الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 7/9/2019

08.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورن بولسي تتحدث عن "حل وحيد" أمام السوريين في إدلب للخلاص.. تعرف إليه
http://o-t.tv/Clo
  • موقع أمريكي: إسرائيل تستعد لحرب ضد ميليشيا "حزب الله"
http://o-t.tv/Cln
  • الواشنطن بوست: لقد فَقد “الغرب” الثقة في قِيمه.. سوريا تدفع الثمن
https://ebd3.net/الواشنطن-بوست-لقد-فَقد-الغرب-الثقة-في/
  • معهد واشنطن :"الحملة بين الحروب": كيف أعادت إسرائيل رسم استراتيجيتها للتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-campaign-between-wars-how-israel-rethought-its-strategy-to-counter-iran
  • بلومبيرغ: حشود من المرتزقة الروس قرب إدلب استعدادا للهجوم
https://arabi21.com/story/1205820/بلومبيرغ-حشود-من-المرتزقة-الروس-قرب-إدلب-استعدادا-للهجوم#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست :النصر الأجوف للوحش.. عدوى البؤس في سوريا تستشري في المنطقة
https://www.noonpost.com/content/29264
  • موقع بريطاني: ناقلة النفط الإيرانية أفرغت حمولتها بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/6/بريطانيا-ناقلة-النفط-الإيرانية
 
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: عودة سوريا للجامعة العربية قرار أمريكي لا يحدده العرب
https://arabic.rt.com/middle_east/1043560-يديعوت-أحرونوت-عودة-سوريا-للجامعة-العربية-قرار-أمريكي-لا-يحدده-العرب/
  • يديعوت» :يجب أن تقرر إسرائيل من هو عدوّها: "حزب الله" أم لبنان؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=136a36d9y325727961Y136a36d9
  • هآرتس :للقضاء على إيران: متى تدرك إسرائيل أن الوقت لا يسمح بـ “مناورات صبيانية”؟
https://www.alquds.co.uk/للقضاء-على-إيران-متى-تدرك-إسرائيل-أن-ال/
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا إكسبرت :المقاتلات الروسية ورقة أنقرة الرابحة في اللعب مع واشنطن
https://arabic.rt.com/press/1043440-المقاتلات-الروسية-ورقة-أنقرة-الرابحة-في-اللعب-مع-واشنطن/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :المقاتلون في إدلب ينتهكون الهدنة
https://arabic.rt.com/press/1043441-المقاتلون-في-إدلب-ينتهكون-الهدنة/
 
الصحافة الامريكية :
فورن بولسي تتحدث عن "حل وحيد" أمام السوريين في إدلب للخلاص.. تعرف إليه
http://o-t.tv/Clo
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-09-07 01:42
قال تقرير لفورن بولسي، إن الغرب تشغله مشكلة اللاجئين أكثر من المعاناة التي يعيشها السوريون، ولذا يبدو أنّ أمامهم حلاً وحيداً يكمن في تهديد أوروبا بموجة لجوء جديدة، خصوصاً أنها تعيش حالة من
اللا مبالة تجاه الأحداث في سوريا.
ويشنّ نظام الأسد منذ نيسان حملة عسكرية على إدلب لم تستثن حتى المستشفيات، حيث قصف النظام وحلفاؤه الروس المنشآت الطبية 521 مرة منذ بدء الحرب. وخلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن النظام وحلفاءه "استهدفوا المرافق الطبية بشكل منهجي".
وفي الواقع، يتعرض المدنيون لخطر الموت في حال وجودهم بجوار المشافي أكثر حتى من وجودهم بالقرب من خطوط المواجهة. وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال في المدارس، حيث تعرض 87 مرفقاً تعليمياً لهجمات جوية منذ بدء الهجوم في نيسان.
ومع كل هذا الاعتداء المتعمد والمستدام تبقى سوريا خارج العناوين الرئيسية للأخبار على الرغم من مقتل ما يقارب من 900 شخص منذ أن جدد النظام حملته العسكرية في نيسان، وكان ثلث الضحايا من الأطفال.
كما أدت حملة النظام على إدلب لتهجير 576,000 سوري، معظمهم من اللاجئين السابقين. وقد استهدفت الحملة العسكرية المنازل، والمخيمات، والمخابز، والأسواق. وكذلك مرافق المياه مما يعني انتشار الامراض الشائعة بين السكان.
520 هجوم كيماوي
وأصيب أكثر من 40,000 شخص في إدلب بأمراض خلال الشهرين الماضيين فقط، بسبب نقص المياه النظيفة والبنية التحتية اللازمة للصرف الصحي. ومع ذلك، لم تدخل إدلب في النقاشات التي دارت في مجموعة السبع التي عُقدت الشهر الماضي في فرنسا.
اختبر النظام تصميم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، من خلال شن هجوم كيماوي على الغوطة الشرقية، وأدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص. تراجع أوباما عن خطوطه الحمراء، وقبل اتفاقاً شكلياً مع روسيا لحفظ ماء وجهه، حيث قال، إن النظام سيسلم من خلاله ترسانته الكيماوية.
وقال أوباما لاحقاً، إنه "فخور جداً" للوصول إلى اتفاق مثل هذا، ولكن السوريين استمروا للتعرض إلى هجمات كيماوية، حيث تجاهل النظام والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق. شن النظام بعد ذلك، 520 هجوماً كيماوياً آخر، كان الأكثر دموية في مدينة خان شيخون.
وأدى تدهور الأوضاع في سوريا إلى هروب جماعي تجاه أوروبا، مما غذى التيارات اليمنية، منها فيكتور أوربان في المجر، وماتيو سالفيني في إيطالياً، ونايجل فاراج في بريطانيا، ودونالد ترامب في الولايات المتحدة، حيث استغلوا الخوف من اللاجئين لتحقيق مكاسب سياسية.
الهجرة نحو أوروبا
كان يمكن لمنطقة حظر طيران في 2012 أن تحيد القوة الجوية للنظام وتنقذ مئات الآلاف من الأرواح، وكان من الممكن أيضاً أن تؤدي الضربات العسكري الأمريكية في آب 2013 إلى الحفاظ على أرواح السوريين.
يوجد حالياً ثلاثة ملايين مدني في إدلب محاصرين من قبل النظام ومعظمهم من النساء والأطفال، ويعتبرون من الجزء الأكثر ضعفاً في سوريا.
ومع عدم وجود منفذ لهم إلا تركيا التي تحتوي على 3.6 مليون لاجئ سوريا، والتي تغيرت سياستها تجاه اللاجئين لا يوجد أمام إدلب خيار سوى انتظار تقدم النظام وهو الخيار الذي تفضله أوروبا ضمنياً التي تتوق لرؤية نهاية الصراع.
لم يحاول الغرب أبداً الضغط على النظام في إدلب، بسبب عدم وجود مصالح كبيرة له على المحك؛ إلا أن الضغط الذي تشهده إدلب والضغوطات الممارسة على السوريين في تركيا جددت موجة الهجرة من جديد، حيث تشهد اليونان أكبر زيادة في مستوى اللاجئين منذ 2015.
ويثير الخوف من اللاجئين القلق في أوروبا، حيث اتصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببوتين لمناقشة سوريا، بعد يوم واحد أعلن بوتين وقفاً جديداً لإطلاق النار.
ويمثل الخوف من اللاجئين مشكلة حقيقة لدى أوروبا، وهذا الشعور الملح لدى الأوربيين، يجب على السوريين استغلاله.
===========================
موقع أمريكي: إسرائيل تستعد لحرب ضد ميليشيا "حزب الله"
http://o-t.tv/Cln
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-09-07 01:24
قال تقرير لموقع المونيتور، إن المناوشات التي شهدتها الحدود اللبنانية والتي أطلقت فيها إسرائيل 100 قذيفة مدفعية، رداً على صواريخ كورنيت التي أطلقها "حزب الله" أنهت حالة التأهب التي كانت قد فرضتها إسرائيل.
مع ذلك تستمر الحرب النفسية بين الطرفين، خصوصاً مع تحدي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، الذي أعلن عن بدء "مرحلة جديدة" في ميزان الردع مع إسرائيل.
وأنكر "نصر الله" العمل على إنشاء مشروع لإنتاج الصواريخ الموجهة بدقة في لبنان؛ إلا أن أدرعي أراد إحراج نصر الله أمام جمهوره اللبناني من خلال إطلاق مقطع فيديو أنتجته إسرائيل، ويظهر مستندات وصور خاصة تشير إلى منشأة سرية يعمل عليها "حزب الله" في سهل البقاع، حيث يتم العمل على المشروع بتمويل وإشراف إيراني.
