الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 9/6/2018

10.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: الاقتصاد بوابة روسيا الجديدة للتوغل في سوريا
http://o-t.tv/v_c
  • وول ستريت جورنال: قوات إيرانية ترتدي ملابس الجيش السوري لمقـابلـة إسـرائـيل
https://www.akhbrna.co/breaking/1089317/صحيفة-أمريكية-قوات-إيرانية-ترتدي-ملابس-الجيش-السوري-لمقـابلـة-إسـرائـيل
 
الصحافة البريطانية والتركية :
  • تايمز :بوتين: حرب سوريا خير من مناورات عسكرية كثيرة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/6/8/بوتين-حرب-سوريا-خير-من-مناورات-عسكرية-كثيرة
  • صحيفة ستار :الاتفاق التركي-الأمريكي في منبج ومستقبل الملف السوري
http://www.turkpress.co/node/50007


الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إسرائيل فاوضت سوريا حول الجولان.. ما دور الرياض وعمان؟
https://arabi21.com/story/1099891/إسرائيل-فاوضت-سوريا-حول-الجولان-ما-دور-الرياض-وعمان#tag_49219
  • نيوز وان : هدوء إيران الحذر يسبق العاصفة أمام إسرائيل
https://www.dotemirates.com/ar/details/1298542108?from=dot
 
الصحافة الامريكية :
 
