الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 8/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 8/10/2017

09.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة التركية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
"فورين أفيرز": تفاصيل وأهداف حرب اسرائيلية قصيرة على لبنان.. نهايتها بالكرملين!
http://www.akhbaralasr.net/world-news/news5225
اخر اخبار العصر نقدمها لكم بشكل متواصل - تحت عنوان "روسيا وحرب لبنان المقبلة"، نشرت مجلّة "فورين أفيرز" تقريرًا مطولاً للمحلل الروسي ديمتري أدامسكي، كشف فيه كيف يمكن لروسيا أن تستفيد من الصراع المقبل بين إسرائيل و"حزب الله".
وقال الكاتب: "في الوقت الذي تستعيد القوات السورية السيطرة على أجزاء مهمّة في سوريا، بدأ المخطّطون الإسرائيليون يركّزون من جديد على حرب مع "حزب الله"، وذلك بعد مرور عقد على الهدوء على الحدود الجنوبية للبنان". وأضاف: "لكن خلال هذا العقد من الزمن، عزّز "حزب الله" حجم وقوّة ترسانته وحسّن موقعه السياسي داخل لبنان".
وأوضح أنّ أي حرب جديدة يُمكن أن تندلع لثلاثة أسباب:
-أي تصوّر خاطئ من "حزب الله" أو إسرائيل قد ينتج تصعيدًا.
-إذا قرّر أحد الطرفين استغلال لحظة ضعف الجانب الآخر للهجوم.
-إذا كان سلوك أي من الجانبين يعبر الخطوط الحمراء بالنسبة للآخر.
ولا يشكك الاستراتيجيون الإسرائيليون في احتمال نشوب حرب مع "حزب الله"، لكنّهم يتساءلون كيف ستجيب روسيا، التي تعدّ "رفيقة السلاح" لإيران و"حزب الله" في سوريا، على مثل هذا الصراع.
وقد كثفت إسرائيل مؤخرًا ضرباتها ضد "حزب الله" خصوصًا في سوريا، ولكنها تمكنت حتى الآن من الحفاظ على "تسوية مؤقتة" مع الكرملين، إلا أنّ هذا النمط من التسوية قد لا يُعقد في الحرب المقبلة.
وفي حالة تصاعد القتال العنيف بين اسرائيل و"حزب الله" ضد مصالح روسيا، فإن موسكو ستكون في وضع جيد لتقييد حرية عمل الجانبين والمساعدة في تسوية الصراع. ويُمكن أن يستغلّ الكرملين أيضًا هكذا حرب لتحسين وضعه وتأثيره في الشرق الأوسط. lebanon24
========================
المونتيور :بعد مرور سنتين في سوريا، ما هي الخطوة التالية لروسيا؟
https://www.noonpost.org/content/20173
ماريانا بيلينكايا
باحثة وصحفية مستقلة تتمتع بخبرة 20 سنة في تغطية شؤون الشرق الأوسط.
ترجمة وتحرير نون بوست
مرت سنتان منذ أن بدأت روسيا حملتها العسكرية في سوريا، حيث توج الجيش الروسي هذا الحدث بظهوره في ثوب المنتصر مع تقارير تشير إلى تحرير حوالي 90 بالمائة من أراضي البلاد من مسلحي تنظيم الدولة. خلافا لذلك، لا يبدي الروس العاديون اهتماما يُذكر تجاه هذا الإنجاز حتى وإن كان قد تحقق من خلال الجهود المشتركة من قبل العديد من الدول، ذلك أن ما يهمهم هو الشعور بالاطمئنان بأن النصر النهائي لم يعد بعيد المنال. ومع ذلك، تشير التقارير والبيانات العسكرية الصادرة عن الدبلوماسيين إلى أن المعركة الرئيسية من أجل مستقبل سوريا لا تزال تلوح في الأفق.
من جانبها، تصدر وزارة الدفاع الروسية بانتظام تقارير بشأن العمليات في سوريا. ولكن بعد أن قررت موسكو سحب معظم قواتها الرئيسية في آذار/مارس سنة 2016، أصبح الإطلاع على الأرقام أمرا نادرا. أما الآن، وفي الوقت الذي تقيّم فيه روسيا الوقت الذي تمضيه في سوريا، أصدرت الصحيفة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية، صحيفة النجم الأحمر، بعض الإحصاءات.
ففي 20 أيلول/سبتمبر الماضي، ووفقا لما جاء في التقرير، أدت القوات الجوية العسكرية 30.660 طلعة جوية (5.165 خلال سنة 2015، و13.848 خلال سنة 2016، و11.647 خلال الأشهر الماضية من سنة 2017). فضلا عن ذلك، تم شن 92.006 هجمة جوية وإصابة 97 ألف هدف بقسوة، بما في ذلك 8.330 نقطة قيادة، و53.700 مجموعة من المسلحين، و212 حقل نفط و84 مصفاة ومستودعات نفطية.
في الأثناء، تظل الأرقام الدقيقة للتكاليف المرتبطة بالعمليات العسكرية في سوريا غير متوفرة. ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية الروسية "تاس"، كلفت الحرب موسكو حوالي 2.8 مليون دولار يوميا (باستخدام سعر صرف قدره 70 روبل لكل دولار). وتعود هذه الأرقام للفترة الممتدة بين 30 أيلول/سبتمبر سنة 2015 و15 آذار/مارس سنة 2016، حين أعلنت روسيا عن رغبتها في الحدّ من وجودها في سوريا. وعموما، تختلف هذه التقديرات مع تلك التي أصدرتها صحيفة الأعمال اليومية "آربيك" التي أشارت إلى أن التكلفة بلغت 2.5 مليون دولار يوميا.
