الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 9/1/2021

10.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت"  :روسيا تسلح سوريا بموجب صفقة عام 2010
https://www.annahar.com/arabic/article/33416-روسيا-تسلح-سوريا-بموجب-صفقة-عام-2ويو
 
الصحافة اليونانية :
  • مجلة يونانية: صواريخ إس-400 صامتة في سوريا لأن روسيا تخشى تعرضها للتدمير
https://www.defense-arabic.com/2021/01/09/مجلة-يونانية-صواريخ-إس-400-صامتة-في-سوريا/
 
الصحافة البريطانية :
  • الإيكونوميست"  :زيادة الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان لن يجبرهم على المغادرة
https://www.alhurra.com/lebanon/2021/01/08/تقرير-زيادة-الضغوط-اللاجئين-السوريين-في-لبنان-لن-يجبرهم-المغادرة
 
الصحافة العبرية :
  • احرونوت :دبلوماسي إسرائيلي: من المبكر "نعي" الربيع العربي
https://arabi21.com/story/1327304/دبلوماسي-إسرائيلي-من-المبكر-نعي-الربيع-العربي
 
الصحافة التركية :
  • الاحوال التركية :المسار المتوقع للعلاقات التركية الأميركية في عهد بايدن
https://alghad.com/المسار-المتوقع-للعلاقات-التركية-الأم/
 
الصحافة الروسية :
كوميرسانت"  :روسيا تسلح سوريا بموجب صفقة عام 2010
https://www.annahar.com/arabic/article/33416-روسيا-تسلح-سوريا-بموجب-صفقة-عام-2ويو
اشارت صحيفة "كوميرسانت" الروسية الى ان الوفد الروسي تلقى مفاجآت عدّة غير سارة في الاجتماع الذي عقد الاسبوع الفائت في وارسو بين وزراء خارجية روسيا والمانيا وبولندا".
واوضحت ان اثناء المفاوضات قال سيرغي لافروف ان قسما من المعدات أرسل الى سوريا، فعلا، اما القسم الباقي فيجهز لإرساله، انطلاقا من الصفقة الموقعة بين موسكو ودمشق في عام 2010.
وحسب اقوال مصدر في "كوميرسانت"، فقد أوضح مسؤولون في وزارة الخارجية الالمانية الاسباب التي تجعل هذه الخطط مصدر قلق الغرب: "اذ حين تمتلك السلطات السورية انظمة حديثة للدفاع الجوي سيكون من الصعب جدا بالنسبة للغرب فرض منطقة يحظر فيها الطيران فوق الاراضي السورية كما حدث في ليبيا. ".
ولفتت الى ان "هذه المسألة ستغدو الموضوع الرئيسي في المفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التي ستجري حسب معلومات "كوميرسانت " غداً في سوتشي".
=========================
الصحافة اليونانية :
مجلة يونانية: صواريخ إس-400 صامتة في سوريا لأن روسيا تخشى تعرضها للتدمير
https://www.defense-arabic.com/2021/01/09/مجلة-يونانية-صواريخ-إس-400-صامتة-في-سوريا/
تسائلت مجلة يونانية عن سبب عدم قيام أفضل نظام دفاع جوي في العالم بإطلاق النار منذ ثلاث سنوات.
حللت الممجلة اليونانية Pentapostagma تقاعس أنظمة الصواريخ الروسية S-400 Triumph المضادة للطائرات في سوريا خلال الضربات الإسرائيلية ، وخلصت إلى أن أحد أسباب عدم استهداف المقاتلات الإسرائيلية ، هو عدم رغبة روسيا في فقدان سمعة أسلحتها. وفقًا للمجلة اليونانية ، قدرات S-400 كافية لإسقاط أي من المقاتلات الموجودة في العالم ، بما في ذلك المقاتلة الإسرائيلية F-35i ، ومع ذلك ، قد تدمر إسرائيل S-400 الروسية كرد فعل.
وفقًا لما ورد في مجلة “Pentapostagma” ، فقد راهنت روسيا كثيرًا على أسلحتها ، ومع ذلك ، إذا تم استهداف إس-400 بصاروخ أو طائرة بدون طيار كاميكازية ، فإن سمعة هذه الأسلحة ستنهار ولن ترغب أي دولة أخرى في الحصول على مثل هذه الأنظمة ، حتى نظام إس-500 الذي هو في قيد التطوير ليس جاهزًا لاستبدال أنظمة إس-400 تمامًا – فهو يكملها فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “لن تشتري أي دولة أسلحة تم تدميرها”.
من ناحية أخرى ، لفت خبراء الانتباه إلى أن صواريخ إس-400 الروسية المنتشرة في سوريا تهدف فقط إلى حماية الجيش الروسي وليس سوريا نفسها. لكن تبقى هنالك الكثير من الأسئلة حول إس-300 السورية، التي لم تستعمل إطلاقاً منذ حصول الجيش السوري عليها، أكثر من إس-400 الروسية.
