الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 8/7/2019

09.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان: إدلب على شفا الكارثة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1511035-الجارديان--إدلب-على-شفا-الكارثة
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلة أمريكية تتحدث عن سيناريوهات عودة "داعش" وانهيار "قسد"
http://o-t.tv/BL0
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة بوسطا :حتى لا تكون المسألة السوري أكبر مشاكل تركيا..
http://www.turkpress.co/node/62763

الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :ليل سوريا الطويل.. كتاب يؤكد أن نظام الأسد لن يتغير
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/7/الأسد-سوريا-أوروبا
 
الصحافة الالمانية :
  • فيلت إم سونتاج: أمريكا تطلب من ألمانيا إرسال قوات برية إلى سورية للمساعدة في قتال داعش
https://www.raialyoum.com/index.php/فيلت-إم-سونتاج-واشنطن-تطلب-من-برلين-إرس/
 
الصحافة البريطانية :
الجارديان: إدلب على شفا الكارثة
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1511035-الجارديان--إدلب-على-شفا-الكارثة
إسلام محمد 07 يوليو 2019 11:27
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الهجمات المتواصلة التي يشنها النظام السوري وروسيا على أخر المعاقل المعارضة في شمال غربي سوريا وخلفت نحو 544 مدنياً، وإصابة أكثر من 2000 شخص، تصعيد خطيرن يجعل إدلب على شفا الكارثة.
وأضافت الصحيفة، أن الطائرات الروسية انضمت إلى الجيش السوري في 26 أبريل الماضي في أكبر هجوم على أجزاء من محافظة إدلب التي يسيطر عليها المعارضة ومحافظات حماة الشمالية في أكبر تصعيد في الحرب بين الرئيس السوري بشار الأسد وأعدائه منذ الصيف الماضي.
والشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تراقب الخسائر وتطلع وكالات الأمم المتحدة المختلفة، قالت إن 544 مدنياً قتلوا في مئات الهجمات التي نفذتها الطائرات الروسية والجيش السوري بينهم 130 طفلاً، وأصيب 2171 آخرين بجروح.
وقال فاضل عبد الغني، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان :إن "الجيش الروسي وحليفه السوري يستهدفان المدنيين عمداً بعدد قياسي من المنشآت الطبية التي قصفت".
وتنكر روسيا وحليفتها في الجيش السوري انها تضرب المناطق المدنية دون تمييز بالذخائر العنقودية والأسلحة المحرقة التي يقول سكان في مناطق المعارضة إنها تهدف إلى شل الحياة اليومية.
وتقول موسكو إن قواتها والجيش السوري يصدّون الهجمات الإرهابية التي يشنها القاعدة الذين يقولون إنهم ضربوا المناطق المأهولة التي تسيطر عليها الحكومة، وتتهم المعارضة بتدمير اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي بين تركيا وروسيا.
وفي الشهر الماضي، قالت هيومن رايتس ووتش إن العملية العسكرية الروسية السورية المشتركة استخدمت الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة في الهجمات بجانب الأسلحة المتفجرة الكبيرة التي اسقطت عن طريق الجو والتي لها آثار واسعة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
ويقول السكان ورجال الإنقاذ إن الحملة المستمرة منذ شهرين تركت عشرات القرى والبلدات في حالة خراب، ووفقا للأمم المتحدة، أجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وقال أحمد الشيخو ، المتحدث باسم الدفاع المدني في إدلب: "لقد تم إفراغ قرى وبلدات بأكملها"، مضيفًا أنها كانت أكثر الحملات تدميرًا ضد محافظة إدلب منذ أن سقطت تمامًا أمام المعارضة في عام 2015.
وقالت جماعة الدفاع المدني وشهود عيان إن 15 شخصًا بينهم أطفال ، قتلوا الجمعة في محافظة إدلب الغربية بعد أن ألقت مروحيات الجيش السوري قنابل براميل على حي مدني.
وحذر رؤساء 11 منظمة إنسانية عالمية كبرى في نهاية الشهر الماضي من أن إدلب تقف على شفا الكارثة ، حيث يتعرض 3 ملايين مدني للخطر.
