وتهجير أهلها. أمّا المنطقة الرابعة التي كان قد اتفق عليها ترامب وبوتين في جنوب غرب سوريا، فظلّت هادئةً، الأمر الذي أدى إلى إطلاق العنان لنظام الأسد ومؤيديه الروس لشن هجوم على مناطق أخرى.
وفي الآونة الأخيرة، حوّل الأسد والروس انتباههم إلى جنوب غرب سوريا، وقاموا بقصف تلك المنطقة بلا هوادة. وفي 21 حزيران/يونيو، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً صريحاً حذّرت فيه نظام الأسد والحكومة الروسية من "تداعيات خطيرة لهذه الانتهاكات". وقد كثف الرّوس قصفهم، مما أدى إلى تدفق جديد للاجئين مع فرار أكثر من 270,000 شخص إلى الحدود الأردنية والإسرائيلية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل واجهت موسكو أي "تداعيات خطيرة"؟ الجواب: كلا- فقط سعي الرئيس الأمريكي لعقد قمّة مع بوتين.
لم يكن كل من أوباما وترامب على استعداد لفرض أي عواقب على الروس. فقد أراد كلاهما الخروج من سوريا، وليس التورط فيها. وسمح كلاهما لبوتين بأن يصبح الحَكَم على الأحداث. فما الذي يجب أن يفعله ترامب إذاً عندما يجتمع ببوتين في هلسنكي في 16 تمّوز/يوليو؟
في الواقع، يتعيّن عليه تحويل الضرورة إلى منفعة ونقل النقاط التالية: إنّ الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها الصغير في سوريا إلى أن يختفي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وإنّ ترسيخ إيران المستمرّ في سوريا سيؤدي إلى حرب أوسع نطاقاً بين إسرائيل والإيرانيين إذا لم يتمّ احتواؤه، وأن الولايات المتحدة ستدعم الإسرائيليين بشكل كامل، مما يجعل من مصلحة بوتين وقف توسّع الإيرانيين ووكلائهم في سوريا ومنع حصول تصعيد إقليمي كبير. وحتى بإمكان ترامب أن يقترح قيام الرّوس بالتوسّط في وضع مجموعة من الخطوط الحمراء بين الإسرائيليّين والإيرانيّين في سوريا.
وبالفعل، قد يطلب الرئيس الأمريكي من بوتين أن يكون قناته إلى الإيرانيين. فإلى جانب الحد من احتمالات الحسابات الخاطئة مع طهران، فإن ذلك قد يمنح بوتين حصةً في التنسيق مع واشنطن بشأن إيران. فبعد أن سلّمت الولايات المتحدة سوريا بالفعل إلى روسيا، يؤكد لنا التاريخ أنه من غير المرجّح أن تحقّق واشنطن أكثر من ذلك.
 دينيس روس هو زميل بارز في معهد واشنطن، وعمل في مناصب بارزة تتعلق بالأمن القومي في إدارات الرؤساء الأمريكيين رونالد ريغان وجورج بوش الأب وبيل كلينتون وباراك أوباما.
==========================
نيويورك تايمز: بعد استعادة الساعة.. هل تواصل الكيان الاسرائيلي البحث عن كوهين؟
 
https://www.alarab-news.com/World/article-2013605.html
 
اليوم الموافق الاثنين 9 يوليو 2018 02:15 صباحاً، العرب نيوز - طريقك لمعرفة الحقيقة، تحت عنوان "عملية إسرائيلية سرية لاستعادة الجاسوس الأسطوري".. سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على قيام إسرائيل باستعادة غرض شخصي للجاسوس الذي أعدمته ســوريا قبل عقود، ومازالت تصمم على استرداد الجثمان؟.
وقالت الصحيفة، في إعلان مقتضب الخـميس الماضي من مكتب رئيس وُزَراء الاحتلال الاسرائيلي جاء فيه: ساعة البطل الأسطوري عادت في عملية سرية".
وتعود هذه الساعة إلى "إيلي كوهين" ، الجاسوس الذي يعود الفضل إليه في مساعدة إسرائيل على تحقيق انتصار سريع في حرب عام 1967، وبعد فترة طويلة إعدامه من النظام السوري.
ووفق الصحيفة، الإعلان كان قصيرًا للغاية حول التفاصيل، مما أدى إلى حدوث ضجة، لكن هل الموساد فعلا أدي العملية لاستعادة الساعة؟، نعم.
ووفقاً لمسؤول إسرائيلي على معرفة بالتفاصيل،  فإن العملية كانت جزءاً من حملة استمرت 14 عاماً نفذها الموساد للعثور على جثة كوهين، التي أعدم قبل 53 عاماً في دمشق، وكان الهدف الرئيسي استرداد الجثة، وإعادتها للدفن في إسرائيل، لكن جزء منها كان لاستعادة أية مواد شخصية تخص الجاسوس.
ونقلت الصحيفة عن المسئول قوله، إن" الموساد انفق مبالغ ضخمة في المسعى الأكبر، بما في ذلك تعريض الحياة للخطر، ودفع رشاوى، ومع ذلك، لم يتم العثور على الجثمان، لكن خلال البحث، عثر عملاء الموساد على رجل كان لديه الساعة".
مهمة كوهين في ســوريا في أوائل الستينيات هي أكثر الأحداث العسكرية والإسرائيلية شهرة في تاريخ إسرائيل، وتعتبر واحدة من أعظم نجاحات وفشل الموساد على الإطلاق.
هاجر كوهين إلى إسرائيل عام 1957 وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عام 1960، وكلف ليكون عميلًا سريًا في ســوريا تحت غطاء أنه رجل ثري عاد مؤخرًا من الأرجنتين.
وصدق كبار المسؤولين السوريين ، الذين جذبهم إلى شقته بحفلات فخمة ووزع عليهم الخمور، على مر السنين ، استطاع أن يزود الموساد بمعلومات موسعة عن النظام السوري، وعلاقات ســوريا مع الاتحاد السوفييتي، والكثير من المعلومات الهامة.
وتحت ضغط من مشغليه في إسرائيل، بدأ بث رسائل عن طريق شفرة مورس بشكل شبه يومي باستخدام جهاز تلغراف ظل مخفياً في منزله، لكنه ألقي القبض عليه في النهاية، واستجوب وعذب بوحشية وحكم عليه بالإعدام، وبذلت إسرائيل كل ما في وسعها لوقف إعدامه، وطلبت من الدبلوماسيين الأجانب التدخل وإعطاء السوريين فدية ضخمة دون جدوى.
شنق كوهين في 19 مايو 1965 في وسط دمشق، وتركت جثته على الحبل لساعات كتحذير للجميع، ومنذ ذلك الحين، رفضت السلطات السورية طلبات إسرائيلية متكررة بإطلاق سراح الجثة.
وأوضحت الصحيفة، أن الموساد اقترح أول مرة خطة لاستعادة الجثة عام 2004 ، وفقا لرئيس الوكالة السابق مئير داغان، ومع ذلك، فإن هذه العملية لم تُظهر رفات كوهين.
واكتشف الموساد أن الجثة أزيلت من المقبرة اليهودية في دمشق حيث دفنت في البداية، ونُقلت مرة أو عدة مرات إلى أماكن أخرى، في محاولة لإبعاد إسرائيل عن خطواتها، وخلص عدد مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية إلى أنه حتى الاستخبارات السورية لم تعد تعرف أين دفن الجاسوس الإسرائيلي.
وقبل عامين ، أمر الرئيس الحالي للموساد يوسي كوهين ، بتجديد العملية، وفي محاولة للوصول إلى الأشخاص الذين شاركوا في الاعتقال والتحقيق والمحاكمات والتنفيذ، وعلم الموساد أن أحد الأشخاص المشاركين في التحقيق احتفظ بالساعة، ومنحها إلى شخص قريب منه.
خلال الـ 18 شهراً الماضية ، كان الموساد يقوم بعملية معقدة في قلب دمشق للحصول على الساعة، ولم يشرح المسؤول كيف حظي عملاء الموساد عليها.
عندما وصلت الساعة إلى إسرائيل، أخذ الموساد بعملية أخرى للتحقق من أنها بالفعل ساعة كوهين.
فقد سافر كوهين في عدد الأحيان إلى أوروبا، ومن هناك إلى إسرائيل، واعتاد أن يعود مثل مدير أعمال ثري بالسلع الفاخرة، وفي إحدى الزيارات عاد مع ساعة أوميغا، وعثر الموساد على وثائق تُظهر شراء الساعة من سويسرا.
وقام خبراء الطب الشرعي والصور بفحص صور كوهين مع ساعته، بجانب فحص المحفوظات والسجلات السويسرية، وقبل حوالي ثلاثة أشهر، استنتج الخبراء أن هذه هي ساعة الجاسوس الشهيرة.
كان من المفترض تسليم الساعة إلى العائلة، لكن أرملة كوهين ،نادية كوهين ، ألمحت في مقابلة مع الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أنها تفضل وجودها مع الموساد.
واضاف مسؤول إسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البحث عن جثة كوهين سوف يستمر.
==========================
الفايننشال تايمز: إسرائيل تأمل بأن يضغط الأسد على إيران كي تنسحب من سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44761104
 
