الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 8/5/2018

09.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك :روسيا انتصرت بسوريا.. فهل تتحدى أميركا بلبنان؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/7/روسيا-انتصرت-بسوريا-فهل-تتحدى-أميركا-بلبنان
  • مجلس الأطلسي :هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟
http://www.alghad.com/articles/2246392-هل-تستطيع-روسيا-أن-تكون-وسيطا-نزيها-بين-إسرائيل-وإيران؟
 
الصحافة الروسية والبريطانية :
  • صحيفة روسية: لماذا تسمح روسيا بضرب إسرائيل لإيران بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1092057/صحيفة-روسية-لماذا-تسمح-روسيا-بضرب-إسرائيل-لإيران-بسوريا#tag_49219
  • الفايننشال تايمز: أنقرة تسيطر على 4 آلاف كيلومترات في سورية ومن بينها منطقة عفرين
https://www.raialyoum.com/index.php/الفايننشال-تايمز-أنقرة-تسيطر-على-4-آلاف/
  • فايننشال تايمز: ارتياح شعبي للدور التركي بجرابلس.. إلى متى؟
https://arabi21.com/story/1091889/فايننشال-تايمز-ارتياح-شعبي-للدور-التركي-بجرابلس-إلى-متى#tag_49219
 
الصحافة الالمانية والفرنسية :
  • صحيفة ألمانية: كيف يسعى أردوغان لتحويل تركيا لقوة عالمية؟
https://arabi21.com/story/1092063/صحيفة-ألمانية-كيف-يسعى-أردوغان-لتحويل-تركيا-لقوة-عالمية
  • صحيفة فرنسية: سوريا بين "تسمم كيميائي" وتلاعب سياسي
https://arabi21.com/story/1092047/صحيفة-فرنسية-سوريا-بين-تسمم-كيميائي-وتلاعب-سياسي
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :وزير إسرائيلي: الأسد "يكتب نهايته" إذا سمح بتمدد إيران في سوريا
http://klj.onl/kbvtV
  • يديعوت :الخطـة الإيـرانـيـة للانـتـقـام مـن إسـرائيـل
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12a7f085y312995973Y12a7f085
  • يديعوت :كشف خطة إيران الانتقامية هل يؤدي إلى تأجيلها؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12a7eccey312995022Y12a7ecce
  • جيروزاليم بوست": "إسرائيل" كادت أن تكرر فعلًا عسكريًّا نفَّذته تركيا مع روسيا في سوريا
https://eldorar.com/node/121808
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك :روسيا انتصرت بسوريا.. فهل تتحدى أميركا بلبنان؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/7/روسيا-انتصرت-بسوريا-فهل-تتحدى-أميركا-بلبنان
تساءلت مجلة نيوزويك عما إن كانت روسيا ستتحدى الولايات المتحدة في لبنان بعد أن انتصرت في سوريا، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن الأمر في لبنان لن يكون بهذه السهولة.
وذكرت المجلة -في مقال كتبه توم أوكونور- أن روسيا التي دعمت الرئيس السوري بشار الأسد في تحقيق تقدم كبير في ظل اقتتال مسلحي المعارضة و"الجهاديين" سعت لانفتاح حذر عبر الحدود السورية إلى لبنان لتوطيد نفوذها من خلال صفقة أسلحة بمليار دولار للجيش اللبناني بدون فوائد.
لكن التشكيلة السياسة المعقدة في لبنان -خلافا للوضع في سوريا- تعني أنه لا يوجد رجال يمكن للكرملين الاعتماد عليهم في لبنان، وفق مقال المجلة الذي جاء تحت عنوان "روسيا انتصرت في سوريا فهل تتحدى الولايات المتحدة في لبنان؟".
وتنقل نيوزويك عن مديرة مركز كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت مايا يحيى قولها "هناك بلا شك محاولة لتوسيع النفوذ الروسي الناعم في المنطقة، وهذا قد يترجم بمزيد من التعاون العسكري وتوقيع وزارة الدفاع اللبنانية الاتفاقية العام الماضي".
وأشارت مايا يحيى إلى أن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة قد تميل الكفة قليلا نحو المعسكر الموالي لروسيا، ولكن التوازن الطائفي الدقيق في البلاد قد يجعل هذا الميول محدودا في الوقت الراهن.
وتقول المجلة إن سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعادة تنشيط نفوذ بلاده العسكري والسياسي بعد الحقبة السوفياتية في تسعينيات القرن الماضي وضعه في اصطدام مع الغرب فاتهمت بلاده بالتدخل في الانتخابات والهجمات الإلكترونية وحتى بالاستفزازات العسكرية.
وفي الشرق الأوسط لم تتمكن روسيا من تحقيق انتصار شبه كامل للأسد في سوريا وحسب، بل عززت وجودها العسكري في البحر المتوسط عبر تأسيس قواعد دائمة بحرية وبرية، منها حميميم.
وكانت وكالة أنباء سبوتنيك الناطقة بالعربية وقناة لبنانية موالية للنظام السوري ذكرتا في فبراير/شباط الماضي أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أمر الجيش بتأسيس علاقات دفاعية مع لبنان، ولا سيما بفتح موانئ لبنانية أمام السفن الحربية الروسية، وفق ذي ناشونال إنترست.
لكن غياب الأنباء بشأن صفقة المليار دولار -تقول نيوزويك- بوسائل الإعلام الناطقة بالإنجليزية أو الوسائل الرئيسية ربما يشير إلى أن دخول روسيا لبنان لم يجر بشكل سلس كما كان مخططا له.
وتقول المجلة إن لبنان المحاصر بحرب نفوذ بين إيران والسعودية والواقع بين سوريا المضطربة والعدو المعلن إسرائيل ربما يكون أكبر تحد لروسيا.
المحلل المختص في الشؤون الأمنية نيل أور يقول إن العرض الروسي إلى لبنان يأتي في الوقت الذي تسعى فيه موسكو للمضي قدما باستغلال موقعها الذي تعزز في المنطقة بعد تدخلها في سوريا.
لكنه أشار إلى أن روسيا لا تملك في لبنان روابط قوية مع حزب الله، لذلك فإن الصفقة قد تعزز الجيش ضد "المليشيا الشيعية المدعومة من إيران"، وهو ما حاولت الولايات المتحدة القيام به في السابق.
ويضيف أن العلاقة بين روسيا وحزب الله مبهمة، ففي حين يعمل الجانبان معا مع النظام السوري فإن علاقات موسكو مع إسرائيل السعودية لا تتواءم مع من يطلقون على أنفسهم "محور المقاومة" الذي يشمل حزب الله وإيران وسوريا.
ويختم المقال بما قالته مايا يحيى إن روسيا التي تصر على لعب دور بارز في المنطقة ستضطر لأن ترث مهمة صعبة تتمثل في منع اندلاع حرب بين إيران وسوريا، في إشارة إلى التوتر بين البلدين بعد ضربات إسرائيلية لمواقع تسيطر عليها إيران في سوريا.
==========================
 
مجلس الأطلسي :هل تستطيع روسيا أن تكون وسيطا نزيها بين إسرائيل وإيران؟
 
http://www.alghad.com/articles/2246392-هل-تستطيع-روسيا-أن-تكون-وسيطا-نزيها-بين-إسرائيل-وإيران؟
 