=========================
الصحافة البريطانية :
الإيكونوميست"  :زيادة الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان لن يجبرهم على المغادرة
https://www.alhurra.com/lebanon/2021/01/08/تقرير-زيادة-الضغوط-اللاجئين-السوريين-في-لبنان-لن-يجبرهم-المغادرة
الحرة / ترجمات - واشنطن
رغم أن اللبنانيين عاشوا عاما صعبا، خاصة في ظل انهيار العملة وتداعيات انفجار مرفأ بيروت، غير أن عواقب الأزمات اللبنانية كانت أكثر وطأة على اللاجئين السوريين الذين يعيشون هناك ويقدر عددهم بـ 884,000 لاجئ.
ويقول تقرير لمجلة "الإيكونوميست" إن الضغوط والصعوبات تزداد على السوريين في لبنان، لكن ذلك لن يدفعهم للعودة إلى سوريا، خاصة مع استمرار الحرب.
وتقول الأمم المتحدة إن أوضاع اللاجئين في لبنان مزرية، إذ يعيش 89 في المئة منهم في فقر مدقع (وكانت النسبة 55 في المئة في عام 2019)، ما يعني أن دخلهم يقل عن 309,000 ليرة لبنانية في الشهر، وهو مبلغ أقل من نصف الحد الأدنى للأجور في البلاد.
ويشير التقرير إلى أن بعض السياسين، مثل وزير الخارجية السابق جبران باسيل، انخرطوا في إثارة الغضب الشعبي تجاه اللاجئين محملين إياهم مسؤولية الانهيار الاقتصادي في لبنان.
وزادت الحكومة اللبنانية بدورها، وفقا للتقرير، من الضغوط على اللاجئين، وكثفت القيود عليهم كما فعلت أيضا مع عمليات الترحيل.
ودعت السلطات اللاجئين للعودة إلى سوريا على الرغم من تحذير جماعات حقوقية بأن سوريا ليست بلدا آمنا للعودة.
وشهد لبنان خلال السنوات الماضية بين الفترة والأخرى حملات عنصرية وخطاب كراهية ضدّ اللاجئين، ودعوات إلى ترحيلهم.
وتعرض مخيم للاجئين السوريين في شمال لبنان للحرق بعد خلاف بين لبنانيين وسوريين.
وأشار اتقرير الإيكونوميست إلى أنه عندما استضاف نظام بشار الأسد مؤتمرا في سوريا لحث اللاجئين على العودة، كان لبنان البلد العربي الوحيد الذي أرسل وفدا للمؤتمر.
وعلى غرار السوريين في كل من تركيا، مصر، والأردن، لا يخطط اللاجئون السوريون في لبنان للعودة إلى سوريا في غياب تغيير حقيقي. وفي ظل استمرار نظام الأسد، يؤكد التقرير، فإن التغيير الحقيقي غير متوقع.
يذكر أن سوريا تشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه بمقتل 387 ألف شخص، بينهم 117 ألف مدني، بحسب معطيات للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ولا يشمل هذا العدد نحو 88 ألفا قضوا، بحسب المرصد، تحت التعذيب في سجون النظام ومعتقلاته، وآلافا من المفقودين.
=========================
الصحافة العبرية :
احرونوت :دبلوماسي إسرائيلي: من المبكر "نعي" الربيع العربي
https://arabi21.com/story/1327304/دبلوماسي-إسرائيلي-من-المبكر-نعي-الربيع-العربي
عربي21- عدنان أبو عامر# السبت، 09 يناير 2021 06:44 ص بتوقيت غرينتش1
حذّر دبلوماسي إسرائيلي من تجدد موجات الربيع العربي، رغم أنها تبدو بحكم المنتهية في ذكراها العاشرة.
وقال الدبلوماسي السابق ناداف تامير المستشار السياسي للرئيس شمعون بيريس، إن "التقارير الاستراتيجية الإسرائيلية التي صدرت مؤخرا بمناسبة مرور عقد على اندلاع ثورات الربيع العربي في الشرق الأوسط، تحدثت بصورة مجمع عليها عن أنها فاشلة، وقد بدت مستعجلة في ذلك، لأن مثل هذه التحركات التاريخية الأخرى التي نضجت بعد سنوات عديدة، تحمل فيها براعم النجاح".
وأضاف، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "الإعلام الإسرائيلي انشغل في الأسابيع الأخيرة بما وصفه فشل احتجاجات "الربيع العربي"، في الذكرى العاشرة لانطلاقها ضد السلطات الديكتاتورية في الشرق الأوسط، بزعم أنها تحولت إلى "شتاء إسلامي" للإسلاميين الذين استغلوا الفوضى لملء الفراغ الذي تركه الحكام العرب الذين تمت الإطاحة بهم".
