الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 9/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 9/10/2017

10.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة العبرية والتركية :  
الصحافة الالمانية والروسية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الفرنسية :  
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية: هل تم تسديد فاتورة الاستراتيجية الروسية في سوريا؟
http://klj.onl/ZqGjIo
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر
تساءلت صحيفة "ساينس مونيتور" الأمريكية عما إذا كان قد تم تسديد فاتورة الاستراتيجية الروسية في سوريا من قِبل المملكة العربية السعودية، وذلك خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز الأخيرة إلى موسكو.
ونقلت الصحيفة عن محللين، أن زيارة الملك سلمان لموسكو هي أوضح علامة حتى الآن على أن تكلفة استراتيجية روسيا في الشرق الأوسط، ومن ضمنها استخدامها الشديد للقوة العسكرية في سوريا، قد سُدِّدت.
وأشارت الصحيفة إلى أن كبار مسؤولي الطاقة السعوديين قد شاركوا في المحادثات بين البلدين، كما أن الرئيس التنفيذى لشركة أرامكو العملاقة للنفط سيزور موسكو هذا الأسبوع.
وقد كان من المتوقع أن تعلن روسيا والسعودية استثمارات كبيرة ومشاريع مشتركة لتعزيز العلاقات، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 2.8 مليار دولار العام الماضي، وفقاً للصحافة السعودية الرسمية.
كما أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، وهو صندوق الثروة السيادية بالمملكة، خططه لاستثمار 10 مليارات دولار في روسيا خلال السنوات الخمس المقبلة، على الرغم من أنه لم يُطرح سوى جزء صغير من هذا المبلغ حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن السعودية تتطلع إلى تكنولوجيا الطاقة النووية الروسية، كما تبدي استعداداً لتوسيع الواردات الغذائية من روسيا، التي من المقرر أن تبقى أكبر مُصدِّر للقمح في العالم هذا العام.
ويشكِّل الأمن الغذائي مصدر قلق كبير للمملكة؛ الأمر الذي أدى إلى إيقاف الإنتاج المحلي من علف الماشية والقمح؛ بسبب ندرة المياه، بحسب الصحيفة.
ويُذكر أن زيارة الملك سلمان سبقها عدد من الزيارات لروسيا على مدى العامين الماضيين من قِبل زعماء الخليج، من ضمن ذلك زيارة ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، إضافة إلى زيارة ولي العهد الحالي، الأمير محمد بن سلمان.
ويعزو بريان كاتوليس، وهو عضو في مركز التقدم الأمريكي، الزيارات المتكررة من قِبل زعماء الخليج لموسكو إلى سببٍ وصفه بالبسيط؛ وهو أن "روسيا جعلت من نفسها أكثر بكثير من مجرد عنصر فاعل في أجزاء رئيسة من الشرق الأوسط، حيث إن الولايات المتحدة قد اتخذت خطوة إلى الوراء في بعض النواحي، لا سيما في سوريا".
وتأتي زيارة العاهل السعودي بعد عقود من العلاقات المتوترة، منذ تأسيس الدولة السعودية، حيث كانت المملكة وروسيا على جانبين من الصراعات الرئيسة؛ إذ وقفت الرياض مع واشنطن في الحرب الباردة، وساعدت على تسليح مقاتلي المجاهدين ضد القوات السوفييتية بأفغانستان في 1979 إلى 1989.
وفي الآونة الأخيرة، كانت التوترات عالية خلال الحرب بسوريا؛ ففي حين دعمت روسيا وإيران بشدةٍ رئيس النظام السوري، دعمت السعودية المعارضين السنّة الذين يقاتلون للإطاحة به.
وعلى الرغم من أن زيارة الملك سلمان تشير إلى علاقات روسية أوثق مع دول الخليج العربية السنّية، فإنه من غير المتوقع أن يتغير دعم روسيا لإيران، بحسب الصحيفة.
========================
واشنطن بوست : الخيارات الدبلوماسية في الصراع السوري نادرة
http://www.alarab.qa/story/1262656/واشنطن-بوست-الخيارات-الدبلوماسية-في-الصراع-السوري-نادرة#section_75
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على معاناة المدنيين السوريين الذين يتعرضون لحملة جوية من القوات الموالية لنظام بشار الأسد، في مناطق حددت لأن تكون خاضعة للحماية الدولية، إذ سجلت منظمات مراقبة للصراع تنفيذ مئات الغارات الجوية منذ انتهاء جولة المحادثات السادسة بين أطراف الأزمة سبتمبر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن منظمات إنسانية قولها إن 80% من الهجمات طالت مدنيين، مشيرة إلى أن سبتمبر كان الشهر الأعنف خلال عام 2017، إذ قتل فيه حوالي ألف مدني عبر أنحاء سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تيم السيوفي، وهو ناشط يقطن حي دوما المحاصر في دمشق، يرصد هذا العنف المتزايد بالقول «الآن عادت الطائرات والرعب في كل مكان».
ورأى محللون أن العنف هو إشارة على أن وقف إطلاق النار الذي وقّع في آستانة عاصمة كازخستان، لم يفعل شيئاً لوقف الأهداف التي يتطلع لتنفيذها نظام بشار الدموي، الذي يتلقى دعماً من روسيا وإيران، ساعده في إحراز تقدم عسكري قد يمكنه من استعادة كافة الأراضي التي فقدها خلال الحرب الأهلية المندلعة منذ 6 سنوات.
وأضاف المحللون أن تصاعد قصف المدنيين والعنف الحاصل يبرز مدى ندرة الخيارات الدبلوماسية أمام الولايات المتحدة وأوروبا، اللتان رعتا عملية سلام مدعومة أممياً دون أن تنجح من قبل، إضافة إلى تضاؤل نفوذهم على كل أطراف الصراع السوري.
وقال إما بيلز محللة الشأن السوري في بيروت «بالنسبة للمجتمع الدولي، الذي فشل في إدراك طبيعة الأزمة، فإن العودة إلى العنف ربما يكون له تداعيات كبيرة على محاولات الدفع بحل سياسي دائم «.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن الهجمات التي ينفذها نظام الأسد والروس جاءت بعد هجوم فاشل لتنظيم القاعدة أو جبهة النصرة سابقاً على محافظة حماة في الغرب السوري، مضيفة أن نظام بشار قصف المشافي في محافظة إدلب، حتى لا يتم علاج جرحى المعارك.
ولفتت إلى أنه حتى المناطق التي تخضع لاتفاقية وقف إطلاق النار تتعرض أيضاً لهجمات مستمرة طالت منازل المدنيين وعيادات تأهيل ضحايا معارك سابقة.
وقال الناشط تيم السيوفي: «ثقة الناس قد تضاءلت بسبب القصف وفساد المعارضة والتناحر الداخلي، إذ بدأ الناس يقولون «لا نريد النظام ولا نريد المعارضة. نريد فقط أن نأكل ويرفع الحصار عنا ونعيش بسلام ولا نقصف».
ووفقاً لاتفاقية آستانة، فإن أربع مناطق سورية حددت لتكون «مناطق خفض تصعيد»، وهي إدلب، وأجزاء من دمشق، ومحافظة حمص، وبعض مناطق محافظة درعا المحازية للأردن.
وأضافت الصحيفة أن كل منطقة خضعت لجولات تفاوض دبلوماسية، إما لخفض العنف أو تسليم بعضها لنظام بشار بموجب اتفاقيات خاصة، انتقدتها الأمم المتحدة لأنها تقوم على عمليات إخلاء قسري لمؤيد المعارضة.
وتقول المحللة بيلز إن عملية خفض التصعيد تتيح لنظام بشار مواصلة تنفيذ استراتيجيته ضمن إطار عملية سياسية تأخذ شرعية دولية.
وتواصل الصحيفة القول إن القصف الجوي الروسي يتركز على المناطق التي تحيط بطريق إم5 الذي يمثل شريان نظام الأسد، وهو طريق ينطلق من دمشق عبر محافظة حمص، ويصل إلى حلب التي استعادها الأسد من المعارضة العام الماضي.
