الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2019

09.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت :شهر دموي في رمضان".. هكذا وصفت صحف أمريكية مجازر الأسد في الشمال السوري
http://o-t.tv/B7o
  • واشنطن بوست :تصاعد الغارات الجوية السورية والروسية على إدلب يشعل المخاوف من مواجهة نهائية
https://geiroon.net/archives/153612
  • وول ستريت : رسالة تحذيرية للجنرال قاسم سليماني.. وإيران ستمتحن إرادة ترامب
https://www.wikimsrweb.com/top-stories/678922.html
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :سوريا: هل الحديث يدور عن إعطاء تل رفعت لتركيا مقابل استرجاع مناطق في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1018000-سوريا-هل-الحديث-يدور-عن-إعطاء-تل-رفعت-لتركيا-مقابل-استرجاع-مناطق-في-إدلب/
  • سفابودنايا براسا :هل سئم الروس من تواجد قوات بلادهم في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1179152/صحيفة-هل-سئم-الروس-من-تواجد-قوات-بلادهم-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: التهديدات العسكرية الأمريكية ضد إيران علامة على فشل واشنطن في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-التهديدات-العسكرية-الأمري
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت :شهر دموي في رمضان".. هكذا وصفت صحف أمريكية مجازر الأسد في الشمال السوري
http://o-t.tv/B7o
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-08 09:24
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن آلاف السوريين هربوا من بيوتهم خلال الأيام الأخيرة نتيجة للقصف الذي يشنه النظام والقوات الروسية على آخر معاقل الثوار في سوريا.
ويهدد القصف وقف إطلاق النار الذي استمر لعدة أشهر بعد التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا مع ازدياد المخاوف من وقوع هجوم بري وشيك.
وحول النظام شهر رمضان المبارك إلى شهر دموي بعد أن قتل وأصاب المئات من السوريين. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، أُجبر أكثر من 150,000 شخص على مغارة منازلهم في الأيام الأخيرة نتيجة للحملة الجوية التي تشهدها المنطقة.
قصف النظام، منذ 28 نيسان، سبع منشآت طبية وتسع مدارس، مما أدى إلى إغلاق العديد منها نتيجة للهجمات، وذلك بحسب ما ذكرت الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من التصريحات الرسمية الصادرة من الحكومتين التركية والروسية إلا أن السكان يشعرون بالقلق من تركهم دون حماية في واحد من أسوأ الأوقات خلال العام.
وقال نجيب النجار، وهو أحد السكان  والذي نزح من منزله يوم الجمعة "لماذا الآن؟ هل يريدون مننا التخلي عن ديننا؟ سنصوم حتى مع وجود الصواريخ فوق رؤوسنا".
دور العقوبات الاقتصادية
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الغارات الجوية المكثفة، ربما ترتبط بالأزمة الاقتصادية المتنامية التي تضرب المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بسبب العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وبحسب قادة ميدانيين، يحرص النظام وروسيا على استعادة طريقين رئيسيين، يربطان إدلب بالمدن الكبرى التي يسيطر عليها النظام ومن الممكن الاستفادة منهما كخط تجاري يصل بين سوريا والأردن في الجنوب، وآخر يصل بين سوريا وتركيا في الشمال.
وقال أحد النشطاء إن الظروف القاسية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بما في ذلك نقص الوقود في دمشق هو ما استفز الأسد وروسيا لإظهار القوة من خلال شن عملية عسكرية.
وقال "تعاني مناطق النظام من أزمة اقتصادية ضخمة. بدأ صبر المدنيون بالنفاد في المناطق التي يسيطر عليها النظام.. لذا، يتجه للقيام بعملية عسكرية لصرف انتباه الجميع".
ودعا الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، تدخل روسيا وتركيا للحفاظ على وقف إطلاق النار كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً تدعو فيه روسيا والنظام إلى تجنب الهجمات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
انحدار حاد في دعم بوتين
ويأتي دعم الطيران الروسي لتحركات نظام الأسد في الوقت الذي تراجعت فيه شعبية دعم التدخل العسكري الروسي في سوريا بشكل كبير وذلك بحسب إحصاء جديد أجراه مركز ليفادا المستقل، ونقلته صحيفة موسكو تايمز.