76 من العسكريين الروس والمتعاقدين الخاصين قد لقوا حتفهم في سوريا منذ تشرين الأول/أكتوبر سنة 2015،
في المقابل، كانت الولايات المتحدة تنفق حوالي 11.9 مليون دولار يوميا على المعركة الخاصة بها ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق. وخلال تموز/يوليو الماضي، أصدر حزب يابلوكو، وهو إحدى مجموعات المعارضة السياسية في روسيا، تقديراته الخاصة، التي تشير إلى أنه من المرجح أن تكون التكاليف العسكرية الروسية قد بلغت خلال الأشهر السبعة عشر منذ الانسحاب، ما بين 108 إلى 140.4 مليار روبل (أي حوالي 1.7 إلى 2.25 مليار دولار وفقا لمتوسط سعر الصرف وقدره 62 روبل لكل دولار خلال تلك الفترة).
من جانب آخر، فنّدت وزارة الدفاع الروسية هذه الادعاءات حيث أفادت أن تكاليف الحملة لم تتجاوز تقديرات الوزارة. ولكن بطبيعة الحال، تظل التكلفة الحقيقية لأي حملة عسكرية متمثلة في عدد الخسائر البشرية. وفي هذا الإطار، أكدت مصادر رسمية روسية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر أن 37 شخصا لقوا مصرعهم، بمن فيهم الضباط. ويتضمن هذا العدد الجنرال فاليري أسابوف، الذي مات في 24 أيلول/سبتمبر الماضي بالقرب من دير الزور بالإضافة إلى خسارة واحدة لم تحدث على أرض المعركة، والمتمثلة في جندي متعاقد قال المسؤولون إنه قد أقدم على الانتحار في قاعدة حميميم الجوية خلال خريف سنة 2015.
مع ذلك، تشدد بعض التقديرات الأخرى على أن عدد القتلى أعلى بكثير، حيث قدرت وكالة رويترز في الثاني من آب/أغسطس الماضي أن 76 من العسكريين الروس والمتعاقدين الخاصين قد لقوا حتفهم في سوريا منذ تشرين الأول/أكتوبر سنة 2015، بما في ذلك 40 شخصا على الأقل خلال هذه السنة فقط. وأضافت وكالة الأنباء أن تقديراتها قد تكون متحفظة وأنها، على الرغم من الانسحاب، تشير إلى "ارتفاع ملحوظ في معدل خسائر ساحة المعركة بالتزامن مع مزيد مشاركة البلاد في الحرب".
فضلا عن ذلك، هناك العديد من الأرقام التي بدونها ستكون صورة الحملة العسكرية الروسية غير مكتملة. فخلال السنتين المنصرمتين اللتين قضتهما في سوريا، اختبرت روسيا أكثر من 600 سلاح، أثبتت 200 منها كفاءة عالية في أداء مهامها العسكرية المحددة. أما اليوم، فيتم توقيع معظم عقود البيع الروسية للأسلحة التي وُضعت تحت الاختبار في سوريا. وخلال سنة 2015، بلغت الصادرات العسكرية الروسية 14.5 مليار دولار، لتتجاوز خلال سنة 2016 ما قيمته 15 مليار دولار، وتصل خلال النصف الأول من سنة 2017 إلى حوالي ثمانية مليارات دولار.
تكمن الحقيقة في أن موسكو لن تتخلى عن قواعدها العسكرية في طرطوس واللاذقية، كما سيكون من الصعب على الشركات الروسية أن تتخلى عن عقودها في سوريا.
مع حلول الذكرى السنوية الأولى للحملة العسكرية في سوريا، كانت السلطات الروسية تحاول أن تثبت للمواطنين أن سوريا لم تصبح أفغانستان ثانية، نظرا لأن المشاركة في الحرب السورية كانت قصيرة المدى وفعالة من حيث التكلفة. وفي الذكرى الثانية، بدأت موسكو تشير إلى الانتصارات، على الرغم من وجود منافسة بين روسيا والولايات المتحدة للحصول على الفضل فيما يتعلّق بتلك الانتصارات. وفي الحقيقة، كان التنافس ملفتا للانتباه خاصة خلال الأسابيع الأخيرة في معركة دير الزور، وكذلك في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
في شأن ذي صلة، اتهم الجيش الروسي مرارا وتكرارا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالتعاون مع مسلحين من تنظيم الدولة وجبهة النصرة على حد سواء، كما ألقى باللوم على قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة بسبب شنّها لهجمات على القوات السورية. علاوة على ذلك، صدرت تصريحات مماثلة من قبل البنتاغون في أعقاب الضربات الروسية على مواقع قوات سوريا الديمقراطية. وعلى الرغم من خلافاتهما، لم تقاطع الولايات المتحدة وروسيا التعاون العسكري بينهما، الذي من المتوقع أن يستمر حتى تتخلص سوريا من تنظيم الدولة وجبهة النصرة. وفي هذه السياق يظل السؤال الأكبر هو: فيم تتمثل المرحلة القادمة؟
خلال الشهر المنصرم، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن هزيمة الجماعات الإرهابية ستكون بمثابة اختبار فعلي لنوايا واشنطن الحقيقية. وأضاف لافروف أن "زملاءنا الأمريكيون، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، تعهدوا بأنهم لا يسعون سوى لهزيمة الإرهابيين في سوريا. وبمجرد حدوث ذلك، سيصبح من الواضح تماما ما إذا كان ذلك صحيحا أم أن الولايات المتحدة وضعت نصب عينيها بعض الأهداف السياسية الأخرى التي لا علم لنا بها بعد".
في الآن ذاته، تعتبر أقصى أهداف موسكو غامضة على حد سواء، وهو ما أكده تصريح المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين في التسوية الروسية، ألكسندر لافرنتييف،الذي أفاد أنه "من الناحية الإستراتيجية، نحن لا نسعى للحصول على موطئ قدم في المنطقة. في الواقع، يتمثل هدفنا في محاربة الإرهاب الدولي، الذي يشكل تهديدا على المصالح الوطنية الروسية".
سيعني البقاء في سوريا لفترة طويلة للغاية أن روسيا قد أصبحت إمبراطورية استعمارية حديثة، وهو دور لطالما بذلت روسيا قصارى جهدها لتجنب لعبه.