وعن سياق معارك أخرى في شمال سوريا، أشارت الصحيفة إلى استعداد قوات تركية على حدودها الجنوبية، فيما يشير إلى أن هجوماً على إدلب بات وشيكاً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أرودوغان قد وصف العملية المرتقبة بأنها «خطوة جديدة» لإرساء الأمن في المناطق التي صنفت ضمن مناطق خفض التصعيد عبر الحدود بين سوريا وتركيا، وأن تركيا لن تهجر المدنيين في إدلب.;
========================
واشنطن بوست: مئات الغارات على مناطق تخضع للحماية الدولية في سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2017/10/8/1168115/واشنطن-بوست-مئات-الغارات-على-مناطق-تخضع-للحماية-الدولية-في-سوريا
12:29 م الأحد 08 أكتوبر 2017
سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة إثر مئات الغارات الجوية التي تستهدف مناطق تخضع للحماية الدولية. وقالت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الأحد إن الجماعات المعنية بمراقبة الصراع هناك رصدت مئات الضربات منذ انتهاء الجولة السادسة من محادثات السلام التي تضم روسيا وإيران وتركيا في منتصف شهر سبتمبر الماضي، وأفادت منظمة القبعات البيضاء في سوريا الجمعة الماضية بأن 80 في المئة من هذه الهجمات تستهدف المناطق المدنية. وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من ألف مدني قتلوا في جميع أنحاء البلاد، مضيفا أن شهر سبتمبر الماضي كان الأكثر دموية هذا العام في سوريا. واعتبر المحللون العنف كدلالة على أن وقف إطلاق النار التدريجي الذي تم التوصل إليه في العاصمة الكازاخستانية أستانة لم يحقق شيئا يذكر لتغيير أهداف الحكومة السورية الأساسية، وبدعم روسيا وإيران للنظام السوري، فإن جيش الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه نحو استعادة معظم الأراضي التي فقد السيطرة عليها خلال ست سنوات من الحرب.
========================
وول ستريت جورنال: بوتين يبدأ حملةً جديدةً من نوعٍ آخر في سوريا هذه أهدافها
http://www.all4syria.info/Archive/447756
كلنا شركاء: وول ستريت جورنال- ترجمة هاف بوست عربي
لم تفرق الحرب الدائرة في سوريا بين بشر أو حجر، فإلى جانب آلاف الأرواح التي أزهقت خلال السنوات الأخيرة، لم يكن الحجر بمعزل عن هذه الإبادة، وكان الجامع الأموي في حلب رمزاً لهذه المأساة.
فالمكان المدرج على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي دمرت مئذنته وفناؤه المزخرف جراء إطلاق النار وشظايا القنابل، أصبح الآن محور اهتمام جهود روسيا لكسب التعاطف والتأييد في الشرق الأوسط، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة The Wall Street Journalالأميركية.
فبعد أن تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا منذ عامين لأسبابٍ جيوسياسية عدة: لصرف الانتباه بعيداً عن الأزمة في أوكرانيا، وتوجيه ضربة للهيمنة الأميركية بالمنطقة، ولدعم دولة صديقة منذ أمد بعيد، ها هو اليوم يقود حملة للحفاظ على التراث، للرد على انتقادات المجتمع الدولي لروسيا بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
حملة من العلاقات العامة
القصة بدأت بمنتصف سبتمبر/أيلول المنصرم، عندما نقل الجيش الروسي مجموعة من الصحفيين الروس والدوليين على متن طائرتين صغيرتين إلى حلب في جزءٍ من حملة علاقات عامة تهدف للإعلان عن التقدُّمات الأخيرة التي أحرزتها الحكومة السورية المدعومة من موسكو على ساحة المعركة، وذلك وفقاً للصحيفة الأميركية.
وتروي الصحيفة اصطحاب الصحفيين الزائرين إلى إحدى المدارس، حيث كان في استقبالهم أطفال يغنون أغانٍ وطنية إلى جانب مسؤولين كالوا المديح للروس. وأُطلِع الصحفيون على ميدانٍ جديد مُزيَّن بلوحاتٍ إعلانية للأسد، كُتِب على بعضها: “أنا أؤمن بسوريا” باللغة الإنكليزية.
كانت الرسالة أكثر وضوحاً في المسجد الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي. ففي الساحة المنكوبة، قال محمود عكام، مفتي حلب، إنَّ مؤسسة خاصة مقرها جمهورية الشيشان الروسية ذات الأغلبية المسلمة قد خصَّصت 14 مليون دولار أميركي لإعادة ترميم المسجد الذي يُعَد واحداً من التحف المعمارية في العالم الإسلامي.
وتُشرِف عائلة رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان الحالي وحليف بوتين، على هذه المؤسسة. وقد قاتل قديروف الحكومة الروسية فيما مضى خلال الصراع الانفصالي الوحشي بالشيشان بين عامي 1994 و1996، والآن أصبح على رأس الجهود الروسية لمكافحة المتطرفين الإسلاميين في الداخل والخارج.
ويتهم نشطاء حقوق الإنسان قديروف منذ عهدٍ بعيد بارتكاب انتهاكات جسيمة، تشمل الاحتجاز التعسفي والقتل خارج نطاق القضاء، وينكر قديروف هذه الاتهامات. وحينما سُئل عكام عن سُمعة قديروف، أَمَرَ أفراد الجيش الروسي المترجم بعدم ترجمة السؤال.
ويلعب جنود المشاة التابعون لقديروف دوراً مهماً في سوريا الآن؛ إذ نشرت روسيا وحدات من الشرطة العسكرية سُحِبَت جزئياً من الشيشان إلى حلب، التي استعادتها قوات الأسد أواخر العام الماضي. وتسيِّر هذه القوات الآن دورياتٍ في أراضي المدينة المنكوبة وتزيل الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وترى الصحيفة الأميركية أنَّ نشر قوات شرطة عسكرية من جمهوريات القوقاز ذات الأغلبية المسلمة تعد مناورة روسية أخرى لكسب بعض التعاطف والتأييد في سوريا.
وأصبحت سوريا حقل تجارب لبعض أحدث أسلحة روسيا، بما فيها صواريخ كروز التي تُطلَق من السفن والغواصات.
ما وراء هذه الحملة الجديدة
وقال جينيفييف كاساغراند، وهو محلل روسي في الشأن السوري بمعهد دراسات الحرب في واشنطن: “رسالة الجيش الروسي من هذه الخطوات هي أنَّ الحرب الأهلية السورية انتهت وأنَّ إعادة إعمار البلاد بإمكانها أن تبدأ”.
وقال كاساغراند: “ورغم أنَّ الروس يشيرون إلى انتهاء الحرب، إلا أنها ستكون معركةً طويلة وصعبة، أصبح الأمر متعلقاً أكثر الآن بمعارضةٍ جهادية يقودها تنظيم القاعدة وسيكون على الروس وإيران والنظام السوري أن يخوضوا معركةً معها”.
وفي ظل استمرار الحرب الدعائية، يدين المسؤولون الروس بصورة روتينية المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مجموعة رصد معارِضة مقرها المملكة المتحدة وتعمل على تجميع بياناتٍ عن الخسائر بين صفوف المدنيين عبر شبكةٍ من المتطوعين داخل سوريا. واتهمت روسيا أيضاً منظمة الخوذ البيضاء، وهي مجموعة من المسعفين الذين يعملون في مناطق سيطرة قوات المعارضة، بوجود صلاتٍ لها بجماعات إرهابية وتزييف الأدلة على ارتكاب النظام السوري لأعمالٍ وحشية.
وكان بوتين قد وصل إلى السلطة مُتعهِّداً بعدم إظهار أي رحمة مع الإرهابيين، وهدَّد بالعثور على الانفصاليين الشيشان و”التخلص منهم في المرحاض”. لكنَّ مشهد روسيا الآن وهي تُظهِر للصحفيين الأجانب في سوريا جهود ترميم المسجد وصور الجنود الروس وهم يقومون بتوزيع المساعدات الإنسانية، يعكس مرحلةً أكثر وديةً واعتدالاً للعمليات الروسية، من وجهة نظر الصحيفة الأميركية.
ولهذه الرسالة هدف محلي؛ إذ تمتلك روسيا أقلية مسلمة مهمة، تُقدِّرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بنحو 10-15% من تعداد السكان بالبلاد، ولطالما أشار بوتين إلى التنوع الديني في روسيا. أمَّا في سوريا، فيبدو أنَّ إبراز روسيا لجهود الحفاظ على التراث يهدف إلى إظهار الاختلاف عن النهج الوحشي الذي يتبعه داعش في التعامل مع المواقع الأثرية.
وكانت تلك الجولة الإعلامية الأخيرة التي نظَّمتها روسيا في سوريا ترتكز بشكلٍ كبير على الآثار أيضاً. فبالإضافة إلى الجامع الأموي، زار الصحفيون كذلك قلعة حلب، وهي قلعة تعود إلى القرون الوسطى تلوح في أفق المدينة، وقلعة الحصن، وهي قلعة صليبية في محافظة حمص.
وقال فيودور لوكيانوف، وهو خبير روسي في السياسة الخارجية، إنَّ فعالياتٍ مثل الحفل الموسيقي بتدمر كانت تهدف إلى التأكيد على مساهمة روسيا في الدفاع عن العالم، وليس عن نفسها فقط.
وقال لوكيانوف: “يريد بوتين بوضوح أن يُنظَر إليه كراعٍ للحضارة، وكشخصٍ يمكنه إحياؤها”.
========================
الصحافة العبرية والتركية :
صحيفة: إسرائيل درست مهاجمة سجن صيدنايا السوري
http://www.elfagr.org/2782280
رحاب منيعم
 كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" اليوم الأحد، أن نقاشًا إسرائيليًا دار حول شن هجوم ضد سجن صيدنايا السوري، في أعقاب اتهام وجهته الولايات المتحدة للنظام السوري، بإنشاء محرقة في السجن للتخلص من جثث آلاف السجناء الذين قتلهم النظام.
