الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 8/6/2021

09.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذي هيل: هل يمكن لأمريكا مواجهة الصين وروسيا وإيران سويّا؟
https://arabi21.com/story/1363673/ذي-هيل-هل-يمكن-لأمريكا-مواجهة-الصين-وروسيا-وإيران-سويا
 
الصحافة الروسية :
  • "كوميرسانت": فرص نظام الأسد لاستعادة الشمال السوري ضئيلة
https://eldorar.com/node/164426
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: هكذا تقضي إسرائيل على “حزب الله”.. بلا حرب
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-هكذا-تقضي-إسرائيل-على-حزب/
 
الصحافة التركية :
  • تيوسيس :دراسة تبين كيف ينظر الأتراك إلى اللاجئين السوريين في إسطنبول
https://www.syria.tv/دراسة-تبين-كيف-ينظر-الأتراك-إلى-اللاجئين-السوريين-في-إسطنبول
 
الصحافة الامريكية :
ذي هيل: هل يمكن لأمريكا مواجهة الصين وروسيا وإيران سويّا؟
https://arabi21.com/story/1363673/ذي-هيل-هل-يمكن-لأمريكا-مواجهة-الصين-وروسيا-وإيران-سويا
لندن- عربي21- باسل درويش# الإثنين، 07 يونيو 2021 01:56 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "ذي هيل" مقالا لكل من ليونارد ومايكل هوشبيرغ تساءلا فيه عن قدرة الولايات المتحدة على مواجهة أعدائها، وأشارا فيه إلى أن الرئيس جو بايدن كان يتحدث عن التفاوض مع إيران من أجل ملفها النووي في وقت شنت فيه حركة حماس حربا على الاحتلال الإسرائيلي، حليف واشنطن الأقوى في المنطقة، بحسب قولهما.
وتاليا الترجمة الكاملة للمقال:
يرى خبراء السياسة الخارجية أنه يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن حلفائها حتى تحتفظ بمصداقيتها، في وقت ناقش فيه بعض الديمقراطيين التضحية بإسرائيل على مذبح التصحيح السياسي.
وأي محاولة لإرضاء إيران في المحادثات النووية مقابل ضبطها لحركة حماس لن يدعم إلا استراتيجية طهران طويلة الأمد والتي تهدف من خلالها للتسيد المناطقي على الهلال الممتد ما بين وادي دجلة- الفرات وعبر سوريا ولبنان وغزة.
نشير إلى ما قاله مؤسس التحليل الجيوسياسي هالفورد جون ماكيندر في كتابه "المثل الديمقراطية
والواقع" (1919) وتأكيده على أهمية الأرض المقدسة لبريطانيا العظمى كي تتحكم بقناة السويس.
وفي المنظور الجيوسياسي الأوسع قال ماكيندر إن إنشاء خط سكة حديد عبر سيبيريا سيعطي القوى البرية القدرة على مواجهة القوى البحرية للدول العظمى من المنطقة الأورو- آسيوية. وأكد أن الحربين العالميتين والحرب الباردة شنت من أجل الحفاظ على ما أسماه ماكيندر دول "المركز" ومنعها من السيطرة على الدول القومية الساحلية في المنطقة الأورو- آسيوية.
ويبدو كابوس ماكيندر الرهيب اليوم حقيقة، فالأنظمة المستبدة في روسيا وإيران والصين التي تنسق مع كوريا الشمالية والبقية تقع في قلب المركز الذي تحدث عنه ماكيندر ولها تأثير قوي على الليبراليات الديمقراطية في أوروبا والهند والشرق الأقصى. وتقوم الصين عبر "مبادرة الحزام والطريق" بربط المنطقة الأورو- آسيوية بها، اقتصاديا وعسكريا وثقافيا.
ويمتد التهديد المناطقي أبعد من دول بحر البلطيق والبحر الأسود في الغرب إلى بحر جنوب الصين وبحر شرق الصين ومضيق تايوان ومضائق بيرينغ.