وقالت مصادر مطلعة للمونتيور، إن الاستخبارات الإسرائيلية لم تجد صعوبة على الإطلاق في الكشف عن موقع منشأة الصواريخ الموجهة التي يعمل عليها "حزب الله"، حيث تعرفت على أسماء الخبراء الإيرانيين العاملين هناك، بالإضافة إلى سجل تحركاتهم بين طهران ودمشق ولبنان.
حيلة إسرائيلية
يقول المونيتور، امتلكت إسرائيل هذه المعلومات خلال السنوات الماضية؛ إلا أنها قررت رفع السرية عنها في الآونة الأخيرة، بهدف تجريم إيران و"حزب الله" بغض النظر عن التكلفة وكشف مشروع صواريخ "حزب الله"، بالإضافة إلى الوجود الإيراني في سوريا مع إعطاء الأولية بالطبع لحماية المصادر والتقنيات المستخدمة لجمع المعلومات الاستخباراتية.
وبحسب المصادر، كان من الممكن أن تشهد لبنان حرباً ثالثة لو كانت صواريخ كورنيت التي أطلقها "حزب الله" قد أصابت سيارة الإسعاف التي كانت تضم طبيباً وأربعة الجنود. وكانت حينها ستستيقظ إسرائيل على خمس جنازات عسكرية وحرب شاملة. وما ساعد في تهدئة الأوضاع إرسال إسرائيل مروحية عسكرية مكان الضربة الصاروخية، تمكنت من خداع "حزب الله" بأنه نجح بإصابة الإسرائيليين وعندما علم بالخدعة الإسرائيلية كان قد فات الأوان.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى، إن إسرائيل أمرت سلاح الجو بالتحرك قبالة الساحل اللبناني، محملاً بالصواريخ والقنابل، وكانت تستعد لإطلاق حمولتها ضد أهداف مرتبطة بمشروع نصر الله وقاسم سليماني، وموزعة في جميع أنحاء لبنان.
وكان من المفترض، أن يكون الموقع الذي تم الكشف عنه ضمن هذه الأهداف؛ إلا أن إسرائيل أفرجت عن المعلومات بعد 48 ساعة من الحادثة.
حرب لبنان الثالثة
وكان السيناريو يسير نحو حرب 2006، حيث وجدت إسرائيل في الرد فرصة لتوجيه ضربة قاضية لمشروع "حزب الله" الذي استحوذ على انتباه الاستخبارات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى: "حالياً، نبذل معظم جهودنا لمنع المشروع وإنهائه ... أنخفض الوجود الإيراني في سوريا إلى المرتبة الثالثة"؛ بينما يتصدر المشروع النووي الإيراني المرتبة الأولى يليه مشروع "حزب الله" لبناء الصواريخ الدقيقة داخل لبنان.
وأضاف المصدر "على نصر الله أن يعلم بأن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لمنعه من استخدام الصواريخ والقذائف الموجهة.. وعندما أقول كل ما في وسعها أقصد بكل الوسائل الممكنة".
بمعنى أخر، تستعد إسرائيل لخوض حرب ثالثة في لبنان لإحباط مشروع الصواريخ الموجهة التي ستعطي "حزب الله" القدرة على شل إسرائيل عسكرياً واقتصادياً من خلال استخدام عشرات الآلاف من الصواريخ الدقيقة.
من جهته، قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى: "يدرك نصر الله هذا جيداً.. ومن غير المؤكد على الإطلاق أن تكون هذه الحرب في مصلحته الآن".
===========================
الواشنطن بوست: لقد فَقد “الغرب” الثقة في قِيمه.. سوريا تدفع الثمن
https://ebd3.net/الواشنطن-بوست-لقد-فَقد-الغرب-الثقة-في/
نشرت الواشنطن بوست مقالة لـ : آنّي أبليوم ، تطرقت خلاله لأزمة المثل والقيم في الغرب وما آلت إليه من انحدار ..جاء فيها :
لأزمة القيم الغربية جوانب كثيرة ، وجوه كثيرة. هناك انخفاض في الإيمان بالديمقراطية الليبرالية ، وفقدان الثقة في حقوق الإنسان العالمية ، وانهيار الدعم لجميع أنواع المشاريع عبر الوطنية. هناك أزمة دستورية تختمر في لندن. هناك رئيس يتحدى القواعد الديمقراطية في واشنطن. هناك تحديات للصحافة الحرة والقضاة المستقلين في الديمقراطيات في كل مكان ، من بودابست إلى مانيلا.
لكن هذه الأزمة نفسها – وهي نفس خسارة الثقة بالنفس الغربي ، وهذا الانهيار نفسه في الإيمان بالمثل العليا – لها أيضًا وجه أكثر دموية وأكثر عنفًا. هذا الوجه هو الحرب المستمرة في سوريا – أو بالأحرى نهاية اللعبة البطيئة والطاحنة القاتلة للحرب في سوريا. في الوقت الحالي ، يقاتل النظام السوري ، بمساعدة حلفائه الروس ، آخر جيوب المقاومة في إدلب ، وهي المحافظة الوحيدة المتبقية في شمال غرب سوريا. مع تقدم هذه القوات ، قاموا بتمزيق ما تبقى من الإنسانية وقانون الحرب.
ضد اتفاقيات جنيف ، فإنهم يقصفون المدنيين. والأسوأ من ذلك أنهم يستهدفون المرضى والجرحى. وكإجراء احترازي ، زودت الأمم المتحدة الحكومة الروسية إحداثيات المراكز الصحية والمشافي في إدلب. لكن بدلاً من حمايتهم ، ربما يكون الروس قد شاركوا تلك المواقع والتنسيق مع النظام السوري. كنتيجة لذلك ، توقف الكثيرون على الأرض ، بما في ذلك الفرق الطبية لأطباء بلا حدود ، عن مشاركة هذه المعلومات مع الأمم المتحدة. هذه حرب يجب أن تُحفظ فيها مواقع المرضى عن المجتمع الدولي.
الانهيار الأخلاقي للغرب له وجه أكثر دموية وأكثر عنفًا. هذا الوجه هو الحرب المستمرة في سوريا
هذه أيضًا حرب لا تريد أي دولة غربية أن تستثمر فيها الجهد الدبلوماسي أو الوقت السياسي. في حقبة أخرى ، في هذه المرحلة من الحرب الأهلية – فكّر في البوسنة أو تيمور الشرقية – كان هناك مبعوث أمريكي رفيع المستوى ، ربما وزير خارجية ، أو مفاوض أوروبي طموح بالمثل ، أو ربما فريق من الأمم المتحدة مع الدعم الكامل لإدارة أمريكية ، على أرض الواقع. لكن كل هذه الجهود فشلت في سوريا. في الوقت الذي تدير فيه أوروبا ظهرها على الشرق الأوسط ، وبينما تدير إدارة ترامب ظهرها على العالم ، لا توجد فرصة جديدة للنجاح.
بدلاً من ذلك ، كل يوم تقريبًا ، وبعيدًا عن العناوين الرئيسية ، تستسلم المجموعات الصغيرة أو توافق على “وقف إطلاق النار” الذي يعني الاستسلام في الممارسة العملية. لكن هذا لا يعني أن القتال سيتوقف. يشير صديق مقيم بالقرب من تركيا إلى أن سيطرة بشار الأسد على بقية البلاد لا تزال ضعيفة ، ويمكن أن تحدث تصدعات جديدة في أي وقت. الأهم من ذلك ، حتى لو استسلم جميع قادة المعارضة في إدلب ، فإن هذا لا يعني أن 11 مليون لاجئ سوري منتشرون في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط سيكونون قادرين على العودة إلى ديارهم. قد لا يريد الأسد منهم أن يعودوا إلى بلادهم: ستكون سوريا أسهل له أن يحكم بدون هؤلاء الـ 11 مليون شخص ، والكثير منهم يكرهونه لتدمير أسرهم وحياتهم.
وإذا لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم ، فلن ينتظرهم الترحيب الحار في أي مكان آخر. بفضل أعدادهم الكبيرة ، ساعد اللاجئون السوريون بالفعل في تأجيج رد الفعل المعادي للاجئين في جميع أنحاء العالم الغربي. حتى الأطفال المولودون في الغرب ، والذين أحضرهم آباؤهم إلى مناطق الدولة الإسلامية السابقة ، تم التخلي عنهم في مخيمات اللاجئين.
لا يزال بعض النشطاء السوريين الشجعان ينقلون فجيعة الحرب وتصويرها، في محاولة لإخبار قصصهم وحشد الرأي العام خارج بلادهم.