ووفقا للصحيفة، فإنه في أعقاب هذه الإتهامات التي وجهت للنظام السوري، جرت مداولات في إسرائيل حول مهاجمة موقع المحرقة، من أجل إظهار للعالم الأعمال الغير إنسانية التي تحدث هناك ولا يمكن للبشرية أن تصمت حيالها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي شارك في هذه النقاشات، قوله إن دولة أعدِم الملايين من أبناء شعبها في محارق، لا يمكنها الوقوف جانبا عندما يحدث هذا الأمر لشعب آخر، على مسافة عشرات الكيلومترات من حدودنا، وتتزايد أهمية ذلك بينما معظم العالم يقف جانبا صامتا، تماما  مثلما ظل صامتا 70 عاما، وذلك في إشارة إلى الهولوكوست.
وأضافت الصحيفة، أن القرار الإسرائيلي النهائي كان ضد شن الهجوم بسبب علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا، وحتي لا يتم تصعيد لا رغبة لإسرائيل به على الجبهة السورية.
========================
يديعوت احرونوت: المنطقة تسير الى مواجهة مع الايرانيين
http://www.raialyoum.com/?p=756572
بقلم: اليكس فيشمان
المواجهة بين اسرائيل وايران التي تجري علنا على الارض السورية، تصبح حقيقة لا مرد لها.
يتبين أن النظام الايراني لا يأخذ على محمل الجد التحذيرات التي أطلقها علنا قادة جهاز الامن الاسرائيلي، وهو يواصل بثبات الاتصالات مع الحكم السوري والجولات الميدانية لغرض ايجاد مطار عسكري، قرب دمشق، يستخدم قاعدة لاسراب الطائرات القتالية للحرس الثوري الايراني. وبالتوازي تتقدم الاتصالات بين الايرانيين والسوريين ايضا لغرض الحصول على مصاف ايراني عسكري بحكم ذاتي في ميناء طرطوس واقامة فرقة ايرانية عسكرية على الاراضي السورية.
لقد أوضحت اسرائيل من جهتها للايرانيين، للسوريين وللروس على حد سواء بانها لن تسمح بتواجد ايراني في سوريا، وضمنا هبوط طائرات قتالية أو اقامة مصاف ايراني في ميناء طرطوس.
تعتقد السياسة الاسرائيلية في الازمة الحالية بانه لا يوجد أي سبيل دبلوماسي لاحداث تغيير هام في السلوك الاقليمي الايراني، وعليه فان السبيل الوحيد لمعالجته هو من خلال تشديد العقوبات، أي العقاب، او من خلال ما يسمى “ازمة اخرى”، أي تهديد عسكري على ايران، في سوريا او في كل ساحة اخرى في المنطقة. والاجواء التي تخلقها ادارة ترامب ضد الاتفاق النووي تساهم بريح اسناد لعاصفة الاعصار التي تقترب من هنا.
ان الجهود لمنع التدهور ستستأنف على الفور بعد الاعياد. فبعد تسعة ايام سيصل الى اسرائيل وزير الدفاع الروسي، سيرجيه شويغو، لعقد لقاء مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ومع قيادة جهاز الامن. وفي الغداة سيسافر وزير الدفاع الى لقاء في الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الامريكي الجنرال جيمز ماتس. وفي مركز كل هذه اللقاءات سيكون الموضوع الايراني، سواء على المستوى الاقليمي ام على المستوى العالمي، بينما في الخلفية يلمح الرئيس ترامب بتغيير محتمل في سياسة الولايات المتحدة تجاه الاتفاق النووي مع طهران.
في استماع في الكونغرس جرى الاسبوع الماضي أعلن الجنرال ماتس بانه يعارض كل تغيير في سياسة العقوبات على ايران. وفي لقائهما في واشنطن سيعرض ليبرمان عليه تقويم الوضع في اسرائيل والذي يعزز موقف ترامب ويشير الى حلقات الضعف الثلاثة في الاتفاق النووي. الاولى – بعد عشر سنوات، مع نهاية الاتفاق، لن تكون أي آلية لجم لاستئناف السباق النووي الايراني؛ الثانية – الاتفاق الحالي يسمح لايران بمواصلة البحث والتطوير للسلاح النووي، وعليه فانها يمكنها أن تمنع المراقبين من الدخول الى بضع عشرات المنشآت العسكرية التي لا تظهر في الاتفاق كمواقع يتوجب المراقبة عليها؛ والحلقة الثالثة – ليس في الاتفاق أي لجم دولي لمجال تطوير الصواريخ.
رغم هذه التعليلات، مشكوك أن تتمكن اسرائيل من تغيير موقف جهاز الامن الامريكي في المجال النووي. نجاح أكبر متوقع لها في تجنيد دعم البنتاغون لتصعيد الحرب ضد التوسع التآمري لايران في الشرق الاوسط، من اليمن وحتى غزة ولبنان. وتلميح عن هذه الحرب قدمته أمس “التايمز اللندنية، التي افادت بالخطة الامريكية لضرب حزب الله كجزء من حربها ضد ايران وفروعها. وتندرج هذه الحرب جيدا في الصراع السري المنسوب لاسرائيل ضد التوسع الايراني في المنطقة وضد تهريب السلاح.
بخلاف نظيره الامريكي، فان مدى نفوذ وزير الدفاع الروسي على وضع السياسة تجاه ايران هامشي، اذا كان قائما على الاطلاق. شويغو هو رجل تنفيذي – ما اتفق عليه في اللقاء بين بوتين ونتنياهو قبل شهر ونصف، سيجمله شويغو مع الاسرائيليين وينفذه. ولكن في ما يتعلق باستئناف العقوبات على ايران لن يكون لاسرائيل أي تأثير مشترك مع الروس.
ستطلب اسرائيل من الروس منع اقامة القواعد الايرانية في سوريا ومنع استئناف نشاط المصنع لانتاج الصواريخ في سوريا، والذي تضرر في قصف مجهول قبل بضعة اسابيع. كما ستطلب اسرائيل من الروس بان في كل تسوية دائمة في سوريا تعود هضبة الجولان الى اتفاقات وقف النار في  1974، والتي تلزم بالتجريد الكامل لقاطع بعرض 5 كيلو متر عن خط الحدود وتخفيف حجم القوات في عمق سوريا. بل ان اسرائيل ستطلب ان يكون طريق درعا – دمشق الخط الذي لا يتجاوزه أي ايراني في اتجاه الغرب.
صحيح أن الروس لم يعارضوا حتى اليوم الطلبات الاسرائيلية في كل هذه المسائل المتعلقة بالانتشار الايراني في سوريا ولكن يتبين لاسرائيل في الاشهر الاخيرة غير قليل من الخلافات الجوهرية بين المصالح الايراني والمصالح الروسية الامر الذي من شأنه ان يلعب في صالحها. فضلا عن ذلك يحتاج الروس لاسرائيل في عدة مجالات، أولها هو المجال الاستخباري. وصحيح أن الروس أعلنوا مرتين في السنة الماضية عن الانتصار في روسيا، الا انهم يواصلون خوض قتال يومي ضد قوات داعش وجبهة النصرة التي تطاردهم وتلحق بهم خسائر في الارواح والممتلكات. في مثل هذا الوضع لا يحتاج الروس الى جبهة اخرى على الاراضي السورية بين اسرائيل، ايران وحزب الله، مما يجعل من الصعب عليهم تحقيق سياسة المصالحة.
وفي هوامش الطريق يوجد أيضا ما يعتبر كالدعم الاسرائيلي للدولة الكردية المستقلة. لا بد ان للروس ما يقولونه لاسرائيل في هذا الموضوع ايضا وان يطلبوا منها تخفيف حدة الاستعراض أكثر فأكثر. اما اذا لم تحقق الخطوة الدبلوماسية الاسرائيلية ثمارها، فاننا نسير نحو مواجهة مع الايرانيين.
========================
التقويم :الاتفاق الثلاثي بين تركيا وإيران والعراق
http://www.turkpress.co/node/40351
حسن بصري يالتشين – صحيفة تقويم – ترجمة وتحرير ترك برس
إذا أردنا تجميد أو عكس مسار بحث برازاني عن الاستقلال فهناك فرصة حاسمة لفعل ذلك ولا سيما أنّ برازاني لم يحصل على الدعم الكامل من أمريكا. إذ كان الدعم الأمريكي لبرازاني سيؤدي إلى تصعيب مهمة الوقوف في وجه بحث برازاني عن الاستقلال بالنسبة إلى تركيا والدول الإقليمية الأخرى في المنطقة. لكن أمريكا لم تعد طرفاً في هذا المشروع بشكل مباشر. سيتحدد الموقف الأمريكي بناء على مجرى الأحداث. يتيح هذا الفراغ الموجود فرصة لتوسيع مجال التحرك أمام إيران والعراق وتركيا. إذا تمكنت هذه الدول من تشكيل تحالف ثلاثي في هذا الخصوص سيؤدي ذلك إلى جعل برازاني يجلس مكتفاً دون أي تقدم. هناك تدابير فورية تتبادر إلى العقول، على سبيل المثال يمكن لتركيا وإيران إغلاق المعابر الحدودية لقطع تدفق التجارة التي تصل إلى 9 مليار دولار عن شمال العراق. والأهم من ذلك هو أن إغلاق برازاني لأنابيب النفط عن تركيا سيؤدي إلى خسارته لدخل يقدّر ب 7 مليار دولار سنوياً.
