الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 8/4/2019

09.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشنول انترست :هل يمكن أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية على سوريا لإشعال حرب مع روسيا؟
https://arabicpost.com/تحليلات-شارحة/2019/04/07/هل-يمكن-أن-تؤدي-الهجمات-الإسرائيلية-عل/
  • محطة أمريكية تكشف عن مشاريع الصين الاقتصادية في سوريا
http://o-t.tv/ALj
 
الصحافة العبرية :
  • موقع استخباراتي اسرائيلي: هذا ما سيحدث في سوريا إذا وضع ترامب “الحرس الثوري” على قائمة الارهاب
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-استخباراتي-اسرائيلي-هذا-ما-سيحدث
  • قناة عبرية: روسيا سلمت إسرائيل 4 جثث حصلت عليها من سوريا
https://arabi21.com/story/1172299/قناة-عبرية-روسيا-سلمت-إسرائيل-4-جثث-حصلت-عليها-من-سوريا#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :حرب هجينة بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا
http://www.turkpress.co/node/59776
 
الصحافة الامريكية :
ناشنول انترست :هل يمكن أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية على سوريا لإشعال حرب مع روسيا؟
https://arabicpost.com/تحليلات-شارحة/2019/04/07/هل-يمكن-أن-تؤدي-الهجمات-الإسرائيلية-عل/
لا تزال إسرائيل مصممةً على مواصلة قصف القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا، في محاولة لإبعادهم عن حدودها الشمالية. في الوقت نفسه، فإن لدى روسيا الآلاف من القوات في سوريا، التي يمكن أن تجد نفسها وسط تبادل لإطلاق النار، أو حتى تصبح طرفاً مقاتلاً إذا سئمت موسكو من الاعتداءات على حليفها السوري.
وبحسب مجلة National Interest الأمريكية، إذا تواجهت إسرائيل وروسيا، فهل ستشعر شقيقة إسرائيل الكبرى -الولايات المتحدة- بأنها مضطرة للتدخل؟
يقول مايكل بيك، وهو كاتب مساهم في National Interest، لا تل أبيب ولا موسكو تريدان مثل هذا القتال «لا أحد منا يرغب في مواجهة عسكرية»، هذا ما أخبرني به مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي خلال مقابلة أجريتها معه مؤخراً، وأضاف: «سيكون ذلك ضاراً لكلا الجانبين».
ومع ذلك، تتلخَّص سياسة إسرائيل في أنها «ستفعل كل ما تراه ضرورياً لإخراج القوات الإيرانية من سوريا». وإذا لم ترغب روسيا في ذلك، فإن هذا «ثمن ضمان عدم تحول سوريا إلى قاعدة صواريخ إيرانية أخرى على حدود إسرائيل».
حذر وشكّ، وصراع على المصالح الأساسية
يضيف الكاتب، العلاقات بين تل أبيب وموسكو أدفأ مما كانت عليه خلال الحرب الباردة. والنتيجة هي تقارب غريب يذكرنا بالتقارب الأمريكي السوفيتي في السبعينيات. على السطح، بعض الود والرغبة في التعاون، لكن تحت الابتسامات هناك الحذر والشك وصراع المصالح الأساسية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي، الذي تحدَّث شريطة عدم الكشف عن هويته: «لا أحد في إسرائيل مرتبك بشأن من هم الروس ومَن ينحازون إليه»، «الروس ليسوا حلفاء لنا، بعبارة متلطفة. لدينا حليف واحد، وهو الولايات المتحدة. الروس هنا لأهداف مختلفة تماماً. إنهم يدعمون نظام سوريا، له هدف صريح وهو القضاء على إسرائيل إن أمكن، كما أنها جزء من تحالف يدعم إيران».
مدى سهولة أن تؤدي العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى وقوع حادث أصبح مؤكداً خلال غارة سبتمبر/أيلول عام 2018، على مستودعات الذخيرة غربي سوريا. فالصواريخ المضادة للطائرات التي أطلقتها المدفعية السورية أسقطت بطريق الخطأ طائرة مراقبة روسية من طراز Il-20، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً. وتنفي إسرائيل الاتهامات الروسية بأنها استخدمت الطائرة الروسية عن عمد كغطاء، أو فشلت في إعطاء موسكو تحذيراً كافياً من الغارة. ومع ذلك فلا تزال روسيا تلقي باللوم على إسرائيل في هذا الحادث، وانتقمت من خلال تزويد سوريا بصواريخ متطورة من طراز S-300.