وفي الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها عددا من النقاط الساخنة بالمناطق البحرية للمنطقة الأورو- آسيوية، تواصل روسيا تهديداتها لأوكرانيا بهدف تعزيز ضمها لشبه جزيرة القرم. وتعهدت الولايات المتحدة في مذكرة بودابست عام 1994 بحماية وحدة الأراضي الأوكرانية بعد تخلي كييف عن سلاحها النووي. إلا أن روسيا كشفت عن عدم أهمية هذه الضمانات. كما وتهدد روسيا دولة إيستونيا في بحر البلطيق العضو في حلف الناتو. ولو حدث غزو ناجح لدولة عضو في الناتو فستكون كارثة على الولايات المتحدة ومصداقيتها.
وتخلت الصين عن نظام "بلد واحد ونظامان" الذي ضمن استقلالية جزيرة هونغ كونغ، وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ عن خطط لضم تايوان، وبالقوة حالة دعت الضرورة. وتقوم الصين ببناء قدراتها لمحاصرة وغزو تايوان، بشكل يهدد اعتماد الولايات المتحدة على الإلكترونيات المتقدمة وكميناء لاحتواء الطموحات الصينية في منطقة المحيط الهادي. أما في منطقة بحر شرق الصين فتزعم بيجين أن الجزر اليابانية سنكاكو هي ملكها. وفي بحر جنوب الصين بنت بيجين جزيرة اصطناعية لتعزيز سيادتها على عدد من المعابر البحرية. وتهدد الصين كل الدول التي تشترك معها بحدود بحرية وبدأت بغزوات برية لجيرانها في الهند وبهوتان. وأصبحت التيبت وهونغ كونغ منطقتين محتلتين.
وتزداد مخاطر وتهديدات الدولة المنبوذة، فإيران تدعم حركة الحوثيين في اليمن. كما وتحرض على الإنقسام الطائفي في دول الخليج والعراق وتسيطر على لبنان وسوريا عبر حزب الله وتهدد الملاحة الدولية العابرة لمضيق هرمز. وكوريا الشمالية تمثل تهديدا على جارتها كوريا الجنوبية وتهدف لأن يصل برنامجها النووي إلى الولايات المتحدة.
وتمثل منظمة شنغهاي للتعاون والتي تقودها الصين مع روسيا تحالف دول المركز المستبدة التي تحتل ما أطلق عليه ماكيندر المركز.
ولأول مرة في جيل تواجه الولايات المتحدة عدوا مستبدا في الصين. وزادت نفقات الصين الدفاعية بشكل كبير، بناء على المنحنى الأسي، مقارنة مع المنحنى المسطح للنفقات الدفاعية لدول الناتو.
والحرب للانتصار في الحدائق الخلفية لأعداء الولايات المتحدة تعني القتال في المناطق التي هم فيها أقوياء وواشنطن ضعيفة. وفي ذروة الحرب الباردة زعمت الولايات المتحدة أنها قادرة على خوض حرب رئيسة وأخرى ثانوية.
لكن القوة العسكرية الأمريكية تراجعت بشكل تدريجي بحيث أصبحت بمستوى قوة أعدائها. وكعلامة على القدرات العسكرية هي حجم البحرية الأمريكية.
ففي عهد رونالد ريغان، حاولت الولايات المتحدة الحفاظ على أسطول بحري من 600 سفينة حربية، لكن القدرات انخفضت بشكل نسبي منذ ذلك الوقت. وبحسب سيث كروسبي، من المحافظين الجدد في أمريكا فعدد السفن الأمريكية اليوم والتي تنشر حول العالم هو 101 سفينة، لكن الأسطول العسكري لا يتجاوز عدد سفنه 297 سفينة. وهي سفن غير كافية لاحتواء الخطر على السواحل الصينية أو مواجهة التحديات في المنطقة الأورو- آسيوية.
وفي القريب العاجل لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات كجزء من الأسطول السابع في منطقة آسيا- الباسيفيك، رغم النية الصينية لاحتلال تايوان.