عند النظر إلى أن دخل شمال العراق يقارب 10 مليار دولار سنوياً يمكننا إدراك أن خسارة 7 مليار دولار سيكون كافياً لدفع برازاني إلى الاستسلام، وفي الوقت نفسه يعدّ بقاء إيران والعراق وتركيا على تواصل خلال اتخاذ هذه الخطوات أمراً هاماً للغاية. لذلك من الضروري أن تتوصل هذه الدول الثلاث إلى اتفاق فيما بينها فيما يخص بعض المسائل بعينها. سيؤدي مثل هذا الاتفاق إلى إنهاء الشعور بعدم الثقة المتبادل بين هذه الدول، ورؤية برازاني لمدى خطورة المسألة. كذلك يجب أن تكون أي احتياطات عسكرية متخذة ضمن إطار تواصل بين هذا الاتفاق الثلاثي. ستؤدي أي عملية عسكرية لا تشمل هذا الاتفاق الثلاثي إلى خلق صورة الاحتلال أو بقاء الدولة التي تقود عملية عسكرية بشكل فردي وحيدةً. بينما سيؤدي وضع هذا الاتفاق الثلاثي ضمن آلية مؤسساتية معينة إلى زيادة كفاءة وشرعية الاتفاق المذكور.
ولكن كل هذه القصة تجري في إطار عدم تدخل أمريكا في مجرى الأمور. لكن يمكن أن يزداد دعم أمريكا لبرازاني كلما ازدادت الأمور سوءا بالنسبة إلى برازاني. على وجه أدق، قد يتغير موقف واشنطن تجاه إيران والعراق وتركيا لأنها لن تكون مسرورة بوجود احتمال إطاحة هذا الاتفاق الثلاثي ببرازاني.
في مثل هذه الأوضاع لا يمكن توقع نزول أمريكا إلى الساحة بشكل مباشر.
عند النظر إلى عدم نزول أمريكا إلى الساحة حتى في سوريا يتوضح أن النزول إلى شمال العراق سيكون أكثر صعوبةً بالنسبة إليها. لكن من المؤكد أنها ستحاول إجراء تدخل دبلوماسي عند شعورها بأن الأمور تضيق على برازاني. وسيتمثل هذا التدخل في دفع بغداد وأربيل إلى الجلوس على طاولة المفاوضات. وقد تضغط أمريكا على كلا الطرفين لدفعهم إلى المبادرة في إيجاد حل لجميع المسائل التي لم تجد لها حلولاً إلى الآن. على سبيل المثال قد تصبح حتى قضية كركوك ضمن جدول أعمال المفاوضات. كما يمكن المطالبة بكركوك مقابل التنازل عن الاستقلال.
إن فتح المجال أمام هذا النوع من المفاوضات يعني عودة الأمور إلى سيطرة أمريكا مما يؤدي إلى أن يصبح دور تركيا وإيران في مجرى الأحداث ثانوياً، كذلك سيؤدي إلى ضياع الفرصة التي تولدت نتيجة الغياب الأمريكي عن مسار هذه المسألة. يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقوف في وجه حدوث ذلك.
أولا وقبل كل شيء يجب القيام بما يجب فعله بأسرع وقت ممكن، وتقصير وقت ردود الفعل التي ستظهرها أمريكا إلى أقصى حد ممكن.
والأهم من ذلك يجب أن توضع الاتفاقات المعين التوصل إليها مع العراق على أساس متين. لن يكون اتفاق متوصل إليه خلف الأبواب المغلقة كافيا لحل هذه المسألة. يمكن لتركيا وإيران والعراق التوقيع على اتفاقية تنص على ضمان التفكير المشترك في خصوص الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية. إن الحصول على مثل هذه الاتفاقية ليس بالأمر السهل، لكن يصبح هناك احتمال كبير يتيح لهذه الأطراف فرصة التوصل إلى اتفاق في خصوص بعض المسائل الملموسة بالاستفادة من غياب أمريكا.
هذه المسائل الملموسة هي: وحدة الأراضي العراقية ومكافحة بي كي كي ومركز كركوك. إن الوصول إلى حل مشترك واكتساب الضمان في خصوص هذه المسائل الثلاث يعتبر أفضل من ترك زمام المبادرة تحت تصرف أمريكا. يمكن لتركيا أن تبدأ بمرحلة جديدة في العراق بالاتفاق مع إيران كما فعلت في سوريا بالاتفاق مع روسيا.
========================
الصحافة الالمانية والروسية :
صحيفة ألمانية : 4 لاعبين فاعلين منعوا سقوط نظام بشار الأسد
https://www.aksalser.com/news/2017/10/09/صحيفة-ألمانية-4-لاعبين-فاعلين-منعوا-سق/
وصفت صحيفة ألمانية، بشار الأسد، بالسجين لصالح حلفائه، بعد 6 سنوات ونصف بدا فيها وكأنه يستطيع الاستمرار في منصبه، على الرغم من حكمه التعسفي، واستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.
وتساءلت صحيفة “تسايت” الألمانية، في مقال نشرته السبت (7/10): “لكن هل فاز في الحرب؟ هل الصراع السوري سينتهي قريباً؟ وهل يستطيع اللاجئون السوريون العودة إلى ديارهم؟”.
وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه مما لا شك فيه أن النظام السوري له اليد العليا عسكرياً، فمنذ تدخل روسيا،، تمكنت القوات الموالية للأسد من استعادة العديد من الأراضي من المعارضة.
وبما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد فقط هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، فإنه سيفتخر لبعض الوقت بطردهم ويترك سوريا للآخرين، كما أن الصراع الداخلي السوري لا يهم ترامب ولا يهمه مصير الأسد.
وأضافت أن الهدف الوحيد على المدى المتوسط للولايات المتحدة هو السيطرة على إيران، وأن أفضل طريقة للقيام بذلك، بالنسبة لواشنطن، هي الوصول إلى روسيا، فكلما زاد دور موسكو في سوريا، كلما أصبح دور طهران أصغر، ولكن ليس بهذه البساطة.
وذكرت أن سوريا، في الواقع، قد انقسمت منذ فترة طويلة، وأن المقصود بالانقسام ليس جغرافياً، ولكنه داخلي، فلم تعد “سوريا الأسد” بعد الآن، لأن الأسد دفع ثمناً باهظاً لكي يبقى على رأس السلطة.
وتابعت الصحيفة: “لهذا يجب على الأسد أن يكافئ ويشارك كل من يساعده على تحقيق النصر العسكري، وبالتالي فهو أقرب لكونه سجيناً لحلفائه، وهم (أي حلفاء الأسد) يعتبرون سوريا فريسة لهم”.
وقالت الصحيفة إن أربعة لاعبين فاعلين منعوا سقوط الأسد خلال السنوات الست والنصف الماضية، وهم إيران، وروسيا، وقادة الميليشيات السورية، ورجال الأعمال المقربون من النظام، وجميعهم الآن فائزون.
المصدر : ZEIT
========================
أرغومينتي إي فاكتي: كردستان “قنبلة” جديدة للجميع في سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=756568
يشير فلاديمير كوجيمياكين في “أرغومينتي إي فاكتي” إلى أن الكرد في سوريا كانوا إلى وقت قريب أعداء أساسيين للمتطرفين الإسلامويين.
 كتب كوجيمياكين:
من بين الموضوعات، التي ناقشها رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الزعيم التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، كان موضوع الاستفتاء على استقلال كردستان العراق، الذي بينت نتائجه أن معظم سكان الإقليم صوتوا لمصلحة الاستقلال وإنشاء دولة كردية مستقلة. وهذا بالضبط ما قد “يفجر” المنطقة، بحسب الخبراء.
وقد أثارت هذه المسألة غضب تركيا وعدد من دول المنطقة، وخاصة أن كرد سوريا سبق أن أعلنوا عن إقامة حكم ذاتي في مناطقهم في مارس/آذار 2016.
فهل سيؤدي استفتاء كردستان العراق إلى بروز هذه المسالة في سوريا؟ وكيف يمكن توضيح موقف روسيا، التي هي من جانب مع الحفاظ على وحدة أراضي دول المنطقة، ومن جانب آخر تعدّ الكرد حلفاء في محاربة الإرهاب؟
لاستيضاح هذه المسائل، التقت الصحيفة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باغداساروف وطلبت منه توضيح الأمور المتعلقة بهذه المسائل.