آمال إسرائيلية بأن تضغط الحكومة السورية على إيران كي تنسحب من سوريا، وتحليل يتطرق للصحة النفسية لأطفال الكهف الذين أنُقذ بعضهم في تايلاند، فضلاً عن كشف طبي حديث يؤكد أن جينات مرض السرطان مصدرها النباتات، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً، لماهيل سريفاستافا في تل أبيب وربيكا كولار وآسر خطاب من بيروت، بعنوان "إسرائيل تأمل بأن يضغط الأسد على إيران لسحب قواتها من سوريا".
وقال كاتب التقرير إن "النظام في سوريا المدعوم بالطائرات الروسية يقاتل لطرد المعارضين من جنوب غربي البلاد"، مضيفاً أن إسرائيل أعربت عن سعادتها لاستعادة القوات الحكومية السورية السيطرة على المناطق الحدودية".
وأردف أن" هذه العملية العسكرية ستؤدي إلى انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة".
وأشار إلى أنه " لطالما كان وجود القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله اللبناني هناك هاجساً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن إسرائيل تأمل الآن بأن تضغط روسيا، الحليف الأبرز للحكومة السورية لانسحاب القوات الإيرانية من المنطقة فور فرض القوات الحكومية سيطرتها الكاملة على المنطقة، حسبما قال مسؤول عسكري إسرائيلي بارز.
ونقل كاتب التقرير عن المسؤول العسكري الإسرائيلي ذاته قوله "لست صديقاً للأسد، وما من إسرائيلي صديق للأسد"، موضحاً "لكنه يمكنا التوصل لاتفاق يجلب السلام إلى الجولان؟ حقاً أتمنى ذلك".
وأردف المسؤول الإسرائيلي أن "القوات السورية المدعومة من الطائرات الروسية استهدفت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مما أدى الى انتقال الحرب المستمرة في البلاد منذ 7 سنوات في سوريا إلى هضبة الجولان التي يحتلها الإسرائيليون".
وتابع بالقول إنه " في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية تستهدف مراكز المعارضة في سوريا، لم يكن الدور الإيراني واضحاً تماماً "، مضيفاً أنه في معارك سابقة، كانت أعلام الميليشيا الإيرانية ترفرف فوق آليات تقاتل إلى جانب الحكومة السورية، إلا أنها بدأت تخف تدريجياً وتختفي شيئاً فشيئاً".
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: "إسرائيل" هي من أعطت الأسد الضوء الأخضر لدخول درعا
 
http://alkhaleejonline.net/سياسة/هآرتس-إسرائيل-هي-من-أعطت-الأسد-الضوء-الأخضر-لدخول-درعا
 