وقال التقرير الجديد إن الروس الداعمين لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل في سوريا انخفض إلى أكثر من النصف وذلك مقارنة مع إحصاء آخر أجراه المركز في آب 2017.
ورأى 55% من المستطلعة آرائهم إن على روسيا إنهاء حملتها العسكرية في سوريا، مقارنة مع 45% في آب 2017. وقال 30% إن على روسيا استمرار تدخلها العسكري وهي النسبة ذاتها التي صدرت في الإحصاء الأخير.
وتراجعت نسبة الروس المتابعين للأحدث في سوريا وذلك بعد ثلاث سنوات من تدخل بلادهم لدعم نظام الأسد، حيث قال 48% إنهم يعلمون ما يجري في سوريا ولكنهم لا يتابعون الأحداث عن كثب وقال 39% إنه ليس لديهم أي علم عن آخر التطورات التي تحدث في سوريا وهي نسبة تزيد عن الضعف مقارنة مع إحصائيات العام الماضي.
===========================
واشنطن بوست :تصاعد الغارات الجوية السورية والروسية على إدلب يشعل المخاوف من مواجهة نهائية
https://geiroon.net/archives/153612
قال ناشطون ومراقبون في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون: إن طائرات الحكومة السورية والروسية الحليفة كثفت، يوم الاثنين 6 أيار/ مايو، قصفًا كان قد بدأ منذ أسبوع على محافظة إدلب، مستهدفة المستشفيات والبنى التحتية المدنية الأخرى، ومتسببة في فرار عشرات الآلاف من السكان باتجاه الحدود مع تركيا.
أسفرت الحملة الجوية عن مقتل نحو 100 مدني، وتعطيل ما لا يقل عن 10 مشافي. وقد أثار ذلك مخاوف من أن القوات الحكومية السورية، المدعومة من روسيا، والمقاتلين المدعومين من إيران، يستعدون لشن هجوم شامل على إدلب، وهي المنطقة الأخيرة في البلاد التي يسيطر عليها المتمردون المعارضون لبشار الأسد.
تمثل الضربات الجوية التحدي الأحدث والأخطر لاتفاقٍ توسط فيه الرئيسان: الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، العام الماضي، كان يهدف إلى تجنب الصراع الشامل في المحافظة الشمالية الغربية من سورية.
في يوم الاثنين، أسقطت المروحيات الحكومية 13 برميلًا متفجرًا على المناطق الجنوبية من إدلب والشمالية من محافظة حماة المجاورة، بينما نفذت الطائرات الروسية 33 غارة جوية على الأقل في المنطقة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
أدى الارتفاع الحاد في الأعمال العدوانية إلى نزوح نحو 200 ألف من سكان إدلب البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، باتجاه الحدود التركية المغلقة، فيما وصف اتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة، وهي مجموعة مساعدات مقرها الولايات المتحدة، ما يحدث بأنه بداية “سيناريو مروّع”.
ناشط يبلغ من العمر 38 عامًا من إدلب طلب أن يُعرف بـ (أبو محمد) وهو اسم مستعار، قال: “ريف إدلب الجنوبي شبه فارغ، بسبب القصف المدمر الذي استهدف المنطقة بأكملها، إن ما يحدث عمل وحشي”.
قال أبو محمد وآخرون في تلك المحافظة المترامية الأطراف إنهم يتوقعون أن تشن الحكومة والميليشيات الإيرانية المتحالفة قريبًا هجومًا بريًا، وهو ما يمثل بداية للمعركة الأخيرة والأكبر التي يشنها الأسد لاستعادة الأراضي التي خسرها أمام المتمردين، منذ بدء الحرب الأهلية في سورية.
كما أنه سيؤدي إلى انهيار الاتفاق الروسي التركي الذي بدأ سريانه، في تشرين الأول/ أكتوبر. الاتفاق على وقف إطلاق النار، في منطقة منزوعة السلاح تمتد تسعة أميال في إدلب، تم انتهاكه مرارًا من قبل الجانبين، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان وصف التصعيد الأخير بأنه “الأعنف”.
دعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، روسيا وتركيا إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار، بينما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا تحذر فيه من أن الوضع يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
وقال مورغان أورتاغوس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في البيان: “ندعو جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا والنظام السوري، إلى التقيد بالتزاماتهم بتجنب الهجمات العسكرية واسعة النطاق، والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العنف المستمر”.
نقل مسؤولون سوريون في وسائل الإعلام الرسمية بأن العمليات في إدلب جاءت ردًا على هجمات شنها متشددون مرتبطون بالقاعدة أسفرت عن مقتل 22 من القوات الحكومية وميليشيات متحالفة معها، في أواخر الشهر الماضي.
تسيطر هيئة تحرير الشام، وهي جماعة متشددة تابعة لتنظيم القاعدة، على محافظة إدلب.
قال المتمردون السوريون في إدلب الذين تدعمهم تركيا إن الغارات الجوية المكثفة ربما تكون مرتبطة بأزمة اقتصادية متنامية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمتمردين الذين قابلتهم رويترز، يحرص الأسد وروسيا على استعادة الطريقين الرئيسين اللذين يربطان إدلب بالمدن الكبرى التي تسيطر عليها الحكومة، وهي بمثابة طرق تجارية حيوية تربط بين حدود سورية مع الأردن في الجنوب وتركيا في الشمال.
أبو محمد، الناشط من إدلب، قال إن الظروف الاقتصادية القاسية -ومنها نقص الوقود في دمشق العاصمة- تستفز الأسد وروسيا لإظهار القوة من خلال العمل العسكري. وأضاف: “تعاني مناطق النظام أزمة اقتصادية ضخمة. لقد بدأ المدنيون في المناطق التي يسيطر عليها النظام بالشكوى من ذلك. . . . لذلك يريد النظام صرف انتباه الجميع من خلال هذه المعركة”.
===========================
وول ستريت : رسالة تحذيرية للجنرال قاسم سليماني.. وإيران ستمتحن إرادة ترامب
https://www.wikimsrweb.com/top-stories/678922.html
خصصت صحيفة “وول ستريت جورنال” افتتاحيتها لإعلان مستشار الامن القومي عن نشر حاملة طائرات ومقاتلة مهام خاصة إلى منطقة الخليج. وتحت  عنوان “تحذير لسليماني” قالت فيها إن الولايات المتحدة ترسل إشارة إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني. مشيرة إلى ان إرسال هذا التحرك ليس استفزازا ولكنها رسالة ردع إلى إيران ووكلائها في الشرق الأوسط وبخاصة الجنرال قاسم سليماني. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مستشار الأمن القومي جون بولتون  التي قال فيها إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع النظام الإيراني. وهناك حاملة طائرات يو أس أس أبرام لينكولن وسفن حربية أخرى في  البحر المتوسط ويمكن إرسالها إلى الخليج إلا أن النشر المباشر في نهاية الأسبوع الماضي واللقاء الذي عقد في البيت الأبيض وجاء  وسط معلومات أستخباراتية عن تهديد محتوم.
وقالت الصحيفة إن ردا عنيفا من إيران كان دائما مخاطرة لإدارة ترامب  وحملتها القائمة على ممارسة الضغوط القصوى التي زادت في الأسابيع الماضية، كما في تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية. وفي الأسبوع الماضي قررت الإدارة إلغاء الإعفاءات التي  منحتها الإدارة لثماني دول كي تستورد النفط الإيراني. وترى الصحيفة أن محاولات أوروبا إبقاء الإتفاقية النووية الموقعة عام 2015 حية إلا أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية تركت فعلها. وقد يصل التضخم الإيراني السنوي إلى 40% بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي والذي توقع تراجع الإقتصاد الإيراني هذا العام بنسبة 6% وانخفض تصدير النفط الإيراني إلى 1.3 مليون برميل في اليوم بأقل من 2.8 مليون العام الماضي. وسيقلص الإحتياط الأجنبي مع تراجع واردات النفط. وتقول الصحيفة إن سليماني يقود فيلق القدس والذي يدير معظم العمليات الخارجية. وما يميزه عن غيره هو الرد القوي، خاصة الهجمات الإرهابية. ويمكن أن تقوم الميليشيات التابعة لإيران باستهداف المصالح الامريكية  “مع أننا لا نستبعد ضربة مباشرة من الحرس الثوري ضد السفن الامريكية أو الدبلوماسيين.