في الواقع، تكمن الحقيقة في أن موسكو لن تتخلى عن قواعدها العسكرية في طرطوس واللاذقية، كما سيكون من الصعب على الشركات الروسية أن تتخلى عن عقودها في سوريا. وفي الوقت الراهن، تشمل قائمة الأسئلة التي يجب على القيادة الروسية التفكير فيها مليا: ما الذي ينبغي أن يكون عليه الجدول الزمني لانسحاب القوات حين يُهزم الإرهابيون أخيرا؟ ومن سيكون المرشح لضمان احترام اتفاقية السلام في سوريا؟ وهل ستتحول سوريا إلى أفغانستان أخرى بالنسبة لروسيا إذا ما أقدم الإرهابيون على الانتقام فور مغادرة القوات الروسية؟
من ناحية أخرى، سيعني البقاء في سوريا لفترة طويلة للغاية أن روسيا قد أصبحت إمبراطورية استعمارية حديثة، وهو دور لطالما بذلت روسيا قصارى جهدها لتجنب لعبه. بالإضافة إلى ذلك، أفاد بعض السكان المحليون في اللاذقية لصالح موقع "المونيتور" أن مواقف السوريين إزاء القوات الروسية قد أصبحت متضاربة تماما. وتجدر الإشارة إلى أن القوات بدأت تفقد شعبيتها حتى بين صفوف العلويين، إذ أنه كلما أطالوا البقاء في سوريا، كلما ازدادت هذه المواقف سلبية.
فضلا عن ذلك، تقف موسكو في مواجهة أخبار سيئة أخرى، حيث من المرجح أن تضطر روسيا للاستثمار في إعادة إعمار سوريا أكثر مما كان متوقعا من قبل. وفي هذا السياق، يزيد وجود الرئيس السوري، بشار الأسد على المدى الطويل الوضع تعقيدا. فحين اجتمع ممثلون عن 17 وزارة خارجية خلال الشهر المنصرم لمناقشة الوضع السوري، خلصوا إلى أن "دعم التعافي وإعادة الإعمار المُقدم لسوريا متوقف على عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي يمكن أن يدعمه أغلب الشعب السوري".
بعبارة أخرى، سيتم تخصيص المال لإعادة الإعمار شرط أن يتنحّى الأسد. وعلى الرغم من أن روسيا ليست موافقة على الخطة، إلا أن موسكو لم تتم دعوتها إلى الاجتماع، كما من المرجح أن يتم إقصائها من المحادثات القادمة بشأن سوريا. مع ذلك، وطالما أن الجيش الروسي لا زال في مكانه، فسيكون من الصعب التخلص من الأسد. فضلا عن ذلك، سيضل عامل القوة أساسيا في المفاوضات المقبلة حول المستقبل السوري.
في المقابل، ستحتدم المنافسة، ليس من جانب الولايات المتحدة فحسب، وإنما من قبل أولئك الذين يبدون الآن على الجانب ذاته مع موسكو، على غرار إيران وتركيا وحتى الصين، التي لم تتدخل في الحملة العسكرية ولكنها مستعدة تماما للاستثمار في الاقتصاد السوري. ونتيجة لذلك، يبدو من المهم أن تُسطّر موسكو إستراتيجيتها في سوريا خلال السنوات القادمة وإلا فإن جميع الخسائر التي تكبّدتها وكافة الاستثمارات التي قامت بها ستكون هباءً منثوراً.
المصدر: المونيتور
========================
واشنطن بوست :النسخة القادمة من تنظيم الدولة ستكون أكثر فتكا
https://www.noonpost.org/content/20171
فيرا ميرونوفا
خبيرة في شؤون الجماعات المسلحة في سوريا والعراق بجامعة هارفارد
خلال السنة الماضية، عشت حياة مزدوجة. فعلى الرغم من أنني انخرطت في صلب قوات العمليات الخاصة العراقية ضمن معركة الموصل، في حين شهدت صراعات مباشرة ضد تنظيم الدولة، إلا أن ذلك لم يمنعني من مواصلة بحثي الميداني الذي استمر على مدى أربع سنوات حول تنظيم الدولة. وقد أجريت مقابلات مع مقاتلي هذا التنظيم ومؤيديه لفهم طبيعة هذا الصراع من وجهة نظرهم.
من جانب آخر، مكنتني هذه الحياة المزدوجة من الوصول إلى استنتاج وحيد يتمثل في أن تشجيع قوات التحالف على إحراز تقدم كبير، وكسبها للعديد من المعارك فضلا عن استعادتها لجملة من الأراضي، لن يحبط من عزيمة تنظيم الدولة لفترة طويلة. ففي الحقيقة، لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا إذا طرأ تغيير واسع النطاق في صلب السياسات الحكومية. فعلى أرض الواقع، لازالت السياسات المحلية المعتمدة لمجابهة مقاتلي تنظيم الدولة والمقاتلين السابقين والمجندين المحتملين غير ناجعة البتة، ليس فقط في العراق، ولكن في بقية البلدان الأخرى تقريبا، انطلاقا من جنوب شرق آسيا وصولا إلى أوروبا الغربية.
في بلدان مثل ليبيا واليمن والفلبين ونيجيريا والصومال، لا تملك الحكومات سيطرة فعلية على أجزاء من أراضيها، مما يجعل منها أهدافا إقليمية سهلة لتنظيم الدولة. في المقابل، وبالنسبة للبلدان التي تتمتع بقدر كبير من  النفوذ على غرار القوقاز وجمهوريات آسيا الوسطى وبعض الدول الأفريقية، فتساهم أيضا في هذه الأزمة عن طريق جعل حياة المواطنين، الذين يغادرونها لإيجاد حياة أفضل في ظل خلافة التنظيم، لا تطاق.