المونيتور: الاقتصاد بوابة روسيا الجديدة للتوغل في سوريا
http://o-t.tv/v_c
قال تقرير أخباري نشره موقع "المونيتور" إن روسيا تحاول الدخول إلى سوريا من البوابة الاقتصادية، بعد أن انصب تركيزها مسبقاً على الوسائل العسكرية التي كانت تحكم التوازنات في سوريا.
وأشار التقرير إلى الجسر البري الجديد الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، حيث اعتبر نائب رئيس مجلس وزراء القرم (جورجي مرادوف) الجسر الجديد بمثابة طريق نقل رئيسية تربط روسيا بسوريا وتساعد على إعادة البنى التحتية في سوريا وذلك خلال منتدى التعاون التجاري السوري – الروسي. الجسر الذي كلف 3 مليارات دولار والممتد على مسافة 19 كم، تزامن افتتاحه تقريباً مع الاحتفال الذي حصل في 14 أيار لوضع حجر الأساس لموقع سياحي روسي في المنارة بطرطوس.
المشروعان يحتويان بحسب التقرير على أشياء مشتركة، فوراء كل مشروع رجل أعمال يعتقد أنه من الدوائر المقربة للرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) كما أن كلا الرجلين يخضعان لعقوبات اقتصادية مفروضة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
يدير الملياردير (أركادي روتنبرغ)، وهو أحد أصدقاء (بوتين) منذ الطفولة، جسر شبه جزيرة القرم، بينما يقف وراء مشروع المنارة في طرطوس شركة للبناء التي يمتلكها (غينادي تيموشينكو)، وهو أوليغارشي روسي وأحد أصدقاء (بوتين) القدماء. ليس ذلك فحسب، فهناك تطورات أخرى قيد العمل، فخلال منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الذي بدأ أعماله في نيسان، وقعت القرم مذكرة نوايا حسنة مع ميناء مدينة اللاذقية لإقامة مشروع تصل قيمته إلى 62 مليار روبل (997 مليون دولار).
ومع ذلك يرى التقرير وجود عوائق للشراكة الروسية – السورية، حيث لم يمنح نظام (الأسد) معاملات تفضيلية بعد للصادرات الروسية، ولا تزال الأضرار في البنى التحتية تشكل تحدياً خطيراً على تخزين ومعالجة ونقل البضائع الروسية.
ممثلون من نظام (الأسد) قالوا لوكالة الأنباء الروسية " آر بي سي" إن الشركات الروسية ليست متحمسة بالضرورة تجاه سوريا، نظراً لصغر حجم السوق في هذه المرحلة وللمخاطر المرتبطة بالتعرض للعقوبات الدولية والتي تتجاوز بكثير الأرباح المحتملة من أي مشروع في سوريا، حيث أجبرت العقوبات المفروضة على نظام (الأسد) الشركات الكبرى والتي لديها اهتمامات للاستثمار في سوريا للعمل من خلال سلسلة من الوسطاء لتجنب القيود المفروضة على النظام.
قطاع الطاقة
في أواخر كانون الثاني، قالت وزارة الطاقة الروسية، إنه تم التوقيع على خارطة طريق لإعادة تأهيل وتحديث منشآت الطاقة الجديدة في سوريا، وعلى الرغم من أن الوزارة لم تقدم تفاصيل عن الاتفاقيات الموقعة؛ إلا أن وسائل إعلام روسية أوردت قائمة قالت إنها تحتوي على الشركات التي من المفترض أنها مستعدة للعمل في سوريا. من بين تلك الشركات "إيفرو بوليس" والتي يديرها (يفغيني بريغوجين) المعروف باسم "طباخ بوتين" والذي يرتبط اسمه بشركة المرتزقة الروسية "فاغنر" والمرتبط بعمليات التلاعب بالإنترنت التي استهدفت عدة دول منها الولايات المتحدة.
ويشير التقرير إلى حضور قوي لشركة (تيموشينكو) بسوريا، بدأ في أواخر عام 2017. حيث قال مختصون في شركته إنهم أنهوا المرحلة الأخيرة من بناء "معمل معالجة الغاز الشمالي GPP – 2/" بالقرب من الرقة. كما أتمموا بناء مناجم "خنيفس" و"الشرقية" أكبر مناجم سوريا والتي تقع خارج تدمر.
تنازلات ومكاسب
تحاول روسيا الوصول إلى حل وسط في المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة النظام في الشمال والجنوب الغربي، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الحلول لا تتماشى مع الهدف الإيراني في سوريا، كما ترتبط أي تنازلات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بتقييد إيران في المنطقة، منها تفكيك "قاعد التنف العسكرية" على الحدود السورية – الأردنية وفتح الطريق السريع بين دمشق وبغداد.
وتتقاطع موسكو مع واشنطن بشأن مناطق التصعيد جنوب غرب سوريا، بهدف إجبار الولايات المتحدة على خفض وجودها في الشرق السوري ولمنع الحملة الأمريكية من نشر مقاتلين عرب في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" الأمر الذي يقلل من احتمال السيطرة عليها من قبل ميليشيات أسد الطائفية.
ختاماً، يرى التقرير أن هنالك مجالاً للتسوية. يمكن ترك وكلاء إيران الأجانب في بعض مناطق سوريا، حيث بدأت الاستخبارات الإيرانية بتجنيد سكان في المناطق الشرقية للانضمام إلى ميليشيا "حزب الله" – سوريا. في مقابل، سحب التمثيل الإيراني من الجنوب واستبدالهم بعناصر تابعين للنظام.
الأهم بالنسبة لروسيا، ضمان استقرار سوريا بعد انتهاء الحرب وإيجاد طرق للحفاظ على نفوذها في دمشق على خلفية الشراكة الوثيقة بين النظام وإيران.
==========================
 
وول ستريت جورنال: قوات إيرانية ترتدي ملابس الجيش السوري لمقـابلـة إسـرائـيل
 
https://www.akhbrna.co/breaking/1089317/صحيفة-أمريكية-قوات-إيرانية-ترتدي-ملابس-الجيش-السوري-لمقـابلـة-إسـرائـيل
 
صحيفة أخبارنا زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الجمعة، أن قوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني ارتديا ملابس الجيش السوري، وانتقلوا إلى الجنوب السوري للتصدي للهجمات الإسرائيلية المحتملة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الجيش السوري نقل قوات إيرانية وقوات تابعة لحزب الله إلى مدينتي القنيطرة ودرعا بالجنوب السوري بملابس سورية استعدادًا لأية مواجهات محتملة في هذه المناطق أمام القوات الجوية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تعليقا على ذلك، على لسان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أثناء الاحتفال بيوم القدس العالمي، أن قواته والقوات الإيرانية لن تنسحب من سوريا إلا بأمر من الرئيس بشار الأسد، وأن إسرائيل تريد تبديل الوضع في سوريا كونها معنية بخروج هذه القوات من الأراضي السورية.
كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أكدت، ردًا على ما جاء في الصحيفة الأمريكية، أن هناك تفاهمات روسية ــ إسرائيلية على ضرورة خروج القوات الإيرانية وقوات حزب الله من الأراضي السورية، ولكن هذا الأمر لم يحدث بعد، ليعود الرئيس الأسد وينفي، خلال مقابلة تليفزيونية سابقة، وجود قوات عسكرية إيرانية في بلاده، إنما خبراء ومستشارون فحسب.
يُشار إلى أنه لم تؤكد أي جهة رسمية المزاعم التي وردت في تقرير الصحيفة الأمريكية.
==========================
 