  وعلى خبراء الأمن القومي تقييم سيناريو يقوم فيه أعداء الولايات المتحدة بفتح حرب على أربع جبهات: ضد أوكرانيا وتايوان وإسرائيل ومهاجمة كوريا الشمالية جارتها الجنوبية من خلال استخدام النفوذ النووي، فيما تقوم إيران بإغلاق مضيق هرمز. وسترفق الهجمات العسكرية هذه بهجمات إلكترونية على البنى المالية في الولايات المتحدة.
والسؤال إن كانت الولايات المتحدة جاهزة لهذه الحروب المتتابعة، وهل ستستخدم السلاح النووي للدفاع عن حلفائها؟ وإن كان عليها اتخاذ قرارات حول أولوية النزاع الذي ستدخله، فأي منها ستختار أولا؟ وحتى تكون الولايات المتحدة قادرة على خوض حرب على عدة جبهات، يجب أن تكون جاهزة أولا وتدعم حلفاءها.
ولوقت طويل، تجاهل محللو الأمن القومي كابوس ماكيندر، فالأنظمة المستبدة عادة ما تجد أرضية مشتركة للعمل معا. ولدى الديكتاتوريين الراحة واللعنة لاتخاذ قرارات بدون نقاشات تشريعية.
ولو فشلت الولايات المتحدة في ردع محو الديكتاتوريات- الصين، روسيا، إيران وكوريا الشمالية، فستقوم هذه بالبحث عن أرضية مشتركة تؤدي إلى حرب على أربع جبهات.
=========================
الصحافة الروسية :
"كوميرسانت": فرص نظام الأسد لاستعادة الشمال السوري ضئيلة
https://eldorar.com/node/164426
الدرر الشامية:
ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن فرص نظام الأسد لاستعادة السيطرة على مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل الثورة، وشمال شرقي سوريا التي تحكمها "قسد" باتت تتضاءل.
وأضافت الصحيفة أن تركيا عملت -خلال الأشهر الماضية- على ترميم المستشفيات في إدلب وشمال حلب، كما قامت بافتتاح فروع لجامعاتها في المنطقة.
وتحدث "كيريل سيمونوف"، الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، للصحيفة عن عدم وجود خيارات لدى تركيا في الشمال السوري، فهي إما أن تتحمل مسؤوليتها هناك أو ستشهد المنطقة تحولًا إلى الرمادية، وهو ما سيترتب عليه عواقب كبيرة.
وأوضح الخبير الروسي أن عدم وجود حل سياسي في سوريا سيكرس الوضع الحالي، وفق مناطق السيطرة الراهنة. وزعمت الصحيفة في المقال الذي عنونته بـ "إدلب تشعر بالتتريك"، أن أنقرة استصدرت بطاقات شخصية تركية للسكان في إدلب بعد سحب البطاقات السورية.
وأضافت أن أنقرة سعت مؤخرًا لإيصال الشبكة الكهربائية إلى إدلب، كما أن هناك اتفاقًا بين الحكومة المحلية والجانب التركي على إقامة محطة كهربائية قرب المنطقة الحدودية منذ ربيع العام الفائت.
الجدير ذكره أن مسؤول رفيع في حكومة الإنقاذ السورية نفى استصدار بطاقات شخصية تركية للسكان في إدلب، إلا أنه تحدث عن قرب الإنتهاء من مشروع إصدار بطاقات شخصية محلية من قبل وزارة الداخلية في حكومته.
=========================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: هكذا تقضي إسرائيل على “حزب الله”.. بلا حرب
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-عبرية-هكذا-تقضي-إسرائيل-على-حزب/
أمس، 6/6، قبل 39 سنة، نشبت حرب لبنان الأولى (سلامة الجليل). واليوم، يوزع رئيس الأركان وسام المعركة في لبنان 19822000. من الصواب مراجعة علاقاتنا مع هذه الدولة في منظور طويل من جهة، ولكن أيضاً مع تناول ملموس للحاضر.