ستيفن بلانك – (مجلس الأطلسي) 2/5/2018
 
أصبحت سياسة موسكو الخارجية -التي تشكل قدرتها على التعامل على أساس شروط الشراكة مع الجميع أحد أعمدتها الرئيسية- عالقة وسوف تصبح عالقة أكثر وسط هذه الرياح المتقاطعة. لكن روسيا لم تعد تمتلك أي طريق للخروج الآن منذ وضَعها انتصارها في سورية تحت عبء لعب دور الوسيط النزيه –وهي مهمة غير مجزية كما تعلَّم بسمارك بعد العام 1978- بين خصوم يصبحون أقل قابلية للتوفيق بينهم باطراد.
*   *   *
عادة ما يجلب النصر في المعركة في ركابه تحديات والتزامات غير متوقعة. وتتعلم روسيا الآن أن إدامة الانتصار الذي حققته في الحرب الأهلية السورية أصبح يفرض عليها أن تلعب دور المحكم أو الوسيط النزيه بين إيران وإسرائيل في حال انفجرت الخصومة بينهما وتحولت إلى قتال واسع النطاق، والذي يمكن أن يلف كامل المنطقة، ويقوض المكانة التي كسبتها روسيا حديثاً هناك. وسوف يكون من شأن مثل هذه الحرب –في حال نشوبها- أن تربك تماماً مصلحة روسيا في تحقيق الاستقرار لسورية ما بعد الحرب تحت حكم بشار الأسد، والاحتفاظ بالقواعد العسكرية والعقود المربحة التي فازت بها هناك، وكذلك مكانتها الإقليمية كقوة عظمى رئيسية لا يمكن تحقيق أي شيء من دونها.
بعيدا عن الدمار الذي ستحدثه، فإن حربا تنشب بين إيران وإسرائيل سوف تستنفد روسيا، وتعيد جلب الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط إلى حد كبير، وتجبر روسيا على الاختيار بين هاتين الدولتين فيما يتعارض مع تفضيلاتها الخاصة. وبعبارات أخرى، يمكن أن تؤدي هذه الحرب إلى القضاء على كل المكاسب الأخيرة التي حققتها روسيا من تدخلها في سورية.
يمكن أن يحدث هذا في وقت أقرب مما يتوقع أحد. وفي حين أن موسكو مهتمة بجلب الاستقرار إلى سورية -وربما إصلاح حكومة الأسد لتحقيق الاستقرار المحلي- فإن إيران تعرِّف مصلحتها الأساسية بضمان أن يحكم الأسد كل سورية كدولة عميلة لإيران، وحيث يمكنها أن تنشر القوات في طريق غير منقطع يمتد من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط. ولا يخيف ذلك الأنظمة السنية التي ستصبح أهدافاً لقدر أكبر من الضغوط والتهديدات الإيرانية فحسب، وإنما يهدد بشكل مباشر وجود إسرائيل أيضاً.
لذلك، لم تكتفِ إسرائيل بمجرد توجيه الضربات الاستباقية والوقائية إلى المواقع الإيرانية المضادة للطائرات والقواعد العسكرية في سورية، وإنما حذر المسؤولون الإسرائيليون بصوت عالٍ وبالكثير من التصميم من أنهم سيضربون إيران أولاً قبل أن تتمكن من امتلاك قواعد عسكرية في سورية، والتي تستطيع منها التحريض على شن الهجمات الإرهابية أو توجيه الضربات المباشرة إلى إسرائيل.
يقول جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن القوات الإيرانية النظامية، والحرس الثوري الإيراني، ووكيل إيران حزب الله، وكذلك العشرات من الميليشيات الشيعية الأخرى التي أعلنت الولاء لجمهورية إيران الإسلامية، دخلت مؤخراً إلى سورية. وفي حين قامت إسرائيل بقصف أكثر من مائة هدف في سورية خلال العام الماضي، فإن ذلك لا يشكل سوى شذرة صغيرة فقط من الأهداف الموجودة والممكنة هناك. وفي الأثناء، عملت القوات الإيرانية على اختراق سورية بعمق بحيث جعلت الأسد معتمداً عليها إلى درجة لا يستطيع معها مواجهة هذه التحركات -على الرغم من المخاطر التي يعرف أنها تنطوي عليها بالنسبة لسورية.
لذلك، يجب على روسيا –التي تتمتع هي الأخرى بعلاقات قوية مع كل من إيران وإسرائيل- أن تتعهد لإسرائيل الآن بأنها ستعمل على كبح جماح إيران، ويجب أن تضطلع بذلك خشية أن تظهر بمظهر القوى العظمى الزائفة.
مع ذلك، سوف تعمل موسكو بالتزامن على دعم إيران ضد أي جهد أميركي أو غربي لتقويض خطة العمل الشاملة المشتركة –الاتفاق النووي مع إيران- التي تم توقيعها في العام 2015.
وبالإضافة إلى ذلك، تتشابك جهود روسيا وإيران عميقاً لإدامة الأسد في سورية. ولم تواجه موسكو أي مبادرة إيرانية منذ دخولها المعترك السوري بناء على طلب من إيران في العام 2015. وفي حين أنهما كانتا بالكاد حليفتين في السابق، فإنهما تعملان حالياً بانسجام على الأرض. وثمة الكثير من المصالح الروسية القوية التي توجد الآن حول تلك العلاقة. وبالإضافة إلى ذلك، ثمة شكوك عميقة فيما إذا كان بوسع موسكو أن تمارس ضغطاً كافياً على إيران لكي لا تهدد الأخيرة إسرائيل بالنظر إلى أن هوية الحكومة الإيرانية ووجودها في إيران مرتبطان بحمل قضية معادية لإسرائيل عبر الشرق الأوسط والتزام بالقضاء عليها.
ومن جانبها، ربما تكون إسرائيل بصدد ركوب مسألة التهديد الإيراني بقوة لتحقيق غايات محلية وتعزيز الدعم المحلي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية، وتحريض الولايات المتحدة على فعل ما تود إسرائيل أن تفعله هي، ولكنها لا تستطيع فعله –والذي يتضمن بالتحديد إن لم يكن تغيير النظام في إيران، فعلى الأقل تحقيق احتواء رئيسي للقوة الإيرانية، وهو هدف يلاقي قبولاً كبيراً لدى الدول العربية السنية في المنطقة أيضاً.
لقد أصبحت سياسة موسكو الخارجية -التي تشكل قدرتها على التعامل على أساس شروط الشراكة مع الجميع أحد أعمدتها الرئيسية- عالقة وسوف تصبح عالقة أكثر وسط هذه الرياح المتقاطعة. لكن روسيا لم تعد تمتلك الآن أي طريق للخروج، بما أن انتصارها في سورية وضَعها تحت عبء لعب دور الوسيط النزيه –وهي مهمة غير مجزية كما تعلَّم بسمارك بعد العام 1978- بين خصوم يصبحون أقل قابلية للتوفيق بينهم باطراد.
بما أن إسرائيل تعتبر بقاءها نفسه مرتبطاً بالقضاء على التهديد الإيراني –أو ردعه على الأقل- فإن هوية إيران المعلنة نفسها ترتبط بالقضاء على إسرائيل، ويجعل التضارب المباشر للمصالح الاستراتيجية الحيوية لكلا الجانبين من خصومتهما واحدة من القضايا الأكثر استعصاء على الحل في منطقة عنيفة مسبقا من العالم. وتمارس إسرائيل بكل وضوح ضغطا مباشرا على موسكو وضغطا غير مباشر أيضا من خلال صلاتها مع واشنطن في سبيل فرض الانضباط على إيران. لكن موسكو لم تحاول أي كبح لجماح الأجندة الإيرانية حتى الآن في الشرق الأوسط، ولا يمكنها أن تتحمل خسارة إيران كشريك. وبذلك، ربما يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملزماً بقبول ما سيتبين أنها مهمة غير مثمرة، والتي يمكن أن تضع مكاسب انتصاره في سورية تحت التهديد في حال فشلت روسيا في منع نشوب مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.
كان الراحل زبيغنيو بريجنسكي قد شبه الشرق الأوسط الراهن بالبلقان الأوروبي. ويشبه الوضع الموصوف هناك بوضوح وضع البلقان بعد أن حاول بسمارك لعب دور الوسيط النزيه في مؤتمر برلين في العام 1878. وقد غادرت سانت بطرسبرغ ذلك المؤتمر ساخطة ومع شعور بالخيانة. وبعد ذلك، وجد بسمارك وخلفاؤه من الأصعب باطراد لعب دور الوسيط بين فينّا وسانت بطرسبرغ إلى أن تخلى خلفاؤه عن جهودهم في تسعينيات القرن التاسع عشر –بما انطوى عليه ذلك من عواقب مصيرية.
وبالمثل، سوف يكون في غاية الصعوبة بالنسبة لروسيا التي تحالفت مع إيران في سورية، والتي تعتبر هذه الشراكة حجز زاوية في سياستها الخارجية، أن تفرض عليها كبح نفسها من أجل الحفاظ على السلم الإقليمي وعلاقات موسكو المزدهرة مع إسرائيل. ومع ذلك، قد تجد موسكو نفسها عالقة في تعقيدات لا تستطيع حلها، وأنها بدلاً من أن تصبح قوة عظمى تلعب دور الحكَم في الشرق الأوسط، أصبحت في الحقيقة تركب نمراً أفلتَ تماماً من عقال السيطرة.
 