ومن هذا المنطلق، ليس من المفاجئ أن نعلم أن أحد أكبر مجموعات مقاتلي  تنظيم الدولة (وأسرهم) هم من الأوزبك. والجدير بالذكر أن أوزبكستان  تتقاسم الترتيب ذاته، على صعيد الحرية مع كوريا الشمالية. ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، "هناك انتهاك واسع النطاق لجميع حقوق الإنسان الأساسية تقريبا في ذلك البلد". في الواقع، وفي الأماكن التي لا تستطيع فيها الحكومات الوفاء بواجباتها فيما يتعلق بتوفير الحماية للمدنيين، لا تتمكن الجماعات المسلحة من إحكام سيطرتها عليها فقط، بل لن يبدي السكان المحليون، الذين تعبوا من مردود حكومتهم المتردي، أي مقاومة في وجه تلك الجماعات. وفي كثير من الأحيان، كان المتساكنون يرحبون بها.
لم تطرأ أي تغيرات سياسية فعلية في صلب البلدان القوية التي تحكم سيطرتها على أراضيها، بل وفي بعض الحالات، ازدادت سوءا
في استطلاع رأي قمت بإجرائه في سنة 2016، شمل أراضي تعيش مرحلة ما بعد تنظيم الدولة في العراق، أفاد 30 بالمائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن الأمن وجهاز الشرطة تحسنا فعلا في ظل حكم تنظيم الدولة. في المقابل، قال 5 بالمائة فقط إن الوضع أصبح أسوأ. وبالتالي، لم تكن تلك الجماعة المتطرفة قوية بما فيه الكفاية للاستيلاء على تلك الأراضي، بل كانت أيضا قادرة على السيطرة عليها. وفي بعض الأماكن، لا يزال التنظيم حتى الآن يبسط نفوذه عليها.
في حين أتاحت النجاحات العسكرية الأخيرة للحكومات فرصة معالجة بعض القضايا مثل تفشي الفساد، إلا أن هناك مؤشرات محدودة تدل على تحسن الأوضاع، فعليا. فقد تفشى الفساد بشكل كبير في صفوف قوات الأمن العراقية، الأمر الذي استغله تنظيم القاعدة لصالحه. فعلى سبيل المثال، في حال أراد تنظيم القاعدة أن يجند مدنيا لصالحه، فغالبا ما يقوم بالتبليغ عنه لدى الأمن الداخلي للعراق، بصفته عضوا في القاعدة. عقب ذلك يتم القبض على هذا المدني، ويُلقي في السجن ويتعرض للضرب والتعذيب. وفي الغالب، يطلق سراحه فقط بعد أن تدفع أسرته المال، إثر ابتزازهم طبعا. وبعد هذه التجربة، غالبا ما يكون المدنيون أكثر استعدادا للتطوع في أي منظمة مناهضة للحكومة.
في سياق متصل، لم تطرأ أي تغيرات سياسية فعلية في صلب البلدان القوية التي تحكم سيطرتها على أراضيها، بل وفي بعض الحالات، ازدادت سوءا. من جانب آخر، قامت العديد من الحكومات بمزيد تضييق الخناق على الحريات الدينية والحريات الشخصية، ردا على هجمات تنظيم الدولة. وبالتالي، لم يقتصر الأمر على تعميق الشعور بالظلم في صفوف الأشخاص الذين من المحتمل أن يقاتلوا إلى جانب التنظيم فحسب، بل دفعوا ببقية الأشخاص إلى الارتماء في حضنه. وعلى الرغم من أن العمليات العسكرية الناجحة قد ساهمت في تراجع نفوذ التنظيم، مما أتاح للحكومة فرصة إجراء بعض الإصلاحات، إلا أن ما تم إنجازه إلى حد الآن غير كاف.
ستكون النسخة المقبلة من تنظيم الدولة، التي يقودها مقاتلون متمرسون عطشى للانتقام، أكثر فتكا وستكتسح المنطقة على نطاق واسع
في الوقت الراهن، بات تنظيم الدولة يبحث عن المناطق التي تعاني من ضعف أمني في جميع أنحاء العالم (مثل الفلبين) للتمركز هناك، في حين يحاول في الوقت ذاته استعادة الأراضي في المناطق المحررة حديثا في العراق. بالإضافة إلى ذلك، أعلن عناصر من التنظيم الحرب على التمرد في المناطق الريفية النائية، في الوقت الذي يختبئون فيه في المدن للتحضير لعمليات أخرى في المستقبل.
من جهة أخرى، لم ينجح تنظيم الدولة، في الوقت الحالي، في السيطرة على أراض جديدة، ولكن من المحتمل أن تتاح له فرصة الظفر بمقاتلين جدد. بناء على ذلك، سيكون الجيل القادم من المتطرفين: من المدنيين السنة المحليين الذين فقدوا كل شيء في الحرب، والمتخوفين فعلا على سلامتهم، فضلا عن المتعاطفين الأذكياء الذين يمكن توظيف خبراتهم في الهندسة والعلوم والجيش لخدمة أهداف هذا التنظيم المسلح.
على ضوء هذه المعطيات، ستكون النسخة المقبلة من تنظيم الدولة، التي يقودها مقاتلون متمرسون عطشى للانتقام، أكثر فتكا وستكتسح المنطقة على نطاق واسع. وفي الوقت الحالي، يهيمن التحالف المناهض لتنظيم الدولة في العراق وسوريا على المنطقة من خلال القوة الجوية. في المقابل، شرع المتطرفون بالفعل في تطوير طائراتهم من دون طيار. اليوم، يصنع التنظيم هذه الطائرات من دون طيار من البلاستيك المعاد تدويره والشريط اللاصق، لكن في الغد، يمكن أن تكون هذه الطائرات أكثر خطورة وتطورا.
بالنظر إلى العمليات الجارية، أشعر أنا وصديقي المقاتل الأجنبي السابق في تنظيم الدولة بالتفاؤل وذلك لسبب وجيه. فأنا متفائل بأن الحكومة العراقية ستستعيد السيطرة على أراضيها، في حين أنه متفائل بأن إخوته السابقين سيذهبون أخيرا إلى السماء، وأن مقاتلين جدد سيأخذون مكانهم.