ترجمة الخليج أونلاين - منال حميد
قال المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي باريل، إن تل أبيب هي من أعطت الضوء الأخضر لقوات النظام السوري بدخول درعا، بعد أن حصلت على ضمانات روسية بإبعاد القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها، وضمنها "حزب الله" اللبناني، وعدم السماح لهم بدخول تلك المناطق.
وأوضح باريل في مقال له نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن "إسرائيل" تستعد للمرحلة التالية، المتمثلة بإعادة سيطرة قوات الأسد على الشريط الحدودي معها بعد سنوات من طرده من هناك من قِبل قوات المعارضة السورية المسلحة، التي بدأت بتسليم أسلحتها الثقيلة وفقاً لاتفاق برعاية روسية.
وتابع المحلل الإسرائيلي أنه وخلال سير وتقدّم قوات الأسد نحو النقطة الحدودية مع الأردن "معبر نصيب"، لوحظ عدم اشتراك القوات الإيرانية ومليشياتها وحزب الله في معارك التقدم والسيطرة، بناء على ضمانات روسية كانت قد تعهدت بها لـ"إسرائيل".
ويبدو أن الأسد يحتاج إلى عدة أيام من أجل إكمال سيطرته على الجنوب السوري بالكامل، حيث ما زالت تنتظره معركة على طول حدوده الغربية التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، ولكن بكل الأحوال، يقول الكاتب، فإن "مرحلة جديدة بدأت بالفعل، فالأردن يدرس حالياً إمكانية إعادة الآلاف من اللاجئين السوريين الذين فروا إليه منذ انطلاقة الثورة السورية في 2011، وأيضاً فإن على إسرائيل أن تستعد للمرحلة الجديدة، فبشار الأسد سيأتي إلى الحدود مرة أخرى، ويبدو أنه لن يكون وحده هذه المرة"، على حد قول الكاتب.
فعلى الرغم من تعهدات روسيا لكل من "إسرائيل" والأردن بعدم إشراك مليشيات إيران في معركة الجنوب، فإنه تم رصد مقاتلين من حزب الله وعدد من الضباط الإيرانيين في مناطق القتال، ولكن بشكل عام كانت القوات التي شاركت في معركة الجنوب هي قوات سورية وروسية.
ويؤكد الكاتب أن "إسرائيل" هي من أعطت قوات الأسد الضوء الأخضر لدخول قوات الأسد إلى جنوبي سوريا، فقد جرت مفاوضات بين قائد قوات الشرطة الروسية وممثل عن الإدارة الروسية ومسؤولين أردنيين وإسرائيليين، حيث التزمت روسيا بمنع دخول أو مشاركة القوات الإيرانية في المعركة، وأن تبقى بعيدة مسافة 40 كيلومتراً عن الحدود الأردنية، وأن يتم لاحقاً عقد اتفاق آخر حول المسافة التي يجب أن تبقى فيها القوات الإيرانية بعيدة عن حدود الجولان.
ومن المقرر أن يلتقي، الأربعاء المقبل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لتحديد المسافة التي يجب أن تبتعد فيها القوات الإيرانية عن مرتفعات الجولان.
وتصر "إسرائيل"، بحسب الكاتب، على عدم السماح لقوات النظام بتخطي خطوط فك الارتباط المتفق عليها، ولكن من دون تمكينها من ذلك فإنها لن تتمكن من استعادة الأراضي القريبة من مرتفعات الجولان من قبضة المعارضة السورية؛ ومن ثم بحسب الكاتب، فإنه "ستكون هناك حاجة من أجل حل روسي سوري إسرائيلي لسيطرة قوات النظام على تلك المناطق".
ويبدو أن أحد الاحتمالات الواردة هو أن يسمح لقوات المعارضة بالمغادرة دون أن يلحق الأذى بهم، وذلك بضمان روسي.
ويرى الكاتب أن "روسيا تسعى الآن، بمساعدة أمريكية، لتمكين قوات النظام السوري من بسط سيطرتها كاملة في سوريا، حيث من المتوقع أن تلعب دوراً في إقناع تركيا بسحب قواتها من شمالي البلاد، وأن يكون لموسكو دور في التواصل مع واشنطن من أجل ضمان سحب القوات الأمريكية من غربي وشمال غربي البلاد، وكل ذلك في إطار مسعى روسي لإنشاء حكومة سورية جديدة منفتحة وصياغة دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".
واعتبر أن التحدي الأكبر أمام روسيا هو إقناع إيران بسحب قواتها من سوريا، فعلى الرغم من دعوة سابقة أصدرها بوتين، دعا فيها إلى سحب القوات الأجنبية كافة من هناك، فإن وزير خارجيته، سيرغي لافروف، قال هذا الأسبوع إنه من غير الواقعي المطالبة بانسحاب كامل للقوات الإيرانية من سوريا، فهل سيضطر ترامب إلى تخفيف القيود على إيران مقابل ضمان انسحابها من سوريا بضمانة روسية؟ هذا الأمر ربما ستحدده القمة المرتقبة بين بوتين وترامب في فنلندا.
==========================
إسرائيل اليوم :نهاية الثورة في سوريا...انتهت لأنها لم توحد صفوفها وتركت المجال للتطرف الإسلامي يسود الموقف
 
http://www.alquds.co.uk/?p=970092
ايال زيسر
Jul 09, 2018
 
رفعت أعلام بيضاء في نهاية الأسبوع الأخير في مدينة درعا، عاصمة منطقة حوران في جنوب سوريا، تمامًا في المكان الذي رفعت فيه لأول مرة قبل سبع سنوات ونصف أعلام التمرد والثورة التي بشرت باندلاع الحرب الأهلية في سوريا. لزمن ما كان يبدو أن بوسع الثوار أن يسقطوا الحكم السوري، ولكنهم لم يتمكنوا من توحيد الصفوف واختيار قيادة سياسية وقيادة عسكرية موحدة ناجعة تقودهم إلى النصر. وبدلاً من ذلك، تركوا الجماعات الإسلامية المتطرفة، مثل داعش أو جبهة النصرة، لتختطف من أيديهم الثورة وتلونها بالتطرف الديني. لم يكن للثوار حلفاء حقيقيون ممن هم مستعدون لأن يغرقوا هم أنفسهم في المستنقع السوري. اكتفى مؤيدوهم بالمساعدة المالية، وبالأساس من دول الخليج، أو في حالة الدول الغربية والولايات المتحدة، بتعاطف عديم أي غطاء، وبالأساس عديم الأفعال.
بالمقابل، وقف إلى جانب بشار الأسد الروس والأيرانيون وجلبوا له انتصاره بحرب إبادة خاضوها ضد الثوار ومؤيديهم. دفع ثمن هذه الحرب نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، و(2) مليون آخرين أصيبوا بجروح، ونحو (10) مليون فقدوا بيوتهم، منهم نحو (8) مليون أصبحوا لاجئين خارج بلادهم.
غير أن انتصار بشار هو انتصار عليل وناقص، لأن سوريا دمرت على نحو شبه كامل، وستتطلب سنوات ومئات المليارات من الدولارات لإعادة بنائها، فضلاً عن أن هذا الانتصار تحقق بفضل روسيا وإيران، اللتين هما حاليًا ربتا البيت الحقيقيتان في الدولة. تقبل إسرائيل بتسليم انتصار بشار وعودته المتوقعة إلى جدار الحدود في هضبة الجولان، وقرارها بعدم التدخل في الحرب في سوريا جعلها مشاهدة من الجانب، فما بالك إنه منذ وصل الروس إلى الأراضي السورية كانت الأولوية في القدس هي حفظ وتطوير العلاقات مع موسكو، حتى بثمن بقاء بشار في كرسي الحكم؟ في كل الأحوال، فالأسد الأب، مثل ابنه بعده، حرصا منذ حرب يوم الغفران على حفظ الهدوء على طول الحدود في الجولان، وهذا أيضًا يتذكرونه في القدس. ولكن التحدي الفوري لإسرائيل في الشمال هو الوجود الإيراني في سوريا، الذي لا يريد أحد ولا يستطيع أن ينهيه، وهذه مهمة قررت إسرائيل أخذها على عاتقها. والآن، حين تخبو الحرب في سوريا ستتوجه عيون الجميع إلى خطوات طهران وخطوات إسرائيل المضادة.
 