«روسيا موجودة في سوريا لتبقى»
ومع ذلك ترى إسرائيل قيمة روسيا بمثابة قيد محتمل على إيران، ورافعة ممكنة لإخراج القوات الإيرانية من سوريا. بعد اجتماع في فبراير/شباط بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس فلاديمير بوتين، لترميم الأضرار بعد حادثة Il-20، زعم المسؤولون الإسرائيليون أن بوتين وافق على ضرورة انسحاب «القوات الأجنبية» من سوريا. بالنسبة لموسكو، فإن العلاقات «الودية» مع إسرائيل تقدم نفوذاً أكبر في الشرق الأوسط، خصوصاً في الوقت الذي قد تخفض فيه أمريكا وجودها في المنطقة.
ومع ذلك، ندَّد الكرملين بالضربات الإسرائيلية في سوريا، باعتبارها «غير شرعية». لقد كانت سوريا حليفاً روسياً لأكثر من خمسين عاماً، وكانت الضربات الجوية الروسية -إلى جانب القوات الإيرانية وقوات حزب الله- هي التي أنقذت رئيس النظام السوري بشار الأسد المتداعي من داعش وخصومه. خدم ما لا يقل عن 63 ألف جندي روسي في سوريا منذ عام 2015. وعلى الرغم من وعد بوتين منذ عام 2016 بسحب القوات الروسية، تحتفظ روسيا حالياً بأكثر من 5 آلاف جندي ومقاول عسكري خاص في سوريا، تدعمهم عشرات الطائرات والمروحيات.
روسيا موجودة في سوريا لتبقى، ميناء طرطوس السوري هو القاعدة البحرية الوحيدة لروسيا في البحر الأبيض المتوسط، عام 2016 وقعت موسكو ودمشق اتفاقاً مدته تسعة وأربعون عاماً، يسمح لسفن حربية روسية تعمل بالطاقة النووية بالعمل من هناك. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الطائرات الروسية وصواريخ أرض جو، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي بعيد المدى S-400، من قاعدتين جويتين على الأقل غربي سوريا.
أسوأ الكوابيس الإسرائيلية
يمكن لإسرائيل أن تعيش مع الجيران الروس، لكنها لا تستطيع مع الإيرانيين. يحذر المسؤولون الإسرائيليون من خطة طهران لنشر 100 ألف من القوات الإيرانية والقوات المتحالفة معها في سوريا. حزب الله، الذي تقدر ترسانته بقرابة 130 ألف صاروخ، يهدد بالفعل الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وانضمام سوريا إلى لبنان كقاعدة صواريخ إيرانية ثانية هو أساس الكوابيس الإسرائيلية.
وقال المسؤول في الجيش الإسرائيلي: «يمكننا -وننوي- أن نجعل الأمر صعباً بقدر ما نستطيع، ونضع ثمناً لا يرغب الإيرانيون في دفعه». وقد فعلت القوات الجوية الإسرائيلية ذلك، مهاجمة «أهداف إيران وحزب الله مئات المرات»، بحسب وصف المسؤول.
وعندما سُئل القيادي العسكري الإسرائيلي عما إذا كانت روسيا تردع الغارات الإسرائيلية على سوريا، أجاب: «نواصل تنفيذ خططنا»، «تشير أنشطتنا إلى أنه على الرغم من كل شيء، فإننا نتمتع بحرية حركة كبيرة».
لكن الجواب الأكثر وضوحاً، كانت الكلمة الواحدة التي رد بها على السؤال عن مدى استعداد إسرائيل للقتال من أجل حرية العمل هذه.
تل أبيب: «مستعدون»
الأمر الذي يترك هذا السؤال معلقاً: هل يمكن لإسرائيل أن تستهدف إيران في سوريا دون إثارة صدام مع روسيا؟
هناك آليات مستخدمة لتجنب الصدام، منها خط ساخن بين الجيشين الإسرائيلي والروسي. وقال المسؤول في الجيش الإسرائيلي: «نحن صارمون للغاية فيما يتعلق بإبلاغ الروس بأنشطتنا، وأن يكونوا على اطّلاع على آخر التحركات». ومع ذلك لم تكن تلك الإجراءات كافية لتجنب سقوط طائرة روسية.