قبل بضعة أشهر فقط ، كانت صورة غير عادية لفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات تحاول إنقاذ شقيقتها الصغيرة من بين أنقاض منزلهم المدمر …تصدرت بعض العناوين الرئيسية. لكن البعض الآخر يتساءل لماذا يزعج أي شخص. يتذكر بول كونروي ، المصور الذي رافق ماري كولفين ، الصحفي الذي يعمل في صحيفة صنداي تايمز والذي قُتل في سوريا ، أنه كان وكولفين يعتقدان منذ فترة طويلة أن تغطية الحرب يمكن أن تحدث فرقًا: “لقد ظننا أن العالم سوف يواصل ، يعلق ، هذا الجيش سوف يدمر المدنيين هنا. . . . لدينا مسؤولية أخلاقية لوقف الذبح “.
لكن الآن؟ “ليست صورة واحدة يمكنني التقاطها الآن من شأنها أن تحدث فرقًا.”
لقد ضاع الكثير من الأشياء في سوريا: التزامنا بـ “منع الإبادة الجماعية” ، وعينا “بمسؤولية الحماية” ، والتزامنا الطويل الأمد بصنع السلام وحفظ السلام. لكن من بين كل هذه الأشياء ، فإن هذا هو فقداننا للتعاطف ، والذي سيثبت بمرور الوقت أنه أكثر ضرراً وخطورة ، ليس فقط لسوريا ولكن أيضًا لأنفسنا.
===========================
معهد واشنطن :"الحملة بين الحروب": كيف أعادت إسرائيل رسم استراتيجيتها للتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-campaign-between-wars-how-israel-rethought-its-strategy-to-counter-iran
غادي آيزنكوت و غابي سيبوني
4 أيلول/سبتمبر 2019
لم تعرف دولة إسرائيل السلام إلا في حالات نادرة. ويمكن القول إنها في أفضل الأحوال تنعّمت بفترات وجيزة من الهدوء فيما بين الصراعات المتفرقة. ولهذه الفترات مكانةٌ خاصة في قلوب الإسرائيليين، فهي أشبه بالحاضنات التي ينبثق منها النمو الاستثنائي للبلاد. ومع ذلك، يستغل أعداء إسرائيل هذه الفترات أيضاً في كثير من الأحيان، ويستفيدون منها لإعادة تموين ترسانتهم وتطوير تكتيكاتهم وإمكانياتهم.
وتنبع معظم التحديات الأمنية الحالية لإسرائيل من تهديد واحد، وهو مطامع الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط. ولا تتجلى هذه المطامع في أنشطة النظام النووية العسكرية فحسب، بل في مساعيه لنشر الأسلحة وبناء محاور نفوذ في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغزة ومناطق أخرى أيضاً. وعلى وجه الخصوص، سعت إيران إلى تحسين ترسانتها من الصواريخ الدقيقة ونيران المواجهة الأخرى وتوسيعها، ويعود ذلك جزئياً من أجل تصدير هذه الأسلحة إلى الفصائل الشيعية المسلحة في جميع أنحاء المنطقة.
ولكي تواجه إسرائيل مثل هذه التهديدات وتعزز في الوقت نفسه قدرتها على التطور في أوقات الهدوء، دأبت إلى الحفاظ على ما تعتبره روتيناً أمنياً معقولاً. وجرت العادة بتطبيق هذا الروتين من خلال العمليات الدفاعية المناطقية والمساعي التي تهدف إلى إبطال التهديدات دون أن ترقى إلى مستوى الحرب. ولكن تم تعزيز هذا الروتين في الآونة الأخيرة من خلال ما أسماه "جيش الدفاع الإسرائيلي" بـ "الحملة بين الحروب".
لماذا تحوّلت إسرائيل إلى "الحملة بين الحروب"؟
طيلة سنوات عديدة، تميزت الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بمرحلتين مترابطتين: الأولى هي التحضير للحروب بما يشمله ذلك من تطوير المفاهيم العملياتية ضد الأعداء، وآليات بناء القوة اللازمة للمشتريات وتطوير الأسلحة، فضلاً عن تدريب العناصر وتنظيمهم، وقد بلغت جميعها ذروتها في الاستعدادات النهائية للصراعات الوشيكة. وتتعلق المرحلة الثانية باستخدام القوة أثناء الحرب ودعم الجهود القتالية. وحتى العقد الماضي، كانت إسرائيل تشعر بأنها مضطرة إلى التركيز بشكل شبه حصري على هاتين المرحلتين من أجل الدفاع عن حدودها والتصدي للتهديدات الإرهابية الخارجية.
وفي الوقت نفسه، كانت طبيعة التهديدات التي يتعرض لها أمن إسرائيل تتغير بشكل كبير. فقد أدى ضعف الدول العربية وجيوشها إلى نشوء واقعٍ تطورت فيه التهديدات التقليدية وغير التقليدية ودون التقليدية (أي المنظمات الإرهابية والمنظمات شبه العسكرية) في آن واحد. وفي حين كانت قوة إسرائيل لا تزال ظاهرة بسهولة مع بداية العقد السابع من وجودها، إلّا أن بروز تحديات جديدة والدمار الذي خلّفته حرب لبنان في عام 2006 قد حفزت "الجيش الإسرائيلي" على بلورة مفهوم للحرب الوقائية المتكاملة المنخفضة الكثافة، هو "الحملة بين الحروب".
وتشكّل "الحملة بين الحروب" تغييراً جوهرياً في نمط العمليات الأمنية الإسرائيلية على مدار الثلاثة عشر عاماً الماضية، وهي إحدى العوامل الرئيسية التي ساهمت في إطالة فترة الهدوء النسبي الذي تتمتع به البلاد على طول حدودها الشمالية. فهذا المفهوم يبتعد عن المقاربة الثنائية المتمثلة في الاستعداد للحرب أو شنها علناً، ويقوم على اتخاذ إجراءات هجومية استباقية تستند إلى معلومات استخبارية عالية الجودة وجهودٍ سرية. إن الأهداف الرئيسية لهذه الاستراتيجية واضحة، وهي:
تأخير نشوب الحرب وردع الأعداء عبر المثابرة على إضعاف آليات تعزيز قوتهم وإلحاق الضرر بأصولهم وقدراتهم.
ترسيخ شرعية إسرائيل لممارسة القوة مع الإضرار في الوقت نفسه بشرعية العدو، وذلك جزئياً من خلال فضح الأنشطة العسكرية السرية التي تنتهك القانون الدولي.تأمين الظروف المثلى لـ "الجيش الإسرائيلي" إذا نشبت الحرب في النهاية.
وأدى تطوير مفهوم "الحملة بين الحروب" ونجاحه إلى تصريح عقيدة عسكرية جديدة لدى "الجيش الإسرائيلي" - وهي مبدأ أضفى الطابع المؤسسي على المفهوم ضمن الأنشطة العملياتية الإسرائيلية وحدد كيفية دمجه في استراتيجية مختلف المؤسسات الأمنية وأهدافها وإدارتها خلال تعاونها مع بعضها البعض ومع نظيراتها في الخارج. كما أن مفهوم "الحملة بين الحروب" جمع المكونات السرية والحرب المعرفية مع الجهود الأمنية والاقتصادية والسياسية الدولية، كل ذلك بهدف ممارسة السلطة اللازمة للدفاع عن مصالح إسرائيل الأمنية دون تصعيد الموقف والوصول إلى الحرب.
ما الذي أنجزته الحملة؟
خلال السنوات القليلة الماضية، كانت حدود إسرائيل الشمالية محور الجهود التي بذلها "الجيش الإسرائيلي" لردع «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني وإحباط أعماله الرامية إلى تحويل الحدود اللبنانية والسورية إلى قاعدة لشن عمليات ضد إسرائيل. ففي سوريا، عمل "الجيش الإسرائيلي" على منع إيران من ترسيخ وجودها وتحصين وكلائها الخارجيين، ونشر أسلحة متطورة، وتحويل مرتفعات الجولان إلى جبهة أخرى لضرب إسرائيل. وفي لبنان، حقق "الجيش الإسرائيلي" إنجازات لافتة بعد إطلاق "عملية درع الشمال" في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتحديداً إبطال خطة «حزب الله»/«فيلق القدس» لمهاجمة الجليل عبر أنفاق تحت الأرض ومنع تطوير قدرات صنع الصواريخ الدقيقة التي من شأنها أن تشكل تهديداً استراتيجياً خطيراً على إسرائيل. ويمكن اعتبار الهجوم الأخير بالطائرات بدون طيار، وفقاً لبعض التقارير، الذي استهدف الأصول الصاروخية لـ"حزب الله" في بيروت تدبيراً مدروساً ودقيقاً آخر تتخذه إسرائيل لإحباط الجهود الاستراتيجية لأعدائها. كما شهدت المنطقة مساهمات مهمة من "الجيش الإسرائيلي" في الحملة الإقليمية ضد تنظيمَي "«الدولة الإسلامية» و «القاعدة».