وقال البيان الذي أقرته الأمم المتحدة: "لقد مات الكثيرون .. حتى للحروب قوانين"، في مواجهة "هجمات متعددة من القوات الحكومية وحلفائها على المستشفيات والمدارس والأسواق".
===========================
الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية تتحدث عن سيناريوهات عودة "داعش" وانهيار "قسد"
http://o-t.tv/BL0
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-08 09:46
قال تقرير لـ فورن بولسي، إن الخبراء المتابعين لتنظيم داعش، يحذرون من عودة محتملة للتنظيم إنما هذه المرة أقوى من أي وقت مضى، وذلك في حال استمرت الولايات المتحدة بقرار سحب قواتها من سوريا.
وتأتي هذه التحذيرات بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الآن بتأمين قوات بديلة لتتواجد بدل القوات الأمريكية.
وقال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا إن "الولايات المتحدة تتوقع من قوات التحالف ملء الفراغ وهي تحصل منهم على رد مشجع للغاية" وذلك خلال لقاء أجراه مع مجلة ديفنس ون الأمريكية.
مع ذلك، لم تبدِ أي دولة مشاركة في التحالف، لحد الآن، رغبتها بإرسال قوات برية لتعمل كقوات بديلة عن الأمريكية، مما يفتح الباب واسعاً أمام عودة خطيرة لتنظيم داعش.
وقالت ميليسا دالتون، المحللة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه من غير المرجح تدخل الدول الحليفة، بدون أن تبدي الولايات المتحدة مستوى معين من الالتزام، سواء الالتزام السياسي، أو التزام آخر على شكل تمويل العمليات التي تدعم الاستقرار "نحن حقيقة عبارة عن العمود الفقري السياسي لهذه العملية، وللشركاء المتواجدين فيها".
وأشارت دالتون إلى أن خطوة الحصول على شركاء، مثل البريطانيين أو الفرنسيين، لا يمكن أن تتم بدون التدخل لحل التوتر بين تركيا وقسد لتأمين الحدود.
رفض فرنسي
وقال أحد المسؤولين البريطانيين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن الفرنسيين كانوا واضحيين للغاية في حوارهم مع الولايات المتحدة، وقالوا إن مهمتهم هي مكافحة الإرهاب وأكدوا على عدم مشاركتهم في "دوريات لمراقبة الحدود".
ويعمل جيفري على التوسط لتأمين اتفاق مع الشركاء، إلا أن هذه المفاوضات هشة وتتعرض لعدة ضغوطات من بينها الأوضاع الاقتصادية التركية، والنزاع بين واشنطن وأنقرة حول أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية، وعوامل أخرى تأثر سلباً على الاتفاق الذي يسعى لإبرامه.
يقول الأتراك بوضوح إنهم لا يرغبون بوجود قسد، التي تصنفها تركيا على أنها إرهابية، بالقرب من حدودهم، ويخشون من تحول هذه الحدود لمراكز تشن فيها قسد هجمات على جنوب تركيا. في المقابل، ترفض قسد أي تواجد تركي، وتقول إن هدف تركيا السيطرة على البلدات الحدودية.
وقالت دالتون إن داعش "ستتمكن بعد فترة من التغلب على المظالم المحلية" تماماً كما فعلت قبل السيطرة على الأراضي في 2014. هذا يعني في نهاية المطاف أن التنظيم "ستكون له القدرة على إعادة بناء نفسه والاستيلاء على الأراضي".
وكان معهد دراسة الحرب، قد أصدر تقريرا، حذر فيه من إمكانيات التنظيم الحالية التي تفوق بكثير تلك التي كان يمتلكها تنظيم القاعدة عندما أنطلق للسيطرة على سوريا والعراق.
وقال التقرير، إن داعش ومنذ آب 2018، أصبح يمتلك 30,000 مقاتل. وهو عدد كبير مقارنة مع تنظيم القاعدة في العراق الذي كان يمتلك من 700 إلى 1,000 مقاتل في العراق عام 2011.