ربما كانت طائرة Il-20 «المشؤومة» في المكان الخطأ في الوقت الخطأ فحسب. لكن ليس من الصعب تخيل تعدد مثل هذه السيناريوهات القاتلة. مستشارون أو فنيون روس يقعون في غارة إسرائيلية على منشأة إيرانية أو سورية، قنبلة إسرائيلية ذكية خاطئة تضرب قاعدة روسية، أو طياراً روسياً، أو بطارية مضادة للطائرات حفزتها غارة إسرائيلية قريبة ففتحت نيرانها. أو ربما ستشعر روسيا فحسب بأنها مضطرة لدعم مكانة حليفها السوري وحكومته «المهزوزة». أصبح واضحاً مدى خطورة سماء الأجواء السورية على الجميع في ديسمبر/كانون الأول 2017، عندما أطلقت مقاتلات أمريكية من طراز F-22 قنابل مضيئة لتحذير طائرتي هجوم روسيتين من طراز Su-25 «خرقتا منطقة محظورة» شرقي سوريا.
يقول مايكل بيك: «لكي نكون واضحين، فإن الجيش الإسرائيلي لا يستعدي ولا يتبجح بقدراته ضد روسيا، القوة العظمى السابقة التي لديها أكبر ترسانة نووية على هذا الكوكب». شبه مسؤول الجيش الإسرائيلي إسرائيل بـ «الفأر الذي يزأر»، وهي رواية كلاسيكية لأمة صغيرة تتحدى الولايات المتحدة.
يضيف الكاتب: «لكن إذا كانت إسرائيل تشبه أي فأر، فهي فأر عظيم: صغير وقوي ولا يخشى استخدام قبضته».
صِدام ليس افتراضي
في الواقع، ما يجعل المعركة المحتملة بين إسرائيل وروسيا خطيرة للغاية، هو أنها ليست افتراضية. بعد حرب الأيام الستة عام 1967، أرسل مقاتلون سوفيتيون إلى مصر. وقد أدى ذلك إلى حادثة سيئة السمعة في شهر يوليو/تموز عام 1970، عندما قام مقاتلون إسرائيليون بإسقاط خمس طائرات سوفيتية من طراز ميج 21 خلال ثلاث دقائق، في كمين محكم فوق قناة السويس.
وعلى الناحية الأخرى لا تحتاج روسيا إلى قتال إسرائيل لتؤذي إسرائيل. في الواقع، بدا مسؤول الجيش الإسرائيلي أقل قلقاً بشأن الصدام المادي بين القوات الإسرائيلية والروسية، وأكثر قلقاً من أن روسيا يمكن أن تختار تزويد أعداء إسرائيل مثل سوريا وإيران، بأسلحة متقدمة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات. في أوائل سبعينات القرن الماضي، قدم الاتحاد السوفيتي العديد من صواريخ وبنادق الدفاع الجوي لمصر وسوريا، مما تسبب في خسائر فادحة للطائرات الإسرائيلية في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973. يضيف الكاتب: «بإمكان روسيا أن تجعل العمليات الجوية الإسرائيلية مكلفة للغاية، إذا أرادت».
كما هو الحال دائماً في النزاع العربي الإسرائيلي أو الإيراني الإسرائيلي، فإن الخطر الحقيقي ليس الصراع الإقليمي، ولكن كيف يمكن أن يتصاعد. في حرب 1973، هدد السوفييت بإرسال قوات إلى مصر ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار، وردَّت الولايات المتحدة من خلال تحذير نووي.