بدأت حرب لبنان الأولى بمبادرة إسرائيل. لم يخفِ هذا رئيس الوزراء في حينه، بيغن، وسمّاها “حرب الخيار”. طبقت إسرائيل في تلك الحرب استراتيجية هجومية لم تكن غايتها فقط إزالة التهديد، بل تغيير الواقع السياسي في الدولة المجاورة من الأساس. تلك الحرب حولت النزاع مع لبنان من مشكلة هامشية إلى تحدٍ أمني متواصل. وبادرت إسرائيل إليها في ظل الاستناد إلى وصف مغلوط للواقع. ووفقاً للرواية في حينه، كانت في لبنان قوتان: الأشرار والأخيار. الأشرار هم الفلسطينيين وعلى رأسهم م.ت.ف. ومقابلهم الكتائب المسيحية، منظمة هي ظاهراً ذات توجه أوروبي وليس عربياً، ولهذا فقد اعتبرت حليفاً مخلصاً ونخبة جديرة بأن تحكم لبنان. وبالتالي، كان من الصواب القتال ضد “الأشرار” وتتويج “الأخيار” على لبنان. كان هذا الوصف مغلوطاً من الأساس وتبسيطياً أيضاً؛ لأن “الأخيار” و”الأشرار” شكلوا نحو 20 في المئة من سكان لبنان. وما هو مكان السُنة؟ الدروز؟ المسيحيون الذين ليسوا كتائب؟ وبالطبع السُنيون الذين تحكموا بلبنان؟ وبالفعل، لم يكن كل هؤلاء في القصة، ولكنهم كانوا في الواقع. وكانت النتيجة التدهور من حرب قصيرة لأسبوع إلى مراوحة 18 سنة في الوحل اللبناني.
في العام 2021 من شأننا أن نخطئ مرة أخرى في وصف الواقع اللبناني. وبالفعل، وحسب الرواية الدارجة في الغرب، ففي لبنان اليوم “أخيار” و”أشرار”. الأخيار هم “السُنة” والمسيحيون والدروز الذين يريدون أن تكون دولتهم مؤيدة للغرب ومزدهرة. أما الأشرار فهم منظمة الإرهاب “حزب الله” التي تعمل باسم إيران.
لو كان هذا الوصف صحيحاً، لكان العالم مطالباً بأن يساعد ويعزز الأخيار كوزن ضد الأشرار. أما عملياً فالواقع مختلف تماماً. يسيطر على لبنان حلف يشارك فيه “حزب الله” من جهة، وشريحة رقيقة من الأغنياء السُنة والمسيحيين من جهة أخرى. ويسمح هذا الحلف لطرفيه بأن يستغلا لبنان حتى النهاية وامتصاص مقدراته. ووفقاً للتفاهمات القائمة، فإن دور القيادة السُنية – المسيحية هو إظهار الوجه الجميل المزعوم للدولة، على أنها دولة ذات اقتصاد حر، وصحافة تكتنفها الحرية، وحياة ليل وأكاديميا بأسلوب غربي، أما دور “حزب الله” فهو أن يكون -عملياً- القوة العسكرية الوحيدة للبنان، حيث يكون الجيش اللبناني في واقع الأمر تابعاً له.
يحظر على إسرائيل الوقوع في الفخ الذي وقعت فيه في 2006، في وقت حرب لبنان الثانية، عندما قاتلنا ضد “حزب الله”، ولكننا تجاهلنا دولة لبنان. تلك الحرب استمرت 33 يوماً، أما اليوم، في ضوء كمية صواريخ “حزب الله” وحجمها ومداها، فلا يمكننا السماح بمعركة بهذا الطول. والسبيل الوحيد لتقصيرها وضمان النصر يستوجب أن تديرها ضد دولة لبنان وليس ضد منظمة “حزب الله”. ولما كانت إسرائيل قادرة على أن تخرب لبنان في غضون بضعة أيام، وكون العالم كله، من إيران وحتى الولايات المتحدة وفرنسا، يخشى من تدمير لبنان، فهذا هو السبيل الآمن للنجاح في معركة قصيرة.