يقول باغداساروف إن الأحزاب السياسية الكردية في العراق وسوريا مختلفة. وفي بعض الأحيان تنتقد بعضها بعضا، وليس بينها قضايا مشتركة كثيرة. ومع ذلك، فإذا نشبت الحرب في كردستان العراق فليس مستبعدا أن يهرع كرد سوريا لمساعدتها.
والصورة هي على الشكل التالي – كردستان العراق هي منطقة حكم ذاتي داخل العراق حتى في عهد صدام. ولكنها بعد عام 2003 أصبحت عمليا دولة مستقلة. ونحن نريد أن نكون أصدقاء بغداد مع أن 60 في المئة من احتياطي النفط العراقي يقع في كردستان، حيث تعمل شركات روسية عديدة بما فيها “روس نفط”، التي تستثمر هناك أربعة مليارات دولار. لذلك نحن نقول إن من الضروري احترام الكرد وكذلك الحفاظ على وحدة أراضي العراق.
اما في سوريا، فتنشط “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي عمودها الفقري، الذي أنشأه حزب العمال الكردستاني ذو الأفكار اليسارية. وقد أجرى الحزب السوري انتخابات محلية يوم 22 سبتمبر/أيلول الماضي. وهؤلاء حلفاء لنا ويريدون الصداقة معنا، لكننا لا نستطيع مصادقتهم، لأننا أصدقاء دمشق التي تقف موقفا سلبيا من الكرد. وإضافة إلى هذا، نحن أصبحنا الآن أصدقاء لأنقرة، والأتراك ضد الكرد، وفي هذا الوضع السياسي نحاول المراوغة.
وعما إذا كان استفتاء كردستان العراق سيؤدي إلى تفكك سوريا، يقول باغداساروف: عمليا لا توجد حاليا دولة سورية موحدة. لأن 18-20 بالمئة من أراضيها تحت سيطرة الكرد الذين أعلنوها منطقة فيدرالية ذات حكم ذاتي، وتوجد فيها قواعد عسكرية أمريكية. كما أن نحو 15 في المئة من أراضي سوريا يطلق عليها مناطق وقف التصعيد. فكيف يمكن الحديث عن وحدة الأراضي السورية.
ولكن إذا نشبت الحرب، فسيشارك فيها ضد كردستان العراق كل من العراق وتركيا وإيران والولايات والمتحدة و
يقول باغداساروف: هذا صحيح، لأنه يشير إلى إنشاء دولة كردية وهذا ما يخافه الجميع. إن كردستان العراق أمر واقع وكذلك فيدرالية شمال سوريا. كما أن مساحات واسعة من تركيا وبالذات المناطق الزراعية يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني، والشيء نفسه يجري في إيران.
لذلك، إذا نشبت الحرب في هذه المنطقة فإن قوات الحزب الديمقراطي لن تقف مكتوفة الأيدي. فقد أعلن زعيم الحزب صالح مسلم أنهم سيهبون “لمساعدة إخواننا العراقيين” رغم وجود خلافات بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق.
إلى ذلك، تطالب الحكومة العراقية بإلغاء نتائج الاستفتاء وفرضت عليهم شروطا لا يمكنهم قبولها. لذلك لم يبق أمامنا سوى مراقبة تطور الأوضاع والانتظار.  (روسيا اليوم)
========================
الصحافة البريطانية :
أتلنتك كاونسل: بعد هزيمة تنظيم الدولة واستقواء نظام الأسد، هل هي بداية الأزمة السورية الثانية؟
http://idraksy.net/dealing-with-depression/
من الصعب أن تخوض نقاشاً مع أحد السوريين دون أن يحدثك عن مدى الإحباط والاكتئاب الذي يشعر به، علماً أن هذه المشاعر تلازم السوريين منذ سنوات. فقد وقفت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما موقف المتفرج، ولم تتصدَ أو تعرقل حملة التقتيل والترويع التي استمرت طوال هذه السنوات ضد المدنيين، على يد نظام همجي وفاشل يستقوي بالدعم الروسي والإيراني لمواصلة جرائمه.فضلاً عن ذلك، لم تفلح الإدارة الأمريكية في حماية مواطن سوري واحد من ممارسات هذا النظام القمعي، وذلك بتعلة أن التدخل الأمريكي سيجعل الأمور أكثر سوءاً. وتهدف هذه الذريعة الواهية لتبرير عجز واشنطن أمام عمليات القتل الجماعي. ومن ثم لم تحرك الإدارة الأمريكية ساكناً في حين أشاحت بنظرها عن الأبرياء الذين كانوا يُقتلون بوحشية. ويندرج كل ذلك في سبيل إنقاذ الاتفاق النووي الذي اعتبرته هذه الإدارة أفضل إنجاز لها على مستوى السياسة الخارجية.
عموماً، بالنظر لحجم الكارثة الإنسانية التي شهدتها سوريا وسوء الاختيارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، تعد الإصابة بالاكتئاب والإحباط بمنزلة أمر بسيط قد يعاني منه السوريون، أو لنقل المحظوظون منهم الذين نجوا من إرهاب الدولة ومضاعفاته على المستوى الإنساني والسياسي.
عندما تسلمت إدارة الرئيس ترامب الملف المتعلق بسوريا، وجدت نفسها في موقف سيئ للغاية؛ نظراً للتركة الثقيلة التي خلفتها إدارة الرئيس أوباما، التي نأت بنفسها واتخذت موقفاً سلبياً تجاه ما يحدث في سوريا. فهل تعمد إدارة الرئيس ترامب إلى تغيير هذه السياسة؟
في الواقع، يعتقد البعض من كبار المسؤولين في واشنطن أن هناك احتمالاً كبيراً أن تؤدي موسكو دوراً إيجابياً في تغيير الأوضاع في سوريا. فضلاً عن ذلك يدعم هؤلاء المسؤولون هذه الفرضية بشدة، حيث صرحوا أن “تدمير سوريا ليس من مصلحة روسيا، بل قد يشكل فخاً لموسكو، فضلاً عن مستنقع ستغرق فيه دون شك. في الأثناء،  ستنهار الدولة السورية بالكامل ولن تعود ذات فائدة بالنسبة للمصالح الروسية”.
وانطلاقاً من هذا المنهج في التفكير، تتطلع روسيا إلى عملية إعادة إعمار سوريا على اعتبارها أمراً ضرورياً، وفي الوقت نفسه تدرك موسكو أن الأطراف المانحة لن تقدم أي هبات أو قروض أو استثمارات للشعب السوري عن طريق نظام بشار الأسد، الذي لطالما عرف بسرقة مقدرات الشعب. ومن ثم فمن المنطقي أن تساند روسيا اقتسام السلطة في سوريا، ممَّا قد يسمح بتدفق الأموال اللازمة لإعادة الإعمار.
من جانب آخر، يؤمن هؤلاء المسؤولون الأمريكيون أن العلاقة بين موسكو وطهران انطلاقاً من سياقها التاريخي المليء بالعداء والتنافس، لن تكون علاقة ودية وتكاملية مطلقاً، في حين لن تؤدي لإعادة نظام الأسد إلى السلطة والوقوف في وجه التدخل الغربي.
في المقابل، يكمن المشكل في هذه التصورات والاعتقادات أنها أقرب إلى الخيال من الواقع، في حين تشجع فقط على التخاذل والسلبية. ومن ثم يمكن الجزم بأن هذا الأمر مجرد إعادة لسياسة باراك أوباما الفاشلة، حين اكتفى بتوجيه تحذير شفهي للإدارة الروسية، مؤكداً أن تدخلها في سوريا سوف يورطها في مستنقع لا مخرج منه.
في الظاهر، وكما هو معروف لدى الجميع، ما فتئ المسؤولون الروس يدعون العالم لإعادة إعمار سوريا. ولكن في الوقت الراهن، هل هناك أي مؤشرات جدية على أن موسكو تريد من بشار الأسد اقتسام السلطة بشكل حقيقي؟ وهل يوجد دليل على أن روسيا قادرة على إجبار الأسد على دعم حكومة وحدة وطنية في دمشق، والسماح بإرساء الحكم المحلي في المدن السورية؟
من الواضح أن نظاماً مجرماً مثل نظام الأسد لن يتمكن من تقاسم السلطة والحفاظ على وجوده في الوقت نفسه. من جهة أخرى، ومن دون شك، لن توافق إيران، الطرف الخارجي الحاضر بشكل دائم في سوريا، أن يبادر هذا الرئيس، التابع لها والخادم لمصالحها، إلى اقتسام السلطة مع أي طرف. ففي الواقع، وفي حال استئثار الأسد بالسلطة، فسيجعل سوريا تحت تصرف أداة إيران لممارسة الإرهاب والهيمنة في المنطقة، أي حزب الله.