وربما نظمت طهران عمليات اغتيال أو محاولات قصف في الغرب”. وترى الصحيفة أن بولتون محق في تهديداته لإيران بالرد على أي هجوم بقوة صارمة، مع أن السؤال  يظل قائما حول حول مواصلة ترامب التهديدات والتحرك. خاصة أنه أرسل رسائل متناقضة بشأن سوريا وعمل على تقليل الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط. ولهذا السبب تعتقد واشنطن ان تكبيد الولايات المتحدة الخسائر سيجعلها تتراجع عن التزاماتها بالمنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهورية الإسلامية أظهرت نهاية الأسبوع عن قدرتها، فقد شنت هجمات صاروخية على إسرائيل واطلقوا حوالي 700 صاروخا في مواجهة تعد الأسوأ منذ عام 2014. ولم تكن لهذه الهجمات، بحسب زعم الصحيفة، لتحدث بدون إشارة من إيران والتي تقدم المال والسلاح لحماس في غزة. وكان هجوم إسرائيل ضد الوسيط الذي يحمل المال من إيران دليل آخر على الدور الخبيث الذي تمارسه إيران. وتقول إن باراك اوباما حاول تغيير سلوك النظام الإيراني عبر الدبلوماسية ولكنه فشل. وتهدف محاولات ترامب لإحتواء وفرض الضغوط المالية على إيران لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات والحد  من نشاطاتها الإقليمية  والنووية. ويكشف تاريخ إيران على انها ستمتحن إرادة ترامب.
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :سوريا: هل الحديث يدور عن إعطاء تل رفعت لتركيا مقابل استرجاع مناطق في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1018000-سوريا-هل-الحديث-يدور-عن-إعطاء-تل-رفعت-لتركيا-مقابل-استرجاع-مناطق-في-إدلب/
"خفض التصعيد تحوّل إلى هجوم"، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت" حول التصعيد الخطير للوضع من قبل الإرهابيين في إدلب وقصفهم قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، وصفقة محتملة.
وجاء في المقال: الاثنين، تعرضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا مرتين لإطلاق نار من قبل المسلحين. في الأسبوعين اللذين انقضيا، على الجولة الأخيرة من مفاوضات "أستانا"، تدهور الوضع في شمال البلاد بشكل حاد. وقد شن الطيران السوري والروسي غارات على منطقة خفض تصعيد في إدلب.
والاثنين، سيطر الجيش العربي السوري على عدة مواقع في شمال غرب محافظة حماة وينوي مواصلة عمليته العسكرية.
إلى ذلك، فالخبراء الذين قابلتهم "كوميرسانت" متأكدون من أن الحديث لا يدور الآن عن تطهير إدلب بكاملها، إنما توسيع سيطرة دمشق في المناطق المتاخمة لمنطقة خفض التصعيد.
وفي الصدد، رأى خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، أن على موسكو أن تأخذ في الاعتبار مصالح تركيا، وكذلك التوتر بين أنقرة ودمشق، وقال لـ"كوميرسانت": "من غير المستبعد أن يكون الحديث قد دار عن تبادل جزء من الأراضي في إدلب مع أراض محيطة بتل رفعت". ولفت الانتباه إلى محاولة الجيش السوري الحر، السبت، اقتحام الخط في منطقة تل رفعت. وفيما يدعي الأتراك بأن الأكراد هم المستهدفون بالهجوم، تحدث "مركز المصالحة الروسي" عن اختراق خط دفاع القوات الحكومية. الوضع يتطلب التشاور بين العسكريين الروس والأتراك. في الوقت نفسه، تحدثت وسائل الإعلام السورية عن تحضير تركيا لعملية عسكرية للسيطرة على تل رفعت.