مسؤول أمريكي يؤكد
وأكد التقرير على إن انسحاب الولايات المتحدة يعني عودة داعش بسبب انهيار قوات قسد وتوقف العمليات الاستخباراتية التي تؤمنها القوات الأمريكية حالياً.
مع ذلك، تقول وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الأمريكي يعمل مع الحلفاء الإقليميين لمنع "التهديد الكبير" من الحدوث، في إشارة لعودة داعش.
وقال مايكل مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط "إن ضمان تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش يظل مصلحة أمنية قومية للولايات المتحدة" وأكد التحذيرات الصادرة من الخبراء قائلاً "إن داعش ما تزال تشكل تهديداً كبيراً". وحاول التقليل من المخاطر الحالية من خلال العمل مع القوات المحلية في العراق وسوريا.
وقال إن القوات الأمريكية في العراق، والبالغ تعدادها 5,200 عسكري، تعمل على تجهيز الألوية العراقية الـ 28، والتي تضم الآلاف من الجنود ممن قاتلوا داعش. وفي سوريا، تدعم القوات الأمريكية، قوات قسد.
وحذر أيضاً من الخطر الذي يشكله المقاتلون المعتقلون في سوريا، والبالغ تعدادهم أكثر من 2,000 مقاتل، وينحدرون من 50 دولة، ترفض استقبالهم حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات في إبقائهم والسيطرة عليهم.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة بوسطا :حتى لا تكون المسألة السوري أكبر مشاكل تركيا..
http://www.turkpress.co/node/62763
 هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
الحرب السورية مستمرة منذ 9 سنوات. قُتل فيها حتى اليوم مئات الآلاف من الأشخاص، بينهم نساء وأطفال.
يوجد بين القتلى جنود بلدان أجنبية، وممثلو منظمات مدنية وعاملون في مجال المساعدات الإنسانية وصحفيون.
لم يتجه الصراع في سوريا في الاتجاه الذي كانت تنتظره تركيا، وفقدت المعارضة التي كانت ترغب بلعب دور أكثر فعالية في البلاد قواها.
تمكن الأسد من الصمود بدعم كامل من إيران وروسيا. ونظرا لتعزيز بعض الجهات الراديكالية قوتها، تخلى الغرب عن دعم المعارضة.
أكثر من غير موقفه كان الولايات المتحدة، فبعد أن كانت الإدارة الأمريكية تؤكد في الماضي على ضرورة "الإطاحة بالأسد"، لا تعترض اليوم على استمراره في السلطة بسوريا لفترة أخرى.
لا يأبه أحد بالجرائم التي ارتكبها الأسد ضد الإنسانية، وتستخدم القوى العظمى سوريا ساحة لصراعاتها، وتختبر أسلحتها الخطيرة وتعرضها هناك للراغبين بشرائها.
دخلت الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية سوريا بحجة مكافحة بعض التنظيمات مثل داعش والقاعدة.
واليوم هناك صراع على تقاسم المنطقة بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران والقوى الأخرى. تتمتع سوريا وشرق المتوسط والشرق الأوسط بأهمية قصوى من ناحية الوصول إلى موارد الطاقة.
***
اضطر حوالي 11 مليون شخص حتى اليوم لمغادرة منازلهم. 4 ملايين من هؤلاء يعيشون في تركيا. وُلد في بلادنا 450 ألف طفل سوري، وأنفقت الدولة حوالي 37 مليار دولار على اللاجئين.
على الرغم من استضافتنا كل هذا العدد من السكان إلا أننا لا نتحدث تقريبًا عن الأبعاد الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية للمسألة. أما المجتمع المدني والمنظمات المهنية والشركات فبعيدة كل البعد عن القضية.
شخصيًّا، كنت أنتظر إسهامات أكثر جدية من المؤسسات الكبيرة كاتحاد الغرف والبورصات التركية وجمعية رجال الأعمال الأتراك، كما أن الجامعات لا تبدي الاهتمام، في حين أن نظرة الشارع إلى القضية سطحية تتلخص في عبارة "ماذا سيكون مصير هؤلاء السوريين؟".
يعتقد المواطن في الشارع أن السوريين في تركيا متورطون بشكل كبير في الجرائم، ويسلبون الأتراك أعمالهم لأنهم يشكلون بدًا عاملة رخيصة.