المصدر: واشنطن بوست
========================
الصحافة التركية :
المركز الإستراتيجي للثقافات :ما هي الأسباب الحقيقية لانسحاب تركيا من المعسكر الغربي؟
http://www.turkpress.co/node/40309
ديميتري ديمين - المركز الإستراتيجي للثقافات - ترجمة وتحرير ترك برس
مؤخرا، أعلنت وسائل إعلام تركية اعتقال موظف في القنصلية الأمريكية في إسطنبول، على خلفية اتهامه بالاضطلاع في محاولات جدية "لتغيير النظام الدستوري" "والتجسس"، بالإضافة إلى محاولة الإطاحة بالحكومة التركية. وفي الأثناء، تم اكتشاف أن للمعتقل صلة بحركة فتح الله غولن، المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/ يوليو.
عموما، لا يعد هذا الأمر سوى غيض من فيض، حيث تتجه العلاقات الأمريكية التركية إلى البرود بشكل تدريجي. والجدير بالذكر أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة ولقاءه بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب لم يساهما في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.
في الواقع، تشهد العلاقات بين البلدين تدهورا منذ أكثر من عقد من الزمن. وفي هذا السياق، أكد الخبير الأمريكي توم روغان الذي يعمل في صحيفة "واشنطن أكسامينر"، أن الأمر يعزى "للتأثير السلبي لبوتين". وفيما يتعلق بالاجتماع الأخير بين أردوغان وبوتين، انتقد الأمريكيون العلاقات التركية الروسية، واعتبروا أن أردوغان يَنشُد ودّ بوتين عندما اعتمد عبارة "صديقي".
على الرغم من تأثير التقارب الروسي التركي على العلاقات التركية الأمريكية، إلا أن هناك أسبابا أكثر عمقا أدت لإحباط سبل التعاون بين تركيا وشركائها الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة. وقد أدركت أنقرة منذ عدة سنوات أن الولايات المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي المؤثرين، مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يشعرون بالقلق إزاء رغبة تركيا في تحقيق مصالحها وتوسيع نفوذها. ونتيجة لذلك، قررت أنقرة أن تنأى بنفسها، وتتجه لخوض تجارب عسكرية جديدة مع روسيا، وعقد شراكات في المجال الاقتصادي مع إيران.
من ناحية أخرى، يعتبر أساس التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وتركيا، التعاون الوثيق فيما يتعلق بقضايا "الربيع العربي"، بالإضافة إلى مشاركة تركيا في بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. علاوة على ذلك، ينطوي تحت راية هذا التحالف قرار أنقرة بالانضمام إلى برنامج الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي، فضلا عن مساعدة القوات الأمريكية لتركيا في عملياتها العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني.
في المقابل، تحولت كل عناصر التقارب بين البلدين في الماضي، في الوقت الراهن إلى عوامل تباعد. وفي هذا السياق، تقع مسؤولية فشل "الربيع العربي" على عاتق القيادة الأمريكية، في حين لم تعد هناك حاجة لأي نوع من التعاون الجدي بين أنقرة وواشنطن في هذا المجال.
في الوقت نفسه، انخفض وجود تركيا في أفغانستان، في حين اتجهت نحو التعاون مع الجانب الروسي لشراء أنظمة صواريخ إس-400. وتتمتع هذه الأنظمة الصاروخية بالقدرة التامة على حماية أمن الأراضي التركية من الأكراد الذين يحظون بدعم أمريكي.
وبناء على هذه المعطيات، ليس من المستغرب انزعاج واشنطن وبروكسل من صفقة الأسلحة بين تركيا وروسيا، علما وأن تنامي الوجود الكردي على الحدود التركية يعد نتيجة مباشرة للسياسة الأمريكية في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن هذا أحد أهم عوامل تدهور العلاقات التركية الغربية.
وفي سياق متصل، يعتبر رفض واشنطن في الظاهر لدعم الاستفتاء للاستقلال إقليم شمال العراق، أمرا غير مقنع بالنسبة للكثيرين وخاصة تركيا. ووفقا للعديد من الخبراء والمحللين، لا يمكن الأكراد العراقيين إجراء استفتاء دون موافقة ضمنية من الأمريكيين. وفي الأثناء، يعارض أردوغان إلى جانب العديد من القوميين الأتراك، بشدة سياسة الولايات المتحدة مع الأكراد.
علاوة على ذلك، يعتقدون أن واشنطن، ومن خلال دعمها للأكراد غير المعلن حتى يقيموا دولة خاصة بهم، تحاول تنفيذ استراتيجية طويلة الأمد لخلق "إسرائيل ثانية" في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة عدة أهداف اقتصادية، ولعل أبرز تجَل لذلك، الرغبة في ضم كركوك التركمانية الغنية بالنفط إلى إقليم شمال العراق.
من ناحية أخرى، أثر التخلي عن حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، على مستوى العلاقات التركية الغربية. وفي هذا الصدد، يذكر أنه تم حسم هذه المسألة بصفة نهائية من قبل كلا الجانبين.
من جانب آخر، ساهمت طبيعة علاقة تركيا بحلف شمال الأطلسي ورفضها لبعض الالتزامات التقييدية والقواعد التي يفرضها عليها الحلف، والتي تتعلق أولا وقبل كل شيء باستخدام تركيا للقوة العسكرية دون موافقتها على تفكيك الروابط بين المعسكر الغربي وتركيا. فضلا عن ذلك، عززت النوايا التركية بتطوير منتجاتها الدفاعية مخاوف الحلف والغرب عموما.
من هذا المنطلق، ومن وجهة نظر المصالح التركية الفعلية، قد يكون التقارب التدريجي مع جيرانها في المنطقة، أي إيران، والعراق، وروسيا فضلا عن إنشاء منظمات عالمية مثل منظمة شنغهاي للتعاون، واعدا أكثر بالنسبة لأنقرة بالمقارنة مع علاقاتها بالمعسكر الغربي.