ولكن بالرغم من نية الردع المضمّنة في مفهوم "الحملة بين الحروب"، فإن استخدام عبارة "بين الحروب" متعمداً للغاية - ذلك أن القيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل تدرك جيداً أن هذا النمط من العمل ينطوي على مخاطر واحتكاكات قد تشعل مواجهة عسكرية أوسع نطاقاً أو حتى حرباً شاملة. وتبعاً لذلك، عملت إسرائيل عند التخطيط لمختلف عمليات هذه الحملة على اتّباع منهج صارم لإدارة المخاطر من أجل الأخذ في الحسبان وتيرة التصعيد التي يحتمل أن تكون سريعة، وتقليص احتمال نشوب الحرب. وفي الوقت نفسه، واصل "الجيش الإسرائيلي" تحسين استعداده لمثل هذا الصراع في جميع المجالات، هادفاً بذلك جزئياً إلى الإظهار للعدو أن إسرائيل جاهزة ومستعدة لممارسة قوتها الكاملة إذا لزم الأمر.
وبالفعل، تم تطوير "الحملة بين الحروب" على مرّ السنين لتجسّد تفوّق إسرائيل العسكري في الشرق الأوسط. وقد عززت هذه العقيدة بشكل كبير قوة الردع الإسرائيلية ضد أعداء البلاد في المنطقة، وقللت من التهديدات المحدقة بالدولة ومواطنيها، وحسّنت قدرات "جيش الدفاع الإسرائيلي". كما أدت إلى مبادرة واسعة ومستدامة ضد أبرز الأطراف المخلة بالاستقرار في المنطقة، وهي: «فيلق القدس» الإيراني و«حزب الله» وتنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي المرحلة التالية، تستطيع القوات الدولية ويتعيّن عليها أن تتبع النموذج نفسه في مواجهتها وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث أن هذا النموذج [قد] يشكل أساساً لتحالف إقليمي استراتيجي يتصدى لمجموعة واسعة من الأنشطة الإيرانية الخبيثة. إنّ "الحملة بين الحروب" هي مفهوم عملياتي مثبت للتصدي لإيران وينطوي على خطر أقل بحدوث تصعيد، مما يجعله مثالياً للاستخدام في الحملة التي تقوم بها واشنطن لحشد التأييد لعملية الضغط التي تمارسها على هذا النظام المارق.
أما بالنسبة لإسرائيل نفسها، فقد سمحت "الحملة بين الحروب" بفترةٍ لا بأس بها من الأمن والازدهار، لا سيما منذ آخر صراع كبير في غزة في عام 2014. وتنعكس هذه المكاسب على الاقتصاد، والقطاع السياحي، والنمو المستمر الذي تشهده المناطق الجنوبية والشمالية لإسرائيل. وتمتعت الحملة بالدعم الدولي، واكتسبت حرية في الحركة (وتم تيسيرها من خلال التفاهم مع الولايات المتحدة وروسيا)، وحسّنت التعاون الإقليمي. وفي الوقت نفسه، شهد "جيش الدفاع الإسرائيلي" تعاظماً غير مسبوق في استعداده للحرب، بما في ذلك ارتفاع مستوى تسلّحه واحتياطاته. وتهدف إسرائيل إلى مواصلة هذه الحملة في المستقبل، وصقلها وفقاً للتطورات الإقليمية.
وأخيراً، حان الوقت لإضفاء الطابع الرسمي على هذا المفهوم وغيره من عناصر الأمن الرئيسية بما يتجاوز العقيدة العسكرية لـ"جيش الدفاع الإسرائيلي" - أي أنه يجب دمجها جميعاً ضمن استراتيجية رسمية وشاملة للأمن القومي الإسرائيلي، تعكسها وتنفذها الأجهزة الأمنية الواسعة النطاق في البلاد. وكالمعتاد، يجب على إسرائيل أن تواصل عملها تحت الشعار القديم القائل "إذا أردت السلام، فاستعدّ للحرب".
 اللفتنانت جنرال غادي آيزنكوت، هو زميل عسكري في معهد واشنطن، كان قد تقاعد من "جيش الدفاع الإسرائيلي" في كانون الثاني/يناير بعد أن شغل منصب رئيس الأركان العامة. غابي سيبوني هو عقيد (احتياط) في "الجيش الإسرائيلي" وزميل باحث أقدم في "معهد دراسات الأمن القومي"، حيث يدير "برامج الشؤون العسكرية والاستراتيجية والأمن السيبراني".
===========================
بلومبيرغ: حشود من المرتزقة الروس قرب إدلب استعدادا للهجوم
https://arabi21.com/story/1205820/بلومبيرغ-حشود-من-المرتزقة-الروس-قرب-إدلب-استعدادا-للهجوم#tag_49219
نشر موقع "بلومبيرغ نيوز" تقريرا، أعده كل من ستيبان كرافنشكو وهنري ماير، تحت عنوان "طباخ بوتين يحضر الجنود للهجوم على آخر معقل للمعارضة في سوريا"، يتحدثان فيه عن استخدام روسيا للمرتزقة في المعركة الأخيرة على إدلب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن روسيا تقوم بدمج مرتزقة استأجرهم حليف ثري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدامهم في الهجوم على مدينة إدلب، آخر معاقل المعارضة لنظام بشار الأسد.
 ويفيد الكاتبان بأن المئات من المقاتلين بالأجرة "المرتزقة"، الذين يتبعون رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، المعروف بطباخ بوتين؛ بسبب عقود توفير الطعام مع الكرملين، يتجمعون قرب مدينة إدلب، في شمال غرب سوريا؛ استعدادا للهجوم الأخير المتوقع في غضون أسابيع. 
 ويكشف الموقع أنه تم تنظيم المرتزقة على شكل وحدات مزودة بالمصفحات، تتكون كل منها من 50 مقاتلا، الذين يحظون بغطاء جوي روسي، وسيقومون بالعمل مع القوات التابعة للنظام، وستكون مهمتهم بناء ممرات هروب للمدنيين، بحسب ما قاله أحد الأفراد المطلعين على المخطط الروسي.
 وينقل التقرير عن هذا الشخص، قوله إن المرتزقة سيخوضون بعد تحقيق هذا الهدف معارك شوارع من أجل تنظيف إدلب من المقاتلين الموالين لتنظيم القاعدة، الذين يسيطرون على المدينة، مشيرا إلى أن العملية لو تمت فإنها لن تنتهي إلا بعد عدة شهور.
 ويقول الكاتبان إن بريغوجين لم يرد على رسالة في البريد الإلكتروني للتعليق، مشيرين إلى قول المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، إن القوات الروسية هي الجهة الوحيدة المخولة للمشاركة في إدلب، وبناء على اتفاقيات مع الجارة تركيا، التي تعد من أكبر النقاد للهجوم المتوقع.
ويلفت الموقع إلى أن السيطرة على إدلب تعني استعادة بشار الأسد السيطرة على المناطق التي خسرها منذ الحرب عام 2011 كلها، باستثناء شمال شرق البلاد الذي تتحكم فيه الجماعات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة، وتريد إقامة منطقة حكم ذاتي عليها.
ويورد التقرير نقلا عن المحلل البارز في مجموعة "حوار الحضارات" في برلين، التي يدعمها حليف لبوتين، أليكسي مالشينكو، قوله إن نهاية الحرب الأهلية تعني السماح بالمصالحة وإعادة الإعمار، وأضاف: "لو استعاد الأسد السيطرة الكاملة على إدلب، فلن يكون هناك حديث للإطاحة به.. ستكون خطوة مهمة له ولروسيا".
ويفيد الكاتبان بأنه بعد دخول روسيا إلى سوريا دعما للأسد في عام 2015، فإن جيشه استطاع السيطرة على مناطق سابقة لتنظيم الدولة، وأخرى لجماعات حظيت بدعم السعودية ودول الخليج الأخرى وتركيا، ولم يبق منها سوى مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها، إلا أن الهجوم عليها توقف بسبب وجود 3 ملايين مدني فيها، بالإضافة إلى مخاوف تركيا من موجة لجوء جديدة تتدفق نحو أراضيها، إلى جانب الملايين الذين فروا إلى تركيا منذ بداية الحرب.
ويستدرك الموقع بأن قوات النظام السوري كثفت من تقدمها، وبدعم من الطيران الروسي، في الأشهر الأخيرة، ما دعا الأمم المتحدة والولايات المتحدة للتحذير من كارثة إنسانية، مشيرا إلى أن عدد سكان المحافظة زاد أكثر من الضعف منذ بداية النزاع، الذي أجبر 5.6 مليون نسمة على النزوح من قراهم ومدنهم.
وبحسب التقرير، فإن إدلب أصبحت جزءا محوريا في جهود بوتين لكتابة دستور جديد يهدف لمنح المحافظات السورية نوعا من الاستقلالية، وخلق الاستقرار المطلوب لتبدأ عملية الإعمار، وجذب اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا والأردن ولبنان للعودة.