لا تؤكد المعطيات المتوفرة لدى الدولة هذه المخاوف، لكن هناك تصور لدى الشارع في هذا الاتجاه. وهناك جهود في بعض الشرائح من أجل استخدام لغة كراهية على نطاق واسع وإثارة العداء. هذا ما لاحظته في وسائل التواصل الاجتماعي على الأخص.
كسبت تركيا تقدير الجميع من خلال فتح أبوابها أمام الناس الفارين من الحرب والذين يمرون بروف صعبة للغاية.
أرى أن طاقتنا وصبرنا ينفدان بسبب عدم تلقينا الدعم الكافي من العالم. إن لم نصب تركيزنا على المسألة السورية على مختلف الأصعدة فستكون واحدة من أكبر المشاكل في مواجهة تركيا.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند :ليل سوريا الطويل.. كتاب يؤكد أن نظام الأسد لن يتغير
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/7/الأسد-سوريا-أوروبا
تمكن بشار الأسد من البقاء في السلطة باستخدام العنف والإرهاب، كما فاز في حرب الدعاية بطريقة ترضي أصحاب الرأي الذين تناسوا بسهولة كل الجرائم التي ارتكبها حتى قبل الحرب الأهلية.
هكذا يبدأ السفير الفرنسي السابق في دمشق ميشيل دوكلو حديثه في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية قال فيها إن "النظام السوري لن يتغير ما دام يعتقد أنه كسب الحرب"، منبها إلى أن الحرب السورية بالنسبة للغرب تشبه الحرب الأهلية الإسبانية.
ويقدم الدبلوماسي -الذي يعمل الآن مستشارا خاصا في معهد مونتين- في كتابه "ليل سوريا الطويل" تحليلا للعجز الغربي في وجه الصراع السوري، متسائلا: هل الصراع السوري الذي لا نهاية له هو تكرار "للحرب الإسبانية" في بداية القرن الـ21؟
ويقول دوكلو إنه شعر في نهاية السنة الأولى من الصراع في صيف عام 2012 بأن سوريا تخوض "حرب إسبانيا" في العصر الحديث، موضحا "مع أن المواقف التاريخية لا تتكرر أبدا بشكل متماثل وأن عالم اليوم ليس عالم الثلاثينيات فإن أوجه التشابه لافتة للنظر بما يكفي لإلقاء الضوء على التحديات التي تفرضها الحرب السورية على ديمقراطياتنا اللاهثة كما كانت ديمقراطيات الثلاثينيات".
الحربان الإسبانية والسورية
ففي كلتا الحالتين -يقول دوكلو- نشأت المشكلة نفسها بالنسبة للغرب، فهل يجب عليه التدخل في حرب أهلية لدعم أولئك الذين يعتبرهم قريبين منه أو على الأقل من يقاتل خصومه؟
ونبه صاحب الكتاب إلى أن حكومة الجبهة الشعبية بإسبانيا واجهت انتفاضة عسكرية في عام 1936، في حين اندلعت انتفاضة شعبية في سوريا ضد قمع السلطات القائمة، مشيرا إلى أن هناك صلة ما تربط بين الجمهوريين الإسبان والمتمردين السوريين، إذ حاول كل منهما مواجهة دكتاتورية راسخة.
وفي كلتا الحالتين -يقول دوكلو- اختارت الديمقراطيات الغربية ضبط النفس، في حين لم يتردد معارضو الديمقراطية في التدخل -كألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية اللتين دعمتا فرانكو عسكريا على نطاق واسع- تماما كما تدعم إيران وروسيا اليوم (الرئيس السوري) بشار الأسد.
وقال الكاتب إن الديمقراطيات تركت جهات تتصرف، مثل اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عهد ستالين لصالح الجمهورية، وبالمثل تتمتع دول الخليج وتركيا بمجال حر لتوجيه المعارضة السورية المسلحة.