إذا ما دخل الإسرائيليون والروس في مواجهة، أو إذا ما هددت موسكو بشكل خطير باستخدام القوة العسكرية ضد إسرائيل، هل يمكن أن تخاطر الولايات المتحدة بخسارة فادحة في مكانتها بعدم التدخل لدعم حليفها القديم؟ هل يمكن لروسيا التي يُعتبر تدخلها السوري «استعراضاً فخوراً» لعضلاتها العسكرية، التي ولدت من جديد، ووضعها كقوة عظمى، ألا تنتقم لطائرة روسية أخرى أو جندي روسي ميت؟
مما يؤدي بنا إلى السؤال الأهم: هل يمكن أن يؤدي التوتر بين إسرائيل وروسيا إلى صدام بين القوات الأمريكية والقوات الروسية؟
في النهاية ربما سيحتاج طرف إلى التراجع، لكن إيران ليست بصدد التخلي عن نقطتها المتقدمة على الحدود الإسرائيلية، وليس بمقدور روسيا على الأرجح إجبارها، وهنا، ها هي إسرائيل المصممة على إيقاف إيران.
===========================
محطة أمريكية تكشف عن مشاريع الصين الاقتصادية في سوريا
http://o-t.tv/ALj
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-08 09:53
قال تقرير لمحطة "سي إن بي سي" الأمريكية إن الصين من أكبر الدول المستفيدة من انسحاب الولايات المتحدة من سوريا حيث تسعى لزيادة نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط عن طريق تعزيز البنية التحتية لمبادرة "الحزام والطريق".
وقالت مولي سالتسكوغ، المحللة الأمنية في "مجموعة صوفان"، إن "الصين تواجه منافسة قليلة في سوريا لتحقيق خططها، بعدما بدأت الولايات المتحدة بسحب قواتها العسكرية، ومع إظهار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة القليل من الاهتمام في جهود إعادة الإعمار".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بشكل فجائي بسحب القوات الأمريكية من سوريا في كانون الأول معتبراً أن "تنظيم داعش" قد هزم.
وبينما يرى العديد من الخبراء والمشرعين أن الانسحاب الأمريكي يؤدي إلى تعزيز دور روسيا وإيران، صدرت أصوات أخرى تحذر من دور الصين المحتمل في سوريا خلال السنوات المقبلة.
وقالت سالتسكوغ إن تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة يمنح الصين فرصة لزيادة وجودها الاقتصادي في سوريا.
فرصة بقيمة 250 مليار دولار
تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة بناء سوريا بحوالي 250 مليار دولار. وفي الوقت الذي يعيش فيه نظام الأسد حصاراً اقتصاديا بسبب العقوبات المفروضة عليه، فإنه من المرجح أن يبحث عن المزيد من الدعم من الصين، التي تبدو أنها مستعدة لتقديم يد العون.
وتسعى الصين، التي تشكل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى تولي زمام المبادة في إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، وحتى قبل التوصل لأي تسوية.
وتعهدت بتقديم 2 مليار دولار لإنشاء منطقة صناعية في سوريا، خلال "معرض التجارة لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا"، والذي أقيم في بكين، في 2017.
وتحدثت عدة تقارير عن قيام شركتي السيارات الصينية "جيلي" و"تشانجان" بإقامة شراكة مع شركة سورية لتصنيع السيارات تدعى "مملوك وشركاؤه"، ومن المقرر أن تتوج الشراكة بمعمل لإنتاج السيارات في حمص.
وقالت بوني جلاسر، كبيرة المستشارين في الشؤون الأسيوية لدى "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، إنه "لدى الصين مصلحة بدخول سوريا اقتصاديا وأن ينظر إليها كمساهم في الاقتصاد الكلي".
ورأت أن خطوة كهذه "من شأنها خلق تأثير إيجابي كبير تجاه الصين. سيترجم ذلك في نهاية المطاف إلى المزيد من القوة الصينية في المنطقة".
فخ الوقوع بالديون
ويحقق إعادة إعمار سوريا فرصة للصين الساعية لتعزيز دورها في مبادرة "الحزام والطريق"، وهي مبادرة بمليارات الدولارات تهدف إلى إنشاء شبكة عالمية واسعة للبنية التحتية مرتبطة بالصين، وعلى ما يبدو فإن سوريا تلعب دوراً حاسماً فيها.
ويرى الخبراء أن ميناء طرطوس يمثل وجهة محتملة بالنسبة للصين، التي أصدرت سفارتها في 2018 بياناً خاصاً يؤكد على أهمية الميناء للتنمية الاقتصادية.