ولسائل أن يسأل: هل أهداف موسكو وطهران في سوريا متعارضة؟  من وجهة نظر منطقية، ترغب روسيا في أن تكون سوريا دولة قوية قادرة على تحقيق الشراكة الثنائية، عبر التجارة وشراء السلاح وممارسة النفوذ الإقليمي. أما بالنسبة لإيران فتريد فقط أن تضمن أن يبقى حزب الله اللبناني تغلغلاً استراتيجياً في المنطقة، وتطويع سوريا لهذا الهدف فقط. في الأثناء، لن يكون مبدأ دعم نظام الأسد فقط كفيلاً بأن يجعل طهران وموسكو تتفقان. في المقابل، ربما يكون إقصاء النفوذ الغربي من سوريا، وإضعاف نفوذ الدول الغربية في المنطقة ككل مكسباً كافياً بالنسبة للرئيس بوتين والمرشد علي خامنئي، ودافعاً مقنعاً للتخلي عن الخلافات التاريخية بين روسيا وإيران.
فهل يستحق الأمر تجربة الوقوع في مستنقع الحرب السورية؟ قبل بضعة أشهر، وبعد تسلم إدارة ترامب لمهامها في البيت الأبيض، توقع البعض أن نيات روسيا تجاه مستقبل بشار الأسد ستتضح من خلال التطورات التي ستشهدها منطقة شرقي سوريا. بعبارة أخرى، في حال قررت موسكو استخدام القوة العسكرية لإعادة سيطرة النظام على المواقع التي خسرها تنظيم الدولة، فسيكون ذلك إشارة واضحة إلى أن موسكو تنوي دعم بشار الأسد حتى النهاية. وفي الوقت الراهن،  يبدو أن الأمور قد اتضحت أخيراً، حيث بادرت القوات الروسية بتمهيد الطريق أمام المقاتلين المدعومين من قبل إيران ومقاتلي النظام السوري، من أجل عبور نهر الفرات والتوجه نحو الشرق.
على العموم، من المهم للغاية في الوقت الراهن أن تعمل إدارة ترامب على دراسة الأوضاع بشكل ذكي، وتجتهد في تحديد سياسة  جديدة فيما يتعلق بالشأن السوري. علاوة على ذلك لا بد أن تقرر واشنطن ما ستفعله إن كانت تعتزم حقاً نبذ سياسة أوباما الذي اكتفى بتحذير الروس شفهياً من الغرق في مستنقع سوريا.
في الحقيقة، أصر كبار المسؤولين العسكريين في الولايات المتحدة على التركيز على هزيمة نظام الدولة شرقي سوريا. خلافاً لذلك، وفي الوقت الحالي، يشعر هؤلاء المسؤولون أن سوريا باتت بشكل فعلي ومتزايد مستنقعاً خطيراً للغاية مقارنة بما ورد في خطاب أوباما.
لدى سؤالهم عن المسائل المتعلقة بمرحلة ما بعد المعارك، والاستقرار، وتمركز قوات النظام والميليشيات الإيرانية ودورها في تقويض النظام في شمالي سوريا، غالباً ما يمتنع المسؤولون الأمريكيون عن قول الكثير، مكتفين بالتعبير عن أملهم في أن تصدر عن قيادتهم في واشنطن توجيهات سياسية وخطط محددة.
في الواقع، هذه الحالة من الغموض والتردد الحزين كان يمكن تجنبها. فعلى مدى سنوات كنت أطالب الحكومة الأمريكية بوضع خطة لهزيمة تنظيم الدولة، وجعل منطقة شرقي سوريا منطقة حظر طيران وغلقها بالكامل، ثم العمل مع السكان المحليين والمعارضة السورية من أجل إقامة إدارة محلية تتسلم زمام الأمور بعد طرد مقاتلي تنظيم الدولة. حقيقة، أنا لا أوجه تهماً لمن رفضوا الاستجابة لهذه النداءات، ولكن مع هزيمة تنظيم الدولة الوشيكة، لماذا لا يزال كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين ينتظرون توجيهات سياسية بشأن تحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب؟ فهل يتعلق هذا الأمر بالدروس الصعبة التي تم استخلاصها من العراق وليبيا، والتي تمنعهم الآن من التحرك؟
عندما انضممت إلى معهد أتلنتك كاونسل في أواخر سنة 2012، كنت عازماً على تناول هذا الموضوع بشكل علني، بعد أن طرحته طوال 18 شهراً بشكل سري على الحكومة: الولايات المتحدة مطالبة بوضع استراتيجية واضحة في سوريا تقوم على خدمة مصالح الأمن القومي الأمريكي. ولكن ما دفعني إلى مغادرة الحكومة لم يكن الخلاف بشأن السياسات المتبعة، بل كان عجزي عن إقناع أصحاب القرار بأن الأهداف والاستراتيجيات تعد أمراً مهماً. لم أكن أعلم في أواخر سنة 2012، أن الملف السوري سيصبح مرتبطاً بالكامل بمساعي واشنطن لإنجاز الاتفاق النووي مع إيران، المتواطئة بالكامل مع نظام الأسد والتي  تدعمه في عمليات قتل السوريين من أجل إنقاذ نفسه، في إطار حملة قتل جماعي كان لها تأثير وصل صداه إلى أبعد من سوريا. وبغض النظر عمَّا قد يعتقده البعض بشأن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في شهر تموز/يوليو سنة 2015، إلا أن الحفاظ على هذا الاتفاق لا يمكن أن يمنع الإدارة الأمريكية الجديدة من تحديد ما تريده في سوريا ووضع مخطط لتحقيق ذلك.
في سياق متصل، قد يكون الدواء الوحيد الذي سيخلص السوريين من حالة الاكتئاب والتشاؤم، معرفة أن عائلة الأسد وحاشيته ومعاونيه لن يتمكنوا في النهاية من قهر الشعب السوري. فقد لحق السوريين أذى شديد نتيجة الممارسات التي ارتكبها ضدهم هذا النظام القمعي، إضافة إلى شركائه الخارجيين الذين يدعمونه، والجماعات المتشددة التي تبدو في الغالب مدعومة ومحرضة من قبل نظام الأسد وداعميه.
في الوقت ذاته، يشعر السوريون أنهم قد تركوا بمفردهم من قبل الدول الغربية ودول المنطقة، التي لم تخلُ سياساتها من السلبية والمنفعية. ومن ثم فربما قد حان الوقت للتخلي عن المقاومة المسلحة التي اضطرت الثورة السورية إلى تبنيها ضد هذا النظام القاتل، علماً أن البعض قد استغل هذا الأمر لخدمة أجندات طائفية، وخيانة الشعب السوري بشكل يضاهي خيانة نظام الأسد له.
على الأرجح، ستسعى كل من إيران وروسيا لإنعاش هذا النظام التابع لهما وإبقائه في الحكم، وإعادة سيطرته على كامل سوريا. في المقابل، ربما تكون موسكو وطهران مخطئتين إذا ما اعتقدتا أن الشعب السوري قد أنهك بالكامل، وبات على استعداد للاستسلام، وأن الغرب سيقبل بالأمر الواقع.
في خضم سعيهما لتحقيق أهدافهما، ربما ستكتشف طهران وموسكو أن نظام الأسد الذي تدعمانه يفتقد إلى الشرعية والقوة اللازمة لإدارة بلد مثل سوريا. وفي الوقت الراهن، ربما يمتلك النظام ما يكفي من الأموال المهربة والمسروقة من أجل الاستمرار في هذه الحرب إلى أشهر أو إلى عدة سنوات، وهو أمر سيكون مرضياً بالنسبة لإيران وموسكو أيضاً.
خلافاً لذلك، لن يستطيع أحد تلافي الرغبة الجامحة التي يضمرها الشعب السوري في تحقيق الحكم الذاتي، للأبد، وحتماً لن يستطيع الروس ولا الإيرانيون ولا النظام الحاكم العميل لهم، أو الدول الغربية التي تتصرف بسلبية، كبت تلك الرغبة. ففي نهاية المطاف ستكلل شجاعة المواطنين السوريين العاديين وتضحياتهم، بالنجاح، وسيتمكنون من تحقيق الاستقلال وإرساء الحكم المحلي، ومحاسبة المجرمين وتركيز العدالة. ومن ثم سيضع السوريون حداً لحالة الاكتئاب المتواصلة التي عانوا منها.
الكاتب: فريدريك هوف
========================
الإيكونوميست : أكراد إيران.. هل يغتنمون الفرصة؟
http://www.islamist-movements.com/41190
يرنو أكراد إيران إلى الاستقلال الذي يتوقون إلى تحقيقه بشوق جارف، شأنهم في ذلك شأن أبناء عمومتهم في العراق، بل وربما يفوقونهم توقًا إليه؛ فبينما سادت شوارع المدن الكردية بالعراق حالة عامة من الإحباط والعصبية بعد الاستفتاء الذي أُجري بشأن الاستقلال في الخامس والعشرين من سبتمبر المنصرم، اجتاحت الحدود في كردستان الإيرانية احتفالات أوسع نطاقا.