ونبه الكاتب إلى نقطة تشابه أخرى، وهي أن الدول الغربية افترضت مسبقا أن الجبهة الشعبية الإسبانية مخيفة، ونفس الشيء بالنسبة للتمرد السوري المشتبه في كونه إسلاميا منذ البداية، حتى عندما كان سلميا وتظاهر من أجل أفكار قريبة من أفكار الغرب.
وعندما سأل الصحفي مارك سيمو عن هذه "الحرب الأهلية العالمية" السورية عما إذا كانت تدشن لنوع جديد من الصراعات، أجاب دوكلو بأن الأمر ليس بالضرورة كذلك، مشيرا إلى حروب البلقان في التسعينيات التي بقيت محدودة، خلافا للصراع السوري الذي أفلت بسبب تعدد الجهات الفاعلة.
وأشار الكاتب إلى لوحة "حلبونيكا" للرسام البرتغالي فاسكو غارغالو لمدينة حلب التي دمرتها الطائرات الروسية، وقال إنها لا تختلف عن لوحة غرنيكا للرسام بيكاسو عام 1937 لقصف مدينة نايرني التي دمرتها الطائرات النازية خلال الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلا في أبطالها بوتين والأسد.
وكانت روسيا قد ضمنت الأمن السيبراني والدفاع الجوي للنظام قبل التدخل المباشر في خريف 2015، ثم تدخل الأتراك ضد الأكراد السوريين المدعومين من قبل الأميركيين والفرنسيين في سياق الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فأصبحت هذه الحرب الأهلية إقليمية ثم تحولت إلى صراع عالمي تتواجه فيه إيران وإسرائيل وروسيا وأميركا وتركيا، فضلا عن إرهابيين متعددي الجنسيات.
وفي إشارة عابرة، نبه الكاتب إلى الوضع في السودان، حيث تشير أدلة -حسب رأيه- إلى أوجه للتشابه مع الحالة السورية، وذلك أن الضغط السعودي الإماراتي يسعى للحد من الحركة الشعبية، والصين وروسيا عرقلتا أي قرار في مجلس الأمن الدولي كما كان الحال سابقا في سوريا.
نظام العنف والإرهاب
وردا على السؤال: لماذا لم يتزعزع النظام السوري، في حين جرفت موجة "الربيع العربي" ابن علي من تونس ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا؟ قال دوكلو إن السبب الأول هو طبيعة النظام السوري الذي أسسه حافظ الأسد عام 1970 والذي يقوم هيكليا على أقلية، لأنه يعتمد على الطائفة العلوية ويضمن الاستمرار عن طريق العنف والإرهاب.
وضرب الكاتب مثالا على ذلك بمذابح حماة في عام 1982 حين لجأ حافظ الأسد إلى أقصى حدود العنف، مما تسبب في قتل ما بين 15 ألفا و20 ألفا حسب الكاتب، واعتبر النظام أنه أباد جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، مما منحه -حسب تعبيره- ثلاثين عاما من الهدوء.
والسبب الثاني أن بشار الأسد في مواجهة التحدي اختار التوجه إلى أقصى حدود العنف ضد المظاهرات الأولى في درعا عام 2011، مما أدى إلى حمام دم لوقف الثورة التي تم الإعلان عنها، وكانت فرصته الكبيرة هي اندلاع التمرد في وقت سئم فيه الرأي العام الغربي وصناع القرار -خاصة في الولايات المتحدة- من التدخل الخارجي، وترك المجال مفتوحا لروسيا بوتين.
وهكذا سمح الصراع السوري لروسيا بأن تصبح قوة عظمى بعد أن استغل سيد الكرملين هذا الفضاء ليظهر للغربيين أنه لم يعد يقبل تغييرات النظام التي يفرضها الغرب على حلفائه وأتباعه.
 ومن خلال التدخل العسكري في سوريا في خريف عام 2015 أراد بوتين استعادة مرتبة روسيا على الساحة الدولية بعدد قليل جدا من الوسائل العسكرية وحقق نجاحا يفوق توقعاته، ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحدث أزمة في الشرق الأوسط دون أن تلعب الولايات المتحدة دورا مركزيا فيها.
وقال دوكلو إن انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط اتضح في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2013، وذلك عندما استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد مواطنيه، واستسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما ولم ينفذ الضربة التي كان من المتوقع أن تترتب على تجاوز "الخط الأحمر" الذي رسمه هو نفسه.