إسرائيل اليوم 8/7/2018
==========================
هآرتس :المصلحة الإسرائيلية تكمن في استكمال إنجازات الأسد وبوتين..بعد إعادة السيطرة على الجنوب يتوقع أن يسعى النظام السوري إلى اتفاقات مشابهة في الجولان
 
http://www.alquds.co.uk/?p=970286
 
صحف عبرية
Jul 09, 2018
 
إعادة سيطرة جيش سوريا على جنوب الدولة يتقدم بوتيرة سريعة، حتى أكثر مما كان متوقعًا في البداية. في نهاية الأسبوع الماضي جاءت تقارير عن اتفاقات محلية بين نظام الأسد ومنظمات المتمردين في مدينة درعا، وتضمنت هذه استسلامًا قريبًا للمدينة. وربما الأكثر أهمية هو أن جنودًا سوريين احتلوا من جديد معبر نصيب، وهو المعبر الرئيسي بين سوريا والأردن.
إن سبب استسلام المتمردين في درعا ـ مهد التمرد ضد الرئيس بشار الأسد في 2011م ـ واضح. علاقات القوى بين الطرفين تعطي أفضلية مطلقة للنظام، وكل تصلب في مواصلة القتال فقط سيتسبب بخسائر في أرواح المقاتلين في قوات المعارضة إإلى جانبهم سكان المدينة. في السنة والنصف الأخيرة تم إخضاع تدريجي بطريقة مشابهة لجيوب معارضة للمتمردين في مناطق مختلفة في أرجاء سوريا. ضباط روس من مركز «المصالحة» في قاعدة سلاح الجو الروسية «حميميم» في شمال سوريا يتوسطون في الاتفاقات التي فيها تتخلى قرى وبلدات عن سلاحها الثقيل وتصبح موالية للنظام. هذا ما يتوقع حدوثه أيضًا في درعا، في الوقت الذي يحتل فيه الجيش السوري والمليشيات المؤيدة له في الأيام الأخيرة مزيدًا من القرى في محيط المدينة.
بالنسبة للرئيس الأسد يعدّ هذا انتصارًا كبيرًا، فقبل نحو ثلاث سنوات وصل نظامه إلى شفا الانهيار، وكان يسيطر بصعوبة على ربع مساحة الدولة، والآن وبفضل إرسال سربين من الطائرات الروسية المقاتلة في أيلول/سبتمبر 2015م وبفضل المقاتلين الشيعة الذين وضعتهم إيران تحت تصرفه، فإن النتيجة انقلبت بصورة كاملة. وخلال ذلك قتل النظام وأتباعه مئات آلاف المواطنين السوريين الأبرياء.
ما زال المتمردون يسيطرون على مساحة واسعة في منطقة إدلب في شمال الدولة، وعلى منطقة أصغر في هضبة الجولان السورية. والقوات الكردية موجودة في شرق الدولة، ولكن النظام عاد وسيطر على كل المدن الرئيسية في تواصل جغرافي حيوي من شاطئ البحر المتوسط في الشمال وحتى الحدود الأردنية في الجنوب. احتلال معبر نصيب مهم بشكل خاص؛ لأنه يضمن ـ مستقبلاً ـ استئناف تصدير البضائع الأردنية إلى سوريا، وهو أمر مهم لاقتصاد الدولتين.
وليس أقل من ذلك أن سُجل هنا أنجاز كبير للرئيس الروسي بوتين. من خلال استضافة كأس العالم للمونديال، يتلقى بوتين الانتصار العسكري لبلاده في سوريا: لقد وقف إلى جانب الديكتاتور السوري في الوقت الذي أرادت فيه معظم دول المجتمع الدولي تنحيته، ونجح في إملاء الإبقاء عليه. وفي الوقت نفسه، وقبيل اللقاء بين بوتين والرئيس ترامب، في الأسبوع القادم، تحاول موسكو تجاوز اتفاق سياسي جديد في سوريا يعزز نفوذها ويخدم مصالحها ومصالح نظام الأسد.
في الطرف الإسرائيلي لحدود هضبة الجولان، كان يمكن في نهاية الأسبوع تشخيص إطلاق قذائف مدفعية للنظام على المتمردين في منطقة جبتا شمال القنيظرة، فبعد أن سقطت قذيفة مدفعية في المنطقة الفاصلة شرق الجدار قرب القنيطرة رد الجيش الإسرائيلي أول أمس بإطلاق النار على موقع عسكري سوري قريب.
متحدثون إسرائيليون، ومنهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو (الذي سيلتقي بوتين في موسكو يوم الأربعاء) يؤكدون مؤخرًا أهمية اتفاق الفصل في هضبة الجولان من العام 1974م. وإن إسرائيل بذلك ترمز إلى أنها لن تسمح للجيش السوري بإدخال سلاح ثقيل، مثل الدبابات، إلى مناطق تخفيف تواجد القوات. وفي الوقت نفسه هي معنية بأن تعيد إلى الجولان السوري رجال قوة المراقبين التابعة للأمم المتحدة، الذين غادروا الأراضي السورية قبل أربع سنوات بعد احتلال المتمردين معظم منطقة الحدود.
إذا احترمت اتفاقات الاستىسلام في منطقة درعا فمن شأن النظام أن يركز قريبًا على ما يجري في الجولان السوري، وأن يسعى إلى اتفاقات مشابهة أيضًا مع المليشيات المحلية، التي جزء منها ـ حسب مصادر أجنبية ـ راكمت في السنوات الأخيرة علاقة جيدة مع إسرائيل. ولإسرائيل أيضًا مصلحة بأن يدخل الجيش السوري المنطقة دون سفك للدماء. أما المثلث الحدودي مع الأردن فهو حالة منفصلة، فثمة مجموعة محلية لداعش ما زالت تسيطر، وإذا لم يتم تحقيق اتفاق استسلام آخر فيتوقع أن يستخدم الأسد قوة كبيرة بدون تدخل الأردن وإسرائيل، طالما لن يكون هناك أي انزلاق للنيران إلى أراضيهما.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 8/7/2018
==========================
"يديعوت أحرونوت": إنتصار الأسد في درعا أنهى "الثورة"
 
http://www.alnour.com.lb/news/محافظة%20القنيطرة/322314/-يديعوت-أحرونوت---إنتصار-الأسد-في-درعا-أنهى--الثورة-/
 