الصحافة البريطانية والتركية :
 
تايمز :بوتين: حرب سوريا خير من مناورات عسكرية كثيرة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/6/8/بوتين-حرب-سوريا-خير-من-مناورات-عسكرية-كثيرة
 
أشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى إشادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحملة الكرملين العسكرية في سوريا بأنها فرصة "لا تقدر بثمن" لتطوير قدرات الجيش الروسي واختبار أسلحة جديدة.
وقال مسؤولون روس إن موسكو اختبرت أكثر من مئتي سلاح في سوريا منذ دخولها الصراع في عام 2015 لإنقاذ نظام الرئيس بشار الأسد.
وخلال حواره السنوي مع الشعب أمس الخميس قال بوتين (65 عاما) إن "استخدام قواتنا المسلحة في ساحة القتال تجربة فريدة وأداة نادرة نحسن من خلالها قواتنا المسلحة، ولا يمكن مقارنة أي عدد من المناورات العسكرية باستخدام القوة في الظروف القتالية".
وأضاف "أن تكون لديك أسلحة جديدة على الورق هذا أمر، ولكن أن تراقب كيف تعمل هذه الأسلحة في الواقع فهذا أمر آخر تماما، وضباطنا وجنرالاتنا قد بدؤوا يفهمون معنى الصراع العسكري الحديث"
وألمحت الصحيفة إلى اتهام نشطاء حقوق الإنسان السوريين للجيش الروسي بقتل أكثر من 6100 مدني -بمن فيهم 1761 طفلا- خلال غارات القصف التي أصابت المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية، في حين تنفي موسكو أن غاراتها تسببت في وفيات مدنية.
وقال بوتين إن القوات الروسية لن تغادر سوريا قبل انتهاء مهمتها، مضيفا أن "قواتنا هناك لتأمين مصالح روسيا في هذا الجزء المهم جدا من العالم، وستبقى هناك طالما كان ذلك في مصلحة روسيا".
=========================
 