وعند سؤال الصحفي للكاتب عن الصراع السوري عما إذا كان يمثل نهاية التدخلات الغربية، قال إن عملية عسكرية واسعة في سوريا لم تكن ممكنة ولا مرغوبة، بل كان الغربيون يقومون بالضربات الانتقائية المحدودة والمحددة لإقناع الأسد بأنهم كانوا جادين.
وقال الكاتب إن النظام السوري فاز بحرب الدعاية في الوقت الراهن، خاصة أنها كانت دعاية فعالة قائمة على عناصر حقيقية ولها صدى قوي لأن صعود الإسلاميين كان حقيقة واقعة، وقد استطاع النظام -الذي كان مسؤولا إلى حد كبير عن ذلك- أن يظهر في ثوب السلطة العلمانية الحامية للمسيحيين.
ورأى الكاتب أن هذه القصة التي روجها النظام استمدت قوتها من تقديم ما يريد الرأي العام أن يصدقه، خاصة في فرنسا، حيث نسي الناس كل ما كان قبل الحرب الأهلية من جرائم.
المصدر : لوموند
===========================
الصحافة الالمانية :
فيلت إم سونتاج: أمريكا تطلب من ألمانيا إرسال قوات برية إلى سورية للمساعدة في قتال داعش
https://www.raialyoum.com/index.php/فيلت-إم-سونتاج-واشنطن-تطلب-من-برلين-إرس/
برلين ـ (د ب أ)- طلبت الولايات المتحدة من ألمانيا دعم الحرب ضد فلول تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك بإرسال قوات برية لدعم قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سورية.
ويريد جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية والتحالف الدولي ضد داعش، من الحكومة الألمانية أن ترسل قوات تدريب وخبراء لوجستيين وعمال تقنيين من البوندسفير(الجيش الألماني).
وقال جيفري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) وصحيفة فيلت إم سونتاج الألمانية الأسبوعية “نريد قوات برية من ألمانيا لتحل محل جنودنا جزئيا”، وقال إنه يتوقع الحصول على رد قبل نهاية هذا الشهر.
وتدعم القوات الأمريكية تحالف قوات سورية الديمقراطية التي تضم ميليشيات قوات حماية الشعب الكردية وغيرها من الجماعات المتمردة. وفي آذار/مارس الماضي، استولت قوات سورية الديمقراطية على آخر معقل لداعش في سورية، على الرغم من استمرار نشاط التنظيم الإسلامي المتطرف من تحت الأرض.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون أول/ ديسمبر الماضي عن خطط لسحب جميع الجنود الأمريكيين البالغ عددهم ألفي جندي من شمال شرقي سورية. وتراجع فيما بعد وقال إن حوالي 400 فرد سيبقون للمساعدة في استقرار المنطقة الكردية، التي تمتد على الحدود بين العراق وسورية.
وتعمل الولايات المتحدة منذ ذلك الحين على الحصول على دعم إضافي من حلفائها الثمانين في تحالف مكافحة تنظيم داعش، الذي يتضمن ألمانيا، مع بدء سحب القوات الأمريكية.
وقال المبعوث الخاص بعد محادثات في برلين يوم الجمعة “نبحث هنا ومن بين شركاء التحالف الآخرين عن متطوعين للمشاركة، ونؤمن بأننا سوف ننجح في النهاية”.
وتدعم ألمانيا تحالف مكافحة تنظيم داعش من خارج سورية، وذلك بتوريد طائرات تورنادو للاستطلاع وإعادة تزويد الطائرات بالوقود من الأردن، فضلاً عن تدريب قوات في العراق.
وكان من المفترض أن تنتهي مهمة القوات الألمانية في 31 تشرين أول/أكتوبر، لكن وزير الخارجية الألماني هيكو ماس أوضح خلال زيارة له إلى العراق الشهر الماضي أنه يمكن تمديدها. وسيناقش البرلمان الألماني، الذي يتعين عليه الموافقة على أي تمديد، المسألة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل على أقرب تقدير.
===========================