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تقريراً مفصلاً حول الوضع في الجنوب السوري، تخلله مقابلات مع المسلحين الذين إعترفوا بانتصار الجيش السوري وسيطرته على معاقلهم في محافظة درعا.
وفي هذا السياق أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى إستسلام المسلحين في جميع القرى التي كانوا يسيطرون عليها في محافظة درعا، وخضوعهم لشروط الدولة السورية ضمن الإتفاق الذي ترعاه روسيا، حيث ستسيطر الدولة السورية على جميع المعابر الحدودية على طول الحدود مع الأردن وستسمح للسكان الذين هجروا من ديارهم بالعودة إلى بلداتهم وقراهم بالإضافة إلى ذلك، ستستأنف الدولة السورية نشاط مؤسساتها في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسلحين قوله، بأن استسلام "المتمردين" يرمز في الواقع إلى انتصار الرئيس الأسد على خصومه، مضيفاً "لقد انتهوا اليوم من درعا، حيث انتهت معها الثورة أيضاً"، وعندما سُئل عن مكانه، أجاب أنه كان في القنيطرة ، لكن "لا أحد يعرف ما حدث لها، أتمنى أن تتوسع الحدود مع إسرائيل وأن تشملنا ، وبهذه الطريقة لن يصل الأسد إلينا".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن "معارض" يدعى "سعيد" قوله، "إذا كان العالم يريد استعادة الأمن والاستقرار في سوريا ، فيجب أن يذهب الأسد وبيئته".
وأضافت الصحيفة أن السيطرة على مناطق في منطقة درعا، وما وراء الحدود الأردنية الواقعة جنوب المنطقة، يُعتبر انتصاراً أيديولوجياً مهماً للرئيس بشار الأسد وروسيا، انتصار مهم من ناحية أنه يُشكل ضربة معنوية قاسية لــ "المتمردين"، الذين ينسحبون في جميع الأحوال تقريباً من جميع المناطق، ودرعا بالنسبة لهم بمثابة رمز، فهناك بدأت "الثورة" قبل سبع سنوات، هناك صمدوا رغم الهجمات المتكررة والمستمرة؛ ولذلك فإن سقوط هذه المنطقة سيؤدي لانهيار حافز "المتمردين بمواصلة القتال".
==========================
هآرتس :بعد سيطرة الأسد على الجنوب.. إسرائيل تريد عودة "الدوليين"
 
https://arabi21.com/story/1107376/بعد-سيطرة-الأسد-على-الجنوب-إسرائيل-تريد-عودة-الدوليين#tag_49219
 
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، مقالا تحدثت فيه عن سيطرة النظام السوري للجنوب، بما فيها هضبة الجولان، من خلال اتفاقيات مشابهة لاتفاق درعا، ورغبة إسرائيل  بإلزام النظام السوري لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974، وعودة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة هناك.
وقالت الصحيفة، في مقال للخبير العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، ترجمته "عربي21"، إن إعادة سيطرة قوات النظام السوري على الجنوب، ومن ضمنها معبر نصيب "المعبر الرئيسي بين سوريا والأردن"، جاء بوتيرة متسارعة أكثر مما كان متوقعا.
وعزت سبب استسلام المعارضة في درعا، والتي تعد مهد الثورة السورية التي انطلقت عام 2011، إلى تنامي قوة الأسد، بعد سيطرته على مناطق عدة أخرى، بالإضافة لسيطرته في الأيام الأخيرة على المزيد من القرى في محيط المدينة.
واعتبرت الصحيفة، إلى أن ما يحدث بدرعا، انتصار كبير لرئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي وصل نظامه إلى شفا الانهيار، قبل ثلاثة أعوام، حيث كان يسيطر فقط على ربع مساحة الدولة، ولكن بفضل التدخل الروسي في أيلول/ سبتمبر 2015، والقوات الإيرانية، فالنتيجة انقلبت بصورة أفضل للنظام.
وأشارت إلى "انحسار المعارضة في منطقة إدلب في الشمال السوري، وسيطرتهم عليها، وعلى منطقة صغيرة في هضبة الجولان السورية، إضافة إلى تواجد القوات الكردية في الشرق، إلى النظام أعاد سيطرته على المدن الرئيسية، بما في ذلك سيطرته على الخط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط في الشمال، بالإضافة إلى الحدود مع الأردن في الجنوب، بما فيها معبر نصيب الذي سيضمن استئنافا لتصدير البضائع الأردنية إلى سوريا، وينعش اقتصاد الدولتين".
ولفتت الصحيفة، إلى الانجاز الذي اعتبرته كبيرا للرئيس الروسي بوتين، والذي تستضيف بلاده مونديال كأس العالم 2018، وبذات الوقت يتلقى الانتصار العسكري الميداني لبلاده في سوريا.
وقالت إن الرئيس الروسي بوتين، نجح في إبقاء النظام السوري، في الوقت الذي وقفت فيه معظم دول المجتمع الدولي تطالب بتنحية النظام، مشيرة إلى أن بوتين يسعى إلى تحقيق اتفاق سياسي جديد في سوري يعززه فيه من نفوذه، ويخدم مصالح النظام السوري، قبيل لقاء القمة في الأسبوع القادم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مسؤولون إسرائيليون، ومنهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أكدوا مؤخرا اتفاق وقف اطلاق النار في الجولان عام 1974، وإلزام السوريين فيه، في إشارة منها بعدم السماح للجيش السوري بإدخال سلاح ثقيل، إلى مناطق تخفيف تواجد القوات السورية وفق الاتفاق.
 وكذلك، تأكيدهم على عودة بعثة قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة إلى تلك المنطقة، والذين غادروا الأراض السورية قبل أربع سنوات بعد سيطرة المعارضة على معظم منطقة الحدود في الجنوب السوري.
وتوقعت الصحيفة، بأن يركز النظام السوري على إعادة السيطرة الكاملة لهضبة الجولان السورية، وإبرام اتفاقيات مماثلة لاتفاق درعا مع المعارضة، دون سفك دماء، مشيرة إلى أنه وفي حال فشلت أي اتفاقيات أخرى في المثلث الحدودي مع الأردن، فإن النظام قد يلجأ لاستخدام القوة هناك بدون تدخل الأردن او إسرائيل
==========================
 
الصحافة الروسية والالمانية :
 
صحيفة روسية: روسيا تحاول أن تحل محل إيران في سوريا
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/153769/صحيفة_روسية_روسيا_تحاول_أن_تحل_محل_إيران_في_سوريا
 