========================
ملليت :استفتاء الإقليم الكردي وولادة "تحالف" جديد في الشرق الأوسط
http://www.turkpress.co/node/40306
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
كان من نتائج استفتاء الانفصال، الذي جرى في شمال العراق، تحقيق تقارب ما بين تركيا وإيران والعراق. البعض نظر إلى الأمر على أنه ولادة "تحالف" جديد في الشرق الأوسط.
بيد أنه ما زال الوقت مبكرًا جدًّا من أجل وصف هذا التقارب بـ "التحالف"، والتوصيف الأصح له هو "شراكة" جديدة.
شكلت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لطهران الأربعاء الماضي خطوة هامة على طريق تأسيس هذه الشراكة.
البلدان الثلاثة الآن متفقة على أن الاستفتاء في شمال العراق سيتمخض عنه تأسيس دولة كردستان المستقلة، وهذا ما سيمثل مشكلة أمنية خطيرة.
هذه المخاوف دفعت تركيا وإيران إلى التحرك من أجل ردع حكومة بارزاني عن أحلامها في تحقيق الاستقلال.
حتى وقت قريب جدًّا كانت علاقات أنقرة متوترة مع حكومة العبادي في بغداد ومع حكومة طهران، لتتحول بسرعة إلى شراكة في مواجهة هذا الوضع الجديد، وهذا ملفت للنظر إلى أبعد الحدود.
لم تعد البلدان الثلاثة ترغب حتى في تذكّر التصريحات شديدة اللهجة التي أدلت بها تجاه بعضها البعض خلال السنوات الثلاث الأخيرة... وهذا ما يؤكد أن استخدام هذا الخطاب والأسلوب أمر غير صائب...
موقف مشترك
أنقرة وطهران عازمتان على إخضاع بارزاني من خلال الاشتراك في التدابير التي تريد بغداد اتخاذها ضد أربيل. هذا ما يظهر في وجهات النظر التي طرحها أردوغان خلال لقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين، وفي القرارات المتخذة.
على سبيل المثال، كان من الملفت للانتباه اتخاذ أردوغان موقف مشترك مع القادة الإيرانيين حول وقوف إسرائيل والولايات المتحدة وراء إقدام بارزاني على الاستفتاء...
وهناك قرار آخر اتخذه الجانبان في مباحثات طهران، وهو تشديد العقوبات على حكومة بارزاني. ويثور فضول المتابعين حول ما ستكون عليه العقوبات الجديدة.
تركيا اتخذت موقفًا حذرًا في هذا الخصوص حتى اليوم، وعلى الأغلب أنها لن تتراجع عنه...
وجهة نظر مختلفة
بينما كان أردوغان يجري مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين في طهران، أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريحات حملت رسائل هامة.
وأوضح بوتين أن بلاده تعتبر ما حدث في شمال العراق شأنًا عراقيًّا داخليَّا، وأنها تنأى بنفسها عن الوقوف في صف طرف ما.
وطلب عدم الإقدام على خطوات من شأنها تصعيد الأزمة في شمال العراق، وعدم القيام بتصرفات تؤدي إلى رفع أسعار النفط في العالم...
تصريح بوتين أكد أن الزعيم الروسي يؤيد حل الأزمة الناشبة عقب الاستفتاء عن طريق المفاوضات بين بغداد وأربيل. وموقف روسيا هذا يبدو قريبًا من موقف فرنسا الساعية للقيام بوساطة بين الإقليم والحكومة المركزية، والولايات المتحدة الداعمة للمساعي الفرنسية.
ويبدو أن الضغوط سوف تتزايد على حكومة العبادي من أجل التوصل لحل عن طريق الحوار. بمعنى أنه بينما تقدم الجبهة المعارضة للاستفتاء على خطوات بشأن زيادة العقوبات، يبقى طريق الدبلوماسية أيضًا مفتوحًا.
========================
صحيفة تركية تشرح تفاصيل خطة تركيا في عفرين وإدلب
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/23887/صحيفة_تركية_تشرح_تفاصيل_خطة_تركيا_في_عفرين_وإدلب
السبت 7 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز – (متابعات)
نشرت صحيفة "الدايلي صباح" التركية، اليوم السبت، تقريرًا يوضح تفاصيل خطة أنقرة الجديدة في العملية العسكرية التي تعتزم إطلاقها في محافظة إدلب وعفرين شمال حلب.
وذكر تقرير الصحيفة، أن الخطوة الأولى من الخطة هي قطع ممر إدلب - عفرين، ثم العمل على إنشاء منطقة معزولة في إدلب لمنع أي نزاعات بين النظام وقوات المعارضة، حسب ترجمة موقع "الدرر الشامية".
وستعمل الوحدات العسكرية ومنظمات الاستخبارات التابعة للتحالف الثلاثي مع بعضها البعض على تنفيذ ذلك، مشيرة أن العملية المتفق عليها في إدلب ستستمر دون توقُّف.
وأضاف التقرير أن العملية في إدلب ستتزامن معها عملية ضد ميليشيات الحماية الكردية، حيث سيتم السيطرة على ناحية جنديرس، ثم التمدد باتجاه مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي والسيطرة عليها، وسيُنشأ ممر انتقالي من إدلب - جنديرس – أعزاز.
ولفتت الصحيفة أن أنقرة تفترض أنه بعد تحرير إدلب، سيكون من الأسهل هزيمة ميليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في عفرين وخاصة بعد السيطرة على جنديرس وتل رفعت، حيث ستصبح المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيات مُحاصَرة.
أما فيما يتعلق بمساعدة السكان المحليين في إدلب، فذكرت الصحيفة أنه سيتم حماية المدنيين ومنع وقوع هجوم عسكري عليهم.
وحول خطة أمريكا في منح إدلب لحزب الاتحاد الديمقراطي، من خلال استخدام هيئة تحرير الشام كذريعة، ذكرت الصحيفة أن تركيا ستنسق مع المعارضة لمنع ذلك.
ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار/ مايور الماضي.
ورفضت "هيئة تحرير الشام" أكبر الأجسام العسكرية في محافظة إدلب والتي تسيطر على أغلبها الاتفاق، ومنذ التوصل إلى الاتفاق والقوات التركية ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية التركية المقابلة لمحافظة إدلب.
========================
الصحافة البريطانية :
الأوبزرفر: أطفال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بلا وطن
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-41540944
نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبه، مارتن تشولوف، من مدينة الرقة في سوريا عن أطفال قتلى تنظيم الدولة الإسلامية وكيف أنهم لا يجدون لهم وطنا يؤويهم، ولا من يهتم بهم في مخيمات النازحين.
يقول مارتن تشولوف، في تقريره إن نساء وأطفال عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لا يجدون مكان يذهبون إليه بعد تراجع عناصر التنظيم أمام ضربات مختلف القوات المقاتلة له في سوريا والعراق.
وتسعى المنظمات الخيرية ووكالات الأمم المتحدة إلى إحصاء عدد الأرامل والأيتام المعرضون للخطر سواء في المحيط الذي يعيشون فيها أو من المسؤولين المحليين.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 5 آلاف امرأة أنجبن أطفالا لأزواج أجانب في الأربعة أعوام الأخيرة، في مجتمع لا تتوفر فيه الحقوق المدنية، حتى في الظروف العادية، وأصبحن عرضة للتهميش والتحقير، فضلا عن أنهن وأولادهن بلا وطن.
ويذكر الكاتب أن بعض هؤلاء النساء طلبن من الدول التي ولد فيها أزواجهن استقبالهم ولكن الدول المعنية لم ترد على هذه الطلبات، من بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، ودول أوروبية أخرى.
ونقل مارتن عن مسؤول بريطاني قوله إن: "النساء اللائي غادرن بريطانيا بإرادتهن للذهاب هناك يتحملن مسؤوليتهن ولا عودة لهن، ولكن الأطفال ينبغي العطف عليهم". وأعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أن باريس قد تستقبل أولاد مواطنيها القتلى من تنظيم الدولة الإسلامية ولكن لن تستقبل زوجاتهم.
ويضيف أن الأمم المتحدة حضت الدول التي أنجب مواطنوها أطفالا في المناطق التي كانت يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية على إيجاد حل لهؤلاء الأطفال وعدم تركهم للمخاطر التي يتعرضون لها وحالة انعدام الوطن.
ويقول الكاتب إن منشورات وزعت في العراق على أرامل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وأطفالهم كتب فيها: "ارحلوا، لا مكان لكم هنا، لقد نفد صبرنا عليكم، لا تقفوا في طريق رصاصاتنا، العار لكم والمجد والخلود لشهدائنا".
وتحدث مارتن مع سكينة محمد يونس التي طلب منها المسؤولون في الموصل إيجاد حل لهؤلاء الأطفال بمنطقتها، فقالت: "هناك أكثر من 1500 عائلة لتنظيم الدولة الإسلامية، موزعة بين المخيمات، بينهم سوريون وروس وشيشان وجنسيات أخرى، وقد أرسلت عددا 13 من أطفال قتلى تنظيم الدولة الإسلامية إلى دار للأيتام".
وتضيف أنها أرسلت بعضهم إلى المدارس دون أوراق هوية لأنهم لا يملكون جنسية، ولكن بعضهم بلا أحذية أيضا.
========================
تايمز :أميركا تستهدف حزب الله لمعاقبة إيران
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/7/أميركا-تستهدف-حزب-الله-لمعاقبة-إيران
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستعد لتوجيه صفعة جديدة إلى إيران بإعلانه عملا ضد الجناح العسكري لـ حزب الله اللبناني "الذي ترعاه طهران".
وتجيء هذه الخطوة، وسط توقعات بأن ترمب سيسحب موافقة بلاده على الاتفاق النووي الإيراني الأسبوع المقبل الذي يبدأ غدا الأحد.
وكان من المتوقع أن يكشف البيت الأبيض أمس عن جوائز مالية جديدة مقابل القبض على "أكثر المطلوبين" من نشطاء حزب الله الذي صنفته الخارجية الأميركية عام 1997 بأنه "مجموعة إرهابية".
وقال مسؤولون أميركيون إن أحد الأهداف هو تهديد الشرعية السياسية لحزب الله في لبنان، حيث يشارك في الحكومة.
وورد أن هذه الخطوة جزء من إستراتيجية أوسع وضعها البيت الأبيض وتشمل أيضا ممارسة ضغوط أكبر على البرنامج الصاروخي الإيراني ودعمها لنظام الأسد في سوريا.
وكانت إيران التي تواجه عقوبات جديدة قد أشارت للدول الكبيرة الست التي ترعى الاتفاق النووي إلى أنها مستعدة لمناقشة برنامجها الصاروخي.
وسبق لإيران عام 2015 أن وعدت في إطار الاتفاق النووي بتجميد برنامجها النووي مقابل الرفع التدريجي لعقوبات الأمم المتحدة ضدها. وسخر ترمب من هذا الاتفاق خلال حملته الانتخابية.
ويتمتع ترمب بمساحة واسعة لرفض التصديق على الاتفاق النووي، إذا لم يعتقد أنه يصب في المصلحة القومية الأميركية.
وحثت الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني (بريطانيا، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا) ترمب على ترك الاتفاق كما هو دون تعديل.
المصدر : تايمز
========================
ديلي تلغراف :تنظيم الدولة لم ينهزم وتدخل إيران سينعشه لسنوات
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/10/7/تنظيم-الدولة-لم-ينهزم-وتدخل-إيران-سينعشه-لسنوات
قال الكاتب الأميركي كايل أورتون إن ما تم الترويج له من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وتوجه الشرق الأوسط بعد استعادة الموصل والرقة نحو الاستقرار، ليس إلا أوهاما تراكمت وقد انكشف أمرها الأسبوع الماضي.