==========================
 
«واشنطن بوست» في رحلة إلى الرقة: المواطنون أصيبوا بصدمة ثقافية
 
http://rassd.net/413828.htm
 
كانت «الرقّة» محافظة تضجّ بالحياة، وتحارب المتصارعون في النزاع السوري للإجهاز على «تنظيم الدولة»، الذي اتخذها عاصمة لخلافته. وأثناء الحرب، تغيّرت ثلاث مرات؛ الأولى انتزعها «المعارضون» من الحكومة السورية، ثم أخذها التنظيم منهم وأعلنها عاصمة لخلافته، وأخيرًا انتزعها المقاتلون العرب والأكراد بدعم من القوات الأميركية.
و«الرقّة» معزولة عن بقية البلاد، والآن لا توجد فيها خطوط، وأبراج الهاتف لا تعمل؛ حتى اتصالات الطوارئ توقّفت. والآن يديرها مجلس مدني متحيّز لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، التي استعادتها وتقيم في منطقة «عين عيسى»، المركز الإداري الحالي لها؛ لكنّ سكّانها لا يجدون ما يسدّ رمقهم، ولا حتى يستطيعون تحمّل تكالف السفر خارج مدينتهم؛ وبالكاد يتواصل أعضاء مجلس الوطني مع نظرائهم في الأماكن الأخرى، خاصة وأنّ تنقلهم يتطلب نحو أربع ساعات ذهابًا وإيابًا.
هذا ما رصده «تامر الغباشي»، مدير مكتب صحيفة «واشنطن بوست» ببغداد، أثناء رحلة إلى المدينة السورية. وأضاف، وفق ما ترجمت «شبكة رصد»، أنّه حتّى الزيارة اليوميّة للصحفيين الأجانب من «كوباني» الكردية إلى «الرقة» مليئة بالمتاعب ونقاط التفتش الأمنية التي لا تنتهي؛ ما يجعلها تستغرق نحو أربع ساعات كاملة.
ويقول المقيمون في «الرقة» إنّ رحلتهم لخارج المدينة أثناء سنوات تنظيم الدولة، وحتى الآن، أشبه برحلة إلى الجانب الآخر من الكوكب؛ إذ يتعيّن على سكانها العرب تحمّل البيروقراطية المكثّفة للحصول على إذنٍ من السلطات التي يهيمن عليها الأكراد لمغادرتها. ثم تأتي أزمة تحمّل تكاليف التنقل؛ ويرى القادرون أنّ الخروج منها حاليًا سيشكّل لهم صدمة ثقافة، إن لم تكن حضارية.
رحلة معاناة
واضطر «يحيى الحيون»، البطريرك البالغ من العمر 60 عامًا، وعائلته التي تضم 22 فردًا، إلى بيع ما يملكونه لجمع 25 ألف دولار لإعادة بناء منزلهم المدمّر ومطعمهم «أبو حيون»، الذي تمتلكه العائلة منذ 50 عامًا تقريبًا. وكان يحيى مصممًا على إعادة المطعم إلى الحياة. لكن، للأسف، ثمّة عجز في مواد بناء حاليًا بالرقة.
أمضى يحيى أسابيع في إنهاء الأوراق الخاصة بتراخيص مغادرة المدينة والتوجّه إلى كوباني، بعدما أعدّ صديق له مواد البناء اللازمة. وفي قيادة أربع ساعات، شاهد يحي مناظر طبيعية بين أكوام الرماد والركام والمعدات المحطمة على التلال الخضراء المحيطة بمنطقة عين عيسى.
واتّجه يحيى إلى كوباني، وكلمّا اقترب لا يجد آثارًا للحرب سوى دوريات أمنية أميركية تنفرد بالطريق السريع، في سيارات دفع رباعي ذات ألوان رملية وهوائيات ضخمة؛ يصفها قائلًا: كان عالمًا مختلفًا عن عالمي، كنا نبيع خمسة كيلو كباب أو عشرة يوميًا، ثم أغلقنا فجأة بسبب غارة جوية قريبة، اعتدنا على الرحب، وافترضنا أنّ كل شخص في البلاد يعيش بالطريقة نفسها.
ورغم الانقطاع عن العالم الخارجي في السنوات الماضية، بسبب القيود الصارمة التي فرضها تنظيم الدولة على القنوات الفضائية والإنترنت؛ عرف يحي من قنوات الدعاية الخاصة بالتنظيم أنّ هناك معركة في كوباني عام 2015، والآن يرى أنقاضها بعينيه.
صُدم يحيى مما رآه، وبالرغم من اشتداد القتال في كوباني؛ فالمدينة استطاعت بأعجوبة أن تلتقط نفسها وتعيد نفسها إلى الحياة من جديد، وبالرغم من المباني المكسوّة بالرصاص والطرق المزدحمة، لم يبدُ أنّ المدينة خارجة من حرب ملحمية كما أكّد تنظيم الدولة من قبل.
حتى إنّ حانة ومحلّ بيع خمر كانا يعملان، وبعدما اشترى يحيى مواد البناء التي يحتاجها توقّف لتناول مشروب منها؛ وقال ساخرًا: أطلقت النار على ويسكي وشربت الهاينكن، وكان عليّ أن أتغلّب على الصدمة التي تعرّضت لها بطريقة ما؛ لأنّ كل ما كنا نسمعه «كوباني، كوباني، كوباني»، ولم يكن هناك سوى كوباني.
في محيط الصراع
بعد عشرة أيام في الرقة وجوارها قضاها مراسل صحيفة «واشنطن بوست» على الحدود بين سوريا والعراق، يقول: كلما ابتعدنا شمالًا تعمّقنا أكثر في محيط الصراع؛ حيث تنتشر مساحات التلال في المزارع ومحطات النفط الضخمة، وبمجرد وصولنا إلى الحدود، وفي أثناء انتظارنا عبور قارب نحو نهر دجلة من كرد سوريا إلى قرنائهم في العراق؛ كانت هناك أنقاض بمثابة ذكرى لما جرى في الحرب السورية.
وتزامن وصولنا إلى وجهتنا المرجوة مع تجمّع حشد من المواطنين الأكراد والمقاتلين لتكريم رجل عراقي كردي مات في القتال بعفرين أثناء هجوم تركي.
==========================
الصحافة الروسية والبريطانية :
 
صحيفة روسية: لماذا تسمح روسيا بضرب إسرائيل لإيران بسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1092057/صحيفة-روسية-لماذا-تسمح-روسيا-بضرب-إسرائيل-لإيران-بسوريا#tag_49219
 