وأضاف سيمونوف أن ما يحدث في تل رفعت وإدلب مترابط. فعلى الأرجح، يعارض الرئيس السوري بشار الأسد التوصل إلى حل وسط بين موسكو وأنقرة. فلا يفهم لماذا يجب إعطاء جزء من تل رفعت للأتراك، إذا كان الجيش السوري، حسب اعتقاده، قادرا على السيطرة عليها وعلى إدلب ". ووفقا لسيمونوف، يقوم الآن كل من الأتراك والسوريين باختبار قوة بعضهما، فيما يتعين على موسكو المناورة، لأن الخلاف مع أنقرة ليس في مصلحتها.
الوضع حول تل رفعت وغيرها من المناطق المتاخمة لتركيا، يعتمد كثيرا على موقف الأكراد، المنضوين تحت جناح الولايات المتحدة، خوفا من عمليات أنقرة العسكرية في شمال سوريا وعلى الضفة الشرقية من الفرات.
===========================
سفابودنايا براسا :هل سئم الروس من تواجد قوات بلادهم في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1179152/صحيفة-هل-سئم-الروس-من-تواجد-قوات-بلادهم-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن تأييد أكثر من نصف الروس لإنهاء العملية العسكرية في سوريا، وذلك وفقا لما جاء في استطلاعات رأي أجراها مؤخرا مركز ليفادا الروسي المستقل.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن 55 بالمئة من المواطنين الروس الذين شملهم سبر الآراء، يرون أنه من الضروري إيقاف العملية العسكرية في سوريا، في المقابل، كانت نسبة من يحملون وجهة نظر مماثلة قد بلغت 49 بالمئة فقط في آب/ أغسطس سنة 2017، كما يعارض 35 بالمئة من الروس السياسة الروسية المعتمدة في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن اهتمام الرأي العام الروسي بما يحدث في سوريا سجل تراجعا مستمرا، حيث انخفضت نسبة الروس المهتمين بالشأن السوري من 86 بالمئة إلى 61 بالمئة في ظرف سنة واحدة، إذ يتابع 13 بالمئة منهم آخر التطورات هناك، بينما يكتفي 48 بالمئة بالاطلاع على بعض التفاصيل فقط.
يذكر أن الاستطلاع الذي قام به مركز ليفادا الروسي شمل 1625 روسيا من مناطق مختلفة، وتعليقا على نتائج الاستبيان، ذكر نائب مدير مركز "ليفادا"، دينيس فولكوف، أن تراجع اهتمام الروس بسوريا يعود إلى انتهاء المرحلة النشطة من العملية العسكرية وتراجع التغطية الإعلامية لهذه القضية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في كانون الأول/ ديسمبر 2017، وخلال زيارته إلى القاعدة العسكرية الروسية في سوريا، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أمر بسحب الوحدات الروسية، وعلى الرغم من مغادرة جزءا من هذه الوحدات الأراضي السورية، إلا أنه لا يزال هناك وحدة روسية تواصل أداء المهام القتالية، وفي الوقت الراهن، يوجد داخل سوريا قاعدتان عسكريتان روسيتان وهما القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الروسية لم تعلن عن مقدار الأموال التي يتم إنفاقها على العملية العسكرية في سوريا، من جانبها، نشرت وسائل الإعلام الغربية في المراحل الأولى من تدخل روسيا في سوريا، أن موسكو تنفق ما بين 2.4 و4 ملايين دولار يوميا في سوريا، ردا على ذلك، صرح بوتين في 17 آذار/ مارس 2016 أن العملية العسكرية في سوريا تكلف روسيا 478 مليون دولار، أي حوالي 2.87 مليون دولار يوميا، ووفقا لبعض التقديرات، أنفقت روسيا خلال سنتين ونصف من تواجدها في سوريا أكثر من ثلاثة مليارات دولار.
ووفقا لمدير مركز الدراسات السياسية في الجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، بافل سالين، سيكون عدد المعارضين لمواصلة العملية في سوريا أكبر بكثير مما هو عليه الآن في حال ربط الروس بين تكاليف الحملة في سوريا وتدهور الوضع الاقتصادي في بلادهم، أما فيما يتعلق بتراجع اهتمام الروس بما يحدث في سوريا، فيعزى ذلك إلى إيلاء الروس المزيد من الاهتمام للمشاكل الاقتصادية، بدلا من السياسة الخارجية.