مع ذلك، أشارت سالتسكوغ إلى أن العديد من النقاد يرون "الحزام والطريق" مبادرة تسعى إلى إيقاع الدول بفخ الديون، واعتبروها وسيلة لنشر النفوذ الصيني، إلا أن المبادرة تمثل الخيار الوحيد لنظام الأسد.
أدى دعم النظام روسياً وإيرانياً إلى ضغوط دولية على موسكو وطهران. وقال ترامب في كلمة متلفزة العام الماضي إن كلا البلدين "يدعمان ويمولان نظام الأسد الإجرامي".
ومع فرض المزيد من العقوبات على إيران وروسيا يبقى أمامهم القليل لإعادة إعمار سوريا، هذا يترك النظام أمام خيارات شبه معدومة، باستثناء الخيار الصيني.
وحذرت سالتسكوغ من أن "عواقب الأموال الصينية مشكلة يجب التعامل معها على طول الخط في المستقبل".
===========================
الصحافة العبرية :
موقع استخباراتي اسرائيلي: هذا ما سيحدث في سوريا إذا وضع ترامب “الحرس الثوري” على قائمة الارهاب
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-استخباراتي-اسرائيلي-هذا-ما-سيحدث/
في حال إعلان إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، غدا الاثنين، الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، فإنه لهذه القرار تبعات كثيرة وخطيرة على منطقة الشرق الأوسط.
وذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي “ديبكا”، أمس السبت، أن اعتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، سيكون له عواقب وخيمة وتداعيات على منطقة الشرق الأوسط، خاصة في سوريا والعراق.
وأورد الموقع الإلكتروني العبري أنه في حال إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، فإنها ستكون السابقة الأولى في التاريخ، التي يعلن فيها ذراع عسكري لدولة “أجنبية” كمنظمة إرهابية، ما يحدو بإيران إلى توجيه التهديدات مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سواء للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط أو للجيش الأمريكي برمته.
ورجح الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي مهاجمة القوات الأمريكية لقوات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في العراق وسوريا، وهو ما يؤثر على الاقتصاد الإيراني وعلى صادرات النفط الإيرانية، أي أن الهدف من ذلك هو اقتصادي وليس سياسي أو عسكري فحسب.
وأوضح الموقع الاستخباراتي أن هذا الإعلان الأمريكي في حال إقراره فإن البنوك العراقية والأوروبية ستتأثر، خاصة التي تتعامل مع نظيرتها الإيرانية، وكذلك الأفراد الذين يتعاملون مع طهران.
وأضاف الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، أن هذا القرار سيعمل على زيادة الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية في سوريا، بما في ذلك إمكانية توسيعها لتشمل مناطق في غرب العراق، بدعوى تمركز بعض قوات الميليشيات الشيعية الموالية لإيران تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، في هذه المناطق.
===========================
قناة عبرية: روسيا سلمت إسرائيل 4 جثث حصلت عليها من سوريا
https://arabi21.com/story/1172299/قناة-عبرية-روسيا-سلمت-إسرائيل-4-جثث-حصلت-عليها-من-سوريا#tag_49219
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد عن تفاصيل جديدة في التعاون الإسرائيلي الروسي في قضية جنود الاحتلال الذين فقدوا في معركة مع المقاومة الفلسطينية في لبنان بالعام 1982.
ونقلت القناة العبرية الثانية عن مصادر قولها إن إسرائيل تسلمت من موسكو في العام 2017 أربع جثث حصلت عليها من سوريا لفحصها ومعرفة ما إن كانت للجنود الإسرائيليين الذين فقدوا خلال معركة السلطان يعقوب.
وقالت إن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قدمت معلومات لوزير الجيش آنذاك، أفيغدور ليبرمان، حول موقع جثث الجنود الثلاثة من معركة السلطان يعقوب، والذي قام بدوره بتقديم هذه المعلومات لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وأضافت أن ليبرمان طلب من نظيره الروسي، المساعدة في العثور على هذه الجثث واستعادتها، وبعد موافقة وزير الجيش الروسي على طلب ليبرمان، توجه ليبرمان إلى روسيا على أمل العودة إلى إسرائيل مع الجثث.