تحت عنوان "لماذا تسمح روسيا بقصف إسرائيل لسوريا؟"، نشرت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" تقريرا "حول احتمال تأزم علاقات طهران مع موسكو؛ بسبب تساهل موسكو مع تل أبيب".
 وأشار التقرير، الذي نشرته وكالة "روسيا اليوم"، ابتداء، إلى الغارات العديدة (خمس غارات) التي شنها الطيران الإسرائيلي على أهداف إيرانية بسوريا.
وللإجابة عن السؤال المذكور، توجّهت الصحيفة بالسؤال للخبير العسكري الأسترالي روجر شانهان، الذي أشار إلى "إن الوضع أكثر تعقيدا بكثير مما يبدو للوهلة الأولى. ويعود ذلك إلى الدور الذي تلعبه روسيا".
وقال الخبير العسكري: "يمكن لإسرائيل أن توجّه ضربات لمواقع في سوريا، لكنها لن تفعل ذلك إطلاقا في "المواقع المحظورة". فدخول الطائرات الإسرائيلية إلى تلك المواقع مرهون بموافقة الدول التي تتحكم بأجزاء من الأجواء السورية. وفي الوقت الراهن، على إسرائيل تقديم بيانات كاملة عن هذه المواقع للدول المسيطرة، وهي روسيا والولايات المتحدة وتركيا. إلا أن المناطق التي تسيطر عليها تركيا قليلة الشأن بالنسبة لإسرائيل، لذلك لا يجري الحديث بعد عن أي اتصالات. أما مع روسيا والولايات المتحدة، فكثيرا ما تجري الاتصالات".
ويضيف "شانهان": "على الجميع أن يفهموا أن المقاتلات والصواريخ حتى في سوريا المدمرة لا تطير ببساطة. ففي كل مكان ترصدها الجهة صاحبة المصلحة. وهذا يفسر لماذا لم تتمكن إسرائيل من إنزال ضربة مفاجئة. ويمكن الثقة بنسبة 99% بأن روسيا كانت على علم بالضربة الإسرائيلية لمطار "التيفور" وغيره من المواقع. هذا يعني أن روسيا لسبب ما لا تزود إيران بالمعلومات التي تحصل عليها".
وحين سألت الصحيفة الخبير العسكري الأسترالي: ولكن لماذا تفسد روسيا بذلك علاقاتها الجيدة مع إيران؟ أجاب قائلا: "النفوذ الإيراني (في سوريا) بات أكبر مما ينبغي. وإيران، بخلاف روسيا، تتدخل في العمليات السياسية في المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة، وهذا يعني أن الأسد، عاجلا أم آجلا، سيعمل أكثر في مصلحة إيران. ويعني أن أولئك الذين ساعدوا النظام على البقاء سيتم الاستغناء عنهم، وفي إيران يفهمون ذلك".
وبسبب هذه المعطيات، ينتهي الخبير الأسترالي إلى القول: "في المستقبل، يمكن أن تعقد صفقات جديدة، لكن بلدانا جديدة ستعقدها، وانطلاقا من ذلك، يمكن توقع درجة من الفهم المشترك حتى بين روسيا والولايات المتحدة في الشأن السوري".
==========================
 
الفايننشال تايمز: أنقرة تسيطر على 4 آلاف كيلومترات في سورية ومن بينها منطقة عفرين
 
https://www.raialyoum.com/index.php/الفايننشال-تايمز-أنقرة-تسيطر-على-4-آلاف/
 
لندن ـ نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الدور الذي تقوم به تركيا في سوريا، وتقول موفدة الصحيفة، لورا بيتال، إلى جرابلس إن المدنية تقدم كنموذج لنفوذ تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في شمالي سوريا، مشيرة إلى أن أنقرة تسيطر على 4 آلاف كيلومترات ومن بينها منطقة عفرين.
وتذكر أن محللين يتوقعون أن يثير الوجود التركي كأي قوة احتلال رفض محليا يجر أنقرة إلى التزامات مكلفة وصعبة، كما ينذرون بحدوث اشتباكات مع المليشيا الكردية المدعومة أمريكيا، التي تتمركز على بعد 3 كيلومترات من المدينة.
ونقلت الصحفية عن سكان محليين رضاهم عن الدور التركي في بلدتهم وشركهم للحكومة في أنقرة على جهودها تجاههم، فهم، حسب لورا بيتال، لا يرون الأتراك محتلين، بل يعتبرون أنهم يساعدون السوريين في جرابلس.
وتضيف الصحفية أن تركيا أنفقت الكثير من الموارد في المنطقة منذ 18 شهرا. فقد عملت وزارات تركية على ترميم البنايات المتضررة، وأنشأت مستشفى وعيادات طبية، وفتحت المدارس. وتدفع أنقرة مرتبات المعلمين والأطباء والشرطة، كما مدت خيوط الكهرباء من تركيا إلى جرابلس.
ويقول المسؤولون الأتراك إن دورهم استشاري يساعدون من خلاله المجلس السوري الذي عُين لإدارة المدينة.
ويؤكد عضو المجلس السوري، عبد اللطيف عبد الله، أن السوريين هم أصحاب القرار في المدينة ولا يتم أي شيء دون موافقتهم، ويضيف أن الانشغال الأول هو الأمن، متهما المليشيا الكردية بتنفيذ تفجيرات في المنطقة، وفقا لما جاء في التقرير.
وقد ألح أردوغان في خطاباته على أن تركيا ليس لها أطماع في الأراضي السورية، ولكن مسؤولين أكراد يعتقدون أن الأتراك لن يغادروا المنطقة إلا بعد سنوات. (بي بي سي)
 
==========================
 
فايننشال تايمز: ارتياح شعبي للدور التركي بجرابلس.. إلى متى؟
 
https://arabi21.com/story/1091889/فايننشال-تايمز-ارتياح-شعبي-للدور-التركي-بجرابلس-إلى-متى#tag_49219
 