ففي المدن الكردية (بانه) و(سنندج) و(مهاباد)، استمرت المظاهرات على مدى يومين، حتى في الوقت الذي كانت تجوب خلاله المركبات المدرعة الشوارع إيذانًا بالشروع في موجة من الاعتقالات، أخذت الجموع الغفيرة تتغنى بنشيد (جمهورية مهاباد)، تلك الدولة الكردية التي سرعان أن بسطت سلطانها شمال غرب إيران عام 1946، كما كانت الأعلام الكردية ترفرف خفاقةً فوق أعمدة الإنارة.
وقد تحدث بعض الأكراد الإيرانيين بشكل حالم عن ولاية يطلقون عليها (روجهلات) أو شرق كردستان التي تود التخلص من "احتلال أجماستان"، وهي لفظة مهينة تشير إلى إيران، ويقول "لقمان سوتوديه" وهو كردي إيراني بارز: "تسود حالة جديدة من الثقة بالذات بين الأكراد؛ فقد وقف العالم بأسره ضد الاستفتاء، ولكن الأكراد لم يلقوا له بالًا، حيث يقول مسئولون أكراد إن أكثر من90% من الناخبين أيدوا الاستقلال.
وقد أعرب رجال الدين الذين يحكمون العاصمة الإيرانية طهران عن غضبهم الشديد، وهددوا بسحق تجربة الأكراد في الحكم الذاتي بالعراق، وشبهوا الدولة المنتظرة بإسرائيل أخرى (والتي تدعم استقلال الأكراد)، وفي المقابل توعدوا أن يحيلوها إلى غزة أخرى: كي لا تعدوا أن تكون مجرد قطاع صغير ملحق بالدولة يرزح تحت وطأة الحصار والفقر والقصف.
 وصرح (علي أكبر ولايتي)- أحد مستشاري المرشد الأعلى في بلاده- قائلًا: "أزيلوا وصمة العار هذه عن العالم الإسلامي" ولم يمض سوى شهر واحد حتى اندلعت الاحتجاجات في العديد من المدن الكردية الإيرانية، حيث تم قمعها بالغاز المسيل للدموع.
وتخشى إيران أن يزين أمر الاستفتاء لخصميها الدائمين- إسرائيل والسعودية- استغلال كردستان العراقية المستقلة كنقطة انطلاق لإثارة القلاقل عبر الحدود مع إيران، مثلما تستخدم إيران وكيلها اللبناني في الحرب، (حزب الله)، من أجل تهديد إسرائيل عبر حدودها الشمالية.
كما أن لدى إيران الكثير من الجماعات العرقية التي تتصارع معها، فإذا بلغ الأكراد مأربهم وأثاروا حفيظة حكام إيران، فإن من لديهم من عرب، وأتراك أذربيجان، وبلوش، وغيرهم من الأقليات- الذي يمثلون حوالي ثلث الدولة الفارسية في إيران- سوف يحذون حذو الأكراد.
وكانت جماعة بلوشية انفصالية قد قتلت عشرة من حرس الحدود الإيرانيين في شهري إبريل ومايو الماضيين، وقد هاجم متطرفون عرب مخفر شرطة في مدينة (الأهواز) العربية التي تعمها الاضطرابات بمحافظة (خوزستان) التي تتاخم الحدود الجنوبية- الشرقية للعراق، حيث قتلوا شرطيين اثنين.
وكان هناك انتشار مطرد للأكراد الإيرانيين السنة بين صفوف تنظيم الدول الإسلامية، الذي يدعو إلى الإطاحة بالنظام الشيعي في إيران، ولعل هجوم (داعش) على البرلمان الإيراني وعلى ضريح (آية الله خوميني)، قد نفذه أكراد إيرانيون جهاديون.
الجدير بالذكر أن الدول الأربع المحيطة بكردستان العراقية- إيران وسوريا وتركيا والقطاع الذي يضم العراق العربي- جميعها تخشى أن يسفر الاستفتاء عن عودة النزعة القومية الكردية؛ فسوريا لديها ما يربو على مليوني كردي، بينما يوجد في العراق نحو خمسة ملايين كردي، وفي إيران خمسة ملايين وفي تركيا ثمانية عشر مليون كردي، وقد دفعت تركيا بدبابات لترابط على حافة تلك الدويلة، وهدد رئيسها (رجب طيب أردوغان)، بإغلاق خط الأنابيب الوحيد لدى كردستان والذي يصدر نفطها، كما هدد بإغلاق حدودها.
ولعل هذا الرباعي يمثل بالنسبة لإيران أكبر مصدر قلق من الناحية التاريخية؛ فعلى مدى سبعة قرون، كان ما لديها من أكراد يعيشون في قطاع مستقل بهم نوعًا ما، كان يُعرف باسم (أردلان) وكانت يقع بين الجبال التي تفصل بين الإمبراطوريتين العثمانية والفارسية. ويتميز أكراد تركيا بعض الشئ عن أكراد العراق، حيث إن الأكراد الأتراك غالبًا علويون (البعض يطلق عليهم شيعة)، ولكن الأكراد الإيرانيين أقرب ما يكونون إلى أكراد العراق، فهم يتحدثون اللهجة نفسها (السريانية)، ويتبع معظمهم المدرسة السلفية نفسها للإسلام السني، وتميل حركاتهم السياسية إلى أن تمضي جنبًا إلى جنب عبر الحدود.
ولو أن الأكراد الإيرانيين شرعوا في ثورة حقيقية، لكانت للقوى الإيرانية اليد العليا؛ فلم تستغرق سوى بضعة أشهر كي تقمع (جمهورية مهاباد) عام 1946، وبعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، سرعان ما تم إخماد حالة التمرد الكردي، مما أودى بحياة نحو عشرة آلاف شخص، بيد أن هذا الاستفتاء قد ألقى بالروع في نفوس قادة إيران من جديد
========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: بوتين يسعى لطمأنة أردوغان حول مصير سوريا
http://www.islamist-movements.com/41190
أكد الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" على رغبته ورغبة الزعيم التركى "رجب طيب أردوغان" فى تنفيذ الاتفاقيات التى أُبرمت فى أستانة (بكازاخستان) ومع إيران حول تخصيص 4 مناطق لتخفيف حِدة تصعيد القتال على أن تكون أكبرها فى " إدلب".
وعلى صعيد آخر، يعتبر إقليم "إدلب"، الذى يقع شمال شرق البلاد حيث يعيش قرابة 2 مليون شخص، يعتبر تحت سيطرة المتمردين (هيئة تحرير الشام)، وهى أحد فروع القاعدة.
ووفقًا للمرصد السورى لحقوق الإنسان، شهدت هذه المنطقة مصرع قرابة 150 مدنيًا وتدمير عدة مستشفيات؛ بسبب تعرضها لقصفٍ مكثفٍ للطيران الروسى خلال الأيام الأخيرة.
وهذا ما أثار غضب الحكومة التركية، فمن جانبه صرَّح وزير الخارجية التركى "مولود جاويش أوغلو" قائلًا: "إذا ما استمرت عمليات القصف العشوائية تلك فسوف تصبح "إدلب" مثل "حلب"، بالإضافة إلى خطر حدوث موجةٍ جديدةٍ من المهاجرين".
وبما أن منطقة إدلب السورية تجاور إقليم "هاتاى" التركى، فإن أنقرة، التى تأوى بالفعل أكثر من 3 ملايين من اللاجئين من ضحايا الصراع السورى، تخشى تدفُّق موجةٍ جديدةٍ من الهجرة.
وكانت الزيارة السريعة لسيد الكرملين تهدف إلى طمأنة أنقرة، فقد أكد فلاديمير بوتين خلال مؤتمرٍ صحفى قائلًا: "على الرغم من الصعوبات، إلا أننا توصلنا إلى نتيجةٍ إيجابية. فهذه الاتفاقيات تُعد دلالةً على نجاحاتنا المشتركة".
وعلى صعيد آخر، اتفقت كل من موسكو وأنقرة على خلق "منطقةٍ عازلة" بعمق 35 كم داخل الإقليم السورى، كما قامت تركيا بنشر قوات بـ"هاتاى" لهذا الغرض.
من جهة أخرى، أكد رجب طيب أردوغان أنه سيقوم بنشر جيشه فى إقليم إدلب فى الوقت الذى ستهتم فيه روسيا بالحدود.
قامت كل من روسيا، وإيران، وتركيا بعقد مفاوضاتٍ ثلاثية لإنشاء مناطق "لخفض حدة القتال" تدريجيًا فى سوريًا. وقد فسَّر رئيس الوفد الروسي الى مفاوضات الآستانة "ألكسندر لافرينتى" بأنه سوف يتم نشر قرابة 1500 مراقب من جانب "الدول الضامنة" فى "إدلب"، كما ترغب موسكو فى نشر شرطتها العسكرية عوضًا عن نشر جنودها.