لقد أخطأنا في قراءة الوضع اللبناني في 1982، وأخطأنا في 2006 ولا يجب أن نخطئ مرة أخرى، ولن يكون كافياً تنفيذ السياسة السليمة في الوقت الذي تبدأ فيه الصواريخ بالنزول على إسرائيل. المعركة السياسية، أي بذل الجهد لرواية القصة الصحيحة، يجب أن تبدأ حيال الولايات المتحدة وباقي العالم منذ هذه اللحظة. وكلما أجدنا في قول هذا الآن، سنعزز الردع ونمنع الحرب، لكون “حزب الله” حركة سياسية حساسة أكثر لتدمير لبنان من المس المحتمل بمقاتليه وبصواريخه.
بقلم: غيورا آيلند
=========================
الصحافة التركية :
تيوسيس :دراسة تبين كيف ينظر الأتراك إلى اللاجئين السوريين في إسطنبول
https://www.syria.tv/دراسة-تبين-كيف-ينظر-الأتراك-إلى-اللاجئين-السوريين-في-إسطنبول
إسطنبول - ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
أجرت مؤسسة البحوث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تركيا (TÜSES) بدعم من مؤسسة "هاينريش بول" مسحاً حول الموقف الشعبي التركي تجاه اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة إسطنبول.
وأشارت الدراسة إلى أنّ التركيز على "الأخوّة الدينية"، الذي شكّل أساس خطاب الدولة الرسمي في المراحل الأولى للجوء، يختفي تدريجياً مع التأثير المتزايد للميول الاقتصادية أولاً ثم القومية والمناهضة للأجانب.
ضمن نطاق البحث، أجريت 16 مقابلة جماعية مركزة في 111 حياً من 34 منطقة في إسطنبول، وأجريت مقابلات متعمقة مع 32 شخصاً تم اختيارهم من هذه المقابلات، وكذلك مع 2284 مواطناً تركياً تجاوزت أعمارهم 18 عاماً ويعيشون في إسطنبول.
وصرح رئيس (TÜSES) جلال كوركوت يلدريم، خلال اجتماع للحديث عن الدراسة، أجري عبر الإنترنت، أن مفهوم الهجرة هو أحد أكبر المشكلات في العالم اليوم، مشيراً إلى أنّ الدراسة هي دليل يقدم بيانات مهمة للسياسيين وصناع القرار.
وتابع يلدريم: "اعتمد تاريخ البشرية على الهجرة، وأصبح من المهم أكثر فأكثر لرفاهية المجتمع أن ننتج سياسات حول كيفية التعايش مع الهجرة الداخلية والخارجية".
وقال سيم بيكو، منسق المشروع في مؤسسة هاينريش بول، إنهم يعتقدون أن البحث سيقدم مساهمات مهمة في الدراسات في مجال الهجرة ومعاداة المهاجرين وقال: "إحدى القضايا التي تتغذى عليها معظم الحركات المناهضة للديمقراطية حول العالم هي الهجرة والمهاجرين. نأمل أن يكون هذا البحث مفيداً في تطوير السياسات المتعلقة بهذه القضية في تركيا، وهي الدولة الأكثر مواجهة لظاهرة الهجرة".
الهجرة قضية حيوية لمستقبل تركيا السياسي والاقتصادي
وأشار عثمان سافاشكان، المحاضر بكلية العلوم السياسية بجامعة مرمرة، الذي أجرى البحث، إلى أنهم يريدون المساهمة في الدراسات في هذا المجال من خلال إنشاء تقرير ثري عن الهجرة، وهي قضية حيوية لمستقبل تركيا السياسي والاقتصادي وكذلك الاجتماعي.