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا لموفدتها إلى جرابلس لورا بيتال، تتحدث فيه عن الدور الذي تقوم به تركيا في سوريا.
وتقول بيتال إن المدينة تقدم نموذجا لنفوذ تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان في شمال سوريا، مشيرة إلى أن أنقرة تسيطر على أربعة آلاف كيلومتر مربعة، ومن بينها منطقة عفرين.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هناك من يخشى أن يؤدي الوجود التركي، كأي قوة احتلال، إلى رفض محلي يورط أنقرة إلى التزامات مكلفة وصعبة، بالإضافة إلى أنهم ينذرون بحدوث اشتباكات مع المليشيا الكردية المدعومة أمريكيا، التي تتمركز على بعد 3 كيلومترات من المدينة.
وتستدرك الصحيفة بأن تركيا في الوقت الحالي حريصة على إظهار دورها، فعندما زارت مراسلة الصحيفة المدينة، من خلال رحلة نظمها المسؤولون الأتراك، فإن السكان عبروا عن امتنانهم للجهود التي تقوم بها الحكومة التركية، حيث تقول المعلمة أميرة نجار: "الرأي العام هنا هو أن الأتراك يقدمون المساعدة لنا.. لا ينظر إليهم السكان على أنهم قوة احتلال، ونأمل أن يبقوا هنا". 
وتلفت الكاتبة إلى أن تركيا ضخت الكثير من المصادر في المنطقة خلال الـ 18 شهرا، وساعدت الوزارات التركية في إصلاح البنايات، وبنت المستشفيات والعيادات الطبية، وأعادت فتح المدارس، وتدفع أنقرة رواتب مئات المدرسين والأطباء وعناصر الشرطة، مشيرة إلى أن شركة الكهرباء التركية مدت خطا طوله 3 كيلومترات من الأراضي التركية إلى جرابلس، التي أصبحت مرتبطة بالشبكة الكهربائية التركية.
ويفيد التقرير بأن البيروقراطيين والمسؤولين الأتراك الذين تم إرسالهم للعمل في جرابلس، يرون أن مهمتهم الأولى هي "إعادة الحياة الطبيعة"، كما يقول نائب حاكم غازي عينتاب إمام غيللر، الذي يعمل في جرابلس منذ 9 أشهر، ويضيف: "هناك الكثير من الفوضى، وكانت هناك حرب، وبدأ الناس الآن يكتشفون الحياة الجيدة".
وتذكر الصحيفة أن الهدف الرئيس للعملية التركية المعروفة باسم "درع الفرات"، كان منع المقاتلين الأكراد من التوسع غربا لقتال تنظيم الدولة، لكن أردوغان قال إن من أهداف العملية هو تسريع عودة اللاجئين السوريين، البالغ عددهم 3.5 مليون شخص ويعيشون الآن في تركيا، حيث كان هذا العدد وراء توتر، وأحيانا مثار حنق، سكان المدن التركية، بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية.
وتنقل بيتال عن مسؤولين، قولهم إن عدد سكان جرابلس ارتفع من خمسة آلاف أثناء حكم تنظيم الدولة إلى 14 ألف نسمة الآن، فبالإضافة إلى سكانها الأصليين، فإن هناك العائدين من تركيا والنازحين داخليا من قرى ومدن حول سوريا.
ويورد التقرير نقلا عن مسؤولين أتراك، قولهم إن دورهم في جرابلس استشاري، ولمساعدة المجالس التي يديرها السوريون، مستدركا بأن هذا لم يمنع تظاهرات العام الماضي بعد محاولة منع المدرسات من ارتداء النقاب، فيما عبر سكان عن حنقهم من شريط فيديو لعناصر شرطة تحت التدريب وهم يهتفون "يعيش أردوغان".
وتنقل الصحيفة عن عبد اللطيف محمد، وهو عضو أحد المجالس المحلية، قوله إنه تم تجاوز مظاهر الخلل، وأكد أن السوريين هم الذين يتخذون القرارات، وأنه لا يحدث شيء دون موافقتهم.
 وتعلق الكاتبة قائلة إن هذا لا يمنع من ملاحظة الوجود التركي في كل مكان، ففي ساحة مدرسة ملصق يذكر بالمحاولة الانقلابية في تركيا عام 2016، وفي الشوارع تعلم الأطفال كيفية ضم أصابعهم على شكل شعار الذئب الذي يستخدمه الجنود الأتراك.
 وينوه التقرير إلى أن التحدي الأكبر للمسؤولين الأتراك هو الحفاظ على الأمن، حيث شهدت المدينة سلسلة من التفجيرات التي ألقي اللوم فيها على المتشددين الأكراد، فيما يعبر السوريون عن قلقهم من انتشار السلاح والجماعات المسلحة التي يسير مقاتلوها بخيلاء حول المدينة، مشيرا إلى أن هناك منافشات لتطهير المدينة منهم، إلا أن هذا الأمر يحتاج بعض الوقت، كما يقول محمد عيسى، وهو أحد عناصر الشرطة الذين دربهم الأتراك، "نعمل على ذلك لكن تدريجيا".
 وتجد الصحيفة أن "جرابلس قد تبدو نموذجا عما تريده تركيا للحكم، إلا أنها مدينة تمت السيطرة عليها بسهولة، وعلى خلاف المناطق السورية الأخرى، فإنها لم تعان إلا خرابا محدودا، وغالبية سكانها من العرب السنة، بالإضافة إلى أنها  قريبة من الحدود التركية بشكل يقلل من التحديات اللوجيستية".
 وترى بيتال أن هذا لا يعني عدم وجود مشكلات حددت من السلطة، ففي الأرياف هناك مشكلات في توفر المياه الصحية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من 20 ألف نازح في الخيام.
 وبحسب التقرير، فإن التحدي الأكبر لأردوغان قد يظهر لاحقا، خاصة أنه هدد بالتوسع في المناطق الأخرى التي سيطر عليها الأكراد، ما سيؤدي إلى مواجهة مباشرة بين دولتين من حلف الناتو، فيمكن للمقاتلين السوريين مشاهدة مواقع القوات الأمريكية التي تدعم الأكراد.
 وتشير الصحيفة إلى أن أردوغان يؤكد أن بلاده لا تريد السيطرة على أراضي سوريا، لكن المسؤولين الأتراك يقولون إنهم قد يبقون لسنوات قبل رحيلهم، ولا يشعرون بالقلق من تورطهم الطويل في سوريا، أو من تغير مشاعر السكان تجاههم، لافتة إلى أن السوريين يشعرون بالامتنان، فهم آمنون من نظام بشار الأسد وتنظيم الدولة.
 وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول الجدة أم أوهان شعبان: "لا خيار أمامنا لأن تركيا هنا.. عندما تقارنين الحياة اليوم مع وقت تنظيم الدولة، فهي ممتازة".
==========================
الصحافة الالمانية والفرنسية :
 
صحيفة ألمانية: كيف يسعى أردوغان لتحويل تركيا لقوة عالمية؟
 
https://arabi21.com/story/1092063/صحيفة-ألمانية-كيف-يسعى-أردوغان-لتحويل-تركيا-لقوة-عالمية
 
نشرت صحيفة "هايسه" الألمانية تقريرا، تحدثت فيه عن القرارات التي يعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتخاذها في حال فاز في الانتخابات القادمة. وخلال حملته الانتخابية، أعلن أردوغان عن نيته توسيع حملته العسكرية في شمال سوريا، كما وعد بالحد من التضخم والقضاء على الفقر، وخفض العجز على مستوى الميزانية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أردوغان وحزبه يعدّان الأقوى في تركيا، في حين تتسم المعارضة بالضعف، كما أنها ليست على وفاق. ومن المرجح أن حزب العدالة والتنمية سيستمر في الحكم بعد الاستحقاق الانتخابي القادم في 24 من حزيران/ يونيو.
وبينت الصحيفة أن عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري، محرم إينس، حاول، من جانبه، القيام بمبادرة لتوحيد المعارضة، من خلال الحيلولة دون تقديم عضو حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، للمحاكمة، ولكن دون جدوى. والجدير بالذكر أن دميرطاش يقبع في السجن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016؛ بتهمة نشر البلبلة في البلاد.
وأوردت الصحيفة أن أردوغان يعمل جاهدا للفوز بهذه الانتخابات، من خلال حملة انتخابية هي الأضخم مقارنة ببقية المرشحين، كما يحاول توحيد الأتراك وكسب تأييدهم بشأن الحرب التي يقودها ضد المليشيات الكردية في شمال سوريا وفي العراق. وفي الأثناء، يصور أردوغان نفسه للشعب التركي على أنه منقذهم، متعهدا بأن يتحسن الوضع وتسير الأمور على خير ما يرام في حال فوزه في الانتخابات. لقد بدا أن أردوغان سيخلص الأتراك من الأزمات الاقتصادية التي حدثت في عهده.
وذكرت الصحيفة أن أردوغان أقدم على تقديم موعد الانتخابات؛ حتى يتسنى لتركيا الانتقال إلى النظام الرئاسي سريعا، مؤكدا أن ذلك سيساهم في زيادة الدخل القومي. ومنذ توليه رئاسة الوزراء في سنة 2003، وحتى بعد نيله منصب الرئاسة، دأب أردوغان على التأكيد على أن الفجوة بين الفقراء والأغنياء ستختفي تماما، عندما يشرع الأغنياء في المطالبة بتخفيض الضرائب.
وأفادت الصحيفة بأن أردوغان وعد بمحاربة الفساد والفقر المنتشرين في البلاد. وعلى الرغم من أن البلاد ستتحول لنظام رئاسي، ما يعني نظام الرجل الواحد، إلا أن الرئيس التركي وعد بدعم الحرية والديمقراطية وإرجاع الحقوق لأصحابها، مشددا على أن تركيا ستصبح أكثر قوة وأكثر حرية. ومن المعروف لدى الجميع أن أردوغان يرغب في استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية، والدفع بالبلاد نحو حقبة جديدة، حيث أفاد في خطابه الأخير بأن تركيا ستصبح من الدول الرائدة في العديد من المجالات، وستتحول إلى قوة عالمية.
وأضافت الصحيفة أن أردوغان لم يتطرق لمساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن تركيا تعدّ أكثر دول حلف الناتو قربا من موسكو. ومن المرتقب أن تحصل أنقرة على نظام الدفاع الصاروخي "إس-400 تريومف" من روسيا، قريبا. في السياق ذاته، وعد أردوغان شعبه بأن تصبح تركيا من بين أقوى عشر دول اقتصاديا في العالم بحلول سنة 2023، أي بعد خمس سنوات من الآن. وبالاستناد إلى الناتج المحلي الحالي، تعدّ تركيا بالفعل في المركز 13 عالميا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان يتمتع بالفعل بالقدرة على تحقيق وعوده. ويرجع ذلك إلى أن تركيا تعمل حاليا على التوسع في مجال الصناعات الحربية، بداية من الدبابات والمروحيات والطائرات من دون طيار، فضلا عن إنتاج السيارات المحلية. من جهة أخرى، يسعى أردوغان إلى تعزيز انتصاراته الخارجية ضد المليشيات الكردية، فبعد فوز الجيش التركي في معاركه ضدهم في عفرين وأجزاء من إدلب، نزح الأكراد من هذه المناطق، لتسكنها المعارضة السورية المسلحة. وفي حال سحب أردوغان قواته من شمال سوريا، إلا أنه سيحافظ على نفوذه في المنطقة من خلال الموالين له.
وأحالت الصحيفة إلى أن أردوغان أعلن أن عمليات "درع الفرات" "وغصن الزيتون" ما زالت مستمرة، حتى تنفذ جل المهام، وعلى الخصوص تأمين الحدود التركية ضد الإرهابيين. وفي هذا الشأن، قال أردوغان إن "جنودنا على استعداد للقيام بمهام جديدة". وقد صرح الرئيس التركي بأنه سيستهدف أي موقع تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال سوريا، كما هدد بمهاجمة مدينة منبج، إلا أنه سرعان ما تراجع عن قراره؛ بسبب تمركز القوات الأمريكية والفرنسية في المدينة.
وذكرت الصحيفة أنه من الواضح أن أردوغان لن يتمكن من استمالة الولايات المتحدة إلى صفه ضد الأكراد، وإلا ستخسر واشنطن آخر موطئ قدم لها في سوريا. وما لا شك فيه أن إسرائيل لن تقبل بتقهقر الولايات المتحدة؛ بسبب مخاوفها من توسع النفوذ الإيراني في سوريا، الذي تسعى بكل قوتها للحد منه، حتى لو كلف الأمر نشوب صراع جديد في المنطقة.
وأبرزت الصحيفة أن تركيا وإيران وروسيا يشكلون تحالفا في سوريا. ومؤخرا، ظهر جليا أن هناك تضاربا في المصالح بين القوى الثلاث، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى نشوب صراع جديد. وتدرك تركيا جيدا أن واشنطن وباريس لن يتخليا ببساطة عن الأكراد في حال قررت مواصلة عملياتها العسكرية في شمال سوريا. وتعكس الضربة الغربية الأخيرة، التي طالت مواقع عسكرية في سوريا، أن الرئيس الأمريكي قد يخاطر بحرب ضد روسيا، لكنه لن يخضع للتهديدات التركية، على الرغم من إعلانه الانسحاب تماما من الأراضي السورية.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن أردوغان يأمل في تنفيذ وعوده الانتخابية، وفي الوقت ذاته، يعمل على اتخاذ خطوات مدرسة فيما يتعلق بالصراع السوري، حتى لا يؤدي ذلك في النهاية إلى صراع داخل حلف الناتو نفسه. وفي حال قرر تنفيذ هذه الوعود بأي شكل من الأشكال، فقد يخاطر أردوغان بمستقبل تركيا.
==========================
صحيفة فرنسية: سوريا بين "تسمم كيميائي" وتلاعب سياسي
 