وأشار تامير، المدير التنفيذي لمجموعة J Street الإسرائيلية، وعضو مجلس إدارة معهد ماتافيم للأبحاث، إلى أن "المعطيات الإسرائيلية التي توافرت آنذاك تحدثت عن أن المتظاهرين الإسلاميين كانوا بالفعل أكثر تنظيماً من نظرائهم الليبراليين، ولذلك نجحوا بالوصول إلى السلطة في انتخابات ما بعد الثورات".
وأكد أن "المتابعة الإسرائيلية لنتائج الثورات العربية بعد هذه السنوات كشفت أن الإسلاميين استفادوا منها، سواء في مصر حيث وصل الراحل محمد مرسي زعيم الإخوان المسلمين إلى كرسي الرئاسة قبل الانقلاب عليه، وفي تونس تولت حركة النهضة الحكم، فيما شهدت دول أخرى فوضى عارمة، وتورطت في حروب أهلية طاحنة كما حصل في سوريا واليمن وليبيا".
وأوضح أن "إسرائيل اعتمدت رواية مفادها أن الربيع العربي هو نتيجة لسياسة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، رغم أن الإدارة الأمريكية في الواقع فوجئت بهذه الثورات، وكذلك المنظمات الاستخبارية حول العالم، بما فيها الإسرائيلية، وظهر كم هو التأثير الأمريكي متواضع على التطورات الداخلية في البلدان العربية، واكتفى بالتعبير عن الدعم المعنوي لاتجاه الدمقرطة، لكنه لم يعمل على الترويج لها بالقوة".
وأشار إلى أن "الربيع العربي لم يحدث بسبب سياسات أوباما، ولكن بسبب ظهور الشبكات الاجتماعية التي سمحت لسكان الدول العربية بفهم مدى صعوبة وضعهم من حيث الحريات المدنية، وشكلت أدوات تنظيم لم تكن موجودة من قبل، واليوم بعد عشر سنوات هناك عدد غير قليل من الدلائل على أن الربيع العربي سيحقق نتائج إيجابية في النهاية، رغم الخشية من طول الطريق".
وأكد أن "المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية يمكنها ملاحظة الكثير من التطورات في العديد من الدول العربية بعد مرور هذه السنوات العشر، ومن خلالها سنحكم بشكل مختلف على التغيير الذي أحدثه الربيع العربي، والتعرف على معناه الإيجابي، لأن العديد من التغييرات في التاريخ التي تعتبر إيجابية اليوم جاءت بعد فترات صعبة ودموية، لأن الانتقال من حالة توازن إلى أخرى يستلزم بطبيعة الحال فترة من الفوضى وعدم الاستقرار".
واستدرك بالقول إنه "في الوقت ذاته، فقد دفعت الثورات العربية بعدد من الحكام العرب للإدراك بأنهم يقفون على نفس الجانب مع إسرائيل، ضد الجماعات الإسلامية وإيران، ما قد يدفع الجانبين، الأنظمة العربية وإسرائيل لتبني رؤية جديدة للشرق الأوسط صاغها شمعون بيريس بعد اتفاقيات أوسلو، رغم أن ذلك  سيحرم إسرائيل من الادعاء الدائم بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".
وختم بالقول إن "تزامن إحياء العشرية الأولى لثورات العربي مع توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، على أمل أن تكون منطقتنا مليئة بالفرص، وليس بالتهديدات فقط، من خلال استنفاد الشعور بالتهديد من الدول المجاورة، وفي النهاية الاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة لصالح تسوية مع الفلسطينيين، لأن هذه التسوية ستغير وضع إسرائيل في المنطقة والعالم بشكل كبير".
=========================
الصحافة التركية :
الاحوال التركية :المسار المتوقع للعلاقات التركية الأميركية في عهد بايدن
https://alghad.com/المسار-المتوقع-للعلاقات-التركية-الأم/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 4/12/2021
الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط الحالي تضع تركيا على خلاف مع الولايات المتحدة؛ حيث تشن تركيا حملة متواصلة على مدى الأعوام العديدة الماضية لقمع القوات الكردية في شمال سورية. وينظر أردوغان إلى الأكراد، الذين كانوا حليفًا رئيساً لواشنطن في القتال ضد “داعش” والتنظيمات الإرهابية المتشددة، على أنهم يشكلون تهديداً للسيادة التركية.
* * *
أنقرة- تتوقع حكومة الولايات المتحدة في عهد الرئيس الجديد جو بايدن بشكل كبير أن تعمل أنقرة كحليف في حلف الناتو؛ حيث ستؤيد واشنطن تطبيع العلاقات مع تركيا، بحسب الباحث أوزغور أونلوهيسارجيكلي، مدير صندوق مارشال الألماني لمكتب الولايات المتحدة في أنقرة، في تصريح له لـ”صوت أميركا” الشهر الماضي.