 ويقول الكاتبان إنه من غير المعلوم إن كان الكرملين يقوم بتنسيق خططه العسكرية لإدلب مع تركيا، التي أقامت نقاط مراقبة عسكرية في المنطقة، مشيرين إلى أن تركيا وروسيا وإيران تقوم برعاية عملية إعادة الإعمار بعد الحرب، فوافقت الدول الثلاث على أسماء لجنة كتابة الدستور المكونة من 150 شخصا باستثناء واحد، ومن المتوقع الانتهاء من اللجنة في اللقاء الذي سيعقد في أنقرة يوم 16 أيلول/ سبتمبر الحالي.
وينقل الموقع عن بوتين، قوله بعد اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إنهما وافقا على "إجراءات" إضافية "لتصفية مراكز الإرهاب" في إدلب دون تقديم تفاصيل، فيما هدد أردوغان بدوره بفتح الباب أمام اللاجئين السوريين للمرور إلى أوروبا.
 وينوه التقرير إلى أن تقديرات تحدد عدد القتلى في إدلب منذ هجوم النظام بحوالي 4100 شخص، بينهم ألف مدني، مشيرا إلى أن الطيران الروسي كثف غاراته، فيما شنت الولايات المتحدة غارة جوية على موقع قالت إنه للجهاديين، الأمر الذي أغضب روسيا التي لم تتلق تحذيرا مبكرا، ما دعا إلى إجراء مكالمة بين الجنرال الروسي فاليري جيراسيموف ونظيره الأمريكي رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، وناقشا طرقا لتجنب الحوادث.
 ويشير الكاتبان إلى أن العلاقات بين المتنافسين في الحرب الباردة وصلت إلى درجة متدنية بعدما قتل الطيران الأمريكي أكثر من 200 مرتزق تابع لبريغوجين، كانوا يحاولون التقدم نحو منشأة للنفط يسيطر عليها الأكراد في شرق سوريا، إلا أن مرتزقته، وبعضهم من الذين شاركوا في الحرب في شرقي أوكرانيا، حققوا نجاحات في سوريا، فأدوا دورا في استعادة مدينة تدمر التاريخية من سيطرة تنظيم الدولة.
ويلفت الموقع إلى أن الأسد يهدف من محاولات استعادة إدلب إلى فتح الطريق السريع الذي يربط المناطق الزراعية بمدينة حلب، العاصمة التجارية للبلاد، وذلك بحسب رأي الاستراتيجي في مؤسسة أبحاث السياسة في أنقرة، نهاد علي أوزجان.
وينقل التقرير عن الدبلوماسي السابق والمحلل السياسي حاليا في موسكو، فلاديمير فرولوف، قوله إن بوتين سيساعد أردوغان بعد ذلك في إعادة تأهيل اللاجئين السوريين لبلادهم، و"سيستخدم بوتين إعادة اللاجئين من أجل إحراج الأوروبيين، وتحديدا إيمانويل ماكرون، من أجل تقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار".
 ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن ماكرون أخبر زائره الروسي الشهر الماضي بضرورة وقف القصف على إدلب؛ لأن "الأطفال يموتون".
===========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست :النصر الأجوف للوحش.. عدوى البؤس في سوريا تستشري في المنطقة
https://www.noonpost.com/content/29264
"الأسد أو نحن نحرق البلد"، واظبت قوات بشار الأسد على كتابة هذه العبارة على جدران البلدات التي تمكنت من اجتياحها في كل مرة. نجح الثوار في دفع الديكتاتور إلى حافة الهاوية، لكن الأسد تجاهل تهديدات الزعماء الغربيين الفارغة، وطلب مساعدة إيران وروسيا. لقد دمّر مدنا بأكملها واستخدم الغاز ضد شعبه وجوّعه وفاءً للشعار الذي خطه جنوده على الحيطان، أما الآن فهو على وشك إسقاط إدلب أيضًا، حيث لا يزال الثوار مختبئين.
فاز الوحش رغم كل الصعاب التي اعترضته، لكن هذا الانتصار أجوف. فبعيدًا عن مزاعم الروس والإيرانيين بشأن فرض النظام في البلاد، دفع بشار نصف السكان إلى النزوح ودمرت الحرب التي دامت ثماني سنوات، الاقتصاد وحصدت العديد من الأرواح بحصيلة بلغت 500 ألف شخص. لم يكن الأسد قادرا على تقديم شيء يفيد شعبه، لذلك سوف تعاني بلاده من البؤس والانقسام وتُستشعر العواقب خارج حدودها.
ستحدد إدلب لحظة انتصار الأسد بدقة لأنها المحافظة التي تأوي حوالي ثلاثة ملايين شخص، لجأ الكثير منهم إليها هربا من المعارك التي تشهدها مناطق أخرى. كما يسيطر أشد الثوار ضراوة والجهاديون المرتبطين بالقاعدة على المنطقة التي لن يغادروها بهذه السهولة. ويعتبر هؤلاء أحد مخلفات سياسة القسوة التي اعتمدها بشار، حيث أطلق سراح المئات من الجهاديين المساجين سنة 2011، على أمل أن يشوهوا الانتفاضة المسالمة التي جمعت طوائف متعددة. والآن، اختار النظام أن يقصفهم إلى جانب المدنيين والمستشفيات في خضم المعركة التي من شأنها أن تستغرق وقتًا وتتسم بالدموية.
خطط الحكومة لإعادة إعمار سوريا قد تزيد الطين بلة ذلك أن كلفة عملية إعادة الإعمار تتراوح بين 250 و400 مليار دولار، بيد أن الأسد لا يمتلك الموارد المالية أو البشرية اللازمة للنهوض بهذه المهمة
حتى بعد توقّف القتال، ستظل التوترات التي هددت النظام منذ البداية قائمة لكنها ستكون أسوأ من أي وقت مضى، وأولها الدين. يصنف الأسد الأب، حافظ الأسد، من الأقلية العلوية الذي تشبث بالسلطة جزئياً عبر المحافظة على موقفه تجاه الديانات المختلفة في البلاد وعدم الرضوخ لأحدها. ومع ذلك، فضل ابنه أن يصنف خصومه من السنة على أنهم متشددون بغية كسب تأييد المسيحيين والدروز والسوريين العلمانيين. وانتهى الأمر بالعديد منهم إلى الفرار وخلق ما يسميه الأسد بـ "المجتمع الأكثر صحة وتجانسًا"، ومع ذلك لا يزال الملايين منهم موجودين. لقد كانوا شاهدين على عمليات نهب منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم وسيطرة أنصار الأسد على عدة مناطق وتولّد لديهم شعور بالاستياء والخوف والاضطهاد سيجعل منهم فيما بعد مصدر معارضة للنظام.
تعد المظالم التي تعرض لها السوريين أيضا إحدى هذه التوترات. كان الفساد والفقر وعدم المساواة الاجتماعية سببا في توحد الجميع وكانت الانتفاضة سنة 2011. وفي ذلك الحين، زاد الوضع سوءا بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي في سوريا إلى ثلث ما كان عليه قبل الحرب. كما قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص في سوريا فقراء.
تعرضت معظم المناطق في البلد إلى التدمير وأصبحت أنقاضا، لكن خطط الحكومة لإعادة إعمار سوريا قد تزيد الطين بلة ذلك أن كلفة عملية إعادة الإعمار تتراوح بين 250 و400 مليار دولار، بيد أن الأسد لا يمتلك الموارد المالية أو البشرية اللازمة للنهوض بهذه المهمة. لذلك، عمد الأسد إلى تركيز الموارد المتاحة على المناطق التابعة له واختار أن لا تشمل هذه العملية الأحياء الفقيرة السنية التي لا تمت له بصلة ووقع هدمها وإعادة تطويرها لخدمة أنصاره البرجوازيين، بينما يجني أصدقاؤه الأرباح ويزيد الصدع الطبقي والديني في البلاد من التوسع.
اعتمد بشار سياسة القسوة وسعى والده حافظ إلى إبقاء سوريا تحت المراقبة من خلال بعث شرطة سرية وحشية وشن حملات عنف قاتلة. وبالمثل لجأ ابنه، الذي شعر بخطر فقدان السلطة، إلى تعذيب وقتل ما لا يقل عن 14 ألف شخص معتمدا في ذلك على شبكة السجون السرية مترامية الأطراف التابعة للنظام، وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان المصنفة كمنظمة غير حكومية.