https://arabi21.com/story/1092047/صحيفة-فرنسية-سوريا-بين-تسمم-كيميائي-وتلاعب-سياسي
 
نشرت صحيفة "ميديابار" الفرنسية مدونة، للكاتب جيروم هنريك تحدث فيها عن الهجوم الكيميائي الذي يعتقد الرأي العام الدولي أن النظام قد شنه ضد معاقل المعارضة، والذي ترتب عليه تدخل غربي ثلاثي ضد النظام.
وقال الكاتب، في مدونته التي ترجمتها "عربي21"، إن المرصد السوري لحقوق الإنسان وأصحاب الخوذ البيضاء نددا بالهجوم الكيميائي، الذي استهدف بلدة دوما، التي تقع شرق مدينة الغوطة.
وقد تطرقت المنظمة غير الحكومية إلى حالات الاختناق التي عاينتها بعد الغارة الجوية، والتي تدل على استخدام غاز الكلور السام.
إثر ذلك، اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وبريطانيا، النظام السوري باجتياز "الخطوط الحمراء" مرة أخرى، الأمر الذي دفعهم للتدخل من أجل معاقبته.
وذكر الكاتب أن مصدر تلقي الأخبار بالنسبة للعالم الخارجي بشأن ما يحدث في سوريا يتمثل بالأساس في المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة الدفاع المدني السوري.
وقد أنشئ المرصد السوري على يد أحد معارضي النظام السوري. وأصبح هذا المكتب الإعلامي، الذي يتخذ من لندن مقرا له، منذ سنة 2011 المصدر الرئيسي للأخبار المتعلقة بالصراع السوري، بالنسبة للإعلام الغربي.
وقد حظي هذا المكتب بين سنتي 2011 و2013 بالتمويل من قبل إمارة قطر. ومنذ سنة 2013، يتلقى المرصد السوري الدعم من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأشار الكاتب إلى أن هذا المكتب الإعلامي ما فتئ يتعرض لانتقادات شديدة واتهامات تشمل امتلاك شبكة من المخبرين الموجهين والانتهازيين الذين يجمعون المعلومات من الإنترنت، وخاصة من صفحات جهات سياسية أو جماعات مقاتلة تنتمي للمعارضة أو مؤيدي النظام وليس من أرض الميدان.
كما يشتبه في أنه ينشر بيانات غير واضحة ولا يمكن التحقق منها، فضلا عن إضفاء الطابع الطائفي.
وأكد الكاتب أن منظمة الدفاع المدني السوري تعد من المنظمات المهمة على الرغم من أنها حديثة النشأة.
وقد تأسست خلال سنة 2013 من قبل جيمس لي ميزوريه، الذي كان يعمل ضابطا سابقا في الجيش البريطاني، وقضى بضع سنوات في الاستشارات العسكرية الاستراتيجية والعمل الإنساني في مناطق الحرب.
وبين الكاتب أن هذه المنظمة، ومنذ بداياتها، تلقت الدعم المالي الخارجي، من قبل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، والاتحاد الأوروبي، علما وأن المبلغ المقدم لها قد ارتفع من 300 ألف دولار خلال سنة 2013 إلى 120 مليون دولار بين 2014 و2017.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظمة، على عكس الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر اللذين ينشطان بشكل رئيسي في المناطق التي يسيطر عليها النظام، يعمل أصحاب الخوذات البيضاء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وتساءل الكاتب عما حدث بالتحديد في السابع من شهر نيسان/ أبريل 2018. وفي هذا السياق، ادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطاب بثه التلفزيون أن لديه أدلة على أن "نظام الأسد السوري استخدم الأسلحة الكيميائية بما فيهم غاز الكلور".
وفي التقرير الذي نشرته وزارة القوات المسلحة الفرنسية، بعد يومين، تبين أن تلك المعلومات وقع جمعها من شبكة الإنترنت، حيث تشمل شهادات، وصور، ومقاطع فيديو نشرتها مواقع متخصصة وبعض الصحف والشبكات الاجتماعية، ومن ثم تحليلها من قبل الوزارة.
في المقابل، نفى الأسد وحلفاؤه شنهم لهجوم كيميائي على معاقل المعارضة. وفي التاسع من شهر نيسان/ أبريل، ادعى ممثل روسيا أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن بلاده أرسلت خبراء إلى مواقع الهجمات ولم تعثر على أي دليل يحيل إلى استخدام غاز الكلور أو أي غاز أعصاب آخر.
وأفاد الكاتب أنه في حين أنه لا يجب الوثوق فيما يقوله الممثل الروسي، يمكن الأخذ بعين الاعتبار شهادة الطبيب رحيباني، الذي أكد سقوط عدد كبير من الضحايا لكن ليس جراء الهجوم الكيميائي، بل نتيجة الدخان والغبار الناجم عن القصف المتواصل.
وقد أكد طالب الطب الذي يداوم في المستشفى نفسه، مروان جابر، ما قاله الرحيباني.
وفي الختام، أوضح الكاتب أن فرضية التسمم الرئوي عن طريق استنشاق الغبار تظل قائمة في ظل غياب أدلة واضحة، مع العلم أن غياب الأدلة أو الحجج التي تدعم فرضية ما لا يدحضها تماما.
فماذا لو كان الهجوم الكيميائي قد جدّ بالفعل، بالتالي، من الصعب جدا تحديد مرتكبي هذه المجازر، التي وقع ضحيتها عدد كبير من المدنيين نتيجة التسمم بالكلور، نظرا لتعدد الأطراف المتداخلة في هذه الحرب.
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :وزير إسرائيلي: الأسد "يكتب نهايته" إذا سمح بتمدد إيران في سوريا
 