ونقلت الصحيفة عن سالين اعتقاده بأن السلطات لا تولي اهتماما للرأي العام فيما يتعلق بسياستها الخارجية والعمليات العسكرية، لذلك لن يكون لهذا الاستطلاع تأثير كبير على مصير العمليات الروسية في سوريا، وبالنسبة لتراجع الاهتمام بالعملية العسكرية في سوريا على وجه التحديد، فيعود ذلك إلى تراجع تغطية وسائل الإعلام لهذه الحملة، وانخفاض نسبة الاهتمام بالقضايا الخارجية والتركيز على القضايا الداخلية منذ سنتين.
ووفقا لسالين، يعود السبب في الارتفاع الضئيل في نسبة الروس الذين يريدون إنهاء الحرب في سوريا إلى اعتقاد عامة الشعب بأنه لا وجود لصلة بين التواجد الروسي في سوريا وانخفاض قيمة الدخل، لكن، في حال أدرك الروس مدى ارتباط العمليات العسكرية الخارجية بانخفاض قيمة الدخل، وارتفاع نفقات وجود شركات عسكرية خاصة والمخططات السرية، فضلا عن تكاليف الجيش، فستكون نسبة المعارضين للعملية العسكرية في سوريا مرتفعة للغاية.
وفي السياق ذاته، أضاف سالين أنه "لأسباب واضحة، من بينها تكتم السلطات عن المسائل المالية العسكرية وعدم نشر بيانات في هذا الصدد، فضلا عن إيلاء المواطنين المزيد من الاهتمام للمشاكل الداخلية عوضا عن السياسة الخارجية، تعتبر نسبة الروس المطالبين بإنهاء العملية العسكرية في سوريا منخفضة".
وذكرت الصحيفة ما جاء على لسان سالين بشأن مآل تنامي المطالب الشعبية، حيث أفاد بأن "الروس يريدون مناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بدرجة أولى، ومن ثم التطرق إلى مسألة سوريا وأوكرانيا وقضايا أخرى، لكن على مدار أكثر من سنتين ونصف، ظلت البرامج الخاصة بالقنوات التلفزيونية الروسية تتعارض على نحو متزايد مع اهتمامات الرأي العام الروسي، ما أدى إلى انعدام ثقة المواطن الروسي في البرامج التلفزيونية، وانخفاض نسبة متابعتها، وذلك حسب استطلاع رأي آخر".
أما فيما يتعلق بتحوّل الرأي العام الروسي من المسائل الخارجية إلى الداخلية، فقد أوضح سالين أن ذلك جاء نتيجة عدم استجابة الحكومة لمطالب الشعب بشكل ضمني، في الوقت الذي يرغب فيه الروس في إيجاد حل للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية بشكل عملي، والتوقف عن تقديم وعود فحسب، وتؤدي عدم الاستجابة لمطالب الرأي العام إلى التساؤل عن الوضع الذي ستؤول إليه روسيا في السنوات المقبلة، لا سيما في ظل حدوث انتقال سياسي.
وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من رغبة الروس في إنهاء الحملة العسكرية، إلا أن بوتين لا يزال شغوفا بالسياسة الخارجية، ويظهر ذلك في الحماس الذي تنبض به عروقه عند التحدث عن القضايا الخارجية، بينما يكتفي بقراءة بعض البيانات إذا تعلق الأمر بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: التهديدات العسكرية الأمريكية ضد إيران علامة على فشل واشنطن في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/الغارديان-التهديدات-العسكرية-الأمري/
لندن ـ “القدس العربي”:
كتب المعلق سايمون تيسدال في صحيفة “الغارديان” أن التهديد الامريكي المفاجيء ضد إيران يضيف إلى حالة التقلب قي الشرق الأوسط. فتصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون باستخدام “القوة الصارمة” ضد طهران تثير تزيد من التوتر الأمريكي- الإيراني إلى مستوى جديد، مع أن أثره لن يكون مقتصرا على البلدين. فمثل السم القاتل يتسرب العداء المتبادل بينهما في منطقة غير مستقرة عانت حالة تقلب عالية خلال الأيام الماضية. ولم يقدم بولتون تفسيرات للإعلان عن