يسود الاعتقاد بأن حوالي 128 ألف شخص لا يزالون عالقين في الدماميس، على الرغم من أن العديد منهم قد لقوا حتفهم. وحتى مع اقتراب نهاية الحرب، تستمر وتيرة الإعدام في التزايد. لقد فقد كل سوري تقريباً أحد أقربائه خلال الحرب، وتحدث علماء النفس عن انهيار المجتمع بطريقة تنذر بسوء العاقبة، حيث يعتبر ديْن الأسد لإيران وروسيا إحدى تجلياتها. فهو مدين بانتصاره لإمدادات الأسلحة والمشورة والأموال التي قدموها بالإضافة إلى استعدادهم لدعم شخص منبوذ. كما أنهم يتوقعون أن يدفع الأسد هذا الديْن إلى جانب الفوائد وبالتالي فإن فوزه في هذه المعركة يعتبر كارثة بالنسبة للسوريين.
سيتسبب اللاجئون الهاربون من الأسد والرافضون لمبدئ العودة إلى ديارهم في زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا أيضًا
أصبح خصومه مرهقين لذلك فهو لا يزال قادرا على التشبث بالسلطة لسنوات على الرغم من نقاط ضعفه، ومع استمرار سيطرته ستنتشر عدوى البؤس في سوريا وتنتقل إلى جميع أنحاء المنطقة. جلبت الحرب بالفعل عددا لا بأس به من القوى الخارجية، لكن الفوضى يمكن أن تزيد، ذلك أن إيران توظّف سوريا كجبهة ثانية مكملة لحزب الله، وكيلها في لبنان، ضد إسرائيل التي شنت مئات الغارات الجوية على المواقع الإيرانية خلال الحرب.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أن إحدى هذه الغارات التي شنت في آب/ أغسطس قد منعت الجيش الإيراني وعناصر حزب الله من مهاجمة إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة. أما بالنسبة لتركيا، التي تنشر قواتها في الشمال، فهي تهدد بشن هجوم ضد القوات الكردية، التي تعتبرها إرهابية ومحاذية لحدودها، الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة مع الولايات المتحدة التي تدعم الأكراد وتحاول تهدئة الأتراك.
سيتسبب اللاجئون الهاربون من الأسد والرافضون لمبدئ العودة إلى ديارهم في زعزعة استقرار البلدان المجاورة لسوريا أيضًا. كما أن أعدادهم مرشحة للتزايد بسبب الهجوم الذي شن على إدلب، فكلما زادت مدة بقائهم في المخيمات زاد خطر تحولهم إلى مهاجرين بصفة دائمة. وعادة ما يتلقى هؤلاء اللاجئون اللوم بسبب إزعاجهم للدول المضيفة، مثل الأردن ولبنان وتركيا، حيث يتهمهم العديد من السكان المحليين باستنزاف الموارد والاستحواذ على الوظائف، الأمر الذي دفع تركيا إلى ترحيل بعضهم إلى ديارهم بما في ذلك إدلب.
يمكن أن يمتد العمل بهذا الإجراء إلى كافة بلدان العالم ما يجعل اللاجئين المهجرين وغير المرغوب فيهم عرضة لخطر التطرف. وهكذا ولّدت تكتيكات بشار القاسية لدى جزء كبير من شعبه شعورا بالمرارة والغربة واحتضنت سجونه التطرف. إنها أرض خصبة تسمح بزيادة نفوذ وانتشار تنظيمات مثل القاعدة وتنظيم الدولة، التي تقول الحكومة الأمريكية إنها "تشهد انتعاشا بالفعل في سوريا". ففي أيار/ مايو، ألقت الولايات المتحدة 54 قنبلة وقذيفة على الجهاديين في العراق وسوريا وارتفع هذا العدد إلى أكثر من 100 في كل من حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو.
يجب على الغرب أن يحاولوا تخفيف المعاناة عن سوريا من خلال تقديم مساعدات إنسانية بحتة والتهديد بمعاقبة مرتكبي الجرائم الشنيعة
بعد فشلها في التحرك خلال الأيام الأولى للحرب عندما كان طرد الديكتاتور أمرا ممكنا، لا تستطيع الدول الغربية الآن فعل الكثير حتى تغير مسار الأحداث في سوريا. ويعتقد بعض الزعماء الأوروبيين أن الوقت قد حان للتعامل مع السيد بشار والمشاركة في إعادة الإعمار وإعادة اللاجئين إلى وطنهم. لكن المبدأ قد يبدو مضللا إذ، أن عودة اللاجئين لن تكون طوعية كما أن إعادة الإعمار لن تفيد إلا النظام وأمراء الحرب والأجانب الذين ساندوه. لذلك، من الأفضل أن تتحمل كل من روسيا وإيران التكلفة.
وبدلاً من ذلك، يجب على الغرب أن يحاولوا تخفيف المعاناة عن سوريا من خلال تقديم مساعدات إنسانية بحتة والتهديد بمعاقبة مرتكبي الجرائم الشنيعة، مثل استخدام الأسلحة الكيميائية. ويجب أن تظل الولايات المتحدة حاضرة حتى يبقى كل من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة تحت المراقبة. لكن مع بقاء الأسد وسيطرته على مقاليد الحكم في سوريا، فمن الأفضل تخصيص أموال المساعدات لدعم البلدان المجاورة. لقد عانى السوريون بشكل رهيب وستستمر معاناتهم مع انتصار الأسد.
===========================
موقع بريطاني: ناقلة النفط الإيرانية أفرغت حمولتها بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/6/بريطانيا-ناقلة-النفط-الإيرانية
ذكر موقع "ميدل إيست آي" أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" أفرغت حمولتها من النفط في أحد الموانئ السورية، بعد أن أفرجت عنها سلطات جبل طارق التابعة للحكومة البريطانية.
ونقل الموقع البريطاني عن مصدرين أن الناقلة أفرغت 55% من إجمالي حمولتها (البالغة مليوني برميل) في أحد موانئ سوريا مساء أمس الخميس.
وكانت مواقع عدة مختصة بمتابعة ناقلات النفط قد ذكرت أن الناقلة كانت متمركزة بين قبرص وسوريا بعد ظهر الاثنين الماضي.
وأفرج عن الناقلة يوم 19 من أغسطس/آب الماضي. ويومها قالت سلطات جبل طارق إنها تلقت ضمانات من إيران بأن الناقلة لن تتجه إلى سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تأكيده أن لدى بلاده معلومات موثوقة بأن "أدريان داريا-1" متجهة إلى سوريا،
وأعرب الوزير عن أمله بأن تغير الناقلة مسارها، مشيرا إلى أن وثوق بريطانيا بتطمينات وزير الخارجية الإيراني كان خطأ كبيرًا.
يُشار إلى أن البحرية البريطانية احتجزت الناقلة خمسة أسابيع قبالة سواحل جبل طارق بتهمة انتهاك العقوبات الأوروبية على سوريا.
وجاء قرار الإفراج عن الناقلة بعدما رد الحرس الثوري الإيراني باحتجاز ناقلة نفط تحمل العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وما تزال إيران تحتجز تلك الناقلة ولم تفرج سوى عن سبعة من طاقمها 23.
المصدر : ميدل إيست آي
===========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: عودة سوريا للجامعة العربية قرار أمريكي لا يحدده العرب
https://arabic.rt.com/middle_east/1043560-يديعوت-أحرونوت-عودة-سوريا-للجامعة-العربية-قرار-أمريكي-لا-يحدده-العرب/
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن فشل عودة سوريا للجامعة العربية مرهون لحد كبير بالولايات المتحدة، رغم الحضور غير المسبوق لرجال أعمال إماراتيين بمعرض دمشق الدولي الأخير.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن الدكتور حسن مرهج، المحاضر في شؤون سوريا في كلية الجليل في الناصرة، قوله إن جامعة الدول العربية "ما زالت خاضعة للموقف الأمريكي ومتطلباته، وهذا ما يقف في وجه عودة سوريا إليها"، ودلل مرهج على رأيه هذا بالقول إن "طرد سوريا (عام 2011) من الجامعة العربية جاء بناء على طلب الولايات المتحدة".
وعلى الرغم من ذلك، ترى الصحيفة أن المشاركة العربية التي تجاوزت المعتاد بمعرض دمشق لهذا العام كانت مهمة للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مرهج: "من الناحية الاستراتيجية، هذا نصر كبير للدولة السورية، وحتى واشنطن تدرك ذلك"، مضيفا أن "الواقع مختلف تماما عن الخطابة".
وفي سياق متصل أكد ألبين زاكولا، وهو صحفي يحلل العقوبات ضد سوريا، أن حضور الإمارات في معرض دمشق لن يؤثر على علاقات دبي مع واشنطن، وهو ما ينطبق أيضا على دول الخليج الأخرى التي حضرت.
وأوضح زاكولا أن "الولايات المتحدة ستواصل الضغط على دول الخليج الساعية إلى إعادة الاندماج في سوريا، ليس فقط في الإمارات، ولكن أيضا في البحرين".