http://klj.onl/kbvtV
 
نقلت صحيفة "هآرتس العبرية" عن وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، قوله إن "إسرائيل" ستقضي على رئيس النظام السوري بشار الأسد إذا استمر بالسماح لإيران في العمل انطلاقاً من سوريا.
وقال الوزير الإسرائيلي، إن الأسد بحاجة إلى معرفة أنه "يكتب نهايته" إذا سمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية لمهاجمة "إسرائيل".
وبحسب ما نقله الموقع الإنجليزي للصحيفة العبرية، فإن الوزير يوفال قال: إنه "من غير المقبول أن يجلس الأسد بهدوء في قصره، ويعيد بناء نظامه في حين يسمح لسوريا بالتحول إلى قاعدة لشن هجمات على إسرائيل".
واستطردت الصحيفة العبرية تقول: إن "المسؤولين الإسرائيليين يستعدون لاحتمال شن هجوم إيراني انتقاماً من سوريا في المستقبل القريب، ويعتقد أن الهجوم سيكون عبارة عن إطلاق صواريخ على شمالي إسرائيل".
وأضافت: "يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إيران مصممة أن ترد على الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل في التاسع من أبريل الماضي على قاعدة التيفور في سوريا، التي تتخذها القوات الإيرانية مقراً لها؛ ما أدى لمقتل سبعة مستشارين إيرانيين وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني".
وحذر الوزير يوفال شتاينتز من أن "إسرائيل سوف تتجه لمقاضاة بشار الأسد؛ إذا ما استمر في السماح لإيران بالعمل من سوريا".
وقال شتاينتز: "يحتاج الأسد إلى معرفة أنه إذا سمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية لمهاجمتنا، فتلك ستكون نهايته".
وبحسب هآرتس "تعتقد الحكومة الإسرائيلية أن إيران تسعى لتسوية الحساب المفتوح مع إسرائيل، لكنها تريد أن تعمل هذا دون إثارة حرب، وأحد الحلول الممكنة لدى طهران توجيه وابل من الصواريخ على أهداف عسكرية في شمالي إسرائيل، وتتخذ تل أبيب تدابير وقائية ضد هذا الاحتمال".
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة العبرية، نقلاً عن مصادر دفاعية في تل أبيب، فإن "أنظمة إسرائيل المضادة للصواريخ باتت مستعدة للتعامل مع أي صواريخ قد توجه إلى أهداف داخل إسرائيل".
==========================
 
يديعوت :الخطـة الإيـرانـيـة للانـتـقـام مـن إسـرائيـل
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12a7f085y312995973Y12a7f085
 
بقلم: يوسي يهوشع
التوتر في الحدود الشمالية آخذ في التصاعد: في جهاز الامن يعتقدون بأن الرد الايراني سينفذ في الايام القريبة القادمة، كما يمكن الافتراض بانه سيكون بنار محدودة للصواريخ من سورية نحو أهداف عسكرية في شمال البلاد، والتقدير هو أن الاستعدادات في الجانب السوري توجد في مراحل متقدمة.
وحسب المعلومات الاستخبارية، فان قوة القدس، بقيادة قاسم سليماني، توجد في مراحل التنظيم المتقدمة لعملية الانتقام في اعقاب الهجومين المنسوبين لاسرائيل ضد اهداف ايرانية في سورية. تبني قوة القدس التابعة للحرس الثوري في سورية وحدات مختلطة من الميليشيات الشيعية – التي نقلت الى سورية برعاية ايرانية – وكذا دمج عناصر مهنية من صفوف «حزب الله» جيء بهم من لبنان من أجل العمل على اطلاق الصواريخ من الاراضي السورية.
يترأس الخلية كما يذكر قائد قوة القدس سليماني وقائد سلاح الجو في الحرس الثوري، حجي زادة، الذي انكشفت هويته اثناء محاولة اطلاق الطائرة المسيرة المسلحة التي تسللت الى اسرائيل في شباط، واعترضتها مروحية قتالية من سلاح الجو.
التقديرات في جهاز الامن هي أن سليماني سيسعى لاستخدام قوات محلية وليس ايرانية، والمقصود من النشر هو ردعهم حتى لا يردّوا. وأوضحت محافل امنية بان عملية ايرانية ستصطدم برد اسرائيلي حاد.
الايرانيون معنيون بعملية انتقام على العملية المنسوبة لاسرائيل في 9 شباط في قاعدة سلاح الجو السوري «تي فور»، حيث هوجمت منشآت ايرانية وقتل 7 من رجال الحرس الثوري وصفوا بانهم مستشارون – وكذا على الهجوم المنسوب لاسرائيل، الاسبوع الماضي، ليلا في حمص، حين هوجمت صواريخ بعيدة المدى دقيقة وصلت من ايران كجزء من محاولة اقامة صواريخ أرض – أرض في رد مستقل على النار، دون التعلق بـ»حزب الله».
وحسب التقديرات في الجانب الاسرائيلي، فان «حزب الله» غير معني بان يكون مشاركا، وعليه فانه يحاول اخفاء نشاطه كي لا يمسك به كمن يجر المنطقة الى حرب. ورغم ذلك، في اسرائيل يقدرون بانه يوجد تدخل من «حزب الله» في الاعداد للعملية. من جهة اخرى، فان الايرانيين ايضا غير معنيين باعادة جثامين الى طهران، ولهذا فهم يحاولون ايجاد السبيل الى رد محدود يبعدهم عن العملية بشكل مباشر، مثل ميليشيات شيعية تتواجد في سورية.
وحسب التقديرات، فان الايرانيين تقدموا في «النظام القتالي»، وفي اسرائيل يأملون بان تفاصيل المعلومات السرية التي تنكشف ستردعهم من تنفيذ الرد الذي من ناحيتهم سيعتبر عملية محدودة لا تجر المنطقة الى حرب. ويستعد الايرانيون بالتوازي، قبيل 12 ايار، اليوم الذي يفترض بالرئيس الاميركي، دونالد ترامب، ان يعلن عن قراره الدراماتيكي بشأن الاتفاق النووي، والحسم اذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق.
ومن المتوقع أن يخرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاربعاء، الى لقاء في روسيا مع الرئيس فلاديمير بوتين. وفي اللقاء سيضع نتنياهو الرئيس الروسي في صورة التفاصيل الجديدة بالنسبة للاستعدادات الايرانية، بهدف العمل على احباطها.
 