ولم يتم الإعلان عن أية وثائق إثر اجتماع أستانة بخلاف بيانٍ غامض. وبشكلٍ واضح، مازالت هناك عوائق، وبخاصة فيما يتعلق بالدور المُتوقع الذى يمكن أن تلعبه إيران فى تلك العملية.
على صعيد آخر، لدى بعض الممثلين بالمعارضة المضادة لبشار الأسد تحفظاتٍ حيال هذه النقطة. كما يعتمد بوتين على أردوغان لدحض تحفظات المتمردين السوريين الحلفاء لتركيا.
كما سيتوجه الرئيس التركى وقائد الجيش "خلوصى أكار" لطهران لمناقشة وضع "إدلب" والدور الذى ستلعبه إيران فى خفض حِدة القتال.
========================
صحيفة لوموند الفرنسية تكشف فضيحة فراس طلاس لدعمه داعش عبر شركة لافارج
http://libyaalmokhtar.com/2017/10/08/صحيفة-لوموند-الفرنسية-تكشف-فضيحة-فراس/
ليبيا المختار:
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أمس، عن فضيحة مدوية حول دعم الفرع السوري لشركة “لافارج” الفرنسية لصناعة الإسمنت، لتنظيم “داعش” ما بين العامين 2013 و2014.
 أكدت الصحيفة الفرنسية وفي عددها الصادر الثلاثاء 21 حزيران،  أن الأمر يتعلق بمصنع “لافارج” بمدينة جلابيا شمال شرقي سورية، الذي اشترته الشركة في العام 2007 من شركة “أوراسكوم” المصرية.
حيث قدرت قيمة المصنع بحوالي 600 مليون يورو، ما جعله المشروع الأكثر أهمية في الاستثمارات الخارجية لشركة “لافارج”، وهي أضخم شركة إسمنتية في العالم، بعدما اقتنعت بسرعة ربحيته في سياق إقدام الحكومة السورية على فتح ميدان الصناعة الإسمنتية للمنافسة، في ظل الاحتياجات المتعاظمة للإسمنت في البلد.
وتماشياً مع القوانين السورية، اضطرت “لافارج” إلى منح نسبة من أسهم الشركة إلى المدعو “فراس طلاس”، وتم تعميد الشركة باسم “Lafarge Cement Syria”.
وتعود وقائع الفضيحة إلى ربيع 2013، حينما كان تنظيم “داعش” بصدد بسط سيطرته التدريجية على محيط مصنع “لافارج” بجلابيا، فضلاً عن الطرق المؤدية إليه في المنطقة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فحتى نهاية العام 2013، كان المصنع يشتغل بوتيرة عادية رغم الاضطرابات التي عمت سورية في عام 2011، وكانت القوات الحكومية تتكفل بحراسته حتى صيف 2012، تاريخ انسحابها من جلابيا، بحيث صارت قوات “وحدات حماية الشعب الكردي” تتكلف بحراسته باتفاق مع إدارة “لافارج”.
وابتداء من العام 2013، بدأت وتيرة إنتاج المصنع في التراجع، ما جعل أسعار الإسمنت ترتفع بشكل مهول في السوق السوداء.
وما بين العامين 2013 و2014، عندما سيطر داعش على مدينة الرقة، وبعدها بلدةمنبج التي تقع على بُعد 65 كيلومتراً شرق مقر المصنع، قامت إدارة “لافارج”الفرنسية، من مقرها الرئيس بباريس، بشتى المحاولات لضمان أمن المصنع وعماله وتأمين الطرق التي تسلكها الشاحنات منه وإليه.
وبحسب المصدر، فقد استعانت “لافارج” بخدمات شخص أردني يدعى أحمد جلودي، بعثته الإدارة إلى مدينة منبج مستهل العام 2013، ليتولى تأمين اتصالات مع مسؤولي “داعش” وأمرائه المتواجدين في الرقة المجاورة.
ورغم أن اسم جلودي لاأثر له في سجلات الشركة كمسؤول رسمي، فإن الرجل، حسب “لوموند”، كان يتوفر على حساب إلكتروني باسم “لافارج”، وكان المندوب الأساسي الذي يتولى ترتيب الأمور مع “داعش” ودفع “أتاوات” مقابل تصاريح مدموغة بطابع “الدولة الإسلامية”، تتيح لشاحنات المصنع المرور عبر حواجز داعش العسكرية، وأيضاً السماح لشاحنات الوقود بالوصول إلى المصنع وإمداده بما يكفي لضمان اشتغال الآلات والصهاريج الإسمنتية.
وقد حصلت الصحيفة الفرنسية على نسخ من رسائل إلكترونية متبادلة بين جلودي والمدير العام للفرع السوري لشركة “لافارج”، فريديريك جوليبوا، الموجود في العاصمة الأردنية عمان، وتتعلق بالتحويلات المالية اللازمة لرشوة تنظيم “داعش”.
وكانت الرسائل تصل أيضاً إلى مدير أمن الشركة في باريس، جان كلود فييار، ما يثبت أن إدارة “لافارج” كانت موافقة على التعاون مع “داعش”وتمويله بطريقة غير مباشرة عبر “الأتاوات”.
كما أكد تحقيق “لوموند” أن الشركة، كانت تشتري البترول من تجار السوق السوداء الذين كانوا على علاقة بالتنظيم، وأيضا بعض المواد الأولية اللازمةلصناعة الإسمنت، مثل الجبصين والبوزولان من مناطق محاذية لمدينة الرقة.
وذكرت الصحيفة أن شخصاً آخر يدعى “أحمد جمال”، وهو تاجر حرب من مواليد الرقة، كان الوسيط الأساسي بين جلودي ومسؤولي “داعش”، بالإضافة إلى شخص آخريدعى محمود الخالد كان يتولى منصب مدير الإنتاج بمصنع جلابيا.
وكان أحمد جمال يحصل على مبالغ مالية من “لافارج” عبر تحويلات مالية إلى حساب مصرفي في بيروت، يملكه الدكتور عمرو طالب، وهو يشتغل رسمياً مستشارا لشركة “لافارج”. وهذا الأخير، الذي ورد اسمه في المراسلات تحت لقب “الدكتور”، هو رجل أعمال سوري حاصل على الجنسية الكندية، ويبلغ 28 عاماً، ومتخرج في جامعة هارفارد الأميركية، ويملك شركة للتصدير والاستيراد مقرها بمدينة غازي عنتاب التركية على الحدود السورية التركية.
واستنتجت الصحيفة أن تفاهمات “لافارج” مع “داعش” كانت تمر عبر قناة ثلاثية:محمود الخالد (مدير الإنتاج) وأحمد جمال (المموّن الرئيس) وعمرو طالب (المنسق المالي)، مؤكدة أن هذا الثلاثي واصل التعاون مع “داعش”، إلى حدود 19 أيلول 2014، حين استولى التنظيم على مقر مصنع جلابيا، الأمر الذي دفع بالشركة إلى الانسحاب منه نهائياً، حيث قررت الشركة التخلي عن المصنع بشكل نهائي.
========================
دويتشه فيله:اشتباكات بين قوات تركية وهيئة "تحرير الشام" على الحدود السورية
http://www.islamist-movements.com/41190
قالت مصادر في المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت بين قوات تركية وعناصر من هيئة "تحرير الشام" بريف إدلب، فيما أكد المرصد السوري أن الاشتباكات المباشرة وقعت عند حدود إدلب الشمالية مع لواء الإسكندرون.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول) إن قوات تركية تبادلت إطلاق النار مع تحالف هيئة "تحرير الشام" السورية قرب قرية كفر لوسين على الحدود بين سوريا وتركيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس السبت إن مقاتلين سوريين مدعومين من القوات التركية سيشنون عملية في هذه المنطقة التي تقع معظمها تحت سيطرة هيئة "تحرير الشام".
ووفقا للمرصد، فإن الاشتباكات المباشرة، وقعت عند حدود إدلب الشمالية مع لواء الإسكندرون، حيث جرى تبادل إطلاق نار مكثف بين الطرفين، عند المنطقة الحدودية مع قرية كفرلوسين بريف إدلب، مضيفا أنه لم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
من جانبها قالت مصادر في المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت صباح اليوم الأحد بين قوات تركية وعناصر من هيئة تحرير الشام بريف إدلب على الحدود السورية التركية.
وأكدت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية أن "عددا من القذائف سقطت قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، مصدرها الأراضي التركية، كما سقطت عدة قذائف قرب مخيمات دير حسان للنازحين على الحدود السورية - التركية في ريف إدلب الشمالي، وسط حالة من الخوف تسود قاطني المخيم".
ويعد هذا أول اشتباك مباشر بين القوات التركية وهيئة "تحرير الشام" منذ بدء التحضير لعملية عسكرية تركية في إدلب.
=======================