بدوره، قال روبرت موغيلنيكي، الباحث المقيم في معهد الخليج العربي في واشنطن: "من الصعب أن نتصور أن حكومة الإمارات العربية المتحدة لم تخطر المسؤولين الأمريكيين بمشاركتها في المعرض التجاري السوري، بالنظر إلى الحساسيات السياسية".
وقال موغيلنيكي: "ينظر العديد من أعضاء مجتمع الأعمال في الإمارات، وبعض المسؤولين الحكوميين، إلى التجارة كنشاط غير سياسي حيث يتوقع رجال الأعمال الإماراتيون أن تقدم سوريا بعد انتهاء الصراع مجموعة متنوعة من الفرص التجارية والاستثمارية".
ويعتقد مويلنيكي أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الإمارات تشير إلى أن أبو ظبي تسعى إلى توثيق العلاقات مع سوريا من أجل مواجهة نفوذ إيران على دمشق، مضيفا: "يمكن للإماراتيين أن يعتقدوا حقا أن غياب النفوذ العربي الخليجي في سوريا لمدة أطول سيسمح لإيران بدمج نفسها في المؤسسات السياسية والاقتصادية السورية".
وأكد أن وجود علاقة مالية منفتحة بين الإمارات وسوريا يمكن أن تعوق القوة الإيرانية، ليس فقط في سوريا، ولكن في الشرق الأوسط كله.
===========================
يديعوت» :يجب أن تقرر إسرائيل من هو عدوّها: "حزب الله" أم لبنان؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=136a36d9y325727961Y136a36d9
بقلم: غيورا آيلند
أشغلت العملية التي قام بها «حزب الله» في بداية الأسبوع بطبيعة الأحوال السياسيين، الإعلام، والجمهور. وقيل الكثير عن الحدث نفسه وعن مدى صحة نشر هذه المعلومة أو تلك. ثمة مسألتان مهمتان واستراتيجيتان اكثر، يتعين على الكابنت، الحالي أو الذي سيتشكل بعد الانتخابات ليس فقط أن يناقشهما بل أن يقرر بشأنهما.
المسألة الأولى تتعلق بالسؤال «من هو العدو». ميلنا هو للإشارة إلى «حزب الله» أو حتى لإيران التي تدعمه. هكذا فعلنا في 2006، وبناء على ذلك نعمل اليوم أيضا. هكذا مثلا تبذل الدبلوماسية الإسرائيلية جهدا لإقناع المزيد فالمزيد من الدول للإعلان عن «حزب الله» منظمة إرهابية.
الإمكانية الأخرى، وهي الأصح برأيي، القول إن العدو هو دولة لبنان. فلبنان ليس فقط الدولة التي من شأنها أن تتضرر جراء «الضرر الجانبي» حين سنهاجم أهدافا لـ «حزب الله»، بل يجب أن تكون العدو الرسمي.
يمكن المحاججة في هذا الاتجاه أو ذاك، ولكن هذا الموضوع يوجب قولا استراتيجيا واضحا ينهي سواء الخطوات العسكرية أم النشاط السياسي. فالنشاط السياسي ليس عملا إعلاميا. النشاط السياسي هو مثلا إقناع إدارة الولايات المتحدة بالإيضاح لحكومة لبنان بأنه إذا لم يتوقف مشروع زيادة دقة الصواريخ، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية متصاعدة ضد لبنان. أما المسألة الثانية والأهم فتتعلق بالسؤال هل يتعين على إسرائيل أن تبادر هنا والآن إلى حرب وقائية في لبنان. من الأهمية في هذه النقطة التمييز بين عملين: الأول هجوم مضاد مسبق والثاني حرب وقائية.
الهجوم المضاد المسبق هو عمل تتخذه الدولة عندما يتضح لها أن العدو يوشك على شن حرب في غضون بضعة أيام، ولتشويش خطواته الأولية فإننا نهاجم أولا.
لقد فعلت إسرائيل هذا في 1967 وفكرت في أن تفعل هذا بتوصية رئيس الأركان في حينه، دافيد العازار، في 1973 أيضا ولكنها امتنعت في اللحظة الأخيرة. أما الحرب الوقائية فهي أمر مختلف جوهريا. الحرب الوقائية هي خطوة يبادر فيها طرف ما بالحرب حين لا يكون الطرف الآخر معنيا بها (حاليا) وغايتها ضرب قدراته القائمة أو المتوقعة.
حرب الولايات المتحدة ضد العراق في 2003 كانت حربا كهذه، أو على الأقل هكذا عرضها الرئيس بوش.
وعودة إلى الساحة اللبنانية فإن معظم السياسيين في إسرائيل يدعون بتصميم بأن إسرائيل لا يمكنها أن تحتمل وضعا يكون فيه لدى «حزب الله» مئات أو آلاف الصواريخ الدقيقة.
والحجة هي أنه إذا اندلعت حرب في الوضع المستقبلي هذا فإن الضرر الذي سيلحق بالبنى التحتية في إسرائيل لن يكون فقط لا يطاق بل إن قدرة سلاح الجو هو الآخر على العمل بنجاح ستتضرر جدا.
وبالفعل، إذا كان ممكنا منع هذا التطور الخطير في سلسلة من الأعمال الموضعية، بعضها خفية – فخير، ولكن ماذا سيكون الاستنتاج إذا ما تم تبني التقرير بأن السبيل الوحيد لضمان إحباط مثل هذا التهديد يوجب هجوما مكثفا وعلنا على عشرات الأهداف منذ الآن؟ ظاهرا، الجواب واضح، ولكن ليس بالضرورة.
على مدى السنين عاشت إسرائيل في ظل وجود كمية هائلة من السلاح الكيميائي في سورية. سلاح كان يمكن لسورية أن تطلقه بعشرات صواريخ سكاد إلى كل مكان في إسرائيل.
كانت أصوات (قليلة) اعتقدت أنه لا يمكن العيش بشكل دائم تحت مثل هذا التهديد، وبالتالي من الصحيح فتح حرب وقائية ضد سورية.
أما عمليا، فقد امتنعت إسرائيل عن ذلك، ومعظم الترسانة الكيميائية وكذا صواريخ سكاد السورية لم تعد موجودة.
هناك فوارق عديدة بين التهديد القديم وبين التهديد الناشئ من لبنان، ولهذا فان هذه مسألة ملموسة وليس مبدئية.
إذا كان لا بد من تأكيد السؤال، فصحيح صياغته على النحو الآتي: إذا ما وعندما نفهم بأننا لن نتمكن من ضمان وقف مشروع زيادة دقة الصواريخ بوسائل أخرى، فهل صحيح عندها الخروج إلى حرب وقائية بالمبادرة في لبنان؟ وإذا كان نعم فما معنى الأمر في موضوع الخطوات السياسية، ميزانية الدفاع وتسريع إجراءات الدفاع المختلفة عن النفس.
 
عن «يديعوت»
===========================
هآرتس :للقضاء على إيران: متى تدرك إسرائيل أن الوقت لا يسمح بـ “مناورات صبيانية”؟
https://www.alquds.co.uk/للقضاء-على-إيران-متى-تدرك-إسرائيل-أن-ال/
خلافاً لما يبثه الجيش وبنيامين نتنياهو، فإن المعركة الأخيرة انتهت بفوز ردعي – نفسي لحزب الله. الحزب أطلق صواريخ “كورنت”، وإسرائيل ردت في الشمال مثلما ترد في الـ 14 سنة الأخيرة في الجنوب: قصف بدون هدف في مناطق مفتوحة. والطائرات المروحية التي جرى استدعاؤها امتنعت بشكل متعمد عن المس بمن أطلقوا الصواريخ. “الضربة الحاسمة” التي هدد بها نتنياهو كانت مرة أخرى ضربة زائفة، ومثلها كانت مناورة “التضليل الصبيانية”.
تسليم إسرائيل بإطلاق صواريخ كورنت مكن حزب الله و”أسياده” من التوصل إلى استنتاج بأن ضبط النفس الطويل في الجنوب يسري على الشمال أيضاً. أي أن مبادرة متى نطلق النار ومتى نوقفها ستكون في أيدي حزب الله، كما هي الآن موجودة في أيدي حماس. ما المدهش في إسراع نصر الله إلى الإعلان بـ “لم يعد لدينا خطوط حمراء”؟. من الواضح لحزب الله أنه لا يستطيع احتلال مناطق داخل إسرائيل والبقاء فيها، ولا يمكنه الوصول إلى محط نظره: القدس. بناء على ذلك، الهدف السامي من تسلحه بأكثر من 100 ألف صاروخ هو واحد ووحيد: القتل والتدمير. ليس هناك دولة في العالم موجودة تحت تهديد كهذا؛ لم تعد في العالم أي دولة غفت حكومتها وجيشها في نوبة الحراسة ومكنوا المنظمات الإرهابية في الجنوب، وخاصة في الشمال، من التزود بهذا القدر من الصواريخ.