(قاسيون)-أشار الكاتب الروسي «إيغور سوبوتين»، في مقال بصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، بأن روسيا تحاول أن تحل محل إيران في سوريا، كما تحدث حول «ضمان عودة الجنوب السوري إلى سلطة دمشق، ولكن مع اشتراطات مهمة».
ووفقا للمقال فإن روسيا «ترى ضرورة سحب القوات الخاضعة لإيران من الحدود الجنوبية لسوريا» ونقل تصريح أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه ووفقا لاتفاق الجنوب بين بوتين وترامب بأنه «لن تكون هناك قوات غير سورية في هذه المنطقة (درعا)».
ونقلت الصحيفة في المقال عن مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، أن حقيقة دعم موسكو للهجوم في الجنوب، تدل على أن «روسيا تحاول أن تحل محل ايران وتضمن لدمشق استعادة السيطرة على هذه المناطق».
مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «الوجود الإيراني في الجنوب، على الرغم من واقعيته، إلا أنه في الحد الأدنى، فهناك تلك المجموعات (الشيعية) التي يمكن أن تنضم إلى الجيش السوري وتقاتل تحت رايته. في الواقع، تضمن روسيا لبشار الأسد استعادة جنوب سوريا، محاولة لعب الدور الرئيس في دعم النظام، ومن خلال ذلك، إيصال علاقاته مع إيران إلى الحد الأدنى. وتوضح موسكو أنها في وضع يمكّنها من ضمان استعادة أراضي المعارضة».
==========================
صحيفة "بيلد" تكشف تفاصيل جديدة عن "قيصر" الشاهد على جرائم الأسد
 
http://o-t.tv/wpo
 
قيصرتمكنت صحيفة "بيلد" الألمانية من أجراء حوار مع الرجل المعروف باسم (قيصر) والذي يحمل الآن اسم (سامي) ويبلغ من العمر 51 عاماً، ويعيش منذ خمس سنوات، في مكان ما في أوروبا، ضمن قرية لا يتجاوز عدد سكانها 20 ألف نسمة.
قام (سامي) في 2013، بتهريب 53,275 صورة من سوريا. تحتوي هذه الصور على ما يقارب من 11 ألف شخص، عذبوا حتى الموت.
تشير الصحيفة إلى أن الكمبيوتر المحمول الخاص بـ (سامي) يحتوي على دلائل صادمة تدين (بشار الأسد) وأتباعه. حيث احتوت الصور على أشخاص قد تم سلخ بشرتهم، واقتلاع أعينهم من أماكنها، وتم تهشيم أسنانهم وأفواههم، مع بتر للأطراف.
وفي حال تم توجيه تهم لـ(الأسد) في محكمة العدل الدولية يوماً ما، فإن الأدلة التي قدمها (سامي) هي من ستحدد مصير (الأسد). كما تشير الصحيفة إلى أن (سامي) يعد الشاهد الرئيسي على هذه الفظائع، لذلك يخضع لبرنامج حماية خاص مقدم من الاتحاد الأوروبي.
الصحيفة التي زارت (سامي) في منزله، تشير إلى اسمه العربي الذي علق على باب المنزل. بلهجة واثقة استقبل (سامي) الصحيفة، التي لم تصرح عن مكان المنزل ولا مواصفاته حفاظاً على سلامته، كما نوهت الصحيفة إلى عدم تمكنها من نشر صور لأثاث المنزل، أو تقديم أي تلميحات عنه، لان أصغر التفاصيل يمكن أن تكشف مكانة لمخابرات النظام. فسر (سامي) الأمر قائلاً "لا يعلم أحد قصتي باستثناء عائلتي" بما في ذلك جيرانه وأصدقائه.
يبدو (سامي) بحسب الصحيفة، متوسط الطول، نحيلاً بعض الشيء، وقد بدأت عليه علامات الصلع. لا شيء غير عادي لرجل في سنه.
في منزله، لم يتواجد إلا الصحفي الذي أجرى الحوار. بدون مصور وبدون مترجم أيضاً. يخشى (سامي) بحسب الصحيفة من التعرض للخيانة. ولإجراء الحوار، الذي تم بالإنجليزية، اتصل بأحد أصدقائه، حيث تمت الترجمة بينه وبين الصحفي عبر مكبرات الهاتف المحمول. يقول (سامي) إنه أصبح أسير صوره، "أعرف عملاء الأسد السريين الذين يتجسسون على المواطنين السوريين في أوروبا".
عمل (سامي) كمصور عسكري لدى النظام، حيث كان يلتقط صور للجرائم والحوادث العسكرية. إلا أنه بعد انطلاق الثورة، في ربيع 2011، أخبره رؤسائه، بتصوير جثث السجناء الذين تعرضوا للتعذيب.
ألتقط (سامي)، صوراً لطلاب احتجوا على ما يبدو ضد (الأسد)، الأمر الذي أصابه بالصدمة بحسب ما أخبر الصحيفة، إلا أنه خاطب نفسه قائلاً "عليك الاستمرار! يجب جمع هذه الصور لإظهارها للعالم" ولذلك قرر البقاء مع النظام، حيث قام سراً بنسخ الصور التي يلتقطها، على ذاكرة "USB" وتهريبها إلى خارج غرف التعذيب في المشافي العسكرية مساءاً، مخبأ "USB" في حذائه أو ضمن حزامه، حيث يقوم بنقل الصور على كومبيوتره الشخصي.
 قامت مخابرات النظام، بتفتيش منزل (سامي) مرتين بحسب ما روت الصحيفة، مصادرة معدات تقنية تشمل هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر. خبأ (سامي) الكومبيوتر الشخصي الذي يستخدمه من أجل حفظ الصور مدركاً أن "جماعة الأسد يمكن أن يأتوا في أي وقت" فسر الأمر بخشيته "أن ينتهي بي الأمر مثل الناس – الذين أراهم -  في الصور".
بحسب الصحيفة، فقد تم القبض على أثنين من أبناء عم (سامي)، أحدهم مات في السجن، بينما مازال مصير الآخر مجهولاً حتى يومنا هذا.
خذلتنا الإنسانية
يعيش (سامي) مع زوجته وأولاده في وطنه الجديد. يمضي معظم وقته في المنزل بحسب ما تروي الصحيفة التي قالت إنه يستعين بالمشي لمسافات طويلة وبالقصائد لتهدئة روحه.
علل (سامي) أفعاله بأنها بسبب أطفاله، قائلاً "ربما يكبر أطفالي بدوني. إلا أنه سيفهمون يوما ما بأني كنت مضطراً للقيام بذلك، لمساعدة الأطفال الذي تم قتل أهاليهم".
يحلم (سامي) بالعودة إلى سوريا مسالمة، بعد أن تتحقق العدالة للضحايا "وجوههم التي بلا عيون ما زالت تحدق بي في الليل وتتوسل إليّ لتحقيق العقاب".
في 2013، هرب (سامي) قرص صلب يحتوي على الصور عبر وسطاء، ثم غادر البلاد بنفسه. يرفض الخوض بالتفاصيل لأنها "ستعرض حياة الناس في سوريا للخطر".
قامت مجموعات من الثوار بمساعدة باقي أفراد العائلة للخروج من سوريا. استغرقت الرحلة إلى أوروبا بحسب الصحيفة أكثر من شهر.
مازال (سامي) ينظر إلى هذه الصور في زاوية مظلمة في غرفة المعيشة، غير متأثر على ما يبدو بفظاعة ما يراه، حيث تصف الصحيفة بعض المشاهد التي تحتوي على جروح للحم مفتوح وكأنها عضة سمكة قرش قد مزقت نصف الفخذ، وجه ذو خد مقطوع، وأسنان تظهر مكشوفة بلا لثة.
عبر (سامي) للصحيفة عن خيبة أمله، فالصور موجودة في كل مكان إلا أن "لا شيء يحدث، لا تزال المذبحة مستمرة في سوريا" وأضاف قائلا للصحيفة التي رأته محبطاً بسبب تحول مثاليته إلى مرارة "لقد خذلتنا الإنسانية"
==========================
 