صحيفة ستار :الاتفاق التركي-الأمريكي في منبج ومستقبل الملف السوري
 
http://www.turkpress.co/node/50007
 
 بيريل ديدي أوغلو – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
وأخيراً تم الوصول إلى اتفاق مع أمريكا في خصوص منبج، وقد أُصدر بيان يشير إلى أن هذا الحل يتشكّل من ثلاثة خطوات رئيسة، وبناء على ذلك ستكون الخطوة الأولى هي انسحاب بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية من منبج، والثانية هي عودة الشعب المهجّر إلى دياره، ونهايةً سيتم تشكيل إدارة إقليمية وتسليمها لأهل المنطقة.
استمرت تركيا في تقديم هذه الأطروحة لحكومة ترامب لمدة سنة كاملة، كما أشارت خلال هذه المدة إلى التعاون من أجل إعادة الشعب المهجّر على أيدي التنظيمات الإرهابية إلى ديارهم، واستغرقت أمريكا فترةً طويلةً للاقتناع بهذه الأطروحة، لكن في نهاية المطاف تمكّنت الدولتين التركية-الأمريكية من الاتفاق في نقطة مشتركة.
إن الاتفاق الذي تم الوصول إليه بين أنقرة وواشنطن يحتوي على مادّتين رئيستين، الأولى هي أن هذا الاتفاق كامل الرسمية وليس مجرّد عهود مقدّمة بين الأطراف، أي إن نتائج وتفاصيل هذا الاتفاق قابلة للتدقيق والإثبات في المستقبل، وكذلك تم الاتفاق في خصوص العمل المشترك بين الحكومتين التركية-الأمريكية في الساحة خلال جميع مراحل هذا الاتفاق، وذلك يشير إلى أننا سنرى خطوات مشتركة بين الجهات العسكرية والمدنية التابعة لتركيا وأمريكا في الأراضي السورية خلال الفترات المقبلة.
أما المادّة الثانية فتتعلّق بالقاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في منبج، إذ تُشتهر هذه القاعدة بتقديم الدعم اللوجستي لوحدات الحماية الشعبية بشكل مباشر، وبالتالي تشير تفاصيل الاتفاق إلى أن أمريكا ستقطع الدعم عن بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي في الساحة السورية وخصوصاً في منبج
كانت مسألة دعم واشنطن للتنظيمات الإرهابية التي تهدّد أمن الحدود التركية تمثّل الخلاف الأكبر بين تركيا وأمريكا، وكذلك تشكّل خطراً كبيراً على مسار العلاقات السياسية الموجودة بين الحكومتين، وبالتالي يبدو أن أمريكا تعود للتحالف مع تركيا مرةً أخرى.
من الواضح أن أطراف هذا الاتفاق تسعى إلى بداية جديدة على الصعيد السياسي من خلال هذا الاتفاق، وفي هذا السياق فإن تركيا ستتولّى مهمة إدارة التنظيمات الإسلامية المتطرفة ومنع تمركزها في الجوار التركي، وبذلك تبقى مهمّة إدارة التنظيمات الكردية المسلّحة على عاتق أمريكا.
يبدو أن الاتفاق المذكور أشبه بنموذج جديد يحمل تأثيراً مباشراً تجاه مستقبل القضية السورية، قد يكون هذا الاتفاق خطوة بسيطة كبداية، لكن من الممكن أن يفتح باباً جديداً لتوسيع نطاق التحالف التركي-الأمريكي في الأيام المقبلة، وإن النجاح في توسيع نطاق التحالف المذكور يعني تحديد تصميم جديد للمستقبل السوري.
إن الأمر الأهم في تصميم المستقبل السوري الجديد يتعلّق باتفاق موسكو وواشنطن في البداية، وفي هذا السياق تشير التطورات الأخيرة إلى اتفاق الدولتين الروسية-الأمريكية على ضرورة ضبط العوامل الغير حكومية كخطوة أولى، وكذلك قد تم الاتفاق في خصوص استمرار الأطراف في إدارة علاقاتها الشخصية مع نظام الأسد في المناطق التي تقع تحت تأثيرها.
وبناء على ذلك يمكن القول إن روسيا وأمريكا قد وصلت لنقطة مشتركة في خصوص الوجود الإيراني في الساحة السورية أيضاً، إذ اتفقت روسيا وإسرائيل مؤخراً في المسألة ذاتها، وينص مضمون هذا الاتفاق على دفع الميليشيات الإيرانية للانسحاب إلى الحدود الجنوبية السورية، إلى نحو الحدود الإسرائيلية القريبة من مدينة الجولان المحتلّة، كما لا تعارض إسرائيل على إدارة نظام الأسد للمناطق المتفرّغة نتيجة انسحاب القوى الإيرانية.
يشير وصول أمريكا وتركيا، وروسيا وإسرائيل إلى اتفاق في خصوص أمن حدودهم إلى اتفاقهم في خصوص مستقبل القضية السورية أيضاً، إذ سيتم الحد من التأثير الإيراني في الساحة السورية، وسيكون نظام الأسد مرتبطاً بروسيا بشكل مباشر، وستتم حماية حقوق الشعب السوري المضطهدة على أيدي نظام الأسد من قبل أمريكا.
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :إسرائيل فاوضت سوريا حول الجولان.. ما دور الرياض وعمان؟
 
https://arabi21.com/story/1099891/إسرائيل-فاوضت-سوريا-حول-الجولان-ما-دور-الرياض-وعمان#tag_49219
 