بعد أن أصبح بالإمكان وضع هذا الرعب أمامنا منذ زمن، تذكر الجيش وأعلن بأنه مصمم على منع حزب الله من تسليح صواريخه بأجهزة توجيه دقيقة. وماذا بشأن مئات الصواريخ التي تم تزويدها بهذه الأجهزة؟ وماذا بشأن مئات آلاف الصواريخ “الغبية” القادرة حتى بدون توجيه دقيق، على زرع القتل والدمار غير المسبوق؟ لا توجد أي نوايا لإيران لإرسال جيشها من أجل احتلال إسرائيل. وإن كانت لديها هذه الرغبة، كما أعلنت في مرات كثيرة بشكل علني. “تدمير الدولة الصهيونية”، أي قتل أكبر عدد من اليهود.
وفي الوقت الذي ستطلق فيه طهران نفسها صواريخ نحونا، فلن تبقى قائمة، وزعماء إيران يعرفون ذلك. وطهران مرتدعة، لكن عندما يطلق مبعوثوها، مثل حزب الله، بأوامر بتمويل منها آلاف الصواريخ التي تهدف إلى تدمير إسرائيل، فإنها لا تخاف من تدمير طهران. ولكن طالما بقيت هذه هي سياسة إسرائيل، فستستمر إيران بتسليح حزب الله (وحماس والجهاد الإسلامي في غزة) استعداداً لليوم الذي ستعطي فيه الأوامر من أجل تحقيق هدفها.
من يعارض استخدام القوة لمنع تحقيق هذه المؤامرة الشيطانية بواسطة ضربة مضادة استباقية، فإنه يزيد عدد الضحايا، خصوصاً عندما يوقع مبعوثو إيران الضربة الأولى. نصر الله، ومثله يحيى السنوار، يتسلحون ويطورون الصواريخ وينتظرون الأمر من طهران وفي الوقت الذي تختاره طهران نفسها (لأننا دائماً سمحنا لهذه التنظيمات بأن تختار توقيت البدء، وكذلك توقيت النهاية للمعارك)، وسيسقط على رأسنا وابل الصواريخ الذي تستطيع فيه القبة الحديدية وحيتس اعتراض عدد منها فقط. صحيح أن عملاً مبادراً إليه لن ينجح في منع إطلاق رد مؤلم، لكن عندما تكون المبادرة بأيدينا فإننا سنقلص عدد الإصابات والإضرار بالأملاك بصورة كبيرة.
إن إعلاناً إسرائيلياً صادقاً وقاطعاً، بأن طهران ستدمر إذا ما أطلق من يتبعون أوامرها صواريخ القتل والدمار نحونا، سيجعل نظام آيات الله يكبحون مبعوثيهم. هذا هو التحدي الذي يقف أمام إسرائيل في اليوم التالي لتشكيل الحكومة القادمة.
بقلم: إسرائيل هرئيل
هآرتس 6/9/2019
===========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا إكسبرت :المقاتلات الروسية ورقة أنقرة الرابحة في اللعب مع واشنطن
https://arabic.rt.com/press/1043440-المقاتلات-الروسية-ورقة-أنقرة-الرابحة-في-اللعب-مع-واشنطن/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع خبير تركي حول استغلال أردوغان للسلاح الروسي كورقة ضغط على واشنطن، وإمكانية التحالف بين موسكو وأنقرة.
وجاء في اللقاء: في الـ 27 من أغسطس، زار الرئيس التركي رجب أردوغان روسيا. وكان أكثر ما ناقشه الإعلام من نتائج الزيارة تصريح أردوغان باستعداد تركيا لشراء Su-35 و Su-57 بدلاً من F-35 الأمريكية.
وفي الصدد، التقت "أوراسيا إكسبرت" مدير المركز التركي لدراسات آسيا والمحيط الهادئ، البروفيسور سلجوق تشولاقوغلو، فقال:
بسبب شراء تركيا منظومة الصواريخ الروسية إس-400، تهدد الولايات المتحدة باستبعادها من المشاركة في مشروع شراء المقاتلاتF 35 . في الـ 30 من أغسطس 2019، استذكر أردوغان قرار الولايات المتحدة استبعاد تركيا من مشروع طائراتF 35، ملمحا إلى إمكانية اختيار أسلحة روسية إذا لم تغير واشنطن رأيها.
يبدو أن الحكومة التركية تستخدم صفقة المقاتلات المحتملة مع روسيا كورقة مساومة ضد الولايات المتحدة.
ما هو سبب اهتمام تركيا بالأسلحة الروسية وإلى أي مدى يمكن لهذه العلاقات أن تتعمق؟ هل يمكن لهذين البلدين أن يصبحا حليفين عسكريين؟
يجب على تركيا الحفاظ على توازن دقيق للغاية في هذا الشأن. جميع أسلحة تركيا، كونها في الناتو، ذات توجه غربي. بالإضافة إلى ذلك، يتعاطى الناتو بدقة فائقة مع مسألة الترابط بين أنظمة الدفاع الوطني في الدول الأعضاء في الحلف. وعليه، فيجب أن تكون المقاتلات وأنظمة الصواريخ متوافقة مع أنظمة الناتو. لهذا السبب عارض الناتو وبعض الأعضاء الآخرين بشدة شراء تركيا إس-400.
بالإضافة إلى الاتفاقيات المتعلقة بالتزود بالطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، هناك تعاون بين تركيا وروسيا في العديد من المجالات الأخرى، وعلى وجه الخصوص، هناك مشاريع كبرى في مجال صناعة الدفاع. من السابق لأوانه القول إن تركيا وروسيا أصبحتا حليفتين. لكن الشراكة بين أنقرة وموسكو تتعمق.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :المقاتلون في إدلب ينتهكون الهدنة
https://arabic.rt.com/press/1043441-المقاتلون-في-إدلب-ينتهكون-الهدنة/
كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعداد الجيش العربي السوري لمهاجمة سراقب والسيطرة على طريق حلب دمشق الدولي، نحو تطهير إدلب من مقاتلي النصرة.
وجاء في المقال: الجماعات المسلحة المرتبطة بجبهة النصرة، كما جاء في تقرير وسائل الإعلام السورية، لا تلتزم بوقف إطلاق النار في إدلب.
يصبح من الواضح، أولاً، أن قرار دمشق وقف إطلاق النار، من جانب واحد، إجراء مؤقت؛ وثانيا، يتم استغلال الهدنة المعلنة من قبل الأطراف المتحاربة لإعادة تجميع القوات، نحو معارك جديدة، على الأرجح.
تتداول بوابة Portal anna-news.info شائعات تقول بـ "استئناف الجيش العربي السوري الهجوم، في جنوب إدلب. بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ نقل قوات الجيش الاحتياطية إلى الجنوب الغربي من حلب، حيث يرى المراقبون إمكانية استئناف الهجوم على سراقب والسيطرة التدريجية على طريق حلب-حماة السريع بالكامل. إذا لم تستطع تركيا التأثير بطريقة أو بأخرى على أعمال المسلحين وإجبار هيئة تحرير الشام على الخروج من هذه المناطق بمفردها، فإن هجوم الجيش العربي السوري شبه محتوم".
على ما يبدو، يدركون ذلك جيدا في أنقرة. ومع ذلك، فحتى الآن، لم ينجح الجيش التركي والقوات الموالية لتركيا في إخراج هيئة تحرير الشام وتحييدها، كما تقتضي اتفاقيات سوتشي (سبتمبر 2018) بين تركيا وروسيا. دفع ذلك دمشق، بدعم من موسكو، لشن هجوم في إدلب، صيف العام 2019، سيطرت بنتيجته على خان شيخون، إحدى المدن الهامة في المحافظة. ويعود نجاح الهجوم، وفقا لمحللي anna-news.info ، إلى أن "تركيا سلمت شمال حماة وجزء من جنوب إدلب، مقابل "تفهّم" روسيا في روجافا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري الجنرال يوري نتكاشيف لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "هناك احتمال، وبدعم غير معلن من موسكو، أن تغزو القوات التركية ما وراء الفرات، بعد العملية العسكرية في إدلب لتطهيرها من مقاتلي النصرة. من المستبعد أن تكون الولايات المتحدة وقوات التحالف قادرة، أو بالأحرى راغبة في منع ذلك. لذلك، فقوات سوريا الديمقراطية ستواجه أنقرة وحدها.. استفزازات أردوغان قد تؤدي إلى اندلاع حرب جديدة في سوريا، تصل إلى المحافظات التركية الجنوبية حيث يعيش الأكراد والأرمن"..
===========================