وقال أونلوهيسارجيكلي إن العقوبات الأميركية لن تحدد العلاقة الثنائية، لكن مسارها سيحدد كيفية تطبيق العقوبات.
وفي 14 كانون الأول (ديسمبر)، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئاسة الصناعات الدفاعية التركية والعديد من كبار المسؤولين لدورهم في الحصول على أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية الصنع “إس-400”. وتم فرض هذه العقوبات بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال قانون العقوبات “كاتسا”، الذي يستهدف الدول التي تعمل مع قطاع الدفاع الروسي.
وهنالك تحديات خارجية تنتظر الرئيس المنتخب بايدن الذي سيواجه شرقاً أوسط سريع التغير، وعلاقة متوترة مع الصين، والعديد من الصراعات المرتبطة بمصالح الولايات المتحدة. وسيكون أحد أهم أهداف السياسة الخارجية إيجاد سبل للحل والتفاهم بين أميركا وتركيا تحت قيادته.
وكان بايدن قد أعرب، في مقابلة سابقة أجرتها معه صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مخاوفه بشأن قيادة أردوغان “الاستبدادية”، وذهب إلى حد التصريح بأن سلوك أردوغان جعله يشعر بالقلق على سلامة الأسلحة النووية الأميركية الموجودة على الأراضي التركية.
يقول أونلوهيسارجيكلي إن الأسلحة الروسية ستكون واحدة من أهم النقاط التي تؤثر في العلاقات التركية الأميركية، وستكون أجندة بايدن وتركيا هي إنهاء عملية العقوبات إذا أمكن.
وأضاف أن حقيقة فرض العقوبات خلال فترة ولاية ترامب قد تمنح بايدن فرصة لفتح صفحة جديدة، أو لبدء دورة إيجابية من العلاقات. وقال: “ربما تكون الخطوة الأولى المتوقعة من أنقرة هي التخلي عن عملية التقارب مع روسيا وتحويل وجهها إلى التحالف عبر الأطلسي مرة أخرى”.
ووفقًا للباحث والمحلل أوزغور، فإن النهج السياسي المهيمن الوحيد لبايدن في السياسة الخارجية في الوقت الحالي هو تقريب العلاقات مع أوروبا؛ أي لتعزيز التعاون عبر الأطلسي مرة أخرى. وقال إنه على الرغم من أن قبرص ليست دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي، فإن من المتوقع أيضًا أن يشجع بايدن تركيا وقبرص على العمل معًا لتقليل التوترات في البحر المتوسط.
وقال أونلوهيسارجيكلي أوغلو أن هناك موضوعاً آخر مهماً في الشأن التركي في عهد بايدن، وهو قضية “بنك خلق” التي من المقرر أن تبدأ في آذار (مارس) بعد انتخابات هيئة المحلفين. و”بنك خلق”؛ أحد أكبر المقرضين الحكوميين في تركيا، متهم بغسل حوالي 20 مليار دولار نيابة عن الحكومة الإيرانية وغيرها من المؤسسات التابعة لها بين العامين 2010 و2016.
وستظل الحكومة التركية تطرح على الطاولة مسألة تسليم فتح الله غولن، رجل الدين التركي الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة، والذي تحمله تركيا مسؤولية محاولات عدة للإطاحة بالحكومة، وأرسلت تركيا طلبات عدة إلى الحكومة الأميركية لتسليمها غولن، بناءً على تورطه المزعوم في محاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) 2016.
وهناك مسألة الدعم الأميركي لقوات الحماية الشعبية الكردية والإدارة الذاتية الكردية شمال شرق سورية. ويثير هذا الدعم يثير حفيظة أنقرة التي تعتبر القوات الكردية إرهابية، وتقول إنها تهدد أمنها القومي.
ومن اللافت أنّ الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط الحالي تضع تركيا على خلاف مع الولايات المتحدة؛ حيث تشن تركيا حملة متواصلة على مدى الأعوام العديدة الماضية لقمع القوات الكردية في شمال سورية. وينظر أردوغان إلى الأكراد، الذين كانوا حليفًا رئيساً لواشنطن في القتال ضد “داعش” والتنظيمات الإرهابية المتشددة، على أنهم يشكلون تهديداً للسيادة التركية.
من جهته، رفض بايدن وصف وحدات حماية الشعب الكردية بأنها جماعة إرهابية بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني، الأمر الذي أثار استياء تركيا كثيرًا. وتتهم أنقرة الإدارة الأميركية بدعم وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية السورية، والتي تقول إنها مرتبطة بشكل مباشر بحزب العمال الكردستاني.
ويقاتل حزب العمال الكردستاني على الأراضي التركية منذ أكثر من 30 عامًا، وقد صنفته تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنه منظمة إرهابية.
=========================