نشر لحاملة الطائرات والمقاتلة في الشرق الأوسط والذي تم ترتيبه من قبل. لكن بولتون خص إيران تحديدا وحلفائها من الميليشيات الموالية لها والجماعة الوكيلة كسبب للإنتشار العسكري. وتشارك هذه القوات في أكثر من محور حرب في سوريا والعراق واليمن وغزة التي اندلع فيها القتال الأسبوع الماضي. وقال بولتون إن الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران ولكنها مستعدة للرد على أي هجوم سواء شنته جماعة وكيلة أو الحرس الثوري أو الجيش النظامي الإيراني. وكرر مايك بومبيو الذي يعد من صقور إيران نفس الكلام واتهمها بشكل غامض “بالتحركات التصعيدية”. وقال “لو حدثت هذه التحركات ولو قام طرف ثالث وكيل، ميليشيا أو حزب الله فسنحمل القيادة الإيرانية المسؤولية مباشرة” ملمحا إلى أن الولايات المتحدة ربما تلقت معلومات أمنية. ويرى تيسدال أن توسيع الاهداف الواضح وشمل الجماعات المرتبطة بإيران مهم فقد انضمت جماعة الجهاد الإسلامي التي تمولها إيران وحزب الله اللبناني إلى حركة حماس وأطلقتا صواريخ على إسرائيل من غزة. وفي تغريدته التي عبر فيه عن دعمه “100% لإسرائيل” أشار دونالد ترامب إلى حركة الجهاد بالإسم. ويضيف الكاتب إن بومبيو وبولتون كانا قلقا من استخدام إيران غزة أو كانت تخطط لعمليات أخرى لمفاقمة العنف ضد إسرائيل والولايات المتحدة من خلال الجماعات الوكيلة لها وانتقاما من تشديد العقوبات والإجراءات العدائية الأخرى التي فرضتها أمريكا عليها. وربما منحت سوريا مفتاحا للغز، فقد حملت أمريكا إيران أكثر من روسيا مسؤولية استمرار العنف هناك.
وبنى الحرس الثوري قواعد عسكرية لدعم الميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد والذي تدعمه موسكو. وبحسب عمال الإغاثة الإنسانية فقد شهدت الأيام الماضية سلسلة من الهجمات بالبراميل المتفجرة على المستشفيات وأدت لزيادة أعداد الضحايا المدنيين في كل من حماة وإدلب. وسواء كان هذا بداية لحملة على إدلب التي تظل المنطقة الوحيدة بيد المعارضة امر غير معروف. إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يستبعد هذا في تصريحات له الأسبوع الماضي. وأي هجوم يحتاج لدعم من قوات المشاة الموالية لإيران. وكما هو الحال فقد رفض ترامب انتقاد في سوريا واعتبر أن أفعال إيران في سوريا هي سبب لملاحقتها. وربما كان سبب نشر الطائرات هو تعبير عن الإحباط في واشنطن من فشل السياسات في الشرق الأوسط. فحملة القصف التي تقوم بها السعودية ضد الحوثيين في اليمن والذين تدعمهم إيران تسببت بالضرر للمدنيين ولفتت انتباه المجتمع الدولي. ويريد الكونغرس وقف بيع السلاح للرياض حيث اتهم ترامب بمساعدة السعوديين في جرائم الحرب. وفي العراق الذي نشر فيه ترامب قواتا عسكرية هناك دعوات من الشيعة الذين تربطهم علاقات بإيران بعدم استخدام بلدهم كقاعدة للهجوم على جارتهم. ورغم محاولات عزله وفرض العقوبات عليه لا يزال حزب الله قوة مهيمنة على البلد. ولا يستطيع ترامب الإعتماد على حلفائه التقليديين لإحداث تغيير في النظام في طهران. فلا تزال الدول الأوروبية ملتزمة بالإتفاقية النووية التي وقعت وصادق عليها مجلس الأمن عام 2015. ويقول تيسدال أن سياسة ترامب بممارسة الضغط الأقصى على إيران ادت لتسميم آبار في أماكن أخرى. فمن المتوقع تجاهل الهند وتركيا والصين مطالب الإدارة بالتوقف عن شراء النفط الإيراني. وطلبت الصين الشهر الماضي من واشنطن التوقف عن التدخل في “التعاون” القانوني والشرعي مع إيران.
===========================