الصحافة التركية والفرنسية :
 
خبر تورك :تركيا حاضرة بقوة في قمة ترامب- بوتين
 
http://www.turkpress.co/node/50970
 
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
تعيش واشنطن صيفًا حارًّا على صعيد العلاقات مع أنقرة، فالإدارة الأمريكية اضطرت للمبادرة إلى العمل على قضية أجلتها منذ زمن طويل، وبدأت التركيز فعليًّا على ستفعله مع تركيا.
فمن ناحية، يضغط الكونغرس على ترامب لتوضيح سياساته تجاه تركيا، ومن ناحية أخرى، يدرس الرئيس ما يمكن فعله مع تركيا سويةً بخصوص الأزمة السورية.
ولهذا، تقول مصادري في واشنطن إن الإدارة سلكت سبيلًا من المحتمل أن تتخذ خلاله الكثير من القرارات الجديدة بخصوص تركيا.
قمة 16 يوليو
يعتزم ترامب بحث مناطق خفض التوتر، وخارطة طريق في شرق الفرات، مع بوتين، في إطار المستقبل السياسي بسوريا.
يسأل الكونغرس الإدارة بإصرار عن ما تخطط له بشأن الأكراد الذين عملت معهم الولايات المتحدة على الأخص بعد خارطة طريق منبج حتى اليوم. 
تقول مصادري إن ترامب سيبحث هذا الأمر في القمة المزمعة مع بوتين يوم 16 يوليو، وعندها سيتحدث الزعيمان عن موقفهما ونواياهما بخصوص تركيا.
يدعم ترامب في المرحلة الأولى تشكيل بعض مناطق خفض التوتر في شرق الفرات. وتعتقد المصادر أن روسيا ليس لديها اعتراض على ذلك في المدى القريب.
وتشير المصادر إلى أن ترامب يريد تجربة مناطق خفض التوتر في شرق الفرات، على الرغم من فشل المناطق المذكورة في الآونة الأخيرة جنوبي سوريا.
شرق الفرات
أعربت تركيا عن موقفها صراحة بخصوص منبج وشرق الفرات، ووضعت خارطة طريق مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن منبج.
يثور الفضول حاليًّا في واشنطن حول ما سيكون عليه موقف تركيا بخصوص خطة قد تبحثها قمة ترامب- بوتين بشأن إقامة مناطق خفض التوتر شرق الفرات.
يستعد ترامب للحديث مع بوتين حول مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا، ويفكر في الوقت نفسه بإقامة تعاون مع تركيا حول إيران.
ولهذا تقول المصادر إن التركيز زاد بشكل كبير على تركيا خلال الآونة الأخيرة في الأقسام المعنية بالإدارة الأمريكية.
الحل السياسي بسوريا
ومع أن المصادر على ثقة بأن الأوان قد آن كي يبحث ترامب وبوتين الحل السياسي في سوريا، إلا أنها تعتقد أن الزعيمين لن يتناولا القضية في هذه القمة.
ولا تعتبر أن من الممكن الانتقال للحديث عن الحل السياسي في القمة، في ظل وجود قضايا شائكة من قبيل شرق الفرات والمسألة الإيرانية، على جدول أعمالها.
كانت روسيا قد اقترحت في السابق إدارة ذاتية للأكراد تشبه نموذج شمال العراق، دون الإخلال بهيكل الدولة المركزية السورية، وبدت الولايات المتحدة مستعدة لبحث الأمر.
أما الآن، فليس من المعروف في واشنطن كيف يمكن بحث هذا المقترح، في ظل تفاهم الولايات المتحدة مع تركيا حول منبج. وهذا ما يُنتظر أن تتضح معالمه خلال الأيام القادمة.
==========================
ليبراسيون :تدمير سورية في سبيل بقاء النظام
 