عن «يديعوت»
==========================
 
يديعوت :كشف خطة إيران الانتقامية هل يؤدي إلى تأجيلها؟
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12a7eccey312995022Y12a7ecce
 
بقلم: رون بن يشاي
كيف سترد إيران على «سرقة» أرشيفها النووي السري وعلى الهجوم على منشآتها في سورية؟ على ما يبدو، كان الهجوم الانتقامي الإيراني يوشك على الحدوث.
ونظراً إلى أنه كان مطلوباً من «حزب الله» أن يتدخل ويقوم بإطلاق صواريخ على قواعد عسكرية في الأراضي الإسرائيلية، قرر قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، مع قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، حاجي زاده، تأجيل إطلاق الصواريخ إلى ما بعد الانتخابات في لبنان، ومن أجل مفاجأة إسرائيل.
في الأيام الأخيرة انتشرت توقعات للمؤسسة الأمنية وللمعلقين  تقول إن الإيرانيين لن ينفذوا في الأيام المقبلة هجوماً انتقامياً في إسرائيل.
وكان التقدير الإسرائيلي السائد أن الإيرانيين سينتظرون إلى ما بعد الانتخابات في لبنان، وإذا ما كان الرئيس الأميركي ترامب سيعلّق الاتفاق النووي مع إيران في 12 أيار.
يبدو أن سليماني وكبار المسؤولين الآخرين في الحرس الثوري توصلوا، بموافقة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى الاستنتاج بأن ترامب قرر، على ما يبدو، تعليق الاتفاق النووي، لذا لا فائدة من الانتظار حتى 12 أيار، السبت المقبل، الذي سيعلن فيه ترامب قراره. بالإضافة إلى ذلك، يريد الإيرانيون من الهجوم الانتقامي التلميح إلى ترامب، وأيضاً إلى نتنياهو بأن تعليق الاتفاق النووي يمكن أن يشعل حرباً في الشرق الأوسط، وأنهم مصممون على القتال إذا استمرت إسرائيل في مهاجمتهم.
من أجل هذه الأسباب كلها تحدد الموعد، الأسبوع الحالي، لكن  مع رغبة واضحة في عدم عرقلة تحقيق «حزب الله» الفوز في الانتخابات في لبنان، فلو وقعت عملية انتقامية إيرانية تؤدي إلى رد إسرائيلي قبل الانتخابات في لبنان، لكانت ألحقت ضرراً كبيراً بحزب الله، وبالناخبين الشيعة.
المعلومات عن نية الحرس الثوري تنفيذ هجوم انتقامي بوساطة إطلاق صواريخ على قاعدة عسكرية في الشمال كانت معروفة لدى الجيش الإسرائيلي.
ويمكن الافتراض أن شعبة الاستخبارات تابعت عن كثب التحضيرات في سورية ولبنان، وتوصلت إلى استنتاج بأن الإيرانيين يحاولون أن يبعدوا عن أنفسهم مسؤولية العملية بعد تنفيذها.  والسبب الأساسي لذلك أنهم لا يريدون أن يثيروا ضدهم الأوروبيين الذين يؤيدونهم في شأن التمسك بالاتفاق النووي، وخصوصاً أن عملية مباشرة يقوم بها الحرس الثوري من سورية ستدعم وتؤكد مزاعم إسرائيل بوجود أطراف إيرانية تعمل مباشرة ضدها من أراضي سورية.
هذه الحقيقة يكذبها الإيرانيون طوال الوقت، وإذا ثبتت فإنها تورطهم ليس فقط مع الأوروبيين، بل أيضاً مع روسيا ومع نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يعارض أي عملية إيرانية يمكن أن تزعزع الاستقرار في سورية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسلوب إيراني ثابت بالعمل ضد أعدائهم بوساطة وكلاء لهم وليس بصورة مباشرة. ما عدا ذلك، يجب أن نتذكر أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان سبق أن قال إذا هاجمت إيران مباشرة إسرائيل، فإن إسرائيل ستهاجم إيران مباشرة.
لهذه الأسباب كلها اختار الإيرانيون تكليف وحدة من عناصر الميليشيات الشيعية العراقية الموجودة في سورية بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، بتوجيه ومساعدة عناصر وحدة «حزب الله» للصواريخ والقذائف، الذين لديهم الخبرة ويعرفون الأهداف في إسرائيل.
في الإمكان التقدير بأن أهداف العملية الانتقامية الإيرانية ستكون قواعد عسكرية. هذه المنشآت حاول «حزب الله» مهاجمتها عدة مرات في الماضي بوساطة قذائف وصواريخ بهدف تشويش عمليات الجيش الإسرائيلي، وخصوصاً عمليات سلاح الجو الإسرائيلي.
في ضوء ما قلناه أعلاه، من الواضح تماماً أن الإيرانيين لا يريدون إشعال حرب، بل يريدون عملية محدودة تشكل انتقاماً لمقتل عناصرهم في سورية، وتردع إسرائيل وتسبب لها معضلة - هل تشن حرباً ضد إيران رداً على عملية انتقامية محدودة أم تمارس ضبط النفس؟ في الماضي ضبطت إسرائيل نفسها في بداية 2015 في مواجهة العملية الانتقامية التي قام بها «حزب الله» في منطقة مزارع شبعا.  فقد شنّ «حزب الله» هجوماً بالصواريخ المضادة للدبابات على دورية إسرائيلية وقتل ضابطاً ومقاتلاً إسرائيلياً، وذلك رداً على هجوم نُسب إلى إسرائيل قُتل خلاله مسؤول حزب الله، جهاد مغنية، وعميد إيراني.
يومها ضبطت إسرائيل نفسها ولم ترد على العملية التي نفذها حزب الله باسم الإيرانيين، ويبدو أن قاسم سليماني قدّر أن إسرائيل ستتصرف بهذه الطريقة الآن أيضاً.
لا يرغب الطرفان إيران وإسرائيل في نشوب حرب، وسيبذلان جهدهما لاحتواء الحادثة، من المحتمل أن الكشف الإسرائيلي عن خطة عملية انتقامية إيرانية قد أدى إلى إلغائها أو تأجيلها لوقت طويل، بعد خسارة عنصر المفاجأة.
والواضح أنه حتى إذا قرروا إطلاق صواريخ بوساطة الميليشيات التابعة لهم فإنهم لن يفاجئوا الجيش الإسرائيلي، ومن المعقول جداً الافتراض أن منظومات اعتراض الصواريخ والدفاعات الجوية في إسرائيل قادرة حالياً على التصدي من دون أي صعوبة لصليات صواريخ قد تُطلق على أي هدف عسكري في الشمال.
هذا هو السبب وراء عدم إصدار توجيهات خاصة للمواطنين لاتخاذ خطوات الاستعداد والتأهب، في الجيش الإسرائيلي يعتمدون على منظومة الدفاع الإلكترونية لمعالجة التهديد، وخصوصاً أنه معروف مسبقاً.  وتجدر الإشارة إلى أن الإيرانيين يلزمون أنفسهم ووكلاءهم الهجوم على أهداف عسكرية في إسرائيل وليس على أهداف مدنية.
 
عن «يديعوت»
==========================
 
جيروزاليم بوست": "إسرائيل" كادت أن تكرر فعلًا عسكريًّا نفَّذته تركيا مع روسيا في سوريا
 
https://eldorar.com/node/121808
 
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي، كاد أن يكرر فعلًا عسكريًّا نفَّذته تركيا سابقًا مع الروس على الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إن "القوات الجوية الإسرائيلية كانت على وشك إسقاط طائرة حربية روسية كانت متجهة نحو المجال الإسرائيلي في 2015".
وأشارت إلى أن الحادثة وقعت بعد تدخل روسيا في الحرب السورية، في سبتمبر/أيلول 2015؛ إذ تم الاتفاق بعد ذلك بوقت قصير على آلية لمنع التصادم فوق المجال الجوي السوري بين الإسرائيليين والروس.
وأوضحت الصحيفة أنه "تم الاتصال بالقاعدة الجوية الروسية في حميميم لتنبيههم بالخطر الذي كانت ستواجهه الطائرة والتحذيرات التي وجهت لها لتغير مسارها، مؤكدةً أنه تم حل المشكلة مباشرة.
وكان كيان الاحتلال، اعترف بتنفيذه 100 ضربة جوية ضد أهداف تابعه لإيران وقوافل أسلحة داخل الأراضي السورية كانت متجهة لميليشيا "حزب الله".
يشار إلى أن الدفاعات الدوية التركية، أسقطت في  24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015،  مقاتلة "سوخوي 24" روسية اقتربت من الحدود التركية؛ مما أدى إلى سقوطها فوق جبل التركمان بمحافظة اللاذقية.
=========================