وتابع: "يكشف بحثنا أن التصورات والمواقف السلبية تجاه اللاجئين السوريين لا يمكن أن تُعزى إلى سبب واحد، بل على العكس من ذلك، يجب أن يُنظر إليها على أنها قضية متعددة الطبقات ذات أبعاد سياسية وثقافية واقتصادية، وتعكس المواقف الإقصائية تجاه السوريين جزئيا كرها أكثر عمومية للأجانب وتغذيها الانقسامات الاجتماعية في تركيا.
وأردف: "هناك قلق بين جماعات المعارضة التركية من أن يصبح طالبو اللجوء مستودعا للأصوات لصالح الحكومة، مما يخل بالتوازن السياسي لصالح الطرف الآخر.
وقال سافاشكان: "من في الدوائر العلمانية في تركيا يربطون السوريين بتحول تركيا بالكامل إلى الشرق الأوسط، وتراجع أسلوب الحياة الحديث وتآكل حقوق المرأة ".
وبحسب التقرير، الذي يفحص أيضا الانقسامات على أساس الهوية الحزبية، فإن الإحساس بالتهديد تجاه السوريين هو السائد بين ناخبي جميع الأحزاب على الرغم من وجود خلافات بينها.
اللاجئون السوريون يقللون من فرص العمل
ووفقا لنتائج التقرير، فإنّ المركز الأول في تصورات التهديد هو أن السوريين يقللون من فرص العمل للسكان المحليين 70.81 في المئة، ويتبع ذلك ردود الفعل التي تخل بالتوازن السكاني من خلال إنجاب العديد من الأطفال بنسبة 66.13 في المئة.
وبلغت نسبة الذين يرون تغيراً في نمط الحياة بوجود السوريين 59.86 في المئة، وقال 59.43 في المئة من المستهدفين أن وجود السوريين يصعّب الاستفادة من الأماكن العامة والخدمات.
انخفاض التأييد لسياسة الباب المفتوح إلى 36 بالمئة
ووفقًا للتقرير، فإن الذين يعتقدون أن سياسة الباب المفتوح التي تتبعها أنقرة لمن لجؤوا إلى تركيا خلال السنوات الأولى من الحرب في سوريا صحيحة، بلغت 35.49 في المئة.
في حين أن أولئك الذين يوافقون على سياسة الباب المفتوح يظلون أقلية حتى بين مؤيدي حزب العدالة والتنمية، فإن الانتقادات تؤكد بشكل عام أن العملية لا تدار بشكل جيد.
وحول توطين السوريين كانت إجابة "يجب توطينهم في مناطق آمنة تقام في سوريا" بنسبة 25.54 بالمائة من المشاركين في الدراسة. أما إجابة "يجب وضعهم في مخيمات للاجئين تقام داخل تركيا" بنسبة 22.88 بالمئة.
ويكشف التقرير أن الغالبية تعرف السوريين على أنهم عبء اقتصادي ويعتقدون أن طالبي اللجوء يتلقون معاملة تفضيلية من الدولة مقارنة بالمواطنين الأتراك.
قلة من الأتراك أقاموا علاقات وثيقة ومنتظمة مع لاجئين سوريين
وتشير الدراسة إلى أنّ سكان إسطنبول يقابلون لاجئين سوريين في حياتهم اليومية لكن نسبة الذين أقاموا علاقات وثيقة ومنتظمة مع لاجئ سوري تتجاوز اللقاءات السطحية هي 6.34 في المئة فقط، وأنّ الأشخاص الذين أقاموا علاقات وثيقة ومنتظمة مع لاجئ سوري يتعاملون معهم بشكل أكثر إيجابية.
بينما قال 66 في المئة من المشاركين إن "طالبي اللجوء السوريين هم أشخاص يتلقون معاملة تفضيلية مقارنة بالمواطنين الأتراك"، وقال 64 في المئة "طالبو اللجوء السوريون هم أناس يمثلون عبئاً اقتصاديا".
واحدة من الشكاوى التي تم التعبير عنها بشكل متكرر في مناقشات مجموعات التركيز هي أن السوريين يجعلون من الصعب على السكان المحليين الاستفادة من الأماكن العامة مثل الحدائق والحدائق والملاعب والشواطئ.
=========================