http://assabeel.net/news/2018/7/09/تدمير-سورية-في-سبيل-بقاء-النظام
 
 
ماتيو راي- «ليبراسيون» الفرنسية
تشكلت سورية، شأن معظم بلدان هذه المنطقة، من التقاء عوالم متباينة ومنفصلة كانت تتجاور في العيش في حيز السلطنة العثمانية الأوسع. ومع طي الحرب العالمية الأولى، انهارت السلطنة هذه بعد حوالى خمسة قرون على إبصارها النور. ومن هذه العوالم المتباينة في سورية عالم المدينة وسكانه من الوجهاء الذين كانوا يمسكون بالسلطة السياسية السلطانية (ممثلو السلطان) ويديرون الأوجه الاقتصادية كلها. ويقابل عالم المدينة هذا عالم القبائل، وهو عالم الرُحل والثقافة الشفاهية، والعنف المؤطر. وعلى رغم تأطير العنف بالأعراف القبلية، كان يخيف وجهاء المدن. فهؤلاء رأوا أنه صنو الفوضى.
وكان الوجهاء الفرنسيون يميلون إلى الليبرالية صنو نظيرهم من الفرنسيين، ويستغلون الفلاحين على ما يقتضي النظام الرأسمالي. وكانوا يطمحون إلى تغير النظام السياسي تغيراً يرسخ مكانتهم. لذا، عقدوا مفاوضات مع السلطات الإمبريالية (الاستعمارية). وبين العالمين هذين (وجهاء المدن والقبائل)، انتصب عالم الأرياف. وأهل هذا العالم ليسوا وجهاء ولا من الرحل، بل هم فلاحون. وهذه أبرز التناقضات السورية: الفلاحون لا يشعرون بالاندماج ولا بأنهم ممثلون سياسياً. فالمجتمع السوري متشظ إلى ثلاثة عوالم متجاورة منذ نهاية القرن التاسع عشر.
ولكن النزاع بين هذه العوالم اندلع في الستينات، وكانت يومها المواجهة بين الحرية والمساواة. وتبلورت هذه المواجهة ورسخت على شاكلة نزاع عنيف ومستدام. فأنصار معسكر الحرية ينضوي فيه الوجهاء الذين يطالبون بتوسيع هامش الحريات الفردية، في وقت يشمل معسكر المساواة الثوريين، على وجه التحديد، أو الإسلاميين. وينادي المعسكر هذا بالتغيير الفوري جراء هدر كرامة الأمة. وليس شاغل معسكر المساواة هذا الحريات الفردية، وتتصدر أولوياته استعادة كرامة الأمة كلها. ومعسكر المساواة ثوري لا محالة، فهو يستجيب لحاجة ماسة وملحة، وهو يجمع بين الأمل والإيمان وكثير من العنف. وعليه، تناسلت الانقلابات العسكرية والاغتيالات مع كل خضة. وكانت هذه الانقلابات تنفذ باسم الثورة، وكانت ترفع لواء الغاية تبرر الوسيلة. والانقلاب العسكري في 1963، كان هادئاً إلى حد ما. فالأضرار الناجمة عنه كانت محدودة. وحمل الانقلاب هذا حزب البعث إلى السلطة. وعلى خلاف الانقلاب هذا، قصف منزل الرئيس، وأصيب الرئيس وأولاده إصابة استدعت قصدهم المستشفى.... وبعدها جرت عمليات التطهير الأولى. وكانت فاتحة عنف يعس.
وليس تشظي المجتمع السوري استثنائياً، بل هو الديدن في التاريخ، في أوروبا كما في الشرق الأوسط: المجتمعات في مثابة فسيفساء كانت عراها مجتمعة في إطار إمبريالي، سواء السلطنة العثمانية أم الامبراطورية النمساوية– المجرية، وكانت عجلتها تدور. وحين إنشاء الدول، في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، برز التباين بين الجماعات وصار أكثر نتوءاً. ومنذ نهاية القرن التاسع عشر إلى الستينات، وسع النظام البرلماني في سورية معالجة النزاعات. فرفعت القيود عن الانتخابات، ووسع العوالم الثلاثة (الوجهاء، والقبائل، والأرياف) انتداب من يمثلها، وجبه المشكلات. وكانت الأمور تسير على ما يرام طالما الكلمة تعود إلى الوجهاء. ولكن في الستينات، احتدمت المواجهة بين مبادئ الحرية والمساواة، ورجحت كفة مشاريع مثل تأميم الأرض، وتسليح الأمة لقتال إسرائيل... إلخ. وبعد عقد ثوري بين 1960 و1970، علت الأصوات المطالبة بالاستقرار والنظام، فرصّ الضباط صفوفهم وراء حافظ الأسد. وبلغ الأخير السلطة في 1970 في انقلاب عسكري. وهذا الانقلاب أرسى قطيعة فعلية مع سيرورة تطور البلاد السياسية، في وقت كانت فسيفساء الجماعات المتباينة تندمج، وينبت في تربتها شعب سياسي قومي. وساهم عدد من العوامل في «كسر» أو بتر سيرورة التطور السياسي، ومنها العودة عن الانتخابات الفعلية وغياب مؤسسات تمثيلية فعلية. فنفخ الأسد الأب في الانقسام والتذرر ليبقى في السلطة، وانتهج سياسة فرق تسد، وهي سياسة ترجح كفة «مقاولي الهوية». ولواء السياسة هذه لا حاجة بك إلى الاندماج: «أنت كردي، ابق على ما أنت»، «أنت علوي...» وهكذا دواليك مع الجماعات السورية كلها. وسرعان ما أدرك الأسد أن احتكار نظامه العنف هو جسره إلى الهيمنة على هذا الجسم المنقسم.
ومن أركان بقاء نظام الأسد هو منطق آني لسان حاله: طالما صمد النظام إلى الغد، الأمور على ما يرام، وفي الإمكان الارتجال للصمود إلى بعد غد. والمنطق هذا يسوغ تدمير البلاد طالما كانت الغاية هي صمود النظام. وعليه، في وسع النظام تغيير أيديولوجيته بين ليلة وضحاها: فيكون اشتراكياً ذات يوم، وليبرالياً في اليوم التالي... ويلجأ النظام إلى خطوات صغيرة ولا يحتاج إلى سياسة كبرى. ففي سلم أولوياته مثلاً من يُعين على رأس البنك المركزي لتوفير الموارد الضرورية. وحين ينطق النظام باسم ممثلي الأقلية، يجلو على صورة المدافع الأكبر عن الأقليات. وسياسة الأسد الخارجية هي امتداد لسياسته الداخلية، فحين يتوجه إلى التونسيين، يعلن أنه معاد للجهاديين، وحين يتوجه إلى الروس يقول أنه معاد للشيشانيين. وعشيرة آل الأسد لا تريد سماع كلمة عن الأمل أو الحرية. فمثل هذه المبادئ والطموحات تطعن في سلطتها.
وركن النظام الثاني هو تداخل السلطات واحتكارها السلطان، وثالث الأركان هو فشو الريبة، فالنظام قادر على زرع الشك في النفوس على الدوام. والبارانويا، الارتياب من الآخر، هو سمة سائرة من سمات السلطان الاستبدادي. ولكن عموم الشك هو تكتيك ماهر: الانشغال بسؤال، وقبل جوابه طرح سؤال آخر على التوالي... وكأن الأسئلة تتوالد. فعلى سبيل المثال: سؤال «هل أنتم على يقين من استخدام السلاح الكيماوي؟»، فالشك هو غاية قائمة بنفسها وليس وسيلة لبلوغ الحقيقة. ولا بناء أيديولوجياً متماسكاً في سورية، بل إخراج صورة مثل هذا البناء، فعلى سبيل المثل يتظاهر النظام بأنه مقاوم لإسرائيل من دون أن يطلق رصاصة واحدة على الدولة العبرية.
والقمع الدموي في جينات نظام الأسد. وكان المراقبون يتساءلون عن قدرة الشعب على الانتفاض والثورة على رغم أن الثمن باهظ ورهيب. وعنف النظام لن يتوقف. وهال المراقبون مدى تخلي المجتمع الدولي عن السوريين، فسورية لا تشغل أحد: النفط فيها غير وفير، وهي بلد فقير، ولا تقع في تقاطع طرق مثل بيروت. وليست دولة ثرية مثل العراق أو إيران. والسبيل إلى وقف العنف هو إرساء النظام السياسي والاستقرار. ولكن نظام الأسد لن تقيض له الحياة في السلم. والضربات الجوية والقصف هي ضربات دموية لا غاية سياسية منها على الأمد الطويل.
=========================