إلا أن الوزير الروسي رفض تسليم ليبرمان الجثث، إلا بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين، حيث اتصل الأخير بنتنياهو وطلب منه التحدث مع بوتين، قبل أن يعود في اليوم التالي إلى إسرائيل بأربعة توابيت تحمل الجثث ليتبين لاحقا أنها ليست للجنود الإسرائيليين.
وكان الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف الخميس عن تفاصيل جديدة في قضية استرجاع جيش الاحتلال الإسرائيلي رفات أحد جنوده الذين قتلوا بلبنان في العام 1982.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن بوتين قوله لنتنياهو الذي استقبله في موسكو إن "الجيش الروسي بالتنسيق مع الجيش السوري هو الذي عثر على رفات الجندي الإسرائيلي زكخريا باوميل الذي قُتل باشتباك مع الجيش السوري عام 1982".
===========================
الصحافة التركية :
ملليت :حرب هجينة بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا
http://www.turkpress.co/node/59776
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تمر العلاقات التركية الأمريكية بامتحان خطير، والأزمة القائمة بين البلدين تشتد مع مرور كل يوم. في حال إصرارهما على مواقفهما من الممكن أن تدخل المشاكل طورًا جديدًا وتنتقل إلى مجالات أخرى.
توالي التصريحات المتبادلة من الطرفين ليس من قبيل الصدفة. حافظ الجانب الأمريكي على صمته خلال الانتخابات المحلية، أما الآن فقد بدأ بزيادة الجرعة.
قائمة المشاكل العالقة بين البلدين طويلة، والبعض منها قد يؤدي إلى "أضرار" دائمة في حال عدم معالجتها بشكل جيد.
مطالب الجانبين في سوريا مختلفة وغير متوافقة. ولا يبدو أن من الممكن التوفيق بينها في حال الإصرار على الشروط الحالية.
تعقدت الأمور بشكل أكبر مع جعل الولايات المتحدة سياستها بخصوص سوريا جزءًا هامًّا من استراتيجيتها تجاه إيران بهدف تحقيق أمن إسرائيل.
هذه المقاربة تظهر أن الولايات المتحدة ستواصل التعاون مع "بي كي كي". بحسب طبيعة الأحداث سيستغرق إقامة نظام في سوريا وقتُا طويًا. وعلاوة على ذلك فإن النظام الذي تريده واشنطن في سوريا لا يبدو مقبولًا لتركيا على المدى القصير.
قضية أخرى مرشحة لإثارة أزمة مع الولايات المتحدة، وهي العقوبات الأمريكية على إيران وفنزوبلا وروسيا. وهذه قضية خلافية بين أنقرة وواشنطن.
تستفيد تركيا من عفو لمدة 6 أشهر من العقوبات الإيرانية، لكن هذا الوضع سيتغير في الأيام القادمة. سنرى كيف سيكون موقف الولايات المتحدة.
فيما يتعلق بفنزويلا، تقف تركيا والولايات المتحدة على طرفي نقيض. الجزء الأصعب من القائمة يتمثل بالعلاقات مع روسيا.
يبدو أن شراء تركيا منظومة إس-400 من روسيا بهدف تلبية حاجتها للدفاع الجوي دفع بعلاقاتها مع الولايات المتحدة إلى طور جديد.
فنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قال: "على تركيا الاختيار بين أن تكون شريكا هاما في أقوى حلف عسكري في تاريخ العالم، وبين أن تتخذ قرارات طائشة تعرض من خلالها أمن الحلف للخطر".
ولم يتأخر الرد، حيث قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي: "على الولايات المتحدة أن تقرر، هل تريد أن تبقى حليفة لتركيا، أم المخاطرة بصداقتنا ووضعنا في موقف صعب أمام أعدائنا عبر التعاون مع التنظيمات الإرهابية".
تتمتع هذه التصريحات بالأهمية لكونها تظهر لنا المشاكل التي يعتبرها الطرفان خطيرة، ويتوجب عليهما التباحث فيها.
أما الغائب في هذا المشهد، والذي يتابع عن بعد هذا الجدل بسعادة وحماس فهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يكشف بوتين للأعضاء في الناتو، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، ما هي الحرب الهجينة، وكيف يجب أن تُدار، والسبيل إلى إلحاق الأضرار بحلف عمره 70 عامًا دون إطلاق رصاصة واحدة.
==========================