وأوضح أورتون في مقال له بصحيفة تلغراف البريطانية أن السياسة الخارجية الأميركية تجاه تنظيم الدولة وإيران وسوريا والعراق قامت على فرضية أن تنظيم الدولة هو الخطر الأمني الأكبر الذي ينبع من المنطقة، لكن التحالف الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد كان يضع المعارضة المسلحة في سوريا على رأس أولوياته، وكان ذلك يعني أن الهدف الرئيسي للأسد هو تحطيم المعارضة المسلحة قبل تنظيم الدولة.
ونظرا إلى ضعف القوى البشرية لنظام الأسد مقابل المعارضة المسلحة وتنظيم الدولة، اضطر حلفاؤه (إيران وحزب الله وروسيا) للتدخل المباشر برا وجوا، بما فيهم روسيا التي قُتل عدد من جنرالاتها في ميادين القتال البرية.
هجمات مضادة
وأشار الكاتب إلى أن اعتقادا ساد عقب الهزائم العسكرية التي تلقاها تنظيم الدولة في الرقة ودير الزور بأن نهايته أصبحت وشيكة، لكنه فاجأ الجميع بشن هجمات مضادة واسعة ضد مواقع النظام في محافظة دير الزور، مهددا باستعادة كل ما خسره في الأشهر الخمسة الأخيرة.
ولم يكتف تنظيم الدولة بذلك، بل نفذ عملية في بلدة القريتين التي تبعد حوالي مئة ميل غرب أراضيه في شرق البلاد وفي عمق الأراضي التي يسيطر عليها النظام، وفتح معارك في عدة مناطق بما فيها بعض النقاط الإستراتيجية مثل بلدة السخنة.
"
الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق في طريقها إلى إحلال إيران محل تنظيم الدولة
"
ورغم إبعاد تنظيم الدولة عن المدن والبلدات، فإنه ظل موجودا في القرى المحيطة بها. ففي مدينة دير الزور نفذ التنظيم هجمات من خلف خطوط التحالف الداعم للأسد الذي تقوده إيران، وكذلك من خلف خطوط "قوات سوريا الديمقراطية"، واجهة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
تلاحم مع الأهالي
وقد أظهرت الهجمة على بلدة القريتين أن تنظيم الدولة يهاجم بأعداد قليلة بمساندة عدد كبير من السكان المحليين الذين لا يطيقون أن تحكمهم المليشيات الطائفية التي تسيطر عليها إيران، كما ثبت أن القريتين ليست وحدها التي يحدث فيها هذا التلاحم بين تنظيم الدولة والأهالي.
وقال الكاتب إنه كلما أصبح تنظيم الدولة الملجأ الوحيد لمقاومة المليشيات الإيرانية، اتسعت قاعدته الشعبية وزادت سنوات بقائه واستمراره.
وأضاف أن هذه الظاهرة لا تقتصر على سوريا، إذ إن موقع "نقاش" الإخباري المحلي بالعراق أورد هذا الأسبوع من الموصل -التي تسيطر عليها حاليا عشرات المليشيات "وقليل منها سنية"- أن بهجة الانتصار على تنظيم الدولة بدأ يحل محلها القلق من الفوضى الأمنية وأعمال الانتقام والاعتقالات العشوائية.
وأكد أورتون أن تنظيم الدولة بدأ يعود في أجزاء واسعة من وسط العراق، بسبب التقاء النزوح وغياب الدولة والقانون وانعدام الأمن.
واختتم قائلا إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا والعراق في طريقها إلى إحلال إيران محل تنظيم الدولة، "وهو علاج أسوأ من المرض لاستقرار المنطقة والأمن العالمي"، ولن ينجح حتى في هزيمة تنظيم الدولة.
وأكد أن إيران وحزب العمال الكردستاني قوتان أجنبيتان توجدان في مناطق عربية سنية، ولن تستطيعا تهدئة هذه المناطق، بل ستوفران الوقود الطائفي لاستمرار تنظيم الدولة سنوات طويلة في المستقبل.
المصدر : ديلي تلغراف
========================
التايمز: ترامب مقبل على مواجهة إيران 
https://smo-sy.com/التايمز-ترامب-مقبل-على-مواجهة-إيران/
قالت  صحيفة التايمز البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقبل على مواجهة جديدة، مع طهران، التي يعتقد أنها تخادع الغرب بشأن ملفها النووي. فالرئيس الأمريكي بحسب الصحيفة حريص على التأكيد على أنه يعتزم إعادة النظر في بنود الاتفاق مع إيران، واصفا إياه بأنه أسوأ اتفاق تشارك فيه الولايات المتحدة.
وأضافت التايم  أنه على الرغم من النقائص العديدة في الاتفاق، فإن التراجع عنه من جانب واحد مجانب للصواب، لأنه يعطل برنامج إيران وسعيها للحصول على السلاح النووي.
لكن التايمز ترى أن ترامب محق في قوله إن الاتفاق المبرم بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي تغاضى عن قضايا مهمة، وفي الواقع سمح لإيران باستعمال الأموال التي جنتها من رفع العقوبات عنها في تمويل حملاتها العسكرية في الخارج.
فإيران، تضيف الصحيفة، تدعم بشار الأسد، بنشر قوات الحرس الثوري التابعة لها في سوريا، وتمول مليشيا حزب الله.
وحسب التايمز، فإن الاتفاق الذي بادر به الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لم يجعل من إيران قوة سلام في العالم، بل عزز نشاطاتها العدائية، فهي تتعاون مع كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ الباليستية.
وترى الصحيفة أن المطلوب هو ضرب الاتفاق دون القضاء عليه كليا. وتعتقد أن حصار إيران ممكن بمساعدة روسيا لأن موسكو تعمل مع طهران في سوريا ولكن مصالحهما لا تتقاطع، أبعد من بقاء الأسد في الحكم.
========================