بصورة مفاجئة سيطر الحديث الإسرائيلي حول مستقبل الجولان السوري المحتل على الصحافة الإسرائيلية، بين دعوات لاعتراف العالم بالسيادة الإسرائيلية عليها، وخطط استيطانية جديدة فيها، وتسريبات حول مفاوضات سابقة بشأنها.ونقل "يهوناتان ليس" مراسل صحيفة هآرتس عن عوزي أراد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن "إسرائيل قدمت إلى سوريا عرضا في 2009 لبحث مستقبل الجولان، يتم بموجبه تبادل أراضي تشمل هضبة الجولان بتدخل من الأردن والسعودية، حيث كانت الوساطة أمريكية تقضي بأن يتم التنازل الإسرائيلي عن معظم التجمعات الاستيطانية اليهودية في الجولان، في حين أن الأردن كانت ستنقل أراضي منها إلى سوريا، مقابل أن تبقى بعض المناطق في الجولان بأيدي إسرائيل".
وأضاف أراد في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "العرض الأمريكي الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى سوريا فريد هوف إلى وزير الخارجية وليد المعلم، كان يقضي بأن تمنح السعودية للأردن قطاعا ساحليا على طول عشرة كيلومترات من جنوب العقبة، مقابل أن تحصل منها على أراض في الحدود المشتركة، لكن دمشق رفضت العرض".
وأوضح أن "الحقيقة المذهلة أن أربعة من رؤساء الحكومات الإسرائيلية أبدوا استعدادا للتنازل عن هضبة الجولان، اثنين من حزب العمل هما إسحاق رابين وإيهود باراك، واثنين من حزب الليكود هما إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو".
وختم بالقول إنه "بإمكاننا نحن الإسرائيليين أن نتناسى ذلك التنازل، لكن في قصر الأسد لديهم الوثائق الخطية، وبعضها وثائق أمريكية، لأن نتنياهو ذاته أجرى في 2010 و2011 مفاوضات جدية غير مباشرة مع الأسد، للتنازل عن الهضبة".
أريك بندر المراسل السياسي لصحيفة معاريف نقل عن يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" المعارض قوله في تصريحات ترجمتها "عربي21" إن "إسرائيل لن تعيد الجولان أبدا لأيدي الأسد، هذا المريض النفسي، بل إنها ترى أن هناك فرصة سانحة اليوم للتوجه إلى الرئيس الأمريكي وزعماء أوروبا للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة".
لابيد، وزير المالية السابق، الذي يواصل توجهه نحو معسكر اليمين يوما بعد يوم، نظم مؤتمرا في الكنيست بعنوان "العالم مع الجولان"، قال إن "هناك فرصة تاريخية لإقرار العالم والمجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، لأنه بات واضحا بعد سنوات من قتل الشعب السوري أن إسرائيل لن تعيد الجولان أبدا إلى الأسد، الحاكم المعتل نفسيا الذي قتل أكثر من نصف مليون من أبناء شعبه، بمشاركة حلفائه إيران وحزب الله".
وختم بالقول إن "الجولان منطقة استراتيجية، والتنازل عنها يضعف كل الحدود الشمالية الإسرائيلية، لن نعطيها لأحد كي لا تتحول إلى تهديد دائم على إسرائيل، لا اليوم، ولا بعد ذهاب الأسد".
رئيس التجمع الاستيطاني للجولان إيلي مالكا قال إننا "نحيي هذا الأسبوع مرور 51 عاما على السيطرة على الجولان، وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، حيث باتت معلما استيطانيا سياحيا زراعيا لإسرائيل، في حين أن الجانب الثاني من حدود الجولان يشهد حربا أهلية قاسية ودامية، حصدت أرواح مئات الآلاف من البشر".
وأضاف أننا "نتابع عن كثب حالة من التمركز العسكري للمجموعات المسلحة على طول حدود الجولان، تهدد أمن إسرائيل، وعلى استقرار الشرق الأوسط".
صحيفة معاريف قالت إن مايكل أورن مساعد الوزير الإسرائيلي من حزب "كلنا" في الكنيست الذي يترأسه وزير المالية موشيه كحلون، يخطط لإطلاق مشروع استيطاني تطويري في الجولان بمليارات الشواكل.
وذكر أورن في حديث ترجمته "عربي21" أن "المشروع يهدف لمضاعفة أعداد المستوطنين في الهضبة، من خمسين ألفا إلى 100 ألف خلال عقد كامل، بما يشمل إنشاء البنى التحتية وإخلاء حقول الألغام وافتتاح المزيد من الشوارع والطرق، وإقامة المناطق الصناعية، باعتبار ذلك مصلحة صهيونية وأمنية".
وأضاف أن "الخطة تكلف قرابة 15 مليار شيكل، الدولار يساوي 3.5 شيكلات، سيتم توزيعها على مختلف الوزارات ذات العلاقة، لأن إسرائيل تجد أمامها اليوم فرصة تاريخية قد لا تتكرر بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، لأن أهم استثمار مالي إسرائيلي في مشاريعها الاستيطانية".
وختم بالقول إن "هذه المناطق التي نقيم فيها المزيد من التجمعات الاستيطانية ستتحول مع مرور الوقت إلى جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وهي حاجة استراتيجية أمنية عليا، وصهيونية كذلك، وليست اقتصادية فقط، للرد على التواجد الإيراني في سوريا".
==========================
 
نيوز وان : هدوء إيران الحذر يسبق العاصفة أمام إسرائيل
 
https://www.dotemirates.com/ar/details/1298542108?from=dot
 
قال كاتب إسرائيلي إن إيران لن تنسحب من سوريا وتستعد للمواجهة العسكرية القادمة مع بلاده، ولن تسمح طهران بإتمام صفقة إسرائيلية ــ روسية للخروج من الأراضي السورية.
ذكر الكاتب يوني بن مناحم، اليوم الجمعة، 8 يونيو/حزيران، أن ثمة هدوءا يسود المنطقة الجنوبية السورية، وهو هدوء صامت، أو هدوء حذر تستعد من خلاله إيران لأية مواجهات عسكرية قادمة مع إسرائيل، لن تسمح معها طهران بتوقيع تفاهمات دولية تقضي بدورها بالانسحاب الإيراني من الأراضي السورية، خاصة وأن الإيرانيين يستعدون، وبقوة، لمواجهة عسكرية قادمة مع إسرائيل، وتحديدا، منذ قيام سلاح الجو الإسرائيلي باستهداف مقار لهم في سوريا.
وأشار الكاتب الإسرائيلي في مقاله المهم على الموقع الإلكتروني "نيوز وان"، اليوم الجمعة، إلى أن الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني أدرك وبلاده أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا وضعت إيران في موقف حرج، وربما حالة من الفشل الاستراتيجي، أيضا، في وقت يؤكد الكاتب أن قرار الانسحاب الإيراني من سوريا هو "خط أحمر" بالنسبة لتل أبيب، فإن هذا الأمر يعني احتمال وقوع مواجهات عسكرية قادمة بين الطرفين، الإسرائيلي والإيراني.
وأوضح الكاتب أن إيران ترغب في مواجهة إسرائيل؛ لأنها تريد تدميرها، أساسا، وبالتالي فإنها تستعد لمواجهات عسكرية في هضبة الجولان السورية المحتلة، مقارنة بإسرائيل التي تحاول منع إقامة قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، وتزويد سوريا و"حزب الله" اللبناني بأية أسلحة متقدمة، فضلا عن أن طهران تريد إقامة ميناء على الساحل السوري للبحر المتوسط ورسو السفن الحربية الإيرانية عليه، التي تساهم في ضرب القواعد العسكرية الإسرائيلية.
وأن التفاهمات الإسرائيلية ــ الروسية تؤثر على إيران، رغم حفاظ السوريين على بقاء الرئيس بشار الأسد، وهو ما يتجلى من زيارة أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي للعاصمة الروسية موسكو، خلال الأيام القليلة الماضية، تؤكد على ذلك، حيث صرح الوزير الإسرائيلي بأنه هناك تفاهمات حقيقية حول ضرورة خروج القوات الإيرانية من سوريا ومعها قوات "حزب الله"، ولكن سوريا نفسها لم تقرر ذلك؛ ليعود الكاتب الإسرائيلي ويشير إلى أن الفشل الاستراتيجي لإيران الفترة الماضية في سوريا نتيجة للضربات الإسرائيلية، يعني أنها ستعمل على تحسين أوضاعها العسكرية في سوريا، استعدادا لأية مواجهات قادمة، وهو ما حذر منه الكاتب، يوني بن مناحم، بلاده.
==========================